![]() |
رواية العابث الأخير في هذا الزمان رواية : العابث اﻷخير في هذا الزمان الكاتبة : amai بطلنا رائد تلاحقه المشاكل دائما والسبب أخوه رامز الذي يضع يده مع العصابة التي تحاول الانتقام منه وذلك بالتخلص منه فهل ستنجح وخاصة بعد أن يقوم رامز بقتل والد ريتان داخل مزرعته .. تزور ريتان قاتل والدها في السجن فتدخل البنت عقله فهل ينجح في الخروج من السجن والزواج منها ؟ أما رائد صاحب اﻷسرار ماالذي يمسكه عليه فارس ليجعله يرضخ لشروطه ومن هن البنتين التين يحتفظ بصورتهن في التلفون ؟ ريتان مادورها في الرواية واي أحداث تنتظرها مع المجهول ؟ عمر أخو ريتان ماالذي سيقوم بعمله حتى تنقلب حياتها راسا" على عقب ؟ وقصة حبه لسعاد اﻷكبر منه والتي تعتبره مثل أخوها كيف ستكون نهايتهم ؟ أما ختام البنت الغنية التي تربت لاتعرف ام و اب و اخ متوفيان تعجب بخالد الفقير المحاسب في أحد المولات فما الذي ستقوم بعمله لكي يتم طرد خالد من عمله ؟ ومالذي سيحدث لخالد بعد ذلك ؟؟ والكثير من الاحداث والشخصيات التي توجد في الرواية |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 1 فـي تبوك 9:00 am ___ ' في شقه اقل مايذكر عنها التواضع جميله وبسيطه الشكل .. ' انتهت " ريتان ورتيل " من اعداد الفطور لِـ والدهم سندهم وفخرهـم بهـالحياة رتيل سكبت لها فنجان قهوه وهي تنتظر وصولـه ؛ البنات شكلهم بيتأخرون نايمين ريتان بهمس : الظهر يصحون يصلون ويطير النوم .. عاد بها تفكيرها لوالدها ذهب للمزرعه البعيده مسافه ربع ساعه لإعطاء العمال رواتبهم ابتسمت وهي ترى والدتها تخرج من المطبخ بكوب عصير اناناس " نعم والدتي صحيه للغايه وتهتم بالمحافظه بـ نفسها وصحتها والاهم جمـالها " جلست مقابلهم وعقدت حواجبها بقلق : مارجع ابوكم ؟ رتيل بهمس : لا ، بس تصدقين تأخر مو عادته .. والدتها بلا مبالاه وهي التي ترفض الدخول بتفكيرها لامور سلبيه : ممكن فطر مع العمال ، افطري انتي واختك .. ريتان هزت راسها بصمت وبدأت تاكل وقلبها مو مرتاح والدها كبير بالسن ومايقدر يجلس كثير بالمزرعه " اااهه ي ليت لو عُمر هنا كان يساعده ويخدمه " في المزرعـه .. يلفظ انفـاسه الاخيره والسكين تنغرس بصدره مره اخرى انتفض وهمس ببطء : لا اله الا اللـه يشعر بها رعشه الموت ورهبـته عيونـه بعيون قاتلـه اللي يضحك وملامحه مايتخللها اي ندم لانـه وبإختصار مسلوب عقلـه " شارب كحول " يتخبط بدم أبو ريتان ويتكلم بكلمات مبهمـه لا معنى لها ولا صِحه بـِ بُـنيتـه الضخمه يجلس فوق ابو ريتـان وشعره الطويل يتساقط منه المشروب الذي سكبه على نفسه بلا وعي بحاله . اول ازراره مفتوحه ويظهر منها قلاده من الذهـب ينحفر فيها اسمـه " رامز " يهذي ويبتسم لثواني ثم ينقلب مزاجه لـ يصبح كالاسد الثائر ويهجم مره اخرى على والد ريتان وهو يصرخ بحده التفت للخلف ثم سقط على ظهره وهو يرى حارس المزرعه ووجهه ممتلئ بالفزع يغلق باب الغرفه بإحكام تارك جثـه ابو ريتان ورامز فيها . بعد مرور نصف ساعه . ' ' في الريـاض .. ظ©:ظ£ظ .. قبل دقائق تلقى اتصال من شرطه تبوك تبلغه بجريمه قتل والقاتـل " رامز " أخـوه وانه مطالب بالحضور هناك في اسرع وقـت .. اخذ نفس بعمق وهو يكاد يختنق من سوء افعال رامز شاب متهور لا يفكر بعقله ابـداً او بالاصح لا يوجد له عقل قضت عليه المخدرات والكحول لم يعد له اي استطاعه على التحمل اكثر يجب التخلص من رامز وجوده اصبح " عاله " يتحمل الكثير ويضحي بالكثير من اجله وقريباً سيفقد نفسه مقابل ان يبقى رامز والمشكله رامز يسعى خلف هواهه رغم كل هذا لا يهمه اي شيء لا دين ولا اهل ولا غيره وقف ببطء وافكاره يضيق بها راسه يجب ان يكون هناك حل ! لن افاوض بالصلح يقتل ويذهب عني وارتاح وكفى بما ذهب من الخسارات لاجلك رامز . هذا كان تفكير رائد المبدئي فقط . في مكان اخر بالرياض .. ' ' يجلس " خالد " خلف مكتب الكاشير المتواضع وهو يخرج فاتوره احد زبائنه : تفضل رد الاخر : شكرا ..ً اخذ مشترياته وخرج ليقترب الشخص الواقف خلفه بمشتريات قليله " جلاكسي ، عصير ، بوب كورن " بدأ بالحساب وهو يحاول عدم رفع نظره للزبون وهو متأكد انها هي نفس الزائره " الساحره " شديده الجمال ، اخرج الفاتوره ومدها بصمت بدون ارفاقها بكلمه " تفضلي " او رفع نظره إليها اخذتها وهي تهمس وتضع بكفه ورقه اخرى : شكراً خرجت بسرعه بعدما تركت الحساب على الطاوله نظر لكف يده ليدهش بالورقه المدون فيها رقمها .. ارتبك وهو سريع الفهم والبديهـه اخرج هاتفه ليرسل لصديقه عُمر ماحدث وينتظر رده ومساعدته .... |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 2 في تبـوك .. ' ' الـثانيه ظُـهراً .. ' ' صرخت بقوه وهي ترمي المفرش عن وجهها : بسسسس بنام بنام مانمت من امس حرام عليكم قفلوا النور ... ردت عليها اختها الصُغرى " رُودينا " بنبره متسلطه وهي ترسم Eyeliner : اولاً : ماحد قالك اسهري ثانياً الغرفه مو لك بس واحنا بنشغل النور .. رُبى تكلمت هي الاخرى وهي تضع روج زهري جميل على شفتيها الممتليئه : روز روحي نامي بغرفه امي احسن مو فاضين لازعاجك .. روز وقفت بقهر وطلعت من عندهم للصاله : يمه عقدت حواجبها بـأستغـراب : وين امي ! التفتت لاختها رُسل اللي تلعب على أيبادها : رُسل وين امي ! رُسل رفعت راسها ورجعت شعرها الناعم على وراء بدلع : راحت لجدتي .. عادت بنظرها لجهازها روز جلست مقابلها على الكنب بملل " لا مجال للنوم " ارتفع صوت اختيها من المطبخ وضحكهم يرتفع اكثر وقفت بدون نفس ومشت لهم : وش تسوون ؟ ريتان : قهوه وحلى وحركات حلوه روز ببكاء : ماخلوني انام رتيل برفعه حاجب : خبز خبزتيه يالرفلاء كُليه ما احد قالك اسهري روز بقهر : مافي دوام ليش ننام بدري رتيل بسخريه : ماهمك الا الدوام ! وبشرتك بتعفن من السهر ضروري تهتمي بنفسك يَ عيني روز بضحكة : ليش شايفتني عروسه زيك ! رتيل احمر وجهها : مو لازم مايتضبط الا العروس ، الله جميل يحب الجمال .. روز جلست على الارض واسندت ظهرها على الثلاجه : اسكتي تكفين ريتان بعدين انا رتيل بخبث : ماتدرين فيصل ولد خالتي جاء من امريكا وبيجي يزورنا بعد المغرب روز بخبث مماثل وعيونها على ريتان : ايه لنا الله وانا اقول وش سالفه القهوه والحلى !! ريتان بقهر واحراج التفتت لهم بالملعقة وهي تركض وراهم : قليلات ادب انفتح باب الشقه ودخلت امهم : ريتانوه شهالصراخ ، وجع صوتك واصل لاخر الشارع . ريتان وهي تضحك : المعذره يمه ، كيف جدتي ؟ ام ريتان بضيق : والله انها تعبانه بس إن شاء الله تتحسن مع الوقت ابوك مابعد رجع ؟؟ ريتان والخوف يدب بقلبها : لا . ام ريتان بشك وخوف اخذت جوالها واتصلت عليه عقدت حواجبها : مارد مقفل جهازه . ريتان وهي على وشك البكاء : ليش مايرد ! رن جرس الشقـه برنين متتالي لتتوقف حركة البنات ويخرجن رُودينا و رُبى بخوف ام ريتان رفعت نقابها ورجعت تلبسه من جديد بسرعه وتتجهه للباب لتفتحه والبنات دخلوا لغرفتهم . تقدم لداخل الشقه المتواضعه " اخو زوجها ، وابنه بدر زوج رتيل " رتيل عقدت حواجبها وهي تناظر من فتحت الباب الضيقه : بدر ! طلعت من الغرفه ركض له وهي خايفـه وش جابه ومعه عمها ! قالها انها بتنام يومين عند اهلها وان عنده مناوبه بالعمل وش صار ؟؟ بدر ابتسم بضيق ووجهه لايبشر بالخير اقترب منها وشدها له وضمها بقوه وهو يقبل جبينها بعمق رتيل ببحه : بدر فيك شيء ؟ ابو بدر ووجهه احمر ومتورم من البكاء عجز ان يوصل لهم الخبر بهدوء لينطق : انما الصبر يكون في المصيبه الاولى ( الله يعظم اجركم ويصبركم في ابوك ي رتيل ) شهقت بقوه وبدر شد عليها بحضنه : لا تجزعين ي عين ابوي قولي إنا لله وانا اليه راجعون ارتفع صوت صراخها ونحيبها وهي تبكـي واخواتها بنفس الحال بالداخـل صوت ابو بدر واضح ومسموع ووصل لهم بقسوه الكلمات وحدتها ريتان طلعت لهم بلا وعي وهي تصرخ : وش صار ؟ كيف مات ! ابو بدر بضيق : غدر فيه واحد من هالشباب الصايعين كان شارب في المزرعه وصار اللي صار .. ريتان بجنون : وهو وينه ؟؟؟ ابو بدر : ابوك ؟ بالمستشفى الله يرحمه ريتان بقهر : لا الكلب اللي قتله وين ؟ ابو بدر بصدمه : وش تبين فيه ؟ بالسجن جعله يخيس فيه ريتان بحقد : مايرضينا الا القصاص مايطفي حقدنا الا موته .. ابو بدر : اهدي ي ابوك إن شاء الله حقك بيوصلكم بدر سحب رتيل معه لقسم الرجال تاركهم يتكلمون مع ابوه براحتهم مع عدم رفع نظره لـ ريتان طول الوقت اللي تتكلم فيه مع ابـوه . |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان الـــشــــــخــــــصــــيـــات عائله ابو ريتان .. ' ' ابو ريتان : قُـتل على يد رامز .. ' ' ام ريتان : زوجته الثانيه لطيفه وحنونه نوعاً ما . ' ' ' رتيل : الابنه الاولى والوحيده من زوجته الاولى عاشت مع والدها بعد انفصالهم هو ووالدتها رقيقه وجميله عمرها ظ¢ظ¥ سنه تم زواجها قبل شهر من ابن عمها بدر علاقتها مع ام ريتان عاديه كانت سيئه سابقاً في طفولتها .. . ' ' ' عُمر ؛ ظ¢ظ£ سنه يدرس بالهندسه الصناعيه الابن الوحيد لـ ابو ريتان جميل الشكل والبُنيه شديد الذكاء وحنون جداً على اخـواته مزاجي. ' ' ' " بطلتـي " ' ' ريتان ؛ ظ،ظ© سنه متوسطة الطول ببشره بيضـاء ، شعرها طويل لاخر خصرها كيرلي بُني اللون ، تصرفاتها طائشه بريئـه وعنيده . ' ' ' روز : ظ،ظ§ سنه ؛ طويله لسان ، كسوله حلمها ان تصبح مُعيده بالجامعه . ' ' ' رُودينا ؛ ظ،ظ¥ سنه لطيفه وحساسه . ' ' ' رُبى : ظ،ظ£ سنه قريبه جداً من رُودينا ناعمه تهتم بنفسسها وبشكلها كثير . ' ' ' رُسل ؛ ظ¦ سنوات اصغر العنقود ممتليئه بُـنيتها ولها خدود كبار شعرها طويل لاخر خصرها ناعم اسود تشبه ريتان كثير . عائله ابو رائـد .. ابو رائد : متوفي من سنتين إثر حادث مروري . ' ' ام رائد : توفيت بعد ولاده رامز بـ سنه . ' ' ' ' ' رائد ظ¢ظ¨ سنه متخرج من الجامعه تخصص إداره اعمال يعمل بشركة ملك له . ملامحه حاده ، له عوارض خفيفه طويل ببشره بيضاء صافيـه .. ذكي ، مزاجي ، عنيد ومغرور مايهمه الا نفسه . ' ' ' رامز : ظ¢ظ£ سنه مهمل لنفسه مدمن للكحول وحالته بائسه ومتدهوره منهـا ، جميل الشكل وجذاب ذكي ، جرئي . |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 3 في الرياض .. ' 'عند خالد. خرج من المول وهو يمشي بتعب للمواقف عقد حواجبه بريبـه " وينك ي عُمر ! " استغرب انه ماحضر لاجل ياخذه كالعاده ! اتصل عليه ولا رد كرر الاتصال ليصله مسج منه ' " خالد اسف ي بعد حيي ، الوالد توفى وحجزت على تبوك اعذرني على عدم مقدرتي ارجعك للبيت ودعواتك لي لا تنساني يظ° اخوك " ' خالد انقبض قلبه عليـه همس ببطء وكأنه يتلقى الخبر بوالده : إنا لله وإنا إليه راجعون فكر بالطريقه المناسبه لمواساة عُمر صديقه وأخيـه يعلم جيداً بظروفهم الصعبه وبأخواته وبالتأكيد احتياجاتهم الكثيره حال عُمر مقارب لحالي المادي والصعب وايضاً نتفق انه الابن الوحيد فـ انا ابن وحيد لي اخت وحيده ايضاً ، متزوجه لا امتلك سوى والدي ووالدتي كبار سن لا اعلم ماذا سيكون الحل الامثل لمواساتي لو كنت مكانه غمض بقوه وهو يتنفس بصعوبه وضيق اتجه للشارع بدون ان يرد على عُمر استوقف سائق اجره واتجه لبيتهم في الحي الهادئ بيت من طابق واحد وملحق صغير نزل يجر خطواته بخيبه وروحه يشعر ان الكون بأكمله يضيق بها نسى تماماً ماحدث في الصباح والرقم من الفتاه المجهوله لا يفكر الان الا بـ عُمر .... في احد القصور الراقيـه . في شرق العاصمه الرياض تحديداً ترتدي فستان حفله شديد الجمال مصنوع خصيصاً لهذا اليوم أغمضت عينيها وهي تاخذ شهيق وتلحقه زفيراً لتخفيف شدة توترها ارتفع كفها بتلقائيه لخدها الايمن لتهمس : اللهُم عونك اتجهت بخطوات رقيقه لها وقع موسيقي عذب لتخرج من الجناح للاسفل وتقع الاضاءه عليها لتظهر اكثر بشاشه وجذباً ويرتفع صوت الحضور ؛ Happy birthday to you Happy birthday to you ' " عيد ميلادها الـثامن عشره " نعم اول عيد ميلاد تقضيـه وهي وحيده والدها توفي و والدتها تركتها بطفولتـها والان حتى أخيهـا كُتب لهما ان يفارقها قبل شهرين بحادث مروري اصطنعت الابتسامه لصديقاتها وابنـة عمها ولم تّـغب عنها نظرات زوجة عمها الحاقدة التي اقتربت لها مُبـاركة : كل عام وانتِ بخير حبيبتي خِتام احتضنتها بحنيه غير معهوده وابتعدت وهي تبتسم بكره .. خِتام بنبره تندرج تحت المرهقه والمتعبـه : وانتِ بخير خالتي اقتربت ابنة عمها الماس : حبيبتي ختام كل عام وانتِ معنا ، احبك كثيراً خِتام بضحكة ضمتها بقوه : ياعمري فديتك ي لمو ام الماس بخبث : يلا وقت الجاتوه ختام اشرت براسها بالموافقه واتجهت معها لمنتصف صاله الجلوس لتبدأ بقص الجاتوه اقتربت منها زوجه عمها بكيس فخم صغير فتحته لتخرج خاتم مزين بياقوت وزمرد وبصوت مرتفع : هذا هديه من خطيبك اخوي مروان ختام تلون وجهها بصدمه من اللي قالته " مروان اخيها ، شاب طائش عاق بوالدته خطيبي انـا ؟؟ من متى " كانت سترد لكن انكتم صوتها وسقطت على الارض بلا وعي بدون ان تدرك ماحـدث ... |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان تسلم اناملك استمتعت كثيرا بقرائتها ابي تكملتها انا محبه للروايات تقبلي مروري والله يعطيك العافيه ودمتي بود لاعدمنا طلتك البهيه |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان إن شاء الله بحاول كل يوم انزل 10 بارتات ويسعدني ويشرفني مرورك العطر ومتابعتك :pv: مثلي أنا محبه للروايات |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 4 يوم جديد .. ' بالعاصمه الرياض ظ¨:ظ£ظ صباحاً .. ___ ' استيقظت بوهن ارتفع كفها ببطء لوجهها ومن ثُم لجبينها تلمسته بصمت لتستوعب الامر " سقطت بعد سماعها لاسم ( مروان ) الكريه على قلبها والمنبوذ من قائمة امنياتها هي لا تتمنى ابداً شخص مثله تتمنى شخص اخر اجمل وارق منه بكثير ابتسمت وتفاصيله تتجدد في مخيلتها جلست بسرعه لتاخذ جوالها عقدت حواجبها ومن ثِم عبست بزعل : ما دق ولا ارسل ! يعني مو من النوع اللي يدور بنات ! ابتسمت بقوه وهي تكاد تجن من فرط سعادتها رمت المفرش بعيد عنها ووقفت لتغسل وتصلي مافاتها وتعرف ماحدث بالامس ومن ثم تضع حد لزوجة عمها واخيراً تخرج لـ المول القريب منهم لتتفقد فارس احلامهـا ، رتبت جدول اعمالها بهذه الطريقه البسيطه وهي التي تستطيع ان تفعل اكثر كان من المفترض ان تسافر لـ سويسرا لتبداء اجازاتها خصوصاً انها خريجة من الثانويـه لكن أجلت الموضوع حتى تتأكد ان " الكاشير " وقع في حبهـا ولن يخونها مع احد اخر هو جميل للغايـه " عيونـه غرق " وبالتأكيد يطمح الكثير بالوصول إليـه . جاهله انها بوسط هذا الترف والغنـى سيصعب الوضع بينها وبين الكاشير الفقير الذي لم يرى ابداً شيء من الدلال الذي تعيش فيـه . في مكان اخر بالرياض ايضاً .. ' خالد .. ' يقف بالمطبخ وهو يعد الفطور البسيط صرخ بصوت مرتفع : جاي جاي جهز الشاي وخرج للصاله وهو بيـده وضعه مقابل والدته ووالده وهو محتار بشده كيف سيذهب لـ تبوك ليقف مع عُمر في مصيبته ويواسيه ووالداه لا احد معهما بالتأكيد بُشرى هي الحل سكب الشاي لوالدته المقعده لتبتسم بحنيه بالغـه : حبيبي خالد الله لايحرمني منك ولا من قلبك الحنون ولا من همسك وطيبتك .. ابتسم لها والتفت لوالده الذي تنتقل نظراته الحاده تجاهه همس ببطء : حبيبي يبـه ابو خالد بحده : من انت ؟ خالد ابتسم بأسى : كل يوم نفس السؤال انا خالد ولدك ونبضك ! علامك ي ابوي ؟ جعل الوجع في روحي ولا فيك .. ام خالد بكت وهي التي قد تكون اعتادت هذا الامـر وهذه العبارات اليوميه المتكرره ابو خالد عقد حواجبه وصد عنه ليقف ويتجه للمطبخ : بنام وقف خالد وتبعه بخطوات بطيئه وضمه له وهو يقبل جبينه : جعلني فداك تعال معي شوي ابو خالد ابتسم : ما اعرفك بس احس اني احبك خالد رجع يقبل جبينه بعمق : وانا والله احبك ” أبي حبيبي قد ماتت أشياءَ كثيرةٌ فيني ، لكن صدّقني أنتَ لم تكن من ضمنها أبدًا فما تزال النور الوحيد الذي لا يغيب.” قد لايكون بكامل صحته او بكامل وعيه ابي ينسى كثيراً وينساني ايضاً ليس فقط تفاصيل يومه البسيطه او اصحابه القدامى ابي حتى ابناؤه " انا وبشرى " نسينا تماماً كل صباح يكرر لي نفس العبارات من انت ! لا اعرفك لكن اعلم انك تحبني . اقسم بمن خلق الارض والسماء أني احبك واحبك كثيراً جداً . |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان الــشــــــخــــــصــــيـــاتـــ عائلــه ابو خالد .. ' ' ابو خالد : كبير بالسن مصاب بالزهايمر شديد الجمال واللطافـه رغم مرضه . ' ' ام خالد : كبيره بالسن ، ناعمه وحنونه بالفعل والقول قابله للكسر لشده حساسيتها وحنيتها . ' بُشرى ؛ ظ£ظ سنه متزوجه عندها طفل عمره ظ£ سنوات . ' ' " بطلـي ' خالد : الابن الثاني واصغر العنقود ظ¢ظ£ سنه متخرج من الثانويه بعد ان تأخـر سنتين ورسب في سنه اخرى وترك التقديم في الجامعه يفوته السنه الماضيه فكاهي ، عنيد ويحب المغامره ، جرئي وذكي يعمل كاشير بأحد المولات الشهيره بالرياض .. يحب والدته ووالده بشكل فضيع . عائلـة ابو ختام .. ' ' ' ابو ختام : توفي وعمرها ظ¦ سنوات ، رجل اعمال معروف . ' ' ام ختام : سورية الجنسيه بعد وفاة ابو ختام اختفت وتركت اطفالها لظروف غير معروفـه .. ' " بطلتــي " ' ' ختام : ظ،ظ¨ سنه متوسطة الطول ، بشرتها بيضاء ، عيونها واسعه وعدساتها رصاصيه تميل للزيتي شعرها طويل لاخر خصرها اسسود ناعم . " جريئه اللي في قلبها على لسـانـها ، قويه شخصيتها " . ' ' ' خالد : ظ،ظ¦ سنه آخ ختام الوحيد بينه وبينها سنتين توفي في حادث مروري قبل شهرين . |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 5 في تبوك .. ' صباح هذا اليوم يختلف عن الامس تماماً . اصعب ليله مرت هي الليله السابقه وكانت مثل اي ليله مرت وانتهت لكن تفاصيلها المؤلمه حُفرت في ذهـن كل شخص في بيت ابو ريتـان .. وصل عُمر لهم ولم يكن حاله افضل منهم لنتحدث قليلاً عن عُمر : " هو شاب مسالم حنون للغايه واكثر شخص مدلل بالبيت نعم ! هو اكثر من يهتم الاب والام والاخوات لأمـره .. ريتان ترتب وتغسل ملابسه وتبخرها . روز تطهو له الطعام وتجهزه بشكل لذيذ لكي لا يفقد شهيته رُبى ورُدينا يرتبون غرفتـه رُسل تلمع احذيته وتجهزها عند الباب . والدته تعطره وتلبسه ساعته وكبكاته ! والده يصرف عليه ويشتري له السيارات المحببه لـه .. اما رتيل فـ هي الوحيده التي لا تتركها ام ريتان تعمل بأي شيء يخص عُمر صحيح انه اخوها لكن هي ليست امها لتأمرها او تطلب منها القيام بعمل بسيط كان او معقد " عُمر الان هو المسؤول عن والدته واخواته يشعر بالضعف حقاً ما اصعب فقدان الاب ليت الاب لا يذبل ولا يتعب ،، ارتدى ثوب اسود ثقيل وغتره بيضاء بخط عريض بُني اخرها ، تلثم فيها وخرج للمستشفى لعمل إجراءات الدفـن . ريتان تراقبه بهدوء وهو يخرج ابتعدت عن الشباك الواسع وقد يكون هو اجمل مابِـشقتهم تستطيع رؤيه كل شيء منـه اخذت جوالها بصمت وابتعدت عن الصاله لغرفتها هي واخواتها كانت كلاً من روز ورُبى في حاله سيئه ويرثى لها امرتهم بنبره حاده : اطلعوا للصاله وقفت رُبى وخرجت بلا نقاش " غير عادتها " اما روز هزت راسها بسخريه وضحكت : ريتان لانكون نحلم ! ريتان تجمدت ملامحها لثواني طويله لتردف ببحه : ياليت وقفت روز وخرجت لتغلق ريتان الباب بإحكام وتتصل برقم عمها " ابو بدر " رد بهمس : هلا ي ابوك تكلمت بنبره حازمه : ابي نشوف ابوي ، ومالك حق تمنعنا اختار تجيبونه هنا او نروح للمستشفى ... ابو بدر بضيق : ودي تشوفونه لَكن ي بنتي لو حالته ترضيني كان جبته لكم ادعوا له وبس مابتشوفونه ابد يكفيني عُمر وصدمته اغلق الخط بوجهها لتنكتم انفاسها بدهشه مما لفظ " ابوي شفيه ! شوهه ؟ او عذبه ! اكيد فيه شيء كايد مابيقول لي عُمر لو اقتله لكن بدر زوج رتيل ممكن يقول " خرجت بخطوات سريعه لتجلس بجانب رتيل وتهمس بإذنها : كلمي بدر نشوف ابوي رتيل بهمس مماثل : كلمته مايحتاج توصيني يقول مايقدر ريتان ابتعدت عنها وهي تعيش اسواء افكارها اي حاله كان بها ! وش صار له ؟؟ ما احد يقدر يجاوبني غير شخص واحد اللي كان معـه وكان سبب موتـه . |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 6 وصلت رحله رائد لتبوك بعد صلاة الفجر واتجه لمركز الشرطـة لمقابلـه اخيـه رامز . لم يظهر عليه اي نوع من الندم بل كان يتكلم بثقه وهو يقول : إدفع لهم وطلعني بسرعه طفشت من السجن القرف ذا . نعم انا مُجبر على إخراجه اخي الاصغر ، المتهور ، الفاقد لعقلـه قد يتوب مستقبلاً . اتجه لفندق راقي ليرتاح حتى وقت الظُهر ومن ثم يخرج للصلاة على الميت " ابو ريتان " ويعرض عليهم فديـه بقيمه لا تقل عن ظ¥ ملايين املاً ان يطمعون ويعفون عن رامز . في المستشفى .. ' وصل عُمر وانهى الإجراءات صلاة الظهر سيضع والده تحت الارض ويودعـه الوداع الاخير ووجهه المشوهه وملامحه المختفيه تحت علامات السكاكين يقسم ان ينتقم من من كان سببها لا يمكن للقانون ان يرضي شيء مما في داخلي . يقصون به ولا يتعذب كما عذب ابي ! لِما !! من هو حتى يموت فقط بطلقه رصاص او بنزع راسه عن جسده هو يستحق اكثر من هذا هو سيء وانا سأكون اسواء منـه سأنتقم بكل ما أوتيت من قوة لم يخطر بباله سوى شخص واحد " خالد " اتصل عليه ليستشيره فيما يفعل شجعه على افكاره واعطاه حلول اكثر وطرائق للانتقام اقسى وهو يردف بضحكة : اذا ماقدرت تتخلص منه كلمني اجيك واتصرف . اغلق الخط وهو يطمن نفسه بوجود أخ سيحميه ويدافع عنـه . في الرياض .. اغلق خالد من عُمر وهو يبتسم على افكارهم قرر بعد خروجه من العمل اليوم ان يسافر لـ تبوك وبُشرى تبقى مع والده ووالدته " بعد ان اعد الفطور اليوم وتأكد انهما تناولوا ماقد يشبعهم لوقت الظهيره خرج وتركهم بأمانة بُشرى اخته . رفع كفه لشعره ومررها فيه بكسل ونوم دائماً دوام الصباح جميل وخفيف بعكس الليل . ابتسم وهو يراها تتجول بين الرفوف وكأنها تبحث عن شيء مفقود نعم ! حليب الشوكولاته لم يأتي اليوم مسك ضحكته وتعمد ان يبعد انظاره عنها تجذبه بشده ويقسم انها ليست عاديه ولا تشبه غيرها .. في الصباح تأتي وتشتري حليب شوكلت وكت كات فقط والمساء تشتري جلاكسي وبوب كورن وعصير طبيعي . دائم هي اول زبائنه في الصباح واخرهم بالمساء . وكأنها تتعمد هذا الوقت اقتربت اخيراً منه وبيدها كت كات فقط وضعته امامه ورفعت اناملها النحيله لتثبيت نظاراتها لكي لا يرى عيناها التي تتأمله بشغف وولع حقيقيين رفعه لها بدون ان يخرج فاتوره : مافيه حليب اليوم ! ابتسمت لتظهر الشمس من بين شفتيها وتضحك ببحه وتردف بنبره ناعمهه : لا انتبه لوجود ظ£ بنات ينتظرون الدور بعدها همس لها وهو لايريد ان تجلب لنفسها كلام منهم : خذي اخرجت ظ،ظ ظ ريال ووضعتها امامه وهي تثبت لخالد انها ليست من العامه ابتعدت عنه لتقف عند الباب تراقبه وهو يحاسب لـ من بعدها ونظراتهم " ستأكله " ارتفعت انفاسها بقهر وحريق من الغيره يشُب بصدرها ابتعدوا عنه وخرجوا لتعود إليه بخطوات سريعه وهي تهمس : ااا انا خالد عقد حواجبه وهو يعطيها الـ ظ،ظ ظ : نسيتيها ! تكلمت برفض : لا ذي مو مهمه خذها لك خالد تنهد : طيب وش تبين ! خِتام بدهشه : ليش تكلمني كذا؟ خالد استغرب : وكيف تبيني اكلمك ؟ |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 7 خالد استغرب : وكيف تبيني اكلمك ؟ خِتام دمعت عيونها وهي تتلفت في المكان اللي كان فارغ سوى من عامل كوري يقف عند مكان الكاشير الثاني اقتربت من خالد لتهمس : ضروري تتصل علي خالد رفع كفوفه بلا شعور لشيلتها لينتبه ويبتعد بسرعه .. وخِِتام ترفع راسها لتقف بربكة واعتدال وهي متوتره من حركته أما خالد صاد عنها بغضب من نفسه ومنها كانت غايته ان يثبت شيلتها لكن بالتأكيد فهمت شيء اخر وسيفهم المدير شيء اخر عندما يرى الكاميرات انتبهت لتنفسه الغاضب لتهمس ببطء : ليش زعلان ! التفت لها ليصعق من شكلها ويصرخ بها بحده : تغطي بلعت ريقها بخوف ورفعت شيلتها .. خالد بأمر : لفيها زين مو لعبه ترى غصباً عنك تتحشمين اذا تبين الجنه .. خِتام ثبتت شيلتها بقوة على راسها ليبتسم خالد ويضحك وهو يهمس : كأنك شغاله توها داخله الاسلام انفتح فمها بصدمه من كلامه ومن ثم ضحكت بقوه وهي مصدومه لاول مره احد يسبها في وجهها ! نزلت نظاراتها خالد انتبه واشر لها : اذا خلصتي اطلعي فكيني من المشاكل تكفين والله اني شبه مطرود بسبتك .. خِتام ببراءه : ومتى تكلمني ! خالد بحيره : وش تبين مني يابنت الناس ! خِتام بغرور : اذا انطردت انا اوظفك بدبل راتبك وش تبي اكثر ! خالد بسخريه : روحي الله يرضى عليك لا اطلع من هنا للسجن .. خِتام بشهقه : بسم الله عليك من السجن خالد صد عنها واشر بكفه بمعنى " روحي " خِتام تنهدت بضيق وهي جاهله ليش يعاملها كذا ! ما فز قلبها الا مره وحده ولـ الشخص اللي جالس مقابلها منتبه انها واقفه والا راحت مطنشها ومقرر انه مايكلمها ولايرد عليها يبي تروح وبس راتبه وراتب ابوه تبع التقاعد ماتكفيهم شهر وذي شكلها بتقطع رزقه همست له ببحه : بس طالعني شوي صد اكثر ليلتفت على الجدار معطيها ظهره انقهرت من حركته وهمست : طيب انا اوريك طلعت وتركته مبتسم من كلمتها وش توريني ! وش اللي ماشفته اصلاً ، الله يستر عليك .. خرجت من المول وهي تكاد تنفجر من تصرفاته ركبت سيارتها واشرت للسائق : روح البيت حرك سيارته وانتبهت انه بطريقه لبيت عمها صرخت فيه بحده : قلت البيت يعني بيتي انا مو بيت عمي السائق بربكة : اعتذر اعتذر غير مسار السياره وخِتام صامته تسترجع تفاصيل يومها ببيت عمها فهمتها مدبره المنزل انها اغمى عليها ومايعرفوا ايش السبب سوى ان الدكتور نبهم ان تغذيتها سيئه سألت عن زوجة عمها كانت خارج البيت مع عمها مسافرين تنفست بعمق وتفاصيل وملامح الكاشير تعود لذهنها ابتسمت ببطء لصورته وطنازته عليها " كأنك شغاله توها داخله الاسلام " ضحكت مره اخرى بشده ومن ثُم صمتت فجاءه لتتنهد بضيق وروحها تختنق منه ليش مايكلمني ! ليش ؟ يعني مايعرف من انا ؟ اليوم بالليل مابروح للمول عشان يفقدني وبكره بقول له اذا رحت من انا حتى لو يحبني طمع في مالي وجاهي وثروتي موافقـه بس المهم يكون لــي ما اذل نفسي ولا ارخصها له لكن فيه تغريده سبق ومررّت بها لـ " منفرد " قال فيها : { لا تخجل، عِش الشعور الذي يُولدُ فيك بعفوّية، لا يهم ما يكون، لا يهم ما سيُقال عنك، المهم أن تكون حقيقيًا؛ الحياة ليست للدُّمى. . } انا خِتام قررت التنازل لـ الكاشير الوسيم لان شعوري وقلبي فزوا له وإن ضاع عمري في وجهه جعله يضيع ، على الأقل ضاع في حاجة ( جميلة ! ) . |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 8 ظ،ظ¢:ظ£ظ ظهراً .. ' الوفود تتجهه للمقبره لصلاه على ابو ريتان وعُمر من اوائلهم هو ليس بطفل او صغير لتفوته نظرات وهمسات المعزين " والله انه ما اهتم ما كأنه ابـوه " نزل ابوه بقبره هو وحده حمله بحضنه ونزل فيه بحسره وكسره ظهر يحمل اكبر مما يستطيع يحمل قلبه وروحه ويدفنه خرج وبدأ التراب ينتثر على جثمان والده استقبل التعازي داخل المقبره من البعض وخرج لبيتهم بسياره بدر زوج رتيل الجالس بجانبه بهمسه الحنون " اصبر يا اخوك ترى الدنيا كذا نودع اليوم وبكره راحلين " وصلوا للعماره ونزل واتجه لـ الخيمه الكبيره المخصصه للعزاء مجهزه بمكيفات مركزيه وقهوجي وثلاجات للمويـه . استأجرها لمده ثلاث ايام حتى نهايه العزاء دخل لها وبجواره بدر واتجه لعمه وجلس بجانبه بصمت دخل احد المعزين ووقف يسلم عليه : جزاك الله خير ابتعد الشخص وجلس بجوار من سبقه لتبداء بينهم همسات مشابهه لما سمع عُمر بالمقبره ليتكلم عُمر بحده ونفاذ صبر : اكرام الميت ندفنه ونوقف بعزاه ونترحم عليه مو نهرج في اهله وولده ومن اللي حزن عليه ومن اللي ضحك ماهيب منكم ي جماعتي وعصابة راسي اذا صبر الشخص واكرم دفن حبيبه ابوه الغالي ومابكى قدامكم يعني كذاب ومايحب ابوه ! جعلكم ماتصدقون احبه او اكرهه مالكم حق تتدخلون بنيه احد انتم جايين تعزون وبكره بنجيكم ونصلي عليكم احترموا موتانا وادعوا لهم مانيب غشيم ولا قليل فهم لاجل ما انتبه لكلامكم وهمسكم ... ابو بدر وهو يلاحظ تلون وجيه الموجودين وحرجهم الشديد مما حدث اردف بحكمه وهو يمسح على لحيته البيضاء : المعذره يا ابوك اصفح وسامح ... سكت عُمر ومارد ليقف ظ£ من الحضور ويستأذنون يخرجون وهم منحرجين وفاهمين انهم المقصودين . في داخل العماره تحديداً شقة ابو ريتان .. لبست ريتان عبايتها وهي عجزانه عن لبس شيء مناسب لحزنهم و وجعهم دخلت رتيل عندها لترمقها بنظره حاده : ليش عبايه البسي شيء هادي ومافيه كثره الوان ترى خُرافه تلبسين عبايه ايام العزاء ريتان بهمس وهي تلف شيلتها على راسها : ادري بس ماعندي شيء احسه عادي ومناسب العبايه ساتره واريح لي .. رتيل تنهدت بصمت وطلعت ريتان خرجت بعدها لتقابلها جارتهم بالشقه المجاوره وتسلم عليها : عظم الله اجركم والله يرحمه ويغفر له ريتان : جزاك الله خير جارتهم ابتسمت لها بحنيه : تعالي كُلي شيء يا روحي جايبه معي فطور وشاي وقهوه وكيك من اللي تحبيه انتي واخواتك تعالي فديتك .. ريتان ابتسمت لها بدون نفس : شكراً ي خاله الحقيني وجايه ابتعدت جارتهم للمجلس الصغير وريتان تأكدت انها دخلت لتلبس نقابها وتخرج من الشقه بخطوات سريعه للشارع العام وهي تتصل بموظف " كريم " وتصف له الحي والمكان توقفت سياره من موديل هي قد لاتعرف اسمه لكنها متأكده انها بمبلغ " ضخم " عقدت حواجبها وهي تشوف شاب ينزل منها ملامحه تغطيها النظارات الشمسيه ومتلثم بشماغه الاحمر بدون عقال توقف مطولاً وهو ينظر جهتها نزل نظاراته وبلعت ريقها بربكة وهي تشوفه يناظرها بحده صدت عنه تنتظر السائق يجي في وقت هو دخل لمكان العزاء لتسمع بعده الاصوات ترتفع وتنخفض خلال ظ£ دقائق كان واقف عندها السائق لتركب وتتكلم بسرعه : مركز شرطه تبوك .... |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 9 في الرياض .. خرج من المول بعد ماصلى مع الموظفين في مصلى المول واتجه لتبوك لمسانده عُمر والوقفه معه صح مالحق على الدفن لكن المهم مابعد الدفن فتح جواله واتصل على اول رقم " آخت عمري والسند " ردت عليه بعد ثواني : ارحب ، يا الشيخ ترك جواله بحضنه لاجل مايصوره ساهر ووضعه سبيكر : مرحبا بك الف آخبارك ! كيف الغالين ؟؟ بشرى بضحكة : بخير اتحداك وش صار من الصباح للحين ؟ خال ابتسم : وشوو ! لا يكون ولدك الوذي تضارب مع ابوي بشرى بأنفعال ؛ لاااا خالد ضحك : هههههه طيب وش صار ! بُشرى : ابوي يقولي وين الورع صباب القهوه وانا مير اسأله من ! ماعندنا قهوجي .. قال إلا عندي واحد طلع يقصدك هههههههههههه خالد ابتسم ومسك ضحكته بصعوبه : انكتمي حتى انتي اذا رحتي يقول وين شغالتنا ؟ بشرى بقهر : انننن اصلاً عادي جعلني فداء رجوله خالد : ههههههههههه بشرى : استغفر الله منك مشيت لتبوك ؟ خالد : ايه انا بالطريق الحين بشرى بشهقه : وتكلمني ! لو صادك ساهر تاكل تبن شهر كامل ماعندك شيء يسدده خالد ابتسم وهو يمرر كفه الايسر على حواجبه لترتيبها : لا ماعليك ي الحُب بشرى : الله يحفظك امي تقول انتبه للدرب خالد ابتسم بشوق لامه :فديتها .. بشرى ضحكت وقفلت بوجهه ابتسم وهمس : ماعمري قلت مع السلامه دوم يتقفل بوجهي سواءً بُشرى او عُمر استغفر الله ابتليت فيهم ... تبوك .. ' وصلت لـ مركز الشرطه نزلت برجفه وهي تهمس للسائق : انتظرني دقائق بس رد عليها بأدب : إن شاء الله دخلت بهدوء خطواتها المتقاربه الى الداخل رجال الشرطه منتشرين بالمكان " الزّي الموحد " هو اكثر مايثير الرهبه بقلب ريتان اول مره تدخل مكان للشرطه ومكان ممتلئ بـ " الرجال " لعينك ي ابوي يهون كل صعب وكل عسير طلبت احدهم ان يدلها على المكان المخصص لرؤيه المساجين تحرك معها لغرفه المسؤول ومن ثُم تركها عند الباب ترتب طلبها وتخفض من توترها ورجفه كفوفها المتشابكه " كيف لهيبه الموقف ان تلعب بقلبي وثقتي ! وجسارة امري ؟؟ " طرقت الباب وسمح لها بالدخول دخلت لتنتبه لنظرات الشرطي الجامده والمتعوده على دخول الكثير هُنا " امهات المساجين ، وزوجاتهم ، وبناتهم " لم يخطر بباله ان من تقف امامه تريد مقابلـة قاتل والدها " اشر لها على الكرسي المقابل لمكتبه : تفضلي تقدمت وجلست بصمت لثواني طويله وهي تصيغ الكلام وطريقه نطقه تكلمت ببحه مهزوزه : ابي اقابل لي سجين اذا ممكن ! الشرطي اخرج ورقه واخذ قلم ليتكلم ببطء : اسمه اذا تكرمتي ؟ تجهم وجهها وهي التي تجهل كل مايخصه تأخر ردها ليرفع رأسه بأستغراب : اسمه ! ريتان بربكة : مدري رمش بشك عدة مرات متكرره ؛ نعم ! وش صلة القرابه طيب ؟ ريتان ازدادت انفاسها بتوتر وبدأت بروايه ماحدث ليله الامس لتنهي حديثها بعباره : وانا جيت الى هنا لان لي خاطر اعرف وش سبب سواته وابي افهم اذا هو ندمان او لا ! الشرطي سكت لثواني طويله وهو يعرف من تقصد اشر برأسه بالموافقه : ابشري ي خيه بناديه لك لكن خمس دقائق بس ريتان ابتسمت بقوه : طيب الله يسعدك وقف وخرج وهي تنتظر بمكتبه |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 10 ريتان اغمضت عينيها بشده تهيّئ نفسها لرؤية من كان سبب في ذهاب ضيَ عينها " والدها حبيبها " في ضوء كل هذا الهدوء هل تعلم حضرة الشرطي كم عدد المرات التي ضممت كفيّ فيها لأخفي توتري وربكة امري انا اقف امامك بعد كمّ هائل من المحاولات كي ابقى جاهده ان اظهر لك بأني قويـه بينما الواقع مختلف ؟ شتات روحي لايمكن لشيء شمله وجمعه من جديد . ارتفع راسها بصمت لترى الشرطي يدخل ويجلس على مكتبه وهو يردف : دقائق ويجي . __ ارتفع الصوت المنادي لاسمه : رامز مرر كفه بشعره وهو يتجاهل مايحدث عند باب الزنزانه المحتجز فيها ، حالته الان محزنه ومخيزه للغايــه دوار يفتك براسه ووجع كبير يتسلل لمعدته لا ينكر انه قد يستفرغ الان للمره الرابعـه لو يشرب كأس من الشراب الباطل لذهبت كل اوجاعه " بأعتقاداته الفاسده " ' _ قطع افكاره دخول الشرطي وسحبه له بكتفه بقوة ليساعده على الوقـوف : ماتسمع !!! ترى خلقه منقرف من ريحتك امشي قدامي . تكلم رامز ببحه وبقله ادراك : فديتك زعلان !؟ الشرطي كشر بقرف وريحه المشروب تفوح من رامز : حسبي الله على من دلك لذا الدرب ، امش امش .. تقدم معه لخارج الزنزانه ومن ثُم لمكتب المسؤول الموجوده فيه ريتــان دخل عندها ليتكلم الشرطي : هذا هو طال عمرك . ريتان التفتت لترفع راسها وتتجمد ملامحها وعينيها تقع علـيه بصدمـه اما رامز شهق من شافها بــدهشه ... في بيت ابو ريتان .. مكان تواجد الرجال تحديداً نظرات كُره متبادله بين عُمر ورائد القادم قبل ظ،ظ دقائق او اكثر بقليل لاينكر عُمر صدمته ان رائد او بالاصح آخ قاتل ابيـه حضر ليعزيه ويتأسف ايضاً لانه فاته الدفـن فعلاً " يقتلون القتيل ويمشون بجنازته " لم يفتح معهم موضوع العفو والصفح بل القى خطاب عن الصبر وفضله واجـره يخالطه ابتسامات حاول بكل جهده ان تظهر متسامحه ولطيفـه . عُمر يتصدد عنه ويهمس لـ بدر الجالس بجانبه : بدر طالبك تسكته ماغير يهرج الصبر والصبر وهو مامسك اخوه وفكنا من شره بدر بحرج من نبرة عُمر الحاده والشبهه مرتفعه : ي اخوك وش الحيله مابيدي شيء عُمر وقف وخرج من المجلس بخطوات سريعه " غاضبه " وقف رائد بهدوء واستأذن وخرج بعده وقف عند الحوش وهو يشوف عُمر يناظره بحده وقهر : نعم ! علامك لاحقني ؟ رائد بهدوء : نقدر نتكلم ! عُمر بسخريه : الكلام يرد الميت ؟ رائد تقدم وتجاوزه بخطواته ليقف عند باب الحوش والهواء يمر بقوه من جانبه ويحرك اطراف ثوبه وشماغـه : لا مايرد الميت لو يرده كان تكلمت من يوم مات ابوي ليومك ذا لأجل يرجع لي . عُمر عقد حواجبه : اعطني علمك وش تبي ! رائد التفتت له : تبي فلوس او رأس اخوي ؟؟ عُمر : الفلوس تجي وتروح بس راس اخوك مايمنعه مني شيء ومانيب مختار غيره رائد ابتسم بغرابه : زين ، جعلك تصمل/ تثبت برأيك صد عن عُمر وخرج من البيت وعُمر يراقبـه بصمت واستغراب .. |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 11 عُمر يراقب رائد بصصمت واستغراب مافكر يجادله او يطلب النقاش ! انا اللي بعالج غروركم ونفاقكم انت واخوك ماطافته سياره رائد المعروفه اقل سعر لها " مليون وخمس مئه ألف رريال " عُمر وتفكيره يقبت له الحقيقه المُره " لو طلبتهم اي مبلغ بيجيبونه مو صعب عليه الصعب لنا بس احنا اصحاب التواضع والهدوء اصحاب النفوس الطيبه اصحاب التقوى والخوف من الله اصحاب الرحمه والشفقه اصحاب الجيل الراحل احنا بس اللي يصعب علينا شيء بالدنيا لاننا ماننافق ولانفضل حياة الدنيا على الاخره ماشربنا الكحول ولا سلكنا طريق الحرام ولا اكلنا مال الربا ولا قبلنا بالواسطه حل لامورنا لانها حرام وماتجوز ماقتلنا احد ولا تعدينا على حقوق الناس بالباطل حتى الخواطر نجبر مانكسر . عرفنا الدنيا انها زائله فانيه حالها كعلبه عطر نغتر بريحتها الحلوه جاهلين انها ممكن تسبب حساسيه لنا او تنكسر وتأذينا او مخلوط فيها شر وحسد الله لنا ي اهل القلوب النظيفه لا مالكم ولا جاهكم بيقلل من قدر ابوي عندي وان سامحتكم فهو لشيء في نفسي انا اعرفه ما اجهله " رجع للرجال بخطوات بطيئه والارق والتعب تتلون وترتسم بملامحه . بعد ماخرج رائد من العزاء رجع للفندق يكمل نومتـه اللي بسببها فوت الدفن لكن مع هذا بينام للمغرب ثم يطلع يزور رامز ويشوف الحل المناسب لـه . عند رامز وريتـان .. ' انكتمت انفاسها وهي تشوف امامها شخص مغاير ومختلف عن اللي تخيلته شاب طويل بجسم ضخم يتضح عليه الذهاب للنوادي الرياضيه شعره ناعم طويل لاخر رقبته لابس جنز اسود وتيشيرت عنابي مفتوحه اول ثلاث ازرار رمشت بلا وعي معقوله ذا يشرب ! ذا يأذي نفسه ويمشي بالحرام ؟؟ هذا ذاته قاتل ابوي ؟!! عجز عقلها عن التصديق ملامحه طفوليه وبريئه ملامحها مفزوعه منها او مندهشه عجزت تعرف تكلم للشرطي بثقه وكأنه يطلب كوب كوفي : لو سمحت ابي اجلس معها بإنفراد الشرطي هز راسه بالرفض : لا ريتان التفتت له : دقائق بس لاجل افهم اللي صار ؟ الشرطي وقف : بطلع اجيب سجل من الغرفه اللي جنبي وراجع دقيقه بس.. طلع ورامز جلس بسرعه مقابل ريتان لتصرخ بحده : خير ؟ وش تبي ! ليش قتلت ابوي ! ابي افهم ليش ؟؟ رامز بهدوء : ابوك ترك لي وصيه ريتان بصدمه ؛ وصيـه ! رامز بهدوء : وصاني اقول لولده عُمر ينتبه لاخواته وامه و وصاني اتزوج بنته الكبيره واستر عليها ريتان شهقت بقوه لتردف بلا تصديق : كككذااااب كذذذذاااااب رامز بضحكة : وكيف عرفت اسم عُمر ! اخوك صح ؟؟ ريتان دمعت عيونها بقهر .. رامز بملامح خاليه من اي تعبير : هذي الوصيه وقلتها لك وانتي بكيفك ريتان وقفت بسرعه وهي تتنفس بضيق : كذاب انت كذاب ولا بنسامح ولا نتنازل مايهمنا غير راسك رامز ببحه وابتسامه : فداك رامز وراسه وقلبـه ريتان طلعت بسرعه من المكتب وقابلها الشرطي عند الباب وهو مستغرب شفيها ؟؟ |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 12 الشرطي دخل عند رامز وبتساؤل : شصار !! رامز : مدري الظاهر ماتحملت تشوفني الشرطي بنص عين : لا ي شيخ ؟ رامز وقف وابتسم : بالاذن طلع من عنده واخذه الضابط للزنزانه . عند ريتان .. ' ركبت مع السائق وهي ترجف : البيت تحرك راجع لبيتهم وهو مستغرب " وش مودي بنت بهالعمر للسجون ! ومراكز الشرطه !؟ " مو اول وحده تمر عليه ويستغرب حالها هو انسان يلاحظ ويفهم ويتسأل وقد يعجب ايضاً بعد ربع ساعه وقف عند البيت لتسأله وصوتها تتشكل فيه نبره مختلفه : كم الحساب ! رد بهدوء ؛ ظ§ظ ريال للروحه والرجعه دفعتها ونزلت بسرعه دخلت للحوش ثم للعماره وهي تركض طلعت لشقتهم ودخلت كانت رُبى وروز يرتبون المكان ووجيههم متورمه من البكاء عقدت حواجبها : ليش ترتبون ! رُبى ببحه : الناس يجون ويروحون والبيت تخرب ضروري نرتب روز بتنهيده : ي ليت لو يجون بدون اطفال ارحم بكثير ريتان همست : الله يعين تجاوزتهم متجهه للغرفه لكن وقفها صوت رُبى : وين كنتي ! ريتان التفتت لها وبحده :مالك دخل لاتسألين هالسؤال مره ثانيه رُبى صدت عنها بلامبالاه وريتان دخلت للغرفه ورمت عبايتها ع الارض وركضت للسرير وتغطت بسرعه ياليت الشرطي ماسمح لي اشوفه ورحم حالي ياليته ماسمح ورفض بحكم الشروط اللي جايه انا بدونها بكت وصوتها ينكتم بالوساده للحظات ويرتفع لتارة اخرى ببكاء حاد وموجع . عند الرجال .. خرج المعزين وفضى المكان عُمر بهمس: بدر كم الساعه لاهنت ! بدر : ظ¢ ونص عُمر بتعب : بطلع انام شوي اذا اذن العصر رجعت إن شاء الله احس بتعب بدر : زين تطمن ي اخوك روح ارتاح .... ظ¦:ظ¤ظ مسـاء .. صحى عُمر وهو مستغرب ليش الغرفه ظلام ! نام ونور الشمس يوضح من وراء الستاره فتح جواله وشاف الساعه شهق بقـوه : ابوك ي الولد كيف مر هالوقت وماصحوني ؟! انتبه لوجود رساله من خالد فتحها وابتسم من بين حزنه وكربتـه " مساء الطماطم تحبني والا نتلاطم ! " رد عليه : وينك ؟ تأخر خالد بالرد وقف عُمر واتجه للمغسله يغسل ويتوضأ ويصلي اللي طافه .. في القصيم .. عند خـالد ، وقف في سوبر ماركت ونزل ياخذ اكل يسليه بالطريق اللي طال عليـه ركب سيارته واخذ جواله اتصل على عُمر ولارد عقد حواجبه : معقوله عرف اني طلعت من الرياض ؟ نزل جواله جنبه وشغل سيارته وحرك باقي خمسه كيلو وادخل لـ حائل بعدها انام هناك وبكره اكمل الطريق بدأ يحسب المسافه تكلفه ظ،ظ£ ساعه او اكثر بنص ساعه او ساعه إلا القصيم ثم حائل بعدها الشملي ثم الجهراء وبينها ظ£ظ ظ كم ومن الجهراء لتبوك ظ¤ظ£ظ كم تقريباً يعني لو امشي الفجر اوصل المغرب تقريباً ومع ساهر والكلام الفاضي على صلاه العشاء اكون في تبوك الله يعين ويسر الدرب . |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 13 في الرياض .. دخلت المول بخطوات هادئه اخذت لها عصير بس وهي بخاطرها تغير الطلب عن دائم عشان مايسوي نفسه فاهم عقدت حواجبها وهي تشوف مكانه شخص ثاني قربت له وحطت العصير قدامه بدأ يطلع الفاتوره في وقت تكلمت بحيره : انت جديد هنا ؟ عقد حواجبه : لا تكلمت بفضول : وين اللي دائم هنا ؟؟ هذا مكانه رد عليها بلا مبالاه وهو يعرف انها اللي تشتري دائم من عند خالد لانها كاشفه : خويي اللي هنا عنده ظرف ومارح يداوم هاليومين تجمدت ملامحها من كلمتـهه وبهمس : ليه ! رفع راسه بشك : وش تبين فيه ؟ ختام بصدق : ابي اعرف وينه ! رد عليها بـ تنهيده وغضب مكتوم : اسمعي ي خيه خالد ظروفه صعبه واهله ماعندهم غيره كفو وابيض وجهه وعون وسند للقريب والبعيد لا تجين حوله ولا تقربين منه الولد مو ناقص مشاكل لا تكونين سبب في قطع رزقه هو مو مثل ماتتصورين وفارس احلامك ترى حتى سياره ماعنده ماخذ سيارتي عشان يروح يقضي شغله ماعنده اي امكانيه يوقف مقابل شيء من اللي تملكينه .. ختام ببحه وعيونها دمعت : ووش اللي املك ! ممكن ماعندي شيء كيف تحكم علي وانت ماتعرفني ؟ ابتسم بسخريه : الشنطه لوحدها ممكن تكلف ظ¢ظ ظ ظ ريال بس زيدي عليها شنطه ثانيه تصير اربعه الاف هذا هو راتب خالد ابعدي عنه تكفين لا تنكبينه صدت عنه وطلعت بسرعه تاركة العصير والحساب لهدرجه انا مكشوفه ! ركبت السياره واشرت للسائق : البيت تحرك للبيت وقلب ختام ينبض بقوه وبشكل مُريب اسمه خالد !! سبحان الله حتى يوم قلبي فز ودق ماحب الا واحد اسمه خالد اسم اخوي وحبيبي الحمدلله الحمدلله ممكن يكون العوض فقدت خالد اخوي قبل شهرين و إن شاء الله هذا يبقى لي عُمر ابتسمت بقوه يقول اني بسبب له مشاكل مستحيل اسوي شيء انا اعرف انه يأذيه هذا العوض لي في دنيتي سكنت افكارها لثواني طويله وهي تتذكر كلمه صديق خالد " راتبه مثل قيمه شنطتين لك " خذت نفس عميق وهي تهمس لنفسها : انا ومالي وحلالي فداه هذا هو اللي ابي واحد طايح مفلس مامعه شيء انا بصرف عليه واراعيه ابتسمت بأتساع بحالميه وهي تتخيل لو يحبها ! عقدت حواجبها برفض :انا ما احبه بس معجبه فيه لكن لان اسمه زي اخوي الله يرحمه شكلي بحبه ضحكت على تضارب افكارها تخاف فعلاً انه مايعطيها وجهه ويطنشها مثل المره اللي قبل صدق " الهوى غلاب " انا ختام العاقله اللي ماتسمع الا لعقلها رضخت لقلبي فيك ي خالد لله دُرك ما ارق عيونك وهمسك ! استندت براسها على الشباك وهي تبتسم للحظات ثُم تكشر وتعبس تاره اخرى .. |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 14 في تبوك .. تحديداً مركز الشرطه كان رائد ينتظر رامز بغرفه الشرطي والافكار تلعب براسه من بعد كلام الشرطي له ان بنت المقتول جات وتكلمت مع رامز وخرجت بدون اي كلمه او رد . معقوله اقنعها بمبلغ مالي ! او ماتحملت تشوفه ! او تم العفو و عفت عنه بس رامز عقله مو معه ولا يدري عن الدنيا ؟ زفر بضيق ودخل رامز اخيراً ووجهه متورم واضح عليه النوم كشر رائد بقهر : اهلين صح النوم ! رامز جلس ورفع رجل على رجل : صح بدنك ، رحت للناس ؟ رائد عقد حواجبه : ايه بس اليوم من جاء هنا ؟ رامز بضحكة : بنته رائد وهو يتذكر البنت اللي طلعت وشافها عند الحوش ! همس لرامز : ايه وش تبي ؟ رامز بثقه : جات تسألني ليش قتلته وكمان خبرتها بوصيته رائد بدهشه : وصيه ! وش ؟ وليش ماتقول !! رامز بضحكة : هههههههههههه الوصيه اني اتزوج بنته الكبيره واقول لـ عُمر ينتبه لاخواته رائد بلع ريقه الجاف بصعوبه : كيف وصاك ؟ رامز بخبث : ما وصاني ولا قال شيء اصلاً تشهد بصعوبه وانا ماكنت في عقلي يعني لو وصاني ع الارض ومن عليها ما ادري عنه رائد بصدمه : وعُمر والزواج وش تبي من وراء كل ذا ؟ رامز بتفكير : انت لما جيت صباح قلت لي ماعند المقتول الا ولد واحد واسمه عُمر مانسيت اسمه وبقى في بالي واستخدمته في الوصيه الكذبيه ههههههه والزواج البنت اعجبتني دخلت هنا واشر بسبابته على راسه رائد غمض بقوه من تفكير اخوه : انت مريض موب صاحي .. وقف وطلع من عنده الوقت اللي يضيعه بتبوك مو لصالحه ضروري يرجع للرياض وبيتفاهم مع عُمر من هناك لو تأخر اكثر متأكد ان كل اللي مخطط له من سنوات بيضيع بسبب شخص واحد مجنن العالم كله رامــز .. اخر الليل .. ' المكان فضى من المعزين ماعندهم الا خالتهم ونامت مع امهم رُسل ورُودينا ورتيل ناموا روز ترتب ملابس عُمر وتجهز له بجامته عشان ينام رُبى تسوي شاي ريتان وعُمر بالصاله يوم متعب وشاق نفسياً وجسدياً عماتهم عند حضورهم حصل كارثه من الدموع والصراخ __ ابو ريتان ترتيبه في عائلته هو الولد الثاني ويسبقه اولاً ابو بدر " ماعنده الا بدر زوج رتيل " واللي اصغر من ابو ريتان بنتين متزوجات وحده في ابها والثانيه في جده ' _____ ' عُمر تنهدد واستلقى ع الكنب بتعب جواله تقفل شحنه ومافضى يشحنه ويبي يشوف خالد وين ! مايدري رد على رسالته او لا دخلت رُبى بالشاي وجلست سكبت لـ عُمر : تفضل ي باشا التفتت له بحاجبين معقوده : هاه ! ريتان ابتسمت ببطء لو كانت بمزاج افضل كان ردت عليه وقالت هويت في بير ماله قاع لكن المزاج سيء بعد روحتها للسجن فضلت تلتزم الصمت وقف عُمر : تصبحون ع خير التفت ع رُبى ؛ اشربي الشاي ي حجيه لحالك . طلع ورُبى تتحلطم طلب تسويه بعدين سحب عليها وراح ينام دخلت روز وضربت بكفوفها الكنب : ابي شاي راسي صدع ريتان وقفت : بروح انام اذا جيتوا للغرفه عشان تنامون لاتشغلون النور روز بتنهيده : طيب ... |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 15 دخلت للغرفه وشغلت الابجوره وطلعت بجامتها ودخلت دوره المياه " اكرم القارئ " بدلت وغسلت وجهها وخرجت وهي تمسح وجهها اخذت لوشن ووزعته براحه كفيها ومن ثُم على وجهها وكفوفها وكل هذا على نور ابجوره منخفض " غرفتهم جميله وواسعه باللون الابيض فيها ظ¦ اسره بيضاء بمفارش مقلمه اسود وابيض وخداديات ورديه جميله الحائط المقابل للاسره فيهه درج ملابس ضخم يحتوي على ظ¦ خزائن لكل وحده درج خاص لكن مجمعه مع بعض . " قفلت الابجوره اللي عند الباب واتجهت لسريرها كان على يمينها سرير رتيل ويسارها روز غمضت عيونها بقوه ورجعت تفتح ودموعها الحاره تحرق وجهها وجفونها تحس بزجاج مبشور تحت جفن عينها كتمت صوتها بالوساده وهي ترجف بقوه وتبكي حست بالباب ينفتح تجمدت حركتها وهي تسمع صوت عُمر : رتيل ، ريتـان فيه احد صاحي منكم ؟ سكتت وهي تحس فيه يطلع ويقفل الباب تنهدت بقوه وداهمها النعاس غمضت عيونها بتعب وارهاق ونامت .. عُمر طلع ورجع لغرفته وهو طفشان فكر يكلمهم ويستشيرهم في موضوع رائد ويوضح لهم انهم مايستحون ولافي وجيههم خير جاي اول يوم عزاء يعرض فلوسه، يبي يفضفض ويخفف من اللي ع قلبـه لكن ماحصل له احد صاحي رُبى وروز صغار ويحس انهم مو قد الكلام اللي بينقال اصغر بكثير من تحمله . بعد مرور ثلاث ايام . ' ' امس اخر ايام العزاء وانتهى خالد وصل ثاني يوم وماقصر ابد مع عُمر بالدعم المعنوي او مساعدته بأي شيء يطلبه في مجلس الرجال ' خالد مستلقي ع الكنب والـ Tv على قناه القران عُمر مستلقي ع الارض وبجانبه كوب شاي والافكار تعصف براسه تكلم بهمس : خويلد خالد جلس بسرعه وهو مستغرب طريقته بالكلام : شفيك ! عُمر اشر له : قفل الباب وتعال اجلس هنا وقف خالد وقفل الباب ورجع جلس بجنبه ع الارض وهمس له عُمر : رحت السجن واخذت رقم اخوه اسمه رائد خالد ابتسم : ايوه ! وبعدها ؟ عُمر بضحكة : جاء ايام العزاء و واضح مايبي اخوه بريال واحد قال بتعفو قلت لا مابي الا راس اخوك قال زين جعلك تصمل وتثبت برأيك خالد بدهشه : تمزح !!؟ عُمر : مايبيـه خالد بصمت اشر للباب وواضح عنده احد عُمر نزل راسه للارض وشاف رجول صغيره تكلم بحده : رُسل انقلعي لـ ماما ارتفعت ضحككة خالد وماسمعوا الا صوت ركض وشوي رجعت وهي تتكلم بخوف من بعيد : العصير عند الباب خالد بضحكة : ياعمري وقف عُمر وجابه وقفل الباب ورجع يجلس : هاه ! خالد بذمتك لو انت بدالي وش بتسوي ؟ خالد بصدق : اولاً ببيع المزرعه لاني مابقدر اشتغل فيها وابوي انقتل فيها عُمر : صادق هذي فكرت فيها بس الحين بتبدأ الدوامات الترم الثاني وما احد بيفضى لي خالد : طيب من وين لك مصروف لاهلك وللشقه ؟ عُمر بتنهيده : حالياً مافيه كل شيء كان يسويه ابوي من المزرعه لكن العمال هربوا بعد اللي صار وانا مابيدي حيله ما ابغى ادخل للمزرعه خالد بتفكير : اسمع اعفو عن رامز واطلب مبلغ كبير يعيشكم في خير عُمر بحده : ما ابغى فلوس لو اموت من الجوع ابي راسه خالد غمز له : خذ الفلوس واقتله قبل يطلع من تبوك واخوه قلت مايبيه ولا يحبه يعني مابيطلب شيء وبيعفو ! شرايك ؟؟؟ عُمر ابتسم : صح لكن لو طلب مبلغ اكبر من اللي طلبت خالد بلا مبالاه : راعين الخير واجد ماعليك عُمر اشر براسه : صدقت . |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 16 في القسم الاخر .. ' عند البنات .. رتيل رتبت ملابسها : ما اقدر بدر بيزعل قال تعالي امس ورفضت لازم اروح اليوم روز بكت : ليه ليه ريتان دخلت وهي مصدومه : شفيكم ؟ مو اول مره تروح لزوجها ترى بيتها وغصباً عنها تروح رُبى ببحه : مانبي احد يروح مكان . رُودينا : تجلس معنا تونسنا ريتان بسخريه : روحي ي رتيل وكلميني اذا وصلتي ابيك بشيء مهم الاطفال اللي هنا ماخلوني اقدر اكلمك فيه روز مسحت وجهها بسرعه وبفضول : وشو ! رُسل واقفه عند الباب : وش ! رُبى وروُدينا : قولي لنا كلنا ريتان بضحكة : طيب اذا راحت رتيل رتيل غمزت لها ولبست عبايتها : يلا وين عمتي بسلم عليها قبل امشي ريتان ابتسمت : راحت لجدتي رتيل بلا مبالاه : زين اذا جات سلموا لي عليها عُمر خويه باقي هنا ! ريتان : ايه رتيل : خلاص مابي ازعجه خلوه معه ريتان فهمت انها تتهرب من عُمر ماتبي تشوفه وهو تعبان وحالته ضعيفه ومغلوب على امره ابتسمت لها بحنيه : آوك ماعليك منه اصلاً من جاء صاحبه واحنا مانشوفه رتيل ضحكت : صادقه اخذت شنطتها الصغيره وشالت شنطه ملابسها اللي تكفي لثلاث او اربع تغييرات فقط وطلعت بعد ماودعت البنات __ عند بدر .. جالس بالسياره ينتظر رتيل ويراسل عُمر اللي يطلبه رقم رائد تنهد وقفل جواله وابتسم وهو يشوفها تركب : سلام رد بحب : وعليكم السلام ورحمة الله حيا الله رتيل .. رتيل انكتم صوتها وهي تحس من شافته كأنها اول مره تستقبل الخبر شغل السياره وحرك عقدت حواجبها : مو طريق البيت بدر بحنيه : بنروح لعمتي طلبتني اجيبك لها انحرجت تجي للعزاء رتيل سكتت بلا رد " والدتها بعد طلاقها من والدها تزوجت شخص ثاني وعندها ظ¤ اولاد حالياً علاقة امها مع ام ريتان سيئه جداً تحت مبدأ الـ " غيره " وماتنكر رتيل انها بعد زياراتها لوالدتها وعودتها للبيت تعاملها ام ريتان بجفاء واحياناً تحرض والدها عليها " بنتك طيحت ريتان بنتك ماتحترمني بنتك تطول لسانها علي " وكثير من الامور اللي ماتفهم فيها رتيل، عمرها خمسه سنوات عاشت عند امها سنتين ورجعت لابوها وابوها يضربها ويخاصمها بلا سبب فقط لان ام ريتان تشوش راسه عليها رتيل كبرت وبدت تفهم وماصارت تحتك في ام ريتان ابداً اعتمدت على نفسها حتى في حل واجباتها واذا صعب عليها شيء او احتاجت شيء تلجأ لولد عمها " بدر " ابتسمت ودموعها مغرقه وجهها من ذكرياتها التفتت لبدر وهمست ببحه : بدر التفت لها بسرعه : عيونه رتيل بهمس : انا دائم احبك ترى رغم كل شيء يصير بدر مد يده لها ومسك كفها اليسار ورفعها لشفايفه وباسها بهدوء : احبك واحب عيونك اللي كل يوم تعطيني تفائل بالحياة يومي قبل يومك ياعيون بدر . همست لهه بضيق : ابي نروح البيت مابي اشوف امي اليوم بدر بأستغراب : ليش رتيل بغصه : كذا مابي احس تعبانه بدر تنهد وخفف السرعه ورجع لطريق بيتهم : ابشري ي تويتي رتيل ضحكت وقربت له باست كتفه بعمق ؛ الله لايحرمني منك .. |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 17 في الرياض . ظ¥:ظ¢ظ¥ مساء .. عند رائد جالس ورافع رجوله على طاوله المكتب ويدخن ببطء وهو يتفنن فيها انفتح الباب بسرعه ودخل ظ¤ اشخاص بلا استأذان وصوت ضحكهم عالي عقد حواجبه وتكلم بسخريه : خير ! تبون شاي او عصير احسن ؟ رد واحد منهم وهو يجلس مقابله : رخص لنا نطلع واطلع معنا ي المدير غير النفسيه رائد بلا نفس : لا مامعكم طلعه اليوم كل واحد ع شغله قرب له الثاني وهو يغمز ويبوس خده بقوه لدرجه كان الكرسي بيطيح : افا ، افا ماهيب منك ي خويي رويد ي الحمار مابتسمح لنا ؟ تكلم الثالث والرابع بالوقت نفسه : ولا تخصم من الراتب ! ضحكوا كلهم بنفس الوقت ورائد ابتسم بخفه وماعلق رجع الاول يتكلم : هاه نطلع ؟ رائد بنرفزه : والملفات ؟ انا اخلصها واوزع راتب مجاناً هاه ؟ الثالث ببحه : ياحبيبي انا اخلصها لك في الاستراحه اليوم ، بناخذها ونكملها هناك بس خلنا نلحق ندور غداء مابعد تغدينا بيقفلون لصلاة المغرب رائد بقله حيله : زين بس بكره تجي كامله والا مابتحصلون قطةّ الاستراحه طلعوا بدون نقاش وهم يمشون بخطوات سريعه لايغير رائيه رائد تنهد بيأس منهم وعدل جلسته وهو يطقطق فالاب توب " مشكلة اذا اللي يشتغلون عندك هم نفسهم الشله الفاسده اللي كنت معها ايام الثانوي والجامعه ، من الاخير مافي جديه ولا تطبيق نظام عندهم " رن جهازه برساله من حارس البيت (( فارس وثلاثه معه هنا )) عقد حواجبه : معقوله جايين عشان رامز ! بس هو في السجن وقف وهو يطفي السيجاره ويكلم الحراس : المكتب لايدخله فارس انتبهوا . طلع من المكتب متجه للبيت وهو محتار وش يبي فيـه . ' ' في مكان اخر بالرياض ، عند ختام جالسه ع سريرها ومقابلها لاب توب يعرض فيه اخر الدقائق من مسلسلها المفضل تاكل البوب كورن وبالها مو معها من ثلاث ايام ماداوم ! ليش ؟ وهو يقول صاحبه انه محتاج فلوس ليش يغيب طيب !!!! ابتسمت وفي بالها فكره سريعه افضل حل لنهايه خوفها عليه انتبهت للمسلسل انتهى ؛ مو مهم ارجع اتابعك وقت ثاني اخذت جوالها واتصلت ع سواقها ؛ فوزي وينك ؟ فوزي : في مول " .. " ختام بفرحه : طيب خلك مكانك واسمع زين اسال عن الموظف خالد يشتغل في قسم الحلويات والشوكلت كاشير طبعاً هو ماداوم اطلبهم رقمه وارسله لي بسرعه فوزي باستغراب : حاضر طال عمرك قفلت منه وهي تحس بنشوه نصر وسعاده ضغطت الجرس تبع الخدم وطلعت لها الشغاله : نعم ! ختام : رتبي المكان من الحوسه ذي والاب توب حطيه في المكتب غمضت عيونها بقوه وهي تصبر نفسها تبيه يرسل : بسرعه بسرعه وقفت واتجهت للتسريحه رفعت شعرها ذيل حصان وتركت خصل ع وجهها ابتسمت وهي تهمس ببطء : مممززززاا ههههههههه ضحكت بصوت عالي والشغاله ترتب ومستغربه شفيها ذي ! مو عادتها ؟ طلعت من الغرفه وختام قفلت الباب ورجعت لسريرها جلست ومسكت جوالها ورن برساله شهقت بقوه غمضت لثواني وفتحت ضغطت بأناملها النحيله على فتح انفتحت وظهر لها ظ،ظ ارقام ابتسمت بقوه وضغطت عليها واتصلت ... |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 18 في تبوك ،. طلع عُمر عند اخواته وخالد وقف وخرج من الشقه ومن العماره كامله ركب السياره اللي استعارها من خويه في المول ومشى يلف في تبوك يحس انه متضايق من ضيقه عُمر رن جواله وقطع عليه افكاره " رقم غريب " من ذا ؟؟ رد : هلا ! ' .......... ' عقد حواجبه : هللووو ' ........ ' قفل الخط وهو مستغرب : من ذا اللي يبي يخلص رصيد بس ، والله حاله رمى جواله ع المقعد جنبه ورجع يرن تنهد بقهر : ااووه اخذه ورد : نعم ؟!!! وصله صوت عُمر : وينك خالد : اتمشى شوي ليش ! عُمر : دقيت ع رائد مارد وش السواه ! خالد : ماعليك اتركه ممكن مشغول اذا رد تفاهمنا عُمر : زين ارجع عشان بطلع انا واياك اختنقت من الضيقه ابي اطلع خالد : ابشر خمس دقائق وانا عندك قفل منه وعقد حواجبه وهو يشوف رساله من الرقم اللي دق عليه قبل شوي فتحها وبداء يقراء بتركيز : (( مرحبا استاذ خالد قبل فتره جيت وطلبت البحث عن عمل واليوم انا اكلمك واقولك مبروك فيه فرصه للعمل براتب شهري ظ،ظ الاف ريال فكر ورد علي .. ))) خالد عقد حواجبه : انا ماقدمت لعمل غير الكاشير شهادتي فاشله زي وجهي الحين يجي ذا الفرصه لعندي بس ممكن مايقصدوني ! اسمي اسمي انذكر بالرساله ابتسم بقوه وهو يتذكر الراتب كم ظ،ظ الاف مو قليله انا راتبي اربعه الاف ومايبقى لي منها مصروف الا ظ¢ظ ظ بس وما استخدمها خوف يمسكني ساهر ومايكون عندي حساب الحين بيكون المصروف سته الاف واربعه اخلص فيها امور البيت وبجمع مبلغ واشتري سياره وتقاعد ابوي يكون لديونه وللقرض اللي في البنك ابتسم بقوه وهو يحس براحه فتح جواله ورد ع الرساله ؛ بعد يومين ارد لك وصله الرد سريع ؛ " خذ راحتك رضاك يهمنا " صفر وهو يضحك : رضاي يهمهم !!! وش القصه حسيت اني مهم ههههههههههه حرك السياره واتجه لبيت عُمر وهو مبسوط اول مايرجع للرياض بيعتذر من صاحب المول ويقدم استقالته ويروح يشتغل عند هذا صاحب العرض " المغري " جاهل الاحداث اللي تنتظره ' ' عند ختام تضحك بفرحه وهي مصدومه كيف رد بسرعه صوته ! ااهـ ي صوته كان هدير من انهار الرضا كل الاصوات بسمعي الا صوتـه بقلبي ردوده ع رسائلي وموافقته الشبه مؤكده اثلجت صدري واسعدتني . تنفست بعمق وهي تتمنى لو ترجع تتصل هزت راسها بـ لاا بيشك فيني ويتوقع ان المقصود فيه شر او اذى مايدري ان نيتي تجاهه سليمه وصافيـه . : في مكان اخر بالرياض .. بخطوات متقاربه رتيبه يتخطى الدرج ليدخل لداخل المنزل قابله الحارس وهو يهمس : حياك طال عمرك دخل رائد بثقه وهو يحاول تحليل سبب وجود فارس ؟ : السلام عليكم وقف فارس : وعليكم السلام ورحمة الله رائد بنظرات استصغار : وش تبي جاي ! مو عادتك فارس شاب الثامنه عشر جلس بدون مايتقدم لمصافحه رائد : جيت ابي اعقد معك صفقه ؟ رائد عقد حواجبه : اللي هي ؟ فارس ابتسم : راس اخوك مقابل اترك القضيه القديمه بدون ما انبش/ ابحث فيها رائد صد عنه بدون مايرد فارس بتمتمه : هاه ! لا تطلب العفو ابد اخوك سبب للكل المشاكل عش حياتك وبلاش تضيعها لاجل شخص زيـه رائد بتفكير : وش الفائده اللي بتصير لك لو تم اعدامه ! فارس : القسم الخاص فيه يصير لي والمجموعه بتدعمني اكثر ومارح يعلى على قوتي قوه هذا اولاً ، ثانياً لسبب شخصي تجهله ومالك صلاح تعرفه رائد بنظرات طويله : تدمر نفسك وتهلكها رامز كان من افضل الاشخاص عقلياً وجسدياً وش تتوقع سبب دماره ! الطمع والرغبه في الاكثر فارس وقف ورجع شعره ع وراء : مو مهم المهم اصرفه عني او صدقني عائلتك مهدده في اي وقت طلع من عنده ورائد متجمد مكانه " وش الحل ! " |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 19 في تبوكك .. في غرفه البنات .. الساعه الان ظ،ظ ونص روز مغمضه عيونها تحاول تنام رُبى جالسه مع رُودينا يلعبون التعاريف .. رُبى : التعاسه ! رُودينا : الابتعاد عن الام رُبى : الوفاء رُودينا : قلبين يجمعهم حلال رُبى : الخطر ! رُودينا ؛ لاصار ماعندك مجال رُبى : الغنى رُودينا : بالنفس ماهو بالمال رُبى بضحكة : مو سهله ي بنت رُودينا ضحكت دخلت ريتان وبحضنها رُسل نايمه : رتبوا سريرها بسرعه روُدينا وقفت بسرعه وجهزته قربت ريتان ونزلتها على سريرها وباست خدها :نوم العوافي ي نبض رتون انتِ روز بهمس : شغلي المكيف رُبى بتأفف : شوي مو عادتكم نايمين بدري ريتان : اللي ماتبي تنام تروح للصاله . طلعت رُبى ورُودينا بعد ما شغلوا المكيف روز تغطت بمفرشها ونامت ريتان اخذت جوالها وهي تقرأ الرسائل فيه من بعد العزاء مافتحته جلست ع سريرها وعقدت حواجبها ارقام ماتعرفها وكثيره بالعدد كلها تعزيها ! صدق الناس اللي يجي وقت الشده ويتذكرونك ولو برساله نعمه عظيمه ابسط شيء تحس بوقفتهم معك . رن جوالها بأسم عُمر المسجل بـ " my hero " ردت : هلا عُمر عمر : طلعت مع خالد وبتأخر مابرجع هاليومين قولي لأمي اذا صحت ريتان بأستغراب : طيب قفل بوجهها وهي مستغربه شفيه !!! تذكرت لثواني الوصيه المشؤومه انا ماعلمت احد ماقلت لأمي ولا لـ عُمر بكره بقول لأمي والله يعيني اكيد بتزعل لاني رحت رمت جوالها ع الارض جنب سريرها وافكارها توديها لحبيبها النائم " طاب منامك الطويل ورحم الله جسدك الذي امتلىء طهراً وغاب " ** مرت يومين سريعـه بدون مايرجع عُمر للبيت او يروح خالد للرياض او حتى ريتان تتجرأ وتعترف لامها بروحتها للسجن ابطالنا على حالهم لافرق الا بـ زياره رتيل لوالدتها . رنين الجرس العالي المسبب صدى في الشقه الصغيره كان سبب هلع وخوف من قِبل البنات ووالدتهم الساعه ظ¦ مساء لبست ام ريتان عبايتها وقربت للباب بربكة : من !!! وصلها صوت معروف لها :افتحي انا ابو بدر فتحت الباب وهي تهمس : هلا ابو بدر تفضل حياك . دخل وهو ملامحـه تتلون بالحمره والغضب : السلام عليكم ورحمه الله ام ريتان : وعليكم السلام ورحمة الله ابو بدر : وين عُمر ! ولدك المحفوظ المصون ؟ ام ريتان برهبه : مو موجود ليش عسى خير ! ابو بدر : من متى يتصرفون الصغار ويمشي كلامهم ي ام عُمر ابو رتيل ماقصر ولا عمره قلل قدركم دوم معيشكم في نعمه وخير وشو له ترخصونه بذا الطريقه ماهمكم الا الفلوس ذبحكم الطمع وعمى عيونكم طيب علموني وبلغوني فهموا رتيل الضعيفه حالها مايسر لا مسلم ولا كافر بس تبكي ابوها وانتم تطاردون ملذات الدنيا نعنبوا لحظه تزوجك فيها ي الوجه الاقشر اكرميه وانتظري شهر بعد وفاتهه ثم طالبي بالمحاكم بالفلوس والترف بس وش ارجي من وحده رابع ايام عدتها رايحه تدوج بين البيوت مالزمت بيتها ولا قعدت فيه المهم بلغي ورعك/ولدك ان ماله عمّ اللي يشوف نفسه يقدر يدبر امور اكبر منه ويعفو ويصفح عن قاتل اخوي اللي مكانه وسط قلبي ولدك من الحين مايهمني ولا ابي احد مثله . خرج وقفل الباب بعده بقوه ام ريتان من نطق ابو بدر زوجها بـ ابو رتيل عرفت انه معصب لانه ماسماه بواحد من عيالها سماه ببنته الاولى مو بنتها والشيء الثاني والاهم عُمر وعفو وفلوس وش يقصد !! معقوله سامحهم ؟ لا لا مايسويها عُمر قطع تفكيرها صوت ريتان الغاضب : وش مسوي عُمر ليش عمي غضبان عليه ومعصب ! اللي فهمته انه سامح عن قاتل ابوي والله يمه لو طلع صدق انا اللي بنتقم لابوي ومن عُمر ام ريتان بحده وهي تكاد ان تجن : بس اخوك اكبر منك ترى مو طفل عمره بيصك الاربعه وعشرين لا تجين تحاضرين وتناظرين انتظري ونشوف رد اخوك ونعرف الصدق من الكذب ابتعدت لغرفتها والبنات مصدومات من اللي صار ليش يظ° عُمر !؟ في الرياض .. |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 20 في الرياض .، قفل رائد جواله بعد ماحول من الهاتف المصرفيظ¥ظ الف مُقدم لانه مايقدر يحول في اليوم الواحد اكثر من كذا سجل باقي المبلغ في شيك وارسله مع المحامي اللي مشى لتبوك بعد ما خبره انه تم العفو والصفح بمقابل " الديه " مبلغ خمسه مليون تنهد وهو يحس بشيء يثقل على صدره كيف بيخرج من البلاد وفارس مازال يحتجز عائلته الصغيره ! شرط فارس واضح موت رامز ورامز طلع يعني يروح يقتله مثلاً ؟ تنهد بعمق وهو يهمس : يارب عونك انفتح الباب ودخل واحد من اصحابه " والموظف عنده " : سلام ي الشيخ رائد ابتسم : وعليكم السلام ورحمة الله هلا فيصل فيصل جلس مقابله ورفع رجوله ع الطاوله الصغيره : اااهه ي ظهري تعبتني الملفات والشركة رائد بأنفعال : لا ي شيخ !!! توك راجع من اجازه تبي وحده ثانيه ! احلمم فيصل بخيبه : خلاص خلاص اخذ كوب القهوه الخاص بـ رائد وشرب رشفه منه : ليش ماجيت للاستراحه امس ! فاتك فله وضحك والمصيبه نادر دقت عليه زوجته واعطته تهزيئه واللي رد معاذ الكلب وحطه سبيكر وكل الشباب موجودين تعال شوف بس الضحك والطقطقه ابتسم رائد : وانا اقول شفيه ماداوم فيصل عقد حواجبه : وراك علم وجهك مو عاجبني قلت اسولف شوي عسى تتكلم لكن ماينفع معك الا الطريق المستوي رائد ببحه : ي اخوك رامز الله يهديه تعرف مشاكله فيصل كشر وهو اكثر واحد يكره رامز خصوصاً بعد تعديه على اهله بغير وجه حق : خلاص خلاص اقطع العلم اخوك ذا مامعه عقل بلاء وابتليت فيه الله يعينك ويعافينا مما ابتلاه وقف وملامحه البشوشه اصبحت معبسه : استأذنك بطلع و إن شاء الله تروق وتلحقنا في الاستراحه ترى فيه عشاء اليوم مسويه رعد بمناسبه انه رزق بمولوده وقال لي اوصل لك العزيمه حاول تحضر رائد : بحاول خرج فيصل ورائد فتح الاب توب يفتح بملفات قديمه يحاول يكتشف طريقه عشان يهكرها لكن كلها تثبت ضده بالرغم انه بريء منها . ** عند ابو بدر .. رجع للبيت بعد ماصلى العشاء بالمسجد هو وبدر طلع بدر يبدل ملابسه فوق وابو بدر جلس بالصاله يحس بخيبه تطعن فيه من عُمر معقوله ! عُمر اللي كان يسوى نظر ابوه وقلبه يرخصه وياليت لاجل اجر الاخره وبدون مقابل بس هذا سامحه للدنيا وملذاتها لاجل يظفر بفلوس زائله عدل الخداديات واستلقى ع الكنب بتعب وضعف وغمض عيونه وهو يردد على لسانه ابيات كتبها في اخوه حزن وكدر يرثيه ويبكيه : الموت حق وبأمر رب الجلالي ي عيني اليمنى ي ورد دنياي ياعين كظي الدمع من فوق الاوجاني من يوم قالوا لي توفى عضيدي غفى وهو يبكيـه ويتمتم . في اول ليله من فقدان اخوه عجز يأكل وعجز ينام يغفو لثواني ويرجع يصحى وهو اشبه بحاله الصدمه في الليله الثانيه في كل لقمه ياكلها يحس بغصه ووجع حاول ينام لينسى وماخدمه النوم وزاره في الليله الثالثه اخر ايام العزاء ماكان له الا يتذكر كل شيء سواه معه يتفقد صورهم وتمر عليه مواقفهم وماعنده غير سؤال واحد خليتني ي صويحبي ! في الليله الرابعه بكى حنين له وقرر يزور بناته وفاء له ويشوف نواقصهم لكن في نفس اليوم جات رتيل مع زوجها ولده بدر ومن شافها سألها وين عمتك زوجه ابوك ! ردت : عند امها او اختها بس مدري ماقدرت اودعها . عرف صدق ان الحياة لعبه زوجها مات ورايحه تتمشى بين البيوت وهي في العده كان المفروض تنتظر في بيتها واللي يبيها يجيها في الليله الخامسه : انعزل على نفسه وقرر يبقى لوحده بعيد عن الكل في الليله السادسه ؛ عرف انه هذا الواقع ولازم كل الناس يموتون هذا قدر صح مؤلم لكن قدر الله وماشاء فعل في الليله السابعه " اليوم " : بكى اخوه وكتب فيه مرثيه بعد ضياع حقه وعدم الاخذ بثأره ونام وقلبه تشوه من حزنه وضيمه . نزل بدر وانتبه لـه رجع فوق واخذ غطى ورجع يغطيه مايبي يصحى ثم يصعب عليه النوم مره ثانيه وهو من سته ايام ما اخذ كفايته بالنوم ... |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 21 في بيت ابو ريتان .. الساعه قربت من ظ،ظ، وما احد جاء وفهمهم وش صار ! ام ريتان بتفكير : ريتان وش تتوقعين قصد عمك ! ريتان بتمتمه : مدري ام ريتان التفتت بسرعه لها : اتصلي ع رتيل شكلها تدري ريتان اخذت جوالها واتصلت : مغلق ! ام ريتان عقدت حواجبها : شفيها البنت !؟؟ معقوله عُمر عمل شيء من غير شوري او حتى رضاي ؟ ريتان تنهدت بضيق : مدري مدري وقفت وهي تهمس : بروح الغرفه تجاوزت امها ووقفت عند باب الصاله وهي تتذكر الوصيه رجعت لها بخطوات متوتره خافته : ءءا يمه بقول لك شيء ام ريتان : وشو ! ريتان جلست ع الارض مقابلها ومسكت كفوفها وهي تبوسها بقوه وبكت : يمه انا انا ام ريتان ونبضات قلبها ترتفع : علامك يابنت ؟؟ ريتان رفعت راسها : ابوي ترك وصيه ام ريتان بصدمه : وش لا ماترك شيء ريتان هزت راسها بحسره : إلا طلب من عُمر ينتبه لك ولخواتي وطلب انكم تعفون عن رامز واتزوجه ارتفع بكاها ونحيبها بطريقه مرعبه ام ريتان انكتمت انفاسها : وش هالكلام ؟ مستحيل يصدقه احد وصيته يتزوجك مجرم قاتل مامعه عقل لا مابيقول هالكلام ابوك مستحيل مستحيل ريتان ببحه : رامز قاله ام ريتان بدهشه : ومتى شفتيه اصلااً ؟! ريتان بلعت ريقها بربكة : انا قطع كلامها صوت الجرس وهو يرن برنين متتالي وقفت ريتان ومسحت وجهها بسرعه واتجهت للباب : من ! وصلها صوت انفاسه سريعه : عُمر فتحت الباب بسرعه وصرخت بقوه : يمه وش ذا ! ملابسه وشماغه وملامحه متلطخه بالدم ابتسم وكفوفه ترجف : انتقمت له مات مات بين كفوفي مثل ماقتل ابوي قتلته هههههههه انقطع صوت ضحكته وهو يصمت فجاءه ثم يهوي ويسقط ع الارض وهو يبكي بشكل مخيف ام ريتان ماسكة راسها بصدمه ومو قادره تقرب له ريتان تدور ع نفسها وتعض اطراف اصابعها : الشرطه بتجي ، الشرطه الشرطه جلست جنب عُمر وضمته بقوه وهي تبكي : لا تروح ياعُمر امانه لاا ارتفع بكاء اخواتها وهم مصدومين من شكل عُمر جاهلين اللي حصل له . ** في الرياض ،، عند فارس ،. جالس في الصالون وامه تكلمه : طيب وش بخاطرك وابشري ام فارس : متى تجي للديره ؟ فارس تنهد : مدري ام فارس بشهقه : فويرس ماتستحي ماعندك ذره حياء بوجهك ماشفت امك من ثلاث شهور فارس بورطه حقيقيه : الشباب عندك مابيقصرون ام فارس بأصرار : اخوانك صغار مامنهم نفعه ابيك انت فارس بضيق وصدق : ما احب الديره ام فارس قفلت بوجهه تنفس بعمق ووقف اتجه للمطبخ التحضيري واخذ كوب ووضع فيه ماء من الغلايه وسكب عليه قهوه تركيه وبدأ بتحريكه وهو يتمتم بـ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. _________ "" فارس ؛ ظ،ظ¨ سنـه ذكي انتقل للرياض لدراسه ثالث ثانوي وانتهى ومارجع لـ امه واخوانـه ابوه متوفي .. قبل شهر تعرف على رامز لكن ماعجبه شغله ولا تفكيره فـ قرر يعمل كـ عميل سري للمؤسسه المسؤوله عن التعامل مع رامز عمله يراقب رامز فقط لكنه خدع رائد ووضح له ان عمله زي رامز وهو كذب فقط .. من ضمن شروط عمله اذا صار اي مكروه او اذى لـ رامز ينتهي عقده معهم وله مبلغ مالي لـ صبره وحسن عمله .. اثناء تتبعه لـ رامز انجذب لـ رائد واعجبه غموضه وقرر يبحث وراه واكتشف امور قادر انه يلوي ذراع رائد فيها امور من ماضيه وحاضره ايضاً .. "" انتهى ورجع يجلس بالصالون اخذ جواله وعقد حواجبه ثواني ووقف بدهشه ؛ مممماااات !!!!!! غمض بقوووه بلا تصديق ورجع يفتح مصدوم باللي قراه بسرعه ارسل للمؤسسه وهو يكتب ؛ " العميل رامز قُتل " ارسل الرساله وجلس وانفاسه ترتفع بدهشه وتنخفض .. |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 22 في مكان اخر بالرياض .. في بيت رائد .. نزل من الدرج وهو يكلم بجواله : آوك بابا اي شيء تبينه قولي لـ محمد وهو بيجيبه لك انتي واختك ، تمام ؟؟ يلا باي .. قفل الجوال ودخله بجيبه ووقف عند الحائط القريب من الباب يحتوي عدد كبير وهائل من المرايا عدل بدلتـه الرسميه الانيقـه ابتسم ببطء . وخرج من البيت عند ختام .. واقفه عند الباب وعمها مقابلها : روحي معي اليوم بس نامي وسولفي مع الماس تونا راجعين ومشتاقه لك ختام بعناد : وانا قلت لا ابو الماس بقله حيله : زين اللي تبينه صد خارج من البيت تكلمت بسرعه : عمممي التفت لها وعقد حواجبه : هلا ختام ابتسمت : لا تنسى ابو ألماس بأستغراب : وش ! ختام بخيبه : اللي قلت لك قبل شوي في الصالون ابو الماس وتذكر الامر : ايه خالد ! ختام ابتسمت بحرج : ايه عمها استغرب تصرفها وهز راسه : ابشري ابشري مابنسى صد وخرج من البيت وختام ركضت للبيت وقفلت الباب وهي تضحك مبسوطه مسكت جوالها وارسلت لخالد " مازلنا ننتظر الرد " دقائق ووصلتها رساله منه ؛ " موافق " شهقت بقوه وصرخت : يممممه هههههههههههههه كتبت رقم عمها وارسلته له مع عباره " تفاهم مع صاحب العمل والله يوفقك " ابتسمت وهي تدعي له بقلبها تحس بشعور غريب من نطقت الله يوفقك ! تنفست بعمق من فتره طويله ماعاشت دقائق من الفرحه والضحك بلا سبب .. مسحت وجهها بحرج من حالها وش فيني ؟؟ افففف .. ** خالد قفل جواله وتنفس بعمق اليوم كلمه صاحبه وهو يتأسف ومتضايق وقال له ان المدير طلب منه يبلغ خالد انه فصلـه بسبب مشاهد سيئه في الكاميرات بتشوه سمعة المول والتاجر صاحب المول .. غمض خالد بقوه وهو يتمنى لو البنت اللي تجي في المول ماترجع تقابله مره ثانيه في شغله الجديد بأختصار " سبب بطالته " عند رائد .. ابتسم بثقه وهو يرد على الشريك الجديد له في الشركة : إن شاء الله بيكون العمل جيد والارباح ممتازه انتهى الاجتماع وودع الحاضرين معه وخرج لمكتبه الخاص جلس وتنهد بتعب وهمس : لا اله الا الله اخذ جواله وكان فيه رساله من المحامي : " رامز خرج من السجن والمبلغ ماحصلت عُمر لكن اعطيت الشيك بدر ولد عمـه " رائد بلا مبالاه ارسل له :شكراً ، جزاك الله خير رن جواله وكان الاتصال من بدر عقد حواجبه : معقوله بيسأل عن المبلغ او وش يبي ! رد عليه ببحته الرجوليه الصاخبه : ارحب بدر بربكة : السلام عليكم ورحمه الله رائد : وعليكم السلام ورحمة الله بدر بتوتر : هاه آخبارك ! إن شاء الله رامز وصل الرياض رائد تنهد بضيق : لا الى الان بس إن شاء الله اول مايوصل ببلغك شكراً ع اهتمامك بدر ارتبك اكثر : ايه طيب رائد بشك : فيه شيء !! بدر هز راسه بـ لا كأن رائد يشوفه رائد بحده : هلووووو بدر بسرعه : لا لا مافي شيء بس طلع لي شغل يلا اشوفك ع خير إن شاء الله فمان الله . قفل ورائد متعجب وش فيه ذا ؟؟ مو صاحي والا فيه احد يتطمن ع قاتل عمه اذا هو بخير ووصل لاهله او لا ؟؟ صدق ماهمهم إلا الفلوس رن جواله برساله نصييه : " انا مسافر اذا رجعت نتفاهم " صرخ بحده وضرب المكتب بقوه رساله من اربع كلمات وحرف اشاره واحد فقط كانت سبب في اتلاف اعصاب رائد . |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 23 في تبوك .. الساعه تشير لما بعد منتصف الليل عُمر يجلس مقابل للتلفاز وملامحه لاتُفسر بتُ الآن أعي فكرة أن تكون مقيدًا، مهما حاولت الهروب، مهما كانت أساليب الإفلات انت مقيد بسلاسل الضمير وبقيود التفكير المتواصل وبقيود الخوف والرهبه من الواقع لو تنشق الارض وتبتلعني بعد ماقمت بـه " انتقام اعمـى " القانون هو من يأخذ بحق الشخص هذه هي الحقيقه القهر والحزن غيرت الواقع في عينّي يهز رجله بربكة وافكاره تتضارب ريتان تجلس ع الارض قريب من رجله وهي تفكر في اللحظه التي يُطرق بها الباب وتُحرم من رؤيـة عُمر مره اخرى هزت راسها بـ لا وعينيها فاضت بالدمع قطع عليهم طقوس الهدوء دخول رُسل ببجامه بيضاء يتوسطها دُب باندا شعرها منسدل ع كتفيها جميله وجذابه طفله كـ الكرز لا تعلم بحقيقه ماحولها همست بنوم وكفها الايمن يضغط على عينها اليسرى : رتون ماما تقول كلمي عُمر ينام عُمر ابتسم وكل مافي ذهنه يتكدس خلفه : وليش ماتقولين لي انتي رُسل بحياء مسكت طرف بجامتها ووقفت ع اطراف اصابعها : ريتان تقول عُمر هز راسه بـ لا : مابيها ابيك انتي وقف بسرعه وركض لها وشالها وهو يرميها بالهواء ويرجع يمسكها ويضمها لصدره وهي تضحك بصوت عالي ريتان بلعت ريقها الجاف : بتنام ! عُمر يحرك وجهه في بطن رُسل وضحكاتها ترتفع باس خدها وشالها بحضنه : ايه بروح انام صح ي عيون عُمر انتي ! رُسل ببراءه : عُمر عادي اقول لك بابا ! عُمر تجمدت ملامحه وقلبه اشتد خفقانه ريتان نزلت دموعها ووجهها تلون بالدهشه من الطفله رُسل ضحكت : انت مثل بابا كبير وماما تقول بابا سافر عند الله مابيجي مره ثانيه عادي انتي تصير زيه ؟ عُمر باس جبينها ونزلها ومسح وجهه وهو يشعر بوقع سوء اعماله : ناديني باللي تبين رُسل ابتسمت بقوه : تصبح على خير بابا باست بطنه القريب منها وركضت للغرفه عُمر جلس ع الارض وانفاسه ترتفع : الوضع ضاق وش الدبره اروح اسلم نفسي واعترف او وش ؟ ريتان رفعت راسها لـه وهمست : روح لأخوه فهمه وقوله الحقيقه وهو يحكم عُمر التفت لها وهمس بضيق : الله يعين ، الصدق ي ريتان ماعندي الجراءة اروح للشرطه عشان كذا شورك وهداية الله مالي حل سواه . وقف واتجه لغرفته وهو يهمس : الصباح رباح إن شاء الله احصل حجز بدري . *** يوم جديد .. فالرياض .. عند ختام واقفه عند باب بيتها تنتظر السائق يوصل خرج يجيب اغراض طلبتها وتأخر تأففت وهي تهمس : وينه ذا ! وصل اخيراً ووقف مقابلها ونزل فتح لها الباب وركبت وهي معصبه منه بسبب تأخره لكن كان واضح عليه الهم والضيق عقدت حواجبها : شفيك ! مو على بعضك رد بهم : بنتي تعبانه همست بخوف : ليش ؟ تعبانه من شنو ؟ ممكن اقدر اساعدك رد بضيق : تليف بالرئه مافي امل طال عمرك خطاك السوء .. ختام سكتت وماردت عليـه نفس المرض توفي فيه والدها يفقد القدره ع التنفس يبقى تحت الاجهزه حتى يلطف به الله ويريحه من التعب اللي يعيشه عضت شفتها ودموعها تتسلل لعيونها محمد : طال عمرك العم ابو تلماس طلب مني اروح لبيته واصير المسؤول عن مشاوير بنيته الصغيره وحارس شخصي بعد وصلك هالعلم ؟ ختام ارتبكت : هاه ! ايه طلب مني اوافق تروح لانه مايثق الا فيك محمد بحيره : وانتي ؟ ختام ابتسمت : فيه واحد بيجي محمد سكت بدون مايعلق ووقف امام برج المملكة ونزل فتح لها الباب مسكت شنطتها الناعمه ونزلت وهي تبتسم بشوق لصديقتها ودخلت .. . عند رائد .. في هذا الوقت كان راجع من دوامه اقصى طموحاته نوم بلا ازعاج فتح باب البيت ودخل هدوء كالعاده فارغ من الحياه فقط للنوم ، اخر الاسبوع تحضر عامله للتنظيف وتنظفه وتذهب صعد الدرج بخطوات خافته رتيبه يفتح برنامج وينتقل لبرنامج غيره قطع تصفحه رنين الجوال رد بحده : وينك ! وصله صوته الناعس : مـ..ـدري انا هنا معي هههههه رائد عقد حواجبه وقفل بوجهه واتصل ع السائق والحارس الشخصي بـه : محمد برسلك رقم اتصل عليه وتتبع الاتصال معه وجيبه هنا محمد : ابشر طال عمرك قفل رائد وهو يتنهد دخل لجناحه المتوسط للدور العلوي ونزع جاكيته وربطه العنق ورماها ع الكنب بأهمال وهو يستلقي فوقها ويضع يده ع وجهه ويغفـوا .. |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 24 عند عُمر .. في المطار ينتظر رحلته للرياض هو و خالد .. خالد يجلس بجواره متربع ع الكرسي وبيده اليمنى سواك يلعب به في فمه وعُمر ممسك بكوب كوفي ويشد عليه لثواني ويرجع يرخي وصل لهم بدر " زوج رتيل " ووقف عُمر وخالد يسلمون عليه جلس مقابلهم وهو يهمس : كلمت رائد امس وقال لي ان رامز مابعد وصل لهم لكن ع الارجح انه مايدري عن اللي صار عُمر ارتبك : يعني ! نرجع بدر هز راسهه بـ لا : انا بروح له وخالد معي وانت اجلس هنا وتخبى حتى نتأكد من اللي بيصير عُمر عقد حواجبه : قد حجزت بدر : ماعليك بضبط العلم خويي يشتغل هنا عُمر هز راسه ووقف وباس جبين خالد وهمس بأذنه بشيء خالد ابتسم له : طيب ابتعد عُمر وخرج من المطار بعد ماودع بدر وبدر جلس مقابل خالد وابتسم له خالد نزل رجوله من الكرسي وهو منحرج من شكله مع بدر " خالد حركاته عفويه " " بدر ورسميته " . ' في بيت ابو ريتان .. تتحرك في الصاله بتوتر وهي تعض اطراف اصابعها اخواتها جالسين حولها وامها مع رُودينا في المستشفى " بالنسبه لوالده ريتان يجوز فالعده الخروج للضروره وفي النهار وخرجت لضروره مرض بنتها ولانها مع سائق اجنبي فـ خافت عليها " روز بتأفف : وش ذا ؟ حياتنا بس اكل ونوم وبكاء وجوال الحمدلله ع كل حال يارب رُبى عدلت نظارة والدها التي اصبحت ملك لها بعد وفاته : لا تتأففين غيرك يحلم بنص الراحه اللي عايشتها روز طلعت لسانها لها تقهرها رُسل بطفوله : وين ماما ! متى تجي ؟ ريتان ابتسمت لها : عمري انتي شوي وتجي انفتح باب الشقه ودخل عُمر : بناااات وقفت ريتان وركضت له : هاه ! وش صار عُمر : مارحت بدر قال بيحل الموضوع ريتان ارتبكت اكثر اسواء شيء الانتظار همست له : انتبه للبنات بنام شوي عُمر سكت ومارد ملاحظ الفتره الاخيره واضح عليها الحزن والكدر دخل للصاله ورُبى نزعت النظارة بسرعه وهي خايفه ياخذها منها عُمر عقد حواجبه : وش عندك ! رُبى بضحكة توتر : اشياء بنات عُمر ماحب يحرجها وطلع لغرفته وهو يتكلم بصوت عالي : لا اسمع صوت ولو صار شيء نادوني دخل غرفته ورُبى ركضت تخبي النظاره . .. عند ريتان واقفه مقابل المرآيه تتأمل ملامحها أستظل السواد تحت عيني، أستنشقت الأرق، أصبحت من ذوات الملامح الباهتة، والإبتسامة الباردة، صدري ضيق، وروحي تخلع شيئًا فشيئًا مع كل تنهيدة ألم نفسي عظيم يارب عونك يارب . بعد ساعتين من تبوك لـ الرياض رحله بلا توقف خرجوا من المطار وسياره خويي خالد شحنها عُمر وبتوصل بعد المغرب اخذوا سياره اجره وركبوا بصمت خالد وهو يستند ع المقعد الخلفي وامامه بدر : نروح البيت عندي وترتاح ونكلمه عقب المغرب ؟ بدر هز راسه بـ لا : حجزت ذهاب وعوده ابي اخلص بسرعه وارجع رحلتي بعد المغرب مايأذن العشاء الا وانا في تبوك إن شاء الله كثر خيرك يا خالد ماتقصر . خالد بحرج : الواجب ماسويت شيء بدر ارسل لـ رائد يرسله العنوان مارد اتصل عليه ومارد كمان رجع يتصل للمره الثانيه انفتح الخط ورد عليهه وصوته مليان نوم : هلا ! بدر بتوتر : سلام رائد تعدل بجلسته وهو مستغرب شفيه ذا كل شوي متصل !! من متى الميانه ؟ رد بهدوء : ارحب وعليكم السلام بدر بتنهيده : انا بالرياض ولاهنت ابي عنوانك لاجل اقابلك ضروري حالاً رائد همس : ابشر برسله لك قفل منه وارسله له وهو مستنكر وش جابه ؟ معقوله رفضوا الديه وبيقتلون رامز او يبون زياده ؟ |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 25 وقف رائد وخرج من جناحه قابله محمد وواضح عليه التعب : طال عمرك سويت اللي طلبتني ونزلته في الجناح رائد تنهد : طيب مشكور محمد وين حصلته ؟؟ محمد : طايح بطريق القصيم محمد بتوتر : بس رائد عقد حواجبه : وش ؟ محمد ببطء : فيه اصابات و واضح متعرض لهجوم رائد انقبض قلبه اكيد العصابه ! اتجه بسرعه للجناح المقابل لجناحه وفتحه وركض للسرير : اصحى اصحى مارد عليه وواضح عليه التعمق في النوم .. تنهد بقهر وغطاه وطلع من غرفته وقف لثواني ورجع واخذ جواله وطلع وقف اعلى الدرج ورمى الجوال بقوه وضرب في الحائط وتكسر ابتسم رائد وهو يتحلف انه يخليه يندم واول اساليب التربيه ابعد الجوال عنـه .. نزل للاسفل واخذ الشريحه من الجهاز وكسرها ورماها ع الارض مع الجوال ومشى لقسم الرجال يكلم القهوجي يجهز قهوه وتمر والضيافه كاملـه وجلس ينتظر قدوم بدر .. .. في مكان اخر بالرياض .. عند ختام ابلغها عمها انه تواصل مع خالد واخبره ان سيقابله غداً .. " صدفه او موعد سبق تسجيله او فكره تم انتحالها لـ رؤيته ؟؟ لا يهم المهم رؤيه خالد الاشبه بنقطه سوداء اخر السطر اخر الشتات وبدايات الشعور " تجلس بالصالون ومقابلها ثلاث عاملات مختصات بدكير ومناكير وعنايه بالشعر " اليوم يوم العنايه " وغداً يوم الحبايب !! ' .. بعد نصف ساعه وصل بدر وخالد لبيت رائد استقبلهم بجمود وبرود بالملامح لدرجة شكوا انه عرف بشيء بعد ماجلسوا وقدم لهم الضيافه تكلم بدر بهدوء : انا ي رائد جاي بعلّم إن شاء الله انك تتفهمه ولا تتوقع اني راضي عنه صار في لحظة جهل وحزن و العفو عند المقدره من طبع الكرام وانت إن شاء الله كريم ولا بتردنا ولك اللي تبي رائد فكر بسرعه وش ممكن يكون ! جهل سبب جيتهم ليردف بأستغراب شديد : اسلم هات علمك بدر نزل عيونه للارض وهو متوتر خالد بهدوء وهو يغير الحقيقه : عُمر تقابل هو و رامز وصار بينهم هوشه وماقدر عُمر يمسك نفسه واصابه إصابه قويه وبعدها ما ،، اا ما . عجز يكمل وهو محتار كيف يوصل الكلام بدر اكمل : الله يعظم اجركم فيه رائد تجمدت ملامحه : وش ! بدر ببحه : ي اخوك ترى ماهيب شيء جايين نفتخر به هذا خطأ وصار بالخطأ واللي مثلكم إن شاء الله يسامح رائد رمش بلا استيعاب لما يحدث عنده ووقف وهو يهمس : انتهى الكلام وبيوصلكم ردي عُقب العِشاء بدر وقف : انا مسافر ارجوا انك ترد بوقت ابكر واسرع رائد : بيوصلك الرد استأذنوا وطلعوا ردة فعله اخافتهم وزرعت الرعب في نفوسهم . .. في تبوك . عُمر متوتر وشاد اعصابه يبي يعرف وش صار ! قبل دقائق اتصل على خالد واعطاه مشغول جميع الافكار السوداويه تتلاعب به الان رن جهازه برساله من بدر (( ماصار شيء ، بعد العشاء بيرد علينا انتبه لنفسك )) . وقف وهو يرجف وركض لخارج غرفتهه قابلته رُبى وعقدت حواجبها : ع وين ؟ عُمر : بطلع وبتأخر قولي لامي ماتخاف . |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 26 بعد صلاة المغرب .. بدر في المطار ينتظر رحلته لـ تبوك رائد لم يجب عليهم حتى الان خالد وصلت سياره خويه واخذها له عُمر إختبأ في مسجد على طريق سريع بين تبوك والقصيم الرياض .. في بيت رائد .. هدوء وسكينه صلى المغرب ورجع للبيت ومازال النائم بالجناح المقابل له لم ينهض بعد اتجه له وضرب الباب بقوه : قوم بس نوم فتح عيونه بوهن وتغطى رافض يقوم رائد شغل الانوار وقفل المكيف ليصرخ المستلقي ع السرير بقهر : انقلع برا بنام رائد شد المفرش وابعده عن وجهه وهو منقهر من تصرفاته الطفوليه ليصرخ بحده : رامز وين كنت وش صار بالتفصيل بسرعه تكلم ترى انا جالس ع اعصابي رامز عقد حواجبه وجلس ليشهق بألم وهو يحس بملامح وجهه توجعه اذا تكلم او نطق تجمدت ملامحه وعيونه ثابته ع المرايا امام سريره دم متجمد واعلى شفته مقطوع هز راسه بـ لا وهو شاك انها العصابه اكيد يبون يقتلوني ويغدرون فيني ! رائد قاطع تفكيره : من سبب اللي انت فيه ؟ رامز بشتات : مدري ماكنت بوعيي رائد جلس ع السرير مقابله بشك : ماتذكر شيء ! مو معقوله رامز تنفس بعمق ورد بأصرار : مافيه احد ما اذكر احد رائد بترقب : ممكن ولد اللي قتلته ؟ رامز ابتسم : لا ماشفت الولد حتى رائد رفع حواجببه : وش سبب الابتسامه ؟ رامز بحاله اشبه بالسكر : بنته ماراحت من بالي ، تدري خاطري فيها رائد سكت لثواني طويله ثم اردف : مافي حياه بينكم مستحيل احد يقبل يعيش مع قاتل ابوه رامز بلا مبالاه : ماهمني انا ابيها رائد صد عنه : رامز بلا كلام مايدخل العقل استح ع وجهك وقف وخرج من جناح رامز وصوت رامز يرتفع خلفه : انا ابيها دخلت مزاجي دخل رائد لجناحه لكن انصدم ان رامز وراه يوصف البنت اكثر ويتغزل بعيونها ! رائد بتنهيده : حالتك مستعصيه رامز جلس ع سرير رائد : انا تمشكلت مع العصابه الظاهر هم حاولوا يقتلوني رائد فتح جواله وكان فيه رساله من فارس " اهلك في ايطاليا وبخير وانتهت مهمتي وعظم الله اجرك في اخوك " رائد رفع راسه لـ رامز : العصابه كل الاخبار اللي عندهم ان رامز ميت رامز جمع شفايفه : كويس رائد استغرب : بتتوب ؟ رامز هز راسه بنعم : ايوه وبتزوج بنت الرجال ابيها رائد بصدمه : واذا هي ماتبيك ! رامز بخبث : والله ان اخليها وراء ابوها وتموت مثل ما مات واسواء رائد ضحك ع اخوه ورساله فارس طمنته وريحته كثير خرج من جناحه وهو يرسل لـ بدر رده على اللي صار . * فالمطار .. اعلنوا عن موعد الرحله واتجه بدر للطائره وهو يطقطق بجهازه ينتظر رد رائد وصلته الرساله اخيراً " يجوز نقلب الدم نسب ! " ركب الطياره وجلس ووضع وضع الطيران وهو مستغرب شمعنى رسالته !!!! نسب ؟ يعني ........ تجمدت ملامحه وهو يفهم المقصود قصده يتزوج ! هز راسه بلا وهو رافض الفكره كيف اوصل الخبر لـ عُمر !!! لا لا شكلي فاهم خطأ يارب خطأ ، خطأ يارب اللهم أفرغ داخلي من كل شعور لا أرغب به، اللهم ولا تحملني ما لا أستطيع .. عند خالد .. وصل لبيت اهله والصداع واصل عنده ألف يعاني من صداع نصفي يأثر عليه نفسياً وجسدياً دخل وكان المكان هادئ اتجه لغرفه والديه وكانت فارغه اخرج هاتفه واتصل على بُشرى وبعد السلام والإطمئنان عن حالها اخبرته انها اخذتهم لبيتها لمده يومين كـ تغير روتين . لا يعني انهم كبروا وازدادت اعمالنا ومشاغل ايامنا انهم مسرورين في البقاء في مكان واحد بلا زيارات او حتى تسليه ! في ظل كل المخّاوف التي يعيشها العالم ، هُما وطن السّلام الذي أُريد وايضاً ؛ وجهة الحُب الوحيدة ، اللهم بقّاءك ابي اللهم أمّانك أُمي . اغلق هااتفه واتجه لغرفته رمى نفسه ع سريره الصغير ونام منذُ زمن لايشعر براحه تجاه كل شيء عُمر وعمله واهله ! كل شيء لا يسير كما ينبغي مازلت في إنتظار شيء مُبهم , شيء قد يكون سبباً في أن اضع الجوانب السيئه لهذا العالم فوق الرفّ , ثم أبتسم بشده عفوك يارب ورضاك |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 27 من السابعه الى التاسعة مرت ساعتان ووصل بدر اخيراً لـ تبوك مطار الامير سلطان .. ' يهبط للارض والضيق يهبط بقلبه يُقسم بخبث رائد وبجاحته هل يعقل ان يطمح شخص بالزواج من فتاه كان اخيها سبب في قتل اخيه ! والادهى اخيه قتل والدها عقلي مشوش يتمزق من شده التفكير وتضارب الصدمات قرر يتصل على رائد ويفهم منه ممكن يستهبل او بالخطأ ؟ مستحيل يروح يبلغ عُمر وهو غير واعي بحقيقة الأمر . .. في بيت ابو ريتان .. فزت جالسه وهي مرعوبه حلم وبالمغرب !! تعوذت من الشيطان ثلاث ونفثت على كتفها اليسار وهي تكاد ان تجن من فرط فزعها تنفسها السريع ووجهها الاحمر وتصبب العرق من جبينها كافيه بأن تصف لها بشاعه ما رأت اجهشت بالبكاء بلا قدره على السيطره على نفسها انفتح الباب وظهرت والدتها تهمس برعب / ريتان ! شفيك جلست مقابلها وسحبتها لحضنها بقوه وهي تضبط نفسها لكي لاتبكي معها ريتان ببحهه : كان يطردني حاول يمسكني بس هربت يضحك كثير و مجنون يمه مجنون رجعت تبكي وامها هدت الظاهر انه حلم همست بالمعوذات وهي تحصنها وتعاتبها : من ينام هالوقت المغرب نومته ماهي زينة كم مره وصيت ؟! ريتان عيناها متعلقه بالفراغ لا تسمع ماحولها حتى تفكر بس في حلمها ! وقفت امها وهي تتكلم بحنيه : بسوي لك مشروب دافي يريحك ويدفيك تمام ؟ ريتان هزت راسها بالايجاب طلعت امها وريتان تهمس لنفسها برهبه : يكذب هو كذاب عُمر ماقتله ما مات . غمضت بقوه وهمس يتكرر لها بكلمات حُب مليانه خُبث وقذاره بكت بقوه وهي تسبه وتشتمه وتأكد لنفسها انه ما مات رامز كذاب وخبيث مايموت الا الطيب . ** عند رائد في الرياض .. رجع كلمه بدر وطلب منه توضيح للرساله ورد بكل ثقه : ابي نسبكم يعني زواج من اخت عُمر اذا مو موافقين بكيفكم ! بدر صمت لثواني طويـله ثم اردف : عُمر هو اللي بيرد عليك انتظر رده رائد : تمام قفل الخط ورفع انظاره لـ رامز جالس مقابله ويدخن بشراهه رائد اخرج سيجارته وبدأ يدخن معـه المال لا يعني حلو الحياه . قد يعني خرابها ودمارها ونسيان طعمها ومعانيها . .. يوم جديد صباح جديد حياه جديده للبعض . الرياض ( ظ،ظ :ظ£ظ صباحاً ) في كوفي انيق يجلس ينتظر موعده اليوم مع صاحب العمل الجديد اللي فهم خالد من مكالمه الرجل لـه انه بيكون حارس شخصي واضح ان هنا شخصيه هامـه او ليش حراسه ! وشكل الوضع يتعب والا مارح يكون الراتب مرتفع لـ عشره الاف . تنهد ورفع راسه يتأمل الناس حوله انتبه لدخول شخص وخلفه فتاه واقترابهم من طاولته تأكد انه اللي بيتفق معه وقف بسرعه من باب الاحترام : اهلاً ابو ألماس ابتسم له : هلا فيك ي ولدي سلم عليه وجلس وظهرت من خلفه ختام لتتجمد ملامح خالد بصدمه ابو الماس التفت للنادل يطلب قهوه وما انتبه لهم ختام ابتسمت له بهدوء خالد جلس بصدمه والدهشه تعتلي ملامحه : مستحيل ! ابو ألماس استغرب : وش المستحيل ! خالد بتوتر : ههه شوفتك ماكنت متوقع انك انت ابو ألماس ضحكك : الله يطول بعمرك احرجتني . خالد ارتفعت نظراته لـ ختام بصمت وختام بنظرات واثقه مانزلت عيونها إني أرى العمر في عينيكِ مغفرة قد ضل قلبي فقولي كيف أهديه - فاروق جويدة |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 28 غطت وجهها بهدوء وبسرعه جلست وشهقت بقوه وهي تحس بمويه تغرق ملابسها وتتسبب في طيحتها من الكنب تجمدت ملامحها وعيونها بعيونه طالت نظراتهم لدقائق مربكة كان من شأنها ان تزيد درجه الحراره بجسمها للـ ظ¤ظ صددت عنه وهي تتمنى لو مايحدث الان وتعيشه حلم مر اسبوع وكل يوم اسواء مما سبقه يبدو انها الحقيقه ! صد عنها وتكلم بأمر : جهزي نفسك بنمشي للرياض . .. في مكان اخر يجلس بالسياره الفارهه يرتدي ثوب سكري ماسك عليه شعره ينتثر بنعومه ع وجهه جمع شفايفه بملل تم قبوله للعمل واليوم ثاني يوم لدوامه بالامس تاخرت عن موعدها معه تطلب منه الحضور السادسه صباحاً وتخرج الثامنه فعلاً غريبه !! انفتح الباب اخيراً وركبت وهي تتنهد ببطء : اعتذر تأخرت خالد مارد وشغل السياره وحرك ختام بهمس : مابروح للموعد اللي قلت غير الطريق للمستشفى خالد عقد حواجبه : طيب ختام نزلت شيلتها ع كتوفها بملل وثبتت نظاراتها الشمسيه وهي تتأمله بنظرات طويله خالد توقف عند الاشاره وصوت رنين جوالها مزعج ماردت ورجع يرن مره ثانيه والاشاره اصبحت خضراء حرك خالد السياره وبسبب طبعه الفضولي سألها : ردي ! ختام وضعت جهازها صامت : رقم مزعج خالد ماعلق وتوقف امام احد المستشفيات الخاصه وقفل السياره نزلت ختام ونزل معها عقدت حواجبها وابتسمت : بتنزل ! خالد : ايه مو هذا شغلي ! ختام تحطمت تمنت لو ينطق كلمه غير هالكلام تبيه يقول ايه بنزل عشانك او مابتركك لوحدك لمتى وهو جاف كذا ؟!!! دخلت معه للمستشفى وشيلتها تسقط ع كتوفها وتعيدها بأهمال ع شعرها توقف خالد وامامه شخص لاتعرفه سلم عليه وسأله عن حاله وذهب جاهله ماسبب من نار في جوف خالد .. ختام ببحه : خالد من هنا . التفت لها وغمض بقوه بصبر : امشي بسرعه ختام قربت له وهي ترمش ببطء بطريقه رقيقه : اشبك ! قرب راسه من اذنها وهمس بحده : غطي شعرك كم مره نبهتك ! يكفيني ماجاء منك ي بنت الناس ، احتشمي بلعت ريقها بتوتر ورفعت كتوفها ونزلتها بمعنى " لا ادري " خالد رفع حاجب بحده ختام رفعت كفوفها وثبتت شيلتها صد عنها وتحرك مبتعد وختام مشت وراه خالد بهدوء : وش جايه عشانه ! طبيبه معينه ؟؟ ختام ببراءه ؛ لا زياره لصديق قديم خالد : صديق !!! ختام : دكتور هنا قابلته في نيويورك كان يدرس هناك وخبرني انه رجع وصار يشتغل بالمستشفى ذا وجيت ازوره خالد توقف بدهشه لثواني طويله بدون ان يرمش حتى ختام ابتسمت وقد انحرجت من نظراته : شفيك ! خالد تكلم بهدوء وعيونه يتضح فيها صدمه وخيبه او استحقار ؛ انا برجع للسياره اذا خلصتي تعالي صد وخرج من المستشفى ختام ركضت وراه وهي تتنفس بقوه وشيلتها تطيح وترجعها اصطدمت بجسم صلب ورجعت ع وراء بقوه شهقت بألم وكادت ان تقع ثبتها وهو يمنعها من السقوط ونظراته تمتلئ بالاستغراب : ليش جيتي ! ختام تتنفس بقوه وملامحها تفقد لونها الطبيعي من شدة الهلع هزت راسها بـ لا وهمست وعيونها تمتلئ بالدمع : خالد ! صدت عنه وتجاوزته وطلعت من المستشفى وهي تتجه للسياره بغضب خافت من تركها وطلع وسبب خروجها الحقيقي نظرات خالد الغريبه ! يحسسها انها طاحت من عينه من قالت بقابل دكتور ! شفيها طيب ؟ ليش هو كذا ؟ تنهدت وقفلت باب السياره من جهتها بأحكام واستلقت على المقاعد بتعب انفتح باب السائق وركب خالد وقفل الباب وهو يتكلم ببطء : تغير موعدك ! ختام ماردت بس تبكي خالد عقد حواجبه : شفيك ! احد تعرض لك ؟ بس انا ماتركتك مده طويله ختام بغضب اشرت بكفها لفوق وهي رافضه ترفع راسها : ارجع للبيت خلاص مابي اروح معك خالد ضحك بدهشه : ما اعرف وش تبين بالضبط ! بس ابشري برجعك للبيت همس بخفه وسمعته ختام : البيت احسن لك ختام جلست بسرعه وهي تتنفس بقوه : انت ليه كذا ! خالد تنهد ومارد وهو يقود بصمت ختام قربت كفها له ووضعته ع كتفه تبي يلف جهتها شهقت بقوه وهي تحس فيه دفعها بعيد عنه وملامحه مصدومه وغاضبه !!! |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 29 وقف بجانب الطريق والتفت لها بحده : انا مو محرم لك انا مجرد سائق مايجوز هالحركات ارجوك مابي مشاكل انا مو قدها . ختام عضت طرف شفتها ونزلت نظراتها للارض : اسفه بس كنت ابي اوضح لك خلاص خلاص خالد تنهد وهو يعلم بعِظم هزيمته امامها قريباً همس ببطء : اعتذر رفعت صوتي لكن صدقيني اذا استمر الوضع كذا ماراح اقدر اواصل بالشغل . ختام توسعت عيونها بصدمه من كلامه وبسرعه اردفت : لا لا وربي خلاص بس انا مو فاهمه يعني عمو ماوضح لي شنو صح وشنو الخطأ ، اذا انت شفت شيء ماعجبك قول لي وانا بعدله بس بدون ماتترك شغلك اكملت بكبرياء مزعوم : مابي اقطع رزقك عشان كذا اعذرني نصف حياتي عايشتها مولات ومطاعم والنصف الثاني سفرات وسياحه مو فاهمه طبيعه الجو التقليدي هنا وماعندي من يفهمني ! خالد ثبت عيونه بعيونها لثواني طويله بدون ان يتكلم قطع الصمت اخيراً ونطق : انا افهمك ابتسمت له ورجعت تجلس ع مقعدها بأعتدال لولا الحياء كان ضمته .. في مكان اخر ... صد عنها وتكلم بأمر : جهزي نفسك بنمشي للرياض . وقفت وهي تتنفس بقهر : مابروح مستحيل اطلع من تبوك التفت لها وضحك بسخريه : من اخذ رائك ! ريتان تجمدت ملامحها اشر لها بسبابته ع الباب : بسرعه تجهزي والحقيني ، بنزل تحت خرج من الجناح وريتان تتنفس بقهر : حقير جلست ع طرف سريرها وتفاصيل الاسبوع الماضي تتكرر في ذهنها موافقه عُمر واجبار امها لها سلامه عُمر مقابل التضحيه بعمرها وشبابها ! عشاء بسيط وخرجت بدون فستان ابيض " مالبسته وابوي حي " او دعوه لصديقاتها " وش بيقولون تزوجت قبل يجف تراب ابوها !!! " كثره الكلام والقيل والقال سببت مشاكل لا تُعد ولا تُحصى في الوسط الاجتماعي والعام بشكل اصح . زوجها " شخص مريض تحس انه منفصم شخصيه كثير الصمت والجمود لو قرر يتكلم طلع من الجناح ! اول يوم رمى ملابسها وشناطها بحكم مو من مستواه ! ثاني يوم قفل عليها بالشقه واخذ جوالها رافض رؤيتها لاهلها وزيارتهم ! ثالث ورابع يوم مختفي خارج الشقه الثلاث الايام الاخيره يحضر بالطعام يأكل وينام مره هو ع السرير وانا ع الكنب ومره اخرى يحدث العكس . " اللي يسبق اول ! " اول اسبوع لشخصين متزوجين ! معقوله يكون كذا بتفاصيله وروتينه المُمل !! ؟ .. 7:30 pm بطلتنا ريتان ... خارجين من تبوك دون ماتودع امها او اهلها طلبته بشكل سطحي : ابي اروح لاهلي ! رد ببساطه : لا تركت الموضوع دون جدل وشد اعصاب هي غير مقتنعه بزيارتها لاهلها امها لا يهمها إلا عُمر وسلامته وصحته ويبقى بخير وانا رمتني لـ هذا اللي يتسمى زوجي بدون ما تتصل او تسأل عني مره ثانيه ، مو لازم اروح لهم وربي ييسر امري مهما صار (( بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام )) ' اغلق النوافذ وشغل المكيف ع البارد وزاد السرعه تنهدت وغمضت بقوه وهي تأخذ نفس عميق ريتان رفعت كفوفها ونزعت نقابها ونزلته بحضنها ، عدلت جلستها وتربعت ع المقعد التفتت للخلف واخذت اكياس احضرها " الزوج المبجل " من السوبر ماركت اختارت شيبسات معينه واخرجتها . سمعته يتكلم ببحه : اعطيني فانتا عقدت حواجبها وهي تبحث بالكيس يوجد فانتا " ليمون وفراوله " اي واحد يبي !!! تكلمت مجبره وبدون نفس : اي نوع تبي ! رد وهو يتوقف عند اشاره : فراولـه تنهدت واخرجته واعطته دون ماتفتحه اخذه منها بدون مايلتفت وفتحه وحرك السياره .. .. بعد خروجنا من الشقه طلبتني تزور اهلها اخترت ارد بـ لا واتجاوزها ، كأني ما اسمع العجيب ماناقشت ولا جادلتني !! غريبه شكلها بنت حلال مالها في المشاكل ولا هي ام لسانين . توقفت عند سوبر ماركت واخذت بعض المُسليات بالطريق واتجهنا للريـاض .. كنت قادر احجز رحله لكن حبيت موضوع سفر البر ، ' |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 30 حبيت موضوع سفر البر ، بعد ربع ساعه من خروجنا من تبوك لاحظت انها كثيره حركه بالسياره عدلت جلستها ونقابها مدري وين رمته الشيله مو عدله ع راسها ! تشبك اصابعها في بعض ثم تفردها ع ركبها ماعلقت ع حركاتها تسوي اللي تبي صحيح أعاني من دقّة الملاحظة أراقب الالتفاته وأعطيها ألف معنى أنتبه لحركة اليدين ولشرود العينين لارتجافة الصوت المرتبك !!! للصمت المفتعل ، هذه كانت مصيبتي الدقه في التفكير والمراقبـه . الجو اصبح مظلم ومااحد بينتبه لها اذا مغطيه وجهها او لا . قررت اسكت اصبر وانشغل بالسياره بدون ما اكلمها او اطلبها تغطية وجهها مع العلم " دمي حار وسريع الاشتعال " اغار كل شيء والا محارمي . تطور الموضوع وبدت تلتفت للخلف وتاكل وتشرب طلبتها بهدوء : اعطيني فانتا ! ردت : اي نوع تبي ؟ اتوقع كانت تتكلم من راس انفها " غاضبه للغايه " اجبتها بـ رواقــه : فراولـه . اعطتني اياه ولو بيدها الامر كان كسرت راسي فيه لكن مازلت اقول شكل فيها خير اخرجت جوالها من جيبي ورميته بحضنها انتبهت لنظراتها لكن لم التفت . .. عند ختام وخالد .. خرج خالد من ماك ومعاه ظ،ظ وجبات ركب ونزلها جنبه : محتاجه شيء ثاني ! ختام ابتسمت له وهزت راسها بـ لا صد عنها بسرعه وهو مرتبك همس لنفسه : الحمدلله والشكر البنت فيها شيء !! نظراتها وابتسامتها ؟ براءه وعفويه او خبث وتحيك لي كمين ؟! تنفس بعمق ورائحة عطرها تتسلل لاقصى دماغه تنهد بقوه وشغل السياره ومشى ختام ببحه : خالد خالد بهمس : هممم ختام جمعت شفايفها ع جنب بملل : بنروح البيت ؟ خالد استغرب وناظر بالمرايه : ايه ليش تبين شيء ثاني كمان !؟ ختام ركزت بالمرايه وثبتت عيونها بعيونه : بتروح معي ؟ يعني بتتعشى هناك خالد هز راسه بـ لا : ما اقدر ختام بضيق : ليه .. خالد استنكر تصرفها : وش ليه ! بروح لبيتي لاهلي ختام انكتمت انفاسها لثواني ثم اردفت : ءء ا طيب ابي رقمك عشان اكلمك الوقت اللي بخرج فيه وكذا خالد اخرج جواله ومده لها بـ دون اي اعتراض : سجلي رقمك ابتسمت وفتحته استغربت انه بدون رمز سألته بأستغراب : ليش دون رمز ! خالد : ماعندي شيء اخبيه ختام ميلت راسها ع جنب بتفكير وهمست : وانا بعد ماعندي شيء اخبيه بس حاطه رمز خالد بتسأول : فيه صور لك بالجوال ! ختام : يب خالد : آوك فيه فرق انتي بنت وممكن يضيع او ينسرق فلازم رمز انا مافيه شيء اخاف عليه كله بيتعوض ختام بعفويه : صح كله يتعوض كل شيء اصلاً يتعوض الا انت . خالد التفت لها بسرعه ورجع يناظر للامام وهو يتمنى لو يقدر يفهمها ويفهم سبب عمق نبرتها حالياً ... وممكن فهم اللي بخاطرها لكن يتجاهلها ! وقف اخيراً عند الباب الخارجي وفتحه الحارس ودخل للحديقه الواسعه توقف واغلق السياره ونزلت ختام ونزل معها خرجت لهم الشغاله واخذت العشاء امرتها ختام : اتركي وجبه هنا وخذي الباقي لكم ووحده طلعيها فوق الشغاله هزت راسها ودخلت خالد عقد حواجبه وهو يشوف ختام تعطيه الوجبه : تفضل تعشاء وبالعافيه . خالد نزل نظراته للاكل ورجع يناظرها : شكراً مالي هوى ختام فتحت فمها بترد لكن سكتت فجاءه انتبه لحركتها اردف بهدوء : تبين شيء ثاني طال عمرك ؟ بمجرد نطقه لـ طال عمرك ! رجع لها وعيها باختلاف المستويات والفرق الشاسع بينهم همست له ببحه تقصد فيها الكثير : شكراً طال عمرك ابتسمت له وعيونها يتدفق لها سيل من الدموع تكره ان يظهر امامها اقل منها ولو بكلمه ! خالد رجع خطوه ع وراء وصد بيخرج لكن رجع التفت لها واشر باصبعه ع شفايفه وابتسم فهمت قصده " يعني ابتسمي " ابتسمت وضحكت بقوه بطريقه شجيه كانت سبب في جمود ملامح خالد " وفهاوته " لثوانِ طويله . ' .. فإذا العذولُ رأى جمالك قال لي: عَجَباً لقلبك كيفَ لا يَتمَزّقُ! - صفي الدين الحلي ' |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 31 الساعه ١٢:٣٠ توقف في حايل والتفت لها : بنزل اشوف اذا فيه جناح كويس وراجع نزل وريتان فتحت شنطتها واخرجت جوالها وجدت رسائل من اخواتها وامها يسألوا عن حالها ماردت عليها اغلقت جهازها وحطته في شنطتها بملل رجع لها وفتح الباب :انزلي فيه جناح حلو عدلت شيلتها ولبست نقابها ونزلت وهي ماتشوف شيء من النوم سألها : فيه شيء مهم انزله او مايحتاج ريتان عقدت حواجبها : تنزل من ايش ! استغرب ردها : من السياره حطيت شنطك هنا ريتان شهقت : انت تقول بترميها مو من مستواك ي سيد ! ضحك وقفل السياره وتجاوزها وهو يهمس : صدقتي شكلك دخل للفندق ودخلت وراه " اتبعك ويضيع العُمر ويضيع الطريق " ركب الاصنصير وهي جنبه وصعد للطابق الثاني خرجوا وريتان تكلمت بثقه : السرير لي طنشها ودخل للجناح واتجه لغرفه النوم اردفت ريتان بحده : وين رايح ؟ رد بلا مبالاه : بنام توقف بصدمه وهو يشعر بجسم يتجاوزه بسرعه مهيبه ويدخل للغرفه فتح فمه بيناديها لكن انقطع صوته وهو يسمعها تقول : سبقت ع السرير روح للصاله . غمض عيونه لثواني طويله بصبر وفتح وهو يتمتم : اللهم طولك ياروح دخل عندها للغرفه ريتان غرست وجهها بالوساده ماتبي تناظره وكانها تقول مافي مجال للنقاش حست فيه ياخذ وساده ويسحب المفرش عنها ويطلع للصالون رفعت راسها وناظرته طلع وماقفل الباب تكلمت بنبره مبرمه : شفيه ذا ! ليش مايقفل الباب ؟ والنور بعد شغال قلـة اددب وقفت وقربت للباب تكلمت بنص عين : هيه مره ثانيه قفل الباب مارد وهو يغطي وجهه ويتصنع الا مبالاه . ابتسمت ريتان وقربت له بخطوات خافته قرصت رجله وركضت من حست فيه يرمي المفرش عن وجهه تقفلت في الغرفه وهي تضحك : احسن يستاهل . .. في بيت ابو ريتان .. البنات كل وحده عندها شغل غير الثانيه روز ترتب جدول رُسل رُبى تستشور شعرها رُودينا ترتب المطبخ ام ريتان نامت بعد ماتاكدت ان الابواب مقفله واخذت المفاتيح معها بيت كله بنات وصغار ينخاف عليهم . عُمر سافر للرياض بعد صلاة العشاء بيرجع يكمل اللي فاته من دراسته انقضت اجازه منتصف العام وانقضى معها طاري ابوهم وهمسه وحنانه رجعوا للمدارس للنظام للحياة الروتينيه . .. في بيت ابو بدر .. هدوء كالعاده بيت يسكن فيه ثلاثه " بدر وابوه وزوجته " فقط . في جناح بدر ورتيل .. جالسه عند التسريحه ترتب عطوراتها بدر عنده استلام ودوام ليلي وابو بدر نام بدري كالعاده تنهدت بملل ووقفت ابتعدت عن التسريحه للسرير وهي تكرر الاتصال بـ ريتان والرد " مغلق " جلست ع طرف السرير بقلق : شفيها ! اذا زعلانه منهم انا مالي دخل افففف الله يستر لايكون صار لها شيء كتبت لها رساله " ريتان ردي اول ماتفتحي جوالك خايفه وقلقانه عليك " ارسلتها واستلقت ع ظهرها وكفها الايمن يتلاعب بشعرها ' .. في الرياض .. عند ابو خالد ، جالس فوق السطح ومقابله قهوه وشاي ومكسرات ومعه بكفه الايمن عصا طويله يضرب فيها الهواء ويشد اعصابه لثوان ويرجع لهدوءه العُمر لايقف لنا ولا ينتظر عند الباب الحياة مره و مُره ! اقترب منه خالد وجلس مقابله وابتسم ببطء : حي الله الشيخ شحالك يبه ! ابو خالد ضحك بسخريه : ضايع ماترجع الا اخر الليل خالد عقد حواجبه وضحك : من تقصد هالمره ! ما اتوقع انك بتعرفني اكمل بحزن عميق : تجاوزتني يبه خذاك المرض مني ابو خالد ابتسم : جعلني فداك خالد اقترب له ووضع راسه في حضنه وهو يتنفس بضيق شديد ويوشك على البكاء .. |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 32 الدُنيا حين تضيقُ بك من جانب ، فإن عدل الله يوسّعها لك من جانب اخر فلا تيأس. خالد رفع راسه من حجر ابوه واستلقى ع الفرشه الصغيره الناعمه : من طلع الاغراض هنا ابو خالد مارد وهو يتكلم مع نفسه بشيء اخر خالد غمض وعيونها تطري بباله ضحك وهو يهمس بتفكير مستعصي الاستيعاب : ماتخاف ع نفسها من العين تذكر صاحبه لما قابله في المستشفى وسأله وش يشتغل خبره انه يشتغل عند عمها لكن خرج معها لامر طارئ انحرج وحز في خاطره يقول سواق عندها " رد صاحبه عليه بخبث وتفكير شيطاني : شوف عيونها شوف شوف اقسم بالله انك محظوظ لو تفكر صح وتحسبها صح انت الرابح هههههههههههه " خالد ,, لم يشعر بشيء اكثر من ان الارض انطبقت ع صدره من شدة الضيق عجز يضحك او يجامله هذا غير عاقل ! ولا مؤهل للنظر لها حتى ودعه وخرج ورجع خالد لها وانصدم بالاسواء " بقابل صديق قديم " نعنبوا ابليسها ما تستحي !! قسم بالله لو ابوي سمعها ان عصاهـ تعلم على ظهرها هذا من غير اللي بيجيني معها لو درى اني اوديها لدروب الرذيله جلس وهو متحمس مع افكاره وعصب لما حدث ويتخيله يتكرر امامه همس بضيق : اعوذ بالله .. عند ختام .. تجلس ع طرف الشباك وتتأمل السماء وهي تبتسم " ي حبيبي كل يوم بشوفه ! " ضحكت وهي تتذكر كيف طلبته جواله بحكم تبي رقمه وهي تعرفه وقد كلمته ضحكت ع نفسها وانحرجت وهي تتذكر وش سجلت اسمها في جواله تتخيل لو شافه ممكن يكسر الجوال ع راسها هو ليش كذا ! جاف ومايعطيني وجهه وانا من شفته في المول وهو يضحك ويطقطق وبس ينكت شكله يمثل انه معصب علي بس انا بعدله وبخليه يرجع زي قبل ! ابتعدت عن الشباك وقفلته واتجهت لسريرها وهي تردد اذكارها وتستعد للنوم " بكره اشوفه إن شاء الله " ' .. بعد منتصف الليل تعمقت بالنوم لكن عكر عليها دق الباب السريع بسبب نومها الخفيف فزت بسرعه وفتحت ظهر امامها وسحبها لحضنه همست بصدمه : لا كتم صوتها بكفه اليسار وركض وهي معه لدرج الملابس ودخلوا فيه وقفل الباب ارتجفت بخوف من اللي يصير حولها ! اصوات قريبه من الغرفه ورجلين بملابس بيضاء " ثوب " وكاب " احمر " ع رؤسهم كأنهم يتبعون للكشافه ارخت نفسها بحضنه وهي مرعوبـه شد عليها وهو يعض ع شفته تكلم واحد منهم " جراح " : رامز اكيد هنا تعال دور معي ي ساري . رد الاخر " ساري " بلا مبالاه وهو يتلاعب بـ علك" لبان " في فمه : يقولون مات ماتفهم ! جراح خلاص من كثر التفتيش . جراح اجاب بغضب : مستحيل يموت كذا هذا قط بسبع ارواح ساري ضحك واستلقى ع السرير وهو يهمس بتعب : افف ي جمال الراحـه ! جراح مارد وهو يفتش اغراض ريتان وتكلم بأستغراب : معقوله رامز تزوج ! ساري بهمس : اخوه تزوج قبل اسبوع جراح جمع شفايفه بتفكير : يعني الجناح مو له لأخوه ! ساري جلس ووقف بسرعه وهو يخرج من الغرفه جراح عقد حواجبه :شفيك ! ساري برهبه : نعنبوا ابليسك رائد اخوه ماتعرفه ! هذا ماعنده خوف من احد ، قلبه ميت جراح وقف وخرج وراه :ماقدرت اصدق موت رامز ! احس كذب ساري رد وهو يقفل باب الجناح : مات وتحلل في التراب تطمن ' __ في داخل الجناح ،، همست ريتان ببطء : رائد راحوا ! رائد نظراته متشتته وهو يتذكر اسماء الاشخاص " ساري ؟ وجراح ! " مو غريبه هالاسماء قد مرت علي . طروا في باله مع رامز " من العصابه " اكيد ، تنهد وفتح باب الدرج وخرج وريتان طلعت وهي تتنفس بقوه : كنت بختنق يمه رائد اتجه للسرير وجلس عليه وهو يفكر بكل اللي حصل يعني مازالوا منكرين ان رامز ميت ؟ تأفف وحس فيها تجلس جنبه التفت لها وهمست بكبرياء : عادي تنام هنا عشان ماتخاف ابتسم : عشان ما اخاف انا ! او انتي ؟ ريتان صدت ووقفت قربت للسرير واستلقت وتغطت رائد خرج للصاله بينام . |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 33 رائد اغمض عينيه بعد موجه تفكير عارمه سمع همس قريب منه : هيه رائد فتح نص عين وظهرت امامه ابتسمت ابتسامه ضيقه : تعال نام داخل غمض عينه بدون رد هزت كتفه بقلق وهي تخاف يرجعون : قوم تأفف ووقف واتجه للغرفه يشعر انه طفل بعمر السابعه توقظه والدته من الصاله لـ غرفه النوم فعلاً فرق شاسع ! تبعته بخطوات بطيئه ووجهها مختفي وراء الوساده والمفرش توقفت عند السرير ورمتها عليه وهي تبتسم وببحه اردفت : اخيراً صد عنها وغمض والموقف يتكرر ، حدث هذا لكن ! لم تسعفه ذاكرته في تذكر المكان او الاشخاص ! ريتان رتبت المفرش وغطت رائد واستلقت بجانبه وهي تتغطى وتهمس بأمر : لو قمت صحيني معاك لا تطلع وتتركني نايمه رد بسخريه : حاضر عمتي ريتان بهمس بعد دقيقه .. : رائد نمت ! رائد : لا ، وش تبين ؟ ريتان التفتت له والاضواء المنيره في الشارع تنعكس مع الشباك لداخل الغرفه وتوضح وجهها : بسألك عن شيء رائد التفت لها : اسألي ريتان ببحه : رامز مات ؟ رائد تجمدت ملامحه ريتان نزلت دمعتها وصوتها تزداد بحته اكثر : جاوبني بالصدق عُمر سألناه يقول طعنه اكثر من طعنه ورماه ومايدري وين راح وبالنسبه لي عُمر خواف وقلبه حنون مابيتجراء يغرس السكين زين رائد جاوبني رائد همس لها بهمس مماثل لها : وش تبين ! حي او ميت ؟ ريتان شهقت ودموعها تغرق ملامحها اكثر : اتمنى لو اني ماعرفت اسمه ولا مر علي بالحياه كلها اتمنى لو انه ماقرب صوب ابوي ولاراح للمزرعه ولا مر بنصيبنا وقدرنا رائد مرر كفوفه ع وجهها ومسح دموعها وهو يهمس : نامي دون ماتفكرين بشيء صار وانتهى صد عنها وهو يتغطى لتختفي ملامحه عنها .. .. ظ¨:ظ¥ظ صباحاً فتح عيونه ببطء على صوت ازعاج التفت لـ يمينه كان ولد اخته " بُشرى " يلعب بأغراضه تكلم بنوم : يا ورع التفت له بسرعه وشهق وخرج من الغرفه يركض خالد عقد حواجبه : شفيه ذا ! رجع الولد ومعه بُشرى ؛ هاه خلودي صحيت ! خالد جمع شفايفه بنرفزه : وش خلودي تحسسيني اني بنت بُشرى ابتسمت له : طيب بقول لك شيء قوم صحصح عشان تسمع زين جلس خالد بملل : وش ؟ بُشرى : عبدالله عنده دوره في مكه لمدة شهر وبروح معه وافكر اخذ امي وابوي معي منها يسلوني مابي اجلس لوحدي وكمان نصير ننزل للحرم مع بعض و إن شاء الله يرتاحون خالد : وانا ! مو فاضي صعبه اخذ اجازه وتوني اشتغل بُشرى ابتسمت : انت اجلس هنا عند وظيفتك ومتى ماضبط وضعك تعال او الله يعينك اذا خلصنا بنرجع ومو لازم تجيء خالد رماها بالوساده ووقف وهو يتجه لدوره المياه " اكرم القارئ " : كم الساعه ! بُشرى ؛ صارت تسعه تمام .. .. بعد نصف ساعه كان واقف ولابس ثوب ابيض مع شماغ بُني وشعره يظهر ع طول رقبته " هو من النوع اللي يكره يحلق شعره " خرج من الغرفه كانت بُشرى تسولف مع امها وولدها يلعب قدامهم وابوه نايم .. تكلم بصوت واطي عشان مايصحى ابوه : صبحك الله بالخير يمه ام خالد بوله : عمري انت صبحك الله بالنور والسرور تعال فديتك ، افطر خالد هز راسه بـ لا : مو مشتهي والله الحمدلله ام خالد بنص عين : ليش ! الفطور مو من عادتك تتركه خالد ابتسم وغمز لها : اعلمك بعدين ي ام خالد بس مابي العواذل يسمعون او بكون قلت لك الحين اشر بعيونه ع بُشرى انقهرت ورمت عليه الفنجان : أنا اوريك .. " لم يكن يعلم خالد ان والدته ستفهم شيء غير الذي يقصد والايام تثبت ذلك " خالد ضحك ووقف : انا بطلع مع السلامه يمه ام خالد : الله يحفظك انتبه لنفسك خالد : إن شاء الله |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان [COLO البارت 34 بخطوات هادئه خرج من البيت متجه للشارع الفرعي ليعبره بـ خفوت الاماكن فارغـه الناس في اعمالهم والاطفال بمدارسهم توقف عند الشارع الرئيسي رفع كفه اليمين توقفت سياره اجره ركب وتكلم بتنهيده : سلام ي الاخو رد الشاب السوري ذو الملامح المبهجه : وعليكم السلام خالد اشر له : حي " ... " شارع " .... " البيت الرابع تحركت السياره والسوري يسولف مع خالد مع الاشارات والزحمه يستغرق للوصول لبيت ختام " نصف ساعه " تعمق الحديث والكلام بين السائق وخالد : تعيش هنا من متى ي " كنان " كنان ابتسم : من كان عمري ظ¥ سنين ابي وامي منفصلين واهل امي هون بالسعوديه فـ جيت معاها خالد ابتسم : امك سعوديه ! كنان ضحك : لا سوريه بس اهلها هون من زمان خالد التفت للطريق :وابوك تشوفه !! تقابله او مابينكم اتصال كنان : بيعيش في سوريه بينا اتصال كل اربع او تلات شهور الوضع مابيطمن خالد تنهد : الله يعينهم ويفرج كربتهم كنان : امين ، انت من اهل الرياض او زياره ! خالد : انا من هنا كنان ابتسم : وجهك بيجيب الراحه خالد ضحك : قومك ماتعرفني والا ذا الوجهه مايجيب الا المشاكل الله يعين كنان : ايه ي خيي اضحك بيلبق لك الفرح خالد ابتسم له : انتم ي السوريين تاخذون عقل الواحد بزين كلامكم الله يحفظكم كنان : جدي الله يطول بعمره فيه دعاء مابيغيب عن لسانه من سـنه تقريباً كل مابيقابل احد بيكرره وبيذكر الله فيه بتعرف شو ! خالد التفت له بحماس وقد جذب كنان انتباهه : وش كنان : الله يحببنا في بعض .. ما احوجنا ليتحقق هالدعاء كان كل الناس قلوبا ع بعض خالد صمت لثواني بتفكير ورد اخيراً : فعلاً دعاء بمحله ووقته كنان : جدك عايش ي خالد ! خالد ابتسم بحنين : لا توفي من ثلاث سنين تصدق ! من غاب جدي مابقى لي صالح كنان بنباهه وسريعة بديهه : جدك اسمه صالح ! خالد : ايه ، بسم الله عليك فهمت الكلام بسرعه كنان : احسن شيء للشخص مابيترك اللحظه تمر وهو مو فاهم شيء فيها خالد بتأكيد : وحتى الاشخاص كنان بموافقه : حتى الاشخاص ضروري بيركز ع الاشخاص والناس اللي حوله لان وجودهم بيشبه الحركات التصحيحيه اعاده تصويب نظرتك للحياه والناس . توقف اخيراً عند بيت ختام والتفت لخالد : وجودك ممتع الله يحفظ لك شبابك خالد سلم عليه ودفع له ونزل . " صدفه ، خيرٌ من ألف ميعاد " .. دخل للقصر الضخم وهو متعجب والاسئله تأكل عقله وقلبه معاً ، هل يعقل ان تعيش لوحدها في مكان ضخم كهذا ؟ توقف بالحديقه وهو يحرك قدمه ع العشب بحركه بطيئه للتسليه انفتحت ابواب القصر الضخمه لتخرج ختام ومعها خادمتين اشرت له بكفها : سلام اقترب منها : وعليكم السلام ورحمة الله ختام عقدت حواجبها : تأخرت خالد : زحمه الطريق ختام تنهدت : الحمدلله المهم انك بخير التفتت للعاملات اللي معها : روحوا للحديقه الخلفيه ورتبوا اللي قلت لكم ابتعدوا وخالد تكلم بتساؤل : ع وين مشوارك اليوم ؟ ابتسمت له بحماس :بنمشي الحين وتشوف . بعد ظ،ظ دقائق خرج من القصر لـ المول .. وهي خلفه وتكلم بجوالها ومتحمسه وخالد مو فاهم شيء ختام تكلم : ليش ؟ بالله هند حاولي هند صديقتها : ما اقدر انا عندي جامعه مو زيك فاضيه قفلت ختام بوجهها وهي معصبه وملامحها حمراء وعيونها كلها دموع خالد بهمس : فيه شيء ! ماردت وحس بفضوله ووقاحة سؤاله " وين حنا ؟ وش دخلني اسأل ؟ والله لايشوفني ابوي ان يطلع علي بعصاته ويربيني من اول وجديد وختام معي " ختام وضعت راسها ع الشباك وهي شبه نايمه تحس بطفش وغربه المفترض تسافر مع هند صديقتها لكن الان الواضح انها بتسافر لوحدها اختارت امريكا تحديداً لوس انجلوس حجزت ورتبت كل شيء لكن صدمتها هند بموضوع دراستها والجامعه اللي نسيته تماماً بحكم انها سحبت ملفها لـ رغبتها في الراحه هذا الترم تنهدت بهم وضيق وهي تهمس : خالد وش تعرف عن الحياه ! خالد تذكر كنان الشاب الذي قابله قبل ساعه : اعرف عنها ان حلاوتها زي حلاوة دمشق ! لكن تمُر بوضع صعب " صعبة ممتعه بأختصار " ختام كشرت من طاري سوريا واحتدت نظراتها وعدساتها الزيتيه تشتت رؤيتها من الدموع :لا تذكر سوريا ترى اكثر مكان اكرهه خالد بدهشه : لا عاد ! ليش ؟؟ بالعكس جميله وناسها طيبين ختام ببحه : امي سوريه خالد رفع حاجب : امك ! طيب المفروض تحبينها من حبك لامك ختام بغصه : انا اكرهها عشان امي خالد ابطئ سرعته :ووينها امك ! انا ما اشوف غيرك بالقصر فيه احد معك هناك ختام ؟ ختام : لا مافي بابا وخالد توفوا وماما تركتنا بعد وفاة بابا عشان كذا ما احبها لانها ماتحبنا . خالد انصدم منها .. |
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان البارت 35 في حايل .. جلست وهي تفرك عيونها والتفتت حولها ماكان موجود همست بخوف : رائد انكتمت انفاسها لثواني وهي تتخيل لو يرجعون اللي دخلوا للجناح " شفيه ذا ! يتركني مع مصايبه ويختفي ؟ " رجع لبالها كلامهم عن رامز ! معقوله حي ما مات ايه مستحيل يموت دائم السيئ مايموت بسرعه يبقى يجيب الهم للي حوله طرى عليها رائد كشرت اكثر " هذا مو صاحي انا متأكده يتوقع انه بكم بوسه وضمه بيسحب عقلي ويعلقني فيه يعقب ويخسى ابتسمت بسخريه وهي تتذكره قبل ماينام " اكيد يبي يبعدني عن موضوع رامز بس انا اوريه " تنهدت والتفتت بسرعه وهي تسمع صوت قريب من الغرفه وقفت ببطء واقتربت للباب كان الصوت بصاله الجلوس همست ببطء : رائد ! سكتت وهي تتسمع لمعرفة من هو كان الـ Tv يعمل ، يعني رائد ؟ هدت نفسها وهي تقنعها انه هو ماتبي تخاف وبعدها ماتعرف تتصرف اتجهت لدوره المياه " اكرم القارئ " غسلت وجهها وخرجت لبست عبايتها وتحجبت ووضعت نقابها بين كفوفها وهي تشد عليه بقوه بخوف وربكه فتحت الباب بخفوت وارتفع صريره لتتوقف عن فتحه وترجع ع وراء سمعت صوته : تعالي فتحت الباب بقوه وركضت للصاله وهي تلهث : انا ماقلت اذا صحيت صحيني معاك ؟ ترى مو حُب لوجهك لكن العيشه معك تجبر اجلس وقتي كله بقربك والا بنام في مكان واصحى وانا مخطوفه وفي مكان ثاني .. رائد بسخريه : الله ي زيتونه ؟ انتبهي لنفسك بس صد عنها وهو يأشر ع الطاوله : افطري عشان نمشي ريتان بعناد : مابي شيء منك وياليت لو ترجعني لـ تبوك رائد ومزاجه لايسمح له بالحديث اكثر : اوه رجعنا ياطير روحه لـ تبوك انسي واكل بتأكلين لنفسك ماتبين احسن عساك ماذقتيه ريتان تنفست بغضب وروحها تكاد تخرج منها من فرط غضبها رائد وقف واخذ شماغه ووضعه ع كتفه وشال الاكل : بسرعه بنمشي خرج من الجناح واعطى الاكل احد العاملين بالفندق وخرج للسياره ريتان غمضت عيونها بصبر وهي تدعي عليه وعلى اخوه .. .. بعد ساعتين .. رنين الجرس يدل على السرعه العاليه " انفاسها مكتومه وهي تحس بالموت بيجيها في اي لحظه " ماعمري تخيلت اني بموت في سياره حديده تصدأ وتتأثر بالهواء حلمي اموت ع سجادتي بين اهلي وامي تدعي لي بس ذا حتى كوابيسي بتصير عاديه معه صرخت ريتان بحده وهي تضرب المسجل ويتقفل : بس بسسس بسسس اففف وش ذا قصر الصوت وشغل المكيف المعفن ذا ماتحس بالكتمه ؟ السرعه واصله ظ¢ظ ظ واكثر ودخان السيجاره ضغطني مقرف اعوذ بالله رائد التفت لها وناظرها بنصص عين وصد وهو يرفع الصوت لتهتز السياره من ازعاجه الساعه ظ¢ ظهر وحر وقرف لكن روق من ضيقتها ! نفث الدخان من فمهه وهو يتفنن فيه ريتان عضضت شفتها بقهر وبتفكير سريع ابتسمت ماوراي شيء اخسره ! فتحت باب السياره وشهقت بقوه تحس بروحها بتنكتم من قوه الهواء غمضت عيونها وهي تحس بقبضه يد ضخمه تلتف حول كتفها وتدفعها للخلف ويقفل باب السياره وهو يتنفس بسرعه والسياره خارج الشارع الرئيسي رجع راسه ع المقعد وهو مصدوم من حركتها همس ببطء : متهوره ريتان ترجف برعب " مجنونه انا مجنونه ، ما افكر ! ماعندي عقل ! بغيت اموت وين كان عقلي يوم فتحت الباب ؟ " خذت نفس وهي تهدي نفسها احسن عشان يدري اني ما اخاف واقدر اسوي اي شيء التفتت له بنص عين كان وجهه مسلوب لونه من الهلع والخوف صدت عنه وهي ماسكه ضحكتها ظهر صوت بحه لضحكتها ماقدرت تسكت همست بألم من حست بكفه تضرب ظهرها بقوه : اااهه |
الساعة الآن 04:57 AM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010