شبكة همس الشوق - حياه هادئه امانى واسرتها

عاشت اسره امانى حياه كلها سعاده وحب كان والدها يشتغل ريس البلده وكانت والدتها سيده مرموقه تشغل منضب مديره مدرسه وكانوا اهل البلده يحبونهم ويستشروهم فى كل شىء ومرت الايام وفجاءه جاء خطاب لوالد امانى السيد احمد عبي الغفار انه وصل السن الذى يؤهله لترك شغله انه سن النعاش ومع الرساله دعوه له لحفل نهايه الخدمه مع هديه ومبلغ كبير من المال حزن السيد احمد لكن سرعان ما افتكر والده وهو فى سن المعاش وهو يقول الدنيا دواره فقد كنت فارح جدا عندما اشتغلت فى ها المنصب غير مبالى للمدير السابق وها انا الان اصبحت المدير السابق وجلس يضحك اتصل فورا السيد احمد بوالده الر جل المسن الذى يعيش فى بلده صغيره على ضفاف الشلال فى فيلاته التى لم يعيش بها احد غير هو ومزارع وابنه المزارع وحكى له ما حصل رد عليه تعالى هنا عيشوا معى بها البلده ان كلها خير وناسها طيبين رد عليه سانتظر شهرين الا ان تصل زوجتى سن المعاش واحضرها واحضر امانى

وذهب السيد احمد الى الحفل وجد زوملائه فارحين له ومنهم من زعلان وقضلى الليله معم واعطوه المال والهدايا ووعدهم تاركه لهم سيرته العطره وتانى يوم اخذ زوجته وبنته وذهبوا الى البلده الصغيره التى كانت تقع على ضاف النهر وعندما وصلوا وراؤؤا الفيلا كانت نظارات الانبها تملاء اعينهم كيف يعيش جدى ها الثراء الفاحش وبداء العشاء فى ضحك ومرح ولكن امانى لم تكن مبسوطه لتركها المدينه الكبيره لتاتى تعيش هنا فى ها المجتمع وكيف تتاقلم مع الناس ها دول ومرت الايام ودخلت امانى كليتها الجديده وما ان مر شهرر الا وتعرفت على زميلها حاتم الذى احبها من كل قلبه وعندما وجدت الحب احبت البلد واهل البلد وعاشت حياه مستقره وخلصت كليتها وتزوجت من حاتم وعاشوا فى سعاده وهناءتوفى الجد وتركت لهم ثروه كبيره تبرعوا منها بجزء للغلابه وعاشوا فى سعاده وهناء

والى لقاء اخر فى قصه ثانيه

مع تحياتى