![]() |
تعلمت من الخطأ - في هذه الحياة هناك : حيث المسابقة والتسابق نحو الوصول للكمالات التي لا تستثني ولا تقصي ورود الفشل بين تدافع الخطى ، في بعض الأماكن والأوقات ، مع وضع ذاك الاحتمال ووضع العلاج للتعافي من ذاك العارض المدان . ما تسير عليه حياة الكثير من الناس أنهم تائهون في الحياة تصفعهم الأحداث وترديهم النكبات من غير أن يجعلوا منها نصل مناعة ، كي لا تلتهمهم الحسرات ، وتحبسهم التحبيطات ، ولكي لا يكونوا ضحايا تنهشهم كواسر اليأس ، وتنزع روح كفاحهم مدية الانكفاء على سيرة وتأريخ الماضي الذي فات . " قليل هم الذين يجعلون من الفشل والخطأ " سلم نجاح به يتجاوزون ويتعالون على آهات وأنين الماضي ، ويبتعدون بأجسادهم و أرواحهم عن جلد ذواتهم ، ولسان حالهم ومقالهم : " ما فات مات والمرء وليد اللحظة والآن " . ومنها : ينطلق بجناحان يبتعد بهما عن مسرح الذكريات التي دفن فيها تلكم الأخطاء ، ليبدأ بصفحة جديدة بعدما أضاف لرصيد حياته من التجارب والمشاهدات . من هنا نفصل بين من : " يخرج من رحم الماضي المعاش الذي طوقته الأخطاء بقوة وعزيمة لا تعرف الخضوع والمستحيل " . وبين من : " يخرج منها وهو مكلوم يثعب كيانه وكنهه بالهزيمة والإنكسار " . ليتنا نقول : " يا أيها الخطأ شكرا ، فمنك تعلمنا الصواب ، ولولاك ما عرفنا وجهتنا ولا معنى لهذه الحياة " من هنا يطل برأسه السؤال : لماذا لا نخضع أنفسنا لصدمات الخطأ ؟ ولو كان عارضا وغير مقصود ، لنجعله وقود دفع نحو التفوق وتجاوز البكاء على الأطلال الذي على أعتابه المقام يطول ، بدل أن نجعله سببا : للجمود و الانحسار و الأفول ! |
رد: تعلمت من الخطأ الله يعطيك العافيه على مجهودك الرائع |
رد: تعلمت من الخطأ مروركم اضفى جمالاً لمتصفحي وتواجدكم اضاف بهجة للسطور باقات الياسمين تعانق مبسمكم |
الساعة الآن 08:37 PM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010