شبكة همس الشوق - لبنان يختتم تصفيات المونديال بخسارة ثقيلة مام إيران

http://im42.gulfup.com/tXr6f.jpg

اختتم منتخب لبنان تصفيات المونديال بخسارة قاسية امام مضيفه الإيراني صفر – 4 وسط نحو 70 الف متفرج، على استاد آزادي في طهران، ضمن منافسات الدور الرابع الحاسم (المجموعة الاولى).

ولعب لبنان المباراة من باب "تحصيل حاصل" لخروجه مع قطر من التصفيات وفي رصيده 5 نقاط.

خاض بوكير بتشكيلة متجددة، وأشرك حسن ضاهر وفايز شمسين ومحمود كجك وحمزة سلامي كأساسيين للمرة الأولى في التصفيات، في لقاء خاضه المنتخب اللبناني بغياب عدد كبير من أساسييه بسبب الإصابات والإيقاف.

وبدا بشكل بارز في المباراة تباين الطموحات ما بين المنتخب الإيراني الساعي للفوز آملاً في المحافظة على آماله بالتأهل لكأس العالم، واللبناني الذي كان يخوض اللقاء من باب تأدية الواجب، بعد أن بات خارج منظومة المنافسة على البطاقات المؤهلة للبرازيل.

وخاض المنتخب الإيراني اللقاء مهاجماً بكل قواه، فيما حاول اللبنانيون الخروج بأقل الأضرار الممكنة أمام خصم إمتاز بالتبادل السريع للكرة والضغط المستمر والمباشر على حاملي الكرة في الفريق اللبناني.

وضغط المنتخب الإيراني مبكراً، لكنه لم ينجح في إفتتاح التسجيل إلا في أواخر الشوط الأول بعد أن اهتز أداء الدفاع اللبناني.

واستغل الإيرانيون قلة خبرة حسن ضاهر ومحمد زين طحان والمعتز بالله الجنيدي في خط الدفاع اللبناني، الذي لعب بغياب قائده يوسف محمد وبلال نجارين ووليد اسماعيل وعلي حمام.

وحاول بوكير في الشوط الثاني تنشيط الوسط اللبناني الضعيف من خلال الزج بنادر مطر ومحمد عطوي. وبدا المنتخب اللبناني أفضل حالاً، لكنه عجز عن الوصول إلى المرمى، بسبب تنظيم الدفاع الإيراني وقدرته على تفكيك الهجمات اللبنانية الخجولة، التي قادها حسن معتوق وعباس عطوي، في مهدها.

وجاء الهدف الأول بقدم المهاجم الإيراني المتألق محمد رضا خلعتبري (39) بعد مجهود فردي انفرد على اثره بالحارس عباس حسن وسدد أرضية إلى يمينه، مفتتحا التسجيل لإيران.

وعزز قائد المنتخب الإيراني جواد نيكونام (45 +1) النتيجة برأسية رائعة، مستثمرا عرضية متقنة لجبار حيدري على يمين المنطقة اللبنانية.

وأضاف رضا كوجاني نجاد (47) تقدم إيران بالهدف الثالث بعد مجهود فردي مميز داخل منطقة الجزاء اللبنانية حيث راوغ أكثر من مدافع قبل أن يسدد في الزاوية الضيقة لمرمى عباس حسن. وإقتنص جواد نيكونام (86) الهدف الرابع بقذيفة من قرب قوس المنطقة اللبنانية، إكتفى عباس حسن بمتابعتها بنظره فقط، وهي تسك الزاوية اليسرى لمرماه.

مثل لبنان الحارس عاس حسن واللاعبون محمد زين طحان والمعتز بالله الجنيدي وحسن ضاهر ومحمد شمص وحمزة سلامي (نور منصور 76) وعباس عطوي "أونيكا" وحسن معتوق ومحمود كجك (محمد عطوي 67) وحسن شعيتو (نادر مطر 46) وفايز شمسين.

ومثل إيران الحارس رحمان أحمدي واللاعبون جواد نيكونام ومحمد رضا خلعتبري ومسعود شجاعي (محسن مسلمان 69) ومتجبى جباري (غلام رضائي 71) وسيد جلال ورضا كوجاني نجاد وهاشم بك زاده وجبار حيدري ونجاد سلام وإحسان حاجي صافي وتيموريان.

قاد المباراة الحكم الياباني ماساكي توما وعاونه مواطنوه هاروهيرو اوتسوكا وأكان ياجي وجومباي اييدا رابعاً، وراقبها المالديفي عبد الحميد عبد الغفور وراقب الحكام الاماراتي علي بو جسيم. وانذر الحكم عباس عطوي (82) وفايز شمسين (88) وعباس حسن (90).

يذكر ان ايران ستخوض مباراتها الاخيرة ضمن التصفيات امام مضيفتها كوريا الجنوبية في 18 الجاري في سيوول، وسبق لايران ان شاركت بنهائيات كأس العالم ثلاث مرات.