شبكة همس الشوق - نثى شرقيه ب رداء غجري

أنثى شرقيه ب رداء غجري

أَتَعْلَم أَنَّك سَآَحِر عَجِيْب أُخْتَطَفْتَنِي مِن عُمْق أَحْزَآنِي

أُلْقِيَت عَلَى قَلْبِي تَعْآويَذك فـ هَرَب مِنِّي إِلَيْك ..!

جَعَلْتَنِي كـ فِرَآْشّة تَرْقُص فَوْق الْلَّهَب وَلَا تُبَآلِي

حَرَّكَت بـدَآْخِلِي آنثى ضَآْعَت مَلَآمِح أُنُوْثَتِهَا بـ الْحُزْن

جَعَلْتَنِي آنثى أَنِيْقَة

كُل يَوْم تَقْف أَمَآم مِرْآتَهَا وَتُرْسَم بـ أَحْمَر الْشَّفَآه

إِبْتِسَآمَة بِلَوْن الزَهِرتَبْدَلت مَلَآمِحَهَا الَّتِي كُنْت لآتَعَرُفَهَا

وَأَصْبَحْت تَعْرِف مَن هِي ..!

أَقُوُلُهَا لـ طَيْفُك الَّذِي يُلْآَزِمُنِي كـ ظِلِّي

وَلـ مِرْآتِي الَّتِي طَالَمَا قَآسَمْتَنِي أَحْزَآنِي

أَصْبَحَت بِكـ مُغْرَمَة عَآَشِقَة لَك وَحْدَك..

يَتَسَرَّب لـ وَجَنَتَآَّي الْدَّم وَتَضِج بِهِمَا الْحَيَاة

وَتُلَمَّع عَيْنَآي بـ وَهَج الْحَيَاة وَتَبْتَسِم ..

فـ أَنَآ بِكـ أَصْبَحْت آنثى تَعْتَنِق الْجُنُوْن .!

؛

أَصْعَد لـ ضِفَآف غَيْمَة الْلِّقَاء لَآ أَجِدُك إِمّآمِي تَبْتَسِم

أَتَعَثَّر بُخطْوَآتِي وَتَتَلَعْثَم الْجُمَّل خَجَلا مِنْك

أَرَى بِعَيْنَيْك قِنْدِيْل شَغَب مُتَوَهِّج فـ تَهْمِس لِي أَيَآ حُلْوَتِي

أَنَا بِك مَفْتُوْنا فـ أَهَرَّب مِنْك إِلَيَّك بِخَجَل

؛

يُحَدِّثُنِي إِقْتَرِبْي فـ مَفْتُوْنَك اهْلُكّه الْعَطَش

فـ أَمَطريّة بـ سُحُبُك الْنَّقِيَّة

وبّللَلي أَرَضَة الجّآفَّة بِمَطَرِك الْطَآهِر

أَذُوْب بِكـ خَجَلِآ وَتَذُوْب بِي جُنُوْنْا

تَقُوْل لِي شَفَتَآَك كـ فَرْط الْرُمَآن وَأَشْهَى

وَتَشْهَق رُوْحِي بِالْخَجَل عِنَدَمّا تُخْطَف مِن ثَغْر الْغَيْم

قُبْلَة عَلَى عَجَل..!

؛

أَيَآ رَجُلا أَحْتَل مَوَآطِن الْرَوْح

وأنْتَهِك حُصُوْن الْغَيْم بـ حُبِّه ..!

أَسْكَنْتَنِي الْفَرَح وَنَفَضْت عَن الْرُّوْح رَمَآد الْحُزْن

أُحِبُّك بـ عَقَل الْجُنُوْن بِفَرَح الْمَطَر عِنْد هَطولَة

أُحِبُّك بِعُنْفُوَآن الْأْنْثَى الْشَّرْقِيَّة ذَآَت الْرَّوْح الْغَجَرِيَّه..!

دَثِّرُنِي إِلَيْك وَخّبِئْني خَلَف ضِلْعِك الْأَعْوَج

وَأَغْرُسَّنِي بـه لـ أَعُوْد لِلْوَطَن

فـ قَدَّرْك أَهْلَكَهَا الْرَّحِيْل عَبْر مُسْآِفَآِت الْزَّمَن

يَآ أَجْمَل صَبِآحِتِي وَمَسَآءآتِي وَجَمِيْع أّوّقَآتِي

فـ حُبَّك أعُآدَنِي لِلْحَيَاة

وَعْزِفْنِي بـ لَحْن الْخَجَل..

مما راق لي