☆الْفَوَائِد والثمرات الْحَاصِلَة بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ ﷺ:-
(١) امْتِثَال أَمر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
(٢) مُوَافَقَته سُبْحَانَهُ فِي الصَّلَاة عَلَيْهِ ﷺ وَإِن اخْتلفت الصَّلَاتَان فصلاتنا عَلَيْهِ دُعَاء وسؤال وَصَلَاة الله تَعَالَى عَلَيْهِ ثَنَاء وتشريف كَمَا تقدم.
(٣) مُوَافقَة مَلَائكَته فِيهَا.
(٤) حُصُول عشر صلوَات من الله على الْمُصَلِّي مرّة.
(٥) أَنه يرفع عشر دَرَجَات.
(٦) أَنه يكْتب لَهُ عشر حَسَنَات.
(٧) أَنه يمحى عَنهُ عشر سيئات.
(٨) أَنه يُرْجَى إِجَابَة دُعَائِهِ إِذا قدمهَا أَمَامه فَهِيَ تصاعد الدُّعَاء إِلَى عِنْد رب الْعَالمين.
(٩) أَنَّهَا سَبَب لشفاعته ﷺ إِذا قرنها بسؤال الْوَسِيلَة لَهُ أَو أفردها.
(١٠) أَنَّهَا سَبَب لغفران الذُّنُوب.
(١١) أَنَّهَا سَبَب لكفاية الله العَبْد مَا أهمه.
(١٢) أَنَّهَا سَبَب لقرب العَبْد مِنْهُ ﷺ يَوْم الْقِيَامَة.
(١٣) أَنَّهَا تقوم مقَام الصَّدَقَة لذِي الْعسرَة.
(١٤) أَنَّهَا سَبَب لقَضَاء الْحَوَائِج.
(١٥) أَنَّهَا سَبَب لصَلَاة الله على الْمُصَلِّي وَصَلَاة مَلَائكَته عَلَيْهِ.
(١٦) أَنَّهَا زَكَاة للْمُصَلِّي وطهارة لَهُ.
(١٧) أَنَّهَا سَبَب لتبشير العَبْد بِالْجنَّةِ قبل مَوته.
(١٨) أَنَّهَا سَبَب للنجاة من أهوال يَوْم الْقِيَامَة ذكره أَبُو مُوسَى وَذكر فِيهِ حَدِيثا.
(١٩) أَنَّهَا سَبَب لرد النَّبِي ﷺ الصَّلَاة وَالسَّلَام على الْمُصَلِّي وَالْمُسلم عَلَيْهِ.
(٢٠) أَنَّهَا سَبَب لتذكر العَبْد مَا نَسيَه كَمَا تقدم.
(٢١) أَنَّهَا سَبَب لطيب الْمجْلس وَأَن لَا يعود حسرة على أَهله يَوْم الْقِيَامَة.
(٢٢) أَنَّهَا سَبَب لنفي الْفقر كَمَا تقدم.
(٢٣) أَنَّهَا تَنْفِي عَن العَبْد اسْم الْبُخْل إِذا صلى عَلَيْهِ عِنْد ذكره ﷺ.
(٢٤) أَنَّهَا ترمي صَاحبهَا على طَرِيق الْجنَّة وتخطئ بتاركها عَن طريقها.
(٢٥) أَنَّهَا تنجي من نَتن الْمجْلس الَّذِي لَا يذكر فِيهِ الله وَرَسُوله ويحمد ويثنى عَلَيْهِ فِيهِ وَيصلى على رَسُوله ﷺ.
(٢٦) أَنَّهَا سَبَب لتَمام الْكَلَام الَّذِي ابتدئ بِحَمْد الله وَالصَّلَاة على رَسُوله.
(٢٧) أَنَّهَا سَبَب لوفور نور العَبْد على الصِّرَاط.
(٢٨) أَنه يخرج بهَا العَبْد عَن الْجفَاء.
(٢٩) أَنَّهَا سَبَب لإبقاء الله سُبْحَانَهُ الثَّنَاء الْحسن للْمُصَلِّي عَلَيْهِ بَين أهل السَّمَاء وَالْأَرْض لِأَن الْمُصَلِّي طَالب من الله أَن يثني على رَسُوله ويكرمه ويشرفه وَالْجَزَاء من جنس الْعَمَل فَلَا بُد أَن يحصل للْمُصَلِّي نوع من ذَلِك.
(٣٠) أَنَّهَا سَبَب الْبركَة فِي ذَات الْمُصَلِّي وَعَمله وعمره وَأَسْبَاب مَصَالِحه لِأَن الْمُصَلِّي دَاع ربه يُبَارك عَلَيْهِ وعَلى آله وَهَذَا الدُّعَاء مستجاب وَالْجَزَاء من جنسه.
(٣١) أَنَّهَا سَبَب لنيل رَحْمَة الله لَهُ لِأَن الرَّحْمَة إِمَّا بِمَعْنى الصَّلَاة كَمَا قَالَه طَائِفَة وَإِمَّا من لوازمها وموجباتها على القَوْل الصَّحِيح فَلَا بُد للْمُصَلِّي عَلَيْهِ من رَحْمَة تناله.
(٣٢) أَنَّهَا سَبَب لدوام محبته للرسول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وزيادتها وتضاعفها وَذَلِكَ عقد من عُقُود الْإِيمَان الَّذِي لَا يتم إِلَّا بِهِ.
(٣٣) أَن الصَّلَاة عَلَيْهِ ﷺ سَبَب لمحبته للْعَبد فَإِنَّهَا إِذا كَانَت سَببا لزِيَادَة محبَّة الْمصلى عَلَيْهِ لَهُ فَكَذَلِك هِيَ سَبَب لمحبته هُوَ للْمُصَلِّي عَلَيْهِ ﷺ.
(٣٤) أَنَّهَا سَبَب لهداية العَبْد وحياة قلبه.
(٣٥) أَنَّهَا سَبَب لعرض اسْم الْمُصَلِّي عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكره عِنْده كَمَا تقدم قَوْله إِن صَلَاتكُمْ معروضة عَليّ.
(٣٦) أَنَّهَا سَبَب لتثبيت الْقدَم على الصِّرَاط وَالْجَوَاز عَلَيْهِ.
(٣٧) أَن الصَّلَاة عَلَيْهِ ﷺأَدَاء لأَقل الْقَلِيل من حَقه وشكر لَهُ على نعْمَته الَّتِي أنعم الله بهَا علينا مَعَ أَن الَّذِي يسْتَحقّهُ من ذَلِك لَا يُحْصى
(٣٨) أَنَّهَا متضمنة لذكر الله تَعَالَى وشكره وَمَعْرِفَة إنعامه على عبيده بإرساله.
(٣٩) أَن الصَّلَاة عَلَيْهِ ﷺ من العَبْد هِيَ دُعَاء وَدُعَاء العَبْد وسؤاله من ربه نَوْعَانِ:
أَحدهمَا سُؤَاله حَوَائِجه ومهماته.
وَالثَّانِي سُؤَاله أَن يثني على خَلِيله وحبيبه وَيزِيد فِي تشريفه وتكريمه وإيثاره ذكره وَرَفعه.