سبحان من
أسرى بعبده كي يُري
ليلة اï»»سراء والمعراج
سبحان من
أسرى بعبده كي يُري
ملكوت أفلاك الســماء و ما بُـري
في ليلـة كــان البــــراق سـفينة
حمل الرسول إلى فضـاء مسـفرِ
ففزعـت من هـذا المقـال مـرددا
نـورا أتــانــا بعـــد ظُلــم مدبـــرِ
فندبــت حظي قائلا فيما الــورى
لاشيء اروع في الدنا من مظهـر
جـاوزتَ افـــلاك الدنــا بمشــيـئة
كالبرق سـار على مخابـي منظــر
حتى وصلتَ مكان بـرّك فارتقت
منــك النبــوة قــد تضـيء لمنبــر
فندبت من ذاك المكــان رســالـة
فغمــرت فينــا بسـمة عن مقمـــر
فخففت من عدد الصلاة وفيضها
وجعلـت فـيها يســرةً عن مُعسر
وندبــت حظـك قائمــا في امـــة
فصـلّّيت في جمــع النبـوة مُكبّـرِ
فكأنما اصبـحت طــَـورا معجــزا
عن كـل مايســمو الـيـك مقـــرّر
قد عاد لي شرع الســماء لبـرهـةٍ
ماكـاد يصـغي ناكدا عن مُبصـــر
حتى تداركـتَ الامــور نصــابهـا
فسُــئلت عـما قد رأيت مُصـــوّرِ
فسـطعت من ذاك المكان مفـازة
فحُبيـت أعلى منــزلا عن مُبهــرِِ