:: قصيدة الإعجاب يسرني والتعليق يزيد الطاقة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: وتكبر الدنيا بعيوني (آخر رد :تووفه الحربي)       :: اللحوم والدهون تسرطن الجلد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حين يكسرك القريب ويجبرك الغريب (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سلسلة احداث السيرة النبوية/الحلقة السادسة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سفراء النبي صلى الله عليه وسلم/5/العلاء بن الخضرمي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الشاعرة والاديبة الفلسطينية مي زيادة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: علماء وعباقرة العرب/10/ابن ابي اصبيعة اخلاقيات الطب وتاريخه (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/البابليين يلجاون للاختباء خوفا من الاشوريين (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/اتفاقيات الاشوريين للتجارة مع الاناضول (آخر رد :تووفه الحربي)       :: بغداد ياحسرة قلوب السلاطين (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه نور في غسق الدجى (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: روايةقلب المحب دليله رواية سعودية رومنسية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: قصيدة هيضت خافي أحزاني (آخر رد :حمدفهد)       :: ابسط وجهك للناس تكسب ودهم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي/سعدي يونس/لزوم ما لا يلزم (آخر رد :الــســاهر)       :: روائع الشعر العراقي/نازك الملائكة/اغنية الهاوية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي/كريم العراقي/سبحان الله الغفار (آخر رد :تووفه الحربي)       :: يا نصفي الثاني من العمر مسموح (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصيدة شوقي وذوقي (آخر رد :حمدفهد)       :: حدود دول وأقاليم غريبة تقع فعليًا داخل دول أخرى/بارل هرتوغ وبارل ناسو (آخر رد :عيونها لك)       :: توائم عن أشهر المعالم السياحية التاريخية في العالم/معبد أنغكور وات / معبد بوروبودور (آخر رد :تووفه الحربي)       :: قبائل منسية اختار البقاء بعيدا عن الحضارة /قبيلة تورومونا السكان الاصليين في بوليفيا (آخر رد :تووفه الحربي)       :: علاجات غريبة كان يعالجون فيها قديمًا /علاج جميع الامراض المزمنة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا الأصيله (آخر رد :تووفه الحربي)       :: بر الوالدين (وبالوالدين إحساناً) (آخر رد :عيونها لك)       :: التفسير الموضوعي للجهل في القرآن: دراسة لآية “يحسبهم الجاهل أغنياء” (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصيدةفي الجو الرهيب (آخر رد :حمدفهد)       :: قصيدة هلاك المحبين (آخر رد :حمدفهد)       :: طريقة عمل خبز الثريد (آخر رد :عيونها لك)       :: هل خطر ببالك يوما الأعمى ماذا يرى (آخر رد :عيونها لك)       :: عظمة بعض الكلمات (آخر رد :عيونها لك)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ابو طلال (آخر رد :الــســاهر)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ثلوج دافئة (آخر رد :الــســاهر)       :: قصيدة عزاه لمن دكه الهوجاس (آخر رد :حمدفهد)       :: سلسلة اعلام المسلمين/الامام الثقة عبدالله بن ابي نجيح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ السلالات في التاريخ/11/الصفويون (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سيرة العشرة المبشرة/11/عمر بن الخطاب/ج2 (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سلسلة التعريف بسور القران الكريم/سورة العصر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تفسير اسماء الله الحسنى/الحكيم (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: كلمات متوهجه (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: أصدقاؤك مثل أسنانك (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: رواية ليتني عرفتك باول العمر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايةسئمت المثاليه فقررت الانحراف (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية ذكريات قصر عمي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سالم يقود الأخضر في خليجي 26والعقيدي يعودويعتذر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: التفاوت بين البشر وأعمالهم (آخر رد :حوريه)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا أسير الصمت (آخر رد :عيونها لك)       :: رواية لو كرر التاريخ امرأه اخرى مـثلك لـعشقت الخيانة ياسيدتي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا فيرتي سبيرم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: جنود مجندة (آخر رد :عاشق الكتابة)       :: لك غلا واحساس صادق مع البوح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية جبروت الأبتسامة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية امراة في ظل الاسلام (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/تعرف على السفن النهرية البابلية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا الشيخة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: ماعرفت افسر اسراره (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الى لندن (آخر رد :تووفه الحربي)       :: ياليل فيك أسرار (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا حمدفهد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: لحظات مختلفة (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: يكفي حنيني (آخر رد :تووفه الحربي)       :: فقدنا في ليالينا مواعيد وفقدنا ناس (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حل مشكلة هاك الشكر عند ترقية النسخه الى 3.8.11 او 3.8.12 (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ياسر بريمادر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا وطن قلبك (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا شبية الريح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا نجـــــــم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا برستيج انثى (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا حُلم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حيرتني يا ضنيني (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الكنز الداخلى (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا نور سعيد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: كفو الملامة (آخر رد :عيونها لك)       :: السلام عليكم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: انا المتيم لم اتب (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا دانه سعيد (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: رواية شكيت من حظي وخيبتني ظنوني للكاتبة بحر الغلا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصص من التراث العراقي/الف ليلة وليلة/الدرويش الاول (آخر رد :عيونها لك)       :: معركة فتح الاندلس بين المسلمين والصليبيين (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة التابعي الجليل/ جعفر بن موسى (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة الصحابية الجليلة/14/اروى بنت عبدالمطلب (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة الصحابي الجليل/17/الضحاك بن قيس (آخر رد :عيونها لك)       :: تفسير أيات سورة الشعراء (آخر رد :عيونها لك)       :: سلسلة الاخلاق الاسلامية/12/التعاون (آخر رد :حوريه)       :: شريان تدفقي (آخر رد :عاشق الكتابة)       :: من منا قام بشكر اخطاءه يوما (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: كن ناصحا لا فاضحا (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: تاريخ العراق القديم الملك شمش شوم اوكين واستلامه المنحة المالية (آخر رد :البارونة)       :: بهذه الحياه من المستحيل (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: الحياة مجرد كتاب (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: روائع الشعر العراقي اديب كمال الدين قرر ان يذهب اليها (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي بدر شاكر السياب سوف امضي اسمع الريح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي عبدالرزاق عبدالواحد واخيرا نطقت بها (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه ما فادني زينه كامله (آخر رد :عيونها لك)       :: في بحر الحياة (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: رفقاً بأناملناوعطفاً على أعيننا (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: قالو صاحبك رحل (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/اول تعداد سكاني جرى في عهد السومريين (آخر رد :تووفه الحربي)      

 

{ شبكة همس الشوق  )
   
 
 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 
Elegant Rose - Double Heart
 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



رواية الحظوظ العاثرة

همس للقصص وحكايات وروايات


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم روايه في طريقي الم زهور القارورة والضيف الغريب
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 29 - 6 - 2023, 11:52 PM
النورسيه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 9.04
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عددمشاركاتي » 13,901
نقاطي التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 الاقامه » بريده
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » النورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
افتراضي رواية الحظوظ العاثرة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



رواية الحظوظ العاثرة
الفصل الاول



عثرة اولى
.
.
.
مدخل
.
.
.
لااتظلم الحظ وتسمية الردي
لصار مثل المال في كف البخيل
مابك ثمر حتى لو أن عودك ندي
وش فايدة لينه وغصنه مايميل
اشتاقلك وشوق ماهو في بيدي
واكذب عليك ان قلت لك ماني عليل
ولاتحسبني عقب فرقاك غدي
انا جريحن للجفا ماني قتيل
ماحد يموت من المفراق يابعدي
شفني على قيد الحياه اكبر دليل
حفظ الكرامه مثل حفظي لولدي
والله هداني عنك الحسن السبيل
وجرحك جميل صان وجه المهتدي
والله يقدرني على رد الجميل
.
.
.
بداية
.
.
.
كَ مومياء مصرية..محنطة منذو الالاف السنين مكسوة بذهب الخالص سليلة اسرة فرعونية ملكية قديمة جداًيمنع
قدم الاهرام
ثرية جداً..كَ نسبها الملكي..!
نقب عنها عالم اثار اجنبي..وجدني بين اكوام التراب في قبراً عليه كتابات الكهنة..وطقوسهم الفرعونية ان من يفتح قبري عليه اللعنات تتوالى..!
وها انا اليوم اقف بجمالي الاخاذ في متحف عتيق وهم يتهامسون عن تاريخي الازلي وعن أسرتي الفرعونية الغابرة.!

أهلا بكم في الحظوظ العاثرة..
أهلاً بكم في صراع الاخوه...صراع الدم..!
أهلاً بكم في ال بندر...!

.
.
.
لاتلهيكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
نفود..\بس انا سامحه لك تتزوج..لو مو سامحة لك كان يحق لك تتكلم ذا الكلام..انا ماجبـت الا غتار..وابي لغتار اخوان وعزوة..المرض الي فـيني يابندر ماهو مطول بي اناعارفه..!

بندر بشفقه \تكفين يانفود لاتقولين ذا الكلام..انتي عندي بـدنيا ذي كلها..يكفي اني جبت منك ها الولد..الولد هذا عن عيال الدنيا..يكفي انه منك انتي ..!

نفود بـأصرار..\ابي لغتار عزوة..! . .يمنع

. ..\ماتت يمه ماتت...وش تسوا ذي الدنيا في عينـي عقبها ...لـيت الموت قبل ياخذها خذاني انا كيف نزلتها في القبر...كيف قويت..كيف....!يمنع

..\ياوليدي لاتقول ذا الحكي..ذا مكاتيب ربك..ولدك الحين ضمه مع حرمتك والسنين تنسيك نفود..!يمنع

...\يمه الي ينسى نفود ماله خاتمه..ليتني الي مت انا وهـي الي بقت حيه..! . . .يمنع


.
.
.

سنين تمـضي...!يمنع

همس بحرقة..\انت تعرف من قبل اني ابيها وأحبها...ومع كذا انت رحت وخذتها...

بندر بقلة صبر...\ أنا مارحت لها...عمي الي جاني وقال خذها واخوك ماراح ازوجه لو يطلع النخل براسه...مرجوج ولاهو بصاحي وانا اتصدد منه لين حشرني في مجلس مليان رياجيل ماهي بسيطه قال انا عطيت بنتي العنود لبو غتار..وكلهم قالو كفو تبيني اكسح عمي قدام الرياجيل الي لهم ثقل في المجالس ...يمنع

بغضب كاسح\انت متزوج مرتين وحدة فطست وحدة هذي هي كأنها تريله وعليك منها عيال...وجاي تحط العنود الثالثه ..استكثرت علي العنود ...انت ماتحبها...ولاهي في راسك ليش خذتها مني والله مانساها لك يابندر...والاخوه الي بينا بقطعها من اليوم...انسى ان لك اخو اسمه عقاب...!يمنع

بندر بغضب\تفرقنا مره ياعقاب انت صاحي...!

عقاب...\انت الي فرقتنا ....وانت عارف انها قطعه من قلبي ماهو بس حي الله مره..!.يمنع


. . . بعد سنه ونصف..!يمنع




بندر..\عارف مالك ذنب بـس يا العنود ماقدر اكمل معك عقب القطيعه الي جات بيني وبين اخوي..امي مثل ماتشوفين قلبها انحرق على عقاب وعناده وعلى ذي القطيعه الي بينا ..

العنود..\حرام عليك يابندر..تطلـقني عشان اخوك الداج الي ماتصفطه لأحد..يابندر خاف ربك فـيني والله اني احبك وانت داري..انت ليه تبي تطلقنـي يعني انا الي جبرتك علي يوم تشوف نفسك الحين عليك ذنب!

...\انتي يا العنود مافـيك شي يكره الرجال ..لكن عمي يوم جبرني عليك طعته وخـليت اخوي الي نفسه فيك لـيتني من ذيك الخطوه قصرت ولاهمتني سلوم ولاعوايد ولامجالس فيها رياجيل بينقدون ويستنقصوني لو وفرتك..!

من ثم اردف بـ اشفاق..\يا العنود خوذي الي تبينه بس انا وانتي مانعيش تحت سقف بيت واحد..سنه ونص وانا على جمر اتقلب ..!

العنود..\وش لي بكل شي دام انت منت في ذا الشي..انت تحسب الفلوس والا أي شي بيغنيني عنك انت راس مالي يا بندر..وماشوف الدنيا الا في عيونك..وانت تحسب عقاب لاطلقتني بيرجع علاقته فيك كلنا نعرف عقاب مافي راسه الا العناد ... من ثم اردفت بـبكاء..\لاتطلقنـي خلني على ذمتك راجع عمرك..!

بندر..\لاتصعبينها علينا ..انتي تعرفين اني مابي اظلمك اكثر من كذا..وانا عارف اني محقوق منك وكل كلمة بتقولينها في حقـي استاهلها.. العنود بحسرة..\وش اقول فيك يابندر..انت حظ من هي عندك..وانا عارفة اني قليلة حظ من يومي ..يوم تفرقت انت واخوك عشاني..

همس بوجع \المُهر معك حتى لو تاخذين عقبي رجال والله العظيم ماحرمك منها ولااخذها منك..ولو انتي في ظل عشرين رجال يا العنود الي تحتاجينه يجـيك ولو ابيع هدومـي عشانه...!يمنع

.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.

أنت متأكد من ذا المشروع الي بتدخله...طيب ماتشوف انها مغامره مافي يدنا الا راس ذا المال الي بتدخله ياعقاب...!يمنع

عقاب \لاماعليك انا حاسبها مضبوط ناخذها بربع السعر ترا كلها مكسب...بس شوي مغامره مايضر...,يمنع

رياش\وشلون مايضر مافي حيلتنا الا ذا الفلوس...وش رايك تاخذ سلف من اخوك بندر ماشاء الله فاتح ربي عليه خير من يوم خذا مرته الاوله نفود ...يمنع

وكأن ماس كهربائي شطره لـنصفين...\لو أشحذ ..لو تلقاني بجوامع فاتح لناس يدي وأقول عطوني مامديتها لـبندر الخسيس...!يمنع

هز رياش رأسه بـ أسى...\ الله يقطع النسوان ان كان لاجاء لهم يد في شي يخربونه دايم...!يمنع

عقاب بحسرة...\والله لاخليهم يعرفون عقاب المرجوج الي مايحسبون له حساب كيف بتجـي سنين يعمي لهم فيها عيونهم..!!يمنع

.
.
.

أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!

.يمنع
.يمنع
.
قبل سنتين من اليوم...!

ببكاء عميق وهويهمس في اذنه..\يالله ياغتار..وش ذي السرعه الـي ماخلت فيك عظم سالم..كيف هنت عليك تخلـيني اشوفك بذا الشكل..!يمنع


..\ليتك تشوف أبوك بندر الي يهز له اشناب اذا وقف كيف يبكـي هنا كأنه بزر..كسور..كسور..ونايم كذا لك شهور ..ماتبـي تقوم تشوف وش الدنيا صاير فيها..يمنع

..\انت ماتحس في ابوك..تحرك قوم..انت يوم طحت تحرك لك سرية كاملة انت قايدها..والحين كذا يااللهيمنع
لاتوجع قلبي فيه اكثر..!

. . . ...\هذاني اطلع راتبك كلها صدقه..الحق ذا..واسدد ايجار ذا..واعطي الايتام...واتبع العمال الي مايلقون حق عشاهم..بنفسي..ماخليت احد يسويه..يمكن ربي يرحمني لاشافنـي كذا بذي الحاله...يمنع

...\خذيت لك اعفاء ياغتار..انا عارف انك بترجع انا قلبي يقول ربي ماهو مخيبـني ابد..حتى لو كل الدكاتره الي فوق راسي يقولون العكس...انا مسلم..وانااعبد لي من وسعت رحمته كل شي...!


. . . بندر بـ ابتسامه..\بخلـيكم مع خويكم اجل..عندي ناس في الجناح الثاني بزورهم...يمنع

زملائه..\اي يا ابو غتار خذ راحتك ...!يمنع

خرج بندر... ليهمس سيف...\الله أكبر ماكأنه في يوم وقف وقام بكل بجاحة الدنيا شايف عمره علينا..ومفصل الضعوف الي يغيبون واجد..ولامشى على ارض ربه كأنه مالكها.!.يمنع

سعد بـنفور...\سيف..انت جاي تعود لك مريض والا تشمت فيه... اقترب منه بعدم تصديق..\شف على كثر فلوس ابوه ماقدر يحرك فيه عظمه هذا هو نايم من شهور ..بس ماشاء الله على ابوه محلقه ومهتم بشكله ووجه يلمع مأكن له شهور كأنه ميت...!

سعد..\اعوذ باالله منك..انا وين جبتك وانا عارف انك والي وراك يكرهون ذا الولد..عشانه نظامي ويحب شغله صار فرعون عليكم..! سيف..\وشايف عمره علينا بـ اسم ابوه واسمه..ماكأن في ذا البلد الا ذا الولد لاكلم احد كأنه يعد الكلام عد ..وكله غرور وشوفة نفس..وشوف ربك وش سوا فيه..ربك مايحب الي شايفين عمارهم بعد! سعد بغضب.\ مع ان قصة شوفة نفسه صحيحه لكن والله خسرنا الشخص المثالي في المكان المثالي...شخصية ماتتكرر كثير لكن خلنا نمشي..انت كلامك مثل السم ولاانت جاي تعود انت جاي تشمت..!يمنع

سيف بـ أبتسامه لـيشعل سعد..\فتناك بعافيه يا قايدنا..!يمنع

سعد بغضب..\استغفر الله...جلعنـي اشوفه يمشي مافيه الا العافيه ويزودك غيض انت والي وراك..!

سيف..\ذا فيه عشرين الف كسر مدقوقة عظامه دق ونايم من شهور ماجد فيه جديد...قول الله يريحه.! . . .يمنع









.
.
.



ايام طويلة اخرى تمضي تباعاً..!يمنع

.
.

.
...\لااله الا الله...انا كنت متأكد متأكد من فرج ربـي..ياالله لك الحمد..

..\كيف قام يبه...كيف فتح عيونه كذا فجأه...

..\والله ياولدي مثل دايم اقر القران عند راسه وفتح عيونه فجأه وقعد يطالع السقف ساكت..ناديت الممرضين والدكاتره وجوني ..وشافوه فاق فحصوه قالو الحمدلله يعاني بس من فقدان ذاكره بسيط عشان الوقت الي هو فيه غيبوبه..بس يحتاج لـعلاج برا عشان الاصابه الي فيه ورجله...وعشان يمشي طبيعي وبمشي انا وهو بكره ان شاء الله..!يمنع
.
.
.يمنع
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!

.
.
.



. في وقتنا الحاضر..!يمنع

. . الحب للشجعان الجبناء تزوجهم أمهاتهم...!

هكذا تكلم بكل حزم في وجه والداه...الذي يعلم بعلاقة الحب التي تربطه منذو سنين مضت بـ فتاة ..!

فتاة يعلم بـل متأكد بإن علاقة حبهم العذري الذي لم يتعدا ذاك تنافي جملة وتفصيلا ماتربى عليه...ماغرسه والداه الصارم به... تنفي كل قيمه ومبادئه...هو نفسه...لايقبل به...لكنه قبل ياعجب التصاريف...!

أتكىء بكامل هيبته بصوته المعجون بـ الف حكايه وحكايه عن الرجولة الخالصه / أنا ماربيتك وكبرتك وحطيتك مثل النجوم أنت وأخوانك على كتفي فتعيد وتزيد في سالفة حتى المراهقين مايسونها...!

أبتسم بسخرية/ بس انت عارف ماني بمراهق ولا ولد أمس...!يمنع

/ وهذا البلا انك منت مراهق ولانت بولد امس انت ولد الثلاثين وولد الثلاثين باخس شوي من الدنيا فاهم وراكز..ماهوب يجيب علوم الصياعه والصرمحه...! هو أمال رأسه قليلا ثم زفر وجلس بمقعد امام الهامة البندريه التي أمامه...!يمنع

أعاد في صدره مقولة[ أذا كبر ولدك خاويه] ليلتهم في صدره الف رغبة في ان يصفع ذاك العنيد الف صفعه ليفيق ويترك هذا الموضوع الذي يفقده أعصابه كل ما أستدار في دائرة حوارهم / أنت تبي تتزوجها...؟وتزوجتها...بتامن فيها على بيتك وعلى عرضك من خانت أهلها وطعنتهم في ظهروهم..منت بعاز عليها ولوبعد سنين..!يمنع

همس بهدوء/ أنت عارف أني من يوم تعرفت عليها وانا باخذها وأنا اول شخص في حياتها اساساً أنا اعرفها زين وباخسها..وعلاقتي معها ماتعدت لـمايغضب الله وانت عارف..!يمنع


...\أنت أذا هان عليك نفسك لذي الدرجه انك تكلم بنت وتبي تتزوجها...هان عليك أبوك يجي بكامل قدره وهيبته يجي يخطب لك وحدة مثل هذي !!

قفز ليستقر عند أقدام والده القابع على مقعده المخملي ليهمس/ يبه أنا لها وهي لي لاتجيبها من أبواب مسكره عارف ذا الحكي ماهوب لي ولا انا له ولاهو ثوبي ولاهي علومنا ولاسلومنا...لكني ابيها..!يمنع

غضب بشده ليكزه بغضب بطرف اصابعه..\قم انقلع مني لابارك الله فيك ..!يمنع





على الجانب الاخر




حرك عكازه الانيق...وهو يتكـئ عليه بكفه..من ثم فتح باب خزانته...شد شماغه من التعليق...والقى نظرة على بدلته الانيقه..وصف تلك النجوم الامعة.. رابضة هنا منذو سنتين..منذو ذاك الحادث الكارثي بكل مقايسيه.. الذي قلب كل شيء في حياتي...! اغلق خزانته..وتحرك نحو المرأة. هكذا اصبح... خرجت من الموت... ومع رحلة العلاج...عدت كما كنت...!يمنع

ومع ان الذي رأني بعد الحادث مباشرة لايصدق انـي اقف الان..!
ولايصدق بإنـي حي..!يمنع

نعم أقف..!

قد يكون نصف وقوف...!

لكن على اية حالة نصف الوقوف هذا جعل من يقفون على اقدامهم يتساقطون تباعا....

فكيف لو أنه أقف بينهم بوقوف كامل..!يمنع

حرك عكازه الانيق مع خطواته المائلة قليلاً... فقد خرج من تلك الاصابات ورحلة العلاج..بـ عرج خفيف..

ورفيق جديد بعد الرتب والنجوم ..عكازي..!

لكن لاضير...!يمنع

عندما توسط الصالة الكبيرة...كان والده بندر يـتكلم بهاتفه وقد بدا معالم الغضب متضحه...

من ثم أغلق هاتفه..!يمنع

غتار بـستغراب..\عسى ماشر..! بندر بـغضب...\ها الكلاب الي طالعين لـي من كل حدب وصوب يحسـبون انهم لاتفقو علـي خلاص برضخ لكلامهم وبقول سمو وحطو الي تبونه...!

أبتسامه ساخره..\نويصر وربعه..لاخلهم علـي هذولـي انا مرتب لهم عشوه فاخره...

بندر \وش مسوي..؟


غتار بخبث..\ بفتح لي محل ضخم للاثاث المستورد لكن بسعر يكسر تجار السوق ويركعهم تركيع..بخليه بسعر التراب والجوده بنحط نص الجوده اضمن لربح لكن ماهي جوده سيئه ابد بتكون منافس مرعب للي مسوين لنا شوشرة

ثم اردف..\ وراح تكون المحلات ذي اسعارها في متناول الشعب والي رواتبهم على قدهم والشركة الكبيرة راح تكون لعلية القوم الجوده الممتازه والناس الكاش ..فاهم علي..يعني دخل ضخم جديد لشركه الام...ثم عاد يومين ويجيك نويصر وربعه يتبكبون عشان يبون تحت جناحك من جديد..بس خلهم ينشلطون شوي..!يمنع

بندر يقف \زين ماتسوي اجل...!

أبتسم وهو يودعه بيده...وخرج من المكان...تحت نظرات بندر...!

رحلة به الذكريات عندما قرر ان يدخل معه في الكار الذي يعمل به الاثاث والسلسلة الضخمه التي اديرها وابنائي لايرغبون بـ أدارة اموالهم فـ أنا لست باقي لهم.. فكل احد فيهم في مجال اخر تماماً.. ويأتي حادث غتار ضار نافع.. ليقبل على التجارة اقبال الفطن الذكي المتخابث والذي وجد غايته في الابتعاد كلياً عن عمله الماضي وزملائه السابقين ويدخل مجال ضخم جديد... فجعل اعدائي يدورون على انفـسهم...!يمنع
أعتقدو ان الذئب هرم...ليفاجئهم أبنه فيضع نقاطهم التاهة على حروفهم..!
ثم أطلق تنهيدة موجعة في صدره...تكبر تلك التنهيدة كل يوم...!يمنع
أحياناً تكون شرارة...وأحياناً تصبح متأججه كـ البركان...!يمنع
يحترق عندما يراه عازف عن الرغبه في الزواج..عازفاً تماماً يريد أن يرا له حفيد منه بذات...!يمنع
يراقصه في أحضانه...يغني له...وتضيع مفاتيح سيارته من بعد لعبة منه شقيه...!يمنع
لكنه ورث مني الصمت المُرعب...و...الحضور المُرعب...!يمنع
أبن نفود..! ياالله يانفود ليتك ترينه الان...!
ليتك تطلين على الحياة تخبرينه أني وصلت لمرحلة الاشفاق على نفسي شوقاً كـي يتزوج...وأرى أبنائه...!

أقسم باالله ثلاث لو أعلم أن له حبيبه...لأرمي كل عاداتي وتقاليدي خلف ظهري وأتبعه لها ...!

أخطبها له...لو طلبو أسرتها مثقال كل شخص بهم ذهب...لفعلت...!

نفود...!يمنع


أخبريه في منامته ...وغفواته...بكل تفاصيل حكاياتي الصغيره التي في صدري كل ليله أحكيها لك...!يمنع
وأخبريه...!يمنع
افديه بـ العمر ...بسنين...بكل جبروت بندر وقوته لاتساوي شي أذا أقبل علي أبن نفود...! . . . . . .
.
.
.

أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
السنين التي تمضي هي لاتورث الرماد بعد النار دائماً.. بعض النيران هي براكين تخمد أحياناً...وتثور أحياناً... أنت فقط عليك المراقبة والانتظار...!يمنع
كان يقف كـ شاب في الاربعين...محافظ على صحته... وله برنامجه الرياضـي الكامل الذي يسير عليه دائماً... تلك السنين التي مضت أنضجته... والسنوات التي عبرت كأنها لم تعـبر على وجه ولاجسده... بعض الرجال..شبابهم لاينضب مع تقدم في السن بل يزداد وسامة ورجوله وفخامة...! أبتسامته المرسومة على نصف فمه...مقيته ...ومستفزه...
همس بثقه\ هذي ارباح المشروع الي ماعجبك يا رياش..قايل لك أي شي احط يدي فيه اقلب ترابه ذهب..!
رياش يعدل نظارته العريضه جداً السوداء...ومسبحته الصفراء بيده الاخرى... حرك أحدى قدميه ليـضع قدم على قدم لـكن كرشه اعاق خطته ليهمس بضجر..\ذا المفطحات والـكبسات خربت جسمي...!
غرق في الضحك...\رياش والله اني من سنين عارفك وانت تقول رجيم وماشوف الاضرب الخمس...حن عمرك من الامراض..., بـغير مبالة\اجل أحرم عمري مثلك وماأكل الامثل الطير...العمر فاني فاني...وان سويت رجيم ومت في حادث...ها وش يفيدني يومني اخاف على عمري من امراض ..
أشار بكفه المفتوحه واصبعه الصغير يـزينه خاتم من حجر ثمين بـفخامه لـيتحدث بهدوء ...\وأنت ماعندك الا ذا الحكـي...أقل شي نفسك ..وتكون خفيف..وشكلك يكون زين...وبعدين ماتعلمني بـذا الشكل الي من عرفتك وانت فيه...نظارتك تلبسها ليل ونهار وشمس وغيم...وذي السبحه من سنة امي يومها حيه...واللحية حنى ..يارجال ياصبر حرمتك عليك...!يمنع
أشار بيده بـ أصابعه الثلاث\تقصد حريمي...لو تشوفهم كل وحدة بتذبح عمرها علـي...كأنهم خيول تطارد عشاني...ماقالو ابونظارة ولا ابو كرش مثلك...
أبتسم بثقل\أيه نسيت ان الاخيره في نص العشرين ياصبرها عليك غير ماحدها عليك الظاهر الا دراهمك والا انت من يطل في وجهك... قهقه وغرق بها...
\ الدراهم تزين كل شي ماعليك...وتخليك أزين رجال في عيونهم...!





صمت موحش من جهته...!يمنع


أبتسم رياش وهو يلتقط بذكائه ومكره ذاك الصمت لـينقله لموضوع أخر...\بنيتك متوظفة فـي أي مستشفى...؟ رمقه بنظره غائمة\ مستشفى النقاء...معروف وكبير... غمزه بمكر\دزيتها بواسطتك ومعارفك..!يمنع

...\لا...هـي شاطره ماهي محتاجه واسطتـي...وبعدين ولدك هو مدير المستشفى يعني ماقالك يارياش..؟

وضع أصبعه على لحيته البرتقالية اللون و بـتفكير \أيه أيه...الاقال لـي..بس تعرفنـي احب انشد وزودن نساي..!

بهمهمه..\تنسى الي تبي وتذكر الي تبـي..!يمنع

تجاهله رياش لـيردف\أنت وش بلاك ماتعرس على حرمتك وتغير حياتك ..ماغـير ذا الثنين فارس و وفخر...والمره الوحده تجيب الهم وتقصر في العمر..!,

حرك حاجبه وأبتسم\تبـي فخر تذبحـني...وبعدين زين اني خذيت أمها عشانـي أبـي احد يشل أسمي ...والا العرس سامحة خواطرنا منه من سنين يارياش والانسيت..! . . .





.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.

بعد اربع ساعات..,يمنع



. . بقامته المتوسطة الطول وبدلته الانيقة تلك النجوم الامعة التي تزين كتفه...الاسم العريق الذي يزين صدره...
واقف تحت حرارة الشمس الاهبه..
حاجبيه المعقدوتان..
ونظارته الشمسية وشفتيه المزمومة بـمزاج سيء جداَ...!يمنع
كان ملفت بـ أبسط تفصيل وشرح...!
فـ...هو ملفت ...والاسم العريق يجعل رقابهم وأعين الفضولين تُراقبه...!يمنع
ماهي الادقائق...والسيارة الفخمة تتوسط المكان ليتحرك بـسرعه ويفتح الباب لـوالده...

فـينزل بندر بـعكازه ويقبل غـيّام أنف والده وكفه بعد معركتهم الصباحية..

بندر بغير أهتمام\يالله عجل تأخرنا على الرجال الي بنزوره انت تعرف وينه فيه بضبط..؟
غيـّام \أيه يبه...تفضل طال عمرك ... كان السائق يسابق بندر لـيفتح الباب ويخرج العبائة البنـيه ويناوله لها\تفضل طال عمرك...!

ليتناولها بندر ويضعها على ذراعه ويسير بمحاذة ولده...!

وبتذكر..\اليوم عند اختك المهر موعد ذكرني فيه لاطلعت ..
بحاجبي معقوده..\ابشر ابشر

المصادفة الغير مرتبة كانت في تلك التي تسترق النظرات لـغيام وهو لايشعر...!


كان ذاك الشخص الذي ملئ المكان بـحضوره كفيل ان يلفت انتباه الجميع بما ضمنهم هـي...


لتأتيها المصادفة الجميلة...كان هو..حب حياتها ومراهقتها..!


يقف بمزاج سيء وأنيق جداً حتى في غضبه...!

ثم مالبث أن شاهدت ولداه يحضر لتعض شفتيها بـتخاذل وهـي تشاهده...

ليأتيها صوت والداتها...\هذا تاكسي امشي نوقفه... قبضت على كـيس الادوية الخاصة بوالدتها...\طيب يمه...!يمنع
ثم أمسكت هاتفها النقال لتبعث برسالة صغيره...\شفتك اليوم...صباحي حلو مع انك كنت معصب...كنت جنبك بضبط...ثم بعثت بفيس يبتسم...!يمنع

كان هو بمقابل في الاصنصير...ليأتيه مسج ظن انه من مكان عمله... رفعه فـ أبتسم بهدوء وهو يرى أسمها العالق في منتصف قلبه... ليأتيه صوت والده المقرع...\خل الجوال في يدك لانفتح الاصنصير الحين والرياجيل قدامنا أمنعني من الجواليمنع
همس بجديه \أبشر طال عمرك... وضعه في جيبه...لـيغرق في التفكير بها...!يمنع


لم يكن أبداً صاحب طريق منحرف...ولم يكن يعاكس الفتيات أبدا..كانت مصادفة بحته...كانت فترة مراهقه بعيدة احب يجرب كما جرب أصدقائه ويعبث بإي رقم فوقع بـرقم كانت هي...! كـانت صديقته القديمة فقد تتدرجت معه من المراهقه لشباب...من صفوف الدراسه الثانوية لـ الكلية العسكرية لفرحة التخرج لـ أول نجمة لـ أول فرحة...لـجميع اوقاته العصيبة والسعيدة كانت هي حاضرة فيها...! لم يراها...ولم يطالبها في يوم بصورة لها او خروج كـ غيره...كان مختلف تماماً ...!يمنع

على الجانب الاخر...يمنع

خلف زجاج النافذه المتسخ..تعيد شريط ذكرياتها معه...يمنع
أحبته بشده ف هو عالق في منتصف قلبها منذو مراهقتها مراراً حاولت أن تقطع تلك العلاقة بينهم لكنها تفشل فشل ذريع...يمنع
فـ هو لم يكن يطالبها بصوره ولابخروج..كانت علاقتهم أكثر عمق كانت صديقته وهو صديقها الحقيقي...! تذكر جيداً كيف يساعدها في أشد الظروف قسوة ...
كيف توسط لها لتعمل في مكان فخم لم تكن تحلم به ولا في أكبر أحلامها...!
كيف أخرج أخيها عندما كان مراهق عابث تعارك مع أخر وكيف تعذرت لـ أهلها بإنه شقيق صديقتها ليأتيها اخيه بفرحه غريبه ويسألها كيف وقعت على اسم عائلتها تلك الصديقه العريقه...!يمنع
هو كان داعم أساسي لها...وهي كانت صديقة خفية أيضاً له...!يمنع
لكنها تعلم جيداً بإن طريق هذه العلاقة مسدود بإحكام...!


.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!

.
.
.
على الجانب الاخر... فخر تخطو الخطوات الحثيثه للاحق بـ المصعد لـتدخل على عجالة وهـي تهمس بتسمية...,

وضعت هاتفها بـجيب البالطو الابيض..ورفعت عينيها لـتجده واقف أمامها... ياالله ذاك المقيت نـفسه...!يمنع

هو الاخر دحرج عينيه للجهة الاخرى بـتأفف واضح وهو يتذكر تلك الطبيبه الـمقيته... من سائقها أصتدم بسيارته الاسبوع الماضـي...!يمنع

ومن أبتلعت أحد الزملاء بـكلامها الذي وقع على زميلة المسكين كـ السم وهـي تقرعه بـعد كلمة ناعمة منه كانت فيه رسالة مبطنه بمغازلتها...!يمنع

كادت أن تقذف ذاك الزميل بكوبها الساخن وهـي تلتقط مغازلته المبطنه لتأتيه مصارحه وبشكـل مباشر...أنت تحاول مغازلتـي...!


الا تخجل منك نفـسك ومن الكلية التـي تخرجت منها ام خرجت لها ثوراً ينتمي لقبيلة الثيران ...! لأتحاشه وأتركه وحيداً وقد أصبح بـطول أحد الاقزام السبعه من كلماتها الـتي وجهتها بشكل مباشر له... وأسمعت بـمقابل زملائه الواقفون لينحصرون كلهم بـرتباك..!

أمال عينيه بلامبالة لـبطاقتها الطبية... فضول منه ليعرف أي القبائل المشئومة أنجبت تلك الزومبي...! بتأكيد أنها حين ولادتها حصل شي ما في قبيلتها وفاة او مجاعة جماعية قتلت نصفهم..!يمنع
كان الله في عون تلك القبيلة...!يمنع
توقفت عينه عند بطاقتها الطبية والاسم الرنان الذي يزينها لـينصعق وينشطر لنصفين وهو يتمعن فـي الاسم..!يمنع

فخر بنت عقاب البندر....!!!!!

وكأن أكسجين المكان سُحب منه دفعة واحده...وهو يقف مشدوهاً...ويخلو المكان فجأه منها عندما توقف الاصنصير وخرجت...

ليمتلئ في ثانيه من مراجعـين لمستشفى ...!

وهو كـشجرة زرعت فـي المكان...!



.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
من ذاكرته ...!



كان صوتها الملول ...\فارس معلـيش انا بقولك الشي الي بخاطري منك...انت ماودك تسوي عملية تكميم او أي شي يخليك تنحف..بصراحه ومن غير زعل يوم شافوك صديقاتـي بملكتنا صارو يعلقون علـي ويضحكون ويقولون وش تبين بهذا الدب...ماهو مهتم الا ببطنه ...!يمنع

كان كلامها شطره لـنصفين...ليهمس بضيق\بس انتي وش تبين بمظهر وش يهمك كلامهم فيه...!يمنع

بـغضب\وشلون وش يهمني فيه...أكيد يهمني وابكي منه بعد..أنت راضي بشكلك كذا...كيف ..!

من ثم اردفت..\ماتشوف عيال خالنا خالد وزياد والباقين كيف محافظين على شكلهم ومتناسقه اجسامهم سبحان الله كيف منت مثلهم مع انك خويهم الي ..

قذفت بكلامها الموجع غير مبالية..هو يعلم بأنها أنسانه غير مباليه صاحبة افكار ونظريات تافهه.. لكن لم يطعه قلبه... وعندما وافقت عليه شعر بـ أن النجوم أجتمعت في يده همـس بغضب\أنتي تجرحيني بكلامك وتقللين من قدري...!يمنع

تأففت\انا صريحة...بس ان شاء الله لاسافرت معك اكمل دراستـي بخليك تسوي تكميم والاتشوف صرفه لك...!يمنع

بصراحه شعر بأنها تقتله عندما خرجت منه\ عهد..صارحيـني أنتي أرتبطتي فيني عشان تكونين متحرره من قوانين ابوك وتسافرين معي تكملين دراستـك دام اني مسافر عشان شغـلي الي ممكن يكون بـرا...؟

بتردد\ممم...شوف فارس انت تعرف ابوي مستحيل يخلـيني اسافر اكمل دراستي برا..وانت بتحقق لي ذا الشي...انا مابيك تزعل منـي بس الصدق ايه عشان كذا...,يمنع
من ثم على استحياء\وعلى قولة ابوي يكفـي انك ولد عقاب...وعقاب ماهوب بشوي..عز واسم ومركز...!يمنع

قذفت به...!

أبتلع ريقه بـخيبة أمل عظيمة...

من ثم أستأذن منها بتهذيبه المعتاد...وأغلق الجوال..! قذف بهاتفه وهو يـشعر بأن شي ما فـي صدره قد انفجر...!

يـشعر بروحه الرقيقه تتمزق..تتحول لـرماد...لـشيء ما يولمه..!يمنع

وقف بترنح...ونظر فـي المرأءه الضخمه الـتي تزين غرفته الواسعه...!يمنع

هو طويل جداً...ولم يشفع له طوله... فـسمنته أضاعت بكل شي...وحتـى ملامحه...تفحصها...مختفيه خلف اطنان تلك السمنه...!

يـشعر برغبة عميقه با الاستفراغ...!يمنع

من حلم طويلاً با الاقتران بها..أبنة خالته الجميلة...

هاهي تندب حظها لأنها أرتبطت به..!


لم تراعي أي شيء وهي تخبرني بـ أن سبب أقتناعها هي رغبتها في السفر معه لأكمال دراستها...!

لكن هو...لأ أعتقد كانت تريدني في يوماً زوجاً...! ياسذاجتي...

فكتلة الدهون هذه...من يرضى بها..!

لم يعلم كم مضى من الوقت ساعات وساعات...وهو يدفن رأسه تحت الوسادة...!


لايعلم كم أغرق تلك الوسادة بخيبات الامل العميقة..!يمنع
والاحلام الكثيرة التي خطط لوضعها تحت اقدام تلك المدللة..!يمنع


وهاهي تخبرني صراحة...بحقيقة مهلكة...

قشور هي مجرد قشور...!يمنع


سمع الباب يطرق...من ثم يستدار وصوتها العميق يأتيه...!يمنع


فارس ...بسم الله عليك...وش ذا النوم كله...والغرفه ليش ظلام كذا ...! كبـست النور...!

لتجدني قد استويت من السرير..وشعر مشعث... همست بستغراب...\سلامات...عساك مو تعبان...! خطواتها تتقدم وتمسك بجبينه بستغراب...لتجده فعلاً ساخن... فخر...\يو انت حار...لايكون حايشك برد..؟يمنع
فارس بـصوت متعب...\لا...بس..!
بتر جملته...وتكورة روحه..!يمنع

التقطت فخر تلك البتره...لتستوي بجلوس بجانبه \وش الي بس...فيك شي...!

أدار الدبلة الفضية بـوجع...من ثم همس \لامافي شي...بس شكله سخونة الي فيني..!يمنع

زفرة بضيق\شوف انتي بتقول لي والا كيف...يعني ناسي ان حنا مثل التوم ونحس في بعض كثير..!

كان وجها الدائري الفاتن يجعله يبتسم بـرغم منه وهو يراها تغمز له .. ليزفر...\شكلي معلق امال كبيرة عهد..وهـي وحده سطحية بزياده...او يمكن دلوعة مادري..!يمنع

عقدة حاجبيها وزفرة\ اها ..الموضوع في عهد...وش فيها ست الدلال...وش مضايقتك فيه بعد...!يمنع

فارس...\متضايقه من شكلي...تقول انحف..والحقيقة تقول ماخذيتك الا عشان تدرس برا..!

بغضب\ وشو...عشتو بنت وضحى تبي تدرس برا كأن العلم مقطعها وهي ماتنجح عندنا الا دبل السنه سنتين ولاهي بحقة دراسه ولا علم... ياما قلت لك ان عهد ماهي الا وحده سطحية مالها هم الا مكياجها وشكلها قدام الناس..ماهي حقت بيت ولاحياة زوجيه ولاحب ولابطيخ بس انت لاعب فيك قلبك...
وليتها تستاهل ذا الحب الي انت شايله لها...!

فارس حك طرف حاجبه...\يـعنـي ماشافت فيني الا سمنتي هذي...ماشافت اشياء ايجابيه فيني...صدمتـني يافخر...انا ماني مستوعب الي سمعته منها...!

فخر\والله ماودي اكون شرارة تزيد النار لكن انت خذيت أسوء وحده في خواتها...وماجاك من الجمل الا أذنيه...أنت تبـي تأسس حياة زوجيه متكامله مع وحده فارغه..

صمت موجع من جهته... هو لم يكن يوماً كره جسده كـما اليوم...

عندما قذفت بكلماتها السطحية في وجهه..يمنع

من ثم كالت عليه الوجع... بأن قالت ان اسم والدك هو الذي دعم موافقتي عليك...!يمنع
أي زوجة اتخذت..وأي حب وقعت به..!يمنع


.
.
.


أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!

.
.

يوم جديد..,يمنع

كان يتبادل اطراف الحديث مع الضابط الـذي تعرف عليه لتـو من صديق مشترك بهاتف...يمنع

حضر بنفسه للقسم...لم يوكل أحد...
أحب ان يخرجه بنفـسه...!يمنع
كان قد أستأذن من عمله عندما أتاه أتصالها الباكي...ليخرج من عمله...
بدلته الانيقه وشعارها الانيق والاسم الرنان الذي يزين صدره...يتفحصه بعينه الفضولية...القوات الجوية السعودية الملكيه وتلك النجوم التي تزينه برتبت نقيب...
هذا كفيل بإن يجعل هذا الضابط يستميت من اجل التعرف عليه أكثر ومساعدته فكل شيء في هذه الحياة تبادل مصالح...
همس الضابط\اصلاً قضيته بسيطه...يمنع
أبتسم غيّام\عارف الله يعافيك...لكن انا مابيه ينام في القسم...تعرف مراهق وأصغر شي يإثر فيه...!

الضابط \صحيح صحيح...الحين اظهر لك على خشمي واخليك تشوفه وتطمن عليه ويطلع بيدك...
غـيّام\عليه الشحم...لكن ماهو بلازم يشوفني ويدري اني بطلعه من كل مشكله...أقول ازين يطلع ومايلاقني ولايدري اني الي طلعته أصلاً

الضابط \أبشر...

وقف غيّام بعد ان تبادل الارقام مع الضابط...وخرج ليتناول هاتفه..وترد هي على الفور...\ها ..خلصنا يا سمو الاميرة وهج...أوامر ثانيه...!يمنع
وهج بصوته الباكي..\صدق غيام انا مدري وش اقول لك غير اني دايم متعبتك معي ومشغله راسك فيني بـمشاكلي...
أبتسم وهو يركب سيارته...\مابينا ذا الحكـي...أبد ماننسى لك فزعات ياوهاج...!يمنع

غرقت بضحك وهي تتذكر موقف قديم كان سبب هذه التسمية...لتهمس \باقي متذكر وهاج..خلاص أنسى يا ذاكرة البعير...
غيّام يدير مقود سيارته...\وبعير بعد...طيب...! بصوت رتيب هادئ\انت أثمن شي في حياتي ...يارب اقدر ارد لك شوي من انت قدمته لي...غيام لاتحسب اني غافلة اني احرجك بإني ادخلك في مشاكلي وابوك شخص معروف واي فضولي بيقول وش جاب ذا لذا...!
همـس بجدية\وانتي تحسبين الناس اول همـي انا لو الناس همـي كان امور بحياتي كثيرة وقفت...وبعدين ياوهج تدرين مستأذن من داومي وبراس الخدمه جاي عشان خاطر عيونك...واخر شي تقولين مشاكلي...ليت كل مشاكلي انتي...
همست بصدق...\ايه..عشان يشيب راسك بدري...وتقول شيبتي براسي ...!وبقولك شي بيـخليك تدخل دوامك ونفسك مفتوحه...!
غـيّام\ايه قولي..عاد وجيه الي قدامي تسد النفس... وهج\شفت صديقك راجح الي قلت انه متزوج الثانيه مسيار...تعرفت على الاولى بدوامي عرفتها من اسمها عشانها بنت عمه ولماسألتها قالت ايه زوجي قلت انا كنت ادرس مع اخته..وتبادلنا الارقام وش رايك افضحه عند حرمته..يمنع
غرق بضحك\والله انك سوسه وبتسوينها...فكينا من شرها تراها شر بتذبحه وتصلخه.... غرقا في حديث بحت...تسرد تفاصيل يومها..ويسرد تفاصيل يومه....وبـقية الايام لها كلمتها عليهما...!يمنع
. . . . . . كان لـتو عائداً من عمله...فقد كان الوقت متأخراً نوعاً ما ... وكان يتحدث في طريقه معها... أوقف سيارته أمام باب بيته ..وفتح شباكه..وظل يحادثها بـخفوت صوته المعتاد..وبـ أسم وهاج الذي أعتاده...من ثم ودعها بعد دقائق...!
زفر بهدوء وهو يضع هاتفه بـجيبه...ومن ثم غرق بصمت المكان ... كانت أنارات الحاره قد خفتت والسكون يعم المكان حتى كأنه مهجور... ماهي الا ثواني... حـتى سمع صوت صراخ ملى المكان...!

قفز من باب سيارته وعينيه تتوجه لـمكان الصوت... فلة جاره.. نعم متأكد الصوت أنطلق منه..!يمنع

والصوت النسائي واضح جداً...وهو نداء أستغاثه...! ركـض بكل قوته لـمكان الملاصق لـفلة والداه... فلة جاره أبوسلمان...!
نداء الاستغاثه كان يجعل كل شعرة في رأسه تقف وهو يحاول ركل البوابه الضخمه بكل قوته...فلم يفلح..

تراجع ... نظر بنظره متفحصه لـمكان ما بـسور...أتكىء عليه بـحركة رشيقه...من ثم على طرف مولد الكهرب الضخم ليقفز على جدار السور...
لحظات وكان غيام قد أستوى على السور ليقفز برشاقه بداخل السور ماأن أستوى في السور البيت... حتى أرتفعت عينيه لتلك التي تستغيث من الشباك الـعملاق ...!يمنع
وكانت كـ المجنونة تحاول رمـي نفـسها من الشباك...! غيام بـصرامه وهو يشاهد فتاة تهم بقفز...\لاااالأااااا.... غيام بخوف\ لا لا تنطين ...!يمنع

هـي برعب وكلمات متقطعه...\ بتذبحـني بتذبحـني...معها ساطور...أنجنت...!!!
صرخ بأعلى صوت...\من...لا..تحذفين عمرك...! كانت تتلفت بـخوف...من ثم تعاود الصراخ المرتعب...! غيام بـصرامه...\من الي بيذبحك...يابنت انتي صاحيه والا ممسوسه...!يمنع
من ثم صرخ بـصوت عالي...\ماااافيه أحد في ذا البيت...!يمنع
هـي بـصوت مرتعب...\ااالشغاااله معها اا ساطور...اا...نا...برمـي نفـسي...يمنع
هو ما أن سمع جملتها حـتى تملكه الرعب من فكرة ان هناك خادمة خلفها وتريد قتلها وهو من هذه المسافه لايستطيع ان يفعل لها شيء والمسأله تريد لها وقت والوقت ليس في صالحه لكن...وجدها قد وقفت وأغمضت عينيها ...يمنع


غيام بصوت صارم..\انتي بتموتين كذا...,


هي رأت طرف الـمكيف واردات ان تقفز عليه...ولكن المسافه تجعلها تزادد خوف..!يمنع
تشبثت بـطرف الشباك وهي تحاول الوصول لـمسافه الفاصله... برتباك وتوتر وبكاء ..قفزت لطرف المكيف وتمسكت بـه.. وظلت عالقة فوقه...امام عينـي غيام الذي وصل الجنون عنده لأقصاه وهو يرى شخص يتنرح من تلك المسافه الفاصله...وسوف يسقط لامحالة...يمنع

غيام بـتوتر..\شوفي فيه جنبك الحين حاجه تمسكي فيها لاتطيحين ..انتي الحين مكانك كويس لاترمين نفـسك تسمعيني...!
هي في الحقيقة لم تكن تسمعه فقد كانت تبكي بصوت عالي...!!يمنع
رفعت رأسه لتطل على المسافه الفاصله الان..اقتربت من الارض ...لكن اقتراب مرعب..فسقوط سوف يجعله بكسور لامحاله...!
غيام بصوت عالي وهو يدرس مكانها بـسرعة برق..\تقدرين تمسكين في الديكور الخارجي الي انتم حاطين تحت المكيف الان الي تحتك في شباك فيهيمنعديكوريمنعحاولي تنزلين عليه ..بتكونين قريبه اكثر الحين تقدرين والا خليك في مكانك...! هـي حاولت...وكل محاولاتها بصراخ يجعله يتوتر اكثر...وهي تتراجع قليلاً من ثميمنع
تحاول... وفي الاخير نجحت نصف نجاح...!يمنع
لتصبح متعلقه وتحاول تشد نفـسها ولكن لم تفلح...واخذت تصرخ..\بطيييح بيييييطيح...!!!
ومن ثم علم بأنها سوف ترتطم بـ الارض لامحاله...! كان يركض لها بخطوات مدروسه وسريعه...!
المكان الذي هي فيها الان لـيس عالـي جداً...لكن الوقوع منه غير محسوب...!
لكن الارتطام به...قد يكون غير كارثي لها كما الارتطام بـ الارض...!
تلقاها...وبرغم من قوة بنـيته...الا ..ان الارتطام جاء قوياً جداً...وأختل توازنه..!
...!يمنع

كانت تنظر لـمسافة الفاصله...كانت نوعاً ما قريبه..لكن بنسبه لها مخيفة جداً...والشخص الواقف الذي ينظر اليها ولاتعلم ماذا سوف يصنع...!
لم يمهلها الخوف ان تفكر جيداً بعد تلك القفزات وهاهي الان عالقة الان تريد ان تموت على الارض أفضل دفعة واحدة من الموت بساطورة تلك وعشرات القصص التي قرأتها عنهم قد جائتها...!
كان هو الذي تلقاها...!يمنع
من السماء..!يمنع
هكذا...!يمنع
دفعة واحدة...!
الارتطام كان قوياً .... برغم من ذراعية القوية الا أنه فقد توازنه...!يمنع
بعد لحظات شعر أن صدره تفتت..وهو يعيد توازنه... وتلك التي تكورت بين يديه كـ نيزك سقط من السماء...!يمنع
.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
من ذاكرته قبل سنتين ..!

أستيقظ اليوم على رسائلها...
شعر بدوار في رأسه وهو تستفزه وتنشد اعصابه..وهي بكل صفاقة الدنيا في تلك الرسالة..
شوف يا فارس ابيك تختار بيني وبين انك تسوي عملية تكميم قبل زواجنا ماني مستعده انزف معك ويعلقون صديقاتي على اشكالنا انا نحيفة وانت العكس اذا تحبني صدق سوا الي ابيه..!
كان يغلي...وهي بلغت معه اقصى درجات الحلم...
ارسل رسالة قصيرة...
[ بننفصل...وش تبين بواحد دب يخرب عليك برستيجك عند صديقاتك.....]

أقفل هاتفه من ثم نهض من سريره..وهو يشعر بروحه الرقيقه تتفتت من ذاك القرار المميت بنسبه له...
دخل دورة مياه واخذ يدخل راسه كله تحت صنوبر الماء...
يشعر بإن روحه استنفزت..ولم تجد من الحب الا كل الكلمات الغير مباليه والقاتله بنسبه له..!
هي لم تحبه يوماً...
لم تحبه..!
فلطلما لم يعجبها شكله..وتنقده بـ أستمرار
من ثم مصارحتها ان تريد الدراسه في الخارج..
ولم ترتبط به لو لم يكن ابن عقاب البندر..!
هي قشورية وسطحية يالله كيف تعلق قلبي بها..!

خرج واخذ الفوطه الصغيره المرتبه بجانب المغسله من ثم اخذ يمسح وجه وجلس على الاريكه بـتفكير عميق..!
أستغرق تفكيره ثلاث ساعات..لم ينتبه الا مع الاذان الذي نبهه لوقت...
ليزفر بعد ان اتخذ قرار خطير..!.

سوف يبداً حياة جديدة تماماً...سيخضع لدايت صارم جداً..ويبداً مشروع صغير يغرق نفـسه به بعيداً تماما عن توجه والداه التجاري...وسوف يطوي صفحة تلك المدللة للابد...وسيتحداها با القادم..نعم با القادم...
ساسافر وحدي وانفصل عنها...!





قبل سنة من اليوم..





ام فارس..\حرام عليك ياامك ذي بزر صغيره وتفكيرها تفكير بنات اليوم تحسب الطلاق شي بسيط لاتقول كذا الله يرضى عليك
فارس\يمه ماني طايق اسمع سيرتها..ماني طايق حتى اسمها مابي اظلمها واستمر معها
ام فارس\ويهون عليك خالتك ويهون عليك يتيمها اليوم يإمك بنت خالتك ماهي مثل يوم سافرت موت ابوها وظلم عمانها كبروها وانضجوها...عقاب ماتشوف ولدك..!
عقاب بتدخل..\فارس انت راجع لنا اليوم بشكل ثاني وعقل ثاني اذا انت بتظلمها انفصل عنها من الحين البنت يتيمة اليوم وانا مابيك تظلم لك يتيم انت لك سنه برا ومافي شي ظل على حاله..,
ام فارس بغضب\وش طلاقه بعد تبون تزيدون هم اختي اسمع يافريس ماهو باانت الي نطيت في حلقي انا وخالتك لين وافقو عليك ماهو بكيفك الحين تخلي بنت اختي مطلقه وتجرح اختي وتقطع المحبة الي بينا بذا الشي..فاهم..!

عينه الحادة أبتلعت رماح الكلمات وصمت ..!
.
.
.

أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!

.
.
.
وفي الحاضر...!

ومثل ماعودتكم كل يوم هذا نظامي الصحي وهذا نظام أكلي
ومثل تعرفون انا حاط صورتي قبل وبعد في كل سلسلة النوادي الرياضية الي فتحتها والمقصد منها حافز لكم وهذا شي مايخجلني بعكس اشوف انه انجاز لي اني قدرت اسوي هذا الشي بدون تكميم وبنيت عضل بعد كومة شحوم..
أنتم اليوم أبيكم كلكم أفضل مني..!
كان يرسم ابتسامة ساحرة قبل تنتهي سنابته...

عهد بـمحاولة تصبر ..

كيف أخبره أني نضجت بعد وفاة أبي وتلك الهموم التي تراكمت علينا
كيف أخبره بإني تغيرت ماعدت انا السطحية التافهه..!
ماعادت نظرتي للاشياء كـ تلك..!
اكاد أقتلع ذاكرتي وانا اتذكر حديث ورسائلي له..!
وأموت اليوم الف ميته..
وانا اراه ...وقد وضع في الروح رمح..!
.
.
.

انتهى
.
.
.
همسة محبة..\استجاب الله لشيطان دعوته وابقاه ليوم يبعثون فكيف بك وانت تركع وتسجد له
.
.

.
***
**
*


الموضوع الأصلي :‎ رواية الحظوظ العاثرة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : النورسيه



رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .

قديم 29 - 6 - 2023, 11:53 PM   #2


الصورة الرمزية النورسيه

 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عدد المشاركات » 13,901
نقاط التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

النورسيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية الحظوظ العاثرة



رواية الحظوظ العاثرة
الفصل الثاني

عثرة 2
.
.
.
مدخل
.
.
.
أنكسر قلبي من العلم والوجد احتدم
والله ان يبطي وهي عسرةٍ جبايرة

وجهك أبيض يا الوفي لاخلا ولاعدم

ماتقصر..جارك الله من اية بايرة

أستطعت الحفر لكن عجزت من الردم

وان ردمت الحب تبقى عروقه غايرة

حبك الي زراعه فا الحشا منذو القِدم

عرقة أقوى من عناد الرياح السايره

لاتقول ان صاحبك انفجع ولاإنصدم

دامني غيمٍ وحظ السعادة طايرة

والله إن محبتك عن سواد إمغايره

مثل حبي ماتلاقي ولاشك أنعدم

والرحا يانور عيني علينا دايره

ماشكيتك في المحبة..ولاأشعر بالندم

ماني على الجاني عتب والرصاصة حايرة

دام خططت المفارق..وحثّيت القدم

الله يسمح دروبك وفرصه جايره..!

بداية..
صباح الخير يا أهل الخير
في مقدمة الحظوظ قلنا صراع الدم..والمعنى فيه مو القتل لا...معناه الرابط الي بينهم هو الدم هم أخوه...
نجمة مشتركة لـعذراً واشتاق اليك في توقعهم بـ الي سقطت مثل النيزك..ولدودي في غيام بتشوفه اليوم..
نجمة كبيرة لـ أشتاق اليك في توقع بنشوفه لها بعد بارتين ان شاء الله..وكذلك لنوف بنت نايف في توقع من توقعاتها..
وفيه نجمة ثانية بنشيلها لدودي لوقتها..
ان شاء الله مانسيت احد لأني والله مارجعت ادقق ماجاء لي وقت...

و

من ناحية ايام التنزيل على الاغلب راح تكون مثل ماتعودنا يا سبت يا اثنين...ان شاء الله
لو بعتذر من بارت اكيد أني بقول لكم من قبلها بوقت مثل ماعودتكم ان شاء الله..
والسناب انا متواصلة معكم فيه لو طرا شي جديد...
والـي ماعندها سنابـي هذا هو...omalyzad

وهذا سناب نوف بنت نايف فيه نقاش حلو عن الرواية واي رواية تعجبها ومتحلقين البنات في سنابها بتجمع حلو
n-umnawaf5555

.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
كان هو الذي تلقاها...!
من السماء..!
هكذا...!
دفعة واحدة...!
الارتطام كان قوياً ....
برغم من ذراعية القوية الا أنه فقد توازنه...!
بعد لحظاتيمنع
شعر أن صدره تفتت..وهو يعيد توازنه...
وتلك التي تكورت بين يديه كـ نيزك سقط من السماء...!


ماأن أعاد توازنه ليرى ما قد أصابها من ارتطامها به...
حتى تلك التي تكورت بين ذراعيه وكأن ماس كهربائي قد سرا فيها فجأة وقفزة منه بشكل لاإرادي ومنطلقة برعب للخارج...!



كان هو في أقل من ثانية قد أعاد توازنه من ثم قفز لـيركض خلف تلك التي تركته ولا يعلم هل بها مس من جنون...اما ..ماتقول حقيقة...!

كان قد أحكم قبضته بـها...

وبصرامة...\أنتي مجنونه...أنتي وش بلاك يابنت...!

هـي بشعر متشعث وأنفاس متلاحقة وعيني مرتعبة وممتلئة بـ الدموع...\أنحااااش..هذي معاااها ساطورها بتذبحنا والا تذبح نفـسها بطلع بشارع...مراح اقعد دقيقه هنا...!

أدار عينيه بها بـصدمه ومن ثم بغضب\أنتي ماعليك الابجامتك وين تطلعين بشارع...بتفضحين عمرك واهلك ...أصبري...
كان قد أدار عينه في أقل من ثانيه لـمجالس الخارجيه التي هم الان بمحاذتها...
من ثم أردف بصرامة../في احد فوق من اهلك..؟

بارتجاف..\لاااا

غيام\قفلـي على نفسك هنا وانا هنا ببلغ الشرطة ياخذونها...دقايق وهم عندنا...أهدي...!



كانت هـي أمامه بـ أنفاس ثائرة وارتجاف كبير..

برعب...\وشو...لاوالله اجلس أنت...!!


كانت هـي تحت تأثير الصدمة..

فلا تدري ماتهذي به...

همت بـ أن تركـض للخارج حتـى شدها بصرامة وقذف بها فـي مجلـسهم الخارجـي المفتوحيمنع
وبعصبية صارمة..\أنثبري هنا...سلاحـي معـي ...ماهو بصاير لك شي...!




بدأ تأثير الصدمة يتبدد وهـي ترى شخص ملئ الباب ببدلته العسكرية الأنيقة ومسدسه المربوط بشكل أنيق على فخذه...!



وكأنه بدأت الرؤيا الضبابية تتبدد..شيء فـ شيء...
وتشعر بأنها بدأت تنظر للأشكال على حقيقتها...!


قفزت بـرعب وهـي تنتبه بأنها بلا أدنـى غطاء...
وبهمس مرعب..\تكفى أستر علي الله يستر عليك ولا تناظرني...المجنونة داخل..دق على إخواني على اهلك أي احد أي احد إنا بطلع بموت بجلطه لو اجلس هنا من الخوف ..!

هو تجاهلها وأغلق الباب من دون أن يتكلم بكلمه...
وجه الصارم وفكه المشدود بـشده...
شدا هاتفه لـثوانـي وسمعت أنه يتصل بالشرطة...!
ومن ثم مكالمة أخرى لم تتبين من من...؟
قفزت تطل من النافذة الزجاجية بعد إن أحكمت أقفال الباب بقفلين...
نعم قفلين فـ لو تعارك معها لن يصيبها شي فبينها وبينهم هذا الباب الضخم...!
لتمر دقائق...وتجد جارها بندر البندر يتوسط المكان ومعه أبنه غتار...!

ياالله...

يالفضائح....تلك المجنونة...!


بندر البندر...!

ياالله...بندر...بهذا القرب المرعب الفاصل بينهم فاصل زجاجي ضخم...

بندر البندر...هذه هو أمامي..

مالئ المجالس ثقل وشاغل الناس ذكر..!


ياالله..


لما أنا بهذا الموقف مع هولاء الأشخاص بذات...
لو أني قفزت وهربت من دون صراخ لبيت جارتـي هديل...


ياالله..!!!


عينيها الـخائفة تطل كل ثانية من النافذة الزجاجية من ثم تتراجع للخلف..
من ثم بعد لحظات وجدت أن سورهم قد أمتلئ بـ أخوتها الذين أحضرو معهم دورية لشرطه...!


.
.
.


بعد ساعتين ونصف الساعة...
فـي مجلـس إل سلمان ...!


بندر وهو يتناول فنجال القهوة الثاني وحديثهم كان عن الخادمات وفواجعهم ويحمدون الله إن الأمور انتهت على هكذا...
و
المجلس كان مكتظ من العائلتين...!
أبو سلمان...\أسمع يا أبو غتار...
بندر باهتمام ..\أسلم...!
أبو سلمان ...\فعل غـيام يحفظونه إل سلمان لـ ولد الولد..إلي أرسله ربـي لنا وفكنا من جريمة بتاخذ وحدة من أغلى بناتي...
بندر..\غيام ماله معروف عليكم يا ال سلمان..هو ولدك وا..
قاطعه أبو سلمان..\هرجك في محله يابو غتار..وما أقاطعه..لكن غيام جاته بنتـي إلي هو فكها اليوم من الموت...!




عم الهدوء المكان...!




ابتسامة من غتار خبيثة...ولون أخر تلبس غيام...
الأعين توجهت للهامة البندرية...




حاجبـي أبو سلمان المعقودة...وجه الصارم...

أزواج أعين جادة..!

وتجاعيد الزمن الماضي يرسم لوحته الثمينة في وجه كبار العائلة...!


الصمت قد كان سيد الموقف...ليكسر بعد ثواني..!


بثقل بندري ...\ تم...يابو سلمان...ماعقب نسبك نسب..ولأترد عطيتك ابد...!




شعر بـ أن الأصوات اختلطت في عقله...!

والدوار الرهيب الذي شل تفكيره...!


كـيف...!


يتداولون موضوعاً منتهياً...!

أنا أتزوج بغير وهج..!

ومن من..!

من التي سقطت علي من السماء..!




.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
كانت تنظر لوجها في المراءة..مربوط بشاش أبيض وجها ورقبتها...
فقط عينيها وفتحت فمها من كانت متروكة...
كانت مجموعة جراحات تجميلية دقيقة متتابعة ...
في خلال تلك الرحلة..
كانت نفسيتها تتأرجح..
وترفض النظر لتطورات الجراحة...
ترفض..وبقوة..!

بكاد تلامس وجها بـ أناملها بعد عملياتهم التجميلة..
كانت الحروق تملئ وجها وعنقها وجزء من يديها فيما مضى..
الحادث الذي التهم شقيقها ووالداتها ترك لها تذكار تناوبت عليه مقاصات الجراحين ومشارطهم الفترة الماضية...
أنبوبة الغاز تلك التي قضت على والداتي فوراً وشقيقي بعدها بأسبوعين...
وكأنه يصارع أنفاسه كي يقول وصيته فيني لذاك الشخص..!




همست للممرضة السعودية..\دكتور حاكم ماجاء إلى ألان..؟
الممرضة...\لا ياقلبي هو أعتذر يقول عنده ظرف اليوم..!
أرخت عينيها لـمكان ما...حيث كفيها التـي أصبحت جميلة ألان واختفت مع العلميات التجميلة اثار الحروق التي إصابتها في الحادثيمنع

لآتدري ماأصبح عليه وجها...!
وغير متحمسة..!
فقد حاولو أني أرى تقدمهم في العمليات لكني كنت أرفض ..
وكانو يراعون حالتي النفسية ولا يجبروني على شي..!



كان الكادر الطبي لطيف متعاون ويشعروني بـ أنهم أهلي ايضاً..

قد يكون بسبب قصتي...؟
قد يكون بسبب أن أخي كان زميلاً سابق لأغلبهم...؟
وقد يكون لأنهم أصدقاء لحاكم وتربطه معرفة في بعضهم البعض..؟


.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.

بعد ثلاث ساعات...


فـي بيت البندر...


غتار بـصوت غاضب وصارم وهو يشير بيده بتهديد..\أدوس بوجهك الأرض لو فكرت تزوج الكلبه إلي تكلمها أنت لاتحسـبني بسكت عنك لو بتحطنا قدام الأمر الواقع مثل متقول...!

غـيام بفوران دم...\ صدقني ياغتار ...لوغيرك قال ذا الكلام...اا

قاطعه بـجبروت غتار المعتاد..\نعم غيري..تبـي تحط فضيحتنا على كل لسان..ولد بندر البندر يبي ياخذ له وحده كان يكلمها...ليه...قلو بنات الحمايل العفيفات في بيوتهم يوم تبـي تدخل على اهلك وحدة رمه مثل ذي..!
غيام بقلة صبر وبصوت عالي..\اسكت ياغتار...تراني ماعاد ابلع عليكم عقب إلي صار اليوم بوجه الرجال..!

رفع حاجبه باستهزاء..\لاوالله..بنت الحمايل العفيفة بنت الرجال تعيفها وتبـي ذا الخمه أنت بعقلك...إذا طار عقلك وراك الي بيعقلك ويفهمك و بشتك ماهوب ساترها ذا الخمه الي تكلمك وبتكلم عشرين غيرك...!

لم يكمل غتار كلمته...حـتى قفز غيام من غير ارادته منه...
لـيردعه حاكم بتقريع ...!

على دخول بندر الغاضب...
المشتعل ...

الذي تحول لـبركان ثائر وصوته يجعل غياميمنع
يتراجع من دفع حاكم له...!

بندر بغضب\ تذابحو قدامي...إلا تذابحو خلو عرق عمكم عقاب يلحقكم خلو المره تفرقكم بعد....!!!!!

غيام المشتعل...\تعطي كلمة في وجيه الرياجيل اني باخذ بنتهم...ليه هو انا بنت مالي راي ولا شور...انت تحسبني باخذها...!

بندر بـهدوء ومكر ...\ليه هو انت ناوي تفـشل أبوك عقب ماقال تم لهم..!

شد نفس عميق من ثم زفر...\ابوي لو انه يدور خاطري كان عرف انا من خاطري فيه.!

غتار بتدخل ماكر \ايه بـس انت الي سويته لـرياجيل ذولا ماهو بشوي ولوهم دارين بـخبالك ذا ماعطوك بنتهم..!

حاكم يشير لـغتار بصمت ليتجاهله غتار تحت نظرات غيام المشتعلة
لـيهمس غيام...\خذها انت...انت الكامل الي مابك عيوب..!

غتار رفع كتفيه بعدم مبالة..\والله عاد انا ماني سوبر مان الي انقذها العرب شايفينك واحد ماحصلش مايدرون انه محرق كبد ابوي على وحده ماتسوا مواطي رجلين بنت الرجال ذي...!

يشعر بأن رأسه سوف ينفجر من غتار الـمقيت...!
والكلام مع غتار كـ الكلام مع شخص بغير لغتك..!
لايفهم حـتى بـ كسر الأضلع...!

وقع على الكرسي ووضع يديه على رأسه...
يشعر بإلم يشطر هذا الرأس..!
يشعر بشي يتفتت...!
يشعر برأسه يتحول لكتلة لهب...!
العالم كلهم ضده...الكل ضده...!

رأسه سوف ينفجر لامحاله...!
شعر بـشيء ساخن يخرج من أنفه...ليسقط على طرف ملابسه وتتلون به...!
تدارك أنفه بطرف يده...!
بندر برعب وهو يرى الدم الخارج من غيام...\أأأبو غيام...!
استند غتار على عكازه و شد له مناديل كانت بجانبه...ليرفع ذقن غيام ويضع المناديل على انفه ...\رجع راسك على الكرسي...!
حاكم بغضب وهو يتدخل...\بينفجر راسك من ذا الضغط ...صحتك يا الخبل ماهيب متعوضة لو تروح...!
همس بصوت مبحوح..\أن شاء الله يفجر ذا الراس وافتك منكم...!
نفض يد غتار بقوه وهو يتجاهل ندائتهم ويترك المكان

جلـس بندر على الكرسي وبزفره..\عسى مايسود وجهي ذا الولد عند الرياجيل ...!

حرك رأسه بـتأسف..

غتار بنصف أبتسامة\لاماعليك مايسويها ..
رفع رأسه لـغتار...\وش يضمني..؟
غتار بهدوء...\غيام ماهوب مفشلك انا اعرفه كله والا أنت ..وبعدين انت تحسـبني بخلي ذي البنت تاخذه..تطمن بس انا ضمانك...!
من ثم تناول هاتفه الذي لم يصمت وخرج ليرد على مكالمة تخص اعماله..,

حاكم بعد ان خلا المكان جلس بجوار والداه وبهمس...\يبه شفت اليوم عندنا دكتوره با القسم..
رفع عينيه بندر بستغراب وحرك مسبحته بين أصابعه..
حاكم..\دكتورة ستيرة وماشيه بين الدكاترة زي الرمح..ماشفت عليها شي أنقده من ناحية الستر بس انها طويلة لسان شوي..!
بندر حك ذقنه بهدوء من ثم تناول المسبحة من جديد بين اصابعه..\انت تبي تخطبها على نوره..يوم خذيتها ودقيت الصدر ذاك اليوم قدرت موقفك وقلت قول وفعل بس ماهقيت ان امك كلامها وزنها يأثر فيك لذي الدرجة..نورة يتيمة وكأنها مقطوعة من شجره لاتقهرها بشي مالها طاقة فيه ياابوك..مالها الا الله ثم انت وعمها الي بالش ببناته وحرمته القشرا..!

قاطع استرساله حاكم ..\يبه الله يهديك وين راح بالك نوره مالها دخل بسالفتنا وهي على الحشمة والتقدير دامها تبيني ومعي..
من ثم اردف..\الدكتوره يبه يوم قريت بطاقتها الطبية طلعت بنت عمي عقاب...فخر...!






يا عقاب...!

يضعك الله في دربـي كا العقوبة لي..!

ها هي ابنتك تكبر وتصبح شابة وأبن عمها لايعرفها الا من بطاقتها الطبية

أي دماء بندرية تجري في عروقك..!

أي خصومة فجرة بها...!

ماذا لو كان دم الذي بيننا اذاً ماكنت فاعل بي..!

سَ تقتص مني لن تعفو عني حتى لو بساحة القصاص...



وفخر..!


كيف هو شكلها..كيف أصبحت..؟

هل أخذت من ملامحك شي..!

من جبروتك شي...من عنادك شي..!

أم لم ترث منك شي..؟

يا الهـي...

أعطيتني شقيق ليس للغفران باب عنده..!





همس بهدوء..\الله يستر عليها ويخليها لعين عقاب..!

حاكم بتأفف..\اعوذ باالله من ذا العم قطع عرقنا مرة وحدة...

أبتسم بهدوء..\عقاب كذا..يفجر دايم بخصومته وعناده ما أنسى عزا أمي الله يرحمها حطني مسخرة قدام الناس حاط عزا عنده بعدما يطلعون الرجال الي يعزوني ويرحون له بعد..وفوق حماقته ناشر خباله بجرايد ان مكان التعزية في بيته..

من ثم أردف...\ماتت أمي عقب زعلنا بكم سنه وهي تدعي ربي يهدي نفوسنا ..والى الان نفوسنا على ماهي عليه...,

حاكم..\تهقى عقب ذي السنين بيرجع عمي عقاب ..!




...\ذي علومك دايم ياحاكم تقلب في علوم قديمة ماهي مغنية الي يسمع ولاسادة جوع الي يتكلم..!

ارتفعت عيني بندر لـ أبنه البكر..!

واقف بيده عكازة وكأنه صقراً على وكرة..عينيه تلمع بجدية مطلقة..!

حاكم تحلق بصمت...صوت مسبحة بندر تدفعهم لـ شاطئ صمت اخر..!
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.

يوم جديد
.
.
.

في احد نواديه المنتشرة...

كان يتدرب فقد كان يفضل فرع ناديه هذا القريب من منزله وأعتبره مقره الرئيسي خصوصاً بإنه كان اولى اماكن السلسلة..

كان يعتلي ويهبط في سرعة ورشاقه وأنفاسه الاهثه تكشف كمية المثابرة..

كان هذا التدريب هو أخر برنامجه الصباحي..لذا تناوله قنينة الماء وارتشف نصفها الأخير..

رأسه يؤلمه منذو البارحة وأمه لآتكلمه..ولم تتناول العشاء معهم..
ومتصومعة في جناحها..!

وهو لايحتمل رؤية والداته بتلك الحالة ابداً..
ليس من الابناء الذين يغضبون والدايهم با الأصل..
لطالما كان ودود بار معها دائماً...

لكن تلك التافهة لم يمنعني من طلاقها الى الان الا تشبث امي بها...
وخالتي أيضاً..
وهذا القرب وصلة الرحم تسبب صداع نصفي له..
فما عاد يحمل في قلبه شيء لها..!

وماعادت تعنيه شيءٍ...

أبتسامة أرتسمت وهو يرى احد نجوم السناب يدخل فقد اتفق معهم اليوم ودفع له مقابل أعلان له هنا..
وفكرته لم تكن ربحية أكثر من انها توعية بـ أهمية تلك الرياضه...

..\وحياكم الله اليوم في تغطيتنا لـ واحد من اهم النوادي اليوم الرياضية في الرياض ولـ الرياضي اليوم فارس...!

..فارس بثقه..\هلا فيكم وحياكم الله واتتمنى انكم تستفديون اليوم بجولتك انت ومتابعينك في صالتنا الرياضية الي ان شاء الله راح تكون من ضمن روتينهم اليومي من بعد اليوم..!

النجم يمسك عضلات فارس وبممازحه\والله ماصدق يااستاذ فارس انك الي في هذي الصورة الي بواجهة النادي ..!

أبتسم فارس وهو ينظر لتلك الصورة..\وانا فخور بهذا الشي ومثل ماقدرت انتم تقدرون ان شاء الله وليش لا..!

النجم..\ماشاء الله وش كان دافعك لهذا التغير الجذري والنقله اشوف انك كسبت صحتك وكسبت بزنس..!

أبتسم..\ايه الحمدلله اليوم قدرت اكسب من شغلي صافي وعوضت خسارتي في بدايته في المعدات وراس المال وخصوصاً لما انشهرت في السناب والاستقرام حسيت الناس بعد أقبلو زياده على الصالات الرياضيه الي امتلكها .
من ثم اردف..\ومن ناحية وش الي غيرني..عادي مثل أي احد تضايق من كلام ناس كانو يهمونه وتغير وحط كلام الناس ورا ظهره مع رحلتة الماضية..!

.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.


حاكم بستغراب..\غيام دايم يحب يجلس على الفطور..!
ام حاكم\ماداوم حتى اليوم تكفى يابوي شف وش فيه انا دارية انه مايبي ورد بنت سلمان بس والله انها بنت صالحة اعرفها واعرف خواتها واهلها جيرانا والي تعرفه خير من الي ماتعرفه...تهقى هو يبي احد والا في راسه احد...!
توتر حاكم ومن ثم باابتسامه\لايمه مافي راسه احد تعرفين غيام مايحب احد يفرض عليه شي..بدخل أطلعه لك الحين على الفطور...
ام حاكم بفرحه\اي يمك الله يجعلك راضي مرضي ..
ابتسم وهو يقبل يدها المتعلقة بيده..ويتركها لـيذهب لجناح غيام...
لحظات وطرق الباب..لكن لامجيب...
يعلم بإنه مستقيظ هو من النوع الذي يكره نوم المتأخر...

أدار مقبض الباب ليجد الجناح قابع في الظلام..
الا ركن بعيد بجانب الشباك يقف عنده ويتضح من ضوء الشمس الساقط على الستائر الذي طرفها مفتوح ويطل هو معها..
حاكم بـصوت مرح..\صباح الخير اليوم اشوف لادوام ولا قومة مثل الناس..عسى ماهو الصداع الى الان معك..!
تنحنح..من ثم جلس با الاريكه..وهو يتجاهله..
تقدم حاكم وبحنو..\غيام..أمي والله متشفقة على الفطور معك اليوم يعني كل يوم تفطر معها وفاقدتك اليوم..لاتضيق صدرها على شي مايسوا...
من ثم اردف وهو يجده صامت \خلاص الموضوع تم وانتهى منت مفشل ابوي ولامفشل عمرك في وجيه الرياجيل..وبعدين الزواج قسمة ونصيب انت ماتدري وش ربي كاتب لك..,

رفع انظاره له ليهمس بحرقه..\انا قاهرني غتار ياحاكم..يومه يتمم مع ابوي في وجيه الرياجيل..غتار احسه يكرهنـي ..ماراح اسامحه على ذي الحركة الخبيثه الي منه..!
ابتسم وهو يجلس بجواره ويربت على كتفه..\غتار تعرفه موته وكسر عظامه من البنات الي يكلمون شباب مستحيل واحد مثل غتار يتقبل ذا الشي !
اشار بيده لجرح القطعي الذي تسبب به غتار في وجه غيام عند ما وقع عليه وكشف قصته...
تقوقع غيام من جديد وبحرقه..\انا وش الي رجعنـي ذاك الوقت الا قرادة حظي..!!
ابتسم حاكم\والا يمكن زين حظك..أبوي ماهوب راضي عنك في سالفتك مع البنت الي تكلمها دور رضا ابوي ياغيام على نفسك يوفقك ربي..!
من ثم اردف..\قم نفطر مع امي..ترا حنا مسيرين ماحنا مخيرين...قم وتعوذ من ابليس..!
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.

في مكان أخر...,
.
.
.
كان يتناول أفطاره كـ كل مره..
في حديقته كأس عصير برتقال..وسلطة فواكه..قطعتين توست أسمر..وجبنه بيضاء...زيتون..عسل..!
فطور صحـي..يعتمد عليه أغلب الصباحات..
يقرأ له جريدة...
برغم من قفزة العجلة في وسائل المرئية والمقروئة الا انه مازال محتفظ بـ صباحات الجرائد والمنشتات..
الرياض...الوطن..الجزيرة..الشرق الاوسط..عكاظ..
مازالت صباحياً على طاولة افطاره..
يتصفحها بهدوء ثم ينطلق الى عمله...!
كانت هـي بجانب الأخر تتناول افطارها معه..لأجله فقط..تحب مايحب..وتتابع مايتابع...!
هو الدنيا بإسرها في عينيها...,
همست بحب..\ عقاب يا عيني تبـي اصب لك شاهي عقب عصيرك ماشربته..!
بهدوء..\لا..واشوفك مافطرتي..,
انتهى من جملته وهو ينظر الى صحنها الذي لم يتحرك منه شيء..
همست \مادري مالـي نفس...,
عقد حاجبيه..\سلامات..تشكين شي..!
...\ضايق صدري من فارس وبنت خالته ابيه ياخذها..,
عقاب بضجر..\المكتوب بيصير ..أفطري وعيني من الله خير..واذا مايبيها الدعوة ماهي غصيبه بعد..

من ثم صمت وعاد لقراءة الجريده..
وقعت عينيه على خبـر يخـص ..شخص ما..!
يعرفه جيداً...!!
المتذاكـي الصغير الذي تأتيه أخباره اول بإول..!!
هكذا..منذو سنين..واخبارهم تأتيه اول بإول..!
يسمع من أصدقائه الذين في السوق انه الأخطبوط القادم بعد والده..ومن يترأس الان كل شي تقريبا..!
لم يأخذ من ملامح والده شي...
يشعر بأنه مختلف..
لا يدري.لايشبه بندر...يشبه شخص ما..!
أبتسم ...!
يتذكر جيداً..!
قصة قبل سنتين مضت كان على فراش لايتحرك فيه شيء...يمنع
وكأنه جثة هامدة..!


عندما أطل عليه في فضول عابث منه.. كان بندر قد خرج منه لـصلاة العشاء..وكنت انا في زيارة لصديق لي..
دفعني الفضول لأجعل احد مرافقيني يسأل عن جناحه من ثم ها انا اقف فوق رأسه الان...

وأنظر..!


كان شبه نائم...

لآ

انكر اني اقتربت من وجهه كثيراً...

لكني لم أقبله..!!!!

بقيت انظر الى البندري النائم من تسري فيه عروق دماء البندر...


من رأس انفي همست..\أمك نفود أجوديه واطيب من شارب ابوك وكنت أعزها علشان كذا جيت اشوفك ..!





صوت نبض هادئ منتظم...





عينيه تنتقل لـ اسلاك الموصلة به أنحنى يتفحص ملامحه من ثم بهمس في اذنه...\ولد نفود مدري تسمعني او لا بس البندر لو ينفصل لحمهم عن عظمهم يوقفون على العظم المكسور ..

كتف يديه من دون مبالاة..\وانت من البندر..!

من ثم فتح ذراعيه من جديد وعبث بـ اجهزة بقربه ينظر لها..\
لايغلبك الحديد...لاتصير مثل ابوك..اطلع على امك ابرك لك...والا علي...!



من ثم أقترب منه أكثر..!


تلك الملامح النائمة...
الفم المطبق..
صف الرموش كانت متقاتلة شرسة وهي اليوم في حالة هدنة ما او أستسلام تام..
أنفه البندري الخالص...
شعره المرتب وكأنه لتو أنتهى منه حلاقته وترتيبه..
وقد يكون بندر مهتم بإدق تفاصيلة على مايبدو...

يشبه شخص ما...!


يشعر بهذا الشبه عندما يراه ومن هذا القرب الشديد..!





لآمس يده في غفلة من كل شيء..!






رياش وهو يدخل الجناح ويلقي نظره..\الولد رايح ياالله العوض..كنه شكل ولد عمي يوم مات الله يرحمه..شف شف وجه وجه المودع خلاص..قاضي...يالله حسن الخاتمة..!


من ثم اردف...\يامال فرقا العين..شبابه ماكلاه دنيا دنيا ماتفرق بين صغير وكبير...!

عقد حاجبية وهو يلتفت لـ رياش..وكزه على صدره...\خلنا نطلع قبل يجـي ابوه..!





طوى الجرائد وحلق في الصمت ما وهو يعود للحاضر...
لم يوقظه من الصمت الا قبلة على رأسه..\صباح الخير...
أرتفعت عينيه لـ فارس الذي متضح من ملابسه الرياضية عودته من تمارينه الصباحي..
همس..\جيت أبكر من دايم...!
فارس..\ايه كان عندي موعد صغير مع واحد بسناب عشان شغلي والحين عندي موعد ثاني بس لازم ابدل ملابسي واطلع له ...

شد الخطوات لوالدته وقبلها بعد ان القى السلام عليها ولم ترد..!

أشار بعينيه عقاب لـفارس ليجلس...

جلس فارس..

عقاب..\الحين من يورث ذا الخير غيرك يافارس اذا مامسكت حلالي وجيت ورحت معي وشلون تمسكه بعدين انت يوم تشوفني ساكت عنك ابي الي في راسك يطيح سكر ذا الخبال وتعال معي في كاري..!

أبتسم فارس بـهدوء..\الله يطولنا بعمرك بس مثل مابنيت اسمك لحالك انا بعد ابي ابني اسمي لحالي ولايقولون لي ولد عقاب جاء ولد عقاب راح...!
عقاب بغضب..\وذا شيً شين ناس يتمنون انهم في محلك وانهم عيالي وانت ماتبي..!

تجاهل حديث والده وارتشف العصير من ثم أستأذن بتهذيبه المعتاد...!

عقاب وهو يراه يدخل الفله اشار بيده..\قطع وجه بنت اختك قلبت حال ولدي فوق تحت الله من دخلات بعض النسوان..!

عمشاء بسخرية...\ والله الفرس من خيالها لو انه خذاها ورباها ماصار في الدنيا شي...!

عقاب بحس ساخر..\فرس امحق وعيد بنت اختك واجد عليها غرنوق وتضحك بولدي بعد من زين الوجه..!

أبتسمت بـحس فكاهي..\الله عاد انت وغرنوقك يحصل لكم نسبنا مرة ثانية..!

وضعت يدها على يده..شدتها لها..وضعت على شفتيها وقبلتها..يده كـ دأبها تفوح منها دهن العود الذي يحرص عليه دائماً...
أبتسم..وصمت...,
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.

في المساء
.
.
.
أدار مقبض الباب...خطواته الهادئه صمت هاتفه وهو يضعه في جيب البالطو الابيض...
وضع يده على حاجز السرير الابيض وهو يراقب اجهزة طبية قريبة منها...

أبتسم..\الحمدلله على سلامتك اليوم طليت عليك مبكر حصلتك نايمه وماحبيت اصحيك..

كانت تجلـس..\الله يسلمك..

بثقه..\ها جاهزه..الحين بيدخل دكتورك الخاص وبنفك الشاش وان شاء الله كل شي يكون احسن من مايكون..؟

..\عادي..إيه..

جلـس بجوارها وهو ينزل حاجز السرير ..
أشارة بكفها الاخر ..\الابره نافخة يدي مره مااتحملها خلاص..
أطل على كفها المنتفخ قليلاً..حررها من ابرة المغذي واغلق الاصق الطبي وشد الكف ليدعكها بحركة هادئة..\ماتشوفين شر..خلاص راح الكثير وبقى القليل ان شاء الله...


...\ماني قادره انام مثل الناس ياحاكم ماني قادره...!
همس..\بتنامين ان شاء الله زين بتزين الدنيا في عينك الصبر زين..وانا معك.!
\وين تزين ياحاكم وين تزين وانا كل ماغمضت عيني شفتهم قدامي ينحرقون ..

تضع في صدرة الزجاج المفتت وهو يتذكر عبدالرحمن في اخر ايامه...كيف كان

همس بـحزن..\الانسان ماله في ها الدنيا الا يومه الموعود...

همست بضيق.\عمي سعود اليوم يكلمنـي ويتعذر مايقدر يجينييمنع
أبتسم \الله يسلمه. لاعاد تخلينه يتعنى دايم يجيك هو باخر الرياض صعب عليه..



هدوء جديد..


وضعت يدها المرتجفة على كفة المطمئن ..\حنا وصلنا تقريباً لأخر المشوار العملية هذي تقريباً اخر شي بعد سلسلة العمليات الي راحت وانا ابي اتطلق منك ياحاكم..!!!




حاجبية المعقودة صفحة وجه المتكهربه..\وشو..!!

...\تطلقني ايه..

اردفت \ماقصرت وقفت معي وقفت رجال..تحملت عشاني مصاريف لها اول ومالها تالي وضحيت بإشياء واجد ماكنت مجبور فيها واولها انك خذتني شبه مشوه..وتزوجتنـي و اهلك كانو معارضين بس اقنعتهم عشاني بس الحين الحمدلله وضعي صار طبيعي و..

قاطعها بصرامة..\ ماهو بوقته..!!!


عم الهدوء من جديد..ليأتيها صوته المتسائل...


بهدوء..\وين وصلـتي بسلسلة أميرة البحر..؟

بزفرة ثم تسايره..\القرصان شافها وعرف باا لكنوز الي مخبيتها في السفينة الي غرقت من سنين والي هو جالـس يدور عليها..

حاكم..\انتي ترا تلعبين بخيال الطفل عطيه فرصه اكبر للخيال..خلي فيه مجموعة قراصنه عندهم قوى خارقه يقدرون يتنفسون تحت المحيط وعندهم اسماك صديقه لهم وطلعي كذا اسم من الاسماك .

نوره\انت ماقريت جزء القلعة الي بـ المحيط حطتها قلعة المرايا والي يطل فيها يشوف نفسه اذا كان شرير او شخصية طيبة اذا كان شرير يتحول لصورة بشعه واذا كان طيب بيتحول لصورة جميلة جداً..وهذي القلعة هي الي بتكشف القرصان وبتحوله لعنة الحورية لـ سجين على شكل صورة وحش وتموت الحورية ويعلق هو في هذي اللعنة..الى الاجزاء الثانيه الي بمشي عليها..!
.


قاطعهم طرقات فيصل وجون...

فيصل..\السلام عليكم ها كيف اختنا نوره اليوم...

نورة..\الحمدلله..

فيصل وهو يضع يده على كتف حاكم وبا ابتسامة..\ان شاء الله كل شي على احسن مايكون..
أبتسم حاكم..\ان شاء الله..

جون الذي اقترب منها وبكلمات تحفزية كان يهمس بها لها وهو يبعد الشاش عن وجها...
ليكشف عنه..!



.
.
.
أسبوعين مضت...!

كانا لتو قد دخلو بهو بيتهم ...لتطلق الزغاريد ام حاكم بفرحه حقيقه...
أبتسم حاكم وهو يضم كتفها..\مبروك يمه الف مبروك..ان شاء الله تشوفين عياله وعيال عياله...
أبتسمت بدموع\الله كريم الله يفرحنـي فيه وفي كل حبيب..
فتح جيبه العلوي ليهمس..\تمسو على خير..أنا فيني نوم ووراي قومه الصبح..
بندر بـا ابتسامه وهو يستريح على الكرسي..\اجلـس ياغيام وين بتروح اجلس معي شوي...
لم تمهله والداته بل شدته ليستوي بجلوس بجانبها...
ام حاكم\ماشاء الله عليهم حافونا حوف...الله يجمع بينهم بكل خير...
حاكم أستأذن وودعهم فقد كان عنده شفت ليلي...
المهر بـ أبتسامه وهي تدخل لتو...\الف مبروك ياغيام...ماشاء الله عرفت تختار بصراحه وش ها الزين والملح والقبلة..!
تجاهلها وانزل الكبك الذي بيده ونفذ اكمامه ووضع الكبك بجيبه...
جلـست هي بجانبهم ..
لتهمس ام حاكم\ليتك دخلت ياغيام على العرب والله انهم متجهزين تدخل وتشبك البنت تفشلنا منهم..!
ابتسمت المهر\هو انا رقعتها بـس والله ماترقع...اجل فيه عريس يستحي يشبكها...!
غيام بـصوت هازئ\ كان قلتو الصدق ماهوب من عادتنا نشبك..يعني جيرانا من سنين ومايعرفونا ولانعرفهم..!
التقطها بندر ليهمس بغضب..\هو لو انك تبسمت في وجه العرب شوي..والا الشبكه منت بلها ولاهي لك واجد عليك ياغيام ذا النسابه..!
غضب وهو يقف مشتعل...\ماشاء الله ذا النسابه الي ماغير يعرضون بناتهم واحد شاف له وحدة بتذبحها شغالتها وفكها منها قامو نطو بحلقه الا تاخذها...قطعهم وقطع عطايهم..!.
لم ينتبه لوقوف بندر الغاضب من ثم لطمه بطرف يده ليترنح غيام من قوة الطمه...ويقف مذهولاً..!
بندر بصرامه قاتله...وهو يشير بيده..\انا ولد البندر تعير جاري الي ابرك من ذا الوجه بمدة يمينه جعله ماتقطع..منت بكفو ياغييم الرياجيل ونسبهم لكن حطني على بالك زين والله يابنت الرجال لو تشكي منك بكبر اصبعي ذا ان تشوف ماشافه العدو من بندر...!
قفزت المهر وامسكت بوالدها لتحاول تهدئته...وام حاكم عندما شاهدت الموقف دخلت ببكاء عميق ولحقت بغيام الذي انسحب من المكان بـشتعال...
المهر بغضب..\يبه رجال طولك تضربه...يبه وش فيك الله يهديك..!
بندر بغضب..\اسكتـي يا المهر دامك ماتعرفين البير وغطاه...!
جلس بغضب وصدره يرتفع وينخفض ويشعر بفوران الدم في جسده كله...
هـي عندما شاهدت حدة والداه الرهيبه زفرت...من ثم همست..\عمري ماشفتك تضرب واحد من اخواني تقوم تضرب الحين واحد طولك..مالي دخل في البير وغطاه ولا ابي اعرف وش الي بينكم بضبط وليه غيام فاير دمه وما يبي البنت لن موقفه بعد غريب ولاهو مضبوط..بس يبه الشي الي سويته كسرت فيه غيام..!
نظر لها...لاينقصه الان الا المهر...!
ليأتيه صوت اخر ...\اضربي ابوي احسن....!!!!!
كان هو يتوسط المكان ونظراته الحاده تخترق المهر..
همس المهر بعدم تصديق..\ضرب غيام...!
امال شفتيه..\وحتى لو كسر عظامه..انتي ارحم فيه من ابوه مثلاً..!.
من ثم اردف..\اشوفك ابطـيتي على امك..ويمكنها الحين تنتظرك...ماودك تسرين...!
المـهر بغضب...\احسن اروح..لاني لوجلست اظن ابوي ماراح يسره كلامـي..!
ثم اردفت...\وبعدين انت طال عمرك خلك محضر خير دايم ..!
ابتسم بستهزاء..\حسب الموقف...!
لبست نقابها على عجالة وخرجت...ليتتبعها بعينيه...
.
.
.
***
**
*


 توقيع : النورسيه




رد مع اقتباس
قديم 29 - 6 - 2023, 11:53 PM   #3


الصورة الرمزية النورسيه

 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عدد المشاركات » 13,901
نقاط التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

النورسيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية الحظوظ العاثرة



رواية الحظوظ العاثرة
الفصل الثالث


.
عثرة ثالثة...
.
.
.
مدخل
.
.
.

من سطوة الجرح ما رديت لك أجابه يوم كبر في عيوني لذت بإسكاتييمنع
خرسا المشاعر من الحسرة ومرتابة ما تنسمع صرخة يبست على شفاهييمنع
وش عاد أبا قول كل الدرب متشابه في عتمة الدرب ما ميزت خطواتييمنع
الوقت وجهه بوجهي كشر أنيابه تعكس تعابير وجه الوقت مأساتييمنع
كذابة احلامنا يا بنت كذابة نعم..وهم كل هقواتك وهقواتييمنع
الجرح عاري ما عاد تستر ثيابه ايه افترضنا وضاعت كل حيلاتييمنع
حاولت اقاوم بوجه الريح و اجابه وكثرت على دربي المجنون كبواتييمنع
حظي خذلني وانا كنت اتعزوا به واصبح مثار الجدل سر انكساراتييمنع
احد عذرني واحد ملحقني عتابه وانتي سالتي وانا اغرق في معاناتييمنع
جدالنا صعب ..صعب الي انفتح بابه ماهو مجرد كلام ولجة اصواتييمنع
لاتسالي عن ظروف الجرح واسبابه ماعاد به شي مغري باعترافاتييمنع
التزمي الصمت مثلي ماهي طلابه تعبت اصرح واسولف لك بنظراتييمنع
يوم انتي اخر طريق العمر ما اهابه واليوم ما تفيد روحاتي وجياتييمنع
وقفت..لا حل ..لا كلمة ..ولا اجابه قلت الحق اللي بقى والوذ بسكاتي



بداية
اوقاتكم حب..و..سلام...
الدلوعات البارت طويل أي وحده تقول غير هذا الحكي راح تتعاقب =)
ومشوارنا طويل اذا كل بارت بتقولون قصير ف أحب ابشركم انكم تقرون الحين الجاهزة ...الي أكتبها فيما بعد بتكون قصار =)يمنع
وأحب أكد لكم أن الفخم رياش باقي ومكمل وأي وحده عندها أعتراض أقول لها مقولته الشهيرة [كل النسوان تحبنـي]...,يمنع

وثلاث قفلات تنتظركم في بارت اليوم...
سنابـي...omalyzad

سناب نوف بنت نايف لمشاورات =)
n-umnawaf5555
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
قبل ملكة غيام بأسبوعين...

الدكتور فيصل..\ها كيفك الحين يا أخت نورة..؟

نورة..\الحمدلله..

فيصل وهو يضع يده على كتف حاكم وبا ابتسامة..\ان شاء الله كل شي على احسن مايكون..
أبتسم حاكم..\ان شاء الله..

جون الذي اقترب منها وبكلمات تحفزية كان يهمس بها لها وهو يبعد الشاش عن وجها...
ليكشف عنه..!

حاكم الذي كتف يديه بتوتر..

كان يعلم ان سلسلة العمليات التجميلية كانت جميعها ناجحة..لكن كان قلق لأجلها فقط..
كان يثق بعد الله في الكادر الطبي الذي يشرف على حالتها..
لكن أراد أن تكون النتائج فوق الممتازة..لأجل عبد الرحمن الذي وعده أن أخته لن تحزن ولن تضام..!

وهاهو الستار الأبيض من الشاش يزاح عنها...
رويداً
رويداً..



الابتسامة الكبيرة كانت عالقة على وجه فيصل وجون...

جون تفحص وجهها..وأقترب كذلك فيصل..!
بقى حاكم عالقاً في مكانه..



وجها متورم قليلاً لكن النتيجة كانت ناجحة تماماً...


نورة بتوتر..\كل شي تمام..؟

فيصل وهو يحاول أيقافها أمام مراءة ضخمة ذو عجلات كان جون يقف بجوارها

فيصل..\وفوق التمام يانوره..شوفي...بس ترا الانتفاخ بيروح ها اليومين..!


حركت قدميها بخطوات مرتبكة...تشعر بأنها غائرة في بطن الأرض..


وقفت أمام المراءة...

وكان الثلاثة خلفها...!


ليس حاكم وجون وفيصل فقط..!

بل الوفاة والحريق والتشوه..!


كانت في المراءة صفحة وجه أمرأة أخرى...لم تتعرف كثيراً عليها..!

بقت تتفحص الشكل الجديد..

بقت عالقة هنا...!

من تلك..؟



من هذه المرأة...؟

من صاحبة هذا الوجه...!


تشعر أن قدميها لاتحملها..!


أنها أضعف بكثير من أن تقف..!


وقعت على ركبتيها بضعف وهي تبكـي بصوت مرتفع...\من هذي هذي مو أنا...أنا ويني ...!!!

تفاجئ فيصل وجون...وتلقفها حاكم بين ذراعيه وهو يهمس لها بـ أن تهدئ...!

أستأذن فيصل وجون وخرجا ليتركا حاكم يحكم الموقف..!


حاكم ...\أستهدي باالله.!.



من ثم أردف ...\وش فيك نوره النتيجة ممتازة..يمكن بس متفاجئة من الشكل الجديد لكن أنتي أحلى الحين..وهذا بفضل الله من ثم الجراحين الي أهتمو فيك ليش فاجئتيهم برد فعلك هذا..!

نوره..\أبي شكلي القديم..مابي هذي..حاكم قول لهم يرجعوني مثل ماكنت...أبي وجهي ابي اشوف شي من الماضي مابي ذي الحياة الجديدة..!!

حاكم يضع وجها بين يديه ويجعلها تنظر لعينيه مباشرة..
وبـصرامة..\خلاص الماضي راح بكل مافيه..راحت امك وراح عبدالرحمن وراح بعد وجهك القديم..وحياتك القديمة..

من ثم اردف بصرامة..\أنتي اليوم شخص ثاني وحياة ثانية..تقبلي ذا الشي قبل تنتهين وتنهين نفسك تماماً...!

ابعدت يديه من وجها..\كيف أتقبل...ماأبي

حاكم بغضب..\لازم تتقبلين. لآزم تتقبلين شكلك الجديد ولآزم تتحملين حياتك الجديده معـي..لأنه خلاص انا حياتك الجديده..!!!

نوره برفض..\أبي أكلم عمي..!

حاكم..\وش تبين فيه..لايكون تبين تعيدين عليه سالفة انفصالنا..!
أردف بجدية..\نوره ليش تبين تحكمين على علاقتنا با الفشل قبل تبدأ..انا ماكان ودي أقولك ان عمك وصاني عليك وحرصني عليك ماتخيلين كيف يحبك لكن أمره ماهو بيده رجال عليه كومة لحم وحرمته مخيرته بينها وبينك ..قال لي ياحاكم لاتتخلى عن نوره لوماعلي ها العيال ماخليتها تلوي ذراعي وتخيريني بينهم وبين نوره..!

من ثم أردف..\ومن غير حكي عمك يانوره..جربيني وشوفي ..جزت لك نكمل حياتنا خير وبركه ماجزت لك مني الي يأمن مستقبلك بعد الله وأطلق صراحك عقبها..

كانت تبكي بحرقة...

حاكم بمحاولة هدوء..\نورة انتي مجبورة تتقبلين الوضع الي أنحطيتي فيه هذا قدرك قولي يعني وش تبينا نسوي قاعدة تطلبين المستحيل قولي الحمدلله وأرضي تصيحين تقولين صرت مسخ وين المسخ أشوف بنت جميلة اليوم..!؟

نوره بضعف..\انا مسخ ومافيه ملامح من الماضي وها الوجه مأعرفه ياحاكم ماأعرفه..!



تبكـي من جديد...



حاكم..\تعوذي من الشيطان يابنت الحلال وأحمدي الله الي هيألك سبب للعلاج تجاوزي الصدمة وخليك قويةعبدالرحمن لو كان بينا ماسوا الا الي سويته..انا طالع وبنادي ممرضه تساعدك تلبسين اليوم ان شاء الله خروجك..وترى الشاش مفروض امس بس انا رفضت ابيك تستعدين نفسياً والخروج براحتك اذا ماتبين اليوم أجله مو مشكلة..!

حركت رأسها بموافقه..وصمتت بعد ان كففت دموعها...!













.
.
.
منذو مايقارب الساعة من خروجهم من المستشفى
هاهما في فلة بندر البندر ...

لم يتحدثا في السيارة كانا صامتين..

كلاهما يشعر بإن الأخر فرض عليه...كلاهما يستثقل نفسه على الأخر...!

كانت المهر في استقبالها وهو ذهب ليحضر حقيبة تخصها صغيره..




كانت ترتدي بنطال أخضر وقميصاً ناعم بيجي اللون..تركت شعرها القصير ينتثر بهدوء على أسفل عنقها ..بدأ شعرها أكثر لمعان وصحة..وبدأت وكأنها تضيء..!





المهر ...\حياك الله يانوره ..الف الحمدلله على سلامتك..

نوره باأبتسامه ..\الله يحيك يا المهر ويسلمك..

أمسكت المهر بيدها وهي تدخلها جناحها الخاص الذي قاما بتعديل عليه لأجلها...

المهر بهدوء...\أنا مجهزه لك اشياء على ذوقي ان شاء الله تعجبك..ومقاس ملابسك خذته من حاكم كل شي تحتاجينه بتلقينه موجود ان شاء الله والحمدلله رزقني ربي بأخت ناعمة مثلك ما أبيك تحطين بيني وبينك حواجز ابد..!

أبتسمت..\الله يجزاك خير وماقصرتي..!


أردفت مهر بصراحة..\انا معرفتي فيك با الظروف الي صارت لك والي باين منك انك ذكيه ومسالمة وأمييمنععبيريمنعتراها عسل وقلبها يوسع أهل الأرض والا ماكان استحملتني انا وغتار الي كل واحد من حرمة...
من ثم تغمز المهر بعينيه..\وغير كذا تراك مابعد عرفتي مزاجيتنا وذا دقت بروسنا الشياطين وش نسوي غير كذا هي ضغوط من اهلها عشان حاكم اخوي وبناتهم والرجال الطيب ينشرى نسبة با الذهب حاولي تتقربين منها وتتغاضين عن بعض الاشياء..يالله عاد اتركك في جناحك براحتك ورقمي معك اذا احتجتي شي..


غادرت المهر بعد ان ودعتها وأغلقت الجناح..!



بقت واقفة لربع ساعة...

وكأنها زرعت هنا ونسيت...لم تتحرك...أو خشيت أن تتحرك فتحدث أزعاج او ماشابه...!


كل شيء تراه بارداً جداً..!
وهي تعلم أن درجة حرارة الغرفة معتدل لكنه بارد في قلبها وروحها..!

تعلم أن المهر مهذبة ومجبرة على صف كلمات الترحيب بي..
تعرف شخصية المهر من حكايات حاكم في أوقات الفراغ الكثيرة...بندرية أبنت أبيها..!
وتعرف جميع أخوته...
تعرف غتار وقصتة..القوة ثم الحادث وغيبوبة شبه الاستسلام من ثم الجبروت البندري المرعب ...!
وتعرف قصة غيام ومخالفتة لهم حبه السقيم ورفض الموضوع جملة وتفصيل من الجميع..لكنه غيام المختلف..!

تعرف قصة بندر وعقاب..وتذوب في كل تفاصيلها التي يسردها حاكم لها من حكايات والده له...

تعرف نفود الراحلة..تعرف عبير الحاضرة..تعرف العنود الماضيه..!


هي كانت تعرف قصصهم وتعيش معهم في حكاياتهم قبل أن تصبح فرداً اليوم هنا..

فقد كانت التسلية الوحيدة التي يسردها علي حاكم في ممرات المستشفى واروقة الوجع والعمليات المتتالية..


جاء صوته الخافت من بعيد...والأخر أعتقدت لوالدته..

أتضح النقاش رويداً رويداً..بدا واضح الأن..!




حاكم بمحاولة كبح غضب..\طيب يايمه هدي أعصابك الله يرضى عليك ترى كلنا مانسوى دمعه من عيونك..وأبشري باالي يرضيك على ذا الخشم..!

الصوت النسائي أختفى..!


الخطوات أقتربت...وفتح الباب..!


تفاجئ بوقوفها ...من ثم القى السلام...ردت بخفوت تام...!




أغلق الباب..



بقيا وحدهما...!!

خطواته الثابته..أنفاسه الهادئة...

العطر الذي أنتشر وكأن قارورته كسرة بدخوله وأنتشر..!



أقترب منها ...




وضع يده على رأسها..\اللهم أني أسألك خيرها وخير ماجبلت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ماجبلت عليه..ظروفنا ماخلتني اقولها قبل وااا



سمع صوت بكائها وأنتفاضت كتفيها..من ثم بهمس مبحوح..\ادري اني شر عليكم..أدري والله..ويمكن اجي مثل العنود يجي بينكم قطع ارحام..!


حاكم بغضب وأنتفاضة..\لااله الا الله يابنت الحلال وش فيك حساسةيمنع


نوره..\حاكم..اا

حاكم يقطاعها..\ادري وش بتقولين سمعتي نقاشنا الي برا انا وأمي..يابنت الحلال اسمعي وطنشي ماهو كل ماتسمعينه تصدقينه أحيانا الواحد ينجبر يمشي بعض الامور امي ترا هينه لينه لسانها رطب بذكر الله وتخافه

من ثم اردف بعد ان زفر بضيق..\بس انها بشر وبتتأثر باالي حولها حاولي انتي بلي تقدرين عليه تتقربين منها..!





صامته..مرتعشه...بدأت له وحيدة أكثر من المستشفى..!

بدأ له..أن وجه عبدالرحمن يقف خلفها الان غاضب..!

وأن صعوبة الظروف التي بينهم يجعل كل شي سهل بسيط معقداً تماماً..!

بهدوء يتدارك ..\المهم خلي امي عبير بحالها الحين..وقولي لي وش رايك بذوق المهر ترى بيتنا قحط مافيه الجنس اللطيف وماعندنا الا المهر وتمنن علينا مرات بشوفتها بعد...

رفعت رأسها من جديد له...وعينيها تبحث عن كل شي الا عن اثاث او اشياء جديدة..!


أشار بيده بهدوء..\هذا جناحنا..في مكتب لك صغير مقسوم مع غرفة جلوس صغيره ودورة مياه تابعه لغرفة هذي..الغرفه على ذوقي ان شاء الله تعجبك ولما نستقر وتتحسنين ان شاء الله باخذك تختارين اثاث بيتك على ذوقك...

حركت رأسها بهدوء..\انا ماابي أفرض نفسي على امك ..بس انا فيني رعب بعد الحادث من اجلس لوحدي انت تعرف هذا الشي والا كان رضيت با اقتراحك نسكن لوحدنا..


حاكم مبتسم...\ماعليه...كل شي بوقته بيجي..عادي وش ورانا..

أشار بيده..\الاريكة هذي لي...والسرير لك..خلي أوضاعنا مثل ماهي لين نستقر وتستقرين.!



حركة بهدوء رأسها...


.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.
يوم جديد...!



نوره بهدوء..\الله يبقيك ياعمي...,
بندر بمحبة تامة..\تو مانور بيتي فيك يانوره ابيك تحسبيني بحسبة ابو..وحموانك اخوان لك وان ذا البيت بيتك..وان لهم العتبة وانتي لك البيت..
من ثم أردف بحنو\ تراني احب البنات واحس البيت الي فيه بنات بيت مبروك...مافيه احن من البنت على اهلها..!

نوره بخجل ..\جعلك تسلم لي ياعمي ..اكيد هذا بيتي وانتم بحسبة اهلي...

بندر..\انا بقوم اخلص اشغالي أجل..ولو تبين شي تراني حاضر وبخدمة..وترا كلمة عمي بدليها في ابوي احسن وش رايك..

ختم كلامه وهو مبتسم بحنان لها..

وقفت نورة لتقبل رأسه..\الا ابوي ومافيا أحسن من ذي الكلمة جعل عمرك طويل...

احتضنها بدفئ من ثم انسحب بهدوء على دخول حاكميمنع
قبل حاكم رأس والده وخرج بندر مبتسم بعد جملة سرية في أذن حاكم لم تسمع منها شيء...



علقت عينيه في تلك الواقفة بخجل عميق..كانت تضيء ببساطة..!
لم تضعيمنعزينةيمنع..
فقط أرتدت فستان أصفراً وكأن لونه شروق الشمس ..!

فقط تركت شعرها ينتثر على عنقها وأول ظهرها..!
فقط وقفت بخجل نساء العالمين..!








بتوتر..\صحيت مالقيتك نايم على الاريكة يمكن عورة ظهرك..؟

..\لا..انا اساساً اشوف احسن نومة الي على الاريكة هذي...انتي نمتي زين البارح..

نورة..\ايه الحمدلله..

حاكم..\طيب انا ها اليومين مشغول لراسي يمكن بعض الاوقات مارجع اساساً لبيت ...عندي كذا مؤتمر وكذا سفريه وانتي خوذي راحتك وامي مثل ماقلت لك مسألة وقت...لاتشلين همها...

من ثم اردف..\وأستغلي ها الوقت في الغرفة الجانبية اغراض الكتابة وادوات الرسم حاولي تنجزين السلسلة وتتفقين مع قناة تنتج لك العمل الكرتوني الخيالي على شكل فلم


أبتسمت..صمتت..خرج بعد ان ودعها..!


تنفست من جديد...
عائلة من جديد..!
ورجل صديق وأكثر..
عبرت عينيها المراءة..عاد لها رونقها..عادت الحياة تدب من الجديد وكأنها لم تتوقف في يوم..سأغرق نفسي في سلسلة الاطفال الخياليه وأنجز مافاتني..لن أحتك بـ أم حاكم حتى تتقبل وجودي هنا..!




.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.






وبعد ملكة غيام...



ماشاء الله يا الكياته والزين...تقوطرين ذرابة اليوم..!

ابتسمت بخجل..\تراني انحرج صدق..خلاص..!
أروى..\والله انك بطله بكره بنط مع السطح ماهوب البلكونه عسى يجيني غيامي يارب...

سلمى \اضمن لك بتكسرين والابتموتين الحظوظ ماهيب مثل بعض..ول جابت ولدهم الطيار على وجه..!

ورد بـفزع\اذكرو الله وش بلاكم انتم يمه منكم..!
كانا اخواتها يتضاحكن وهي تبتسم على دبلة انيقة تلمع في يدها..كانت موضوعة في طقم الشبكه الفخم..,

اروى\بالله ماتذكرين شكله صدق...يعنـي توقعين قليبه رهيف وماعاد امسى عقب ذاك الليل..!

ورد بضحك..\وانا وش دراني..تدرون ماذكر من ذاك الموقف الا يوم دفنـي في مجالس الرجال ووقف وملى الباب واستوعبت عقبها..وبعدين مابيه يتذكر شي بجامه والشعر كشه وخرشته بصياحييمنع

اخذت نفس عميق وبا ابتسامه حالمة\ياكثر ملحه بس..ملح يذر..!

غرقتا الاختين بضحك..من ثم تقافزتا بدفتر انيق يكتبون متطلباتهم العاجله لتجهيز العروس الذي زواجها سوف يكون قريب بإمر من والداها وبندر..,
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.


في مكتبه...,
كان ينظر لـساعه الرملية الموضوعة على مكتبه بـتركيز شديد لمتحدث الذي امامه...
فهاد..\ياعقاب يااخوي..ناصر الرباح ذا علي منه جمايل طامرتنـي طمر..وجاني وكلمـني في موضوع يخص ولد اخوك بندر..غتار...


صمت في المكتب مهيب.. الا من قرمشة رياش في شيء ما من الضيافة أمامه..!


اردف ..\ياعقاب..ولد اخوك ناسي أصول التجارة وصاير طوفان مايرده شي ولاهو ملتزم بقوانين ولاشي..اذا قصده بيغرق السوق بـشي فهو مايضر التجار وبس بيضر نفسه بنفسه...وبندر اخوك واقف متفرج وكأنه عاجبه الي يسويه ولده..ياعقاب هذا مثل الي حرق السفن وقطع الجسر بعد..!

من ثم \وانا ابيك مع خويي اليوم ان كان لي معزة عندك مابي بيته ينخرب هو واخوانه..


زم شفتيه بـعدم مبالة\بس انا وش دخلـني فيهم..ان شاء الله مايصفى منهم احد..مجال تجارتي غير مجالهم..وانت عارف ان علاقتـي مقطوعة مع بندر وعياله ولو اشوفهم عياله ماعرفتهم...!
فهاد..\عقاب انا بكون واضح معك لو الكلام الي سمعته من ناس يعزون علي وصلوه لي من ولد اخوك فـ ناصر خويي تقريباً بينتهي...

رياش بمقاطعة وهو ينزل قطعة شوكلا\يابعد سبدي يافهاد وش لوه نوقف معه في شي مانعرفه ونجهله..وش لوه ..تبي نخسر اسمنا ومحلنا في مناقر ديوك بينهم ابداً ابداً..مالك لوا ..!

صمت لـوقت ليس بقصير ..من ثم بمصارحه تكلم..

عقاب \اكيد انهم مسوين شي له من تحت الطاوله دامه متقصدهم بذات هو وربعه..

زفر فهاد..\خلافات بينهم بس انها ماتخليه يتجبر لذي الدرجة ...هذا خراب بيوت ياعقاب..وغتار قاعد يبني له عدوات كبيره ماهوب قدها في مجاله..أنت تحسب انه بيخسر التجار وهو ماهو بخاسر مستحيل ذا الشي...يضرب ضربة الي بايع...عناد على الفاضي...!


صمت عقاب...

لـيتدخل رياش من جديد..\ مالك لوا...ابدن..وبعدين وش تبون بـ [الداب وشجرته..] ابعدو عنه تسلمون<الافعى وشجرتها..


عقاب بتدخل وهو يشير لرياش ان يصمت..\بشرط..!


فهاد بتقطيب..\اشرط...وعلى ذا الخشم..!

تراجع ظهر عقاب لـكرسيه الفخم...أشار بيدة والخاتم البندري الصغير يلمع في أصبعه الصغير\ ماتضربونه من تحت الحزام وانا مادريت وماتاكلون حقه ولاتخطون عليه لاتدزون عليه احد ولاتعايرونه أني كسرة عوده..!

حاجبـي صارمة..\واذا دريت انكم اذيتوه ومتحامين فيني دقيت عظم المتحامي والمخطي..!
فهاد..\وش ذا الحكي ياعقاب..
أبتسامة واثقة..\كلهم ثعالة والله مافيهم الذيب تعلمني فيهم..مكارين كذابين وياويل الي يدخل في السوق ينتفون لحمه ويكسرون عظمة...
من ثم يرتشف شاي أعشاب..\كل واحد حاط له شليلة من الثعالة ومكوش وقدام ذا الناس انا النظيف الي مايلحقنـي منقود..!

فهاد..\ابد تحت شورك بس دبر لهم صرفه..!

عقاب بخبث..\فهاد خلني على بالك زين ترا غتار لحمي ودمي بينا نتصافى..بس مايدخل ثعل من ثعالتك علمهم وكفوا يدكم منه انا الي بقرص اذنه وأدبه..



أبتسم فهاد..وهو يعلم حجم العداوة التي يكنها عقاب بينه وبين شقيقه وتأكد بأنه يضرب على الوتر الصحيح..وقف..وأستأذن




رياش بغضب..\تبينا ندخل مجال ماهوب مجالنا عشان يدق عظمنا ولد اخوك دق ..وبعدين خلهم ترا مافي الفيران طاهر ...!

ابتسم عقاب..\ذبحتنا با أمثالك مرة ديوك ومرة دواب ومرة فيران الله لايكرم عدوك ..وبعدين من قال انا بدخل مجاله..؟!!

وبثقه أردف..\هو الي بسحبه لمجالي..وامسح فيه الارض هو و ابوه مسح...واذكر ابوه ان فيه له اخو..طعنه..وطعنات القفا...مَ تبرا..!
من ثم اردف..\وفهاد اخو مرتي ام فارس..وخاطره اعز علي من خاطر بنيدر...الي كل خيره من مره..!

تراجع رياش وهو يفتح قطعة شوكلا أخرى..\طعنات الظهر وطعنات الظهر وش انت باقي على عنيد بنت عمك الخبلة الي ماتبيك والله لو انك مثلي ادور شريهان في كل حريمي ومالقيتها...!

نصف نظره من عقاب ...\بالله عليك يارياش شريهان ذي وش تبي فيك...قول الصدق ؟

رياش بثقه تامه..\شف ياعقاب انا الحريم يحبوني من الله والله مقسم الارزاق ماهو على شكل مع اني الحمدلله مزيون لكن لساني ودراهمي مزينتني بعيونهم..!!

كان يغمز له بخبث جعل عقاب ينتفض ويصمت بغضب..!!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.

بعد أسبوع...






كانت الورقه الأعلانيـة الـتي وضعت على أحد مساحات سيارته كفيلة بـ أن تجلب أهتمامه التام..!

أرض عقاريه بـهذه المساحة وهذه الامتيازات..!!

كان ينظر لها بـشي من التفكـير..
ومجال العقار المربح كان يداعبه منذو فترة بعيدة...
لكنه كان يحجم عنه لعدم تفرغه التام له..
وأيضاً
لرفض والداه التام ان يدخل هذا المجال..!
ركب سيارته وهو يـنظر بتمعن الى هذا الاعلان ..!!!
تفحص الاعلان جيداً...
وتناول الرقم المدون...!!
فـ مخطط كـهذه كفـيل بإن يجعله اولى مغامراته العقاريه حـتى ولو والده يرفض دخول هذا المجال لسبب ليس مقتنع به..فـسيدخله بماله الخاص...





على الجانب الأخر...





كان عقاب يـجلس ويتناقش مع سكرتيره في موضوع عقاري بحت...


ورياش الذي يعبث بمسبحته ويقوم بشرب الشاهـي بطريقته الخاصه في أصدار الصوت..

ليهمس عقاب بتملل\رياش..بركز في الموضوع الي مع الرجال وانت كإنك تشفط من ارتواز..!

رياش ينزل الشاهي..\شفت من كثر ماتناظرني انسدت نفسي ماعاد ابي شاهيك..!


قاطعهم رقم مميز يظهر على شاشة هاتف السكرتير..
ليهمس السكرتير..\هذا غتار طال عمرك..انا بحثت عن رقمه وسجلته عندي عشان لو دق اعرفه على طول..!
ابتسم عقاب بخبث واشار له ان يجلس بقربه لـكي يستمع جيداً للحديث الدائر...

جلـس السكرتير...وفتح الجوال على المكبر...!
من ثم جاءه صوته..


كان مخملـياً مملؤئ بـ الرجولة المستقاة من عائلتهم البندرية...!



بعد مقدمة سلاماً قصيرة دخل غتار في موضوع المخطط رأسياً..
من ثم طلب منه ان يأتيه الى مكتبه او يتواعدنا بمكان المخطط..فـ أتفقا..كي يأخذ تفاصيل الموضوع..
اغلق السكرتير الخط وهو ينظر بـ أبتسامة لـ عقاب..فخطتهما قد نجحت في أصتطياد غتار...

حك ذقنه رياش ...\وش مخططه ذا بعد..تراك ماعاد علمتـني وش بتسوي..!

عقاب بخبث..\مخطط ممتاز ظاهرياً..لكن الحقيقه انه على مجرى سيل وخطير وبعد مايشتريه ويخلص نسوي تبليغ عليه وان ذا الشي بيهدد أي اعمار سكاني فيه وبيقعد في كبده والمبلغ الي بياكله المخطط بيكون جامد عليه..
رياش بسخرية\ماينخاف عليك..لابغيت تنكب احد مايعوقك خصوصاً ان ولد اخوك عليمي في العقار ولاهو منتبه..!

ابتسم بـهدوء من ثم عاد الى سكرتيره..!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.


تمضـي الايام والاسابيع ايضاً تباعاً...!
.
.
.

فـي احد القصور الفخمة كان الاحتفال فخماً يليق بـهم...
وكان الجميع مرتدي لـ [البشت ] وروائح العود والدهن العود تفوح بـ الاجواء...
كان غـيام متوسط المكان..بـ أبتسامة باهته..لايلمحها الا والداه..
زملائه بجانبه...يمازحونه...ويهنئونه..
همـس ابو سلمان فـي اذن بندر بـ أن العروس تنتظرهم ..
همس لغيام من ثم سارا بـ اتجاه المكان المخصص لممر العرسان ...
وماهي الا لحظات لـيصبح بين زغاريد وامام كاميرات لعدة فلبينيات يتقافزن امامهم يمنة ويسرة وهذا ماكان ينقصه...!

قبل رأس والداته...من ثم رأس والدة زوجته الواقفه بجانب والداته...
أبتسامة ..وجمل مرتبة...هـي بجانبة...يرى بياض الفستان منسدل بجانب بشتة الرمادي..!
أبتسامة لوالدته...وتقبيل لأخته..!

من ثم خلا المكان تماماً...!

الا من مصورة سعودية ومساعداتها...
تطلب منه حركات مدروسة..وهو يشعر باالمكان كله ينام على صدرهـ...!


أين حلمه..!

أين صديقة السنين..؟

أين التي أرادها زوجة..!

أين وهج..!


ليس هذا ماخطط له..وبحماقة منه أنقذت النيزك الساقط علي وتورطت بها..


همس بـ هدوء في اذنها..\مطولين...!

لم ترد عليه من ارتباكها...

فقربه الشديد هكذا منها يجعل مسألة التنفس صعبة جداً...
من ثم أنتظر اجابتها فلم تخرج ...
ليـتوجه بشكل مباشر وقطـعي..\خلاص اكتفينا تصوير...ورانا طياره...!!!

المصوره بـستغراب\بس ياعريس هذي بتبقى لكم ذكرئ في حياتكم وماخذينا صور كثيره لكم...
همـس بشكل أمر..\الحياة ماهي شوية صور كبرو عقولكم شوي...
من ثم همس في أذنها..\أنتظرك في السياره البـسي عبايتك...و..حاولـي تنزلين فستانك لأنه بنكون في المطار مباشرة..!

من ثم خرج...!!!!


وهـي تشعر أن انفاسها خرجت معه...والتوتر يزداد...
المصوره تحاول تهدئتها.\عادي تلقينه متوتر مثلك ومايعرف وش يقول المسكين...هدي نفسك..وخلينا نحاول نفك لك الفستان..فيه شنطه لك هنا قالت اختك خوذيها معك..بطلع لك شي مريح تلبسينه وش رايك...
عينيها احتقنت بدموع..\ماتوقعت مايجلـس معي ويشوف فستانـي علي زين...ماطالع فـيني صح..صح..!
المصوره بـ ارتباك وكذب..\لابعكس كلاك بعيونه...خلينا نختصر الوقت ازين..!
.
.
.
بعد ساعة...

كانا صامتين فـي سيارتهم..وهـي تكاد تتجمد...فـهذا الرجل لايعلم بـ ان نحن في فصل الشتاء ...فمكيف سيارته بارداً جداً..ورائحة عطـره الثقيله تصيبيني في مقتل...!
كان صامتاً...ولم يتكلم بـكلمة واحدة..!
وهـي كانت متلهفة على حديث معه..على جملة..او..كلمة..!

من ثم همـس بعد دهر..\تـركيا...دولة اسلامية والحجاب فيها ماهو مضايقك لبس العبايه فيها...اخترت الشي الي بيرحنا..!يمنع

أؤمت برأسها..وعاد الصمت من جديد...
من ثم همـس وهي تشعر انه دخل له في حارة...\نـسيت شنطـتي..بس احسن ببدل في بيتنا ونمشـي..وانتي لو تبين تبدلين او..
همست بصوت منخفض..\لا مبدله في القصر..!

ماهـي الالحظات وتوقف عند بيته...نزل على عجالة وبهمـس..\انزلي ماراح اخليك بسياره..
فتحت الباب ونزلت معه...سارت بمحاذاته وفتح الباب ودخلا سوياً...
استأذن منها وسارع الخطوات لغرفة جانبيه...!
بقت واقفه تقلب عـينيها فـي المكان بتوتر عظيم...
ماهي الا لحظات معدوده لتجده يتوسط المكان بقربها لتقف هـي بتوتر عظيم فيصادف انه يكونا متقابلين بـشكل مرعب لها..
كان يطـل عليها..بطوله الفارع ووجه الغارق في وسامة غـير منتهـية..
عطره الكثيف يعبث بـتوترها اكثر واكثر...وانفاسها تتسارع...
كان هو بمقابل لأول مره يطل في وجها...فـ هو لايتذكر حتى انه رأها بشكل واضح فـي قضية الانقاض ...
كان وجها بـريئ ...طفولي..!يمنع
تصل لما تحت كـتفـي...!
نحيفة...!
عكس قوة الارتطام الذي شعرت به عندما وقعت...
لم اتوقعها بتلك النحافة التي اراها الان ..!
همس وهو يقطع استرساله...\خلينا نمشي...!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.

على الجانب الاخر...
منذو دقائق دخلت جناحها...كانت كا النحلة في زواج غيام ...أرادت ان تجلب انتباه ام حاكم ولو قليلاً...
لم ترد لفت انتباه ام زوج...أرادت فقط لفت انتباه ام..
هي بلا أم..واي أمرأة في سن والدتها..تشعر بـرائحة الامومة تفوح منها..!
هي لم تحضر ملكة غيام وتفهم حاكم السبب ولكن حضرة الزواج وعوضت انعزالها الماضي..

أم حاكم في الفترة الماضية ليست سليطة لسان كما عاشرتها ..ولآعديمة اخلاق..!
تتمع بإخلاق عالية..ولكنها لاتريد الاحتكاك معي ابداً..
أو تريد لكن أخواتها يضغطون عليها بقوة..
كانت كلماتنا بسيطة ..ورد لها..

وأخبرني حاكم في مرحلة ما من علاجـي...أنها اشترطت عليه تزويجه ووافق...وثبت هذا الشي عندما أستمعت لحوارهم في اول يوم من وصولي..!


لآ ضير...!


أحتاج فقط عائلة...!



وبندر تجذرت علاقتـي معه في خلال هذا الاسابيع..أحببته جداً..
شخصية تستحق الحب..بل آسره..!


وحاكم لم يتواجد في البيت بشكل مستمر..قد سافر لحضور ندوة لأسبوع وضعني فيه عند عمي التي كادت زوجته ان تمزق شعرها ما أن رأتني لكن أستحملتني عندما رأت ماجلبتها يداي لها..

وبعد الاسبوع أمسى يغيب طويلاً في المستشفى...

او يأتي ولايشعرني بوجوده...فأنه يأتي متأخر..أو يذهب مع اصدقائه وقد يبات في ليالي كثيرة عندهم ..!

لآيريد مضايقتي أعلم..أو..قد يكون لآيريد رؤيتي..فـ لولا وصية أخي لما تورط بـي..!

أحتاج لـجرعات صبر..أحتاج للوقوف معتدلة..!


دعكت عنقها العاري المحمر من الطقم الثقيل الذي ترتديه...

سمعت صوت خفيف بـ الصالة العلوية...
هي تعلم بإن أخوان حاكم لايصعدون مطلقاً لطابق الذي فيه فقد بقو في الملاحق وتركو الطابق الثاني لي انا وأم حاكم..

خرجت بخطوات متوترة لتجد ام حاكم جالسة على احد الكراسي الصالة وتدعك أقدامها بـ ألم...

نوره...\يمه عبير فيك شي..؟

رفعت رأسها ..\لآ..روحـي نامي أنتي تعبتي الليلة..!

نورة..\ تعبكم راحه..وعندي كريم ممتاز بدهن فيه رجولك انتي عورتك الوقفه اليوم بزواج..دقيقه بس..

غابت لثواني وعادت لها جلست على ركبتيها...
وشدت قدمي ام حاكم واخذت تدعكها بكريم وتضع مساج عليها...

أم حاكم..\يانوره ماهو بلازم لآتجلسين كذا عند رجولي..؟

نوره با ابتسامة..\عادي انتي مثل امي..واحب اخدمك ..جعلني فدوة ها الرجول..!!

كانت تدعك قدمي ام حاكم تحت عينيها..!

لم يخفى على ام حاكم رؤيتها كفراشة جميلة تطير في اجواء الزواج
والجميع يتسأل من هي..!

من ثم مايلبثون ان يعرفونها ويتلصصون بكلام كـ العلقم..
أوه التي خضعت لعمليات تجميل كثيرة كي تصبح بهذا القدر من الجمال..!
قد تكون قبيحة اصلاً قبل حادثها ..!
مشارط حاكم وأصدقائها غيروها للأجمل...,
يقال بإنها شبه مقطوعة من شجرها..!
ترك بنات خالته وتزوج منها هي جميلة لكن جميعها عمليات تجميل ..!
شفقة من ثم يتركها..!
يقال أن شقيقها المتوفي أوصى بها..!
حاكم رجل وفي..!

ارخت ثوبها وبهدوء..\تمسي على خير يانوره الله لايهينك..!


تركتها وهي تسير ببطئ لجناحها..نهضت نوره بـهدوء وظلت واقفه تنظر لها حتى دخلت..
شدت مناديل بجانبها ومسحت بقايا الكريم من كفيها ..

لم تنتبه للواقف منذو بدايات حديثهم البسيط ورؤيتها تدعك قدمي والداته
لم تنتبه لعينيه التي التهمت تفاصيلها..!

لم تنبته له..!


لأول مرة الليلة تضع قناع الحزن والبؤس قليلاً وترتدي فستان جميل ومكياج مناسبات ...
لوهلة..لم يتعرف عليها.!


في ذات اللحظة..كانت تنظر لمراءة موضوعة في الممر تنظر..وترا نفسها ..!

لاتريد التعرف علىى نفسها..!
بدت لها غريبة عن نفسها..!
بدا لها وكأن صاحبة الوجه الماضي دفنت مع أهلها وبقى هذا المسخ يعيش وحيداً هنا...!
هذا المسخ رغم جماله الصناعي الظاهري الا أنه مازال محروق في داخله..
فكلما أطليت في مراءة طوال الليلة الماضية كلما شعرت بأني أود البصق عليه..!
جميل نعم..وجداً..لكنه مسخ..!
كان فستانها الملتف كـ غصن شجرة ورد يلتهم جسدها النحيل الذي مقسم بتقسيمات فاتنة برغم من نحافته الجميلة...

الاقراط الثقيلة عبثت بإذنيها فـ وضعت توقيعها بـ أحمرارها..!

أحمر الشفاة التي وضعته على شفتين فاتنة اليوم..!
الكحل الفرنسي الذي جعل عينها فاتنة أكثر..
البشرة الجميلة الناعمه اليوم..!
الشعر القصير الذي رتبته المصففه بطريقة جميلة جداً..


أنتبهت لـطرف ثوبه في المراءة...التفتت بـعجالة..وبتوتر..\انت هنا..!


بتوتر وخجل ايضاً..\من شوي بس..وباخذ لي حاجة من الجناح وبطلع مابي ازعجك..!

حركت يديها بتوتر وسبقته للجناح..هو ايضاً بخطوات هادئه لحق بها..!

عندما دخل جناحه وجد الجناح يعبق بـشموع منتثره..
وبرائحة عطرية فاخرة..مزيج من دهن العود والورد..!


...بتوتر..\كنت أحضر لي جو عشان اكتب..ماكنت تعبانه بعد الزواج كان باقي فيني طاقه وقلت اكتب احسن..!

أبتسم..\ماقصرتي مهر مدحت وقفتك معهم الله لايهينك..!

بنفس الوتيرة..\انتم راعين الاوله..!


كان يأخذ أوراق تخصه همست بضيق..\حاكم انا مضايقتك والا ليش ماتتواجد في بيتك وبين اهلك بشكل يومي وطبيعي...؟


وضع الاوراق بـتوتر..\لآ..بس ابيك تاخذين راحتك ومااضايقك وأقيدك..

نوره بهدوء..\من قال اني اتضايق منك..


رفع عينيه لها..

كانت هادئة تنظر اليه بمحاولة هدوء..
خيط التوتر العالق بينهم طويل..!
والامور العالقة أطول ومسألة الهروب التي أوقع نفسه بها في الفترة الماضية لاتنفع كثيراً...
أبتسم..!
نوره ..\انت تعرف اني ماانام الليل..!
بخطوات هادئه ..\أيه أعرف..
الخطوتين الفاصلة قطعتها هـي..
لم يفتها نظرته المتفحصه..وهو ينظر لهذا التمثال الشمعي..!
همست بهدوء..\انت قلت جربـيني لاتحكمين علي..
حاكم..\صح..!
همست بضيق..\اقل شي خلك قبالي لو بليل..النهار انا مع امي عبير بكون وبنام فيه بعد..!
وضع أصبعه على أنفه..!
أبتسمت..!
تناول بطانية خفيفه توجه لاريكته..هي ذهبت لمكتبها الطفولي الصغير.!.
!


.يمنع
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.

تجلس وهي تضم فخذيها الى صدرها ومركزة في حديث امها الذي كان يتحدث
عن استبداد احد اعمامها الدائم..
لمى\وش الجديد يمه..ذولا شايفينا مكسورات جناح وكل شوي طالعين لنا بـشغله وهادين علينا من يوم مات ابوي ماشفنا عقبه يوماً زين...
زفرت عهد وتناولت ريموت التلفزيون وحركته لأي قناة لتستقر عند وجه الذي ملئ الشاشة..!
شعرت بـ أن أصوات نقاشهم اختفت بقى صوته الواثق في المكان ..
وهو في مقابلة في برنامج ويتحدث عن اهم انجازته وعن تدريبات خاصة به ينصح بها متابعينه والناس بشكل عام
وعن جدول صحي يومياً
كان لبق جداً ولماح ..وصاحب حضور لآفت..!
لم أكن أرى تلك المميزات من قبل بسبب تحلق صديقات سطحيات حولي..!
رأيت كتلة شحوم فقط..!
والان صديقاتي الاتي لمنني فيه هاهم يتسابقون على أخذ سنابه واستقرامه..!
بكت بحرقه فجأه...شعرت ان الضغوط اثقل منها..بكت غير أبهة بمن حولها من عائلتها...

والداتها بجدية..\مسحـي دموعك...فارس ماهو متعديك الكل يخطي ليه هو الملاك الي مايخطـي ولاهو بكيفه يعلقنا ذي السنين ويتمطط بعد..!
تناولت هاتفها وضغطت على رقمه..!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.


لتـو دخلا جناحهما فـي الفندق..
الجو بارداً جداً ..لكن ما ان وطئ جناحهما الا شعرا بـ الدفـئ...
زفر بهدوء وجـلس على احد الكـراسي ليهمس..\ارتاحي ..ولو تبين تبدلين وتحممين وتنامـين براحتك..انا تعبت من البارح واقفين على رجل وحده وبنام الحين..
ورد بـ ارتباك تـركته وبحـثت عن غرفتها الريئسيه...
تناولت احد حقائبها...واخرجت لها بنطال وبلوزة صوفيه...أحتضنتها بتوتر وجلـست على طرف السرير..\يالله احس اني متوتره مره..
رفعت كفها لتجد اصابعها ترتجف..نفضت يدها بمحاولة تهدئه على جسدها يكف عن الارتعاش..من ثم همست مراراً بـ التسمية...
تركت ملابـسها على السرير..وتناولت روبها..تريد ان تأخذ دش دافـئ...



على الجانب الاخر..


يشعر بـ أن رأسه يريد ان ينفجـر...له مايقارب الاسبوعين عندما أخبرها...!
لتقوم بلفظ كلمات موجعه فـي أذنه..وبكاء مرير..
وروحه تكاد تتمزق وهو عبث يحاول لها الشرح..!
لم يكن يريد من هذه الدنيا كلها الا ان يرتبط بها..
لتقف كل هذه الدنيا فـي وجهه...!
وصلته البارح رسالة منها..كانت موجعه..اراد الاتصال ولكنه وجد هاتفها مقفل..
للحظه اراد ان يزرع أمام منزلها...!
كانت رسالتها...[أكبر غلط أني كذبت قلبي دايم وقلت بتعاند ظروفنا وبكون لك وبتكون لـي...اليوم انت لـغيري..ان شاء الله تذوق اليوم الي انا فيه لغيرك..!]

لم يشعر الا بقطرات الدم تتساقط عليه بـشكل كثيف من انفه..
قفز وهو يتناول المناديل الموجوده امامه ويتوجه لـ الحمام الاخر...

بمقابل هـي انتهت من دشها الدافئ السريع..ارتدت بنطالها وقميصها الصوفـي تركت شعرها ينسدل على رقبتها ..اغرقت نفسها فـي عطرها...
تناولت نفساً عمـيقاً...من ترددت لكن في الاخير خرجت له ...
لكن المكان كان خالـياً...الا من قطرات دم فـي مناديل على الطاولة الزجاجيه..
عقدت حاجبيها بـخوف من كثافة المناديل..لتسمع صوته ب الحمام ..وكأنه غاضب..!

همست برتباك وهـي تخطو الخطوات الخائفه وتراه عند المغسله يمسح وجه والمغسله ممتلئه دم...
لتهمـس\غيام...وش صاير فيك...!
كان منحنـي على حنفية الماء..وبكلمات مقتضبه يشير بيده..\مافي شي مهم..ارجـعي..يمنع
كان يرد الباب بيده حتـى يغلقه...ليتفاجـئ بها تمنع اغلاقه وبـستغراب..\ماراح اطلع وانت بشكل ذا..أصبر..!
كانت تـشد المناديل المعلقه التـي امامه وتضع كمية منه على أنفه...وبحزم\لاتتحرك..خل وضعيتك كذا...!
كانت تضع يدها البارده على ذقنه وتحرك بطريقة مدروسة...تحت عينيه المتفاجئه من ردة فعلها الصارمه بإتجاه..!
توقع عندما اراد اغلاق الباب بينها وبينه حتى لاترا هذا المنظر بأنها سوف تنهار باكـيه من رؤية الدم او تخجل وتهرب من أمامه..

حرك عينيه بــ أتجاها..
ليجد عينـين عسليتين..وشعر قصير يصل لمنتصف رقبتها..انف صغير يخترق صفحة وجها الطفولي...!
همس بـهدوء وهو يبتعد منها..\خلاص..شكراَ..!
كان يبتعد بهدوء...وكانت هـي في المقابل قد اصابها ارتعاش من ذاك القرب..!
تشعر بـ أنه متوتراً اكثر منها..!
فـهو لايتكلم...وبطائرة نام...وهنا توتر من اقترابها منه لتتطلع على ماهو فيه من مشكلة...
كانت تتوسط الصالة وتنظر اليه بـستغراب وهو قد جلس وشد له من الثلاجه قاروة ماء بارد جداً من ثم وضعها على انفه..
عندما ادرك انها واقفه تنظر له..همس ..\عادي..الرعاف فيني من يومني صغير..ترا مافي مشكلة ..!
همست بخجل..\سلامتك...
من ثم جلـست بهدوء على الاريكه البعيدة نسبياً عنه..
شعر ان الوقت يمضي ببطئ..وليس هناك حديث يدار...
وان النعاس قد غلبه...بل انه لم يعد يشعر بشي من شدة الارهاق..وغرق به...!

هـي امضت ساعة ونصف تنظر لـ أظافرها المرتبه...لجزمتها الناعمه...لأكسسوراتها الانيقه ..من ثم قررت ان ترفع عينيها له مادام ان الصمت لن ينكسر تريد ان تراه...قلبها يخفق بشدة لذلك الرجل..!
حدقت بـمفاجئة فيه...وهي تراه غارق في نوم هادئ ويبدو انه قد اصبح عميق الان..!
وهي لساعة مزروعة في مكانها تعتقد انه كان يحدق بها ويتشرب تفاصيلها...
وقفت بـستغراب ممزوجة بغضب...!
لم يتفوه بكلمة واحده لليلتهم الاولى..!
لم يتكلم عن شكلها عن خططهم الاولى...كما قالو لها اخواتها ان الرجال ثرثارون في ليلتهم الاولى..!
خيبة امل عظيمة..!
هل لم أعجبه..!
ياالله..!
وضعت كفيها بـرتباك وهي تمسح وجها من ثم قررت الدخول وتركه...
لكنها عندما شاهدت لها بطانية خفيفه قررت العوده وتركها بجانبه...
لكنها أنبتهت لهاتفه الذي اضائتها تعلن عن اتصال...
والاسم يترأس الشاشه...[كل الغلا..]..!
يتوقف..من ثم يعاود..يتوقف من ثم يعود
قررت ان توقضه..قد تكون امه وتريد الاطمئنان عليه..لكن الاتصال توقف..
هي قررت العوده ادراجها لـيعاود الاتصال من جديد..
امسكت هاتفه..وكادت ان توقضه..لكنه وجه المتضح عليه التعب جعلتها تتراجع ادراجها..
وتنسحب بهاتف لغرفتها لترد على والداته وتطمئنها..!

فتحت الهاتف ودخلت الغرفه..لتفاجئ بصوت بكاء مرير فتكتم انفاسها بـصدمة من صوت الفتاة الباكـية على الخط الاخر..!

..\ماقدرت والله العظيم اصبر بعد ماشفت مكالمتك اليوم لـي..كذا ياغيام سنين حبنا خلاص انتهت راحت..ليش ..كم مره وعدتنـي..وقلت أصبري...واخر شي تتزوج بذا السرعه وكذا..!!!
شهقاتها جعلت أذانها تصم..وذاك الحديث المسترسل جعل قلبها يكاد يتوقف...
وهج بمرارة..\ليش ماترد..والا ماعندك شي تبرر فيه هذا صوتي يوم تقول ابي اسمع بس صوتك..يالله رد..والاماعندك شي تقوله..!

همست بصوت منخفض..\تعبنا نقول لكم ماراح يتزوج الرجال الذكي وحده كان يكلمها..بس بعض الخبلات مايفهمون..!!!

الصوت الاخر تسربل بصمت فجأه...من ثم...\من انتي..؟

بصوت متعثر لكن حاولت جاهداً ان يكون وتيرته واثقه..\انا هـي..الي انتي تبكـين الحين منها..!!!

وهج بـ أرتباك وهي تشد نفسها بستغراب وتوتر...\ يعني صارحك الحين وفوقه تردين على تليفونه...!
محاولة سخريه..\لاوالله تبين الصدق هو ماقال لي شي..بس ترا اناشخصية متعبه مره..ونشبة ..يعني لاتحسبين انك بتاخذينه مني وبقوم ابكي واصدع براسه الحين..!

المفاجئة ملجمة لـوهج..همست بستغراب..\انتي شخصية غريبه صدق..!
ورد وهي تبتلع كمية الارتجاف بحنجرتها..\وليش ان شاء الله..
وهج بمحاولة تماسك\ماتشوفين انها صدمة لك ان عريسك عنده وحده تربطهم علاقة...؟
ورد بـقهر جذبته لايظهر..\وليش انصدم من كثر مانسمع ونشوف صار الموضوع عادي ..من الي زوجها الحين مايكلم ولاعنده تفاهات ماضي..وانتي من تفاهات الماضي الحين فليش ابكي وانكد على عمري وانا عروس وفي تركيا انا وهو الحين تخيلي...!
من ثم اردفت بحزم ساخر..\خليك انتي ذكيه ..وحاولي تصلين تهجد وتصدقين كود ربي يرسل لك رجال يسترك غير غيام عشان غيام خلاص باي باي بح جيت وطرت فيه...!

أغلقت في وجها الهاتف..وهي تلعن حظها العاثر في السقوط بـ شخصية كشخصية زوج اختها العابث المغازلجي الكبير...!!
وهي قد تلبست نفس الدور عندما تبكي شقيقتها وتجعلها تكلم من يكلمهم زوجها وتأخذ تفاصيل غراميته منهم..
همست بقهر..\والله لاخليك تندم ياغييم على خبالك تحسبني خبلة مثل غيري ...هين والله انك طحت في شر اعمالك!
بدلت الرقم بـرقمها ..اقفلت الهاتف واعادته مكانه..
كانت ترغب في قذفه على راسه لكنها استعاذت بالله من الشيطان ثلاث حتى لايأتي خبر في وسائل السوشل ميديا سعوديه قتلت زوجها في تركيا...!

تكورت في فراشها وتكاد تبـكـي من شدة الخيبة..
فـجميع ماعقدته عليه تلاشئ وهاهو كـ غيره..!


.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.

يوم جديد...,





.
.
.
كيف كاد ان يبتلع طـعم كهذا...!
لو اني لم اشك في صاحب الارض واتصالاته الحثيثه لي كـي اتمم الصفقه لبتلعت الطعم كاملاً..
لآ
ضير ...

سأعلم الان من خلف صاحب هذه الارض..؟
فعندما بحث هو وسكرتيره الخاص اخبـروهم بإن الارض ممنوعه من الاعمار السكاني لأنها على مجرى سيل..!
أذاً...
سوف تجلـس هكذا بخسارة موجعـة للمشتري..!

لكن صاحب الارض الاصلـي...!
رجل لااعرفه ولم يمر علي اسمه..
والقضية كلها طعم انا متأكد وجازم..ولابد من ان هناك شخص يريد تأديبي بهذه الـصفقة لو ابتلعتها من ثم يظهر لي..!

من..؟

من..؟

دخل عليه السكرتير وبهمس..\عرفنا من كان مدبر لنا ذي الشغله..بس مادري لي سنين عندكم وماكنت اعرف عنه شي ..؟
غتار يشد انتباه وبستغراب..\من..اكيد واحد من تجار الي بيني وبينهم عداوه ..؟
السكرتير..\الارض كان ثمنها ربع المبلغ الي كنا بندفعه فـيها..وكان صاحب الارض عارف انها على مجرى سيل واشتراها قاصد..وسجلها بـ أسم الي حاول يبيعها علينا..طبعاً حنا عشان تونا جديدنا بذا السوق ماعرفنا ان الارض على مجرى سيل ..وكنا بس نفكر بمخطط كيف نخليه جاذب لـسكانه..وأستعجلنا با العربون
غتار بعدم صبر..\علمـني من هو الي سوا ذي الشغله فيني قاصد..!
السكرتير\..اسمه...عقاب البندر..من اسمه واضح انه عمك شف أسم ابوه وجده في الاوراق..!

وقف ..بردة فعل غير ارادية...وعدم تصديق...!
ليردف بعدم تصديق...\متأكد من الاسم...!!!!
اكد السكرتير..\مية باالميه...المعلومات كلها في ها الاوراق ..!
شعر بـ ضخامة الامر وغرابته..!
بعد تلك السنوات العديدة..
يظهر الان .!
وبتلك الطريقة...؟

جلـس على كرسيه وهو يتصنع الهدوء..

ليشد الاوراق منه ويتأكد بنفسه...

نعم هو..!

عقاب عمـي...الهارب الحاضر فييمنعقصصيمنعوالدي..!
من نسج أبـي حوله الف قصة سمجة..!
يحاول دائماً جعله رجل وهو نصف رجل..!
فكيف يترك ساحة المواجهة من أجل أمرأه..!
فـ لو أني مكانه وأحببت أمرأه لأختطفتها لو بليلة عرسها..!
لآ ان اقبل با الأمر الواقع وأهرب متخذ قطع الرحم حجة لـي وأرتدي ثوب الضحية التي غدرو به..!
وأبي المسكين من جعله عذاب الضمير يطلق تلك المرأه التي أصبحت أم لأبنته..
وذاك الشقيق لايرضى بنصف حل ولا بنصف منطقيمنع
من ثم يظهر الان على الساحة..!
ماذا يريد..؟
أجزم بإنه يريد فقط ان ينتقم ..وانه لم ينسى شيء ومازال في جعبته الكثير..!
لآضير...!
س أرى ماقصتك هذه وأجعلك تبتلع سم حقدك الدفين...!

.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.


قومي صار الظهر وماقمتي قووومي..!

دعكت عينيها بـهدوء..\يمه وش فيه...وش ها الزعاق صاير شي..؟
والداتها وهي تفتح الستائر..\ايه قومي..كلمني قبل شوي ولد خالتك فارس ويقول حدد عرسكم خلاص..!

قفزت هـي بعد استيعاب\وش هو...كيف ...وليش بشكل هذا سريع..
بغضب..\وش سريع كم لكم متملكين..وبعدين العرس انا قلت له ابيه سكاتي مابي عمانك يجيبون لنا مشاكل خلصي امورك الضروريه والباقي برسلها لك انا واختك

عهد بتعجب وهي تحاول استدراك انفاسها..\يمه خليني استوعب شوي شوي علي..وش الي كذا ..شفيه هذا صحى من النوم وتذكرني والا وش بلاه.!
والداتها..\لاصحى ولاشي مكالمتي له امس نفضته فيها..وخلاص تحدد وخلصنا..


.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.


كان لتو قد انتهى من ملابـسه وقد طلب الافطار وها هو الافطار جاهز..
وضع الجاكيت على طرف الاريكه...واكتفـى بـ بقميصه الصوف ...
ليلة البارحه نام وكأنه في كهف..لم يشعر بإي شي...
ولم يطل حتى على التي لاذنب لها الا انها اقترنت بشخص يحب أخرى...!
شعر بتأنيب في ضميره...فلاهو كـعريس..ولاهـي كـعروس..!
لقد تركها وظل صامتاً..وحتى لم يلقي عليها كلمة جميلة تهدئ من توترها..!
فلا ذنب لها الا ان حظها العاثر جمعها بـي..!
تناول هاتفه كعادته الصباحيه..
زفر وهو يتذكر بإن تلك العادة لأسبوعين منقطعه...
فهاتفها مقفل..!
لكنه يريد ان يجرب..قد تكون فتحته...
قد يكون الشوق غلبها..
او
عاتبها..
قد تجد لي عذر..!
وجد أسمها...من ثم أتصل...
خفق قلبه بـشدة وهو يجد ان الخط مفتوح..!
وماهـي الاثوانـي...
الا صوتها يإتيه ...\هلاا..!


صوتها...!

لآ..!



صمت لثواني وهو يعيد عينيه لشاشة ليتأكد...ليجده أسمها..[كل الغلا..]
قفز من مكانه...!!
..\من..!
...صوت مقتطب..\ورد..من يعنـي..!!!!!

.

.
***
**
*


 توقيع : النورسيه




رد مع اقتباس
قديم 29 - 6 - 2023, 11:54 PM   #4


الصورة الرمزية النورسيه

 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عدد المشاركات » 13,901
نقاط التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

النورسيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية الحظوظ العاثرة



رواية الحظوظ العاثرة
الفصل الرابع


العثرة الرابعة

.
.
.
مدخل


.
.
.
واقف على حدود الظما

بلل شفاهي دمع..
ليلٍ حرير..
والستاير مظلمه !
قلبك يحب.. من علمه ؟
يكتب على صدر السما
أعذب قصيده حب !
من باغت أحلام الشفق
واشعل شعاع الشمس
وغرتنا بـ سنا !
هذي الشوارع مظلمه
أبحر في جفن الليل
وشراعي ورق.. حبر وأرق !
أنفض غبار الوقت
وأنثر لك عطر، برد وسحاب..
من علم الحب الغياب !
ومن صافح جروحي بـ صبر، ما ينكسر..
لو تنكدر نجمه، وتضيع بهالسما !
من علم الدمعه تفر
من محجر عيون اللقا !
ومن علم السكه تضيق
خطوه تمر بلا طريق
وتنجرح، دمع وحصا !
تتساقط أوراق العمر
وتمر بي كل الفصول
تذبل مسافات الوله
من علم الورد الذبول !
من علم الشوك،
يتناثر دم.. في كف الوداع !
وان الضياع أصبح وطن
واني أحبك واحتضن
كل الحزن اللي فـ عيونك،
وانثره فـ عيني مزن !
من قال إني لك أحن !؟
لو غابت عيونك نهار
أو أدفع أنفاسي ثمن
لجل انتشي قربك،
وأذوب..
من علم الحب الذنوب !
ومن علم احساسي يتوب،
وما يفكر يخدعك !
صدرك نهر
ضيعت به مجداف
واحساسي شراع !
والمواني غارقه بـ الخوف،
وتغريب الضياع..
من علم ايدينك وداع..؟
ومن علم اللهفة تسابق خطوتي
لجل التقيك،
رغم إني أدري لو أجيك
تفتل من ايديني جدايل خوف..
وتسرقني.. وأغيب !
من قال لك..
إني على بابك وقفت
أنطر دهر..
وما فتحتِ الباب !
وما لمحت إلا العطش
أطرد همومي والسراب
أنزف أنين..
وفـ داخلي يصرخ حنين !
مسكين، واقف أنتظر..
ويمر بي كل العمر
أهز جذع الهم..
وأتساقط قهر..!..يمنع



بداية..
صباح الخير ياوجيه الخير
سنابي للمناقشة الدائمة في البارتات والاحداث وكل جديد عن العثرات
omalyzad
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
شعر بماس كهربائي يشطره لنصفين...وهو يقفز بـ أقل من ثانيه للغرفة الرئيسية ويفتح الباب بقوة...
ليجدها جالسة على طرف السرير...
ماأن رأته...حتى وضعت الهاتف جانباً...ونظرت له بهدوء قاتم..!



بعدم أستيعاب وهو يعاود النظر للهاتف من ثم لها..\أنتـي متعبثة بجوالـي ...!



صمت متوتر...
من ثم..!

رفعت كتـفيها بهدوء..\جوالك البارح كان بينفجر من كثر مادق..وكنت نايم وواضح تعبان ماكنت ابي اصحيك..بس لما شفت انك مسجل الرقم بكل الغلا قلت اكيد هذي امك وقلقانه عليك...ورديت عليها...!!
كادت عينيه تخرج وبعدم تصديق ..\رديتي على رقم من جوالي..!
همست\والله رديت على كل الغلا احسبها امك مادريت ان عندك غلاوي واجد..!


صمت من هول صدمته..!


لـيجيب بعد ثواني وبعدم تصديق..\انتي ماتستحين على دمك..مالنا الاكم ساعه مع بعض كلمتين على بعض ماقلناها لبعض..تقومين تنطين وتردين على جوالي...!

..\انا الي مااستحـي...الجوال الي كان مقلق الدنيا قلت امك متقطع قلبها عليك...ماجاء في بالي واحد باالمية انك مخربها وراعـي بنات وخبال..!!

قطع المسافة الفاصلة بينهم..ورفع تلك الفتاة بيد واحده له..
وبنفجار...\ راعي بنات وخبال بعد..دقـي على اهلك وقوليلهم الحين عن عريسك يا الملقوفة...!
همست بغضب..\فك ذراعـي لاتكسره...بعد تبيني أقول لهلـي عن خبالك من زين العلوم..!

قذفها من بين يديه فقد يدق عنقها في أي لحظه..!

اردف بعصبية..\ وش قلـتي لها...وش قالت لك..؟

هـي بصوت غاضب..\مالك شغل في وش قلت لها..والا وش قالت لـي...شغلك الحين انك ياتبدا صفحة جديدة وتترك الشي الي مايرضي الله ولاهو بحقك وحق اهلك زين..او...
غيام با ابتسامة ساخرة..\ماشاء الله او ايش ياسيدة ورد..!

بنفس سخريته...\او تبدا من جديد بعد مالك خيار ثاني على فكرة ياغيام باشا...!
ومن ثم اردفت\يعنـي وش تبيني اقول طلقنـي واقعد اتبكبك لا والله انتم الظاهر نفس الطراز..كلكم مغازلجين وراعين بنات وخبال بعد اطيح في واحد مثلك..لااقضب مقرودي ازين..!

هو لم يصدق..

تلك الصغيرة وأيضاً صاحبة لسان الطويل وايضاً لم يشكل لها ان تكتشفه فـي يومهم الاول بإنه على علاقة اخرى أي مشكلة..!

يالله..!

أي نيزك وقع على رأسي ..!



وقف مشدوهاً لثوانـي يتفحص المصيبة التـي وقعت على رأسه..

من ثم خرجت منه زفره محرقه وتركها قبل ان يقتلها فلا يتحمل فتاة بطول لسانها فكيف بزوجة..!

هـي بمقابل...اغلقت الباب خلفه..وكل جبروت القوة التي ادعته انهار حالاً ودخلت في بكاء عميق ..تندب حظها العاثر معه...

لـيتها لم تتزوجه..
ليت تلك الخادمة قتلـتني وانتهى..

هذا رجل غارق في النساء..

وحالي لن يكون افضل من حال شقيقتـي..!


أبي..أي كارثة وثقة به وأعطتني اياه ..!
هو لايزيد عن أشباه الرجال الذين عند اخواتي..!



مضت ثلاث ساعات...!



هـو كان ينظر لنافذة المطلة..بقي واقفاً هنا كـتمثال منحوت..

لم يتحرك..
غارقاً في التفكير...
لم ينتبه الا على طرقات الباب..من ثم ذهب ليفتح..ليجد الشخص الذي اتفق ان يكون مرشدهم السياحـي..
..\اهلين وسهلين..نورتو تركيا..
..\هلا فـيك..معلـيش نسيت تماماً انك بتجي ها الوقت..انتظرني بـس عشر دقايق..
..\ياليت تستعجل..الطريق بيكون طويل وجبـلي..بدنا نوصل قبل المساء..

..هز رأسه...
من ثم شد الخطوات لها...
طرق الباب عدة طرقات...من ثم خشخشة صوت ..واستدار قفل البابيمنع
ليجدها في أبهى زينة...!
وكأنهم قبل وقت لم يتعاركا..!
ترتدي فستان أحمر لنصف ساقيها..وبوت لربع الساق بيجي اللون..
تركت شعرها بعد وضعته بتموجات خفيفة..
ومكياج خفيف ولون أحمر شفاه جريئ.!

توقع أن يجد وجها منتفخ من البكاء..!
توقع ان يرن هاتفه من أحد أشقائها..!
توقع كل شي الا ان تقابلة وكأنها عارضة أزياء ..!




همس من دون أهتمام وبرأسه أنفه..\بنطلـع يومـين لـمكان مضبطه لنا المرشد السياحـي...خوذي معك شي دافـي..واستعجلـي..

من ثم عاد بعد اولاها ظهره..\وغيري ذا لاشوف سيقانك بعد شوي في الشارع تطلع من الهوا..!

كتفت يديها..\ماشاء الله هذا انت تعرف الصح من الغلط بسم الله على نظرك...

عقد حاجبيه وهو يقترب منها..\نعم..!

بذات العينين الهادئة المتماسكة..\انت مناسب بيت ال سلمان وبناته معروفات بسترهم وحشمتهم ياغيام باشا..طبيعي بغير لبسي لاطلعت والا تحسبني مثل الي مخاويهم..!

قاطعهم صوت المرشد المتململ...\أستاذ غيام...أستعجل شوي..!

صر غيام على اسنانه وهو ينسحب بـصمت ويبتلع عصبيته أبتلاعاً..!
.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.
فييمنعمطبخيمنعبيت ال بندر
نوره بحماس..\شوفي هذي الحافظه لبوي بندر وأمييمنععبيريمنعبعدين هذا لغتار اخوي ولحاكم..مو تلخطبين لن ابوي بندر وأمي عبيرماحطيت لهم فلفل في قرصانهم فهمتي..

..\يس مدام ..


صوتها الغاضب..\انتي وش تسوين هنا..!!!
فزعت نوره من الصوت الغاضب الاتيها على غفلة..من ثم هدأت بعد رأت صاحبة الصوت وبهدوء وهي تتقدم لها وتقبل رأسها...\مسوية أكلكم يمه...!


أبتلعت غضبها وهي تراها تتدخل في المطبخ وهو خصوصية بحته..!
تعلم انها في الفترة الماضية تتودد لها..وأنها في عرس غيام لم تجلس أبداً
وانها يتيمة وتستحق العطف..لآنفور.!
وأيضاً بندر أقسم باالله ثلاثاً..ان لو يعلم انها نامة تلك اليتيمة حزينة ان يجعل كل من في البيت يحزنون..!
وأني عندما قلت اذاً تسكن بعيدة عني يابندر.!.!
أخبرني بندر انه يريدها معه..فـ..هو لم ينعم بحب فتاة..!!!
وأني سوف أحبها..!
لكني لن أغضب أخواتي وأجعل مابينا قطيعة كما بينه وبين اخيه...ابداً..!


همست وهي تحاول ابتلاع غضبها وتصنع الهدوء...\من الي علمك عليها ...!

أبتسمت عندما رأتها تنظر لـأطباق الموزعه..
نوره باارتباك..\مسوية لك أكله يقول حاكم لي دايم انك تحبينها...
أم حاكم مستغربة من اتقانها..\من علمك تسوين الخبز بذاالشكل حتى انا ماعرف له كذا ..!
نوره تبتسم بسعادة..\علمتني عليها أمي الله يرحمها..وياليته يعجبك يمه عبير..
نبرة هادئه متراجعة..\الله يجزاك خير ولاتعبين نفسك الخدم هنا وش كثرهم..
نورة بحماس ايضاً..\يمه أكل يدك غير اكل الخدم اكيد وانا من اليوم لو تسمحين لي بتاكلين من يدي انتي وابوي بندر..!

...\لاتعبين نفسك..بندر مايقعد كثير في البيت وانا قليل شهيتي..!

بحب...\انا وانتي بنوكل بعض..أنا ابي اسمن شوي يمه تعرفين شي يسمن..!

كانت تريد جذبها لها..
لتهمس ام حاكم بـفضول..\ايه اعرف...!

من ثم اردفت بااشفاق.\ اذا تبين نطلع العصر ندور الحاجات بس التزمي عليها..!
غمزت نوره لها...\وهو كذلك وبعد ابي لي غرض بشتريه اذا ماعندك شي..والبيت ناقصه مقاضي تو الشغاله تعلمني..

هزت رأسها ..\اجل تجهزي العصر..!


.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.
في المساء..
كان يركـز في وضع اتزان الشماغ..وضعها بحركتين سريعتين خفيفين بترتيب معين ..وضع عطره الكثيف واغلق ساعته...أمال عصاة قليلاً بيده وهو يرى هيئته..!
مكتمل الوسامة واثق من نفسه..!
والعصا لم تزده الا وسامة والعرج القليل لم ينقصه شي بل زادة هيبة..!
وملامحه البندرية تزداد كل يوم رجولة منتقاة يعلم..!
نظر لـنفسه مرة أخيرة..!
من ثم
خرج من جناحه بكل غرور..!

وجد والداه جالـساً على الاريكه في الصالة العلوية...
غتار \ جهزت يبه..كأن حنا تأخرنا على العرب..!
رفع رأسه بندر بـهدوء..\غتار..
غتار ..\لبيه..
بندر..\طلعت مني الصبح مافي راسك عرس ورجعت لي تقول لقيت حرمتي يبه انت شايفني وانا ابوك كبرت وخرفت..؟

غتار بهدوء..\جعل عمرك طويل انت ماكنت تزن على راسي تبيني اعرس..هذاني اقولك لقيت حرمتي..!
بندر بستغراب..\وعشان اسمها على اسم أمك وأمها صديقة أمك قلت ابيها..انت ماتقول لي الحكي زين مالها راس ولارجلين ذي القصه..!

رفع كتفيه بخبث..\مثل ماقلت لك دخلت لي حفل خيري كانو حاطين فيه ناس يبيعون شعبي قلت أخذ لي وعرفتني الحرمة الكبيرة وعرفتني على نفسها وقالت ذي سمية امك نفود مسميتها عليها..


زفر بضيق..\ياولدي ذا حكي..ذي ماهي علومك..؟

أبتسم بخبث..\ليه ماهي علومي الاذي علومي اطق الباب على طول قلت لها بنجيك اليوم نخطب سمية امي..!


همس بندر بستغراب..\طيب مانشدت عن العرب مانشدت وين ابو البنت الي تبـي تخطبها..؟

غتار بهدوء...\مدري عنه يمكن نلقاه قدامنا..!

بندر بغضب ..\لابالله ماحنا لاقينه وانت تدري من علمتني فيهم مايحتاج اتعب من نفسي واسأل اول واحد كلمته جاب علوم اهلها اقصاهم ..انت تدري ان ابوها مسجون في قضية ترويج..!

أمال شفتيه غتار بصمت..!

أردف بندر بغضب..\...اكيد انك داري بذا الشي وتبي تجيبني لهم على وجهـي..مافكرت عيالك بكره وش بيكون جدهم يعيرون به..والا خوال عيالك ترا الاولين ياولدي قالو ثلثين الرجال لخاله !

غتار بمكر\وش علي من الابو..وش ذنب البنت..يعني كل بنت ابوها في حفرة يسحبها معه..ياما بنت ردي جابت عيال اجاويد وياما بنت رجال يهزون المجالس جابت زلايب يبه هذا ماهو قياس!

بندر بصرامه\ مالك لوا..منت ماخذها...ولاني مخليك تسوقني لها عشان شي مايصدق..اللهم انها سمية لأمك..اعرس ولاجاء عليك بنت سمها على امك ولاتدهورنا بعرسة مثل ذي..لوانك شافيها وداخلة مزاجك قلت هواه وش اسوي لكن كذا معصي والا عشاني متشفق على عرسك تبي تسوقني سوق..!


همس بهدوء غريب..\إيه...على هواك يابو غتار..!!

شد الخطوات بعكازه لخارج المكان ليستوقفه بندر الصارم..\كأنك زعلت..!

غتار...\الزعل لعيالك الي من أمي عبير وامي العنود انا مازعل انا اخذ حقـي بيدي وانا ولد نفود..!

يعلم بعناده..ويعلم ان لاطاقة له به همس بترضي لين..\ ياابوك اختار الي تبـي عقبها عهد علـي ماقولك لاو اكسر بخاطرك لكن وحدة كذا ابوها لا..!

ارتسمت على شفتيه ابتسامه خبيثه ماكره وهو يلتفت له..\تقول عهد يابو غتار...!
بندر بستغراب \عهد يا ابوك..!


من ثم أنسحب غتار بهدوء صامت سريع....!!!!



هكذا ببساطة..!
يشعر بإنه بنسحابه الحارق من المكان كـ انسحاب روح..
لم يعلق...لم يلقي بكلمات حارقه كـ غيام..
فقط أكد لـي بـ أنه عهد...ماذا يقصد...!
ياالله..!
غتار..ينفذ ما فـي رأسه لايلقي الكلمات الجزاف..!
ولايعلم مابرأسه الان..!
كان بوده لو وافق على تلك الفتاة لأجله هو..
فقد كان يتحرق شوقاً لـ أجل ان يراه عريس
لكن ليس كهذه اختيار..!
وغتار أبني أعرفه...!
هو ليس صاحب قرار سريع..يراها في الصباح ويخطب في المساء..
مكره ثعلبي..!
ماورائك يا غتار..؟
قلبي ليس مطمئن من جهتك..!
أم تراه فعلاً لا شبهة في موقفه وأنه اراد فقط الزواج بسمية والداته..!
قد يكون لأنه يتيم الام وتعلق بـ أسمها..!




عندما هم غتار با الخروج كانت نوره و ام حاكم قد دخلتا..

غتار با أبتسامة \ماشفت امي عبير اليوم...الله وش ذا كله..!

كان السائق يدخل الاكياس أمامه..

ام حاكم..\والله ياوليدي اغراض ناقصتنا تقوله نوره وجبت معي بعد كم شغلة على ذوقها لصالة تقول مافيها اشجار في بيتكم من داخل وجابت ذي الي حقات البيوت مدري وش اسمها

أبتسم غتار لـ الواقفه بأحتشام من رأسها لأخمص قدميها
عبائه ساترة لازخرفة ولا الوان..!

همس بمحبة خالصة..\يامرحبا والله يااختي نوره يشهد الله انك مثل اختي المهر..نور بيتنا فيك وجاته البركه ...

نوره بخجل..\الله يحيك ومنور فيكم الله يطول في اعماركم..

غتار بدعابة..\يمه عبير جت الي ذقت قرصان ازين من قرصانك اعترفي يمه انها غلبتك بذي الشغله..

نوره بهدوء تقاطع ممازحته..\العين ماتعلى على الحاجب وأمي عبير ماهو با انا الي انافسها في طبخها الله يخليها لنا..

غرق غتار بضحكه صافية وودع ام حاكم بقبلة...


.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.


وصلا...المنطقه ريفية...والبيوت الريفية منتشره ولكن البعض منها صمم ليكون بيت ريفـي لـسياح..!
وضع حقـيبته وودع المرشد الذي اخبرهم بأنه سوف يمكث الليلة هنا ان احتاجو شي ما فـهو عند اشخاص يعرفهم..!
ودعه واغلق الباب...
نزعت عبائتها ووضعتها بجانبها..
سمع صوت استنشاقها للاوكسيجن..وزفره بهدوء..!
يشعر بغيض انها تمشي ليس على الارض بل على رموش عينيه من ثقالة حضورها على قلبه خصوصاً بعد كلماتها الاخيره وخبثها..!


بحدة...\بنطلون ...لآبسسسه بنطلون...انا ماقلت لك البسي ساتر تستهبلين...!

ورد بتصنع..\بسم الله الرحمن الرحيم..خوفـتني وش فيك..!

غيام غاضب..\وش فيني ..ها..!

نظرتها لملابسها..\حمدلله..عباتي مسكره ومحتشمة ولو لبست فستان او تنوره كان طلعت سيقاني وانا امشي بسرعه في هذا المكان معك..!
غيام بـغضب...\كان لبستي بنطلون خفيف داخلي وفوقه لبسك العادي او شراب اسود ..يامدورة الستر..!

حركة شعرها بعدم اهتمام..\ماشاء الله عليك..عسى عيني عليك بارده..حريص على اهل بيتك..!

وجد تلك الكلمة كـ لكمة على وجه..!

همس من بين أسنانه..\وش تقصدين.!

تراجع حذر من ورد..\مااقصد شي..يمه منك لاتقولني شي ماقلته..!

عينيه الحانقة أبعدها عن تلك النيزك وهو يحاول الابتعاد قد الامكان منها حتى لايكسر رقبتها...
توجه لمطبخ بخطوات نارية والذي كان مطل على جلستهم وفتح باب الثلاجه كان مملؤة..
اخرج له عدة اشياء منها ..وشد له عصير بباب..أغلق باب الثلاجة بقوة..!
وضع الكاس بعد ان أرتشفه دفعة واحدة بقوة على الطاولة الجانبية..واحدث صوت مزعج..!

همست بصوت خافت لايسمعه الا هي..\جاه بلااا..

هو شد الخطوات لها ووضع علبة العصير على الطاولة امامها..من ثم بـغضب..\حاولي تاكلين شي..اليوم كله ماذقتـي شي..!!!


وضعت خصلاتها خلف اذنها وهي تدعـي القوه وبهمس..\مو مشتهيه..!

غيام بعصبية..\كولي شي لاتطيحين علي...شايفه المكان ريفـي ومافي مستوصف حتى..!

شدة بخوف منه العصير بعصبية وفتحته..ارتشفت منه عدة رشفات ومن ثم اكلت لها من الكروسنات الـتي وضعها امامها نصف واحدة..
هو بمقابل اكل معها..فـ هو ايضاً لم يتناول شي..ويشعر بدوار يتملكه الان من العصبية والجوع الشديد ..!



كان الجو ماطر في الخارج...والواجه الزجاجيه التي بجانبهم تكشف المكان بشي من الرومنسية..
كانت عينيه تنظر لتلك الواجهة الزجاجية وروحه المتألمة تتمزق على تصاريف النصيب ..!يمنع
فـ ماهو الضير لو انه الان مع وهج..!
بدل من هذه التـي ظلم لها هكذا زوج وحياة باردة وصب جام غضبه عليها المسكينة..!



يالله..أنك تصبرني..احلامي الوردية معه طارت..وكل شي كنت متوقعته الا انه راعي بنات..يالله تربية ابو غتار صارمه كيف طلع ها الخبل منهم..!




..\غرفة النوم اشوفها على يدي اليسار لو فيك نوم وتعبانه من المشوار..
همست بمقاطعة..\لامافيني نوم..تقدر تنام انت فيها لو تبي
.\لامافـيني نوم بعد..!

..ورد..\لو قعدنا في الفندق احسن..!
رفع رأسه لها ليراها تنزل الجاكيت التي كانت ترتديه ويظهر له التيشيرت الخفيف الذي تحته..
شده الكدمة العريضه التي على ذراعها.. بستغراب..\وهذي من ويش بعد..!
هـي لم تنتبه لما جعله هكذا واستغربت لمكان المشار لـه..
لتنظر له وتجد كدمة عريضة على ذراعها..هي كانت تتألم لكن لم تنظر للمكان طوال اليوم..لتفاجئ ايضاً..
همست..\من ولا شي..!
غيام بصدمة\كيف من ولاشي..وش انتـي ضاربه ومانتبهتي ..!
أبتسمت بسخرية..\انت طال عمرك بغيت تكسر ذراعي لو أني ضاربه جدار ماكان بذا الشكل وهذا الوجع ..!يمنع



نظر لمكان الكدمة..صمت من ثم نهض فجأه ليدخل لـداخل تارك لها المكان...!



نهـضت هي بمقابل وهي تشاهد جلـبة في الخارج اتضح لها انه عرس....
قررت الخروج فـ المكان في الخارج اضائته خافته ولن يلاحظ احد ...ابتسمت..\والله ياحظها امحق من حظي عرس ومطر..الكشه بتطير والمكياج بيروح ..!
شدت الخطوات لتستقر في الخارج وهي تضع جاكيتها على كتفيها ..
اخذت تراقب زغاريدهم وهم يركبونها السياره..من ثم رحلت تحت هذا المطر...
لحظات تنظر للمكان..كانت البيوت الريفية بـ اضائتها تنتشر فـي المكان..
رائحة المطر وصوت تجلب السعادة لأي شخص..
لكن هي الان ليست سعيدة بعد تلك الخيبة

من ثم فجأه..!
أصبح الظلام غارقة به..!

قررت العودة ادراجها من الخوف ليختل توازنها وتلتوي قدمها وتسقط بـصرخة موجعه..!


في الجانب الاخر..
أنتبه لأنطفاء الكهرب من ثم وقف ليطل عليها كي لاتخاف ليفاجئ وهو يتفحص الصالة بـ اضاءة هاتفه انها خاليه..من ثم صرختها وهي في الخارج ليركض لها بـرعب..!



فتح الباب المردود بقوه وبصرخه..\ورد..ورد..!
هي كانت بجانب الباب من الخارج من الجهة الاخرى لتهمس بإلم..\هنا..طحت ورجلي تعورني..!
بعصبية..\وش مطلعك..تستهبلين..!
من ثم اردف بعد ان رأها شبه متكوره..\وانتي ماغير تطيحين امك يوم جابتك شكلها ماسمت عليك...خليني اسمي عليك الحين كود ربي يريحك من ذي المشكلة...!
كانت اضائة هاتفه مسلطه على وجها من ثم انخفض لها ليحاول بها النهوض على كتفه..
وقفت وهي تتألم وكاتمة لغيضها منه..\رجـلي غيام ..رجلي ماقدر ادوس عليها اخاف انكسرت...
نظر لها بتفحص..من ثميمنع
حملها بخفـه ..وهي شعرت بـ ان ماس كهربائي اصاب جسدها كله..
وهي تجد نفـسه فجأه بين ذراعيه مرة أخرى..وبهذا القرب الشديد جداً...وهـي ك من لاوزن لها...
وضعها على الاريكه وبحزم..\شوي واجيك...بدور لي شي يشغل لنا هذي الشموع الي صافينها لنا...

ورد برعب..\الكهرب طافـي طاااافي صح...!

غيام بعصبية..\طبيعي منطقه ريفية..شوي وراجع لك!

ماهي الا لحظات حتى وجد مايشعلها به..ليمر عليها ويشعلها ..وتصبح اضائات المكان واضحه...

عاد اليها ..وجلـس على ركبتيه..وبحزم ..\اي وحدة..
ورد وهي تقاوم الـوجع..\هذي بس لاتمسكها تكفى..أحس..!
لم تكمل كلامها حتـى حركها بطريقة مدروسه لتشعر بـ ان الوجع تفرقع في ثانيه وتصرخ..!
بعد ان ابتلعت وجع القدم ..همست بسخرية..\ماشاء الله شكلك بتاع كله..
بغير اهتمام..\لازم اكون بتاع كله عشان لو اطيح بمنطقة نائية اصرف نفسي..!
من ثم اردف \وبعدين حاولي تعدلين كلامك عشان ماكسر سنونك في لحظة ماتوقعينها..!

لوا قدمها بطريقة مؤلمة متعمد..من ثم صرخة بوجع..
همس \تقدرين تمشين الحين...!
تركها وهـي تحبس حديث نفس خاطف تنعته به بـ أشد انوع الوصوف...
اخذت تدلك قدمها ..وهي ترا انسحابه للجانب الاخر..
وتكوره على احد الكراسي التي تقابلها..
ضوء الشموع الخافت ..
اصوات تساقط المطر..
وهو ينظر لأحد الشموع..بشكله الـذي حقيقة يجعل قلبها يخفق بقوة..!
لآتعلم..لما القدر ساقه لها.
.ولما نفس القدر صفعها هكذا من دون رحمة..
لما لم يكن كامل..ماضير ان يكون مستقيماً...
لما حظي وحظ اخواتي قليل في الرجال..
شقيقتي الكبرى تساير نزواته من اجل فقط اطفالها الان..
وشقيقـتي الاخرى قطعت عليه الطريق ولكنها تكتشف انه يتخذ طريق اخر وكل يوم تأتي باكيه بإنه يتحدث مع الفتيات ولاتدري ماقد وراء تلك الاحاديث..!
تتذكر كمية المكائد التي يرسمناها لجعلهم ينفرون منه..ساعة ينجحون وساعات يخسرون خسارة عظيمة..!

همست بـضيق..\غيام انت عادي احد يكلم المهر...!

جاءه سؤالها ليوقظه من حبل افكاره المهزومة..وهو يعلم ماترمي اليه..وبقتضاب\لآ..!
ورد..\طيب ليش طاق باب عرض الناس..!
صمت لـثواني معدودة من ثم..\بعض القصص مالها فايدة شرحها..!

صمت اخر ...من ثم بتردد..\كم وحدة..؟
بملل ..\عشر...!
من ثم اردف..\بعدين ترا فيك عرق لقافه عجـيب..!
ورد بهدوء.\مو لقافه بس بشوف حظي العاثر فيه فايده يوقف والا لا..!طيب مالك نية تفتح صفحة جديدة معي وتترك العشر..؟
زفر بهدوء..\وانتي ليش تفتحين موضوع يغثك ويكون اول موضوع بينا...!
همس بصدق..\وش الي المواضيع الي افتحها معك غير هذا الموضوع ..؟

صمت..!

همس بمحاولة جذب اطراف حديث..\وش تخصصك الجامعـي..!
مسايرة هادئه نوعاً ما..\حاسب..!
من ثم اردفت بخبث..\وشاطرة مره في كل الاجهزة الذكية..!
التقط تخابثها الذي يعيدهما لنفس النقطه..\بكسر يدك فـ انتبهي من شطارتك ياشاطرة..!


ورد ..\ماشاء الله بتكسر سنوني وبتكسر يدي شكلك بترجعني لأهلي وأنا من اصحاب الاحتياجات الخاصه..!

رمقها بنظره صامته..

صمت من جديد..!

من ثم همست ..\بنام هنا وانت نام هنا..
كانت تشير للاريكة الاخرى...وأردفت\ انا ماداني الظلام...!
بهدوء غير مهتم..\على راحتك..بجيب لك شي من داخل تدفين فيه.

ماهي الا لحظات وهو يجلـب لها غطاء وضعه عند اقدامها..
ومن ثم توجه للاريكة الاخرى ووضع غطائه..
همست بهدوء..\وش رايك تصحى ساعتين وانام انا..من ثم انا اصحى وتنام انت..الصباح ماهو بعيد..!

بـهدوء..\ماشاء الله شفتات دوام ..خلاص نامي انا مافيني نوم اصلاً...

وضعت الغطاء عليها وحاولت النوم..وهي تسب تلك المصادفة التي جعلت الشباك الضخم فـي وجهها تماماً..
فبرغم من انعكاس صورة غيام الجالس على الاريكه الاخرى بـتلك الشموع الضخمه..ومنظره الاسر في عينيها
الا ان هناك تخيلات اخرى كاسبريه تظهر امامها ..!
اغمضت عينيها..
عل النوم يأتي وينقذها...!
ماهي الا ربع ساعه...الا وقفزت وهي تسمع صوت مرعب..!
من ثم جائها صوته الذي خيل لها انه اصبحت وتيرته مبحوحه..\نامي كلب..!
وضعت راسها من جديد على الوسادة ووجهـة وجها له وهـي تترك تلك النافذه لظهرها..

فتجده كما تركته..غارق في شيء ما..!
بتأكيد في العشر التي أمسكت أحداهن.!

لتهمس..\مره قريت في كتاب ان الاكواخ القديمة في الارياف تسكنها الارواح الشريره الي تكون ماتت من عائلة مالكي الكوخ...

..\ماشاء الله تلقينه يتفتل الحين بينا..!


استوت جالسه ...

صوت خافت ساخر ..\هم كفار يكتبون هذي الخرابيط لكن حنا مسلمين وعارفين ان الاموات في البرزخ ماهو عندك هنا..نامي بس..

اعادت راسها للوسادة..\عاد تعرف وسوسة ابليس يقردني في ذا الكوخيمنع

ابتسم..
يا الله ..!
العشر صبر الله قلوبكن..
هو لـي ولآ أتركه لكم ابداً..!

لتردف بحيرة..\صدق غيام انت تكرهني يوم جايبني في هذي المنطقه المقطوعه تركيا وش كبرها مالقيت الا الي يطفى الكهرب عندهم..؟

غرق في ضحكه صافية التقطتها روحها ...

من ثم اردف..\بكره الصبح بتشوفين المكان حلو..انتي مشكلتك قاريه اشياء مرعبه الظاهر او شايفه افلام رعب كثيره..

من ثم اردف..\بحاول انام..بكره الصبح لازم نطلع لـمكان الي خطط له المرشد..حاولي تنامين..!


تركها ببساطه وتمدد على الاريكه ووضع اللحاف عليه وأعطاها ظهره..!!


يارب مثل مافكتني من ساطور الشغالهيمنع
تطلعنـي من ها الكوخ بخير وسلامه...
انا وين عقلي يوم وافقت عليه لا وفرحانه بذا العرسه كش على وجهـي.!
ياربي ...
اشنق روحـي..والا يعني وش اسوي مع ها الرجال...!
رقد ولا همه..!
لو يهجم علي ذيب والا جني وش اسوي..!
لا ياورد وش يخوفك..!
الذيابه والجن ماتجتمع...!
بس اعرف حظي العاثر خوفي يجتمعون..!
وبعدين تخلينه للعشر..بربك الخشه هذي تخليك من اول جولة تنسحبين..!
والله مانسحب ولايهموني غيامي لي وبس..!

مضت ساعه أخرى...وعينيها تحدق في السقف...من ثم فجأه شاهدت السقف بشكل واضح..!
الحمدلله عادت الكهرباء...!!
اقدر انام الحين..!

رفعت رأسها قبل ان تهم بنوم..وجدته على الجانب الاخر موليها وجه...

شعرت قلبها يدق بعنف...أبتسمت...من ثم وضعت رأسها على الوسادة

.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.


نظرة لساعتها...الوقت تأخر..قد لايأتي كعادته
نظرت لنفسها ..
أرتدت قميصاً وجدت المهر قد وضعته مع مجموعة اقمصة وبجايم حريريه..
كان القميص بلـون السماء..طويل ذو فتحة جانبية..جعلت شعرها يتساقط على رقبتها ..أبتلعت الكثير والكثير من الانفاس..!
قررت أخيراً أن ترتديه...هو لايريد الطلاق..وكذلك هو له حق..
هي لا يجهلها تقلبه على الاريكة..لآيجهلها نظرة خاطفة منه..ولآيجهلها ايضاً أنه رجل..!
والرجل في حضرة تمثال شمعـي ..!
تراجعت عن فكرتها الغبية وشدة روبها لتضعه على كتفيها وتشد خيطه على خاصرتها...
تريد ان تذهب لتبدله...لكن مقبض الباب كان أسرع...!

دخل بخطوات عجولة وهو يبحث عن شيء ما...
حاكم .\نوره شفتي الاوراق الي حطيتها اليوم هنا...

صوت مرتجف..\الا...حطيتها لك هنا...

كان يبحث عنها بكومدينة..اخرجت هي الاوراق من جانبه الاخر...
شعر بملمس الحرير..وبراحئة المكان..انتبه للاضائة..انتبها لها

أخرجت الدوسية له..وأستدارت له بكامل جسدها...
عينيه التي هربت ما أن وقعت عليها..!
أنفاسهما المتعثرة الخجولة..!
نورة تمد الدوسية له..\تفضل...

شد الدوسية...!

نورة بتوتر..\تصبح على خير...!

أمسك ذراعها بعد لملمة ارتباكه..\لحظه..!

الارتجاف الذي سكن اطرافها نقلته لاطراف أصابعه الباردة...



بمحاولة اولى...\وش ها الزين كله..!



حركت اصابعها لترفع غرة سقطة..وضع الاوراق بيده الاخرى على الكومدينة..!

نظر لتقاسيم وجها الجديده..ولـ جسدها النحيل المرتجف.!

ضعفها وأرتجافها دائم يحرك مشاعر في اعماقه..!

لآيدري بضبط هل هي طبيعة حالة الطبيب..!

هل لأنها ضعيفة وحيدة ليس لها غيره يشعر دائماً بـ أنها تخصه أكثر من أي قرابة دم له..!

وان تفاصيل رحلتهم معاً في الحزن على عبدالرحمن زرعت فيه..!


بأرتباك حرر الخيط الملتصق على خصرها..لآمس خدها بـ أطراف اصابعه..

عينيها التي تنظر اليه بشيء من أسئلة معلقة..واجابات هاربه..

الابهام الذي يعبر خدها بهدوء..صوت نبضات قلب خائف..وأخر مرتبك..!

قبل خدها...

الارتجاف العميق الذي في روحها...
نقلتها بعروقها ودمائها لـمواقع تقبيل شفتيه في عنقها..!

شعر بها..!

ضمها قليلاً بين ذراعيه..عل كلاهما يهدئ..!




همس بهدوء..\انا مو مستعجل.!

أبعد أنفاسه المتعثرة عنها...همست باارتباك وهي تقاطع ابتعاده بقبلة على كتفه.....قبلتين..ثلاث مرتجفة..!


صمت ...


علق يديها بهدوء على رقبته بعد ان قبل كفها المرتجف..




شعر بضعفها...خيل له...!

لا..حقيقة..وهي تسقط بين يديه...
همس بخوف..\نورة..نوررره..!!!

حملها بخـفه ...وهو يراها تغيب عن الوعـي...وضعها على الاريكة القريبة..
تأكد بأن ضغطها قد انخفض...أنتظر قليلاً وعادت لوعيها بـضعف..
كان يدعك اصابعها بين يديه الدافئة..انفاسها المضطربة تعلو وتنخفض بصدرها..!
الحياء الخالص الذي عبث بها ليس غامض بين عينيه..!
أبتسم بهدوء...قبل جبينها
فتحت عينيها لتجده بهذا القرب..
همس والابتسامة تعلو وجه بخجل..\أنتي تسوين كذا عشان تحسسيني اني مسوي جميل فيك..مستحيل يانوره نخطي خطوة وانتي كذا اول بدايات تجربتك فيني..!
.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.
على الجانب الاخريمنع
كان النقاش على أشدة...!

عمشاء بصرامة...\كلمتك خالتك وقلت لها الاسبوع الجاي العرس وش له الحين قايم شيطانك..!

فارس غاضب..\قايم شيطاني لأنها احرجتني بأتصالها وبكلامها حدتني على بنتها حد..وانا قايل لكم اني بطلقها..!

عمشاء.\تعقب وتخسي يا الردي ماتطلق بنت اختي يوم زان شكلك شفت عمرك الحين عليها...!

فارس بغضب..\ليه وانا حرمة يهمها شكلها الرياجيل مخابر يايمه ماهي مناظر وهذا الي ماتفهمه بنت اختك السطحـيه...
عمشاء\وانا قلت لك عهد امس ماهي عهد اليوم ..والانسان يغلط ويعدل غلطه ماهو بملاك..
فارس عقد اصابعه بغضب..\والمطلوب يعني..!
عمشاء بأمر\المطلوب مثل ماقالت لك خالتك الاسبوع الجاي عشا بسيط وخذ حرمتك بينهم مشاكل مع اعمامهم والبنت من حياة ابوها انت متملكها مالهم شي عندنا..يعني مرتك بشرع الله والقانون..
فارس بتهرب \عندي شغل الاسبوع الجاي..وبسافر لـ المانيا اجيب اجهزة رياضية و
عمشاء غاضبة جداً\كل شي أجله والسفره خلها شغل وشهر عسل ..ورضاي وغضبي عليك لو ماتتمت ذي القصه..


في الجانب الاخر الملاصق..!

كان عقاب ينظر بزهو في المراءة..
مازال وسيم ومحتفظ بوسامته..!
ينظر لشكله وقد تفنن في التشبب أكثر وأكثر..!
لكنه التشبب المهيب لاالصبياني..!
تأتيه عبارات الاعجاب من الجنس اللطيف في مصادفات بحته..!
و
هويعلم بأنه مطمع لبعضهم..!
وعندما أزور فخر بين وقت وأخر في مستشفىيمنع
أسمع كلمات زميلاتها لي بمصادفة أيضاً والخبيثه لاتخبرني بشي..!
بل أرى التعليقات الكثيرة المحملة با الاعجاب في الاستقرام على صورتي بجوار فارس بين وقت وأخر عندما ينشرها ذاك العملاق ..!

أبدو أوسم منه أعلم...
عيني فارس ليست بـ أتساع عيني...
وأرى فيه تواضعاً مقيت يـجعلنـي أود صفعه في أموراً التواضع فيها يعتبره الاخرون ضعف...!


زفر بـ تأفف وشد الخطوات للذي أخترق أذانه صوتهم وعكر مزاج وقوفه البندري..!






عقاب بضجر..\بعير انت بعير..!
تفاجئ فارس من دخول والداه الغاضب..!

عمشاء ..\البعير أشوا منه ياعقاب..ماصارت كلمة وانقالت..!

عقاب..\ابد الكلام الي تامرين عليه بيمشي ماهو على فويرس وبس...الا على طويلين الاشناب بعد..!

عمشاء تبتسم..\ويلومنـي فيك جـعل ذا الزول ماأفقده..والله انها تسكر بوجهـي دايم والقاك اول من يعنز لي يا عسى عيني ماترقد على حزنك..!

تكتف فارس بضجر..

عقاب المبتسم لـعمشاء وبسخرية...\ترا ذا ماعنده الا شل حديد ونزل حديد بس لاجاء الصدق أستفزع بي..!!

ليس له مزاج لضحك لطرفة والده التي لاتضحك أساساً..

تجاهله عقاب وجلـس في الصالة..عمشاء التي كانت تحمل صينية القهوه وضعتها بعصبية على الطاولة وجلست بغضب لتسكب لعقاب القهوه..
عقاب بتهكم..\ولايزعل الرمح..غرنوقكم بناخذه اليوم والا بكره..ترا الخبل ذا يحبها ماعليك من حكيه نصاب..!
عمشاء..\حب عدوك..!
غرق بضحكة وتناول فنجال القهوة..


فارس ترك المكان بخطوات ناريه تكاد تشعل المكان بطوله وعرضه..!

عمشاء بـحزن..\عقاب..!

عقاب..\لبيه...


عمشاء..\تهقى ولدك ذا بيجيبها لبر والابيفضحني في اختي واهلي..,

عقاب بجزم..\يهبااا..ماعليك منه انا وراه..وبياخذ عهد يعني بياخذها ان شاء الله..

أبتسمت ..\الله يطولي بعمرك..


هو صمت من ثم تراجع لكرسي وهو يبتعد بتفكير..!

هل أبتلع الطعم ذاك الاحمق..!

أم أنتبه..!

لآ أثق في أحد..فـ كل مكان به عين تراقب ..!

والسكرتير مهما بلغ اخلاصه معي الا ان عيني مفتوحة دائمة على الجميع..
ورياش لديه لسان يجعلنا في مصائب فـ أحجم عن الذي لااريد ان يظهر..!
ارسلت له رسالة مبطنة.!
هل فهم الاحمق ..ام هو أحمق كـ أبيه..!
لآ..ضير ان سقط وقرص..المهم أن عثرته تلك يتعلم منها..!
وانا لـست كـ أبيه..أطعن في الظهر وأظهر بدور النادم..!
أنا أطعن في الصدر وانظر في عيني المطعون..!
أذا أنتبه فـ هو بندري خالص..!
وأذا أبتلعه فـ لآضير..درس لاينساه..!
وأيضاً في الحقيقة انا اريد ان أخبره بأني هنا في هذا المجال فلايقترب حتى لا أجعله هباء تذره الريح..
أنتبه لمنادة عمشاء...

..عقاب..\لبيه..

عمشاء..\والله منت معي أقول وين رحت اسولف على عمري قبل شوي..!

عقاب وهو يتناول يدها بحنو..\الا معك...مع من اذا ماني بمعك.؟
عمشاء بحب..\مدري عنك..مالك الا الرمح في الشباب والمشيب..والا يمكن ماعاد صرنا بعيونك حلوين مثل اول..!
غرق في ضحكة ثقيلة..وهو يقف ويقبل رأسها..\لاوالله ماهو المقصد بس راسي ذا اليومين مليان شغل..
عمشاء تمسك بكفه..\وين ..باقي عند خبر بقوله لك..
من ثم اردفت..\فخر دقت علينا ام راجح جارتنا تبيها لراجح ولدها...
اشار بيده..\مابعد شبعت من بنتي ولابي ازوجها الحين..!
أبتسمت عمشاء..\هووو...عقااااب...وش الي مابعد شبعت من بنتك..

أبتسم وهو ويودعها بيده متجاهل الموضوع جملة وتفصيلاً..!

.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.
صباح جديد
...\يالله ذي كيف نايمة بالله..!

كان ينظر لها ولنومها الكارثـي..!

كانت احدا ساقيها مرتخـي من الاريكه مع ذراعها...واللحاف قد وقع فـي الارضيمنع
راسها مائل وقد تسقط في أي لحظه...شعرها مبعثر على وجها..
وكاد ان يقفز بعدما سمع همهمت صوتها الغاضب..\بيشتغل الكهرب بيشتغل...!!!

أبتسم من خوفها من الظلام وحديثها عن الارواح..
اقترب بخطواتها لها وهز كتفها..مره..اثنتين...ثلاث..!!!!


..ياسلام...نومها ثقيل بعد..!

هزها بعنف ...

لتفتح نصف عينيها..وبخفوت وهي ترا الكوخ قد امتلئ بضوء الصباح..\اخيراً جاء الصبح..!
غيام الذي كان قد جلس على ركبتيه حتى يوقضها..\قومي والبسي بنطلع نفطر ونتمشي هنا..!

جلـست..اعادت شعرها لخلف اذنيها...وصداع اصاب رأسها..همست بـقلق..\يارب الحمد لك اول مره اعرف نعمة الصباح ..!

نظر لها بـشي من الغموض من ثم عاد ادراجه وفتح الثلاجه واخرج له عصير كي يشربه..

هي في المقابل نهضت وتوجهت لـحمام الداخلي اغتسلت من ثم غابت عنه...


كان ينظر لـنقطة ما...استغرق بها...
اخرج هاتفه من جيبه ..فتح الاسم الذي عبثت به وغيرهيمنع
لـ...[ورد..]
ووهج اعاد لها الاسم..!

رفع رأسه لخشخشة الصوت ليجدها قد وقفت امامه وتغلق عبائها ..\خلصت..نطلع..!

.
.
.

أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.

...هلا يمه...

شد مقبض السيارة ...\وش فيك ليش تبكـين..أبوي فيه شي..فخر فيها شي..وش صاير..!

عمشاء \واحد من اعمام بنات خالتك جاينهم في البيت وتفتزع فينا خالتك..تعال اخذني اشوفهم ..

فارس بغضب..\وش اخذك انا اصلاً قريب من بيتهم...بمر اشوفهم..!


أغلق الهاتف وهو يزفر بضيق..كان قريب من الشارع الذي في حيهم...
دخل الحـي...



عهد بعصبية..\ريال واحد ماتاخذ منا..والبيت ذا انتم وقصتكم الي جاينا فيها من متى كان لكم فلوس عند ابوي وين اثباتتكم وين اوراقكم ياوسع ذمتكميمنع

سعيد..\أسكـتي انتي وذا اللسان الله يقطعه ..

ام عهد ببكاء..\ياسعيد والله مايرضي احد تبون تفضحونا ونجيب الشرطه على اخر عشان تمنعنا منكم...ياخوي استرو عماركم واسترونا قدام الجيران من عرفت عمري مالكم حقوق عند ابو عهد...والورث بنعطيكم حقكم والوجه من الوجه ابيض

سعيد..\البيت ذا لنا ورث فيه من المرحوم..والاستراحات الي في عرقه والدرعية لنا فيها اكثر من مالكم..ولاتحسبوني بخلي ريال واحد لي عندكم..!

عهد بغضب..\والحين وش تبي وش جاي ترفع ضغط امي خلاص الي لك بتاخذ ولاعاد نشوف وجهيكم..

سعيد بحدة..\انتي ماعلمك ابوك تحترميني ها..!

كان يشدها من ذراعها بقوه..\بس اني بعلمك..من يوم دخلت ولسانك علي يطول اذانيك وعمانك يشتكون منك..
عهد وهي تحاول فك ذراعها..\مالك يد علي...وانتبه تسوي لي شي والله اا...
كان قد شدها من شعرها من ثم دفعها للحائط بقوه...من ثم ركلها بقدمه عدة ركلات قبل أن يشعر ان الارض تدور به وفجأه يرتطم هو با الارض ايضاً..!

كان الارتطام موجع له..وهو يحاول لملمة شماغه وعقاله الساقط با الارض ويرفع رأسه لمن باغته..
فارس يشير بيده بغضب اسود...\عم على ايش انت..ها عم على ايش..تستقوي على بنات اخوك وامهم بعد عين ابوهم...!

سعيد المتفاجئ...\وانت وش تبي ..ادبهم مالك شغل...وقد ذي الحركة الي انت سويتها..
كان يقف ويحاول الهجوم عليه..بحركة سريعة منه..لف ذراعه حتى تألم..وبصوت أمر...\ورثكم بتاخذونه في المحاكم..وخالتي وبناتها مالكم شغل فيهم..
سعيد بغضب..\انا ولي امرهم بنات اخوي وانا ولي امرهم..!
فارس يضغط يده بقوه\ وهذا والله من ردات الحظ انك عمهم وولي امرهم..لكن منت بولي امر الي انت ضاربها قبل شوي..!
سعيد بحدة..\ياسلام انا عمها..!
فارس يضغط حتى تألم بقوه وصرخ...\خلني على بالك زين..حرمتي باخذها الحين وخالتي وبنتها والله ان دريت انك عدت هذي الحركة ان اكسر ضلوعك وبشتكي عليك وبفضحك حتى بجوالات..وبخلي الي مايعرفك والي يعرفك يدفل في وجهك ياسويد الوجه..!

كان قد شده بخطوات سريعه..من ثم فتح الباب الرئيسي ودفعه بقوه...!

سعيد بصراخ وهو يمسك ذراعه...\والله ان اكسر ضلوع عهد ان عاد شفتها مثل ماكسرت يدي..انت تحسب انك بتسلم مني..تعقب..وهي ذابحها ذابحها!

فارس..\مايعقب الا وجهك...والله ماتلوم الانفسك يا الخسيس ان عدتها..!
اغلق الباب بغضب ...ويديه قابضة بشدة وعروق الغضب قد اتضحت والاحمرار يزحف ببطئ الى وجه..!

عهد الباكية التي لاتستطيع حتى الوقوف من شدة الركلات..وامها تبكي فوق رأسها..وهذه شقيقتها قد خرجت بعبائتها ترى الاوضاع وتبكي ايضاً..
أم عهد...\فارس وش السواة يا خالتك ذولا مايخافون الله مساعير..!


فارس..صمت..
من ثم اردف..\عمها متحلف فيها
..واتوقع انه ماهو بصاحي ولاهو بوعية..انا باخذها معـي..الاسبوع الجاي اخو اليوم مافيه فرق ..


عهد تشبث بوالدتها من قوة الضرب الذي تشعر بألم وتبكـي بحرقة..\يمه بموت بموت..!

فارس لشقيقتها...\جيبـي عبايتها ...

ام عهد تنزل عبائتها..\الا تاخذ عبايتي..البنت بتموت بيدي..!

قامت والداتها بتغطيتها...

أقترب فارس..وكان الاقتراب له أشبه بفتح جراح عظيمة..!
كانت رائحة عطرها فقط تضع معدته في رغبة بـ الاستفراغ
كانت والداتها تحاول ايقافها ف تفشل...
لم يرد لمسها...لمسها ك لغم لـروحه..!
أمسك ذراعها لتصرخ بوجع...
همس بصرامة..\خاله اتركيها..
حملها بـ أقل من ثانية...وعندما حملها شعر بـشي ناري تفجر بصدره...
..\خالة بروح فيها المستشفى...شكل الضربات الي جاتها اثرت في شي فيها هذي هي غايبه عن الوعي.
ام عهد..\بروح معك..!
لمى..\بروح معك..!
فارس بعصبية..\انتم جهزو اغراضكم الضرورية وسواق امي بيجيكم الحين..ماراح اروح امسككم كلكم في المستشفى...
ام عهد..\بس ياولدي..!
فارس بجدية..\خالة هذي حرمتـي من الليلة خلاص ماراح نحط مواعيد ونلعب على انفسنا وضعكم مايستحمل حتى عشا صغير ملموم..!.

خرج بها...شعرت والداتها بمدى الضعف بعد رحيل والد عهد..!


كارثي الوضع اليوم بين عشية وضحاها..!

.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.

كان في القريه مطعم ريفـي صغيره تمتلكه عجوز يقدم افطار ريفياًيمنع
تركهما المرشد السياحـي ليتناول افطاره على طاولة اخرى..
كانت هي جائعة جداً..فقررت ان تتناول افطارها من دون ان تكترث له...فـ الجوع كافر..والامر قد يطول وهي لن تحتمل الجوع المتواصل..!
كان يراها تفطـر بصمت..وتتناول الشاي الساخن من ثم تعاود الافطار بـشهية جيده عكـس يوم امس..
تناول هو الشاي الذي وجده كما يريده واخذ ينظر في وجوه الريفين البسيطه..وقطعة الجنة التي يعيشون بها..

نظرة له بنصف نظرة ..وعاودت الاكل بعدما تأكدت ان عينيه على الطبيعة لا الجوال ..!!
همست تريد تحريك الجمود الذي أمامها..\ليش ماتاكل..؟

...\مو مشتهي..!

ورد..\أوكي انت الحين مسوي فيها الزعلان والي الغلط راكبنـي..!

غيام ينظر لعينها وأهدابها المتقوسة..\وذي ان شاء الله تركيب..!
ورد بخبث وهي تعلم انه يرواغ..\الحمدلله كل شي فيني طبيعي..في شي اسمه مسكره هي الي تخليها متقوسه لا اركب رموش ولا أحبها..!

أمال شفتيه بعدم أهتمام..

ورد وهي تتخابث..\يووو برد مره..ليتني لبست أثقل..!

رأته يتحرك..وكأن أحد الجبال تحركت من ثقالة دمه وثقالة نفسيته..!

كان قد نزع البالطو الاسود الذي كان يرتديه من ثم وضعه على اكتافها بصمت ..
بقى هو بسترتة الصوفية..ونظر بغير اهتمام لـ المطعم الريفي وكأن يقرأ له تقرير ما..!
قلبها المتخابث دق بقوه...كل مافيه يجذبها بكل تفاصيلة حتى لو كانت معركتها شبه مستحيلة...تحب ان تجرب..!
أكلها الندم فوراً على خبثها ...
نزعت منه بالطوه وتركته ليبرد.!
كتمت ضحكتها وهي ترا حاجبيه المعقودة..
من ثم همست بعد ان اكلها قلبها عليه..\نمشي..أنا خلصت..!
..\طيب ..أدفع الحساب ونقوم..!

.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.

كان يراقب المغذي المعلق وقطراته تتساقط وقد قاربت على الانتهاء..
مازالت لم تفيق بشكل كامل..!
مازالت كما هـي..!
تلك العينين..تلك الشفتين..تدويرة الوجه..وحتى شعرها مازال كما هو..
داكن كـ الليل..ينتثر بكثافة خلفها وقد وقعت الرباط الحريري الذي كان يمسك به وهاهو بيده يقلبه..!

تلك الاصابع الناعمة الصغيرة التي كأنها قطن أبيض..أو..حلوى..!
موضوعة على بطنها وكأنها تشعر بنفسها..كأنها تشعر انها نائمة لكن بأناقة..!

لحضات وفتحت عينيها..
و
أنين خافت...
من ثم همس ضعيف...\يمه ...يمـ هـ...!
وقف بجوارها..طوله الفارع..التيشيرت الصيفي الذي يرتديه وهو في شتاء قارس..عينيه الغاضبة..وجه العابس..!
بفزع وأرتباك..\فـ ااا رس..وين أمي..ليش انت هنا..!
فارس بصوت خافت ..\انا هنا عشان انا الي جبتك لمستشفى من ضرب عمك..
كانت تحاول التحرك لكن كأنت تتألم ليهمس..\خليك على وضعك..الحمدلله مافي كسور..كلها رضوض وكدمات..!
عهد بتوتر..\وين امي..!
فارس..\امك واختك طلعو لـخالي فهاد..
عهد برتباك..\وانا ..ليش خلونا هنا مـ ع ك..
أبتسامة ساخرة..\خلوك معي لأنه خلاص بدال الاسبوع الجاي وعشا ملموم قلت لخالتـي خير البر عاجلة..وباخذها منكم من الليلة..!

عينيها التي تفاجأت وشفتيها التي فتحتها بصدمة..

فارس بخبث\وش فيك...؟

عهد وعينيها تمتلئ بدمع..\مو معقولة تسوي فيني كذا فارس..انت حاقد علي بشكل اكبر من الي انا سويت لك..!
فارس با ابتسامة..\حاقد...اووو كلمة كبيرة..انتي ياعهد منتي من اولويات تفكيري عشان تحطين لنفسك ها المكان في مخي ..قولي انا احب القشور..ومن ضمن القشور ابي فستان وابي عرس اقهر صديقاتي فيه وابيك بشكلك هذا تنزف معي عشان يقولون واو خذت واحد مز..!

نزعت المغذي منها وهمت بجلوس بألم..وبغضب\مستحيل اجتمع مع حقدك تحت سقف واحد..!
كانت ذراعيه قد تناولتها بسرعه قبل ان تنزل..ليهمس بغضب..\قلت لك انتي زوجتـي وأنتهينا..أمك باركة ها الخطوه وعمامك متحلفين فيك..!

عضت ذراعه بـقوة ليفلتها بـغضب..\فلوووة خير ان شاء الله...تستهبلين..!!!!
شعرت بماس كهربائي يضرب رأسها..\تستاهل واسمي عهد..ماهو فلوة ..!!

فارس بخبث خالص..\لاوالله...ماعرف الا أسمك الي انا عاقد عليك فيه...غيره ماعرفه...

من ثم اردف فارس وهو يراها تشتعل..\الحين بيدخل شرطي ويحقق قولليه الي حصل بضبط عشان اسحب عمك على وجه في قضية عنف..وبعدين بنمشي..!
نظرت له بغضب من ثم صدت..
تناول الجاكيت الموضوع على الكرسي ارتداه من ثم نادى الشرطي



وبعد ساعه ونصف بعد ان انهى اجرائات خروجها هاهو يدفعها بعربية ويقف عند باب سيارته فتح لها الباب وهم بمساعدتها الا انها ابعدت يدها عنه بعنف..أمسك يدها بعنف وأجبرها على مساعدته وبهمس..\لاتمثلين انك ماكنتي تبين ها اللحظه ..كم واحد من يوم طلعت من غرفتك صور مع زوجـ ك..!

كان يصر على الكلمة الاخيره وتشعر بلفح انفاسه الحاقده تخرج من شفتيه وترتطم بها

ركبت في كرسيها وهي تحاول جاهدة ان تمسك دموعها
تناول هاتفه الذي لم يصمت من الرنين بعد ان ركب جوارها وتحرك بسيارته..

ورد على الهاتف..

اغلق الهاتف بعد مكالمة قصيرة مع والداته وصمت...وظلت يديه مشدودة على المقود...
صمتت وهي تبعد عينيها لـ شباك السيارة..وترمي حظها العاثر باأبشع الكلمات الساخطة..
.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.
كيف كاد ان يبتلع طـعم كهذا...!
لو اني لم اشك في صاحب الارض واتصالاته الحثيثه لي كـي اتمم الصفقه لبتلعت الطعم كاملاً..
لآ
ضير ...

سأعلم الان من خلف صاحب هذه الارض..؟
فعندما بحث هو وسكرتيره الخاص اخبـروهم بإن الارض ممنوعه من الاعمار السكاني لأنها على مجرى سيل..!
أذاً...
سوف تجلـس هكذا بخسارة موجعـة للمشتري..!

لكن صاحب الارض الاصلـي...!
رجل لااعرفه ولم يمر علي اسمه..
والقضية كلها طعم انا متأكد..ولابد من ان هناك شخص يريد تأديبي بهذه الـصفقة لو ابتلعتها ..!
من..؟

من..؟

دخل عليه السكرتير وبهمس..\عرفنا من كان مدبر لنا ذي الشغله..بس مادري لي سنين عندكم وماكنت اعرف عنه شي ..؟
غتار يشد انتباه وبستغراب..\من...واحد من تجار الي بيني وبينهم عداوه والاكيف..؟
السكرتير..\الارض كان ثمنها ربع المبلغ الي كنا بندفعه فـيها..وكان صاحب الارض عارف انها على مجرى سيل واشتراها قاصد..وسجلها بـ أسم الي حاول يبيعها علينا..طبعاً حنا عشانا تونا جديدنا بذا السوق ماعرفنا ان الارض على مجرى سيل ..وكنا بس نفكر بمخطط كيف نخليه جاذب لـسكانه..
غتار بعدم صبر..\علمـني من هو الي سوا ذي الشغله فيني قاصد..!
السكرتيتر\..اسمه...عقاب البندر..من اسمه واضح انه عمك..!

وقف ..بردة فعل غير ارادية...وعدم تصديق...!
ليردف بعدم تصديق...\متأكد من الاسم...!!!!
اكد السكرتير..\مية باالميه...المعلومات كلها ..!
شعر بـ ضخامة الامر وغرابته..!
بعد تلك السنوات العديدة..
يظهر الان .!

جلـس على كرسيه وهو يتصنع الهدوء..
.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.



في منزل عقاب...
عمشاء التي خرجت من الجناح الذي يخص الضيوف وقد وضعت فيه عهد

شدت الخطوات الغاضبة له وجدته يجلس على الاريكه غير مبالي وينظر لهاتفه..!

الذي فعلته هي ان وكزته بقوه في ذراعه..\وش ذي الحركة الي انت سويتها انت ماتستحي مافي وجهك حياء جايب ها البنت بعبايتها كأنها مسوية جريمة وتقول مافي عرس ليه هو انت حاقرنا ياولد عقاب..!
همس بهدوء..\وش حقرانه..زوجتي وجبتها انتي ماكنتي تقولين حدد العرس هذاني جبتها لك بعبايتها..
عمشاء تشتعل..\انت تبي تفشلني في الناس..لااشوفك قارب جناحها لين اسوي لها عشاء خاص بينا يا اهلها اقل شي..
فارس بتهكم..\ابد ضميها على صدرك لين تسمحين..انا ماهو مستعجل عليها...ولولا خالتي ماعاد اجتمعت انا وهي ابد

عمشاء بغضب..\اي بضمها على صدري وبحطها برمش عيني..وأنتبه من زعلي يافارس ترا منت بقاويه..والحين انقلع من وجهي مابي اشوفك..!



.
.
.
يوم جديد
.
.
.
نوره بـضحك..\يمه انا مضبطه اللصق زين على اصابعك تساوت خلاص والحنا مضبوط الحين انتي نظارتك مو عليك ماتشوفينها زين..
ام حاكم بتشكيك..\بروح للحريم يانوره لايضحكون على حناي..!
نوره..\افا عليك يمه ماعاش من ضحك على حناك أقبضي زين بس..!

من ثم وقفت..\شعري الحنا فيه نشف بروح أتسبح يمه خلي الشغالة تجيني في جناحي ابي تكوي لي كذا لبسه..

ام حاكم..\تسبحـي وعودي علي بوريك خواتم مرامية شريتها وعلميني وش البس من ثيابي..!

أبتسمت نوره ..\ابشري...
ذهبت لغرفتها وهـي سعيدة جداً بتطور السريع في علاقتهم..تحب ام حاكم تحبها جداً...وتريد ان تذوب في تفاصيل تفاصيلها..!

دخلت دورة المياه..تحممت...وشعرت ان رأسها يكاد ان ينفصل من عنقها دعكتها كثيراً
لكن والدة حاكم أصرت على وضع كمية كبيرة منه على شعرها
أمضت نصف ساعه تدعك به..
والوقت يذهب هباء منثوراً...
سمعت صوت الباب وأعتقدت بأنه الخادمة..\ديالا...ديالا تعالي ساعديني بسرعة.!.


..\وش فيك...دايخه..!


صوته الـمرتعب..وهو يقترب بخطواته من دورة المياة جعلت صوتها يأتيه بـنفي..\حاااكم..لآمافيني شي لاتدخل بليز..!
وقف عند باب دورة المياة مباشرة وبـستغراب..\طيب علميني وش فيك..؟
بقتضاب..\مافيني شي...!
حاكم..\الا فيك...بتقولين والا بدخل مالي شغل..!
صوتها المرتبك..\يمه حاكم امك حطت على شعري حنا ولي اكثر من نص ساعه ادعكه بمويه عيا يطلع وش اسوي..!

عندما وصله كلامها..لم يكتم ضحكته...غرق في ضحكه صاخبة..!

نوره..\رقبتي تعورني...وش اسوي لاتضحك...

حاكم..\بدخل اساعدك...وش بتسوين بتنشبين ..

نوره..\بلبس روبي شوي بس..!

لحظات وفتحت الباب...هو لم يتمالك نفسه من الضحك...
وجها المحمر وعينيها المحمرة من اثر الشامبو..الماء يبلل كل شي..وهي لم تزد على كونها سوف تبكي فوراً..

نفذ أكمامه..\بلبس قفازات يازين يدي ملونها الحناء بين زملائي..!

نوره بضجر..\تنكت..!

لبس قفازات موجودة بجانب مغسلة الايدي...ساعدها في دعك شعرها..
وأثار حنقها بكمية الشامبو التي وضعها على راسها..همست بغضب..\حاكم بلا عبط...!
حاكم غارق بضحك..\اصبري هذي عملية جراحية ..لازم اركز..!

نوره..\حاكم صدق دخل بعيوني الصابون ...اااي..!

رفع وجها وسكب الماء على وجها..

نوره بصوت مكتوم..\عيوني..خلاص..اا لاتكب موية حتى دخل بخشمي وفمي..!


كانت تسمع صوت ضحكاته الخبيثه..فتحت عينيها بصعوبة وشدة الماء الذي بقربها وحاولت أغراقه..هو قفز ولم يبتل..وبضحك\كملي لحالك...!

ماهي الادقائق وهي تخرج من دورة المياة تدعك شعرها بمنشفة عينيها حمراوين من الصابون..والغيض يتملكها..
وهو كان ينشف يديه ..\حنا ها لاعاد اشوفه على شعرك...كولي فتامين له ويتغذا..!

تجاهلته فهي حانقة على ضحكه المتواصل..دخلت غرفت التبديل تناولت أي قطعه تقع على يدها وجدت قميص صيفي خفيف يصل الى منتصف ساقيها وبلا اكمام..أرتدته على عجالة وخرجت...

لم تنتبه ان على طرف السرير كان هو متمدد...
أستلقت على طرف السرير بقربه وهي تدس وجها على الوسادة وتدعك بيدها رقبتها التي تؤلمها بعد محاولة غسيل شعرها وممازحته..!

شعرت بيده تلامس يدها..وهو يدعك بخفة رقبتها..
أستدارت له...
لتجده بقربها...!



همس بخفوت..\ولابسه صيفي بعد تبين تمرضين...؟

بضيق..\رقبتي تشنجت خلاص..الله لايعوده من عناية..!
غرق في ضحك..وكفه تدعك رقبتها..وبـدون توقع من كليهما..
شدها من رقبتها قليلاً..دس انفه في شعرها وبهمس..\تراني اموت بريحة الحنا..!


عندما ابعد انفه من شعرها..شهد الاحمرار الذي يزحف..
وضعه يده على خدها...وجيهما قريبن جداً..لأول مرة يجمعهم هكذا قرب..!

الارتعاش الواضح يؤلمه..!


...\مني تخافين..؟
قاومت الخوف قليلاً وهي ترفع سبابتها وتضعها على عارضيه..\أنت أماني اصلاً..كيف تقول كذا..!


أردفت وهي ترا عينيه الهادئة بكلمات عفوية مطلقة...\أنت أمي وابوي اخوي وبقية أهلي..أنا أشوفك كل شي...كل شي اليوم..!


...\طيب ترجفين..أنتي متوقعه اني باخذ شي انتي ماتبين تعطيني هو..؟



نوره تنظر له.!

بهذا القرب الشديد ..ونبرة الصوت الرخيمة الهادئة..

يؤلمها قصة ان جمالها الشمعي يشده الان بهذا الشكل..
كان حنوناً في المستشفى...ولم تكن نظراته كـ اليوم..!
يؤلمها مسألة القشور..!
يؤلمها ان المسخ الموجود اليوم يجذبه كـ رجل.!.

بجدية مطلقة..\نورة..لاتناظريني كذا..!
همست بصوت خافت..\عادي نظراتي كيف تبيني اناظرك..!
حاكم..\مدري..احس فيه شي تبين تقولينه..قولي الي بخاطرك..!
أبتسامة مترددة..\مافي خاطري شي..

صمت قليلاً..

بوده لو تخـبره...مابها...لما بعد العملية أصبحت منطوية أكثر..!
تبتعد عنه اكثر..!
ترسم الحدود أكثر وأكثر...!
وأقصد با الحدود..الروحـية..!
الجسدية..لم تكن في يوم ذات اهمية بنسبة لي.!.
الحاجات الجسدية..وضعها كـ تحصيل حاصل...!
يريد لكليهما الاستقرار..
لآيريد ان يراها بهذا النفور والارتباك والخوف.!.
ويؤلمه ان رحلتهم لتو بدأت...!!

نهض فجأه...!

نوره برتباك..\وش فيك..؟

حاكم بهدوء...\قومـيني بعد ثلاث ساعات عندي شغل..لو سمحتي..!

نوره بـ أبتسامة وهي تمسك كتفه..\طيب نام هنا انا عندي شغل مع امي عبير تحت...
.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.

كان عقاب لتو خارج من عمله بصحبة رياش..ركبا سيارتهما..
وعندما كان يريد اغلاق الباب كان هناك من اوقف الباب بيده..!
رفع نظره له...!
وعلى الفور تعرف عليه...!!!!
بسخرية لاذعه..\العربون حلال عليك ياعم خلها كفارة قطيعة ارحامنا كل ها السنين..!

.
.
***
**
*


 توقيع : النورسيه




رد مع اقتباس
قديم 29 - 6 - 2023, 11:54 PM   #5


الصورة الرمزية النورسيه

 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عدد المشاركات » 13,901
نقاط التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

النورسيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية الحظوظ العاثرة



رواية الحظوظ العاثرة
الفصل الخامس


عثرة خامسة
.
.
.
مدخل
.
.
.
ما هو صحيح القلب للقلب شاهد
لو هو صحيح أصبحت مفتون فيني

بيني وبينك حب من قلب واحد
ليته يجيك من الهوى ما يجيني

وليتك تعرف الشوق لي صار واجد
وليتك تعرف أوجاع كثر الحنينِ

ما قد شكيت الحر والجو بارد
ولا سهرت بليل طول السنينِ

ولا مشيت العمر والحظ قاعد
ولا تحديت الألم والونينِ

أضحك وأنا لجروح الأحباب جاحد
أداري المكنون عن كل عينِ

ما ودي أفرّح على القلب حاسد
وإلا عذابي في عيوني يبينِ

شيٍ يهون وشي بالحيل كايد
يا كود تجريح الخفوق الحزينِ

من عانده وقته وقلبه يعاند
مالت به الدنيا يسار ويمينِ

غرّتني أمثال العرب بالشواهد
يبيك قلبي وأحسب إنك تبيني


بداية..
صبحهم وربحهم يارب ...
الاحداث في العثرات ان حنا نلقي الضوء على بطلين او اربع ابطال في العثرة الواحدة عشان مساحة تكون مشبعة وجميلة..
ونتسلسل في كل عثرة...فـ مو تقولون ضمضم البطل الفلاني اليوم مو في البارت وينه...,

سنابيomalyzad
سناب نوف بنت نايف لنقاش n-umuawaf5555
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.

نظر له بتفحص من ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة هازئة...\لا ذيب ما خليت الذيابه تآكلك.!
بـذات السخرية..\ تربية اخوك..!
باستهزاء..\الي خيـره كله من مره..!
غتار بـخبث..\بس يظل احسن من الي ترك اخوه عشان مره..!
ومباشرة من دون لف او دوران همس بثقه عالية..\وش المطلوب ذلحين ..يعني تبي تقول لي انا بكل ثقلي الحين بـطرف الثانـي..!
عقاب بـخبث خالص..\ غتار..انت واجد نافخ عمرك انت ربع ثقلـي ينهيك انت وابوك بعد..!

أبتسم بخبث...\ياعمي الغالي حنا اثنين مثل ماا تقول وانت واحد والناس دايم يستضعفون الوحيد..!

صرح مباشرة..\اتـرك ناصر الرماح ..!

بعدم مبالة..\افا ياعمي مستكثر علي اشكره بنفسي...!
عقاب ساخر..\عشان امك نفود بقولك نصيحة وانا معروف عني ما نصح احد حط لك عيون في الظهر من اليوم احسن لك...!



..\ما شاء الله ورنـي خشتك...رجالن زين ذا ولد بندر اجل..!
من ثم اردف بحماس \رجال مزيون ولد اخوك ياعقاب وش رايك نزوجه بنتي مليحة ونطيب الخواطر صح ياعقاب..!


القى غتار نظره لشخص الجالس بجوار عمه...تفحص نظارته الغليظة وسبحته الملونة وذاك الكرش الممتد امامه..

كان شفتيه مائلة بسخرية..\ذا خويك..طبيعي الي يخلي اخوه يكون خوياه بذا الشكل..!
رياش بخبث..\ماعليك خويه يبديه على عمره ماهوب يبدي عليه مره ..اقولك تغدا معنا هنيا مطعم عراقي زين كود تصلح لبنتي وانا ابوك ويغدي سمننا في دقيقنا..!!!

غرق بضحكه ساخرة خبيثة..\ انا والله رجال مولع بزين واتبع الزين لو هو بقندهار وبنتك ماظنتي وانت ابوها كانها مثل خشتك يجيب الله مطر وانا اذا بغيت العرس ماني مبعد حولك وحواليك باخذ بنت عمي عقاب عرفت انها دكتوره..!!

شعر عقاب بـ سهم اخترق قلبه من قوسه الخبيث..


تدخل رياش بسرعة..\أأأيه هقواتك بعيدة خشيف الريم ما أنت بحولها لوتصب شوارع الرياض بدال الزفلت ذهب يامسيكين..!


كان بمقابل غتار يبتسم بخبث وهو يغلق باب عمه ويضع اصبعيه على نصف جبينه وهو يشير له بـ التوديع ..!!





التفت عقاب لـرياش بصدمة...!

ليهمس رياش..\ وش عرفه ببنتك..ذا ثعلب انتبه منه ماهوب على عمره..!
حك ذقنه عقاب وهو يعاود التماسك فا الامور في حضور حبيبته فخر تتبعثر..!
شده هاتفه لـيبحث عن رقم فخر..
همس رياش بحزم...\وش بتكلم بنتك وش بتقول...اسكت ذا يهوش ووصل للي يبي اقلق مخك على بنتك في دقيقة...
نظر لرحيل غتار ومشيته التي تمتلئ فخامة لا ضعف
ظلت عينيه عالقة به وهو يتوارى بعد ركوب سيارته ..
رياش بتعجب..\ياسبحان الله ياعقاب والله ها الولد ماخلى شي منك اول مره اشوفه وجه لوجه
عقاب ببرود..\غتار ماشوفه يشبهني..يمكن ماخذ الماح جده ابو نفود..!
رياش..\سبحان من يحيي العظام وهي رميم والله ماهقيت ذاك الوجه الي شفناه با المستشفى عودة له الحياة مع الحيين
ثم اردف رياش..\الحين ام غتار لكم قرابة فيها..
عقاب..\اي نفود تقرب لنا كلنا تصير بنت خال امي الله يرحمهم ويبيحهم كلهم ماعليهم الاهي وعليه خير وحلال جاء من حظ بنيدر ونفود جعلها با الجنة اعرس عليها بندر وانا وقتها صغير وحالنا ماهو بذاك الزود مثل اغلب الناس
من ثم اردف..\ وقتها نفود مااقولك تعاملني كني اخوها والله كني ولدها وان بندر وامي يقسون علي جعل امي في الجنه وام غتار تزعل من زعلي وتقول عقاب مامثله والايام بتثبت لكم ان يطلع رجال علمه يهز المجالس
من ثم عقاب برهافة..\ونفود من يوم حملت بغتار وهي مريضه بندر وجهاً اقشر عليها مدري وش جاها عين والا مرض ماانعرف له علاج وقتها لين توفت وغتار توه صغير وابوها وقتها عنده تجاره وفاتح ربي عليه ومبارك بماله زي ماتقول ماكل السوق اكل وتوفى وهو حاج مع ام نفود عقب عرسهم ماقولك انه وجه اقشر عليهم ومن عقبه مسك حلالها بنيدر وماكان لهم قرابة الا امي...,
رياش..\ماكل السوق بعد الله يرحمه اجل كدينا خير والله انت وولد اخوك على خالك مدري عمك عقاب ومن زين الحظ سميه بعد ياعزتي لتجار تضربونهم اشوا اني خويك ومشاركك والا نتفت ريشي..

ابتسم عقاب وبهدوء..\انت خوي روح ..يمنع

رياش بخبث ..\دامني خوي روح مثل ماتقول ماتزوجني الحب الشريهاني ياخوك اذكرها وهي صغيره فيها لمحات من شريهان...!

عقاب بضحك..\وانت أي وحدة فيها مواري زين قلت تشبه شريهان...بنـيتي بعيدة عن شواربك ياابو ممدوح..!

رياش ضحك من ثم بتفكير..\طيب الحين القرد ذا وش بتسوي معه والله ماتصك باب الا يطلع لك من باب اعرف القرود الي مثله..

نظر له بنصف نظرة..وعدل ساعته الانيقة..\انا من فترة بسيطة داز لي واحد ذكي عندهم ويجيب لي اخبار شغلهم وكنت حاطه بس عشان اذا طرى لي اقرصهم .
من ثم اردف وهو ينسف شماغه لجهة الاخرى..\وقال لي انهم مستوردين اثاث وبيكون موضة جديدة في المملكه عملي جداً وقيمته حلوه بنسبة لجودته..وبيصير الهبه الجديده لـلي توهم متزوجين او العائلة الصغيره..لاملوى مخازنهم فيه وسكرو باب مخزنهم فيش كهرب التمس وقضاء وقدر ..!

رياش يضحك بقوه\ماعليه قل كسور ترفق فيه ياخويي...!!

من ثم اردف بلوم..\ويومك تخطط لحالك وتدبر من راسك ذا الكله متى دزيت ها الرجال ومتى جاك حكيهم انا ماهو خويك الي روحك وروحه وحده..!!
عقاب يبتسم..\طبوعك الشينة يارياش واجده وسوالفك واجده خوفي تزحلقك بكلمة تنكبني فيها فا اخش عنك الي مابيه يطلع واعرفك منت بزعول ...!
رياش يضرب كتف عقاب..\ايه والله هذا عيبي قلبي شاش ولاني بزعول..!
.
.
.

قبلها بثلاث ساعات...!

حاكم في مكتبه بــستغراب من تواجد غتار...
غتار..\يعني وش ماتبي تشوفنـي..!
حاكم بستغراب..\لا بس استغربت..وبعدين نظرك سته على سته تقول ابي تشطيب...تستهبل..!
غتار بـ أبتسامه...\زين احسبها نقصت صار يروا لي شي شككني في عيوني..
جلـس بمقابله وبستفهام..\ وش ..مافهمت عليك..!

غتار بمكر..\لاماعليك لاتدقق..اقول حاكم..!
حاكم ..\سم..!
غتار بخبث خالص..\بقسم جراحة الاطفال لقيت وحده اسمها فخر.لاتكون بنت عمنا الي سولفت لابوي عنها ذاك اليوم..!

حاكم التقط غاية ماجعل غتار يأتي لأجلها ليردف بـتهرب..\مدري...الكادر الطبي وش كثرهم وش يعرفنـي هي فخر بنت عمي او لا؟؟
غتار با ابتسامه..\الله أكبر اكيد انها هي يعني في خبل مثل عمك شايف عمره بيسمي فخر بنته مافيه الاهو..!
حاكم بقتضاب..\مدري..!
غتار بخبث\يعني انا ادري وانت يا الي تداوم يومياً ماتدري..
حاكم بحزم ..\بس مابي ادري..!
غتار بـمكر..\يعني تدري وتبي توهني...!
من ثم اردف..\ماشاء الله بنت عمنا دكتوره أد الدنيا...!!!
حاكم ..\ماشاء الله واصلني حتى لمكان شغلي ياغتار بـمعارفك وعيونك..!
ابتسم بمكر.\وش اسوي عارف ان اخوي ماهو فطين..!
حاكم بحزم..\وش تبي بشي مالنا دخل فيه ومدفون من سنين..!
غتار يتناول كوب الشاي..\لاننبشه ماعليك لاتخاف..!
حاكم بعقلانيه..\انت عارف انها سالفة ماتسوى ابوي كان له وجهت نظر فيها وعمي سواها قضية عمره..وحنا ياليت نكون كافين خيرنا وشرنا...والبنت مالك شغل فيها تفهم..!
ابتسم بخبث..\صادق صادق...ياالله أستأذن اجل..!
حاكم وقف مع غتار...ليهمس بجدية..\غتار..البنت مالك دخل فيها..وش تبي بعمـي تركنا من سنين ومانعرف عنه شي كافي خيره وشره عنا..!

ابتسم وهو يريد الخروج..\انا ماقلت لك انك منت فطين عمك ذا الي كافي خيره وشره على قولتك بـغى ينكـبني بمشروع داسه لـي عشانه فازع مع واحد من الي انا بيني وبينهم عدواه وتقول افكه...!
حاكم..\ وش مشروعه..!
غتار يودعه..\خلك بعمليات العيون انت مشكلة لو تدخل مشاريع تجاريه تجيب فيها العيد..خله علي لاتشغل مخك..! انا نكبة عمره الحين...!

ودعه قبل ان يكمل كلامه ليعض طرف شفتيه وهو يتخيل حجم مصائب غتار..فـ هو لايحشر انفه في شيء الا يجعله كارثياً...!


كان يشد الخطوات لنائب مدير المستشفى ..وابتسامة ترتسم على شفتيه...,

جاء لـشيء معين..واضح...وصريح...!!




بعد نص ساعة...!

كانت هـي تطرق الباب..وتدخل لـمكتب بـ أستغراب...
القت السلام...ليأتيها الرد..!
راشد..\تفضلي دكتوره فخر...
فخر بـتقطيب..\خير دكتور راشد..مستدعيني..!
راشد كـان يشير لـكرسي الذي امام مكتبه والذي كان في مقابله شخص جالـس ايضاً...

جلـست بهدوء واستغراب..
راشد بهدوء..\الاستاذ غتار يصير خال واحد من الاطفال الي كنتـي مشرفه على حالته قبل فتره ومعه اوراق تثبت انك سمـحتي لـه يطلع قبل وقته وسبب له هذا الشي مشكلة .المفترض يجلس ثلاث اسابيع وانتي جلستيه بـس اسبوع..
كانت هـي تتناول الاوراق التي تثبت كلامه وحالة الصغير الذي نُقل لأستشاري كبير في الرياض وفصل حالته بتفصيل..
همست بقتضاب..\صحيح..هذا الكلام قبل شهرين وكان خطأ غير مقـصود من القسم كان فيه لخبطه بينه وبين طفل ثاني سمحنا لهذا يطلع بداله..بسبب تشابه اسمائهم..!
راشد\الغلط غلطك انتـي..انتي الي وقعتي على خروجه والغلط راكبك انتي والاستاذ غتار ناوي يقدم شكوى فيك وفي المستشفى..!
فخر..\بس هذا ماكان غلطـي هذا كان غلط الممرضه الي راجعت بيانات الطفل وطلعته وجاها فصل تأديبي لـسبوعين وبعدين ابوه تواجد هنا بعد القصة وتقبل اعتذارنا منه ..ليش الحين بعد شهرين جاي الاستاذ وناوي يشتكـي المستشفى..؟


راشد\ دكتوره فخر..المستشفى في غنى تام عن أي شوشرة بتـجي وانتي تعرفين وسائل الاتصال المسموعه والمقروئه كيف تبهر وتزيد وتعيد..والاوراق لو مشى فيها الاستاذ راح يكون الغلط راكبك ميه باالميه..

من ثم اردف..\بس هو لأنه رجال سمح ومتفهم تقبل انه يتقبل اعتذار المستشفى عن هذا الغلط الي ماهومقصود بس اشترط انه يقابلك شخصياً وتعتذرين ..!

فخر بغضب مكبوت..\انا مستغربه كلامك دكتور راشد..هذا شي مو طبيعي سالفة لها شهرين وانا قابلة ابو الطفل بوقتها واعتذرت له وتقبل اعتذاري يجـي خاله الحين ويقول اعتذري بعد على سالفة ماتسوا هذي الشكاوي والتضخيم لأنها تصير في ارقى المستشفيات وأجودها ..!
تدخل بـنبرته الواثقه..\بعد شايفه ارواح الناس ماتسوا ماراح استغرب المجازر اليوميه من اغلاطكم الطبيه اذا في اطباء من نوعيتك..!

وقف...\راح امشي قضائياً يادكتوره في سالفتك ذي الي ماتسوا واعلامياً راح نشوف هي تسوا او ماتسوا..!

عينيها المشدوه في الشخص الذي يتكلم بـنبرة تهديد واثقه...
ليقف راشد بـمحاولة تهدئه..\استاذ غتار الله يهديك تونا اتفقنا والاعتذار راح تعتذر الدكتوره واكيد الارواح ماهي برخيصه عند احد..
من ثم اردف بـنبرة جديه..\دكتوره فخر ياليت تعتذري لـ الاستاذ عن الغلط الطبي الواضح افضل من ان تجري نفسك واسم المستشفى لـشي حنا فـي غنى عنه..!

وقفت فخر بغضب..\الاعتذار حصله أبو الطفل..واما الخال الي طالع لنا فجأه واتوقع والله اعلم انه مايبي اعتذار يبي يتكسب مادياً من ورا قضية بيرفعها واعلامياً يبي يسلط عليه الضوء..لو لك حق مد يدك قضائياً ولاتقصر..بس اعتذاري راح لصاحب الشأن..وأعتقد يادكتور راشد ان لعبتك مكشوفه انت والارجواز الي جايبه معك يكمل لعبه بايخه...!

راشد بـتوتر وهو يعاود الجلوس...\لعبة ويش يا دكتوره...اا...

فخر بغضب..\اسمعنـي زين وخلـني على بالك يوم فشلت محاولة ترصدك لـي وكلامك الغزلي والهابط قلت خلـني اجيب لها مشكلة جامده وأكسر الحب الي في راسها وتجـي مثل فلانه وعلانه لـي...تخـسي انت وامثالك تفهم !
وأشارت بيدها بتهديد..\شيلنـي من راسك افضل لك عشان مايوجعك راسك ماهو أي طير ينوكل لحمه وعلى فكرة انا بتصل الحين با المدير الدكتور ممدوح بن رياش ويتفاهم معك افضل خلها تصير رسمية بين المدير مو نائبه وبين المشتكي اول مايرجع من اجازته راح يطلع على هذي الشكوى..!

غتار الذي كان يشتعل في مكانه وهو يقف \..تقولين يترصدك ويرمي عليك حكي..!

كان صوته الغاضب أستغربته لتهمس ببرود..\ بتسوي روحك ماانت متفق معه ياارجواز..!

فجأه ومن دون مقدمات...
كان غتار يستدير بخفه للذي خلف المكتب وبحركة مباغته سريعة ومدروسة منه اوقعه من كرسيه من ثم ثبته بقدمه السليمة ولكمة بقوة على أنفه بـعصاة....!

الرجل المصدوم لم تظهر منه أي ردة فعل سوا النظرات المتفاجئه التي شلت حركته تماماً والتأوهات من ضربت العصى...

فخر بصوت مصدوم..\انت وش تسوي يامجنون وش تسوي تبي تفضحنـي...!

غتار المشتعل الذي تحول لوحش مرعب و بـحرقه وهو يعاود لكمة بعصاه..

راشد المتألم \تكذب...أنت صدقتها..أأأأ
فخر برعب..\فك الدكتور تبي تجيب على راسك مصيبه انت... لاتجيب فضيحه لي بين زملائي في المستشفى..!

أبتعد عنه بعد أن بصق عليه...

راشد وهو يلملم نفسه بتوتر...ويخرج من المكتب تاركه...!

فخر بغضب...\خير ان شاء الله...وش تبي تسوي انت...وانت من انت عشان تسوي ذا الشي كله...متفق انت وياه وصدقني المسرحية ذي ماخشت مزاجي...ولو ابي اربيه خليت الي اقوى منك يربيه بس مابي اعتمد على احد فاهم..!

غتار بـنفس لاهث..وهو يشير لها بـصمت..\اص ولاكلمه..وهذا الكلب صدقيني اخر مره تشوفينه هنا في ذا القسم بسعى انه ينمسح سجله الطبي ماهو بس ينفصل ..!
فخر بـغضب وهي تهم بترك له المكان..\اوه ماشاء الله عليك واصل..مالك شغل فيني تفهم وقضيتك التافهه اذا هي صدق امش فيها وبينا المحاكم يا استاذ غتار..وخلك لبق في الحوار ماحنا عبيد عندك !

وضع عصاه على الباب وهو يمنعها من الخروج وبجديه تامه\فيه غيره هنا احد قد عاكسك علميني..!




امسكت بعصاه من النصف وبصوت صارم ومندهش..\انت من فاكر نفسك لايكون من بقية اهلي بـس ومسوي نفسك حريص علي ..لعلمك عملي هذا اختلاط ومن عينة هذا بشوف كثير..بس انا اعرف اوقف كل عند حده واولهم انت...أبعد..!


شدت عصاه من يده بحركه مباغته منها لتسقطها عند قديمه...!


تركت له المكان وهو من شدة الغيض يشعر بإنه يشتعل ...بل أشتعل وتحول لبركان ذو حمم التقط عصاه ...

من ثم تناول هاتفه من جيبه...يريد شيء واحد الان ذاك القذر ينُسف نسفاً....!


.
.
.
من خوفتي لا أحترق جنّبت
هربت من شمسك لظلك
.
.
.
في بيت عقاب..!

في غرفة الضيوف التي عهد كانت بها...كانت تأخذ لها دش دافئ الليلة الماضية قضتها بكاء مرير...!
برغم من الترحيب الحار من خالتها..الا انها تشعر بـ أنه اعظم وجع بعد فقدان والداها هي زواجها من فارس..
خالتها كانت قد ذهبت صباحاً واحضرت لي ملابسي وأشترت لي ايضاً أخرى جديدة..!
لاتدري ما الله فاعل بها هنا...!
فارس الحاقد والذي قلبه صخر..
فخر التي لاتطيقني..
وانا هنا عالقة الان و هاربة من عمي الذي يتوعدني...

رأت الكدمات تملئ ذراعيها وتشعر بوجعها وهي ترتدي روبها..لفت شعرها بمنشفة...
خرجت وأغلقت باب دورة المياه نشفت شعرها ولم تنتبه للواقف منذو نصف ساعه ينتظرها..!
ابعدت المنشفه من شعره وتركت شعرها الطويل ينتثر بفتنة على ظهرها كي يجف بنفسه..
رفعت رأسها تريد ان تردي أي شي وتخرج لخالتها كي توصلها الى خالها لاتريد الجلوس دقيقة واحدة هنا..هكذا قررت..!

عندما رفعت رأسها صرخت برعب...

فارس ببرود..\بسم الله عليك منظري لذي الدرجة يروع...أحسب اني أمنية كل بنت من جيل اليومين..!

عقدت حاجبيها بغضب..\انت وش مدخلك الغرفه هذي...

فارس يرفع كتفيه من غير اهتمام\زوجك..طبيعي تشوفيني بغرفتك..بس الي ماهو طبيعي هو البارح جيت افتح الباب حصلته مقفلته..ماهو طبيعي كل واحد منا في غرفه ليدي فلوة..!

من ثم نظر لها من ساقيها الى شعرها المنتثر بفتنة ويصل الى اسفل ظهرها وجسدها ذو التقاسيم الانثوية الفاتنه..وبشفتين منزوية..\وبعدين ليش انتي سامنه كذا..وليش شعرك مطولته لذا الطول كله ماهو لايق عليك ابد وش ذا ..!

حركت يدها بشعرها الذي وكأن نعومتة أصيبت في مقتل وانتفضت بـغرور لتنتقم... تركته وتوجهت لـ الدرج لتخرج لها ماترديه...
أخرجت لها فستان شتوي ذو اكمام بلون الرمادي ويصل لمنتصف ساقيها..
أدعت انها غير مهتمة..وهي تريد ان يخرج فوراً..ولو أتضح عليها الارتباك سيستغله ويجلس..!
همست من بين شفتيها بمحاولة هدوء. .\ممكن تطلع بغير ملابسي..!
هتف بسخرية..\عادي زوجك..غيريها قدامي..!
ابتلعت غضبها وهي تغلق باب الدولاب وتغمض عينيها بـقهر..!
شعرت به...
شعرت برائحتة تخترقها...
شعرت انه قريباً جداً ..!
يديه التي احتضنت خاصرتها وهمسه الخافت المتهكم..\خليني انا اغير ملابـسك..!!
وكزته بقوه على بطنه وابعدت وبغضب عميق..\اطلع برا والا والله العظيم يصير شي ماتتوقعه..!
وضع يده بمغاته على فمها ودفعها لدولاب وعينيه تنظر لعينيها التي أمتلئة دموع في ثانية..!

كانت عينيه ليست بعيني فارس القديم..!
اللطيف..!
كانت عينيه ممتلئة سواد قاتم..!
حاقد...!

همس ...\باخذ حقـي...انتي زوجتي وكل ذرة فيك لي..ليش مسوية ها الصياح..امك موافقة..وابوك على حياته خذيتك..وانتي ازعجتي امك عشان تكلم امي وتحدد الزواج من يوم رجعت من السفر والحين تقولين مابيك...لعب هو..!

من ثم اردف...\عمك لو يشوفك كسر رقبتك..وخالي فهاد انتي خير العارفين فيه رجال نشبة ومتشدد على بناته واهله...وان رحتي له كرهتي عمرك...انتي في بيت زوجك...أحد يخلي بيت زوجه ويروح لبيوت الناس ضيف..!

كان يبتسم بخبث..
وهي كانت عينيها المفتوحة على اتساعها..وانفاسها المتعبة...أبعد يده ينتظر جوابها..!

لم ينتظر جواب ...كانت قبلاته تطبع على عنقها وشعرها وتشعل في النار...
كان فارساً أسود كـ الليل روحه..!
لم يراعي ضعفها وحاجتها اليه..!
لم يراعي شيء..كان فقط ينتقم..!
وهي كرهت نفسها..!
وهو لم يعد يهمه أي شي..!
أنزلقت من بين يديه كـ الماء...وسقطت عند ساقيه ..
كانت ترتجف...!
وهي تضم ساقيه بوجع..\في وجه خالتي عمشاء ماتتجرأ اكثر من كذا..!

شعر بماس كهربائي يبتلعه..وهو يبعدها عن قدمية بـحقد ويجر خطواته المشتعلة للخارج ويتركها تبكي
.
.
.
من خوفتي لا أحترق جنّبت
هربت من شمسك لظلك
.
.

يوم جديد...!
.
.
.
...\ذا وش قصته..مسوي حزين ومتيم وهو كذوب..واني انا الوفي الي ماراح اقرب النسوان عقبك...اقول ياكذبك بس عطني وقت بس لاخليك ترقص على رموشك يابو رموش طويلة..!

كانت تعدل بيجامتها الحريريه وهي تسير أمامه ثم جلـست على الاريكة بجانبه وهو يرتشف الشاي وينظر في المنظر الخلاب الذي امامه
فقد كانا في منطقة ريفية وكأنها قطعة من الجنة..!
وكأنها غير موجوده أبداً...
حركت رموشها بخبث وهي تسبلها له عندما القى لها نظرة من تحركاتها الكثيرة..
غيام بستغراب..\فيك شي..ترا هذا اسمه اعاقه مو تميلح..!
غرقت في ضحكه هادئه....\البارح وش حلمت فيه صدق..!
غيام بستغراب..\ماحلمت بشي الحمدلله..!
ورد..\الا..معقولة ماتذكر..!
غيام استوا بجلوسه وهو مستغرب..\لآ..!
ورد تحرك يدها بهواء..\تصارخ واسمي عليك وتصارخ اول شي احسبك تستهبل وتبي تخوفني بس طلع صدق واسمي عليك واقرا عليك ونمت عقبها على يدي...صدق مو متذكر..؟

غيام بصدمة..\لاوالله مو متذكر بسم الله وش الكابوس الي م روعني كذا غريبة..!
ورد..\رحمتك صدق ياقلـبي عليك..كنت بكمل نومتي جنبك بس قلت بتسوي لي شي اذا نمت وانت ماتدري ..!


بخبث خالص..\صدق قولي ماراح اضحك عليك قولي وش كابوسك..!

عقد حاجبية بتفكير..\والله مو متذكر تبين الصدق بس غريبه اول مره يصير معي ذا الشي...

همست..\يمكن من ذا الكوخ الي ماغير كهرباء يطفى كل شوي..

صمت بتفكير يبحث عن هذا الكابوس في خياله فلايفلح بتذكر شي..!
غريب
همست..\بس لاتقعد تصارخ علي عشان اجي انومك بحضني واقرا عليك يدي البارح اوجعتني..تحصن ونم على وضوء!


أنا أقسم...
أن اجعلك تتمنى النوم بأحضاني..
وأستنشاقيمنععبيريمنعشعري..!
ولآتجد نساء العالمين بعدي الى قلبك طريق..!
ولن تقف بنت رجل أمامي..!

.
.
.
من خوفتي لا أحترق جنّبت
هربت من شمسك لظلك
.
.
.

أبتسمت عمشاء بهدوء واشارت لها بترحيب..\هلا ياعهد تعال ياخالتك عندي..




عهد...\السلام عليكم...
من ثم قبلة رأسها وجلست جوارها..
عمشاء..\ها وشلونك الحين...

عهد بصوت مكتوم.\خالة ابي اروح لبيت خالي فهاد..وأبي اتطلق من ولدك ماقدر اعيش معه ماقدر خلاص..صح اني اخطيت بس الحين تغيرت ماكان عندي عقل مثل عقلي الحين..وفارس بس يبي ينتقم مني وبس..!

زفرة عمشاء بهدوء..\شوفي ياعهد...حنا ياامك با الدنيا ماحنا با الجنة عشان كل شي على كيفنا..ترا يوم خذاني عمك عقاب ماكان متقبلني مره..ابد...

عهد بصدمة..\خالتي على زينك ذا كله مايتقبلك مفروض يسجد كل يوم سجود شكر..!
عمشاء تبتسم ..\والله هذا الي اقولك..كان في ديرة وانا في ديرة خذاني بس يوم قالو له انها مزيونة واسمها الرمح من زينها ويسمع سوالف تروح وتجي يوصوفون زين الحريم ولايستحون بعض الرياجيل ونط براسه وخذاني..
عهد بستغراب ..\وكيف تعرف عليكم..
عمشاء تعدل خواتمها في اصابعها...\اخوي وهو كان بينهم خوي عرفهم على بعض..وذا الخوي كان يبيني وانا مابيه و مدحني عنده وقال ماهي بقابلة فيني وانا باخذ وحدة من جماعتي اصفطها لك ياعقاب قام تعرف على اخوي زين عقبها وخطبني..

عهد..\وبعدها ياخالتي وش صار..؟

عمشاء..\بعدها ياخالتك الرجال ماهوب صوبي..شكله كان بس يبي عيال يشيلون اسمه..عقب عرفت بطريقتي يوم اسحبه في الكلام انه متهاوش مع اخوه عشان بنت عم لهم خذاها اخوه وقطع في اخوه عقبها...

من ثم اردفت..\وعقاب طبعه شين ومايتعاشر من عناده بس انه رجال وبتلقينه دايم معك..

عهد با ابستامة خبيثة..\تحبينه ياخالة..!

عمشاء بصدق..\أحبه..الكلمة ذي شوي على ابو فارس...وهو يحبـني ويحب الارض الي امشي عليها الحين بس انه عنيد ومايبين كل شوي ذا الشي...

من ثم اردفت..\طيب لو اني يوم شفت الرجال صاد مني شليت قشي وطرت لأهلي ماكنت الحين بذي السعادة الي فيها معه..وانتي غلطتي على فارس وانتي كنتي تسوين عيونه..تحملي ذا الشي واكيد بترجعين تسوين عيونه..

سمعت اصوات في الدور الارضي جعلت عهد تستغرب وتنظر لخالتها..

عمشاء تقف ..\الله يستر هذا صوتي اخوي فهاد...صح..!

عهود وهي تقف مع خالتها..\اي صوت خالي..!




في الدور الارضي..!

فهاد غاضباً جداً..\لاياعقاب...ماهو انت الي يجهلك السلوم والعوايد...ولاهي بلك انت وولدك ذا الشي الي سويتوه..!

فارس بغضب..\وش تبينا نسوي يعني ..نحط عرس ويطبون علينا عمانها الي يبون الشر..مرتي وخذتها وبرضى امها..ماسرقت ولانهبت!

فهاد غاضباً جداً..\خذتها كأنها مسوية شي وتسترون عليها...وش تبي الناس تقول عقب الي سويته هااا..!

فارس بحدة.\ماهمني احد..الناس تقول الي تقوله..أهم شي انا وش شايف مرتي..!


عقاب بمقاطعة..\مالك الا الي يرضيك يافهاد...وأعذرنا ياأخوي انت وعمهم بغى الدم يوصل لركب هذاني جايبك وكافلك عقب ماضربت عمها لين اشتكاك وتلوم عمشاء وولدها يوم اختبص راسهم وخذو البنت عندهم...

فهاد..\ولو...كان نزلها في بيتي...وياخذها عقب مانحط له عشاء ..

عقاب يشير لأنفه..\على ذا...

عمشاء وهي تنزل الدرج وبأعتذار..\فهاد لاتلومني ياختك مابغيت كذا يصير لكن شي اهون من شي عمامهم مستشرين عليهم يختك
فهاد يرى عهد وبغضب..\جيـبي عبايتك يابنت...ولو يبيك ولد عقاب الليلة عشاك في بيتي ويسري فيك مايبيك يكتب ورقة طلاقك وننتهي من ملكة طالة..
كانت كلمات فهاد الصارمة ارعبت عمشاء وهي تعتذر له وتحاول به..
عهد التي ذهبت لتحضر عبائتها من دون ان تنظر لشخص الصامت المشتعل..!
والذي كان عقاب سوف يقتله لو تكلم وهو يشير له ان يبتلع غضبه..!

تدخل عقاب وهو يرى عهد ترتدي عبائتها في ثواني وتحتضن كف خالها..
عقاب يقبل رأس عهد ..\ونجيك لبيتك يابنت الكاوي والله ثم والله لو ظروفكم ماهي بكذا ان احط لكم عرس يتكلم فيه الناس اقصاهم وادناهم لكن مالكم الا يرضيكم وحنا المحقوقين ماهم انتم..والليله بيجيك وياخذك من بيت خالك...!

فهاد الغاضب شد عهد وترك اعتذارت عمشاء خلفه وهو يتجاهلها تماماً...


عمشاء بقهر...\ياعقاب فهاد زعل علي وزعل فهاد شين..!
عقاب بثقه..\برضيه ماعليك...والليلة تجهزو بنروح لهم ونتعشى وناخذ عهد ...وعقبه لاهدت اوضاعهم سويت عرس لرجال وعزمت الي يعز علي..

التفت يبحث عن فارس...وجده قد ترك المكان وصعد لغرفته..
.

.
.
من خوفتي لا أحترق جنّبت
هربت من شمسك لظلك
.
.
.
حاكمـ بستغراب متهكم...\ماشاء الله عليك مداوم عندنا ها اليومين ماتلاحظ..؟
تناول ورقه طبيه يعبث بها...\عندي ناس اعرفهم أزورهم وبتشوفني يمكن كثير...!
حاكم تناول الورقه الطبيه منه..\اترك عنك اوراقي وقم شف شغلك ...
أبتسم غتار بخبث..\تطردنـي شكلك..!
حاكم وهو يقف ويرتدي بالطوه..\تقدر تقول طرده..خصوصاً بشوف وش قصة نايب مديرنا يقولون قلعوه..!
غتار يقف بهدوء..\...ليه قلعوه..؟
حاكم بستغراب..\مدري يقولون ذمته وسيعه وبالع لـه صفقه بإسم المستشفى...وشكله اكلها صح..!
حركه عكازه ليتكـئ عليه فـ البارحه بطولها لم ينم من ألم أصابه فقد أتكئ عليها بكل قوته وهو يثبت ذاك القذر..\ايه يمكنه يستاهل..!
حاكم بـ أبتسامه..\انا بخليك الحين رح شف الي تقول من معارفك..!
همس غتار..\اقول حاكم ..انت تشوف بنت عمنا كثير..!
حاكم بغضب..\اتركها في حالها ومالك دخل فيها لاتكون ذي الي انت تجي ذي اليومين عشانها انت ناوي لك على بلا شكلك...!
غتار بـ أبتسامه..\لاتاكلني بقشوري...لا بس بغيتك تنتبه لها يعنـي بنت ووسط رياجيل اذا رجعنا فيها..!
حاكم بعدم مبالاة..\لاماعليك من ذي الناحية قول قطوه ماحد يقربها..تاكل كلن بقشوره...سبحان الله دمكم واحد صدق عيال عم..!
غتار يغرق في ضحكه \الله يسامحك خليت اخوك قطو الحين..!
اشار بيده مودعاً من دون يرد وهو يبتسم..!









جلـس قليلاً ليستريح فـ قدم تؤلمه من ثم شد الخطوات للخارج فـ الموضوع الذي اراد ان يأتي ليتأكد بنفسه ان الرجل الذي وعده نفذ وعده هاهو قد حصل...قد تم طرد هذا القذر..


خرج وهو يشد الخطوات للخارج لـيجدها...وكأن الله يضعها في وجها اليوم...
أبتسم بخبث...وهو يراها تودع لها طفلاً صغير مع والديه..
همست بصوت هادئ..\عادي يا ام عبدالرحمن الاصابات هذي تجـيهم وانا كاتبه له خروج وهو بخير وعافيه ورقمي معك أي وقت تقدرين تتصلين علي واطمنك..
ام عبدالرحمن وهي تودعها..\الله يكثر من امثالك واخلاقك العاليه ان شاء الله جلستنا هنا بتكون بداية تعارف لنا وتزورينا ونزورك ومايكون علاقتنا بس بمستشفى
ابتسمت.\ان شاء الله الله معكم..!

كان تحمل بوكيه ورد من الصغير عبدالرحمن وهو يودعها بـ ابتسامة طفوليه...
أغلق الاصنصير وهي واقفه ..لتسمع صوتاً غاضب يبدو لها مألوفاً...\يووو مالحقت عليه والباقـي فل من ها العالم..!
التفت له لـتجد مصدر الصوت الشخص ذاته المقيت..لتحاول تجنبه..وكأنها لم تره..!
همس..\متأكده انه طالع بوقته اخاف تطلع ها البزر وتوهقين بقضية ثانيه..!
عينيها الغاضبه وهي تحرك بطاقتها الطبيه امام عينه والاسم الذي يجمعهما يتراقص امام عينيه وبتهكم مقصود...\ماشاء الله عليك عندك واسطه قويه لدرجة اربعه وعشرين ساعه كافيه تطيـر الدكتور راشد من مكانه..!.
همس بذات النبره..\والـي اقراه الحين من بطاقتك الطبيه ان اسم ابوك كافي يطير اثنين مثل راشد من مكانه...ليش ماقصرتي العنوه علي..!

هي بذات البرود..\عنوه..!
على فكره ترا ماطلبت منك أي مساعده ومثل ماقلت ابوي يطير اثنين من امثاله بس انا ماحب احد يتدخل بمشاكلـي ولابشغلـي..وياليت انت بعد ..!.
قاطعها بـستغراب...\يعنـي ذوقياً العالم يقولون شكراً وانتي دكتوره وفاهمه ومثقفه..أقله كلمة شكر..!
فخر ..\انت في مخك شي..انا طلبت منك شي..انت ليش حاشر نفـسك كذا بيني وبينك مشكله تقول خلاص روح أشتكـني وخل الموضوع يكـون رسمي وبيد القضاء...بس انك تنط لي كذ كل شوي ماهو منطقـي ..!
أتكـئ على عكازه بـيده الاخرى وبتهكم..\صادقه ماهو منطقي انك توقفين بيني وبين الاصنصير وابي اطلع وانتي مانعتني..!
انتبهت فخر لأنها حقيقة تقف بينه وبين الاصنصير فتوتره وهي تبتعد بزفرة...!

أبتسامه مقيته وهو يستدير لها بعد ان ضغط على الاصنصير لينفتح له...
وبصوت ساخر\وقريت اسمك الطبـي الي ترزينه لك ساعه قدامي وعرفت ابوك..وعشان ابوك ماراح اشتكيك بينا معرفه قديمه شوي....ابيك بس تسلمين علـيه..قولليه غتار واتوقع الاسم راح يعرفه...!

فخر تشعر بـفوهة بركان فوق رأسها وهي تراه يدخل المصعد تركته...ليبتسم وهو يراها تغادر المكان...وحاكم يظهر فـي اخر الممر ويغلق الاصنصنير تحت نظرات حاكم الغاضبه..!
.
.
.يمنع


في المساءيمنع


في بيت ال فهاد..

كان عقاب يتحدث مع فهاد بودية بعد ان استرضاه وأصبح حديثهم ودياً...
همس فهاد..\وش سويت مع ولد اخوك..!
عقاب ببرود وهو يتجاهله..\لاتشيل هم..

فهاد همس بعد فترة وهو ينظر لرسالة أتته على هاتفه..\ياالله ياعقاب انت وولدك تاخذون مرتكم..

نهض فارس بهدوء ونهض والده...وشدو الخطوات بعد ان تركو المجلس الذي كان به اقربائهم من الدرجة الاولى...

دخلا البيت وكانت عمشاء وفخر تستقبلهم بـ المدخن والزغاريد والترحيب... وعقاب المبتسم قبل رأس عمشاء وشدة هي يده..ليقبل راسها ايضا فارس ويدخل لداخل...
عقاب الذي لم يدخل لـصالة المفتوحة...
همس فهاد..\ادخل مع ولدك...
عقاب..\لاخل امها تاخذ راحتها ماهي بعد تغطى مني..!
عمشاء التي بقت معه وعينيها تلحق فارس..همس..\يالله روحي انتظرك ..
أبتسمت وشدة الخطوات بجانب ابنها....بينما فخر بعد ان انتبهت لوقوف والدها وحيداً تمايلت له برقص ناعم ..!
عقاب الذي أنتبه ل أميرته رفع [عقاله..] لها وأشار بحركات رجولية أنيقة..

كان يراقص...حبيبته فخر...!
أميرة قلبه وروحه..
هي لاتمشي على الارض...
هي تمشي بداخل عينيه وقلبه..!


أبتسم وهي تقبل ذراعه ليضع عقاله على رأسها..

همست بحب..\جعل عقالي مايميل يابو فارس...!
قبل جبينها وانسحب لـرجال وهو يبتسم لها..!





كانت عهد تقف بفستان سهرة ناعم جداً بيجي اللون..أعتقد للحظة انها سترتدي عبائتها..لايدري..
كان شعرها ملفوف بطريقة انيقة ومكياج ناعم..
الهدوء الذي عم بعد الزغاريد والتبريكات...
قبلة على جبينها منه...
ودت لو أنها صفعته..!
صفعت فارس لاتريد قبلته..!
انفاسها المتوترة..وارتجافها من قربه اصبح مرئيا جداً
هي تخافه...بل مرعوبة منه وحقده الاسود عليها..!

عمشاء تبتسم..\ياالله قطعو كيكتم وأسرو دام مافيه تصوير..!

فارس بسخرية..\وليه مافيه تصوير ...مالحقتو تحجزون... ايه صح..!

عهد التي سرقت له نظرة قاتلة...وجدته يبتسم بخبث..ومن ثم تناول هاتفه وحضتنها بخفة والتقط صورة سريعه وبتهكم..\خلاص قضينا وهذي صورة لذكرى..!

كان حركته أسرع من الثانية وضع يده على خاصرتها وضمها بشكل سريع والتقط صورة بشكل اسرع لم تستوعب الا بعد ان حررها ..!

شعرت بدوار منه ومن خباثته وسواد قلبه...

ام عهد يقبلها فارس وهي توصيه بها خيراً وهو يشير بعينيه بـ أبتسامة وتودد...

عمشاء التي ساعدت عهد على ارتداء عبائتها ودعائها بتوفيق لهم..

ساعدتها للخروج معه لسيارة واركبتها بنفسها السياره ولحقت الخادمات بشنطة لها..

وقفت بجوار فارس قبل يركب سيارته وبهمس..\اوصيك فيها خير وتراها امانة في رقبتك لاتخلي حقدتك عليها يعميك تراك تحبها وانا دارية ...

أبتسم وودعها وودع والده الذي كان يتحدث مع عهد بعد فتح بابهايمنع
فخر التي كانت تنظر اليه من باب النساء اشارة له بتوديع...
لكن هو فتح الباب ونزل اليها..
ابتسمت وهي تشد الخطوات اليه..ضمها بخفه..همست له..\استودعك الله اذا وصلت الفندق دق علي طمني...وبطل خبال خلاص..حاول تفتح صفحة جديدة افضل..!
قبل رأسها من ثم ودعها...
ركب سيارته وتحرك
.
.
.
في بيت البندر...

كانت تضع كوب الشاي المزين بنعناع بجانبه وتقبل رأسه.\ماشفتك اليوم يبه...
أبتسم..\ماعليه ابوك اشغاله واجده..
نوره وهي تبتسم..\ولو لازم تاخذ لك راحه ماهو مشغول بعد جسمك عليه حق صح يايبه..
بندر بحنان..\اي اكيد..
نورة وهي تقف وترتب الاوراق التي امامه ..وشدت انظارها صورة با ايطار انيق والصورة قديمة...
همست بهدوء..\هذا اخوي غتار...
من ثم اردفت وهي تشد الايطار..\لا..مو...شكله عمي عقاب..!!!
ابتسم بألم..\شكل حاكم ماخلى شي الاعلمك به...
ابتسمت وهي تعيد الايطار..\انا بنتكم يابوي وعمي عقاب مهما طال الزمن ترا الظفر مايطلع من لحمه..!
بندر يشير بيده ..\طلع وخلص يابوك وخلصنا وسمحت خواطرنا الله يحفظه بس ويستر عليه..أجلس هنا يا ابوك..

لم يكمل كلمته حتى دخل حاكم..وبا ابتسامة..\ماشاء الله مجتمعين هنا وانا ماخليت مكان ادورك يانوره..
كان شد الخطوات ليقبل راسه والده من ثم أحتضن نوره الواقفه بجانب والده بخفه وقبل جبينها ..!

همس في أذنيها..\شفت الي رسمتيه فوق صح انا الامير والا يتهيألي..!
ابتسمت بخفوت وتجاهلته بعفوية وهي تقفز لتمسك يد بندر الذي ينهض..!
بندر بضحك..\ابوك شباب وناوي على الرابعه بعد..!
عقدت حاجبيها بممزاحة..\لاوالله ماتاخذ على امي عبير خل بس عنا طاري العرس..
غرق في ضحك..\خليني يابوك بطلق رجلي..!
هي تسير بمحاذته وتبتسم..\ابد لين احطك بفراشك..يحصل لي يابو غتار اسند ايدك..!
بندر بهدوء..\جعل ربي يرضى عليك..
كانا يتحدثان غير ابهين با الذي خلفهما بقى وحيداً..
حاكم الذي يراها تبتعد عنه وتلتصق بوالده شعر بشي في صدره لايدري ماهو..!
.
.
.
في وقت متأخر من الليل شعر بتضايق في نومته فأراد تعديلها..
أصتدم باالوسادة الناعمة التي تحت رقبته..!
ناعمة جداً...جداً...ولينة..!
أستغرب فاالوسادة التي نام عليها ليست مريحه.. و الرائحة تقترب منه لدرجة تلتصق بثيابه..!

عندما شد نفسه ليجلس...تفاجئ بإنه في أحضان ورد..!
الذي فعله بصدمة هو ان حركها بقوه..لتفتح نصف عينيها بخبث..
ورد..\وش فيك بعد...!
غيام بستغراب..\الكابوس مره ثانيه..!!!
تحركت بنعومة..\مره مسوي نفسك ماتدري..انت لو فيك هذا الشي من قبل عرسنا وتسوي فيها اني ماادري قول اني اتعب في النوم وبعذرك يعني وش بسوي ماهي أكبر من عثرتك هذيك الي بلعتها ..!

يكاد يجن..لآيتذكر شيء ابداً..!

وبحده..\تستهبلين ولاعمري صار فيني كذا...وش سويت..!

بتمثيل متقن وهي ترفع يدها بتثاوب من ثم..\قعدت تصارخ وابد مو واعي مسكتك وقريت عليك وصرت تهدا شوي شوي لين نمت بسم الله عليك..!

عينيه المندهشة..!

همست...\والحين نام ..انا نمت وماخلصت قرايتي عليك عشان ترتاح بنومك...!
ترك يدها وهو يضع رأسه على الوسادة القاسية عينيه في السقف ويكاد يجن من هذا الكابوس الذي لايتذكره..
شعر بيدها الناعم تنغرس تحت عنقه لم تعطه مجال للكلام فقد كانت تقرأ ايات وتنفث ....أرتاح على صوتها الهادئ...
وعلى رائحتها التي تجعله يهداً قليلاً مع ترتيلها لايات تحفظها..
عينيه بدأ يداعبها النوم...أغمضها وغرق بين احضانها من جديد..!



أيه نام أحسن لك..!
اذا هم عشر فا انا ورد بنت سلمان..!
وش زين نومه يهبل كنه بيبي مايتحرك ولاشي..!
وزينه يناس ..!
يمه يا الرموش يمه يمه...شكلي بنتفها له في يوما ما..
أغار وش اسوي..!!!
.
.

من خوفتي لا أحترق جنّبت
هربت من شمسك لظلك

.
.
.
.
بعد ساعه تأكدت انهم يخرجون خارج الرياض...ليس لمطار ولا لفندق..!
قلبها ألمها وهي لاتدري ماهو فاعل..
فا الصمت المطبق الا انفساهما الاثنين طوال الساعه..
لم يتكلما..!

كسرة هي الصمت بـستغراب...\حنا وين رايحين..؟

شاهدت نصف ابتسامة مقيته..\اوو نسيت اعلمك انا اسف عروستي الحلوه...جدتنا فلوه كلمتني وزعلانه تقول ليه مانتظروتني احضر عرسكم عاد انا مابغيت اكسر في خاطرها قلت انا بجيك وعروستي نقضي عندك اسبوع عسلنا واستانست واجد...!!!


شعرت بألم في رأسها ودوار عميق..!

معدتها تتألم من الذي تكلم به..!

لم تصدق..او لم تستوعب..!!!


همست بعدم تصديق..\تبـينا نروح لديرة عند جدتي..!

..\ايه ماشاء الله سياحة وطنية وجدتي الغالية وديرتهم المزيونة..وش نبي اكثر..!


عهد بعدم تصديق...\فارس انت بكامل عقلك ولاتمزح علي..!

حرك كتفيه بعدما مبالة..\نسيت يافلوة الصغيره انك انتي راعية برستيج وبيسألونك صديقاتك وين قضيتي اسبوع عسلك..عاد قولي لهم بديرة حبينا نجيب شي جديد ..!!!

عهد بغضب..\كم مره لازم اثبت في مخك اسمي الجديد وبعدين انت دامك حاقد علي بذا الشكل ليش تممت هذا الزواج ليش تفنن انك تذلني ليييش..!

لم يرد عليها...بقى صامتاً من ثم همس..\طريقنا طويل حاولي تنامين احسن لك ولطاقتك من ذا الصياح..!

رمت بنفسها بغضب على المرتبة من جديد وهي تسبه بداخلها باأبشع الكلمات...
عثرة بحظي معك يافارس عثرة..!
ياالله ديرة جدتي فلوة..!

يارب صبرك ...!

لآأصدق...!

.
.
.
بعد ساعتين..
شعر بها قد نامت...لم يكن يريد ان يفعل بـ أمرأه هكذا..!
لكن هي تستحق اكثر واكثر...
قلبه ممتلئ غيض عليها ممتلئ..
ولن يغفر لها ...
قشورية..سخيفة..!

نظر لها بطرف عينه...
وجد رأسها قد مال بـ أتجاه..وقد وضعت نقابها بين احضانها..
لآيدري كيف نامت..!
فقد شعر بـببكائها العميق..!
وتظاهر بإنه لايسمع عندما كانت يعلي على صوت الشاعر الذي بسيارته..!
القى نظرة أخرى..!
هاهي الان معي..!!
صف تلك الرموش المطبقة..مكياجها الخفيف الناعم..
وجها المملؤى حزن وتعب..وخيل له هم أيضاً..
رأى مخرج الذي يزينه أسم قريتهم...
أبتسم بخبث...!
من ثم أوقف السيارة بقوة بعد ان صعد عليه لتتوقف بشدة..
قفزت مفزوعه...\وشششش فيه وششش فيه..
كانت تتلفت بخوف....ورعب ..تعتقد ان سيارتهم قد انقلبت..!
فارس بهدوء..\جالس أتاكد من أسم قريتنا على اللوحه وش في قلبك قلب حمامة..!

شعرت بغيض كبير..وهي تتحسس رقبتها..اعتقدت انها كسرت...
من ثم صرخت بغيض..\صدق انك خبيث وقاصدها اكيد..
فارس بتهكم ..\قلبك أسود..عموماً أهلا بك في ربوع المالديف..!
همست من بين اسنانها وهي تتجه بعينيها بغيض لـجبال التي استقبلتها..\مالديف فارس...!
فارس..\اي صادقه..هذي مالديفي ريحة جدتي فلوة لبى جدتي جعل من يكره ديرتها يفداها..!

تجاهلتها وأرتدت نقابها ماهي الادقائق معدودة وهو يقف امام بيت جدته..
المنتشر بحوشه النخل..واشجار السدر العتيقة..!
يااه..!
منذو متى عن هذا المكان..!

نزلا كلاهما من السيارة...الابتسامة اشرق به وجه...وهي العبوس تملكها ...
همس وهو يراها تشد الخطوات..\وين ان شاء الله من بيشيل شنطتك..!

بصدمة..\تبيني اشيلها..

فارس ببرود...\اي نعم..شيليها ماني بعامل عند اهلك..وهنا الحرمة تسوي كل شي بنفسها..!

بغيض..\كيف اشيلها وانا كلي رضوض ..ماهو بلازم بلاش منها احسن.!

تجاهلها ودخل بيت جدتهما غير أبه بها أضطرت ان تحمل حقيبتها بعد أن رأته حمل حقيبته الخفيفة ...حمدت الله ان حقيبتها صغيره..!



عندما توسطا الصالة كان ينظر لساعته وينتظر جدته تفرغ من وترها...
بعد ان سلمت كانت تستغفر وشد الخطوات لها وقبل رأسها بهدوء..
فلوة بفرحة..\ماشاء الله جيتو ماحسيت فيكم يامرحبا يامرحبا..من يوم كلمتني وانا اتحرا لكم ..

فارس بضحك..\جعلني ماخلا من الي يتحرا لي يا فلوتي..

عهد التي قبلت جدتها...من ثم لم تقاوم انخرطت في بكاء عميق..!

الجدة فلوة بستغراب..\وش فيك ياجدتك...عسى ماشر..

فارس بعدم اهتمام..\دلع عرايس ياجديده قالت جدتي ماحضرت عرسنا لازم حنا الي نجيها ونجلس عندها اسبوع عسلنا..وجيت عشان خاطرك لاتزعلين كله والا ام فهاد أمورنا صارت بسرعه والا عرس ماتنورينه ماهو بعرس

الجدة..\الله يبارك لكم ياولدي وجيت وراح زعلي تخبر جدتك ادنى مارضاها

فارس بتعب..\ياجده لي يومين مارقدت زين وين ناوية تردقين عيالك ترى منهد حيلي هد

الجده...\في ملحق خوالك الي في حوش الرياجيل قلت لشغاله تزينها وتفرشها لكم

فارس بخبث..\جده ملحق خوالي..؟؟؟

الجدة..\اي ياامك ملحق منعزل وزين لكم وانا من الصبح جارتي يجوني ماودي ازعجكم وانتم معاريس

غرق في الضحك..\جده ماقصرتي انا فداك بس انا خابر ملحقهم قبل كانو يسمونها الملحق المسكون وحنا صغار اذا زرناك من اول مانقدر ندخله من الخوف

الجده..\ياوجه الله مسكون وش ها الحكي هذي ماغير علوم خالك حمد الله يرحمه يقول مسكون عشان يهججكم وماتحوسون عليه


حمل شنطته بخفه وشنطة عهد..\اي اجل انا بروح لها وانتي نامي اكيد انك تبين النوم الحين بعد..مشينا ياعهد..

قبلت عهد بصمت رأس جدتها..وشدت الخطوات خلفه تحت دعاوت جدتها بتوفيق..

هي كانت ترتجف...وتمشي خلفه حتى وصلا الملحق..

دخلت بخطوات متوترة وهي تطلق التسمية ..

فارس بخبث..\وش فيك تنافضين عسى ماشر.؟

عهد تتفحص الملحق بعينيها..

فارس..\لايكون مصدقه ان الملحق مسكون..

عهد بخوف...\يمه بسم الله علي..

فارس بتهكم...\بروح اجيب باقي اغراضي...
عهد تتمسك بذراعه..\وين تروح وتتركني هنا بلحالي..
فارس بحده..\اقول خلي عنك الدلع وخليك مره تراك منتي ببزر
عهد ببكاء..\بزر ولا مو بزر ماني فاكتك وماابي انام بذي الغرفه بروح انام مع جديده..
فارس بغضب..\سلامات تنامين مع جدتي وانا ان شاء الله وين انام على باب غرفتها..
اقول بس تعوذي من ابليس ولايكثر ومالك نوم الاهنا معي ترى صديقاتك ماهم دارين ان فلوة على سن ورمح ليلة عرسها في بيت في قرية بدال مايكون في افخم الفنادق وبدال السرير الفخم على الارض بننام

نفض يدها بعنف..وخرج..!

وقفت بتصلب وهي تنظر للمكان وتكتم دموعها كيف لاتفرحه ايضاً..!

بعد لحظات دخل هو ببقية اغراضه ووجدها كما تركها..!

فارس..\ليش ماغيرتي لبسك ولانزلتي عباتك تراك في بيت اهلك وبمكان نوم مانتي ضيفه

عهد..\والله العظيم مانت بصاحي انت من جدك تبينا ننام هنا ومالقيت الا الملحق هاذا
فارس بتقطيب حاجب..\عسى ماشر وين اجل تبين المحلق ماعندي مانع روحي خوذي لفه على بيت جدتي واختاري لك غرفه الي ودك ننام فيها..!
عهد بقهر..\ماني مصدقه انك فارس انت انسان ثاني عمري ماتخيلته
فارس يقاطعها..\وش الي متخيلته فارس الي يموت بتراب رجولك ماقدرتي حبه لك وافقتي عليه وانتي مشمئزه منه ماخذته مجرد جسر عشان توصلين لاحلامك..تبين من وراه فلوس وحياه مرفهه وسفريات ودراسه بدوله الي تبينها لاتضربين بعلالي..!
من ثم اردف بسواد قاتم..\وفارس الدب الي خلف الكواليس ياويله ان طلع يحرجك..بشكله السمين واسلوبه الخجول..انتي حتى صور ملكتنا تعمدتي تخفيني فيها نهائياً..ولو بكيفك ماصورتي معي اساساً بس غصب جاملتي امي وامك
انسانه سطحيه عديمة احساس ..!!!

تركها وخرج بعد نفذ سمه بوجها...

عهد بعد ان اخترق كلامها حاجز قوتها الضعيف رمت نفسها على مفرش الارض وبكت بعمق..

بعد نصف ساعه تمساكت قليلاً..وفتحت شنطتها واخرجت لها روبها وبيجامه تريد ان تغسل كل همها بدش دافئ

خرجت من المكان لتواجها الخادمة

عهد...\جدتي وينها...

الخادمة..\جده نوم خلاص وقت متأخر

عهد..\طيب وين الحمامات البيت متغير علي ماهو زي قبل

الخادمة\ايوه بابا فهاد سوي تصليح كل شي غير

دلتها الخادمة على الحمام ...

دخلت واخذت لها دش سريع من ثم خرجت بخطوات سريعه وهي ترتجف...
كان فارس قد سبقها للغرفه وتمدد على فراشه ونام..
كان ينام بدون لحاف كعادته...لايحبه كثيراً يشعر باالحر حتى ولوكان بعز الشتاء..
هي نظرة له بحقد ودعت من صميم قلبها ان لايهنئ بنومه ويشاهد كابوس مرعب...

بعد جففت شعرها بمنشفة معها لكنه مازال رطباً ندياً...ارادت ان تنام في زاوية المكان وتحركت لزاويته الغرفة واخذت لحاف صغير كي تنام به..
لكن ما استلقت حتى عاد اليها كلام فارس عن الملحق المسكون..!
جلست بخوف من جديد وهي تقرأ اية الكرسي...
نظرة برعب للمكان..
تريد النوم ...!

قررت ان تنام بجانبه..وتود لو ترفسه أيضاً يستحق..من ادخل في رأسها شي لاتدري هل هو صحيح ام لا

استلقت بجانبه وشعرت ببرد وتلحفت ببطانية دافئه..

من ثم نامت على جانبها الايمن..وقابلت وجهه ..!
كان مغمض العينين تكاد الوسامة من تفاصيله تتفجر
لاتدري كيف اصبح بهذه الوسامة المطلقة
من بعد رجيم فقط..!
كانت عضلاته تكاد تمزق التي شيرت التي يردتيه..
تشاهد حتى عضلات معدته..!
أي تمرين شاق كلماتي ومشاعري الغبية أدخلتك فيه..!
أي ايام وشهور مرت عليك..قاسية..!
ليت لساني قطع..ولم أجرحك بهذا الشكل المؤلم..!
تحولت لشخص اخر..!
وسيم نعم وكما أتمنى وأكثر..!
لكن مملؤى بـ الحقد والسواد..!
ليتني لم اكن سطحية يافارس..!
وليتني بقيت حبيبتك المدللة.!


كانت تمد يدها بهدوء لطرف ذراعه..تحسسته بهدوء..
دافئ جداً..وكأن ليلي شتوي لايعصف بنا ..ودفاية قديمة فقط من تدفئ المكان هذا..!
حركت سبابتها بهدوء على ذراعه..تشعر باالندم..والبكاء العميق الروحي..!

تراجعت يدها لـبطانيتها وهمت با ان تغلق عينيهايمنع

اطبقت عينيها علها تنام...وبعد ثواني شعرت بـقربه...وقبلة...قبلتين...تبعتها قبلات..!

فتحت عينيها ودفعته بهدوء..\أجلها ..!

عينيه القريبة من عينيها..صوته المنخفض..ونبرته المرعبة..\سلامات ياقلبي سلامات ليش اجل انامتزوجك ارز زولك خلفية لجوالي والا تحسب علي الحالة الاجتماعية متزوج..!
قبلة باردة اخرى ..!
عهد بدموع..\الله يخليك فارس لاتحرجني الي فيني مكفيني وفوقه حمام جدتي الداخلي مافي سخانه بموت طلعت..!
فارس بتهكم..\مقدر حياتي..وحمام الرجال فيه موية حاره تروشي هناك..لكن خبالك لو استمر لاتلومين الا نفسك..!
قطع كلامها بقبلات...وهي بعبرات..!.

.
.
***
**
*


 توقيع : النورسيه




رد مع اقتباس
قديم 29 - 6 - 2023, 11:55 PM   #6


الصورة الرمزية النورسيه

 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عدد المشاركات » 13,901
نقاط التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

النورسيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية الحظوظ العاثرة



رواية الحظوظ العاثرة
الفصل السادس


عثرة سادسة
.
.
.
مدخل
.
.
.


يجيب السفر طآريك يآحي ذا الطاري
وأنا بين تغميض العيون ومدامعها
غريب السفر والأغرب إحساسه الناري
ياكم ناس فرقها وياكم ناس جمعها
فـ على الرغم من كمية الكبت الإجباري
يبين شعور النآس لما توآدعها
وانا لا بكيت البكي صدقي وإصراري
أحس إني انظف خلق ربي وأروعهآ
ترى الشآعر ليا حب ينجن ويمآري
مثل من معه ثروه ويبغى يوزعها
أحبك وإذا ماكنت داري انا داري
أنا كل يوم اقولها لو ماتسمعها
حبيبي .. حبيبي للوفآء بايع وشاري
تخون النفوس مالقت شي يمنعهآ
هداياي .. كتبي .. بآقي أغراضي .. أشعاري
إذا انّا افترقنا طآلبك لاتقطعها
تبرع بها لو ما أنت راغب ولاضاري
لعل وعسى تلقى لها ناس تنفعه

.
.
.
بداية

صباح الخير على الكليمنع
البارتات اسبوعية منتظمة ان شاء الله ...واني اكتب البارت معناته اخذ من يومي وقت وصعب اكتب اثنين شي جربته وماناسبني ابد ...وانا في هذي الراويه ناوية استمتع باالي اكتبه ان شاء اللهيمنع
رحلتنا ماهي رحلة يومين رحلتنا كانت سنين وصرنا نعرف بعض...انا بعذر الجديدن بقول ماشاركونا العيون ولا الثرثرة
ولاابي القديمين يصفون كلامهم الحلو الي عودوني عليه
اببكم تكونون بس واثقين اني معكم ملتزمة ان شاء الله الااذا صادفني ظرف قوي فوق طاقتي ومابي اكرر ها الكلام كثير لاني والله طفشت من تكراره لبنات الي يتوقعون اني ماراح اكملها..




ام نواف كوكو وعبوقه التزمو بقوانين الضمضية الجائرة...

ام نبراس انتي اوكيه الضمير الضمضي حبك خلاص...
نجمة منو بتوقعها ان فيه شخصية متزوجة وانتم كنتم منطلقين بخيالكم بخصوصها....وفيه بعد لها نجمة مشتركة بتاخذها في البارت السابع ان شاء الله
نجمة لدودي الحسودة هي اول من قالت ان ورد وغيام بيتزوجون ...المفروض من البارت الي قبله رازين نجمتك بس معليه سامحينا
وفي نجمة بعد لك في توقع كنت فيه تضحكين ومو جدية اتوقع فيه...ان شاء الله في بارت سبعه او بدايات ثمانيه باقي ماقريت البارتات بشكل مفصل...بس كل شوي ازعجيهم بنجمتك الجايه منو مو احسن منك وثقتها في كل مكان ...
بعد مملوحة نجد لها نجمه عشان توقعها في غتار وعقاب انهم بيلتقون تجاريا هي اول وحده قالته
وبنات اكرر ثبتو توقعاتكم باالمنتدى صعب مره علي احصر توقعات السناب ماشاء الله انتم كثير والتعليقات كثيرة والاسماء اغلبها اسمائكم الحقيقية وصعب احطها لكم في البارت...

ابي اشكر صديقتنا الي بدت تنقل الاجزاء من اليوم للجوار ...

البارح قلت بسناب ان فيه شخصية بتطلع وأسمها دامر...اعترضو الاغلبية على الاسم بس احب اقولكم انا قد وقعت بغرام الاسم وانتهى =)



سنابي omalyzad
ام نواف هذا سنابها لنقاش n-umnawaf5555
قراءة ممتعة
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها..
.
.
.
من جدك يانوره تنامين مع امي..!
بصوت منخفض..\ايه تعبانه شوي هي..
حاكم بهدوء..\ابوي شوي ويجيها وين تنامين ان شاء الله بينهم ..؟
من ثم اردف..\وبعدين تعالي معي بتتركيني يعني انام بلحالي..!؟
أطل على والداته من دون ان ينتظر جوابها..\يمه تمسي على خير وان بغيتي شي دقي على رقمي تشوفيني عندك..بطلع انا ونوره شوي نتمشى..فيه امطار وخير برا..
ام حاكم...\الله يحفظكم انا كليت علاجي وابد بنام الحين ..
نوره تتركه وتنفض يدها من يده بغضب وتتجه لجناحهم بعصبية...
شد الخطوات خلفها واغلق الباب...\وش فيك كنك مقروصه سلامات ترقدين مع امي وتخليني..!
نوره بعصبية..\بسم الله عليك نونو بياكلك شي لو خليتك..!
من ثم اردفت/ شايفني انا وامييمنععبيريمنعبدينا ناخذ على بعض اتركنا...يعني مامليت من جلستي طول المستشفى كنا بوجيه بعض!
صدم بعصبيتها ليهمس ..\مامليت وش الحكي..واكيد انا مو نونو انتظرك تنوميني تصبحين على خير ياهانم..!
من ثم تركها وذهب لـغرفة التبديل بدل ملابسه من ثم دخل دورة المياه قام بتفريش أسنانه أستعداداً للخلود لنوم..


كان يحاول تماسك أعصابه...
هو ليس با العصبي...
وعمله روضه على الصبر...

اتكئ على المغسلة بعد ان غسلة يديه وبلل وجه واسترجع شيء ما حصل اليوم



شعر بها اندفعت للاصنصير وهي تحاول الايغلق قبل ركوبها
ادعت انها تعثرت لتسقط علي...تحت ضحكات صديقاتها
كان الموقف فوضوي من فتاة عابثة أعجبها طبيب وارادته بشباكها
عندما نفضت يدي منها

همست باانوثة عابثه/اسفةيمنع
كانت رائحة عطرها تلتصق بي وهي كانت ملفته جدا.وكدت انزلق لها لولا رحمة الله...

زفر وهو يرفع رقبته ويشد منشفته الصغير ويطبطب على رقبته ووجه...وبهمس/وش فيك ياحاكم من متى وانت تتكهرب كذا من النسوان ياما وياما صار لي ذي الحركات...وماكانت تهمني او تجلس بمخي مثل الحين وش جد يعني....


زفر مرة اخرى من ثم


أطفئ اضاءة الحمام من ثم توجه لـاريكته واستعد لنوم تحت انظار نوره التي شعرت بتأنيب الضمير فوراً

بعد دقائق شعر بها بقربه هزت كتفه بهدوء..\حاكم انت زعلت ..؟


بحيادية..\لاعادي وش يزعلني لكن مرهق من الدوام وابي انام

نوره بعذوبة\قبل شوي ماكنت تبي تطلع ؟
حاكم بغضب مكبوت \ماهو لازم خلاص نوره ترى مو من طبعي الالحاح ولا أحبه...!
نوره تبرر..\حاكم ليش حساس كذا ماصار شي ترى عاد لاتكبر الموضوع
حاكم بستغراب\انا الي حساس واكبر المواضيع اقول بس ياصبر ايوب!
نوره...\اجل زعلان مني صدق..
حاكم بخفوت..\ماله داعي نفتح مواضيع الحين ..


صمتا..!


همست من جديد..\قوم بلازعل..تكفى حاكم مابي تنام وانت زعلان مني...



صامت..!



حركت كتفه من جديد..\وش فيك ماتبي تلتفت لي..
همس بغضب..\ابي انام يانوره ابعدي واذا التفت لك يعني وش بيصير وش بيتغير..؟أسفه اسفه ونرجع لنفس النقطه
نوره متوتره..\طيب انت وش تبي وش يرضيك؟
حاكم مستفز\الله يرحم والديك لاتقعدين تضغطين علي اسمعك شي مايرضيك..
نوره تفرك يدها با احراج..\حاكم والله مدري وش اقول لك بس..
حاكم يزفر..\لابس ولاشي انتي معجبك الوضع كذا خلاص اتركيني بحالي الليلة..!
نوره والدموع تجتمع بعينيها..\تكفى حاكم لاتنام زعلان مني ..انا ابيك تفهم و..
حاكم يقاطعها..\وش افهم انتي شايفه كم لنا متزوجين مافكرتي بينك وبين نفسك هل وضعنا الى الان طبيعي في زوجين عايشين حياتنا والابوضعنا
من ثم اردف\نوره انتي منتي طفله اقعد اشرح لك اسس الحياة الزوجيه
ولااعلمك وش الواجبات والحقوق..لانتي مجبورة علي ولاانا مجبور عليك بداية زواجنا عقبه والحمدلله عديناها بس مايصير كذا..!


صامته تستمع..!


حاكم بنبرة ما...\ترى انا ماني جماد انا بشر ولي طاقة محدودة واخاف الله ومابي يجي يوم وازعلك فيه يانوره..
نوره..\والله ادري ياحاكم وعارفه اني محقوقه لكن ابيك تصبر علي بعد
حاكم يزفر\وبعد فيها صبر غير ها الصبر..نوره انتي بنت جميلة قدامي ويومياً وحلالي...صح اقول لك دايم مو مستعجل بس والله انا اشوف مغريات واعف نفسي بغصب اذا منعت نفسي من الحرام كيف امنع نفسي من الحلال ارحميني وابعدي الليله من وجهي.!
نوره بستغراب.\ها ...مغريات..!
حاكم ...\اي مغريات والي تشوفينهم ايام ماكنتي متنومه وش تسمينهم..
كان قد استو بجلوسه وقابلها...\وش ظنك..شخص مثلي ومكانتي واستقامتي ماتتوقعين انه يتعرض لمغريات واجد.!
من ثم همس..\انا عارف ان الطاقة الي فيك من حب ومشاعر موجهتها لبوي وامي عشان تبين حنان اب وام..بس مافكرتي في تأسيس عائلة...انا طاير عقلي ابي ولد او بنت..وانتي تقدمي لوشوي عشان تعدين ازمتك واشوف انك تبيني مثل مابيك ...!
كان قد رمى عليها تلك القنبلة وترك لها الجناح
بصمت..!
.
.
.
الحب حاكم بس حاكم بلا تاج
والله ماغير التواصل تتوجه
.
.
.


أستيقظت لتو ولم تجده بقربها...كانت ليلة مأسوية البارحه فقد استفرغت مافي بطنها كله..
وها هو الجوع يوقظها..!
لم تجده بقربها...تشعر بـ أنتفاخ في جميع جسدها
وجها متورم من كثرة البكاء البارحة..
وجسدها من الكدمات عمها اللئيم..!
كانت ترتدي بيجامة قطنية ناعمة جداً..غسلت وجها وشعرت ان منظرها مريع جداً..
لمت شعرها كله وربطته في قمة رأسها وأنساب الى اول ظهرها...
كان أسوداً حالكاً ...و..تحبه جداً...!
سمعت صوت بطنها مصدر صوت يخبرها بـ أنه لم يعد يتحمل..!
أرتدت شبشها وخرجت بعد ان اخذت هاتفها...
كانت خطواتها عجولة تريد المطبخ..!
عندها لاحظت ضحكات ...وصوته المريع يضحك..!
تباً له..!
تجاهلته ودخلت المطبخ على عجالة..
عهد بـتوتر..\ساندي انا واجد جوعانه وش فيه ينوكل بسرعه..!
ساندي تشير لحافظة بيضاء..\فيه مسابيب ..!
عهد بـخيبة امل..\ماحبها كثير مافيها غيرها..!
ساندي...\الا فيه...طحين بر اسوي لك قرص..!
عهد بـضحك..\وش قرصه بعد ماحب الشعبيات كثير..الله يديم علينا النعم..!
تحركت نحو الحافظه..وتناولت عدة قطعات تسد بها جوعها فقط..
همست ساندي..\يايمه اجلسي هنا..ماهوب زين تاكلين واقف..!
أبتسمت عهد..\والله يا امي فلوة معلمتك لغتنا زين..ماعليه صلحي لي كاسة شاي...انا شبعت من كذا لقمة اصلاً ماكان لي نفس..!
بعد ثواني ناولتها الكوب الخادمة وخرجت هي للمكان الذي يصدر ضحكات لم تهدأ ..
كانت تراهما يجلسنا في غرفة الجلوس..وعندما دخلت وجدت جدتها تقلب في الراديو وتنهر فارس الذي ارتدى ساعتها اليدوية..
..\هت ساعتي..الرياجيل مايلبسون لبس الحريم انت وش بلاك..
فارس بضحك...\وش ماهي ذهب يمه وخلاص صادرتها بلبسها في يدي واشم ريحتك فيها كل شوي..يازين الريحة بس..
الجده بغضب..\منت برجال الي تعود على ساعة جدتك..!
فارس بحس فكاهي..\انا ولدك الصغير مابعد كبرت وصرت رجال لاجيتك دايم..!
الجده لاحظت وقوف عهد لتهمس بترحيب..\يامرحبا يامزيونة الكاوي تعالي ياجدتك تعالي ..!
لاحظت ابتسامة مقيته ساخرة على شفتيه ارتسمت تجاهلتها وهي تقبل رأس جدتها من ثم تذهب للجهة الاخرى وتجلس...
فارس بستغراب ساخر...\وليش ماحبـتيني بعد ترا هذي صباحيتنا ولاشفتك ..!
كادت عينيها تخرج من الصدمة لتهمس بين اسنانها..\أستغفر الله..!
هو وقف ..\يوه نسيت مستحية من جدتي..!
لم يجعلها تستفيق من الصدمة لـيجلس بجانبها ويحتضنها بتمثيلة متقنه ويقبل جبينها ويضع ذراعه بذراعها وكفه مشبوكة بكفها من ثم يرفعه ويقبله امام جدته..!
الجده بسعادة..\الله لايفرقكم ويجمعكم دايم ويكفيكم شر النفوس..
فارس بتهكم..\امين امين..لوني ماخذيتها يايمه كان طق براسي عرق احبها احبها..!!
حلق ذراعه على كتفيها الصغيره من ثم جذبها بخفة اليه..وهمس ببطئ..\الله يغنيني عن ها الحب..!
هي ماعادت تحتمل تمثيله المتقن حتى الشاي الساخن برد بين يديها المتجمدة...
ابعدت ذراعه ..
تناول اطراف شعرها المرفوع ولفه على معصمه وشده بخفة تألمت وتظاهرت بعدم الوجع الا ان وجها اصتبغ بلون وردي...

همس بـتمثيل...\يمه سمعتيها وش قالت...!
الجدة بستغراب..\وشو ماسمعت شي...!

تقول /بقص شعري...!

الجدة بغضب/ان ماعاد احاكيك احد عنده شعر مثل شعرك ويقصه اسكتي بس لايعاقبك ربك...

همست بضيق وهي تتجاهل خبثه وتشد شعرها منه وتضعه في احضانها..\انا بطلع اتمشي شوي اليوم الفجر نزل مطر خفيف اظن...
الجده..\ايه وتمشيت انا وفارس وتونا راجعين اطلعي ياامك وانت قم مع حرمتك لاتجلس عندي هنا..!
فارس بتثاوب ..\لاوين اطلع ثم يدخلني البرد..بنام قايم من الصبح..
كان يتظاهر بـ أنه سوف ينام وهو يتمدد بجانب الاخر من ثم وضع رأسه على فخذها..وهمس..\لانمت روحي..!
هي لم تبتلع تهكمه أكثر سحبت فخذها منه ليسقط رأسه على الارض..وتتجاهلها بكلية..!






وبعد دقائق...



كانت بـغرفة...شدت عبائتها ونقابها وطرحتها وأرتدتها..
وخرجت تشد الخطوات لتقطع السور الكبير..عندما خرجت ارادت وضع حجر على الباب كي لاينغلق وهي في الخارج..
عندما استدارت لم تشعر ان قدميها تلامس الارض..
ليس شعور بل حقيقة...
كادت تصرخ لكن لما استدار بها لتواجه وجه..همست بغضب..\خير ان شاء الله بشارع بتكمل تمثيل بعد ترا ماحد يدري عنك الحين..!
بـين اسنانه..\حركتك الي قبل شوي وش رايك ارميك على الارض عشان تحسين با الوجع..!
تشعر انها بين يديه كـ ورقة صغيره...عضلاته البارزة وطوله الفارع بـ أستطاعته تهشيمها بسقوطها..!
هي بحدة...\والله لاتسويها ان اعلم جدتي..نزلني...نزلني..أقولك نزلني..!
هي عينيها من خلف النقاب..العينين الريمية..،الرموش المتوعدة...تقاتلة ببسالة...!
انزلها بعد غرست اظافرها في كلتا ذراعيه وأوجعته..
همس بحدة..\مابيك تطلعين ابيك تسوين غدانا جوعان وفيه ذبيحة ذبحتها مع جدتي الصبح وانتي بتسوينها لنا جزء منها...ياالله قدامي..!
كان يشد كفها بعنف كي تتبعه وهو يفتح الباب..
همست بصدمة..\وشو...ماعرف اطبخ...فارس...ماعرف والله...!
كان يقطع السور بخطواته الواسعه وهي تكاد تتعثر خلفه...
دخل المطبخ الخارجي...وشاهدت الذبيحة في صحن موزعه بترتيب..
قسمة لجارتها يتضح هذا وقسم الثلاجه يتضح من توزيعه
أشار بيده \هذا الي على جنب غدانا...أطبخيه وترا ماحب مكشن احب ابيض...!
رفعت نقابها وهي تتنفس بشدة \ماعرف اطبخ ...
أشار لـ الخادمة...\هذي بتساعدك وتعلمك...وبسرعه عجلي...ميت جوع..!
تركها وخرج..!

تود البكاء..!
لا بل سقطت دمعاتها وخانتها..!
يكرها بهذا الحجم لاتصدق..!
هذا ليس ابداً شخص عرفته..!
غيرته الايام ..!
وقحاتي غيرته للابد..!
لكن ليس بهكذا وجع يكيل لي..!



همست ساندي وهي تدخل..\بابا يقول تبي مساعده..
عهد بـقلق..\ساندي والله ماعرف شي ساعديني..وفارس يبغى اكل..!
ساندي...\اوو بابا فارس واجد مجنون...ايش يسوي انتي طبخ وانتي عروسه باقي..بس مافي مشكلة انا سوي مع بعض يجي كل شي كويس...مافي خوف..!
رتبت على كتفها لتهمس عهد..\شكراً ساندي واجد شكراَ
.
.
.
الحب حاكم بس حاكم بلا تاج
والله ماغير التواصل تتوجه
.
.
.

في بيت البندر...
لم تنم..بقت طوال الليل تتقلب...هي اساساً لاتنام بليل...
رتبت غرفتها ونثرت الروائح العطريه في كل مكان غسلة دورة مياها ونضمت الشامبوهات..
غسلت ملابسه المتسخه عطرتها وعلقتها..
رتبت درجه بترتيب دقيق...
عله يأتي لكنه لم يأتي خرج باكراً قد يكون فسيارته لم تراها من شباك غرفتها كـ العادة...
خرجت من جناحها وطرقت الباب على جناح ام حاكم لكن احد الخادمات اخبرتها انها خرجت لزيارة احدى المرضى من جارتها وقد لاتعود الا مساءٍ
سألت عن بندر...اخبرتها انه ذهب لعمله...وانه لايوجد احد هنا غيرها....

شعرت با الوحدة من جديد...
وشعرت بـ أن روحها عادت من جديد وحيدة..
هذا المكان فرغ..!

وتشعر بـ أختناق من فكرة ان حاكم مازال غاضب عليها..
وهي لاتريده يغضب ابداً...
هي تحبه بجانبها دائماً لكن ليس با الصفة التي يراها هو ..!

زفرة بضيق من ثم همست...\تروحين معي مشوار قريب البسي عباتك وقولي لسواق يجهز السيارة...
الخادمة ..\وين مدام..
نورة..\اول شي بنمر مستشفى حق بابا حاكم بعدين بنروح لـ سوبر ماركت نجيب اغراض بسوي كيك..أوكي...
أشارت الخادمة بموافقة ..
.
.
.
بعد ساعه

تقدمت خطواتها حيث مكتبه كل مكان في القسم المجاور هي تعرفهيمنع
صعدت المصعد كانت هناك طبيبه ترافق لها طفل في العربيه يتضح من لفائف الجبيرة بإن كسورة مؤلمة
كانت تبتسم له بحنان وتلاعبه بلطف
وكان هو متعلق بها بشده يريها لعبة بهاتفه
شاهدت بطاقتها الطبية التي على صدرها لفتها الاسم الجميل فخر
ثم مالبثت ان قرأت الاسم كامل وفتحت عينيها على اتساعها...
انفتح الاصنصير من ثم خرجت الطبيبه لتحلقها نورة وباهتمام

دكتورة لو سمحتي

التفت فخر بهتمام /تفضلي

نورة/ انا الكاتبة نورة النياف اهتم بأدب الطفل ومعروفة على مستوا الخليج ...
فخر بستغراب/اهلا تشرفت في شي مهم اقدر اخدمك فيه
اشارت فخر لممرضه ان تاخذ الطفل الى غرفة الاشعة
نورة/جيت عشان فكرة براسي عن سلسة طفل مكسور وتعالجه طبيبه لطيفه مثلك لاني انتبهت للطافتك قبل شوي مع الطفل ممكن اخذ من وقتك في وقت فراغك واخذ منك افكار لقصتي
من ثم اردفت/واوزع سلسلة قصصي على الاطفال مجانا عشان ينبسطون
فخر /ممم مو مشكلة وش ممكن افيدك
نورة/ممكن تعطيني رقمك اتواصل معك
فخروبهدوء / اي اكيد

.
.
.


بعدها بنصف ساعة

كانت تنتظره في مكتبه و كان عندة عملية
ماهي الا ربع ساعه وكان يتحدث بهاتفه في الممر
اخذت نفسا عميق وزفرت
لم ينتبه عند دخوله لكنه انتبه بعد ثواني لينهي مكالمته من ثم بستغراب/عسى ماشر وش فيه ليش انتي هنا؟

وضعت حافظة الطعام الصغيرة الانيقه على مكتبه
وبتوتر/مافي شي بس شفت انك مافطرت وعندي مشوار جنب المستشفى قلت امرك وافطركيمنع

وقف لثواني من ثم زفر/ماكان له داعي!


كانت هي تفتح الحافظة بااناقه واصابعها على مرئ منه ترتجف..،

فتحت الساندوتشات الملفوفه بفن تتقنه

كان هو يراقب تلك اليدين المرتبكة وكانها تعزف على بيانو لاحركة توتر...


جلس على الاريكة وجلسة هي بجواره مدت له الساندوتش وتناولها من يدها بصمت يسايرها...

همس بخفوت/ماكان له داعي تتعبين نفسك واذا عشان البارح فاانا كنت مضغوط ومدري وش قلت..

ابتسمت بتصنع / ماصار شي



صمتا من جديد

يتناول الساندوتشات بصمت من ثم همست

.../ماابيك تزعل علي ابد انت اثمن شي عندي في حياتي انا مهما قدمت لك ماراح اعطيك شي بسيط من الي سويته انت لي

كانت تتناول يده المحرره وتمسكها بكفها/انا مااشوفك زوج يا حاكم في الوقت الحالي...اشوفك شخص نبيل من عصر قديم ودخلت حياتي انا توني ماتقبلت شكلي ابيك تفهمني مو مستعدة ابد الحين لمرحلة علاقة بينا زوجية...؟



قاطعها/ خلاص نورة انسي كلامي البارح قلت لك كنت مضغوط لاتبررين شي ماله داعي

وقف...ومسح يديه بمناديل بقربه
وقفت بجواره وبخفة قبلت خده...!


شعر بشي خفيف عذب طبع هنا ابتسم بمسايرة/محتاجه شي اذا طلعتي لمشوارك؟

ابتسمت/ لا بس الليله ارجع بدري اوكي...!

بهدوء/عندي شفت شغلي لك فيلم عربي قديم لين الفجر وصلي ونامي..

ابتسمت بمسايرة وودعته..



.
.
.
الحب حاكم بس حاكم بلا تاج
والله ماغير التواصل تتوجه
.
.
.


قدمت الغداء وجلست بجوار جدتها ودست ملعقتها واكلت بصمت
الجده/يازين ذي المعرسه الي من عصرنا طبخ وشغل من ثاني يوم
فارس بتهكم /والله اشك يايمه ان ساندي راعية الشغل اعرف سميتك رفلا للاسف
عهد كانت حانقه عليه/والله عاد زين انك داري وهذا الي عندي

ابتسم بخبث/ماعليه بتعلمين شوي شوي ماني مستعجل واغلب اكلي صحي بس اليوم استثناء عشانها ذبيحة الغاليه

الجده/جعله عافية ياامك...







بعد الغداء
كان هو يغسل يديه وهي تنشف يديها وتعبث بهاتفها
امسك هاتفها بتملك وكفها اعتصرهيمنع
بالم/خيييريمنع
وضع هاتفها بجيبه /يمه بتمشى انا وعهد هنا قريب تبين شي
الجده/اي يمك شفت البهايم قايلة للعامل يشوف مكانها قبل تمطر باليل هي بذرا والا لا

ابتسم/ابشري



.../فك يدي وهات جوالي مااسمح لك

بخبث/بطلع اركض عقب غداك الدسم اخاف ارجع اسمن ثم ماجي قد المقام!

تتألم/فك يدي طيب واركض لو بيديك!



حرر يدها واخذت تدعكها

هو تجهز للهرولة/خذت جهازك عشان تطلعين معي برا لين اجيك وترا لو شفتك تحركتي شبر فتحته لمحت البارح رقمك السري سهل 4444

اشتعلت وفضلت الصمت تكتفت /ان شاء الله اقعد برا في ذا البرد لين تخلص
فارس/عادي وش وراك

شدت الخطوات خلفه وهي غاضبة وتشد عبائتها وطرحه خفيفه وتشتعل بخطواتها خرجا في الخارج وقفت وتكتفت وهو لم يلقي لها نظره...

هرول وتركها...


ياربي

هذا ولاواحد باالمية بينسى
حاقد علي
بجامتي خفيفه
عسى مايشوف شي بجوالي

لا
لا

يركض بضمير
صار مهوس با الرياضه..
حتى شكله..
هو لايكون بس طاق ابر حقت العضل مدري وش..
كان بيفتت يدي قبل شوي وهو بس يستعبط
اجل لو نوى شر وش بيسوي ..!
جعلك تطيح يافارس التبن!




بعد نصف ساعه عاد لها ووجدها تصتك اسنانها ببعضها ولايحتاج ارهاف سمعه لذلك...!

همست من بين اسنانها/تجمدت مت هات جوالي..!

/مافي احد يموت قبل يومه انا كنت احسب بموت مرة من كلام والحمدلله مامت عشان كذا اقولك منتي ميته قبل يومك...!

شعرت بوجعه اخترق روحها...

هو ناولها هاتفها وانفاسه تلهث.../نسيت اقولك من بكره بتركضين معي ماشوف عندك لياقه ابد...

شدت هاتفها وغضبت/مع نفسك!!
شد ذراعها بعنف/ ماسمعت..؟

همست من بين اسنانها/ اي اي و الا سمعت وفوقها ابيك توديني لمول اشتري لي شي دافي ثلجت هنا بموت من البرد الديره بارده مره...

ابتسم بخبث وهو يحرر يدها/ ابشري من عيوني!!


استغربت وشدة يدها لصدرها واعتقدت انها رضح لرغبتها في التسوق...








.
.
.
الحب حاكم بس حاكم بلا تاج
والله ماغير التواصل تتوجه
.
.
.

عصرا
وقف لسيارة خضار في طريقه لمزرعة

همست فخر/ يبه مزرعة عمي رياش مليانه وش تبي هنا
ابتسم وهو يتناول محفظته/ادري بس يابنت عقاب الي مثل هذولا نشتري منهم وندعمهم رزق لنا ولهميمنع


ابتسمت لابيه الذي مبهرا دائما وابدا لها....


في المقابل

كانت هناك تقف سيارة انيقه صديقتها تضحك/مشتهيه منقا وحام عاد وش اسوي..!
المهر بغضب /منقا بنص الخط ابلعي لاوصلنا عندهم

صديقتها فتحت الباب/مالي شغل حالا بالن...

تعلقت ابنت المهر في صديقة والداتها همست منى/خليها وش فيك ؟

المهر بغضب/تدرين ماحبها تغيب عن عيني عنو اجلسسسي...

منى بتهكم/اقول اتركيها بس...

شدتها منى ومن ثم نزلت....

اشترت ماتريد وتريد ان تحاسب وافلتت يد الصغيره العابثه....
التي ركضت با الاتجاه الاخر تحت صراخ مهر التي انتبهت لها فورا وفتحت بابها...

عقاب الذي كان يتأكد من كفرات سيارته انتبه لصغيرة تركض لشارع لوجود سيارة العاب بطرف الثاني

وقف بردة فعل سريعة وهو يشد الطفلة ب اطراف فستانها من ثم حملها بخفة وسرعة وضمها ليهدئ من خوفها من الموقف


المهر التي كانت تركض بتجاه الرجل الواقف ممسك طفلتها وصوتها يكاد يختفي من الرعب وخفقات قلبها تكاد تتوقف ...

..../ياربي الحمدلك ....الحمدلله...

عقاب يلتفت لها وبغضب/انتبهو لصغاركم ...!

منى التي ركضت لهم وبشكر/الغلط مني بسم الله عليك مافيها شي الله يجزاك خير...الله يجزاك خير...


ومن ثم سندت المهر التي كادت تنهار

لكن الصغيرة هدأت عندما شدت نظارات عقاب و عبثت بها...

عقاب بمحاولة هدوء عندما شاهد انهيار والدة الطفلة/الحمدلله على سلامتها وياابوكم هذولي امانه في رقابكم لاتتهاونون...

المهر تشكره وهي تحاول تتناول الصغيرة منه/العنود تعالي دايم مطيحة قلبي عليك...





العنود...

الاسم الموجع له...

الحكاية المميته لروحه ...




وصل الاسم الى اذنيه ك نوتا موسيقية ممبتورة ليعطيها صغيرتها وبقتضاب/الله يخليها لك!

المهر/ماقصرت الله يحفظك ويجزاك خير...الله الي حطك قدامها اليوم ورحمني الحمدلله

تجاهلها...هكذا ...
فجأه ومن دون أي كلمة أخرى...
وتركها...واتجه لصاحب السيارة التي تبيع...!
شدت الخطوات المهر وتركت المكان لتركب السياره وبجانبها منى التي تعتذر بشدة

المهر/الحمدلله ربي حفظها...

منى وهي تنظر من وراء الزجاج لشخص الذي حمل اكياس فاكهة بسيارته...

منى بستغرال/تصدقين تروعت يوم التفت علي احسبه غتار اخوك يخلق من الشبه اربعين صدق...!

المهر تتنفس بعمق/ مانتبهت له متروعه على عنود...يالله يااشراق حرك تاخرنا واجد البنات كلهم اجتمعو بمزرعة ام راكان وامي ارتفع ضغطها مني الحينيمنع
ضمت صغيرتها بين احضانها بحب ...
منى/ يازين خالتي العنود انتي الي ام شر والاهي سمحه ليت مايهاوش الاهي عزالله سلمنا

غرقتا بضحك تحت اهداب العنود الصغيرة التي داعبها النوم


عقاب وهو يركب سيارته/زينها يافخر البنيه شفتيها!

فخر تبتسم/تهبل الله يحفظها لامها!

عقاب والابتسامة عالقه بشفتيه/واسمها عنود...
فخر بصوت غاضب/وخير ان شاء الله !

غرق بضحك متواصل وهو يشد يدها ليقبلها فتقبل يده وتضحك....

.
.
.



في المساء

عقاب الذي تولى مسألة الشواء مع ممدوح

عقاب بضحك/عط ولدك من الشوي شوي ابوك ماهو بخيل

ابتسم ممدوح وناول صغيرة قطعه وذهب لوالدته


على الجانب الاخر

فخر بهدوء/يمه ترا وضح عليك مره وش فيك

عمشاء من بين اسنانها/وش فيني ماتشوفين ها العوبا الي ترزز عند الباب تبي ابوك يلمحهايمنع

فخر/يعني ابوي بيعطيها وجه اصلا خفي غيرتك ياالرمح

كانت تحاول تهدئة والداتها

عمشاء/ابوك طبعه يحب المدح وانه ملفت لنظر ماهي بجاية بعينه بس ماحب مال وجودي قيمة شوفيه توه يغير مكانه

فخر/يمكن توه انتبه وبعدين تسوين عيون ابوي يمه وش ذا الحكي

عمشاء وهي تنهض/ذي البزر بهجدها...




عمشاء وهي تشد عبائتها وتضعها عليها من ثم تشد برقعها فيتضح صف الرموش والعينين الواسعةيمنع

وكزتها بخفه وهي تتظاهر بمرور

رنا/بغيتي تطيحيني يا ام فارس

عمشاء /والله يابنت حزام نجبر طيحة العظام المووت الطيحه من العيون هذي الي تضيع الناس
رنا بتوتر / وش تقصدين
عمشاء بحزم/اهجدي وعيني خير ترى مافي صيد بتصيدينه طارت الطيور با ارزاقها والبنت الي ماتحشم سمعة رايجيلها ماهي بجاية شي في عين اي رجال...!

توترت رنا وانسحبت من جدية عمشاء ومباشرتها.
فخر التي التصقت بوالداتها/يمه بلاش تفقدين اعصابك على شي تافه اخت مرة ممدوح خليها تولي...

زفرة عمشاء بعد ان القت النظر على عقاب الذي كان منشغل في الشواء من ثم عادت ادراجها


زفرة فخر برتياح وشدة الخطوات لوالدها الذي تركه ممدوح وذهب خلف ابنه الصغير




عقاب ينتبه لفخر وبحب عميق/هلا هلا يا ازين من وطى مزرعة رياش...
ضحكت بهدوء/لاتصرف وش موقفك هنا ياالله معك ثانيه ترد...

عقاب بخبث يرفع يديه ب استسلام/ اشوي طال عمرك مثل ماتشوفين...

غمزة له/ام فارس مولعه داخل...

ابتسم/من الخبلة الي تطل وش يولع فيها الله يهديها...؟
ابتسمت /ماعليه امي كلمتين منك تجيب اقصاها بس انا عندي موضوع وشفني شايفتك رايق وبقوله لك

قطب حاجبيه وبهدوء/وش موضوعك؟

همست باابتسامه\ الموضوع انحل خلاص..بس مع كذا بودي لو يكون لك علم فيه
تناول سيخ شواء جديد ووضعه على النار..\قولـي أسمعك..!
أبتلعت قليلاً من التوتر..\انا مابيك تعصب ولايرتفع ضغطك من شي اشوفه روتيني ومايعنني وانت تعرف اني وحده عن الف رجال وماينخاف علي..!
قاطعها وهو يحاول تماسك اعصابه..\اي انا عارف ذا الحكـي كله وش الي عقبه...!
أبتسمت بهدوء..\انتي الحين منظرك بيخوفني ولاهو مخليني اتكلم..وتقاطعنـي بعد وتزيد توتري...أهد الموضوع خلص وانتهى اصلاً..
عقاب بحاجبـي معقوده..\فخر تكلمي تعرفيني ماني صبور..!
زفرة بضيق\ابد كان في واحد يضايقني بشغل دايم ويرمي على كلام ماله طعمه وكنت اتجاهله..وكان نائب مديري للاسف و
صارت مشكله جمعتني فيه واحد مشتكيني في خطأ طبي حاصل له في ولد اخته يقول واستدعاني وتكلمو بمشكله وانا احسب المشكله متفقين عليها عشان يلوي ذراعي بس طلع ماهو متفقين وانه صحيح مشتكيني الرجال هذا ولما قلت لنائب المدير انا عارفه الاعبيك وعارفه انك تبي تلوي ذراعي لانك تصيديني كل ماجات لك فرصه جن جنون الرجال الي كان مشتكيني وماشفته الاماسك الدكتور ودايسه دوس بين رجليه...
...!
حاول ابتلاع غضبه فلم يفلح..!
فقد سيطرته واحترقت يده من احد الاسياخ...
فخر برعب/بسم الله عليك يبه
اشاربيده بأنه غير عميق

شعر ان صدرة يرتفع وينخفض بغضب مرعب...
ومرعباً جداً...
فخر أبنته..!
أبنت عقاب البندر...!
يتعرض لها رجل..ولاتخبره..
أي عيون وضعتها عمياء في مستشفاها..!
فخر بذعر...\يبه...هد اعصابك...انا قلت لك المشكلة انتهت وانت تعرف ان شغلي هذا اختلاط وان عشرين واحد بيرمون علي كلام بس الي واثق من نفسه ماحد يتعرض له باكثر من كذا..!
عقاب بغضب جامح .\وليش ماقلتي لي ذا الحـكي من زمان وانا حاطك في مكان مديره كله ولد عمك رياش عشان تكونين تحت عيني...!
وبغضب اكبر..\انا بنتـي بنت عقاب البندر يرمون عليها كلام وتسكت ليش ابوك ميت والاماله حساب..!
فخر تقترب منه لتحاول تهدئة ..\يبه بسم الله عليك من الموت ياقلبي انا...يبه السالفة سخيفة مره...تكفى لاتنفعل ماكنت ابي اضايقك في شي سخيف...وبعدين انحلت خلاص..!
عقاب بغضب...\وشلون...!
اردفت..\عقب الرجال هذا الي اقولك داسه بين رجليه على طول فصلوه واكيد هو الي سعى بفصله لنه حلف انه اخر يوم اشوفه في القسم..وصدق بحلفه..ومن ثم عقبه قال لـي انا اعرف ابوك...!

قطب حاجبية..وشعر بوخز في صدره من شي ما شك فيه ليهمس..\قالك اسمه..!
فخر بهدوء\قالي سلمي للي على ابوك وقولي له غتار يسلم عليك...!
شعر بـ أن أبنته قذفت في وجهه كرة نارية ملتهبة..فـ هو لم يستوعب ان يترصد لها قذر حتى تأتيته بـرجل الذي اسمه طامة اخرى
شعر بدنيا كلها تدور..!
أخر ماكان يتوقعه جميل يحمله لأبن بندر..!
همس بعدم تصديق...\غتار...!!!
فخر وهي تقبض على كف والدها ..\اي اسمه غتار...يبه..!


صوته الهازئ اخترق حديثهم /الله يقطع سوالفيك ياغتار ذا نعرفه وحب يمازح ابوك ياشريهانة البندر وهو يحب يسوي اني ابو العريف دايم

فخر بستغراب/عمي رياش سمعت سواليفنا شكلك؟

رياش يحرك مسبحته/كم مرة اقولك ماحبك تناديني عمي كل ذا الصغر وتقولين عمك مابينا الا يمكن خمس سنين وبعدين تعرفين طبعي احب اتسمع الي يتكلمون بصوت واطي

عقاب يقاطع فخر قبل ان تتكلم/امك شكلها تبيك روحي لها

صمتت فخر وهي تبتلع حدة والداها ثم انسحبت

رياش بغضب/جعلك في وسط السيل ياعقاب زوجني شريهان والله ماهو ب ازين لك يطير فيها قناص غيري

عقاب بغضب/ على شحم هروجك دايم كلها مزوح كنها وجهك والاانا عارف انها بحسبة بناتك عندك وبعدين ولدك الخبل ذا وش موصيه على بنتي؟

رياش/وش بلاك انتفخت علي اكيد كنها بنياتي بس تعرفني احب احارشك ادري ضغطك بيضرب عقب ذي السالفة ماصفطتها لعيالي من كبر غلاك عندي تبيني اصفطها لنفسييمنع
من ثم اردف /وولدي مثل ماقلت خبل وفي اجازة ذا اليومين انا ماقلت لك ماهو تكانة وخير ياطير ياغتار مسك حلق الي يرمي حكي على فخر خله يدري ان وراها رجال
عقاب بغضب/ اسكت لااشوي فمك بذا السيخ!!

رياش بمداعبة/ابو ممدوح تشوي براطمي من بيسولف معك عقبها يا الكريه!

القى عقاب نظرة ناريه

رياش/والله مايقدر ذا الغتار يسوي شي ماغير يهوش كذا عشان مثل ماتشوف يوترك وانت لاتعطيه مجال فخر بتوريك فيه خلك طبيعي ان شافك تنوقز حول بنتك منا ومنا ترا بجيب له شي مانتوقعه خلك ولاكن بنتك قالت لك شييمنع

من ثم همس/ ولاتستهين بفخر ترا عقلها اكبر من عقلك خل عنك بس اندفاعك،...وقد قلت لك اترك الداب وشجرته

عقاب بتهكم/ والله ان اقطع راس الداب وانا ابو فخر
رياش بتهكم/الداب مايموت لو قطعو راسه قل افقش راسه

عقاب ضحك بشدة /فقشو راسك ذا ولد نفود يا الخبل

رياش يغمز بخبث/افقشه اقفصه ماحد محتر جوفه غيرك !

عقاب تجاهله وهدأ واخذ يقلب الشواء بصمت ورياش اخذ يسرد عليهيمنعقصصيمنعله ماضيه مع لصوص تعرضو له
بعدها هدأ تماما وضحك بشدة من اساطير رياش البطولية

.
.
.
بعد العشاء في المزرعه وبقرب من السيارات

عقاب بخبث/وش عندها الرمح ماهي على بعضها؟
عمشاء بعصبية/وش الي ماعندي يوم ترزز قدام البيبيان انت الي وش عندك!

عقاب يمسك يدها/لابعد الرمح تنتفص معناته الضغط عامل عمايله!
عمشا غاضبة/عقاب خل عنك ها السوالف متى تترك ها الطبع الشين فيك وش موقفك مقابل البيبان وانت تشوي؟

عقاب بغضب/عمشاء اتركي ها الخبال ترى ها الكلام مايطلع منك انتي بذات ماخبر عقلك صغير اذا قصدك على البزر الي توايق ف هي لاراحت ولاجت عندي..
عمشاء بستهزاء /ماشاء الله مركز بعد وش عرفك انها بزر وهي كبر الجدار!
عقاب بهدوء مرعب/امسي يا ام فارس وعيني من الله خير ازين لك لاتحطين ها السوالف براسي وانا مستبعدهااا من ركبتي السياره وانتي براسك يدق الف جني ماخبرك كذايمنع
عمشاء/ اجل ياعقاب انا بروح مع السواق قبل افقد اعصابي !


نزلت بسرعه ولم تعطه مجال للرد وركبت مع سائقها تحت رنين هاتفها


غزيل /عمشاء وينك من اليوم ارسل وادق ومافي تغطيه
عمشاء/كنت بعشا عند ال رياش ومافي تغطيه
خير وش عندكم فيكم شي
غزيل /ولد فهاد النشبه فلق راسه وودته لمى وامها بالشت ببيت بعيالهم وامه متنومة فيها زايده والبنت لحالها بمستشفى وانا عندي حمواني عشا وبينامون

عمشاء تتنهد/طيب طيب بروح لها الحين



اغلق عقاب بغضب هاتفه/ ها ضرب معها الضغط السواق يقول بروح مستشفى والمدام تكلم بجوال

فخر وهي التي ركبت بعد مشكلتهم/يبه تكفى هد اعصابك ترا الموضوع مايستاهل زعلكم

عقاب بمحاولة هدوء/بالله عليك يافخر تشوفين ان الي سوته امك معقول انا نفسي مستغربهايمنع
فخر بضحك/امي كل شي تلاعب عنده الاحضرت جنابك اذا الشي لك علاقه فيه تقلب ام فارس ماهي بذيك الي نخبرها

زفر بعد كلام فخر من ثم ابتسم بخبث/وش رايك يافخر ابوك!

فخر كادت عينيها تظهر /وشووووو

غرق بضحك/اقول يعني وش رايك نلحق امك يمكن لاحبيت راسها زان ضغطها

ابتسمت/اي ياابو فارس كذا الجنتل مان خلك كءا احثن للجميع والامور تستتب


.
.
.
***
**
*


 توقيع : النورسيه




رد مع اقتباس
قديم 29 - 6 - 2023, 11:55 PM   #7


الصورة الرمزية النورسيه

 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عدد المشاركات » 13,901
نقاط التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

النورسيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية الحظوظ العاثرة



رواية الحظوظ العاثرة
الفصل السابع


العثرة السابعة
.
.
.
مدخل
.
.
.

استبد الليل وارخى سدوله مستميتيمنع
حط سبع المستحيلات وانبتها نباتيمنع

ازرع احلامي بصبري وهذا ما جنيتيمنع
ضاعت ايامي والاحلام خلتها شتاتيمنع

ما كتبت اصعب من الحلم وايضا ما قريتيمنع
ولا مشيت اسهل من الدرب درب الامنياتيمنع

لا تعاتبني تراني بمقدوري وفيتيمنع
والعتب نظرات قسوة تسوي بي سواة

للزمن وقفه وللحزن دمعه والف بيتيمنع
خلنا نبعد ويمكن يجمعنا الممات

وضع ماهو بختياري وانا والله دريتيمنع
من فراقك صار قلبي يا محبوبي فتاتيمنع

لو بقى للوصل درب يوصلني مشيتيمنع
ضاع مجدافي ولا فادني طوق النجاةيمنع

لا متى وعيوننا ترتجتي حلم المبيتيمنع
في حضن ليل تعدى ولا ينوي مباتيمنع

ادري الحظ الردي صار يهدم ما بنيتيمنع
وش نسوي دامه الحظ غارق في سباتيمنع

لك وعد مني لاصون المحبه ما حييتيمنع
يمكن الفرصه تجي فالسنين المقبلات
.
.
.
بداية

صباح الورد لاهل الورد

ماشاء الله النجوم تطير مني غصب عني وتتوزع ...
دودي خذت لها نجمتين وحدة كنت باكلهاحسافة وهي بخصوص ليش فخر ماربطت الشبهه بس باقي عليها كذا بارت ...والنجمة الثانية هي بخصوص الجدة وفارس اليوم بتشوفها...
بعد متابعتي خلصت الاسامي خذت نجمة وبجدارة في توقع علاقة دامر مع غتار..،

طعون وزارا لهم نجمة مشتركة بخصوص الحياة الاجتماعية لدامر بيشوفونها في البارت بس طعون لخبطت شوي ..
نوف بنت نايف لك نجمة قديمة بتشوفينها في حوار متقدم

همس الذكرى بعد فازت اليوم معنا بسباق النجوم في توقعها الي صادف الاعلان بعد

بعد حبيت اقولكم اني كتبت توقعاتكم بس الي في منتدى ليلاس تشتت انتباهي بين غرام والسناب وليلاس فا بنركز في منتدى ليلاس في التوقعات عشان اقدر اراجعها واسجل ...

سلسلة قصر المرايا
بنات تذكرون حاتم وروايته يوم كانت تقراها الثريا...
هذي نفس الفكرة بس بشكل متشعب وخيالي
تحصلونها في نهاية البارت في بارتات انا احددها وهي تكون سلسلة حلقات...وهي السلسة الي تكتبها نورة بطلتنا وبتفهمونها اليوم ان شاء الله واتمنى ان تلقى عندكم الترحيب والقبول..



بطلة قصر المرايا اسمها من ذائقة بنتي معزوفة حنين

.
.
.


لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
توقفت سيارة عقاب باالقرب من بوابة الطوارئ همست فخر بهدوء/اكيد قفلت جوالها عشان خلص شحنه يبه...
عقاب بمحاولة هدوء/اقل شي تكلمني من جوال السواق يقول صكت الباب وركض لداخل...
فتحت الباب فخر تريد النزول..
همس بجدية/والله ماتنزلين بيجي الحين السواق يوصلك للبيت بكره وراك دوام مبكر تبين تواصلين ؟
فخر بحب/يبه ياقلبي يعني ارجع وانت وامي بمستشفى...
عقاب مبتسم وبخبث/تبين تخربين علينا وتصيرين عذول بقولها كلمتين وبيطخ ضغطها وبترتزين بينا وش تبين...؟
غرقت بضحك /اجل خلاص العذول بيروح اجل الله يحفظكم لي..
ابتسم وهو يودعها من ثم يشير ل السائق بمفاتيح سيارته ويتناول مفاتيح سيارة السائق...







في المقابل...



زفر غتار با ارتياح وهو يشاهد دامر متمدد على السرير با اصابة متعددة لكنه بخير...

عندما جاءه الاتصال اعتقد انه توفي وان المتحدث فقط يمهد له ...لكن حمد الله كثيرا انه بخير عندما رأه بعينه...

شد الخطوات بعد ان أطمئن عليه يريد الذهاب للمهر كي يخبرها بنفسه ويأتي بها لتراه بخير..







عمشاء سمعت صوت عقاب وهو يتحدت عند الاستقبال يستفسر..
همست بستغراب/ابو فارس ...انا هنا...!

وجه نظراته التفقدية لها من ثم شد الخطوات بتجاها وبهمس حقيقي/سلامتك سلامتك ياام فارس عسى ماشر ...هو الضغط،،،؟

استغربت وبهدوء /لا...ولد فهاد فالق راسه والحين يوم دخلت تقول لمى انهم كتبو له خروج طيب ماغير اربع غرز الله يهديه روعني...
زفر برتياح وهو يتناول كفها/انتي الي روعيتيني عليك احسب جاك شي من شي ماله داعي..
همست بهدوء/بسم الله عليك جعلني ماذوق روعة عليك...

عقاب يلتفت لصغير الذي خرج مع لمى وبسخرية لاذعة/مفلوق يابو ضروس..على كبر ذي النظارات بعد ماتشوف...

سعد وهو يتلمس مكان الشاش/ياعمي عقاب وش اسوي فتحو الباب بوجهي بقوة ..!

عقاب بمغايضة/بعد كذوب الخياط براسك ماهو بوجهك...يالله اركبو اوديكم

لمى/عمي وشلونك ان شاء الله بخير...

ابتسم/بخير بخير ..

لمى/سايقنا برا بنروح معه وانت ماقصرت جيت بنفسك واقلقناك مع خالتي...
عمشاء بتدخل/اي روحو اجل على راحتكم..امك اكيد الحين ضارب مخها ...
لمى/لاطمتنها بتلفون...عن اذنكم
شدة سعد وتركت المكان...
عمشاء بنبرة هادية/يالله اجل مشينا بعد...
تقدم عقاب بخطوات هادئة واخذ يسايرها بصوت هادئ ويتودد لها .../وانا الي جاي على وجهي قلت اني رفعت ضغط الرمح ومزعلها..
عمشاء تبتسم/هو من ناحية انك مزعلني زعلتني بس ضغطي الحمدالله ماتعبني...
عقاب بمكر/غيرتك ذي متى تخف ترا كبرنا وماعادنا مثل اول..
عمشاء بحب / اذا عليك مااغار من هو الرجال الي ينغار عليه أجل ياابو فارس جامع كل شي جعل ربي مايحرق قلبي عليك...

غرق بضحك/ وحرق قلب بعد...عهد ووعد غيرك ياام فارس مااخذ انتي خففي الغيرة تعرفيني رجال صدري ماهو بوسيع وقليل صبر اخاف اوجعك وانتي ماتستاهلين مني وجعه...


شدت الخطوات بمحاذته وهي ترد له بهمس هادئ وهو يبتسم...



عندما خرجا وكانا با القرب من سيارتهما...

صوت يأتيه من مكان قريب هازئ / انا اقول اليوم ماهو بزين من اوله بس الحمد لله ارسل الله ابو فارس يزين تاليه ...!

كان يقف بمصادفة حقيقية غير مقصودة منه بجانب الاخر من سيارته ولايفصل بين سيارتهما الا سيارتين...!

توقف عقاب بهدوء...كذلك عمشاء المستغربة وقفت مشدوهة برجل الاخر..!

واقف بطوله الفارع
كان ملفت...
ويتكئ على عكاز
قلبها خفق فجأه
وهي تتمعن بتفاصيل !


همس عقاب بهدوء وهو يضغط على مفتاح القفل بسيارته فتفتح.../أسبقيني شوي والحقك...
شدت الخطوات عمشاء من دون استفسار لسيارة لكنها
عندما ركبت اخذت تدقق في الاثنين



عقاب بتهكم.../اقول يا ولد بندر ربي مابرا كسورك الى الحين يوم تنقز كل شوي بمستشفى ذا...!

ابتسم بخبث/اكيد ان الدكتورة قالت لك اني مسحت في الرجال الي كان يغازلها الارض وفصلته قايل لك الوحيد يستضعفونه الناس...!

عقاب ابتسم بخبث مشابه / ترا مهما حاولت انك انت وابوك تظهرون قدامي بدور البطولة ماضيكم اسود ولاينظفه شي وفر افلامك لك والعب بعيد...

غتار يتظاهر بمفاجئة/ليه ياعمي كذا..وانا الي احسبك لاشفتني عقب ذا الشي بتاخذني با الاحضان و بتقول خذ بنتي فخر عطية مايليق فيها الا انت...!

غرق بضحة هازئة باردة عقاب/لا واجد متأمل..مالقيت عاد الابنتي فخر...تراني بديت اتململ من البهلون الي على الحبل مابي اقطع الحبل وتنكسر رقبته زيادة على رجله...!

حك ذقنه غتار بمكر/يعني ياعمي عقب ذا الفلم الي تعبت على صياغته والتمثيل فيه منت معطيني بنتك عشان حقدك تراك بتوجعني كذا وبزعل وزعلي شين ...وتدري يقولون نفس الرجال شينه بتنشب بنتك بحلقك عشان نفسي فيها..!

ابتسم عقاب بمكر اكبر/ والله انك خبل مثل ابوك...تخطب وحدة مخطوبة لو فرضت اني بسامحك عشان امك وازوجك ..رح امس بس تلقى ابوك ماامسى يحتريك عارفه قليبه ماهو بمسي لين تقر عينه في وليد النفود...!

امال شفتيه غتار وعقد حاجبية تحت خطوات عقاب الراحلة...


عندما ركب سيارته عقاب...كان يتصنع الابتسامة لكن مالبث ان نزع قناعة وهو يبتعد من المكان وعينيه تتحول لشعلتين من نار..،

عمشاء بجدية/من هو ذا ياعقاب...!


بحيادية/ولد واحد من معارفنا...!

كانت ترا غضبه وهو يقبض المقود بشدة لتهمس بجدية وقوة/هذا دمك ولحمك والله انه ولد من عيال اخوك بندر مهما بتكذبني ماني مصدقتك...!


همس من دون ان يلتفت / انتي في مخك شي الليلة اكيد وش جاب بنيدر الحين وطواريه ...!

عمشاء بحدة/والله ياذا الرجال انه منك وفيك وانه انت الثاني...قولي الصدق...من هو ولده...!

عقاب غضب جدا.../وش دخلك برجال قابلني وكلمني وش يلقفك في علوم الرياجيل وبعدين بندر لاتجيبين لي اسمه ابد تفهمين وخلي ذا الليله تعدي على خير يا اخت فهاد...،

هي تعلم بأنه عندما يقول اخت فهاد فقد تفجر غضبه لذا همست بتهدئة.../جعل اخت فهاد فداك..هد اعصابك صاير نار شابه...

تجاهلها بكلية وكأنها غير موجودة..،

كانت حاجبية معقودة...فكه مشدود...وشر قادم تراه يتراقص..!

استعاذة با الله من شر هذه الليلة وتدثرة باالصمت...


في المقابل وبسيارته...

كان عاقد حاجبية...


مخطوبة...!

ماحسبت ذا الحساب

والبليد حاكم مايدري وين الله حاطه لو نشدته؟

وبعد بيسوي فيها وبيقعد لي بنص المستشفى لو درا ...

مو مشكله...

زين مخطوبة...يمديني افك خطبتها بنت عقاب...!

نشوف ذا الخطيب الي ارضى غرور عمي عقاب ووافق عليه...!

بنشوف له صرفه والااشاعة والا تبلي..المهم انه يفك ذي الخطبة..،،!




.
.
.
على الهون يا الي تذكرونه لي على الهون..،
.
.
.
يوم جديد...

.
.
.
كانت يده اليمين تؤلمه ولكن خالية من الكسور فقط رضة قوية و لكن انتشر على جسده رضوض اخرى كثيرة
خرج من الحادث برضوض متفرقه احتاجة التنويم..


همس/ماجت..،؟
شقيقته/الاجت وتوها طالعه بتاكل شي وبترجع ...
../زين والعنود جابوها
شقيقته/اي كنت نايم بكت تبيك وجمعت المستشفى وطلع فيها جدها بندر
..،/بندر جاء..،!
شقيقته/اي وتحمد لامي بسلامة ولي والحمدلله انت كنت منوم من الابر الي عطوك ماحسيت في احد ماغير تون
من ثم اردفت/وجاء حاكم وغتار وام حاكم جت بعد.،بس انت ماحسيت بحد...غتار ماتعداك الا يوم جاب اخته...


صمت وانتبه لباب يفتح وهي تدخل وتنزل غطائها وفي يدها قارورة ماء..
ماان رأته يتكلم مع شقيقته ..الاهمست وهي تقترب/الحمدلله على سلامتك..
همست شقيقته/ياالله اجل استأذن زوجي تحت ينتظرنييمنع
دامر /الله يحفظك ..
خرجت شقيقتهيمنع
و
جلست المهر على طرف السرير واخذت تنظر له بهدوء..،
وجها الممتلئ تعب وارهاق اتضح له...
حرك نفسه قليلا وتألم..
همست وهي تضع يدها على كتفه/كلك رضوض حاول ماتتحرك كثير...

بنبرة ما.../كنت جازم انك ماراح تجين...!

المهر ببرود/وليش ان شاء الله...؟

من ثم اردفت/انت عارف ان العنود الصغيره كل شي في حياتي...مايضر لو تحملت على شانها...

يحترق..../لذي الدرجه انا هنت عليك عشان شي حلال محله الله ..

ابتسمت/ ماله داعي نفتح ها الموضوع الحين..

بمحاولة..../قربي ابي اشم ريحتك...خافي الله اشتقت لك والله العظيم...!

اقتربت منه تساقط شعرها مع ميلانها عليه وقع على وجه ك غطاء من حرير ...

اشتمه...وكأنه اخر نفس...واخر رائحة ثم همس وهو يرى تراجعها...

بحدة.../عشان ايش ناقشة الحناء بيدينك كم مره اقول لك مابي اشوفه في يدينك

بهدوء/كنت بااستراحه وجت نقاشه جايبنها البنات ونقشت لنا كلنا تبيني اقول لا والله ابو العنود يغار علي ومايداني احد يشوف النقش في يدي يبيه غير مرئي مايشوفه الاهو...!

ابتلع تهكمها.../وين عنود ؟

.../خليتها عند اختي ...

بغضب.../المهر انتي مو ادمية انتي مستحيل مثلنا تحسين...ماحسيتي اني كنت بروح منك في ساعه ماتشوفين شوقي لك الحين...

المهر من بين اسنانها.../انت حبك ابو نص ريال تهيت على كيفك وماتبي تدفع فواتير الي تسويه...انا مو لاوي ذراعي غير عنود وانت داري...والامن زمان وجهي ذا ماتشوفه...

من ثم تجاهلته وهي ترتدي نقابها...
بغضب/ خير ان شاء الله وين بتروحين ها الحزه؟
المهر تتمالك اعصابها/بروح ل امي وين بروح يعني..؟

.../اكيد تستهبلين تطلعين من المستشفى ها الوقت ولحالك وان تعرض لك احد...اجلسي معي تحمليني معليش...!

زفرة بضيق/العنود بتفقدني وبتبكي عليهم...!

.../خالتها كأنها انتي ماهي بفاقدك...!

جلست على الاريكة وضعت نقابها في احضانها ...كان ينظر لها...


مازال مولع بها وكأنه لايصبر عنها
طوال الاربعة اشهر الماضية كانا ك غرباء...
يأتي لفترة قصيرة من ثم يسافر...
لاتطيق النظر بوجهي بعد معركتنا الفاصلة...
عندما قبضت علي متلبس بصك الطلاق في سيارتي بدرجها مصادفة كانت سخيفة


نعم تزوجت زواجا اخر...
ليس حرام...
وضعت عليه اسوار السرية كي لاتنجرح مشاعرها...
لكنه زواج شرعي كامل لامسيار ولاهرطقات...
انا
احتاج لرفيقة معي في غربتي...
وهي بقت هنا سنة كاملة اسست عملها الخاص واخبرتني انها لم تعد تحتمل الغربه التي ابعدتها عن والداتها...



استغرب نومها الفوري....!
كانت تتكئ على ذراعها وفجأة نامت...
ببرود...وابتعاد...!
هل تعاقبني...
هل حقيقة هي اليوم وضعت بينا جسر من نار...،




ظل ينظر لها...
وجها المتعب الذي كان آية حسن فريده
ها هو يذبل...
لم تخبر احد بزواجي وطلاقي...
قالت لي انها لم تعد تطيقني..
ولو تراجع زوجتك الثانيه سيكون افضل
او تتزوج بعدي عشرون...
لن تلمسني ابدا وبقائي معك لاجل العنود الصغيرة فقط...


وددت لو اقوم الان واضمها فتعانق اضلع صدري ...
اشتقت لها..،
وهجرها لي موجع وكارثي على روحي...
لكن كلانا لايقبل انصاف الحلول...

.
.
.
على الهون يا الي تذكرونه لي على الهون
.
.
.


الجده بستغراب وهي تحرك النار في مشبها/وين رجلك

عهد ببرود/مدري عنه!

الجده /قومي كلميه شوفي وينه ابطا...؟

وقفت عهد بضجر وتوجهت لغرفتها حيث هاتفها ...

عندما دخلت تفاجئة با الكيسين الموضوعة على فراشهما


من ثم فارس يدخل ويجفف شعره بمنشفة وهو متحمم

همست/متى جيت...؟

فارس بهدوء / شوفي الهدايا الي جبتها لك ان شاء الله تعجبك!


استغربت وجلست على ركبتيها فتحت الاكياس بفرحه عميقه قلبه لانيمنع
نعم...
لان...
لان..،


تتذكر هدايه الفخمة دائما...

كان يغدق عليها برومنسية مطلقه

فتحت الاكياس وتفاجئت

اخرجت ثياب عادية جدا وليس ذوقها او ذوقه...!


كانت تقلب الثياب بين يديها بعدم تصديق..!

همس فارس وهو يميل شفتيه/معليش اميرتنا عهد هذا سوق مالديفنا كان ودي بمول فخم بس ما حولي شي..!



كانت تحاول ابتلاع قهرها ابتلاعا ...!


يسخر مني...!


يسخر...!


يسخر نعم...!

من ثم بحركة غير متوقعه منها مزقت القميص الانيق الذي ترديه امام عيني فارس من ثم رمته عند قدميه...

وارتدت الفستان الرخيص الذي من قطن وعندما ارتدته شدت التنوره التي كانت تصل لمنتصف ساقيها وانزلتها ورمتها هي الاخرى عند قدميه...!

كان الفستان زهيد الشكل والثمن يصل الى منتصف ساقيها..
كان صيفي لاشتوي...


قيمته لاتتعدأ عشرين ريالا يااسود القلب..!

كان استحقار لااكثر يافارس البغيض..!


همست بقهر /تبي تبرد قلبك يافارس ابشر هذاني لبسته برد على روحك شوي!!


عهد بوجع/هذي صباحتي منك.....قلوووش...!

كانت تتظاهر بزغردة...وهي تضع يدها اعلى فمها وتطلق الزغردة المتوجعة وتحبس عبرتها وتهمس/الله يهنيني فيك...!


صد فارس بغضب/لايق عليك مره.،..

عهد تحاول تمالك نفسها /مره لايق علي شوف بعد متع عيونك ليش تصد..؟
القى نظره وبعدم اكتراث/ اي امتع عيوني ليش وش فيه ماهو لبس ذا والاعشانه رخيص... كله يؤدي نفس الغرض... اللبس ترا مايغير الانسان الانسان هو الي يجمل اللبس...!



هي انهارة واخذت تبكي بحرقه....

تركها وخرج...





بعد ثلاث ساعات


فارس رفع راسه بتعب شديد ورقبته تؤلمه ونومته في مجلس النساء كانت مؤلمه
الجده وهي تكزه/احد يرقد في ذا الخير قم!!

ابتسم وهو يجلس ويدعك رقبته /كم الساعه يافلوة قلبي...!

الجدة/عشر مع انك سارق ساعتي المضبوطه زين..

من ثم اردفت/وحرمتك نايمة لاعشا ولاشي رح قومها وتعشو...

فارس ببرود/ماهو بلازم...!

فلوه بغضب/قم وعيب عليك تنام منت عند مرتك...

تململ ثم نهض...
الجدة بجدية/امك دقت علي وراكب راسها ابليس تقول ليه المعاريس ماسافرو..

يدعك رقبته/دقت علي معصبة...وقلت لها ان حنا حبينا نسلم عليك ومسكتنا ذي الاجواء الزينة واجلنا سفرتنا اسبوع...وتهاوش وسكرت بوجهي ودق عقبها ابوي وهاوش ماقصر...

من ثم غمز له/بس قلت انك بكيتي يوم شفتينا ولاطاعنا قلبنا نخليك بسرعه وسكت عقبها ابوي..

غضبت/لاتبلشني في عقاب..انا عارفة ان بنات ترفا مدلعات ومايصير شي لو شديت على حرمتك شوي بس ماتظلمها وانا اشوف...صحيح اني سايرتك بس ماهو كل شي بسايرك فيه!

ابتسم وبتخابث قبل رأسها/ماعليه يمه يتحملوني كلهم ماهم الي غاصبيني اكمل معها خلاص مالهم دخل عقب



ترك لها المكان وهي صمتت






عندما دخل الغرفه وجدها ظلام دامس والبروده تخترقها من كل مكان ...

فجع عندما اشعل الاضاءه والشباك مفتوح
بحث بعينيه عنها وجدها متكورة ونائمة...

ركض لشباك واقفله..

من ثم ركض لها وابعد الغطاء الخفيف منها...

وجد خدين مشتعلتين ك جمرتين وجلد يكاد يشتعل!

همس برعب/عهد عهد.؟..

كان يحركها بخفه بين يده ولاتجيب...

يخيل له انها لاتتنفس او مرتعب لايدري...
وضع يده على انفها..،وجدها تتنفس.،


من ثم ضرب خديها بطرف اصبعيه فتحت احد عينيها...

وبقهر همهمت/تعبانه اتركني انام مو ناقصني تجي تشوف ثيابك علي والانزلتها...!

فارس بحده/انتي اخذه برد وحرارتك مرتفعه قومي اوديك لمستوصف...

استدارت لطرف الاخر وبصوت ضعيف/اتركني ولادكاترة العالم بتقولك شي حقيقي عن تعبي ياالحقود يا الوحش يا ابو قلب اسود..!


تجاهل كلامها ...من ثم انحنى بخفة وبحركة خفيفه سريعه حملها برغم من صراخها المتعب..،

فارس بغضب/اص ولاكلمه ياالعوبا وبلافضايح




شد عبائتها التي كانت معلقة في طريقه...








ركب السيارة ليركض خلفه عامل المزرعه


عم فاااارس عم فااارس



فارس /وش تبي ياسمير مستعجل




سمير/ فين هاتروح الميه مغرئه الدنيا وفيه سيل دلؤلتي مش هاتئدر تخرج

فارس تجاهل كلامه واشعل السيارة باسرع من ثواني خرج من سور جدته

من ثم شد البالطو المرمي بأهمال على المرتبة الخلفية وهمس وهو يغطيها وهي ترتجف /بيدفيك هذا ..،















له نصف ساعه لايستطيع قطع مجرى السيل للجهة الاخرى...


فهو حاول بكل الطرق والمكان خطيرا جدا...


تأفف وضرب مقود السيارة...








صوتها الضعيف الباكي/تبي تذبحني بعد حقدك علي وين بيوصل يا بني ادم حسبي الله عليك رجعني ل امي...!

فارس القى نظرة لتلك الغارقه في بالطوه الاسود وجها الفاتن المتعب يطل عليه بين خفيف الانارة...
اشعل اضاءة السيارة الداخلية...


ظهر وجه الفاتن له اكثر همس بخفوت/لاتتكلمين انتي تعبانه صدق ...

تراجع بسيارة لمكان مبتعد عن السيل ومتنحي جانبا..،
اوقف السياره ثم تحرك واعتدل بجلوسه من ثم زفر
ومد كلتا يديه لوجها يتفحص حرارتها
ابعدتها بتقرف...
وامالت جسدها لجهة الاخرى..
نظر اليها ...مد يده ثم تراجع ووضع يده على المقود واخذ يراقب ...



بعد ساعات وقد غلبها النوم فشعرت بأن السياره تهتز...

قفزت برعب اعتقدت ان السيل هز السياره لكن لاشي...

اتضح لها ان فارس يغير كفر السيارة وقد اشرقت الشمس...

كان يتضح عليه التعب وقد تبلل واتسخت ملابسه...

فتحت الشباك واطلت...
شعر بها وبغضب/سكري الشباك لاتمرضين زياده...

عهد بغضب/بعد مبنشرين كملت والله.،،

اغلقت الشباك تحت جدية نظراته المرعبة...

من ثم ماهي الالحظات وركب سيارته..،

همست ببرود/صرت طيبه الحين مافيني شي رجعنا ماتشوف الدنيا غرقانه لاتذبحنا تحت بطولتك وعلى قولة جدتي السيل ماينطح...!


القى نظره لها من ثم فاجأها بأن وضع كلتا كفيه على وجها يتحسس حرارتها


بغضب ابعدت يده...


همس /انخفضت صدق حرارتك نرجع احسن ماعد فيك الاالعافيه...

تأففت وهي تنظر لشباك ...انتبهت لفارس الذي قفز فجأه لخارج السيارة...

خيل لها ان هناك كارثة ستجرفها ويتركها بحقده وحيدة تواجه مصيرها...
فحقده الاسود يجعلها تتوقع كل شيء منه..



رفعت رأسها بذعر وجدته يركض لاطراف مجرى السيل ويحاول الامساك بشيء...

شعرت برعب حقيقي من مجنون ك هذا اخذت تبكي برعب مابه...ماذا أصابه...!



دققت انظارها ويبدو انه التقط شيء من الماء وهاهو يركض لسيارة به...!


ركب بسرعه ووضع الشي المبلول في احضانها فجأه من ثم التفت لمقعد الخلفي وشد شماغه المرمي...

القت نظره على الذي بلل احضانها ويتحرك ببطئ...!




ماذا هل هي قنبلة...؟




عندما دققت النظر صرخت بذعر/يمه يمه شيلها مني يمه يييممممممه....!


فارس بحده وذعر من صراخها الذي اصم أنه/بشلها يام قلب حجر ....

من ثم لفها بشماغه كي تدفئ كانت صغيرة مبللة وصوتها ضعيف...قد تموت من شدة البرودة...

عهود مرعوبة/يمه فارس نزلها خلها تروح ل امها نزلها..!


فارس بغضب/وش انزلها صاحية انتي هذي جايبها السيل اكيد مالها ام الحين باخذها معي ماهي متحملة شي يازينها....بناخذ اجر على انقاذها ان شاء الله...

تنظر لقطة بتقرف وتغمض عينيها / وين نحطها...ياالله...





بعد نصف ساعة..،



دخلت غرفتها من جديد ورمت نفسها على الفراش كان مازال بالطوه عليه لم تستطع نزعه كأنه التصق بها غالبها النعاس لاتدري كم مضى من الوقت لكنها شعرت بشيء
يدس في فمها طعمه كان كريه...!

هي بتقرف/يع وش ذا!

.بتهكم منه.../اكيد مو سم.....

فتحت عينيها...وجدته قد ارتدى بيجامة انيقة دافئه عكس ماترديه هي ملابس زهيدة الثمن..
دسست جسدها في بالطوه وفضلت ان تعود لنوم لكن عطره الذي خنقها في هذا البالطو نغص عليها محاولات النوم...

لكنها تفاجئة بيدة تندس تحت رأسها من جديد ويحتصنها بخفه شعرت با انفها يعانق صدره.،..
همست بضيق/خير وش ها الحنان المفاجئ!
صوته الهازئ/مو حنان بس مانمت زين وبيثقل نومي وابي احس بحرارتك لو ترتفع جدتي متحلفة فيني يوم درت انك تعبانه من شوي..

هي تأففت..،

همس /اص...ترا ضرب انفاسك على صدري يجيب لي الكتمه بعد!
زفرت بهدوء وبطئ وتتقصد ذلك وبهمس/الله كريم تنكتم بحقدك وتفكني ...!

لم يرد...،

شعرت ب انفاسه تنتظم وكأنه غط بنوم سريع...رفعت رأسها قليلا تتأمل وجه عن قرب...

تلك العارضين الخفيفه والفك الحاد المشدود السمرة الرجولية...رائحته عتيق الدهن الملكي...

اشتاقت له....
اشتاقت كثيرا...

شدة جسدها له قليلا شعرت بضألتها بين ذراعيه..،

تشعر بألم في جسدها كله...
مازالت الكدمات تؤلمها...
والحرارة زادت الوضع سوء خصوصا حنجرتها تشعر بانها بدأت تؤلمها..

فارس هنا اليوم باحقاده كلها...
يضعني على ذراعه بتملك والخوف يتملكني من القادم معه..
لم يعد امان ولم اعد مدللته
لكن اكتشفت بعد غضبه وتحوله
اني احبه...
لاادري هل نضجت..
هل زالت الغمامة التي كانت على عيني
لاادري...
ام أن الانسان يبحث دائما عما يفقدها ولايشعر بقيمته عندما كان معه..،

قبلة خفيفة ناعمة على فكة المشدود
شعرت بها بعد ان طبعتها

مع كل ماحصل في خلال اليومين الماضية
الاانها خرجت من أعماق روحها تلك القبلة....

بقت تتأمل نومه قليلا وكانت تريد ان تدفن نفسها من جديد في صدره...

لكن ...!

تفاجئت من اهدابه التي انخفضت فجأة لها وينظر لها..،صدمت وتوترت وشعرت وجها يتفجر...

همس بخفوت غريب/ لاتتحركين...
حرك يده الاخرى بخفة...وشد شي خلفها شعرت به يتحرك...!

ماذا..
افعى..!
عقرب...!
عنكبوت...!


كان قد تحرك قليلا ليكون على ظهره من ثم وضع تلك على صدره واصدرت مواء خفيف؟..

ابتسم/عقب مادفت وشبعت حليب تحركت وتنشطت حليب غنم امي فلوة علاااااج...!

من ثم غرق في ضحكة أسرتها من ثم اولاها ظهره ببرود.. ووضع القطه بجانب الاخر سمعته يلاعبها قليلا من ثم نام ببساطة ،،،



هل شعر بقبلتي...ياالله..،!
كانت خفيفة لااظن...
شعر بتأكيد...!
ياالله هذا ماكان ينقصني...




.
.
.
على الهون يا الي تذكرونه لي على الهون
.
.
.

...البارحه لم تكمل مسلسل كوابيسه اختار ان ينام على الاريكة مرة اخرىيمنع

قررت الخوض بتجربة انها خائفة لن وتتركه وحيدا يعبث به افكاره وترسله تلك الافكار للعشر





كان يضغط ارسال ويشعر با الاشتعال





اظن اني مو اول ولا اخر واحد يتزوج عشان خاطر اهله..وانتي تقرين كل رسايلي وتتجاهلين صار ذا قدري عندك!





كذلك لم ترد...قرأت وتجاهلت...



رمى هاتفه بجواره وهو يحاول تمالك غضب.

اترجاها كأني اشحذ منها حبي...
وكني سارق او ناهب...
وتدري من كلامي اني شاريها...
بس مع كذا متجاهله كل شي...
طيب ياوهج...
خليك قد الهجر...،





كان كل شي قد بدأ هادئ...دفئ المكان..لكن خارجاً زخات المطر تملئ أوجه النوافذ...
ليلة بارده في الخارج لكن داخل كانت دافئه..
كلب الجيران نائم على مايبدو فلا صوت له...!
أرتديت بجامتي كانت مفتوحة قليلاً أعلم..لكن لاضير..!
أكثر ما اخشاه أنطفاء كهرباء في هذه القرية المشؤمة..
وهذا حجراً لايريد تغير المكان وانا اعلم لو الامر عائداً له لم يخرج بي خارج المملكة اساساً..
فـ هو مهموماً..كئيب..ولآيفكر حتى بوضع كفه بكفي ..!
كانت تقف أمامه الان..!
القى نظره لـصوت الخطوات القادم...كان سوف ينام ..
فتح عينيه لها ليجدها تقف فوق رأسه..!
همس بستغراب..\تبين شي ورد..!
همست بهدوء..\ماقدرت انام..!
غيام بستغراب..\تعالي نامي هنا مثل البارح ..؟
همست بمكر..\البارح نمت انت قبلي وانا ماقدرت انام من صوت الكلب والتخيلات من هذي الدريشه ابي انام داخل..
غيام يعتدل من نومته ويجلس..\طيب نامي مافي مشكلة...وش تخافين منه..!
حركة كتفيها الناعمة.\والله عاد انت واحد ماتتخيل بس انا والله اتخيل تكفى تعال لين انام اقل شي..!!
أبعد اللحاف من عند اقدامه واعتدل با الوقوف..وقوفه جعلهم على مسافة قريبة جداً..
أنفاسها المتعثرة شعرت انها تشتم رائحة عن كثب..!
بهذا القرب الساحر لروحها الصغيره..!
همست با ابتسامة وهي مرتبكة..\شكراً...!
أبتسم بمسايرة..وهو يرى تقافز خطواتها أمامه..!
القى نظره خاطفة لتلك الصغيرة...
بيجامتها الحريريه وقدميها الناعمة كـ قطعة قطن تتحرك على ارضية المكان..
شعرها الساقط على عنقها..
وغصن ناعم ملتف بـحرير..!
شعر بدوار مؤلم في روحه..!
يكره هذا المكان...وهذا الموقف..وهذا المصير..!!
روحه متألمة من حظ عاثر لم يستقر به لـتلك..!
رأها وهي تندس امامه كـ قطة شيرازية في تلك البيجامة في لحاف السرير..وتهمس..\اذا طلعت لاتطفي النور..!
جلس بـ الجزء الثاني من السرير موليها ظهره..وضع يده متشابكه على فخذيه وينظر في الفراغ..!
المكان الساكن...الهدوء التام...
هو بعد لحظات صمت ..غرق في هاتفه الذي شده يتسلى به في لعبة ينتظرها تنام..!
بعد ربع ساعه التفت بـ أستغراب لمصدر الصوت ليجدها تجلس وتعدل بيجامتها وتتكلم بهمهمه لم يفهمها..!

غيام برهاف سمع..\محتاجه شي..!
نظرت له ببرود..\جوعانه..!
غيام بستغراب..\أجيب لك شي تا..
لم يكمل جملته حتى عادت لوسادتها...!
نظر بستغراب..ليجدها تهمهم من جديد..شعر بألم في ظهره وقرر يتمدد قليلاً في جوارها حتى يستقر نومها قليلاً ولاتزعجه..!
همس بضجر..\خلاص نااامي.!
شعر بإنها هدأ نومها قليلاً..زفر بضيق وصدره ممتلئ شوقاً لسماع صوت وهج وسرد تفاصيلهم الصغيره..
هاتفها مغلق..
وضع هاتفه بجواره..وسمع همهمت أخرى..!
أستدار لها ووضع كفه على خده ..ملقي بنظراتها القريبه جداً لها..!
قريبة جداً..!

يرى اهدابها المتعانقه مع خدها..غرتها الساقطه على نصف وجها..
شفتيها الصغيره المطبقه..
رائحة مسكية تفوح منها ..تشبثت به تلك الرائحة..!
فتحت عينيها فجأه..!
وكاد ان يقفز من المفاجأه..!
ليجدها غير أبهة به..
وتريد ان تقف..شدها من معصمها ..\تعالي شكل ليلك طويل انتي حقت مساري ليل..!

لآيعلم كيف أنزلقت فجأه لتستقر على صدره..لم يتحرك من الصدمة..!

كانت مستكينه..هادئة..نائمة ..!

صمت لدقائق معدودة وأبعد بيده الاخرى خصلاتها المنتثرة على وجه..!
من ثم جاءت المصادفة تتهادئ بنطفاء الكهرب من جديد..!
زفر بضيق..\ذا الي ناقصني الحين..!
حرك يده الاخرى ليفتح الكشاف من هاتفه ويضعه على الكومدينة الملاصقة..
والنائمة على صدره لم تتحرك وكأنها أستكانة فجأه..!
تلك القردة هل هي نائمة ام صاحية..!
كأنه لمح طيف ابتسامة..!
همس بستغراب..\صحيتي..الكهرب طفى..!
لم يأتيه أي جواب..!
شعر بارتباك من انتظام انفاسها وهدوءها ولم يتأكد ..!
يبدو فعلاً نائمة..!
تحرك قليلاً ليضعها بجواره من ثم تركها ووقف..شد هاتفه ومع شدة هاتفه سقط شي زجاجي من الكومدينة مصدر ضوضاء كبيرة..!
تأفف..!
همست بخوف وهي تجلس..\بسم الله...الدنيا ظلام..الكهرب رجع طفى..!
زفر بضيق...\أي طفى بكره بنغير المكان خلاص..
كان يشد الخطوات لمطبخ يبحث عن اعواد كبريت لم يشعر الا بخطواتها خلفه وهي تمسك ذراعه بخوف..\
بهدوء..\سمي با الله عاد..!
ورد بخوف..\مسمية مسمية بس والله اني خوافه من الظلام..!
وجد الكبريت ليشعل شموع كانت موجودة امامهم..ناولها واحدة وتناول الاخرى من ثم عادا ادراجهم لـغرفة النوم..!
وضع شمعته على الكومدينة ومازالت متشبثه بـه ليهمس..\خلاص ..!
جلست على طرف السرير وبهمس.. \ابي انام والله خلاص صداع حايشني ماعاد اقدر افتح عيوني..!
غيام بضيق..\ياالله نامي يا ورد ترا لو انك بيبي امداني نومته وخلصت..!
كان يتكلم وهو يعبث بهاتفه..!
همست بضيق..\طبيعي اكون كذا من الي في يدك وتراسلك هي على بالها بخليك لها..تحلم...حتى النوم مانمت جالس مساهر ست الحسن متى ترد عليك..!
نظر لها..وشعرت بنظرته كأن وجها أحترق..!
لتباغته قبل ان يقتلها..\لآتحسبني بخاف منك تسوي أي شي وربي لاشتكيك لسفارة..!
امال شفتيه بتهكم من ثم ضحك وهو يجلس على الطرف الاخر..\وش بتقولين لهم..!
لم تتوقع أن يضحك بعد تلك النظرة لتهمس وهي تعتدل بجلوسها لتقابل وجه..\بقول في وحدة لاعبة على رجلي أمسكوه عندكم لين يرجع له عقله..!
همس بتهكم..\شكل ربي عطاني وحده لسانها طويل وظريفة..!
أبتسمت ..\وانا ربي عطاني واحد شكله من ذنب علي..!
أبتسم على خبثها..\ماشاء الله..وش ذنبك الي عطاك ربي غيام عليه..؟
حركت كتفيها..\كنت اشجع خواتي يقوون باسهم على رياجيلهم يمكنهم دعو علي ها الرياجيل ..!
أبتسم بهدوء..\اها..أجل تستاهلين..يام التحاريش..ويالله خليني انام..
قفزت بخوف..\لاغيام تكفى لاتنام لين تجي الكهرباء..
غيام يغالب التثاوب..\صاحية انتي وهو انا ادري متي يرجع الكهرباء ارقدي بس وماتقومين الا الكهرباء جايه..واذا على الظلام الشموع تسد...
ورد بقهر..\يابرودك ياخي وشموعك ذي اذا احرقتنا...
غيام بغيض\انا لو مخلي الاثيوبيه تذبحك ماهوب ازين ومفتك منك يا البزر..!
ورد بدلع..\محد خسران غيرك نزلت عليك جميلة الجميلات ورد بنت السلمان من السماء..!
غيام ينظر لسقف بعصبية..\صبراً جميل والله المستعان..!
ثم تمدد بدون اهتمام لها موليها ظهره وغطى نفسه بغطاء السرير..!
ورد بغيض تشد الغطاء..!
غيام بعصبية..\يابنت الحلال تعوذي من ابليس خليني ارقد مااشوف من التعب..!
ورد تتعمد تغيضه..\والله ماتنام لين يرجع الكهرباء او انام احد قالك حطني في مكان مثل ذا..؟
غيام ..\سلامات قالو لك بودي غارد لك اقول بس شكلك ماعرفتيني تعالي ارقدي ماهوب جايك شي انتي حتى الجن منك تخاف اعوذ بالله نشفتي ريقي..!
شد الغطاء منها..\ارقدي والا اقعدي وش دخلني فيك محد تعبان غيرك..

سحبته ايضاً منه ..!

بغضب..\انتي ونهايتها معك جيبي الغطاء انا ماعرف ارقد الا علي غطا..!
شدها بقوه وتركها ..!!
بدأت الشموع تخفت وتنطفىء..والظلام يسحب اجنحته لها...!
همست بخوف.\غيام..!
بصوت غاضب..\خير..!
لم يـشعر الا بقطعة قطن اندست بجانبه والتصقت قريباً منه ويشعر بـ ارتجافها يخترقه ..!
شعر بـ أشفاقة ...وهو يكتم ضحكه..هي فعلاً خائفة..!
كان موليها ظهره والارتجاف يزحف في المسافة البسيطة الفاصلة بينها وبين ظهره..شعر بقربها منه..!
وانفاسها المتعثرة تلامس كتفه من الخلف...
اولى وجها لها ليجدها غارقة في ظلام دامس..لا يعلم لما فتح ذراعه..!

لما..!
لكنه فتحه..!

وجدها تنزلق في ذراعه بهدوء.
.وتقترب من عنقه..
شعر با انفاسها الخائفة المتوترة..برائحة شعرها المسكية..
دس أنفه بغير تصرف منطقي منه بين تلك الخصل..!
لم ينتبه للوقت كيف سرقه..كيف هي قابعة بين ذراعيه..!
كيف قبلها...!
وتبع القبله بقبلات غارقة في الظلام..!
كيف توترها ازداد..!
كان يرى وميض وجها من انعاكس اضاءة هاتفه على السقف وهو يعلن عن اتصال لكنه صامت فيظهر اشارته فقط.!
يرى عينها الغارقه في الخجل والخوف.!
ترى أنفه وعينيه وذاك المحيا التي أحبته..!
لم يشعر انه غرق بها لأذنيه..!
وهي شعرت به غارق بها ولن تتركه يغرق في محيط غيرها ابداً..!
.
.
.
على الهون يا الي تذكرونه لي على الهون
.
.
.
كان لتو دخل غرفته بعد اجراء عدة أشعة اطمئنان
لم يجدها في الغرفة...
لكنه سمع صوت في دورة المياة الخاصة بغرفته...وكأنه تستفرغ...
همس للممرضة ان تتركه ف رضوض التي يعاني منها ليست كسور وبنيته الجسدية قويه...ويده مستقر وجعها...
جلس على طرف السرير واعادة وضع المغذي في يده وظل ينتظر المهر لتخرج لم يتمدد
بعد عدة دقائق خرجت وهي تمسح فمها ووجها المبلل...همس بستغراب/انتي تستفرغين...؟

بهدوء/معدتي تعبانه شوي
بهتمام/من ويش...؟

بتهرب../جرثومة المعدة....

دامر بتماسك.../تعالي جنبي...انا من شفتك ماعجبتيني...

المهر بخطوات هادئة جلست بجواره حيث اشار..

كانت يدة السليمة تعانق بطنها لم ينتبه...كان يريد فقط تحسس مكان معدتها...
ابعدت يده من بطنها برتباك/انت وش تسوي..؟
استغرب/ برقيك...!
بتهكم ساخر/انت فيك حيل تقرا ارتاح شوي على مايجي الدكتور...،
دامر بحدة/ المهر الاسلوب الناشف هذا بيطول اظن اني مامشيت في حرام ولافي شي يغضب الله ..

قررت الوقوف لكنها تراجعت فجأه وضغطت على يده السليمة المملؤة كدمات

كان بأمكانه ان يكسر لها اصابعها الناعمة لكن فضل ان تعانقه تلك الاصابع ولو غاضبة...

همست بوجع/اظن اوجعتك الحين ...هذا انا اذا جيت تتكلم معي احسك تفتح كل جروحي منك!

ارتسمت على شفتيه ابتسامة هازئة/تسمين ذا وجع...!

شدها بقوة له حتى جلست امامه حاول تقبيلها رغم عنها وصدت
همس من بين اسنانه/هذا هو الوجع الصدق يا المهر!

عينيها الممتلئة دموع صدت عنه بتقرف
والباب كان مفتوح لشاهد عيان لتو انتبهو له

غتار الواقف بصمت ..،
.
.
.
***
**
*


 توقيع : النورسيه




رد مع اقتباس
قديم 29 - 6 - 2023, 11:56 PM   #8


الصورة الرمزية النورسيه

 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عدد المشاركات » 13,901
نقاط التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

النورسيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية الحظوظ العاثرة



رواية الحظوظ العاثرة
الفصل الثامن

العثرة الثامنة
.
.
.
سلسلة قصر المرايا
.
.
.




عندما تحولت الى بجعة بيضاء بعد القصر المشؤم قصر المرايا...
تحول معي سيد ضفدع...


غضب وهو يقفز من ورقة خضراء/لست ضفدع أنا شخص وسيم لولا حظي العاثر الذي جعلني اتبعك...!
البجعة بياض/ حظك العاثر بل قل أنك شخص فضولي تبعتني ومن فضولك نظرت الى هذا القصر المسحور وتحولت الى ضفدع...قذر وصغير...!

قفز الضفدع على رأس البجعة بياض وجعلة قفزته تغرق رأسها في الماء لتنفضه بغضب/صدقني أنك قبيح المظهر قبل القصر المسحور وبعده،..!

غرق في الضحك/ اووه وانتي كنتي جميلة الجميلات...لميمنع
تكوني سوا دولفينة بيضاء ذات عينين زرقاوين صغيرة...

رفعت البجعة رأسها بغرور/ولما لحقت بي سيد ضفدوع..الم تكن مغرم بعيني الزرقاوين..؟



.../.اوووه أصمتوه...رأسي يؤلمني من ثرثرتكم...اريد ان أصبح بشرية ولو ليوم واحد فقط...!

الضفدع شمس/ انتي نصف بشرية ...حورية بحر جميلة ماذا ايضا على الاقل لست ضفدع أزرق ف كل الضفادع ايضا تسخر من لوني العجيب...

البجعة بياض/ولماذا تريدين ان تصبحي بشرية يانورسين...؟

همست وهي تحرك يديها وتحرك على سطح الماء بحب/أريد ان امشي على اليابسة واقوم برؤية الامير الذي يجلس عند الماء ويتحدث له...عرفت كل حكايته وهو لا يعلم ان هناك من تسترق حديثه؟

بجعة/ عندي طريقة لكنها خطيرة..!

نورسين متحمسة/ وكيف يابياض...!

بجعة بصوت خافت خائف../ في قصر المرايا المسحور هناك غرفة فيه يقال لها مرايا العالم الاخرعندما تدخلين لتلك الغرفة وتقتربين الى المراءة وتلمسينها فأن يدك سوف تدخل وكذلك جسدك من ثم تقفزين للعالم الاخر...لكن قبل ذلك سوف تسألك سؤال وعليك ان تجاوبيها...

حورية بحماس/حقيقة بجعة اذا انا ذاهبة الان...واي يكن السؤال سوف اعرف اجابته وداعا...

بجعة بخوف/ولكني اجهل العودة قد تعلقين هناك نورسين...كما علقنا في اشكالنا هذه...!

نورسين بمغامرة/ لاضير...لن أعدم الطريقة اذا لم يناسبني الامر...


كانت نورسين قد غاصت في داخل المحيط وتبعتها بجعة وسيد ضفدع...


كانت تغوص بشكل جذاب وتتحرك وكأنها على نغمات موسيقية...


شعرها الارجواني الكثيف جعلها بين معشر حوريات البحر غريبة الشكل...

وجعل معجبيناها كثر...


منهم من يراقبها الان ويغوص خلفها...






عندما اقتربا من قصر المرايا المشؤم...اختبآ خلف شجيرات بقربه...



سيد ضفدع بخوف وهو يبتلع ريقه/ لم نشئ توديعك هناك ولكن انا خائف يابجعتي هذا القصر لا احبه ولا اطيق الاقتراب منه...يرون حوله اهل البحار الاساطير وقد حولنا مثل ماترين حين فقط اقتربنا من مرايا الخارجية وعبثنا بها...

بجعة ايضا بخوف/ وانا ايضا..يقال من يدخله يتحول او يموت او يذهب لعوالم اخرى دعينا نعود نورسين البحار...اوسنودعك هنا...


ودعتهم نورسين وهي تغوص في الاعماق وتقترب منه






وقفت مشدوة به وهي ترا القصر العظيم ومن مرايا تعكس صورتها في كل زوايها..،


بهرت به..


عيناها الواسعتين وشعرها الارجواني ورشاقتها في السباحه جعلتها تتبع المرايا بذهول...



يالله...

كيف تم بناء هذا القصر..،

كله مرايا...

وحديقته الخارجية يحاط بشجيراته سياج من مرايا ايضا


كل شي هنا غير معقول...


صعدت الدرجات الزجاجية..،

وحركت البوابة الضخمة من ثم دخلت برتباك وهمست/ قصر المرايا مرحبااا انا ...انا...حورية البحار..نورسين




صوت صداها يتردد في القصر الكبير...



لكن وكأن لااحد هنا...لااحد...




كانت تمشي بخوف وهي مشدوة بما ترى...

كان قصرا عظيم يتلون بفخامة وتغطي سقفه المرايا...

الاضاءت كانت فيه مشتعلة...

وكأن هناك من يسكنه...لكن لااحد....



الغرف الفسيحة...
رسومات حدائق مذهلة على الجدران الداخلية..ورد ..وأشجار...

رسومات لمخلوقات غربية ليست مخلوقات البحار...

لم اراها قط




الاثاث المنتشر...



البيانو العملاق الزجاجي الذي يقبع في منتصف المكان..،

اسرعت له...

وقفت بقربة وضغطت على احد مفاتيحه ليصدر صوت ضخم
ارتعبت وهي تجمع يديها بخوف وتبتعد



مع ابتعادها وقعت...لتقف مفزوعة امام درج ضخم لدورالاخر...

تتساقط من سقفه الغريب ثريا ضخمة عملاقة تكاد تلامس الارض...
بقت تنظر لغرابتها وفخامتها لدقائق من ثم صعدت الدرج...

كانت مبهورة وممزوج ابهارها بخوف وروح مغامرة...

كانت تنظر لكل شي..حتى توقفت عند اخر درجات السلم...


وجدت صورة ضخمة معلقة امامها...



تشبها كثيرا تلك الصورة...


كانت لبشرية جميلة جدا...ولزوج لها وسيم جدا....

يرتديان تاجين ..

يبدوان ملكين...يبدو انه يعشقها..،

عيناه تكاد تنطق حب..

وهي جميلة جدا ...ياالهي...!








ارتعبت جدا عندما همست احدى الستائر الذهبية الفخمة/ اهلا حورية البحار نورسين...!


شعرت برعب وهي ترتفع بزعانفها لفوق..،

الستاره با ابتسامة / لاتخافي...كل زوايا هذا القصر تتكلم ياصغيرتي...!

نورسين بخوف/وكيف عرفتي أسمي...؟

الستارة/نحن نعرفك منذو زمن طويل...لماذا أتيتي...؟


نورسين.../ تعرفوني كيف ؟.،

الستارة بهدوء/ لاتخافي..لن نؤذيك لما اتيتي..؟


نورسين بتردد /اريد غرفة المرايا التي تجعلني اذهب للعالم الاخر اريد ان اكون بشرية ولو ليوم واحد


قفز بقربها شمعة تضيء وتتكلم/ وماذا تريدين بعالم البشر...!

ارتعبت منه من ثم تماسكت وهي تنظر بعدم تصديق/ شأن خاص..ارجوكما دلوني على تلك الغرفة....؟



همست الشمعة لستارة / هي التي خلفك في الممر الطويل ..

الستاره بغضب/ لما اخبرتها دعها ترحل من حيث اتت عالم البشر مخيف ياصغيرتي..،


ابتسمت وهي تغوص لتلك الغرفة/ شكرا لكما بنسبة لي انا لااخاف..،



ستارة/ يا الهي تشبة والداتها كثيرا...!

شمعة../ لما لم تخبريها بكل شي ..،

ستارة بحنو/ ليس الان دعها تتعلم من اندفاعها...







حركت الباب الضخم...ودخلت الغرفة.،،

اغلق الباب بقوة ارعبتها...





نورسين.../ هل هناك احد...!


وجدت غرفة جميلة جدا...ومرايا عملاقة معلقة بها وتتأرجح...


كان الغرفة مثيرة وهي تمتلئ بتلك العوالم الاخرى خلف المرايا...



همست / اريد عالم البشر اي المرايا هي عالمهم..




اضاءت احداهما..



اقتربت بخوف وارتباك...لمستها بهدوء وجدت اصابعها تنزلق لداخل

اخرجتها بخوف وامسكت يدها..،


دقات قلبها تتزايد.،،

لكنها سوف تغامر


.../ مرحبا نورسين

ارتعبت نورسين وبتوتر حذر/اهلا...هل لي ان ادخل هل تسمحين...؟

المراءة/ ليس قبل ان اسألك .،،

نورسين/اسألي

المراءة/ لو افترضنا ان القصر المسحور قصرا ليس ينتمي لعالم البحار وطلب منك المساعدة كي يعود لليابسة هل سوف تساعدينه...؟

نورسين /ولكن كيف استطيع مساعدته...

المراءة/ بأن تقتلي ï»·جله ...


من ثم اردفت المراءة قبل ان تمهلها/ قبل ان تدخلي تذكري هذا جيدا..هو مفتاح عودتك القصر السحري...؟

عقدت حاجبيها نورسين واختفى وجه المراءه واصبحت عبارة عن خلفية للعالم الاخر...



لم تتريث فرحت بشدة من ثم قفزت في المراءة بندفاع للعالم الاخر...!





اغلقت نورة الابتوب وهي تحرك رقبتها التي تشنجت قليلا..وفضلت اكمال سلسلتها في وقت لاحق حيث تكون نورسين في عالم البشر...
.
.
.
***
**
*


 توقيع : النورسيه




رد مع اقتباس
قديم 29 - 6 - 2023, 11:56 PM   #9


الصورة الرمزية النورسيه

 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عدد المشاركات » 13,901
نقاط التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

النورسيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية الحظوظ العاثرة



رواية الحظوظ العاثرة
الفصل التاسع



العثرة التاسعةيمنع
.
.
.
مدخل



ودِّي بشوفك مثل ماودِّكْ بشوفييمنع
لاشك خوفي عليك ومنك حادينييمنع
مادمت ياصاحبي تدري عن ظروفييمنع
ما ابيك تزعل.. تسَامَح يانظر عينييمنع
ما غير أصفِّقْ على فرقاكم كْفوفييمنع
ماودِّي أبعد وحظِّي عنك قاصينييمنع
من شاف عيني يقول الطرف مخطوفييمنع
من كثر ماابكي وامش الدمع بيدينييمنع
تهشّمَتْ والبلا من جرحك بجوفييمنع
جعل الشقا ينقسم من بينك وبينييمنع
شوفتك من بينهم ما طمّنَتْ خوفييمنع
أخاف يدرون ربعك وش معنينييمنع
الصاحب لصاحبه مهما جفا يوفييمنع
ما هوب حق ٍ تبعدني وتدنينييمنع

.
.
.
بداية
صباح الورد...
نجومنا اليوم الي الضمير الضمضي وبشفافية مضطر يعلن عنها هي ل الغالية أمولهيمنع
خذت نجمتين عشانها توقعت اعلان الي نزلته الي من كلمتين وعليه نجمتين..عوضها الله عن نجمة دودي الحسودة مع ان دودي نطت عقب وتوقعتها بس سبقتها اموله...وبعد خلصت الاسامي كان احساسها صدق في الاعلان بس مثل دودي سبقتهم اموله
وبكل صراحة اقول ان الضمير الضمضمي لايميل لدودي ولاخلصت الاسامي يخربون عليه دايم قفلاته وخططه...


وحبيت أكد لكم ان الضمير الضمضي على الرغم من ظلمه الدائم الا انه ضمير لا يقبل الرشوة....

لذا لو اعلن ان النجمة انخطفت بتوقعات لاتفكرون انه بيقول لكم في الخاص من صاحبتها...وفي نفس الوقت هو الضمير الي ياكل نجومكم اذا زعل للأسف...


شيماء علي توقعت ردة فعل غتار في القفلة حقت بارت سبعه...نجمة شوشو مبروك...وبعدها كانت زارا فصلت بردها اكثر ...


اذا فيه بنات توقعو شي وماشفته حطوه بخانت الضمير الضمضي الي ياكل نجومكم��




.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
السلام عليكم..،

كانت نبرة غتار محايدة...

دامر وهو يحرر المهر التي وقفت وثبتت طرحتها من جديد على رأسها

غتار يشد الخطوات /الحمدلله على سلامتك يا ابو العنود

ابتسم دامر بتعب/الله يسلمك ...

انحنى غتار لدامر ليقبلة من ثم جلس بجواره يطمئن عليه...

همس دامر/طيب الحمدلله مافيني الاكذا كدمة والرضه القوية الي في يدي هي الي بس توجعني الحين ...،.

هز رأسه غتار/ اي الحمدلله..ظاهر من كل شر...الله يخلي لك ابو العنود يا المهر...

ابتسمت برقة وهي تطبع على رأسه قبلة/امين ويخليك لي بعد...

ابتسمت وهي تبعد نظرات غتار المتوجسة/ابو العنود بوكلك بيدي وش رايك..؟

كانت تفتح الحافظة التي أوصت بها والداتها صباحا..
بخبث /ماراح اقول لا السم من يدك باكله وماني قايل لا...



ابتسمت بمجارة.../ بسم الله عليك اوكلك الشهد يابعد عيني...

جلست بطرف الثاني من السرير وبدأت تطعمه...كانت قريبة منه يشتم رائحته ...

تطعمة بملعقة...من ثم تمسح شفتيه بطرف منديل...
كانت في عينيه تتقن التمثيل...
مستحيل ان تجد في تلك الملامح ثغرة...!

تبتسم له...وهو يعلم ان لو النظرات خناجر لقتلته...




بثمن بخس وقعت على بيعك...
منذو قرأتها في تلك المصادفة...




لااريد الطلاق...!
نعم انا من النسوة الذين لايريدون الطلاق...!
ويهتمون كثيرا بتشتت اطفالهم في حفرته...!
والامومة عندي لاتقدر بثمن...!
ولن أجعل العنود تنفصل عن حنان والدها حتى ولو شنقت روحي ï»·جلها...!
ليس ضعف مني...
ليس عدم عقلانية..
ولكني أم...ولاتضعون بجانب هذة الخانة شي أخر...!







اناا أعرف شخصية دامر...
شخص لايصبر عن المرأه في حياته...


يحب الانثى..،ويغدق على انثاه...


غيور جدا...
اناني جدا...
مدمر جدا...
وصريح جدا...


فلو أنني شككت وسألته ï»·خبرني ببساطة...
لم يكذب لكن لم يكن شفاف...!
هو هكذا...!





ابتسم غتار /ماشاء الله عليكم كناري حب تخلون الواحد يفكر يعرس...!

المهر بصدمة وهي تخرج من عالم عثراتها/ تقول ها الحكي جد...!

غتار يحرك عكازة ليدة الاخرى ويعبث بها/ انا جدي في اغلب مواضيعي...بس نقول الله يسهل ...!

دامر بستغراب متهكم/وش الحادث الي جاني و الي خلاك تفكر تعرس ماخبرت انك مثل المسلمين تبي تكون لك عايلة وبيت والاشفت الموت ماهو بعيد...!

ابتسم/ان شاء الله انا اخركم عمر يا البومة...وبعدين عشاني ساكت معناته مابي عايلة واطفال واستقر.!

غرق بضحكة ثقيلة دامر/ اووه ماشاء الله اطفال بعد ومن الي داعية عليها امها وجات بعينك كاملة ...؟

ابتسم وبهدوء ماكر/انت نظول مابي اقولك من هي ووينها ومن بنته...!

دامر يرفع حاجبية ويزم شفتيه من ثم/لا الوضع موت احمر حظها مقرود بس دامك مخبي علي اسمها عشان ماانظلك فا اكيد هي من علية القوم !

حرك رأسه بتهكم/اتوقع مالك دخل في من المدام بنته!

هز رأسه/ ياالله الله يوفقك ويفكنا منك دام الدعوة صار فيها مدام ف طالبك ماتعرس لين افك الغرز الي فيني وتتحسن ها الرضوض ابي البس بشتك عقب ماتدخل يقولون فال زين ذا الشي...!

غتار بتهكم/والله بنات الرجال مايضرهم لو اعرسو عليهم رياجيلهم...بس اذا بشتي بيفاول عليك بعرس.. ماراح اعطيك لين تسمح المهر !

غرق في ضحكة خبيثة/ام العنود ماعليك منها بس خلك مع خويك تسنده...!


هي كانت واقفه همست بثقه/ ماتقدر نقول بشرع الله شي وانا بضطر اطلع عندي شغل ماخلصته ...!

همس غتاربستغراب/وش شغله خليك مع رجلك...؟

ابتسمت/ماعليه بخلص شغل المحل وبمر العنود اشوفها وبجيه في الليل ياالله عن اذنكم...

خرجت بهدوء واخذت معها غيارته القديمة وخرجت...






غتار يعقد حاجبيه بعد خروجها / علمني وش الي سمعته قبل شوي...!

دامر بهدوء مرواغ/ راسي يوجعني من الحادث وماتذكر الحكي زين ويمكني بعد اهلوس يوم دخلت...!

زم شفتيه وبمباشرة/فيه شي كبير بينك وبين اختي..!
دامر بهدوء/سوء تفاهم...
غتار بمصارحة/ ماهو سوء تفاهم انت معرس على ام العنود...؟
همس بهدوء/واذا فرضنا...؟
بهدوء قاتم/حقك ومانختلف الرجال الي بيمشي بوجه ابيض محد بيلومه لكن عرسه قبلها سواد وجه تراها ماترضينا...!

بهدوء/لاوالله انها حلال...وهي الي حدتني...،!

نظر غتار لعين دامر الجاده من ثم صمت بهدوء...وفضل الابتعاد عن كلمته الاخيرة فلو انه شي يوضح كان قد وضحه بشكل مباشر دامر..،وأمور لم تطلب المهر فيها تدخله سيمثل لها ايضا مثل تمثيلها عليه وكأنه لايعلم شيء...











.
.

دخلت عليه مساء...

كان وحيدا يقرا شي ما في هاتفه...مان رأها حتى همس/كنت اظنك منتي براجعه...؟
المهر تضع كيس انيق وعدم مبالة/الحمد لله باقي اعرف الحقوق...!
من ثم اردفت/جبت لك غيارات عشان بكره بتطلع ولغدا ابوي ان شاء الله مباشرة...جبت لك ثوب وشماغ وملابس داخليه وبالطو رسمي عشان ماتبرد اول ماتطلع...

.../ماقصرتي...!

جلست بجانب الاخر...رفعت نقابها وشربت من الماء المرتب على الطاولة...

من ثم نهضت /اقطع لك فواكه...؟

كانت تشد الفواكه التي امامها..،

همس لتقترب اكثر/ قطعي ...!

تناولت التفاح والموز وقشرته قطع صغيرة وضعته في صحن من ثم جلست جوارة...

رفع السرير بيدة السليمة...اصبح مقابل لها همس/تعالي جنبي..!
همست بضيق/مكاني زين...تفضل..!

كانت تمد له قطعت تفاحه...

دامربغضب/عادي عندك ها الوضع الي حنا فيه...اربع شهور وحنا مأكان حنا متزوجين...معقولة ماشتقتي لي...ترا لو تقولين مااشتقت بقولك كذابه رعشتك اذا لمستك تفضحك...!


بستغراب/اي رعشة...ماشوف اني ارتعش اذا لمستني حتى شوف...

كانت تضع كفها على كفه السليمة...
حرر كفه ورفع ذقنها له...


تأملت العينين الكاذبة...الخائنة..،
تأملت الكدمة التي على خده من جراء الحادث


همس/انا تزوجت وطلقت بسر مراعة لك ولشعورك كيف تبيني اصبر سنة في هذي الدولة وانا لاحرمة ولاشي كيف اعف نفسي انا مادورت الحرام عشان تحرمين نفسك علي بذا الشكل...

.../وهذاني جيتك بكل شي فيني...متولع فيك وزادني هجرك ولع فيك وانتي تدرين يامهر تدرين منتي برخيصة عندي..،


صمتت وهي تشاهد دخول والداته واهله وينقطع حديثهم فجأة..



.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.


استيقضت ولم تجده بجوارها..كانت تدعك عينيها وتشعر بتورم هائل بحنجرته..
لم تجد القطه كذلك ...أفضل...
نهضت وغسلت وجها سريعا ولمت شعرها ارتدت لها قميص شتوي رأته بين اغراضها التي أتى بها استغربت انه شتوي فضلت ترديه حتى تسألها جدتها وتخبرها فتغضب منه...

خرجت سريعا من ثم صادفت جدتها وهي ترتدي عبائتها وتناقش الخادمة بموضوع يخص اغنامها...

قبلت رأسها/يمه وين بتروحين لابسة عباتك؟

الجدة/بروح ابيع لي تيوس وعناقين وخروف...تبين شي من السوق هناك اخلي السواق يجيبه لك؟

ابتسمت بحماس/الابروح معك اكيد فيها بقالات ابي اشتري شكولاته وشبسات تكفين يمه...

زفرة/اكل المصرع مادانيه وتعرفيني...

بتمسكن/تكفين يمه والله صرت مااكل شي هنا تكفين...

بضيق/اركبي اجل واخذي شي تاكلينه همبقق مدري وش تسمونة وعيشتك الي تبينها...


قفزت بفرحه وركضت لعبائتها.،،



.
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
كان خارج لـتو من موعده المعتاد من قسم العظام...,
من ثم رأى قروب اطباء يتناقشون في امر ما والتقط هو وجودها بينهم...
مضى القروب وتخلف اثنين منهما..!
كانا يتساسرن بحديث وصله...
...\حاشرة خشمها في كل شي ومسوية انها ابو العريف في كل شي..وهي داخلة هنا اكيد بواسطة ابوها عقاب الله لايخلي ها البلد من ذا الولد..!
...\تدري حظيظ الي بياكل عقلها ويتزوجها...بيورث دراهم ابوها كلها...
...\هو ماعليه ولد..اذكر لها اخو جاء كم مره هنا ياخذها..!
...\الا فارس الي كان دب وعنده الحين سلسلة نوادي الي بسناب عرفته...هذا كان لاهي بشحومه حتى وحده من جماعتنا كان خاطبها وصارت مشاكل بينهم ومدري كمل معها او لا. تلقى أبوه كب عليه فلوس لين قال امين درسه في مدراس اهليه من ثم جامعات اهليه وكورسات ويالله طلع بشهاده تمشي...!يمنع
من ثم اردف..\وعقاب ابوها بنفسه ماجاب الا هي واخوها فارس لو واحد ثاني غيره صف اربع حريم وجاب عيال يسدون عين الشمس بس عاد بتجي من حظ الي بياخذها ذي التفاحة...!
..\وش تفاحته انت بعد...والله الحين ماعاد به زين كل شي عمليات تجميل خص ذا المريشات..!
...\زينه والا شينه ملاين ابوها غصب عن الي بياخذها بيشوفها قمر
..../وانت وش دراك مافي احد ذكي ربط لجامها بيده...؟

.../ لا وحدة من زميلاتها سولفت معها و جبنا طاريها وقالت مو مرتبطه...
...\تعال نشرب لنا قهوه قبل نطلع خلص دوامي وخل منك الدكتورة فخر وابوها ...!





وأصبحت حديث أروقة المستشفى...!
ياالله..!
هل ابيد هذا المكان عن بكرة ابيه..
احدهم يغازلها والاخرين يخططون لثروة عمي!

ثم انهم قالو بأنها غير متزوجه؟
عمي اذا يرواغ !



وعلى اï»·رجح عمي استيقض على شيء سيفجعه وتأكد اني احوم حولها ..






عض نصف شفته بـ كبح لجام غضبه وطيلة ليلة البارحه عشرون مخرج أفكر به كي يفك قيدها خطيبها..
حتى اني فكرت ان اجس نبضه هل يقبل الرشوة...!
فاذا قبل ان يزاح عن طريقي ويتركها كنت قد ارسلت مقطع نقاشي معه لعقاب عمي...او لها لما لا..!





انفتح الاصنصير...ليجدها امامها تحادث احدا زميلاتها من ثم ذهبت تلك الزميله لتجده امامها بضبط..!



هكذا هو الحظ الجيد يخدم صاحبه بمصادفات مرتبة..!


هي حاولت تجاهله لكنه أصر على انه لايتجاهل ..لتهمس..\صاير تطلع لي بكل مكان ماتلاحظ..!
أبتسم بـسخريه...\والله الي اشوفه انك انتي الي تتعمدين تطلعين لي بكل مكان والا انا جاي لموعد روتيني..!
أشار بعينه لقدمه والعكاز الذي بيده...!
لتهمس بستغراب...\ وش سبب اصابتك..؟
بسخرية..\ شفتـي انتي الي تطلعين لي بكل مكان وفوقها تحاولين تاخذين وتعطين معـي عيب ترا..!
شعرت بأنه يتعمد ان يحشرها في دائرة انها التي تلاحقه لتهمس بعدم اهتمام..\ اشوف اصابتك امتدت من رجلك لـعقلك الله يثبته لك...عموماً ان شاء الله فرصه اخيره اشوفك فيه..!
همس بـدون مبالاة..\والله الي يربطهم دم..ماتوقع ماعاد يشوفون بعض حتى لو طالت بينهم سنين..يادكتوره..!
كان القى كلامه ورحل...لتقف مشدوهة بما قال..!
حاولت تتدارك كلامه لكن حالة بينهم حالة طوارئ لاشخاص في حادث على مايبدو...!


ماذا يقصد...!
اي دم يربطنا...!
هل هو جاد ام متهكم...!

الممرضة/ دكتورة ...بسرعه...

.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.

عقاب الذي أشتعل في مكانه وهو يرى الفلة التي مقابلة له قد تم شراءها وهو كان يريدها لفارس
لكن الفاجعة عندما قرأ لوحة عريضة موضوعة عند باب الفلة ...!


رياش الذي كان جالس بجواره كان يقرأها بتأتأته
(تم شراء الفلة من قبل رجل الاعمال غتار بندر البندر وستحول لمدرسة اهلية ابتدائية..)




بصدمة همس/هب عليه ولد بنيدر اعقب يا النيص..!= (هومخلوق له اشواك على ظهره يدافع بها عن نفسه وليس القنفذ)
ليردف بضحك/هذا ماهوب بس شراها عشان يغلك ذا بيحولها مدرسة بزران يوجعون راسك بعد جعله وجع الراس...!


من ثورة عقاب ضغط على بنزين سيارته ليقتلع اللوحة من مكانها بقوة....

انفجع رياش وهو يرى عقاله ومسبحته ونظارته الغليظه قد وقعت امامه ليهمس برعب/الله لايعوده من فطور عندك لاتذبحنا يارجال...!

من ثم اردف بجدية/ أهد أهد هذا مايلعب ابد وناوي صدق عليك خلنا نفكر بهدوء...

تجاهله عقاب ....

من ثم اتصل على سكرتيره على الفور../عبدالله سو الي قلت لك في بضاعه....الليلة...

اغلق الهاتف وهو يكاد يشتعل ...


همس رياش/يارجال تعوذ من الشيطان العجلة ماهي بزينة ...


.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
جوهرة.../وش هي ازين من بناتنا فيه...شفتها ماغير مقصص فيها الدكاتره لين صارت بذا الشكل والابكره لاحملت وجابت عيالها لاهم على الاصدار القديم...!

منيره/ دلال وروابي ليه ماتخير فيهم زين وحلات رقعتنا منا وفينا...ويوم صار دكتور قلنا خلاص بيشوف له وحدة من بناتنا مادرينا انه كذا؟1

جوهرة/عشتو شفتو يوم شافتنا انصفق وجها لاتكون بس تشيش ولدك عليك بعد..

ام حاكم بتوتر/لاوالله هي ستيرة وماتدري وين تحطني...

جوهرة/والله الي دريت فيه من منيرة انه قايل مايلحقها شي وانا هنا اكيد انك خايفة منه لاتعلمينا بشي..،علميني واوريك فيها..

ام حاكم/اسكتو خلو اليوم يمشي على خير البنت اجودية وبندر صدق مايداني عليها شي والعرس قسمة ونصيب...

منيرة بتهكم/توك الحين تقولين قسمه ونصيب عقب ماكبرو البنات اول تقولين بناخذ منكم وراح حاكم وتبعه غيام حسافة والله من يصدق هروجك.،

الجوهرة /منيرة شفتيها يوم انقرصت ودخلت اول ماشافتنا ...

منيرة /ايه دخلت وش ترز الوجه قدامنا بعد...

صمتت ام حاكم بتوتر وهمست بعدها/تقهوى وخلو البنت من كلامكم...


في جوار الغرفة كانت تستمع لاحاديثهم وشعرت ان روحها تخرج ببطئ شعرت غصة بروحها لكنها فضلت التماسك والدخول لترتيب تحضيرات الغداء..







كاترين تهمس في اذن المهر التي كانت منشغلة عن احاديثهم بترتيبات عملها مع احد العاملات بهاتف لتقف المهر بعدها وتستأذن..


شدت الخطوات لقسم الرجال الداخلي الذي كان خاليا الا من المشاغبة الصغيرة

عندما دخلت وجدت العنود عبثت با الارائك الفخمة بقلم حمرة يخص المهر

وقد احدثت كارثه في مجلس ابيها الداخلي..،

همس بغضب/الله يصلحك الله يصلحك...

من ثم اردفت/خوذيها بشوف وش اسوي بذا الخراب وغسلي يدينها وغيري لبسها...

كاترين اخذت المشاغبه الصغيرة التي في النهاية قضمت بقية قلم الحمرة...

وضعت يدها على خصرها تنظر ما العمل زفرة بضيق يجب تنظيفه وبعمق لكن ليس الان..

حركة ابنتها وشقاوتها ودلعها الغير محدود يتعبها كثيرا
زفرة بضيق ونادت على العاملات واشرفت على تنظيفه
.
.
.

على الجانب الاخر...

وبعد الغداء



كانت ترتشف الشاي بهدوء...وقد نشف ريقها بعشرات الاسئلة عن حادثها قصة موت والداتها وشقيقها وتسخيف لموهبتها من هم...

كانت تحول التماسك والصمت...حتى يرحلون بسلام ..فقد ذهبت ام حاكم لصلاة في جناحها وبقت معهم وحيدة وليس من الائق ان تتركهم





على الجانب الاخريمنع

غتار ودامر كان يتكلمان خارج المجالس بعد ان ودع دامر والده واخوانه بعد الغداء...

انتبه دامر لصراخ العنود الشقيه ورفضها للخادمة ما ان رأته الاوركضت له...

كان في تلك الاثناء حاكم يشرف على عمال جاءو الى الفلة ليملؤئ الخزان الفارغ بماء ويناقشهم ...
كانت فوهة الخزان مفتوحه والامان لم يكن مثبت..
في اقل من ثانية هي تعثرة وكان حاكم اسرع بدفعها لكن اختل توازنه هو وسقط في داخل الخزان ...




الصراخ ملئ المكان ...
غتار ودامر اسرعا لهم...
بندر الخارج يريد ان يلحق بصلاة العصر فجع...

العمال تحلقو ...

والخادمة التي ركضت لمهر الواقفه بقرب باب النساء تنتظرها تحضر العنود لتطعمها

لتخرج المهر عندما سمعت الصراخ وتعلم با الكارثة فورا لتركض لهم...






عندما ركضت لهم...

كان غتار لايستطيع المشي السريع لكن دامر كان قد اشرف على الفوهة ويريد ان يقذف بنفسه وبندر يمسكه واحد العمال قد تناول الصغيره التي سقطت بجانب الفوهة ولم يصبها شي ...


بندر المنهار تماما.../ حاكم...حاكم طاح في الخزان ...ياالله عونك...

جلس على ركبتيه لعله ينظر لشيء ما...

دامر الذي صرخ لاحد العمال ان يحضر حبل..

واحد العمال يريد الاتصال على الدفاع المدني...











صوت خارج من الخزان في ظل معمة الاصوات...








طيب...



انا طيب...



المويه واصلة خصري وما فيني شي...مافيني شي والله...بس بنكتم ماقدر اتنفس زين...





دامر الذي سقط على ركبتيه لم يتحمل الموقف..وبندر الذي لم يستوعب من ثم صرخ ان يحضرو حبل...



كان غتار قد وصل في تلك اللحظه وأطل مع العمال وتساعدو بخروج حاكم بعدما ركض احد العمال ليخبره بان هناك درج يستطيع الخروج منه فلبيحث عنه..،


وجده حاكم وماهي الادقائق وخرج ..،
دامر غير مستوعب لكارثة عظيمة حدثة وبرحمة ربانية لم تخدش حتى صغيرته ولاخالها...



وحاكم كانت ملابسة وشعرها ممتلئة بماء والعاملين يمسكانه

بندر يتلمس حاكم بعدم تصديق/الحمدلله الحمد لله ..،
ليقبل حاكم يد والده ويطمئنه..

دامر الذي ضم العنود من ثم مالبث ان استوعب ووقف بغضب مدمر..../ادخلي داخل...طالعة كذا...ادخللللي....!!

هي لم تستوعب...

كانت تريد صغيرتها...

لذا تجاهلته وهي تضم الصغيره بين احضانها وغضبه المدمر كان ان يقتلعها من مكانها بصوت/انقلعي دااااخل العمال هناااا ماااتشوفين،..

هي شدة صغيرتها في احضانها وتركتهم...



دامر الذي كان يشد الخطوات خلفهم والغضب قد بلغ به مبلغه

عندما دخلا كان صوته المدمر/هذا اهمالك بغت بنتي تروح من ايدي وقدام عيني وخالها بعد.. والحين تضمين فيها انتي ام انتي...

المهر تبكي بحرقة وهي تضم صغيرتها وغير مصدقة ولاتفهم مايقول ولاتسمع شي...

جميع حواسها مصبوبة الان صب لعدم التصديق انها بين احضانها وجميع سناريو السقوط في الخزانات تأتيها


بصوت أمر صارم/منتي كفو تربين ها البنت هاتيها لعماتها احرص منك بواجد..
دخلا بندر وغتار المكان...
شدتها هي منه وبهستريا/مالك شغل فيها وابعد عن وجهي ابعد مابي اشوفك غتار انا بوجهك لايغثني اكثر من كذا....
بندر بغضب يتدخل بصرامة ../دامر اطلع من وجهي وخل كلامك في حلقك...

غتار الذي صدم من انهيارها وحدة والده لكن لم يتكلم فقط شد دامر المشتعل للخارج..

هي حاولت التماسك وجلست على كرسي وحاولت ترتيب جلوس ابنتها في احضانها لكن كفيها المرتجفه تخنها...


بندر بهدوء/الحمدلله مافيها شي قومي تعوذي من الشيطان واغسلي وجهك ووجه بنتك...

بذات النبرة/مو محتاجه شي انا بحل اموري بنفسي لاتتعب عمرك الله يطولنا في عمرك...

بندر اقترب منها وبمحاولة تهدئة/قومي استهدي بربك وصلي ركعتين واطلعي لرجلك هو بعد ارتاع الرجال وعصب ولا انتي غالية عنده ...

المهر تبعد كفه عن كتفها/انا بخير...



يعلم انها القريبة البعيدة
و
ايضا القريب البعيد منها

كلما أقترب منها ليسقيها حنانه وجد ان بينها وبينه حواجز هو من صنعها
وهي لاتقترب منه ولاتفكر ...
العلاقة التي بينهما علاقة احترام شديد لا أكثر..
هو يشعر بأنها الدليل الموثق على حماقة ارتباطه با العنود والتي كلما رأها رأى السنين الفاصلة في شرخ هجر عقاب...

وهي تتألم من انفصال سخيف بوجهة نظرها وتخليه عنها لسبب بخس...!
لطالما فكرت مرارا ان تبحث عن ذلك العم...لطلما اصغت على مقاعد الجامعه علها تسمع اسم عمها تحمله احد بناته هنا...
تريد ان تراه الصور التي عند والدها لم تطلع عليها نهائيا ...تشعر بأن الموضوع حساس جدا...صورة واحدة وقعت عليها وهو صغير ...

زفرت وهي تشد صغيرتها تشتمها امام عيني بندر الصامت...







حاكم يدخل من الباب النساء وكانت الخادمة التي اخبرت المهر وفجعتها قد التقط كلامها احدى بنات منيرة الصغيرات وركضت لمجلس النساء لتخبرهم بكارثه...
لم تشعر نورة بشاي الساخن الذي انسكب على يدها وهي تركض لتجد حاكم في وجهها تماما وكان يهم باالصعود لطابق العلوي


كان مبتل جدا...هي بفاجعة/وش فيه وش فيه...!
عقد حاجبيه/طيب ومافيني شي ها شوفيني امشي على رجولي...طيب

لم تستوعب...تريد ان تضعه خلف اضلعها ..حمايته هناك من كل شيء..
تريد ان تصدق بأنها الان امامها
فعندما دخلت الصغيره وتخبرهم ان حاكم سقط في الخزان شعرت ان الدنيا قد تم اقصاء الشمس عنها...!

كانت تضمه..ب اقصى درجات الاحتواء...
تريد ان يكون في داخل قفصها الصدري...

ف ان حدث شي له كانت تلك الضلوع هي خط الدفاع الاول له...


هو ابتسم ...شعور الاحراج بلغ اقصاه وهو يشاهد ازواج أعين خالاته تنظر اليه ...!



منيره بغضب.../ماعاد فيه حياء اي والله ذا جزات الي ياخذ من غير ثوبه...ماتستحي تخمخم فيك قدامنا وقدام بناتنا الصغار ..هووو


همس باابتسامة/تحمدولي بسلامة والا ماشفتو الا المنظر الي خدش حيائكم...!

اشارت بيدها جوهرة/الحمدلله على سلامتك وش السالفة وشلون طحت ...وعيالنا يمرون عند خزانكم بسم الله عليهم...

منيرة وهي تقفز لتبعدها ب يدها /بسم الله عليك جعل دخول الناس عليك خير ماهو شر رجل المهر صار له حادث وانت طحت بخزان بسم الله من بعض الاقبال...


هي كانت تدعك انفها المحمر وعينها الدامعه وتضع يدها على صدرها تتحكم بتنفسها/بسم الله عليك بسم الله عليك الله لايروعني فيك ويخليك ..،

ابعد خالته بتجاهل /بطلع اغير لبسي ولاتروعون امي...تعالي يا نوري ابي ملابس نظيفه..،


تبعت خطواته بسرعه وتركتهم...



.
.
.


كان قد اخذها منذو مايقارب الساعة وهاهما يتجهان لمكان ما مع غياب الشمس...


فاجئته عندما خرجت لمجلس حيث كان مع غتار ووالداها وقد ارتدت عبائتها...واخبرته انها تنتظره في السياره...

وكأنه لم يكن هناك عاصفة مدمرة قبل قليل...

وهاهو الصمت من جديد يحلق بينهم...


همست بستغراب وهي ترا الواجهه الفندقيه الفخمة.../جايبنا هنا ليش..؟

شد كفها وقبله بهدوء/عصبت عليك وانا اسف ويوم شفتك انهرتي كان ودي اني خسرت شي واجد وماشفتك كذا وقلت يبي لنا نريح اعصابنا شوي...!



همست بهدوء وهي تشد يدها منه لتعانق شعر صغيرتها/كثر خيرك...وماتقصر والله يخليك لبنتك


كلاهما نزلا هو سبقها ليرتب حجزهما وهاهما يدخلان الجناح...


شدت الخطوات لداخل .. ودخلت الغرفة الرئيسية وكان يتبعها دامر وقد ركن عربة العنود جانبا...


وضعت العنود على جانب السرير من ثم ازاحت طرحتها ونقابها وانزلته عباتها...


وضعت على صغيرتها لحاف....كانت تغط بنوم هادئ


شد ذراعها بنعومة/ تقولين بسيارة الله يخليك لبنتك وانا اقول يخليك لنا بعد..،

همست وهي تحاول ابعاد نفسها وبمصارحه.../صدقني كل الي بتسويه وسويته ماراح يغير شي...فلوس ماكان ناقصني فلوس عشان تبهرني عند امي بطقم الالماس اول ماجيت من سفرتك الي مدري متى امداك توصي عليه ويجيك والجناح الفندقي هذا تقول يريح اعصابنا بس احس انه مثل السجن انا فيه الليلة...

حرر ذراعها/ بس ماكان هذا حكيك عند امك يوم اهديتك ...قمتي وحبيتي راسي وسمعتيني كلام كنت بنسى نفسي واضمك بصدري عقبه

المهر/ حكي عند امي وغيرها غير حكيي معك وبابنا مقفول علينا

زفر وبمحاولة../انا احبك يا المهر وانتي عارفه وواثقه من هذا الشي داري لكن انا رجال اتبع شغلي وانتي مرة مرتبطة برياض بااهلك وشغلك وانا مستحيل اقرب للحرام

من ثم اردف/انا رجال مابي اجرحك ولاماحد هامني ماهمني الاانتي وانتي مثل ماتشوفين جالسة تحطين بدال الخطوة عشر
كل مافتحت لعذاري باب تقفلينه وتدرين اني مستحيل اتخلى عنك وتعرفين غلاك مثل حب عيوني بس تقبليني بكل عيوبي مثل ماانا احاول ارمم حياتنا الي اشوفها تنهدم قدام عيونا على شي مشترك بينا


من ثم هتف/انتي من يوم دريتي بصدفة علمتك وماكذبت عليك
وش ظنك اجلس بشهور بدون حرمةيمنع

من ثم اردف/والحين لك اربع شهور من يوم طحتي على صك طلاق ماعاد تبيني المسك ليه وش جد
هو الغلط مني والا منك
انا اقولك امشي معي وانتي ترفضين
انا شغلتي ملحق عسكري ماهو مدير مدرسة جنبك متى ماطلع طلابه لقيته يفتح بابك..

همست بهدوء/انا قلت لك ابي استقر وبس خلني على بنتي وانت الله يستر عليك لو تبي تزوج عشر في السنه لكن انا ماعاد ابيك تلمسني حتى...

بجدية مطلقة/وانا ضنى من غيرك مابي...عيال انتي منتي امهم ولاجدهم بندر ولاخالهم غتار مابيهم
والي خذتها كانت على بينة...

بقرف/اسكت...ماني قادره اسمع بعد اكثر ارحمني يا بني ادم...

ابعدت وجها منه بغضب/ تقرفني منك انا صرت اتقرف من لمستك من حتى كلامك...

غضب بشدةيمنع

جرحت روحه المتولعه لها

جرحته بعمق

تتقرف مني!




بغضب/تقرفين مني يابنت بندر عشان تزوجت عليك وبسر مراعي مشاعرك فيه وغيري يضربها على راسها ولاحشمة ولاتقدير....!


غاضبه /أي اتقرف منك بشكل ماتتوقعه شفت استفراغي الصبح عشان تذكرت انك لمست يديني البارح وشعري ماهو بيدي غصب عني..

غاضب جدا/وش تتقرفين منه لو ماشي بحرام كان قلت يمكن خايفه مني تبالغين واجد ياالمهر..

ضحكت بشكل متهكم/ انت لمستها مثل مالمستني وقلت كلام الي قلته لي قارنت اكيد بينا بكل شي حتى يمكن ب اتفه شي كيف نحب الوان ارواجنا او ترتيب شعورنا..ماقدر اتحمل هذي الافكار

من ثم اردفت/ ومن كثر ماتجيني ها الافكار صرت اتقرف منك لاعاد تلمسني يا ابن الناس حتى لو بغلط ارحمني ...

همس بشفاق وحقيقة/والله يا المهر مافي زيك بعيوني على وجه الارض انتي جالسه تحملينا فوق طاقتنا...انتي تعاقبين وماتبين ردة فعل وانا رجال لي احتياجتي وانتي تسوين عيوني لو ماحبك مادورت خاطرك




هي فجأة انفجرت ببكاء ...شعر ان روحه ذهبت شظايا
يود ضمها...وهي لاتريد






شدها بيده السليمة لتهمس بوجع/لاتلمسني الله يخليك لبنتك اذا تحبني صدق لاتلمسني..

نفض يده بغضب وهمس/اجل لاتبكين قدامي...


شدت نفس عميق من ثم همست وهي تمسح دموعها وتتماسك.../انت ماتستاهل ولادمعه اساسا من عيني تنزل..بس عشاني انضغطت ها اليومين انفجرت اللحين

زفر /وحتى الدموع ماتبينها تطلع عشاني ياجبروتك...لعلمك حركتك مابيك تلمسني ومدري وش خلاص مليت منها اربع شهور كافيه ان انتي تحطين عقلك براسك ...


المهر بمحاولة هدوء واتزان/شف يادامر..علاقتي انا وياك وصلت لطريق مسدود وانت واعي وانا واعية..انت اعرست وخلصت ومن ثم طلقت ولاكانه صار شي وعندك مبرارت ماتخلص...

شدت نفسها/وانت في حل تبي تعرس قدام الناس تبي تعرس بسر راجع لك ...انا بس ابي اجلس على بنتي خلني على راحتي وانت الله يستر عليك محلل بكل شي...

تركته وتجاهلته من ثم كانت اقتربت من صغيرتها وتمددت بجوارها على السرير..


يالله
كيف هدمت كل شي بعثراتك
كيف خمنت بقدرة تحملي
وانا احمل عثراتك بداخلي
تنمو حتى اصبحت شجرة سنديان ضخمة



تطوف بها الذاكرة....
لوقت مضى








غتار بهمس /ادخلي يالمهر هاتي يدك...

خطواتي الخجولة شعرت بأنها تخطو على غيم
عندما استويت بجلوس على مسافة منه...


همس/ انا صديق اخوك غتار وكنت زميلة في الكلية العسكرية..المهر ارفعي راسك شوي...

رفعت رأسها...

همس بهدوء باسم/ماشاء الله ماشاء الله الله يكتبك من نصيبي!


غتار الذي تنحنح وهو يكتم ضحكته.،،/كأني اسمع امي العنود تناديك يا المهر...

أستأذنت بهدوء وخرجت...وصلها صوته الغاضب

.../ماسمعت شي يا الحسود...غتار الي تبي انا من اليوم نسيبك ومالي دخل فر راس بندر ابوك والي من الحين بقوله له عمي...

غتار غارق بضحك/بس البنت عندها شروط تقول ابي بيت جنب امي وعندي مشاريعي الخاصه ومابيه يعارضني فيها...

وضع اصبعه على انفه/تم وتم وتميمنع





قلبي خفق وانا اتلصص على حديثه

لست من البنات الخفيفات الاتي تطير عقولهم وقلوبهم من اول طارق

لكنه طرق أذني قبل قلبي بمحبة غتار له...
وبمواقف عديدة يسردها غتار بشكل عفوي على ابي.،،



على الجانب الاخر...
حاجبيه المعقودة تنظر لها...
تحاول ان تنام بجانب صغيرتها...
وتحاول شطبه للابد من حياتها
لن يسمح لها...!
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
لم يشكل ركوبها الددسن ذو الغمارتين شي سهل لها...لكن ابتلعته في سبيل الوصول للبقالة..
كانت القرية متواضعه با اسواقها وأناسها..
ايضا هي غامرت بسياقه قبل ان تقترب من حدود السوق ف هنا مجتمع النساء لابأس يسوق فا الجميع يعرف الجميع ويترابطون ب القرابه

هي كانت تريد اغاضته فقد ارسلته سناب له
دعه يصدم يعتقد بأني احد معجباته من ثم يتفاجئ بي وبجدتي نسوق والسائق ممسك للاغنام في صندوق السيارة...


تركت المقود لسائق بعد ان دخلو حدود الاسواق
همست الجدة بستغراب/ ماوريتني صباحيتك يا بنتي من جيتي ماشفت عليك الا قراشيع بزران....

بوجع خبيث/جديده فارس ماهان عليه يجيب لي صباحية شايف نفسه علي وحزة بخاطري يوم ماشفت صباحيتي....!

الجدة بجزع/ام عهد..يعقب ولد عمشاء ماهو بولد بخيل يوم مايجيب لك صباحية ..بنمر الذهب الحين ويجي على خشمه عقب ماتختارين الي تبين يدفعها...رانجو ودني محل ابو يوسف حق الذهب...

ابتسمت با انتصار وأكمل انتصارها رقمه يكاد يفجر الشاشه وتتصور شكله الغاضب...







.
.
.

../ذا ازين واثقل يامتس...شوفي صبة ذهب..،

عهد بدلال طبيعي/يمه ابي ذا بناتي والي معك حق عجز ولايناسبني...

الجدة بتململ/انتي خبلة وانا جدتس اخذي ذا يا بنتي ازين واوجه...!

عهد تكلم البائع/طلع لي هاالخواتم بعد...ياحلاتها تهبل!






الجدة انتبهت لهاتفها اخيرا وردت/مرحبتين...!





../آيه في سوق الذهب ...علمتني مرتك انك ماجبت لها صباحية...عجل علي وراي سوق غنم...






غاضبة.../منت بولد بخيل يا ولد عقاب اخلص علي ماداني ارقب احد...!


.../ماشاء الله اثرك قريب..اجل شفه محل الي لوحته حمراء..!



.../وش رسالته مدري وش تبربر فيه عجل بس وراي شغل...!







اغلقت الهاتف بوجه ببساطة...!




عهد كانت ترتدي لها خواتم وتختار الاجمل فيها...،،

كانت جميلة جدا وناعمة...

بدلت الخواتم في اصابعها واخذت تنظر ايهما الاجمل...

لتنسحر بعالم الذهب وتغرق بجماله...





دخل المحل ولم تشعر به...



همس لجدته بغضب/خير يمه وش صباحيته بعد...!
الجده غاضبه/ماتنظلم عهد في بيتي وخل مني الردا شف الي بخاطرها والاتراني انا الي بدفعه....


غضب من ثم تماسك/ ابشري على خشمي...ودلعيها تراها ناقصة دلع...!

الجدة تتجاهله من ثم بحث بعينيه عنها...


وجدها تتكلم مع البائع با اريحية وتقيس الخواتم بيديها الناعمة امام أعينهم...

شعر بأن الدم يفور برأسه وهو يبتلع الخطوات لها و يتناول ذراعها بغضب اعمى.../وتورينهم ها الاصابع وتاخذين رايهم اكيد هي زينه بيدي او لا...!



ارتعبت من حضوره لكن ادعت التماسك/فكني بس..،وحاسب على الي اختاراته جديده لي؟



حرك عينه ليفاجئ بطقمين فخمة ...
وحبتين اساور ...


لتهمس/اممم الاساور لجدتي... والخواتم الي بيدي بعد اعجبتني...

القى نظرة لخواتمها وجد احداها دبلة همس بتهكم/وليش شارية دبلة ذهب والاضاع خاتم الالماس الي شريته لك...؟يمنع
من ثم اردف ../وش تبين بدبلة جديدة حتى انا ضيعت دبلتي بس عامد ذا الشي ...!



طافت بها الذاكرة لحدث قديم...
عندما اخبرتها والداتها انه يريد الطلاق..
لتذهب بغرور الدنيا وتبيع الخاتم بثمن بخس
وتعزم صديقاتها على عشاء في مطعم وتصرف البقية في التسوق...!



صمتت بندم شديد من حماقتها...وسطحيتها...!


تركها من دون ان يلقي عليها نظرة وهمس .../عطني السبحتين الطويله هاذي...وحطها لي مع الطقوم بس كل وحد بكيس لوحدة ...

ادخل يده في جيبه واخرج محفظته الانيقة وبطاقته همس بتشكيك/هنا فيه شبكه والااروح ادور صرافه؟

البائع.../الا فيه هت البطاقة...




.
.
.



هي تشاهد تقريع جدته له متضح هذا الشي ومتضح وجه الذي تعكر وحاجبيه المعقودة وقد ركبت سيارته بعد ان أمرها بركوب وشعرت ان حروفه تحولت لكرات نارية...



هي الان مرعوبة من حماقتها في ارسال السناب ...وقد ندمت بشدة...

ركب السيارة واغلق الباب بشدة ووضع ااكياس بمرتبة الخلفية...وحرك السيارة...



من بين اسنانه/ انتي ماتستحين مرسلة ها السناب لي وانتي تسوقين مافيك عقل والارايح الحيا منك مرة وحدة..!


تتظاهر بعدم الخوف وهي تنظر لاظافرها المرتبة وبهمس/ عورتني اذني من صراخك ...!


لترتعب بعد ان ضرب طرف اصابعها بطرف كفه/ اذا تكلمت لاتستهرين بكلامي...!


وبغضب مشتعل/لو احد لاقطك سناب والا فديو وناشره مافكرتي...!
اذا انتي مانتي خايفة على سمعتك خافي على سمعتي وسمعت جدتي بس الشره مو عليك على الي مخلي الجوال معك والا انتي مثل البزر لازم اتابعه والاتضيعين!!


من ثم شد جوالها من بين احضانها.،،



همست بغضب/ اسجني احسن في ذا الجحيم الي انت جايبني عليه والااقولك سكر علي بعلبة من طقومك الي شريتها ولاتسمح لي اتنفس بعد...!

بتهكم ساخر/ماشريتها بمزاجي حدتني امي فلوة والا انتي منتي كفو شي يا العوبا...


فضلت تجاهل اشتعاله سلامة لها...وصدت تنظر لشباك...

من ثم همست بعد ثواني بمحاولة تهدئة /خلاص انا اسفه كنت قاهرني وكنت ابي احرق اعصابك شوي..

بسخرية موجعه/ اسفه ياسهولة ها الكلمة بفمك ودايم انتي اسفة...واسف هذي ماعندي لها شي يحولها لعملتي الصعبة!


نظرة له ..!
كان حتى لاينظر لها...!
المغرور..!
الحقود...!

اغمضت عينها ...زفرة بضيق و صمتت...!
.
.
.




المغرب

الجدة فلوة كانت تتناول قهوتها وعهد الصامته تتناول كوب حليب دافئ بزنجبيل...وتلك القطة الكريهه تحوم هنا وهناك وكأنها تتعرف على المكان ...لاينقصني الا اطعمها واشرف عليها حتى لاتموت...


كانت تفكر به لم يعد لبيت منذو معركتهم انزلها وقال لجدته سيذهب لمزرعة...

القطة التي اخذت تتمسح بها وهي تظهر تقرفها...لم تتوقع ان تلمسها اليوم لكنها اظطرت كي تطعمها...

المفترض هو يعتني بها هو من اتى بها ماشأني...!

اف...!

همست بتردد /يمه بروح لمزرعة ...فارس هناك...والقطوة غثتني...!
الجدة/مغرب يمتس ماهوب بزين..
عهد تقف/هذي هي جنبنا المزرعة وفارس بيشوفني اول ماظهر...ماعلي خوف ان شاء الله...
فلوة مشغولة با تجميع الادوية الشعبية/بكيفك...!



.
.
.
بعد وقت قصير...


قفز من مكانه وهو يرا خيالها خارج من منزل جدته وتشد الخطوات لمزرعة وهاهي تفتح باب المزرعة وتدخل..


من ثم توقفت عند النعناع و الحبق والريحان ولم تكمل خطواتها له...

فارس يشد الخطوات المشتعلة لها وقد ادخل هاتفه بجيبه...،



ما ان وصل لها حتى تكلم بغضب/ خير خير وش مطلعك ها الحزة والمزرعة مليانه عمال...!

رفعت اهدابها له من خلف النقاب كان بقايا الكحل نائم بها...


همست بخفوت/ طقت كبدي هناك وجيت اشوفك ماغير جدتي هناك ورادوها وادويتها الشعبية... وانا بلحالي لا انت ولاحتى جوال طفشت...!

بتهكم/تقولين انا ...قصدك الجوال ياالله بسرعة ارجعي لااشوفك تعيدينها ...،!

نظرت له بغضب/انت ماشترتيني بفلوسك ومو عبدة عندك لاتعاملني كذا يافارس عشان صدق ماتخسرني...

كانن تحرك يديه الناعمة بمحاولة تهديد...

غرق في ضحكة/اخسرك والله ماخذه مقلب بروحك ليه هو انتي فاكرة انك شي اساسي بحياتي اليوم...!

ابتلعت هواء وزفرة بضيق/فارس اذا ماتشوفني شي خلاص رجعني ل امي..

قاطعها/ قدامي بس للبيت...!


غاضبة/منو فاكر نفسك..!

ابتسم وهو يشد يدها ويقترب من تلك العينين القاتلة/الحين تقولين من فاكر نفسك ..،انا فارس ولد عقاب البندر مايحتاج اعلمك تدرين اكثر من غيرك مو كان هو حلمك وطريق الورد لك عشان تعيشين برا وتدرسين وتفشخرين الحين من فاكر نفسك...؟

من ثم اردف وهو يرا الدموع تتجمع بعينيها/وكل وسيلة اتصال رازة لك معرف فيها ...هذا انا يافلوة الطريق الي بغتيه لأحلامك تدوسينة بدون حتى لاتناظرين..!


حاولت تحرير يدها ولم تفلح لتهمس/فك يدي امرضتني...!


بتملك/ مو على كيفك وقت ماتبين تفكين يدي او تمسكينها تعالي وراي للبيت بس....




.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.

جاء الاتصال المتأخر لغتار الذي خرج من بيته ليجد سيارته على زجاجتها الامامية ورقة...
رفعها وقرأ.../نعيما


تأكد بأن الحريق من ترتيب عمه بسبب الفلة التي اشتراها واغاضه بها...
لم يتوقع ردة فعل عمه هكذا لئيمة...
ويشكر الله ان نصف البضاعة هو الذي في المخزن والنصف الاخر تأخر لوجود مشاكل جمركية بسيطة كان سوف يحلها اليوم...
لذا خسارته تعوض في غضون اسابيع بجانب الربح الشهري المعتاد...


رفع هاتف وهو يركب السياره يريد ان يقلقه ..رقمه مدون منذو فترة ليست بقريبه عنده حتى يعرفه فورا عندما يتصل به ...



جاءه الصوت الواثق / هلا...!

متهكم/شكلك طالع من المسجد مصلي الفجر ملتزم ماشاء الله عليك...!

غرق بضحكة صاخبة وهو يعرف الصوت جيدا ليهمس/الله يرزقك التزامي..!

غتار ساخر ويهمس/تراك جالس تعلمني على الاعمال الشريرة ...وهذا شين لولد اخوك وتخرب تربيته يمكن يصير شرير مثلك..،

همس/فاطمته نفود يوم ماتت ماهو ببزر...!

غتار يتصنع البرود والتهكم/عمي احرقت مستدودع اخوك كل ذا حرة بقلبك وش فيك ماتبي قربي افا...ترا جاء في خاطري الحين اكثر من دراهمي الي انحرقت في ها البضاعه...بس تمون يابو زوجتي المستقبلية ان شاء الله


جدية مطلقة من عقاب/انا ماسولف ياغتار انا افعل وابعد عن وجهي ولاتقربني الي يقربني بيحترق وانصحك تبيعها لاول مشتري برسله لك والابندمك ساعة فكرة تقاصرني فيها...!


صوته الواثق/عقب حب الخشوم ودبل السعر شريت ذا البيت خص نص عشان اهديها لفخر ان شاء الله اول مانملك،،،
غرق ضحك عقاب /انت تستظرف اذا مستودعك حرقته لك عشانك شريت جنبي بيت اجل وش تظن لو فكرت مجرد تفكير في شي يخصني...فارق ورقمك بعطيه حضر واخر مره تسمعني ذا الصوت الي ماربي حلاه..!





اغلق في وجه..ورمى هاتفه بجواره...


في المقابل ..

اغتاض غتار جدا...وحرك سيارته لمكان المستودع ليشاهد مايمكن فعله...


.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.


كان ينظر في الفراغ...في شي ما ونقطة ما ومكان ما..!
هو يعلم بإنه رجل..والرجل في قرب الانثى تختلف الحكايات والمسميات..ولكنه تنهار حصونه عند اقتراب الانثى منه..!
رأى أتصالاتها ليلة البارحه..!
لم يجرئ على الرد..سخيفاً فكرة ان تكون الكاذب في تلك الحكاية ترتب الوعود وتخلفها جميعاً..!
وعدتها بزواج أن اتوج قصة حباً بزواج..لم افي..وهاا انا اضع تأكيدي على اني متزوج ليلة البارحه..!
لآيعلم كيف مشاعرها جرفت جرفاً فجأه لتلك الصغيرة ..وكأني لم اتحمل فكرة ارتجافها بقربي..!
أغمض عينيه بـغيض...ليجدها ملتفه بروب استحمامها وبخوف..\قوم ياغيام قوم وش ذا...!
عقد حاجبيه لها بستغراب لينتبه لنفسه ويجد وسادته قد امتلئة دم من انفه..همس بتهدئة..\عادي ..انا ارعف دايم اذا كنت معصب..!
نهض بسرعه لـدورة المياه والتقط روبه ليستحم..!
زفرة بضيق وهي تلتقط ماذا اغضبه..
زمت شفتيها وجلست في مكانه وترى الدم قد انتثر على وسادته التقطت عينيها هاتفه..!
لم يكن عليه رقم سري والبارحه لم يصمت وميضه بتأكيد هي ستلقي نظره..!
شدته وانتقلت فوراً لرسائل..لتجدها قد جن جنونها وفي رسائلها رجاء وغضب وعتب..!
دونت رسالة..!
نعم..خير...ألبارح اقلقتي مخي يعني ماحد ترك خويته الا أنا..!
أرسلت وهج رسالة فيها علامة تعجب..!
لترسل ورد فيس واضع كمامة على وجه..!
وهج ترد الرسالة..\انت مو غيام..اكيد انتي زوجته..!
أبتسمت ورد وارسلت.\ذكية..طيب أسمعي..!
أنتقلت ورد بخطوات متقاربه لدورة المياه لتفتح التسجيل الصوتي لتسمع صوت الدش وبهمس خبيث..\حبـيبي تحتاج شي اجيب لك..!
غيام أستغرب كلمة حبيبي لكن لم يعلق لـيهمس \لامشكوره بس تجهزي بنغير المكان ..
ابتسمت..\دقايق واكون جاهزه بحط لك لبس ثقيل عشان ماتبرد عقب الاستحمام.!
بهدوء/مشكورة...
أنسحبت وارسلت التسجيل..
من ثم بعدها ارسلت..\البقاء للاقوى ولحلال..!
لم تجد أجابه
كانت تريد ان تذهب لها لتعطيها حضر لكنه فاجأها..!
عند خروجه التقطت عينه شي تدسه خلفها..!
عقد حاجبيه وبهمس غاضب..\جوالي صح..!
لم تستطع ان ترتب كذبه ليتضح على وجها انه محق..كان اقترابه منها مرعباً..
وهو يشدها ويخرج هاتفه من خلفها..
وبغضب مريع...\انتي شكلك ماشفتي وجهي الثاني وتحسبين باقي عند اهلك وتتلقفين على جوالات اخوانك وخواتك مايقولون لك شي..!
كان يتكلم وهو يلف ذراعها بقبضته وبيده الاخرى هاتفه الذي فتحه يتفقد ماعبتث به دخل على الواتس ليجد رسائلها..!
فتح التسجيل ليأتيه ماسجلت ويفتح عينه على اتساعها والغضب يجتمع كله برأسه..
وعينيه تخترقها وهي تغمض عينيها تنتظر منه ردة فعل غاضبة..
كتم غضبه ودفعها دفعاً على السرير..
لم تبكـي عدلت سقوطها على السرير وشدة يدها تدلكها...
وبغضب..\المفروض تستحي على وجهك وتبلك هذي وماعاد تتواصل معها ماهو تصرخ علي خلني اوصل لرياض لبلغ عليها واخليها تندم اشد الندم على انها تراسلك عقب مادرت انك خلاص تزوجت..!
اشار بيده بتهديد..\جربي تسوين شي ثاني اقسم لك باالله تشوفين شي ماتتوقعينه..!يمنع


صمتت وتكتفت بغضب..واخذ ينظر لها بغيض...
.
.
.


كان لتو قد وصلا فندق يقيما به..
لم يلقي لها حتى النظرة يشعر بغليانه يصل لقمة رأسه ولم يهدأيمنع
وهي ايضاً تدثرت بصمتيمنع
كان ينظر لـمنظر الخلاب الذي يطل عليه الفندق..وهي كانت تبدل ملابسها في الغرفة الاخرى..,
قرر الذهاب لغرفة الاخرى ومشاهدة التلفاز..هي مرت من المكان وجدته يشاهد التلفاز وكأن يفقه اللغة التركيه..!
تركته وتوجهت لـغرفة الرئيسة رمت نفسها على السرير..!
بعد مضي ساعة..كان يريد ان يرتدي جاكيت دافئ وينزل وجدها على السرير وتأن بشكل خافت..!
عقد حاجبية..واقترب بحركات حذرة متحفزة منها..
وجها المحمر وصوت انفاسها علم بإنها تعاني من شي ما بتأكيد..
همس بستغراب..\شكلك مريضة...؟
وضع يده بخفه على طرف خدها فلم يجد حرارة.همس.\منتي بحاره وش فيك...!
فتحت نصف عينها ويدها تعتصر بطنها لكنه تظاهرت بتهكم..\لآتحسبني مرضت من القهر مثلاً مغص شوي ويروح انت لي ولاني مخليتك لاحد يعني عندك خيارين ياتحبني ياتحبني..هي خلها تقشر برتقال..!
من ثم تلون وجها با الحمرة وتأن وهي تعتصر بطنها /اييي...!



يشعر بصداع نصفي من قردة أبتلي بها..!
مابها...
لما تمسك ببطنها هكذا...
اهي تسممت من شي ما..،؟
ام معدتها...!

قاطعت حبل افكاره بسخرية..\يعني لو بنت عالم وناس ممكن اتنازل عنك واقول شرع ربي بس مكالمات وخياس وتبي ترتبط ذي تحلم...!
وبأصرار..\تسمعني..!!!


زم شفتيه محاول التسليك لها في ظل وضعها..من ثم همس..\اهجدي بس وعلميني وش فيك بضبط ..!
اشارت بيدها بهواء..\ تراني مصحصحه وانا اتكلم لاتسلك لي..!
همس بغضب..\وش اسلك لك انتي ماتهجدين لاصاحية سالمين ولامريضه من طولة لسانك..بطلب لك بنادول .!
تركها وارتدى جاكيته ونزل..!
بعد نصف ساعه عاد ليجدها كما هي متكورة بضعف وتأن...

صعد السرير وزحف على ركبتيه حتى اطل عليها بعد ان ابعد اللحاف من وجهها....

برغم من انها كارثة على رأسه...
الا انه يرحمها فلا ذنب لها بزوج لايريدها...



..\قومي كولي علاج لمغص لقيته تحت عند واحد عند الرسبشن ماعطوني علاج لازم وصفه..!




برغم من المعركة الدائرة في احشائي
الا انه عندما اطل علي...
شعرت بأن غيوم السماء قد تجمعت حولي...!

غيام أنتم أوسم من رأيت...
نعم
نعميمنع


قلبي الصغير وقع بحبك مع العشر الحمقوات...!

نعم...!

انا بكامل قواي العقليه..

هذا الوجه يجلب لي خفقان في القلب وضخ دم في الاوردة!


بتهكم..\لاتعطيني علاجك ترقدني اكيد عشان تروح تكلم على راحتك مااثق فيك..!
غيام بضجر..\حلوه ماتثقين فيني..اشربي واسكتي بعد انشب فيك بسفر..!
بضيق..\ماشاء الله على لسانك ينقط عسل غيامي..
غيام غضب من التحايل عليها من ثم بحده.\يامن شرا له من حلاله عله الا يامن جاب له ابوه عله انتي بالعه شي احد مسلطك علي..!
رمى الدواء على طرف السرير وتركها بغضب..!

هي جلست وابعدت اللحاف منها وهمست بستغراب


ايه...
زعل الزعول...!
وبعدين وش الذكاء الي طلعه من الكلية العسكرية
مايدري ان هذا مغص الدورة الشهرية..!
بشوف وش جايب ...!
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
همس شقيقها../يابو ممدوح ان كان الله كتب بينكم نصيب فهي ماتبيك تتكاثر بنتها ولاتمنعها من الحمل...

رياش يحرك سبحته /ابدا انا رجال احب الذرية وابد بنتها معها ...

وقف شقيقها /اجل عن اذنك انادي الذهب ...

دخل شقيقها لينادي لها ï»·جل النظرة الشرعيةيمنع


اما هو...
فكان يمارس طقوسه الازلية..
اخرج دهن عود صغير من جيبة وعطر نفسه..
اظهر مشط صغير جدا رتب فيه شاربيه ولحيته...
عدل نظارته بعد دعكها بطرف شماغه عدت مرات ثم بصق بخفه عليها لمزيد من اللمعان..

من ثم جلس بكل الثقه الرياشية الخالصة ينتظر...



سمع صوت موسيقى الكعب...
عشقه اï»·زلي هذا الصوت
يحب الانثى التي تهتم بتفصيل صغير كهذا..









كان شقيقها يتقدم من ثم ظهرت هي...

ماهي الاثواني وقفز ك شاب في العشرين...
وهو يرى حلم أزلي بحث عنه في جميع النساء
ووضع معياره في الجمال ومقياسه هي...


وجدها أخيرا....!


شعر بأنه لايصدق...
جمال ساحر طالما تمناه وهو يتقلب بين النساء
هي مايريده...
هي الجمال الشريهاني الخالص...!

.
.

***
**
*


 توقيع : النورسيه




رد مع اقتباس
قديم 29 - 6 - 2023, 11:56 PM   #10


الصورة الرمزية النورسيه

 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عدد المشاركات » 13,901
نقاط التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

النورسيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية الحظوظ العاثرة



رواية الحظوظ العاثرة
الفصل العاشر


العثرة العاشرة
.
.
.
مدخل
.
.
.
يحدث أن نعتقد جازمين...بأن لانلتقي...!
.
.
.

بداية
يسعد لي صباحكم...
ان شاء الله ان الجميع بحال طيب
انا مشغولة بشكل مايوصف هذا اليومين وبتكلم بشكل مختصر عن فكرة الحظوظ عشان اشوف ردود كثيره ماهم فاهمين الفكرة او مابعد وصلتهم بشكل كافي.
بنات شخصية بندر شخصية جميلة وعذبة وكان غلطه في زواجه من العنود ...
و
شخصية عقاب جنتل مان بس نقطة عناده نقطة مميته بحياته...
و
بنات انتم حبتوني من اسلوبي معكم ماشفتوتي بشكل شخصي ابد شاشه وكلام...نفس الفكرة غيام ووهج بختلاف الشخصية والمعنى لكن بسطة لكم كيف الانسان يحب الثاني حتى لو ماشافه ...هو كامل بس عندة هذي النقطة
ونمر كل الشخصيات بنفس الفكرة...(عثراتهم)
بنات العثرة مالها دخل بشخصية احياننا تطيحين في غلط تقولين انا وين عقلي في هذي المشكله ليش تصرفت كذا
واحياننا الخلافات الي تمدد هجر سنين يكون سببها اتفه من التافه...

هذي هي الحظوظ العاثرة دققو بكلامي وطلعو كل شخصية لها عثرة ...

بعد بقول لكم قصر المرايا بينزل بشكل مصور مع متابعة جميلة تولت موضوع الرسومات ومره تحمست معها ��

النجمة لشيماء علي قالت نجمة الاعلان والضمير الضمضي العادل هو الي حكم في هذا الموضوع...شيماء احتفال في قصر من قصور حضرتكم ...

.
.
.

لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
قبلها بعدة ساعات...
.
.
.

عقاب ينظر له بنصف نظرة/ يااخوي اقل شي لاتاخذ بنات حرام عليك تخليهم مطلقات من ورا شهر شهرين...!
رياش بستغراب/ انا لاسرقت ولانهبت ولاغشيت احد ولاامنعهم من الحمل وخيري واجد ولااظلمهم بنفقة ولامهر..،بس اني رجال نفسه خضراء ويدور الزين والله حبب لنا ذا الشي...


تجاهلها عقاب وهو يدون ملاحظات...

همس رياش/بقوم منك واشوفها شوفه شرعية ...طعني وقم معي شف اختها وخلنا نملك على خوات...

عقاب يبتسم...

رياش بخبث /كأنه جاز لك..!

عقاب بشفافية/ انت مامليت مني لو ابي عرس اعرست ماخذيت شورك لكني رجال ماني بمزواج...

بتململ رياش/اي بلاه من رخامتك...!

.
.
.
أنت كنت بنسبة لي حلم
.
.
.
همس شقيقها../يابو ممدوح ان كان الله كتب بينكم نصيب فهي ماتبيك تتكاثر بنتها ولاتمنعها من الحمل..؟

رياش يحرك سبحته /ابدا انا رجال احب الذرية وابد بنتها معها...

وقف شقيقها /اجل عن اذنك انادي الذهب...


كان يمارس عادتة الازلية..
اخرج دهن عود صغير من جيبة وعطر نفسه..
اظهر مشط صغير جدا رتب فيه شاربيه
عدل نظارته...

من ثم جلس بكل الثقه الرياشية الخالصة ينتظر...
سمع صوت موسيقى الكعب...
عشقه الازلي هذا الصوت
يحب الانثى التي تهتم بتفصيل صغير كهذا..



كان شقيقها يتقدم من ثم ظهرت هي...

ماهي الاثواني وكاد ان يقفز ك شاب في العشرين...
وهو يرى حلم أزلي بحث عنه في جميع النساء
ووضع معيارة في الجمال ومقياسه هي...


وجدها أخيرا....!


شعر بأنه لايصدق...
جمال ساحر طالما تمناه وهو يتقلب بين النساء
هي مايريده...
هي الجمال الشريهاني الخالص...!


هي...!
هي...!

من بحث عنها...ويريد هكذا جمال ...


كانت تمتلك وجه بدري ك وجها
شعر ليلي وقوام ممشوق
عيني غزالة
وفم مكتنز...


ترتدي فستان بسيط من لون جلد الفهد
جعل جسدها ينطق بجمال رسخ وانتهى...!



شعر بروحه تطير وتحلق...
وكأنه لم يرى نساء ولم يتذوق الجمال يوم!



همس شقيقها/ارتاح يابو ممدوح..!

لتو شعر بنفسه...وبقى صامت..،
وكأن لم يخلق الله له لسان...
حقيقة من قال ان الصمت في حرم الجمال جمال..



بدت هادئة ..
صامته...وتتدثر برزانة...
وماهي الادقائق وترحل كما أتت...!


لم يكن يعلم بأنه سوف ينساق لها سوق بطريقة تلك...
كان يعتقد جازم بأنه لن يجد الجمال الشريهاني.،،
كيف سيقت بهذا الشكل لايعلم !
هل يسجد الان سجود شكر؟
هل يقبل انف شقيقها؟

ماذا يفعل....؟


تماسك قليلا ليهمس/ عبدالعزيز انا ابي اختك والي تتطلبه تبشر فيه وزيادة وبنتها بنتي ولاتشل هم عقب ماتاخذني ابد...

عبد العزيز بهدوء/ يابو ممدوح مايخفيني ان الرابعه عندك متحركه دايم بس يوم جيتني تخطب والله اني تفشلت اردك انت خوي ابوي الله يرحمه ولاهو جاي من خاطري اردك بس قلت اشوف رايها ويوم خذيت رايها قالت ابي رجال اجيب منه اخوان لبنتي معدد اوولا مايهمني دامه عاقل .،

رياش بفرحة/ ماعليه ياعبد العزيز ماهي متحسفة ان شاء الله على شي وبنتها انا ابوها من اليوم ان شاء الله...

عبد العزيز/ الله يكتب لها الخير والذرية...ومتى مابغيت نملك ان شاء الله هي ماعندها لاطلبات ولاشي..

رياش بحماس/يومين ونخلص التحاليل واخر الاسبوع بنملك ونتزوج بنفس اليوم ماهو اول زواج لي ولا لها..
عبد العزيز مبتسم/وش ذي العجلة كان ماعندك حريم...
رياش بخبث/ بسافر وسفرتي بتطول وابيها معي..عاد لاتنشب بحلقي..،
ابتسم عبد العزيز...وبقى رياش مبهور من تلك الجميلة...


.
.
.
أنت كنت بنسبة لي حلم...
.
.
.

دخلى مدخل البيت لتحاول تحرير يدها فلم تفلح/اكسرها لو تبي تراها ماهي بشي في كفك..

افلتها ونظر لها /لااشوفك طالعة ثاني مرة لمزرعة والعمال مالينها..سامعه...
همست بتردد /يعني مازلت تحبني وتخاف علي...؟
امال شفتيه/انتي مصدقه الكلام الي يطلع من فمك الحب ياعهد انتهى من هذيك الايام ...ايام انك تفشلين مني...

كان يحرك يده كناية عن الماضي...

عهد/بس انا مو مصدقة ولاحرف من الي تقوله كيف ماباقي تحبني وانت عيونك تاكلني...

ابتسم بهدوء مرعب/عادي ...انا رجال وانتي حرمة طبيعي عيوني بتاكلك لو فرضنا..

اكتسى وجها با الخجل والحنق من ثم شدة الخطوات لداخل غاضبة...



جلست بجوار جدتها بغضب..وصمتت...



أطل فارس شاهد غضبها بغير اهتمام من ثم همس لجدته/يمه عندي توقيع عقد مايبي له شغلة ساعة ابي اشتري لي معدات رياضية جديدة لنوادي حقتي وبرجع الليلة ان شاء الله...

الجدة بغير اهتمام وهي تطحن ادويتها/اجل خذ حرمتك معك ماحب الي يسرون لحالهم...

وضع هاتفه بجيبه /لاوين خليها عندك...مع السلامة...



هكذا ببساطة...!
يذهب ويتركها هنا ...بأي حق...!




قفزت خلفه وشدت الخطوات السريعة...كانت خطواته اسرع وقد كان في السور ....

بغضب /وين بتروح وتتركني هنا بين الجبال هو حنا بشهر عسل والا بمنفى...!


توقفت خطواته ومن ثم التفت لها بهدوء قاتم...

عهد حانقة/ انا ماعاد ابي اقعد هنا دقيقة وحدة يا فارس هذي ماهي عيشة...انت تعرف اني اكره القرى وحياتهم وجالس تقهرني كذا...خذني معك ماراح اجلس ..ودني لخالتي عمشاء ...

بعدم اهتما


بقت تنظر لرحيله والدموع تملئ عينها...
كرهت كل شي فيه..،
كرهت يوم عودتهما لبعض...
فقد تلبسه حقد كا الليل...
وهي لاحول ولاقوة اليوم..،





.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.

في المساء...,
بندر يتـكئ على يد السائق الذي فتح له الباب لينزل بـهيبته البندريه
بمقابل كان غتار ينزل من الطرف الاخر متكئ على عكازه أستوا با الوقوف وتجاور مع ابيه لدخول لمكان حيث التعزيه في صديق قديم لوالده توفي شقيقه..!



ماأن توسطى المكان الواسع حـتى تقفازى ابناء صديقه بسلام عليه وتقبيل رأسه ويده...

ليتركهم بندر ويتقدم لـصديقه القديم ويقبل أنفه ورأسه ويمسك بكفه ذراعه..\احسن الله عزاك وجبر الله مصابك في عضيدك هذي الدنيا وانا اخوك ..
ابو محمد بهدوء..\الله يجزاك خير ولايوريك مكروه يابوغتار..
بندر بمواسة..\الصبر الصبر وانا اخوك..
ابومحمد بتأثر شديد..\والله ماعقب العضيد صبر الله يلهمنا..!
صمت بندر بتأثر شديد من ثم جلس بجواره تحدث معه قليلا من ثم وقف ابو محمد يتحدث مع احد ابنائة لكي يحضرون القهوجين الى حيث بندر..
غتار بهدوء..\الله يرحمه وعمي ابو محمد كبر عشرين سنه اليوم..!
بندربتألم..\عضيده لاتلومه فيه...والعام ميت له اخو بعد..الله يرحمهم كلهم..


ماهي الا لحظات...!


ويتوسط المكان شخص أخر...بقامته المهيبة وحضوره الافت
وتهافت الجميع لسلام عليه بترحيب حار..!


رفع عينه غتار ليشاهد من القادم وتهافت من في المجلس لأستقباله..!



ليجد عمه يتوسط المكان...بذاك الحضور الأسر المميز..!



شعر بشيء ما في صدرة..،
شيء يشبه خنجر...
ان يتقافز الجميع له الاهما..
عقاب عمي العنيد الاحمق...أهلا

أبتسامة صغيره خرجت منه وهو يهمس لوالده...\يبه..عمي عقاب هذا الي دخل...!



شعر بندر بشيء ماقفز في روحه..!
شي عميقاً جداً..
من حضور الاسم..!
فكيف بحضوره...!




ليقاطع تفكيره صديقه ابو محمد وهو يربت على فخذه..\أكسرو الي بينكم الموت ماهو مخلـي احد..اخوي على سريره من سنين المرض منهيه ويوم مات والله ماسمحت منه.!
همس بندر بهدوء..|ماهوب دم الي بينا وانا اخوك الي بينا عناد تخبره..!
وقف بندر بجوار ابو محمد...ليقف غتار أيضاً بمحاذتهم...!
عقاب الذي لم ينتبه لـتواجد بندر بسبب تحلق الرجال لسلام عليه...ومن ثم شد الخطوات لـ أبو محمد لتعزيته..!


عقاب وهو يقبل أنف ابو محمد..\شد حيلك يا فارس...الله يجعلها اخر الاحزان ...!

ابو محمد..\جعل الحزن مايجيك...

عقاب وهو يشد على ذراعه ..\الله يغفر له ويرحمه..واعذرني ماجيتك الا الحين مادريت الا البارح متأخر ...

ابو محمد..\معذور ياعقاب الله يرحم شيبانك..اقلط اقلط..!


كان يعتقد بـ أن الذي جواره هو أبنه محمد.
..


ليتفاجـئ به...!
واقف هكذا امامه...!
ولايفصل بينهم أي شي...ينظر له...!
بشيء من اشياء لاتفـسر ...!
بقى واقفاً للحظات مصدوماً...وهو يرى كف بندر الممدوده..!.
ليتجاوزه بهدوء..وكأن بندر غـير مرئي...!
تجاوزة...
وكأنه غير موجود...
ولايراه...



ليتوقف فجأه من ذراعه بشده...!
وشعر ان ذراعه قد تنخلع من قبضة الشخص الذي أحكم بها...!!
التفت بحاجبـيه المعقوده...اعتقاداً بل جازم أنه بندراً...!
ليصتدم ...بـشبيهه الاخر..!.
وحاجبين أخرى معقوده...وأبتسامة مرسومه ساخرة...!


غتار بـخبث...\اكيد انك ماشفتني الله يطولنا بعمرك...!
باغته بـقبلة على رأسه وأنفه...

من ثم ترك ذراعه للهواء...!



جمد عقاب للحظات في مكانه وهو يتأمل غتار وتصرفه المقيت ثم تركه ليجلس في صدر المجلس الاخر غير أبه با الهامة البندريه التـي أعجزه الوقوف والجلوس هكذا من شقيق لأيابه بسنين التي مرت على فجوره في الخصومه..!




بندر الذي عجز عن التنفـس وضاق به المكان بما رحب..ظل صامتاً..وهو يفتح ازرة العلوية...

وأعين الفضولين تللصص..

الشقيقان المتخاصمين...

قطبي البندر أجتمعا اخيرا أمامهم...



بندر الذي علقت عينيه في العنيد ...

وها هي الملامح الوراثية تلعب لعبتها...فـ هذا هو أبنه غتار نـسخة من شقيقه العنيد الاحمق...!

ترك ملامحـي وملامح والداته ..وتوجه لـملامحك ياعقاب..!
يذكرني بك يومياً..كل مارأيته..!
يقسمون أنهم يشبه والد النفود...وأقسم بالله ثلاثاً انه نسختك المصغره..!
وايضا يشبهك في العناد في الحماقه في الفجر في الخصومة..في الخبث والتخابث في المكر في كل شيء..!













والتقينا بعد سنين عجاف..!
هرمت يابندر..أصبحت هرماً...!
زحفت السنين على وجهك...وعلى جسدك..!
حقيقة لم اتفاجئ بـشكلك الحالي فا انا اتابع اخبارك في الصحف و في وسائل الاتصال الجديده..!

راقبت السنين حين زحفت عليك..!
راقبت الزمن وهو يقسو عليك..دون اخ..!

انا ذا امامك..

الصغير الارعن الشقيق الاصغر الذي لايحسب له حساب في المجالـس من طرده عمه مراراً وتكراراً من مجلسه..ونعته بـ أبشع النعوت...!
لأني كنت أمر بطيش الشباب...وطيش الشباب يصبح عظيماً اذا كان بجانب شقيقاً متزن...!
يتعاظم الامر ويتعاظم..!
وها انا الان امامك والمجلـسين ينقسمان بيننا..!!
هل رأيت الشقيق الطائش...؟
هاهو يقسموالمجلسين كا الطوفان...
هاهم يتهافتون لسلام علي...
انظر بعينك...!
أنا...هاهنا....!
انظر لتقدير للاحترام لرغبة المستميته في أن يتحدثان ولو بحديث صغير معي...
انظر لشقيق الاحمق...!
ينقص الحكاية عمي التافهه يراني الان ليعض علي النواجذ...فمن اعتقد بأنه سوف يحفظ ابنته ومن كان يراه عظيم ويستحق ابنته هاهو طلقها منذو زمن بعيد ومن نعته با ابشع النعوت هاهو كا الامير بينهم...!
ينقص الحكاية النفود ...التي آمنت بأني سوف أكون ذو شأن عظيم...!

ينقصها هذا المشهد مع انه سوف يؤلم روحها الرقيقة...!


لآ اطيق اكمال الجلوس هنا ومكان يجمعنا...!
لو علمت انك موجود ï»·جلت تعزيتي..
لااريد رؤية وجهك هذا حتى با كوابيسي...!

مازلت انت انت برغم من زحف السنين...
هذه طريقتك في لبسك لشماغ...
وعندما اقتربت منك كان هو نفسه عطرك البغيض...
وهذه هي جلستك البندرية الكريهة...
هاهو مسواكك بجانب قلمك في جيبك العلوي...
وهاهو اللون المحبب لك في نعليك..البني الغامق...تكره الاسود ولاتردية ابدا..






يشعر بأن مكان يجمعهم يطبق على قفصه الصدري..،



نهض عقاب مستأذن...ليقفز خلفه أبو محمد...!
بندر الغارق في تفكير عميق مؤلم...!
شقيقان...عدوان...ياالله...!
مازال قلبك يمتلئ غضب حتى تحجر..
وحتى ذهبت محاولاتي القديمة في ان تدفن ماقد حدث بيننا تذهب ادراج الريح...حتى سئمت من ان نلتقي وجه لوجه..
قد لاتغفر لي الا عندما يأتيك خبر وفاتي او قد لاتغفر مطلقا...




على الجانب الاخر...!











أبو محمد وهو يمسك بـ عقاب بجانب سيارته التي فتحها له السائق...




عقاب بـ ابتسامه..\سم طال عمرك...ودعتك داخل جعلك تسلم ليش تعبت نفسك وراي توداعني..!
ابو محمد...\جعلني ماوداعك ..ياعقاب أخوي مات ولو عيالي كلهم اليوم يروحون ويرجع هو قلت يروح مع العيال البنات واجـي انا وياه لو تحت شجرة..!
زفر عقاب بحزن من محبة ابو محمد لشقيقه..\جعله في الجنه ريحه ربي من مرض جاه في اخر سنينه ...!

ابو محمد بحكمة..\انا قايل ذا الكلام عشان تسمعه انت ..ولوني ماني عارف اني امون عليك مامسكتك ولادخلت نفسي في شي مايعنني..بندر اخوك مابينك وبينه دم يوم ذا السنين كلها
قاطعه...والله انك كان قطعت عرق في قلبي يوم تعديت اخوك قدام الرياجيل اليوم عشان سالفة مرة قد هي عجوز عند غير اخوك..!
يارجال انت ماتحشم احد...!
انت العناد الي في راسك والحب مانطحن..!
انت وش دمك..ماتحس قلبك مايوجعك على اخوك..ماهوب حب ذا لاوالله ماهو حب هذا غزات شيطان ...!

عقاب يشير بيده وحاجبية المعقوده..\ابو محمد تراك غالي وشي دفنته من سنين لاحد ينبشه..!


كان يريد ان يركب سيارته ليغلق الباب ابو محمد بغضب..\ويوم اني غالي ماقلت لمجلس وعزا ذا الرجال حق ولاني متعدي احد ماسلم عليه في ضوه...والابعد مالي حشمة عندك بعد.!.



صمت عقاب...!


ليردف بغضب شديد..\ماهو منطحن الحب الي في راسك الا لقالو لك بندر يطلبك الحل...وتبـكي على قبره مثل بكاي على اخوي اليوم بس انا مات اخوي وهو يسوا عندي الدنيا وانا اسوا عنده الدنيا ولافرقنا لامال ولامره ولاعيال...مافرقنا الا الموت..!
عقاب بـحده..\وش المطلوب ذلحين مني يافارس ها..!
ابو محمد بحزم...\تكسر الي بينكم وتدخل تحب خشم اخوك في مجلسي...!

عقاب بتهكم..\ذا المستحيل براسه...تمس على خير...!
امسك ذراعه بشده...\والله ماتروح لين نخلص من ذي السالفة الي مالها رجل ولاراس...!
عقاب بجزم..\ماراح ادخل ولاأبي أصلح مابيني وبينه والي بينا صارت سنين وعيالنا طولنا مايعرفون بعض لوتقابلو بشارع خلاص..!
تدخل غتار بخبث ...\واذا العيال هم الي بيصلحون بينكم...وعقب ذا السنين دام حرمة هي الي خربتها وقطعت علاقتكم..ابد حرمة مثلها تصلحها وترجع علاقتكم لبعض...ابخطب بنتك...!
أنعقدت حاجبـي عقاب...وبتهكم ساخر..\شفت تربية بنيدر..يخطب في عزا...وتلومنـي في اخو مثله شفت خباله في عياله مايعرفون حتى يهرجون..!
غتار بخبث خالص..\لا بالله سلامة راسك ياعمي والله الي في راسي هو الي في راس عم لي
ماشفته ولاعرفته لكن ورثني الله يحييه صلابة الراس والعناد والا ابوي سمح المحيا جعل ربي يحظفه ويوازن الامور ماهوب مثلي طفق..وانت ماخليت لي مجال الا الحين!
ابو محمد متهكم..\ايه والله ماخلى منك لامخ ولاعظم انه كله لك ذا الولد وكل ماشفته جنب ابوه فز قلبي احسبك جنب اخوك..!
عقاب لتهكم ذاك الغتار ولتشبيه ابو محمد..
ليتدخل ابو محمد من جديد ويردف...\وانا الي بجيك براسي اخطب بنتك لغتار واصلح مابينك وبين اخوك..!
ابتسم بتهكم ساخر..\بنتـي العاقل الرزين الدكتوره الي معيي من رياجيل اساميهم ثقيله في المجالس تبيني ازوجها ولد بنيدر ذا...!
ابو محمد جاد...\اي نعم...وين تلقى البنت احسن من ولد عمها..!
غتار بخبث..\صادق ياعمـي فارس...بنت عمي وانا اولى بها من الي تقول اساميهم ثقيله..يكـفي اني ولد اخوك حتى لو اني بعينك ولاشي لا انا ولا ابوي بس على الاقل ينقال لنا دم ودم مايهون...!يمنع
عقاب بـتهكم..\خلك بس في مستودعاتكم الي انحرقت وخل بـنتي لرجال كفو هو وابوه...تمس على خير يافارس...!
تركهم بعد ان اغلق باب سيارته...وتحركت السياره تاركت الاثنين..
فارس...\ الله يهديك ياعقاب الله يهديك..!
غتار الذي استند على عكازه..\ماعليك بسكر عليه كل الابواب لين
يزوجـني بنته...بس تكفى ياعمي ادري ماهو بوقته لكن ابي فزعتك!
فارس..\ابو محمد..ابشر بعزك والله ياعقيب ان افرك خشمه في الارض لو تبي ماهوب عاد نجيب لك بنته وانا ابوك..انت تحسبني راضي عن خباله والله ماني براضي ومستوجع من علمه في بندر الرجال العاقل الرزين .. يجيك علمه..ترا عقاب لوجيته بعناد مافيه اقوا من راسه لكن عقاب له مفاتيح ضيعها بندر الله يعافيه والاكان ماذا بحالهم ومفاتيحه وانا ابوك عندي....
ابتسم وهو يجد غايته في فارس ويقبل أنفه..\جعل ذا الراس يسلم..!



.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.
دخل جناحه..!
ماان شد خطواته ليجتاز الممر الانيق حتى وجدها قد دفعت لها كنبة فردية ومقتربه من التلفزيون ومطفئة الانوار وتاركة اضاءة خفيفة واضاءة التلفاز وتشاهد لها شي ما..!
عندما اقترب منها وجد كأس حليب تتطاير ابخرته وجد ايضاً دواءه وكأس ما..!
وجدها ايضا متغطية بنصف الباطنية..!
وجه المرهق وعيونها الذابلة ..شعرها الغير مرتب من اثر النوم والتعب...
..
همس بتهكم..\ماشاء الله عالجتي عمرك..!
بذات التهكم..\ماشاء الله شوفتك علاج الحين..!
التقط تهكمها بإنه قد تأخر ولتو يعود..ليهمس\لاصدق ورد انتي لسانك طويل والا بس اشوفه طويل..توقعت ارجع القاك فاطسه..؟
ابتسمت..\بسم الله علي منيتك افطس اتوقع عشان تهيت على كيفك اكيد انك خاوية لك تركية عاد مايعوقكم لغه انتم لو با الاشارة تمشون والكل يشوفني انقط عسل الا انت بس طبيعي هم كذا الي متعودين على حريم يسولفون معهم ماتسوا حرمتهم عندهم شي..!
حاولت تقف لـتترنح لكنهلا شعرت بمغص شديد وجلست بألم..
غيام بتهكم..\عشان قلبك اسود شوفي ربك وش مسوي فيك..!
تشعر بدوار..\انا بنام هنا..
غيام يتركها..\بكيفك..!
.
.
.


تشعر بأنها سوف تنفجر...لا انفجرت وتحولت الى كتل ناريه من ثم الى رماد ...
عندما حضرها من سنابه قفزت لمعرف اخر يجهله...من ثم شاهدت سنابه كان سعيد ومرح عكس ماهو عليه معها
تعشى عشاء فاخر واخبرهم أن اكله كان صحيا عكسهم...
وتضاحك مع اصدقائه السمج...
وانا هنا...
عروس وحيدة
صنعت لنا الخادمة المرقوق ولا أحبه...اكلت لي قطع تصبيرات اشتريتها وهذا الحقود يعرض له مالذ وطاب ويأكل اكل صحي...
شعرت انها خسرت بقايا وزنها في خلال هذا اليومين...
اكره...
اكره...

تريد ان تبكي...
شعرت بأن كل ساعة معه استنزاف ...

تشعر ان بقت تراقبه ستجن...

نهضت وخرجت لجدتها...وجدتها تضع الحناء بشكل قبضة..
همست عهد /يمه تحطين لي...!
فرحت فلوة / تعالي بيجي يهبل في يدك بيضاء وتهبلين ومع الحناء ياسلام

ضحكت وجلست فتحت كفيها ووضعت الجدة لها كمية حناء وامرتها ان تقبضها...

.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
كان الغضب يعصف به بشكل مريع...
يقطع مجلسه الداخلي ذهاب وأياب...
من ثم جلس وفتح ازرته العلوية...
انزل شماغه وطاقيته من راسه بنزعه واحدة من ثم خلخل اصابعه في شعره الاسود الذي ينتثر به شعيرات بيضاء قليلة ويكاد ينتزع فروة شعرهيمنع


شعرت به..وقررت الدخول عليه...
البركان الان لايهم المهم ان تعلم مابه...

لم يشعر بها الا عند رأسه/عسى ماشر يابو فارس..اشوفك متضايق....؟

رفع عينيه لها شعر بها...صمت...

جلست بجواره مسحت على كتفه المتصلب ليلين بهدوء /وش مضايقك ياعين الرمح...؟

بحياد/مافي شي...تعب شغل بس...

همست /والشغل ذا مايخلص..عقاب ترا مالي عقب عينك احد لو الدنيا كلها لي اقارب وحبايب لاترخص في نفسك تراها ثنتين ماهي بوحدة...
كانت تغلغل اصابعها المزينة بخواتم من الذهب فخمة في شعره من ثم يبات كفها على كتفه...

بخفوت/ تدرين ياعمشاء بغلاتك عندي...
عمشاء بثقه/اي نعم ادري اسوا عيونك مثل ماتسوا عيوني ومايلحقني شك...

بصراحة عقاب المعتادة/شفت اليوم بنيدر...


صمت من ثم بحزم/وخير ياطير ...واذا شفته ؟ والاباقي في صدرك وسوم العنود؟

نظر لها بغضب من ثم نفض يدها منه/ماهوب انا الي اشرب عقب مايورد غيري...!

وضعت كفها في كفها الاخر وشبكت اصابعها/اجل وش فيك كأن ماكل كبدك ذيب الليله...

عقاب يتمالك اعصابه بكاد/انتي الظاهر الغيرة الي ماكلت كبدك ماهوب انا الي ياكل كبدي ذيب...!
عمشاء بأتزان/شف ياعقاب اخوك طال الزمن ولاقصر هو ثوبك وهو رقعتك...
نظر لها بغضب وبحزم/ثوبي شاق طرف كتفه من سنين وراميه وراي وماضرني شي..،وانتي روحي ارقدي احسن لك واحسن لي...

وقفت بغضب/وشلون احسن لي يارجال انت ماتستحي على وجهك سنين هاجر اخوك بزعم تحب بنت عمك الي ماتراك شي عقب ماطلقها اخوك اعرست ومكملت حياتها ..،

وقف بغضب ايضا وغليان / تقولين لي ماستحي على وجهي...انا...!

عمشاء غاضبة/كم لي معك عمر يارجال...وكل ليلة اكل في عمري كل ماتذكرت انك هاجر اخوك عشان مرة كنت تبيها...حس على دمك شوييمنع

صرخ بغضب /والله وباالله انك لاتعيدين ذا الحكي مرة ثانية على اذني ان ماعاد يجمعنا بيت واحد

دفعها بغضب من امامه/روحي من وجهي قبل تشوفين شي ماهو بمرضيك...!

كانت قد اندفعت على الكنبة الجانبية ليخرج ك الاعصار...






.
.
.

بعد عدة ساعات ومع الفجر...

صلت هي الفجر من ثم قفزت ولبست احدى الملابس الشعبية التي اتى بها...

عندما ارتدتها كانت كأنها تلبس ملابس تراثية وكأنه موضة ...ابتسمت وهي تفتح صندوق ذهب جدتها فقد استأذنتها به عندما رأته...
تريد ان ترتديه مع هذا الزي

ادخلت الاساور المبرومة الضخمة..ولبست الخواتم ..
وضعت قلادة عملاقة عليها تصل لصدر وبذهب بحريني خالص...
نثرت شعرها الطويل بعد مانثرت المكياج ورسمة العيون العربية البدوية...ختمت الموضوع كله بشامة على خدها...

ابتسمت/ايه تسذا زين يا عهد نستقبل الحين صديقات جدتي ...


هو دخل واستغرب ..دقق النظر من ثم همس/خير وش ذا العرس الي حاطته...!

القت نظرة باردة عليه من المراءة ولن تلفت من ثم اكملت لبس اقراطها الذهبية الضخمة...

فارس بغضب/اكلمك سلامات وين بتروحين...!

عندما تأكد انها تتجاهل قطع المسافة التي بينهم وبغضب وهو يمسك ذراعها.../متجاهلتني...!

بعدم اهتمام/اي نعم متجاهلتك وانا وحدة مشغولة الحين بطلع شوي ويجون صديقات جدتي يقهوني وخر..

كان ينظر لجمال الذهب عندمت يلامس بشرة الانثى فتشرق...!
اي انثى بدون الذهب ليست انثى...!

همس بخبث/ وخر ها...انتي متقصدة تسوين كذا عشان تقولين شف ..


حركت بناجرها بحركة هادئة وهي تبتلع ارتباكها/وبكل همجية العالم بتغصبني على شي مابيه با القوه...!

بتلاعب/وشوهو الي با القوة ؟

همست بهدوء/حتى اللمسة والا بوسة الخد اذا كانت بقوة مالها اي معنى...حلاة كل شي تاخذه من الانثى تغلفه بذوق وتحسسها انها الاميرةيمنع


فارس بتهكم/ماشاء الله بدأ عقلك يستوعب ان في هذا العالم اشياء حسية صدقيني ياعهد كل الناس يتكلمون عن الذوق الا انتي...

اردفت/ على قولتك انا ماعرف الذوق خلني اروح لجدتي وصديقاتها اوسع صدري معهم..،
تجاوزته ...وشدت الخطوات لجدتها...






بعد ربع ساعة...

كان صوته يأتيهم يناديها.../يمه فلوة ..حبيبتي عهد وينها هي عندك خليها تجيب لي مويه انقطعت موية الحمام...

كان العجائز يتضاحكن ويتغامزن لاحراجها...

احداهن/قومي وانا امتس قومي لرجلتس داخل..

الاخرى/ياحليلهميمنع
الاخرى سمعت ضحكها وتعليقها الجريئ الذي شعرت ان الارض تهتز من تحت اقدامها

همست فلوة /يقطعكن من عجزن ماعليك يمك ترا بعض العجز مايستحون ادخلي شوفي وش يبي رجلك


كانت تشد الخطوات لداخل وهي متأكدة من خبثه لتجده في تلك الغرفة الخاصة بهم وقد استند على نصف الحائط وغارق في ضحك...

هي انفجرت تماما وهي تبكي بحرقة/سخيف سخيف حتى خجلي كا بنت قدام الناس حقدك الخبيث ماخلاه بحاله ...

تركته ورمت نفسها على الفراش الارضي واخذت تبكي بحرقه وبصوت يسمعه بوضوح...

همس بقتامة/ماصار شي لاتكبرينها...!


لم ترد عليه..،


اقترب منها وجلس بقربها وجلس بنبساطية..ولمس شعرها المنتثر على ظهره بسواد قاتم اخذ يلف بضع منه بسبابته من ثم يحررها../قومي لاتصيرين بكاية كل شوي ...


لم ترد عليه...


همس /قومي يالله يمدينا نروح لجدة...حاجز لنا هناك جناح في فندق بناخذ يومين وعشان شغل بخلصه وبتروحين معي..

همست بعدم تصديق/جدة والا جزر مالديفك ثانية...!

همس بهدوء/لاوالله جده.ولاتاخذين ملابس ولاشي كل شي ناقصك بجيبه من هناك...،!

لم تستوعب استوت بجلوس مقابلة له.../صدق فارس..!

همس بهدوء/ايه ...وبعدين ترا الصناعي يروح ويشوه الاصلي ..كل شي ساح بوجهك حتى الشامة ساحت من بكاك الي قبل شوي...ياالله بودع جدتي وبنتظرك بسيارة

وقف...لتقف هي بجواره بسرعه وتعانق عنقه بيديها ...شعر بشيء ما رقيق...
غرس في صدرة...
شيء ما...
أصابه في مقتل وهو يشاهد فرحتها في شيء بسيط...لكن هي من وضعت نفسها في تلك الخانة هي...
ابعد يداها من رقبته وبحياديه/ اخلصي..!
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.



في الصباح..
وجدها قد تمددت با الارض بمنتصف الصالة..
الوسادة بجهه..البطانية بجهة اخرى...
بتهكم..\خويي ذا ماهي مرتي..!
غيام بضجر..\ورد..ورد..أصحي..!
فتحت عينيها بكسل ..من ثم جلست..
شعرها الغير مرتب..بيجامة ازرتها فوضويه..احد ساقيها مرتفعة البيجامة منها لما فوق الساق..
عندما القت نظرة خاطفة على شكلها..قفزت لـ دورة المياة تاركتها وراءه.
أسترجع وهو يراها تقفز بسرعه ليجلس بـضيق على الكرسي..\نطت قرد مو ادمية..!
عندما أراح رأسه على الكرسي..
وجد رأسه يغرق في رائحتها..وجد نفسه يغلق عينيه لـتلعب تلك الرائحة به..!
كان هناك شيء ما فـي قلبه يؤلمه..شيء يرفض الوضع الحالي الذي هو به..
عبث بهاتفه..وجد رسالته منها..!
أعتدل بجلوسه..وهو يقرأها ...
تدري يا غيام عمري ماتخيلت انك يمكن تتزوج غيري...كنت حتى في خيالي وتوقعاتي انانية فيك..!
بس انت ارتبطت في وحده..اتوقع انها بتفوز في النهاية فيك..!
غيام أغمض عينه بإلم..كان سوف يخبرها بـ أنه كاذب..وطوال تلك السنين الماضية وأيمانه الكاذبه..
هاهو اليوم تحت سقف مع أمرأة أخرى ..و..حياة زوجية كاملة..!
لم يكن كـ بقية الشباب وبية النية الماكرة في علاقتهم.!
لكن هاهي الايام تقول كلمتها وتفصلهم فعلياً..حتى ولو لم يكن راضياً في البداية الا انه اقام علاقة زوجية كاملة مع زوجته في النهاية..!
وترك وهج لـدموعها وحسرتها وأحلامها به..وكأنه سارق سرق ايامها ولياليها واحلامها..!
لن يغفر لنفسه ابداً..!
...\يالله جهزت...!
رفع عينه لها...ليجده مرتدية لعبائتها وقد اتمت جاهزيتها...
همس بستغراب..\وش عندك..؟
ورد..\جهزت وبنطلع سوا الحين..!
غيام ..\لا برد اخاف يعورك بطنك بعد...!
ورد ..\ جاين عشان نقابل الجدران والا البيوت الي يطفي نورها ...يالله..!
كانت تشد يده بـإمر...لينصاع في النهاية لتلك القردة..,
همس ..\طيب انتي لابسه كويس..!
ورد ...\اي أي ماعليك..!
.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.

جدة...جناح فندقي فخم



هي تقف على الاطلالة وقد اخذت لها دش ملكي بعد حمام جدتها الذي يزعجها دشه الذي لايعمل بشكل سليم

لاتدري كم لبثت بحمام وكم دللة نفسها بشامبوهات..والبانيو المملوئ رغوة وورد ينتثر في كل مكان ...

واقعة في أسر هذه الحياة المدللة ...لاتريد العودة ولو بذكريات لقرية جدتها..


وطول مشوارنا لجدة ..كان فارس يبدو لطيف...ليس لطيف بمعناه الكامل..لكن لم يكن حاد فض كما أعتادته..،

جلست بكرسي واخذت تمسح يديها وساقيها بكريم مرطب ..شعرت بشيء من الحياة قليلا...
افتقدت هذا الدلال...
هذا الترف...
تحب ان تغرق هنا...هذه حياتها التي تحب...



لم تجده منذو الصباح أخبرها ان موعده مبكر ...

تناولت هي افطارها الذي كان مما لذ وطاب...
طلبت كل شي خطر في بالها كل شي...
تريد تدليل نفسها قدر المستطاع..
تتلذذ هنا بكل شي حتى بكأس الماء
وضعت ساقيها الناعمة على الطاولة من ثم اخذت بتقليب القنوات تنفست بعمق وبشي من السعادة...!
تريد جلسة مساج ترتاح بها ...ستحجزها الليلة
تريد تعويض كل شيء
.
.
.

.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.
ورد..\هذي حديقة جولهانة ترا كانو يتمشون السلاطين العثمانين فيها واشجارها ونباتها جميلة مرها مثل مانشوف...
وترى معناها منزل الورد
كان المنظر جميلاً جداً..وورد هي من اقترحت عليه زيارة الحديقة بعد القصر توب كابي وهي جميلة جداً وشاعرية...
صوت العصافير وبيوتها جعل المكان وكأنه قطعة من الجنة..وتساقط قطرات من المطر أضافة نكهة خاصة لـصوت ورد الحماسي المفعم با الحياة...
كانت تسرد المعلومات وتشير بااصابعة لوردة هناك او عصفور هناك..
او طفلة ذات جاكيت احمر تبكـي عند والداتها..
وتقوم بـ الغمز واللمز في شقراء قريبة منـي..!
وتتشبث بذراعي حتى وان حاولت ان ادخل يدي في جيبي كانت تخرجها وتضعها بين كفيها وتقول ستكون أدفئ هنا..!
وأصبحنا الان في احد الاسواق الشعبية المشهورة وقد انتقت عدة قطع قد أعجبتها..
وأنتقت لي..برغم من اعتراضي الا انها اجبرتني ..!
.
.
.

أنا حقاً لا اعلم كيف تعلم كل الاماكن هنا..!
وها نحن على وصفها عند شاحنة صغيرة تبيع ساندوتشات في الهواء الطلق وامام البحر وامام تلك الشاحنة الصغيرة كراسي وطاولات..
اخذت لنا ركن خاص ساعدنا في خصوصيتناً قليلاً..
غيام يناولها الساندتوش..\مدري كيف حافظه الاماكن ومارحتي لتركيا ابد.
ورد وهي تتناول قطعة الساندوتش منه..\عادي المسلسلات علمتني واحب الدولة ذي وسألت صديقاتي وقوقل بعد مايخلي شي مع الاستقرام..
ابتسم وهو يجلس وعينيه تنتقل للاضاءت العاكسه على البحر والمنظر الخلاب برغم من البرد الاان الجلسة كانت جميلة جداً..
همست بخبث منتقى..\الحمدلله ياربي حققت حلمي اني اجلس هنا قدام البحر في تركيا وبجنب سيارة الساندوتشات ومعي واحد اطخم مثل ماكنت اشوف..!
القى نظره على عينيها التي تلمع شقاوة ليهمس..\اطخم...تقصديني؟
بذات التلاعب..\اي جعلني فدوه...!
أحمر فجأه وجه..من ثم غرق في ضحكه..\صدق ورد انتي فيك خبال والا تتعمدين تدخلين علي من ذا الباب..؟
بذات الشقاوه..\والله كذا وكذا..وترا سيد القوم المتغابي..!
لمح غمزتها الشقيه...وابتسم بصمت..!
من همست هي..\اشوف جوالك هاجد ..!
بنبرة ما..\وش تبين بجوالي..والا لازم احط عليه كهرب لامسكتيه يشيلك ويخبطك
ابتسمت بمراوغه..\اكل ساندوتشك انت جوعان اكيد والا شكل جلستي تسد نفسك..!
عاد لهدوئه ..\لا بس انا كذا احب احافظ على وزني عشان شغلي..!
كانت قد رفعت نقابها وكشفت عن وجها ..وسايرها في الاكل ليصمتا معاً..
بتلاعب ..\انا قلت لك اكل مو تدق كذا.!
ضحك..\طالعه منها الحين...!
فاجأها بإن مسح فمها بطرف اصبعه...!
والحقيقة..!
هو أيضاً تفاجئ..وتعثر..وتدثر بـصمت من جديد..!
لكنه تفاجئ منها بعد اكملت اكلها ومسحت يديها بقطعة مناديل معطرة في حقيبتها...
ان شدت ذراعه وأتكئ رأسها على كتفه..!
:
:
صباح جديد
صحت باكراً اليوم موعدهم لـنزول لسعودية...
قفزت نشيطة..ولم تنسى عندما تناولت بنطلون انيق وقميص فرو انيق ان تتناول ايضاً جوال غيام الموضوع على الكومدنية بحذر قطة..!
في الغرفة الاخرى ارتدت ملابسها على عجالة ورتبت شكلها من ثم تفرغت لـجزء المثير في الرحلة...
شدت الهاتف..وجدت مكالمات منها...
ورسالة منه...[بنزل اليوم السعودية...]
كادت روحها تتمزق وهي ترى فيس منها بقلوب..!
..\اوريكم..روميو وجوليت ها...ماعندي ذا الخبال تحسبوني بتبكبك..اما كسرت الشريحه ماكون بنت السلمان..وهين اوصل السعوديه وابلغ عليك..والا اسوي فيك الا مايتسوا اروق عليك ماعليه..!
..بحثت عن شي يفتح لها مكان الشريحه وبعد جهداً جهيد وجدته وفتحته..تريد تحطيمها..!
وهو دعه ينفجر...لاضير..حتى لو اخرج بدلاً عنها المهم اني سأحطمها ...!
اخرجتها...وما ان وصلت بين يديها الا سمعت صوته يتوسط المكان وأستدارت فوراً...
همس بغضب كاسح والمنشفة على كتفه يمسح وجه المبلل..\هاتي جهازي..!
وجد الجهاز مرمياً على الطاولة وهي لم تلتفت...!
...\ ها المره بعلمك صدق وشلون تاخذين الجهاز ماهو كل مره اسكت لك واقول ماعليه عروس اسكت عنها لين...!
قاطعته بإن التفت عليه وعينيها ممتلئة دموع وبهمس باكي...\غيام بلعت الشريحه...بمووووت...!
فتح عينيه على أتساعها...!
لم يستوعب ...!
الا ركضها لـدورة المياة وهي تحاول الاستغراغ ..!
ركض خلفها...وجدها تحاول اخراج مافي جوفها وخرج مافيه...
شعرها القصير الساقط على عنقها ..انقطاع انفاسها...!
وانتفاض جسدها الصغير..
لم يدر ما فعلت بنفسها..!
يااللهي...ابتلعت شريحتي..!
والصدمة تلجم فمه الجاماً..!
صوتها الضعيف...\طلعت...زين..بغيت ..اموت..!
...\بلعتي شريحتي يا الخبلة..انتي بكامل قواك العقلية انتي صاحية والامجنونه..!
لم يفلح صراخه شي غلست وجها وشدت منشفت الحمام..اتكئت على الجدار والدوار يلفها...!
كادت تسقط ليتلقفها ويحملها بخفه...!
أنزلها على الاريكه...وجها المحمر..وانفاسها الضائعة ..
لايعلم كيف يتسوعب ان تكون تلك الفتاة الناعمة تبتلع شريحته..!
همست بـتوتر..\دخلت علي وانا ابي اكسرها وخفت منك وبلعتها..!
صرخ بغضب..\وش اسوي فيك انا..ارقامي كلها وخوييا ومعارفي كلها بذي الشريحة الي كلتيها كنك قرد...
بذات الغضب...\واكل أي وحده تفكر انها تربطك فيها علاقه عاطفية انتبه مني زين يا غيام ماهو انا الي تفوز علي وحده مثل الي انت تكلمها انا يبي لي قبيلة نسوان كاملة عشان تغلبني...!
بغضب اكبر..\في ذي صادقه..لانك ماكانك حرمة مثلهم..انتي وحده دفشه...!
تركها وخرج ..!

.
.
***
**
*


 توقيع : النورسيه




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحظوظ, العابرة, رواية

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

رواية الحظوظ العاثرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: رواية الحظوظ العاثرة لموضوع: رواية الحظوظ العاثرة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روائع الشعر العراقي/نازك الملائكة/من بخور المعابد في بابل الغابرة ناطق العبيدي همس عذب الكلام والخواطر المنقوله 2 20 - 12 - 2023 10:09 AM
ال يام حلقة ممتلئة بالتفاصيل العابرة همسه الشوق همس المواضيع العامة 4 28 - 12 - 2021 12:09 AM
وفي الصباح تشتكي من قلة الحظوظ همسة الشوق همس المواضيع العامة 3 16 - 4 - 2019 05:54 PM
رواية وانتبه لك ترى روحي معك رواية سعوديه للكاتبه الحب ياسمين همس للقصص وحكايات وروايات 9 4 - 4 - 2019 10:13 AM
رواية فهد و نوره رواية رومنسية سعودية كاملة سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 23 8 - 6 - 2018 01:07 PM

Google Pagerank mérés, keresőoptimalizálás

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 09:27 PM



شبكة همس الشوق ترحب بكل العرب

SEO by vBSEO