همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه | رواية الحظوظ العاثرة همس للقصص وحكايات وروايات
| |
29 - 6 - 2023, 11:52 PM
| | | | | | عضويتي
» 342 | جيت فيذا
» 7 - 10 - 2020 | آخر حضور
» 12 - 12 - 2024 (04:55 PM) |
فترةالاقامة »
1537يوم
|
المستوى » $72 [] |
النشاط اليومي » 9.04 | مواضيعي » 1938 | الردود » 11963 | عددمشاركاتي » 13,901 | نقاطي التقييم » 6467 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 126 | الاعجابات المرسلة » 426 |
الاقامه » بريده |
حاليآ في » السعوديه | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
|
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | |
رواية الحظوظ العاثرة
رواية الحظوظ العاثرة
الفصل الاول
عثرة اولى
.
.
.
مدخل
.
.
.
لااتظلم الحظ وتسمية الردي
لصار مثل المال في كف البخيل
مابك ثمر حتى لو أن عودك ندي
وش فايدة لينه وغصنه مايميل
اشتاقلك وشوق ماهو في بيدي
واكذب عليك ان قلت لك ماني عليل
ولاتحسبني عقب فرقاك غدي
انا جريحن للجفا ماني قتيل
ماحد يموت من المفراق يابعدي
شفني على قيد الحياه اكبر دليل
حفظ الكرامه مثل حفظي لولدي
والله هداني عنك الحسن السبيل
وجرحك جميل صان وجه المهتدي
والله يقدرني على رد الجميل
.
.
.
بداية
.
.
.
كَ مومياء مصرية..محنطة منذو الالاف السنين مكسوة بذهب الخالص سليلة اسرة فرعونية ملكية قديمة جداًيمنع
قدم الاهرام
ثرية جداً..كَ نسبها الملكي..!
نقب عنها عالم اثار اجنبي..وجدني بين اكوام التراب في قبراً عليه كتابات الكهنة..وطقوسهم الفرعونية ان من يفتح قبري عليه اللعنات تتوالى..!
وها انا اليوم اقف بجمالي الاخاذ في متحف عتيق وهم يتهامسون عن تاريخي الازلي وعن أسرتي الفرعونية الغابرة.!
أهلا بكم في الحظوظ العاثرة..
أهلاً بكم في صراع الاخوه...صراع الدم..!
أهلاً بكم في ال بندر...!
.
.
.
لاتلهيكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
نفود..\بس انا سامحه لك تتزوج..لو مو سامحة لك كان يحق لك تتكلم ذا الكلام..انا ماجبـت الا غتار..وابي لغتار اخوان وعزوة..المرض الي فـيني يابندر ماهو مطول بي اناعارفه..!
بندر بشفقه \تكفين يانفود لاتقولين ذا الكلام..انتي عندي بـدنيا ذي كلها..يكفي اني جبت منك ها الولد..الولد هذا عن عيال الدنيا..يكفي انه منك انتي ..!
نفود بـأصرار..\ابي لغتار عزوة..! . .يمنع
. ..\ماتت يمه ماتت...وش تسوا ذي الدنيا في عينـي عقبها ...لـيت الموت قبل ياخذها خذاني انا كيف نزلتها في القبر...كيف قويت..كيف....!يمنع
..\ياوليدي لاتقول ذا الحكي..ذا مكاتيب ربك..ولدك الحين ضمه مع حرمتك والسنين تنسيك نفود..!يمنع
...\يمه الي ينسى نفود ماله خاتمه..ليتني الي مت انا وهـي الي بقت حيه..! . . .يمنع
.
.
.
سنين تمـضي...!يمنع
همس بحرقة..\انت تعرف من قبل اني ابيها وأحبها...ومع كذا انت رحت وخذتها...
بندر بقلة صبر...\ أنا مارحت لها...عمي الي جاني وقال خذها واخوك ماراح ازوجه لو يطلع النخل براسه...مرجوج ولاهو بصاحي وانا اتصدد منه لين حشرني في مجلس مليان رياجيل ماهي بسيطه قال انا عطيت بنتي العنود لبو غتار..وكلهم قالو كفو تبيني اكسح عمي قدام الرياجيل الي لهم ثقل في المجالس ...يمنع
بغضب كاسح\انت متزوج مرتين وحدة فطست وحدة هذي هي كأنها تريله وعليك منها عيال...وجاي تحط العنود الثالثه ..استكثرت علي العنود ...انت ماتحبها...ولاهي في راسك ليش خذتها مني والله مانساها لك يابندر...والاخوه الي بينا بقطعها من اليوم...انسى ان لك اخو اسمه عقاب...!يمنع
بندر بغضب\تفرقنا مره ياعقاب انت صاحي...!
عقاب...\انت الي فرقتنا ....وانت عارف انها قطعه من قلبي ماهو بس حي الله مره..!.يمنع
. . . بعد سنه ونصف..!يمنع
بندر..\عارف مالك ذنب بـس يا العنود ماقدر اكمل معك عقب القطيعه الي جات بيني وبين اخوي..امي مثل ماتشوفين قلبها انحرق على عقاب وعناده وعلى ذي القطيعه الي بينا ..
العنود..\حرام عليك يابندر..تطلـقني عشان اخوك الداج الي ماتصفطه لأحد..يابندر خاف ربك فـيني والله اني احبك وانت داري..انت ليه تبي تطلقنـي يعني انا الي جبرتك علي يوم تشوف نفسك الحين عليك ذنب!
...\انتي يا العنود مافـيك شي يكره الرجال ..لكن عمي يوم جبرني عليك طعته وخـليت اخوي الي نفسه فيك لـيتني من ذيك الخطوه قصرت ولاهمتني سلوم ولاعوايد ولامجالس فيها رياجيل بينقدون ويستنقصوني لو وفرتك..!
من ثم اردف بـ اشفاق..\يا العنود خوذي الي تبينه بس انا وانتي مانعيش تحت سقف بيت واحد..سنه ونص وانا على جمر اتقلب ..!
العنود..\وش لي بكل شي دام انت منت في ذا الشي..انت تحسب الفلوس والا أي شي بيغنيني عنك انت راس مالي يا بندر..وماشوف الدنيا الا في عيونك..وانت تحسب عقاب لاطلقتني بيرجع علاقته فيك كلنا نعرف عقاب مافي راسه الا العناد ... من ثم اردفت بـبكاء..\لاتطلقنـي خلني على ذمتك راجع عمرك..!
بندر..\لاتصعبينها علينا ..انتي تعرفين اني مابي اظلمك اكثر من كذا..وانا عارف اني محقوق منك وكل كلمة بتقولينها في حقـي استاهلها.. العنود بحسرة..\وش اقول فيك يابندر..انت حظ من هي عندك..وانا عارفة اني قليلة حظ من يومي ..يوم تفرقت انت واخوك عشاني..
همس بوجع \المُهر معك حتى لو تاخذين عقبي رجال والله العظيم ماحرمك منها ولااخذها منك..ولو انتي في ظل عشرين رجال يا العنود الي تحتاجينه يجـيك ولو ابيع هدومـي عشانه...!يمنع
.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
أنت متأكد من ذا المشروع الي بتدخله...طيب ماتشوف انها مغامره مافي يدنا الا راس ذا المال الي بتدخله ياعقاب...!يمنع
عقاب \لاماعليك انا حاسبها مضبوط ناخذها بربع السعر ترا كلها مكسب...بس شوي مغامره مايضر...,يمنع
رياش\وشلون مايضر مافي حيلتنا الا ذا الفلوس...وش رايك تاخذ سلف من اخوك بندر ماشاء الله فاتح ربي عليه خير من يوم خذا مرته الاوله نفود ...يمنع
وكأن ماس كهربائي شطره لـنصفين...\لو أشحذ ..لو تلقاني بجوامع فاتح لناس يدي وأقول عطوني مامديتها لـبندر الخسيس...!يمنع
هز رياش رأسه بـ أسى...\ الله يقطع النسوان ان كان لاجاء لهم يد في شي يخربونه دايم...!يمنع
عقاب بحسرة...\والله لاخليهم يعرفون عقاب المرجوج الي مايحسبون له حساب كيف بتجـي سنين يعمي لهم فيها عيونهم..!!يمنع
.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.يمنع
.يمنع
.
قبل سنتين من اليوم...!
ببكاء عميق وهويهمس في اذنه..\يالله ياغتار..وش ذي السرعه الـي ماخلت فيك عظم سالم..كيف هنت عليك تخلـيني اشوفك بذا الشكل..!يمنع
..\ليتك تشوف أبوك بندر الي يهز له اشناب اذا وقف كيف يبكـي هنا كأنه بزر..كسور..كسور..ونايم كذا لك شهور ..ماتبـي تقوم تشوف وش الدنيا صاير فيها..يمنع
..\انت ماتحس في ابوك..تحرك قوم..انت يوم طحت تحرك لك سرية كاملة انت قايدها..والحين كذا يااللهيمنع
لاتوجع قلبي فيه اكثر..!
. . . ...\هذاني اطلع راتبك كلها صدقه..الحق ذا..واسدد ايجار ذا..واعطي الايتام...واتبع العمال الي مايلقون حق عشاهم..بنفسي..ماخليت احد يسويه..يمكن ربي يرحمني لاشافنـي كذا بذي الحاله...يمنع
...\خذيت لك اعفاء ياغتار..انا عارف انك بترجع انا قلبي يقول ربي ماهو مخيبـني ابد..حتى لو كل الدكاتره الي فوق راسي يقولون العكس...انا مسلم..وانااعبد لي من وسعت رحمته كل شي...!
. . . بندر بـ ابتسامه..\بخلـيكم مع خويكم اجل..عندي ناس في الجناح الثاني بزورهم...يمنع
زملائه..\اي يا ابو غتار خذ راحتك ...!يمنع
خرج بندر... ليهمس سيف...\الله أكبر ماكأنه في يوم وقف وقام بكل بجاحة الدنيا شايف عمره علينا..ومفصل الضعوف الي يغيبون واجد..ولامشى على ارض ربه كأنه مالكها.!.يمنع
سعد بـنفور...\سيف..انت جاي تعود لك مريض والا تشمت فيه... اقترب منه بعدم تصديق..\شف على كثر فلوس ابوه ماقدر يحرك فيه عظمه هذا هو نايم من شهور ..بس ماشاء الله على ابوه محلقه ومهتم بشكله ووجه يلمع مأكن له شهور كأنه ميت...!
سعد..\اعوذ باالله منك..انا وين جبتك وانا عارف انك والي وراك يكرهون ذا الولد..عشانه نظامي ويحب شغله صار فرعون عليكم..! سيف..\وشايف عمره علينا بـ اسم ابوه واسمه..ماكأن في ذا البلد الا ذا الولد لاكلم احد كأنه يعد الكلام عد ..وكله غرور وشوفة نفس..وشوف ربك وش سوا فيه..ربك مايحب الي شايفين عمارهم بعد! سعد بغضب.\ مع ان قصة شوفة نفسه صحيحه لكن والله خسرنا الشخص المثالي في المكان المثالي...شخصية ماتتكرر كثير لكن خلنا نمشي..انت كلامك مثل السم ولاانت جاي تعود انت جاي تشمت..!يمنع
سيف بـ أبتسامه لـيشعل سعد..\فتناك بعافيه يا قايدنا..!يمنع
سعد بغضب..\استغفر الله...جلعنـي اشوفه يمشي مافيه الا العافيه ويزودك غيض انت والي وراك..!
سيف..\ذا فيه عشرين الف كسر مدقوقة عظامه دق ونايم من شهور ماجد فيه جديد...قول الله يريحه.! . . .يمنع
.
.
.
ايام طويلة اخرى تمضي تباعاً..!يمنع
.
.
.
...\لااله الا الله...انا كنت متأكد متأكد من فرج ربـي..ياالله لك الحمد..
..\كيف قام يبه...كيف فتح عيونه كذا فجأه...
..\والله ياولدي مثل دايم اقر القران عند راسه وفتح عيونه فجأه وقعد يطالع السقف ساكت..ناديت الممرضين والدكاتره وجوني ..وشافوه فاق فحصوه قالو الحمدلله يعاني بس من فقدان ذاكره بسيط عشان الوقت الي هو فيه غيبوبه..بس يحتاج لـعلاج برا عشان الاصابه الي فيه ورجله...وعشان يمشي طبيعي وبمشي انا وهو بكره ان شاء الله..!يمنع
.
.
.يمنع
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
. في وقتنا الحاضر..!يمنع
. . الحب للشجعان الجبناء تزوجهم أمهاتهم...!
هكذا تكلم بكل حزم في وجه والداه...الذي يعلم بعلاقة الحب التي تربطه منذو سنين مضت بـ فتاة ..!
فتاة يعلم بـل متأكد بإن علاقة حبهم العذري الذي لم يتعدا ذاك تنافي جملة وتفصيلا ماتربى عليه...ماغرسه والداه الصارم به... تنفي كل قيمه ومبادئه...هو نفسه...لايقبل به...لكنه قبل ياعجب التصاريف...!
أتكىء بكامل هيبته بصوته المعجون بـ الف حكايه وحكايه عن الرجولة الخالصه / أنا ماربيتك وكبرتك وحطيتك مثل النجوم أنت وأخوانك على كتفي فتعيد وتزيد في سالفة حتى المراهقين مايسونها...!
أبتسم بسخرية/ بس انت عارف ماني بمراهق ولا ولد أمس...!يمنع
/ وهذا البلا انك منت مراهق ولانت بولد امس انت ولد الثلاثين وولد الثلاثين باخس شوي من الدنيا فاهم وراكز..ماهوب يجيب علوم الصياعه والصرمحه...! هو أمال رأسه قليلا ثم زفر وجلس بمقعد امام الهامة البندريه التي أمامه...!يمنع
أعاد في صدره مقولة[ أذا كبر ولدك خاويه] ليلتهم في صدره الف رغبة في ان يصفع ذاك العنيد الف صفعه ليفيق ويترك هذا الموضوع الذي يفقده أعصابه كل ما أستدار في دائرة حوارهم / أنت تبي تتزوجها...؟وتزوجتها...بتامن فيها على بيتك وعلى عرضك من خانت أهلها وطعنتهم في ظهروهم..منت بعاز عليها ولوبعد سنين..!يمنع
همس بهدوء/ أنت عارف أني من يوم تعرفت عليها وانا باخذها وأنا اول شخص في حياتها اساساً أنا اعرفها زين وباخسها..وعلاقتي معها ماتعدت لـمايغضب الله وانت عارف..!يمنع
...\أنت أذا هان عليك نفسك لذي الدرجه انك تكلم بنت وتبي تتزوجها...هان عليك أبوك يجي بكامل قدره وهيبته يجي يخطب لك وحدة مثل هذي !!
قفز ليستقر عند أقدام والده القابع على مقعده المخملي ليهمس/ يبه أنا لها وهي لي لاتجيبها من أبواب مسكره عارف ذا الحكي ماهوب لي ولا انا له ولاهو ثوبي ولاهي علومنا ولاسلومنا...لكني ابيها..!يمنع
غضب بشده ليكزه بغضب بطرف اصابعه..\قم انقلع مني لابارك الله فيك ..!يمنع
على الجانب الاخر
حرك عكازه الانيق...وهو يتكـئ عليه بكفه..من ثم فتح باب خزانته...شد شماغه من التعليق...والقى نظرة على بدلته الانيقه..وصف تلك النجوم الامعة.. رابضة هنا منذو سنتين..منذو ذاك الحادث الكارثي بكل مقايسيه.. الذي قلب كل شيء في حياتي...! اغلق خزانته..وتحرك نحو المرأة. هكذا اصبح... خرجت من الموت... ومع رحلة العلاج...عدت كما كنت...!يمنع
ومع ان الذي رأني بعد الحادث مباشرة لايصدق انـي اقف الان..!
ولايصدق بإنـي حي..!يمنع
نعم أقف..!
قد يكون نصف وقوف...!
لكن على اية حالة نصف الوقوف هذا جعل من يقفون على اقدامهم يتساقطون تباعا....
فكيف لو أنه أقف بينهم بوقوف كامل..!يمنع
حرك عكازه الانيق مع خطواته المائلة قليلاً... فقد خرج من تلك الاصابات ورحلة العلاج..بـ عرج خفيف..
ورفيق جديد بعد الرتب والنجوم ..عكازي..!
لكن لاضير...!يمنع
عندما توسط الصالة الكبيرة...كان والده بندر يـتكلم بهاتفه وقد بدا معالم الغضب متضحه...
من ثم أغلق هاتفه..!يمنع
غتار بـستغراب..\عسى ماشر..! بندر بـغضب...\ها الكلاب الي طالعين لـي من كل حدب وصوب يحسـبون انهم لاتفقو علـي خلاص برضخ لكلامهم وبقول سمو وحطو الي تبونه...!
أبتسامه ساخره..\نويصر وربعه..لاخلهم علـي هذولـي انا مرتب لهم عشوه فاخره...
بندر \وش مسوي..؟
غتار بخبث..\ بفتح لي محل ضخم للاثاث المستورد لكن بسعر يكسر تجار السوق ويركعهم تركيع..بخليه بسعر التراب والجوده بنحط نص الجوده اضمن لربح لكن ماهي جوده سيئه ابد بتكون منافس مرعب للي مسوين لنا شوشرة
ثم اردف..\ وراح تكون المحلات ذي اسعارها في متناول الشعب والي رواتبهم على قدهم والشركة الكبيرة راح تكون لعلية القوم الجوده الممتازه والناس الكاش ..فاهم علي..يعني دخل ضخم جديد لشركه الام...ثم عاد يومين ويجيك نويصر وربعه يتبكبون عشان يبون تحت جناحك من جديد..بس خلهم ينشلطون شوي..!يمنع
بندر يقف \زين ماتسوي اجل...!
أبتسم وهو يودعه بيده...وخرج من المكان...تحت نظرات بندر...!
رحلة به الذكريات عندما قرر ان يدخل معه في الكار الذي يعمل به الاثاث والسلسلة الضخمه التي اديرها وابنائي لايرغبون بـ أدارة اموالهم فـ أنا لست باقي لهم.. فكل احد فيهم في مجال اخر تماماً.. ويأتي حادث غتار ضار نافع.. ليقبل على التجارة اقبال الفطن الذكي المتخابث والذي وجد غايته في الابتعاد كلياً عن عمله الماضي وزملائه السابقين ويدخل مجال ضخم جديد... فجعل اعدائي يدورون على انفـسهم...!يمنع
أعتقدو ان الذئب هرم...ليفاجئهم أبنه فيضع نقاطهم التاهة على حروفهم..!
ثم أطلق تنهيدة موجعة في صدره...تكبر تلك التنهيدة كل يوم...!يمنع
أحياناً تكون شرارة...وأحياناً تصبح متأججه كـ البركان...!يمنع
يحترق عندما يراه عازف عن الرغبه في الزواج..عازفاً تماماً يريد أن يرا له حفيد منه بذات...!يمنع
يراقصه في أحضانه...يغني له...وتضيع مفاتيح سيارته من بعد لعبة منه شقيه...!يمنع
لكنه ورث مني الصمت المُرعب...و...الحضور المُرعب...!يمنع
أبن نفود..! ياالله يانفود ليتك ترينه الان...!
ليتك تطلين على الحياة تخبرينه أني وصلت لمرحلة الاشفاق على نفسي شوقاً كـي يتزوج...وأرى أبنائه...!
أقسم باالله ثلاث لو أعلم أن له حبيبه...لأرمي كل عاداتي وتقاليدي خلف ظهري وأتبعه لها ...!
أخطبها له...لو طلبو أسرتها مثقال كل شخص بهم ذهب...لفعلت...!
نفود...!يمنع
أخبريه في منامته ...وغفواته...بكل تفاصيل حكاياتي الصغيره التي في صدري كل ليله أحكيها لك...!يمنع
وأخبريه...!يمنع
افديه بـ العمر ...بسنين...بكل جبروت بندر وقوته لاتساوي شي أذا أقبل علي أبن نفود...! . . . . . .
.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
السنين التي تمضي هي لاتورث الرماد بعد النار دائماً.. بعض النيران هي براكين تخمد أحياناً...وتثور أحياناً... أنت فقط عليك المراقبة والانتظار...!يمنع
كان يقف كـ شاب في الاربعين...محافظ على صحته... وله برنامجه الرياضـي الكامل الذي يسير عليه دائماً... تلك السنين التي مضت أنضجته... والسنوات التي عبرت كأنها لم تعـبر على وجه ولاجسده... بعض الرجال..شبابهم لاينضب مع تقدم في السن بل يزداد وسامة ورجوله وفخامة...! أبتسامته المرسومة على نصف فمه...مقيته ...ومستفزه...
همس بثقه\ هذي ارباح المشروع الي ماعجبك يا رياش..قايل لك أي شي احط يدي فيه اقلب ترابه ذهب..!
رياش يعدل نظارته العريضه جداً السوداء...ومسبحته الصفراء بيده الاخرى... حرك أحدى قدميه ليـضع قدم على قدم لـكن كرشه اعاق خطته ليهمس بضجر..\ذا المفطحات والـكبسات خربت جسمي...!
غرق في الضحك...\رياش والله اني من سنين عارفك وانت تقول رجيم وماشوف الاضرب الخمس...حن عمرك من الامراض..., بـغير مبالة\اجل أحرم عمري مثلك وماأكل الامثل الطير...العمر فاني فاني...وان سويت رجيم ومت في حادث...ها وش يفيدني يومني اخاف على عمري من امراض ..
أشار بكفه المفتوحه واصبعه الصغير يـزينه خاتم من حجر ثمين بـفخامه لـيتحدث بهدوء ...\وأنت ماعندك الا ذا الحكـي...أقل شي نفسك ..وتكون خفيف..وشكلك يكون زين...وبعدين ماتعلمني بـذا الشكل الي من عرفتك وانت فيه...نظارتك تلبسها ليل ونهار وشمس وغيم...وذي السبحه من سنة امي يومها حيه...واللحية حنى ..يارجال ياصبر حرمتك عليك...!يمنع
أشار بيده بـ أصابعه الثلاث\تقصد حريمي...لو تشوفهم كل وحدة بتذبح عمرها علـي...كأنهم خيول تطارد عشاني...ماقالو ابونظارة ولا ابو كرش مثلك...
أبتسم بثقل\أيه نسيت ان الاخيره في نص العشرين ياصبرها عليك غير ماحدها عليك الظاهر الا دراهمك والا انت من يطل في وجهك... قهقه وغرق بها...
\ الدراهم تزين كل شي ماعليك...وتخليك أزين رجال في عيونهم...!
صمت موحش من جهته...!يمنع
أبتسم رياش وهو يلتقط بذكائه ومكره ذاك الصمت لـينقله لموضوع أخر...\بنيتك متوظفة فـي أي مستشفى...؟ رمقه بنظره غائمة\ مستشفى النقاء...معروف وكبير... غمزه بمكر\دزيتها بواسطتك ومعارفك..!يمنع
...\لا...هـي شاطره ماهي محتاجه واسطتـي...وبعدين ولدك هو مدير المستشفى يعني ماقالك يارياش..؟
وضع أصبعه على لحيته البرتقالية اللون و بـتفكير \أيه أيه...الاقال لـي..بس تعرفنـي احب انشد وزودن نساي..!
بهمهمه..\تنسى الي تبي وتذكر الي تبـي..!يمنع
تجاهله رياش لـيردف\أنت وش بلاك ماتعرس على حرمتك وتغير حياتك ..ماغـير ذا الثنين فارس و وفخر...والمره الوحده تجيب الهم وتقصر في العمر..!,
حرك حاجبه وأبتسم\تبـي فخر تذبحـني...وبعدين زين اني خذيت أمها عشانـي أبـي احد يشل أسمي ...والا العرس سامحة خواطرنا منه من سنين يارياش والانسيت..! . . .
.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
بعد اربع ساعات..,يمنع
. . بقامته المتوسطة الطول وبدلته الانيقة تلك النجوم الامعة التي تزين كتفه...الاسم العريق الذي يزين صدره...
واقف تحت حرارة الشمس الاهبه..
حاجبيه المعقدوتان..
ونظارته الشمسية وشفتيه المزمومة بـمزاج سيء جداَ...!يمنع
كان ملفت بـ أبسط تفصيل وشرح...!
فـ...هو ملفت ...والاسم العريق يجعل رقابهم وأعين الفضولين تُراقبه...!يمنع
ماهي الادقائق...والسيارة الفخمة تتوسط المكان ليتحرك بـسرعه ويفتح الباب لـوالده...
فـينزل بندر بـعكازه ويقبل غـيّام أنف والده وكفه بعد معركتهم الصباحية..
بندر بغير أهتمام\يالله عجل تأخرنا على الرجال الي بنزوره انت تعرف وينه فيه بضبط..؟
غيـّام \أيه يبه...تفضل طال عمرك ... كان السائق يسابق بندر لـيفتح الباب ويخرج العبائة البنـيه ويناوله لها\تفضل طال عمرك...!
ليتناولها بندر ويضعها على ذراعه ويسير بمحاذة ولده...!
وبتذكر..\اليوم عند اختك المهر موعد ذكرني فيه لاطلعت ..
بحاجبي معقوده..\ابشر ابشر
المصادفة الغير مرتبة كانت في تلك التي تسترق النظرات لـغيام وهو لايشعر...!
كان ذاك الشخص الذي ملئ المكان بـحضوره كفيل ان يلفت انتباه الجميع بما ضمنهم هـي...
لتأتيها المصادفة الجميلة...كان هو..حب حياتها ومراهقتها..!
يقف بمزاج سيء وأنيق جداً حتى في غضبه...!
ثم مالبث أن شاهدت ولداه يحضر لتعض شفتيها بـتخاذل وهـي تشاهده...
ليأتيها صوت والداتها...\هذا تاكسي امشي نوقفه... قبضت على كـيس الادوية الخاصة بوالدتها...\طيب يمه...!يمنع
ثم أمسكت هاتفها النقال لتبعث برسالة صغيره...\شفتك اليوم...صباحي حلو مع انك كنت معصب...كنت جنبك بضبط...ثم بعثت بفيس يبتسم...!يمنع
كان هو بمقابل في الاصنصير...ليأتيه مسج ظن انه من مكان عمله... رفعه فـ أبتسم بهدوء وهو يرى أسمها العالق في منتصف قلبه... ليأتيه صوت والده المقرع...\خل الجوال في يدك لانفتح الاصنصير الحين والرياجيل قدامنا أمنعني من الجواليمنع
همس بجديه \أبشر طال عمرك... وضعه في جيبه...لـيغرق في التفكير بها...!يمنع
لم يكن أبداً صاحب طريق منحرف...ولم يكن يعاكس الفتيات أبدا..كانت مصادفة بحته...كانت فترة مراهقه بعيدة احب يجرب كما جرب أصدقائه ويعبث بإي رقم فوقع بـرقم كانت هي...! كـانت صديقته القديمة فقد تتدرجت معه من المراهقه لشباب...من صفوف الدراسه الثانوية لـ الكلية العسكرية لفرحة التخرج لـ أول نجمة لـ أول فرحة...لـجميع اوقاته العصيبة والسعيدة كانت هي حاضرة فيها...! لم يراها...ولم يطالبها في يوم بصورة لها او خروج كـ غيره...كان مختلف تماماً ...!يمنع
على الجانب الاخر...يمنع
خلف زجاج النافذه المتسخ..تعيد شريط ذكرياتها معه...يمنع
أحبته بشده ف هو عالق في منتصف قلبها منذو مراهقتها مراراً حاولت أن تقطع تلك العلاقة بينهم لكنها تفشل فشل ذريع...يمنع
فـ هو لم يكن يطالبها بصوره ولابخروج..كانت علاقتهم أكثر عمق كانت صديقته وهو صديقها الحقيقي...! تذكر جيداً كيف يساعدها في أشد الظروف قسوة ...
كيف توسط لها لتعمل في مكان فخم لم تكن تحلم به ولا في أكبر أحلامها...!
كيف أخرج أخيها عندما كان مراهق عابث تعارك مع أخر وكيف تعذرت لـ أهلها بإنه شقيق صديقتها ليأتيها اخيه بفرحه غريبه ويسألها كيف وقعت على اسم عائلتها تلك الصديقه العريقه...!يمنع
هو كان داعم أساسي لها...وهي كانت صديقة خفية أيضاً له...!يمنع
لكنها تعلم جيداً بإن طريق هذه العلاقة مسدود بإحكام...!
.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
على الجانب الاخر... فخر تخطو الخطوات الحثيثه للاحق بـ المصعد لـتدخل على عجالة وهـي تهمس بتسمية...,
وضعت هاتفها بـجيب البالطو الابيض..ورفعت عينيها لـتجده واقف أمامها... ياالله ذاك المقيت نـفسه...!يمنع
هو الاخر دحرج عينيه للجهة الاخرى بـتأفف واضح وهو يتذكر تلك الطبيبه الـمقيته... من سائقها أصتدم بسيارته الاسبوع الماضـي...!يمنع
ومن أبتلعت أحد الزملاء بـكلامها الذي وقع على زميلة المسكين كـ السم وهـي تقرعه بـعد كلمة ناعمة منه كانت فيه رسالة مبطنه بمغازلتها...!يمنع
كادت أن تقذف ذاك الزميل بكوبها الساخن وهـي تلتقط مغازلته المبطنه لتأتيه مصارحه وبشكـل مباشر...أنت تحاول مغازلتـي...!
الا تخجل منك نفـسك ومن الكلية التـي تخرجت منها ام خرجت لها ثوراً ينتمي لقبيلة الثيران ...! لأتحاشه وأتركه وحيداً وقد أصبح بـطول أحد الاقزام السبعه من كلماتها الـتي وجهتها بشكل مباشر له... وأسمعت بـمقابل زملائه الواقفون لينحصرون كلهم بـرتباك..!
أمال عينيه بلامبالة لـبطاقتها الطبية... فضول منه ليعرف أي القبائل المشئومة أنجبت تلك الزومبي...! بتأكيد أنها حين ولادتها حصل شي ما في قبيلتها وفاة او مجاعة جماعية قتلت نصفهم..!يمنع
كان الله في عون تلك القبيلة...!يمنع
توقفت عينه عند بطاقتها الطبية والاسم الرنان الذي يزينها لـينصعق وينشطر لنصفين وهو يتمعن فـي الاسم..!يمنع
فخر بنت عقاب البندر....!!!!!
وكأن أكسجين المكان سُحب منه دفعة واحده...وهو يقف مشدوهاً...ويخلو المكان فجأه منها عندما توقف الاصنصير وخرجت...
ليمتلئ في ثانيه من مراجعـين لمستشفى ...!
وهو كـشجرة زرعت فـي المكان...!
.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
من ذاكرته ...!
كان صوتها الملول ...\فارس معلـيش انا بقولك الشي الي بخاطري منك...انت ماودك تسوي عملية تكميم او أي شي يخليك تنحف..بصراحه ومن غير زعل يوم شافوك صديقاتـي بملكتنا صارو يعلقون علـي ويضحكون ويقولون وش تبين بهذا الدب...ماهو مهتم الا ببطنه ...!يمنع
كان كلامها شطره لـنصفين...ليهمس بضيق\بس انتي وش تبين بمظهر وش يهمك كلامهم فيه...!يمنع
بـغضب\وشلون وش يهمني فيه...أكيد يهمني وابكي منه بعد..أنت راضي بشكلك كذا...كيف ..!
من ثم اردفت..\ماتشوف عيال خالنا خالد وزياد والباقين كيف محافظين على شكلهم ومتناسقه اجسامهم سبحان الله كيف منت مثلهم مع انك خويهم الي ..
قذفت بكلامها الموجع غير مبالية..هو يعلم بأنها أنسانه غير مباليه صاحبة افكار ونظريات تافهه.. لكن لم يطعه قلبه... وعندما وافقت عليه شعر بـ أن النجوم أجتمعت في يده همـس بغضب\أنتي تجرحيني بكلامك وتقللين من قدري...!يمنع
تأففت\انا صريحة...بس ان شاء الله لاسافرت معك اكمل دراستـي بخليك تسوي تكميم والاتشوف صرفه لك...!يمنع
بصراحه شعر بأنها تقتله عندما خرجت منه\ عهد..صارحيـني أنتي أرتبطتي فيني عشان تكونين متحرره من قوانين ابوك وتسافرين معي تكملين دراستـك دام اني مسافر عشان شغـلي الي ممكن يكون بـرا...؟
بتردد\ممم...شوف فارس انت تعرف ابوي مستحيل يخلـيني اسافر اكمل دراستي برا..وانت بتحقق لي ذا الشي...انا مابيك تزعل منـي بس الصدق ايه عشان كذا...,يمنع
من ثم على استحياء\وعلى قولة ابوي يكفـي انك ولد عقاب...وعقاب ماهوب بشوي..عز واسم ومركز...!يمنع
قذفت به...!
أبتلع ريقه بـخيبة أمل عظيمة...
من ثم أستأذن منها بتهذيبه المعتاد...وأغلق الجوال..! قذف بهاتفه وهو يـشعر بأن شي ما فـي صدره قد انفجر...!
يـشعر بروحه الرقيقه تتمزق..تتحول لـرماد...لـشيء ما يولمه..!يمنع
وقف بترنح...ونظر فـي المرأءه الضخمه الـتي تزين غرفته الواسعه...!يمنع
هو طويل جداً...ولم يشفع له طوله... فـسمنته أضاعت بكل شي...وحتـى ملامحه...تفحصها...مختفيه خلف اطنان تلك السمنه...!
يـشعر برغبة عميقه با الاستفراغ...!يمنع
من حلم طويلاً با الاقتران بها..أبنة خالته الجميلة...
هاهي تندب حظها لأنها أرتبطت به..!
لم تراعي أي شيء وهي تخبرني بـ أن سبب أقتناعها هي رغبتها في السفر معه لأكمال دراستها...!
لكن هو...لأ أعتقد كانت تريدني في يوماً زوجاً...! ياسذاجتي...
فكتلة الدهون هذه...من يرضى بها..!
لم يعلم كم مضى من الوقت ساعات وساعات...وهو يدفن رأسه تحت الوسادة...!
لايعلم كم أغرق تلك الوسادة بخيبات الامل العميقة..!يمنع
والاحلام الكثيرة التي خطط لوضعها تحت اقدام تلك المدللة..!يمنع
وهاهي تخبرني صراحة...بحقيقة مهلكة...
قشور هي مجرد قشور...!يمنع
سمع الباب يطرق...من ثم يستدار وصوتها العميق يأتيه...!يمنع
فارس ...بسم الله عليك...وش ذا النوم كله...والغرفه ليش ظلام كذا ...! كبـست النور...!
لتجدني قد استويت من السرير..وشعر مشعث... همست بستغراب...\سلامات...عساك مو تعبان...! خطواتها تتقدم وتمسك بجبينه بستغراب...لتجده فعلاً ساخن... فخر...\يو انت حار...لايكون حايشك برد..؟يمنع
فارس بـصوت متعب...\لا...بس..!
بتر جملته...وتكورة روحه..!يمنع
التقطت فخر تلك البتره...لتستوي بجلوس بجانبه \وش الي بس...فيك شي...!
أدار الدبلة الفضية بـوجع...من ثم همس \لامافي شي...بس شكله سخونة الي فيني..!يمنع
زفرة بضيق\شوف انتي بتقول لي والا كيف...يعني ناسي ان حنا مثل التوم ونحس في بعض كثير..!
كان وجها الدائري الفاتن يجعله يبتسم بـرغم منه وهو يراها تغمز له .. ليزفر...\شكلي معلق امال كبيرة عهد..وهـي وحده سطحية بزياده...او يمكن دلوعة مادري..!يمنع
عقدة حاجبيها وزفرة\ اها ..الموضوع في عهد...وش فيها ست الدلال...وش مضايقتك فيه بعد...!يمنع
فارس...\متضايقه من شكلي...تقول انحف..والحقيقة تقول ماخذيتك الا عشان تدرس برا..!
بغضب\ وشو...عشتو بنت وضحى تبي تدرس برا كأن العلم مقطعها وهي ماتنجح عندنا الا دبل السنه سنتين ولاهي بحقة دراسه ولا علم... ياما قلت لك ان عهد ماهي الا وحده سطحية مالها هم الا مكياجها وشكلها قدام الناس..ماهي حقت بيت ولاحياة زوجيه ولاحب ولابطيخ بس انت لاعب فيك قلبك...
وليتها تستاهل ذا الحب الي انت شايله لها...!
فارس حك طرف حاجبه...\يـعنـي ماشافت فيني الا سمنتي هذي...ماشافت اشياء ايجابيه فيني...صدمتـني يافخر...انا ماني مستوعب الي سمعته منها...!
فخر\والله ماودي اكون شرارة تزيد النار لكن انت خذيت أسوء وحده في خواتها...وماجاك من الجمل الا أذنيه...أنت تبـي تأسس حياة زوجيه متكامله مع وحده فارغه..
صمت موجع من جهته... هو لم يكن يوماً كره جسده كـما اليوم...
عندما قذفت بكلماتها السطحية في وجهه..يمنع
من ثم كالت عليه الوجع... بأن قالت ان اسم والدك هو الذي دعم موافقتي عليك...!يمنع
أي زوجة اتخذت..وأي حب وقعت به..!يمنع
.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
يوم جديد..,يمنع
كان يتبادل اطراف الحديث مع الضابط الـذي تعرف عليه لتـو من صديق مشترك بهاتف...يمنع
حضر بنفسه للقسم...لم يوكل أحد...
أحب ان يخرجه بنفـسه...!يمنع
كان قد أستأذن من عمله عندما أتاه أتصالها الباكي...ليخرج من عمله...
بدلته الانيقه وشعارها الانيق والاسم الرنان الذي يزين صدره...يتفحصه بعينه الفضولية...القوات الجوية السعودية الملكيه وتلك النجوم التي تزينه برتبت نقيب...
هذا كفيل بإن يجعل هذا الضابط يستميت من اجل التعرف عليه أكثر ومساعدته فكل شيء في هذه الحياة تبادل مصالح...
همس الضابط\اصلاً قضيته بسيطه...يمنع
أبتسم غيّام\عارف الله يعافيك...لكن انا مابيه ينام في القسم...تعرف مراهق وأصغر شي يإثر فيه...!
الضابط \صحيح صحيح...الحين اظهر لك على خشمي واخليك تشوفه وتطمن عليه ويطلع بيدك...
غـيّام\عليه الشحم...لكن ماهو بلازم يشوفني ويدري اني بطلعه من كل مشكله...أقول ازين يطلع ومايلاقني ولايدري اني الي طلعته أصلاً
الضابط \أبشر...
وقف غيّام بعد ان تبادل الارقام مع الضابط...وخرج ليتناول هاتفه..وترد هي على الفور...\ها ..خلصنا يا سمو الاميرة وهج...أوامر ثانيه...!يمنع
وهج بصوته الباكي..\صدق غيام انا مدري وش اقول لك غير اني دايم متعبتك معي ومشغله راسك فيني بـمشاكلي...
أبتسم وهو يركب سيارته...\مابينا ذا الحكـي...أبد ماننسى لك فزعات ياوهاج...!يمنع
غرقت بضحك وهي تتذكر موقف قديم كان سبب هذه التسمية...لتهمس \باقي متذكر وهاج..خلاص أنسى يا ذاكرة البعير...
غيّام يدير مقود سيارته...\وبعير بعد...طيب...! بصوت رتيب هادئ\انت أثمن شي في حياتي ...يارب اقدر ارد لك شوي من انت قدمته لي...غيام لاتحسب اني غافلة اني احرجك بإني ادخلك في مشاكلي وابوك شخص معروف واي فضولي بيقول وش جاب ذا لذا...!
همـس بجدية\وانتي تحسبين الناس اول همـي انا لو الناس همـي كان امور بحياتي كثيرة وقفت...وبعدين ياوهج تدرين مستأذن من داومي وبراس الخدمه جاي عشان خاطر عيونك...واخر شي تقولين مشاكلي...ليت كل مشاكلي انتي...
همست بصدق...\ايه..عشان يشيب راسك بدري...وتقول شيبتي براسي ...!وبقولك شي بيـخليك تدخل دوامك ونفسك مفتوحه...!
غـيّام\ايه قولي..عاد وجيه الي قدامي تسد النفس... وهج\شفت صديقك راجح الي قلت انه متزوج الثانيه مسيار...تعرفت على الاولى بدوامي عرفتها من اسمها عشانها بنت عمه ولماسألتها قالت ايه زوجي قلت انا كنت ادرس مع اخته..وتبادلنا الارقام وش رايك افضحه عند حرمته..يمنع
غرق بضحك\والله انك سوسه وبتسوينها...فكينا من شرها تراها شر بتذبحه وتصلخه.... غرقا في حديث بحت...تسرد تفاصيل يومها..ويسرد تفاصيل يومه....وبـقية الايام لها كلمتها عليهما...!يمنع
. . . . . . كان لـتو عائداً من عمله...فقد كان الوقت متأخراً نوعاً ما ... وكان يتحدث في طريقه معها... أوقف سيارته أمام باب بيته ..وفتح شباكه..وظل يحادثها بـخفوت صوته المعتاد..وبـ أسم وهاج الذي أعتاده...من ثم ودعها بعد دقائق...!
زفر بهدوء وهو يضع هاتفه بـجيبه...ومن ثم غرق بصمت المكان ... كانت أنارات الحاره قد خفتت والسكون يعم المكان حتى كأنه مهجور... ماهي الا ثواني... حـتى سمع صوت صراخ ملى المكان...!
قفز من باب سيارته وعينيه تتوجه لـمكان الصوت... فلة جاره.. نعم متأكد الصوت أنطلق منه..!يمنع
والصوت النسائي واضح جداً...وهو نداء أستغاثه...! ركـض بكل قوته لـمكان الملاصق لـفلة والداه... فلة جاره أبوسلمان...!
نداء الاستغاثه كان يجعل كل شعرة في رأسه تقف وهو يحاول ركل البوابه الضخمه بكل قوته...فلم يفلح..
تراجع ... نظر بنظره متفحصه لـمكان ما بـسور...أتكىء عليه بـحركة رشيقه...من ثم على طرف مولد الكهرب الضخم ليقفز على جدار السور...
لحظات وكان غيام قد أستوى على السور ليقفز برشاقه بداخل السور ماأن أستوى في السور البيت... حتى أرتفعت عينيه لتلك التي تستغيث من الشباك الـعملاق ...!يمنع
وكانت كـ المجنونة تحاول رمـي نفـسها من الشباك...! غيام بـصرامه وهو يشاهد فتاة تهم بقفز...\لاااالأااااا.... غيام بخوف\ لا لا تنطين ...!يمنع
هـي برعب وكلمات متقطعه...\ بتذبحـني بتذبحـني...معها ساطور...أنجنت...!!!
صرخ بأعلى صوت...\من...لا..تحذفين عمرك...! كانت تتلفت بـخوف...من ثم تعاود الصراخ المرتعب...! غيام بـصرامه...\من الي بيذبحك...يابنت انتي صاحيه والا ممسوسه...!يمنع
من ثم صرخ بـصوت عالي...\ماااافيه أحد في ذا البيت...!يمنع
هـي بـصوت مرتعب...\ااالشغاااله معها اا ساطور...اا...نا...برمـي نفـسي...يمنع
هو ما أن سمع جملتها حـتى تملكه الرعب من فكرة ان هناك خادمة خلفها وتريد قتلها وهو من هذه المسافه لايستطيع ان يفعل لها شيء والمسأله تريد لها وقت والوقت ليس في صالحه لكن...وجدها قد وقفت وأغمضت عينيها ...يمنع
غيام بصوت صارم..\انتي بتموتين كذا...,
هي رأت طرف الـمكيف واردات ان تقفز عليه...ولكن المسافه تجعلها تزادد خوف..!يمنع
تشبثت بـطرف الشباك وهي تحاول الوصول لـمسافه الفاصله... برتباك وتوتر وبكاء ..قفزت لطرف المكيف وتمسكت بـه.. وظلت عالقة فوقه...امام عينـي غيام الذي وصل الجنون عنده لأقصاه وهو يرى شخص يتنرح من تلك المسافه الفاصله...وسوف يسقط لامحالة...يمنع
غيام بـتوتر..\شوفي فيه جنبك الحين حاجه تمسكي فيها لاتطيحين ..انتي الحين مكانك كويس لاترمين نفـسك تسمعيني...!
هي في الحقيقة لم تكن تسمعه فقد كانت تبكي بصوت عالي...!!يمنع
رفعت رأسه لتطل على المسافه الفاصله الان..اقتربت من الارض ...لكن اقتراب مرعب..فسقوط سوف يجعله بكسور لامحاله...!
غيام بصوت عالي وهو يدرس مكانها بـسرعة برق..\تقدرين تمسكين في الديكور الخارجي الي انتم حاطين تحت المكيف الان الي تحتك في شباك فيهيمنعديكوريمنعحاولي تنزلين عليه ..بتكونين قريبه اكثر الحين تقدرين والا خليك في مكانك...! هـي حاولت...وكل محاولاتها بصراخ يجعله يتوتر اكثر...وهي تتراجع قليلاً من ثميمنع
تحاول... وفي الاخير نجحت نصف نجاح...!يمنع
لتصبح متعلقه وتحاول تشد نفـسها ولكن لم تفلح...واخذت تصرخ..\بطيييح بيييييطيح...!!!
ومن ثم علم بأنها سوف ترتطم بـ الارض لامحاله...! كان يركض لها بخطوات مدروسه وسريعه...!
المكان الذي هي فيها الان لـيس عالـي جداً...لكن الوقوع منه غير محسوب...!
لكن الارتطام به...قد يكون غير كارثي لها كما الارتطام بـ الارض...!
تلقاها...وبرغم من قوة بنـيته...الا ..ان الارتطام جاء قوياً جداً...وأختل توازنه..!
...!يمنع
كانت تنظر لـمسافة الفاصله...كانت نوعاً ما قريبه..لكن بنسبه لها مخيفة جداً...والشخص الواقف الذي ينظر اليها ولاتعلم ماذا سوف يصنع...!
لم يمهلها الخوف ان تفكر جيداً بعد تلك القفزات وهاهي الان عالقة الان تريد ان تموت على الارض أفضل دفعة واحدة من الموت بساطورة تلك وعشرات القصص التي قرأتها عنهم قد جائتها...!
كان هو الذي تلقاها...!يمنع
من السماء..!يمنع
هكذا...!يمنع
دفعة واحدة...!
الارتطام كان قوياً .... برغم من ذراعية القوية الا أنه فقد توازنه...!يمنع
بعد لحظات شعر أن صدره تفتت..وهو يعيد توازنه... وتلك التي تكورت بين يديه كـ نيزك سقط من السماء...!يمنع
.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
من ذاكرته قبل سنتين ..!
أستيقظ اليوم على رسائلها...
شعر بدوار في رأسه وهو تستفزه وتنشد اعصابه..وهي بكل صفاقة الدنيا في تلك الرسالة..
شوف يا فارس ابيك تختار بيني وبين انك تسوي عملية تكميم قبل زواجنا ماني مستعده انزف معك ويعلقون صديقاتي على اشكالنا انا نحيفة وانت العكس اذا تحبني صدق سوا الي ابيه..!
كان يغلي...وهي بلغت معه اقصى درجات الحلم...
ارسل رسالة قصيرة...
[ بننفصل...وش تبين بواحد دب يخرب عليك برستيجك عند صديقاتك.....]
أقفل هاتفه من ثم نهض من سريره..وهو يشعر بروحه الرقيقه تتفتت من ذاك القرار المميت بنسبه له...
دخل دورة مياه واخذ يدخل راسه كله تحت صنوبر الماء...
يشعر بإن روحه استنفزت..ولم تجد من الحب الا كل الكلمات الغير مباليه والقاتله بنسبه له..!
هي لم تحبه يوماً...
لم تحبه..!
فلطلما لم يعجبها شكله..وتنقده بـ أستمرار
من ثم مصارحتها ان تريد الدراسه في الخارج..
ولم ترتبط به لو لم يكن ابن عقاب البندر..!
هي قشورية وسطحية يالله كيف تعلق قلبي بها..!
خرج واخذ الفوطه الصغيره المرتبه بجانب المغسله من ثم اخذ يمسح وجه وجلس على الاريكه بـتفكير عميق..!
أستغرق تفكيره ثلاث ساعات..لم ينتبه الا مع الاذان الذي نبهه لوقت...
ليزفر بعد ان اتخذ قرار خطير..!.
سوف يبداً حياة جديدة تماماً...سيخضع لدايت صارم جداً..ويبداً مشروع صغير يغرق نفـسه به بعيداً تماما عن توجه والداه التجاري...وسوف يطوي صفحة تلك المدللة للابد...وسيتحداها با القادم..نعم با القادم...
ساسافر وحدي وانفصل عنها...!
قبل سنة من اليوم..
ام فارس..\حرام عليك ياامك ذي بزر صغيره وتفكيرها تفكير بنات اليوم تحسب الطلاق شي بسيط لاتقول كذا الله يرضى عليك
فارس\يمه ماني طايق اسمع سيرتها..ماني طايق حتى اسمها مابي اظلمها واستمر معها
ام فارس\ويهون عليك خالتك ويهون عليك يتيمها اليوم يإمك بنت خالتك ماهي مثل يوم سافرت موت ابوها وظلم عمانها كبروها وانضجوها...عقاب ماتشوف ولدك..!
عقاب بتدخل..\فارس انت راجع لنا اليوم بشكل ثاني وعقل ثاني اذا انت بتظلمها انفصل عنها من الحين البنت يتيمة اليوم وانا مابيك تظلم لك يتيم انت لك سنه برا ومافي شي ظل على حاله..,
ام فارس بغضب\وش طلاقه بعد تبون تزيدون هم اختي اسمع يافريس ماهو باانت الي نطيت في حلقي انا وخالتك لين وافقو عليك ماهو بكيفك الحين تخلي بنت اختي مطلقه وتجرح اختي وتقطع المحبة الي بينا بذا الشي..فاهم..!
عينه الحادة أبتلعت رماح الكلمات وصمت ..!
.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
وفي الحاضر...!
ومثل ماعودتكم كل يوم هذا نظامي الصحي وهذا نظام أكلي
ومثل تعرفون انا حاط صورتي قبل وبعد في كل سلسلة النوادي الرياضية الي فتحتها والمقصد منها حافز لكم وهذا شي مايخجلني بعكس اشوف انه انجاز لي اني قدرت اسوي هذا الشي بدون تكميم وبنيت عضل بعد كومة شحوم..
أنتم اليوم أبيكم كلكم أفضل مني..!
كان يرسم ابتسامة ساحرة قبل تنتهي سنابته...
عهد بـمحاولة تصبر ..
كيف أخبره أني نضجت بعد وفاة أبي وتلك الهموم التي تراكمت علينا
كيف أخبره بإني تغيرت ماعدت انا السطحية التافهه..!
ماعادت نظرتي للاشياء كـ تلك..!
اكاد أقتلع ذاكرتي وانا اتذكر حديث ورسائلي له..!
وأموت اليوم الف ميته..
وانا اراه ...وقد وضع في الروح رمح..!
.
.
.
انتهى
.
.
.
همسة محبة..\استجاب الله لشيطان دعوته وابقاه ليوم يبعثون فكيف بك وانت تركع وتسجد له
.
.
.
***
**
*
| | عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا . |
29 - 6 - 2023, 11:53 PM
|
#2 | | عضويتي
» 342 | جيت فيذا
» 7 - 10 - 2020 | آخر حضور
» 12 - 12 - 2024 (04:55 PM) |
فترةالاقامة »
1537يوم
| مواضيعي » 1938 | الردود » 11963 | عدد المشاركات » 13,901 | نقاط التقييم » 6467 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 126 | الاعجابات المرسلة » 426 |
المستوى » $72 [] |
حاليآ في » السعوديه | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية الحظوظ العاثرة
رواية الحظوظ العاثرة
الفصل الثاني
عثرة 2
.
.
.
مدخل
.
.
.
أنكسر قلبي من العلم والوجد احتدم
والله ان يبطي وهي عسرةٍ جبايرة
وجهك أبيض يا الوفي لاخلا ولاعدم
ماتقصر..جارك الله من اية بايرة
أستطعت الحفر لكن عجزت من الردم
وان ردمت الحب تبقى عروقه غايرة
حبك الي زراعه فا الحشا منذو القِدم
عرقة أقوى من عناد الرياح السايره
لاتقول ان صاحبك انفجع ولاإنصدم
دامني غيمٍ وحظ السعادة طايرة
والله إن محبتك عن سواد إمغايره
مثل حبي ماتلاقي ولاشك أنعدم
والرحا يانور عيني علينا دايره
ماشكيتك في المحبة..ولاأشعر بالندم
ماني على الجاني عتب والرصاصة حايرة
دام خططت المفارق..وحثّيت القدم
الله يسمح دروبك وفرصه جايره..!
بداية..
صباح الخير يا أهل الخير
في مقدمة الحظوظ قلنا صراع الدم..والمعنى فيه مو القتل لا...معناه الرابط الي بينهم هو الدم هم أخوه...
نجمة مشتركة لـعذراً واشتاق اليك في توقعهم بـ الي سقطت مثل النيزك..ولدودي في غيام بتشوفه اليوم..
نجمة كبيرة لـ أشتاق اليك في توقع بنشوفه لها بعد بارتين ان شاء الله..وكذلك لنوف بنت نايف في توقع من توقعاتها..
وفيه نجمة ثانية بنشيلها لدودي لوقتها..
ان شاء الله مانسيت احد لأني والله مارجعت ادقق ماجاء لي وقت...
و
من ناحية ايام التنزيل على الاغلب راح تكون مثل ماتعودنا يا سبت يا اثنين...ان شاء الله
لو بعتذر من بارت اكيد أني بقول لكم من قبلها بوقت مثل ماعودتكم ان شاء الله..
والسناب انا متواصلة معكم فيه لو طرا شي جديد...
والـي ماعندها سنابـي هذا هو...omalyzad
وهذا سناب نوف بنت نايف فيه نقاش حلو عن الرواية واي رواية تعجبها ومتحلقين البنات في سنابها بتجمع حلو
n-umnawaf5555
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
كان هو الذي تلقاها...!
من السماء..!
هكذا...!
دفعة واحدة...!
الارتطام كان قوياً ....
برغم من ذراعية القوية الا أنه فقد توازنه...!
بعد لحظاتيمنع
شعر أن صدره تفتت..وهو يعيد توازنه...
وتلك التي تكورت بين يديه كـ نيزك سقط من السماء...!
ماأن أعاد توازنه ليرى ما قد أصابها من ارتطامها به...
حتى تلك التي تكورت بين ذراعيه وكأن ماس كهربائي قد سرا فيها فجأة وقفزة منه بشكل لاإرادي ومنطلقة برعب للخارج...!
كان هو في أقل من ثانية قد أعاد توازنه من ثم قفز لـيركض خلف تلك التي تركته ولا يعلم هل بها مس من جنون...اما ..ماتقول حقيقة...!
كان قد أحكم قبضته بـها...
وبصرامة...\أنتي مجنونه...أنتي وش بلاك يابنت...!
هـي بشعر متشعث وأنفاس متلاحقة وعيني مرتعبة وممتلئة بـ الدموع...\أنحااااش..هذي معاااها ساطورها بتذبحنا والا تذبح نفـسها بطلع بشارع...مراح اقعد دقيقه هنا...!
أدار عينيه بها بـصدمه ومن ثم بغضب\أنتي ماعليك الابجامتك وين تطلعين بشارع...بتفضحين عمرك واهلك ...أصبري...
كان قد أدار عينه في أقل من ثانيه لـمجالس الخارجيه التي هم الان بمحاذتها...
من ثم أردف بصرامة../في احد فوق من اهلك..؟
بارتجاف..\لاااا
غيام\قفلـي على نفسك هنا وانا هنا ببلغ الشرطة ياخذونها...دقايق وهم عندنا...أهدي...!
كانت هـي أمامه بـ أنفاس ثائرة وارتجاف كبير..
برعب...\وشو...لاوالله اجلس أنت...!!
كانت هـي تحت تأثير الصدمة..
فلا تدري ماتهذي به...
همت بـ أن تركـض للخارج حتـى شدها بصرامة وقذف بها فـي مجلـسهم الخارجـي المفتوحيمنع
وبعصبية صارمة..\أنثبري هنا...سلاحـي معـي ...ماهو بصاير لك شي...!
بدأ تأثير الصدمة يتبدد وهـي ترى شخص ملئ الباب ببدلته العسكرية الأنيقة ومسدسه المربوط بشكل أنيق على فخذه...!
وكأنه بدأت الرؤيا الضبابية تتبدد..شيء فـ شيء...
وتشعر بأنها بدأت تنظر للأشكال على حقيقتها...!
قفزت بـرعب وهـي تنتبه بأنها بلا أدنـى غطاء...
وبهمس مرعب..\تكفى أستر علي الله يستر عليك ولا تناظرني...المجنونة داخل..دق على إخواني على اهلك أي احد أي احد إنا بطلع بموت بجلطه لو اجلس هنا من الخوف ..!
هو تجاهلها وأغلق الباب من دون أن يتكلم بكلمه...
وجه الصارم وفكه المشدود بـشده...
شدا هاتفه لـثوانـي وسمعت أنه يتصل بالشرطة...!
ومن ثم مكالمة أخرى لم تتبين من من...؟
قفزت تطل من النافذة الزجاجية بعد إن أحكمت أقفال الباب بقفلين...
نعم قفلين فـ لو تعارك معها لن يصيبها شي فبينها وبينهم هذا الباب الضخم...!
لتمر دقائق...وتجد جارها بندر البندر يتوسط المكان ومعه أبنه غتار...!
ياالله...
يالفضائح....تلك المجنونة...!
بندر البندر...!
ياالله...بندر...بهذا القرب المرعب الفاصل بينهم فاصل زجاجي ضخم...
بندر البندر...هذه هو أمامي..
مالئ المجالس ثقل وشاغل الناس ذكر..!
ياالله..
لما أنا بهذا الموقف مع هولاء الأشخاص بذات...
لو أني قفزت وهربت من دون صراخ لبيت جارتـي هديل...
ياالله..!!!
عينيها الـخائفة تطل كل ثانية من النافذة الزجاجية من ثم تتراجع للخلف..
من ثم بعد لحظات وجدت أن سورهم قد أمتلئ بـ أخوتها الذين أحضرو معهم دورية لشرطه...!
.
.
.
بعد ساعتين ونصف الساعة...
فـي مجلـس إل سلمان ...!
بندر وهو يتناول فنجال القهوة الثاني وحديثهم كان عن الخادمات وفواجعهم ويحمدون الله إن الأمور انتهت على هكذا...
و
المجلس كان مكتظ من العائلتين...!
أبو سلمان...\أسمع يا أبو غتار...
بندر باهتمام ..\أسلم...!
أبو سلمان ...\فعل غـيام يحفظونه إل سلمان لـ ولد الولد..إلي أرسله ربـي لنا وفكنا من جريمة بتاخذ وحدة من أغلى بناتي...
بندر..\غيام ماله معروف عليكم يا ال سلمان..هو ولدك وا..
قاطعه أبو سلمان..\هرجك في محله يابو غتار..وما أقاطعه..لكن غيام جاته بنتـي إلي هو فكها اليوم من الموت...!
عم الهدوء المكان...!
ابتسامة من غتار خبيثة...ولون أخر تلبس غيام...
الأعين توجهت للهامة البندرية...
حاجبـي أبو سلمان المعقودة...وجه الصارم...
أزواج أعين جادة..!
وتجاعيد الزمن الماضي يرسم لوحته الثمينة في وجه كبار العائلة...!
الصمت قد كان سيد الموقف...ليكسر بعد ثواني..!
بثقل بندري ...\ تم...يابو سلمان...ماعقب نسبك نسب..ولأترد عطيتك ابد...!
شعر بـ أن الأصوات اختلطت في عقله...!
والدوار الرهيب الذي شل تفكيره...!
كـيف...!
يتداولون موضوعاً منتهياً...!
أنا أتزوج بغير وهج..!
ومن من..!
من التي سقطت علي من السماء..!
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
كانت تنظر لوجها في المراءة..مربوط بشاش أبيض وجها ورقبتها...
فقط عينيها وفتحت فمها من كانت متروكة...
كانت مجموعة جراحات تجميلية دقيقة متتابعة ...
في خلال تلك الرحلة..
كانت نفسيتها تتأرجح..
وترفض النظر لتطورات الجراحة...
ترفض..وبقوة..!
بكاد تلامس وجها بـ أناملها بعد عملياتهم التجميلة..
كانت الحروق تملئ وجها وعنقها وجزء من يديها فيما مضى..
الحادث الذي التهم شقيقها ووالداتها ترك لها تذكار تناوبت عليه مقاصات الجراحين ومشارطهم الفترة الماضية...
أنبوبة الغاز تلك التي قضت على والداتي فوراً وشقيقي بعدها بأسبوعين...
وكأنه يصارع أنفاسه كي يقول وصيته فيني لذاك الشخص..!
همست للممرضة السعودية..\دكتور حاكم ماجاء إلى ألان..؟
الممرضة...\لا ياقلبي هو أعتذر يقول عنده ظرف اليوم..!
أرخت عينيها لـمكان ما...حيث كفيها التـي أصبحت جميلة ألان واختفت مع العلميات التجميلة اثار الحروق التي إصابتها في الحادثيمنع
لآتدري ماأصبح عليه وجها...!
وغير متحمسة..!
فقد حاولو أني أرى تقدمهم في العمليات لكني كنت أرفض ..
وكانو يراعون حالتي النفسية ولا يجبروني على شي..!
كان الكادر الطبي لطيف متعاون ويشعروني بـ أنهم أهلي ايضاً..
قد يكون بسبب قصتي...؟
قد يكون بسبب أن أخي كان زميلاً سابق لأغلبهم...؟
وقد يكون لأنهم أصدقاء لحاكم وتربطه معرفة في بعضهم البعض..؟
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
بعد ثلاث ساعات...
فـي بيت البندر...
غتار بـصوت غاضب وصارم وهو يشير بيده بتهديد..\أدوس بوجهك الأرض لو فكرت تزوج الكلبه إلي تكلمها أنت لاتحسـبني بسكت عنك لو بتحطنا قدام الأمر الواقع مثل متقول...!
غـيام بفوران دم...\ صدقني ياغتار ...لوغيرك قال ذا الكلام...اا
قاطعه بـجبروت غتار المعتاد..\نعم غيري..تبـي تحط فضيحتنا على كل لسان..ولد بندر البندر يبي ياخذ له وحده كان يكلمها...ليه...قلو بنات الحمايل العفيفات في بيوتهم يوم تبـي تدخل على اهلك وحدة رمه مثل ذي..!
غيام بقلة صبر وبصوت عالي..\اسكت ياغتار...تراني ماعاد ابلع عليكم عقب إلي صار اليوم بوجه الرجال..!
رفع حاجبه باستهزاء..\لاوالله..بنت الحمايل العفيفة بنت الرجال تعيفها وتبـي ذا الخمه أنت بعقلك...إذا طار عقلك وراك الي بيعقلك ويفهمك و بشتك ماهوب ساترها ذا الخمه الي تكلمك وبتكلم عشرين غيرك...!
لم يكمل غتار كلمته...حـتى قفز غيام من غير ارادته منه...
لـيردعه حاكم بتقريع ...!
على دخول بندر الغاضب...
المشتعل ...
الذي تحول لـبركان ثائر وصوته يجعل غياميمنع
يتراجع من دفع حاكم له...!
بندر بغضب\ تذابحو قدامي...إلا تذابحو خلو عرق عمكم عقاب يلحقكم خلو المره تفرقكم بعد....!!!!!
غيام المشتعل...\تعطي كلمة في وجيه الرياجيل اني باخذ بنتهم...ليه هو انا بنت مالي راي ولا شور...انت تحسبني باخذها...!
بندر بـهدوء ومكر ...\ليه هو انت ناوي تفـشل أبوك عقب ماقال تم لهم..!
شد نفس عميق من ثم زفر...\ابوي لو انه يدور خاطري كان عرف انا من خاطري فيه.!
غتار بتدخل ماكر \ايه بـس انت الي سويته لـرياجيل ذولا ماهو بشوي ولوهم دارين بـخبالك ذا ماعطوك بنتهم..!
حاكم يشير لـغتار بصمت ليتجاهله غتار تحت نظرات غيام المشتعلة
لـيهمس غيام...\خذها انت...انت الكامل الي مابك عيوب..!
غتار رفع كتفيه بعدم مبالة..\والله عاد انا ماني سوبر مان الي انقذها العرب شايفينك واحد ماحصلش مايدرون انه محرق كبد ابوي على وحده ماتسوا مواطي رجلين بنت الرجال ذي...!
يشعر بأن رأسه سوف ينفجر من غتار الـمقيت...!
والكلام مع غتار كـ الكلام مع شخص بغير لغتك..!
لايفهم حـتى بـ كسر الأضلع...!
وقع على الكرسي ووضع يديه على رأسه...
يشعر بإلم يشطر هذا الرأس..!
يشعر بشي يتفتت...!
يشعر برأسه يتحول لكتلة لهب...!
العالم كلهم ضده...الكل ضده...!
رأسه سوف ينفجر لامحاله...!
شعر بـشيء ساخن يخرج من أنفه...ليسقط على طرف ملابسه وتتلون به...!
تدارك أنفه بطرف يده...!
بندر برعب وهو يرى الدم الخارج من غيام...\أأأبو غيام...!
استند غتار على عكازه و شد له مناديل كانت بجانبه...ليرفع ذقن غيام ويضع المناديل على انفه ...\رجع راسك على الكرسي...!
حاكم بغضب وهو يتدخل...\بينفجر راسك من ذا الضغط ...صحتك يا الخبل ماهيب متعوضة لو تروح...!
همس بصوت مبحوح..\أن شاء الله يفجر ذا الراس وافتك منكم...!
نفض يد غتار بقوه وهو يتجاهل ندائتهم ويترك المكان
جلـس بندر على الكرسي وبزفره..\عسى مايسود وجهي ذا الولد عند الرياجيل ...!
حرك رأسه بـتأسف..
غتار بنصف أبتسامة\لاماعليك مايسويها ..
رفع رأسه لـغتار...\وش يضمني..؟
غتار بهدوء...\غيام ماهوب مفشلك انا اعرفه كله والا أنت ..وبعدين انت تحسـبني بخلي ذي البنت تاخذه..تطمن بس انا ضمانك...!
من ثم تناول هاتفه الذي لم يصمت وخرج ليرد على مكالمة تخص اعماله..,
حاكم بعد ان خلا المكان جلس بجوار والداه وبهمس...\يبه شفت اليوم عندنا دكتوره با القسم..
رفع عينيه بندر بستغراب وحرك مسبحته بين أصابعه..
حاكم..\دكتورة ستيرة وماشيه بين الدكاترة زي الرمح..ماشفت عليها شي أنقده من ناحية الستر بس انها طويلة لسان شوي..!
بندر حك ذقنه بهدوء من ثم تناول المسبحة من جديد بين اصابعه..\انت تبي تخطبها على نوره..يوم خذيتها ودقيت الصدر ذاك اليوم قدرت موقفك وقلت قول وفعل بس ماهقيت ان امك كلامها وزنها يأثر فيك لذي الدرجة..نورة يتيمة وكأنها مقطوعة من شجره لاتقهرها بشي مالها طاقة فيه ياابوك..مالها الا الله ثم انت وعمها الي بالش ببناته وحرمته القشرا..!
قاطع استرساله حاكم ..\يبه الله يهديك وين راح بالك نوره مالها دخل بسالفتنا وهي على الحشمة والتقدير دامها تبيني ومعي..
من ثم اردف..\الدكتوره يبه يوم قريت بطاقتها الطبية طلعت بنت عمي عقاب...فخر...!
يا عقاب...!
يضعك الله في دربـي كا العقوبة لي..!
ها هي ابنتك تكبر وتصبح شابة وأبن عمها لايعرفها الا من بطاقتها الطبية
أي دماء بندرية تجري في عروقك..!
أي خصومة فجرة بها...!
ماذا لو كان دم الذي بيننا اذاً ماكنت فاعل بي..!
سَ تقتص مني لن تعفو عني حتى لو بساحة القصاص...
وفخر..!
كيف هو شكلها..كيف أصبحت..؟
هل أخذت من ملامحك شي..!
من جبروتك شي...من عنادك شي..!
أم لم ترث منك شي..؟
يا الهـي...
أعطيتني شقيق ليس للغفران باب عنده..!
همس بهدوء..\الله يستر عليها ويخليها لعين عقاب..!
حاكم بتأفف..\اعوذ باالله من ذا العم قطع عرقنا مرة وحدة...
أبتسم بهدوء..\عقاب كذا..يفجر دايم بخصومته وعناده ما أنسى عزا أمي الله يرحمها حطني مسخرة قدام الناس حاط عزا عنده بعدما يطلعون الرجال الي يعزوني ويرحون له بعد..وفوق حماقته ناشر خباله بجرايد ان مكان التعزية في بيته..
من ثم أردف...\ماتت أمي عقب زعلنا بكم سنه وهي تدعي ربي يهدي نفوسنا ..والى الان نفوسنا على ماهي عليه...,
حاكم..\تهقى عقب ذي السنين بيرجع عمي عقاب ..!
...\ذي علومك دايم ياحاكم تقلب في علوم قديمة ماهي مغنية الي يسمع ولاسادة جوع الي يتكلم..!
ارتفعت عيني بندر لـ أبنه البكر..!
واقف بيده عكازة وكأنه صقراً على وكرة..عينيه تلمع بجدية مطلقة..!
حاكم تحلق بصمت...صوت مسبحة بندر تدفعهم لـ شاطئ صمت اخر..!
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
يوم جديد
.
.
.
في احد نواديه المنتشرة...
كان يتدرب فقد كان يفضل فرع ناديه هذا القريب من منزله وأعتبره مقره الرئيسي خصوصاً بإنه كان اولى اماكن السلسلة..
كان يعتلي ويهبط في سرعة ورشاقه وأنفاسه الاهثه تكشف كمية المثابرة..
كان هذا التدريب هو أخر برنامجه الصباحي..لذا تناوله قنينة الماء وارتشف نصفها الأخير..
رأسه يؤلمه منذو البارحة وأمه لآتكلمه..ولم تتناول العشاء معهم..
ومتصومعة في جناحها..!
وهو لايحتمل رؤية والداته بتلك الحالة ابداً..
ليس من الابناء الذين يغضبون والدايهم با الأصل..
لطالما كان ودود بار معها دائماً...
لكن تلك التافهة لم يمنعني من طلاقها الى الان الا تشبث امي بها...
وخالتي أيضاً..
وهذا القرب وصلة الرحم تسبب صداع نصفي له..
فما عاد يحمل في قلبه شيء لها..!
وماعادت تعنيه شيءٍ...
أبتسامة أرتسمت وهو يرى احد نجوم السناب يدخل فقد اتفق معهم اليوم ودفع له مقابل أعلان له هنا..
وفكرته لم تكن ربحية أكثر من انها توعية بـ أهمية تلك الرياضه...
..\وحياكم الله اليوم في تغطيتنا لـ واحد من اهم النوادي اليوم الرياضية في الرياض ولـ الرياضي اليوم فارس...!
..فارس بثقه..\هلا فيكم وحياكم الله واتتمنى انكم تستفديون اليوم بجولتك انت ومتابعينك في صالتنا الرياضية الي ان شاء الله راح تكون من ضمن روتينهم اليومي من بعد اليوم..!
النجم يمسك عضلات فارس وبممازحه\والله ماصدق يااستاذ فارس انك الي في هذي الصورة الي بواجهة النادي ..!
أبتسم فارس وهو ينظر لتلك الصورة..\وانا فخور بهذا الشي ومثل ماقدرت انتم تقدرون ان شاء الله وليش لا..!
النجم..\ماشاء الله وش كان دافعك لهذا التغير الجذري والنقله اشوف انك كسبت صحتك وكسبت بزنس..!
أبتسم..\ايه الحمدلله اليوم قدرت اكسب من شغلي صافي وعوضت خسارتي في بدايته في المعدات وراس المال وخصوصاً لما انشهرت في السناب والاستقرام حسيت الناس بعد أقبلو زياده على الصالات الرياضيه الي امتلكها .
من ثم اردف..\ومن ناحية وش الي غيرني..عادي مثل أي احد تضايق من كلام ناس كانو يهمونه وتغير وحط كلام الناس ورا ظهره مع رحلتة الماضية..!
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
حاكم بستغراب..\غيام دايم يحب يجلس على الفطور..!
ام حاكم\ماداوم حتى اليوم تكفى يابوي شف وش فيه انا دارية انه مايبي ورد بنت سلمان بس والله انها بنت صالحة اعرفها واعرف خواتها واهلها جيرانا والي تعرفه خير من الي ماتعرفه...تهقى هو يبي احد والا في راسه احد...!
توتر حاكم ومن ثم باابتسامه\لايمه مافي راسه احد تعرفين غيام مايحب احد يفرض عليه شي..بدخل أطلعه لك الحين على الفطور...
ام حاكم بفرحه\اي يمك الله يجعلك راضي مرضي ..
ابتسم وهو يقبل يدها المتعلقة بيده..ويتركها لـيذهب لجناح غيام...
لحظات وطرق الباب..لكن لامجيب...
يعلم بإنه مستقيظ هو من النوع الذي يكره نوم المتأخر...
أدار مقبض الباب ليجد الجناح قابع في الظلام..
الا ركن بعيد بجانب الشباك يقف عنده ويتضح من ضوء الشمس الساقط على الستائر الذي طرفها مفتوح ويطل هو معها..
حاكم بـصوت مرح..\صباح الخير اليوم اشوف لادوام ولا قومة مثل الناس..عسى ماهو الصداع الى الان معك..!
تنحنح..من ثم جلس با الاريكه..وهو يتجاهله..
تقدم حاكم وبحنو..\غيام..أمي والله متشفقة على الفطور معك اليوم يعني كل يوم تفطر معها وفاقدتك اليوم..لاتضيق صدرها على شي مايسوا...
من ثم اردف وهو يجده صامت \خلاص الموضوع تم وانتهى منت مفشل ابوي ولامفشل عمرك في وجيه الرياجيل..وبعدين الزواج قسمة ونصيب انت ماتدري وش ربي كاتب لك..,
رفع انظاره له ليهمس بحرقه..\انا قاهرني غتار ياحاكم..يومه يتمم مع ابوي في وجيه الرياجيل..غتار احسه يكرهنـي ..ماراح اسامحه على ذي الحركة الخبيثه الي منه..!
ابتسم وهو يجلس بجواره ويربت على كتفه..\غتار تعرفه موته وكسر عظامه من البنات الي يكلمون شباب مستحيل واحد مثل غتار يتقبل ذا الشي !
اشار بيده لجرح القطعي الذي تسبب به غتار في وجه غيام عند ما وقع عليه وكشف قصته...
تقوقع غيام من جديد وبحرقه..\انا وش الي رجعنـي ذاك الوقت الا قرادة حظي..!!
ابتسم حاكم\والا يمكن زين حظك..أبوي ماهوب راضي عنك في سالفتك مع البنت الي تكلمها دور رضا ابوي ياغيام على نفسك يوفقك ربي..!
من ثم اردف..\قم نفطر مع امي..ترا حنا مسيرين ماحنا مخيرين...قم وتعوذ من ابليس..!
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
في مكان أخر...,
.
.
.
كان يتناول أفطاره كـ كل مره..
في حديقته كأس عصير برتقال..وسلطة فواكه..قطعتين توست أسمر..وجبنه بيضاء...زيتون..عسل..!
فطور صحـي..يعتمد عليه أغلب الصباحات..
يقرأ له جريدة...
برغم من قفزة العجلة في وسائل المرئية والمقروئة الا انه مازال محتفظ بـ صباحات الجرائد والمنشتات..
الرياض...الوطن..الجزيرة..الشرق الاوسط..عكاظ..
مازالت صباحياً على طاولة افطاره..
يتصفحها بهدوء ثم ينطلق الى عمله...!
كانت هـي بجانب الأخر تتناول افطارها معه..لأجله فقط..تحب مايحب..وتتابع مايتابع...!
هو الدنيا بإسرها في عينيها...,
همست بحب..\ عقاب يا عيني تبـي اصب لك شاهي عقب عصيرك ماشربته..!
بهدوء..\لا..واشوفك مافطرتي..,
انتهى من جملته وهو ينظر الى صحنها الذي لم يتحرك منه شيء..
همست \مادري مالـي نفس...,
عقد حاجبيه..\سلامات..تشكين شي..!
...\ضايق صدري من فارس وبنت خالته ابيه ياخذها..,
عقاب بضجر..\المكتوب بيصير ..أفطري وعيني من الله خير..واذا مايبيها الدعوة ماهي غصيبه بعد..
من ثم صمت وعاد لقراءة الجريده..
وقعت عينيه على خبـر يخـص ..شخص ما..!
يعرفه جيداً...!!
المتذاكـي الصغير الذي تأتيه أخباره اول بإول..!!
هكذا..منذو سنين..واخبارهم تأتيه اول بإول..!
يسمع من أصدقائه الذين في السوق انه الأخطبوط القادم بعد والده..ومن يترأس الان كل شي تقريبا..!
لم يأخذ من ملامح والده شي...
يشعر بأنه مختلف..
لا يدري.لايشبه بندر...يشبه شخص ما..!
أبتسم ...!
يتذكر جيداً..!
قصة قبل سنتين مضت كان على فراش لايتحرك فيه شيء...يمنع
وكأنه جثة هامدة..!
عندما أطل عليه في فضول عابث منه.. كان بندر قد خرج منه لـصلاة العشاء..وكنت انا في زيارة لصديق لي..
دفعني الفضول لأجعل احد مرافقيني يسأل عن جناحه من ثم ها انا اقف فوق رأسه الان...
وأنظر..!
كان شبه نائم...
لآ
انكر اني اقتربت من وجهه كثيراً...
لكني لم أقبله..!!!!
بقيت انظر الى البندري النائم من تسري فيه عروق دماء البندر...
من رأس انفي همست..\أمك نفود أجوديه واطيب من شارب ابوك وكنت أعزها علشان كذا جيت اشوفك ..!
صوت نبض هادئ منتظم...
عينيه تنتقل لـ اسلاك الموصلة به أنحنى يتفحص ملامحه من ثم بهمس في اذنه...\ولد نفود مدري تسمعني او لا بس البندر لو ينفصل لحمهم عن عظمهم يوقفون على العظم المكسور ..
كتف يديه من دون مبالاة..\وانت من البندر..!
من ثم فتح ذراعيه من جديد وعبث بـ اجهزة بقربه ينظر لها..\
لايغلبك الحديد...لاتصير مثل ابوك..اطلع على امك ابرك لك...والا علي...!
من ثم أقترب منه أكثر..!
تلك الملامح النائمة...
الفم المطبق..
صف الرموش كانت متقاتلة شرسة وهي اليوم في حالة هدنة ما او أستسلام تام..
أنفه البندري الخالص...
شعره المرتب وكأنه لتو أنتهى منه حلاقته وترتيبه..
وقد يكون بندر مهتم بإدق تفاصيلة على مايبدو...
يشبه شخص ما...!
يشعر بهذا الشبه عندما يراه ومن هذا القرب الشديد..!
لآمس يده في غفلة من كل شيء..!
رياش وهو يدخل الجناح ويلقي نظره..\الولد رايح ياالله العوض..كنه شكل ولد عمي يوم مات الله يرحمه..شف شف وجه وجه المودع خلاص..قاضي...يالله حسن الخاتمة..!
من ثم اردف...\يامال فرقا العين..شبابه ماكلاه دنيا دنيا ماتفرق بين صغير وكبير...!
عقد حاجبية وهو يلتفت لـ رياش..وكزه على صدره...\خلنا نطلع قبل يجـي ابوه..!
طوى الجرائد وحلق في الصمت ما وهو يعود للحاضر...
لم يوقظه من الصمت الا قبلة على رأسه..\صباح الخير...
أرتفعت عينيه لـ فارس الذي متضح من ملابسه الرياضية عودته من تمارينه الصباحي..
همس..\جيت أبكر من دايم...!
فارس..\ايه كان عندي موعد صغير مع واحد بسناب عشان شغلي والحين عندي موعد ثاني بس لازم ابدل ملابسي واطلع له ...
شد الخطوات لوالدته وقبلها بعد ان القى السلام عليها ولم ترد..!
أشار بعينيه عقاب لـفارس ليجلس...
جلس فارس..
عقاب..\الحين من يورث ذا الخير غيرك يافارس اذا مامسكت حلالي وجيت ورحت معي وشلون تمسكه بعدين انت يوم تشوفني ساكت عنك ابي الي في راسك يطيح سكر ذا الخبال وتعال معي في كاري..!
أبتسم فارس بـهدوء..\الله يطولنا بعمرك بس مثل مابنيت اسمك لحالك انا بعد ابي ابني اسمي لحالي ولايقولون لي ولد عقاب جاء ولد عقاب راح...!
عقاب بغضب..\وذا شيً شين ناس يتمنون انهم في محلك وانهم عيالي وانت ماتبي..!
تجاهل حديث والده وارتشف العصير من ثم أستأذن بتهذيبه المعتاد...!
عقاب وهو يراه يدخل الفله اشار بيده..\قطع وجه بنت اختك قلبت حال ولدي فوق تحت الله من دخلات بعض النسوان..!
عمشاء بسخرية...\ والله الفرس من خيالها لو انه خذاها ورباها ماصار في الدنيا شي...!
عقاب بحس ساخر..\فرس امحق وعيد بنت اختك واجد عليها غرنوق وتضحك بولدي بعد من زين الوجه..!
أبتسمت بـحس فكاهي..\الله عاد انت وغرنوقك يحصل لكم نسبنا مرة ثانية..!
وضعت يدها على يده..شدتها لها..وضعت على شفتيها وقبلتها..يده كـ دأبها تفوح منها دهن العود الذي يحرص عليه دائماً...
أبتسم..وصمت...,
.
.
.
أرهيت أنا لزمها والسبق في يديا...
وأثره سبقني عليها واحداً ثاني...
.
.
.
في المساء
.
.
.
أدار مقبض الباب...خطواته الهادئه صمت هاتفه وهو يضعه في جيب البالطو الابيض...
وضع يده على حاجز السرير الابيض وهو يراقب اجهزة طبية قريبة منها...
أبتسم..\الحمدلله على سلامتك اليوم طليت عليك مبكر حصلتك نايمه وماحبيت اصحيك..
كانت تجلـس..\الله يسلمك..
بثقه..\ها جاهزه..الحين بيدخل دكتورك الخاص وبنفك الشاش وان شاء الله كل شي يكون احسن من مايكون..؟
..\عادي..إيه..
جلـس بجوارها وهو ينزل حاجز السرير ..
أشارة بكفها الاخر ..\الابره نافخة يدي مره مااتحملها خلاص..
أطل على كفها المنتفخ قليلاً..حررها من ابرة المغذي واغلق الاصق الطبي وشد الكف ليدعكها بحركة هادئة..\ماتشوفين شر..خلاص راح الكثير وبقى القليل ان شاء الله...
...\ماني قادره انام مثل الناس ياحاكم ماني قادره...!
همس..\بتنامين ان شاء الله زين بتزين الدنيا في عينك الصبر زين..وانا معك.!
\وين تزين ياحاكم وين تزين وانا كل ماغمضت عيني شفتهم قدامي ينحرقون ..
تضع في صدرة الزجاج المفتت وهو يتذكر عبدالرحمن في اخر ايامه...كيف كان
همس بـحزن..\الانسان ماله في ها الدنيا الا يومه الموعود...
همست بضيق.\عمي سعود اليوم يكلمنـي ويتعذر مايقدر يجينييمنع
أبتسم \الله يسلمه. لاعاد تخلينه يتعنى دايم يجيك هو باخر الرياض صعب عليه..
هدوء جديد..
وضعت يدها المرتجفة على كفة المطمئن ..\حنا وصلنا تقريباً لأخر المشوار العملية هذي تقريباً اخر شي بعد سلسلة العمليات الي راحت وانا ابي اتطلق منك ياحاكم..!!!
حاجبية المعقودة صفحة وجه المتكهربه..\وشو..!!
...\تطلقني ايه..
اردفت \ماقصرت وقفت معي وقفت رجال..تحملت عشاني مصاريف لها اول ومالها تالي وضحيت بإشياء واجد ماكنت مجبور فيها واولها انك خذتني شبه مشوه..وتزوجتنـي و اهلك كانو معارضين بس اقنعتهم عشاني بس الحين الحمدلله وضعي صار طبيعي و..
قاطعها بصرامة..\ ماهو بوقته..!!!
عم الهدوء من جديد..ليأتيها صوته المتسائل...
بهدوء..\وين وصلـتي بسلسلة أميرة البحر..؟
بزفرة ثم تسايره..\القرصان شافها وعرف باا لكنوز الي مخبيتها في السفينة الي غرقت من سنين والي هو جالـس يدور عليها..
حاكم..\انتي ترا تلعبين بخيال الطفل عطيه فرصه اكبر للخيال..خلي فيه مجموعة قراصنه عندهم قوى خارقه يقدرون يتنفسون تحت المحيط وعندهم اسماك صديقه لهم وطلعي كذا اسم من الاسماك .
نوره\انت ماقريت جزء القلعة الي بـ المحيط حطتها قلعة المرايا والي يطل فيها يشوف نفسه اذا كان شرير او شخصية طيبة اذا كان شرير يتحول لصورة بشعه واذا كان طيب بيتحول لصورة جميلة جداً..وهذي القلعة هي الي بتكشف القرصان وبتحوله لعنة الحورية لـ سجين على شكل صورة وحش وتموت الحورية ويعلق هو في هذي اللعنة..الى الاجزاء الثانيه الي بمشي عليها..!
.
قاطعهم طرقات فيصل وجون...
فيصل..\السلام عليكم ها كيف اختنا نوره اليوم...
نورة..\الحمدلله..
فيصل وهو يضع يده على كتف حاكم وبا ابتسامة..\ان شاء الله كل شي على احسن مايكون..
أبتسم حاكم..\ان شاء الله..
جون الذي اقترب منها وبكلمات تحفزية كان يهمس بها لها وهو يبعد الشاش عن وجها...
ليكشف عنه..!
.
.
.
أسبوعين مضت...!
كانا لتو قد دخلو بهو بيتهم ...لتطلق الزغاريد ام حاكم بفرحه حقيقه...
أبتسم حاكم وهو يضم كتفها..\مبروك يمه الف مبروك..ان شاء الله تشوفين عياله وعيال عياله...
أبتسمت بدموع\الله كريم الله يفرحنـي فيه وفي كل حبيب..
فتح جيبه العلوي ليهمس..\تمسو على خير..أنا فيني نوم ووراي قومه الصبح..
بندر بـا ابتسامه وهو يستريح على الكرسي..\اجلـس ياغيام وين بتروح اجلس معي شوي...
لم تمهله والداته بل شدته ليستوي بجلوس بجانبها...
ام حاكم\ماشاء الله عليهم حافونا حوف...الله يجمع بينهم بكل خير...
حاكم أستأذن وودعهم فقد كان عنده شفت ليلي...
المهر بـ أبتسامه وهي تدخل لتو...\الف مبروك ياغيام...ماشاء الله عرفت تختار بصراحه وش ها الزين والملح والقبلة..!
تجاهلها وانزل الكبك الذي بيده ونفذ اكمامه ووضع الكبك بجيبه...
جلـست هي بجانبهم ..
لتهمس ام حاكم\ليتك دخلت ياغيام على العرب والله انهم متجهزين تدخل وتشبك البنت تفشلنا منهم..!
ابتسمت المهر\هو انا رقعتها بـس والله ماترقع...اجل فيه عريس يستحي يشبكها...!
غيام بـصوت هازئ\ كان قلتو الصدق ماهوب من عادتنا نشبك..يعني جيرانا من سنين ومايعرفونا ولانعرفهم..!
التقطها بندر ليهمس بغضب..\هو لو انك تبسمت في وجه العرب شوي..والا الشبكه منت بلها ولاهي لك واجد عليك ياغيام ذا النسابه..!
غضب وهو يقف مشتعل...\ماشاء الله ذا النسابه الي ماغير يعرضون بناتهم واحد شاف له وحدة بتذبحها شغالتها وفكها منها قامو نطو بحلقه الا تاخذها...قطعهم وقطع عطايهم..!.
لم ينتبه لوقوف بندر الغاضب من ثم لطمه بطرف يده ليترنح غيام من قوة الطمه...ويقف مذهولاً..!
بندر بصرامه قاتله...وهو يشير بيده..\انا ولد البندر تعير جاري الي ابرك من ذا الوجه بمدة يمينه جعله ماتقطع..منت بكفو ياغييم الرياجيل ونسبهم لكن حطني على بالك زين والله يابنت الرجال لو تشكي منك بكبر اصبعي ذا ان تشوف ماشافه العدو من بندر...!
قفزت المهر وامسكت بوالدها لتحاول تهدئته...وام حاكم عندما شاهدت الموقف دخلت ببكاء عميق ولحقت بغيام الذي انسحب من المكان بـشتعال...
المهر بغضب..\يبه رجال طولك تضربه...يبه وش فيك الله يهديك..!
بندر بغضب..\اسكتـي يا المهر دامك ماتعرفين البير وغطاه...!
جلس بغضب وصدره يرتفع وينخفض ويشعر بفوران الدم في جسده كله...
هـي عندما شاهدت حدة والداه الرهيبه زفرت...من ثم همست..\عمري ماشفتك تضرب واحد من اخواني تقوم تضرب الحين واحد طولك..مالي دخل في البير وغطاه ولا ابي اعرف وش الي بينكم بضبط وليه غيام فاير دمه وما يبي البنت لن موقفه بعد غريب ولاهو مضبوط..بس يبه الشي الي سويته كسرت فيه غيام..!
نظر لها...لاينقصه الان الا المهر...!
ليأتيه صوت اخر ...\اضربي ابوي احسن....!!!!!
كان هو يتوسط المكان ونظراته الحاده تخترق المهر..
همس المهر بعدم تصديق..\ضرب غيام...!
امال شفتيه..\وحتى لو كسر عظامه..انتي ارحم فيه من ابوه مثلاً..!.
من ثم اردف..\اشوفك ابطـيتي على امك..ويمكنها الحين تنتظرك...ماودك تسرين...!
المـهر بغضب...\احسن اروح..لاني لوجلست اظن ابوي ماراح يسره كلامـي..!
ثم اردفت...\وبعدين انت طال عمرك خلك محضر خير دايم ..!
ابتسم بستهزاء..\حسب الموقف...!
لبست نقابها على عجالة وخرجت...ليتتبعها بعينيه...
.
.
.
***
**
*
| | |
29 - 6 - 2023, 11:53 PM
|
#3 |
29 - 6 - 2023, 11:54 PM
|
#4 |
29 - 6 - 2023, 11:54 PM
|
#5 |
29 - 6 - 2023, 11:55 PM
|
#6 |
29 - 6 - 2023, 11:55 PM
|
#7 |
29 - 6 - 2023, 11:56 PM
|
#8 |
29 - 6 - 2023, 11:56 PM
|
#9 |
29 - 6 - 2023, 11:56 PM
|
#10 | رواية الحظوظ العاثرة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | | الساعة الآن 10:06 PM
| | | | | | | | | | |