بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحدث المشاكل العائلية في كل بيت، وقد تصل الأمور بين الزوجين إلى الانفصال أو الطلاق الأول، بحيث يفترق الشريكان، ويقرر كل منهما العيش بمفرده، وبدء حياة جديدة.وفقا لموقع زهرة الخليج
لكن ليس غريباً، بل هو متوقع، أن يجد الشريكان نفسيهما في حالة تأهب للعودة مجدداً للعيش معاً بعد فترة من الانفصال، يدرس خلالها كل طرف إيجابيات وسلبيات ما حدث، خاصة في ظل وجود أطفال بينهما، أو أن يكونا قد تجاوزا نقطة الخلاف.
وتشير نتائج دراسة نفسية، نشرت نتائجها في مجلة «The Atlantic»، إلى أن ثلث المتزوجين انفصلوا في مرحلة ما من حياتهم، ثم عادوا إلى علاقتهم السابقة، بصورة أكثر قوة ومتانة، واستطاعوا أن يسيروا بمركب الزواج بنجاح.
يحتاج الأزواج، عادة، إلى إعادة ترتيب أمور حياتهم، بهدف تقييم الأخطاء التي وقعوا بها، ووضع جدول يحوي الإيجابيات والسلبيات الناتجة عن اتخاذ قرار الانفصال، فمن الضروري في هذه المرحلة تقييم العلاقة، ومعرفة الأخطاء، والوصول إلى نقطة تلاقٍ جديدة.
إذا كان الشريكان يرغبان في البدء من جديد، فعليهما الإشارة إلى الضرر الناتج عن أخطاء الطرف الآخر، والاتفاق على عدم تكرارها والتعامل معها مستقبلاً بمنظور مختلف. ومن المهم إصلاح الخطأ، والتوقف عن لوم الشريك عليه، بهدف عدم تكراره، ولإزالة السلبيات، ومن المهم البدء باستعادة الثقة، والاتفاق على طريقة لحل أي عقبات، أو مشكلات مستقبلية.