همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه | رواية رعب في النت زوجتي من الجن همس للقصص وحكايات وروايات
| |
23 - 10 - 2024, 02:33 PM
| عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا . |
23 - 10 - 2024, 02:35 PM
|
#2 |
23 - 10 - 2024, 02:35 PM
|
#3 |
23 - 10 - 2024, 02:37 PM
|
#4 |
23 - 10 - 2024, 02:40 PM
|
#5 |
23 - 10 - 2024, 02:41 PM
|
#6 |
23 - 10 - 2024, 02:41 PM
|
#7 |
23 - 10 - 2024, 02:43 PM
|
#8 |
23 - 10 - 2024, 02:44 PM
|
#9 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 18 - 12 - 2024 (01:20 PM) |
فترةالاقامة »
163يوم
| مواضيعي » 49 | الردود » 1956 | عدد المشاركات » 2,005 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية رعب في النت زوجتي من الجن الحلقة العاشرة
( قط الأسود وقنوات الذهبية )
واخذت تنعت البشر بكافة الاوصاف،ولم تترك غادة وصفا الا ووصفت به البشر، واستفزتني بكلماتها وشتائمها التي تنم عن حجم الكره والحقد الذي تحمله بداخلها للبشر.
شعور سيء راودني تجاه هذه المخلوقة الصغيرة...لماذا تحمل في داخلها كل هذا الحقد لبني جنسي..؟ ولماذا احبتني.. وانا منهم؟؟ وحدقت غادة بي بعينيها والتقت عيوني بعيونها ,واشاحت عيونها عني ونظرت الى الارض بخجل وكأنها شعرت بحجم الاهانات التي الحقتها بي وقالت : ـ "حسن انا آسفة ...انا آسفة ...لم اكن اقصد الاساءة اليك. وكان علي ان اقدر طبيعتك البشرية، نعم يا حسن، انا لا اتذكر اننا تطبعنا على كره البشر واحتقارهم، ولكن صدقا يا حسن، انا احبك اكثر من أي شيء في هذه الدنيا التي ادركها والتي لا ادركها ". وسألتها وانا احاول ان اتغلب على الجرح الذي تركته في نفسي، والحزن يعتصر قلبي... ـ لماذا يا غادة تكرهون البشر وتحتقرونهم لهذه الدرجة ...؟ وحاولت غادة ان تتهرب من الاجابة على سؤالي، ولكن اصراري على السؤال جعلها تقول : ـ "اننا لا نكره البشر لاننا نريد ان نكرههم، ولا نكرههم لانهم بشر يختلفون عنا، اننا نكره طباعهم وعاداتهم واعمالهم السيئة لا تلمني على ذلك ارجوك ,ان ما نراه وما نعرفه من اعمال البشر يدفعنا رغما عنا الى كرههم ,فالبشر يقتلون الحياة، البشر يدمرون كل شيء، وسيدمرون عالمنا وعالمكم, وستتدمر الارض بكاملها بسببهم...لماذا يفعلون هذا؟ لا لشيء...فقط لانهم يعشقون الدمار ".
وسالتها باستغراب : ـ وما دخل عالمك بما يفعله البشر ؟
فأجابت باستياء ... ـ "عالمي على الارض يا حسن، وبقاء عالمي يعتمد على بقاء عالم البشر، واي دمار شامل للارض هو دمار لعالمي، ولا تستغرب ان قلت لك بان عالمي حريص على عالمكم اكثر من حرصكم انتم بني البشر عليه ...اسفة يا حبيبي فهناك امور كثيرة ما زلت لا تعرفها وهي التي تدفعني احيانا للغضب على البشر...اسفة يا حبيبي".. واقتربت مني وقبلتني، ورجتني ان اعتبر ما قالته وكانه لم يكن وقالت: ـ "حبيبي حسن .. يلا اضحك وتعملهاش قصة ..." وهل لقلبي اسير حبها خيار الا ان يرضخ لهذا الملاك ! وامسكت بيدها واخذنا نتمشى بين الاشجار، احضنها واقبلها، واداعبها ,وتمازحني وتلقي علي الثمار وتهرب والاحقها وامسكها ونضحك ونلهو، والوقت يسير بسرعة, الساعة تصبح لحظة، واللحظة لا تحتسب ,ونسير والسعادة تغمرنا ...واثناء سيرنا بين الاشجار، لفت انتباهي قط اسود اللون يرمقني بنظرات اثارت فضولي، واضحكتني في نفس الوقت ,ولكزت غادة بطرف يدي وهي منشغلة بقطف ثمرة من احدى الاشجار
وقلت لها: ـ غادة.. انظري الى هذا القط ونظراته المضحكة. والتفتت غادة والابتسامة تعلو شفتيها ,وما ان رات الجنية غادة القط الاسود حتى انقلب حالها وكان كارثة سقطت على راسها، وارتعبت بطريقة غريبة وتسمرت مكانها من الخوف وامسكت بي بقوة وهي ترتجف وكانها تريد ان احميها. لم ارها بهذا الضعف منذ عرفتها، وانا لا افهم لماذا كل هذا الخوف، امعقول ان مجرد قط اسود يرعبها كل هذا الرعب ,ويقترب القط الاسود منا ببطء ولايبدو عليه ما يخيف، وغادة تلتصق بي اكثر واكثر، خائفة ترتجف كالطفلة الصغيرة التي شاهدت وحشا ضخما، تركض وتسحبني خلفها، وانا اجاريها واركض معها، تركض واركض، ومن التعب جلست على الارض، فسحبتني من جديد وهي تقول لي: ـ "اسرع ...ارجوك ..." وكنت ارى الدموع في عيونها , نهضت راكضاً خلفها وهي ما زالت تمسك بيدي كطفل صغير تسحبه خلفها، ولكني لم احتمل الركض من غير سبب كالاحمق، وبغضب سحبت يدي من يدها وصرخت فيها: ـ كفى يا غادة ...كفى ...قولي لي ماذا جرى لك ؟.. واقتربت غادة وهي تبكي وامسكت بيدي وقالت : ـ "هيا اسرع ...اسرع يا حسن ". ولكني رفضت ان اسير قبل ان افهم ...وغادة تبكي وتصر على ان اسرع، وبلفتة مني نحو الخلف رأيت ان القط ما زال يسير خلفنا. انظر حولي وارى قطاً اسود آخر، وقطاً آخر، وقطاً آخر ...من اين جاءت هذه القطط؟ لا ادري، وكلها تنظر الي، هنا دب الرعب في قلبي انا ايضا، وانساني كل تعبي، واخذت اركض مع غادة وانا خائف و لا ادري لمَ انا خائف، مجرد شعور بان شيئاً غير طبيعي يجري حولي، وكلما قطعنا مسافة اخرى ازداد عدد القطط السوداء حولي، لأرى ما لا يصدقه العقل ...الاف بل عشرات الالاف من القطط السوداء تحيط بنا من كل جانب ,كل شيء حولي لونه اسود...الارض الاشجار، لأن القطط السوداء تغطي كل شيء من حولي، وهنا ادركت باني أتجه نحو هلاكي، وسحبتني غادة من يدي باتجاه الماء، ودفعتني تحت الماء بقوة وحثتني على الغوص وانا اكاد اختنق، وتقترب مني وتضع فمها على فمي وتمدني بالاكسجين، فاشعر بالراحة، اغوص معها وكلما غصنا تحت الماء اكثر، تتوقف وتقترب مني وتمدني من جديد بالاكسجين ...واخذت تسحبني، احيانا تهبط عدة امتار لنعبر من نفق ثم نسبح عدة امتاراً الى فوق عبر قناة يمينا وشمالا،ً وفي كل الاتجاهات ,وكانت غادة تعرف طريقها جيدا ،لا ادري كم من الوقت مر علينا ونحن نغوص تحت الماء او كم هي المسافة التي قطعناها، وغادة لم يكن يصعب عليها ان تزيل عني الارهاق وتمدني بالاكسجين تحت الماء. واستمرينا في السباحة حتى صعدنا عبر فجوة ضيقة الى كهف، وما ان صعدت من الماء حتى استلقيت على اليابسة لاستريح، واستلقت غادة بجانبي ووضعت راسها على صدري فاخذت اداعب شعرها بيدي واسألها: ـ غادة زوجتي الحبيبة، ماذا حدث ؟
وتتمتم غادة وبنبرة حزينة : ـ "انهم "الكاتو" يا حسن ...لقد اكتشفوا مكاننا، وجاءوا للقبض علينا، والقطط السوداء التي رأيتها مسخرة لهم، وهي تساعدهم في كل شيء، واينما وجدت تدل على وجودهم، وانت تستطيع ان ترى القط الاسود ولكنك لا تستطيع ان ترى فرد "الكاتو" (الجن) الذي يصاحبه.ولكل فرد من افراد "الكاتو" "قط اسود" ،ونحن نسميها عيون "الكاتو"، ولو امعنت النظر في عيونها لاستطعت ان ترى صورة "الكاتو" الذي يصحبها، وايضا يوجد بعيون كل قط اسود قوة تعادل قوة فرد "الكاتو" الذي يرافقه ,ومن اخطر الامور النظر بعيون القط الاسود لفترة طويلة، وهذا ما لا يدركه بنو البشر، ويتواجدالقط الاسود في كل مكان في عالمك وعالمي، ولا يستطيع ان يكشف القط الاسود الا اشخاصاً معدودين من البشر، وهم اصحاب القوى الخارقة، وعلامة واحدة فقط هي التي تميزهم عن البشر، وهذه العلامة توجد عادة باحدى ايديهم، ولو دققت النظر بعيونهم لوجدت التشابه بين نظراتهم ونظرات القط الاسود، وهؤلاء فقط من بني البشر من يملكون القوى المباشرة لهزيمة الكاتو...ولكنهم ليسوا الا نوادر من بني البشر ... ـ اين نحن يا غادة ...؟ ـ
Cant See Links
"نحن الان يا حسن تحت سطح الارض بالاف الامتار "... ـ وماذا سنفعل الان يا غادة ...؟ ـ "يجب ان نسير حتى نصل سطح الارض لاتمكن على السطح من اعادتك الى عالمك حيث يوجد البشر، فربما ستكون هناك في امان اكثر، ويكون اصعب على "الكاتو" النيل منك ,اما هنا في عالمي فيسهل السيطرة عليك وسجنك في عالمهم ليكون مصيرك مثل مصير الاف البشر الذين وصلوا الى عالمي...والمصير هو حفر القنوات والصخور الى ان تموت". ـ وانت يا غادة، وحينما اعود الى عالمي ماذا ستفعلين ...؟ ـ "انا يا حسن اخترت مصيري بنفسي، وسابقى هاربة منهم حتى يتم القبض علي ,وبعدها ساواجه مصيري، ولا ادري الى متى سأستطيع الهرب منهم يوم ..عام ..عشرة، ربما اكثر وربما أقل". ـ غادة حبيبتي ...لا تهمني الحياة كثيرا، اريد ان ابقى معك لنواجه مصيرنا معا، وليحدث لي ما سيحدث لك ... ـ كلا يا حسن ...هذا مستحيل، فلو بقيت معي فما هي الا ايام وسيتم القبض علينا معا، لأن تحركي معك صعب جدا، فانا استطيع ان انتقل من مكان الى اخر في لحظة واحدة. ولكن معك لا يمكنني ذلك، فلا تتسرع في مواجهة مصيرك، فانت ايضا في عالمك لن تكون في امان ,وستبقى في خطر دائم الى ان ينال "الكاتو" منك، او ان تجد طريقة للخلاص، وانا ساحضر اليك دائما بعد ان تعود الى عالمك. وضحكت غادة ضحكة حزينة وقالت : ـ" انا لا اريد ان يعتقلوك هنا، لانه لو حدث فستقضي عمرك بحفر الصخور وشق القنوات في باطن الارض. يجب ان تتحرك بسرعة حتى نصل الى سطح الارض ,وامامنا مسافات طويلة لنصل. ومن هناك يا حسن سانقلك الى بيتك بنفس الطريقة التي احضرتك بها الى عالمي ,وليتني كنت استطيع ان انقلك من هنا لوفرت عليك كل هذا التعب ولا داعي لتضييع الوقت لان القطط السوداء ستعود لتجد اثرك ... واخذنا نسير في باطن الارض في كهوف معتمة وفي اماكن يصلها النور، واماكن نمت فيها الاشجار والورود، لا ابالغ اذا قلت بأني مررت في اماكن تتسع لبناء مدن، واماكن اخرى لا فرق بينها وبين سطح الارض، الا انها معتمة، حتى انني مررت بنهر وحوله غابات من الاشجار، وسرنا وسرنا ...وفي طريقنا بدأت اشعر بحرارة عالية جدا لم احتملها، ونظرت الي غادة والعرق يتصبب مني وقالت : ـ "هل تريد ان ترى "المدمر "وسبب كره وعداء عالمي للبشر..حاول ان تحتمل الحرارة وتعال لترى . واقتربنا ومن بعد مسافة تزيد عن ثلاثمائة متر، رأيت فعلا سحراً...رايت ما بهر بصري ...قناة ضخمة يجري فيها سائل اصفر لزج يجري ببطء وينبعث منه نور متوهج ينير ما حوله...وابتسمت غادة باستياء وقالت : ـ لن تحتمل الحرارة والا لكنا اقتربنا اكثر لترى عن قرب". واشارت بيدها نحو القناة وقالت : ـ "هذا هو "ساحر عقول البشر "..كما تسمونه "معدن الذهب "اما نحن فنسميه "المدمر "،فهذه القناة التي تراها ويجري بها سائل الذهب واحدة من عدة قنوات ضخمة لا نهاية لها ,وهي في حركة مستمرة دائما تشق طريقها في كل الاتجاهات في جوف الارض، وكلما التقت قناة بأخرى تصطدم القناتان ببعضهما ليصبا في نفس المكان، وبسبب هذا التصادم يتكون تجمع ضخم من الذهب، ومن هذا التجمع تتفرع عدة قنوات اخرى، وتبدا بشق طريقها بكل الاتجاهات وتبدوهذه القنوات صغيرة ثم تكبر مع الوقت وتتكرر نفس العملية من جديد، تصادم ...تجمع ضخم...قنوات جديدة ...علماء عالمنا يقولون بانه مع الوقت ستكثر "التجمعات الذهبية "وانه اذا بلغ عددها الثلاثين تجمع فسيدمر كوكب الارض بالكامل، وان عدد التجمعات قد بلغ حتى يومنا هذا ثلاثاً وعشرين تجمعا ولم يبق الا سبع تجمعات حتى تفقد الارض توازنها، وتدمر من داخلها دماراً كاملاً .وان حدث هذا فسيدمر عالمنا وعالمكم ...ولكن الاغرب من هذا ان علماء عالمنا مع كل ما يملكونه من قدرة وقوة تفوق قوة البشر بمئات المرات يقرون بانه لا يستطيع منع هذه الكارثة الا البشر، لانهم الوحيدون الذين يستطيعون تغيير مجرى القنوات حتى لا تصطدم ببعضها، وهذا بحكم قدرتهم المادية المباشرة والتي لا يملكها غيرهم، والاغرب من هذا.. ان احد الاسباب الرئيسة التي تمنع الاتصال بالبشر ـ وكل من يتصل بهم يلاقي العقاب ـ هو وجود هذه القناة، خوفا من ان يساعد أي فرد من سكان عالمنا البشر بالوصول اليها او اكتشافها. علماء عالمنا حريصون كل الحرص منذ الاف السنين على ان لا يكتشف البشر هذه القنوات الذهبية، بالرغم من قناعتهم بان البشر يجب ان يعرفوا بها حتى يعملوا على تغيير مجراها لتفادي الكارثة التي ستقع وتدمر الارض، والسبب الذي يبرره علماؤنا انه لو اكتشف البشر هذه الكمية من الذهب فستكون السبب في دمار عالم البشر، لان الذهب يسحر البشر ولن يتصرفوا بالطريقة الصحيحة، بل ستشتعل الحروب ويحل الدمار بسبب طمع وجشع البشر، وعلماؤنا يعملون كل جهدهم للمحافظة على عالم البشر، بل ان السبب الحقيقي هو ان عالمنا مرتبط ببقاء عالم البشر وكلما تطور وتقدم البشر فهذا ربما ساعد بان ينقذوا الارض من الدمار .ولو لم يكن هذا الترابط والمصير الواحد موجودا لدمر "الكاتو" عالمكم منذ الاف السنين وبسهولة. وعلماء عالمنا يا حسن يعملون بكل جهد من اجل مساعدتكم على ايجاد مادة اثمن من الذهب، حتى يفقد الذهب قيمته، ويصبح مثله مثل بقية المعادن الاخرى، وعندها فقط تستطيعون الوصول للذهب، وفهم الخطورة التي يشكلها في باطن الارض، يدفعكم للعمل من اجل تغيير مجرى "القنوات "وانقاذ الارض من "ساحر عقول البشر" الذهب المدمر" . وانهت غادة حديثها عن "المدمر"، وحثتني على السير، وبصراحة؛ لا اخفي بان للذهب سحره الخاص؛ فانا رغم الظروف التي امر بها الا انني لم استطع ان امنع عقلي من التفكير ولو للحظة باني لو ملكت هذا الذهب لاصبحت اغنى رجل في العالم؛ بل ولملكت العالم .فعلا هذا هو جشع البشر. فعلا لو ان البشر اكتشفوا هذا الذهب لانقلب العالم راسا على عقب بسببه . وطردت هذه الافكار من راسي وسرت مع غادة وكلما سرت ارى اشياء غريبة جدا ...
يتبع... الحلقه الحادي عشر | | |
23 - 10 - 2024, 02:46 PM
|
#10 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 18 - 12 - 2024 (01:20 PM) |
فترةالاقامة »
163يوم
| مواضيعي » 49 | الردود » 1956 | عدد المشاركات » 2,005 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية رعب في النت زوجتي من الجن الحلقة الحادي عشر
( ربدا وعودة حسن )
غريبة جدا علي و مألوفة لها، وسرنا، ولا ادري كم سرنا وكم من الوقت مضى علينا، ولم ادر او افهم أي شيء، فعقلي فقد القدرة على التصور والتعقل ,فانا اتنقل من شيء غريب الى شيء اغرب، حتى انني اصبحت على قناعة بانه ليس من الغريب حتى لو اني رايت حمارا او كلبا او أي حيوان اخر ينادي علي باسمي. بدات اتخيل بانه ربما بعد قليل سأرى خنزيرا او حمارا يقول لي كيف حالك يا حسن ...واخذت من ثقل التفكير اتخيل اشياء سخيفة ,وغادة كعادتها لم تعجز عن قراءة افكاري، وابتسمت ابتسامة ناعمة لا تخلو من الاحزان على المصائب التي حلت بها بسببي وقالت: ـ "حبيبي ...الحيوانات لا تتكلم اطمئن فانت لن ترى هنا ايضا حمارا او خنزيرا يناديك باسمك ,ويسالك عن حالك وعن صحتك ولكن قد ترى بعض الحيوانات التي لم ترها من قبل، والتي تعيش في باطن الارض وفي الكهوف وطبعا هي ايضا لن تسألك عن صحتك وانما ستقوم بافتراسك لترى ان كان طعم لحمك لذيذا ام لا، وانا متاكدة بانك ستكون الذ وليمة مرت عليها في باطن الارض". وضحكت غادة ،وابتسمت انا واخذت انظر حولي وانا افكر..فعلا هذا ما ينقصني ان اصبح وليمة لحيوانات لا اعرف شكلها.
الا يكفي الجن الذي يطاردني والقط الاسود الذي يراقبني. اتلفت حولي بخوف وانا اتخيل في كل لحظة بانه سيقفز علي حيوان ويفترسني، نظرت الي غادة نظرة سريعة ثم قالت:
"لاتخف فانا معك واستطيع ان احميك". واستمرينا بالسير لساعات طويلة، واثناء سيرنا توقفت غادة فجاة وابتسمت وقالت ساخرة : ـ "حسن ..اتحب ان ترى احد الحيوانات التي يسعدها ان تاكلك" ـ ولم لا، فانا يسعدني ان اتشرف بمعرفتها . وضحكنا معا . وقالت : ـ" تعال ورائي".. واخذت طريقا جانبية وسرنا بها قليلا ثم وقفت ثانية وقالت : ـ " انظر الى اسفل" .. فنظرت ولكني لم استطع ان ارى شيئا، فقط سمعت اصواتاً رهيبة. دبت القشعريرة في بدني، وقلت لغادة: ـ انني لا ارى شيئا .. فامسكت غادة بيدي وسارت بحذر لأكثر من خمسين متراً، حينها بدأت أرى بوضوح اكثر، فنظرت حولي وكانني قد خرجت من كهف في راس جبل، ونظرت منه الى واد سحيق ,وكل هذا في باطن الارض، أرى حيوانا يشبه (الحرذون ) في شكله،اما الحجم فلا مجال للمقارنة ,فحجمه بلامبالغة يعادل حجم بناية مؤلفة من عشر طوابق ,وانا وعشرون مثلي ربما نكون له مجرد لقمة واحدة لا اكثر. قالت لي غادة بأنه من اضخم الحيوانات الموجودة في باطن الارض, وبانهم يطلقون عليه اسم(ربدا) لانه من الغباء بحيث يلتهم ابناءه ظنا منه بانها حيوانات اخرى، واحيانا يطعم ابناءه لحيوانات أخرى ظناً منه بأن تلك الحيوانات هي أبناؤه. وهو ايضا من شدة غبائه حينما يتحرك ولضخامة جسمه يرى ذنبه يتحرك فينقض عليه ظاناً بانه حيوان اخر ,فيغرس اسنانه بذنبه وبعدها يبدا بالصراخ من شدة الالم ,وهذا هو (ربدا )الحيوان الاشد غباء في باطن الارض ,والذي يعيش منذ الاف السنين، ولم يتعلم حتى الان ان يعرف ذنبه ,او ان يميز بين ابنائه وبين الحيوانات الاخرى ,ويكبر ابناؤه ليكرروا نفس العملية ويبقى ربدا، وعندنا حينما يكرر احدنا الخطا نفسه للمرة الثانية يهزأ منه الاخرون ويطلقون عليه اسم (ربدا)حتى اصبح هذا الاسم من الامثال الشائعة في عالمنا مثل:"لما تفهم ربدا "،"وعد ربدا "الخ ... وايضا في عالمي فهو احد الاسماء التي تطلق على بني البشر،وانا متاكدة بانهم الان حينما يتحدثون مع بعضهم بموضوعي فهم يطلقون علي اسم (ربدا )... شدني حديث غادة عن (ربدا )وغبائه وعن حياته ,وكلما تذكرت مصائبي اتذكر (ربدا )واخذت اخاطب نفسي باسم (ربدا )واقول لنفسي : ـ ليش يا "ربدا" ما تعلمت من اولها ...؟؟
وسرنا واخيرا بدأت اشعر بالنور حينما وصلنا الى نهاية الكهف، وحينما وصلت الى بوابته رأيت السماء ورأيت الشمس وشعرت بالدفء الحقيقي ,وشعرت بالحنان والراحة ..انا الان على سطح الارض..ولكن اين ..؟وفي اية بقعة من الكرة الارضية؟ انا لا اعرف ..المهم انني في عالمي وعلى سطح الارض . وجلست غادة على الارض حزينة مهمومة كئيبة، واقتربت منها وضممتها الى صدري، ولا ادري هل أواسيها ام أواسي نفسي، فكلانا ينتظر المصير المجهول ولكن حبيبتي غادة فقدت كل شيء، فقدت الاستقرار والامان وحكمت على نفسها بان تبقى مطاردة، تهرب من مكان الى اخر ,وحيدة، حزينة، واشد ما كان يؤلمني هو ضعفي وعدم قدرتي على مساعدتها، فأنا لا استطيع ان افعل لها شيئاً. وبكلمات هادئة وحزينة قالت لي : ـ "لا عليك يا حسن، فانا استطيع ان اتدبرامري، واعتاد على هذه الظروف، ولكن ارجوك اهتم انت بنفسك جيدا. وبعد ساعات سينتصف الليل وسأعيدك الى بيتك". وبأجواء مشحونة بالحزن والالم والقلق مما يخبئه لنا القدر انتصف الليل. وقفت غادة وامسكت بيدي ونظرت بعيني، فبدأت افقد توازني وقدرتي على التركيز ,وشعرت باني اطير بدون جسد، وما ان بدات استعيد توازني حتى نظرت حولي لاجد انني بقرب البيت ولا ابعد عنه الا عدة امتار، وغادة ما زالت تشد يدي وكانها لا تريد ان تتركني ,وبقينا للحظات لا نتكلم، كنا ننظر الى بعضنا البعض وحسب...
عودة حسن الى بيته
وقالت غادة بنبرة حزينة جدا : ـ يجب ان اتركك يا حسن لتعود الى اهلك ,وساعود اليك بعد ذلك . وامسكت بيدها بقوة وانا لا ادري ماذا اقول لها ,وبدات تسحب يدها من يدي وهي تبكي ,لتحرقني بدموعها..فلم اتمالك نفسي وبدأت ايضا بالبكاء ,واختفت غادة وجلست ابكي وقلبي يتمزق من الحزن على هذه المخلوقة التي كتب عليها ان تبقى مطاردة ,اي مصير هذا ...ومشيت ووصلت الى البيت . فتحت اختي لي الباب وما ان راتني حتى تغير لونها وشحب وجهها ولم تتكلم كلمة واحدة ,جلست على الاريكة لارتاح قليلا فرحت أغط في نوم عميق . وحينما افقت جاءت الي اختي وقالت لي : ـ سأحضر لك الطعام، وقد أحضرت لك ملابسك لتستحم،فتوجهت الى الحمام وحينما نظرت الى المراة لم اعرف نفسي ,فهذا ليس شكل حسن ,ذقني طويلة ,وملامحي طرأ عليها تغير كبير وواضح، والمفاجاة الحقيقية هي ان شعري الذي لم اعتد على ان يكون طويلا قد اصبح طويلا بشكل مميز ,وقد ارتديت ملابسي وبدات ابحث عن امي في انحاء البيت ,فلم اجدها. فسالت اختي عنها فقالت لي بانها قد خرجت وستعود بعد قليل. تناولت الطعام واختي ترمقني بنظرات غريبة ,وما ان انتهيت حتى سألتني بهدوء
-: ماذا حدث لك يا حسن ؟اين اختفيت كل هذه المدة ؟؟ فسالتها باستغراب : ـ لماذا ؟كم مضى على غيابي ؟؟ فقالت لي : ـ اكثر من اربعين يوما. صمت قليلا وبدات استعيد ما حدث معي منذ لحظة خروجي مع غادة، ومع هذا لم يكن مفاجئا لي ان اكون قد قضيت اربعين يوما او حتى سنة، فهذا الامر اصبح عاديا لي بالنسبة لما رايت، فعادت وسالتني: ـ هل نظرت الى نفسك في المراة ,ماذا حدث لك وما كل هذا الشيب الذي في راسك ؟؟ ام انك ستقول لي بانك صبغت شعرك باللون الابيض يا حسن ,نظرت اليها واخذت اضحك واضحك...وهي تنظر الي باستغراب وقلت لها وانا اضحك كالمجنون واتذكر غادة ومصيرها المجهول وابكي واضحك : ـ هل انت مصرة على ان تعرفي اين كنت ؟ نظرت الي باستغراب وقالت
يتبع ...... الحلقة التانيه عشر | | | رواية رعب في النت زوجتي من الجن
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | | الساعة الآن 03:33 PM
| | | | | | | | | | |