همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه | رواية عشانك بس همس للقصص وحكايات وروايات
| |
16 - 11 - 2024, 05:20 PM
|
#31 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس وبكل قلق ردت اسيل : الو ..... : مراحب اسيل .. استغربت اسيل من نبرة روقانه ,, لكنها قالت بجرأه : هلاااااااااااااا بندر اخبارك ؟ ..... : تمام انتي كيف ؟ ...... : تمام ,(وبميانه) اقول وش تبي داق ؟ ضحك بندر بعمد , يدري انها بتذوب , ورجع ظهره لورا وهو يكلم : بس ,, كان ودي اسولف شوي معاك .. ! استغربت اسيل لأن مو عادة بندر يدق بيسولف , اصلا هو مايعطيهم وجه كثير ! وش جايّه اليوم ! شكل في راسه شي بيقوله .. ! ...... : ... ..... : الا اذا ماكنتي رايقة لي , بسكّر ... باندفاع : لا لا , رايقة لك ونص , أروّق لك بعد ضحك بندر مره ثانية بعمد .. وقال بصوت هادي : اخبار دلع ؟ ... شهقت اسيل : هاااااه ؟ ..... ضحك مره ثالثه : دلع صاحبتك , شخبارها ؟ عساها بخير ارتبكت اسيل , كيف يعرف دلع ؟ لكنها بنفس الوقت تطمنت انه قال (صاحبتك ) ماقال (خويتك) فقالت بغيرة : وش تبي فيها ؟ ضحك بندر وقال وهو يرجع يده ورا الكنبة : أبد ! بس سلمي لي عليها اسيل بانفعال : وانت من وين تعرفها ؟ شدخلك فيها تسلم عليها ابتسم بندروقال بهدوء : تغارين ؟ انفعلت اسيل : خيييييييييييييييييييير مصدق نفسك ترا (وغيرت نبرة صوتها للسخرية ) مررره واثق ! ضحك بندر : الا تغارين .. ..... : نعم ؟ ..... : اقووووول تغارين .. ..... : بندر وش تبغى ! ترا الثقة الزايدة بالنفس مو زينة .. ..... : اممم وش ابغى ؟ مابغى شي , قلت لك ودي اسولف معاك .. ..... ارتبكت اسيل وحست انها منفعلة بقوة من اسلوب بندر , لدرجة انها قامت تحس بالحر : سولف طيب ! لاتسأل اسئلة سخيفة .. سكت بندر شوي , بعدها قال بهدوء خوّف اسيل : متغيرة علي يا أسيل , متغيرة حيل ارتبكت اسيل ويدها قامت تنتفض , الولد مو طبيعي فيه شي اليوم ! فقالت وهي تحاول ماتبين له قلقانه : ليه وش فيني .؟ قول لي انا بإيش متغيره عليك ,, ..... : المفروض تعرفين بنفسك .. .... : طب واذا كنت ماعرف , وابيك انت تقول لي .. ؟ تنهد بندر ,, وقال بعدما استجمع كل قوته : اسيل جايني كلام عنك ..! حاولت ما أصدقه ,, بس كيف وأنا أشوفه بعيني .. وقبل كل هذا احس فيه , كل تصرفاتك تأكد هذا الكلام , تأكد لي كل شي .. قاطعته اسيل , وقالت بدفاع : وش الي تشوفه يابندر! انا مافهمت شي منك ! ماعرف وش تبغى توصل له , أسأل وانا بجاوبك .. لكن لاتلف وتدور .... : انتي اللي تلفين وتدورين , وبعدين انتي نفسك عارفه هالكلام اذا صح ولا اشاعه عنك .. ماتدرين (وضحك) حسادك كثار ,, يمكن وحده من البنات مقهوره منك وحاطتك براسها , وطلعت عنك هالكلام ! ..... : تتطنز ؟؟! ..... : مدري والله , انتي وشرايك اسيل بنفاذ صبر : بندر والله بسكر الحين ..! ضحك بندر بفرحه عارمه لأنه طفّشها , ورجع يستلقي على الكنبة : ليه عصبتي ؟ ..... : ..... ...... : طيب خلاص , سكري يللا ..... : ..... .... كان بندر عارف انها مستحيل تسكر في وجهه , لأنه مايهون عليها وخاصة انه مايكلمها كثير , والسبب الأكبر انها تبي تعرف .. هو وش يعرف عنها .. ؟ ...... : مارح اسكر , لين تقول كل اللي عندك .. ! ..... : اسيل .. انتي بنت عمتي واكبر مني صح ؟ ..... تجاريه : بسنه ....! بس صح ..! ...... : سامحيني يعني لو بنرفزك بكلمة .. بدت اسيل تهدى شوي لكن الغموض رجع يحيط بها من جديد : قبل ماتتكلم يابندر .. ممكن أسألك سؤال ضحك بندر : آمري , بس ليه مرتبكة ,, خليك واثقه .. وجريئة مثل ماتكلميني دايم .. ! ارتبكت اسيل زياده وهي تتذكر شكله وطوله الفارع , وابتسامته اللي تتخيله يبتسمها الحين , لكنها بكل عناد ومكابره قالت بصوت واثق : مو مرتبكة .. عادي .. انا كنت بسألك بندر .. وش هالاهتمام المفاجئ ..؟ ليه تهتم اذا انا متغيرة او لا ؟ حب يطفشها زياده كعادته , فقال ببرود : وشلون يعني ليه اهتم ؟؟ تنرفزت اسيل : اوووووووووووووووووه بندر سؤالك سخيف , مثلك رفع بندر حواجبه : لا والله ! ..... حست بنفاذ صبر من جديد : بندر ارحمني تكلم معاي زي الناس ,, ضحك بندر وقال : وشلون ماتهميني يعني انتي بنت عمتي ولازم اهتم لك غصب عني , حتى لو اني ما أبي .. اسيل : نعم نعم ؟ ..... : هههههههه ياساتر , اسيل اليوم صايره كبريت .. ما أقول كلمة الا تنفخين بوجهي ..... : انت سامع نفسك وش تقول ؟ ..... قام يدور في الصاله : لا , عيدي لي كلامي , معليش كنت سرحان ماركزت في اللي قلته (وكتم ضحكته) .. ...... : بندر , والله العظيم وصّلت معاي ,, بتقول اللي عندك قول ,, ماتبي مع السلامة ..... : بقول .. .... : أفففففف , قول ......بضحكة مكتومة : اسيل ..... : نععععععععم نعااااااااااااااااااااااااااااام هنا انفجر بندر بالضحك من عصبية اسيل ,, وانبسط من كل قلبه انه رفع ضغطها ,, ..... : لاتضحك ياحمار , والله نرفزتني رفع بندر حاجبه : انا حمار ؟ ..... : أففففففف , اييييه حمار خلاص ! ..... : امانه عليك عيديها .... استغربت : اعيد ايش ؟ ..... : الكلمة .. ..... بعصبية : انت حمار , حماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار بندر بدا يعصب لكنه تدارك نفسه و سكت وابتسم , هو داري اسلوبه ينرفز .. والبنت بالأسلوب مره ! فقال وهو يوطي صوته لنبرة دروخت اسيل : وانتي كل الناس اللي تحبينهم تسبينهم ؟ ...... مافهمته اسيل بالبداية ,, لكنها قالت بنبرة سخرية : ايه عندك مانع , وبعدين اصلا انت على رأس القائمة السوداء عندي ,, يعني من الناس اللي اكرههم (وقالت هالكلام من قهرها منه ) .... بثقه : والله ؟ .... : ..... ..... : احلفي طيب ! ...... : بندر وش تبي بجد اكرهك , كرهتك زياده اليوم بعد ,, يعني انا قاطعه سوالفي مع صديقتي , ونازلة لك للحوش على هالصبح عشان اشوف وش تبي .. وتاركة البنات فوق .. ماني رايقة احلف لك عشان تصدقني ,, قلت لك اكرهك اكرههههك ..... : ههههههه كذابة ,, وربي كذابة .. ..... : اقووووووول انت شارب شي اليوم ؟ ..... : لا , بس كنت اقول انتي كذابه .. .... فتحت فمها باستغراب , كل ماجت بتسكر السماعه , شدّها كلامه اللي ينرفزها : تقولها وانت واثق ..! واثق حيل .. ..... : ايه , انتي تحبيني وشلون تكرهيني بنفس الوقت انصدمت اسيل , وارتعشت كل ذرة بجسمها .. وبغى الجوال يطيح من يدها , لكنها قدرت تمسكه ,, وتثبته على اذنها ,, وترتب الكلام في ذهنها بسرعه .. عشان يطلع معها أي شي , اهم شي ترد عليه ولا يفكر انه على حق .. علطووووول قالت بسخرية , وبنبرة غير مهتمه : ياسخفك بس .. ! سكت بندر مره ثانية .. فيما كانت اسيل تستجمع انفاسها وتدخل للصاله مكان ماكان المكيف .. يمكن يبرد عليها شوي حرارة احاسيسها اللي تحس فيها الحين .. ويمكن تنتظره هو يتكلم ويرد عليها لكن بندر .. كان ينتظرها هي تتكلم .. وبكذا مر الوقت بسكووووت ,, لين قطعته اسيل .. ..... : هذا اللي انت داق عشانه ؟ ..... ابتسم : لا , في براسي كلام كثير , بس تصدقين (وتثاوب ) احس اني نعست ودي انام , خلاص مو مشكله نخليها وقت ثاني ؟ ...... : ...... ...... : هههه , يللا تصبحين على خير .. ! ...... : وانت من اهله , حياك الله ..... : هههههههههههههههههههههه مع انك تقولينها وشكل مالك نفس ,, بس مو مشكله .. الله يحييك سكروا من بعض ,, واسيل خنقتها العبرة وهي ترمي الجوال على الكنبة ,, وش يبي بندر مني ,, وش سامع عني ووش يعرف عني ,, وليه هالاسلوب ياربي ليه هالاسلوب .. يدري اني احبه يدري .. يدري يدري .. وانتفضت مره ثانية لما تذكرت سؤاله لها عن دلع .. وهذا شي ثاني غامض .. يحتفظ فيه بندر لنفسه ,, بس الى متى .. ؟؟ معقول يعرف بعلاقتهم سوا ؟ معقوله .. ؟ نفخت صدرها وطلعت لفوق تركض .. وكأن ماشي صار .. ابتسمت لها هنوف اول مادخلت .. والتفتت على ريهام : اسيل , اول مره ادري ان اختك دجاجة , وربي تضحك , كل شوي تقوم وتسألني وشصار على الفلم ضحكت بملل : اسفهيها بس حست هنوف بوجه اسيل متغير , وسألتها وحاولت تستشف منها ,, لكن اسيل صرفت الموضوع ,, وغيرته .. ورجعوا يطالعون الفلم .. مرت نص ساعه وخلص ,, وعلطول حسوا بالطفش اسيل : صاحيه انتي ننام من االحين , ماعندنا شي نسويه اذا صحينا بدري .... : عاد انتي تعرفين امي طيبة بتزعجنا لين نقوم , ماعندها احد ينام لين بعد العصر .. عفست وجهها : صح صادقه هنوف لمعت بعيونها نظرة خبث وهي تطالع ريهام النايمه بكل ببراءه , رفعت راسها لأسيل وبادلتها النظرة ,, قربت هنوف فمها من اذن ريهام وهمست : سلطان ابتسمت ريهام وهي نايمة .. وضحكوا وهم يكتمون انفسهم لاتسمعه وتصحى .. هالمره اسيل عادت الحركه ,, وابتسامة ريهام اتسعت .. تركوها ثواني ,, شوي الا رجعت اسيل وبطريقة مفاجئه نفضت ريهام بقوه : قومي قومي سلطان جا تلقائيا قامت ريهام مفزوعه وهي تلم شعرها البني بيديها : وينه وينه ؟ تعالت اصوات ضحكاتهم وصحّتها من النوم صح ! وفهمت وقتها انهم يلعبون عليها وانها كانت نايمه , رجعت تسحب اللحاف وتقول بكل نعاس : خلوني انام سخيفات هنوف بترجي : بنخليك تنامين ..بس قومي ننزل نفطر سوا , كفاية نادية راحت .. مابقى الا انا واختك ذي ..... : انقلعي ولا والله بتنزلين لحالك بعد وانا بنام معها , شكلي مامليت عينك ..... : ههههه , لا والله بس مانستغنى عن رهّووووومه , قومي يللاا رمت ريهام اللحاف بقوه وقالت بوجة مضحك : اوووووه بفطر معاكم , مو عشان خاطر خششكم , عشاني انا جوعانه ضحكوا ثلاثتهم , ونزلوا تحت ,, يحوسون بالمطبخ ويقلبونه قلب .. مابقى شي ماحطوه ع الطاوله .. مربى , جبن , قشطة ,, بيض .. طحينيه ,, كل الموجود بوجههم وفيما هم متحمسين , وكل وحده تقطع وتجهز شي ,, انتبهوا ثلاثتهم للشخص اللي واقف عند الباب والتفتوا له .. راشد بابتسامه كبييييره : صبااااااااااااااااااااااااااااااح الخير .. ..... تداخلت اصواتهم : صباح النور ..... : ربي يخليهم لي بنات اخواتي مجهزين لي الفطور هنوف : هههههه , يللا بيكون احلى فطور لو جلست معانا تقدم يسحب الكرسي : وهااااااااااااااااااااذي جلسه .. ابتتسموا ثلاثتهم ,, وجلسوا ياكلون معه , وكل وحده تخطف له نظره .. تتأكد من حالته العاطفية !! قبل الفجر شافوه حالته حاله , والحين مبسوط يبتسم ,, بس ولو ,, مبين في عيونه رواسب حزن ,, يحاول يدفنها بدون فايده ... انتبه لهم راشد لكنه قال وهو يبتسم ويمد الخبزة للقشطة : امس طلقت سلمى .. | | |
16 - 11 - 2024, 05:21 PM
|
#32 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس < (ماعدت انا اهتم ,, بجراح ماتلتمّ .. !)
ووصل اللقمه لفمه .. والبنات في حالة ذهول .. هنوف وقفت الخبزة بيدها .. بنص الطريق بين الصحن وفمها .. اسيل وقفت يدها على الكاس اللي كانت بترفعه .. ريهام كانت تبلع لقمه ,, وبرضو وقفت لها بنص الطريق
ضحك راشد عليهم .. وقال وهو يرجع ياكل : وشفيكم ؟
اسيل لوت فمها : احسن
رفع راشد راسه : مابي اتكلم بالموضوع ,, هنوفه حبيبتي .. صبي لي شاي ..
صبت له هنوف وغيرت الموضوع .. ورجعوا يسولفون سوالف عاديه ,, يتجنبون أي شي له علاقه بسلمى ..
قال راشد وكأن فكرة طلعت براسه : الدبة ام كرشة وينهي ؟
..... : راحت بيتهم ,, لسالم حبيب القلب ..
ابتسم راشد ,, لكن كلام اسيل حزّ بنفسه ,, مايغار من حب نادية لزوجها ,, بس يغبطها .. قهر والله قهر !
قال وبراسه وناسه : فيكم نوم ؟
..... جاوبوا جماعي : لا
قام راشد لغرفته ,, ورجع ومعاه كراسه كبيرة واقلام رصاص ,, وادوات ثانية صغيره .. مافهموا فايدتها
اسيل تتمسخر : يعني انّي رسام ..
راشد : مالك شغل انتي ,, خليني بجرب ارسم ..
..... : وش بترسم طيب ؟ صحن القشطة
..... : هه هه هه مايضحك , برسمكم انتم
ضحكوا البنات بوقت واحد ,, نادية ماقالت لهم ان خالهم رسام .. وهم مو مصدقين ..
هنوف : خالي لانخسر بعض ..
ريهام : أي والله
طنشهم راشد ومسك قلمه .. وبدا يرسم هنوف اللي كانت اقرب وحده له .. : هنوف لحظه لاتتحركين
.... : وشو بترسمني كذا (وأشرت على قطعة الجبنة بيدها )
..... : لا طبعا , مالك شغل بس التفتي لي لحظه
التفت له هنوف .. وراشد قرب يتأمل ملامح وجهها ,, انحرجت ! صح هو خالها بس ولو .. انتبه راشد لخدودها اللي وردت : ترا انا خالك , لو نايف اجل وش بتسوين
صرفت ريهام : كمل رسمك ياخالي لأنك اذا احرجتني الحين مره ثانيه بطلع من المكان بكبره ..!
ضحك راشد ورجع ينقل انظاره لكراسته .. حست هنوف انه خلص ورجعت تكمل .. انتقل بعدها لريهام وطفّشته وهو يبغاها تثبت عشان يرسمها .. لكنها كانت تتحرك وتهبّل فيه .. اخيرا وصل لأسيل وأمرها ماتتحرك لأنها كانت معطته جمبها .. وكان شكلها كذا عاجبه ..
ظلو يراقبونه وهو يرسم باهتمام .. وهم منشدين له بقوه .. وكأنهم مو مصدقين انه يقدر يرسم ..
اخيرا ترك راشد القلم على الطاوله وحرك اصابعه على الرسمه يضبطها ,, قالت اسيل بسخريه : يللا خلنا نشوف ,, بنات والله اخاف نطلع بوكيمونات
راشد : تتطنزين ؟
.... : ايه اطنز , يللا ورنااااا (ومدت يدها )
سكر راشد الكراسه وقام واقف : اسف , اسيل جرحتي مشاعري ,,
ضحكوا البنات على وجهه وهو يتصنع الزعل .. والتفتوا لأسيل : اعتذري له اخلصي علينا نبغى نشوف الرسمه
اسيل بتصريفه : اسفين خلاص يللا ورنا
ضحك راشد وقال وهو يضم الكراسه : بعد وشو ,, بعد ماجاني احساس بالإحباط .. والتشكيك في قدرتي كفنّان تشكيلي .. ؟
..... : اووووووه خالي بلا مصاله
ضحك راشد وقال وهو يأشر لريهام : بشرط تسهرون زياده معاي , جيبي الشاهي نطلع للحوش , الجو روعه ..
ريهام بنعاس : خااااااااالي حرااام والله فينا النوم
ضحك راشد : بس شويه , من زمان ماجلست معاكم
انكسر خاطرها ريهام وابتسمت : يللا
(وعدى الوقت ضحك وسوالف ) .. ولما صارت الساعه تسعه .. قالت ريهام بكل نووم وضح عليها : خلاص انا بطلع انام ,, معد فيني ..
هنوف تعرك عيونها : وانا بعد .. | | |
16 - 11 - 2024, 05:22 PM
|
#33 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس
ابتسم راشد وفتح الكراسه اللي كانت بحضنه .. وبحركه تلقائية قربوا ثلاثتهم منها .. وشهقوا بنفس الوقت ..
ضحك بقوه , وقال بعدما تأمل وجيههم : ههههههههه شفتوا انكم مو بوكيمونات
وصلهم صوت طيبة : هووووو مانمتوا للحين ؟ متى ناوين تصحون ان شاء الله هااااااااااااه ؟
خافوا البنات من عصا طيبة اللي كانت تلوحها في وجههم مزح ,, وراحوا ررررركض لداخل .. ولفوق علطول
اسيل وهي تلهث : هه هه ماتسوى علينا هالنومه في بيتها
هنوف تضحك : وشنسوي بعد ..
ريهام وهي ترمي نفسها على السرير : بناااات حياكم الله تعالوا كل يوم
ضحكوا البنات عليها ,, ورموا بنفسهم جمبها ,, توها هنوف بتتغطى ,, سمعت جوالها يدق ..
...... : اوووووووووووووووووووووه والله مو وقته (وفعت الجوال شافت اسم نايف واختبصت ) .. وردت علطول
وقبل ماتتكلم ,, سمعت نايف يصرخ بفرح : هنوف عزوووووز جا ,, عزوزززز وصل
هنوف صرخت وخوفت البنات معاها : وووووووووووووووووووووووووووالله ؟
.... : والله , امي وخالاتي كلهم عندها , وتوي مكلم امي طيبة وبتجي الحين للمستشفى , توقعتكم نايمين
..... : لا لا صاحين .. بس هي بالسابع , يعني ولدوها بعملية ؟
..... : ايه
..... : انزين نايف تمر علينا بليييييز , نبغى نروح لها الحين وقت زياره صح .؟
..... : ايه وشوي بتصحى من المخدر .. ها تلبسون عباياتكم امر عليكم ؟
..... طار النوم من عيونها ولقت تأييد من البنات : ايه يللا يللا
سكرت منه ونطوا البنات يصارخون بفرح .. ولبسوا عباياتهم واتجهوا للمستشفى مع نايف .. واول ماوصلوا شافوا سالم واقف عند الباب ..
تداخلت اصوات البنات : مبروك سالم , مبروك ابو عبد العزيز .. يتربى في عزكم ..
ابتسم سالم ببراءه : الله يبارك فيكم .. بس مو هي كانت سهرانه معاكم بيت جدتكم ؟
ردت اسيل : بلى ..!
.... بعصبية مصطنعة بانت على وجهه البرئ : اجل وش مسوين لها ليه راجعة لي وطاحت علي ,, لايكون مزحتوا معاها بقوه ؟
ضحكوا البنات سوا ,, على وجهه ,, لكن ريهام قالت بهدوء : مانقدر نلمسها ..
ابتسم سالم ومد يده يفتح باب الغرفة : تفضلوا ..
دخلوا البنات بفرح ,, ووقفوا راشد ونايف يسلمون على سالم ويباركون له ,, وهم يتأملون في عيونه اللي بان عليها الفرح .. والسعاده , واللهفه بعد
راشد : الحمد لله على سلامتها يابو عبد العزيز ,, يتربى في عزكم ان شاء الله
سالم بتكشيرة طفل سعيد :: الله يسلمك
نايف بجدية : ابو عبد العزيز شكلك تعبان .. راسك يألمك ,, تحس بشي ؟
سالم مطنش كل الآلام اللي براسه وغصب عنه كان يبتسم بفرح : لا ماني تعبان ولا شي ,, انا فرحااااان ,, فرحان حيل بعد .. الحمد لله .. الحمد لله
ضحكوا كلهم سوا .. ولما مر الوقت بسرعه .. رجع النوم يزور اجفان البنت ,, ماغمضت عيونهم ويبون يرجعون البيت .. حتى الفرحة تمكنت منهم .. مثل مايقولون النوم سلطان ..
دخلوا راشد ونايف يسلمون ,, وبحرارة يباركون لها .. وكلها دقايق طلعوا ومعاهم البنات بيوصلونهم للبيت .. عشان يحطون روسهم وينامون لأنهم بدوا يترنحون بمشيتهم بشكل مضحك ,, سالم ماسنحت له الفرصه يجلس مع نادية لحاله ,, وعشان كذا .. رجع الكل .. بيخلونها ترتاح بعد الولاده ,, وبيتركونها مع سالم لحالهم ..
دخل سالم وهو يتلمس الجدران ,, وضحكته مافارقت وجهه .. ابتسمت نادية وقالت بصوت متعب : هلا حبيبي ... هلا بابو عبد العزيز ..
كبرت ضحكته وتبع مصدر الصوت .. لين وصل للسرير وصار يتلمس مرتبتة .. وتمتد يده ليد هنوف .. لذراعها .. لرقبتها .. واخيرا لراسها .. تستقر على خدها .. قرب وجهه وباسها .. : اخبارك حبيبتي تعبانه حيل ؟
..... : تعبي راح بشوفتك ..
.... : وانا بعد
< (ودي اشيل عنك التعب .. أو أتقاسمه ويّاك .. !)
مدت نادية يدها لللمكان الي ياما سبب له الصداع .. وكنها تتأكد انه صادق .. وتعلقت دمعه بعينها ماكانت تبيها تنزل .. بس لو سالم يقدر يشوف ولده ..!
هناك .. في مكان ثاني ,,بعيد عن المستشفى ,, كانت هنوف تتصل على ولاء تبي تبشّرها ,, لكن ماجاها رد ,, توقعت ان هالوقت تكون نايمة ,, وفي سابع نومه ..
في الجهه الثانية اللي يرن فيها جوال ولاء ,, بجيب بنطلونها الخلفي ,, وعلى الأرض ,, تسمعه ! تسمع نغمة هنوف لكن ماهي قادرة ترد ,, ماهي قادره تحرك يدها ,, الألم اللي تحس فيه يشلّها ,, النغزات القوية اللي تحسها بصدرها ,, تمنعها من الحركة ,, تمنعها حتى من الكلام .. ودها بس احد من اهلها يمرّ ,, ودها لو تقدر تنادي أي احد .. أي احد ..
غمضت عيونها بألم ,,واستسلمت .. ومافتحتهم الا وهي على السرير الأبيض البارد ,, ماتشم غير ريحة المستشفى الكئيبة .. وماتشوف غير وجه ابوها الخايف ,, واللي يتصنع القوة والجدية ..
وماسمعت منه غير جملة وحده ,, (اخذت لك موعد ,, العملية بتسوينها رضيتي او لا )
حبست دموعها عن ابوها بألم ... ولفت وجهها للجهه الثانية .. بألم أكبر .. صار واقع مرير ,, لازم تتعايش معاه ..
وبأمل كبير قدرت تزرعه في نفسها مر الوقت .. يمكن بدون حساب للبعض , وبدون اهتمام للبعض الثاني ..
يوم الأربعاء .. (قبل العرس بيوم ) :
نادية وهي شوي وتصيح : مالي شغل سالم ابي اشوف ولدي .. ابي اشوفه
سالم بابتسامه : وشلون تشوفينه لسه بالحضانه ماكمل تسع اشهر
..... بعناد : كيفي مابقى له غير اسبوعين تقريبا ابيه عندي
..... : مايصلح يابنت الحلال اصبري شوي, حتى انا ابي اشوفه بعد ,, قصدي احس به .. والكل يبغون يشوفونه بعد .
بعد جملة سالم العفوية .. اهتزت شفة نادية ,, ولمعت عيونها ,, وبكل قهر رمت نفسها على السرير وصارت تشهق برقة ,, قطعت قلب سالم ..
قرب سالم منها وصار يتحسس بيده لين تركها تستقر على ظهرها : حبي نادية , كل هذا عشان عزوز ؟
..... (لو تدري بس ياسالم ..! ) : ايه .. هذا ولدي وابي اشوفه والله قهرررر , مو كفاية اني تعبانه من بعد العملية وياخذونه بعد
ضحك سالم : نادية عمري ماراح ياخذونه لهم , بيرجعونه لك
رجعت نادية تصيح ,, حاول سالم يسكتها بكل الطرق ماقدر .. فمالقى غير طريقة وحده ,,
انسدح على السرير جمبها , وقال وهو يحاول يقلد نبرة صوتها : آآآآآهئ جيبوا لي ولدي جيبوه , سالم حبيبي جيب لي ولدي
ابتسمت نادية غصب عنها , فكمل سالم : سالم والله لو جبتي لي ولدي بعطيك كل اللي تبي
ورجعت نبرة صوته عاديه : والله نادية , عند وعدك تعطيني اللي ابي
يقلدها بصوته : وعد
...... : امممممم , ابيك
ناديه ضحكت باحراج وسط صياحها ,, وقالت وهي تمسح دموعها : ههههه حرام عليك والله صوتي مو كذا
ضحك سالم : اهم شي انتي وعدتيني
شهقت نادية : ماقلت شي انت قلدت صوتي وخرفت كلام من عندك
ضحك سالم عليها ,, وقال وعيونه تلمع بحب : طيب
ابتسمت نادية وتغير صوتها لنبرة حزن : سالم والله ابي ولدي
.... : نجيبه لك ,, بس أول ابي انام
.... : نام احد ماسكك
مسك سالم نادية من كتوفها وصلح جلستها ,, وحط راسه عند صدرها ,, قريب من قلبها ,, حوطته ناديه بكل حب ,, وحركت له شعره لين نام ..
طلعت للصاله ,, وجلست شوي مع ام سالم يسولفون ,, مرت دقايق ,, دخلت بعدها سلمى وهي ترمي نفسها على الكنبة بكل طفش تحس به .. وشغلت التلفزيون ,, كانت تسمع من امها كلمات مدح في نادية ,, ودعوات لها .. وتحس بالغيرة ,, غيره شديده .... انتظرت امها تقوم ,, عشان تستفرد بنادية ,, تحس فيه كلام تبي تقوله لها .. بس تخاف تقوله قدام امها او سالم ,, لأنها عارفه بيجيها تهزئ .. اخيرا قامت ام سالم ,, فتحركت سلمى وجلست جمب نادية علطول ,, هالحركة خوّفت نادية .. مو عادتها سلمى وش فيها .. ؟
سلمى بسخرية : متى بيجبون لك عبد العزيز ؟
.....قالت وعيونها على التلفزيون : مدري , قريب ان شاء الله
..... : قهر صح ؟
...... التفتت : وشو اللي قهر ؟
..... : عزوز , حرام يعني كيف قادره تتحملين ؟ كيف متحمله انه بالمستشفى وبعيد عنك ,,وتوك والدته ماحطيتيه بحضنك ,, وخاصة انه البكر ,, كيف عايشه هالتجربة
انقهرت نادية زياده : اسكتي لاتذكريني
.... : لا واللي يقهر زياده ,, ان سالم مارح يقدر يشوفه ,, وبيكبر كذا للأبد .. قهر ياربي استغفرالله ,, مو اعتراض ,, بس ليه ياربي سالم مايقدر يرجع يشوف .. مو عشانك عالأقل عشان ولده ,,
...... : .....
..... : بلهجه حزينة : كيف يصدق لو قالوا له ولدك يشبه لك ,, ياربيييي (وسندت ظهرها للكنبه ) حراااااام يعمري عليه اخوي , ليه كذا حظه بالدنيا شين ..
كانت سلمى تراقب وجه نادية وانفعالاتها ,, ودها تشوفها مكسوره , حزينة , مقهوره ,,
لكن نادية ابتسمت بهدوء ,, ورفعت راسها لسلمى , وقالت بكل ثقه ممزوجة بكسرة خاطر : الحب أقوى ..
..... : اقوى من ايش ان شاء الله .. .؟ انتي تبيت تقنعيني ان حبك لسالم هو اللي مخليك متحملة انه مايشوف ؟
...... قامت واقفه : اعتقد انك تشوفين وتتكلمين ,, وتسمعين بعد .. وخالي راشد عنده خمس حواس ,, والحمد لله يتحرك ويمشي .. لكن انتي قضيتي على حواسه .. ودام مابينكم حب ,, معناها مابينكم رابط ,, معناها انك تستاهلين تخسرينه ,, صح سالم مايشوف , بس يحس بكل حواسه ,, يحس ياسلمى .. يحس .. وهذا اهم شي .. تفهمين ؟؟ !! اصلا انا ليه متعبه نفسي بالكلام معك ؟ انتي للآن مو راضية تقتنعين انك انتي السبب في طلاقكم ,, والا تركبين الخطأ في خالي
...... : الحمد لله والشكر بس ..!
مشت عنها سلمى وهي تحس بالغيظ من كلامها , نادية دقت على الوتر الحساس ,, وعرفت ترد علي ,, بس هين ,, انا وراك ياناديه ,, هالمثاليات ماتعجبني ,, لو ماقدرت اسوي شي ,, عالأقل اقهرك بكم كلمة ,,
بدا استعداد الكل للعرس ,, هنوف على اعصابها ,,اخر مره شافت فيها نايف .. كانت قبل اسبوعين .. طبعا قطعوا زيارات عشان يستعدون للعرس .. ريهام برضو متوترة ,, لأن موعد الملكة والعرس سوا .. ! بعد هنوف بأسبوعين .. اسيل موسعه صدرها مع دلع .. بنفس الوقت خايفه من بندر ,, كبر الخوف بقلبها ناحيته ,, تحسه يعرف كل تصرفاتها ,, بس كيف ؟ المره الأخيره اللي شافته فيها ,, عطاها نظره وابتسم لها بنفس الوقت .. ضيّع حواسها زياده .. لكنه ماتكلم ولا قال شي ..
بندر .. مبسووووط ع الآخر .. كل يوم يمر يبي يكلم اسيل فيه ,, يأجله ,, عشان يلعب بأعصابها زياده , واذا صار وكلمها ,, يسولف سوالف عاديه ,, بعدين يصرف ويسكر ..! ويوعدها انه بيقول لها كل شي المره الجايه ..
اسماء واعتدال متحمسين للعرس ,, والفترة الاخيرة دايم سوا ,, هالشي خلى نوره تغار منهم .. !
راشد ممشّي حياته ,, بشبح ابتسامه ,, مرت اسابيع .. والشقه على حالها .. سلمى طبعا تركتها ,, وهو ماله نفس يدخلها لو حتى عشان ياخذ اغراضه ..
كثف ساعات عمله في معرض العطور اللي يشتغل فيه ,, يمكن هالشي يملي عليه حياته ,,
عبد الملك ,, الناس بجهه , وهو بجهه ,, تحول الى انسان هو مايعرفه ! زاد تعلقه بالورده ,, بالمكان اللي خذها منها , بصاحبتها ,, وصار يربط بين الصورتين ,, الوردة .. وولاء .!
ولاء ,, طلعت من المستشفى بابتسامتها , ومرحها المعتاد ,, لكنها بترجع له بعد شهرين ,, عشان موعد العملية ,! وهذا الشي اللي تحاول تتناساه ,, وتمحيه من ذاكرتها ,, يومها كله لأهلها ,, للبيت .. ولأخوانها الصغار اللي ماتقدر تستغنى عنهم ..!
عذبة ,, مع كل يوم يمر ,, ماترضى تقتنع بأن نايف صار لوحده ثانيه غيرها ,, ياما كان نايف فارس احلامها .. ياما فتحت دولابها وطلعت صورته تتأملها .. جوالها كله صور له .. وهو صغير ,, كبير .. شعره طويل .. قصير .. عندها صوره له وهو يضحك .. وعلى الجمب .. وعندها صورة ثانيه له وهو يطالع لفوق .. وصوره عفوية له مع واحد من عمامها ,, وصوره مع ابوه.. كل يوم تمر على ذاكرتها عبر عيونها .. وتقهرها زيادة ,, ويزيد الحقد بقلبها ناحية هنوف .. ودها بطريقة ثانيه تخرب فيها ,, بس للأسف كل مافكرت بفكره تتسكر بوجهها ,, او تبان انها تلفيقه .. شكلها بالنهايه استسلمت ,, لكن اللي شاغل بالها هالفتره ,, هو انها حست بأن اختها عارفه شي ,, وخايفه تخرب عليها ..
روعه .. عارفه بكل شي ,, بس قليلة حيلة ,, ماهي عارفه كيف توصل الموضوع ,, مايقى ع العرس غير يوم ,, او نص يوم بعد ..! اكتشفت انها جبانه .. كل هالوقت اللي مر ماقدرت تتصرف ؟
لجأت لعصفورها كالعاده .. واحيان كثيرة تنشغل بتمارينها .. لكن عقدة الذنب تعقدها بشدة .. هذا شي ما يصلح تتناساه ,, بالذات مايصلح تكبته بقلبها أبد .. !
ضاوي .. مع كل يوم يمر عليه وعلى سيجارته .. يحاول يدخّن أي ذكرى لهنوف في باله .. ويحس بالفترة الاخيره .. انه قدر (شيئا فشيئا ) .. وكثر روحاته لبيت جده ,, يمكن يشوفها ويواجهها ,, وهالشي يعيد له الواقع قدام عيونه ,, انها مو له ,, انها خلاص صارت لشخص ثاني .. خاصة ان هالشخص صديقه .. شي مايبي يخسره ..
< مسكين مايدري عن عذبة ,, حطت براس نايف ان ضاوي محبوب هنوف الوحيد ..!
نايف .. مرتبك ,, متوتر ,, تتصادم الأفكار في باله .. مو جايه نووووم ,, مو بس لأن العرس بكره .. لأن هنوف بتصير له ,, وبيعيشون مع بعض ,, لحالهم ,, في مكان بعيد عن الناس ,, هالشي هو اللي بيثبت .. هنوف تحبه او تحب ضاوي ,, هو مو مستوعب انه مهما تهرب من هالسالفه ,, بتظل تلاحقه لين تنحلّ ,,
مسك جواله بيده ,, واتصل على عبد الملك .. اللي رد وكأن حوله ازعااااج الدنيا كلها ,, اكيد جالس مع الشباب .. !
عبد الملك : حياااااا الله المعرس
..... : الله يحيك , عبد الملك وش ذا الازعاج
...... : ابد طالعين للبر مع الشباب ,
..... فتح عيونه على كبرهم : الشباب الشباب ؟ شلتنا يعني
...... : ايييه وشفيك ؟
..... : حمييير ليه ماتقولون ؟
..... : وش نقول لك بعد , بكره وراك عرس والساعه الحين 1 ونص .. روح نام
.... باصرار : والله انكم .. مانيب قايل .. بس والله أجي
...... : لا ياشيخ من جدك ؟ اقول لك بكره وراك عرس
...... بسخرية : احلف مادريت ,, وشسوي مو جايني نوم , بوسع صدري معكم لين احس اني نعسان واجي البيت انام ..
..... : حلوه ذي , قالوا لك طريق البر ربع ساعه
..... : اجل اذا انا نعست توصلني انت ولا واحد من الشباب ..
..... : لا والله؟ اقول اقعد بس وكلم هنوف سولفوا سوا لين يجيكم نوم
..... نايف وباصرار غريب قام من على السرير : مابي , بتوتّر زياده .. يللا انا جايكم ,, كلاب والله اوريكم شغلكم ..
سكر منه عبد الملك والتفت بضحكه للشباب : حقد علينا يقول بيجي ..
ضاوي : الله يهديه حنا بس مانبغاه يسهر ,, | | |
16 - 11 - 2024, 05:22 PM
|
#34 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس (كانوا الشباب فعلا مهتمين له , لأن هو اول واحد ف الشلة بيتزوج .. )
قطع نايف الطريق بملل ,, وهو مشغل محمد عبدو على أيّــــــوه ,, ويغني معاه بشجن ..
أيّــــــوه .. قلبي عليك التااااااااااااااااااع
مايحتمل غيبتك ليله ..
أيّـــــــــوه
أيــــــــوه .. قلبــــ ـ ـ ـ .... ورفع جواله يشوف من المتصل
..... : نعم عبد الملك وش تبي ؟
..... : كل تبن , داق اطمن عليك ..
..... : ليه بضيع يعني ؟
..... : لا والله بس اصرارك اليوم غريب .. حتى الشباب استغربوا
...... : ماغريب الا الشيطان ,, ابي اطلع معاكم كيفي ,, زههههههق ..
..... : خلااااص لاتنفخ , ننتظرك يلا
... سكر منه نايف وهو يضحك ,, حتى هو مستغرب اصراره .. !
بعد دقايق طويييله وصلهم نايف .. وجلس ,, وبدا الجوّ يحلى ..
واحد من الشباب يوجه نظراته لعبد الملك : شباب كلكم قولوا آمين ..
..... :آآآآمين
..... : عقبال عبد الملك ان شاء الله , بأسرع وقت ..
ابتسم عبد الملك ابتسامته الجانبية ,, ورجع ظهره لورا ,, وقال بكل هدوء : آآآآآمين
صرخوا الشباب سوا ,, والتفت بندر : اووووول مره يدعي لنفسه ..
عبد الملك بضحكه / طفشتوني ,, ماينفع معكم غير اني اعطيكم هالأسلوب
خزّه بندر : وسالفة الوردة هذي ؟ ترى ماهي ماشية علي من اول ..
..... : أي ورده ؟
عبد الملك بسرعة البرق \وهو يتوعد بندر ,, قام من مكانه وراح لسيارة ضاوي ,, وقال وهو ماسك بندقية الصيد : متحمس انت , حد يصيد بهالوقت .. ؟
ضاوي بضحكه : لا , بس اخليهم دايم , احيان نقعد للصبح ونصيد , وش المشكلة ؟
ضحك عبد الملك وترك البندقية على جمب وجلس مره ثانيه : بخليهم جمبي , عشان واحد منكم يفكر يفتح معاي موضوع ورد والا شجر ,, اثوّر في راسه ..
ضحكوا كلهم .. ومع مرور الوقت ,, سمعوا الفجر يأذن .. فقاموا يتوضون ,, تحرك كل واحد من مكانه ,, وقام الكل واقف .. وتغيرت اماكنهم
بندر : ضاوي شلهم (ويأشر على بنادق الصيد)
.... : خلهم مافيني ادخلهم السياره , اذا طلع الصبح بنطلعهم مره ثانيه , خلهم قريبين ..
..... : طيب انت متأكد فيهم ؟ ولا لايكون فاضين وحضرتك متحمس وتبي تصيد بعد
..... : لا لا فيهم ,, (وحاول يتذكر ) ان شاء الله فيهم ..
..... عفس وجهه : اقول اقول جربهم بس ..
مسك ضاوي البندقية .. ولأنه يبي يبدّد شكوك بندر , بدون مايلتفت مسك البندقية وضغط الزناد بيده ,, وانطلقت منه رصاصة ,, بدون مايحدد ضاوي اتجاهها ..
وانطلقت معاها صرخه مدوية ,, وبعدها طاح وهو يهوي على الأرض وهو يمسك جمبه ويتألم ,, كل الشباب جوا عنده يفهمون شالموضوع ! الا ضاوي اللي كان واقف في مكانه يحاول يستوعب اللي قاعد يصير .. | | |
16 - 11 - 2024, 05:23 PM
|
#35 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس
كان نايف ينزف دم ,, ينزف عرق ,, ينزف ألم ,, وصرخات قوية حاول يحبسها ,, وقدر .. ! ماكان يرد عليهم .. كان مغمض عيونه بألم , مو قادر حتى يشوف خوفهم عليه في عيونهم مو قادر يعرف وش اللي صار ..
قدر يميز صوت عبد الملك اللي كان قريب منه , ويحركه بخوف : نايف ,, نااااااايف
فتح نايف نص عينه وهو يحاول يرفع ظهره ,, ويكتشف سبب الحرارةاللي يحس بها في جمبه ,,تلقائيا قام عبد الملك وانقض على ضاوي بكل عصبية : انت السبب ,, انت السبب
ضاوي وهو يحاول يبعد عبد الملك عنه : ماقصدت والله ماشفته
..... : وشلون ماشفته ؟ الرجال ينزف ياحمار ينزف ,, بكره عرسه .. وش سويت انت وش سوووووووييييييت ؟
قاموا بعض الشباب من عند نايف وحاولوا يفكون عبد الملك من ضاوي ,, لكن عبد الملك كان مستشيط غضب ,, وعيونه تولع شرر .. الغريب ان ضاوي ظل ساكت وماحاول يقاومه .. عبد الملك ماسكه من ياقته ويرفع راسه بقوه وينزله مره ثانيه بعنف ,,
بندر مسك عبد الملك من جهه ,, وواحد من الشباب من الجهه الثانيه ,, وابعدوه بقوه ,, خلته يرتمي على الأرض ويتنفس بكل قوّته وهو يقول بعصبية : كل هذا عشان هنوف ,, كل هذا عشانها ..
قام ضاوي من مكانه بكل تعب , وقال وهو يلقط انفاسه : قلت لك مانتبهت له ,, (وركض لنايف وجلس على ركبتينه ) نايف .. والله ماقصدت يانايف اقسم بربي ,, قوم قوم بنوديك المستشفى (وشاله مع الشباب )
رد نايف بعد لحظات ,, وهو يصارع الألم ,, ويحاول يفتح عيونه ,, ويده تمسك جمبه ,, والدم يتدفق من بين اصابعه : هنوف .. هنوف ,,
..... : وش فيها ؟
..... : لاتدري .. يتكدر ,, خاطرها ,, بكره ... عرسها ,, !
.... : صاحي انت .. ؟
..... : ايه , ودوني أي عياده قريــ ... قريبه ,, لحد .. لحد يدري ..
..... : يعني نوديك عيادة أي كلام ؟ وبكره تروح من يدينا بسبب خطأ طبي ؟
.... : صرخ بألم : مالكم شغل فيني ,, سووا اللي اقول لكم عليه
.... حاول ضاوي والبقية يقنعونه بأنه يغير رايه .. لكن الوقت مايسمح ,, يحتاج لأي عياده واقرب دكتور .. والا بيضيع من بين يديهم ..
حسوا بهالشي لما غمض نايف عيونه ,, وغاب عن الوعي ..!
صرخ بندر وهو يركض لاقرب سيارة : الحقوووووا عليه ..! بسررررررررررررررررررررعه
وكلها دقايق .. وفضى المكان منهم ..! كلهم ..!
وفي وحده من العيادات القريبة ,, والكئيبة .. صغيرة ومحيوسة ,, وبلا ترتيب .. وخاليه بعد .. !
الكل واقف برا ينتظر انه يتطمن على حالة نايف .. لكنهم للآن مالقوا ردّ ,, كانوا يخيطون جرح نايف العميق .. وهو مازال غايب عن الوعي ,, لكنهم احتاجوا لأحد يتبرع له بالدم ,, لكن مين كان له نفس الفصيلة ؟
ضاوي ..!
كان واقف وظهره للجدار,, وكل ذرة بجسمه تحس بالندم ,, قواه خايره من هول الموقف ,, ماعاد فيه حيل .. يرفع يدينه يتأملهم وهم يرتجفون ,, مو مصدق ان هذا كله من فعايل يدينه..!
عبد الملك واقف على الجدار اللي مقابله ,, ويرمي له نظرات بكل قهر
قال ضاوي بهدوء وهو يسحب سيجارته : ماني حالف لك عشان تصدقني , تظن اني ابي اضرّه ,, (ورفع صوته) تظن اني اكرهه ياعبد الملك ؟ تظن ؟ رد علي
قال وهو يعلق عيونه الكبيرة بعيون ضاوي : يمكن مازلت حاقد عليه عشانه اخذ هنوف منك
.... : هنوف ماتستاهل اني اسوي كذا بخويّي
ثارت ثايرة عبد الملك مره ثانيه ,, وبكل حنق مسك ضاوي من ياقته مره ثانيه وسنده لجدار : هنوف هذي بنت عمتي وتسواك وتسوى طوايفك .. وتستاهل أي شي يصير عشانها
ضاوي وهو يحاول يبعده عنه : ماقصدت كذا , هنوف بنت عمي برضو .. عبد الملك ابعد معد اقدر اتنفس , انا قصدي ان نايف ,, خويي ومو هنوف اللي بتفرق بيننا ..
لمحهم بندر من بعيد وجا يفكهم ,, وهو يوجه كلامه لعبد الملك : اهدا , كبرت الموضوع .. عبد الملك ابعد عن الرجال .. (ولما شاف اخوه ماستجاب له ,, دفه بقوه ) اقول لك ابعد لاتلمسه ...
وهم يتبادلون النظرات ,, وصلهم صوت الممرضة تطلب ضاوي لنقل الدم,, فقال عبد الملك بعدما هدت نبرته شوي : روح تبرع له يمكن تصلح خطأك ..
مشى ضاوي عنهم بخطوات كلها ألم ,, كلها ندم ,, وحسرة ,, وبعيونه دمعة عنيدة ,, والله مايقصد ... هذا نايف وغالي عليه .. ومايستغنى عنه ,, وش بيصير بعلاقتهم بعد هالموقف ,, حس انه بيخسر اخوياه .. بسبب هالشي ,, وبسبب اللي شافه من عبد الملك ,, ونظرات الكل له .. هالشي خلاه يغرق في بحر الندم ,, يغرق للعميق .. العميق ..
< (المشكلة .. لا صرت تقبل (ويقفون) .. كنك بقايــــــــ ـ ـ ــا ذنب ,, ماكنك (انسااااان ) .. ..!!
الجو متوتر ,, مشحون بالخوف .. هادي ..! الا من ضربات قلبهم القويّة ..
حوالي 8 شباب .. واقفين عند الغرفة بكل قلق ,, اللي يدعي ,, واللي يستغفر .. واحد منهم يصرقع اصابعه بكل انزعاج ,, والثاني متكي على الجدار ومغمض عيونه بيديه .. والثالث يدور ,, ويروح ويجي بينهم ,, وحوالينهم ..
بعد دقايق ,, انفتح باب الغرفة الأبيض .. وطلع ضاوي منه ,, وهو يتنهد بارتياح ,, والتفتوا الشباب كلهم عليه ..
فقال بعدما شاف حالتهم : تطمنوا , ان شاء الله خير
عبد الملك بلهفه : يعني بيصحى ؟
..... : ان شاء الله , نقلوا له الدم بس الدكتور قال لازم مايتحرك كثير ..
.... بندر باستغراب : وشلون وبكره عرسه ! ومايبي احد يدري باللي صار بعد ..!
ضاوي وكأن هموم الدنيا على كتفه : لاحول ولا قوة الا بالله ,, مدري اصبروا يصحى واسألوه ..
بندر : ومتى بيصحى ان شاء الله ؟
..... : مدري ,,, بس يمكن يسحبها نومه للضحى
تنهدوا كلهم بانزعاج .. وقابل عبد الملك وهو رافع رجل على رجل : واذا جاو اهله يصحونه الصبح .. وشافوا سريره فاضي .. وش بتقول لهم ياشاطر ؟
.... ضاوي وكأنه بدا يفقد اعصابه : لاتكلمني كذا ,
(قطع عليهم بندر ) : خلاص انا بتصل بام نايف واقول لها اننا سهرانين بالشقة , وداخ ونام بمكانه ,, ياما صارت عادي ,,
عبد الملك قام واقف لغرفة نايف وعطاعم ظهره وهو يقول بتنهيده طويله : قايل له لا يجي .. كني حاس بيصير له شي
..... : استغفر ربك باعبد الملك ,, استغفر ربك ..!
..... : استغفر الله ,, بس كنت حاسّ .. والله كنت حاس ..!
صارت الساعه 10 ونص .. فتحت هنوف عيونها ,, ببطء..وعركتهم ,, بحركة تبين انها تبي تستوعب من اللي قدامها ..
ضحكت ولاء وقالت ويديها على خصرها : لا ياعمتي توك تصحين ؟ يقولون وراك عرس اليوم
فزت هنوف بسرعه وكأنها تتذكر وركضت للحمام ,,, فيما وقفت ولاء تضحك عليها ,,
راحت للسرير ورتبته لها ,, وصارت تدور في الغرفة تتأكد من الأغراض ..
طلعت هنوف بابتسامه كبيره وفتحت يديها من اول مادخلت الغرفة ,, وتقدمت وحضنت ولاء وهي تقول وراسها على كتف صديقتها : احلى صبااااااح وربي ,, ماكنت متوقعتك بتجين ,,
..... : وشلون ما أجي ؟ قلت بفاجئك مع ان بابا بالموت رضى ,, بس دخلت بيتكم وامك حلفت علي الا اطلع فوق واصحيك .. قلت يللا اكيد بتنبسطين لاشفتي خشتي اول شي بوجهك
ضحكت هنوف ورجعت تحضن ولاء وشكلها يضحك لأن باين وجهها كله نوم ,, ماشبعت ..
قالت ولاء بضحكة : اظاهر انك تحسبيني نايف وطايحه باحضاني كل شوي
ضربتها هنوف : حمااااااااااااااره (وبعدت عنها )
طالعت فيها ولاء دقيقتين ,, وهالمره هي اللي تقدمت وضمتها : احبك يادبه والله العظيم مو متخيله بتبعدين عني
..... : اوووووه , لويلو لاتذكريني ماني ناقصه ابدا لك بمناحه الحين
..... : ليه ؟ وبعدين تعالي ترا وجهك مو عاجبني متى نمتي امس ؟
...... : بعد الفجر
..... : إه وليه ان شاء الله ؟
...... : مدري ياولاء والله قلبي مقبوض ,, احس فيه شي بيصير
مسكتها من كتوفها : كم مره اقول لك التشاؤم هذا ابعديه عنك
..... : ولاء والله ماني مرتاحه
..... : بترتاحين ان شاء الله , لكن حركات الاحساس البايخ هذا مانبيها ,, تفاءلي
..... ابتسمت غصب عنها من ابتسامة ولاء : ان شاء الله
ضحكت ولاء بمرح ,, وجلست على طرف السرير : بنات خالاتك اخبارهم ؟
.....: تمااااااااااااااااااااام يسلمون عليج
ضحكت ولاء بقووووووة :ههههههههههههههههه تصدقين لايق عليك الشرقاوي
..... : والله كلامهم حلو , بس انتي تقهرين ماتتكلمين كذا
..... : وش اسوي يعني صح ماما شرقاويه وتتكلم شرقاوي شوي , بس حتى لو رحنا نزور خالاتي مانقعد كثير عندهم , تدرين لا تكلمت عندهم كذا يهزأوني يقولون لي تحبين ابوك اكثر من امك
..... : ههههههههههههه
..... : وشسوي والله تعودت
.....: انزين انا ابي هدية عرسي تتكلمين لي بالشرقاوي اليوم ,, من زمااااان ماسمعتج تتكلمين كذا
..... : عشانج بس ..! ماعندي غير هنوف وحده
ضحكوا سوا ,, فجأه قامت هنوف من مكانها وشبكت يدينها ببعض بحركه مفاجئه تضحّك : يمه يمه خاااااااايفه مابي مابي
ولاء ترفع حواجبها بخبث وتنزلهم : ليه خايفه هي بس كوشه ومسكة يد وبعدين تمشين معاه وتركبين السياره بعدين طياره بعدين شهر عسل بعدين هذاك الشي (وضحكت )
طبت هنوف على ولاء : لا لا لا وجععععععع لاتوتريني زياده
ولاء وهي تضحك وتحاول تبعد هنوف عنها : يووووه عاد انتي تقولين نايف جريء الله يعينك
..... : حماره اذا جايه تنرفزيني روحي بيتكم مابغاك
..... بوزت ولاء : اهون عليج وانا تاركه اهلي في البيت , وسفهت اخواني مالعبت معاهم ,, عشان اقعد ويّاج اليوم كله ,, واروح ويّاج المشغل , صج منتي كفو
ضحكت هنوف وقالت وهي ترجع شعرها ورا اذانها : لا والله ماتهونين , تدرين بنات خالاتي كلهم غيرانين منك يقولون وشمعنى هي بتاخذينها معاك للمشغل ,, وناديه اللي مفروض هي تعتبر اخت زوجك ماراحت معاك
قالت ولاء بثقة وهي ترجع شعرها الطويل اللي رابطته ذيل حصان لورا : مو مشكلتي اذا كنتي تحبيني اكثر منهم
(في هذي اللحظه دخل اصيل الغرفه )
ولاء بميانه : ذا الولد مايتوب ,, وش عندك تفتح الباب كذا افرض البنت تبدل , استح على وجهك استح
اصيل قطب حواجبه وقال وهو يحك راسه : وانتي ان شاء الله متى بتتزوجين ونرتاح منك ؟ تراك ابلشتينا كل يوم مطيّحه عندنا , يقولون الظهر مابعد اذن بسم الله ,,
..... : اجي عشانك بس وش اسوي اذا انت ماتحس وسافهني
ضحكت هنوف ,, لكنها حزنت بداخلها على عبارة اصيل ,, (متى بتتزوجين ) ,, ياترى بيجي اليوم هذا ولا لا ؟
وشوي دخلت ريماس
قالت ببراءه وهي تطالع ولاء : انتي هنا ؟
..... : لاحووووول ,,, وش فيكم علي والله اني ماجي هنا كثير
ردت ريماس : لا بس ليه ماجبتي ياسر وناصر معاك العب معاهم
.... ابتسمت : معليه حبيبتي ان شاء الله مره ثانيه
طالعتهم ريماس ثنتينهم ,, وقالت وهي ماسكه الباب : انتي بعد بتتزوجين مع هنوف اليوم ؟
ضحكوا كلهم الا هي ,, ماهي فاهمه شالموضوع ,, دفت هنوف اصيل وريماس وقفلت الباب وهي تضحك ..
قالت ولاء وهي تشبك اصابعها : جاني بشاركج في نايف ماعندي مانع
طلعت هنوف لسانها : لوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو تمووووووووووتين , نايف حقي انا بس ..
رفعت ولاء يديها باستسلام : بسم الله لاتضربيني ,, وبعدين لاتخافين ,, انا قلت لج مابي اصير سيدة ولاء هي هي هي ,, بيظلون يكتبون اسمي على بطاقات الزواج : العانسة/ ولاء .... المحترمة
ضحكت هنوف من قلبها ,, لكنها ضربت ولاء على كتفها ,, وقالت وهي ماده البوز : لاتفاولين ياحماره ,, عرسك على يدي ان شاء الله
اشرت ولاء بيدها على فم هنوف : لاتفتحين الموضوع ! بليز .. !
غيرت هنوف الموضوع علطول .. عشان مايضيق خلقهم ثنتينهم ..
وراحت عند سريرها .. وسحبت من تحته الصوره .. ومدتها لولاء ..
ابتسمت ولاء وهي تشوف الصورة : مازالت عندج ؟
........ : ماستغنى عنها اصلا , اقلبيها
..... قلبتها ولاء ,, وكانت هنوف ملزقه ورا الصوره ,, الصوره الثانيه اللي صوروها في بيت خالهم ,, وطالعه حركة رووووعه ..
ولاء بتمعن : خطيييييييييييييييييييرة , وين هذا بيت خالكم ؟
...... : ايه (وتنهدت) ياحسايف بس
قالت ولاء وهي ترجع ظهرها لورا الكرسي لما شافت هنوف محبطة : داريه تفكرين بخالج , بس لاتعطين الموضوع اهميه , والله مو وقته
...... : ولاء .. يمكن احنا كنا صغار ,, ومادرينا الا متأخر ,, بس كلنا حز هالشي في نفوسنا , يعني تخيلي ... كان توه متزوج وشرا هالبيت .. وسكنوا معاه امي طيبة وخالي راشد ,, وكان هو صغير بعد , تخيلي ياولاء قسوة قلبه ,, يوم طلعوا لمشوار غير قفل الباب .. يعني طردة محترمة .. زوجته اضعفت شخصيته .. خلته يطرد اهله من بيته ,, مو بس اهله .. امه ياناس امه .. ! | | |
16 - 11 - 2024, 05:23 PM
|
#36 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس
قاطعتها ولاء : خلاص شي صار وانتهى ,, مو قلنا مانبي نتكلم بمواضيع زي كذا في هذا اليوم ؟ بعدين طلعي حرتج من خالج وقولي لي كل شي .. مو الحين ,, انزين ؟
سكتت هنوف شوي ,, ثم ابتسمت ,,
وجلسوا يتفقون ويجهزون صار العصر واستأذنت ولاء تروح تتجهز وترجع لها عشان يروحون المشغل سوا ,,
في بيت ابو نايف ,, مرت اعتدال على غرفة ولدها ,, ماسمعت حسه هالفترة ,, ! غريبة مفروض يكون متحمس ويصحى ويدور في البيت ,, كعادته اذا توتّر .. !
طقت الباب ,, وسمعته يناديها .. فدخلت
شافته منسدح على السرير بثوبه ,, ووجهه شااااحب وتعبان
...... : بسم الله عليك ياولدي شفيك ؟
ابتسم وهو يرفع ظهره من على السرير : ابد ! مافيني شي .. ليه شكلي تعبان ؟
قربت امه منه ومسكت جبهته : كأن حرارتك مرتفعه شوي
ابتسم نايف وهو يقوم : لا توسوسين يمه ,, مافيني شي ,, بس مانمت زين امس .. افكر باليوم ..!
تنهدت اعتدال : الله يوفقكم ياولدي ويسعدكم ,, مع اني ماني مطمنه .. انزين نام لك شوي قبل المغرب
..... : لا يمه صاحيه وشو انام ,, مابيجيني نوم اصلا .. وبعدين مافيه وقت ..
..... : ثيابك وكل شي جاهز ؟ تراني شيّكت على كل شي ؟
..... : ايه تسلمين يمه ,, انا بقوم أتأكد ..
وانتظر امه تطلع من الغرفة ,, عشان يقوم من على السرير .. بكل صعوبة .. مسك جمبه بألم .. ومشى بكل بطء .. مسك جواله واتصل على عبد الملك , وأكّد له الثاني ان كل شي تمام ,, وانه هو والشباب بيهتمون فيه ,, وبيغطون عنه .. واحد يوديه للفندق ,, والثاني يرجعه ,, كل واحد يرتب له شي ,, شكره نايف وسكر.. ورجع يستلقي على السرير وهو يمسك جمبه ,, ويتذكر احداث الفجر .. فعلا كان غبي ليه يصر ويطلع معاهم والوقت مايناسب .. هل بيقدر يخبي اصابته عن هنوف ,, ؟ لا طبعا وش هالفكره البايخه ,, اكيد بتشوف الخياطه وبتعرف .. وتسأل بعد .. هذا اذا كان مانتبهت لوجهه ولمشيته البطيئة .. قام مره ثانيه عند المراية وابتسم ,, بعدين ضحك .. بعدين اخذ نفس .. وسوى حركات مختلفة في وجهه .. لكن ملامح التعب بانت عليها كلها , ولا قناع قدر يخبي هالشي
انقهر ,, ! مو قادر يسوي شي ! من الصبح وصورة ضاوي تروح وتجي في باله .. والجوال يدق باسمه كل شوي .. لكن نايف مو قادر يرد عليه .. الوقت الضيق اللي حصل فيه الموقف ماسمح لأي احد يبرر .. نايف يوم صحى مالقى غير وجه عبد الملك وبندر بوجهه ,, وتعبه كان مسيطر عليه ,, مو فاهم شي ..! اخر شي يذكره .. انه كان شايف البندقية بيد ضاوي .. ,, وبعدها ماقدر حتى يرفع عيونه ..
...... : كيف المعنويات ؟
التفت نايف بهدوء لمصدر الصوت ,, وين ماكانت نادية واقفه عند الباب ,, شافت وجهه غريب فقالت وهي تأشر على الباب : كان مفتوح ,, فدخلت
ضحك نايف : تعالي ,
قربت له ناديه وقالت وهي تحط عيونها بعيونه : وش فيك ؟
..... ماقدر يكذب , هذي نادية مو أي وحده : تعبان ياناديه ,, تعبــــــــــــــــــــاااااااان
..... : يؤ بسم الله عليك , كل هذا من هنوف
ضحك غصب عنه : لا , شي ثاني ..
..... : قول
..... : شي مايستاهل ,, لاتشيلين هم , بس سوء تقاهم مع واحد من الشباب (وطول الوقت وهو يبعد يده عن جمبه عشان ماتحس بشي .. )
..... : بجد نايف قول وش فيك , (وسكتت شوي ثم قالت) اها بس بس عرفت , لاتقول لي سالفة ضاوي خويك مدري عذبه بنت عمتي ..ترا من ذاك اليوم وانا مو فاهمه شي , ولا فاهمه وش سووا لك .. شكلهم جرحوك بشي .. ولا ؟
.....اعتفس وجهه : بنت عمتك هذي جرح ,, وضاوي جرح ثااااااني ..
..... : نايف شوف ..! بصراحه انا تعبت منك ,, تكلم زي الناس ,, يعني تقول لي الغاز وتخليني افكر واشيل همك طول الوقت ,, والشيطان يلعب بعقلي ,,
قاطعها نايف : هههههههههههه لاتكبرين الموضوع , بس هم مضيقين خلقي ,, عندك نكته تقولينها وتخليني اضحك ؟ يمكن توسعين صدري شوي ؟
ضحكت وقالت وهي تراقب تحركاته : فيه واحد كان واقف وجت وحده تركض وصدمت فيه وطاحوا على المرجيحه سوا هه هه هه بايخه ماتضحك
ضحك نايف بسخريه : ليتني ماقلت لك , اتوقع هالسالفه بتقولينها لعيالك ولعيالي بعد
ضحكت ناديه بخبث : وووالله الأخ قام يتكلم بعياله معناها وده يجيه عيال منها
ميل شفته : طبعا وشرايك يعني , هنوف هذي
قربت ناديه : وجهك يقول لي .. انك شاك باحساس هنوف ناحيتك
..... : الله يعافيك لاتقرين وجهي , مايمديني اخبي أي شي عنك , وانا بصراحه مابي اقول ,, تعرفين اللي يقول لك : خلها بالقلب تجرح ,, ولا تطلع وتفضح
..... : نايف تراك من جد خوفتني
ابتسم نايف : تدرين اني اذا مابغيت اقول اللي بقلبي ما أقوله ,, ندّو لاتضغطين علي ,, كفايه انا متوتر ..
ضاقت نادية .. ونزلت راسها لتحت : مو قصدي اوتّرك والله .. كان قصدي اساعدك ,, ويمكن اقدر اخفف عنك ,, (وقامت من الكرسي واقفه ) بس خلاص بخليك على راحتك
..... وقف نايف بصعوبة , وقدر يمسكها من ذراعها ,, والتفتت له .. شافت بعيونه نظرة اعتذار واسى ,, قال وهو يمسك جمبه غصب عنه : لاتزعلين نادية .. مارح تفهميني لو قلت لك ..
سكتت نادية ,, لكن نايف راقب عيونها وشاف نظرة الاصرار فيها , فقال بلهجه آمره : أنا أعرف هذي النظرة , وش ناوية عليه يانادية ؟
..... : ناوية .. بالغصب بالطيب .. اعرف وش فيك , لو انت ماقلت .. انا ..
قاطعها نايف : بتسألين عذبه ؟ صح
بثقه وعناد : واذا قدرت ,, ضاوي بعد
..... : ناديه اعقلي
.... : لأ ,, محد يجرحك يانايف (ولما شافته ماسك جمبه تركته وراحت للثلاجه صبت له كاس مويه ومدته له ) خذ شكل كليتك توجعك
علطول اخذه منها وشربه دفعه وحده ,, وكأنه بيدفع الألم بالموية : نادية .. محد يجاريك بطيبتك وحنانك (وضحك بمزحه) الا هنوف يمكن ,, بس اعرفك لو تحطين براسك شي .. تسوينه .. اتركي عذبه بحالها لاتأذينها
..... : هذا اللي بيضيعك , انك تهتم بمشاعر ناس ماعمرهم اهتموا بمشاعرك , اذا انا طيّبه يانايف ,, فاللي عندي بعض مماعندك , اذا انت مو راضي تقول لي وماهمك نفسك , انا بعرف بنفسي , واذا انت راضي انك تنجرح فأنا ما أرضى
.... : والحين شلون . ,, يعني تتهاوشين مع بنت عمتك عشاني ؟
..... : عشـانك بس .. !
طلعت ناديه عنه ,, وتركته في افكاره ,, مجروح ,, مقهور .. تعباااااااااااااان ..
الساعه 10 | | |
16 - 11 - 2024, 05:24 PM
|
#37 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس كانت عذبة تتمخطر في قاعة الفندق الواسعة والفخمة .. بفستانها المشجر الطويل وتسريحتها المرفوعة ومكياجها اللماع .. فررررحانه باللي سوته بنايف اليوم ! وروعه جالسه على احدى الكراسي ,, بفستانها الوردي المشكوك ,, وترتسم على فمها ابتسامة روعه ..! والصوت العالي يصدح في القاعه .. انت بحري وانا اليم ,, يقولون اللي يقولون .. انا بحبك متيّم ,, خلي الحساد يموتون .. انت بحري وانا اليم عذبه لوت شفايفها وجلست عند اختها : خل الحساد يموتون , على ايش يحسدون استغفر الله ياربي .. روعه بعد ماطلعت من سرحانها : وش تقولين ؟ ..... : اقووووول بقوم ارقص ..... : خلاص عاد اثقلي مو كل اغني تقومين تنقزين عليها ..... : اووووووه انتي بعد ! خليك جالسه متنكده احسن ابتسمت : طبعا بجلس وشرايك يعني بقوم ؟ (وتأشر على رجلها ) .. سكتت عذبة ومشت عنها ,, اما روعه رجعت تمسح الصاله بنظراتها .. تدور على نادية .. ماشافتها من جات القاعه ,, ودها تقوم طبعا وتدورها .. لكنها ماتقدر .. ضحكت لما شافت ريهام واسيل يسولفون مع مجموعة من البنات .. ويعلقون بكل مرح .. وكلها ثواني ورجعت تدخل في سرحانها من جديد .. ...... : الظاهر اليوم انا ويّاك متفقين نلبس هاللون .. التفتت روعه وضحكت , فقالت ولاء بمرح : شكلي جبتك من آآآآآآخر الدنيا ضحكت روعه : لا بس سرحت شويييييه .... نزلت ولاء لمستواها وسلمت عليها بحراره ,, وسحبت كرسي وجلست جمبها : وينك ليه ماجلستي على نفس الطاولة معانا ؟ تعالي وناسة والله انحرجت روعه لأنها كانت جالسه مع عذبه وامها ,, وطبعا عذبه هي اللي تتحكم في كل شي ..! ابتسمت ولاء وغيرت الموضوع ,, لما فهمت ان عذبة مو طايقتهم .. فقالت روعه وهي مستحية : ولاء ممكن اكلف عليك بشي ؟ ..... : انتي تامريني .... : مايامر عليك عدو تسلمين ,, بس بغيت نادية ضروووووري , لو شفتيها عادي تقولين لها اني ابي اكلمها ..... ضحكت ولاء : بس كذا , ابشششششششري ...... : تسلمين ,, وعلى فكره مع ان فستانك يشبه فستاني شويه ,, بس طالع احلى عليك .. ..... : لا لا والله حتى عليك حلو ..... ابتسمت وهي تطالع فستان ولاء الوردي والمشكوك بفصوص فضية جهة الصدر : بس حلو مع مشيتك وشعرك المرفوع ,, معطيك أناقه وسحر مو طبيعي وردت خدود ولاء وقالت وهي تقوم : اجل ادور لك ناديه ..... ضحكت : ياحبيلك .. استحيتي ؟ ... ضحكت ولاء ومشت عنها وهي تهز راسها .. وقابلت عذبه في طريقها وسلمت عليها الثانيه ببرود عذبه : تصدقين يشبه فستان روعة اختي ,, بس هي حقها أحلى , احس حقك يعني لاتزعلين ,, بس (وعفست وجهها) مدري مدري بس فستان روعه احلى .... : يااااحبيلها اختك والله هي اللي تحلي لبسها , اصلا لو كانت لابسه فستان سماوي مشجر بتركواز وفستقي والوان مال امها دخل .. بيطلع يجنننن عليها ماشاء الله (وضحكت وراحت ) اما عذبه انقهرت لانها فهمت ان ولاء تقصدها هي ,, وتقصد فستانها كانوا البنات يترددون على غرفة هنوف كل شوي ... يتطمنون عليها ويشوفون وش اخبارها .. طقت ولاء الباب ودخلت بابتسامة .. فقالت ام اصيل(اسماء) اللي كانت واقفه عند الباب : تعالي ياباربي ضحك الكل .. اما ولاء علطول التفتت للمراية : ليه لهالدرجة شكلي بلاستيك ؟ اسماء : هههههههههههههههههههههه لا بس شكلك كنك عروسه مع هالفستان الطويل وشعرك الاسود المرفوع .. ومكياجك الخفيف انحرجت ولاء وشبكت يدينها ببعض : ولو , محد يتعدى هنوف اليوم .. (وترفع عيونها لهنوف ) نادية وهي تمسك فستانها الذهبي والمشكوك بدانتيلات من نفس اللون : وانا ؟ ..... : حتى انتي .. اسيل وقفت ودارت بفستانها الأحمر القصير : انا انا ..... : اقول بلا عرض ازياء خلوكم عاقلين مثل ريهام بسم الله عليها ضحكت ريهام وهي تطالع فستانها البيج المطرز بالأسود .. ومعطيها فخامة .. قالت اسيل بنص عين وهي تناظر ريهام : والله مو عقل بس منهبله لأن الدور جاي عليها بعد اسبوعين .. وقاعده تتخيل الموقف ريهام : سخيفه هنوف وهي تتنهد : اقوووووول برا كلكم مو ناقصتكم ام اصيل : يللا بنات ازعجتوها انزلوا تحت اسيل وهي تمشي : بسم الله عليها شكلها زعلانه ماهي رايقه لأحد غير نيّوف وطلعت بسرعه قبل لاتشوف ردة فعل هنوف ,, ولحقوها البنات .. بقى ام اصيل وام نايف قامت بتطلع ام نايف : اقول ياأسماء شكلي احرجت البنت من الصبح وانا اطالع فيها واقول لها يابخت ولدي فيك .اعتدال : ايه والله البنت ماتت حر قومي اطلعي وياهم انتي بعد ,, يلله ,, يلله ضحكت وقامت برا ,, في مكان قريب من الفندق ,, كانت الفولفو تمشي في الشارع المزحوم ,, يحركها عبد الملك بملل .. ونايف جمبه بالبشت ,, اما بندر قاعد ورا نايف بتعب : يعني لمتى بتظل زعلان مني ..... : ...... رجع نايف يلتفت على بندر : اخوك هذا اكرهه اذا زعل , محد يقدر يراضيه عبد الملك تكلم بدون مايلتفت : ليه تعاندني ,, وتجادلني ,, ماتبي مصلحتك لا تفاصلني .. سو اللي نقول لك عليه بندر : عبد الملك معه حق يانايف .. الحين كم مره حرصنا عليك ماتتحرك من سريرك ,, وانت من صحيت وانت تدور وتمشي ..... : وش اسوي يعني قلقان مو عارف اوقف في مكان واحد .. مرتبك , تبوني اجلس على السرير طول اليوم ,, اكيد اهلي بيحسون بشي .. عبد الملك يرجع يلتفت بعتاب : مالنا دخل ,, قلنا لك الجرح مالتئم ,, ومايصلح تتحرك كثير .. بس ماتلتزم ,, بندر وهو يقدم راسه بينهم : واذا صار شي لاسمح الله وابوك وعمتي اعتدال درت , والله احنا بنروح فيها ,, كله من زود وفانا لك ,, وانت بتخربها وبتودينا بداهيه ,, وتستغبي مسوي فيها قوي سكت نايف ومارد , فرجع بندر يكمل كلامه : نوصل الفندق الحين ,, وتمشي بشويش للغرفة فوق وتقعد بمكانك .. ماتتحرك التفت له نايف : لا والله ؟ والسواة الحين , امي قالت انهم بيفاجأون البنت ويبوني ادخل اصور معاها ,, وانت تقول اطلع فوق ولاتتحرك ؟ ...... : مارح تموت البنت لو مادخلت .. اصلا مو من عادتنا يدخل المعرس , خلاص بتشوفها هنوف مارح تطير ..... بعناد : آسف , اذا دخلتي القاعه وجلستي على الكوشة بتفرح هنوف ,, رح ادخل ,, ويصير اللي يصير ,, ..... : لا والله ! حلوه ذي , وشرايك ترقص بعد معاها عشان تطيح عليهم وتاخذ البنت معاك ع المستشفى علطول ؟ وبدال ماتفرحها تبكيها ..... بسخرية : فكرة حلوة عبد الملك وهو يمد ذراعه على الدركسون بقهر خفيف : بندر لاتتعب نفسك , خله بكيفه .. هذا اللي يسمونه حب ياولد خالتي ؟ نايف وهو يطالع عبد الملك بنظرات غريبة مافهمها : اجل وشهو اللي مغيرك علينا ؟ غيره ..... : اقول انزل بس .. وصلنا .. نزلوا كلهم ,, ودخلوا للفندق .. في هالوقت .. كانت نادية واقفة تكلم روعة .. ومو سامعين بعض من الصوت العالي ,, قربت نادية راسها من روعه : قولي ..... : نادية , تقدرين تودين هالورقة لهنوف .... استغربت : ليه وشفيها ؟ الحين ؟ ..... : لا لا لا , بس اذا تعرفين شنطتها الي بتسافر فيها ,, حطيها هناك ,, امانه نادية ضروري ..... : اذا ضروري اعطيها الحين ؟ ..... : لا تكفين ,, بس حطيها وهي اكيد بتشوفها قريب , او تدرين ,, اذا قدرتي عطيها نايف , أي واحد منهم عادي حست نادية ان الموضوع فيه انه : روعه فيه شي ؟ .... : لا, بس اعطيها ابتسمت نادية : مارح افتحها لاتخافين .. الحين بوديها ابتسمت روعه بارتياح وشكرتها وراحت نادية وقلبها يحسسها فيه شي بهالورقة على طاري قلبها .. سالم في البيت .. ماسك راسه بألم .. وامه جمبه تهديه وتهمز له راسه .. بس مافي فايده .. الألم أقوى واكبر .. مو راضي يتصل في نادية .. مو راضي يخليها تعاني معاه .. اليوم عرس اخوها ,, مارح تتنكد يعني مارح تتنكد ..! مر الوقت ,, وبكل خوف انزفت هنوف .. بفستانها الابيض الطويل ,, والمشكوك هالمره جهة الذيل ,, شعرها مرفوعة منه خصل عن وجهها .. وبمكياجها الوردي ,, اللي كان جمالها طاغي عليه .. كانت فعلا سيدة الحفل.. مارح اقدر اوصف لكم شعورها .. وصلت للكرسي وكانت وراه لوحة كبيرة ,, روعه .. معبرة بكل معنى الكلمة .. خلت دموع هنوف تقرب .. بس هي سحبتها .. ومسكت نفسها .. وجلست .. كلها دقايق .. شافت الحريم يتغطون ,, اشياء سودا تتطاير قدام عيونها .. والأنوار تتجه للباب .. وشوي .. دخل منه نايف .. وهنوف كان بيطلع قلبها من مكانه .. كان يحس بالألم يزيد وهو يمشي .. ! لأ مو وقته ..! ابد مو وقته ..! وصل والناس يصارخون ,, وتحديدا بنات خالاتها وصديقاتها .. اما هي ظلت منصدمة ,, بس ابتسمت لما شافته يقرب وابتسامته تزيد ,, وضحك ع اللوحة وراها .. مد يده صافحها وجلس جمبها .. الحين ! دخل راشد ووراه اصيل .. بكامل كشختهم .. كان راشد محط انظار البنات .. لأن فعلا فيه شي يجذب .. وحتى اصيل على رغم صغر سنه .. كان مبين انه ماخذ ملامح من هنوف ,, بس على صلابة .. وهالشي محليه زيادة .. غصب عنها هنوف دمعت لما شافت خالها .. هو ضد هالمبادئ ومادخل القاعه حتى في عرسه هو ,, بس الحين دخل .. كله عشانها بس .. كله عشانهم هم بس .. تقدم ووقف جمبهم .. وسلم على هنوف اللي كانت شوي وتحضنه بس مسكت نفسها : خالي احلى هدية وربي احلى هدية .. (واشرت بعيونها على وراها ) ضحك راشد وهو يسلم على نايف .. ووقف يتصور معاهم ومع اصيل .. وشوي ,, استغلت الاغنية بكل حمااس .. وكانت ياحيّ .. لحربي العامري .. اصيل ماسك نفسه ,, وده يرقص , يحب هالأغنية .. بس مستحي .. حست فيه ناديه وضحكت .. اما راشد وقف بثقل وماتحركت ابتسامته من مكانها تقدمت اسماء .. ورقصت بخفيف .. وقربت لأصيل تتحرك قدامه .. اصيل لف شماغه .. وفللللللها .. ضحك لما سمع القاعه امتلت بالصراخ .. والتصفيق ,, رقصه بالاماراتي يجنن .. الطاوله اللي كانوا قاعدين عليها البنات .. كانت ورا الكوشه بشوي .. يعني مايبانون البنات كثير , بعدين وش يبي نايف فيهم وعنده هنوف ؟ قامت اسيل وهي متلثمه ,, ترقص ... وقامت ريهام معاها .. وعذبه من الجهه الثانيه .. نايف نزل راسه يقال له مستحي .. هالبنات مايعقلون ,, اما هنوف كانت تتوعدهم بعيونها وهي تضحك , طيبه بكبرها قامت ترقص بعصاتها ,, وهي تواجه اصيل ويرقصون سوا .. كانوا تقريبا نفس الطول .. شي مضحك وحلو بنفس الوقت .. هدا الجو شوي ,, سلمى كانت معزومه ع العرس ,, لأن طيبة ماحبت ان طلاقها براشد يأثر على ناديه وسالم , ويأثر عليهم كلامهم راشد مايدري بهالشي ,, لكن سلمى كانت تدري وتشوفه وهو يبتسم ,, وبقلبها (شوية ) قهر ..! كانت الطاوله اللي قدامها ,, بنات .. تقريبا بعمرها يمكن او اصغر شوي .. واصواتهم مسموعه لانها كانت قريبة لهم .. ..... : ياويلي عليه هالمملوح يجنننننننننن . وش يصير لها خالها ؟ ..... : ايه , ياربي كم عمره , وش اسمه ؟ اعزب ؟ متزوج ؟ وش يشتغل ؟ ..... : هههههههههههههه وش فيك ترد عذبة : يقربون لنا ذول .. هذا خالها راشد ,, شفتوا اللوحه اللي على الكوشة ؟ يلتفتون البنات على اللوحة اللي كانت مرسومة بروعه ,, نفس الصورة لهم وهم صغار , مكبّرة .. بس بقلم رصاص . ! بقلم راشد .. .... : ايه وش فيها ؟ .... : هو اللي راسمها لهم , هدية يعني ذابت وحده من البنت : وه وه رسام بعد ! ماتحمل خلااااص , انزين قولي لنا متزوج ولا لا؟ .... : مطلق ,, يقولون زوجته بقرة .. ماتسنع شي ..... : والله لو انا هذا زوجي وانا مو سنعه اتسنع عشااااانه بس .. ..... : تعرفينها انتي ؟ ....عذبه بعد تفكير : اممممم , شفتها كم مرة , بس شكلها جد بااااااردة وماتهتم لأحد ..... : مالومه اذا طفش وطلقها ,, اهم شي المشاعر ,, ودام هذا رسااااااام شكله عنده مشاعر بالهبل .. اقول مو ناوي يتزوج ويخطبوني له عذبه بقهر : وش تبييين انتي ؟ اصلا انا هذا الشي (تأشر على نايف ) راح من يدي .. مارح افوت هذا (تقصد راشد) يعني لاتفكرييييين ياماما , حقي انا وبس .... عفست وجهها : انزين طليقته الهبله هذي جايه اليوم ؟ شفتيها ؟ ورينا اياها أيدوا البنات الفكره ,, والتفتت لما حست بوحده تنغزها : نعم ؟ كشفت سلمى غطاتها وقالت بدون اهتمام : انا طليقته الهبله , تبونه خذوه (ورجعت تتغطى لما شافت نايف وراشد بيطلعون ) انحرجوا البنات لانهم تكلموا قدامها ,, بس هي شكلها مو مهتمه .. ..... : مبروك هنوف ..! نزلت هنوف راسها وردت بصوت مبحوح : الله يبارك فيك .. وانت بعد .. مبروك .. ابتسم نايف وسكر باب الغرفة .. ولما ماقدر يتحمل الألم .. جلس على السرير .. هالحركه حست بها هنوف .. فسألته باهتمام : نايف فيك شي ؟ ...... : لا بس مانمت زين , بدلي ملابسك لانتأخر على الطيارة .. سكتت هنوف ودخلت تبدل .. هالانسان غريب اليوم ,, كان يوجه لها نظرات اعجاب طول الوقت .. لكنه ماتكلم .. كلامه بسيط وشوي .. ! شكله جد تعبان .. سلموا على الكل وانطلقوا للمطار ,, مع ان ماكان ودهم يسافرون بدري ,, بس الله يهدي ابو نايف شكله حجز لهم وبس .. في الطيارة .. بعد الاقلاع بساعه .. كانت هنوف جالسه عند النافذة .. تتأمل نفس المشده بطفش ,, نايف نايم مثل الطفل ,, وكل دقيقتين .. يطيح راسه على كتفها ,, صح كانت منحرجه ,, لكنها ماحركت راسه .. رحمته مررره شكله تعبان ,, حست بحرارة راسه ,, وخافت لايكون مريض,, لكنها برضو ماقدرت تصحيه مرت ساعه ثانيه .. كانت تحسبها هنوف .. ! صحى بعدها نايف وطلب له ولها قهوه .. لكنه ظل ساكت ماتكلم .. وهو نايم حلم بضاوي يضحك بوجهه .. وهنوف تطالعه بنظرات غريبة .. انتظرته هنوف يتكلم , لكنها انتظرت كثير , فنادته بقلق : نايف .... : همممم؟ استغربت هنوف مو من عادته يرد بهالبرود : انت تعبان ؟ ..... : لا , حد قال لك اني تعبان ؟ ..... انحرجت : لا , بس شكل حرارتك مرتفعة التفت لها : وشلون عرفتي ؟ لمستيني ؟ ماظن .. شكلك ودك تقومين من جمبي اصلا استغربت هنوف ,, لكن كردة فعل طبيعية مدت يدها لجبهته : مارح ارد عليك , بس هذي مو حراره ؟ ظلت عيون نايف متعلقه بعيونها ,, لين نزلت يدها بكل حيا : اليوم منت طبيعي ..! لف للجهه الثانيه : مافيني شي ,, بس كابوس نكد علي ..... : ...... ...... : قبل ماتسألين بقول لك , سبب هالكابوس ,, الأخ ضاوي , ولد عمك .. ...... : وانا وشدخلني ليه تطالعني ليه كذا ؟ .... : لاترفعين صوتك , احنا بطيارة سكتت هنوف وحست بضيقة .. اول مره يكلمها نايف كذا .. لفت عنه ورجعت تطالع النافذة .. ومشى الوقت بهدوء قاهر .. ! نايف ينام ويرجع يقوم .. واذا قام ساكت .. ! لين وصلوا كندا .. ونزلوا بنفس الهدوء .. ودخلوا الغرفة بنفس الهدوء ..! نايف : قولي شي ..! هنوف وهي تلم شعرها : ليه ؟ عشان تفشلني وتصرخ بوجهي ؟ سكت نايف وقال ويده تمسك جمبه .. لأن الألم يزيد : مو ذنبي ياهنوف , هذا غلطك انتي .. هنوف وهي تبعد : نايف ماني فاهمه شي , تكلم بوضوح قرب منها نايف وكل ملامح العصبية بوجهه : اقول غلطك انتي , بعدت زياده ,, وجا نايف بيقرب زياده لكنه مانتبه للتسريحة .. اللي ضرب طرفها في جمبه .. وطاح على الارض يمسك جمبه مره ثانيه .. خافت هنوف وقربت بعفوية : نايف تعورت ..... : ابعدي , مافيني شي انجرحت هنوف وبعدت على وراها , والدموع تملي عينها ,, ماكان يبيها تعرف انه ضعيف الحين ,, مايبغى .. وقفت في مكانها ,, تشوفه يرفع نفسه بكل تعب وهو يزفر بألم ,, اخيرا لما وقف على رجوله ,, قال وهو يقرب لها مره ثانيه : اتحمل كل اللي يجيني عشانك ,, عشانك بس .. مشكله ماتفهمين .. لو اجلس احلف لك للصبح ماترضين , مايعجبك , مايملي عينك غيره هو واشكاله .. ..... : ...... ...... : كنا اخويا ياهنوف , كنا اخويا .. .... قالت والدموع تمشي بغزاره على وجهها : نايف بسم الله عليك فيك شي ؟ مارد ,, ووقفت تتأمله مره ثانيه ,, وهو يصارع نفسه عشان يتكلم كان يحس بشي حار يسيل من جمبه ويتدفق .. وتتدفق معاه كل طاقته ,, معد قدر يتكلم ,, فصار يناديها بصوت مبحوح : هنوف .. قربت منه , ومابعد انتبهت لبقعة الدم اللي تكبر وتزيد في بلوزته .. لما شافته جالس على ركبتينه .. جلست في الأرض جمبه ,, وقالت بكل ألم بان على وجهها : لاتعذبني يانايف , كلامك يعذبني مع اني مو فاهمته ,, قول وش عندك , قول انا بإيش مزعلتك .. قول اذ.. وسكتت لما فتحت فمها بذهول .. وهي تنتبه للدم أخيرا .. مصدر الألم كله .. او نصه على الأقل ! مامداها تتكلم او تسأل . الا وتشوف ملامح وجهه القاسية والمكفهره , تحولت لملامح طفل مكسور ,, بريء .. مسكها من بلوزتها وشدها بحركة تبين انه مقهور : ليه ياهنوف .. ليه تحبينه هو ماتحبيني انا .. ليه ليه ليييييييييييه ؟ ظلت هنوف مصدومه بمكانها وترجف .. توها بتنطق .. الا فقد نايف وعيه وغاب.. وطاح ينزف بحضنها ..! | | |
16 - 11 - 2024, 05:25 PM
|
#38 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس
في المستشفى .. وبعد ماأعادوا خياطة جرحه .. كانت هنوف جالسه على كرسي جلدي بارد يصدر اصوات مزعجة كلما تحركت .. بس كان اهم شي انه قريب من السرير .. قريب من نايف .. وحالتها حاله من 5 ساعات .. كانت خايفه .. خايفه تفقدة ,, بس الحمد لله عدت على خير .. دخل الطبيب ومانتبهت .. لما سمعت حسه رفعت طرحتها وتحجبت ..
انحرج الدكتور واعتذر .. لكنه طلب يكلمها ,, لما شافها خايفه على نايف حيل .. سحب كرسي ثاني وجلس بعيد شوي ,, وبدا يطمنها ويسألها بهدوء : I am sorry we have to know what happened to him?
..... : I am afraid I don’t know, we just got married
.... : aha, do you mean that you think something happened to him befor tonight?
.... : I think so
..... : you ara right , some body shooted him recently , but don’t woory every thing is ok . you just have to ask him when he wakes up
... خافت هنوف .. ماتوقعت هالشي يصير في الواقع ,, اما الدكتور استأذن وطلع ,, رجعت هنوف تقرب من نايف وتلمسه .. عشان كذا ماكان طبيعي .! عشان كذا تعبان .. بس مين اللي سوى فيه كذا .. مييين ؟ وايش معنى الكلام اللي قاله لي ؟
دمعت عيونها من القهر .. تحبه بس تبي تعرف ليه قسى عليها .. وتبي تلقى اجوبة لكل اسألتها ..
شكله يكسر الخاطر ..! ينرحم .. وكنه تارك الدنيا كلها .. وناسي العالم والناس .. وداخل بدنيا ثانية ..
مدت يدها لشعره .. كان ناعم وطايح شوي على وجهه , غصب عنها حركت يدها على وجهه .. بكل حذر . عشان مايقوم ويشوفها ..
وصلت ليده .. كان ممدد يد على صدره ,, والثانية مرمية باهمال على طرف السرير ..
مسكت يده بيدها ,, وشبكت اصابعها باصابعه ,, وحست بنايف يضغط على يدها .. وشوي فتح عيونه بنعاس.. وقال بألم : ضاوي ... وينه ؟
ارتبكت هنوف : مافيه ضاوي هنا ,,
رجعت عيون نايف تدور على المكان .. وترجع وتطيح اخيرا على هنوف ..
قال بخاطر مكسور وهو يشد يدها له : لاتروحين له .. خليك معاي
صح كانت هنوف مستغربة .. لكنها بدت تفهم الموضوع .. بكل ثقه حطت عيونها بعيونه وقالت وهي تتنهد : لاتربط احلامك بالواقع .. انا هنوف نايف مو هنوف ضاوي
.... : قولي والله
شدت على يده : والله .!
ابتسم نايف برضا ,,, وغمض عيونه يرجع ينام ,,! فيما حطت هنوف راسها على طرف السرير .. يمكن تقدر تنام وتحلم بنفس حلم نايف ! وتفهم بشكل واضح وش السالفة ..!..
بعد يومين ,, في الرياض ..
راحت نادية ترررركض لسالم وضمته بفرح ودموعها بطرف عينها : احبك احبك احبك احبك
..... : ههههههه مو عشاني .. عشان جبت لك عزوز
.... : لا والله اني احبك والحين احبك زيادة .. ياقللللللبي ياولدي
(ورجعت تطل في السرير تشيل عزوز ) : سالم شكله بيطلع يشبه لك ..
ابتسم : والله ؟
..... : والله .. نفس برائتك .. ونفس عيونك
قالت نادية عيونك .. واختفت ابتسامته .. بس تقدم لها وفتح ذراعينه : عطيني اياه اشوفه
تقدمت نادية وحطت عبد العزيز بيدين سالم .. وهي تمسكة معاه لأنه مو قادر يشوفه
قالت بعدما ضبطته في يدين سالم : خلاص هذا هو عندك ..
فك سالم يده .. ومرر اصابعه على عينه هو .. ورجع يمررها على عين ولده ,, ويقول بضحكة : بلى .. نفس عيوني
ابتسمت نادية معاه .. بس شافته يتلمس وجهها .. ويرجع يتلمس وجه عزوز , ويطلع الأشباه .. بالخشم والشفة وكل شي .. !
هالشي اضعف قوة احتمال نادية ,, واعلنت استسلامها لدموعها , لكن سالم حس ومد يده الثانيه يتحسس عيونها بيمسح دموعها : بس الولد هادي ,, مو صيّوح مثل امه
ضحكت نادية غصب عنها ,, وهي تشوف الفرحة بعيونه .. والسعاده الكبيرة .. وهو يبوس عزوز ويشيله ويتلمسه ويشمه ..
راحت تغسل وجهها .. ورجعت للصاله لقت سالم هناك مع امه ,, وسلمى
ام سالم وعزوز بحضنها : ياقلبييييي فديته بسم الله عليه...
سلمى وهي تطل بحضن امه : حلووووووو يشبه سالم انتي مايشبه لك (وتأشر لناديه)
قالت نادية وهي تجلس جمبهم : وه .. كان زين ياخذ طبايع ابوه بعد ..
سالم وهو يجلس بابتسامه : ايوه ,, قولي طبايع مثل ايش
استحت نادية : انت تعرف . كل الصفات الحلوة فيك
..... : اجل انا ابيه ياخذ طبايعك انتي
ام سالم تحسم الموضوع : انت نص وهو نص .. خلاص ؟
ضحك الكل .. رجعت سلمى تطل بوجه عزوز .. وصاح
سالم تقدم وشال ولده وقال بمزح: وخري خوفتي الولد , اعوذ بالله من الحين بيكبر كاره عمته
سلمى تدافع عن نفسها : ماسويت شي , بس اصلا ولدكم هذا كله مكشر , ولاعمري مره شفته يبتسم
..... : مالك شغل توه صغير . اذا كبر .. بيزعجك بضحكاته ان شاء الله
نادية كانت ساكته ,, فعلا عزوز مو راضي يبتسم على كثر مالعبت بوجهه وسوت له حركات .. مافي فايدة ..!
طلعت من سرحانها على ام سالم تسولف لهم ,, ودخلوا بجو حلو .. بس نادية فجأه طرت على بالها روعة وعذبة,, وتذكرت يوم العرس .. وتذكرت انها لازم تروح لعمتها عايشه وتتفاهم مع عذبة ..
روعة .. كانت بالغرفة .. هالمره نست تقفل الباب .. وقفت على رجلينها .. الا بعذبة تفتح الباب بكل عصبية وعيونها تولع شرر : انتي وش سويتي ؟
انتبهت لها روعه ورجعت تطيح على الكرسي : ماسويت شي
مسكت عذبة جوالها ورمته على الأرض بعنف : ومين اللي مسح صور نايف بجهازي هاه ؟
..... : انا مسحتهم
..... : نعم ! ومن متى ان شاء الله انتي تتعدين على اغراضي .. مين سمح لك اصلا تلمسين اشيائي
.... : زي ما أنتي تتحكمين بحياتي كلها , اعتقد ان لي حق اتحكم بشي بسيط من اشيائك , نايف مو لك ولا عمره بيصير لك .. فهمتي ؟
...زاد حنق عذبة : ماااااااالك شغل ! كيفي ابي اطالع بصوره حتى لو ماهو لي .. ليه تمسحينهم ليييييه
رفعت روعه وجهها بثقه : كل اللي سويتيه اتوقع وصل لنايف وهنوف الحين , تدرين الشرهه مو عليك , الشرهه على نايف الل يعطيك وجه ويجاملك , ويثق فيك .. واخرتها تخربين عليه حياته
قربت عذبة : نعم نعم ! لحظه ترا انتي مستقوية هالأيام ,, منتيب قدي هاه ؟ لاتتجرأين
..... : تجرأت وخلصت .. انتظرهم يقرون الورقة والله يعينك على اللي بيصير لك ..
هنا .. فرقعت عذبة من اختها ,, وتقدمت لها وسحبتها من الكرسي للأرض .. وماكفاها .. راحت للشباك وفتحته ,, وفتحت القفص .. وطار عصفور روعه لبرا ..
روعه وهي تصيح : لااااااااااااااا حرام عليك عصفوري ليه ليه
..... : احسن , ودي اضربك بعد , بس اخاف يجيني خالي ويحوسني , احسن يارب ان شاء الله عصفورك يموت
.... : حرام عليك احنا توأم . المفروض لنا قلب واحد
.... بسخريه : قلب واحد ! انتي لو لك قلب اصلا كان مارحتي تخربين على اختك ..
...... : عذبة كفاية .. لمتى انا اللي دايم الغلطانة ؟ اصحي والتفتي لنفسك
..... : بلا هالكلام البايخ ,, (وتطالع بالشباك) جعلك تموت ان شاء الله
زادت شهقات روعه وهي جالسه على الأرض وتطالع بالشباك : يارب يرجع (بتهوفن) .. يارب يرجع
ضحكت عذبة بسخرية ,,وكلها ثواني وتدخل عايشه متأخره كالعاده .. راحت عذبة وارتمت بحضن امها ..
فقالت عايشه بغيظ وهي تطالع روعه : هذا وانتي على كرسي ماسلمنا منك ,, لو كنتي تمشين وش بتسوين اجل .. ؟
ماردت روعه,, وتكورت على نفسها ..
ضاوي,, واللي هو سبب (بعض ) المشاكل .. كان جالس عند بندر .. : دق على ولد عمتك يللا
بندر : اعوذ بالله , لاتزنّ فوق راسي .. الرجال بشهر عسل لازم ننشب له ؟
ضاوي حس بالقهر : ابي اتطمن عليه , مو راضي يرد علي
..... : غريبة ..
...... : مو غريبة ,, على اللي سويته له مو غريبة ..! ما استبعد يقاطعني بالمرة بعد ,,!
.... خلاص ولايهمك .. بنكلمه وبنطمن عليه .. بعدين انت عارف نايف قلبه كبير
..... : ايه بس احس الموضوع اكبر من كذا .. صدقوني الولد متغير علي ,,
...... : خلاص ,, اصبر كم يوم ..
تنهد ضاوي بقهر .. مو مرتاااااح ابد .. مازال يحس بذنب .. وبمشاعر غريبة .. اكيد الموضوع اكبر من سالفة البندقية .. اكيد ..
كان الليل قد بدا يخيم على اطراف كندا .. والهدوء فيها بدا يزيد .. لدرجة الملل ,,شوارعها بدت تفضى .. حتى بهو الفندق ,, مافيه غير كم شخص .. عشاق جالسين على طاولة بعيدة ,, اجنبي يدخن على طاولة تنتصف البهو .. وبعض عوائل اجنبية وعربية .. تتبادل الاحاديث .. ورجال اعمال يتناقشون في ملفات موزعة على الطاولة الدائرية ..
كانت هنوف تتأملهم .. لين حست بنايف يشد على يدها وهو يسلم على الرسبشنست .. وياخذ معاه شنطته بيد .. وباليد الثانية متمسك بها.. | | |
16 - 11 - 2024, 05:26 PM
|
#39 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس ياربي يانايف ..متى افهمك ..؟
وصلوا للمصعد .. ومع طلعته كل دور .. يزيد قلق هنوف ,, ويزيد خوفها عليه ومنه ! لانه كان ساكت .. كعادته في الأيام الأخيره
وقف نايف عند الغرفة وفتحها .. واشر لهنوف .. اللي بدورها دخلت قبله ومالتفتت وراها .. شالت عباتها وطرحتها وعلقتهم بالدولاب .. ولأنها تبي تتجنب الكلام معه .. وتبي تتكلم معه ! حاولت هي تبعد لين هو يروق ويتكلم ..
حست بالعطش .. فراحت الصالة الصغيرة .. ماتوقعته يكون قاعد .. سوت نفسها مانتبهت له .. وراحت للثلاجه تصب لها موية ..
سمعت صوته القلق هالمره : هنوف
حاولت تقلد قلقه : اذا انت عارف مارح افهم كلامك ,, وفّر على نفسك .. مابي اهوجس وافسر الكلام على كيفي
..... : .......
كملت بدون ماتلتفت وهي تصب الموية بالكاس : ناسي انك من ركبنا الطيارة وانت تهذي ؟
شافته مارد .. التفتت بحذر نص التفاته .. كان منكمش على نفسه .. بوضع يبين يا أنه بردان .. او منحرج , او يائس .. او يمكن كل شي مره وحده ..!
ماهان عليها .. هالبنت حنونة وقلبها مايحتمل يشوف احد كذا .. حطت الكاسه على الأوفيس وقالت بوجه يحاول يخفي الاهتمام : بردان ؟
رد نايف بانكسار : بـــــردان .. بردان انا تكفى ,, ابحترق بدفى .. في عيونك التحنان.. في عيونك المنفى ..
ارتجفت هنوف من سمعته يغني بهالطريقة .. وقامت تدور في السويت بتطفي التكييف , وكأنها فعلا صدقت انه بردان بس .. !
لما يئست وماعرفت له .. راحت لشنطته وفتحتها .. وطلعت منه بلوزه ثقيلة شوي .. وراحت ووقفت قدامه
كان منزل راسه ومانتبه لها وهي تمد البلوزة .. لاشعوريا قربت هنوف شوي وحطت البلوزة على ظهره ..
هالحركة خلته يطلع من دوامة افكاره ويرفع راسه لها ويقوم ..! لين يوقف باعتدال ويصير مقابلها .. يرمقها بكل حب .. واهي رجعت تنزل راسها .. تبي تمشي من قدامه بس ماتدري ليه تسمرت رجولها في مكانها ..
وقبل مايتكلم , لقت نفسها تسأله : تدفي البلوزة ؟
....... : .......
ماقربت زيادة .. لكنها مدت يديها وهي واقفه في مكانها .. تزرر بلوزته عشان تدفي صدره لايبرد ..
ماكانت تطالع فيه .. لانها عارفه انه مازال يرميها بهالنظرات اللي احرجتها , فقالت وهي منزلة راسها وتسكر اخر زرار عند صدره : الدكتور سألني .. ايش سبب الجرح ؟
وصلها صوته : وش قلتي له ؟
..... : انا في القسم المظلم من الموضوع .. موفاهمه ولاشي ..!
حست بيده تمتد بتمسك يدها , لكنها بعدت عنه وبعينها تتعلق دمعة وهي تقول : ريحني .. ممكن ؟
جلس نايف بعدما تنهد .. وجلست جمبه على كنبة قريبة شوي .. وانتظرته يتكلم
..... : قبل الزواج بيوم .. طلعت مع اخوياي .. للبر .. واحد منهم كان جايب معاه بنادق الصيد ..
سكت نايف شوي يبي يكمل .. لكن هنوف فهمت الموضوع ,, وقالت وهي منزله راسها : اللي هو ضاوي صح ؟
ابتسم : صح ..
يعني كذا يانايف ؟ ليه حرام عليك ..؟
رجع نايف لسكوته .. فعصبت هنوف وقامت .. واخذت معاها الشنطة من الصالة .. وقالت وهي تتجة للغرفة : لما تقرر تتكلم عن ضاوي ,, وعن الكلام اللي قلته لي .. تلقاني بالغرفة ..
كان يراقبها وهي تمشي عنه للغرفة .. والألم بداخله يزيد .. ماهو قادر يتكلم لأنه مو عارف شيقول .. هو اصلا يحس انها تحبه هو .. وحتى الكل يقول له هالشي .. بس ليه الشكوك اللي حطتها عذبة في راسه مو راضيه تتبدد ؟؟
كانت هنوف واقفة عند الدولاب .. تنقل الثياب فيه بدون ترتيب .. كلما حست بدمعه تنزل .. ترجع تمسحها وتكمل ..
مسكت كم قطعة بيدها ورمتهم بالدولاب .. وطاحت منهم ورقة .. تهادت برقة لين استقرت على الأرض ..
تركت هنوف الثياب.. ونزلت للأرض تمسك الورقة بيدها .. وتفتحها .. وأخيرا .. تقراها ..!
كانت تمسكها بيدين ترتجف .. من أول حرف لآخر حرف .. قلبتها ورا وقدام .. وقرتها مره ثانيه .. وبكل اندفاع طلعت من الغرفة بتروح الصالة لنايف .. لكنه كان جاي لها .. فصدموا ببعض ..وراحت يد هنوف تخبط في جمبه
وكأنها نست كل عصبيتها ,, ونست كل شي ,, !! علطول تغيرت ملامحها للحنية .. وقالت باهتمام : اسفه عسى ماتعورت (وتاشر على جمبه ) , ماشفتك والله مانتبهت
ابتسم : لا ..
لحظة الصمت اللي مرت , خلت هنوف تتذكر وش بيدها , فمدته لنايف وهي تقول : كنت حاسه ان سالفة ضاوي ماهي بندقية وبس .. !
مافهم شي .... لكنه مد يده ومسك الورقة .. وفتحها بهدوء .. وبدا يقراها .. حس ان بعض الكلمات صعبت عليه .. لأنها ماكانت واضحه .. بسبب ان هنوف كانت تصيح وهي تقراها .. ودموعها لطخت اطراف بعض الكلمات .. تحسس هالكلمات بصبعه .. كنه يبي يوصل لدموعها ويمسحها ..
لكن رجع يقرا الورقة مره ثانيه..
انا روعه ,, (وابتسم نايف غصبïپٹصباح الخير .. او مساء الخير .. على حسب وقتكم عنه لما تخيلها قدامه تتكلم .. وتنقلت عيونه على السطور .. لين وصل للنقطة الأخيرة ..
ترك الورقة نص مفتوحة على الطاولة .. وتنهد .. كل شي مكتوب ! كل شي ! سالفة روعه يوم تكلم هنوف ذاك اليوم ! كانت تكلم صديقتها ,, وكانت حابكة الخطة من زمان ..
من العاب عذبة وتخطيطاتها .. الى صوره هو بجوالها .. الى كلامها وتنغيزاتها لهنوف .. كل شي ! بس كان اكثر شي شد انتباهه .. عبارة روعه الأخيرة (هنوف مستحيل تكون صديقة لعذبة .. هنوف ارقى بكثير .. ) ..!
مع انها اختها .. !
علطول تلفت حوله يدور هنوف .. ماشافها .. دخل الغرفة .. وكانت قاعده على السرير .. ويدينها لورا .. والغريب انها ماكانت تبكي .. منصدمة ..! باين انها سرحت تفكر .. وعيونها على الدولاب المفتوح !
تقدم لها .. وبهدوء جلس جمبها على ذراع الكنبة الكبيرة .. لما شافها لامّه يدينها بحضنها .. وراسها لتحت .. وخصل من شعرها تتجه لنفس الاتجاه ..بمظهر كسر قلبه .. وهو السبب ..!
مد يده ,, ولأنه يبيها تلتفت له .. بعد شعرها لورا رقبتها ,, ولف وجهها له ..
وكأنه تحسف ..! لأنه شاف بعيونها نظرات عتب .. حسسته بالذنب ! حسسته بالاجرام
ماسمع منها غير جمله وحده , قالتها بهدوء : ليه ماقلت لي .. ؟
...... : ماقلت لك عن ضاوي لأنه جا وطلبك مني .. وانا اول مره بحياتي ارد احد ,, وماحبيت احرج نفسي واحرجه معي عند الناس .. وماقلت لك عن سالفة عذبة يوم تكلم في التلفون .. لأني خفت انجرح منك لو كان كلامها صح ..! .. وماقلت لك عن اللي جاني (ويأشر على جمبه ) عشانه كان ليلة العرس ... وماحبيت انكد عليك !
لمعت عيونها ... : عشان ماتنكد علي ؟ .. بغيت تودينا بداهية .. وعشانك تحركت كثير طحت علي وموتتني خوف عليك
ضحك عليها .. رجعت تسأله والدهشه تغلف وجهها : لا نايف من جدك انت ؟ بس عشان كذا ماقلتي لي ؟
..... : والله.. عشانك بس ..!
..... : .....
..... : طيب قولي لي , لو انا قايل لك .. ودريتي ,, وش كنتي بتسوين ؟
بدون تفكير : كان ما أخليك تتحرك من مكانك
..... : بس بتشيلين همي طول الوقت صح . ؟ وبتنقلب فرحتك نكد ..
..... بحيا : دامك تعرف ليه تسأل ؟
..... : بس كذا ..
سكتت هنوف وهي تصارع مشاعرها .. وتلقائيا قامت من مكانها .. لكنه لحقها ..
..... : هنوف والله آسف لو قسيت عليك بكلامي ,, اعذريني ماكنت بوعيي
تنهدت هنوف وقابلته للحظه : ماهمني الكلام , انت تقول لي اللي تبي .. انا اللي مضايقني يانايف .. انك ماتثق بمكانك في قلبي ,, وتظن انه لواحد ثاني
ابتسم نايف لانها صارحته ,, فقال وهو يمسكها من اكتافها : لاتلوميني .. انتي كنتي تتصرفين بغموض .. حتى نادية ماتسولفين معها ,, وماقدر اعرف منها حقيقة مشاعرك ,
..... : مره انت طريت ضاوي قدامي , ورميتني بعدها بنظرة كرهتني فيه .
..... حاول يتذكر : كان هذا اول ماجا يطلبني منك ,
..... بتمعن : وش قلت له ؟
تقدم ومسك خصرها بهدوء: رديته , ولأول مره ارد احد ,, بس اذا كان الشي غاااالي ,, اردّه وانا ابتسم
بدت هنوف تطبخ .. اولا لانه اول مره يمسكها بهالطريقة , وثانيا بسبب الكلام اللي قاعد يقوله ,,
استرسل نايف : صدقيني ماكان يدري ,, كان يحسب ان الوضع مازال (شوكلاتة لوز) . وكلام بزارين كبر معاهم يوم كبروا
غصب عنها هنوف ضحكت وهي تنزل راسها ,, اما نايف استخف على شكلها وهي منحرجة بهالطريقة ..
..... : قولي شي ,,, ليه ساكته ؟
اتسعت ابتسامتها .. ومدت يديها ليديه تفكهم عنها بدلع : كذا .. اعرف اتكلم
ضحك نايف وهو يهز راسه من حركاتها ..
مدت يدها لجواله اللي كان على الطاولة .. وعطته اياه وهي تقول باصرار : , تذكر البيت اللي يحبه عبد الملك ولد خالي ؟ (لابارك الله في رفيق تزعله كلمة عتاب .. ولا جمع الله الرجال اللي تفرقهم مره) مابي افرق بين ثنين .. كلّمه ..! | | |
16 - 11 - 2024, 05:26 PM
|
#40 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس
.... استغرب : اكلم مين .؟
.... : ضاوي .. ! مو انت تقول كل شي حصل كان سوء تفاهم ؟ يوم طحت في المستشفى تعب وهو يدق .. وانت مارديت , واتوقع انك ماتبي تكلمه , وانت تدري انه ضايق خلقه عليك ...
.... : كيف عرفتي اني مابي اكلمه لاني مو عارف وش اقول له ؟
..... : مو قلت لك ,, انا هنوف نايف ..!
عجبته الجملة .. ! وشكلها وهي تقولها .. ! لما حس انه أكلها بنظراته .. رجع يطالع للجوال .. ورفعه وقال وهو ينتظر الرد : اصبري والله اكلم وتشوفين شيصير فيك
انحررررجت هنوف وحطت رجلها للصالة ,, لكنها قدرت تسمعه وهو يكلم .. ويسلم بحراره : افااااااا , اصبر ارجع الرياض والله انشب لكم ,, ههههه .. المهم شخباركم .. انا الحمد لله .. لا تماااام الحمد لله جات سليمه .. معليه ياضاوي .. داري والله داري ..
ابتسمت هنوف لما حست انهم تصافو .. وشافته يدور اشرت له يسلم عليه ..
سكر منه .. وجا الصاله وقف قبالها وعو يقول : يسلم عليك , ويقول لك انتبهي لي
لوت شفايفها بدلع : مايحتاج يوصي ..
...... : اقول ياهنوف نايف ..
ضحكت هنوف : اوووووه ترى مو انا اللي مخترعة الاسم
..... : ......
...... : ليه تطالعني كذا .؟ خالتي اعتدال هي اللي تقول
..... : كانت اذا جات تنادينا وحنا صغار , تقول كذا
..... : خلاص انا اخذت الاسم كيفي
....... : اقول لك .. ماينفع يعني .. (وقرب منها يلف خصلة من شعرها على صبعه) يصير الاسم .. نايف هنوف؟
.... حاولت تبعد وجهها عنه وقالت بحرج وهي تشبك اصابيعها : اممممم ,, كيفك ..
..... : انا اقول , يصلح .. تدرين ليه ؟
..... : اممم , لان نايف .. هو الوحيد اللي يعرف هنوف ..
..... : يعرفها كيف يعني ؟
..... : يعني .. هنوف كذا تضحك (وقلد ضحكتها الناعمه ) وكذا تستحي (وشبك يدينه ونزل راسه) .. واذا استغربت كذا تطالع ,, واذا خافت تصير عيونها مثل كذا , مره هنوف طاحت على راسها وخيّطوه .. هنا (ويحرك شعرها يكشف الندبة الصغيرة فوق اذنها بشوي ..
عندها حبة خال هنا (وأشر على كفها اليسار ) .. فيه شامة صغييييرة هنا (ويلمس رقبتها من ورا) اظن انها توت .. لان يوم كنا صغار .. كنا اذا شفناها حمررا .. عرفنا انه موسم التوت ..
تحب اللون الوردي , والبنفسجي الفاااتح , وكل الاشياء الرقيقة مثلها ,, تحب بيتزا ان ,, ماك عربي , ايسكريم التوفي حق باسكن روبنز ,, الموكا من د.كيف ..
شافها ساكته واتسعت ابتسامته .. فقال وعيونه تدور عليها : اكمل؟
ماردت عليه .. لانها كانت تمسك دمعتها بعينها ,, بس ماقدرت .. كل هالأشياء يعرفها عنها ؟؟
بحركتها المعهودة ,, غطت عين وحدة بقبضة يدها ,, وبكل براءة : آآآآآهئ
استوعبت ان نايف قدامها , وماقد شافها بهالطريقة .. فمسحت ووجهها ورفعت راسها له , شافته يقلد نفس حركتها وهو يقول : وكذا هنوف تصيح ..!
..... : ...
..... : تعالي تعالي ..
.....
كان ضاوي في البيت .. منتعش ! بسبب ان ضميره ارتاح نسبيا من طرف نايف .. دخل الحمام يتروش ,, وسمع الجرس يدق .. باستمرار
طلع بسرعه وهو يلف الفوطة على جسمة .. وسمع امه تنادية .. بدل على عجل وركض للمجلس ,, ودخل ,, لقى عبد الملك جلس بالمجلس ,, اللي اول ماشافه .. وقف .. وشكله منحرج ومرتبك ,, موعارف يتكلم
بدا ضاوي : الله يقطعتس يامنيرة ماقلتي لي انتس بتجين تسان اكشخ لتس
ضحك عبد الملك وهو ينعم صوته بشكل مضحك : وشسوي قلت نسوي لتس مفاجأه ,,
... : هههههه , قسم صوتك مسخره ,, لاعاد تعودها
..... : الا انت اللي لاعاد تتمصخر مو لايق عليك خفة الدم ,, استسلم ,, نحبك بثر ..
ضحك ضاوي .. ومرت بينهم لحظة صمت ,, تكلم بعدها عبد الملك : تدري اني غبي صح ؟ اذا عصبت ماحس باللي حولي ...
فهم ضاوي انه جاي بيعتذر .. فابتسم وقال وهو يصرقع اصابعه : خلك من ذا ,, وشرااااايك نتعشى برا .. يقولون فيه مطعم جديد فاتح ..
ابتسم عبد الملك ع جمب : صار ,, نمرك بعد العشاء ان شاء الله
< وكأنهم تراضوا بالنظرات .. مع ان ضاوي كان يبي يعرف كيف عبد الملك عرف بسالفة هنوف .. لكنه صرف النظر .. مايبي يفتح الموضوع مره ثانية ..
عبد الملك .. ركب سيارته .. واتجه لبيت امه طيبة .. وكان يدندن وهو يفتح باب البيت ,, وسكت لما اتفاجأ بوحده واقفه بعبايتها عند الباب ,, شكلها بتطلع بس تنتظر احد ..
تلاقت نظراتهم .. لاشعوريا قال عبد الملك وابتسامته ترتسم على جمب : هلااااا والله
استغربت انا .. ومن الربكة تلفتت حولي اتأكد يقصدني انا او لا ..؟ .. ولكن لما شفته يضحك علي , ماقدرت ارفع راسي زياده ونزلته ,, الموقف المفاجئ مايخليني اقدر اتكلم .. كفايه ان الأأخ واقف ويسلم وبعد ..! واللي اعرفه ان هذا الشي مو من طبايعه ..
دخل عبد الملك وسكر الباب ووقف وراه , وقال وهو مازال مبتسم : حيا الله ابو ياسر ,, واهل ابو ياسر .. وين (ويأشر على الارض بيده ) اقزامكم .. ياسر وناصر ؟
..... ابتسمت بحيا وأنا أأشر على باب الصاله ,, بدون ماتنطق
..... ضحك : انتي طرمه ؟
عصبت بس كتمت ضحكتي من سؤاله .. ليه ماأدري ... أبي أبدد شكوكه بس ياربي والله محترقة مو عارفه شقول .. اخيرا نطقت بصوت واطي .. : لا مو طرمه .. بس مابي ارد ..
..... : ليه ؟
.... : من غير ليه .. ممكن شوي (واشرت على الباب اللي وراه بيدي ) ابي اطلع
.... : اطلعي طيب حد ماسكك ؟ (وماتحرك من مكانه ) ..!
تكتفت انا بعصبية ,, يعني زيادة على الاحراج اللي انا فيه .. هذا اكيد مو عبد الملك ..! شخصيته اللي ياما سمعت عنها مو هذي .. موهذي ..
..... : انتي شكلك مغرورة !!
..... : ايه مغرورة .. ومنك مقهوره ..! وياريت تبعد لاحد يشوفنا بهالصورة ..!
عجبه عبد الملك ترتيبها للكلمات ,, كنها تشبه حركته شوي ..؟
انتبه لجواله يدق .. ورفعه يكلم : نعم انت ترا مو وقتك ,,
بندر : انت اللي وش تبي , تدق وتسكر بوجهي
ضحك عبد الملك وهو يتذكر : اووووه معليش بس شفت شي وسكرت قلت اكلمك بعدين (يقصد ولاء)
..... : افففف منك لاعاد تسكر بوجهي
..... ضحك : اقلب اقلب
بصراحه ماكنت اطالع وجهه وهو يضحك ,, مو بس لاني معصبة .. لاني وصلت معاي .. فكرت ادخل داخل واخليه ,, بس طيبه وش بتقول .. بعدين مدري اصلا رجولي مستمرة في مكانها .. انتبهت ليده ترتخي لتحت والجوال يدخل بجيبه .. واخيرا وصلني صوته وهو يتركى على الباب بشكل مضحك : ايوه , وشتبغين ؟
..... : ابي ريال ..
والله العظيم .. مدري كيف طلعت .. شكلي كنت احسب هنوف قدامي ... يالله لو تشوفونه كيف ضحك .. ! ماتقولون اني قايلة هالجملة السخيفة
شكله مو راضي يتزحزح ,, وحالف يطفشني .. ! وانا انتظر اخواني اللطيفين يطلعون ... بس شكل عمتي طيبة قاعدة تعطيهم حلويات .. كالعاده ..
اخيرا تنهدت ... وقلت بصوت واطي : عبد الملك ابي اطلع ..
ماشفته الا تحرك .. ! وبعد عن الباب وتكتف وهو يقول : لو قايله اسمي من زمان فتحته لك .. !
مامداني ارد ,, الا ويطلعون اخواني مع طيبة .. اللي كالعادة صوتها يوصل قبلها : مليييييييييييييك انت هنا
وبطريقة مضحكة جدا .. استعدل واقف بشكل جدي .. وقال وهو يحس بجدته تقرب : وشلونكم وشلون الاهل طيبين ؟ الوالد شخباره ..
غصب عني ماقدرت ارد . لاني لو بفتح فمي .. بشرق من الضحك .. واحس ودي امسك بطني بعد ..
قربت ام راشد مني ومسكتني من كتفي وهي تقول بتهديد : ماقالك هذا شي ؟ تراه قليل ادب و عليه حركات ..! تجيب الروماتيزم ..
انفجر هو بالضحك هالمره ..! حظه .! حسيته من الصبح وهو وده يضحك على شكلي منحرجه ..! والحين جملة جدته كملت عليه ... انا اللي ابي اروح بيتنا الحين .. واطلع كل هالضحك اللي فيني .. !
بصراحه ..! على انه فاجئني باستهباله اليوم .. بس الحق حق .. واقف من بعيد .. وطول كلامه معاي .. ماحط عيني بعينه .. !!!
متخيلين ..!
انتبهت لجدته تكلمني : ماعليك منه ,, هذا مايطيق الحريم ,, حتى انا جدته ينبسط اذا طلعني من طوري
بكل (الللاااااشعوريا) نطقت : عادي يمكن حتى هم مايحبونه ..
حسيته انقهر من كلمتي مع اني ماشفت وجهه زين ,, (بس احسسسسسن )اما طيبه ضحكت ,, وشكله قال لها كلمه فضربته على كتفه .. وضحك ياسر اخوي ., وقلده ناصر
عبد الملك وهو يعض على شفته : وش عندكم تضحكون ؟ تتمسخرون ؟
ناصر ببراءه : ههههههي .. عمه طيبة تضرب عبد الملك
ياسر بنفس البراءه : ههههههههههههههي عبد الملك تضربه عمه طيبه
تقدم لهم عبد الملك وهو يضحك .. ورفع ياسر بالهواء .. ومسكه واخوي يضحك بشكل هستيري .. وكرر نفس الحركة لناصر ,, مدري شكله يلعب معاهم احيان .. !اشوفهم متعودين عليه
طيبه وكأنها تحثني وهي تشوف عبد الملك يرميهم لفوق واحد ورا الثاني : اكّلوهم هاه ..!,, نحاف حيل ,, قشور ماتقولون انهم 5 ولا 6 سنوات
فتحت يديني باستسلام , ابي اتجنب اتكلم أي كلمة زياده بوجوده ,, كفايه النكته اللي جبتها لنفسي ...
سلمت ومشيت .. وشفته مازال يلعبهم ,, مارح انتظره ..! اذا شبع لعب معاهم .. بيجيبهم ..
وسكرت الباب وراها .. اما هو التفت وعيونه متعلقه بالمكان اللي طلعت منه .. وابتسم ..
< من أين اتيتِ .. وكيف اتيـــــــــــــــتِ .. وكيف (عصفتِ ) بوجدانــــي .. !
مرت الايام ..ببطء شديد .. كانت تعيشه اسيل .. وبسرعه فائقه بالنسبة لريهام ,,
في بيت عبد الله .. كانت اسيل ترسم دوائر وهي تمشي بالغرفة بكل توتر , انتبهت لها اختها وهي تسفط الملابس وتشيل لها كم قطعه : شفيك؟
..... : كالعاده ..!
.... تركت اللي بيدها وقربت : اسيل .. اسمحي لي يعني بس انتي اللي تردين الناس ,, وتعرفين عمي لو بيغصبك على شي .. مارح تقدرين تقولين لا (وسكتت شوي ) اوه صح نسيت .. بتقدرين تقولين لا وهو هالأيام يخاف منك
..... : انتي اللي طيبة بزياده ,, وتسكتين لهم ,, اما انا اتمرد واتسلط ..! (وتحط اصبعها على راسها بثقه) واسوي اللي ابيه كيييفي .. مايقدر علي ..
.... بعدت عنها ريهام : اجل وش اللي مضيق خلقك ؟
..... : بكره عرسك وبتبعدين عني
ابتسمت : عندك دلع , تكفي وتوفي ماشاء الله ,, انا اللي مدري وش اسوي بحياتي ,, الأخ سلطان ماعرفه ولا عمري شفته غير صوره , والملكة والزواج بنفس اليوم ! وطبعا مارح يدخل في العرس وهذا احسن شي عشان مارتبك .. يعني اول لقاء بيني وبينه بيكون في الغرفة ... والله يستر .. ماني عارفه وشهي طبايعه .. مقهووووره ومتوترة ع الاخر
..... : وبندر بعد قاهرني .. له كم يوم ماتصل ..
شالت كتي بحضنها : واخت سلطان اللي كانت زميلتي بالثانوي مالها حس .. تتوقعين لها دخل بالموضوع .. ؟
..... :تتوقعين بندر وش يبغى مني ؟
..... : مدري انا افكر اكيد اخت سلطان هي اللي قالت له عني ولا وش عرفه فيني ؟
..... : ظنك بندر يحبني ولا بس يستهبل؟
..... : مدري الله يستر بس من بكره وش بسوي مع سلطان .. الله يهديه عمي ليه وافق الملكة والزواج بيوم واحد نفسيتي زففففت ,,
..... تطالع بشاشة جوالها : دق يابندر دق .. !
< وكأن كل وحده تكلم نفسها ..
في مكان ثاني .. كان الجو هادي ,, الا من اصوات اقدام بعض الزباين .. اللي كانت تخبط في الرخام وتصدر صوت ممل ..
كان ساند راسه للجدار .. ! ويتنفس بانتظام .. ومبتسم على روائح العطور المختلطة .. واللي انتشرت في المعرض الكبير .. | | | رواية عشانك بس
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | | الساعة الآن 01:40 PM
| | | | | | | | | | |