همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه | رواية عشانك بس همس للقصص وحكايات وروايات
| |
16 - 11 - 2024, 05:34 PM
|
#51 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
167يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس
عشـــــــــــــــــــ بس ..! ــــــــــــــــــــانك _25_
(حتى الفجر .. بهالديره غير .. !)
كان يمشي على شاطيء الدمام الواسع ,, كان الوقت هااااااااااادي ورايق .. سفط نهايات بنطلونه ,, وبدا يمشي ,, يقطع المساحات الواسعة بهم! .. الجو خاااالي .. مافيه غير صوت الموج اللي يرتطم بحبات الرمل بهدوء ,, ويسحب نفسه يرجع ,, واحيان يمد نفسه لين يوصل لرجلين عبد الملك ويتعداها .. ويتراجع وكنه يحاول يسحب عبد الملك معاه
ابتسم غصب عنه ,, مافيه شي مخفف عنه بعده ... غير هالبحر ..!
الا صدق بسألكم سؤال .. سبجان الله ماتحسون البحر يفجر كل طاقاتكم ؟
مدري .. اول احساس يعتريني لما اشوفه , ان ودي يكون احد معاي ,, ابني بيت من التراب معه .. او نتمشى سوا ..
خلوني مني ..
المهم ,, كان يحس بالضياع ,, مع ان البحر ملجأ ,, يحس بالقهر مع ان البحر حنيّن .. يحس بالحيرة ,, مع ان البحر ,, يجبرنا نتخذ قرارات .. لحظة نوقف قباله نكلمه
وده يسأل عن اخبارها , وده يعرف ماتت ولا مازال عنده أمل ,, لأنه يحس بأمل يدق معه نبضات قلبه كل يوم ,, بس كيف ؟ ماحد يعرف .. بندر بس ؟ مايعرف مين هي البنت .. غصب عنه مازال يحس بغصة كلما تذكر اسمها .. مايقدر غير انه يرفع راسه ويفتح عيونه على مد البصر .. مد البحر ,, يتخيل شكلها آخر مره شافها فيها ,, كانت تبتسم ابتسامتها البريئه , وشعرها مبعثر على وجهها بعشوائيه بسيطة ,, والبقيه مانتبه له..
شي يقهر .. ياما كان يضحك على الافلام والمسلسلات , اذا شاف البطل غرقاااااان لشوشته بالحب وواقف عند البحر او طلع يمشي بالسيارة يبي يبعد
كان يضحك ويقول مساكين ,, متعبين نفسهم ..!
..... : نعم ؟
..... : عبد الملك ويييييييييينك عجزنا نتصل فيك , رحنا الراشد وطلعنا شياطينا , ليتك كنت معنا
ابتسم بتنهيده : ماعليه وقت ثاني ان شاء الله
حاول صديقه يركز بالأصوات اللي عنده : لاتقول لي بالبحرررررررر؟ الساعه 6 الصبح يا أهبل .. وراك دوام بكره , ولا عشانك المدير بتلعب على كيفك
ضحك : ماجاني نوم , قلت اقوم ..! وبعدين وشعليكم يا أهل الشرقيه طفشتوا من البحر معد صار احد يجيه ,, خلوه لنا مساكين ماعندنا غير تراب .. وطرد سراب .. وين مانروح
.... ضحك : الحمد لله ماعمره شاف خير
..... : آآآآآآآخ ياقلبي بس ,, انت كأنسان ماتتغير لما توقف قباله ؟ ماتجيك حاله ؟
.... : اممممممممم , لا
..... : اجل اقلب اقلب ... اتركني معه
..... : اووووه , بكيفك
وسكر منه عبد الملك ,, ورجع للي كان يضيع وقته فيه..
وش اللي معذب عبد الملك غير ولاء ..؟ ووش اللي معذب ولاء غير انها غايبة عن الدنيا ,, تصحى وتنام .. تفوق من الغيبوبة شوي ,, لكن ماتتكلم , ترجع تغمض عيونها ثانيه ..
الشي الغريب .. انها تحس باللي حولها ..
والأهم .. وش اللي معذب الكل ؟ ان الدنيا فاقدتها ..
< مكانه الخالي .. محدن ملاه ,,
دخل ابو ياسر المطبخ ,, شاف زوجته تقطع السلطة بسرحااان كبير .. وقف يمها وصار يتأملها .. وقال بعدما طغت نبرة حزينة على صوته : ماتعرفين , ولاء تقطع الطماطم كذا (ويرسم بيده شكل ورده) .. حتى الخيار تسويها كذا (ويرسم شكل بيضاوي ) واذا جابت لي السلطة تحط لي فوقها ليمونه صفرا على شكل قلب (وضحك) رايقه بسم الله عليها ..
ابتسمت ام ياسر وقالت بألم : وشلون يعني ماتبي السلطه غير من يد بنتك ؟
ابتسم وهو طالع : لا والله يا أم ياسر شيليها مالي نفس ..
ضاقت ام ياسر وتركت الخضار من يدها .. اما ابو ياسر طلع الدرج .. واستوقفوه العيال بنص الدرج ببراءه : يللا بابا نروح لولاء ؟
ضاق صدره : شوي بابا مو الحين ..
ياسر بفخر : امس اصلا انا كلمتها وقلت لها قومي تعالي البيت مو حلو المستفشى العبي معانا بعدين ضحكت بس هي ماتكلمت
ناصر: يوم كنا بالمستفشى انا قلت لها ليه ماتجين تعلبين معانا وماتكلمت بس هي ضحكت
غصب عنه ضحك على برائتهم : انا ادري هي تحس بس هي تتدلع ماتبي تقوم
ياسر : لالا والله امس انت قلت لنا صحت
قرب من عياله .. قصدي اللي يعتبرون عياله : ولاء مخلينها عشان ترتاح شوي .. وبيطلعونها ان شاء الله
راح ابو ياسر يفتح الباب لما سمع الجرس يدق بغرابه .. كانت الساعه تقريبا عشر .. الصبح ..
كانت طيبة .. واقف راشد معاها ,, سلموا الرجال على بعض .. ومشى راشد وهو يلوح لياسر وناصر من شباك الميتسوبيشي
دخلت طيبة وسلمت .. واعتذرت لو الوقت مو مناسب .. بس ابد رحبت ام ياسر وابدت فرحتها ..
طيبه : بنيتك شخبارها عساها بخير ؟
ابتسمت : الحمد لله على كل حال , الحمد لله
بضيق : ماشالوا الاجهزه عنها ؟ مو انتي قلتي لو شالوا الاجهزة كلها ساعتها بتصحى وبتصير طبيعية ان شاء الله
..... : قريب , هم بس يبغون يتأكدون ان قلبها بعد العملية سليم ,, ومايتأثر بأي ذبذبات او شحنات , تعرفين يعني جوال وكمبيوتر وخرابيط ..
.... : ايييييييه , الله يرجعها لكم بالسلامة
قامت ام ياسر : اجل استأذن اجيب الشاهي
.... : لا هووووو وش شاهيّه ؟ لا الله يعافيك ارتاحي
.... : وشدعوه يا أم راشد مانقعّدك كذا
.... : ماعليه ,, اجلسي ابغاك بموضوع
باصرار : اجل دامنا نمون , قومي ويّاي للمطبخ نسولف واحنا نصلحه ..
عجبتها الفكره : يللاااا قمنا
في المطبخ , قالت طيبه وهي تفتح الدولاب العالي بعصايتها : والله مدري شقول لك , بغيت اخذ رايك في شي
.... : قولي
.... : يختي عبد الملك ولدي , فاقدته حيل
التفتت ام ياسر بابتسامه : مازال يشتغل بالشرقيه ؟
..... : ايه , يجي يزورنا ,, بس انا فاقده وجوده مثل أول يا أم ياسر ,, كلن يحاول يتقرب مني بس محد يغنيني عنه .. وانا بعد حاسه ان ماوده يكون بعيد ,, بس مدري
.... : طيب هو ليه راح من الاساس ؟ اذكر انتي قلتي لي ابوه عرض عليه يشتغل هنا بالرياض ..؟
..... زفرت بضيق : هالولد متغير علي .. والله مهوب عبد الملك اللي اعرفه ... واحس اللي فيه اعراض حب ..
ضحكت ام ياسر : هههههه حب علطول .. ؟
..... : ايه , شوفي هذا ولدي وانا اعرفه , ومايعرف يواجه بس يتنحّش, واكيد يوم حس انه يحبها حط رجله للشرقيه , لكن صدقيني بيرجع , عبد الملك مايقدر على الوحده مايقدر
ابتسمت ام ياسر وقالت بأمل : خلاص , اخطبي له البنت وان وافقت قولي له , ساعتها صدقيني بيرجع من الشرقية ..
..... : وان خطبتها له ظنك اهلها بيوافقون ..؟
..... : شوفي يا أم راشد , انا شايفه عبد الملك , وصار له كم موقف معانا .. وبصراحه ولدك ماعليه كلام ماشاء الله ,, وكفايه انك تحبينه اكثر واحد ..
طالعت بوجهها طيبه .. وبنفسها تقول (خلي بنتك تصحى ونخطبها ماقلنا لأ) .. قالت ام ياسر : شكلك تعرفين منهي البنت ؟
..... : والله ما أخبي عليك , هو ماقال لي من هي لأني اصلا ماحبيت أسأله واحرجه , بس انا عارفه ,, ومتأكده .. بس خايفه ترفض .. وهو اصلا رافض فكرة الزواج من صغره
..... بطيبة : ماعليك منه .. خلاص ,, لو كنت اعرفها .. لك مني اكلم ام البنت اذا تبين , واقول لها عن عبد الملك .. اهم شي لايضيق خلقك على ولدك , نبي نرجع لك اياه بأي طريقة .. اوعدك اني بساعدك
ضحكت طيبه وغمرتها السعاده , والله ماتدرين عن اللي براسي : ياااااااااااااااااجعلك سالمه وموفقه
ضحكت ام ياسر ,, موقف يضحك ماتدري ان طيبه تتكلم عن بنتها هي ..
< وصاروا اللي يدرون عن عبد الملك اربعه .. هو وبندر وامه طيبه وام ياسر ..
وان شاء الله العدد في تزايد مستمر ..
اسيل ,, كانت تكلم دلع ,, تحاول تقنعها ..
دلع والصيحه واصلتها : للأسف ظنيتك وفيه يا أسيل ,, تبيعيني عشان ضاوي ؟ لا وماتحبينه بعد .. لو بندر و خطيبك كان اقول تحبه ويستاهل ,, واتنازل ,, لكن هذا ؟؟
..... : افهميني يادلع ضاوي هو قدري الحين ,, وانا بتزوج بعد كم شهر .. لين يرتب الشقه ويضبط نفسه ..
..... : وش فيها واذا تزوجتي ؟ والله انا اعرف بنات كثير متزوجات وماتركوا خوياتهم .. عادي ..
..... ماقتنعت : دلع والله أحس غلط ,, العلاقة الثلاثية هذي
..... : مو غلط ومو عيب ,, وش فيها يعني اذا طفشك زوجك وماعطاك اللي تبين ,, تعالي لي ,, وبعدين الرجال دايم همهم انفسهم , بياخذ منك اللي يبي وبس ,, وانتي عارفه وش قصدي , لكن مع بنت مثلك تفهمك وتفهم احتياجاتك , وبعدين ضاوي مو لازم يدري اني خويتك , مارح اجيك في بيتكم انا , هو خليه للبيت ,, وانا للجمعات والوناسة والزيارات ,, راضيه بالقليل
...... : ....
ماعندها اسيل رد ,, هي عارفه كلام دلع كله خطأ ,, بس خلاص هي وجهت كل حبها لها ,, وصارت ماتستغنى عنها ,, حتى بعد مادرت ان بندر عرف بعلاقتهم عن طريقها .. فعلا هي ماتتخيل يومها بدون دلع ..
..... ضحكت : اسوله حبيبتي انتي , تدرين انك دنيتي كلها , والله ماتحمل افقد صوتك بيوم , لاتعذبيني
..... : بسّك من هالكلام ,, ترا أخق أنا .. ماقدر (وقالت بدلع) انتي اللي بتعذبيني ..
..... : خلاص ولاتزعلين ,, امووووووه
.....رمت لها اسيل بوسة وسكرت
< شوفوا ,, ماخترت هالموضوع اجيبه في القصه لأني أأيده ,, بالنسبة لي .. يع ..!
بس الغريب اننا ماقمنا نشوف وحده تمشي ,, الا شابكه يدها بالثانيه ,, لو اكون اعرفها معرفه سطحية .. وابي اسألها عن شي واخذ ملاحظاتها مثلا ,, لازم استأذن من خويتها أول .. ! وممنوع منعا باتا اعرف رقم جوالها او اعرف أي معلومات شخصيه عنها , وذنبببب كبير لو وقفت اسولف معاها وخويتها جمبها .. !
شالسالفه ؟
يقولون : لاتعذر باحتياجك . كلنا ناقص حنان .. !
يعني لهالدرجه الشباب مو معطينكم وجه ؟ او انتوا عارفين مو قادرين توصلون لهم ؟
بصراحه .. ومو قصدي اتفلسف .. انا اسلم على صديقتي بحراره ,, واضمها لو صار لي فتره ماشفتها ,, مشتاقة لها مافيها شي .. مو حلو نصير باردين او رسميين , وغصب عننا لو كنا مشتاقين مانتحكم بتصرفتنا .. ممكن تسند راسها لكتفي لو كانت تعبانه ,, ممكن اواسيها لاضاقت , وامسح على راسها .. لكن الأهم .. انا وشلون افكر فيها ,, وهي شلون تفكر فيني ,, حتى رابط الصداقة القوي .. تحكمه شروط .. أهمها اني ما أتغزل فيها .. بنظرة واحد ..!
صح ؟
يمكن هذي تعتبرونها وجهة نظر ,, لكن حتى بندر يحس بحجم الغلط ,, ومو قادر يعالج المشكلة .. غصب عنه نفر منها ومعد صار يبي يكلمها ,, مجرد سلام باااارد .. يحس به الكل ,, وبنفس الوقت ضاوي صديق عمره ومايبيه ينخدع بأي أحد .. كفايه الحظ واقف بوجهه ..
مره شافها بالغلط .. قبل اسبوعين .. ماحس بنفسه يصد ,, ماقدر غير يصنم بمكانه .. شعرها اللي كان طويل تحول لبوي ,, ولبسها بنطلون جنز وبلوزه وااااااااااسعه .. شايف البلوزة بمكان ,, ايه ! محل الرياضه .. هي بلوزة فريق برشلونه ..!
ياربي يا أسيل .. ! وش اسوي ؟
كانت الصاله مزعجه .. الاصوات تتداخل .. تعلى وتنزل .. مع ان ماكان فيه غير نايف .. وهنوف .. ونادية .. واعتدال .. يعني العائلة الصغيرة ..
عزوز يحبي لين يوصل لهنوف , ويلمس بطنها الكبيير بيده , ويضحك .. ويرجع ينحاش
هنوف : هههههههه ياقلبي عليه يزنن . ضحكته محليته
ناديه براحه : ماقام يضحك الا يوم رجع ابوه يشوف , هالخبلة عمته اثاريها بس تسولف معاه وتقول له ابوك مايشوف مايشوف
استغرب نايف : يعني عشان كذا دايم معصب ومتضااايق ؟ يفهم يعني
ناديه بسخريه : لا ياشيخ وش رايك يعني . ؟ سبحان الله صح طفل بس يحس مهما كان
تلقائيا قرب نايف راسه من هنوف وحط يدينه على كرشتها : هاااي انتم ياللي داخل , ترا كلنا زينين من الحين اضحكوا
ضحك الكل ,, رجع عزوز لهنوف يجلس جمبها ويضحك بتكشيرة واسعه .. جات اعتدال وشالته تبوسه : هالولد شيطاني الله يعينا عليه
حاول عزوز يفك نفسه : ماما .. مامااااا
اعتدال : لا .. جدتك تبغاك
ماعجبه الوضع فسكت لحظه , يوم لهت رفع يدينه لفوق بحركه بريئه وفك نفسه منها وراح يحبي بسررررعه لنادية , وخلى الكل يضحك عليه
اعتدال : هههههههههههه تصدق يانايف , شكله بيطلع عليك اذكرك كنت شيطاني كذا يوم انك صغير
ناديه : بس الحين عاقل بسم الله عليه وهااادي
هنوف تكتم ضحكتها : أي مررره
ناديه : اييييييييييه فهمت قصدك , من يروّق يقعد يغني ولاعاد يسكت .. (وطالعت نايف ) عاد ندري صوتك حلو بس لاتمصّخها
نايف ابتسم : كيفي , وولدك يابخته لو بيطلع علي .. عزوز حبيبي تعال
.... : للللللللللللللللللللللللأأ
ضحك نايف : التعبان ! يعاند بعد ؟
هنوف تسند ظهرها : زي خاله وشرايك يعني
نايف ضحك وهددها بنظره , ورجع يلتفت لنادية : ماشاء الله نادية ولدك بدا يتكلم , انا اللي اعرفه ان اللي بعمره لسى ماينطقون ..
..... : اييييه عزوزي غير , بعدين مايقول شي ,, بس بابا ماما ,, والحين فجأه طلعت منه لللللللأ ,, عزوز حبيبي قول لأ
قطب حواجبه ونفخ صدره : للللللللللللللللللللللللللأ
استخفوا كلهم عليه ,, وكل واحد راح يشيله ويبوسه .. طالع نايف ساعة الجدار وقال بطريقة تضحك وهو يطالع هنوف : هيا بنا ياسلحفاتي الجميلة ..
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
كان هذا صوت الكل .. الا هنوف ..
قالت بزعل مصطنع وهي تطالع خالتها : خااالتي شوفيه , بس يتمسخر علي ويستهزي فيني
اعتدال ضحكت : لاتزعلها والله هذا هي شحلاتها
هنوف رفعت خشمها : إيه ,, شحلاتي
ناديه ضحكت وقالت بدفاع : وشرايك يعني ؟ البنت حامل بتوأم شي طبيعي بيزيد وزنها , يكفي انك انت اصريت انها تسوي كشف , وتعرف بنت ولا ولد .. هذا البنت خايفة
..... : ليست بنت , انما إمرأه .. وسيدة ,, وزوجة حاليا .. وأم قريبا .. بإذن الله
التفت على هنوف شافها حاطه يدها ورا رقبتها باحراج .. قالت نادية يقالها بتهديها : هنوف ماعليك منهم , مايعجبهم شي , انا سالم يوم كنت حامل بعزوز مارحمني من كلامه ,, بس يتمسخر , واسوي يعني اني زعلانه .. دقايق ويجيك يتملحس بكم كلمة حلوه اذا بغى شي
نايف صفق بيده : سمعت اني الرجّال الوحيد اللي واقف بينكم ..! ياجماعه انا مضطر اطلع ,, لأني بصراحه اخاف تتحدون ضدي | | |
16 - 11 - 2024, 05:34 PM
|
#52 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
167يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس نادية : يعمري علينا مساكين كلنا مانقدر عليك .. ..... : انتي وامي تجون بوزن رجال واحد يعني ,, وهنوف نايف عن سبعه .. والأخ ذاك .. شرير من يشوفكم تسوون لي شي بيطب معاكم ناديه : حراااااااااام لهالدرجه ولدي سمعته شينه ؟ ..... حب يثبت لها وانسدح على الكنبة وغمض عيونه : شوفي انبسط عزوز ! من شاف نايف عطاه نظره ,, راح يتخبط في مشيته لين وصل له ,, وحاول برجوله الصغيره يتسلق الكنبه .. والكل يتابعه .. اخيرا وصل لنايف وكشر بسعااااده ,, وراح يضرب نايف بيدينه الصغيره .. ونايف يقال له يصرخ ,, وعزوز يضحك على الآخر : هههههههههههيييي هههههييييي ههههههههههههيي هئ هئ .. ناديه حطت يدها على فمها : تؤ تؤ .. يالله ليه كذا شرير (وراحت تشيل عزوز ) عيب حبيبي تضرب خالك ضحك عزوز وهو يصفق بيدينه .. قام نايف بعدما كان غرقان بضحكاته : يعني انّك بتعدلين سلوكياته ؟ خليه بزر مايفهم ..... ضاقت : لا ,, ابيه يطلع مؤدب كتم ضحكته : طيب , خلاص علميه , وجيبيه لي واتهاوش معاه .. ضحك الكل ,, وقام نايف بيمشي ووراه قامت هنوف .. اول ماركبت السياره غيرت نبرة صوتها : انا عن سبعه هاه ؟ ايه اضحك على شكلي وقول متينه وسلحفاه ومنتفخه , ماكنهم عيالك اللي شايلتهم ضحك بعد ماستوعب : اف , للحين بخاطرك ؟ ... بزعل مصطنع : ايه للحين , وزعلانه لاتكلمني .. ابتسم : زعلانه , بترضين ماتقدرين علي التفتت : لا والله ؟ اصلا يبي لك تجي تراضي فيني ساعه كامله , وساعتها أفكر ارضى ولا لا .. ضحك : طيب تبييييين شوكولاته انا نص وانتي نص ؟ ...... : ترا ابلشتنا بشوكلاتتك , كل شوي شوكلاته شوكلاته , لا مابي كتم ضحكته , وانبسط لأنه طفشها : سكيتلز طيب ؟ مثل اول .. نجلس على الأرض ونحط منديل ونكبها .. ونقسمهم بالنص .. واللي يزيد نعطيه أي احد لفت هنوف للشباك عشان ماينتبه لها تمسك ابتسامتها : لا ! مابي ابتسم نايف .. ومد يده للرف الصغير ,, يحوس بالسيديهات .. اخيرا لقى اللي يبيه .. وحط الاغنية وخلاها تشتغل في هدوووووء .. ماغير صوت عبد المجيد الله مــــاكبر غلاك ينبض بحبك فؤادي من يشبهك ياملاك من يشبهك .. ياوداي انتا بشر غير عاااااادي فيك الجمال العجيب رهيب والله رهيب .. جمعت حلو المحاسن وشهو القمر والغزال حبك في هالقلب ساااكن وصفه تعدى الخيال القمر عندك رمادي وانت البعيد القريب تشتاق لي في غيابي شوق الندى للزهور واشتاق لك ياعذابي في غيبتك والحضور انتا منايا ومرادي فيك الرجا والنصيب .. (بدا نايف يغني معاه ) تامر على ماتريده امرك وانا له مطيع انت الحياة السعيدة ياورد فصل الربيع جوري ونرجس وكادي جرحي بقربك يطيب .. رهيب .. والله رهيب ..! شعور غريب انتشلها من سرحانها .. هالأغنية على كثر ماهي قديمة ,, مازالت تحرك فيها شي ,, خاصة اذا شغلها نايف .. او غنى معاها , هالأغنية ذكرتها بطفولتها ,, كانت ضاربه على وقتهم ,, ومازالت روعه ,, خصوصا لما نايف يشغلها لها هي .. ويغني معاها لها هي ... وصلوا البيت .. ودخلت هنوف تبدل .. لبست لها شي يريحها ,, قميص نص كم سماوي ,, وااااااااااااااسع ..... دارت عيونه عليها : يعني للحين زعلانه ؟ ..... بعند : ايه , زعلانه ضحك نايف ,, تعرف انه يحب يزعلها عشان يراضيها ..! جلست على السرير وسندت ظهرها وهي تحاول تبعد وجهها في كل الاتجاهات اهم شي ماتطيح بعينه .. عشان يقال لها زعلانه ..! جلس مقابلها وظل يتأملها وهو كاتم ضحكته , فيما هي غمضت عيونها يعني اني بنام لاتفكر بلتفت لك ,, ضحك نايف وقرب وباسها ,, لكنها تجاهلته ومافتحت عيونها كرر حركته هالمره على جبهتها ,, وبرضو سفهته ضحك وعادها على خدها الثاني ,, وحس بها تمسك ضحكتها فخطرت في باله فكره شريره .. قال بصوت واطي : خلاص لاتقومين مو لازم .. وابتعد عنها .. بس وقف على يمينها بدون ماتحس به ,, لما مرت ثواني هادية .. فتحت عينها اليمين , واليسار بعدها بترقب .. وكأنها تدور عليه .. نزلت رجليها تلقائيا واول ماوقفت ,, ظهر نايف فجأه امامها وهو يمسكها : نايمه هاه ؟ ضحكت : ياربي منك ماتعطيني فرصه حتى ازعل .. ضحك : ازعلي واراضيك بعد مامرت ايام ,, لو نجمعهم على بعض يجون اسبوع وشوي ,, تقريبا يعني .. كان اليوم خميس ,, يعني مافيه لا جامعه ولا دوامات .. والساعه تقريبا 7 المغرب .. انتهى راشد من رسم لوحة كان يحضنها بشغف ,, وراح للغرفة على اساس انه بيطلع يتمشى ويدور بالسياره شوي .. لكنه تذكر ان نايف مدخّل سيارته الورشه , واخذ سيارته اليوم .. فرفع جواله يتصل عليه .. نايف وسط الازعاج : هلااااا رااشد ...... : اقول لايكثر سيارتي وينهي ؟ ابي اتمشى طفشششت ضحك نايف : يوووه الله يهديك قايل لك اول ماتحتاجها قل لي , انا عند عماني الحين .. .... : خلاص بجي مع خويي وباخذ السياره منك .. بتمشى شوي وانت اذا جيت تطلع كلمني وامرك .. ..... : اوكي ,, .... : طيب بيتهم وينه فيه ؟ ..... : لا قربت عند العزيزية مول كلمني .... : اوكي .. في بيت عماتهم ,, كانوا افراد العائله في وصول .. عايشه جت .. ومعاها عذبة وروعة .. ودخلوا مجلس الحريم .. عذبه قامت بغرور : يووووه لحد الحين ماحطوا مرايه بدال اللي انكسرت ؟ وشلون اضبط شكلي الحين ؟ عايشه : اشوف طالعيني , هذاك قمر كالعاده ماشاء الله مايحتاج مرايه .. ..... عفست وجهها : لاااااا ماعرف ابتسمت روعه وطلعت مرايه من شنطتها ,, لكنها عفست وجهها هي الثانية لما استوعبت ان مرايتها صغيره .. ومو قادره تشوف شكلها بوضوح عذبه : تعالي نطلع للمرايه الكبيرة اللي بالحوش .. ..... : لا لا ماله داعي هذيك عند مجلس الرجال .... : مهيب عندهم .. بين الاثنين وهذا الشي الغبي فيها .. استسلمت روعه : يللا (وقامت وهي تمسك عكازاتها ,, لأنها اذا طلعت للناس ماتقعد بالكرسي ,, ) ضحكت عذبة : هههههه انتي مع عكازاتك ذي كنك عجوز , والله كرسيك اصرف .... : امشي بس وانتي ساكته ,, مشوا ثنتينهم ووقفوا للمرايه .. روعه كانت تسند وحده من العكازات بكتفها .. عشان تقدر ترفع يدها وتضبط فيه شعرها البني الناعم ,, بعد ماقصته فراوله طلع روعه .. على اسمها ,, ومعطيها برائه مو طبيعية .. لبسها كان عباره عن توب وردي ببعض الزخارف الفوشيه , ومعاها برمودا اسود بنهايات ضيقة ,, عذبة .. كانت بالصدفة لابسه وردي ,, بس درجة تختلف ,, وكانت بلوزتها كلها لممممماعه ,, مثل مكياجها ,, خذت مشبكين رفعت به غرتها من قدام ,, وتركت بقية شعرها الطويل الناعم لورا ... وكان شكلها حلو وملفت ,, دايم تحب تصير مهرج .. قصدي شي مبهرج ..! عذبه بقرف : وع كننا بزارين لابسين نفس اللون .. ضحكت روعه : وش اسوي لك انتي غيرتي خمس مرات على ماستقريتي على شي ,, ماني مغيرته عشانك بس .. لوت عذبه شفايفها .. وكالعاده بس يتهاوشون ويرجعون يتصالحون .. في اللحظه هذي دخل راشد .. يتلفت يدور نايف .. قايل له بينتظره عند الباب .. حتى تاركه مفتوح له .. ماشاف شي يشبه المجلس قدامه فتقدم شوي .. اصلا هم خطوتين ,, بان له بعدها انعكاس عذبه وروعه في المرايه .. عذبه تلف خصل من شعرها بيدها ,, وروعه رافعه راسها تطالع العصافير وتضحك لهم .. وعذبه تقول وهي تهز راسها :خبله ..! انتبهت عذبة ,, هي عادة ماتهتم ..! خليهم يشوفوني ..! بس هالمره انصدمت وش جابه ذا هنا ؟ علطول حطت رجلها لداخل .. وروعه بعد ماستوعبت راحت بتلحقها بصعوبة ,, وشوي تطيح ,, وتقوم .. وتتعثر بخطواتها الجامده ,, وترجع تمسك العكاز .. لين توصل أخيرا للمجلس .. وتجلس على اول كنبة تلفظ انفاسها بتعب جات عذبه جمبها تقول بصوت واطي : وش عندك ساعتين تدخلين ؟ ولا تبينه يشوفك ..... غمضت عيونها , ماعجبها كلام اختها : هذي حركاتك انتي مو أنا ,, حرام عليك تمشين وتخليني , والله طحت مرتين يمكن زفرت عذبه وهي توطي صوتها أكثر : المهم وش جابه ذا هنا والله ان قلبي قام يرقع .. ؟ ..... ضحكت : مدري والله , بس مو انتي كنتي بترسمين عليه. ؟ وحاطته براسك , هذا هو شافك ماتدرين يمكن يعجب فيك ويطلبك حست عذبة بسعاده غامره : والله تهقين شافني وشاف ملامحي ؟انزين كيف شكلي حلو ؟ ..... : اكيد , بلمحه وحده يحفظون كل شي , وبعدين شكلك اوكيه لاتشيلين هم سندت ظهرها للكنبة : وهـــ بس .. ياقلبي بمووووت | | |
16 - 11 - 2024, 05:35 PM
|
#53 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
167يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس ضحكت روعه .. ماتقدر تسوي شي غير كذا ,, كانت بتتكلم بس شافوا خالاتهم ومعاهم ابو نايف دخل فقاموا يسلمون .. توهم متصافين .. رجعت عذبه ترمي لأختها نظرات .. مقهوره منها لأن خالها ابو نايف جلس جمبها هي وحوطها بذراعه وقام يسولف معاها ويعلق على شعرها ,, ويمدح ملابسها وكشختها ,, طيب وهي يعني ماكنها اختها التوأم ؟ < أقول عذبه تقلّعي بس ..! صدق المثل للي يقول يحسدون الأعمى على كبر عيونه ... الا على طاري اعمى .. وعيون .. سالم ,, تغيرت الدنيا بعينه ,, سبحان الله كان أمله كبير .. وماخاب ظنه , بس يمشي ويطالع كل الأشياء اللي بوجهه ,, ويرجع يغمض ويطالع .. يغمض ويطالع .. ومع كل نظره تنطلق من تنهيده ,, ووراها الحمد لله .! كان مستلقي بالصاله .. شكله تعب وغفى , برائته تشبه براءة ولده ,, داااارت سلمى بالصالة كلها ,, تدور على الريموت تبغى تفر التلفزيون ,, مالقته , فراحت عند سالم وهزته من كتفه : سااااااااالم قوووم قول لي وين الربموت ؟ .... بصوت كله نوم : بعدين سلمى (وقلب ع الجهه الثانيه ) سلمى هزته اكثر : قوووووم يمكن الريموت تحتك .. ابيه قووووم زفر سالم وقام واقف وقال بعصبيه : مايصبر ريموتك ؟ حرام عليك توني غافي تعبان وتصحيني عشان سبب تافه مثلك ..... : مو تافه , انت حاط قناة المجد وانا ما أبيها ,, (وتمد يدها ) طلع الريموت .. طالعها بعيون كلها نعاس : صاحيه انتي ؟ ماعندي ريموت دوريه بمكان ثاني (الا على دخلة ام سالم ) يمه بنتك هذي ابعديها عني لأنه وصلت معاي وشكلي بصرخ فيها الحين , وخلوا ضغطي يرتفع زين ..!؟ ام سالم : سلمى وش تبين ؟ .... ويدها على خصرها : ابي الريموت ...... : الريموت انا شايفته بيد عزوز يلعب به قبل شوي ,, روحي دوريه هناك تلقينه اخذه وشاله معاه جات سلمى بتمشي لكنها لاحظت العصبية بوجه سالم , فقالت يقالها تهدي : خلاص صحيتك من نومك , ارجع نام شالمشكله يعني ؟ ..... : استغفر الللللله , استغفر الللللله .. يمه معليش انا بقوم غرفتي انام ولابغيتي شي صحيني ,, لكن هذي لاتقرب مني سلمى يعني انها زعلت : اختك انا ترا ..! ..... : ماقلنا شي بس تعلمي تصحّين زي الناس ,, شوفي نادية .. اذا بغــ.. ..... قاطعته بحنق : يالله من نادية ..! انا بروح ادور الريموت احسن لي .. ومشت عنه , فقال سالم وهو يمشي لغرفته : يمه للحين منتي مقتنعه ان تصرفاتها هذي هي اللي تسببت في طلاقها من راشد ؟ تلعثمت ام سالم : مدري والله ,, .... : شوفي يمه هي اختي وانا احبها , ولايكون بظنك انها تهون علي , بس اذا استمرت بهالطريقة بتقعد لك ,, وساعتها روحوا لخطابات دوروا لها احد ياخذها ..... كنها عصبت شوي ؟ : لاتقول كذا عن اختك , مافيها نقص ,, مجرد ماصار لها نصيب مع راشد مو شرط ان محد يبيها تنهد سالم : طيب يمه اخليك انا , شكلي مارح اقدر اقول لك شي (وراح للغرفه .. ) صار اليوم سبت .. وبما أن الساعه 1 ونص الظهر .. رح نروح ثلاث جهات .. الجامعه .. والدمام .. وبيت طيبه في الرياض .. اوكي .. الجامعه أول .. عليشه .. باص الظهر فاتهم .. هم قاصدين يكسبون وقت مع ان ماعندهم محاضرات الظهر .. بس عشان يجلسون سوا .. كالعاده .. جلسوا عند شارع 5.. تحت وحده من الاشجار .. دلع ماسكه اسيل من خصرها ,, والثانيه تاركه راسها على كتفها ,, وقريبين حيل من بعض .. قالت دلع بعدما سكتت عن الموضوع لفتره : مارح تتركيني اسيل صح ؟ رفعت اسيل راسها لعيون دلع : وانا اقدر ؟ كفايه هالعيون واللي تسويه فيني ابتسمت دلع : كنت اضنك بتضعفين عند ضاوي وبتتركيني ,, ..... تنهدت : ما أضعف , بس دايم يجي ببالي لو عرف ضاوي بعلاقتي فيك وش بيسوي ..... فكرت شوي : ااممممم , مارح يعرف اذا انتي مارح تقولين ..... بسخريه : لا ياعمري انتي وبندر طيب ؟ ..... : يعني ماقال له كل هالفتره اللي مضت ومن اول ماخطبك , تبينه يقول الحين ؟ صدقيني ولد خالك هذا طيب وشكله مايحب الشر ولا يحب يخرب .. ..... : .... ..... : او عشان تضمنين انه مايقول له ,,كلميه وسوي انك بتهددينه, كل مايخطب وحده بتوصلين لها وتقولين لها انه راعي معاكسات ويكلم بنات وتخربين عليه ضحكت اسيل بسخريه : وين عايشه انتي ؟ ياحبيبتي هالشي مايعيب العيال, تلقينه اذا خطب وافقوا عليه ,, مع انه يدخن وداشر .. ويكلم بنات بعد .. بس الكل في بالهم بيتزوج ويعقل .. ..... : غريبه انا ما أحس كذا , بس تصدقين صح كلامك , مافي انسان كامل ردت والهم يعتلي وجهها : وبعدين بندر يسولف هذا حده , وماعمره حتى طلع مع وحده .. قولي تسليه .. (وسكتت شوي ) خليك منه , خطيبك انتي شخباره قطبت حواجبه : الله يلعنه مدري عنه ..... : لاتلعنين حرام شكله يحبك .... : حبه برص ياشيخه , انا كنت احبه اول بس خلاص طفشت ,, خير يبغاني اصبر 3 سنوات لما يجي من برا ويكون نفسه وساعتها نتزوج؟ .... : طيب والله شكله يحبك حيل , انتظريه وش المشكله ..؟ ..... : مابي ,, بستانس ووسع صدري معاك ,, وبعدين انا كرهته خلاص , بس مادري كيف اقول لأهلي اني ما أبيه .... : ليش كرهتيه ؟ اشرت بصبعها على راسها : كيفي ,, انا مابي اتزوج اصلا .. عمى بعينه حاكرني وجع , كل مارحت مكان سألوني عنه وقاموا يتكلمون عني .. واحسهم احيان يتمسخرون .. صار له الأخ سنتين برا وبيكمل الخمس سنوات ومدري الأخ ناوي يتخرج ولا لا ضحكت اسيل : يعني مو عاجبك مسمى "مخطوبة " ؟ ..... هزت راسها نفي : لا ... قلت لك قبل مو عاجبني ابد .. وسكتت اسيل ,,, هي حايره بعمرها اصلا وشتقول ,, الملز فاضية .. من هنوف وولاء ... من حظهم انهم هالترم اعتذروا سوا , صح لاسباب مختلفه .. بس على الأقل ماتقعد وحده بدون الثانيه .. لأنهم حييييل ينبسطون سوا ,, بالرغم من ان تخصصاتهم مختلفه , واحيان ماعندهم اوقات كثيره يقعدون فيها سوا .. والاهم انهم يتشاركون احزانهم وافراحهم ,, حتى لو هم بعيدين ,, وهذا الشي اللي فاقدته هنوف حيييييييل الموقع الثاني .. الدمام , وتحديدا في الشركة اللي يشتغل فيها عبد الملك .. كان جالس على الكرسي الجلدي الكبير .. وقدامه كمبيوتر واوراق ,, شكله يدرج بيانات او ارقام او شي .. يطالع الشاشة لحظه ,, ويرجع يسرح شوي .. انطق الباب ودخلوا ثنين من اخوياه .. فرفع راسه وابتسم : حيّاكم ,, تعالوا ونسوني ويااكم جلسوا كلهم قباله وقاموا يسولفون عليه .. بعدما حس واحد منهم بطفش عبد الملك ,, قام واقف واشر له يطفي الكمبيوتر : قم نتغدى ..... : مو الحين .. بعدين .. من امس وانا مالي نفس .. .... : غصب عنك , شكلك مكتئب قوووووم نشوف لنا أي مطعم , ان شاء الله الراشد ضحك : أي والله مكتئب ,, ومازال وضعي مستتب (ويأشر على وجهه ) ... الثاني : دارين شكلك يجيب المغص , قم وسع صدرك شوي معانا قام واقف : الله يقطع بليسك , يللا ثواني بس بستأذن وبنزل لكم .. بالباركات خلكم .. < في الراشد .. مشوا ثلاثتهم .. يتأخر عنهم عبد الملك بدون مايحس .. وقفوا عند المطاعم يدورون ويختارون .. لمح عبد الملك واحد كأنه يعرفه .. لكن معاه عايله فما تحرك من مكانه .. رجع ينقل انظاره للمطاعم ,, وشوي شاف الرجال يتقدم له .. فاستأذن من اخوياه ومشى يسلم عليه .. كان هذا المسؤل في الاذاعه اللي كان يشتغل فيها عبد الملك وهو يبتسم : مساك نور وسرور ,, انا بخير مشكور ...... : هاه وش عندك هنا بالدمام ؟ شغل ؟ ايييه صح الوالد هاه ؟ ..... ابتسم : ايه والله , شركته هنا بالدمام,, والشغل تمام , صار لي فتره اشتغل فيها .. مع اني ماكنت ابيها ..... : ايييه الله يوفقك , بس ها ياعبد الملك , مكانك موجود متى ماحبيت ترجع تشتغل , ترا والله حتى المستعمين فاقدينك , وانا ماعندي أي مانع متى ماحبيت كلمني ابتسم : تسلم .. ..... : فكر فيها ,, وانت تامر على اللي تبي ونسويه لك انحرج عبد الملك من طيبة الرجال ,, فسولف معاه شوي وسلم ومشى ,, وعلى الجهه الثانيه كان فيه بنتين يدورون .. فاضين ويتمشون ,, كانوا يراقبون عبد الملك وهو يبتسم على جمب ويسولف ,, وهو يرفع يده تبان ساعة جيفنشي , وبحركه جذابه يصلح شماغه وينسفه على فوق ,, وأخيرا يمشي بثقه وهو يمر من عندهم ويدوخهم بريحة بربري عطره .. بدون قصد .. و يتجه لأخوياه اللي وقفوا ينتظرونه قال واحد وهو يضحك : وش سويت فيهم من وقفت وهم يطالعون التفت عبد الملك للبنات : سخافه ضحكوا ثنينهم : ياهوووووووووه ياثقيل .. روح استغل الفرصه ..... : بلا هبل انت وياه , اعقل عاد يامعود ضحكوا على عبد الملك وهم يتمشون ناحية ماكدونالدز : لاتتكلم شرقاوي وع وقسم ووععع ضحك : تسلم احرجتني ,, رجع يلتفت : هذول وش يبغون ؟(يقصد البنات ) ..... : وش يبغون يعني ياحمار ؟ يبونك التفت عبد الملك وحرك يده كأنه يبعد شي عنه ,, تفشلوا البنات ومشوا .. < مالقيتوا الا عبد الملك وتبونه يعطيكم وجه ..؟ ..... نطق الثاني : حرااااااااام ماعندك قلب انت ؟ ..... : لا , خليته بالرياض عندها وجيتكم .. < وش بقى ؟ ايه بيت طيبه .. كانت جالسه .. وقت الغدا .. كانت تاكل بهدوء .. بس انتبهت لراشد سرحااان ومو حول احد .. فنادته : راشد , غداك بيبرد بدون مقدمات : يمه , في وحده حلوه .. ابيها .. مدت يدها طيبه لصحن السمبوسه : وش حلوه كلها سمبوسه زي بعض راشد بسخريه : الحين يمه انا قلت سمبوسه ؟ .... : مدري عنك تقول حلوه ؟ وش اللي حلوه سمبوسه ...؟ سلطه ؟.. ولا بلوزه شايفها بمحل ؟ قطب حواجبه : تؤ تؤ ,, تقول لي بلوزة ,, اقول يمه وحده يعني بنت ..... : وشدراني عنك تقول وحده , تكلم زين .. طيب منهي البنت نعرفها ؟ ووين شايفها ؟ ابتسم واعتدل يقابلها : مدري , بس اظنها من اهل زوج اعتدال اختي .. ...... حاولت تتذكر : امممممممممم , مدري بناتهم كثار . وشلون شكلها طيب ؟ ...... قال باحراج : انا حاولت ارسمها يعنـــ.. قاطعته بضربه على فخذه : استح على وجهك ماتفقنا ترسم بنات الناس ضحك : لا يمه والله فهمتيني غلط , بس انا شفتها بالغلط ومالقيت نفسي الا ارسمها ,, ووووالله (ورفع صبعه يحلف مثل البزر ) قسم بالله محد شافها .. ..... : مهوب لازم احد يشوفها , مايجوز انت تمقّل بالبنت كلما اشتهيت .... انحرج : مو قصدي اتمقل فيها , بس كنت استنى الوقت المناسب اقول لك عنها تنهدت : قم جبها يمكن اكون اعرفها وتصلح لك , وتتوفق فيها قام راشد يركض لغرفته ورجع بسرعه ومعاه كراسته يفر صفحاتها .. ويمدها لأمه وهو خايف من ردة فعلها .. خذت طيبه الكراسه منه ومدت يدها للطاوله تاخذ نظارتها وتلبسها .. وخذت لها ثواني تدقق بصورة البنت .. شايفتها قبل كذا .. غصب عنها اختلطت ابتسامتها بقلق .. ورفعت راسها لراشد اللي كان ينتظر رايها بنفاذ صبر . وقالت بحزن : وش هذا اللي ساندته البنت على كتفها .. ؟ ابتسم راشد : عكاز يمه ..! | | |
16 - 11 - 2024, 05:36 PM
|
#54 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
167يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس عشــــــــــــ بس ..! ـــــــــــــــانك _26_ خذت طيبه الكراسه منه ومدت يدها للطاوله تاخذ نظارتها وتلبسها .. وخذت لها ثواني تدقق بصورة البنت .. شايفتها قبل كذا .. غصب عنها اختلطت ابتسامتها بقلق .. ورفعت راسها لراشد اللي كان ينتظر رايها بنفاذ صبر . وقالت بحزن : وش هذا اللي ساندته البنت على كتفها .. ؟ ابتسم راشد : عكاز يمه ..! قالت بامتعاض وهي ترجع له الكراسه : لا ياولدي ماتصلح لك انقهر : ليييييييه , لايكون يمه عشانها تعرج ؟ .... : مهيب تعرج وبس , اصلا البنت صار لها فوق الثلاث سنين ماتقدر تمشي سكت راشد شوي لأنه ماكان يدري .. لكنه رجع يقول باهتمام : عادي مايهمني ..... حاولت تقنعه : يا راشد انت اتكالي وانا اعرفك , حتى الشاهي تخلي الخدامه تصلحه لك , وشلون تبي تتكل على روعه وهي بهالحاله سرح راشد في هياااام : الله ..! اسمها روعه ؟ طيبه ضربته : شف ذا , اقول لك انت بتظلمها معاك , واتكالي درجة أولى .. ..... : يمه , انا قايل لك من ايام سلمى ان عندي استعداد اتغير , بس هي ماقدرت هالشي , وعندي استعداد اكبر هالمره بعد .. ..... : طيب وش معنى هي ؟ عندها اخت توأم يقـــ.. قاطعها راشد بقرف : شفتها .. وجهها مو مريح ابد .. مابيها انا ابي ذي .. ابي ذي (ويأشر على الصوره بصبعه ) ابي ذي ابي ذي .. ذي حلوه ضحكت طيبه : لاتشق الورقه بس ,, وبعدين لاتاخذ على الشكل ...... انفجع : ليه اخلاقها مهيب زينة ؟ ..... : بالعكس مافيه مثلها , والله انها تبري الجرح طاح قلبه ومسك التلفون : يللا يمه خير البر عاجله , كلمي اهلها , والله اني من شفتها وانا مدري شصاير فيني .. ..... : هههه اصبر شوي خلني افكر , البنت ماعليها كلام ابد ,, ووالله تدخل القلب بسرعه , مهيب مثل اختها ضاعت علوم راشد : ايه يمه انا شفتها كانت تأشر للعصافير وتطالعهم .. ببراءة .. ..... : وش دراك تطالع العصافير افرض انها تشوف طياره ومشتهيتن تسافر معهم عفس وجهه وهو يمسك ياقة بلوزة العمل المقلمة بطفش : يمه انتي احيانا مدري وشلون , اقول لك البنت باااين عندها مشاعر ,, واحاااسيس ضحكت : ايه للطيور .. ..... : لللللأ .. مادام رقة مشاعرها وحبها وصل للطيور ,, معناها تقدر تعطي مع البشر .. ما أقول الا ليتني عصفور بس .. ..... : انقلع عن وجهي بس .. خلني افكر سكت راشد ومد بوزه لقدام : يممماااااااه وش تفكرين التفتت طيبه : وش دراك ان اهلها بيوافقون ؟ افرض ان اهلها بيرفضون , لاتعلق نفسك بها ..... : لأ ما أبي .. أبيها ضحكت طيبه ومدت يدها له : هات الصوره , مانيب مخليتها عندك ضم راشد الكراسه البيضا : لا حقتي طيبه خذتها منه : هات اشوف , ماعندك سالفه انقهر راشد ومد يده وهو يلحق طيبه يبي ياخذ منها الكراسه : يممممااااه جيبيها الله يخليييييييييك راحت غرفتها وسكرت الباب , تبدل جلابيتها البيج : مااافيه لين اشوف سند راشد ظهره لباب غرفة امه وقال بضيق : برسم غيرها ,ورمضان بعد يومين , مانيب فاطر معك , ترا باخذ معاي تمر للمحل وافطر هناك لحالي .. أحسسسن ماني فاطر معك منيب منيييييييب ..... : سو اللي تبي ..... : وبالمره اشرب لي كم عطر وافكك مني , عشان ماتبين تخطبين لي اياها .....: روووووويشد اعقل عاد , قلت لك خلني افكر مشى راشد عنها مقهور وهو يقول : بعد ماتبي تخطبها وتقول لي رويشد , يمه مو مسموح لك تناديني كذا الا اذا خطبتي البنت .... ماسمع رد منها .. ومشى وهو يتخبط ومقهووور .. وكاتم ضحكته بنفس الوقت فيه شخص ثاني كان كاتم ضحكته .. سلطان .. جالس هو وريهام في طيارتهم الخاصة والفخمه.. راجعين من اسبانيا .. للسعودية , يضحك على ريهام اللي مشتاقة لأهلها وكل شوي تجيب طاريهم على لسانها ,, وتسولف بكل سعاده .. كان سلطان مخبي لها هدية .. قرر يعطيها اياها وهم بالطيارة .. لأنهم في جناحهم الخاص .. ومحد يدخل عليهم الا بطلب من سلطان .. ولهالسبب كانت ريهام تاركه طرحتها على كتفها ومجعده شعرها بستايل بسيط ,, ومكياجها خفيف مناسب لملامحها الهادية ,, وجالسه مقابل سلطان .. اللي كان مسوي ستايل اجنبي ,, ولابس كاب مظلل شوي على اثار جرحه .. وثنينهم قراب للشباك (أنـــــا لك على طول .. خليك ليّــــا ) لف الكاب لورا عشان يشوفها زين .. وطلع ظرف متوسط حجمة من الشنطة .. وقال وهو يمده لها بحب : ريهام حبي , شي بسيط عشانك استغربت ريهام وخذته من يده بابتسامه كبيرة : سلطان انت ماتقصـــ... ..... : شششششش ,,,,, افتحيه مسكت ريهام الظرف بيديها ,, وعلق عيونه على وجهها ينتظر ردة فعلها .. فتحت الظرف ولقت داخله صوره لفيلا .. استوعبت بعدها بثواني .. انها صورة لفيلتهم اللي ساكنين فيها .. حاولت تفهم قصده لكنها ماقدرت .. ابتسم لها وقال بكل حب : كتبتها بإسمك .. ضحكت ريهام وقربت له بوجه يعبر عن شكرها ,, وضمته بسعاده : مايهمني شي ياسلطان ,, اهم شي انك معي .. سلطان بضحكة : وانا بعد مايهمني غير انك معي , وانا ماقررت اهديك هالشي , الا لانك ماتطلبين شي مني ابتسمت ريهام وهي ترجع خصل من شعرها لورا : والله مو محتاجه شي واذا احتجت ساعتها بقول لك .. رجع سلطان يتأملها باعجاب ,, كان خايف حيل انه اذا تزوج .. تطمع فيه وفي فلوسه .. والله مايدري عن عبد الله عمها شقاعد يخطط براسه الحين .. وحست ريهام بسعادة غامرة ,, حلو ان الزوج يثق بزوجته .. ! كل هذا عشانها بس ....؟ من ثقة سلطان بريهام , الى ثقة ضاوي الكلية بذوق أمه ,, والدليل انه ماطلب يشوف اسيل برضو ,, خاصة ان امه وصفتها له .. وبعد لأنها بنت عم بندر .. واي شي من طرف بندر يثق فيه . .. هذا المشكله ,, ! ناس تبني ثقه ,, وناس تجي وتهدم .. اتوقع اصلا لو يشوفها بيغير رايه .. ! ماكانت كذا اول ماخطبتها امها .. ماتغيرت الا بعد مانخطبت .. او يمكن بعدما أثرت دلع عليها الله يشيلهم ثنتينهم بس ..! اخيييرا .. دخل رمضان .. بجوه الحلو ,, اليوم خميس .. وامس جلسوا الخالات يتناقشون في سالفة راشد ,, اللي تأيد واللي تعارض .. أخيرا وافقوا بعدما اقنعتهم طيبة ,, وان شاء الله بأقرب وقت يخطبونها له .. طيبة ماكانت قلقانه بسبب هالموضوع ,, بسبب عبد الملك .. الساعه عشر تقريبا .. وبما أنه رمضان معناها التجمع توه يبدا ... بس لسى ماحد جا .. لما سمعت طيبة حس عند الباب رفعت راسها .. شافت عبد الملك توه داخل .. بشكل مبهذل ,, مفتوح اول زرار من ثوبه , والشماغ مرمي لفوق بطريقة تدل على اعدم اهتمام .. بس انشرح صدرها .. تقدم عبد الملك وحب راسها .. وهي ضمته لها .. ولأن محد يعرفه كثرها , انتبهت لوجهه ضايق عبد الملك : مبارك عليكم الشهر, ادري بيكتمل القمر , بس والله ماقدرت اجيكم قبل كذا .. ابتسمت : عادي ياولدي اهم شي شفناك , تعال اجلس جلس عبد الملك وباين من عيونه ان فيه كلام بيقوله ,, يوم شاف الصاله فاضيه الا منهم .. قال لجدته وهو يتجنب نظراتها : يمه ,, انا معد ابي اشتغل بشركة ابوي فرحت طيبه .. شكله بيرجع هنا : ليه ؟ ضاق زيادة ,, وقال وهو يشيل شماغه وعقاله , ويرمي فوقهم الطاقيه على الكنبة بقهر : ليه محد قال لي عن ابوي ؟ ..... : قال لك ايش ؟ ...... : محد قال لي , ان الشركه هذي اللي مأسسها أبوي .. سارق راس مالها من ورث جدي الله يرحمه ومحد تصدى له ولا كلّمه تذكرت طيبه وامتعضت : اقعد ياولدي لاتنفعل , ابوك مو قصده , ابـــ.... ماقدر يهدي غير صوته , لكن باين بقية اعصاب جسمه ماسكه نفسها : يمه انتي دايم تدافعين عنه ماتبيني اخذ فكرة سيئة عن ابوي ,, بالرغم من انه طردكم من بيته اول ماتزوج بسبب ان امي اضعفت شخصيته وخلته يتنكر لكم , وحتى يوم جا يتزوج انتي اللي ساعدتيه , وخالاتي قطوا معاك برضو , وهو نكر ويحلف يقول محد عطاني شي ,, لو السالفه سالفة فلوس ,, كان نقول معليه يمه .. الحين توي اكتشف من خالي راشد .. انه يوم مات جدي ,, سرق منكم .. عشانه أناني وبس يبي يكون حياته الشخصية ,, وحط فوقهم كم قرش , طلق امي وتزوج وحده أي كلام .. ليه ؟ عشان ارخص له بالمهر ,, والحين هي مقويته علينا وفتح هالشركة .. (ومسك راسه بيديه ) والله يمه .. مو مصدق اني قبلت اشتغل عنده .. مو مصدق .. سكتت طيبة ,, وكانت منزلة راسها بألم .. والذكريات تحاصرها وتألمها زيادة .. انكسر خاطر عبد الملك , ماكان قصده يضيّق خاطر جدته .. فتقدم وجلس جمبها , ومسك يدها وباسها : اسف يمه والله ماقصدت ,, بس مقهور من فعايله .. حتى لو كثرت جمايله .. < شفتوا انه يحس وعنده مشاعر .. بس شكلها ماتطلع الا بالمواقف الصعبة .. ابتسمت : عادي , انا من أول ماكنت حابه تشتغل عنده , وماني مرتاحه لأنك بعيد عنا .. قام عبد الملك يشيل شماغه ويلبسه .. وفوقها العقال .. وقال وهو يتجه للباب : انا بروح اقول لأبوي .. بعدها طالع للدمام استغربت طيبه وضاق خلقها : منت قاعد هنااااااااا ؟ ...... : لا (مازلت اببتعد) بدور لي شغل ثاني هناك وتركت خاطر جدتي مكسور .. ! والله حاس بها , وانا فاقدهم حيل برضو .. بس الحين ,, مع سالفة أبوي هذي .. برجع الشرقيه لو اجلس مع نفسي شوي .. ويمكن بالمره القى شغل هناك .. وطلعت من بيت جدتي , .. توني مطلع مفتاح الفولفو بحرّك وشفت ابو ياسر بوجهي ,, وقفت اسلم , هو استقبلني بحراره .. وعزمني لبيته , بس صراحه معد لي نفس اتواجد قرب هالمكان بعدها " الحمد لله شخبارك واخبار الأهل طيبين ؟" كانت هذي جملتي له ,, بس طبعا ماقدرت استشف منها أي شي عن وردتي بتقولون شفيك كان سألت ؟ لا طبعا استحي ,, عيب وهالحركه مالها داعي ... ركبت السياره ,, ,, نفسي اوصل بسرعه .. بس الطريق زحمة , وخاصة عند الشارع اللي مقابل صحارى .. كل الناس طالعين للسوق ..؟ خذت طريق مختصر بين الأحياء واتجهت تلقائيا لبيت أبوي .. لقيت نفسي أسلم عليه وهو يمشي ويدخلني معاه عبر الممر الحجري بين العشب الاخضر ..وشفت اخواني الصغار بالصدفه , شكلي فاجئتهم ومامداهم يخبونهم .. اذكر ان لي اخت من ابوي ماشفتها معاهم .. اممم .. اظن اسمها روان ؟ عادي لاتستغربون , امهم ماتخليهم يطلعون يسلمون علينا انا وبندر ..! عشان يمكن نفكر نقلبهم عليها ؟ مدري ابوي شخصيته ضعيفه .. وهي تخاف نخرب عيالها ..! المهم اني هالمره شفت اخواني الصغار ,, بس هي .. ماشفتها .. واخر مره شفتها كانت وهي صغيره .. ماذكر كم عمرها .. بس .. طرت على بالي فجأه , لأني سمعت ابوي يناديها , مدري انا كنت محتاج لها .؟ وعشان كذا سألت أبوي بطريقة غريبة : يبه , روان وينها ؟ ابي اشوفه ..... : وش لك بروان ؟ انت ماتطيق البنات وماعمرك سألت عنها .. ..... : بس اختي وحبيتها فجأه , وينها ابي اسلم عليها , واسولف معاها ..... ارتبك : هاه ؟ لا بس شكلها مشغوله شوي ,, المره الجايه ان شاء الله , قلي وش تبي ؟ قمت بقهر .. ماتتصورون شكثر كنت محتاج اخت اتكلم معاها , واقول لها انا احب .. وعلميني وش اسوي .. مابي وحده بكبر خالاتي ,, او امي طيبه ,,مو لازم اقول لها شي ,, على الاقل احس انها متواجده لابغيتها , يمكن ابغى اخذ رايها في شي ! يمكن بس مجرد ابي احساس ان عندي اخت .........! فتكتفت : بس .. ولاعليك أمر يبه تناديها .. أبيها .... عصب : وش عندك معاها ؟ ..... : ماعندي شي ,, اختي وبسلّم .. حس ابوي بعنادي ,, ولأنه فضولي ويعرف انا ما أبي روان وبس .. قام وشكله بيناديها , الا ان زوجته اكييد تهاوشت معاه وحذرته .. واتوقع قالت له خل البنت تسلم من عند الباب .. ولاتقعد معاه لحالها ..! قالتها اخر مره طلبنا انا وبندر نشوفها ..! رفعت راسي للباب .. وشفت بنوته نااااااعمه ,, لابسه بلوزة اورنج طويله شوي .. وتحتها جنز برمودا فاتح ,, شعرها ناعم .. يوصل لتحت رقبتها بشوي .. سلمت وهي واقفه جمب ابوي , ورديت انا السلام ابوي تركنا سوا وراح ..! غريبه ..! بس الحمد لله ..! شكل ابوي يبي يتمرد على زوجته ويبي يعاندها .. ومو عارف كيف ؟ ابتسمت البنت بخجل وبراس يطالع تحت وهي واقفه عند الباب : انت عبد الملك ولا بندر ؟ ابتسمت : انا عبد الملك , تعالي .. تحركت بحيا لين قعدت على اول كنبة قابلتها , فسألتها : روان كم عمرك ؟ ..... : دخلت 15 ضحكت انا : ماشاء الله , كبرتي روان ابتسمت ,, وكنت اراقبها وهي تطالع صينية الشاهي ,, والبيالات المقلوبة على تحتها ,, فقامت تلقائي بخفه وصبت لي بياله ,, وحركت طاوله صغيره قدامي وهي تقول بأدب : سم ..... : سلمتي , اجلسي جمبي لاحظت انها تركز بشي , شكله بصوتي .. قالت بعدها وهي تلعب بشعرها : انت حق الراديو ؟ ضحكت على اسلوبها , باين فيه براءه .. : اييييه انا هو ابتسمت هي ,, وبنفس الوقت ضحكنا , لأنها قالت وهي تأشر على خدي : اجل انا خذت هذي منك فهمت انها تقصد ابتسامتي المايلة .. بعد ثواني نزلت راسها وقالت بحرج وهي تلعب بحلقها الفضي : عادي أسألك سؤال ؟ .... : إسألي , قولي كل اللي تبين , لاتستحين ... مسكت طرف بلوزتها تلعب فيها بارتباك : يعني .. شمعنى الحين .. تذكرتني .. وسألت عني ؟ ..... : روان هذي مو اول مره نطلب نشوفك فيها , دايم أسأل بوي عنك ويصرفني .. واستغربت انه هالمره رضى .. ابتسمت نفس ابتسامتي : مارضى , انا سمعته يقول عبد الملك يسلم عليك بس , وانك بالمجلس ,, مدري شاللي خلاني اصر عليه واجي معه ,, يمكن لان امي ماكانت موجودة بالصالة , لو ادري انه بيخليني اشوفكم اذا عاندته , كان من زمان عاندت .. (حسيت اني ممكن بلحظه اتهاوش مع ابوي بسبب موضوع الشركة ,, والحين بسبب روان .. فقلت لازم اشوف اختي وانتهز الفرصه .. بعدها يمكن مايخليني أبدا .. ) قلت بابتسامه : لايهمك , من اليوم وطالع ما نجي الا لازم نشوفك .. لو ماسمحت ظروفك انحرجت وضحكت .. وقامت بكل ذوق تعبّي لي بيالة الشاهي اللي مابعد خلصت نصها ,, وتقرب مني صحن المالح ,, وانا ظليت اراقبها .. ابي اشبع منها واشوفها ,, مو مصدق ان فعلا عندي اخت .... : بسافر اليوم الشرقيه ..... : متى بترجع ؟ ..... : مدري , يمكن اشتغل هناك ..... : طيب انت مو تشتغل في شركة بابا ؟ ..... امتعضت : بلى , بس مارتحت بيني وبينك .. ابتسمت هي وميلت راسها ببراءه : ماعليك من بابا , اهم شي تدور على اللي يريحك , اذا ماتبغى تشتغل معاه قول له عااادي ...... : ........ ...... : تصدق , اقول لصديقاتي بالمدرسه .. ان عندي اخوان كبار ,, واحد بالاذاعه وواحد ثاني مدري شيشتغل ويقولون لي ياحظك عندك اخوان كبار ,, اكيد يقعدون معاك ,, ويودونك ويجيبونك .. ويعطونك كل اللي تبين .. (وضحكت) واكثر من وحده قالت لي اذا اخوانك طيوبين زوجينا واحد منهم .. هههههه قليلات ادب مايستحون .. ويسألوني كيف اشكالهم اخوانك يشبهونك , بس انا اقول لهم مايشبهوني ,, لأني مابي اتفشل واقول لهم ماعرف اشكال اخواني ضحكت ,, مع اني حسيت بالحزن يعتري قسمات وجهها , والله البنت محتاجتنا مثل ماحنا محتاجينها , ليه امها تسوي كذا .. تقهر والله .. انا اللي ما آخذ على أي احد بسهوله .. علطول دخلت قلبي وخذت عليها , وحسيت باحساس غريب انتشلني من همومي .. بسببها ..... : ماعليك منهم ... تدرين شلون .. (وطالع باب المجلس ) تبين تشوفين بندر ؟ فرحت وكأنها تبي تنتهز الفرصة : ايه ,, يقدر يجي ؟ رفعت جوالي وكلمته ,, وقلت له يجي ضرووووووري .. وان احنا بالمجلس ,, مرت دقايق سولفنا فيها .. بعدها انفتح الباب ,, ودخل ابوي ومعاه بندر اللي رجع على وراه لما شاف البنت ضحك ابوي : شفيك , هذي روان اختك ضحك بندر على نفسه وتقدم لها بذهول وسلم عليها وحبها على خدها .. وضحكت هي وهي تقول : انت طويل .. انزل زياده .. وانحرجت بس باسها و ابتسمت على جمب ,, وضحك بندر وهو يقول لها : سرقتي هالابتسامه من عبد الملك .. قلدت انا ابتسامتها ,, بس قلت بحب : بس ماشاء الله أحلى عليها .. بندر أيدني وهو يتأمل شكل اختنا وملامحها .. اما هي غطت وجهها بيديها باحراج : لاتطالعوني كذا استحيييييي ضحك بندر : وبرضو بنفس اسلوب عبد الملك تقول استحيييييييييي انا : استحييييييييييييييييييي ابتسمت هي .. يعمري عليها , قامت من عند ابوها ,, وجلست جمبي وسحبت يد بندر معاها وجلسته جمبها ,, وضحكت برضا برئ : كذا انا في وسطكم .. ثنينكم , ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي رحمناها والله .. ورحمنا انفسنا , ويننا عنها من زمان ؟ فجأه نطت وقابلتنا : الله يخليييكم لاتروحون دقيقة بس .. مامدانا نرد .. طارت من قدام عيوننا ورجعت معاها كاميرا مدتها لابوها .. قصدي ابونا : بابا صورنا .. ..... : ..... ..... التفتت علينا وقالت بترجي : الله يخليكم ,, صوروا معاي .. انا عازمة صديقاتي وبنات خالاتي عندي الاسبوع الجاي ,, ابي اصور معاكم وابيهم يصدقون ان عندي اخوان كبار .. ! (وشبكت يدينها ببعض ) الله "اخواني" حلوه هالكلمه !!!!! ياقلبي بس ارفقوا عليه .. صاير ضعيف .. ! رهيـــــف ..! كل شي ضده .. قدرت ألقط نظرة الذنب بعيون ابوي .. ابوها .. مسك هو الكاميرا .. معناها راضي .. ! رجعت تجلس بيننا بأكبر فرحه ,, ماقدر أوصفها لكم .. قالت بكل براءة وهي تلتفت على بندر وتصلح مرزام شماغه البيج من قدام .. وترجع تلتقت علي وتصلح عقالي .. بكل حب شفته بعيونها .. | | |
16 - 11 - 2024, 05:36 PM
|
#55 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
167يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس
صراحه استحيت .. اول مره بنت كذا يعني تقابلني وتصلح لي عقالي ..!
ادري اختي .. !
بس اهم شي انها من الجنس اللطيف , و هي لطيف بقوة بعد ..!
للحظه وحده .. تخيلت ولاء مكانها ..
عبد الملك .. اللحظات هذي لأختك ,, اترك ولاء شوي على جمب .. !
لو سمحت يعني ..!
انتبهت لبندر يحوس لها شعرها الاسود الناعم ويقول بضحكه : دقيقه كشتك طايره
ضربته هي على فخذه يعني زعلت ,ماشاء الله بندر اجرئ مني خذ عليها علطول .. انا مجرد صافحتها بس ..
ليه ؟ ... والله بندر مو أحسن مني ..!
أنا شفتها قبل .. !
تلقائيا مديت يدي حوطت بها رقبتها ,, استعداداً للصورة ..! والله ماتوقعت اسوي هالحركه بيوم .. بندر هو الثاني يبي يمد يده ,, بس لأنها طويله طلعت من الجهه الثانيه وخبطت فيني بطريقة مضحكة .. فضحكت روان عليه وبعدت يده .. ومدت هي يديها الثنتين .. يتشبثون بذراعه .. وضحكت ببراءه وهي تلتفت للكاميرا .. : يللا بابا ..
بعدها رمقني بندر بنظرته .. مستغرب الأخ حركتي .. على باله اني للحين جدار ..! بعدين اوريك ياحمار ..
تدرون وش سويت وانا اعيش احلى الاجواء بحياتي .. ومشاعرنا الحلوه والغريبه لها .. يمكن كانت وليدة اللحظة .. لكن مانبي ندفنها .. وشكله بندر يأيدني بهالموضوع , لقيت نفسي أترك سالفة الشركه وابوي على جمب .. واطلب من ابوي .. ناخذ روان نتمشى معاها شوي ..
لاحظتوا اننا نبي نستغل كل لحظه معاها ؟ كننا مارح نشوفها مره ثانيه ؟
حتى هي .. شكلها تبي تستغل هاللحظات بعد ..!
مانتظرت ابوها يوافق .. وقفت ببرائه وطلبته بنفسها .. حسينا بدموعها تبي تنزل وهي تلومه,, حرمها مننا وحرمنا منها .. وان هالدقايق اللي سولفنا فيها معاها هي تشتريهم ,, لانها حست فيهم باحساس عمرها ماحسته .. تقول حسيت ان عندي اخوان كبار .. والكلمه الثانيه اللي ذوبت قلوبنا (الله يخلييييييييييك .. الله يخليييييييك ) وتمسكه من ذراعه تشد يده : بابا الله يخليك
والله لو ولاء تقول لي كذا ,, من اول مره ادوخ واعطيها اللي تبي
كان مايحتاج تقول الله يخليك ,, بس تقرب لي وتبتسم واقول لها تم ..
آآآآه ياولاء .. وينك , وش سوت الدنيا فيك ؟
غصب عني غمضت عيوني بألم وانا اربط روان بولاء ,, واتخيل لو انها بخير ..! ومازلت بالدنيا .. !
< انطم مو قلنا خلنا من طاريها الحين ؟
هز راسه بموافقه .. ! فرحنا ثلاثتنا .. مع اني ماكنت متوقع الواحد يحتاج اذن من ابوه عشان ياخذ اخته يطلعها .. صح ؟
بندر بضحكه : هِيّـــــــااااااا , رواااااااااان وين تبين تروحين ؟
ضحكت بفرح وهي تصفق : أي مكااااااااااان ..
ضحكت انا : انتي اختاري ,, فيصليه , مملكه , صحارى, لي مول , لو تختارين مكان بعييييد نوديك
لمعت عيونها .. مصدقين بكت من الفرحه .. ؟ طارت لبندر وضمته .. راسها وصل لنص بطن بندر من طوله .. ضحكت على نفسها وفكته .. وتقدمت لي وعيونها مازالت تدمع وهي تمد صبعها تمسحهم ,, اخيرا تنط بفرح وتضمني ..! وشكرا شكرا شكرا ..! وراسها تحت صدري .. واحس بحراره خفيفه .. حرارة دموعها اللي بللت ثوبي .. وحرارة فرحتها وهي تحوطني لها بكل براءه .. !
ظليت فاتح يديني اترك خلايا جسمي تحس عني .. ثاني مره احس بهالشعور .. بعد ريماس .. بس غير , هذي كانت طفله .. اما هذي كبيره وتفهم .. والأهم .. كلهم كانوا محتاجين لي .. ! وأنا كنت موجود ..!
ماعمري حسيت بهالاحساس قبل ..! والله معد لي قلب .. كل يوم يضعف زيادة .. والله ..!
وحسيت اني لحظتها بديت اتحول واذوب .. من جليد .. لسائل سهل ينصب في أي كاس .. وياخذ شكل المكان اللي ينحط فيه ..!
لحظة رفعت عيونها الدامعه لعيني .. اقدر اقول انصهر .. بدال اذوب .. !
ويمكن .. اتبخر بعد ..
معناها في أمل مني ؟
< بعد أربع أيام مرت من أحلى مايكون على روان .. وبندر .. وعبد الملك تقريبا .. اللي كان واقف عند البحر يلعب بالتراب برجلينه .. تذكر اخته يوم سألها بنهاية الطلعه اذا عندها جوال او لا .. وهي هزت راسها بفرح .. وعطتهم رقمها علطوووووووووووول ..
يضحكني عبد الملك هالفتره .. يتصرف بدون شعور ..!
راحت تركض لجوالها لما سمعته يدق .. وفز قلبها لما شافت اسم عبد الملك بالجوال .. وردت علطول .. وصلها صوت عبد الملك بروقان : مررررراحب روان ..
ضحكت : اهليييييييين ومرحبتين , اخيرا دقيتوا علي ؟ انتظركم كنت
..... : ليه بغيتي شي ؟
..... انحرجت : لا بس اشتقت لكم , واستحيت انا ادق اول , شخبارك تمام ؟
..... : لاااا مو تمام , ماتفقنا على هالكلام , اول ماتشتاقين اتصلي ,,
..... : قلت يعني يمكن انت مشغول وعندك دوام
...... : لا روان , طلعت من شركة ابوي , هالاسبوع ماعندي شغل ..
..... : اجل اييييش تسوووي (سألت ببراءه )
..... : يعني .. اتمشى .. شوي بالبحر .. شوي مع اخوياي .. بس هذا البحر مدوخني .. ماقدر اتركه , واخوياي طفشوا مني بس يلاقوني عنده
ضحكت وقالت بخبث طفولي : وش عندددددك عالبحر انت تحب ؟
عض على شفته : عيب يابنت ! هذا كلام كبار ..
ضحكت باحراج : والله انا مو صغيره .. وكيفي اخذت عليكم واحس اني برتاح اقول لكم أي شي خاصة انت .. بعدييييييين حتى البزارين يعرفون ان اللي 24 ساعه عند البحر .. يا أنه يحب , او رومانسي بزياده .. وشكلك يعني سوري مو رومانسي .. فأكيد انك تحب
...... ضحك : لا , بطقك الحين , بس كذا أحبه .. واحب قربه , روان انتي شيطانيه ماتوقعت يطلع هالكلام منك ..
....... ضاقت : آآآسفه خلاص معد اقول لك شي
...... ابتسم : روان قلبي .. قولي اللي تبين ,, وكل اللي تبين
< اقروا اخر جمله .. وركزوا في الكلمه اللي قالها بعد اسم روان ..!
ضحكت له : عادي , اذا اخوي بيهاوشني والله راضيه , اهم شي انه يكون عندي اخو كبير , اكلمه اذا بغيت ,, مايكون حلم واصحى منه فجأه ..
ابتسم هو الثاني .. هو بعد يدعي ان روان ماتكون حلم ويصحى منه .. وفجأه تقطع عنهم مثل ماكانوا حارمينه منها قبل , جات بوقتها روان ..
شوفوا ,.... خلونا ندرس نفسيات.. ونقرا وجوه شخصياتنا هالفتره طيب ؟( يعني بعد مامر يومين)
بيت عايشه ..
روعة : ( مبتسمة ) كعادتها .. تلاعب بتهوفن من عند الشباك ..
عذبة : (هايمه ) براشد طبعا ..
عايشه : (غير مباليه ) وبرضو كالعاده ..
بيت ابو نايف ..
ابو نايف : (سعيد جدا ) موعد ولادة هنوف قربت .. وبينتظر ثاني حفيد له , قصدي ثاني احفاد ..
اعتدال : (نفس وجه زوجها ) تنتظرهم بكل صبر
نايف : (راضي ) وحياته مستقرة , وشلون مايرضى وهنوف معاه ؟
هنوف : (قلقه ) لاحظوا اسمها اندرج تحت عايلة ابو نايف ,, البكر توأم , وخايفه كيف تتحمل هالمسؤليه , شي طبيعي
بيت ابو سالم ..
سالم : (يتأمل بعينه ) كل شي
نادية : (سرحانه ) تفكر بسالم ,, وبعزوز .. أقرب الناس لقلبها .. كل يوم تحبهم اكثر
ام سالم : (مشدودة) للبرنامج اللي تتابعه في التلفزيون ..
سلمى : (عادي) دايما عادي ..!
عزوز : يررررركض يدور امه اللي تخبت عنه وتناديه , ويتبع صوتها
بيت ابو اصيل ...
اسماء : ( متوتره ) وخايفه على بنتها اللي بدت تتعب من الحمل
ابو اصيل : (مسافر )
اصيل : (واثق ) ومسوي فيها كبير .. ومشخص بالشماغ ويماشي كبار .. مبسوط البيت كله يعتمد عليه بعد غياب هنوف الجزئي عنهم
ريماس : (تفكر) بأنشودة تنشدها وتكتب كلماتها
بيت عبد الله
عبد الله : (سرحان ) كيف يكسب فلوس من ورا زوج ريهام ؟
نوره : (ضايقه) مو عاجبتها روعه لراشد ومو قادره تتكلم وتعارض ..
اسيل : (متوترة ) مجرد مر ضاوي على بالها , وقرب وقت زواجهم ..
والبزارين يلعبون بالحوش ..
شقة بندر وعبد الملك ..
بندر : (يفكر بهدوء ) كالعاده بمشاكل الناس اللي حوالينه
بيت مازن ..
مازن : (يترقب ) وجه بنته , وسعادتها الكبيره من شافت اخوانها
روان : (تبتسم على جمب ) وهي تتذكر بندر وعبد الملك
بيت ابو ياسر ..
ابو ياسر : (معصب ) ومقفل على نفسه الغرفه ,, يكسر ويخرب
ام ياسر : (ضايقه ) في كل مره تجي ابو ياسر الحاله ..
ولاء : (تضحك) بمرح وهي توقف بنص الصاله : الله ..! ريحة رمضان هي هي هي ..
ياسر : (يضحك ) علشان ضحكة ولاء
ناصر : (يضحك ) علشان ولاء ضحكت
بيت سلطان ..
سلطان : (يتأمل ) بحب في وجه ريهام
ريهام : (تتأمل ) بحب في وجه سلطان ..
بيت طيبه ..
راشد : (متوتر ) مابعد خطبوا له البنت , وطلع يفطر عند ربعه ..
طيبه : (معصبه ) تدق على بندر ولا يدر عليها ..
يرد بندر أخيرا ,, وتصرخ طيبة بنفاذ صبر : وجع ماكان رديت
ضحك بندر : صايمه يمه لاتسبين انتبهي ..
طيبه : اللهم اني صائمه , وينك فيه ؟ ماترد داقه اشحذ منك انا ؟
ضحك : الله يهديك يمه لاتعصبين , جوالي ع السايلنت ومانتبهت له
..... : انزين تعال ابيك تفطر معي , خالك سافطني كالعاده
..... : وش ذا المحبه اللي نازله عليك يمه , ولا قولي فيه لمبه محترقه ولا تلفزيون مشوش تبين اصلحه ؟ (وفي نفسه :الله يهديه عبد الملك راح ووهقني )
..... : انطم وابلع العافيه وتعال بسرعه ..
ضحك وهو يروح لدولاب الثياب : صيام لعب يمه هاه ؟ اشوفك تسبين على كيف كيفك ماصار صيام ذا .. اصبري ياذن المغرب على الاقل
..... : مالك شغل تعال بس , إيه , وانت جاي جب معك قشطة وروب
..... : ايه قولي من اول تبين اغراض واجيب لك
..... : لاتعترض قم وانت ساكت , تراي مجهزه عصاتي أي كلمتن تقولها ماتعجبني اضربك على راسك انقّص طولك ..
..... : ابتسم : لاتهددين يمه ,, لو سمحتي يعني ..! (وقال يستهبل ) لاتخدشين رجولتي بهالطريقة ..
..... طوط طوط طوط
كان هذا صوت القطار من طيبة .. طالع بندر شاشة الجوال وعفس وجهه : بس نحبك , مشكله والله .. والله مشكلة
ووصل بيتها ..
توهم جالسين بالصاله .. دخلت الشغاله ووقفت عند طيبه : ماما .. انا يبي يشوف مشتاق
(مشتاق سواق بيت اسماء .. "ابو اصيل" ويصير زوجها .. لايفوتكم لو سمحتوا ! هم جابوهم سوا , بس طيبه ماتحب السواويق فخلته يشتغل عند بنتها لانهم كانوا مابعد يقدمون على واحد )
قالت تصرف : ايه بعدين ان شاء الله
رفع بندر عيونه يطالعها .. وقال بلهجه آمره : اقول خلي عنك مشتاق وحطي السفره , باقي ربع ساعه ويأذن ..
عصبت هي: ايس في مسكل بابا طويل ؟
..... اشر لها بيده للمطبخ : روحي صلحي السفره وانتي ساكته (والتفت لطيبه ) قايل لك ماينفع تجيبون شغاله ومعاها زوجها السواق ,, كل شوي تنشب لكم بقعد مع زوجي .. من زود المحبة الحين
مشت عنهم سيستي )<حتى اسمها مدري شيبي )وهي مقهوره من بندر .. ماتطيقه
بدا بندر يسولف مع جدته والتفت على المطبخ لقاها واقفه تطالعه بقرف وعافسه وجهها .. فمد يده وكش عليها
ضحكت طيبه : ههههه حرام عليك وش هي مسويت لك ؟
.... انقرف : عمى بعينها .. قاطّه الميانه بقوه ..(وطالع ساعته وصرخ ) هااي انتي تستهبلين , عشر دقايق ويأذن والسفره مانحطت ..
..... : ايس مسكل انتا في ياكل مافي موت .. اعوز بالله
..... تدخلت طيبه : خلها لاتهاوشها اخاف تنقلب علي ..
..... : ماعليك بسنعها لك .. ماتستحي على وجهها ذي
جات الشغاله تتمخطر رايحه جايه .. على صحن .. ملعقه .. تجيب كل شي وتحطه بمكان واحد .. يقال لها تحاسد ليه ماخلوها تشوف زوجها ..
نطق بندر بنبرة قويه : قسم بالله يأذن واشوف شي ناقص على السفره نحرمك اسبوعين من مشتاق
انصرعت سيستي وراحت تركض فضحكت طيبه : مهوب طاير الفطور لهالدرجه جوعان ؟
.... : لا , بس توها جايتك خلها تتعلم ان كل شي له وقت , ماحب كذا أنا .. وانتي يمه لاتعطينهم وجه
.... : والله مدري وشفيهم الشغالات محد يحبك فيهم , اشوفهم يتسطّرون لاخوك ويتسنعون عنده , وانت شكلهم مايحبونك ماغير تصارخ عليهم
..... : حبتهم القراده ان شاء الله , مسيكين مليك يستحي يهاوشهم ويحط عينه بعينهم يخوفهم
انتبه هو للشغاله توقف الكاسات على الطاوله الصغيره اللي جمبهم ,, وتخبطهم بقوه من القهر
بندر وهو يشيل شماغه : بشويش وجع
..... : وجأ ,, بابا طويل واجد مشكل
..... زمجر : والله اسمعك تقولين بابا طويل مره ثانيه ياويلك , سارق من طولك انا ؟ اعوذ بالله ملسونه
رفعت راسها بغرور وهي تشيل الصينية : اللهم أنا صايم ,, مايبي قرقر مافي كويس .. أول عبدوملك واجد كويس الحين انتا واجد مشكل
..... مد يده وأشر في هدوووء بصبعه على الباب .. وحرك اصابعه بحركه تفهمها انها تطلع وتذلف وتسكر الباب وراها .. ولأنه ماكان لابس نظارته ,, خزها بنظره فشالت نفسها وطلعت ..
< مُهيب احيانا هالبندر ..! جد والله ..
اذن المغرب وفطروا سوا .. وقاموا يصلون .. بعد مارجع بندر من المسجد جلس على الكنبه وصرخ وراسه يتجه للمطبخ : سوي قهوه وجيبيها
وجلس مقابل جدته .. ترك شماغه الأحمر على طرف الكنبه ,, وفوقه العقال .. والطاقيه بعد .. وحرك شعره الأسود الناعم نسبيا بيده : ها يمه قولي وشعندك .. ؟
..... : اسمع , ابيك تعاوني بشي
..... : قولي يمه
..... : نبي نجيب اخوك من الشرقيه . مافقدته يابندر ؟
قدم راسه لقدام .. وسند كفينه لفخذينه : بلى يمه , حيل ..
......: طيب وش السواة ؟
ضحك : اخطبي له اللي يحبها
ابتسمت بفرح : يعني حتى انت حسيت انه يحب ؟
غمض عيونه وراح راسه يتحرك يمين يسار : مايبي لها احساس , واضحه يمه ..
..... فرحت وشبكت يديها المجعده ببعض : زين , قول لي انت كيف عرفت ..
سرح يتذكر : مره حسيت بهالشي دايم سرحان ,, وبعدين الفتره الاخيره متغير حيييييييل ,, وصاير رهيييف .. والاحظ معاه ورده اشوفها على مكتبته ,, مره اخذتها وكني برميها ,,, وقامت شياطينه وبغى ياكلني .. الورده حقتي ومحد ياخذها , وقلب بزر ماتقولين انه عبد الملك بجسمه الكبير وعقله الأكبر
حطت صبعها على شفتها : انزين خلنا نفكر وش علاقة الوردة بالبنت اللي يحبها ..
تحمس بندر ووجه انظاره لفوق : اممممممم يمكن البنت اسمها له علاقه بنوع من أنواع الورد , او يمكن ..هو شافها و البنت كانت لابسه بلوزة عليها رسمة ورده ؟ او يمكن ..... يييييه يمكن كانت فاتحه بلوتوثها ومسميه نفسها اميرة الورد , وهو حبها
ترااااخ
< كان هذا صوت عصاية طيبه وهي تضرب على الكنبة .. : غبي ..! والله انك غبي ..
انفزع بندر : يمه ترا انتي مدري وشلون صراحه يعني , بس تضربين صايرة مدري كيف ,, (وقال بعصبية مصطنعه ) تخيلي لو جات فيني بالغلط يعني واروح فيها مثلا
ضربت راسه بيدها : انطم , تستاهل لأنك غبي .. وشهو الي بنت لابسه بلوزه عليها صورة ورده , ولا بنتوث مدري بلوتوث .. فكر زين معي ..
مد بندر بوزه وحك راسه مكان ضربة جدته , بس ماتوصلوا لحل .. فقالت طيبه وهي تقطع حاجز الهدوء : اوهووو , مو لازم نعرف .. المهم كيف اقول له ونقنعه يوافق
رجع ظهره لورا : لاتقولين له , اخطبي له البنت واذا وافقوا اهلها كلميه .. ! | | |
16 - 11 - 2024, 05:37 PM
|
#56 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
167يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس عشـــــــــــــــ بس ..! ـــــــــــــــــانك _27_
رجع ظهره لورا : لاتقولين له , اخطبي له البنت واذا وافقوا اهلها كلميه .. !
فكرت طيبه : لاااا اخاف يزعل
..... : لا مارح يزعل ,, عبد الملك مارح يواجه نفسه ..
..... : وش يدريك يمكن يواجه نفسه ؟
.... : صار له فوق الست شهور ماتكلم , تبينه يتكلم الحين
...... احتارت وقامت ترسم بصبعها على الزخارف اللي بجلابيتها : مدري ماودي اظلمه ...
...... : مارح تظلمينه , (وضم اصابعه ببعض ) يمه انتي تعرفين البنت ؟
..... : ايه اعرفها , و انا مافتحت الموضوع الا لانها كانت تعبانه والحين تشافت والحمد لله ..
حاول بندر يربط الافكار ببعض : تصدقين ؟ يمكن هو مايدري انها تشافت , يمكن يظن للحين انها تعبانه , وعشان كذا اكتئب وسافر ويمكن تحطم بعد ..
..... : وش عرفه فيها ؟ اصلا البنت حيويه وماتجي بيتنا كثير , وحنا مانتكلم عن هالأشياء بوجوده
..... : مدري , بس انا حسيت ان قرار سفره .. ارتبط بالبنت , لأنه فجأه جا البيت وشال اغراضه وقال وردتي بتموت .. ومن هالكلام
ضاقت طيبه .. يعمري عليه هالولد ..!
..... قامت واقفه : خلاص , الحين بكلم ام البنت .. هات التلفون ..
ابتسم بندر وقرب لها التلفون .. وجلس جمبها يسمع كلامه ..
(هلا ام ياسر .... شخباركم ... ايه الحمد لله ,, بنيتك شخبارها ؟ ... اييييييييييه ماشاء الله .... لا بس قلت ان كانك فاضيتن اليوم اطل عليك ,,, الله يحييييك .. تسلمين .. فمان الله )
عفس بندر وجهه وقال وهو يحرك يدينه بالهوا : مشواااار , كان خطبتي البنت بالتلفون ..
ترااااخ
< نفس صوت العصا
..... : حلوه ذي بالتلفون , وين قاعدين فيه احنا ..
ابتسم بندر بخوف وهو يحكر نفسه في زاوية الكنبه : اللي تبين , بس الله يعافيك ترفقي علينا ..
..... : قم بس كني بضربك من جد الحين .. وبعدين انت لاحطيت براسك وحده علمني ونخطبها لك
..... : لاحقين يمه ,, باااقي ماخلصت الجامعه ..
..... : انزين حاط براسك وحده ؟ نخطبها لك لاتنقهر وتتأزم مثل اخوك
..... كنت ,, وللأسف : لا , لابغيت بخليك انتي تدورين لي وحده ..على ذوقك يعني , مافيه احلى من ذوقك
..... : احسب بعد ..
في بيت ام ياسر ,, وتحديدا في المطبخ .. دخلت ولاء بابتسامتها البريئة .. تاخذ اخر حبة لقيمات بالصحن .. وتحطه بالمغسله .. وتتجه للفرن : ماما اقلّي السمبوسة ؟
.... : ايه الله يعافيج..
صبت ولاء الزيت وقالت بهدوء غريب عليها , طبعا مازالت تعبانه شوي .. : كل رمضان يجي , تقولون بتحطون سفرة وحده .. امس ماضبطت الفكره وبابا تأخر على الصلاه ,, واحنا بعد ماعرفنا نقوم نصلي انتفخنا , فخلونا كذا احسن .. واريح
.... : على هواكم
.... سرحت وهي تغني : لاتبكي ياصغيري .. لا .. انظر نحو السماء ,, من قلبك الحرير .. لا لاتقطع الرجاء .. ان الأمل جهد ...
قاطعتها امها : ماتخلين سبيس توون انتي ؟
..... ضحكت وهي ترفع السمبوسة من الزيت : لا والله ماما هذي الاغنيه حلوه .. سمعي .. تعااااااونت .. قطراااات .. في قلبها نبض مليئ بالحياة .. تماسكت .. تعاونت ...
وسكتت لما شافت امها تتأملها بحب ,, وكأنها تشكر ربها انهم مافقدوها ,, هي لها مكان خاص بقلوبهم .. والجوّ اللي تسويّه لايمكن احد يعوض عنه .. صح يضحكون عليها احيان وتزعجهم بمرحها وروقانها .. واستهبالاتها .. بس هي لما غابت عن الدنيا لفتره , تركت وراها مكان فاضي .. اشتاقوا حتى لازعاجها
ضحكت : مع انج ماركزتي في كلماتها حلوووه ,, بس خلاص شكلي صجّيتج , بسكت هاه (وحطت يدها الثانيه على فمها )
...... : لا ياحبيبتي .. والله فقدنا حسّج بهالبيت .. قولي كل اللي تبينه ..
رجعت ولاء تستهبل وتخرب بصوتها وهي تعيد الاغنيه : الوان طيف طائرة , قوسا وحبا ناشره .. من أين ؟ من قطرات المااااء
تعاونت قطرااااااااات (وتمسك الملعقة الكبيرة ترقّصها على اللحن ) في قلبها نبض ملييييييئ بالحياة ..
خبله البنت .. ماتغير هالشي فيها ..
< مدري يعجبني هالنوع من الخبال
وقفت ام ياسر على الجهه الثانيه من الفرن .. : ولاء بعد التراويح ان شاء الله بتجينا ام راشد
رفعت راسها ببراءه : مين ام راشد ؟
..... : طيبه ..
فكرت شوي وهي تعض شفتها وعيونها تروح يمين يسار تحاول تتذكر : لا ماعرفتها ,, مين هذي طيبه ؟
انصدمت ام ياسر , بس تذكرت .. قايل لهم الدكتور انها احتمال تنسى بعض الاشياء لان ذاكرتها ضعيفه شوي , بتتحسن ان شاء الله , بس لازم هم يذكرونها وينعشون ذاكرتها , لانها هالفتره مارح تقدر تتذكر بنفسها ,, لازم احد يساعدها ..
..... : طيب , تعرفين وحده اسمها هنوف ؟
فكرت بسرعه وضحكت ببراءه : ايه اعرفها , هذي صديقتي
حطت ام ياسر يدها على صدرها وزفرت براحه .. الحمد لله
...... : طيبه تصير جدتها , وهم جيراننا
رجعت تقلب السمبوسة : وليش بتجي عندنا ؟ اها يعني احنا نعرفها من زمان ؟
..... : ايه
..... ابتسمت وهي تميل راسها : طيب , بجهز الشاهي والقهوه ..
سكتت ام ياسر , ماتبي تحسس بنتها بسالفة الذاكره , لكن ولاء رجعت تستغرب وتسرح في الاصوات الصادره من الدور الثاني : ماما هذا صوت ايش ؟
انتبهت امها لصوت زوجها ,, وارتبكت مامداها تدور تصريفه .. فقالت : مدري ..!
فتركت ولاء الملعقة وطلعت برا المطبخ , وام ياسر لفّت للثلاجه ..
راحت تسرع خطواتها بخوف .. ماتقدر تركض طبعا ,, وصلت اخيرا للباب النص مفتوح ,, وبدون تردد دخلت ,, كالعاده ابوها في حالته متوتر ويضرب أي شي .. وكل شي قدامه ..
انصدمت ..! هي ماتذكر ابوها يسوي كذا من قبل .. فتلقائيا وقفت تحاول تستوعب ,, وتضغط على راسها بيدها كنها تعصر ذاكرتها ..
سحبتها امها من وراها وصرخت : لاتدخلين
... دمعت عيونها : بابا شفيه ؟ هو مريض ؟
..... حزنت : ايه حبيبتي مريض .. روحي غرفتك ..
دفتها امها , لكنها لزقت رجلها بالأرض ,, ماتبي تمشي .. تبي تفهم ! فيه اشياء كثير غربيه عليها الفتره
..... : رووووحي ..
مشت ولاء لغرفتها .. تخبط رجليها في الأرض .. من القهر .. وش فيها هي وش فيهااااااااا ؟
< طيبه جت .. !
صبت ولاء القهوه وابتسمت ,, تلقائيا اخذت طيبة الفنجال منها وتركته على الطاولة .. وقامت واقفه : تعالي ولاء ..
استغربت ولاء وضحكت .. بس قربت منها , حاولت تطالع وجهها وتتذكر ,, بس مانفع ,, خذتها طيبه وضمتها لصدرها : والله ياولاء اني كل يوم .. احبك زياده .. الحمد لله .. ربي ردك لنا بالسلامة
انتشت ولاء .. لكن مازالت مصدومه , وبأكبر علامه استفهام على وجهها التفتت لأمها .. اللي بدورها سكتتها .. فهمت ولاء يعني تصرفي كنك فعلا تعرفينها , بس ضحكت هي باحراج .. هالحركه خجلتها ..
ظلت تراقب طيبه تحاول تعرفها .. وكنها فعلا قربت شوي وتتذكر كل شي عنها , حتى طريقة كلامها , والطيبه اللي فيها .. وهي تقول لامها : اسمعي يا أم ياسر , انا قلت لك قبل كذا اني بخطب لعبد الملك , والحين هذا بنتك صحت والحمد لله .. وانتي وعدتيني ماترفضين تساعديني ..
انصدمت ام ياسر ,, ونزلت راسها للارض تفكر شوي ,, وابتسمت : والله مارح نلاقي احسن منكم .. وابو ياسر ماظنتي بيرفض .. ولنا الشرف انك كنتي تقصدين بنتي (وحطت يدها على ظهر بنتها )
حست ام ياسر ان بنتها ترتجف .. والتفتت لطيبه اللي ابتسمت بسعاده : المهم راي بنتنا .. اهم شي ولاء ..
وجهت طيبه انظارها لولاء اللي تعلقت الدمعه بعينها وطلعت بسرعه وهي تنتفض ..
طلعت امها وراها : شفيك ؟
مسكت ولاء نفسها , وكتمت العبره اللي وصلت لحلقها .. وقالت بصوت هادي مخنوق ويدينها مشدودة لتحت : مين عبد الملك هذا اللي خطبتني له ؟
..... : عبد الملك .. حفيدها .. ! شفناه كم مره عندهم .. تذكري ياولاء ..
وقفت تشهق بدون صوت وراسها للأرض .. : مممــ ... مممماعرفه ..
..... : لحظه .. (دخلت امها للمجلس وطلبت من طيبه صوره لعبد الملك .. اكيد عندها مادامها جايه تخطب .. وفعلا عندها , استأذنت دقيقة ورجعت لبنتها اللي ظلت واقفه مصنمه من الصدمه )
..... : هذا هو .. شوفيه يمكن تتذكرينه
بيدين ترتجف .. مسكت ولاء الصوره .. ودق قلبها .. شايفته بمكان ,, ماتدري وين .. ! عيونه الكبيرة والغريبة .. والجذابة بنفس الوقت .. مو غريبه عليها .. بس ويييييين ؟
لاشعوريا طاحت الصوره من يدها .. وراحت تركض ورجولها مو شايلتها .. وتجلس على كنب الصاله الكموني .. وترجع راسها لورا .. وتغمض عينها .. تنزل منها الدمعه اللي كانت متعلقه برمشها ..
وتكمل الدمعه طريقها . .. من خد ولاء .. وتلامس شفتها ..
وتنساب بسرعه على رقبتها ,, واخيرا تموت عند طرف بلوزتها التفاحية ..
ليه مو قادره اتذكر ... ؟ لييييييييييييييييه ..!
بالمجلس
طيبه : يالله .. ! ياأم سالم .. عادي وشفيك
..... بفشله : شسوي ياأم راشد انتي شايفه بنفسك , والله البنت لسى ماتتذكر كل شي , يبي لها وقت .. انا وريتها اياه بس تقول ماهي متذكرته .. وانا حزت بنفسي مابيها تنحط بمثل هالموقف
.... : وانت قايلتن لها ان هالوضع طبيعي وانا بتسترجع كل شي مع الوقت ان شاء الله ؟
هزت راسها بالنفي .. : ابيها تحس انها طبيعيه ..
تركت طيبه يدها على يد ام ياسر : قومي قولي لها .. لاتظلمينها بهالطريقة .. بالعكس اذا عرفت بتحاول تشد حيلها اكثر ,,
سكتت ام ياسر تفكر ,, قالت بعدها باحلى ابتسامه : اعتبرينا موافقين ..
ضحكت طيبة .. اهم شي اهلها موافقين !!
ابو نايف وهو قايم : انا بقوم ارتاح شوي .. الله يسهل عليك ياهنوف ..
ابتسمت هنوف ووردت خدودها .. وقام ابو نايف وقامت اعتدال معاه .. وبقى هنوف ونايف .. ونادية اللي جات تسلم وتجلس معاهم شوي
غمضت هنوف عيونها ,, وسندت راسها لكتف نايف : ابي اناااااااااااااااام
ناديه بأمر ممزوج بضحكة : لا حبيبتي مافيه نوم , جايه اقعد مع نفسي انا
حكت هنوف راسها بتعب : انا بنام عندك اخوك ..
ناديه عفست وجهها : من جدك انتي ؟ مايخليك لحالك تقولين ظلك .. ان قلتي بتنامين بيقول بروح انام معاها , وان قلتي بتسهرين قال بسهر معاها ..
مطت هنوف الكلمه : كييييييييفي ,, نحب بعض ياشين الحسد
استانس نايف وحوطها بذراعه : وهـــ يابعد قلبي انتي , كانك تبين تنامين وماتبين ناديه تزعل حطي راسك هنا (ويضرب بيده على فخذه )
ناديه بعدت لوراها : اقول اخاف تاخذون راحتكم ... قوموا قوموا الغرفه ..
نايف وهو يلصق بهنوف اكثر : بيتنا وكيفنا .. (وحب يستهبل فقرب وجهه من هنوف اللي تلقائيا بعدت ) وقالت ووجهها مولع : نايف ! عمي تراه بالغرفه ..!
يستهبل وهو يعض على شفته : ماعليك منه تلقينه ماخذ راحته (وغمز لها )
وعلطووول ضربته على صدره : قليل ادب ..
نايف التفت لناديه : شفتي كم صار لها معاي وللحين كل ماسويت حركه بالحلال قالت لي انت قليل ادب ..
... وكأن ناديه تبيها من الله : والله انك قليل ادب , هذا وانا قاعده يمكم ..
..... ببراءه : ماسويت شي ..!
..... : كنت بتسوي ..
..... قرب : اجل خليني اسويها عشان اصير فعلا قليل ادب , مو كلام وبس ..
دفته هنوف وقامت بصعوبه : منت صاحي ... (وراحت للغرفه )
...... شكلها نادية ماعجبها الموضوع : روحلها بس .. وع حسبي الله على بليسك
..... ضحك بخبث : ولا قولي من اول غرتي مننا , تبين ؟نجيب لك سالم .. وخذيه بالأحضان على كيييف كيفك
جمدت ناديه من كلام اخوها وراحت تلبس عبايتها : قليل حيااااااااااااا والله العظيم طول عمرك , ماتتأدب
ضحك عليها نايف وقام يعطيها شنطتها : ياحلوها اختي اول مره اشوف وحده اذا استحت تعصب ..
..... : مالك شغل , وصاير جنتلمان جايب لي الشنطه بعد ؟
..... : مو حبا فيك بس انتي اطلعي بسرعه بروح لهنوفتي
ضحكت : رح لها
وكنه ماصدق .. ومشى من عندها .. عادي هو يبتسم عارف ناديه مازعلت ,, وعارف برضو انها اصلا جايه وماتبي تطول ..
دخل نايف الغرفه .. ماشافها .. بس سمع صوت في غرفة الملابس .. وفهم انها تبدل .. فدخل وانتظرها تجي .. وقف عند المرايه بيصلح شعره .. بس لفت انتباهه شخابيط بالأحمر على نص المرايه .. كانت هنوف كاتبة له بقلم الروج (نايف هنوف .. احبك ) وراسمه حوالين احبك قلب ..
انفتحت اساريره على قولتهم ,, وانشرح صدره .. وحط يده على قلبه .. وذاااب ,, باين عجبته الحركه حيل ..
قال بيردها لها .. فوقف يطالع علب مكياجها يدور شي يكتب به ..
سحب قلم طلع كحل بني .. رجعه مكانه
سحب قلم ثاني طلع كحلي .. وبرضو رجعه ..
شاف شي اكبر شوي وسحبه وطلع ماسكارا .. فتحها ورفعها قدام عينه يتأملها ..
لا لا ذي ماتصلح .! الا ان كنت برسم لها عشب ..!
حاس بالاغراض ومافيه شي طلع معاه .. وهنوف دخلت من فتره ووقفت تراقبه بضحك وهو معصصب .. ماقدرت تكتمه فأصدرت ضحكة حفيفة .. خلته ينتبه لها ويبتسم من الاذن للاذن
قالت بدلع : ماتقدر تسوي مثلها ,,
تقدم لها : وليه اسوي ؟ اقولها لك بوجهك .. هنوف نايف احبك
ابتسمت هنوف ونزلت راسها : ياعمري .. وانا بعد احبك .. ناااايف (ورفعت راسها بتعب) سلحفاتك تعبااانه (مطت الكلمه الاخيره بدلع )
مسكها نايف : وشفيها سلحفاتي حبيبتي ؟
بدلع وهي ماده بوزها : تبي تنام .. وتقوم .. تلاقي نفسها ولدت .. بدون هالتعب كله ..
ضحك نايف على هالفكره ..مسكييينه حييل تعبانه : معليه حبيبتي .. هونيها وتهون
بدت عيونها تقفل : وسلحفاتك تبي تنام بعد .. لأنها ما نامت زين .. عيالها الصغار (وتأشر على بطنها ) بس يرفسون ويتعّبونها .. (وسكتت شوي وهي تحس بشي ) إيه , واحد منهم رفس .. (ومسكت يد نايف وحطتها على بطنها ) شوف
لكن نايف نزل للارض وجلس على ركبتينه ,, وحط راسه بكبره .. يبي يتسمع على الأصوات .. وهو يبتسم بسعاده غامره .. لما يحس ان فعلا فيه روحين تنبض بداخلها
< احب هالحركه..
ولأنه ماكان نعسان .. تربع على السرير واشر لها بيده تجي وتحط راسها على رجله ..
ضحكت هنوف : بتنفغص ترا ..! وبينخفس السرير فيك ..
..... : ههههههه ماعليه .. (واشر على رجله )
....... ابتسمت وتركت راسها على رجله .. لكنها رجعت ترفعه وتقابل وجهه : لا مارتحت كذا . ابي اختار مكان ثاني
ضحك لها بحب : اللي تبين ..
حطت راسها عند ذراعه .. ماعجبها .. كتفه .. ماعجبها ..
ضحكت على نفسها وهي تسحب نايف معاها يمين يسار ورا قدام .. روح ورا شوي .. لا تعال هنا .. رجع راسك شوي ورا ..
اخيرا .. تعب نايف منها ورمى ظهره على السرير كنه بينام .. ابتسمت هنوف وبعدت ذراعه عنها وحطت راسها على صدره .. وتنهدت براحه : كذا السلحفاه ترتاح ..
ابتسم : طيب , تصبحين على خير .. سلحفاتي ..
(طابت ليلتك نـــــــامي .. سهرتك معي ساعه .. انتي غمضي عيونك .. وانا احي لك حكايه )
في بيت سالم , وصلت نادية على صوت صراخه ,, واسرعت بخطواتها للصاله تشوف وش السالفه ..
كان جالس على الكنبه ,, ويده تلوّح في الهوا بغضب : انتي ماتفهمين ؟ ماتفكرين
سلمى بغباء : شفيك ماسويت شي ..
قام سالم لعندها : انا شايفك بعيني تدقين من الجوال وتكلمين نفسك .. وتقولين رد ياراشد .. رد ..
..... : خلاص هو مارد ليه مكبر الموضوع ..!
زفر سالم : اووووووف , بتموتني ناقص عمر .. انتي ماتستحين على وجهك ؟
رمت ناديه عبايتها وعلطول التفتت لها ام سالم تسكتها .. يعني خليهم يطلعون اللي بخاطرهم ..
طيب وانا خايفه على زوجي لا يرتفع ظغطه ..!
بس .. ماقدرت تسوي شي ... غير انها توقف وتراقب ,, وتحاول تفهم وش الموضوع ..
التفت سالم لأمه والغضب باين في عيونه : قوليلها يمه .. قوليلها عيب اللي تسويه , وليه عيب ؟ مايجوز اصلا .. (ومسك راسه ) انا راسي شيّب منها ..
ناديه علقت نظراتها على عيون سلمى .. وشافت فيها نظرة غير مباليه .. اخيرا نطقت سلمى : راشد كان زوجي .. ومافيها شي لو كلمته
..... : وتوك تتفرغين تذكرينه .؟ يوم كااان زوجك .. ركزي معي .. كااان .. ماكنتي حتى تهتمين تسألين عنه , كااااان .. ومره ثانيه ركزي على كان .. كان عندك فرصه تعوضينه .. بس الحين جايه تبينه ؟ سلمى افهمي .. راشد طلقك بالثلاثه .. يعني حرام عليك .. حرااااااااااااااااااااااام ..
.... سكتت ولفت راسها ولا كأنها تسمع .. لكنها كانت خايفه حيل منه .. وسمعته يزمجر : طالعيني .. انا اتكلم ..
وصلت معاها سلمى وقامت والعبره تخنقها : ايه هاوشني ,, اصرخ علي ... الله يرحمك يابوي .. لو كان ابوي موجود .. كان ماتجرأت انت حتى تأمرني .. والحين (وبدت تصيح ) عشانك شايف نفسك رجال البيت صاير تصارخ علي بكيفك .. وقدام مين .. قدام زوجتك (وتأشر على ناديه باحتقار ) عشان لازم تقتنع ان انا ولا شي بالنسبه لك .. لازم تطلعني بالشينه قدامها ,, وقدام كل الناس ..
سحب سالم نفس طويل : اولا .. انتي بتصرفاتك هذي .. ماتخليني احط اعتبار لا لزمان ولا مكان .. ثانيا .. انا ما أطلعك بالشينه .. انتي تصغرين نفسك قدام الناس .. والكل يحس بهالشي .. الكل يتكلم فيك من وراك ياسلمى .. الكل ..!
سكتت سلمى ونزلت راسها تصيح بهدوء .. حاول سالم يخفف حدة صوته : ناديه .. قومي كلمي خالك ..
خافت ... : شـــ .. شقول له ؟
..... زمجر وهو يطالع سلمى : قولي له سالم يقول لك اسفين على الازعاج .. وكلمة رجال .. مارح تجيك اتصالات من سلمى مره ثانيه
خافت ناديه منه ,, وطلعت الجوال بيدين ترتجف .. ولصقت بام سالم ..
جمله وحده .. قالها وهو يوقف قبال اخته اللي دايم تنرفزه بدون ماتحس : قولي ان شاء الله ..
نزلت كتوفها لقدام زياده : عـــ... عــ....ـــلى إإ إإيش ؟
صرخ : مارح تكلمين راشد مره ثانيه ..
...... انتفضت من صرخته : ..........
..... زمجر : مو لازم تقولين ..! لأني والله ثم والله .. لو دريت انك حاولتي تتصلين فيه ,, لاتلومين الا نفسك .. وبعدين لما اكلمك ارفعي راسك وطالعيني .. وحطي عينك بعيني ..
...... ماتبي تشوف عيونه .. ولا تبي انظارهم تتلاقى .. لأن على كثر ماسالم ربي عطاه عيون بريئه .. الا انها مهيبه اذا عصب .. ويقدر يفهم اللي قباله وش يفكر فيه .. فقامت سلمى مره وحده وهي ترمي المخده من حضنها , وقالت بكل عصبيتها : مابي .. مابي مابي مابي ,,, انا دايم غلطانه بعينك ,, وانت يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ...
وراحت ركض لغرفتها ..
"يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ... "
"يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ..."
"يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ... "
في الصميم ياسلمى .. ! في الصميم مباشرة .. !
جملتك ,, خلت سالم يمشي بكل هدوء مصطنع للغرفه ..
خلت امك وناديه يفتحون فمهم على وسعه ..
خلتهم يكرهونك .. ويمكن يستحقرونك ..
جملتك هذي اللي ماحسبتي لها حساب ..
دمرت كل لحظة سعادة عاشها اخوك بعدما رجع له بصره ..
اثقلت خطواته .. زلزلت كيانه ..
جرحته .. وتركته ينزف .. !
ما كنه هو اللي كان واقف قبل شوي ,, يصرخ ويأدب .. ويمكن يحاول (يربيك ) .. !
قامت ام سالم بخوف : روحي شوفي زوجك , وانا بروح أأدبها
"تأدبينها " ؟
ماقدرتي كل السنوات اللي فاتت .. بتأدبينها الحين ؟
ماعلي منك انتي وبنتك .. بروح اشوف سالم .. !
احس اني ..
اني
انجرحت معاه ..!
لأن عيونه .. هي عيوني .. ولأن سالم هو أنا .. | | |
16 - 11 - 2024, 05:38 PM
|
#57 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
167يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس دخلت ناديه الغرفه .. وقلبها يعورها على سالم .. ترتجف .. ومتكهربه برضو .. على طول الوقت اللي عاشت فيه معاه .. صارت تعرفه .. اذا عصب مايبي يتكلم .. ! مايبي يقول أي شي .. بس كذا .. مستحيل يهدى بروحه .. ومو زين يحرق في نفسه بهالطريقه بهدوء قربت منه .. وكان كالعاده جالس على السرير .. معطيها ظهره .. ساكت .. بس يتنفس بقوة ..! (ياسالم .. لو تتكلم وتطلع اللي بخاطرك .. بتلقاني اسمع لك .. بس لاتحرق نفسك كذا .. ) جلست وراه .. ومسكت راسه بيديها .. همّزته بهدوء وهي تحرك اصابعها في شعره .. ونزلت شوي لرقبته .. وبيديها الناعمه اللي كانت تسوي مساج لاكتافه .. قدرت تهديه شوي .. نطق سالم : كملي .. ابتسمت ناديه وبدون ماتتكلم عشان مايعصب مره ثانيه .. رجعت تضغط له على كتوفه .. < مايحتاج الواحد يضرب عشان يوجع ..! كفايه يقسى بكلامه شوي .. بيألم أكثر .. آه ياقوّ قلــــبك ..تجرحني من قلب وتروح ....آآآآآآآآه .. قل لي وربك ... من علمك درس الجروح ؟ وفي فيلا سلطان الواسعه .. قصدي فيلا ريهام .. طلعت للحديقة الصغيره .. واللي تجانب كراج السيارات اللي يكفي ثلاث سيارات مع ان مافيه غير سيارة سلطان .. الساعه تقريبا ثنعش بالليل .. لسى مو متأخر .. الناس رمضان .. تقدمت له وبيدها كاس عصير .. رفع سلطان راسه من كبوت السياره وضحك لها .. جا بيمدّ يده لكنها كانت سودا من زيت السياره .. فقربت ريهام له وشربته .. ...... : عوافي ياعمري ..... : الله يعافيك , والله كنت عطشان .. ..... بدلع : شفت اني احس فيك ...... : عمري انتي ضحكت .. خلاص خذت عليه معد تستحي منه < قوية عين والله .. ماشاء الله بعضهم للحين يستحون من ازواجهم .. قربت ريهام تطل في الماكينه : شتسووووويييييي ؟ خربانه وتصلحها ؟ ..... انهمك : قاعد احاول .. ...... ميلت راسها بدلع : سلطاااااني اساعدك ؟ ضحك لها : من متى تعرفين للسيارات ؟ هزت كتوفها : ماعرف ..! بس كذا ابي اساعدك رفع سلطان راسه .. وبتلقائية مسح جبهته بكفة .. وكوّن بدون مايحس خطين سود .. من اثار الزيت اللي بيده ريهام : ههههههههههههههههههه .... : شفيه ؟ ليه تضحكين ..؟ ..... : شــــ .. , شـــفت شكلك ؟ هز راسه .. : لا , وشو قولي وجهي وصخ , عادي ادري .. لاتضحكييييين تعالي مو تقولين بتساعديني ؟ تعالي امسكي هذا السلك .. ابتسمت ريهام وقابلته .. وفكت الشال الصغير اللي كانت رابطته على خصرها .. ومسكت وجه سلطان بيدها .. تمسح اثار الزيت عن جبهته .. وتضحك : اساعدك ..! ...... ابتسم لها .. وذاب من حركتها .. ورفع يده الكبيره .. مررها على وجه ريهام بحركه سريعه .. تلطخت هي الثانيه : آآآآآآآآآ سلطااااااااااان .. , حرام عليك هذا وانا امسحه لك ؟؟ (ومسحت خدها .. ورجعت تمسح خده عشان يتملى وهي تضحك بشطانه ) ..... : خلي انا بمسحه لك ... بعناد : لا .. مابي .. دن دن < الله يقطعه هالجرس .. يخرب الحماس بشكل مو طبيعي انقهر سلطان وراح يفتح الباب .. وطلع عبد الله واقف بأكبر ابتسامه ,, تبان منها اسنانه الي نصهم مكسرين ,, ونصهم سود من التدخين < هادم اللذات ومفرق الجماعات هالعبد الله .. وجع ! .... : حياك عمي , تفضل تقدمت ريهام لما سمعت حس عمها .. وابتسمت له .. طالع عبد الله بوجييههم وانقرف : عمى بعينكم بزارين انتوا ؟ روحوا سبحوا < اقول عبد الله قم انقلع .. وقسمن ماتفهم ..! كتمت ريهام ضحكتها , وسلطان هو الثاني .. بس أشر لعبد الله يدخل : كنت احاول اصلح سيارتي .. ..... : ايه صح , ماله داعي نضيع فلوس , تعرف تصلحها صلحها ,, وشهوله مصاريف زايده .. ؟ ابتسم سلطان وطنش كلامه : حياك عمي .. كان الجو حلو .. فجلس عبد الله على احد الكراسي اللي محطوطه بالحديقة الصغيره ,, ورجع يطالع ريهام من فوق لتحت .. من بنطلونها البرمودا الفوشي.. لين بلوزتها الكت البيضا .. واخيرا لوجهها المتلطخ بالزيت .. واطراف شعرها بعد .. وقال وهو يقطب حواجبه : الحين هو يصلح السياره ... وش دخلك انتي تقطين معه ؟ ضحكت ريهام غصب عنها .. ولصقت بسلطان وهي تتمسك بذراعه وقالت بدلع : اساعده .. يمكن يحتاج شي ماعجبه عبد الله المنظر .. وريهام قاصده تقهره .. : زين فكي عنه .. اعوذ بالله من هالحريم ينشبون في رجاجيلهم اربع وعشرين ساعه .. ضحك سلطان والتفت لريهام و دوّر بقعة نظيفة على خدها .. وباسها قاصد قدام عمها وهو يضحك : لانهم عارفين مانستغنى عنهم .. طبعا عبد الله منقرف .. ! وشذا الحركات السخيفه ؟؟ استأذنت ريهام : بروح اسبح ع السريع واسوي شاهي كشها عبد الله بيده , وماهتم لسلطان اللي واقف ومقهور من تصرفات هالعم .. بس كان ماسك نفسه , وماسك بيده شال ريهام الخفيف .. فجلس وهو يمسح وجهه بهدوء : حياك الله , اخباركم .... : زينين ,, زينين .. اقول لك ياسطام .. .... : سلطان .. .... : ايه ايه سلطان .. بغيت أسألك .. ماتعرف احد يشغلني عنده بدل هالشغله اللي استغلها ؟ .... رجع ظهره لورا : شغلتك زينه , وانا اللي اعرفه ان راتبك يتعدى 13 الف .. ليه معترض ..... تضايق : لا يعني والله هالراتب يطير في المصاريف .. وتعرف الواحد وده بأكثر فهم قصده : انا ياعمي ماعرف احد اشغلك عنده , ..... بسرعه : شغلني عندك .. بشركتكم .. ..... سكت شوي وكنه منحرج : يشرفني والله , وودّي .. بس الشركه .. ماحد يشتغل فيها غير اخواني .. والعيله .. ..... : قول ماتثق فيني وخلصنا .. ! قام منفعل : لا والله ! بس كم مره اخواني حاولوا يشغلون ناس ثانين وقامت هوشه بالعيله .. ...... : يعني انت تبي تقنعنا .. ان الشركه بكبرها ,, مافيه واحد من برى عيلتكم ؟ ....... : فيه , بس كلهم رواتبهم نفس راتبك ,, ويمكن اقل بعد .. لأننا مانخليهم يمسكون ادارات .. انقهر عبد الله .. وسكت شوي ,, وبعدها قام من الكرسي وراح يتجه للباب : يلله .. وين شاهيّكم ؟ ابتسم سلطان مجامله له .. ودخل وراه .. بدا يحس ان عبد الله مشغل مخه .. بيوصل لفلوسه بأي طريقة..! بعد يومين .. " وانا ماعندي مانع .. اشيلها طول الوقت " كان هذا رد راشد ,, لما قال له ابو روعه انها ماتقدر تمشي .. ويمكن تأذيه معاها .. ابتسم ابوها .. وابتسم معاه ابو نايف اللي كان قاعد معاها .. وبكلمه وحده انهى الموضوع : مبروك ..! عايشه تتسمع عليهم من ورا الباب .. وودها تصرخ بفرحه .. من قدها ..؟ عليها حظ .. بنتها معاقه وبتتزوج .. وناسه يعني مارح تطيح بكبدها .. والواضح حتى الأبو كانت تراوده نفس الفكره .. وحسم الموضوع .. مايهم لا راي زوجته ولا راي البنت .. مادامه مايتواجد معاهم ,, اجل خل يشوفون نصيبهم ويخلصونه ..! روعه بعد ماقالت لها عايشه .. طاح منها الدفتر اللي كان بحضنها : انا ؟ ..... بسعاده واضحه : ايه .. انتي .. وابوك وافق علطوووول انصدمت .. وتجمدت .. ورجعت الكهرباء تسري في جسمها , تنفضها شوي .. وتخليها تتكلم : وشمعنى انا ؟ وليه ابوي ماسألني ؟ ..... : الرجال يبيك انتي .. وبعدين زين ان ابوك وافق .. وحتى خالك كان موجود معاهم ..توهم طالعين من عندنا ...... نزلت راسها للأرض : ما سألتوني .. يمكن انا مابي اتزوج ... كشرت : وليه ان شاء الله ؟ ...... : مابي .. اظلمه .. معاي .. كشت عايشه عليها : احممممممممدي ربك .. انه يبيك .. ويدري باللي فيك وموافق .. انكسرت روعه .. يعني انا السبب باللي فيني : يمه .. ناس كثير .. فيهم اكثر من اللي فيني .. وعايشين حياتهم .. ليه لازم .. تحسسوني بالنقص ..... : اسكتي بس اسكتي .. ترا ماتفقوا على شي .. بس ابوك قال لي هو ماله خلقك .. خالك بيتفاهم معاك على كل شي ,, روحي صلي لك ركعتين احمدي ربك فيهم .. لفت روعه راسها عن امها .. ومشت عايشه .. وتركتها بالغرفه ... كسرتها .. كسروها ..! "خيييييييييييييييييير .. هذي المعاقه .. تتزوج قبلي ؟ " كانت هذي جملة عذبه اللي رمتها بكل عصبيه على امها , وامها مالها خلقها فدخلت الغرفه وسكرت الباب على تفسها .. اتجهت عذبه زي الثور الهايج للغرفه , وفتحت الباب بكل عصبيه : الله ياخذك ان شاء الله ,, الله ياخذك قولي آآآمين خافت : ...... ...... : تدرين انك حيوانه , حيوااااانه وحقيره بعد .. مخليه كل الرجال وتجين تاخذين راشد مني .. تدرين ان ابيه .. حماره .... زفته .. حيوانه ,, انتي مو اختي .. انا اكرهك .. اكرهههههههههههههك ارتبكت روعه .. هي ماتدري ان راشد هو اللي خطبها .. صدمتها بالموضوع ماخلاها تسأل عنه امها .. تبي تنطق .. تبي تتكلم .. تبي تبرر .. " مو انا اللي قلت له تعال واخطبني .. مو انا اللي قلت له .. " مامداها تنطق اخر حرفين من جملتها .. الا وجتها عذبه تمسكها من بلوزتها بكل عنف .. روعه بردة فعل تلقائية رفعت رجلينها بتقوم من الكرسي وكنها بتقدر تبتعد عنها .. لكن بدون جدوى .. عذبه شاده على بلوزتها بين قبضة يدها .. وبالثانيه تسحب شعرها الناعم بقسوة .. وروعه مستسلمه للضرب بضعف .. ودموعها تنزل .. "عذبــــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااا اااا ااااااااااااااااااااا ـــــه " | | |
16 - 11 - 2024, 05:38 PM
|
#58 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
167يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس كان هذا زئير ابو نايف .. محد كان يدري انه متوقع ردة فعل عذبه .. وماطلع من المجلس .. جلس ينتظر ..
انصرعت عذبه وبعدت بسرعة .. تقدم ابونايف وهي جمدت بمكانها ..
وطرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ ..
أقوى كف تلقته عذبه بحياتها .. وأول واحد بعد ..
واول مره بعد .. يقسى ابو نايف على انثى .. ويضربها بهالطريقة ..!
....... : كم مره قايل لك .. لا تمدين يدك على اختك ..
صنمت بمكانها .. ويدها على خدها من الضربة اللي جتها .. من خالها ..
اخيرا نطقت : انت مو ابوي .. مالك شغل فيني ..
..... : وانتي مو بنت اختي .. ومن اليوم وطالع مالي شغل فيك .. بس تتزوج اختك .. مارح تشوفين وجهي ..!!
والتفت لروعه الي كانت منكمشه على نفسها مثل الربيانه .. وتصيح بهدوء ..
منظرها كان يلين اقسى القلوب .. للأسف الا قلوب امها واختها
جلس على ركبتينه ومسكها بحنية : قومي روعه حبيبتي .. باخذك معاي للبيت
زاد صياحها وهي ماده ذراعها اليمين على صدرها تمسك به كتفها .. خاف ابو نايف انها تعورت فقرب يبي يبعد يدها ويشوف شالموضوع ! .. لكنها قاومته ..
ماكانت تبيه ينتبه .. عذبه وهي ماسكتها بشراسة .. قطعت اول زرين من بلوزتها .. فشلة قدام خالها .. جسمها يطلع بهالطريقة ..!
يمكن حس ابو نايف .. وحس بانها منحرجه وهالشي زاد من صياحها .. فما حرك يدها .. لكنه بس رفع ظهرها بصعوبه .. وهي علطول تشبثت فيه .. تبيه يضمها .. تبيه يحسسها بحنان .. وعدل .. وأمان ..!
صعب هالاحساس .. احساس اننا نحتاج لأي أحد .. أي أحد .. ! ومانقدر نواجه الدنيا بنفسنا ..
"ناديه ساعديني .. الله يخليك محتاجتلك "
ابتسمت ناديه بحب وهي تنوم عزوز بحضنها .. وجالسين بغرفتها الأوليه : قولي اللي تبين ..
..... : عذبه مارح تتركني لحالي .. قولي لخالك ..
.... استغربت : وش اقول له ؟
< بهاللحظه دخلت عليهم هنوف بتسلم لما عرفت ان روعه هنا ..
ضحكت لها روعه بنعومه .. : شخبارك هنوف ؟ يعمري شكل الحمل متعبك يالله تقعدين ..
... تنهدت : الله يعيني بس ..
ابتسمت روعه , دارت عيون هنوف عليهم ..: شكلي قطعت عليكم ؟
روعه : لا لا , اجلسي بقول لكم ثنتينكم ..
جلست هنوف .. فاستطردت روعه : كنت اقول لناديه .. عذبه مارح تخليني لحالي .. قولوا لخالكم .. تكفون
هنوف بنفس استغراب ناديه : وش نقول له ؟
..... باحراج : اهلي مستحيل يفضّون الزواجه , مو مصدقين بيفتكّون مني .. انتوا قولوا لخالكم .. هو يكنسل .. عشان تجي منه
ناديه بذهول : روعه خالي يبيك , مستخف من ذاك اليوم اللي شافك فيه ..
هنوف تأيدها : جدتي قالت له كل شي عنك وقال انا ما أبي الا هذي ..
روعه هنا بدت تصيح : افهموني .. هنوف انتي عذبه خربت عليك حياتك لانها كانت تبي نايف لنفسها , ويوم شفنا راشد في عرسك حطته براسها .. واعجبها , ومارح تتركني
ناديه : مو على كيفها تحط احد براسها , خالي يبيك انتي مايبيها هي عمى بعينها
ابتسمت روعه بقلة حيله : بس انتي شفتي ياناديه بنفسك , كيف خربت على هنوف ,, وعلى نايف اخوك ..
ناديه تأشر على هنوف : بس هم تجاوزوا هالموضوع .. وشوفيهم كيف سمنه على عسل , يموتون في شوش بعض ..
وضحكت هنوف وهي تنزل راسها بحرج
بس روعه رجعت تغطي وجهها : بس كفايه اللي خذته منها كفايه .. والله لو ابوك ماكان موجود يمكن كان ذبحتني ..
هنوف حطت يدها على كتف روعه تواسيها : معليه ,, اهم شي انك بخير الحين ..
سحبت لها كم نفس تقدر تتكلم فيه : طيب .. على الاقل قولوا له .. قولوا له انه بيدخل معاي بمشاكل مالها اول من اخر .. مابي اظلم احد .. مابي
ناديه وكأنها طلعت بفكره : روعه حبيبتي .. لو احنا قلنا له .. بيفكر اننا مانبغاه ياخذك .. فمايصلح احنا نكلمه
هنوف بتعجب : اجل مين يكلمه ؟
ناديه هزت راسها بسهوله : هي تكلمه ..! (واشرت على روعه )
انتفضت روعه : لا .. مستحيل اكلمه .. مستحيل
.... هنوف عجبتها الفكره : بالعكس يمكن اذا كلمتيه .. وطلبتيه .. يرضى , اما احنا مارح يصدقنا ..
طالعتهم روعه بترجي .. وكانت ردودهم سلبيه .. فقالت ناديه بحنان : روعه .. صدقيني احنا لو كلمناه .. بنظلمكم بهذي الطريقة ..
بدت دموعها تنزل مره ثانيه بعدما جففتهم : لا ماقدر اكلمه .. ماقدر .. !
..... : انتي غاليه علينا ,, وتدرين وشكثر نحبك .. ولو تطلبين أي شي مارح نردك , بس في طلب مثل كذا معليش .. صح ناديه ؟
هزت ناديه راسها بالايجاب ..
ولما شافت الحب والطيبه تطفر من عيونهم , قالت وهي تفتح يديها وتضحك ببراءه : احبكم
قربت لها ناديه وضمتها ..
وضحكت روعه لما شافت هنوف تتحرك بصعوبه وهي تقول : وخري السلحفاه جايه ,, عاد انا عندي 3 حنانات مو حنان واحد بس .. وخري اشوف .. (وضمت روعه بصعوبه .. وراحوا ثلاثتهم يضحكون ... )
ام ضاوي وهي تطل بيدين ولدها : وينهي سيجارتك ؟ ماشوفها ..؟ العاده غاثّنا بدخانك ؟
تنرفز ضاوي من اسلوب امه : اذا دخنت هزّأتي , وان خففت ماعجبك برضو .. وش تبين يمه بالضبط ؟
..... : اسكت بس ..متى ناوي الزواج ان شاء الله ؟
بدون اهتمام : مدري , انا قايل لكم انتوا قرروا .. وعلموني ...
بسخريه : وحنا اللي بنعرس ولا انت ؟
.... تضايق : يمه , انتي قلتي لي خل كل شي علي , خلاص سوي اللي تبين
..... : احنا قايلين لك الزواج مو قبل عيد الاضحى على الاقل ..
..... : خلاص طيب انا ماعترضت .. متى ماتبغون سووه
ماعجبها الكلام .. كالعاده هي الصح اصلا .. مارح ترضى براي أي احد .. فتلقائيا قام ضاوي لغرفته .. هو مو مرتاح لهالزواج .. بس مايدري ليه , لكنه خطب وخلاص .. مافيه شي بيتغير .. ويمكن هذا مجرد احساس .. يراود أي احد هالفتره
وعلى طاري الاستعدادات للعرس .. اسيل هي الثانيه ماكانت مهتمه برضو .. الا انها تتوتر شوي كلما تذكرت ضاوي ..
اول .. كانت تقول لهنوف .. "حرام شكله حليو ولد عمك ,, يجنن , ماتبينه عطيني اياه"
وضحكت على نفسها بسخريه .. ماكانت تدري انه بيكون لها يوم من الايام ...!
"اسيل ووووجع "
......بصوت رجولي : نعااااااااااام
...... : تعالي معاي المطبخ , تعلمي لك كم شغله
..... بصوت ثقيل : منيب
..... نوره بضعف شخصيه : تعالي يا أسيل اعلمك تطبخين .. بكره يضحك عليك زوجك
..... : خليه يضحك ..
..... صوت عبد الله من عند الباب : لاتعاندين امك ,, روحي المطبخ يمكن تتسنعين .. (وقرب منها مسك شعرها ) وبعدين ايش هذا (يأشر على الصبغة الخضرا باطراف شعرها ) يحوم الكبد .. روحي صلحيه .. وشعرك لا أشوفك تمسكين المقص وتقصينه , خليه يطول شوي .. يازين شكلك وانتي بفستان عرس وشعرك نافش كذا ..
عفست وجهها بسخريه , وقالت بتجهم : ادري .. بطوله من قبل لاتقول ..
..... : وروحي لامك ساعديها بالمطبخ .. و..
قاطعته وهي تقول بجفاسه : اووووه , متى الواحد يتزوج ويفتكّ من هالبيت .. ماني مسويه شي , اللي يبيني ,, يبيني باللي فيني .. كيفه ..
عصب عبد الله بس قال بيقهرها وهي ماشيه : وبدلة الرياضة اللي عليك رجعيها لاخوك
تمتمت بنفسها ... (انطم بس ..!)
وراحت تكلم دلع لانها اشتاقت لها حيييييييييييل ...
ومن جوال اسيل اللي بتخلص بطاريته من طول المكالمه , الى التلفون بيد طيبه .. وهي تكلم عبد الملك
عبد الملك انفجع : يمه ! انا قايل لك خطبي لي ؟
..... : مالك شغل .. ارجع الرياض , اهلها وافقوا واحنا ننتظرك عشان تتفقون على كل شي , ماندري يمكن نزوجك انت وخالك بيوم واحد
ضاق عبد الملك واسودت الدنيا بوجهه : مابي يمه انا مو مستعد حاليا ..
حاولت طيبه تهديه : زين اسألني منهي البنت ؟
زفر : ............................................. منهي ؟
.... حبت تهبل فيه وتلعب باعصابه : وحده من العايله .. يقال لها نوره محمد
سكت عبد الملك وجمد .. ولاقدر يلفظ أي حرف .. خافت طيبه عليه وقالت تضحك : امزح معاك ؟ مو انت تبي بنت بو ياسر ؟ خطبناها لك
...... : بـــ... بنت بو ياسر ؟ بس انا اللي اعرفه ان ..
..... قاطعته تكمل عنه : انها تعبانه , وسوت عمليه والحين هي بخير الحمد لله .. ورحنا لها وطلبناها واهلها وافقوا ..
...... : ......
...... : هو ! مليك شفيك ؟
...... : يااااه يايمه ,, مادري ايش اقول لك ..
..... : قول لي انك بتجي
....... ابتسم : ان شاء الله , ناوي اصلا .. العيد قريب ..
.....بسخريه : لو ادري ولاء بتجيبك كان من زمان خطبناها .. بس البنت كانت بغيبوبة وتوها تصحى
ارتاح عبد الملك وبان صوته انه هدى شوي : الحمد لله على كل حال .. اهم شي انها صحت .. يمه والله كنت بسأل عنها .. واواجه نفسي واقول لكم .. بس أسأل مين ؟
..... : كان سألتني انا ..
سكت عبد الملك .. عارف طيبه بتفضحه عند الكل ,, وهي عرفت بعد السبب فضحكت : ياحبيلك ياعبد الملك .. أخيرا .. أخيرا كبرت .. وحبيت ..
......... حمر وجهه : يمه , بروح استحي واجي
ضحكت عليه : زين , تعال بأقرب وقت
..... : ان شاء الله
وسكر عبد الملك جواله, وتركه على البساط الصغير .. بيد ترتجف بسعاده .. وبكل تلقائيه ركض لين دخل في البحر .. وطشش يمين يسار .. وأخيرا يرجع على ظهره يترك الموج يوديه وين مايوديه ...!
الحين فهم رسالة بندر اللي رسلها له قبل يومين كاتب فيها (وردتك بخير .. تنتظرك ) ..
كان يظن ان بندر يتمسخر .. كعادته ..!
رواااان .. انتي الوحيده اللي ماقد وريتينا صور اخوانك ...
ابتسمت روان لصديقتها , ولكل صديقاتها : بوريكم , عندي صوره توني مصورتها معاهم
وحده من البنات : يللا ورينا ترا شكلهم اخوانك مو حلوين عشان كذا انتي الوحيده اللي ماترضين تجيبين صور للمدرسه
..... : لا مو عشانهم مو حلوين بس اخاف يسوون تفتيش وياخذونها (وبنفسها تقول ماعندي غير صوره وحده ولا يمكن اخسرها)
قامت وجابت الصوره اللي كانت مخبيتها ورا الكنبه ... وحاطتها في اطار خشبي ينم عن ذوق عالي .. وقالت بكل ثقه : شوفوا .. هذا هم ..
طبوا الخمس بنات كلهم على الصوره ,, روان كانت احلى وحده بالشله وهم متحمسين يشوفون اخوانها .. مراهقات مساكين
.... وووووواااااااااااااااو يجنن هذا
..... لا والله الثاني احلى
..... : انطمي الابيضاني رزة , شوفي حتى سواد سكسوكته يجنننن
..... : وحتى هذا شكله ثقيل , إه ناااظري عيونه كيف نظرته للكاميرا ,, ولا شوفي ابتسامته مفحّطه على جمب مثل الأخت ..
ضحكت روان على اسلوب صديقتها ..
وحده من البنات سحبت الاطار : اشوفهم ,, ايهم عبد الملك وايهم بندر ..
ضحكت روان وهي سعيده .. سعيده عندها اخوان مثلهم !
واشرت بيدها : هذا عبد الملك , وهذا بندر
وحده من البنات حطت يدها على صدرها : إه هذا اللي بالاذاعه ؟
بفخر : ايه
البنات سوا : كذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذابه ..
روان بغرور : والله !
قالت البنت وعيونها شوي وتطيح : ماشاء الله عيونه تدوخ ,, ما أحلى من صوته الا شكله ..
انقهرت روان : وانتي شكلك مسنتره عند الراديو 24 ساعه ..
.... بفخر : اكلم على البرنامج انا اصلا .. كلمت وخرفت اسم من عندي .. وقلت ولاء .. وصار كل فتره ادق اسمع صوته .. وهـــ يا أخوك يجنن .. زوجيني اياه
وحده من البنات تدخلت : ايييه نسمعه وهو يقول "ولاء" طريقة نطقه للاسم تدوووخ
روان بقهر خفيف : روووحي بس مابغيتي غير عبد الملك وتبينه يعطيك وجه .. مايحب هالحركات هو ,, واكيد مستحملك عشان البرنامج بس .. مضطر يجاملك | | |
16 - 11 - 2024, 05:39 PM
|
#59 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
167يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس انقهرت البنت ولفت تسولف .. اما روان سرحت وهي تتذكر اليوم اللي طلعت تتمشى معاهم فيه .. راحوا معاها لي مول .. مابقى محل مادخلوه .. حتى اكسسوريز دخلوه معاها .. وكانت تضحك على اشكالهم وهم يطالعون الاكسسوارات ويتغيلون اسعارها .. وبندر يعلق من جهه , وعبد الملك من جهه .. تذكرت وهم يدخلون كارفور .. ويمسكون السله وكل واحد يعبيها من جهه .. كل ما سألوها تحبين هذا وقالت ايه .. حطوه لها بالسله.. وهي في قمة سعادتها وحتى يوم طلعوا .. راحوا تشيليز ياخذون لهم وجبه .. مع انهم ماكانوا جوعانين مره ,, بس اهم شي .. يكونون سوا .. والاهم انها كانت تتمسك بيد واحد منهم كل فتره ,, وتشوف نظرات بعض البنات , وهمساتهم على جاذبية عبد الملك مثلا , او يراقبون طول بندر وهو يمشي بطريقة امبراطوريه ,, هذا الشي يرضيها .. ان اخوانها يكونون محط انظار واعجاب الجميع .. وتفخر اذا قالت فلان اخوي .. ! وش تبي اكثر بعد ؟ غصب عنها لقت نفسها تستأذن من البنات .. وتمسك جوالها تتصل فيهم, بس كذا تذكرتهم وتبي تسلم عليهم .. وردوا عليها بكل ترحيب .. عرفنا مين هي ولاء المزعجه .. اللي طفشت عبد الملك وخلته هي وامثالها يترك البرنامج فتره .. لكن ولاء حقة عبد الملك واللي صارت مخطوبة له رسمي .. لكن ماتقرر شي الى الان ,, الكل انشغل بايام رمضان الاخيره .. فقرروا يأجلون موضوعه وموضوع راشد شوي .. صحت من النوم .. ومغطت يديها بنعاس .. ضربت بخفه المنبة وانتبهت للساعه .. ثمان .. \ العيــــــــــــــــــــد !! الله , اليوم عيد .. تذكرت وهي تطالع بجامتها الوردية .. وضحكت على نفسها .. ماتتوبين ياولاء حتى البجايم تلبسين وحده جديده للعيد .. ! مشكله العيد احيان يصير سخيف .. ليه ؟ لان مافيه شي يتغير .. نفس الناس نشوفهم .. نفس القعده ونفس الاماكن نروحها .. بس بالنسبه لي .. يظل يوم فرحته غير .. انا اللي اقدر اخليه يمر مرور الكرام او لا.. فرشت اسناني بحركة كرتونية وانا اطالع المرايه واتضحّك لنفسي .. ولأني ماحب اقعد بالبجايم تحسسني بالكسل .. بس عشانها جديده وحقت عيد .. لازم اخليها شوي .. دخلت الغرفه وانا ادور .. وقسمن شكلي يضحك .. تقولون بزر فرحان بالعيد ؟ ومجهز ملابسه الجديده , معلقهم على الشماعه .. وشسوي ؟ هذا انا .. ! رحت اتمخطر في البيت .. ناصر وياسر سمعوني وحسيتهم سووا انفسهم نايمين .. بست كل واحد على جبهته : عيدكم مبااااااااااارك ونطوا يركضون وراي .. عيد ! عيد ! ورحت اركض لبابا اللي كان قاعد على الكنبة .. ومشخص .. وحسسني فعلا انه عيد .. بسته وانا اضحك بفرح : جبت لي العيد .. لحظة بابا بصورك .. ومانتظرته يرد .. خذت الكاميرا اللي كنت مجهزتها وصورته .. وانطلقت ادور ماما .. وكانت واقفه تكوي شماغ صغير .. شكله ناصر كسّره وخربت كشخته .. وتضامنا معاه كسر ياسر شماغه وعفسه .. عشان ثنينهم يكشخون سوا .. ضحكت ماما هي الثانيه علي .. ورحت للمطبخ ادور البسكوت اللي صلحته امس ..! بسكوت العيد .. ! كذا شكله دويّري .. يعني مدور .. وهو لونه ابيض شوي .. وفوقه رشيت سكر بودره وقرفه .. يم يمي .. وحده ماعمرها شافت اكل ..! لا بس هذا حقي وحق العيد .. كيفي والله ..! شغلوا اخواني التلفزيون .. على اغاني العيد وهم يرقصون عليها .. ورقصهم عباره عن ركض .. واحد رايح واحد جاي .. ههههههههههههه يضحّكون .... ! رقيت لغرفتي افتح شبابيكها .. وابعد الستاير شوي .. واخلّي نور العيد يدخل ولاء! هو كله نور ..! زي بعض للللللللللأ .. هذا نور العيد .. كيفي .. ! وافتح الشباك .. ويدخل منه هوا العيد ..برضو .. لاتضحكون .. يمكن لأني اتفاءل كثير بالعيد .. احس كل شي بوجوده غير .. ! رحت ارقى فوق سريري .. مكان ماكان الرف موجود .. وفوقه علبة الورد .. وافتحها .. اتطمن على ورودي كل شوي ,, واتساءل عن مكان الورده المفقوده , مع اني حاسه بلقاها الحين او بعدين ..! لهيت شوي .. بس قمت بفتح الراديو .. يجيبون اشياء حلوه عن العيد .. كانوا حاطين اغنيه .. بس مالفتت انتباهي .. فقمت اطلع ملابسي .. واكسسوارتي ... مرت اغنية اغنيتين .. بعدها دعايات .. أخيرا انطلق من الراديو صوت .. خلاني اطيح علبة الاكسسوارات من يدي .. كل عام وانتوا بخيييييير .. عد ماطار طير .. ياهلا فيكم اعزائي المستمعين عيدكم مبارك ومن العايدين .. معكم عبد الملك من جديد ..! ((ايش جـــــــــــــــــــابك .. من بلادك لبلادي .. ؟؟ )) هذا هو .. عبد الملك ..صوته الهادي .. والثقيل بنفس الوقت .. اتذكره ...! . اعرفه عبد الملك ..! هذا هو خطيبي .. من ايام غيبوبتي .. (حسب كلام امي .. ) الكل يقول اني لما وافقت .. رجع من الشرقيه عشاني انا بس .. ! عشاني بس .. ؟ مو بس عشاني .. اكيد هم مهبّل .. يعني هو بيرجع للرياض اكيد عشان العيد .. بس عمتي طيبه تقول كلام غير ..! اوووووووه .. مدري ..! على قد ماهذا الاحساس حلو .. لكنه مخيف ! خصوصا بالنسبة لحالتي .. بنات ..! بسألكم سؤال .. ! وش شعورك تصحين من غيبوبة .. وتلقين نفسك مخطوبة .. ؟ غيبوبة .. مخطوبة .. مقلوبة .. لااا , انا عبد الملك اكيد كان مأثر فيني .. ! ليه صايره اتكلم مثله ؟ نفسي اعرف قصة خطبتي انا وياه.. من الاول للأخير .. ابي اعرف كل شي ,, واتذكر كل شي ..! واعرف وش سبب هالاحساس الكهربائي اللي يسري بجسمي .. كل ما أتذكر مواقفي معاه ؟ اتذكر .. اني اخر مره رحت للمجلس .. احسب ان بابا هناك .. وكان هو جالس .. وشافني بالغلط .. يمكن امداني اهج .. بس والله ! والله ما أنسى .. نظرته لي ذاك اليوم .. صح كانت بريئه .. كنظرة أي شخص يتبع مصدر صوت وبيعرف مين .. ! بس لأ .. انا شفت شي بعيونه .. ماقدرت اعرف وشهو ... و للآن .. للحين .. اتذكر نظرة عيونه ..! نظرة عيونهـــ .. غيرت حـــــ ــ ـــ ـال حـ ـــ ـ ـــالي ..! العيد هالسنه غير .. لأن فيه اشياء كثيره تغيرت .. هنوف ونايف زوجين .. راشد وعبد الملك خطبوا .. واعلنوا لانفسهم بداية حياة جديده .. اسيل وضاوي برضو .. ريهام وسلطان .. بقى بندر .. اللي ماحصل له أي تغيرات .. عذبه بعد .. ! والباقي ماتغير .. اصيل دخل بيت امه طيبه .. مشخص بالشماغ , وريحة عطره توصلهم اول مادخل.. والشباب جالسين يتقهوون .. كأي عيد .. الساعه عشر يتجمعون الشباب .. ويبدون عيدهم قبل .. وبطريقة رجولية سلم عليهم .... وابتسم لعبد الملك : وأحلى عيد الواحد يصبح على الاعلامي عبد الملك ابتسم له : أوولله , اعلامي مره وحده ..! ضحك اصيل وهو يصب لنفسه قهوه : الحين تبي تقنعنا انك بتظل على الاذاعه .. اتحدى اذا ماشفناك بعد كم يوم بالتلفزيون ..... ضحك : لااااااا مافكرت بهالشي راشد وهو يترك الفنجان على الطاوله : يعني ماعرضوا عليك يكون لك برنامج ... بالتلفزيون يعني ؟ انحرج عبد الملك : بلى , بس مادري بندر باسلوب مقنع : وافق , يقولووون البنات انهبلوا اليوم .. بسبب مفاجأتك الحلوه طيبه باستغراب : وش دراك انت ؟ غمز بندر : روان تقول .. مادقت عليك ؟ ابتسم عبد الملك وطلع جواله شاف منها مست كول .. : شكلي مانتبهت للجوال .. بندر يضحك وهو يكلمهم : تقول كل شوي وحده من صديقاتها داقه عليها .. (ويقلدها ) وااااو روان اخوك رجع للاذاعه اليوم .. ابتسم عبد الملك باحراج .. اما اصيل اللي كان مستغرب .. قال بقهر : ومنهي ذي روان ؟ ..... : اختنا .. من ابونا راشد : ياخي حرام ليه ماتجيبونها هنا .. قولوا لمازن خلوه يجيبها تعيد معنا اليوم اصيل تحمس : ايه جيبوها .. شكلها زينه .. طالعوه الكل وسكتوا .. فقام اصيل وجلس جمب جدته : يمه ,, اخطبي لي انا بعد طرااااااااااخ | | |
16 - 11 - 2024, 05:40 PM
|
#60 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
167يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 | عدد المشاركات » 2,016 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس < ماغيرها عصاية طيبه ..
.... : استح على وجهك ياولد
ضحك اصيل لما شافهم يضحكون عليه : وشو يمه ماعندي احد كبري بهالعايله .. والحين كلهم بيتزوجون
بندر عفس وجهه : انا أول .. اذا قررت اتزوج ساعتها تعال تكلم
ضحكوا راشد وعبد الملك .. فالتفت لهم بندر : ايه وشعليكم .. مرتاحين ...
اصيل رجع يكلم طيبه : الحين عبد الملك .. اللي هو عبد الملك .. لاحظي يمه وحطي خطين تحت اسمه ... عبد الملك تخطبون له .. ؟ مسكينة البنت بتروح فيها
طيبه تضحك : ماعليك بنت ام ياسر بتعرف له ..
انصرع اصيل وقام واقف : خطبتوااااا له ولاء ؟ ولاء ولاء ماغيرها ؟
رفع عبد الملك عيونه الكبيره وركزهم على اصيل .. من سمع اسم ولاء .. فكمل اصيل : ماتصلح له ..
عبد الملك التزم الصمت .. يسمع الحوار ..
طيبه : ليه وش فيها ..
التفت اصيل على عبد الملك لقاه يخزه .. فمسك مخده بحظنه : يمّمممه وش فيك تناظرني كذا ؟
..... : اخلص علينا قل لنا وش فيها ماتصلح له ؟
خاف اصيل من نظرات عبد الملك له : خليه يعطيني الامان اول .. واتكلم
عبد الملك قال بابتسامه وهو يأشر على بندر وراشد ونايف : اول شي تقلعوا انت وياه ..
........ : ليه ؟
..... : خير يتكلم عن حرمتي قدامكم ؟ ضفوا وجيهكم
نايف : ماعلي .. انا هنوف ماليه عيني تكلموا عن أي وحده قدامي عاااااااادي
.... : مالي شغل قم ااطلع معهم يللا
ترك بندر فنجاله وقام طالع يسحب راشد معاه : بدت الغيره من الحين .. لا انتوا بس ركزوا على الكلمه (حرمتي ) ماقال خطيبتي ..
نايف : خخخخخخخخخ
مسك عبد الملك المخده ورجمها عليهم وهم ماشين .. وضحكوا .. وطلعوا سوا
.... : انطق ..
لصق اصيل بجدته : انا اعرفها ولاء صديقة هنوف اختي
..... : ادري
.... : لا يعني بس .. (وارتبك ) هي مره حبوبه وانا احبها .. (وقبل لايرد عبد الملك قال اصيل بدفاع ) احبها زي هنوف يعني .. اصلا كل الناس يحبونها .. صح يمه
ضحكت طيبه : أي والله انها عسل هالبنت ..
انشرح صدره عبد الملك .. شي حلو انها حبوبه مثل مايقولون ..
طيبه : وش فيها ليه ماتصلح لعبد الملك .. ؟
..... توتر اصيل وهو يخبي راسه ورا جدته : مادري مادري بس ماتصلح
.... : اجل قم اذلف عن وجهي ..
رفع اصيل راسه يصلح شماغه اللي اخترب , وقال يتفلسف : يعني الحين مثلا هنوف اختي ونايف .. تحسهم يصلحون لبعض .. يعني فيه بينهم كمستري .. (كيمياء) مثل الافلام .. فيه شي كذا بينهم مدري وشو
قام عبد الملك مقهور من اصيل .. وكنه بيضربه .. ضحك اصيل : خلاص خلاص تصلحون لبعض ..
ابتسم عبد الملك على جمب وجلس مكانه .. نفخ اصيل صدره وقال بجديه : لا عاد عبد الملك من جد , اذا تزوجتها يعني .. لاتزعلها .. ولاتضايقها
ضحك عبد الملك .. وبنفس الوقت استغرب .لهالدرجه حتى اصيل يحبها ؟ .. فقال وهو يلتفت لأمه : اظاهر يحسب اني بضربها كل يوم , مدري مين قايل لهم اني ما أحس .. وبقسى على البنت
اصيل بدفاع : لا .. بس انا أحبها مابي احد يأذيها ..
خزه عبد الملك ,, فقال اصيل بتكشيره واسعه : هه هه .. قلت لك احبها مثل هنوف ..
سند عبد الملك ظهره وابتسم ..
هنوف .. لبست جلابيتها الوااااااسعه .. وكانت بيج مزخرفة بفستقي .. فخمه ومناسبه للعيد .. سشورت شعرها اللي طال شوي .. وحطت مكياج خفيف .. مافيها حيييل تكشخ اكثر , تعباااانه
ناديه .. لبست تنوره سودا للركبه .. قماشها فخم وواقف .. معاها بلوزة بيضا مطعّمه بفصوص .. وشكلها يليق بالعيد ..
وهذا اول عيد .. يشوفها سالم فيه .. اللي طبعا ماتركها بحالها
ريهام .. فستان سماوي لنص الساق .. وفيه تطريزات تركواز .. مبهجه ..
اسيل .. لبست بنطلون جنز ساده .. معاها بلوزة كحليه .. وسلاسل طوييله لماعه .. بنهاية وحده منهم .. تعليقه على شكل جمجمه !
روعه .. اخذها خالها للبيت تاخذ اغراضها للعيد .. ووقف معاها عشان ماتتجرأ اختها تمد يدها .. وطبعا عايشه مطنشه كالعاده .. بتعيّد اليوم مع اهلها شي طبيعي .. بس بالليل بترجع بيت ابو نايف .. غصب عن اللي مايرضى .. وهي كانت شايله هم راشد .. ماقدرت تقنع البنات انهم يدقون عليه يقولون له , معناها مافي قدامها الا ان هي تكلمه .. بس متى ؟ وكيف .. لازم على الاقل وحده من البنات تكون جمبها .. فكرت هي بما أن اليوم عيد ... يمكن يكون مروق وصاحي .. بس لأ ,, اليوم محد فاضي لأحد .
وبرضو اذا اجلت الموضوع .. تخاف يجلسون ويتفقون على أي شي .. وساعتها تصعب الأمور زياده ..
سكرت الباب تبدل ملابسها .. , وتفكر صح باللي براسها ...
ولاء .. قرروا خالاتها هم اللي يجون من الشرقيه هالمره ... كمفاجأه لها .. بعد تشافيها ..
وطبعا ماقدر اوصف لكم فرحتها .. تحس انها ماشافتهم صار لها سنين ..
وفعلا وصلوا خالاتها وبنات خالاتها .. خاصة هم اول مره يزورونهم من بعد مانقلوا للفيلا .. فدارت بهم على الفيلا شوي .. وكانت فرصه ان مافيه رجال بالبيت ..
الهوى شرقي ...وقلبي هاوي الشرقيه
في هواها يطرب الخاطر .. وتــ...
صرخت ولاء : ليييييييييه تطفينها والله كننا متحمسين ,, شوفيني شوفيني (وتوقف رقصتها على حركه معينه ) حرام عليج توني ماغطه يدي بحركها
بنت خالتها : هههه شكلج يجنن وانتي معصبه ..
عصبوا بقية البنات لأن المسجل انطفى
ولاء : حطيه .. نلعب حركه ستوب حنا ؟ حطييييييييه ياكرهج ياربي
..... : طيب , عصبت بنت الرياض
طلعت ولاء لسانها .. واشتغل المسجل ورجعوا ينهبلون ..
شوي .. جات بنت خالتها تتملحس عندها : اقول ولاء
..... بمزح : نعم ؟ ماعندي ريال ..
ضحكت : حبيبتي بنت خالتي انتي .. تكفين نسيت جوالي عند الانتريه اللي برا .. جيبيييييييييه الله يخليج
.... : لا يالعمه خير ان شاء الله , انتي تنسين جوالج وانا اجيبه ؟ روحي جيبيه انتي مالي خلق ..
.... : يختي والله استحي مو بيتنا هذا .. بعدين اخاف ابوج يطلع فوجهي
.... : عادي يمكن تعجبينه ونخطبج له وتصيرين مرت ابوي .. هه هه بايخه ادري لاتضحكين
ضحكت بنت خالتها : ولاء يللاااا عاد .. اها قومي جيبيه
..... : وانتي مالقيتي تنسين جوالج الا على ذيك الانتريه ؟ ياقلبي انتي ترا ذيك عند مجلس الرجال .. واذا طلع لي واحد منهم وشسوي ؟
..... تستهبل : شسوي ,, اول ماجينا ماكان فيه رجال واحنا دخلنا منّاك ,, وبعدين عادي انتي مخطوبه محد بيحط عينه عليج ..
..... : هه هه , حلوه ذي
برطمت بنت خالتها .. : عادي مافيه احد بالمجلس .. ماغير ابوي وخوالي وعيال خوالي .. ويمكن رجال يعرفهم ابوج
.... : مرّه مافيه احد
..... : طيب شوفي .. اروح ويّاج.. واذا مرينا عند المجلس نطلع اصوات .. عشان يعرفون ان فيه بنات في ذي المنطقة مايطلعون
..... كشرت ولاء وهي تدف بنت خالتها عنها : روحي روحي ماعرفج .. ايش هذي الافكار الغبيه .. عشان لو ابوي ولا خالي سمعوا اصوتنا .. نروح شاورما انا وياج اليوم
دفتها : قدامي يالشاورما يلله
ومشوا بهدووووء .. خايفين من هالمغامره العجيبه .. لانهم لازم يمرون من ورا مجلس الرجال .. ويوصلون للمكان اللي يبونه ..
وصلوا بسلااام .. شي طبيعي باب المجلس بيكون مسكر .. اخذت بنت خالتها الجوال وحضنته : اشوى ماصار له شي ..
ضحكت ولاء بمرح وهي تطل في المرايه وتشهق : إه كشتي قايمه ولاتقولين ,, ؟ نحيسه وربي ماهمج غير جوالج
ورفعت يدها ترتب ربطة شعرها اللي حاطتها قدام : ايه اشوى .. كذا زين ., يللا نمشي ؟
ضحكت بنت خالتها .. وراحت تركض في الحوش الوسيع .. : الحقيني ..
..... : لا تعااالي لاتراكضين ... ياحماره تعالي مقدر اركض .. نسيتي ..
فحطت بنت خالتها ووقفت : اووه سوري نسيت .. سوري .. امشي يللا بسرعه ..
ضحكت ولاء وقالت بدلع وهي تميل راسها : ماتقدرين علي .. تحبيني ؟
..... : لا والله ماقدر .. الا انتي ماقدر اتنيذل عليج , بنت خالتي حبيبتي
شبكت ولاء يديها بنعومه : إيه .. الا ولاء .. لاتزعلينها
لحظه ..
عبد الملك توّه طالع من المجلس .. ماحب يطول .. خصوصا انه انحرج من نظرات الناس له .. وسمع بعضهم يتهامسون : هذا خطيبها , يقولون انه هو اللي بالاذاعه ..
واغلبهم حاولوا يسولفون معاه ويكتشفون شخصيته ,, وهو انحرج .. خاصة ان بندر هالمره ماجا يسلم معاه ,, وراشد سلم وطلع ..صار عيب لازم يسلم على ابو ياسر .. مو هو خطيب بنته ,, وهو من اول اصلا كان يسلم .. الحين بيقطع يعني ؟
طلع من المجلس وانظاره لقدام .. لو يلتفت يسار .. لو يلتفت بس .. !
بس يلف رقبته .. بيشوفهم ..!
بيشوفها ..!
فيه احساس بداخله .. يطلب منه انه يوقف .. ويلتفت ..
ولما سمعهم
.... : ولاء بلا دلع امشي يللا الحين يشوفنا احد
لف راسه ..
ردت ولاء وهي تلعب بشعرها : ياقلبي انتي لاتزعلين ..اول .. افرشي طريقي ورد .. وبجي
.... : لويلو .. والله مو وقتج تستهبلين .. خلي هبالج داخل
.... : طيب على الاقل سجاده حمرا .. على لون ثيابي ..
التفت عبد الملك .. بكامل جسمه ووقف .. يتأمل ..
انتبهوا ثنتينهم .. وانفجعوا .. قدرت بنت خالتها تطييييييير لداخل .. اما ولاء .. لصقت رجليها بالأرض .. من شافته .. فيه شي جمدها مو قادره تتحرك .. مو قادره تسوي أي شي ..
اما هو ماقدر غير يبتسم ...
ويبدو ان الاشعاعات الي تصدر من عيونه .. هي اللي جمدتها
تلقائيا صرخت ولاء : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يمّمممممممممممممممممممممااااااه
وراحت تركض لداخل
انفجع عبد الملك وضحك غصب عنه .. وطلع ورجوله مو قادره تشيله من الضحك .. ومن غرابة الموقف
وصلت اخيرا للمجلس اللي فيه البنات .. وانسدحت علطول بنص الغرفه وغطت وجهها : فشيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييله , يمه فشله | | | رواية عشانك بس
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | | الساعة الآن 12:20 AM
| | | | | | | | | | |