همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه | روايه لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور همس للقصص وحكايات وروايات
| |
6 - 12 - 2024, 10:59 AM
|
#11 |
6 - 12 - 2024, 10:59 AM
|
#12 |
6 - 12 - 2024, 11:00 AM
|
#13 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 18 - 12 - 2024 (01:20 PM) |
فترةالاقامة »
163يوم
| مواضيعي » 49 | الردود » 1956 | عدد المشاركات » 2,005 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور في طفولتي كما ذكرت لكم سابقا أننا أو ع الأقل أنني كنت أتصور أن الأم
وهي الحاضنة التي تتولى رعايتنا في الدار أنها قوية جدا ولا تخاف من شيء
وكنت أظن أنها تملك قوة لا يملكها أحدا غيرها , فهي في نظري كانت الأم والأب
تتولى رعايتنا وتعاقبنا وتكافئنا , كنا نحبها ونحترمها ونخاف منها ونكن لها مشاعر كثيرة
لكننا لا نكرهها ولا أعتقد أن أي من أخواتي وإخوتي قد كرهوا أي أم مهما كانت قاسية
ومهما كان عقابها لنا , لأنه مهما بلغت القسوة فيها تتضح لنا جوانب أخرى من شخصيتها
في مواقف أخرى فهي على ألأقل تربينا بينما تخلت أمهاتنا عن تربيتنا , تسهر لأجلنا إذا مرضنا
تحضر حفلات نجاحنا وحفلات المدرسة ونادرا ماتتغيب عنها لسبب ما , حتى في العيد فتلك
الأم تقضي العيد معنا وننعم بوجودها معنا بينما يحرم أبناؤها الحقيقيون منها في يوم من أهم
أيام السنة في يوم لا يتكرر كثيرا , فلا أعتقد أن أما أخرى ستفعل مايفعله أمهاتنا في الدار
في طفولتي كانت كل أم في الدار هي أمي , فأمهات الدار كثر وموزعات على أسر عديدة
لكننا اعتدنا أن أي أم في الدار هي أم لجميع أبناء وبنات الدار فنناديها بماما بغض النظر
عن عمرها وعن جنسيتها وعن أي شيء آخر , وحينما كبرت تغيرت مفاهيم كثيرة لدي
فأصبحت أخجل من اقول ماما لأي أم خاصة إذا كانت في عمر مقارب لعمري وأعتقد أنني منذ
سنوات عديدة لم أنادي أي حاضنة بماما إلا أمهاتي القديمات اللاتي أعرفهن من طفولتي
وأراهن في بعض المناسبات , أيضا اكتشفت أن تلك الأم التي كنت أعتقد أنها قوية ومتسلطة
ولا تخاف من أحد والكل يخاف منها ويحترمها ليست إلا إنسانة بسيطة ضعيفة جدا , تعمل
لساعات طويلة من أجل ظروفها , وأن هناك من يستغل حاجتها ليكلفها بما تقوى ومالا تقوى
ضغوط عديدة تتعرض لها تلك الأم , ظروف أسرية و ظروف عمل صعبة ومهام كثيرة يجب
أن تنجزها على أكمل وجه , وأي خطأ تقع فيه قد يعرضها للفصل , تعامل سيء يلقينه من بعض
الموظفات كم مرة رأيت أم وهي تبكي بحرقة ,,, كم مرة رأيتهن وهن يندبن حظهن
كم مرة رأيت أم وهي تتوسل للإدارة أن لا يتم فصلها من العمل لأنها تعيل أسرتها أو أبناءها
الذين تخلى عنهم والدهم , فأصبحت ومازلت أشفق كثيرا على تلك الأمهات بعد أن كنت أخافهن
في أحد الأيام فوجئنا برحيل أم لم تعد تستطبع تتحمل الضغوط كان رحيلها مفاجئا
بكينا لأجلها كثيرا , توسلنا لها أن تعود ليس لأجل الدار بل لأجلنا , رفضت ورحلت كما رحل
الكثير غيرها , أم كانت تبكي لأنها زوجها سيأخذ أبناءها منها إن طلبت منه أن يصرف عليهم
فخيرها بين أن تربيهم وتتحمل تربيتهم والإنفاق عليهم أو تتركهم له ليتولى هو تربيتهم
رفضت بشدة فهم كل ماتبقى لها في هذه الحياة البائسة التي تحياها , جاءت لتعمل في الدار
من أجلهم فتحملت الكثير لأجلهم كم هو محظوظين أبناءها لأن لهم أما تكافح وتحارب لأجلهم ....
تحملت ضغوط العمل وساعاته الطويلة وأوامر لا تنتهي كانت تربي أبناء الدار وتربي أبناءها
تعلم أبناء الدار وتعلم أبناءها , بل ربما أعطتنا أكثر مما أعطت أبناءها ومع هذا لم تحظى بشيء
ضاع عمرها وهي تعمل وتعمل مقابل مبلغ زهيد قد لا يفي بمتطلبات أبنائها لكنه بالطبع
أفضل من لا شيء ,,, كانوا بعض الموظفات يترصدن أخطاء الأمهات ويفتشن عن عيوبهن
ويتتبعن زلاتهن لا أدري لم أليست الأم بشر قد تخطيء وتصيب ؟؟؟
أليست بشر لها طاقة لا تستطيع أن تتحمل فوقها والله جل جلاله لا يكلف نفسا فوق وسعها
فكيف بنا نكلف بعضنا بما يفوق طاقتنا ولانضع اعتبارا لهم ؟؟؟
لله در كل أم عملت ومازالت تعمل في الدار وهي غير مرسمة في العمل لأنهن فعلا مكافحات
وتحملن الكثير .... | | |
6 - 12 - 2024, 11:00 AM
|
#14 |
6 - 12 - 2024, 11:01 AM
|
#15 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 18 - 12 - 2024 (01:20 PM) |
فترةالاقامة »
163يوم
| مواضيعي » 49 | الردود » 1956 | عدد المشاركات » 2,005 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور سأخبركم عن الشباب بالنسبة للشباب فعندهم سيارات لكن ماعندي خلفية لا عن أسعارها ولا موديلاتها
وأتوقع هم اللي يختارونها بس يكون مخصص لهم سعر محدد مايتجاوزونه هذا توقع مني
لكن لا أعلم الكثير عنهم خاصة أنهم بعيدين عنا ,,,,
وبالنسبة للي نجحوا كثير ين وأغلبهم محد يعرف إنهم كانوا من أبناء الدور وبعضهم كانوا متربين
في أسر بديلة والناس يعتقدون أنهم ينتمون للأسر التي تربوا معها ...
فيه شخصيات معروفة لكن ما اقدر أذكر أسماؤهم وطالما هم ماصرحوا فمو من حقي أصرح بأسمائهم
لأنه هذا شيء يعد من خصوصياتهم ومو من حقي أقوله ,,,,
المهن اللي وصلوا لها شباب الدار : طيار و معلم و مهندس وطبيب وفيه طبعا من لم يكملوا تعليمهم
ويقال وهذا لا اذكره لكني أسمع به فقط إنه كان هناك وزير سابق من ابناء الدور
لكني لست متأكدة ولا أعرفه ,,,,, كان هنالك موقفا تعرضت له كثيرا في مراحل عديدة من حياتي
ومازال إخوتي يتعرضون لنفس هذا الموقف حتى وقتنا الحالي
كنت أظن أن الفرق بيني وبين إخوتي الصغار حاليا كان كفيلا بتغيير
المفاهيم لدى الناس خاصة أن العالم تقدم ومازال يتقدم بينما نحن مازلنا
نفكر بنفس تفكيرنا قبل عشرين سنة ,,,
أول مرة تعرضت لذلك الموقف حين كنت بالصف الخامس إبتدائي حيث كانت
إحدى زميلاتي تجلس بجانبي في الفصل وكنا نجلس مع بعضنا في وقت الفسحة
ونهاية الدوام ونلعب مع بعضنا وفجأة في أحد الأيام قالت لي : ماما ماتبغاني أمشي معاك
قلت ليش ؟؟؟ قالت مدري بس هي تقول مايصلح أمشي معك ....
كنت أجهل السبب وفي الدار أخبرت أمي بماقالته لي صديقتي لم يكن يخطر ببالي
أن السبب هو كوني من أبناء الدار , ويبدو أن أمي أدركت السبب لكنها لم تود إخباري
فقالت لا يهم سيكون عندك صديقات غيرها , وهناء معك في المدرسة بل في نفس المرحلة
وهي أختك وصديقتك , وسمعتها وهي تخبر إحدى الأمهات عن صديقتي وكانتا تتناقشان
عن أولئك الناس الذين يعتقدون أننا نملك فكرا آخرا مختلفا أو أن الانحراف هو طبيعتنا التي جبلنا
عليها ربما لأن العرق دساس وربما لأن البعض فعلا انحرف وأكد تلك النظرية ....
كانت تقول الأم بالعكس عيالنا أحسن من عيالهم حتى شوفيهم مايعرفون الألفاظ الوقحة
إلا إذا درسوا وسمعوها من المدارس , فعلا في الدار كنا لا نسمع أي لفظ خادش للحياء
أو كما نقول قلة أدب ,بينما في المدرسة كنا نسمع تلك الألفاظ حتى من أولئك البنات اللاتي
أمهاتهن يحذرنهن من أن يرافقننا ويجلسن معنا ....
فبعض الأمهات ما أن تعلم أن زميلة ابنتها في الفصل من بنات الدار إلا وتهرع للمدرسة طالبة منهم
أن يبعدوا ابنتها عن ابنة الدار لأنها لا تود أن تكون صديقة ابنتها من بنات الدار
أذكر أن إحدى الأمهات طالبت بنقل بنتها من الكرسي الذي بجانب إحدى بنات الدار خوفا على
ابنتها من ذلك الكائن الحي الذي لا يُعرف من أين أتى ولا أي فكر يحمل , بعدها بمدة حمدت
الله أن الأم أبعدت ابنتها عن أختي لأن ابنتها كانت منحرفة سلوكيا وأخلاقيا فتعجبت كثيرا
فإن كانت تلك الأم حريصة على ابنتها أين هي عنها ؟؟؟
أدركت فيما بعد أن الأغلب يتحاشانا دون سبب مقنع , تكرر الموقف مرات كثيرة وفي مراحل أخرى
ومازال يتكرر فتأكدت أن العقول المتحجرة مازالت موجودة ولم تنتهِ ولن تنقرض ....
في الجامعة قلة فقط من كن يعرفن أنني من بنات الدار فقررت أن لا أخبر أحدا بحقيقتي
ليس من حق أحد أن يعرف من أكون ويعاملني بناء على ذلك , فليلى حين كانت تدعي أنها
من عائلة غنية ومرفهة كانوا البنات يلتفون حولها ويعاملونها بكل احترام ,,, لم أرغب أن أكون كليلى
وأعيش في عالم وهمي, ولكني أيضا لم أرغب أن أخبرهم بحقيقتي
التي كنت أجزم أنها ستغير من معاملتهم ونظرتهم لي سواء سلبا أو إيجابا وذلك لأنني كنت أريدهم
أن يعاملوني كإنسانة بناء على تصرفاتي وعلى مايرونه فيني وليس بناء على أي شيء آخر ...
مشكلتنا أننا نعامل الآخرين بناء على عاطفتنا ومشاعرنا التي تسيرنا ففي الدار أرى
بعضهن يفرقن في التعامل مع الفلبينيات ليس بناء على المخلصة وغير المخلصة في العمل
بل بناء على المسلمة وغير المسلمة فنجدهم يبالغون في طيبة تعاملهم مع المسلمة
ويتساهلون معها كثيرا حتى وإن أخطأت بينما يعاملون المسيحية بقسوة ولا يتساهلون
معها حتى وإن كانت مريضة , كنت ومازلت أردد أن الدين المعاملة فإن هم رأوا معاملتنا
لهم بهذه القسوة سيكرهون ذلك الدين الذي شوهه البعض منا بسوء فهمه له ....
كان هنالك فلبينية عاملة نظافة مسيحية أصيبت بكدمة في إحدى قدميها وتورمت وطبعا لم تعطَ
إجازة ولا راحة ولا حتى خفف عنها العمل وحين حاول البعض أن يساعدها قالوا هي مسيحية
وتبغونا نرحمها ؟؟؟؟ أليس ديننا دين الرحمة فأين الرحمة إذن ؟؟؟
بينما حين تكون المريضة مسلمة نجدهم يتغاضون عنها قائلين حرام هذي مسلمة ع الأقل ....
حتى إنه فيما بعد بعض الفلبينيات ادعين دخولهن في الإسلام فقط من أجل أن يحظين بتلك
المعاملة , وأذكر فلبينية قالت سوف أسلم وأسلمت وطبعا الكل غير تعامله معها وبعد مدة
سافرت لتخبرنا صديقتها أنها لم تسلم بل كانت تكذب وأنها عادت للفلبين لتتزوج من حبيبها
المسيحي وأنها لاترغب في الإسلام ...... | | |
6 - 12 - 2024, 11:02 AM
|
#16 | | عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 18 - 12 - 2024 (01:20 PM) |
فترةالاقامة »
163يوم
| مواضيعي » 49 | الردود » 1956 | عدد المشاركات » 2,005 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور رواد الدارمن مجهولي الهوية لم يكونوا فقط حديثي الولادة بل حتى من الممكن أن يتخلى الأهل
عن ابنهم وهو في يمشي ويتكلم كأن يكون في عمر ثلاث سنوات أو خمس سنوات
وفي أحد الأيام جاءت للدار فتاة عمرها أربع سنوات تتكلم وتعرف اسمها وجدوها في أحد أسواق
مدينة الرياض , وكالعادة تم الإبلاغ عن فقدانها مر أسبوع ولم يسأل أحد عنها , بعد ذلك
تم بدء الإجراءات لإدخالها الدار واستخراج شهادة ميلاد لها , كانت تعرف اسمها واسم أمها
وأبيها لم يتم تغيير اسمها فبقي كما هو , كبرت ودرست ولم يسأل أحد عنها ....
لم تكن هي وحدها من جاءت للدار في عمر كبيرة فأيضا فتاة أخرى أحضرت من المطار بعد
أن وجدوها ضائعة هناك ولم يسأل أحد عنهاوكانت تعرف اسمها واسم أهلها ....
في أول يوم جاءت للدار فيه كانت تبكي بشدة وترفض الأكل والشرب واللعب وتقول أريد بابا
كانت تتحدث عن أبيها أكثر من أمها وكل يوم تسأل عنه وظلت لفترة طويلة تسأل عنه
كنت أتعجب كثيرا من أولئك الذين يتخلون عن أبنائهم بعد مرور خمس سنوات أو أربع سنوات
ولطالما تساءلت عن السبب فإن كانوا لا يرغبون بهم مالذي دعاهم للاحتفاظ بهم طيلة هذه
السنوات ؟؟؟؟ ولكن علمت فيما بعد أن أغلبهم يحتفظون بهم بطريقة غير شرعية
فلا شهادة ميلاد لهم ولا يمكنهم إلحاقهم بالمدارس فيتخلون عنهم كي تستخرج لهم الدار
شهادات ميلاد وغيره ....الخ
لا أدري إن كان ذلك التفسير منطقيا أم لا وإن كان هنالك تفسيرا آخر لكن الغريب أنه مازلنا
حتى يومنا هذا نستقبل في الدار أبناء في عمر أربع أو خمس سنوات وجدوهم إما بالسوق
أو الحديقة أو المطار ....الخ يبدو أنني أثقلت عليكم بالمواقف المؤلمة والمحزنة
لذا سأذكر لكم موقفا طريفا نوعا ما .....
قبل عدة سنوات كان هنالك زواج إحدى أخواتي في الدار وطبعا كان الكل يستعد
للزواج وكنا نذهب للسوق ونشتري والعروس أيضا كانت كل يوم تقريبا تذهب للسوق
كي تشتري مايلزمها وقبل ايام من زواجها تم نقل كل ما يخصها من أغراض لبيتها الجديد
وكانت أحلام وهي إحدى أخواتي الصغيرات عمرها إحدى عشرة سنة ترقب الوضع ومتحمسة
جدا للزواج وفي يوم الزواج كانت طيلة الوقت ترقص وفي الزفة كانت تقف بجوار العروسة ,,,,
وبعد انتهاء الزواج أصبحت أحلام لا حديث لها سوى الزواج وكل يوم تسألنا متى ستتزوج ؟؟؟
وكانت كل يوم تتخيل نفسها عروسة , مرة تزف نفسها في الصالة ومرة تضع على رأسها
غطاء السرير وتتخيل أنه طرحة العروس , وهكذا ثم تطورت الحالة فأصبحت كل يوم تقول للأم
" ماما يالله زوجوني أبغى أتزوج " والأم كانت تخبرها أنها صغيرة وأنها إذا كبرت ستتزوج ولكن لا حياة
لمن تنادي حتى ملت الأم منها ومن جملتها التي كل يوم تكررها " زوجوني , ومتى بتزوج "
وحين طفح كيل الأم قالت لها : إذا تبغين تتزوجين مو أنا اللي أزوجك ,قالت : أجل مين ؟
قالت لها الأم : المديرة هي اللي تزوجكم إذا تبغين تتزوجين روحي لها بكرة خليها تزوجك وتفكنا منك
وثاني يوم ما إن عادت من المدرسة حتى انطلقت للمديرة مسرعة خوفا من أن ينتهي دوام المديرة
قبل أن تقابلها , ودخلت على المديرة وقالت لها : أبلة .... أبغى أتزوج متى بتزوجيني ؟؟؟؟
ما إن سمعتها المديرة تقول هذه الجملة حتى قالت لها : عيب عيب يابنتي وش ذا الكلام
إنتي توك صغيرة , وعيب تقولين كذا الحين اجتهدي في دراستك وانجحي واكبري ويصير خير ....
طبعا سألتها عن السبب الذي دعاها للتفكير في الزواج فقالت تريد أن يكون لها حفلا كحفلة العروس
وتلبس ثوبا كثوب العروس , وزفة , وتشتري أغراض كمشتريات العروس ....
كان تفكيرها طفوليا فهي لا تعرف من الزواج سوى اسمه ...
أخبرتها المديرة أن الزواج مسؤولية , وأنها مازالت صغيرة ....
مرت الأيام وكبرت أحلام وهي الآن في الخامسة عشر من عمرها لم تعد تتحدث عن رغبتها في الزواج
وأصبحت خجولة , ومازلنا نتذكر موقفها ونضحك وكل فترة نذكرها به ونضحك عليها , أصبحت في تلك الفترة
أضحوكة الدار خاصة بعد أن ذهبت للمديرة تطلب منها تزويجها ..... يتبع00000 | | |
6 - 12 - 2024, 11:41 PM
|
#17 |
12 - 12 - 2024, 01:23 AM
|
#18 | روايه لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | | الساعة الآن 09:23 PM
| | | | | | | | |