طلبات الإشراف | |
إذا كنت قادراً على الإشراف في شبكة همس الشوق شريطة ان تكون مشاركاتك من فوق [ 5000 مواضيع وردود ] |
![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n السلام عليكم ورحمة الله وبركاته \r\n \r\n \r\n\r\n \r\nكيفكم اخواتي \r\n \r\n \r\n \r\nمنذ متى والسنين تنقضي بلا أملٍ للعودة ؟ والأرواحُ لم تعُد تشتاق لبعضها \r\n..أكان هذا جفاء وقسوة في القلوب؟ أم الثقة العمياء بالنّفس \r\nبأنها إذا أرادت شيئاَ كان .. فيا للهولِ إن أرادت سوءً .. \r\n \r\n{تمرّ الأيام، وتطوى الساعات، والقلب يزداد شوقاً إلى محبّتها.. \r\nجاء اليوم المنتظر .. ورأت عيني مالم ترَ .. أوشكتُ على الإنهيار .. \r\nفتحتُ عيني لأستبصر الأمر، فإذا بها حقيقة .. رأيتها وهي كاسية : \r\n \r\nلكن أيّ كِسَاء ؟ "كاسية عارية" .. \r\n \r\nأهذه من أنتظر مجيئها ؟ .. \r\n \r\nأتستحقّ الشوق للقائها ؟ .. \r\n \r\nأين التي كانت لا تلبس القصير، وتخشى من المصير .. \r\nأوَصل الحال بكِ إلى هنا ؟.. بل كنتِ المعينةُ على الخير \r\nوالدافعة عن كلّ شر \r\n.. \r\n \r\nذهبْتُ لأُسلّم عليها وأُخاطبها، فإذا بها تنظر إلي، \r\nتبسّمْتُ في وجهها، فانصرَفَت ولم تبالِ بما تفعل .. \r\n \r\n \r\nأصابني القلق تجاهَها, أألحقُ بها أم أتركها ؟ \r\n \r\nتريّثتُ قليلاً لأرى النظرة الأخيرة في تفكيري .. \r\nفقلت "لا والله لن أتركها" ذهبتُ لأبحث عنها فلم أجدها .. \r\n \r\nرأيتُ عن بعد إحدى قريباتها، فأسرعتُ \r\n \r\nإليها : "أرأيتِ ..... \r\n \r\nقالت : لقد ذهبَت من الجهة اليسرى، إلحقي بها".. \r\n \r\n"حسناً شكراً لكِ"..مضيت في طريقي لأبحث عنها .. \r\n \r\nفإذا بي أراها أمامي "ناديتها " إلتفتَت إلي "أهذهِ أنتِ ؟ \r\nوكأنها لم ترني من قبل !!. \r\n \r\nتبادلنا الأحاديث.. تسألني عن أخباري، وأسألها عن أخبارها .. \r\n \r\nفتَحْتُ لها موضوع لباسها .. بدايةً تطرّقتُ لسؤالها .. \r\nرأيتُ الحيرة في عينيها .. \r\n \r\nثم أخرجَت هاتفها النقّال : "عذراً أُخيّتي لديّ مكالمة طارئة" \r\n \r\nتعجّبتُ لأمرها، لمَ تريد الهروب ؟.. ذهبَتْ بعيداً .. \r\nمضى الوقت طويلاً وأنا أنتظرها .. \r\n \r\nيا ترى ماذا كانت تفعل ؟.. \r\n \r\nأكلّ هذه مكالمة هاتفيّة ؟.. لا بأس لا عليّ من هذا الأمر .. \r\nبتُّ أنظر إلى النجوم طويلاً "كيف أبدأ بنصيحتها".. \r\n \r\nلا شكّ أنّها تحتاج إلى من يرشدها إلى الطريق المستقيم .. \r\nعادت إليّ بعد طول انتظار .. \r\n \r\nجلسَت معي تحدّثني، ووضعَت هاتفها على الطاولة .. \r\nبَدَأَتْ بالحديث مسترسلة .. لم أُلقِ لها بالا .. \r\n \r\nأخذتني أفكاري إلى بعيد .. \r\n \r\nلم يقطعها إلا ذلك الصوت المزعج .. \r\nصوت الموسيقى يتأجج في أُذنيّ .. \r\n \r\nلفت انتباهي صورة تشعّ في هاتفها .. \r\n \r\nصورة شابّ وسيم (ولكنّه لا يستحقّ هذا الوصف) .. \r\nرفَعَت السمّاعة فجأة .. تغيّر صوتها بدأ التغنّج والدلال يظهر فيه .. \r\nهنا زادت مصيبتي .. تراكمَت المفاجآت عليّ (بل المفاجعات) .. \r\n \r\nكلّما جئتُ لأنصحها، غلَبَني الشيطان : بل أمامكِ وقتٌ طويل.. \r\n \r\n"أعوذ بالله"..استعذتُ بالله منه، وناديتها : ........ \r\nتعالَي حبيبتي لأُخبركِ بخبَر" .. \r\n \r\nجاءت : "لعلّه بشرى" .. \r\n \r\n"بشرى بإذن الله .. ألم تسمعي قول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- \r\n: (صنفان من أهل النار لم أرهما - وذكر منها - نساء كاسيات عاريات \r\n.... لا يدخلن الجنّة، ولا يجدن ريحها ... . الحديث).. \r\n \r\nأتريدينَ أن تكوني منهنّ ؟ \r\n \r\nقالت : "لا والله" \r\n \r\nقلت "فما بالكِ إذاً" ؟ \r\n \r\nابتَسَمَتْ قائِلة "بشرى بإذن الله" ثمَّ أرخَت لِجام هواها، \r\nواسترجعت ماضيها، ووقع منها الحديث موقعه فدبَّت \r\nأنوار الهداية مرَّة أخرى، وتفجَّرت ينابيع الخير في قلبها \r\nبعد أن غطَّتها الشبهات والشهوات ردحًا من الزمن ... \r\n \r\nهكذا نحن .. يطول بنا الأمَد ولا ندري بأنّ الموت قريب، \r\nفللّهِ رحمته وعقابه .. \r\n \r\n \r\n \r\nهذه هي انفسنا اذا تركناها تمادت في المعاصي واذا ذكرناها تمتلي بنور الهداية \r\n \r\nفدائما اختي ذكري نفسك \r\n \r\n \r\n \r\nقف مع نفسك وذكرها بأنها أتت الي الدنيا لتعبرها \r\n \r\nفهي مصرت وواهمة بأنها أتت الي الدنيا لتعمرها \r\n \r\nفالنفس مشغولة بنعيم الدنيا ونسيت أنها لربها ملاقيا \r\n \r\nقف مع نفسك وانهها عن الفواحش وذكرها بعذابها \r\n \r\nوقل لها توبي قبل يأتي يومٌ تحاسب فيه علي أعمالها \r\n \r\nيوم ترتجف منه الأرض والسماء فيشيب فيه أطفالها \r\n \r\nوذكرها يوم يوضع فيه الكتاب ويؤتى بجهنم أمامها \r\n \r\nفيسمع شهيقها وزفيرها من شدة غضبها واستنكارها \r\n \r\nعلي العباد الذين نسوا هذا اليوم ونسوا جهنم وعذابها \r\n \r\nوذكرها يوم تشهد فيه الأجساد والألسنة علي أعمالها \r\n \r\nوذكرها بظلمة القبروكيف تتشابك ضلوها وأوصلها \r\n \r\nوتشتعل فيه نار وتلتهب فيحترق فيها جسدها وفؤادها \r\n \r\nفأمر نفسك بترك المعاصي وأمرها باستغفار ذنوبها \r\n \r\nوأمر نفسك بالصلاة فهي عماد الدين وأمرها بإتقانها \r\n \r\nوأمر نفسك بذكرالله فبذكرالله يظمئن جسدها و فؤادها \r\n \r\nاخواتي لاتنسوني من الدعاء \r\n الموضوع الأصلي :\r\nمشتاقه لكي يانفسي || الكاتب :\r\nامواج بلا شاطئ || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|