اُعزفنيْ ودًعنيْ أعزِفُكً رقصًةٍ لؤلؤيّه . أمآمً نيآزِكً الموسيقَى وحُشودٍ النّوتآتْ . ~ دًعنيْ كًيْ أسكُبً جٌرعةً عشقٍ في قآرُورةٍ جسَدِك . لينبثَقً اًلجنونُ انبِثآقاً . !!! اسْتنشِقنيْ حُباً وازفُرنِي جُنوناً . وتَغرْغَر بجَآذبيّةِ جًسديْ سآحِلَ رومنسيّةٍ نآدِرً الوُجودْ . ~! . أًسمِعنيْ قرعً جسَدكً السّآحرُ علًى ورَقيْ . لِأُسمِعُكَ طربً جسَديْ علًى مًسرَحٍ الكِبريَآءْ . ~! أنبِتنيْ كًـ ليلٍ لًيلًكيّ القمَرِ قآتمَ البيدآءْ .! . ! واُرسم وامْسَحْ شفتيّ صبحاً ومسآءاً وأينمًآ تشـِـِآءْ . ~! فقطْ اِحذرْ . مِن وقعٍ قلبـََـي علًى وآديَ العُقلآءْ . ! ,‘ لِننآمً كمًآ الليلُ ينآمْ . ونتقلّبْ كمًآ تفعلُ العًوآصفَ بالبَيدآءْ . ونغوصُ في الأعمآقِ كمًآ يغرًقٌ الحًديدُ في المًآءْ . وتكُونَ أنتً العوآصِفً وأنآ البيْدًآءْ . ~! آآهٍ مِنكَ . لًكمْ أُحبّكً . وأُحبّ سُخريتٌكً مِنَ السّحبُ السّمرآءْ . وكًم أعشقُ وضوْؤكً بنُعومةِ روحِيْ , للتّعبُدِ في مٍحرآبً النّقآءْ . وكًم أرغبً بالتِمآسٍ غفوًتكَ على صًدريْ لِينآمً الزّمنْ وتتوًقفْ الأرضُ عنِ الدّورآنْ . دًعنآ نخرُجَ قليلاً لاستنشَآقٍ مُوسيقًى الأرجوحَةٍ السّودآءْ . لِنحيلُهًآ بيَآضاً مُشبعاً بالغِنآءْ . لِنُدآعبً الرّوز ونتقلّبً بينَ جذورهٍ تحتَ السّمآءْ وفوقَ البيدَآءْ . لنُجنّ ليلاً ونتمرّدَ نهآرآً فينقلِبً عآلمُنآ ألوآناً زمرّديَةٍ بطعمِ التّوتِ الأشقرْ . ~ لِنسيرً فوقَ الشّمسٍ ونُحيلُهآ خليطاً مِن عصيرٍ البُرتقآلٍ الأحمًر ومًزيجاً ليلًكيّآً مِن جُرعةٍ البَردِ القآرِسْ . لِنملأً الكونَ حبّآً متعطّشاً للإبتسآمَةٍ المُثكلةِ بالحِرمآن . ونُحيلُ نتآنةِ البشرْ اِلى طُهرٍ طآفحٍ بالنّقآءْ . لِنملأ الكَون عِشقاً لآمِعً الوجنتينْ . وضِحكاً خجولاً و سعّآدةٍ وتمرّداً . الزّمنُ ليسَ لنآ . والبشرُ ليسً لنآ . فلنمتلِكً مآنُريدْ مآدًآمَ القلمُ لنآ والوًرقُ لنآ . ~! فالزّمنُ زمنـِـِي . والسّمآءُ أرضِيْ . والأرآضيْ سًمآئيَه . فدًعوني أفعلُ مآأشآءْ . ودًعوه يفعلُ بيِ مآيشَـَـَآءْ . حرّرُونآ أطلِقونآ . شرّدونآ مِن قيودِنآ وجرّدونآ مِن ألمِنآ . فأنآ الّتيْ جرّدتِ الحزنُ والألمُ وأنآ الّتي شرّدتِ اللّيلَ والقمَرُ وأنآ الّتيْ الّفتِ الوًرقَ والقلمُ . وهُوً الّذيْ أنبتَ المآءُ من جمرُ . ولِتخرسً الأضوًآءْ وتنآمُ الَسحب وتسِيلُ الجبـَـَآل وآديَاً مجنوناً مِن تحتٍ قدمينَآ . مما راق لي.. |