بدأت هذه القصة لشاب كان عمره مابين العاشرة الى الثالثة عشر في منطقة القصيم
كان هذا الشاب يسكن مع عمة بعد وفاة والدية الذي تركوه وهو بعمر الخامسة او السادسة تقريبا مرت الايام حتى ان وصل عمره سبع سنوات فأراد عمة ان يدخله المدرسة لانه وصل الى سن
الدراسة وكان هذا شاب قد تعلق بالمسجد وقرائة القران الكريم فرفض هذا الشاب ماقاله عمة له فاصر عمة على ذلك واجبره بالمدرسة ثم سجله عمه فبدأت الدراسة فذهب الى المدرسة بداية الاسابيع الاولى ولم يعجبة الوضع ذهب هذا الشاب الى عمه فقال له انا لا ايرد ان اذهب الى
المدرسة فقال له عمه لماذا فقال انها تذهب الوقت ولا استطيع ان اقرأ شيء من المصحف الكريم فقال له عمه افعل ما تشاء فصل هذا الشاب وجلس ملازم للمسجد وقرائة القران وحضور مجالس الذكر مرت الايام والشهور والسنين ثم مرض هذا الشاب فجلس هذا الشاب بالبيت وصاحبه عمة
وهو مريض يقوم بخدمته حتى اتى اليوم الموعود ثم توفى هذا الشاب حزن عمة حزنا كثير علية لان عمه لم يرزق باولاد اراد عمه ان يعلم من كان حوله من الناس ليبدأ في تغسيله ودفنه ولكن في ذالك الوقت كنت الشمس حاره والجو حار كان وقت الظهيره فقال في نفسة انتظر حتى يأتي وقت صلاه العصر ويبرد الجو ثم اعلمهم حتى يتم الصلاة عليه فجلس عمة عند رأس هذا ا لشاب ثم نام
فأذا هو يرى في المنام نسوه يدخلن عليه ويقولون ياشيخ هلا عجلت علينا بهذا الشاب فقال من انتن فقالوا نحنو زوجانه من الحور العين في الجنة ثم قام من منامه وصاح بالناس (( الصلاة على الميت يرحمكم الله ))
ثم تجمع الناس فصلوا عليه ثم دفن فأتي الناس الى بيت عمه لكن وجدو عنده ريح دهن العود ولكن
ليس كادهن عود الدنيا فسألوه ماهذه الريح ياشيخ فقال هذي ريح الحوريات من الجنه فقالو كيف هذا فأعلمهم بالقصة حين تأخر بدفن هذا الشاب
جلست هذه الريحه في بيت عم الشاب مايقارب ثلاث شهور
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .