ضاقت وساع الفيافي و الوعد متن السفينه
......للطريق اللي دعاني بعد أمان الله و أمانه
لا تناديني و صوني قلبك الله لا يهينه
.......لا يراهن في رجوعي لجل ما يخسر رهانه
ليه ما أرحل عن غرامك بعد ماذقت الغبينه
.....أذكري لي شي واحد يستحق أقعد عشانه
قلب ماحن لوصالي ماني بحاجة حنينه
.....و أشهد أنه ما يعزر بالرفيع الا هوانه
الهوى الغدار حـــد الله مابيني و بينه
....و الرجل لاخير فيه إن ما حفظ قدره و صانه
واحدٍ مثلي اليا من حدته عوجا سنينه
...ما شكى لقرب أبن ادم لو هو أغلى من أخوانه
يوم قلبي ما عصاك و ماقدرتي تذبحينه
......ليه خنتي فيه و أنتي معه من نفس الديانه
كان ذبحي بيدك أرحملي من اللي تفعلينه
......و أن طلبتك تذبحيني ما ذبحتيني لعانه
كل جرحٍ من جروحي تذكرينه تنكرينه
.......كن مالك في نزيفه يد خانت بالأمانه
ينزف الخافق تواضع لين لطختي جبينه
........و الا أنا ما كنت أبيها توصل لحد الأهانه
قلت من باب الميانه صاحبك و تعذبينه
.......لعنبوك إرخي معاي أشوي ما صارت ميانه
طعت عقلك يوم قيل إن العقل للبنت زينه
......لكن الشرهه علي اللي كنت أحسب إنك تكانه
من بعد ما كنتي أنتي في حشاي أغلى سجينه
.......بوعدك بطلق سراحك و أتهميني بالأدانه
وين رايح ؟ لأي دربٍ ما يرجع للمدينه
.......ليه رايح ؟ لان قلبك ما ترك قلبي و شانه
كيف أبنسى ؟ ربي اللي ملهم القلب السكينه
..........مثل ماعانه بقربك لا نوى فرقاك عانه
~~~~~~~
كان قاسي يجرح أطراف السكاكين السنينه
......ما يطيح و بنتٍ مثلك حبها هزت كيانه
و الا أنا خابر خفوقي ما يمد الا الثمينه
.....و إن بغى يغيض الثريا قعد القمرى وزانه
مزعلٍ لجلك هنوفٍ رجت عقول رزينه
.....و إن تهادت بالطريق الجرهدي تزهر جنانه
جادلٍ كن الجمال قبالها كتف يدينه
.....و القمر لو شاورت له ينزح و تقعد مكانه
كانت أول من تحكم في فروع الياسمينه
..........وأن تعدتهن تثنن خيزرانه خيزرانه
بعتها لجلك و صارت لأصغر أطرافك رهينه
......و ألا هي لفتة هدبها تغمرك ثقل و رزانه
و الخفوق اللي تغذى من معزة والدينه
........مشكلته إنه تعلق في زمن ماهو زمانه
كل مازادت جراحه و أكتشف غلطة ضنينه
.......صدقيه أن قال مابه شخص يستاهل حنانه
يوم نادى يا فلانه ما رضيتي تسمعينه
.........لين صوت يافلانه يافلانه يافلانه
كنت أشوفك زعفرانه تقرض الورد و تدينه
.......يمكن أني ماقطفتك بس أشوفك زعفرانه
كنت أهاب البعد عنك و أطلبك لا تذكرينه
....كان خوف من الفراق و خطوت الفرقا جبانه
و ماقتنعت أن الخيانه للرجل تلوي يمينه
......لين ما ربي بعثك و ذقت من طعم الخيانه
إسمحيلي ما بقى فيني مكانٍ تطعنينه
......و أقبلي من جوف قلبي كل عطفه و أمتنانه
و الله الله في عذابك بتركك عينك بعينه
........دلليه و لايرده عن شقاك إلا لسانه
و الا أنا قررت أسافر و أمتطي ظهر السفينه
........لأن مابه شي واحد يستحق أقعد عشانه
.........
مما راق لي