طابت لياليكُم ..
-
مآ قلت لك ،
ي غآمضّ العينين ..آنآ صرتّ أجهلَك ،
مآ قلتْ لك ،
غصِنك يبَسّ .. و الطِير طآحّ
كسّر تجآفِيك الجنآحْ ..
وشلوَن أطَير .. أبغى سمآء / هآت السمآء
لنّي كثير أشتقتلَك ..
و الظآهر أنيَ قلت لك !
مآ قلتّ لك !
مخنوقَ بين العآبريَن ..
هذآ لفى / و هذآ ذهَب ، هذآ كلآمه من ذهَب ..
زحمَة عتَب ، نآر وغضَب ،
و نسمَة برآدٍ من وجيَه الصآمتِين !
* عَ الطآرِي :
نآوي أسألك ؟
عَن ضيقِتي مآ قلتَ لكّ ؟
مآ مرَتك ريحة خفوقٍ يحترَق بـ أقصَى المدينَة ،
.... و قوآفلْ أنصآر الحنين البآيسَة مآ زآرتكّ
مآ مآتتّ أبـ أيدكّ مِن الحسرة علينا اليآسمينة ،
.... مآ ظّلّمت بك دنيتَك ثمَ أرحلتَ مآ أنآرتك
مآ قلتّ لك !
محتآر ودّي أوصلَك ،
تعبَت مِن كثر الغيآبْ ،
مشطّت شطآن الحنِين ، و الموجَ ي خلّي حزِين ،
نوخّت عِنده بـــ / الركآب .. زآد العذآب ،
كلمآ سألنِي : ترحلِين !
و شلوَن أبـ أبرحَل .. و آنآ بآقِي بـ أوصلِك !
مَن قآل لكّ :
خنتَك و لآ صنتَ العهَد ! .. دسّوآ لك السّم بَ شهدّ !
منّ قآل لكّ :
أنِي لهَيت و أهملِك !
و العمر لك / و الوقت لك / و الروح لك ..
تشهَد عيونِي و السهَد ،
منّ قآل لك ! .. في هذي ’ مآ أذكر قلت لك..
... عاَنقتنْي