الْمَحَبَّــهْ دَرْبِ لَكِنَّـهُ ظِلآمٌ ...
مِنْ مَشّا بِهِ يَاعَرَبِ لَازِمٌ يُطِيْحُ
مِنَ يَقُوْلُ الْحُبِّ ضَحِكِهِ وَابْتِسَامِ ...
مِنَ يَقُوْلُ الْحُبِّ يَشْفِيَ كُلَّ جَرِيْحْ
مِنَ يَقُوْلُ الْحُبِّ يَرْفَعِ لَهُ مَقَامٌ ...
مِنَ يَقُوْلُ الْحُبِّ مِرْباعُهُ مُرِيْحُ
شُوْفِنِيْ مِنْ حَالَتِيْ كَسَرَ الْعَـضَامّ
لِيَ ثَلَاثَ شُهُورٍ بِفَرَاشِيَّ طَرِيْحُ
سَاهِرٍه وَالْلَّيْلِ كُلِّهِ مَا انَامْ ...
وَالْعُيُوْنُ ادُمُوعِهَا دَايِمْ تُسَيِّحُ
مِنْ وِلِيْفٍ غَابَ عَنِّيْ حَوْلَ عَامٍ ...
وَالْأَمَلُ فِيْ جَيْتِهُ مّاهْوَ صَرِيْحٌ
عَلَّمُوهُ بِحَالَتَيْ وَالْلَّهُ حَـرَامَ ...
عَلَّمُوهُ بشُوَفِيّ قَلْبِهِ شَحِيْحٌ
لَا يَحُطُّ الْحِمْلِ مِنْ فَوْقِ الْسَّنَامِ ...
لَا يُقَاطَعّنِيْ قَبْلَ سُدِّيْ يُبِيْحُ
وَانْ نَوَّهَ يَهْجُرَ وَلَا فَادْ الّكَُلآمَ ...
اشْهَدُ انَّهُ حَالَتِيْ حَالٍ الْذَّبِيْحِ
وَاشْهَدْ انّ الْحُبَّ بَلْوَىَ لِلْهِيَامِ ...
وَانْ بَغِيْتُ الْعِلْمِ بِالْشّعْرِ الْفَصِيحِ
انَّمَا الْعَاشِقْ كَمَا الْبَيْتِ الْحَطُّــامّ ...
وَالْفِرَاقُ انْسَانِ ذُوْ وَجْهٍ قَـبِـيُـحَ
الْمَحَبَّهْ حَــرْبٍ مَافِيْهَا سَلآمٌ ...
وَالْحَضِيضُ الْلِيْ نَجَا مِنْهَا جَرِيْحْ
وَالَّذِي قَالَ الْمَحَبَّهْ مَاتِسَامِ ...
تُحْرِقُهُ بُكْرَهْ وَمَنْ عَيَّنَهُ تِطَيّحْ
الْتَّجَارِبِ عَلَّمَتْنِيْ فَالخِتَامِ ...
مَا عَلَىَ الْدُّنْيَا حَبِيْبٍ مُسْتَرِيْحٌ