لتتدفق على صحراء وجنتينا ..
تلك الهبة الإلهية التي خلقها الله معنا..
ليست
تعبيراً عن ضعف أو إعلاناً عن هزيمةٍ أو استمرارٌ للاستلام ..
وليست ذلاً أو إهانة ، وليست دماراً للكبرياء كما يظنها بعض القساة..
.
هؤلاء الذين اختفت من قلوبهم أمطار الحب و الحنان ..
وجفت لذلك دموع أعينهم .. ليعلموا أن ..
تلكـ الدموع هي حبات من اللؤلؤ تخرج من أعيننا لتكشف عن كنز الإنسانية ..
الذي مازلنا نحتفظ به بين ضلوعنا.. دموعك قد ..
تغلبك فجأة دون أن تدري ربما لحزنٍ وربما لفرح ..
دموع الحزن .. } ~
ما أثقل تلكـ الدموع عندما نجد انفسنا فى اقوى لحظات السعادة وفجآهـ صوت الحزن يطرق باب قلوبنا ويمنعنا
من الاستمتاع بتلك اللحظات التى نسرقها من زمننا فتصبح لحظات سعاده مليئه بدموع الحزن ..
وعندما تخرج من عيوننا تخرج مثقلة بالأحزان تحملها بعيداً عن
نفوسنا ..
و تغسل أعيننا من نظرة السواد وتبقيها بيضاء لنبدأ من جديد ننظر للحياة بمنظارٍ ابيض..
و تمسح من قلوبنا ما علق بها من
كآبة و حزن ..
. . دموع الفرح .. } ~
تخرج كبركان لكبت شديد بداخلنا لشوقٍ للعزيزٍ حضر بعد طول غياب
أو لكثرة الآمال والأماني و ما يعيقها من صعوبات تظل تتصارع بداخلنا..
حتى نحقق ما نصبوا إليه..
.
.
ما اقسى أن ترى عيناً تغرقها الدموع حزناً ..
و أنت تقف عاجزاً حتى عن أن تمد له طوق النجاة..
الدموع لا يعرفها إلا من كان يحمل بداخله و لو ذرة من إنسانية ..