:
الخيآنه .. ألم للقلب
الخيآنه .. عذاب قآسي
الخيآنه .. نزف جآرح
الخيانه قد تكون من قريب أو بعيد ! ولكن حديثنآ هُنا ليس عن خيانة هؤلاء ! حديثنا عن " خيانه .. من نوع أخر
خيانه ألمها أشد
وعذابها أقسى
ونزفها أقوى
خيانه .. تأخذنآ لعالم مختلف
عالم مخيف
عالم مظلم
عالم قاتل
عالم .. لانريد السكن فيه !
خيانه تعرض لها الـ كثير !
خيانه " تطعن حتى الموت
تلِك هي .. نهاية " الحب والعشق
تلِك هي .. نهاية " الإدمآآن واللهو به
قال الله تعالى :
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}
(6) سورة لقمان
نعم .. إنه سماع الغناء !
فكم شخص عندما حضر ملك الموت لـ قبض روحه
خانته الأغاني فـ أصبح يردد كلماتها وكانت تلِك خاتمته !
خاتمه سيئه .. لانتمناها
وتقشعر الأبدآن بمجرد ذكرها
:
فـ هل رأيتم أعظم من تلِك الخيانه ؟
خيانه " لاينفع بعدها الندم .. فـ ملك الموت أتى
خيانه " عـبره وعـظـه .. وحكاياتها لا تنتهي !
:
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
(إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل)
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل :
( سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق في القلب لا يعجبني )
وصآحب النفاق .. وعده الله بالعذاب !
فـ هل ترضى إن تتصف بـ النفاق ؟
وهل أنت قآدر على العذاب الموعود ؟
قال الله تعالى : ( وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالا وأولادا فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا أولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك هم الخاسرون )
:
لماذا لانهجر الغناء .. ونقتدي برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
فـ عذاب الله مهين !
عن عبد الله بن عمر: (( أنه سمع مزماراً فوضع أصبعيه في أذنيه، فقال لابنه نافع: أتسمع صوتاً ؟ فقال: لا، فقال: إني كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ففعل ما فعلت ))
/
اللهم إني أسألك حسن الختآم
واللهم صلي وسلم على محمد