5 - 9 - 2013, 11:53 AM
|
| |
SMS ~
[
+
] | | | | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4345يوم
|
المستوى » $95 [] |
النشاط اليومي » 8.13 | مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عددمشاركاتي » 35,316 | نقاطي التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
دخلت داعية وخرجت عاشقة
دخلت داعية ...خرجت عاشقة* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...* قرأت هذه القصه في احد المنتديات ووجدت انها واقعيه وتحدث لكثير من البنات كل يوم تقريباً واحببت ان انقله هنا للفائده.* تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة* فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة تهمني في المقام اﻷول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغﻼلها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر اﻹنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من اﻵخرين, ومع أن المواضيع عامة إﻻ أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ وﻻ أدري كيف تسحرني كلماته؟* فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة باﻹبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو واﻹعجاب ـ يحطم قلبي الجليدي في دعة وسﻼم, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحﻼم وردية وخياﻻت محلقة في سماء الوجود.* ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة اﻷنثى ـ أريد أن يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في اﻻنفراد به وإلى اﻷبد ـ وبدون أن أشعر طلبت منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص.* وأنا في قمة اﻻضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو ﻷول مرة ينسكب ولعلها اﻷخيرة.* بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن أشكو له من علة إﻻ أفكر في أخرى. وهو كالعادة ﻻ يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح اﻷمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إﻻ أنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده اﻷنثى..* الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآﻻمي ويمنحني اﻷمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان من خﻼله أبوح له بإعجابي الذي ﻻ يوصف, وﻻ أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغﻼف من التمنع* والدﻻل الذي يتفجر في اﻷنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها، انقطعت خدمة اﻹنترنت ليومين ﻷسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..* وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت عﻼقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن عﻼقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي..* قال لي: ﻻ أنا وﻻ أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى اﻵخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخﻼص نيته..* ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة ﻻ سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه..* وما هي إﻻ ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تﻼشى من داخلي كل وازع.. وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه..* بدأت نفسي اﻷمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى الضﻼل بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.. وتوالت اﻻتصاﻻت عبر الهاتف..* أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعﻼقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه باﻷمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا ﻻ أشعر باﻷمان. وﻻ أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك.* أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني* فقلت له: أنت سافل..* قال: ربما, ولكن العين ﻻ تعلو على الحاجب..* شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن...* قال لي: أنت آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ..* وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت - أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت اﻹنترنت داعية, وتركته وأنا ﻻ أصلح إﻻ عشيقة..* ماذا جرى؟!* لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضﻼل, فأهملت تﻼوة القرآن* وأضعت الصﻼة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..* إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فﻼ خير يأتي منها.* مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من اﻻنجراف وراء الملذات |
| |