كان ذلك فى عام 1870 م . نتيجة لحيلة فتاة من قبيلة ( مطير ) كاد والدها يزوجها لخاطب غريب ، والفتاة لا ترغبه ولا تقدر على عصيان والدها فجاءت والدة ذلك الغريب لترى الفتاة . فتعمدت الفتاة المكر وشوهت نفسها ، بان وضعت على وجهها قطعة قماش سوداء . وثقبت لعيونها فتحات غير منظمة تفزع الناظرين . ولفت حول ساقيها قطعة قماش بيضاء ممزقة من الاسفل . وتظاهرت بالبلاهة لدى مقابلة والدة الخطيب .
وعند اكتشاف والدها لحيلتها اقسم بأن هذا البرقع والسروال هما لبسها ما دامت حية .
وبهذا درج البرقع اولاً مع قبيلة مطير ثم اقتبست منه القبائل الاخرى . .:: يقـول الشاعـر ::.
تقول صافية القبيسي مديرة مراكز الصناعات اليدوية والبيئة بالاتحاد النسائي عن اصل البرقع وكيفية ادخاله الى منطقة الخليج على ما يزيد عن قرنيين من الزمان . و أن البرقع كان مرافقاً لهجرة النساء من سيراف ( بندر ظاهر ) ، ( بندر لنجة ) ، حيث كانت تلبسة المرأة . وانه اثناء هجرتهن الى المناطق الساحلية في الدول الخليجية و عملن فى الدور واختلاطهن بالأهالي فقد ادخلنه معهن الى المنطقة ، وبمرور الزمن انتشر لبسه بين عامة النساء بحكم التنقل والتجارة بين تلك الدول .
1 – الشيل : قماش قطني لامع مصبوغ بمادة معدنية نيلية ( يجلب من الهند ومن اصفهان في ايران ) .
2- السيف : عصا خفيفة تثبت في منتصف البرقع لتكون على الأنف .
3- قماش البطانة : و يستخدم في صنعه أي نوع من القماش لامتصاص العرق فلا يترك صبغة على الوجه .
4 - الشبوج : وهو خيط يستخدم لربط البرقع من خلف الرأس ليثبت على الوجه وكذلك يستخدم التلي ''كشبوج للبرقع .
5- النجوم و الحلق : تستخدمة بعض النساء لتزيين البرقع .
6 – الذهب : يستخدم في التزيين حسب مقدرة كل اسرة
البرقع حيلة أنثوية و إطار للجمال في الخليج
شعراء كتبوا عنه و تغنوا به
البرقع من حيلة انثوية إلى أطار للجمال في الخليج
الرجل والبرقع
لطالما كان البرقع مثار اهتمام الرجل الخليجي وإعجابه وأحد أبرز مفاتن المرأة التي تحرك الرجل ليتغزل بها، ويكتب عنها الشعر ويغنيه، فيندر ألا تجد سعوديًا أو، بمن فيهم الإسلاميون، لا يحفظ مطلع قصيدة خالد الفيصل والتي تغنى بها الفنان محمد عبدة في أحد أكثر أغنياتة شهرةً:
ما هقيت إن البراقع يفتنني... لين شفت ظبا النفود مبرقعاتي
وهنا يشير الشاعر بوضوح إلى الإعجاب الشديد بالنساء اللواتي يرتدين البرقع.
ومن أشهر ما كُتب كذلك قصيدة الشاعر الكويتي طلال السعيد :
يا سعد لو تشوف الشيب ما ني بشايب...
لا بسات البراقع يا سعد شيبني
كما أن الكثير من الشعراء المعاصرين لهم في ذلك وصفوا في الابيات البرقع ومكامن فتنة المرأة التي تلبسه، وهذه النظرة الجمالية لم تظهر إلا في الزمن الحديث؛ و ذلك، ربما، لتطور النظرة تجاه البرقع واستعمالاته لدى المرأة، فقد كان استخدامه، سابقًا، لا يتعدى غرض العادة أو التستر و لم يطغ الحس الجمالي، كما هو الآن،
سواء في افتتان الرجل للمرأة التي ترتدي البرقع أو في زهو وتجميل المرأة التي تلبسة.
ومن المعلوم أن البرقع أحد أبرز سمات زي المرأة الخليجية وجمالها تاريخيًا، وحتى وقت ليس بالبعيد، ولاحقًا،
اكتسحت الموضة وموجات تحريم لبس البرقع معًا الخمار الذي اشتهرت به نساء الخليج؛
وهو الآن يكاد يندثر إلا من مشاهدات عابرة يستطيع المراقب أن يلحظها في مدن المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية (الدمام، الخبر، الأحساء )
وبعض من نساء البادية، وكذلك في بعض الدول الخليجية مثل البحرين والإمارات.
وتحرص كبيرات السن ومتوسطاته على ارتدائه كنوع ربما، من العادة أو للمحافظة على الزي الأشهر للمرأة الخليجية، والذي ظل محل إعجاب الرجل وإثارته دائمًا.
أما فتيات الجيل الحالي فينعدم، تقريبًا، لديهن لبس البرقع و ذلك يعزى لأسباب تطور الأزياء بشكل عام،
وملاحقة صرعات الموضة بشكل خاص.
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .