اضحك وانا في داخلي شبه مقتول واقابل الضيقه بكبر وتباهي

هُنا ..
سَيكْونَ للحَظاتِي نَبض .. ولــ كَل نَبضْ .. حكَاية ..
سَـأ عبِر عْن اللحَظة بِكُل مَاتَحمِلهٌ مِن فَرح .. حُزن .. إنكِسَار وهُمْوم .. إبتِسامَات وتَفاؤل ..

هُنا .
. ستَكُون الذكِرىٌ .. نبَض .. يحَمل فيِ داخَله مًصآعِب أو أقَدار .. سعآدة أو طًمُوح ..
لٍـــٍـ تَرسُم مَلامِحي بَينكُم
بِلا تَكلف .. بِلا غُروٍر .. وٍبِلا مُجَامَلة ..
دُمَوٍعَ قَد تَكَوٍن حَاضِراً .. وأفَرآح قَد تَكُوٍن بِالغْد .. !!

هُنا .
. سأبحر في أعمآقي .. وأكَشف عن مَالمَ يتحَملَه قَلبي .. فَيكُتبه قلمي.. لـ يخَفف مِن ألامي..

هُنا .. ودعت احلامي

ياسائل القلب ... الحزين ..........!
من .. هو .. أنا ...؟؟
بـ أجاوبك ... والله ......!
يعين ..!!

:
:

عابر .. ولا أحد .. ألتفت .. !
يمـّـه .. ولا أحد ..!
عبـّـره ..!!
كل مانطق .. شوقه ... ( عتب ) ...............!
بـ أطياف .. ناسه ..........!
صبـّـره ..!!
ويـــا .. لـ الأسف ... اللي كسر .. قلب الغلا ...............!!
راح .. ورحل ...............!
ماجبـّـره ..!!

:
:

تايه .. وأدوّر لي .. وطن ..........!!
ولـ الحين .....!!
أدوّر .. مالقيت ......!
صابر .. على جروح الزمن ...................!!
صابر .. ولا لحظة .......!
شكيت ..!!

:
:
:
:

أنا ... !!
وإلا ... أقول ..............!!
وش تستفيد ..!
لو .. قلت لك ... إني .. كذا ... وإلا ... كذا .................؟؟
مادام .. لآ .. مات الزهر .............!
تاهت .. حكايات ...!
الشذا ..!!

:
:

أنا .. ترى ..............!!
ياصاحبي ...!!
موطن .. ( قديم ) ....................!!
وأهله .. وناسه .........!
هاجروا ..!!
ولا بقا .. إلا ... دروبه ... والبيوت .................!!
وبعض الورود ... اللي بدت .. مع .. قسوة .. الواقع .........!!
تمووووت .......!!
واللي يمرّه .. لـ الأسف ...!
يعجـّـل .. الخطوة ... !!
ويفوت .....!!

:
:

:
ياصاحبي ...!
وإن .. قلت لي .. ( من هو .. أنا ..؟؟ ) ............!!
بـ أقول ... لك ..............!
فاقد .. حبيب ..!!
ولـ الحين .. جالس ... ( أنتظر ) ... !
على ... سواحل ... من ..... ( غلا ) ..............................!!
وأقول ... يمكن .. !!
مهما ... ( غاب ) ..................!!
يرجع ... ويلقاني .....!!
هنا ....!!

:

وإن .. قلت لي ..................!
من هو .. أنا ....؟؟
بـ أقول .. لك .. طاير .. حزين ................!!
ياما .. طوى .. البيدا ......!!
حزن ....!!
و .. ( السرب ) ... هاجر .... / ... وتركه ....................!!
من .. دون .. ذنب ...........!
ولا .. سبب ...!!
صابر .. على .. جور السنين .. ومايدري .. الأحباب ... وين ................؟؟
يفرد .. ( جناحه ) .. لـ المدى .......!!
وتهزّه ... ظروف ..........!
الفضا ....!!
ويطير .. ما هزّه ... ( تعب ) ...............!!
كأنه .. على .. جرحه .....!
رضا ....!!

:
:

ياصاحبي ...!!
تسأل ... بعد ...................؟؟
من هو ... أنا ....؟؟
ماقلت لك ... ( وش تستفيد ) ..................؟؟
هذا .... أنا .............!!
طفل .. ويظن .. لآ كبر ............!!
أن ... الحياة ... أحلى .... ( كثير ) ...............................!!
ويومه ... ( كبر ) ..............!!
ذاق الألم .. من .. دنيته ..................!!
وزاح الستارة ... وأكتشف ..!
أن ... الزمن .... سرّه ..!
خطير ........!!
فقد .. حبايب ... ( ياكثر ) ...........!!
وشاف .. من وقته .....!
كثير .....!!

:
:
:
:
:

عاهدت .. أنا .. ( موج البحر ) ............!!
لآ خانوا .. فيني .......!
مايخون ..!!
يحفظ .. ودادي ... ( ساحله ) ..!
مهما .. يكون .. اللي .!!
يكون ....!!
وقلت له .. بـ أول ... لقا ... يابحر .. خوفي .. مايجون ............؟؟
وأظل .. تايه في زمن ..................!!
أصبح .. لـ ناسه .. 1000 ..!
لون .......!!
أهديتهم .. ( ورد ... الغلا ) ..................!
ولا كسبت ... إلا ....!
الطعون ..!!
ثار .. البحر ....................!!
من قصتي ..!!
أثر .. البحر .... ياهو ... ( حنون ) ................!!
قال .. أسمع .. مني .. !!
وأقترب ...!!
أخاف ... غيرك ... ( يسمعون ) ...!!
حيل .. أقتربت ...............!
وقال لي .....!!
لو .. خانوا ... حاذر ... لا ... تخون ..............!!
لو .. هان .. حبك .........!
عندهم ...!!
لا تترك.... الماضي ..........!
يهون ...!!
صدّقني ... ذا ... طبع البشر .........................................!!

يقفون .. لكن ............؟؟
يرجعون ..!!
بس الأكيد .. إني .. معك ...........!
لو .. خانوا .. لايمكن ..!
أخون ....!!

:
:

مشيت ... !!
والدنيا .. ( ظمأ ) ...................!!
وأقرب .. دروبي .......!!
الظنون ...!!
ليت الحبايب .. يابحر .. عن المدامع .............!
يعرفون .........!!

:
:

هذا ... أنا .........!
هذا ... أنا .........!
هذا ... أنا .........!

برغمِ كُلِّ المارين في شوارعِ ذاكرتي
إلا أنّك أكثرُ الباقين بي واكثرُ المستعمرين لأبنيتي المُتهالكة حدّ السُقوط