سئل حكيم عن أحمق الرجال فأجاب : ثلاثة أنواع ( كريم بلا مال ) ( وشجاع بلا رجال ) ورجل يعشق امرأة في ذمة غيره ينطبق المثل الشعبي السابق على حال شاب سعودي يهيم حبا وعشقا بمذيعة لا يعرف شكلها ولا حالتها الاجتماعية لكنه قادر على تمييز صوتها من بين 1000 صوت امرأة
الشاب الذي يعمل في وظيفة حكومية محدودة الدخل ( يتسمر ) داخل سيارته أثناء سماع صوت محبوبته في المذياع بينما تحاول وفريق الإعداد والاستقبال للإذاعة تجاهل رسائله المتتالية التي يفضح من خلالها مكنون مشاعره اتجاه المذيعة صاحبة الصوت الجميل ( بالنسبة له )
بدأت تفاصيل الحكاية حين كان أحد مراسلين الإذاعة يتحدث من أحد المواقع في كورنيش جدة قبل عدة أيام عن جملة من الأخبار الخاصة بعروس البحر الأحمر إذ وجد أمامه شاب يسأله عن اسمه "هل أنت فلان ؟" وبمجرد الإجابة بنعم قبض على يده وسحبه إلى موقع بعيد عن آذان المتجمهرين وبدأ يرجوه بتزويده برقم المذيعة ويؤكد بأنه ينام ويستيقظ على صدى صوتها
ووسط حالة العشق الأفلاطونية التي يعيشها الشاب العشريني لم يجد مراسل الإذاعة سوى التملص منه بوعود من الاستحالة الوفاء بها وحين وجد المذيع نفسه محاصرا أعطى الشاب العاشق رقمه الخاص -على مضض- من أجل التواصل بشكل شخصي ولم يكن يتوقع أنه سيكون هدفا للرسائل في نهاية المطاف
حالة هذا الشاب أشغلت المراسل فطرح الموضوع في جلسة مع زملاء بلاط صاحبة الجلالة للنقاش حوله إذ تراوحت الآراء بين من يرى أن هذا نتاج الحواجز الإسمنتية والاجتماعية التي تقف عائقا بين علاقة الرجل بالمرأة وآخرون اعتبروه مجرد مجنون لا يختلف عن مجنون ليلى قيس بن الملوح
فيما ذهب فريق أخر إلى اعتبار حكايته دلالة على حب روحي وبالأخص أن الشاب كرر على مسامع المراسل الصحفي بأن تعلقه بها ليس عائدا لصوتها فقط بل لأسلوبها ومرحها وثقافتها
ولم يتقبل متيم "مذيعة fm" أن معشوقته متزوجة ولديها أطفال وبسبب رسائله الغزلية المستمرة والتي تصل أحيانا إلى 100 رسالة ولا تخلو من طلب الزواج عندما أخبره المراسل حيث أصر على استمرار حبه لها مهما كانت العوائق والأسباب التي تعد في نظره واهية وحين وصلت الأمور إلى حد متجاوز أضطر فريق الإعداد في الإذاعة استخدم خاصية "البلوك" على رقمه حتى لا تصلهم رسائله التي تصل قيمة الرسالة الواحدة 3 ريال جراء كثرتها وإحراجها للمذيعة على الهواء أحيانا
لكن العاشق لم يستسلم واستخرج أرقام هواتف أخرى وواصل مسلسل الإرسال تارة للإذاعة وأخرى للمراسل المتورط ولا زال حتى اللحظة يرسل رسائلة الغرامية التي أصبحت معروفة لدى فريق العمل من خلال الأسلوب الموحد والهيام الصارخ فيها
احسه عبود صديقي المفهي نفس النسخة ونفس الافعال عبود تعلق قلبه بمذيعة ام بي سي اف ام ماراح اقول اسمها حفاظا على مشاعرها كان ما ينام الا متحضن الراديو ومتوسد الجوال لين في يوم كنا قاعدين وبالصدفة تطلع لنا المذيعة على قناة ام بي سي وهو اللي يقول : مهند شف شف شغالتكم سارينا اجل سارينا يامال الفقش احترم نفسك هاذي المذيعة فلانه وهو اللي يشهق ذيك الشهقة وقال : بلا بشكلها خدعتني ضحكت علي اثرها صوت بدون صورة محبتي الدائمة لكم