:: تهنئه بـ الالفيه الرابعه للشاعر حمد فهد والف مبروك (آخر رد :همس الشوق)       :: قصيدة غريبة شكل (آخر رد :همس الشوق)       :: قصيدة الإعجاب يسرني والتعليق يزيد الطاقة (آخر رد :حمدفهد)       :: وتكبر الدنيا بعيوني (آخر رد :تووفه الحربي)       :: اللحوم والدهون تسرطن الجلد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حين يكسرك القريب ويجبرك الغريب (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سلسلة احداث السيرة النبوية/الحلقة السادسة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سفراء النبي صلى الله عليه وسلم/5/العلاء بن الخضرمي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الشاعرة والاديبة الفلسطينية مي زيادة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: علماء وعباقرة العرب/10/ابن ابي اصبيعة اخلاقيات الطب وتاريخه (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/البابليين يلجاون للاختباء خوفا من الاشوريين (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/اتفاقيات الاشوريين للتجارة مع الاناضول (آخر رد :تووفه الحربي)       :: بغداد ياحسرة قلوب السلاطين (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه نور في غسق الدجى (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: روايةقلب المحب دليله رواية سعودية رومنسية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: قصيدة هيضت خافي أحزاني (آخر رد :حمدفهد)       :: ابسط وجهك للناس تكسب ودهم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي/سعدي يونس/لزوم ما لا يلزم (آخر رد :الــســاهر)       :: روائع الشعر العراقي/نازك الملائكة/اغنية الهاوية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي/كريم العراقي/سبحان الله الغفار (آخر رد :تووفه الحربي)       :: يا نصفي الثاني من العمر مسموح (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصيدة شوقي وذوقي (آخر رد :حمدفهد)       :: حدود دول وأقاليم غريبة تقع فعليًا داخل دول أخرى/بارل هرتوغ وبارل ناسو (آخر رد :عيونها لك)       :: توائم عن أشهر المعالم السياحية التاريخية في العالم/معبد أنغكور وات / معبد بوروبودور (آخر رد :تووفه الحربي)       :: قبائل منسية اختار البقاء بعيدا عن الحضارة /قبيلة تورومونا السكان الاصليين في بوليفيا (آخر رد :تووفه الحربي)       :: علاجات غريبة كان يعالجون فيها قديمًا /علاج جميع الامراض المزمنة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا الأصيله (آخر رد :تووفه الحربي)       :: بر الوالدين (وبالوالدين إحساناً) (آخر رد :عيونها لك)       :: التفسير الموضوعي للجهل في القرآن: دراسة لآية “يحسبهم الجاهل أغنياء” (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصيدةفي الجو الرهيب (آخر رد :حمدفهد)       :: قصيدة هلاك المحبين (آخر رد :حمدفهد)       :: طريقة عمل خبز الثريد (آخر رد :عيونها لك)       :: هل خطر ببالك يوما الأعمى ماذا يرى (آخر رد :عيونها لك)       :: عظمة بعض الكلمات (آخر رد :عيونها لك)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ابو طلال (آخر رد :الــســاهر)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ثلوج دافئة (آخر رد :الــســاهر)       :: قصيدة عزاه لمن دكه الهوجاس (آخر رد :حمدفهد)       :: سلسلة اعلام المسلمين/الامام الثقة عبدالله بن ابي نجيح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ السلالات في التاريخ/11/الصفويون (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سيرة العشرة المبشرة/11/عمر بن الخطاب/ج2 (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سلسلة التعريف بسور القران الكريم/سورة العصر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تفسير اسماء الله الحسنى/الحكيم (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: كلمات متوهجه (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: أصدقاؤك مثل أسنانك (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: رواية ليتني عرفتك باول العمر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايةسئمت المثاليه فقررت الانحراف (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية ذكريات قصر عمي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: سالم يقود الأخضر في خليجي 26والعقيدي يعودويعتذر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: التفاوت بين البشر وأعمالهم (آخر رد :حوريه)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا أسير الصمت (آخر رد :عيونها لك)       :: رواية لو كرر التاريخ امرأه اخرى مـثلك لـعشقت الخيانة ياسيدتي (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا فيرتي سبيرم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: جنود مجندة (آخر رد :عاشق الكتابة)       :: لك غلا واحساس صادق مع البوح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية جبروت الأبتسامة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: رواية امراة في ظل الاسلام (آخر رد :تووفه الحربي)       :: تاريخ العراق القديم/تعرف على السفن النهرية البابلية (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا الشيخة (آخر رد :تووفه الحربي)       :: ماعرفت افسر اسراره (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه لقيطه في الثلاثين تروي بجرأه كل مايدور (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الى لندن (آخر رد :تووفه الحربي)       :: ياليل فيك أسرار (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا حمدفهد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: لحظات مختلفة (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: يكفي حنيني (آخر رد :تووفه الحربي)       :: فقدنا في ليالينا مواعيد وفقدنا ناس (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حل مشكلة هاك الشكر عند ترقية النسخه الى 3.8.11 او 3.8.12 (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ياسر بريمادر (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا وطن قلبك (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا شبية الريح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا نجـــــــم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا برستيج انثى (آخر رد :تووفه الحربي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا حُلم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: حيرتني يا ضنيني (آخر رد :تووفه الحربي)       :: الكنز الداخلى (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا نور سعيد (آخر رد :تووفه الحربي)       :: كفو الملامة (آخر رد :عيونها لك)       :: السلام عليكم (آخر رد :تووفه الحربي)       :: انا المتيم لم اتب (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا دانه سعيد (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: رواية شكيت من حظي وخيبتني ظنوني للكاتبة بحر الغلا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصص من التراث العراقي/الف ليلة وليلة/الدرويش الاول (آخر رد :عيونها لك)       :: معركة فتح الاندلس بين المسلمين والصليبيين (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة التابعي الجليل/ جعفر بن موسى (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة الصحابية الجليلة/14/اروى بنت عبدالمطلب (آخر رد :عيونها لك)       :: سيرة الصحابي الجليل/17/الضحاك بن قيس (آخر رد :عيونها لك)       :: تفسير أيات سورة الشعراء (آخر رد :عيونها لك)       :: سلسلة الاخلاق الاسلامية/12/التعاون (آخر رد :حوريه)       :: شريان تدفقي (آخر رد :عاشق الكتابة)       :: من منا قام بشكر اخطاءه يوما (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: كن ناصحا لا فاضحا (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: تاريخ العراق القديم الملك شمش شوم اوكين واستلامه المنحة المالية (آخر رد :البارونة)       :: بهذه الحياه من المستحيل (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: الحياة مجرد كتاب (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: روائع الشعر العراقي اديب كمال الدين قرر ان يذهب اليها (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي بدر شاكر السياب سوف امضي اسمع الريح (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روائع الشعر العراقي عبدالرزاق عبدالواحد واخيرا نطقت بها (آخر رد :تووفه الحربي)       :: روايه ما فادني زينه كامله (آخر رد :عيونها لك)       :: في بحر الحياة (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)       :: رفقاً بأناملناوعطفاً على أعيننا (آخر رد :نظرهـ خجولهـ)      

 

{ شبكة همس الشوق  )
   
 
 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 
Elegant Rose - Double Heart
 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



رواية واكتشفت اني لقيطه كامله

همس للقصص وحكايات وروايات


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم رواية عشب الليل للكاتب ابراهيم الكوني روايه ودك تنامين نامي
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 4 - 3 - 2014, 06:13 PM   #11


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



|$[ البارت الأول الجزء الثالث ]$|


كانت ندى جالسه تقرى الرساله إللي جتها .. قرتها اكثر من مررره ..
فقالت: وش تقصد سارا الخبله ..؟!
فدقت عليها .. وبعد رنتين ردت سارا ..
سارا: هااااي ندى ..
ندى: سارا .. وش ذي الرساله اللي ارسلتيها من الظهر ..؟!
سارا بهدوء: ما عليج من الرساله اللحين .. ندى انا في ورطه ..
ندى بخوف: إيش فيه ..؟!
سارا: الرساله ارسلتها عليج وعلى لين وليان .. بس ليان تقول انها ماجات لها رساله ..
ندى: ليه ..؟!
سارا: رقم ليان انمسح من عندي .. فأخذت من اسيل رقمها ..
ندى: طيب خلاص ماصار شي ..
سارا: بس الرقم ماطلع رقم ليان .. طلع ان اسيل اعطتني رقم ثاني بالغلط .. وانا خايفه يكون هذا الرقم لأحد من اهلها .. وجذا بحط اسيل في موقف صعب ..
ندى: طيب اتصلي عليها وشوفي ..
سارا: اتصلت عليها بس محد يرد .. والله اني خايفه ..
ندى: انتي غبيه .. قفلي وانا حأتصل ..
سارا: امانه ياندى لا تقوليلها ..
ندى: قفلي وانا حأتصرف ..
سارا: اوكي .. باي ..
فقفلت .. ودقت ندى على اسيل .. وبعد تقريبا ست رنات ردت ..
اسيل: ألو ..
ندى: هلا اسيل .. كيفج .. وش ذا الأزعاج اللي عندج ..؟!
اسيل: انا في الصالون ..
ندى: قصيتي شعرج ولا لا ..؟!
اسيل: أهو قصوه و قاعدين يستشورونه ..
ندى: عالبركه ..
اسيل: الله يبارك فيج .. شفيج متصله ..؟!
ندى: اتطمن عليج ..
اسيل: لا تطمني .. انا بخير و ....
فوقفت اسيل كلامها وهي تفكر .. طارق .. لايكون فيصل يقصد طارق هذاك .. لحضه .. اصلا منين يعرف طارق .. معقوله يكون طارق قاله .. لا مستحيل يكون سوى شي ..
ندى: اسيل وين رحتي ..؟!
اسيل: ها .. لا هنا ..
ندى: اسمعي .. جاء لأحد من اهلج رساله فيها اسم طارق ..؟!
اسيل بصدمه: إيــــــــــش ..؟!!!!!
ندى: يعني جت الرساله .. اسمعي اسيل .. ترى سارا ارسلتها بالغلط .. هي طلبت منج رقم ليان عشان ترسلها ذي الرساله .. بس انتي اعطيتيها رقم غير جذي .. يعني هي ماكانت تقصد يصير جذا ..
اسيل بقهر: سارا الغبيه .. لا انا الغبيه المفروض ما اعطيها رقم فيصل ..
ندى: فيصـــــل ..!! طيب وصار لج شي ..؟!
اسيل: لا عادي بس خاصمني .. بس ابوي خاصمه وعلمه انه غلطان .. ليه هي وش ارسلت ..؟!
ندى: قالت الحقوا يابنات رفيجتنا اسيل تحب طارق رفيج فهد ومن ورانا وفاتكم وش صار بينهم .. وشي زي جذا .. بس لا يكون آذاج فيصل كثير ..
اسيل: لا لا تهتمي .. ما صار شي .. وسويروه هذي انا اراويها ..
ندى: إلا اقول اسيل .. انت من جد تحبين طارق ..
اسيل: لا .. ما أحبــــــــــه .. يعني الحب غصب .. اسمعي <<وحكت لها كل السالفه<<
ندى: والله ثقته حلوه ..
اسيل: نــــــــــدى وويــــــــــع ..
ندى: طيب ماياج فضول تفتشين دفتره ..؟!
اسيل: لا ..
ندى: فتشيه ياشيخه .. يعني يمكن تلقين فيه شي يفيدج في المستقبل ..
اسيل: كيف يعني ..؟!
ندى: اسرقي منه تلخيص محاضرات او بحوث عشان تستفيدي منها في المستقبل ..
اسيل: معاج حق .. اوكي حأفتشه .. ياللا باي تبي شي لأني الحين طالعه ..
ندى: لا باي ..
فقفلت اسيل الجوال .. وخرجت وركبت مع فارس من دون لا تتكلم وكل تفكيرها في اللي بتسرقه .. دخلت البيت وعلى طول على غرفتها وفتحت شنطتها وخرجت دفتره ..
فجلست على السرير وقاعده تفتح الكتاب صفحه صفحه فقالت: والله خطه حلو مو زي خطي المعوق ..
وتفتح وتقرى المحاضرات وبعضها يكون كلام مشخبط عليه .. وبعض الاحيان تشوف رسمه سمايل مبتسم او سمايل مكشر .. ففتحت بطفش وقالت: ماشاء الله عليه .. شاطر .. دفتره مليان كلام ..
ففتحت الدفتر من ورى .. لأنها متأكده ان دائما نهاية الدفتر يكون سواليف وشخبطه .. فما شافت غير كلمات بسيطه مكتوبه فقرتها وكانت ..
((.. منذ عرفتك ..
عادت السعادة تقطنني لمجرد أننا في كوكب واحد ،، وتشرق علينا شمس واحده ..
رائع اني عرفتك ، اسميتك الفرح ..
وكل صباح .. انهض واستيقظ على صوتي لك .. وانا اقول ..
¤... صباح الحب ايها الفرح ...¤
ولأنني "احبك"
صار كل مالمسه بيدي
يستحي لي ضوءا ..
ولانني "احبك"
احب العالم كله ..
واحب اطفاله واشجاره
وبحاره وكائناته
وصياديه واسماكه ..
لانني "احبك"
عاد الجنون يسكنني ..
في الفرح يشتعل ..
في قارات روحي المنطفأه ..
لأنني "احبك"
كل شي صار اسمك ..
صار صوتك ..
وحتى حين احاول الهرب منك إلى براري النوم ..
يتصادف ان يكون ساعاتي قرب اذني
انصت' لأكاد اسمعك ..
فهي تردد ' اسمك ..
ثانيه بثانيه ..
ووقعت بالحب ..
لقد مشيت إليه بخطى ثابته ..
مفتوحة العينين حتى اقصى مداها ..
اني واقفت في الحب ..
لا واقعت في الحب ..
¤ اريدك ¤
¤ بكامل وعيي ¤
....+ او بما تبقى منه بعدما عرفتك انت +.... )) وجمبه حرف a‏ ‏..
فعادت قرتها مره ثانيه فقالت: مين ذي الخبله اللي تحب واحد زي جذا ..؟!
هزت كتفها وبعدين قفلت الدفتره ورجعته للشنطه ..






================================================== ===================






بعد صلاة المغرب .. راحت دانا لأخوها وامها وقالت: انا رايحه لرفيجتي رهف ..
الام: لازم ..
دانا: إيه لازم .. ويمكن اتأخر لا تحاتوني ..
عادل: متى بترجعين ..؟!
دانا: ما ادري ..
الام: إذا كنتي ما تدرين لا تروحين ..
دانا: الا بروووح .. باااااي ..
وخرجت من الصاله وراحت لغرفتها .. ولبست ملابس اولاد وخرجت قبل لأحد يشوفها .. ركبت السياره وراحت لناحية الشغل .. وطبعا كلمت رهف وقالتلها .. عشان لو اتصلوا على رهف تكون عارفه السالفه ..
ولمن قربت من مكان الشغل حست بخوف ..
طبعا ماهي خايفه لأنها خرجت للشغل من ورى اهلها .. لا خايفه لأن المكان كله أولاد ..
فوقفت السياره ونزلت وهي مرتبكه .. اكيد حيصير لها شي .. ومستحيل يقبلون إي عذر منها .. لأنهم اكيد صااارمين .. فجاء عندها واحد وقال: عااادل .. الحمدلله على السلامه ..
فأرتبكت اكثر .. هذا الولد باين انه صديق عادل .. يعني لو حصل انه في يوم اتصل على عادل حتصير مشكله .. وهذا الشي ما تبغاه يصير ..
دانا بارتباك: ااهـ ـلا كـ كــيفــك ..
الولد: الحمد لله .. تعال تعال .. المدير مره معصب لازم تبررله .. كان راح يفصلك .. بس انا توسطت لك ..
ومسك إيدها فسحبتها بسرعه ..
الولد بإستغراب: عادل .. إيش فيه ..؟!
دانا بتردد: انا .. انا .. انا ماني عادل ..
الولد: إنت إيش قاعد تقول .. انا ماني فاهم تصرفاتك ..؟!
دانا بصراخ: اقولك انا ماني عادل .. افهم ..
الولد بإستغراب: طيب مين تكون ..؟!
دانا: انا اخته ..
الولد: إيـــــــــــــــش ..؟؟؟!!!!!!!!
دانا: إيه اخته .. بس محد يدري غيرك .. الله يخليك لا تقول لأحد .. حتى عادل ..
الولد: ماني فاهم ..
فحكتله دانا كل شي .. وقالتله هي على إيش ناويه .. وطلبت منه مساعدتها ..
الولد: اوكي خلاص .. وانا اسمي صلاح ..
دانا: الله يخليك ياصلاح لايوصل هذا الكلام لعادل ..
صلاح: من عيوني .. امشي وراي لعند المدير ..
فمشي صلاح وهي مشيت وراه .. فدخلوا عند المدير ..
صلاح: اهلا يا مدير مشاري .. هذا عادل جاء ..
فطالع المدير في دانا فتره .. وهي تطالع في شكله ..
لابس نظارات طبيه وهو من ذولا الناس اللي كرشهم كبير .. ونضراته تخوف .. وشكله يعني واااااحد عصبي .. وهي حدها خايفه .. ماعندها عذر تقوله له .. واكيد حتنطرد ..
المدير بهدوء: ليه يابني عادل غايب اسبوعين .. خوفتنا عليك ..
ففتحت فمها .. طلع طيــــــــــب عكس ما تخيلت ..
صلاح: عادل .. المدير يكلمك ..
فتلعثمت دانا وقالت: نعم ..
المدير: إيش بك يابني غايب اسبوعين ..
دانا: كنت .. كنت تعبانـ...
فوقفت كلمتها قبل لا تنطق الهاء .. فأنتبه صلاح لهذا الشي ..
المدير: سلامتك .. طيب انت جاي ترجع لشغلك صح ..؟!
دانا: إيه ..
المدير: اوكي راح ترجع .. بس ترى راح يروح نص الراتب لأنك غبت نص الشهر ..
دانا: مافي مشكله ..
المدير: خلاص تقدر اللحين ترجع لشغلك ..
دانا: بس ..
المدير: بس إيش ..؟!
دانا: انا مابي اشتغل يوميا ..
المدير: ماني فاهم ..
صلاح: هو يقصد انه يبغى اجازه ثلاث ايام في الاسبوع ..
المدير: آه فهمت .. بس هذا يمكن حينقص من راتبك ..
دانا: عادي ..
المدير: خلاص بكيفك .. وإيش هي الايام اللي تبغاها ..
دانا: إي يوم .. يعني ابيه بكيفي ..
المدير: اوكي خلاص .. الحين تقدر تروح لشغلك ..
دانا: طيب متى اخلص ..
المدير: ماتعرف ..؟!
دانا: نسيت ..
المدير: طيب .. تبدأ من 7 المغرب حتى 12 الليل ..
دانا: طيب شكرا ..
المدير: تقدر تروح لعملك ..
دانا: طيب ..
وراحت مع صلاح .. وتنهدت تنهيده طويله .. توقعت ان المقابله بتكون صعبه .. بس طلعت اسهل مماتتوقع .. فالمدير طيب ومتساهل ..
فتذكرت دانا شي وقالت: صلاح ..
صلاح: هلا ..
دانا: آسفه بزعجك .. بس انا ما اعرف اشتغل ..
صلاح: مافي مشكله .. حأعلمج ..
دانا: يعني ماراح يسبب لك هذا تأخير عن شغلك ..
صلاح: لا لا ابدا .. اصلا راح تتعلمين بسرعه لأنه سهل ..
دانا بإمتنان: شكرا ..
صلاح: العفو .. تعالي من هنا ..
فراحت وراه .. وطبعا من دون لا تقرب منه .. وهو كمان كان محترم ..
صلاح: شوفي انتي راح تكونين هنا و ....
فمر واحد واسند إيده على آله قدام صلاح وقال: اقول صلاح .. ابي اروح وابيك تغطي مكاني .. كلها ترى نص ساعه ..
صلاح: لا .. آسف يا نايف .. هذا شغلك ولازم تلتزم فيه ..
نايف: صلاااااح .. افا ما توقعت تردني ..
صلاح: إذا طلبتني طلب صاحي ماراح اردك ..
نايف: ليه طلبي نايم ههههههههههههه ..
وضحك ضحكه طويله وبعدين قال: دايم عنيد ..
وراح .. فلف صلاح على دانا وقال: انتبهي من نايف هذا .. تراااه صايع وداشر وحق بنات ..
فطالعت في نايف بخوف وهو يكلم واحد من العاملين .. وبعدين قالت: حاضر ..
صلاح: انتي بس سوي نفسج مانتي خايفه منه وماتسمعين كلامه وماراح يصير شي .. واصلا انا حأكون معاج دايما ..
فهزت راسها بإيه .. وهي إلى الآن تطالع في نايف اللي باين عليه لقى واحد يغطي عليه .. وبعدين لفت على صلاح عشان يكمل تعليمها ..






================================================== ====================







في الصباح كان سامي واقف قدام المرايه وقاعد يصفف شعره ويفكر في عادل ..
فدخلت ريندا وقالت: الحمد لله انك استيقضت .. كنت اضن اني سأتعب في إيقاضك ..
سامي: هههههه ..
ريندا: عندما تنتهي انزل لتناول الطعام في غرفة الطعام اليسرى ..
سامي: ليه .. واليمنى وش صار فيها ..؟!
ريندا: إننا نغير اثاثها يا سيدي ..
فهز سامي راسه بتفهم .. وبعدين لف على ريندا وقال: اقول ريندا .. تصدقين اني متحمس اليوم اروح الجامعه بدري ..
ريندا: ولماذا ..؟!
سامي: في طالب جديد بنضمه للشله ..
ريندا: أحقا ..؟!
سامي: إيوه .. وهذا الطالب باين عليه نعووومي مررررره ..
ريندا: نعوومي .. لم .. هل هو فتاه ..؟!
سامي: اقولج طاالب .. يعني فتى ياريندا ..
ريندا: ربما هو من طبقة الاغنياء ..
سامي: هذا هو اللي إحنا توقعناه ..
ريندا: انتم من ..؟!
سامي: يعني انا والشله ..
ريندا: إبن من هو ..؟!
سامي: ما ادري .. اصلا ما يتنا فرصه نحاجيه .. احسه يتهرب ..
ريندا بإستغراب: يتهرب .. لماذا ..؟!
سامي: إيوه يتهرب .. في البدايه قلت له اني انا سامي وممكن تيي معانا الشله .. فأرتبك وبعدين قال عندي محاضره فراح .. وماعد شفناه ابدا إلا آخر الدوام شفته في الحمامات .. هههههههههههه ..
ريندا: مابك تضحك ..؟!
سامي: هههه تذكرت موقفي معاه .. تورط بصابون وماقدر يفتح المويه فساعدته .. ولمن عرفت مين هو ضربته على ضهره مزح .. بس باين على الاخ مو متعود .. فطاااااح عالطول .. وانصاب .. فوديناه لمستشفى الجامعه وبعدين رحنا وماندري إيش صار فيه بعدين ..
ريندا: هههههه يبدو انه سوف يتراجع في مسألة إنضمامه إليكم ..
سامي: هههه هذا اللي حاس انا فيه ..
فمشي لناحية مكتبه واخذ كتب الجامعه وهو يقول: الفطور ياهز ..؟!
ريندا: هههههه ..
فطالع فيها بدهشه وقال: ليه تضحكين ..؟!
ريندا: لأني اخبرتك من قبل ان الفطور في غرفة الطعام اليسرى .. فلم تسأل ..؟!
سامي: ههههههه ما ادري .. يمكن نسيت ..
فخرج برى الغرفه .. فنزل الدرج بسرعه .. وراح لغرفة الطعام .. فجلس على الطاوله وبداء ياكل الفطور على سريع ..
فجت ريندا وقالت: لا تأكل بسرعه يا سيدي .. فهذا يضر بصحتك .. ألا تعلم ان الاكل السريع يسبب تعسر الهظم .. ويقال انه في بعض الاحيان يسبب آلام شديده في المعده .. وفي اسوأ الحالات يتم إستئصال المعده .. يجب عليك ان تفهم هذه الاشياء يا سيدي ..
فقام سامي وقال: اوكي حأحاول فهم هذه الاشياء .. بااااي ..
وخرج وراح لسيارته .. وماهي إلا ربع ساعه ووصل للجامعه .. نزل ودخل .. فلاحظ عماد ويزيد جالسين ..
فجاء عندهم وقال: هــــــــــــــــــــــاي قــــــــــــــــــــــــاي ..
عماد: هاي .. الله يابك ياسامي .. إيلس إيلس ..
فجلس سامي وقال: ياء عادل ولا لا ..؟!
عماد: لا لا ما ياء .. اسمع يا سامي .. انا ويزيد كنا نفكر في شي خطير نسويه ..
سامي بحماس: ها وإيش قررتم ..؟!
عماد: نسوي مصيده ..
سامي بإستغراب: مصيـــــده ..!!!!!!
يزيد: إيه .. نصلح مصيده في الجامعه .. يعني نحط حبل ونربطه عشان إذا مر اي طالب من فوقها يطيح فيها ويتعلق .. يعني مثل ما تشوف في افلام الكرتون ..
فطالع فيهم سامي فتره يفكر بعدين قال: وإذا طاحت بنت ..؟!
فطالعوا فيه بعصبيه .. وقال يزيد بإستهزاء: بالعكس حلو .. عشان إذا طاحت بنت تيي تساعدها وتشبكها عالطول ..
سامي بحماس: طيب ياللا نسويها الحين ..
عماد: ياسبحان الله .. طلع الحماس لمن عرف ان فيه بنات ..
يزيد: طيب إحنا محتايين حبل ..
عماد: خلوا امر الحبل علي ..
سامي: من فين بتييبه ..؟!
عماد: انتضروا بس خمس دقايق ..
وقام وراح ..
يزيد: وين بيروح ..؟!
سامي: ما ادري ..
يزيد: غريبه ياي اليوم بدري ..
سامي: متحمس اشوف ردة فعل عادل بعد اللي سويته فيه امس ..
يزيد: هههههههه اتوقع انه بيشرد ..
سامي: ههههه من حقه ..
فدق جوال سامي .. فطالع في الرقم وقال: ذي أروى ..
يزيد بسرعه: يرحم والدينك لا ترد ....
سامي: هههه وليه ..؟!
يزيد: لأنه لو رديت راح تطول معاها .. هذا إذا مارحت عندها ..
سامي: حرااااام اتركها بدون ما ارد ..
يزيد: حرمت عليك عيشتك .. ذا على قولت يدتي ..
سامي: ما شاء الله .. يدتك إلى الآن حيه ..
يزيد: شفت كيف .. يدتي إلى الآن في عز شبابها مو مثل يدتك ..
سامي: ههههههههههه ..
وبعد شوي جاء عماد وقال: أهو الحبل ..
سامي: من فين يبته ..؟!
عماد: من محلات جدام الجامعه ..
فأخذه يزيد وقال: ياللا يا شباب بسرعه ..
فقاموا وراحوا لحديقه الجامعه .. وربطوا الحبال من فوق شي عالي جدا .. وحطوا الباقي على شكل دائره في الارض فقال سامي: بس اللحين صار شكله واضح ..
عماد: انتضر لحضه ..
واخذ اعشاب وغطاه على الحبل عشان محد ينتبه له وقال: اللحين وش رايك ..؟!
سامي: هههه تمام ..
فجلسوا على كراسي يراقبون وش اللي بيصير ..
عماد: مين تتوقعون يطيح ..؟!
سامي: ان شاء الله بنت حلوه عشان اشبكها وابغى عيونها مثل عيون البنت اللي امس ..
عماد: اي بنت ..؟!
يزيد: وحده امس صرخت في ويهه لمن تعمد يصكها ..
عماد: ياشيخ احسن .. والله وطلع في بنت تصارخ على ذا المغرور ..
سامي بتكبر: والله هي الخسرانه .. ماراح تلقى في العالم وسيم زيي ..
يزيد: بالله عليك اسكت ..
سامي: وليه اسكت مادمـ...
وما كمل كلامه .. لأن في هذي اللحضه سمعوا صراخ .. وهذا الصراخ من شخص سقط في المصيده .. وهذا الشخص هو .....
..... دانــــــــــــــا .....

البنت مسكينه .. داخله الجامعه واول ماشافت الشله لفت ومشيت بسرعه وماتحس إلا بشي انربط على رجلها .. وبسرعه اسرع من البرق طارت على فوق وطاحت كتبها وصارت معلقه بشكل مقلوب ..
فتجمع بعض الطلاب يطالعون .. وهي انحرجت بشكل لا يوصف وماسكه فلينتها لا تنزل ..
سامي بصدمه: ياشباب .. ذا عادل ..!!!
عماد: والله والبلشه ..
يزيد: هههههههه مكتوب على ذا الريال انه يتبهذل بسببنا ..
دانا طالعت فيهم وقالت في نفسها: "شكلي ماراح افتك من ذولا الصايعين" ..
فمسكت على جكيتها وضمتها بقوه وقفلت الازار عشان لايبان شي وتنفضح وصرخت بقوه: نزلوووونـــــــــــــــي ..
سامي: سوري .. سوري عادل ماكان قصدنا .. الحين ننزلك ..
يزيد: طول عمرك ما كان قصدك ..
واحد من الطلاب: انتم هيه .. كيف تصلحون مقلب سخييييف زي جذا ..
عماد: وانت وش دخلك ..؟!
الطالب: انتم هنا في جامعه ولا في معرض العاب الخفه ..
سامي: ياخي ممكن تقلب ويهك وتترك ذي اللقافه عنك ..
الطالب: اوكي كل شي راح يوصل للاداره ..
سامي بعصبيه: ياخي رووووح علم الوزاره لو بغيت ..
الطالب: ناس اغبياء ..
سامي بقهر: مو الغبي إلا انت يا فيلسوف زمانك ..
عماد: سامي اهدأ وش فيك ..؟!
سامي: لا مافيني شي ..
الطالب: وش تنتضرون .. نزلوا هذا الطالب ..
تكتف سامي وقال بتحدي: لا .. عندك مانع ..
ففتحت دانا عيونها على آخرها .. خلاص ماهي قادره تستحمل وذولا يقولون لا .. بكل بساطه يقولون لا ..... ليه مين انتم .. شايفين نفسكم على إيش .. تحسبوني حأسكت .. طبعا حأبهذلكم واعلمكم مين انا .... هذي الكلمات انقالت في نفسها .. وماهي قادره تطلعها على لسانها ..
الطالب: يعني ما راح تنزلونه ..؟!
سامي بإصرار: لا ..
الطالب: اوكي .. كل هذا راح يوصل للأداره ..
فراح الولد .. سامي: غبي ..
فدخل ريان من بين الطلاب وقال: وش ذي الزحمه .. لا يكون في حراج هنا ..
عماد: ريان ..!!
ريان: هذا انتم .. وش في الطلاب متيمعين عليكم ..
دانا: يا جماعه نزلووووني انا تعبت ..
فلف ريان وشاف دانا فقال بدهشه: عـــــادل ..!!!!!! وش صاير ياشباب ..؟!
دانا بتعب: نزلني ياريـــان .. انا تعبت ..
ريان: اوكي ..
فراح لعند الحبل وفكه و ... وانفلت الحبل من إيده ...
ريان بخوف: لااااااا ..
دانا في ذا الوقت حست انها رااااحت فيها ... خلاص نهايتها في المستشفى .. حتتكسر اضلاعها إذا صكت في الارض ..
بس .. بس جاء سامي بسرعه ومسكها عشان لاتطيح .. بس ماتماسك نفسه وطاح فطاحت هي فوقه ..
حست ان شكلها محررررررررج وغلــــــــــط .. فقامت من فوقه بسرعه وارتباك وخوف .. وسامي قام عادي وهو يصارخ: ريـــــــــــــــــــــــــان يا حمــــــــــــــــــــار .. غبـــــي ..
ريان: سوري سامي بس انفلت من يدي بسرعه ..
فقامت دانا بإحراج تلم كتبها بإرتجاف كبير .. إلى الآن تتخيل شكلها وترتجف اكثر .. ايش معنى ذا الموقف بذات جاء .. وليه .. فحست إيد على ظهرها .. فحست بإرتجاف سريع وبعدت بسرعه اكبر ..
سامي: سوري ياعادل .. بس والله ما كان قصدنا انك تكون انت اللي تطيح في المصيده ..
يزيد: اعرف يا عادل انك تبهذلت منا بضرف يومين .. بس والله كلها كانت صدف ..
عماد: والله من حقك انك تبطل انك تيي معانا بس ترى ما كان قصدنا .. لازم تعرف هذا ..
فهزت دانا راسها وقامت وقالت: انا .. انا رايح لمحاضرتي ..
فقام سامي بسرعه وجاء قدامها وقال: عادل قبل لا تروح اعطنا كلمه .. بتيي معانا ولا لا ..؟!
فسكتت دانا لأنها ما تعرف وش ترد ..
سامي: أها .. السكوت علامة الرضا صح ..؟!
فهزت دانا راسها بإيه وراحت عالطول .. فلف سامي على اصحابه وقال: ياقلبي عليه .. احسه خجووول ..
عماد: هذا اللي واضح ..
يزيد: لا انا ما اتوقع هذا .. لأنه شكله خايف ..
ريان: ياشباب .. غريبه الدكتور تركي وش يبي ياي الحديقه ..؟!
فلفوا كلهم .. ولمن شافوا الدكتور على طول حطوا رجلهم وهربوا ..
فطالع فيهم ريان بإستغراب وقال: وش فيهم هجوا ..؟!
فجاء الدكتور تركي وقال: انت سامي ..
ريان: لا انا رفيجه ..
الدكتور: حلو .. يعني مشترك معاه ..
ريان: ماني فاهم ايش تقصد ..
الدكتور: لا حبيبي انت فاهم قصدي عدل .. ياللا جدامي عالاداره وحيلحقونك اخوياك اللي هربوا ..
بلع ريان ريقه وقال: الاداره ... طيب ليه .. والله اني ماني فاهم شي ..
الدكتور: إيش اسمك ..؟!
ريان: اسمي ريان ..
الدكتور: يا استاذ ريان لازم تتعاقب انت وربعك عاللي سويتوه .. انتم في مهرجان سيرك عشان تعلقون الحبال وتصلحون مصايد .. هذا عمل ناس ميانين .. امش جدامي ..
ريان في نفسه: "النذالى .. عملوا العمله وهربوا .. طيب قولولي عالاقل" ..
الدكتور: بتمشي ولا لا ..؟!
ريان: ياي معاك انا ..
وراح وهو يتوعد في داخله على اصحابه ..
فدخل الدكتور تركي لمكتبه ودخل ريان وراه .. فجلس الدكتور على مكتبه وقال: تعرف ان المفروض انكم تروحون للاداره ..
ريان ساكت يطالع فيه .. فكمل الدكتور تركي كلامه: بس انا قلت اني حأتصرف .. لأنه الاداره تنقص ويمكن تفصل ..
ريان: والله هذا كرم منك ..
الدكتور بعصبيه: انت تستهزئ ولا إيش ..؟!
ريان بسرعه: لا لا يا استاذ ما قصدي جذا ..
فدخلت في ذا الوقت اسيل وقالت: اوه اسفه يادكتور .. بس ما كنت اعرف انك مشغول ..
فأبتسم الدكتور وقال: لا لا عادي يا اسيل .. تعالي ذا ميرد طالب مشاغب يحتاي تربيه .. وش بغيتي ..؟!
فجت عند الدكتور وورته حاجه في الكتاب وقالت: انا تقريبا ماني فاهمه ذي الفقره لأنك لمن شرحتها .. شرحتها عالسريع ..
فطالع الدكتور في الفقره اللي اشرت عليها وقال: ذي مرره سهله يا اسيل ..
اسيل: هذا بالنسبه لك سهله .. بس بالنسبه لي مررره صعب ..
الدكتور: طيب اسمعي . . . .
وقعد يشرح لها كل شي .. وريان يطالع فيهم وقال في نفسه: "خوش دكتور والله .. يعلم طالبه لحالها .. دكاتره آخر زمن .. بس اللي يحيرني هو ليه يتركني واقف لمن يخلص .. وليه يشرح لذي البنت بس .. معقوله تكون اخته او قريبته .. لا ما اتوقع لأنها ما تشبهه .. طيب معقوله تكون خطيبته .. لا مو معقوله يكون خطيبها وتقوله دكتور وكمان هو اكبر منها بكثير .. بس ما شاء الله حلوووه .. قصتها حلوه .. بياضها حلو .. والاهم من هذا عيونها الرصاصيه مررررره خطيره .. وصراحتا هي احلى من اروى الغبيه .. ويمكن تكون احلى من كل البنات اللي شبكهم سامي .. وانا وش دخلني افكر فيها .. المهم هو سامي وعماد ويزيد .. وقعوني في الورطه وهجوا .. ليه ماني صاحبهم عشان يعلموني ..؟! ولا كل واحد في ذا الوقت يقول نفسي نفسي" ..
اسيل: شكرا يا دكتور .. لولاك لكنت رسبت في الامتحان ..
الدكتور: المره اليايه انتبهي في المحاضره .. وإذا عندج شي ثاني ما انتي فاهمته قوليلي عشان افهمج ..
اسيل: لا مشكور دكتور ..
الدكتور: اسيل اسمعي ..
اسيل: نعم ..
الدكتور: تعرفين سامي الراهي اللي في سنه ثالثه ..؟!
اسيل بقرف: تقصد المغرور ..؟!
الدكتور: ايوه هو ..
اسيل: ايش فيه ..؟!
الدكتور: ابي منج تنادينه هو وربعه لي ..
اسيل بإستنكار: انا .. انادي واحد سخيف زي جذا ..؟!!!
الدكتور: هههههههه ..
اسيل: اوكي مافي مشكله .. بروح اناديه .. طيب ليه تبيهم ..؟!
الدكتور: الاخوان مسوين فيها عروض مسرحيه .. علقوا حبل كمصيده يصيدون فيها الطلاب ..
اسيل بحقد: حيوانات ..
ريان: البنت حاقده مرره ..
اسيل: هذا واحد منهم صح ..؟!
الدكتور: إيه ..
فطالعت اسيل في ريان وقالت: هيه انت ..
ريان: هلا ..
اسيل: انتم متى بتبطلون حركات البزران ذي ..؟!
ريان بإستهزاء: شوفوا من يتكلم .. وحده توها يايه من الثانوي تحاجينا ..
اسيل بعصبيه: وإذا كنت توني يايه من الثانوي وش فيها ..؟!
ريان ببرود: لا مافيها شي .. مجرد انه توج يايه من مــــدااارس .. والمدارس للبزران ..
اسيل بعصبيه: انت هيه .. كيف تحاجيني جذي .. ترى انا اسيل الرملي ومحد يحاجيني بالبرود هذا ..
ريان: لااا .. احلفي ..
الدكتور: استـــــاذ ريـــــان .. احترم الفاضك لو سمحت ..
فسكت ريان لأنه مايبغى يزيد المشاكل .. فطالعت فيه اسيل من فوق لمن تحت وقالت: انا رايحه يادكتور اييب باجي مهرجي السيرك ..
ولفت وخرجت برى .. فقابلت صاحباتها فقالت لين بعصبيه: سنه عند الدكتور ..
اسيل: سوري .. بس احد منكم شاف المغزلجي سامي المغرور ..
سارا بحماس: قصدج سامي الراهي ..
فطالعت فيها اسيل بطرف عينها وقالت: انا قلت لا تتحجين معايا لمدة ثلاث ايام ..
فهزت سارا راسها وسكتت ..
ندى: وش تبين منه ..؟!
اسيل: الدكتور قالي ازهمي عليهم ..
ليان: يمكن تلقينهم في مكانهم المعتاد في الحديقه ..
اسيل: طيب انتضروني لحضه .. بأناديه وايي ..
لين بحماس: يابنات شوفوا شوفوا ..
ندى: إيش فيه ..؟!
فأشرت لين على ولد وقالت: شوفوا حبيب اسيل ..
فعصبت اسيل وضربتها على راسها وقالت: لينـــــــــــــــوووه سكتي .. قلتلكم انا ما احبه ..
فمسكت لين راسها وقالت: آآآه يا حيوانه .. تضربيني جذي .. عادي ترى الحب مو عيب ..
اسيل بعصبيه: لينــــــــــــــــــــووووه ..
فطالعت فيها لين وقالت: اسيل .. هو يعرف انج تحبينه لهذي الدرجه ..؟!
فعضت اسيل على شفتها بقوه من العصبيه وقالت: انـا مـا احـبـه عـشـان يـعـرف ..
لين بإنتصار: يعني هو مايعرف .. حلو .. انا حأقوله ..
اسيل بسرعه: لاااا .. لا يالين الغبيه ..
لين: باااااي ..
وراحت فلفت اسيل على صاحباتها وقالت بخوف: وحده منكم تروح توقفها الله يخليكم ..
فرفعت ندى كتوفها وقالت: محد يقدر يوقف لين ..
ليان: ههههههههه .. عادي .. لازم انج تعترفين بحبج له عشان مايصير يحب غيرج ..
اسيل بصراخ: انتـــــم مـــــا تفهمـــــون .. اقولكـــــم مـــــا احبـــــــــــــــه ..
اما لين راحت عند طارق وقالت: هاي طارق ..
فطالع فيها طارق بإستغراب وقال: هلا ..
فطالع فيها صاحبه فهد وقال: خييير يايه ..
فلفت عليه وقالت: انا ماييت عشانك .. انا ييت عشان طارق يا استاذ فهد ..
فهد: استاذه لين .. ممكن تقلبي ويهج .. احنا ما نقابل مسترجلات ..
لين بعصبيه: انا ماني مسترجله يا الغوريلا..
فهد بعصبيه: انتي وحده ما تربيتي موليه .. ويحاتيلج تربيه ..
لين بقهر: انا ماتربيت يا ويه البومه .. احفض لسانك لأراويك من هي لين ..
فهد بإستهزاء: لااا .. خوفتيني ..
طارق بصراخ: بـــــــــــــــس ..
فسكتوا وكل واحد يطالع في الثاني .. فقال طارق: نعم يا لين .. وش تبين ..؟!
لين: ابي احاجيك لوحدك ..
فهد: وش تقصدين ..؟!
لين: والله انت فاهم قصدي عدل ..
طارق: خلاص يافهد .. كاهو انس هناك توه ياي .. روح معه .. وشوي الحقكم ..
فقام فهد وقال: اوكي بس لا تتأخر ..
وراح فجلست لين وقالت: اقول طارق ..
طارق: نعم ..
لين: امممم انت تحب مين ..؟!
فأبتسم طارق .. الحين عرف ليه جت فقال: وانتي وش دخلج ..؟!
لين: طبعا طبعا مالي دخل بس ..
طارق: بس إيش ..؟!
لين: انا اعرف بنت تحبك حب كبير بس انها تكابر وتقول انا ما احبه ..
طارق: تقصدين رفيجتج اسيل اللي قصت شعرها عشان سبب انا عارفه ..؟!
لين: انت كيف عرفت اسمها ..؟!
طارق: قوليلها لا ترمي نفسها عالناس .. انا ما احبهـــــا .. خليها تحفظ ماي ويهها .. اوكي لين ..
فطالعت فيه لين مبحلقه وقالت: ها ..!!
فقام وابتسم وقال: وقوليلها تغير اسلوبها .. لأنه محد راح يخطبها لو قعدت ترمي بنفسها عالناس .. يعني انصحيها .. باااي ..
وراح وقعدت لين فتره تستوعب فصحيت على صراخ اسيل تقولها: انتـــــــــــــــي حيوانـــــــــــــــه .. قلتلـــــــــــــــج ما احبـــــــــــــــه .. الحين يحسبني ميتــــــــــه فيه .. وش قلتي له يا حمـــــــــــــــاره ..؟!
فخافت لين وقالت بكذب: اسيل انا ما كلمته عنج .. انا حاجيته عن رفيجه فهد ..
اسيل: من جد ..؟!
لين: ها إيه ..
اسيل بإرتياح: الله يشيلج خوفتيني ..
ندى: اسيل .. مو كأنج نسيتي اللي قاله لج الدكتور ..
اسيل: يووووه نسيت ..
فراحت عالطول للمكان اللي تشوفهم دايما فيه .. وفعلا لقيتهم فجت عندهم وقالت: هيه انت وياه .. الدكتور تركي يبيكم ..
فطالعوا فيها فتره فقالت: هيه انتم ماتسمعون .. انا احاجي الطوفه ولا احاجيكم .. اتوقع لو حاجيت الطوفه بتسمع ..
عماد: هههههههه حلوه بس لا تعيديها ..
اسيل بإستهزاء: ها ها ها مسوي فيها خفيف ..
يزيد: هلا والله .. وش بغيتي ..؟!
اسيل: اتوقع اني قلت وش ابي ..
سامي: معليش ما سمعنا .. ممكن تعيدي ..؟!
اسيل: لا انتم سمعتوني عدل ..
عماد: وش دراج ..؟!
اسيل بعصبيه: يعني سمعتوني بس تستهبلون ..؟!
سامي: شي زي جذا ..
اسيل: عيل ليه تستهبلون علي ..؟!
يزيد: نضيع وقتنا في شي مفيد ..
اسيل: نعم .. شي مفيد .. يعني إيش ..؟!
سامي: إيش اسمج ..؟!
اسيل: سؤالك وقته مررره غلط ..
سامي: اوكي مافي مشكله .. المهم ياوبيني ..
اسيل: لا .. مين تكون انت عشان تسألني ..؟!
سامي: هيا .. لا تكوني عنيده .. ايش اسمج ..؟!
اسيل: انا ماييت عشان تسألون عن اسمي .. انا ييت اقولكم ان الدكتور تركي يبيكم ..
سامي: تصدقين ان قصة شعرج خطيره ..
اسيل بعصبيه: انا اتحجى بشي وانت تتحجى بشي ثاني ..
سامي: حتى لمن تعصبين شكلج حلو ..
اسيل بنفاذ صبر: ســــــــــامــــــــــــــــــــي ...!!!
يزيد وعماد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي: يا عيون سامي ..
اسيل بعصبيه: كلك على بعضك مالك داعي .. انت يعني مصر تشبكني .. على فكره هذي تسمى قلة ادب .. انت شلون تفكر .. تحسب البنات لعبه في إيدك .. لا يا حبيبي .. لازم تعرف ان البنات لهم روح ومشاعر .. البنت انسانه مثل ما انت انسان .. حط هذا في بالك يا استاذ .. وفكر مليون مره قبل لا تفكر تشبكلك بنت .. عن جد انتم ناس بلا مشاعر او احاسيس .. فكروا عدل وغيروا طريجكم اللي انتم ماشين فيه .. فاهم يا استاذ سامي ..
اما سامي ما كان معاها .. كان مشغول بحاجه ثانيه .. كان يطالع بجرح في رقبتها .. الجرح نحيف جدا لدرجه انه صعب الواحد ينتبهله فقال: من فين هذا الجرح اللي في رقبتكي ..؟؟!
اسيل بعصبيه: اللحين انا اصارخ من الصباح وانت مب معاي .. صج ان الحجي معاكم ضايع .. وعلى فكره ذا مو جرح .. هذا موجود من يوم ما ولدت .. بااااي .. وترى الدكتور تركي يبيكم ..
ولفت بعصبيه وراحت .. فطالع فيها سامي وقال: خساره ما عرفت اسمها ...
عماد: نروح للدكتور تركي ولا لا ..؟!
يزيد: انا افضل أننا نروح عشان لا تيي الاداره بنفسها لنا ..
سامي: اوكي هيّا ..
فقاموا فشافوا اسيل قدامهم وقالت: حلو انكم قمتم .. امشوا معاي ..
ومشيت فقال عماد: مو اول راحت ..؟!
سامي: هههه عادي .. مثل ما راحت رجعت ..
فمشيوا وراها لمن وصلوا لمكتب الدكتور تركي .. ففتحت الباب وقالت: يبتهم يا استاذ ..
الدكتور: بس تأخرتي يا اسيل ..
اسيل: سوري ..
فبعدت عن الباب شوي عشان يمرون فلما جاء سامي يمر قال لها بصوت منخفض: عرفت اسمج .. يا اســيــل ..
فطالعت فيه بعصبيه وخرجت .. فقفلوا الباب وراهم وطالعوا في ريان اللي باين عليه معصب ..
الدكتور باستهزاء: تعالوا يا دكاترة العلم .. تعالوا يا حبايبي .. تفضلوا ايلسوا ..
فجلس سامي وقال: والله انك خوش دكتور ..
فصرخ الدكتور: مصدقين نفسكم انتم .. خلوكم واقفين ..
فوقفوا فقال الدكتور: ممكن اعرف إيش المهزله اللي سويتوها ..؟!
سامي: اي مهزله الله يهداك .. هذا اسمه مقلب خفيف عالصباح ..
الدكتور: بالله .. لا احلف ..
سامي: افا .. مب مصدق ولد الراهي ..
الدكتور بعصبيه: تستهبل انت وويهك ..؟!
سامي: لا لا ما قصدي ..
يزيد: ما عليك منه يا استاذ .. ذا طول عمره ما قصده ..
سامي: يزيد .. محد طلب منك تتدخل .. فخلك في حالك احسن لك ..
يزيد: حبيت ابين ويهة نضري وبس .. بس الظاهر ان في ناس عندهم مانع ..
سامي: مين تقصد ..؟!
عماد: سامي يزيد .. خلاص سكتوا .. ما صار جذي .. الدكتور جدامكم وانتم تتناجرون كنكم قطو وفار .. وش رايكم هذي مقولة امي لي ولاختي ..؟!
سامي: هههههههه حلوه حلوه ..
يزيد: هههه مره خطيره ..
الدكتور: لا احلفوا ..
فسكتوا فقال الدكتور: شايفيني جدامكم ومع جذا تتحجون ولا كأني موجود ..
ريان: اعذرهم يا دكتور .. ذولا ناس عندهم حالات نفسيه ولازم تعذرهم .. يعني خذهم على قد عقلهم ..
سامي: ليه شايفنا ميانين ..؟!
الدكتور: بس ولا كلمه .. واللحين ممكن اعرف ليه حطيتم مصيدة الفيران ذي ..؟!
عماد: نتسلى يا استاذ .. وان شاء الله ما تنعاد ..
عماد: ايه صح وصدقنا هذي اخر مره ..
الدكتور: بس الطالب اللي طاح في المصيده اكيد حيشتكي عليكم ..
سامي: لا لا اطمئن اللي طاح هو رفيجنا ..
غصب عنه الدكتور ضحك بعدين قال: طيب اسمع انت وياه .. هالمره انا حاسكت واعديها لكم .. بس ان انعادت اقسم بالله اني لاخليكم تشرفوا عالاداره .. مفهوم ..؟!
يزيد: مفهوم يا دكتور ..
الدكتور: على محاضرتكم بسرعه ..
فطلعوا برى الغرفه فقال عماد: اقول شباب .. باي انا بلحق على محاضرتي .. صالح غايب واكيد حأتهزأ لوحدي ..
ريان: ههههه الله يعينك .. ولا تنسى ترى انا متوعد لك بوعيد بعد المحاضره ..
عماد: هههههه اوكي ..
وراح فقال ريان ليزيد وسامي: ممكن اعرف ليش هربتم وخليتوني في هالموقف البايخ ..؟!
سامي: ههههه سوري يا ريان ..
ريان: واسفك ذا في أي بنك اصرفه ..؟! اللحين طلعت جدام الدكتور اني مشترك معاكم ..
يزيد: ههه طيب ليه ما قلت له مالي شغل .؟!
ريان: قلت له بس مو راضي يصدقني ..
سامي: هههههه مسجين واللحين ياللا عالمحاضره .. باجي خمس دقايق عليها ..
فراحوا عالمحاضره .. ومن جهة اخرى كانت ريما جالسه في الكافتيريا مع صاحباتها .. صحيح هي جالسه معاهم .. بس عقلها ماهو معاهم .. طبعا مع آرثر ..






 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 4 - 3 - 2014, 06:20 PM   #12


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



شذى: ها وش رايج يا ريما ..؟!
ريما: .................
شذى: ريما .. ريمــــــــــا ..
ريما: ها ..
شذى: وين رحتي ..؟!
ريما: معاكم معاكم ..
شذى: طيب وش رايج ..؟!
ريما: في إيش ..؟!
مرام: اقولكم ريما ماكانت معانا ..
ريناد: هذا اللي واضح ..
شذى: في إيش تفكرين يا ريما ..؟!
ريما: في .. في امتحان باجر ..
مرام: من متى ريما مهتمه بالامتحانات ..
ريما بعصبيه: يووووه .. يعنى حرام افكر ..
شذى: لا لا .. فكري عادي ..
ريناد: ريما .. وش فيج صرتي عصبيه ..؟!
فقامت ريما واخذت شنطتها وقالت: انا رايحه .. انزين ..
شذى بسرعه: ريما شفيج عصبتي .. ايلسي ..
فجت ريما بتعارض بس .. شافت آرثر .. إيوه شافته .. بس هذي المره مو مع اصحابه .. لا مع بنت ..
ناضرت له مصدومه .. ليه مع بنت .. ليه هو يحب بنت غيرها .. المفروض يحبها هي .. هي احلى من ذي البنت بمليون مررره .. هي احسن وانعم وارق واجمل منها ..
معقوله يحب البنت هذي .. لا مو معقول .. يمكن هذي اخته .. لا لا هو ما عنده اخت .. إذن فعلا هو يحبها .. يحب هذي البنت ..
طالعت فيه .. ونفسها تروح تضربه وتصارخ في وجهه وتقوله حراااام عليك تعذبني .. انا احبــــــــــك .. ليه تروح مع بنات غيري وانا احبـــــــــــــــك ..
فعلا هي اكتشفت انها تحبه .. وتحبه بجنون .. هي عمرها ما اعطت اي رجال فرصه .. دايما تصارخ في وجههم وتسبهم .. كانت تقول في نفسها انها مستحيل تحب احد ..
بس لمن حبت .. حبت الانسان الغلط .. لأنها راح تتعذب معاااه كثيـــــــــــــــر وتتمنى انها ما شافته ..
شذى: ريما .. شفيج مبلمه .. انا احاجيج من الصباح ..
فطالعت فيها ريما .. ولفت وراحت قبل لا تبكي .. ولمن مررت من جنبه سمعت كلمه .. سمعت البنت تقول: لا يا حبيبي مو الحين ..
فطلعت بسرعه .. ذولا متواعدين عالزواج بعد .. يعني هي صفر عالشمال .. هي مالها داااااعــــــــــي .. فعلا مالها داعي .. خرجت وراحت للحمامات .. دخلت حمام وقفلت على نفسها .. فبكت وبكت وبكت ..
حوالي قعدت عشر دقايق تبكي .. يمكن البكاء يريحها .. بس شكل البكاء ما سوى شي .. اللي في داخلها شي اكبر من ان البكاء يشيله ..
يعني لمن حبت .. حبت شخص مايهتم لها .. ليه حضها كذا .. من اول سنه لها في الجامعه شافته .. اعجبت فيه .. بس الحين اكتشفت انه ما كان اعجاب .. كان حب ..
يعني ثلاث سنوات وهي تحبه .. وهو ما اعطاها وجه .. إذا لازم تنساه .. لازم تشيله من بالها .. مين هو عشان تهتم فيه .. مجرد رجال لا راح ولا جاء .. سحبتلها منديل من الحمام ومسحت دموعها .. وخرجت للمغاسل ..
فشافت شكلها في المرايه وواضح انها كانت تبكي .. ففتحت شنطتها وبدأت تحط لها ميك أب خفيف .. عشان تخفي شكلها الشاحب .. فحست ان في احد دخل الحمام ..
فما اهتمت وكملت تعدل مكياجها ..
فجت البنت عند المغاسل وغسلت وجهها .. فحست ان البنت وقفت عن الغسل .. فلفت تطالع في البنت .. فعرفتها ..
هي نفسها البنت اللي كانت مع آرثر ..
فحست ريما ان نفسها تقوم تضارب هذي البنت .. بس .. بس كانت البنت تبكي .. فطالعت فيها ريما مستغربه .. ليه هذي البنت تبكي .. فلفت البنت ودخلت للحمام من دون لا تقفل المغسله ..
فطالعت ريما في الحمام فتره .. وبعدين لفت عالمغسله وقفلتها .. فطالعت في شكلها في المرايه .. تفكر .. وبعدين هزت راسها ..
هي ما تبغى تفكر في آرثر ولا في اي شي يخص آرثر .. خلاص حتنساه ..
فلمت اغراضها وشافت ان البنت طلعت من الحمام وراحت للمغاسل تغسل وجهها اللي كان واضح عليه البكاء وبقوه .. فما اهتمت ولفت لباب الحمامات ولمن جت بتفتحه .. انفتح هو و دخل احد للحمامات .
فطالعت بصدمه .. آرثر هو الشخص اللي دخل .. طيب ليش .. وماهي إلا ثواني حتى شافت آرثر رايح للبنت ..
راح عندها ومسك كتفها بهدوء وقال: لا يكون زعلتي يا حبيبتي لانه ..
فبكت لانه وقالت بضعف: ابعد يا آرثر ابعد ..
آرثر بحنان: حبيبتي .. انا ما كان قصدي .. لانه انا آسف ..
فخرجت ريما بسرعه .. خرجت قبل لا تنهار .. اللي شافته يمكن يخليها تضعف وتبكي ..
رفعت راسها بغرور وشموخ .. خلاص انا قررت انساه .. فمشيت بكبرياء وتكبر وغرور ..
مشيت من قدام الناس ولا كأنه صار شي .. صار شكلها وحده بآآآرده .. بس من جوا .. براكين ونيران .. سمعت احد يناديها ..
فلفت وقالت: نعم ياشذى ..
شذى: وينج ادورج من زمان ..؟!
ريما: وليه تدورين علي ..؟!
شذى: ريما .. بسألج سؤال و ياوبيني بصراحه ..
ريما: إيش ..؟!
شذى: انتي .. انتي .. انتي تحبين آرثر ..؟!
فأنصدمت ريما .. ما كانت تتوقع انه يكون هذا سؤالها .. فتلعثمت وقالت: انا .. انا .. لا .. انا ما احبه ..
شذى: ريما .. لا تجذبين علي .. انا مو شاكه .. انا واثقه انج تحبينه ..
ريما: قلتلج ما احبه .. انتي ما تفهمين ..؟!
شذى: ريما .. انا رفيجتج .. صارحيني ..
ريما: يوووه .. قلنا ثور قالوا احلبوه .. انا ما احبه ..
شذى: طيب ليه لمن تشوفينه ترتبكين .. وتصيرين تطالعين فيه .. وحتى اليوم لمن شفتيه مع بنت .. عصبتي وطلعتي .. ريما .. انا فاهمتج عدل ..
ريما: شذى .. خلاص .. انا ما احبه .. انا ..
فلاحظت منصور يمشي مع صاحبه فقالت: انا احب منصور ..
شذى: إيش ..؟!
ريما: وحتشوفين .. منصــــــــــــــــــــور ..
فلف منصور عليها .. وابتسم لمن شافها .. فجاء وقال: هلا ..
فقالت بدلع: منصوري .. ابي اتمشى معاك شوي ..
فطالع فيها منصور بصدمه .. ونفس الوقت فرح .. يمكن تكون ريما تغيرت فقال: اوكي مافي مشكله .. انا جم ريما عندي ..؟!
ريما بدلع: اكيد وحده بس .. باي شذى ..
وراحت معاه .. فطالعت شذى فيها بصدمه وقالت: لا مستحيل اكون غلطانه .. بس يمكن ..
اما صاحب منصور راح لعند المحاضره .. وقال: شكل منصور ما راح يحضر المحاضره ..
اما ريما مشيت مع منصور وهي ما تدري ليه سوت كذا .. يمكن عشان تثبت لشذى انها ما تحب آرثر .. او انها تثبت لنفسها انها راح تنساه ..
فطالعت في منصور وقالت في نفسها: "ويعني ما لقيت غير منصوروه .. الحين كيف بأفتك منه" ..
فقالت: منصور ..
منصور: هلا ..
ريما: انت جم عمرك ..؟!
منصور: 22 سنه ..
ريما بدلع: يوووه اكبر مني بسنه .. طيب كيف وانت اولى ..؟!
منصور: لاني راسب ثلاث سنوات ..
ريما: أها .. طيب ليه رسبت .. انت ما انت مهتم لمستقبلك ..؟!
منصور: من ناحية المستقبل انا ماني مهتم له .. لأن ابوي غني مررره وحيعطيني اي شركه ابغاها من شركاته ..
ريما: واااو انت غني .. عيل من حقك ترسب .. وش تبي بالدراسه وانت غني ..
منصور: فعلا .. وانا ما دخلت للجامعه إلا للتسليه ..
ريما: اوه سوري منصور .. بس انا وراي محاضره .. باااي ..
وراحت .. فطالع فيها منصور وقال: ياويل حالي منها .. عسل .. كل شي فيها عسل .. حتى دلعها وغرورها ..
فطالع في ساعته وقال: حلو .. تأخرت عن المحاضره بس خمس دقايق .. يعني يمديني ادخل ..
فراح ودخل لمحاضرته .. فقال الدكتور: ياسلام .. متأخر اليوم بعد يا اخ منصور .. المفروض تقولنا عشان نجهز لك القهوه على ما تيي ..
منصور: لا مشكور يا استاذ .. انا ما احب القهوه ..
الدكتور بعصبيه: ادخل يا جليل الادب .. تحسب الناس فاضين لخفة دمك ..
منصور: مو بس انا اللي استخفيت دمي .. حتى انت ..
الدكتور بغضب: لا خلاص بطلت .. اطلع برى ..
منصور: ليه انتم يا الدكاتره تعصبون لمن ينقال الحق ..
الدكتور: منصوروه اطلع برى ..
منصور: لا خلاص .. بدخل .. انا ناوي هذي السنه انجح ..
ودخل وجلس على كرسيه .. فطالع فيه الدكتور وقال: هذي آخر مرره .. إذا سمعت كلمه وحده اطردك برى ..
منصور: ان شاء الله ..
فطالع فيه فتره وبعدين كمل شرح .. فقال فارس اللي جالس بجنب منصور: منصور .. غريبه ياي متأخر .. سامر ياء قبلك ..
منصور: لا انشغلت شوي ..
فارس: في إيش انشغلت ..
منصور: مع اختك .. تخيل انها طلبت اني اتمشى معها ..
فارس: اكيد تقصد اسيل .. لأن ريما مستحيل تسوي جذا ..
منصور: لا انا اقصد ريما ..
فارس: مستحيل .. انا ماني مصدقك ..
منصور: عيل اسألها ..
الدكتور: فارس منصور .. انتم تبون تطلعون برى ..
فارس: لا لا ..
الدكتور: عيل سكتوا ولا كلمه ..
فسكتوا وكمل الدكتور شرحه ..



================================================== ====================









عند اسيل في محاضرتها .. فتحت شنطتها عشان تطلع كشكول محاضراتها .. فشافت دفتر طارق ..
فقالت في نفسها: "ارجعه ولا لا .. حراااام .. حتى لو تصرف معي تصرف زي جذا .. بس مايصير .. اكيد ذا الدفتر مهم عنده .. خلاص .. لمن اطلع من المحاضره اروح ارجعه له" ..
فقالت ندى بهمس: هذا دفتر طارق ..؟!
اسيل: إيوه ..
ندى: هات هات اشوفه ..
فأعطتها اسيل .. فقعدت ندى تقلب في الدفتر لمن وصلت للصفحه الاخيره وقرأت اللي فيها ..
بعدين لفت على اسيل وقالت: هذا انتي كاتبته ..؟!
اسيل بإستنكار: لا لا والله لا .. هو من اول مكتوب ..
ندى: أها .. ومين تتوقعين انها كتبته ..؟!
اسيل: وانا إيش اللي يدريني ..؟!
فأعطتها ندى الدفتر وقالت: وإيش حتسوي بالدفتر ..؟!
فحطت اسيل الدفتر في الشنطه وقال: اكيد حأرجعه له ..
ندى: غريبه .. ما توقعتها منج .. توقعت انج بتحقدين عليه وما راح ترجعينه له ..
اسيل: لأني حطيت حالي في مكانه .. وشفت انه امر صعب لو ضاع مني كشكول المحاضرات ..
لين: وش قاعدين تتساسرون فيه ..؟!
اسيل: بسم الله منج .. بشويش بشويش خرعتيني ..
لين: ياوبوا على سؤالي ..
ندى: حجي كبار .. فأبعدي عني ..
فكانت لين جالسه جنب ندى ومتكيه فوقها ..
لين: ليه وش شايفيني جدامكم .. ياهل يعني ..؟!
اسيل: لين ايلسي عدل .. لا تشوفنا الدكتوره وتهاوشنا ..
لين بعناد: اول شي قولولي عن إيش كنتم تتحجون فيه ..؟!
اسيل بهمس: بعدين اقولج .. رجعي مكانج ..
لين: وعد ..
اسيل: وعد ..
لين: ياللا وريني اشارة الوعد ..
اسيل بتناحه: إيش ..؟!
لين: يعني اشري على مكان قلبج بإشارة اكس ..
اسيل: مين قال انه جذا ..؟!
لين: محد قال .. انا شفتها في افلام الكرتون ..
اسيل: صج انج بايخه .. ما خرب عقلج إلا الكرتون اللي تشوفينه ..
ندى: البنت احسها طفله ..
اسيل: وانتي الصاجه ..
الدكتوره بعصبيه: ممكن هدوء يا اخوات اللي يالسين عند الدريشه ..
لين بنذاله: استاذه .. ذولا الثنتين يتساسرون في الحصه وما ينتبهون معاج ..
اسيل بصدمه: ليــــــــــن .!!!
الدكتور: استاذه اسيل انتي واللي ينبج .. هدوء وإلا ترى حأكتب لكم غياب ..
اسيل: حاضر ..
فكملت الدكتوره شرحهها ..
اسيل بحقد: حيوانه ..
لين: عشان لمن اسألكم تجاوبوني .. ليه الدنيا فوضه ..
اسيل: اراويج بعد المحاضره ..
ولفت مقهوره ناحية الشباك .. وقاعده تطالع في ساحة الجامعه .. تطالع في الرايح والجاي ..
فشافت راشد جالس مع اصحابه .. فحست بخوف .. نسيت تماما سالفة راشد وتهديداته لها ..
فقالت في نفسها: "يمكن نسي زي ما انا نسيت .. بس يمكن يتذكرني إذا شافني زي ما تذكرته لمن شفته" ..
فوخرت عينها عنه .. ماهي ناقصه نكد فوق نكد المحاضره .. وانشاء الله مايجي يوم تقابله فيها ..
فشافت طارق مع صاحبه ويطالعون في كتاب واحد فحست بوخز الضمير .. ياليتها رجعته من يومها .. اللحين اكيد هو محتاس مرره ..
فلاحضت بنت جت عندهم وسلمت عليهم .. وكلمتهم شويه وبعدين اخذت طارق معاها ..
قعدت اسيل تراقبهم بعيونها لمن دخلوا للداخل .. فاستغربت اسيل .. مين تكون هذي البنت .. معقوله تكون البنت اللي طارق يحبها ..
فلفت وطالعت في الدكتوره افضل لها من المراقبه..
اما طارق جلس على الماصه في احدى القاعات الفاضيه وقال: ها يا عهد .. وش كنتي تبين ..؟!
فترددت عهد فتره قصيره وبعدين قالت: آآه .. اممم .. كنت ابي اسألك ..
وبعدين سكتت .. فطالع فيها طارق بملل يبيها تتكلم .. بس شكلها تبي احد يسألها فقال: تسأليني في إيش ..؟!
فأرتبكت شوي وبعدين قالت: آآآه في .. في .. في المحاضره اللي قبل شوي ..
فطالع فيها وقال: ماني فاهم ..
فقالت بتردد: اقصد .. اقصد .. إيه اقصد المحاضره اللي امس .. بغيت اقولك اني مافهمت شي منها ..
فطالع في ساعته وبعدين طالع فيها فتره بعيون طفشانه وبعدها قال: طيب وش المطلوب مني ..؟!
فطالعت فيه وقالت: يعني انت ما فهمت قصدي ..؟!
طارق: لا .. ما فهمت ..
فأرتبكت وقالت: يعني لو كنت فاهم شي .. يعني لو فهمت المحاضره ..
وبعدها سكتت وما كملت .. فطالع فيها وهو فاهم قصدها فقال: كملي .. يعني إيش ..؟!
عهد: ما فهمت قصدي ..؟!
فقال وهو يتصنع البلاهه: افهم إيش ..؟!
فطالعت فيه بإستغراب وقالت: طارق ..!!!
فقعد يطالع فيها من دون لا يرد .. فأرتبكت شوي وقالت في نفسها: "اكيد هو فاهمني .. بس هو يقول ماني فاهم .. ياربي شسوي" ..
طارق: عندج شي بتقولينه ولا اروح ..؟!
عهد بسرعه: لا لا لا .. عندي ..
فسكتت شوي بعدين قالت: انا قصدي .. ان المحاضره اللي امس ما فهمتها ..
فطالع فيها ورفع حاجب وقال: قد قلتي هذا الحجي من قبل ..
عهد: إيه وانا اقصد انه .. انه انت فاهمها ..؟!
فتنهد طارق وقال: وانتي شنو دخلج ..؟!
عهد بإرتباك: لا لا ما اقصد اتدخل .. بس يعني لو كنت فاهمها .. يعني .. يعني ابيك .. ابيك تفهمني ..
فطالع فيها فتره طويله .. فأرتبكت من نضراته .. وخافت انه يرفض .. هي ماصدقت تلقى عذر عشان تقعد معاه .. فلف يطالع في القاعه فتره وبعدين طالع فيها وقال: عهد ..
فطالعت فيه ونفسها تقول ياعيون عهد .. بس قالت: نعم ..
طارق: انا ما فهمت ..
فطالعت فيه بصدمه لفتره .. فضحك في داخله على شكلها .. فقالت: كيف مافهمت ..؟!
فهز كتوفه وقال: ما ادري .. بس انا بصراحه ماني فاهم ..
فسكت تطالع فيه .. معقوله مو فاهم .. لا اكيد فاهم .. وفاهم عدل .. فقالت: طارق مو معقوله تكون مافهمت ..
فأبتسم وميل نفسه لقدام شويه وقال: انا ما اقصد طلبج .. انا اقصد الهدف من طلبج ..
فأرتبكت وتلعثمت وترددت فتره .. ولفت وجهها على ناحية الباب وقالت: أ .. أ .. أنا ..
فرجع نفسه على ورى وقال بطفش: عهد .. إذا كنتي مانتي فاهمه المحاضره .. روحي للدكتور وهو يفهمكي .. انا ترى ما اعرف افهم احد موليه ..
فطالعت فيه وهزت راسها .. فقال: واللحين تبين شي ثاني ..؟!
عهد: إيوه ..
فطالع فيها بإستغراب وخلخل اصابعه في شعره وقال: إيش ..؟!
فأرتبكت وقالت: أ .. أ .. بغيت اقول .. أنه .. أ .. أ .. لا لا مافي شي ..
فرفع حاجبه وقال: إيش ..؟!
عهد: اقول خلاص .. ما عاد ابي شي ..
طارق: متأكده ..
عهد: إيه .. شكرا ..
في هذا الوقت دخلت اسيل عشان ترجع له الدفتر .. لأنها سألت صاحبه فقال انه هنا .. بس ماكنت تدري ان البنت بتكون معاه ..
فطالعت فيها عهد وقالت: مين انتي ..؟!
فأبتسمت اسيل بإستهزاء وقالت: وش دخلج ..؟!
وجت عند طارق وقالت بسخريه: سوري لأني قطعت عليك وعلى حبيبتك .. بس ما كنت ادري ان معاك احد ..
فحست عهد بفرحه من كلامها .. ونزلت راسها بإحراج .. اما طارق طالع فيها بتعجب ولف على اسيل وقال: نعم .. وش بغيتي ..؟!
اسيل بجفاء: فاضي ولا مشغول ..؟!
فهز طارق كتفه وقال: ما ادري ..
اسيل بعصبيه: تستهبل انت ..؟!
عهد: نعم نعم .. ليه ترفعي صوتج ..؟!
فطالع طارق فيها فقالت بتصريفه: انا .. انا ما احب الازعاج ..
اسيل: يا عيون البابا .. البنت ما تحب الازعاج .. ليه ما تعترفي وتقولي انج ما تبين احد يرفع صوته على حبيب قلبج ..
عهد بسرعه: لا .. مو هذا قصدي ..
اسيل بإستهزاء: طيب ســـــــــــــــوري .. فهمتج غلط ..
وبعدين لفت على طارق وقالت: انت قلت يوم امس حجي فارغ .. حبيت اقولك انك فاهم غلط .. وانك واثق بزياده .. مو عشان ان شكلك حلو وعيونك خطيره ووسيم تثق في نـ.....
فقاطعها طارق بثقه: هذا يسمى مدح ولا شنو ..؟!
اسيل بعصبيه: وااااااثــــــــــــــــــــق مرره .. حط في بالك ان كل توقعاتك اللي في بالك غلــــــــــط .. تعرف إيش يعني غلط ..؟!
طارق بتصريفه: مفهوم مفهوم .. واللحين ليه يايه .. عشان تسمعيني جم كلمه فاااارغــــــــــه ..
اسيل بعصبيه: فاارغه في عينك ..
عهد بعصبيه: لو سمحتي قولي اللي عندج وفكينا ..
فلفت عليها اسيل وقالت: ما ودج تسكتين قبل لا اسبب لج عاهه مستديمه ..
عهد: انتي متوحشه ..
طارق: خلاص يا عهد .. تقدرين تروحين اللحين ..
اسيل تقلد صوته: خلاص يا عهد تقدرين تروحين اللحين ..
فطالع طارق فيها وبعدين لف على عهد وقال: وزي ما قلت لج .. روحي للدكتور وهو راح يساعدج ..
اسيل: ياللا ياللا روحي وفكينا من رقعة ويهج ..
عهد بقهر: انتي انسانه وقححه ..
اسيل: طيب وبعدين .. عندج شي ثاني ولا لا ..؟!
طارق: ما عليج منها .. انتي روحي للدكتور واذا ما قدرتي تفهمين فروحي عند مرام اللي في كلاسنا .. ذيج شاطره وتحب تساعد ..
عهد: اوكي .. بااي ..
خرجت عهد وقال طارق: وش كنتي تبين ..؟!
فسكتت فتره وقالت: انت فاقد شي ..؟!
طارق: وش قصدج ..؟!
اسيل: ياوب على سؤالي اول ..
فطالع في ساعته وقال بطفش: انا وراي محاضره .. فلو سمحتي استعيلي ..
فطلعت اسيل دفتره وقالت: هذا لك ..
فطالع طارق في الدفتر فتره وماهو عارفه .. وبعدين عرف انه دفتره فقال بسرعه: وين كان ..؟!
فأعطته الدفتر وقالت: لقيته امس طايح ..
فأخذه وقال بجفاء: ليه ما اعطيتني إياه من امس ..؟!
اسيل بعصبيه: هـــذا بـــدل ما تشكـــرني ..
طارق بهدوء: ليه الصراخ ..؟!
فأرتبكت من هدوئه وقالت: لأنه .. لأنه ....
فقاطعها وقال: انا اقولج ليه .. انجرحتي لأني حاجيتج بجفاء .. ما وصلت لج لين الكلام اللي انا قلته .. إذا ما وصلته لج انا بأعيده ..
فقال وهو يضغط عالكلمات: لا تـرمـيـن نـفـسـج عـالـنـاس .. انـا مـا احـبـج .. افـهـمـي ..
فنزل من فوق الماصه وخرج وهي تطالع فيه بصدمه بعدين جلست عالكرسي وقالت بقهر: اكرهه .. إيه .. انا اكرهه ..
فصرخت بصوت عالي: انــــــــــا اكـــــــــــــــــــــــــرهـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ..
وحطت راسها عالطاوله تبكي .. تبكي بقهر .. تبكي بحرقه .. هذا مو انسان ..
ليه يجرحها كذا مع انها ما تحبه ..؟!
ليه واثق بدرجه انه يجرح الناس بهذا الشكل ..؟!
ليه هو بلا شعور .. يحب يشوف الناس يتحطمون قدامه ..؟!
طيب ليــــــــــــــــــــه ..؟!
فرفعت راسها وقالت وهي تبكي: اسيل انتي ليه تبكي .. انتي تكرهينه طيب ليه تبكين .. اكرهه .. اكرهــــــــــــــــــــــــــــــه ..
وانهارت مره ثانيه تبكي بشده .. فدخلت ندى في هذا الوقت لأنها كانت برى تنتضرها .. بس لمن شافتها تأخرت دخلت .. فأنصدمت لمن شافت اسيل شكلها كذا ..
فجت عندها وجلست جنبها بخوف وحطت إيدها على ضهرها وقالت: اسيل شفيج ..؟!
فأسيل ما جاوبتها وقعدت تبكي ..
ندى: اسيل ارفعي راسج .. قوليلي ليش تبجين ..؟!
فرفعت اسيل راسها وكان لون وجهها احمر وعيونها مبينه عليها البكى وشعرها على وجهها فقالت ندى بخوف: شفيج ..؟!
اسيل وهي تبكي: اكرهه يا ندى اكرهه ..
ورجعت تبكي بقوه فقالت ندى: اسيل خلاص اهدي وقوليلي إيش صار ..؟!
فطالعت فيها اسيل وقالت وهي تشهق: واثق واثق اكرهه .. يقول عني اني ارمي نفسي عليه وانه ما يبغاني .. اللحين انا ارمي نفسي عالناس .. انا يا ندى انا .. اكرهـــــــــــــــــــــــــه .. اكرهــــــــــــــــــــه .. ما احبــــــــــه ما ابـــــي اشوفـــــه .. اكرهــــــــــــــــــــه ..
ندى: خلاص يا اسيل خلاص اهدئي ..
فبكت اسيل فطالعت فيها ندى وقالت: اسيل الله يهداج قومي .. مانتي بياهل عشان تبجين ..
ففي ذا الوقت تولعت لمبات القاعه .. فطالعت اسيل وكان طالب واقف ويطالع في اسيل اللي مبين انها كانت تبكي فقال: سوري إذا ازعجتكم بس اللحين وقت محاضرتنا ..
فمسحت اسيل دموعها بسرعه وبإيد مرتجفه ..
فقالت ندى: هيا يا اسيل تعالي ..
فقامت معاها اسيل وراحوا هي وندى للحمامات وغسلت اسيل وجهها فقالت ندى: المفروض يا اسيل انج ما تبجين بالطريجه ذي .. انتي كبيره .. مستحيل يهزج واحد زي جذا ..
فطالعت اسيل في وجهها في المرايه وقالت: بس هو جرحني يا ندى .. جرحني ..
ندى: ولا يهمج .. طنشيه ..
اسيل بضعف: ما اقدر .. انا ما احب انهان بالطريجه ذي .. ذا انسان بلا شعور .. اكرهه ..
ندى: خلاص اوكي .. ما دمتي تكرهينه طنشيه ولا يهمج حجيه .. وعلى قولت لين .. طنش تعش تنتعش .. لا تضايقي روحج عشان واحد غبي مثله ..
فأبتسمت اسيل وقالت: بأحاول .. تصدقين حتى كلمة شكرا ما قالها ..
ندى بإبتسامه: إحنا وش قلنا .. طنش تعش تنتعش ..
فهزت اسيل راسها وقال: حاضر .. من عيوني ..
فضحكت ندى وقالت: ياللا اللحين نروح للشله .. اكيد هم ينتضرونا ..
مسحت اسيل بقايا دموعها وقالت: ياللا ..
فخرجوا وراحوا لناحية الشله فقالت لين: انا قلت ندى واسيل بينهم سالفه ..
اسيل: لين ..
لين: يا عيون لين ..
اسيل: ليه جذبتي علي وقلتي اني ما حاجيت طارق عنج ..؟!
فأرتبكت لين وقالت: لأني لو علمتج بتخاصميني ..
اسيل: انتي بجذي حطيتيني في موقف بايخ .. واسمعوا كلكم .. انا ما احـــــــــــــــب طارق .. اوكي .. حطوا هذا في بالكم ..
ندى: فعلا .. كان سوء فهم من سارا .. وانا حأحكيلكم الموضوع ..
وعلمتهم الموضوع فقالت سارا: سوري يا اسيل .. انا آسف ..
فطالعت فيها اسيل وقالت: الله يا الزمن .. البنات صاروا يقولون انا آسف والاولاد يقولون انا آسفه ..
فأنتبهت سارا وقالت: اووه قصدي انا آسفه ..
ليان: ليه .. قد قابلتي ولد قال انا آسفه ..؟!
اسيل: إيووه ..
لين: هههههه حلوه ..
ليان: والله غريبه ..
سارا بحماس: انتي متأكده ..؟!
اسيل: قلتلكم ايوه ..
سارا بفرح: واااااااااااو ..
ندى: اتوقع ان هذا الشي ما يفرح عشان تفرحين ..
سارا: انتم منتم فاهمين قصدي .. اقصد انه يمكن تكون بنت متنكره بشكل ولد ..
فضربتها اسيل على راسها وقالت: بطلي الافلام الكوريه بطليها .. ما خرب عقلج غيرها ..
ليان: يا ماما سارا ذولا كوريين مو خليجيين .. وكمان ذي افلام مو حقيقه .. شفيج ..؟!
سارا: اوكي اوكي فهمت .. خلاص ما راح اعطيكم اي راي مره ثانية ..
فجاء راشد وقال: كيفج اسيل ..؟!
فلفت اسيل وانفجعت لمن شافته .. فأبتسم وقال: انا اقول كيفج ..؟!
فترددت وقالت: بخير ..
فقال صاحبه: لا تجذبين .. انتي مرتعبه مو بخير ..
راشد: خلها تجذب على راحتها يا عزوز .. راح تندم على كل جذبه قالتها وعلى كل كلام وقح قالته .. صح يا اسيل ..؟!
فسكتت وما ردت .. اصلا لسانها انربط فقال راشد بسخريه: شفيج .. انخرستي لمن شفتيني ..؟!
عزوز: من حقها من حقها .. انت انسان مو سهل ..
فقال صاحب من اصحابه: رويشد .. وش حتسوي ..؟!
راشد: ما راح اسوي شي يا سليم .. اخاف تنهان جدام رفيجاتها .. وانا انسان ما احب اشوف اللي جدامي ينهان ..
سليم: هههههههه .. طيب القلب انت يا رويشد ..
راشد: شفتي قد إيش انا طيب يا اسيل ..
اسيل: ...............
راشد: اوكي بكيفج .. لا تردين .. خليج جذا مطنشه عشان تندمين اكثر .. فأنا راشد الشعلان مو إي واحد .. بااااااي .. اشوفج جريب ..
وراح هو واصحابه فقالت لين: اسيل .. انتي متهاوشه معاه ..
فهزت اسيل راسها بإيه ..
ليان: من متى ..؟!
اسيل: من قبل امس ..
ندى: طيب كيف تهاوشتي وياه ..؟!
سارا: وانتي ما لقيتي احد تتهاوشين وياه إلا راشد ..
فهزت اسيل كتفها وقالت: كله كان صدفه ..
ليان: طيب قولي لنا وش صار ..
<< فحكتهم السالفه <<





================================================== ====================





في مكان ثاني .. خرجت دانا من كلاسها وهي كالعاده تتمنى انها ما تشوفهم .. بس هذي المره لقيتهم ينتضرونها قدام الكلاس .. فحست بقهر .. لأنها ما تبي تشوفهم ..
يزيد: هاي عادل .. كيفك ..؟!
دانا بإرتباك: بـ بخير ..
سامي: وش فيك مرتبك .. آآه عرفت .. كنت تحسب انك بتطلع وتهرب .. بس إحنا انتضرناك عند الباب عشان .....
فوقف كلماته وقرب من عادل وقال: اقول عادل .. ذي البنت اللي شعرها بني وقاصه فراوله إيش اسمها ..؟!
فلفت دانا على جهت البنت تطالع فيها وبعدين لفت على سامي وقالت: ما ادري .. يمكن شهد او شاديه .. لا لا اسمها شذى ..
سامي: أها .. والله شكلها خطير ..
فطالعت فيه دانا وقالت في نفسها: "صـــــايعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن" ..
ريان: اقول سامي .. فكنا من حركاتك ذي في هالوقت ..
سامي: اوكي .. بس اقسم بالله اني بيبها واشبكها ..
عماد: ياخي لا تحلف وتعال ..
وراحوا لمكانهم المعتاد وجلسوا فيه فقال يزيد: اقول عادل ..
دانا: نعم ..
يزيد: في سؤال في بالي يخصك وابي اسألك إياه من زمان ..
فخافت دانا وقالت: ها ..؟!
يزيد: اقولك ابي اسألك سؤال ..
دانا بخوف: اسأل ..
يزيد: انت ليه دايما خايف ..؟!
فأرتبكت دانا وقالت في نفسها: "لا يكون حسوا بأرتباكي .. اصلا من حقهم يحسون .. فخوفي واضح حتى الطفل يعرفه" ..
سامي: ياخي انت ما تفهم .. هو مو خايف .. هو مرتبك ..
ريان: من حقه يرتبك .. لأنه داخل جامعه يديده عليه ومحيط يديد عن المحيط اللي متعود عليه .. وقابل اصحاب غير عن اصحابه اللي اول ..
دانا بسرعه: إيه .. صح .. ريان معاه حق ..
يزيد: أها جذا يعني ..
عماد: طيب يا عادل .. انت إيش اسم ابوك ..؟!
دانا: اسمه .. اسمه عبدالعزيز ..
سامي: عادل عبد العزيز .. الاسم يركب مع بعض ..
عماد: طيب انت الحين تعرف اسمائنا ..؟!
دانا: اعرف بس ريان وسامي ..
عماد: طيب انا اسمي عماد ..
يزيد: وانا اسمي يزيد .. والخامس اللي معانا اسمه صالح .. بس هو غايب اليوم ..
سامي: صح ليه هو غايب ..؟!
عماد: ما ادري .. يمكن عنده ظروف ..
سامي: ههههه حسبتها رسايل ..
ريان: الله يرجك ياخي .. خلاص انا حأتصل عليه واشوف ..
فطلع جواله فلقى مكالمتين لم يرد عليها فقال: غريب .. مين اتصل علي وما سمعت ..؟!
يزيد: من حقك ما تسمع .. حاطه عالصامت وتبي تسمع ..
ففتح المكالمه فكانت من رقم تلفون .. فعاد واتصل عليه وبعد كم رنه ردت وحده وقالت: معكم الثانويه الـ#### ..
ريان: السلام عليكم ..
البنت: اهلا وعليكم السلام ..
ريان: مو انتم اتصلتوا علي .. خير وش فيه .. اختي فيها شي ..؟!
البنت: أها .. انت الاستاذ ريان اخ الطالبه رشا ..؟!
ريان: إيوه انا ..
البنت: اختك صراحتا تعبانه ويت عندنا عشان نتصل عليك عشان تاخذها .. بس انت ما رديت ..
ريان بخوف: ليش وش فيها ..؟!
البنت: عندها دوخه واستفراغ و ..
فقاطعها ريان وقال: اوكي اوكي انا ياي ..
وقفل الجوال وقال: سوري بس انا مستعيل وبروح لمدرسة اختي ..
يزيد: سلامات وش فيها ..؟!
ريان: تعبانه .. ياللا باااي ..
وخرج وراح ..
دانا بخوف عالبنت: ليه اخته تعبانه ..؟!
سامي: ههههههه إيش فيه صوتك ناعم ..؟!
فأنحرجت دانا وسكتت ..
يزيد: ياخي وإحنا قلنا انه ولد بطران .. فطبيعي يكون صوته ناعم ..
سامي: صح صح معاك حق .. بس صراحتا الصوت خققني ..
فأنحرجت دانا اكثر .. دايما هي تنحرج من ذا الولد بالذات ..
عماد: والله انكم واثقين بزياده .. باجي ما سألتم الولد ..
يزيد: اوكي ولا تزعل حنسأله .. اقول عادل .. انت ولد واحد غني مره صح ..؟!
فتفشلت دانا وسكتت فقال سامي: ههههههه انحرج ..
فطالعت فيه دانا بحقد .. طفشت من كثر ما يحرجها ..
فأنتبه سامي لنضراتها فقال: اووه سوري .. شكلك حقدت علي .. بس ما كان قصدي ..
فنزلت راسها .. هي اصلا كيف اعطته هذي النضرات من دون لا تحس .. صدق انها غبيه ..
يزيد: ما ياوبت على سؤالي يا عادل ..
فأرتبكت وقالت في نفسها: "هم اللحين يحسبون النعومه اللي انا فيها لأني ولد عز .. طيب لو قلت لا .. اكيد حيتفاجؤون" ..
فقالت: إيه .. انا .. انا ولد عز ..
يزيد بإنتصار: ها .. شفت يا استاذ عماد ..؟!
عماد: انا ما قلت شي غلط .. قلت انه لازم تتأكد قبل لا تحكم ..
سامي وهو يكلم دانا: طيب إيش اسم عائلتك .. يمكن اعرفه لأني اعرف معظم العائلات الغنيه في الدوحه ..؟!
فتورطت دانا .. صدق من قال حبل الكذب قصير .. وهذا سامي مصر يسألها اسئله محرجه ..
دانا بترقع الموضوع: لا ما اتوقع انك تعرفها .. لأن عائلتي من اغنى العائلات في قطر كلها ..
سامي بفرحه: عيل اقدر اعرفها .. لأن عائلتي من اغنى العائلات .. ياللا إيش اسمه ..؟!
فتعقدت الامور في وجه دانا .. يعني كل ما جات بترقع .. يجي ذا ويعقدها ..
سكتت شوي بعدين قالت: ا ا طيب انت توقع ..
فسكت سامي يفكر وكل شوي يقول عائله ولمن بتجي تقول إيوه هذي هي .. يروح يقول لا لا ما اتوقع لأنهم ما عندهم ولد .. او يقول اي شي ثاني ..
فقعدوا على هذا الوضع لمن طفش سامي وبطل يقول شي ثاني ..
عماد: ههههه مسجين ما عرفت ..
اما دانا تطالع فيهم وتقول في نفسها: "شفيج يا دانا .. اشوفج طقيتيها ميانه وياهم .. بس يمكن عشانهم يالسين بعيد عني شوي .. ويمكن عشان ينبنا عالطول شلة بنات .. فعلا يمكن جذا" ...





================================================== ====================


 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 4 - 3 - 2014, 06:24 PM   #13


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



في نهاية دوام الجامعه .. خرج طارق منها وراح عالشقه اللي مستأجرها هو وصاحبه انس .. لأنهم مو من اصحاب ذي المدينه ..
دخل للشقه ورمى مفاتيح سيارته وكتبه وتسدح عالكنبه بإرتياح .. فدخل وراه انس وقفل باب الشقه وقال: هيه هيه حبيبي .. ليه تسدحت .. قوم هذا دورك تييب لنا الغدا ..
طارق بترجي: انس .. واللي يخليك .. روح ييبه انت .. انا مرره تعبـــــااااان ..
فجلس انس عالكنبه وقال: نو نو نو .. ما راح اتعب نفسي عالفاضي .. قم ياللا قم ..
طارق: لا .. اضربني بالعقال احسن ..
انس: ههههههه تصدق .. ودي اطق احد بالعقال ..
فغمض طارق عيونه وقال: اما انا ودي اني انااااااااام من دون غدا ..
انس بعصبيه: طاااارق .. إيش النذاله اللي انت فيها .. قم هذا دورك ياحبيبي .. قم واترك النذاله عنك ..
فهز طارق راسه بعناد وقال: ابي انام خفيف ازين لي ..
انس بعصبيه: طــــــــــــــــــــــــــــــــــااارق ..
ففز طارق من الصوت وحط إيده على اذنه وقال بعصبيه: ويعه انشاء الله .. هذا مو صراخ ادمي هذا اللعن من بوري سيارات .. كأنه صراخ حامل بتولد ..
فطالع فيه انس بدهشه بعدين قال: نعم .. تشبهني ببنت .. لا وحامل بعد ..
طارق: وابشرك بتولد بتؤام ..
فطلع عيون انس بعصبيه واخذ مخدة الكنبه ورماها على وجه طارق .. فمسكها طارق وما امدها يبعدها إلا ونط فوقه انس وغط بالمخده على وجه طارق وقال: انا تشبهني ببنت ها .. ما اكون انا انس إما خليتك تعتذر ..
فطارق من شدة ضحكه ما قدر يدافع عن نفسه .. بس قدر يبعد المخده عن وجهه وقال: ههههههههه بعييييد عنك يا حبيبي .. انت عارف اني عمري ما اعتذرت ولا راح اعتذر ابدا .. هههههه
انس وهو فوقه: يا حبيبي .. انا عارف هذا الشي ولهذا انا هو الشخص اللي بيخليك تتعتذر ..
طارق بخبث: اقول انس .. مو كأنك يالس يلسه غلط ..
فطالع انس في شكله وبعدين قام وقال: عادي .. انا ولد ياخي .. اما انت ماخذ الامر بحساسيه ..
فجلس طارق وقال: اووووه متى صرت ولد .. مو كنت قبل شوي ام لتوائم ..
فعصب انس ورمى المخده عليه وقال: والله انك بايخ ..
فراح لجهة غرفته وهو يقول: ببدل وابي اطلع والقى الغدا مويود ..
فقفل باب الغرفه .. فضحك طارق واخذ تلفون الشقه واتصل عالحارس يجيب لهم شي .. وهذه هي عادت طارق اللي اكثر الاوقات يسويها ..
وبعد ربع ساعة .. فتح طارق باب الشقه واخذ الأكل من الحارس ودفعله ثمن الاكل وثمن المشوار .. فجهز الاكل على طاولة المطبخ وجلس ياكل وطنش ابو انس ..
وبعد فتره خرج انس من غرفته وما حصل طارق في الصالة .. فدور عليه في غرفته بس ما حصله ..
ولمن دخل المطبخ تفاجأ وصرخ بعصبيه: طـــــــــــــــارق يا النـــــــــــــــذل ..
فضحك طارق وقال: هههه تعال تعال كل قبل ما ينتهي عليك ..
فجلس انس وقال: اقســـــم بالله انك حيوان ..
طارق: سنه ياخي وانت تغير .. ما صار هذا تغيير ملابس ..
فأكل انس وقال بقهر: مالك شغل ..
طارق: هههه الأخ معصب ..
انس بصراخ: قلـــــت مالـــــك شغـــــل ..
طارق: هههههه مو معصب وبس .. ألا حينفجر من العصبيه ..
فطنشه انس وما كلمه ..
طارق: انس .. عندي خبر لك ..
انس بطفش: إيش ..؟!
طارق: دفتر محاضراتي لقيته ..
فطالع فيه انس وقال: بجد ..؟!
فهز طارق راسه فقال انس بفرحه: حلو والله .. بس وين لقيته ..؟!
طارق بخبث: مو هذا اللي كان معصب اليوم ..
انس: طارق .. قولي وين لقيته مع اننا دورناه لمن انفجر راسنا ..
طارق: ما لقيته بمعنى الكلمه .. بس واحد اعطاني اياه ..
انس: مين هذا ..؟!
طارق: بالأصح هي بنت ..
انس بإستغراب: بنت ..!! مين هي ..؟!
طارق: ماهي سنة ثالث ..
انس بعصبيه: ياخي قولي بسرعه بلا رفع ضغط دم ..
طارق: هههههه حلوه ضغط دم هذي .. بس البنت اسمها اسيل في سنه اولى ..
انس: يعني وحده عاديه شافته وشافت اسمه ويابته عندك ..
طارق: هههه سوري يا انس .. نسيت احاجيك عنها .. هذي البنت اعرفها ..
انس: تعرفها .. كيف تعرفها ..؟!
طارق: صار لي اكثر من موقف معاها .. مره ازعجوني هي ورفيجاتها ومره صكت فيني بالغلط فقعدت تصارخ وتسب مع انها هي الغلطانه .. ومره كانت تنتضرني في نهاية الدوام .. هذا كله إيش يعني .. ماله معنى غير انها تحبني .. لأني مجرب هذي الحالات ..
انس: يوه يا واااااثــــق .. البنت تهاوشك وتقول انت انها تحبك ..
طارق: انس انت ما تتابع التلفزيون .. اكثر المسلسلات تحجي عن .. بنت تحب ولد بعد عدة مشاكل تصير بينهم .. يعني حركاتها مكشوفه ..
انس: بس الحقيقه مو زي المسلسلات ..
طارق: المسلسلات يا حبيبي ما يكتبونها من راسهم .. يكتبونها من واقع الحياه .. وكمان امس لمن انتضرتني كانت تبي تصارحني بمشاعرها .. بس انا وقفتها عند حدها .. لأني ييت للدوحه عشان الدراسه مو عشان احب .. وهذا اليوم يت قاصه شعرها .. تبي تحلي شكلها بعيني .. انا ما انكر انها حلوه .. هي حلوه وحلوه مرره .. وخاصتها عيونها الرصاصيه اللي تحسه مع النور يكون فيه لمحه زرقاء وكأنها اجنبيه ..
انس: تصدق حمستني اشوفها ..
طارق: بس جمالها انا ما اهتم فيه .. لأنه سنتين وراح ارجع عشان اتزوج بنت عمتي لمياء ..
انس: طيب .. ما قلتالي كيف رجعت لك الدفتر ..؟!
طارق: يات وقالت لقيت امس دفترك طايح واعطتني إياه ..
انس: طيب ليه ما اعطتك إياه امس ..؟!
طارق: سألتها هذا السؤال بس والله نسيت ردها .. بس تصدق .. احس اني اليوم جرحتها ..
انس: كيف ..؟!
طارق: احس اني جرحتها بكلامي .. بس هذا من مصلحتها .. عجبتني شخصيتها وشكلها وما ابغاها تضيع نفسها بغبائها .. عشان جذا قلت لها لا ترمين نفسك عالناس .. وإن شاء الله تفهم ..
انس: طيب ياللا قوم خذ محاضرات اليوم من دفتري بسرعه قبل لا ابطل ..
طارق: بتذلني اللحين انت وشكلك ..
انس: ههههه امزح ياخي معاك ..
فقام طارق وانس ورتبوا الطاوله والمطبخ وكل شي .. مساكين حياة العزوبيه متعبه ..
وبعد ما خلصوا اخذ طارق دفتره عشان يكتب المحاضرات قبل لا يأذن العصر ..
ففتح دفتره وأعطاه انس دفتره .. وكتب وكتب وكتب .. ولمن جاء بيقفل انفتحت الصفحه الاخيره .. فأستغرب طارق .. لأنه مو من عادته يكتب في الصفحه الاخيره ..
فقعد يقرى الكلام اللي مكتوب وهو عاقد حواجبه .. فأنتبه له انس وقال: إيش قاعد تسوي ..؟!
فرفع طارق راسه بهدوء وقال: اسيل ..
فأستغرب انس واخذ الدفتر وقرى المكتوب وقال: هههه هذي اكيد عهد لمن طلبت دفترك لثواني ..
فهز طارق راسه بلا وقال: الثواني اللي اخذت فيها الدفتر ما تقدر فيها انها تكتب كل هذا .. هذي اكيد اسيل ..
انس: يمكن ..
فتنهد طارق وقال: هذي الطفله ما تعرف مصلحتها .. ولازم احط لعلاقتها معاي حد ..
فقفل دفتره وانسدح يفكر ..


** طارق علي العالي .. سنه ثالثه جامعه .. حلو وسيم وملامحه خطيره .. طويل شوي وعينه رماديه .. اصله في الخور بس جاء هنا يدرس لأن جامعات الخور امتلأت .. واااثق من نفسه بزياده .. يكره البنات المايعات او اللي يرمون نفسهم على ولد .. وكل اسراره عند صاحبه انس **





================================================== ==================






دخلت لمار عند اختها لمى وقالت بدلع: لموي حبيبتي ..
لمى: خلصيني وقولي وش تبين ..؟!
لمار: ابي اللاب حقج لثواني .. اللاب حقي خرب وانا احمل صور ..
لمى: لا يا حبيبتي .. نو ويه <<يعني مستحيل<<
لمار: لمى انا اختج الكبيره ولازم تسمعين كلامي ..
لمى: مع نفسج .. هذا اللاب حقي واعطيه اللي ابي ..
لمار: لمى لا تكوني شيطانه جذي ..
لمى: مالي شغل .. انتي وش اللي خرب لابج ..
لمار: كنت احمل صور ملابس كشخه .. واحمل كلام مفيد ..
لمى بإستغراب: كلام مفيد ..!!
لمار: إيه يعني لو شفتي حبيب قلبج جدامج وش تسوين ..؟!
لمى: الله يخسج يا شيخه .. كل هذا عشان فارس ..
فهزت لمار راسها وقالت: تتوقعين يا لمى انه في حياته بنات غيري ..؟!
لمى: غبيه .. يعني ما لقيتي تحبين إلا ولد فقر ..
لمار بعصبيه: هذا ولد عمي يا غبيه ..
لمى: اوكي اوكي خلاص ماصار شي ..
لمار: اقول لمى ..
لمى: نعم ..
لمار: تخيلي اني اغار من اخواته ريما واسيل ..
لمى: وليه تغارين منهم ..؟!
لمار: لأنه يحبهم كثير .. اكثر مني ..
فضربتها لمى باكتاب وقالت: غبيه .. هذولا اخواته ..
فمسكت لمار راسها وقالت: حتى لو كانوا اخواته .. هو يهتم فيهم اكثر مني ..
رجعت لمى ترقى في رواية اجاثا كرستي "لغز الصوره" وطنشت لمار ..
لمار بعصبيه: لمى انا اكلمج ..
لمى بتطنيش: وذ يو سيلف ..
لمار بعصبيه: مع نفسج انتي ..
وقامت وهي معصبه ورايحه لغرفة امها تطلب اللاب حقها .. ولمن جت بتفتح الباب سمعت امها وابوها يتكلمون .. فما حبت تدخل عليهم وتزعجهم << البنت مؤدبه خخخ ....
فلفت بتروح فسمعت كلمه جذبتها .. سمعت اسم اسيل .. فالبنت المؤدبه جتها لقافه تسمع عن إيش يتكلمون فيها .. فحطت إذنها عالباب عشان تسمع عدل ....
الاب: الله يكون في عون عبدالرحمن ..
الام: طيب هو ما فكر يقولها ..
الاب: لو هي يتيمه كان قلها من اول .. بس صعب يقولها انها ..... والله صعبه اكملها ..
الام: المفروض تعرف .. خلاص اسيل شوي وتدخل العشرين ..
فهز الاب كتفه وقال: انا معاج في هذا بس تخيلي نفسج مكانه .. بنت من يوم وهي بعمر السنتين الى التسعة عشر سنه وانتي مربيتها على انج امها .. كيف بتوايهينا وتقوليلها ترى إحنا لاقينج في الشارع مرميه ..
فحبست لمار شهقة بغت تطلع وهي تسمع كلامهم .. طيب إيش يعني .. يعني اسيل لقيطـــــــــــــــــــــــــه ..
مستحيل .. نو ويه .. ابدا .. إيش هذا .. صعبه .. صعبه جدا ..
الام: طيب ما دام اخوك يعرف اهلها لازم يرجعها لهم ..
الاب: ما ادري عنه .. انا لمن مره سولفت له عن اهلها صرخ في ويهي وقال "هذولا ما هم اهل .. هذولا ناس حقيرين .. يكفي انهم تعاونوا على رميها" .. وإلى الآن ماني فاهم وش كان يقصد ..
الام: حرام .. والله حالتها حرام ..
فبعدت لمار اذنها من الباب وراحت لغرفتها تفكر .. صدمه ابدا ما توقعتها .. ابدا ..
فبعد تفكير دام كثير طالعت في شكلها في المرايه بحقد وقالت: الحين هي ما محرم لفارس .. يعني يمكن فارس يحـ....
فهزت راسها تطرد هذي الافكار ..





================================================== ==================





نزل سامي من سيارته .. فطالع حوليه فأستغرب لمن شاف سيارات كبيره ومهندسين وعمال وناس كثير موجودين ويطلعون كراتين من السيارات العملاقه ..
للحضه حس انه غلطان في البيت .. بس عالطول تأكد ان هذا بيته ومو غلطان .. فدخل البيت فتفاجأه لمن شافهم قاعدين يغيرون ديكور البيت والاثاث واللمبات وحتى السراميك ..
سامي: شنو قاعد يصير ..؟!
فنزل واحد من الدرج وقال: اهلا سامي انت ييت ..
فطالع سامي فيه وميل فمه بقرف وقال: مراد .. شنو اللي يابك ..؟!
فنزل السيد مراد مدير اعمال ابوه وقال: ييت عشان ارتب القصر .. لأن ابوك ياي بعد اربع ايام ..
فطالع فيه سامي بصدمه .. ابوي .. جاي .. طيب ليه يجي .. انا ما ابيه .. فجاء مراد عنده وقال: شفيك انصدمت وفتحت فمك .. المفروض ما تنصدم .. المفروض تفرح ..
فصرخ سامي: افرح ..!! قال افرح قال .. ياعمي روح انزين ..
وطلع الدرج معصب لدرجه انه رمى شنطته وراه .. وطاحت الشنطه لمن وصلت لآخر الدرج .. فطالع مراد وقال بنذاله: شوي شوي يا سامي .. ترى العصبيه ما تفيدك ..
فوقف سامي بأخر الدرج وبعدين لف عليه وقال: استاذ مراد .. ليتك قعدت في شغلك اللي برى ازين لك ..
فلف ودخل جناحه وصفع الباب وراه بقوه .. فطالع مراد وهو مبتسم على حركاته الهبله وبعدين لف على المهندسين والعمال وقاعد يعطيهم تعليماته ..
فخرجت ريندا من جناح الطبخ وقالت: كأني سمعت صوت السيد سامي ..
فلف مراد عليها وقال: إيه إيه .. الولد المدلل ياء وهو معصب عالآخر .. وسكر على نفسه بعصبيه واضحه ..
فمشيت ريندا وشافت شنطة سامي واخذتها وطلعت الدرج فقال مراد: وين رايحه .. لايكون رايحه عشان تراضين المدلل الصغير هذا ..
ريندا: نعم .. سوف اتحدث إليه .. لانه يبدو انك ازعجته بكلامك الفارغ المعروف ..
فسكت مراد وطنشها .. فراحت ريندا على جناح سامي ووقفت قدام غرفته متردده وقالت في نفسها: "اخاف ان يكون متضايقا وبشده .. سوف ادخل واحاول ان اهدئه .. لأنه على ما يبدو انه علم بقدوم والده .. ولابد ان يكون مراد قد ازعجه بكلامه المعتاد" ..
فترددت وهي تمسك مقبض الباب .. هل يصرخ علي .. هل سيطردني .. هل سيقوم بتوبيخي .. هذي الاسئله تدور في بالها .. ففتحت الباب وعلى وجهها ابتسامه ..
ولكن سرعان ما اختفت الابتسامه وحل مكانها علامات الدهشه فقالت بتردد: سـ ـيـ ـد ســ ــ ـامـي ..!!!!!!
وكان قدامها سامي جالس عالارض وقدامه بلاي ستيشن وقاعد يلعب فقال بحماس: ريندا ريندا .. تعالي وياي العبي ..
فأبتسمت بهدوء وقالت: هل انت بخير ياسيدي .. الم يحدث لك شي ..؟!
فميل فمه بقهر وقال وهو مندمج بالعب: إذا كنتي تقصدين ان ابوي ياي .. إيه عرفت والامر عادي عندي .. يجي او ما يجي .. انا وش دخلني فيه .. ريندا انسي السالفه وتعالي العبي معي ..
ريندا بأبتسامه: آسفه ياسيدي .. لدي الكثير من الاعمال ..
سامي بقهر: دايما مشغوله ..
فرمى يد السوني وقال: مالي نفس العب ..
ريندا: لما ..؟؟!
سامي: ما احب العب لحالي ..
ريندا: الم تكن تلعب قبل قليل لوحدك ..
سامي: إيوه .. لأني كنت عارف انج حتيي .. ريندا ..
ريندا: نعم ..
سامي: تعالي العبي واتركي جيمس بوند هو اللي يكمل الأعمال ..
ريندا بإستغراب: من جيمس بوند ..؟!
سامي: المعتوه اللي تحت .. الاستاذ مراد ..
ريندا: هههههههه .. حسنا سألعب لمدة نص ساعه ..
سامي بفرحه: حلو .. وان شاء الله اخليج تنسي نفسج والوقت وانتي تلعبي ..
فأبتسمت وبدوا يلعبون ..





================================================== ==================



دخل راشد البيت وصرخ: شهـــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..!!
فجت شهد بسرعه وقالت: نعم ..
فرمى شنطته عالارض وقال: ودي الجنطه عالغرفه ..
فهزت راسها واخذت شنطته وطلعت فوق فقال: ولا تتأخري .. بسرعه لأني ابيج ..
فدخلت لغرفته وهي تقول: حاضر ..
فحطت شنطته عالسرير ولمن جت بتروح جاء في بالها كلام سهام ..
فترددت وراحت فتحت شنطة راشد وهي كل شوي تطالع في الباب وخرجت دفتر وفتحته وقلبت بين الصفحات لمن لقيت صفحه في ملخص للماده ..
وبتردد كبير وهي كل شوي تلف للباب وقلبها يدق وشوي ويطلع من مكانه .. قطعت الورقه .. ورجعت الدفتر في مكانه وقفلت الشنطه وهي تلعن نفسها وتقول: شهد شهد انتي غبيه .. بس لازم اسوي اللي قالتلي عليه سهام .. لازم اعذبه زي ما عذبني ..
فسمعت صراخه: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد وينــــــــــــــــــــــــــــــج ...
فأرتبكت وخافت وحطت الورقه في جيب بنطلونها وخرجت من الغرفه بخوف وكأنها قاتله قتيل ..
فنزلت وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: كل هذا الوقت عشان تحطين جنطه في غرفه ..
شهد بخوف وكذب: آسفه بس انا كنت امشي بهدوء ..
راشد بتهديد: اقسم بالله لو يصير هذا الشي مره ثانيه اني لأندمج ..
فهزت راسها بخوف وهي تقول في نفسها: "الله يقطعج يا سهام ورطيني .. اللحين لو اكتشف ان الورقه مقطوعه ماراح يشك في الجامعه .. اكيد بيشك فيني لأني تأخرت في غرفته .. يا ربي ليه انا مخي فاضي وما افهم .. يعني وحده زي سهام لعبت براسي بسهوله .. لا لا سهام ما لعبت براسي .. بالعكس علمتني كيف آخذ حقي بطرق غير مباشره .. بس المشكله اللحين هي ..."
راشد بصراخ: شـــــهـــــــــــــــــــــــــد وويـــــعع ..
فصحيت من افكارها وقالت: ها ..
راشد: روحي سوي اللي قلتلج عليه ..
فتبلمت وهي تطالع فيه .. وش ذي الورطه .. هو وش طلب .. هي إلى متى بتقعد غبيه .. إلى متى بيقعد مخها فاضي ..
فحاولت تتذكر هو إيش قال .. بس ما تذكرت شي لأنها كانت سرحانه .. ونفسها تسأله بس خافت يصارخ عليها ويضربها .. فقالت لنفسها انه يمكن طلب غدا ..
راشد: شهــــــــــد يا غبيــــــــــه ..
شهد: انا آسفه .. اللحين اييبه ..
وراحت بسرعه للمطبخ عشان تجهز الغدا في صحون ..
اما راشد رافع راسه لمن سمع احد ينزل من الدرج فقال: هلا برونه .. كيفج ..؟!
فنزلت وجلست فوق الكنبه وهي ساكته .. فعقد حواجبه وقال: روان شفيج ..؟!
فطالعت فيه وقالت: رفيجتي رشا اليوم مررره كانت تعبانه ..
راشد: خلاص سلامات لها .. انتي إيش اللي مزعلج ..؟!
روان: اقولك رفيجتي تعبانه .. تقولي وش مزعلج ..
راشد: اوكي اوكي انا آسف وما راح اتكلم مرره ثانيه ..
فسكتوا شوي فقالت روان: راشد .. ابي اروح ازورها ..
راشد: اللحين ..؟!!
روان: لا مو اللحين .. في الليل ..
راشد: بس يا روان انـ....
روان بعناد: لا تقولي بعدين زي اول ..
راشد: ههههه اوكي بس مو اليوم .. خليها يوم الخميس او الجمعه ..
فطالعته بنص عين وقالت: وعد ..؟!
راشد: ههههه إيه وعد ..
روان: شكرا لإلك .. دانت احلى راجل في الدنيا دي ..
راشد: هههههههههههههههههههههه ...
فجت شهد مع الخدامه يحطون الغدا عالطاوله .. فعصب راشد وقال: شهــــــــــد .. انا إيش طلبت منج ..؟!
فترددت شهد وقالت: ها .. مممادري ..
راشد بعصبيه: مو قلتلج اني مابي غدا وابيج تييبي لي البايسن من الثلاجه ..
فتوترت شهد وقالت: آ آ آ آسفه ..
راشد بعصبيه: هذا اللي انتي فالحه فيه بس تعتذرين بعد كل خطأ ..
فرجعت شهد الاكل هي والخدامه وبعد شوي جابت له البايسن فأخذه وقال: والله عشان ذي الغلطه ما تتكرر لازم اعاقبج .. عقابج انج ما تروحي اليوم عند اهلج ..
شهد بصدمه: بس .. بس هذا اليوم اجازتي من بعد العصر لين الفجر ..
راشد بعناد: قلت ماكو إجازه يعني ماكو إجازه ..
شهد: واللي يخليك يا راشد .. مايصير يمر هذا الاسبوع من دون لأشوفهم ..
راشد بعصبيه: انتي ما تفهمين .. انا إذا قلت كلمه محد يراددني فيها .. فاهمه ..
فهزت راسها وهي شوي وتبكي فقالت روان: رشود الله يخليك .. حرام ذولا اهلها ..
فطالع فيها راشد بعصبيه .. فسكتت وما قالت شي .. فقام راشد وقال لشهد: واللحين روحي للمطبخ بسرعه ..
فهزت راسها ولفت بتروح .. فلاحظ راشد شي بجيبها من ورا ..
راشد بهدوء: شهد .. وقفي وقفي ..
فأرتعبت شهد من نبرة صوته .. فلفت وقالت: ها ..
راشد: إيش اللي بجيبج ..؟!
فأرتعبت رعب عمرها ماقد ارتعبت مثله .. وخافت خوف عمرها ماقد خافت مثله .. فتوترت وترددت وقالت: هذي وصفه لحلى بالتوفي ..
راشد بشك: هاتي اشوفه ..
هنا عاد خلاص .. تمنت ان الارض تنشق وتبلعها ولا تنحط بالموقف هذا .. لعنة سهام ولعنة نفسها ولعنة الضروف اللي جابتها هنا ولعنة راشد وشكله وتصرفه وشكه واسلوبه وكل شي فيه ..
في هذا الوقت انقذها صوت الجوال اللي دق ..
طالع راشد في جواله وقال: سمعيني عدل ..
شهد: نعم ..
راشد: الحلى اللي تتحجين عنه ابيج تسويه لي .. اذا اعجبني راح اسمح لج انج تزوري اهلج .. واذا ما اعجبني راح تنطقي هنا .. فاهمه ..؟!
شهد بابتسامه: اوكي ..
فراحت بسرعه عالمطبخ تجهز أي حلى تعرفه وهي تدعي انه يعجبه عشان تقدر تشوف اهلها ..




================================================== ==================




في مكان جديد في افخم احياء ابوظبي .. في قصر قريب بعض الشي من الجامعه .. وفي الجناح الايسر بالذات ..
في هذا الجناح الخاص به بالكامل يصنع الحفلات ويقابل الفتيات وكل مايخطر في باله يجده هنا ..
هذا القصر يعيش فيه آرثـــــــــــــــر ..
كان جالس في جناحه الايسر اللي محد من افراد اسرته يدخل بحكم انه جناحه وممنوع الدخول فيه ..
كان جالس ومسترخي برأسه على الكنبه وفي يده سيجارة يدخنها بهدوء وبطئ شديد ..
فلف بعيونه على بنت جالسه جنبه فقال: وانا إيش اسويلج ..؟!
فطالعت البنت فيه بصدمه وقالت: اقولك انا حامــــــــــل ماتفهم ..
فتنهد بطفش وقال: وانا اقولج إيش تبيني اسويلج ..؟!
فطالعت فيه وفي بروده ولا كأنه سوى شي .. ولا كأنه هو السبب في المصيبه اللي هي فيها ..
فقالت بترجي: آرثر واللي يخليك ساعدني .. انا في مشكله كبيره .. ومصيبه ومصيبه إذا عرفوا اهلي .. انا ابي منك تساعدني في اللي انا فيه .. ابيك تطلعني من المصيبه اللي انا فيها ..
فدخن سيجارته بهدوء وقال: وكيف اساعدج يا استاذه سهى ..؟!
سهى بفرحه: ابيك تطلعني منها .. والحل انك تتزوجني عشان نغطي على مصيبتنا ..
فضحك ضحكه عاليه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
فطالعت في بتعجب واستفهام كبير على راسها ..
فهدئ آرثر من ضحكته وقال: حلوه كلمة مصيبتنا .. ياعسل هذي مصيبتج انتي .. انتي اللي خنتي ثقة اهلج فيج .. انتي اللي رحتي من وراهم ومن دون علمهم .. انتي بريولج ييتي هنا في بيتي .. انتي اللي ضيعتي نفسج بنفسج .. انتي اللي حطيتي نفسج في هالمصيبه .. وانتي وحدج تتحملينها ..
فطالعت فيه بصدمه وبدت تتجمع الدموع في عيونها وقالت وهي تشهق: آرثــ ـــ ـــــر انــ ــ ــــت تتخلـ ــــ ـــ ــى عنـــ ــــــ ــي ..
فحط رجل على رجل واخذ نفس من سيجارته وقال وبكل برود وانانيه: إيوه ..
فصدمتها الكلمه .. وصدمها بروده وحقارته وانانيته وانحطاته .. فطالعت فيه وهي تسبه بكل كلمه حقيره ..
انت حقير_منحط_سافل واطي_اناني_مستبد_مغرور_خاين_حشره_قذر_طاغي_صايع_داش ر_شرير .. وطبعا كل هذي الكلمات في بالها بس ماجات للسانها ..
فلف عينه عليها ببرود فتره يطالع فيها ..
وبعدين عدل جلسته وطفى السيجاره في الطفايه وبعده لف عليها ومسك شعرها وقال بحنان: حياتي سوسو لاتضايقي نفسج ..
فطالعت فيه فتره وهي تكتم شهقاتها وبعدها ارتمت على حضنه تبكي بقوه وحرقه ودموع حااااره ..
فمسك على ضهرها بهدوء وعطف وقال: سوسو قومي .. عيب تبجين انتي كبيره ..
وهي مازالت تبكي .. فمسك اكتافها وقومها بهدوء وقال: حبيبتي انا حأساعدج ..
فقعدت تطالع فيه وهي تحاول تستوعب وبعدين قالت: كيف يعني ..؟!
فأبتسم وقال بحنان: حياتي انا حأعطيج فلوس تكفيج عشان تعيشين الولد بأحسن حال ..
فطالعت بصدمه وقالت: لا مستحيل .. انا ما ابي جذي .. انا ابـ....
فقاطعها وقال: اوكي براحتج .. عندي حل ثاني .. انا اعرف مستشفى خصوصي من زمان .. حأوديج له عشان تنزلي الولد ..
فأنصدمت وقالت: اطيــــــــــح الولــــــــــد .. حرام .. هذا حرام .. هذا يسمى قتل .. مستحيل اسوي جذا .. انت قاسي ومجرم ..
فبعد إيده عنها وسحبله عود سجاير وولعها ورجع لجلسته الاولى وقال وهو يدخن: بكيفج .. واللحين ممكن تطلعين برى ..
سهى وهي تبكي: آرثر الله يخليك لا تتركني .. انا احبك وما عمري حبيت غيرك وما ابيك تعاملني بقسوه جذي .. انا في مشكله وابيك تتطلعني منها .. لاتتطنشني وتتركي لوحدي ..
فوقف وقال: انا حأروح لامي .. لمن تخلصي البجي حقج لاتنسين تقفلين الباب وراج عدل ..
فطالعته بصدمه .. فطالع فيها وقال: لا تناضريني جذي .. انا عرضت عليج المساعده بس انتي رفضتي .. لو انج تعرفين مصلحتج عدل جان وافقتي ..
فراح ناحية الباب فصرخت وقالت: انا حأوريك يا آرثر .. انا حأدفعك الثمن غالي .. على قد ماحبيتك على قد ما كرهتك .. انت انسان بلا شعور وضمير .. انت ماتراعي احاسيس احد .. روح ان شاء الله تتعذب مثل ماعذبتني ..
فطنشها وخرج من الباب وبعدين خرج من الجناح الأيسر كله .. فلقى امه جالسه على الكنبه وقاعده تصحح واجبات الطلاب .. ففكر .. هل يصارحها بالأمر ولا لا ..
فقرر انه يصارحها ..
فجلس قدامها عالكنبه وقال: امي ..
فرفعت النضارات الطبيه حقت التصحيح وقالت: هلا ..
تردد وبعدين صعقها بكلمته: امي انا احب وحده في الجامعه ..
فطالعت فيه بصدمه ومن دون لا يتحرك شي فيها فقالت بهدوء: إيش قلت ..؟!
آرثر: قلت ان وحده في الجامعه احبها ..
الام: تحبها حب ولا مجرد انك تلعب معاها ..؟!
آرثر: لا .. انا احبها حب حقيقي مو لعب ..
الام بعصبيه: انت مينون ولا شنو .. كيف تحب وحده في الجامعه .. طيب وإليزا اللي مقرريين انكم تتزوجوا بعد ما تخلص الجامعه ..؟!
آرثر بعصبيه: انا ما ابيها .. افهميني يا امي .. انا خلاص حبيت بنت الرملي وهي اللي راح اتزوجها .. ومحد يفرض رايه علي ..
الام بصدمه: توقف في ويهي يا آرثر ..؟!!
آرثر: هذي حياتي ومن حقي اختار البنت اللي احبها عشان نعيش حياتنا بدون مشاكل .. اما اليزا المغروره انا ما ابيها .. خلوها هناك في تركيا احسن لها ..
الام: آرثر .. طيب ليه وافقت من البدايه .. وعلقت البنت فيك ..؟!
آرثر: كنت احسب اني مستحيل احب في حياتي .. بس احساسي خاب وحبيت ..
الام: وإيش اسم هذي اللي حبيتها ..
آرثر: اسمها اسيــــــــل ..!!!!!


ولهنا انتهى البارت الاول باجزائه الثلاثه ..
انتضروني في البارت الثاني الجزء الاول ..
ماهي ارائكم وانطباعاتكم ناحية الابطال ..؟! هذا هو سؤالي الوحيد ..
باااااااااااي ..

|$[ نهاية البآرت ]$|





a&m>>




 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 07:34 PM   #14


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



|$[ البآرت الثاني الجزء الاول ]$|


الساعه خمسه العصر كانت اسيل في غرفتها وقدام المرايه تضبط شكلها وشعرها ..
فبعدت شوي عن المرايه والقت على شكلها نضره سريعه .. فأبتسمت برضى وخرجت من الغرفه ..
نزلت من الدرج وهي تغني اغنية نانسي "حاجات" .. وكانت اليوم مروقه للآخر ..
فجتها ريما فرحانه ومبسوطه وتقول: اسيل بابا وافق .. بابا وافق ..
فطالعت فيها بإستغراب وقالت: وافق على إيش ..؟!
ريما نطت بفرحه كبيره وقالت: راح يشتريلي سياره .. مرره فرحانه واااااااااااو..
وحضنتها ريما بقوه من كثر ماهي فرحانه .. فأسيل استغربت هذي الحركه .. بس في نفس الوقت فرحت وتمنت ان اختها تكون كذا طول حياتها ..
فبعدت عنها ريما وهي تقول: بطلع ابشر فارس ..
اسيل بإبتسامه: بس هو مو مويود ..
ريما بإستغراب: غريبه .. وين راح ..؟!
اسيل: ابوي قبل لا يروح اخذه معاه ..
ريما بقهر: ليــــــــــه ..؟!
اسيل: طيب اتصلي على رفيجاتج وبشريهم ..
فهزت ريما راسها بحماس وطلعت فوق وراحت لغرفتها .. فمشيت اسيل وجلست عالكنبه فجاء صراخ امها لين عندها: اسيلــــــــــــــــــــوووه وويعه ..
فقامت اسيل وراحت للمطبخ وهي حدها مقهوره لأن الشغاله اخذت اجازه وصارت امها تعطيها اشغال تشتغلها ..
اسيل: نعم ..
الام بعصبيه: اطلعي فوق ورتبي غرف اخوانج وخذي الشراشف والستاير وغسليهم فاهمه ..
فهزت راسها وقالت بإنصياع: حاضر ..
الام بعصبيه: وبعد ما تخلصين تعالي لأني ابيج ..
اسيل: حاضر ..
وخرجت اسيل وحست بقهر لأن امها تعطيها اشغال صعبه اما ريما تعطيها ترتيب غرفتها وبس .. فطلعت فوق ودخلت غرفة فيصل ..
وفكت الستاير وحطتها على جنب وسحبت شرشف السرير فطاح شي عالارض .. فحطت الشرشف فوق الستاير وجت عند هذي الحاجه وقعدت تتفحصها فتره وهي ما تدري إيش هي هذي الحاجه ..
لكــــــــــن وللحضــــــــــه ..
عرفــــــــــــــــــــــــــــــت إيش هي .. وكانت صدمه كبيره لها .. وكأنه احد كب موية ثلج فوقها .. شافت مثل هذا الشي كثير في المسلسلات .. .. ..
معقوله .. اخوها .. يكون .. عنده ..

.. مخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدرات ..
حطت إيدها على فمها تمنع شهقه بغت تطلع .. فرمت الكيس من إيدها وكأنها ماسكه شي مقرف او مقزز .. ابدا ما توقعت هذا الشي منه ..
فقامت واخذت الشراشف والستاير لتحت وهي تفكر .. حطتهم جنب الغساله وقالت في نفسها: "عشان جذي دايما متوتر ومعصب" ..
فهزت كتفها وقالت: اتوقع كل شي من فيصل ..
فطلعت لغرفته عشان تحط شراشف ثانيه فوق السرير .. وبعد ما رتبت السرير صارت تطالع في الكيس وقالت: لو خليته هنا حيعرف انه انا اللي شفتها .. واكيد حيقتلني ..
فأخذتها وحطتها تحت طراحته .. وبعدين لفت ترتب الدواليب والمكتب وشافت بكت دخان من نوع مارلبورو ..
فأخذته تتفحصه وقالت: نفسي ايرب .. بس يقولون انه إدمان ..
فأخذت حبه وحطتها في فمها ووقفت تطالع في شكلها في المرايه .. فأخذت كاب وحطته على راسها .. ورفعت قلاب بلوزتها السوداء .. وفكت شوي من الازرار .. وصار شكلها زي اللي في العصابات ..
فأستمتعت في شكلها وصارت تأشر بإيدها وتكلم نفسها وكأنها رئيسة مافيا ..
فجلست عالكرسي وحطت رجل على رجل ورفعت راسها تطالع في المرايه وقالت: طيب اسمعوا .. في واحد اسمه فيصل عبد الرحمن الرملي .. ابيكم تييبونه عندي .. ياللا تحركوا .. ولا تنسون .. انا ابي السريه التامه .. اوكي ..
وبعدين وقفت ونطت بفرح وقالت: يـــــس .. والله حماس والله حماس ..
فشافت ولاعه .. فأخذتها وقالت: قال إدمان قال .. انا بس ابي ايرب مره وحده .. واكيد ماراح يصير شي ..
فولعت الولاعه وقربتها من عند الدخان .. بس ارتبكت .. وما تدري ليش .. فلمن خلاص بتتولع .. سمعت صراخ فيصل تحت ..
فرمت الدخان والولاعه .. هي من جد مجنونه .. فلمت كل شي بسرعه وبإرتباك .. ورجعت كل شي مكانه وقامت ولفت للباب بتطلع فانصدمت ..

فيصـــــــــــــــــــــــــل كان قدام الباب واقف .. فخافت وارتبكت .. مو هذا وقته يجي .. وهو قاعد يطالعها بعصبيه كبيره ..
فيصل بعصبيه: اسيلووه .. وش اللي مدخلج غرفتي ..؟!
اسيل بإرتباك: آآآآ .. كنت .. آآ كنت ارتبها ..
فطالع فيها وقال: وليش لابسه كابي ..؟!
فانصدمت اسيل .. كيف نسيت لا تنزل الكاب ..
فيصل بعصبيه: وش هالمصخره اللي عاملتها .. لابسه اسود في اسود وفاكه ازارير بلوزتج .. وفوق هذا رافعه قلاب البلوزه .. و ..
فأنصدم وقال: وقاصه شعرج بعد .. ها .. ليــــــــــــــــــــه قاصــــــــــه ..؟!
فطالعت فيه بخوف وبلعت ريقها وقالت بشجاعه: ابوي وافق ..
فطلعت عيونه من العصبيه وقال مابين اسنانه: المفروض ياملعونه انج تاخذين رايي انا .. مو راي ابوج .. اقصد ابوي ..
فطالعت فيه من دون لا تفهم قصده وقالت: انت منت ولي امري ..
فمسك شعرها بقوه ومسك بإيده الثانيه فكها .. وضغط عليه بإيده القويه وقال: اقص لسانج مره ثانيه لو تماديتي معاي .. اوكي ..
فهزت راسها بإيه من كثره الألم .. ومسكت إيده عشان تبعدها عنها .. لأنها اتألمت منه وقالت: آآآي .. خلاص فيصل .. ابعد إيدك آآآآه ..
فيصل بعصبيه: ما باجي إلا وحده مثلج تسبب مشكله بيني وبين ابوي ..
فطالعت فيه بدهشه تحاول تستوعب كلامه .. فتذكرت سالفة امس والرساله .. فسكتت وماردت عليه ..
فرماها فيصل بعصبيه عالارض وقال: ياليت اختي ما ماتت عشان لا تيين انتي وتسودين حياتنا ..
وطلع .. واسيل مصدومه و على راسها اكبر علامة استفهام .. ماهي فاهمه كلامه .. وش يعني مامات وإيش يعني اختي وإيش يعني لا تيين انتي ..
فوقفت وهي إلى الآن تحت تأثير الصدمه .. اكيد فيصل مجنون .. فعلا هو مجنون ..
فهزت راسها وقالت بصوت مسموع: لا .. فيصل مو مينون .. هو واثق من الحجي اللي قاله .. والله انه واثق .. بس .. بس إيش يقصد ..
خنقتها العبره وبعد مده قالت: فيصل مدمن مخدرات .. والمدمن في اوقات العصبيه يقول شي هو مو فاهمه .. معناته انه حجيه ماله داعي ..
فصحيت على صراخ امها تقول: اسيلـــــــــــــــــــــــــوووووه وويعـــــــــــــــه .. وينـــــــــــــــج ..
فنزلت وهي تستعد لسيل من الكلمات القاسيه من فم امها .. فسمعت صوت التلفون يدق ..
فجت بترد بس ريما نزلت بطيران تقول: لا لا لا اسيل .. انت برد .. يمكن بابا ..
فأبتسمت اسيل وراحت ..
فردت ريما وبصوت ناعم: آآلــــــو ..
اول ما سمعها صاحب الصوت حس ان قلبه طلع من مكانه من الفرحه فقال: هلا والله بهالصوت ..
فأستغربت ريما وحسبت واحد فاضي ويغازل فقالت: يا حبيبي لو كنت داق عشان تتسلى .. ترى انت غلطان .. ودورلك على رقم ثاني تتسلى عليه ..
فضحك صاحب الصوت وقال: هههههه لا لا انا ما دقيت اتسلى .. انا منصور ..
فعقدت ريما حواجبها وقالت: مين منصور ..؟!
فضحك منصور وقال: معقوله ما عرفتيني .. ما توقعتها منج انتي بالذات ..
ريما بعصبيه: انا قلت لك ترى احنا مو حقين قلة الادب وشوفلك بيت ثاني تخفف دمك فيه ..
منصور: هههههههه ريما هدي .. شفيج معصبه .. هذا انا منصور رفيج فارس ..
فتذكرته ريما وخرجت لسانها من القرف وقالت: نعم .. وش بغيب يا منصور ..؟!
منصور: وش ذي الاخلاق .. عالعموم كيفج ..؟!
ريما بعصبيه: وش بغيت يا استاذ منصور ..؟!
منصور: هههههه اوكي خلاص .. شكلج مشغوله .. وين فارس ..؟!
ريما: ليه ما تتصل عليه من موبايلك ..؟!
منصور: اتصلت بس ما يرد ..
ريما: طيب فارس مو موجود .. وفي المره اليايه لا تستهبل في التلفون .. بااااي ..
وقفلت التلفون قبل ما تسمع رد ..





================================================== ==================





من بين حارات قديمه جدا .. وبيوتها مهترئه واكثرها مصنوعه من الطين .. والباقي مصنوع من الخشب اللي شوي ويطيح بسبب الامطار ..
كان في بنت تمشي وهي حدها خايفه .. تخاف من ذي الاماكن المزدحمه اللي يكثر فيها العمال البنقاليين .. كانت تمشي وهي ماسكه عبايتها وتطالع في الناس اللي حوليها بحذر ..
وبعد فتره من الخوف والحذر قدرت توصل لبيتها اللي بابه شوي وينكسر ..
فدقت باب البيت وبعد فتره سمعت صوت اولاد يجرون ويتسابقون مين يفتح الباب اول .. ففتح ولد في الثامن من عمره ..
واول ما شافها صرخ وقال: شهــــــــــــد ..!
وحضنها بقوه .. فحضنته هي بعد هو واخوه اللي عمره 11 سنه ..
وشوي جت بنت شايله معاها كتاب سنه ثالث اعدادي وتقول: وسيم .. ماما تقول مين عند البـ ..
فصرخت: شهــــــــــــوده ..
وحضنتها فقالت شهد: كيفكم وكيف امي وشادن وكيفك انتي بعد يا اثير في الدراسه ..؟!
اثير: الحمد الله كلنا بخير ..
شهد بشك: متأكده ..؟!
فنزلت اثير راسها بضيقه وقالت: إيوه .. متأكده ..
فحست شهد ان الأمر فيه إن ..
وسيم: شهد .. شفتي انا قد إيش شاطر .. سبقت شادي ..
شادي: لا .. انا خليتك تفتح الباب عشان لا تبكي علينا ههههه ..
وسيم ببكاء: جذاااب ..
شهد: هههه شادي .. اترك حركات الشيطنه هذي ..
اثير: ياللا ادخلي .. ليه واقفه عند الباب ..؟!
فدخلت شهد وراحت عند امها اللي معاها طفله صغيره في عمر سنه ونص .. وسلمت على راس امها وقالت: كيفج يمه ..؟!
الام بإبتسامه: بخير لمن شفتج ..
فأخذت شهد اختها الصغيره شادن وقاعده تلعبها وقالت: امي .. انتم محتايين شي .. في شي ناقصكم ..
الام: لا حياتي .. مافي شي ..
شهد: امي لا تجذبين علي .. من فين تييبون مصاريف الاولاد والبيت والماي والكهرباء ..
الام: الفلوس اللي ييبتيها الاسبوع اللي فات تكفي وزياده ..
شهد: لا لا .. الفلوس ما تكفي .. انا يبت اجرة هذا الاسبوع لكم كمان ..
الام: لا يا بنتي .. خليه لكي عشان تشتري اغراضج من ملابس وكتب مدرسه ..
فأبتسمت شهد بألم فقالت امها: كيف المدرسه معاج ..؟!
شهد بكذب: بخير والحمد لله ..
الام: شهد حياتي .. اهم شي مدرستج .. إذا كان شغلج راح يعطلج عن المدرسه لا تشتغلين ..
شهد: لا لا مو معطلني .. بالعكس ..
الام: طيب ليه ما يبتي كتبج عشان تذاكرين هنا ..؟!
شهد: ههههه يمه الله يهداج .. انا ييت عشان اقعد معاكم مو عشان ادرس ..
الام: ليه ما تكلمينهم تخلينهم يحطون اجازتج يوم الخميس بدل يوم الثلاثاء .. عشان ما تغيبين باجر ..
اثير: خلاص واللي يسلمكم .. غيروا سالفة المدارس والكتب ..
شادي: اقول شهد ..
شهد: نعم ..
شادي: تخيلي .. المدير كان راح يطردني من المدرسه ..
شهد بخوف: ليش ..؟!!
شادي: لأني أذيت مدرس الرياضيات ..
شهد بعصبيه: شادي .. عيب عليك تآذي المدرسين .. لو فصلوك وش بتستفيد ..
شادي: ههههههه والله طلع شكل الاستاذ يضضضضحك .. ههههههه ..
شهد: شــــــــــــادي .. لا عاد تسوي حركات مالها داعي .. لأنهم لو فصلوك ماراح تلقى مدرسة تقبلك ..
شادي: عادي .. بالعكس احسن .. بلا دراسه بلا هم ..
شهد بعصبيه: شــــــــــــــــــادي ..
الام: اتركيه .. هذا مستحيل يسمع حجي احد ..
شهد بهدوء: شادي .. لا تصلح هذي الحركات .. انت ما تبغى تكبر عشان تشتغل وتساعد اهلك ونعيش في بيت كبير وتلفزيون كبير وما تنقطع اللمبات او الماي .. ما تبغى تسوى كل هذا ..
شادي: إلا ابي .. بس انا ما ابي ادرس .. اكره المدرسين والكتب .. خاصة كتاب التاريخ .. وووععععع ..
وسيم: شهد ماعليج منه .. انا بأكبر واسوي كــــــــــــــــــل هذا ..
شادي بعصبيه: اقول انقلع يالبزر انا بسوي كل هذا ..
وسيم بعصبيه: لا انا .. لأني ما اخاصم او ازعج الاستاذ حقي ..
شهد: ههههه خلاص .. انتم ذاكروا واللي ينجح بنسبه عاليه هو اللي يسوي جذا ..
شادي: لا ظلم .. موادي اصعب من مواد وسيم ..
شهد: اوكي اللي تييه شهادة تقدير او حسن سيره وسلوك ..
اثير: هههه امــــا حسن سيره وسلوك .. اتحدى شادي ييبها ..
شادي: ها ها ها بايخه ماتضحكين .. عالاقل انا احسن منج يا ام 80 ..
اثير بعصبيه: عالاقل انا اجتهد وكمان ثاني كانت مرره صعبه .. بس اللحين في ثالث شوف راح اييب 100% ..
شادي فطس من الضحك: هههههههههههه اما 100% هههههههههه تحدى هههه ..
اثير بعصبيه: غبــــــــــــي ..
وقامت بعصبيه على الغرفه اللي تنام فيها هي وامها واختهم الصغيره شادن ..
وبعد فتره طويله من السواليف قامت شهد وراحت عند اثير اللي كانت ماسكه كتابها تذاكر ..
شهد: هاااي ..
فرفعت راسها من الكتاب وقالت: هلا ..
شهد: انتي مشغوله ولا فاضيه ..؟!
فقفلت اثير الكتاب وقالت: لا لا فاضيه ..
فجلست شهد جنبها وقالت: اثير ..
اثير: نعم ..
شهد: في شي ناقصكم .. في شي مضايقكم .. قوليلي يا اثير .. إنا متأكده انج مخبيه شيء عني ..
اثير بهدوء: امي ..
شهد بخوف: إيش فيها ..؟!
اثير: يوم الجمعه طاحت علينا وعرفنا بعدين ان عندها السكر والضغط و .....
شهد بخوف: وإيش ..؟!!
طالعت فيها اثير وقالت بحزن: امي يتها جلطه ..
شهد بصدمه: إيــــــــــــــــــــــــش ..!!!!!!
اثير بحزن: إيه يتها جلطه في القلب .. ويقول الدكتور ..
فبكت وقالت: إذا يتها الجلطه مره ثانيه راح .. راح تموت ..
وقعدت تبكي وتشهق .. فحضنتها شهد بهدوء وقالت: خلاص يا اثير خلاص ..
اثير وهي تبكي في حضن شهد: بس يا شهد انا ما ابي امي تموت .. انا احبها .. من لي غيرها في هالدنيا .. ابوي مات من قبل سنتين وتركنا جذي .. فما ابيها تموت ما ابيها .. احبهــــــا ياشهد احبهــــــــــــا .. مالنا في هالدنيا سند غيرها يا شهد ..
وبكت بعنف .. فحضنتها شهد بقوه وقالت وهي تحاول تكون قويه: اثير خلاص .. امي ما راح تموت وتتركنا .. وكمان قال الله "قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا" يعني خلاص .. انتي اهدئي وادعيلها ..
فبدأت تهدئ اثير .. اما الام فكانت عند باب الغرفه وسمعتهم وكتمت بكائها وهي تقول في نفسها: "آآآه يا دنيا .. لو يبعدون الاهل عن العادات والتقاليد جان انتم في احسن ما يكون" ..





================================================== ==================



في صباح اليوم الثاني دخل سامي الجامعه وهو حده متضايق من رجعت ابوه لقطر ..
دخل وطالع حوليه وباين من ملامح وجهه انه متضايق وبقوه .. فشافته اروى من بعيد ..
فجته بسرعه ومسكت إيده وقالت بدلع: سامو حياتي .. شفيك معصب وضايق ..
فابتسم سامي .. لأن البنات في نضره يشرحون الصدر .. فقال: هلا بعمري رورا .. كفيج وشخبارج ..؟!
فابتسمت بدلع مصطنع وقالت: بخير دامك بخير .. ألا انت شفيك ..؟!
سامي: هههه بس كان في شي مضايق خلقي .. بس من يوم شفتج راااااحت الضيقه ..
فضحكت اروى وقالت: عن جد .. طيب حبيبي قولي وش اللي مضايقك .. مو انا حبيبتك اروى ومافي شي نخبيه عن بعض ..
سامي: مو لازم مو لازم ..
اروى: سامي تحجى .. مو انا وانت واحد .. يللا عاد قولي .. إيش كان مضايقك ..
سامي في نفسه: "وش ذي البلشه .. شلون بفتك منها" ..
اروى: سامو .. شفيك سكت .. انا احاجيك ..
سامي: ها .. لا لا بس كنت سرحان ..
اروى: سرحان في إيش حبيبي ..؟!
سامي في نفسه: "انا غبي .. المفروض ما اقولها انا سرحان عشان لا تسألني السبب" ..
اروى: سامو .. وش فيك ..؟!
سامي يبي يطلع نفسه منها: امر .. امر خصوصي .. يعني خاص مرره ..
اروى بزعل: بيني وبينك امور خاصه .. ماتوقعتها منك ..
فضرب سامي إيده على راسه وقال في نفسه: "ييت بتكحلها .. اعميتها .. اللحين وشلون اطلع منها .. وينك يا يزيد وينك" ..
فحس بأحد مسك إيده وسحبه وقال بدون نفس: سوري يا اروى .. بس انا ابي رفيجي ..
وابتعدوا عنها فطالع سامي فيه وحضنه وقال: يزيــــــــــــد حياتي .. احبــــــك ..
فأستغرب يزيد منه وقال: من متى ذا الحب ..؟!
فبعد عنه سامي وقال: لأنك طلعتني من عندها ..
يزيد: ههههههههه توقعتك حتفقعني .. بس احساسي خاب ..
سامي: لا بجد بجد شكرا .. بس طبعا لا عاد تعيدها ..
فضربه يزيد على راسه وقال: صج ماعندك اسلوب تعامل .. تعال .. الشله كلها ناطرينك ..
سامي بحماس: حتى عادل ..؟!
يزيد: إيه حتى عادل .. بس ليش هذا الحماس كله ..
سامي: ما ادري .. بس احبه واحس بمشاعر غريبه لمن احاجيه .. شكلي راح اتعمق في مصاحبته ..
فوصلوا عند الشله فجلس سامي وقال: هااااي مان .. هاو آر يو ..؟!
ريان: ههههههههه .. Bad ‎..‎ Because we are seeing face you..
فعقد سامي حواجبه وقال: إيش قاعد تقول .. ترى انا سيء في الانجليزي ..
ريان بكذب: قاعد اقول احنا بخير لما شفناك هذا اليوم ..
فأنبسط سامي وقال: والله .. شكرا ..
وريان يطالع فيه وشوي ويضحك .. اما دانا طالعت فيهم وقالت: جذاب ..
فطالعوا فيها وقال سامي بإستغراب: كيف ..؟!
دانا: آآ ريان يجذب عليك .. هو قال احنا سيئين لأننا شفنا ويهك ..
فطالع سامي في ريان بعصبيه وقال: جذا يعني .. تجذب علي .. مردوده يا اخ ريان مردوده ..
فضحك ريان وقال: مو ذنبي إذا كنت ما تعرف شي .. ارفع قدراتك في الانجليزي يا استاذ ..
سامي بعصبيه: تستهزئ ها .. اوكي يا اخ ريان ..
عماد: شفت يا سامي .. انت الوحيد اللي ما تعرف شي في الانجليزي .. اول كنت احسب ان اولاد العائلات الكبيره فاشلين في الانجليزي .. بس شفت كيف عادل يعرف كمان ..
فطالع سامي في دانا وقال: مو لازم اتعلم مادام عادل موجود .. لأنه هو اللي راح يعلمني إذا كنتم تتفلسفون علي يا .. يا اصحابي ..
صالح: باين عالاخ انه معصب ..
سامي وهو مطنشهم: عادل .. ممكن رقم موبايلك .. لأنو مو معاي ..
دانا بخوف: لازم ..!!
سامي بإستغراب: إيه لازم .. مو صرت من ربعنا ..
فهزت راسها بإنصياع وقالت: طـ طيب ..
طلع سامي دفتره الازرق وفتح الصفحه الاخيره وهو يقول: ياللا ايش الرقم ..؟!
فأعطتهم رقمها واخذت ارقامهم وبعدها قامت وقالت: انا رايح لمحاضرتي ..
وراحت وبعد ما ابعدت تنهدت بإرتياح وقالت: واخيرااا ..
فطالعت في ساعتها وقالت: باجي 27 دقيقه على محاضرتي .. اللحين إيش اسوي .. إذا شافوني بيعرفون اني اجذب ..
فراحت ناحية قاعتها وقالت: بروح وانتضر موعد المحاضره في الكلاس ..
فدخلت الكلاس وكانت اللمبات طافيه فشغلت نور واحد .. فراحت وجلست تحت النور عشان تشوف .. وخرجت كتابها وقاعده تحضر للمحاضره <<البنت شاطره <<
وبعد فتره جتها رساله .. فتحت جوالها وهي تسأل في نفسها انه من مين ممكن تكون الرساله ..
ففتحتها وكانت من سامي ..
(( ههههههه قال عندي محاضره قال .. وانا اشوف قاعتك فاضيه ههههههه ليه الجذب ))
فارتبكت وسمعت صوته وراها يقول: ياوب .. ليه الجذب ..؟!
فلفت ورى ولقيته واقف بوسامته المعتاده .. فأرتبكت بقوه وابتسمت ابتسامه ترقيع للوضع ..
فمشي وجلس جنبها وساند إيد عالطاوله وإيد في كرسيها من ورى وقال: عادل .. انا اسألك ..
فأرتبكت واختبصت لأنه كان قريب منها مره وفي قاعه فاضيه ونور واحد بس شغال فوقهم .. فسكتت وما تكلمت لأنه حيبان ترددها وإرتباكها ..
سامي: عــــــادل .. انا احاجيك ما احاجي الطوفه ..
فأبتسمت وبس وهي تطالع تحت وماسكه يدها بقوه ..
فاستغرب سامي وقال: عادل .. تصدق انا احس بإحساس غريب لمن احاجيك .. وما اعرف سبب هذا الاحساس ..
فاصطبغ وجها بستين لون وقالت: مـ مـ مادري عـ عـ عنــك ..
فأبتسم وقال: واخيرا تحجيت .. طيب ليه جذبت علينا وقلت وراي محاضره ..؟!
فأستجمعت دانا شجاعتها ودورتلها على كذبه وقالت وهي تطالع فيه: لأن ساعتي خربانه ..
فأخذ سامي إيدها عشان يشوف ساعتها وقال: بس الساعه مضبوطه ..
اما دانا خلاص .. انشلت حركتها .. ولد يمسك إيدها بالطريقه هذي .. هذا مرره كثير عليها .. فطالع فيها سامي بتعجب وقال: عادل .. عادل .. ‏عـــــــــــادل ..!!!
لكن دانا ما تحركت ولا حركه وحده .. فاستغرب وضن ان الولد مات .. فأخترع وهزها وقال بصراخ: عادل عــــــــــــادل .. عادل انت تسمعني ولا لأ ..
فلفت عيونها عليه وسحبت إيدها بهدوء وضمتهم لبعض وقالت: نعم ..
فارتاح سامي وقال: الحمد لله حسبتك ميت ..
فطالعت فيه بصدمه وقالت: فال الله ولا فالك ..
سامي: ههههههه سوري والله .. بس هذا اللي حسبته ..
فسكتت دانا بإحراج .. ماتدري كيف طلعت هذي الكلمه من فمها ..
سامي: إيوه عادل .. انت ماقلتلي ليه جذبت علينا مع ان ساعتك صالحه ..
دانا بكذب: كنـ كنت ابغى احضر للمحاضره ..
سامي: هههههههه الاخ شاطر ومتفوق .. غريبه والله .. طيب كان قلت لنا جذا مو تجذب ..
دانا بإحراج: خلاص المره اليايه بقولكم .. بس عشان ماني متعود عليكم ..
سامي: اوكي خلاص .. انا حأتركك واروح .. وسوري عالازعاج .. وصدقني انه كلها اسبوع وتصير متعود بالمرره .. ههههه باااي ..
وقام وخرج وهي تتابع بنضراتها .. فأبتسمت وطالعت في يدها مكان مسكت إيد سامي .. وحست بشعور متضارب في داخلها .. ونهاية هذا الشعور اكتشفت انه ..
باقي ثلث ساعه عالمحاضره وهي ما حضرت ..





================================================== ==================




وعند بوابة الجامعه وقفت سيارة ريما ونزلت هي واسيل ..
ريما وهي تلف المفتاح بإيدها: شو رايج بسواقتي ..؟!
اسيل بفرح: واااو مرره رائعه ..
فانبسطت ريما وقالت: بجد ..؟؟!
اسيل: إيه .. بس انتي شوي بطيئه ..
ريما: إيه عارفه .. بس المره اليايه حأصير صاروخ ..
اسيل: أما صاروخ ..!!
ريما: إيه .. صاروخ .. وحتشوفي يا اسيل ..
اسيل: اوكي نشوف المره اليايه .. باااي ..
ريما: بااي ..
فراحت اسيل لناحية صاحباتها وهي حدها فرحانه لأن اختها تغيرت شوي وكانت شايله شنطتها الاورنج الصارخ اللي يناسب مع التيشيرت حقها والبنطلون الاسكيني الاسود ..
بس قابلت في وجهها طارق واقف .. فأستغربت وقفته قدامها ..
فأبتسمت إبتسامة استهزاء وقالت: انت اللي ييت جدامي ذي المره .. فممكن اسألك ليه ..؟!
فأبتسم بسخريه ورفع في وجهها دفتره ومفتوح على الصفحه الاخيره .. فأستغربت من حركته ومن مقصده ..
اسيل بإستهزاء: وش تبيني اسوي .. اقيم على مهارتك في الكتابه .. ولا على خطك الرائع ..
طارق: يعني ماتعرفين مين كتب هذا ..؟!
اسيل بتحدي: وإذا كنت اعرف .. انت إيش دخلك ..
فقفل طارق الدفتر وقال: انتي من اي طين مخلوقه .. ماتفهمين .. ماتحسين ..
اسيل بعصبيه: انت هيه .. ليه تسب ..؟!
طارق: يعني حجيي امس مافهمتي منه شي .. يا بنت الناس .. احفضي ماي ويهج .. احترمي اهلج اللي ربوج عالاقل .. انا مو من عادتي اجرح احد .. بس انتي ما تفهمين من اول كلمه .. وكمان لا تسرقين دفتري بعدين عشان تكتبين حجي فاضي مثل ويهج .. استاذه اسيل .. ابعدي عن طريجي ازين لج .. لأن طريجي كله اشواك وحفر .. وحتنجرحي كثير .. فأبعدي ..
فطالعت فيه تستوعب اللي قاله فقالت بهدوء: اللحين انت تحسب انه انا اللي كتب هذا الكلام في دفترك ..؟!
فطالع فيها من فوق لمن تحت ولف وراح .. فمسكت إيده بسرعه .. هي ما تسمح لأحد انه يشكك في اخلاقها .. ولازم تبين له حتى لو كان واحد مثله ..
فلف طارق عليها وطالع في مسكة إيدها فأبتسم بسخريه وسحب إيده بقوه وقال: إيش الجرأه هذي .. شكلج متعوده .. بس لا عاد تعيدينها .. لأني ..
فضغط عالكلمات وقال: لأنـي مـا ابـغـى يـد نـجـسـه تـلـمـسـنـي ..
فتجمعت الدموع في عينها وشهقت وقالت: نــ ـجـ ــ ـســ ــسـ ــــه ..!!
فطالع فيها طارق بعدين لف بكل قسوه وراح وخلى وراه وحده مكسوره بشكل لا يطاق ..
فطلعت منديل من شنطتها ومسحت دموعها اللي نزلت بدون توقف .. فمشيت وتحاول تكون قويه .. فهي اسيل بنت عبد الرحمن ..
لكــــــــــــــــــن ما قــــــدرت ..
فراحت جري على اقرب قاعه فاضيه عندها لأن الحمامات بعيده ..
فدخلت وجلست على وحده من الكراسي ورمت شنطتها فوق الطاوله لدرجة ان الجوال خرج من الشنطه ..
فحطت إيدها فوق الطاوله ودفنت وجهها فيه وبكت بصمت .. وما ينسمع منها غير صوت شهقاتها ..

" يــــــد نجســــــه "
" يــــــــــــد نجســــــــــــه "
" يــــــــــــــــــد نجســــــــــــــــــه "

فصرخت ببكائها وهي تقول بين شهقاتها: اكــ ــــرهــ ــــك .. اكــــ ـــــرهــــ ـــــك ..
فسمعت رنة جوالها تدق بنغمه" شكرا لأحمد الهرمي"
شكرا على كل شي ..!
قلته كذب عني ..!
وانا اللي غير الخير ..!
ماجاك شي مني ..!
واللي علي قلته ..!
لا ما توقعته ..!
ياليت كل الناس ..!
باعوني مو انت ..!
.. فقعدت تسمع لكلمات الاغنيه ودمعت عيونها .. فرمت بإيدها الجوال فطاح عالارض وانفتحت البطاريه والشريحه .. وكملت بكي ..
هي المفروض اللحين ما تبكي .. لأنه مايهمها .. خلاص ما يهمها .. طيب ليه كذا يحاول يجرحني .. ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ..
فقالت بصوت ضعيف وهي تبكي: حرام عليك .. انا إيش سويت لك .. والله ان حالي حال نفسي .. اكرهــــــك .. والله العظيــــــيم اني اكرهــــــــــــك ..
فحست بإيد على كتفها وصوت يهمس في إذنها: اسيل حياتي ليه البجي ..؟!
فرفعت راسها من عالطاوله بصدمه ولفت ورى فلقيت واحد واقف .. اشقر الشعر .. وشعره لأكتافه .. واخضر العيون .. يعني بالعربي .. واحد اجنبي ..
آرثــــــــــــــــــــــر ..
فطالعت فيه لفتره .. فأبتسم بعذوبه وطلع منديل من جيبه وجلس جنبها ومسح دموعها وهو يقول: مو انتي اسيل .. ولا انا غلطان ..؟!
فأخذت المنديل من إيده ومسحت دموعها وقالت: إيه .. بس مين انت ..؟!
آرثر بإبتسامه: انا آرثر ..
فأبتسمت وقالت: شكرا يا استاذ آرثر ..
وبعدين لفت عليه وقالت: وش دراك عن اسمي ..؟!
فأبتسم وقال: اللي يحب .. لازم يعرف كل شي عن حبيبته ..
فطالعت فيه لفتره تحاول تستوعب اللي قاله قبل شوي .. هو صدق ولا هي تحلم ولا تتخيل ..
بعدين حست ان شكلهم ومكانهم وكلامهم غلــــــط x غلــــــط ..
آرثر: اسيل .. انتي ما قلتيلي ليش كنتي تبجين ..؟!
فقررت اسيل بقرار نفسها انها ماسمعت كلامه اول .. وانها كانت تتخيل ..
اسيل بهدوء: شي كان مضايقني يا استاذ آرثر ..
فبعد آرثر خصله من شعرها عن عيونها وقال: ما بيننا كلمة استاذ .. قولي آرثر وبس ..
فقعدت تطالع فيه .. هي إلى الآن ماهي حاسه بالموقف .. هي بحقيقه ولا طارق هذا خلاها تتحلم احلام يقضه ..
آرثر: حبيبتي اسيل .. انتي ليه ساكته ..؟!
فطالعت بصدمه اكثر ..
"حبيبتي"
.. مين يكون عشان يكلمها كذا ..
"اللي يحب لازم يعرف كل شي عن حبيبته"
لحضه .. هي باقي ماهي فاهمه ..
حركته لمن مسك اكتافها وهمس بإذنها ..
بس باقي ما فهمت .. عقلها وقف ..
فقرب منها آرثر وقال: أسيل .. شكلج مانتي فاهمه .. اسيل انا ابي اصارحج بشي ..
فسكت شوي وقال: اسيل انتي .. انتي الوحيده من بين كل بنات العالم حسيت تجاهج بإحساس غريب .. انتي الوحيده اللي شغلتيلي بالي .. انتي الوحيده اللي تجيني في احلامي وتخيلاتي .. اسيل .. انتي الوحيده اللي حبيتــــــــــــــــــج ..
وسكت يطالع ردت فعلها .. اما هي ساكته تطالع فيه ..
فعرفت وفهمت كل كلامه وتصرفاته .. فلفت عيونها بتردد وقامت واخذت شنطتها وقعدت تلم جوالها ..
آرثر: فكري في حجيي يا اسيل .. صدقيني انا ما اجذب .. انا احبــــــــــــــــــج ..
فهزت راسها بتوتر وحطت جوالها في شنطتها وطالعت فيه وهو على قعدته .. فأبتسم في وجهها فأبتسمت وخرجت ..
جلست على كراسي الحديقه وهي حدها مرتبكه .. فأبتسمت وقالت: معقوله يحبني ..؟!
هزت راسها بلا وقالت: اسيل اصحي .. مو أي واحد يقولج احبج تصدقيه .. اوكي انسي السالفه ولا كانه صار شي ..
وشغلت جوالها فجتها 4 مكالمات .. كلها من رفيجاتها ..
فغيرت نغمة جوالها على اغنية "على بالي لشيرين" وهي تقول: هههه بلا نكد ..
فحطت جوالها في الشنطه وخرجت روجها الاورنج وعدلت نفسها وخرجت المرايه وتطالع في نفسها نضره سريعه على شعرها الاسود المستشور بالسراميك ..
فرجعت المرايه في الشنطه وقامت متجهه لناحية طــــــــــــارق ..
فلقيته جالس مع اثنين من اصحابه .. فوقفت قدامه بكل ثقه .. فرفع راسه ولقاها واقفه قدامه ..
اسيل بثقه: كيفك يا .. يا استاذ طارق ..؟!
فرفع حاجبه وقال: نعم ..
اسيل بسخريه: هه .. حبيت ايي واقولك كلمه وحده .. وهي .. شكــــــــــــرا ..
فطالع فيها نضرات استغراب وقال: كيف يعني ..؟!
فأبتسمت وراحت تاركته وراها وعلى راسه علامة استفهام كبيره ؟..
انس: هي هذي اسيل ..؟!
فهد: إيه هي ..
انس: واااو .. خطيره ..
فطالع فيه طارق بسخريه وقال: وش رايك تقوم تشبكها ..؟!
انس: والله البنت تستاهل اني اشبكها .. جمال .. واناقه .. وذوق .. ورقه .. وصوت .. وكل شي .. والله خطيره ..
طارق: طيب قوم شبكها ..
انس: والله لو ما كنت خاطب بنت عمي بسمه .. كان رحت دغري على بيت هالاسيل وخطبتها ..
طارق: طيب مبروك ..
واخذ جواله وانشغل فيه ..
فضرب فهد انس وقال: وانت من متى خطبت مع انك طالب جامعي ..
انس: هههه اصلا انا خاطب من السنه قبل اللي فاتت ..
فهد بصدمه: إيــــــــــــش ..!!!
انس: هههههه إيه .. لأنه صراحتا عمي ابو بسمه مات من قبل 3 سنوات .. وماعاد لبسمه احد تعيش عنده غير ابوي .. لأن امها ميته من قبل 9 سنوات .. فصارت بسمه تعيش عندنا .. ولأني مويود في البيت ماصار يصلح اني اعيش معاها وانا مو محرم .. فخطبها ابوي لي وبعد ما اشتغل اتزوجها .. بس السنه هذي واللي فاتت تركتها وييت هنا عشان ادرس .. فهمت يا اخ فهد ..
فهد بفهم: آآهآآ .. اللحين فهمت .. يعني انت خاطب .. وطارق في وحده حاجزينها له .. وانا مالي احد ..
انس: ههههه إلا عندك لين ...
فهد بقهر: ها ها ها ما يضحك .. غبي ..
طارق: من قال ان لمياء محجوزه لي ..
انس بإستغراب: بس مو انت قلت لي انك بترجع عشان تتزوج لمياء بنت عمتك ..؟!
طارق: إيه قلت .. بس هذا ما يعني اني حاجزها .. قلت هذا الشي لأني لمن حأتزوج مافي غير بنت عم وحده مناسبه وهي لمياء .. صح ان عمي الصغير كان متزوج وحده قبل لا يموت .. بس هذي الوحده ما بينت .. معناته انها ماعندها اولاد اوبنات .. يعني مافي غير لمياء صح ..؟!
انس: طيب يمديك تعيش قصة حب مع بنت وتتزوجها ..
طارق: انت خلاص كلش المسلسلات التركيه اخذت عقلك .. قال قصة حب قال ..
فهد: انا لو بتزوج .. ماراح أخذ من جماعتنا .. لأنهم كلهم يرفعون الضغط ..
انس: امـــــا ..؟! إذا كان هذا صج .. عيل خذلك وحده من الجامعه ولا من معارف امك او اخوك المتوضف ازين لك ..
فقام طارق وقال: غيروا سالفة البنات والزواج ولا ترى حأروح ..
انس: لا لا لا خلاص ايلس .. راح نغير السالفه مع انها عاديه ..
فجلس طارق ويطالع فيهم وهو مو معاهم .. كان يفكر في كلمة اسيل ..
إيش يعني "شكــــــرا" ..؟!
مع انه لمن راح من عندها قبل نص ساعه كانت حتبكي .. بس كلمة "شكرا" هذي حيرته جدا ..
فطنش الامر كله وحط سماعات الآي فون في إذنه وشغله على اغنيه رايقــــــــــــه ..





================================================== ==================



 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 07:38 PM   #15


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه





الساعه 11 في الجامعه .. كان راشد جالس مع اصحابه الاربعه : عزوز _ سليم _ متعب _ ايمن ..
كانوا اصحابه يسولفون في مواضيع مختلفه .. بس هو ما كان معاهم .. كان يدور بعيونه عن اسيل .. نفسه اليوم يضربها .. عنده طاقه غير طبيعيه في الضرب ويبغى يفرغها في اسيل .. لأنه من وجهة نضره انه سكتلها كثير ..
ايمن: راشد ..
راشد: نعم ..
ايمن: عندك سيجاره ..؟!
راشد: لا ..
ايمن: وليه ..؟!
راشد: مالي خص فيك .. ييب لنفسك ..
ايمن: صج انك اناني ..
راشد: ................
ايمن: راشد ..
راشد: نعم ..
ايمن: شفيك ..؟!
راشد: قاعد ادور على اسيلوه ..
ايمن: شتبي فيها ..؟!
راشد: ودي أأدبها ..
عزوز: وش معنى في ذا الوقت ياخي ..؟!
راشد: انا ماني اخوك .. وكمان لأن فيني نفس اضارب ..
متعب: وش ذي النفسيه الغريبه ..؟!
راشد: مالكم شغل .. يا تدورون معايا .. يا تنكتمون وتحطون السنتكم في حلوجكم ..
سليم: الاخ مصفي عالاخر ..
راشد: انا ما عندي اخوان .. انتم ما تفهمون ..
سليم: سووووري .. بس انت الله يهداك ليه تعصب بسرعه ..؟!
فقام راشد وقال: اسمعوا .. انا رايح اشتريلي شي حار .. ابي ارجع وألقى اسيلوه جدامي .. مفهوم ..؟!
وراح قبل لا يسمع رد وراح للحمامات اولا وبعدين راح لجهة الكافتيريا .. فصك فيه طالب بالغلط ..
راشد بعصبيه: هييييييه انت ما تشوف ..
الطالب بخوف كبير لأن القدامه مو آدمي .. هذا وحش: انا انا .. انا آسف ..
فمسكه راشد من فلينته وقال بتهديد: اقسم بالله .. لو تعيدها مره ثانيه يا ويلك مني ..
الطالب بإنصياع: حـ حـ حاضر ..
فلكم راشد الولد لكمه في وجهه وكانت قويه مرره .. طلع راشد فيها كل نفسيته القتاليه .. وخلت الولد يطيح مترين ورى .. من قوة الضربه ..
راشد: اللحين لا اشوف الإدارة تناديني اشرف عندها .. مفهوم ..؟!
الولد: حاضر ..
فلف راشد لناحية الكافتيريا وهو مرره مقهور .. لان الولد طلع خواف ومو من النوع اللي يضارب ..
راح عند شباك الكافتيريا وقال: هوت كوفي ..
وبعدها سند جسمه على جدار الكافتيريا وقاعد يطالع في الطلاب اللي في الكافتيريا ..
اللي داخل الكافتيريا واللي خارج منها واللي جالس .. قاعد يطالع فيهم بطفش .. وكان يتمنى انه يشوف اسيل .. بس ما شافها ..
فسمع جنبه صوت بنت تطلب آيسكريم .. فلف عشان يشوفها ..
وانصــــــــــــــــــــــــــــــــدم .. لمن شاف ان اللي جنبه ولد مو بنت .. مع ان سمع الصوت وحسبه صوت بنت ..
فأبتسم بسخريه وهو قاعد يطالع في طلاب الكافتيريا ويقول في نفسه: "اولاد آخر زمن .. صارت اصواتهم مثل البنات .. تركوا الخشونه والضخامه في درج وقفلوا عليها" ..
فرجع يطالع في الولد ..
بــــــــــس ..
حس ان الشكل مو غريب عليه ابدا ..
وللحضــــــــــــــــــــــــــــــــه ..
تذكر مين هذا .. فمر قدام عيونه شكل سياره مسرعه .. وسياره لافه مع اللفه .. وتصادم كبير ومؤلم .. وولد طايح والدم مالي جسمه ..
معقـــــــــــــــــــــــوله .. هــــــــــــــــذا ..
عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــادل ..

وبدون إحساس منه قال: انت .. عادل ..؟!
فطالعت فيه دانا .. وارتعبت لمن شافت ان اللي جنبها .. راشد الشعلان اللي نص الجامعه تتكلم عنه ..
فقالت بخوف: نعم ..
راشد بدون شعور: انت .. حي ..
فاستغربت من كلامه .. فقالت: ها ..؟!
فاستوعب على نفسه ولف على شباك الكافتيريا ..
وصرخ بعصبيه: ويــــــــن الكــــــــوفــــــــي ..؟!
فأسرعت صاحبة الكافتيريا واعطته قبل لا يكبه في وجهها مثل السنه اللي فاتت ..
فأخذه وخرج من الكافتيريا وهو يفكر بأمر عادل .. كان يحسبه مات أو في غيبوبه طويله أو تكون حالته سيئه جدا ..
بس ما كان متوقع انه حيقابله في الجامعه ..
فشاف راشد قدامه ولد يمشي مع صاحبه .. ففكر انه يصك فيه بالغلط عشان يتضارب .. لأنه حينفجر إذا ما تضارب اليوم ..
فصك فيه .. وانكب بعض الكوفي على ملابس الولد ..
فصرخ الولد بعصبيه: انت هيــــــــه أعمى .. ما عندك عيون تشوف .. ها ..
فعصب راشد من اسلوب الولد .. هذا كيف يتجرأ يرفع صوته بالطريقه هذي في وجهه ..
راشد بعصبيه: هييييييييييه انت .. امسك لسانك قبل لا اقصه لك .. كيف تتجرأ ترفع صوتك على راشد الشعلان .. ها ياوب ..؟!
الولد بعصبيه: والله إذا انت راشد الشعلان .. فأنا سامي الراهي .. ومو واحد مثلك يهددني بقص لساني .. شوف كيف كبيت الكوفي على ملابسي .. اللحين مين له الحق يصارخ .. انا ولا انت ..؟!
راشد: احسن .. وعلى فكره .. ترى انا متقصد اني اكب الكوفي عليك ..
فطارت عيون سامي من العصبيه وقال: نعــــــــم ..!!
ريان: سامي خلاص خله في حاله .. لا تحط عقلك في عقله ..
راشد بعصبيه: ليــــــه شايفني مينون جدامك ..؟!
سامي بعصبيه: مينون ونص .. والآن بسرعه .. ابي اعتذار على اللي سويته ..
فبدأ الناس في التجمع حولهم بفضووول ..
اما راشد طالع في سامي من فوق لين تحت وبعدين قال: نعم .. اعتذر..!! انت بكامل قواك العقليه ..؟!
سامي بنضرات استحقار: انا اعقل منك ومن امثالك ..
راشد بعصبيه: شرايك اوريك ذا اللي انت مستحقره شلون يضارب ..
سامي: والله ما عندي مانع ..
ريان: سامي .. انت شقاعد تقول .. انت مينون ..؟!
سامي: انا اللي مينون ولا هو .. ويه البومه ذا ..
فعصب راشد ومسك سامي من فلينته وقال: صج انك وقح وتحتاج إلى تربيه من يديد ..
ولكمه بقوه في خده .. فرجع سامي على ورى من شدة الضربه ..
سامي بعصبيه وهو يمسح فمه بإيده لا يكون نزل دم فقال: انت مستوعب الحركه اللي انت سويتها ..؟!
راشد: وانت مستوعب الكلمه اللي انت قلتها ..؟!
فجاء سامي بقوه يضربه وهو يقول: انا حأوريك كيف تحترم نفسك ..
فلكمه سامي .. وبدأوا المضاربه وكل واحد يسب ويشتم الثاني ..
ريان بصراخ: ســــــــــــــــامي .. وقــــــــــــــــف ..
فهز راسه وقال: مافي فايده .. ما راح يسمع إلا صوت نفسه ..
فدخل بينهم في المضاربه .. لعل وعسى يقدر يفرق بينهم ..
ومن بين الطلاب اللي كانوا واقفين .. كانت شلة طارق موجوده ..
انس: ذولا ميانين ولا شنو ..؟!
فهد: لو انا منهم .. جان قلت تعال نتضارب في الشارع .. عالاقل الأداره ما تقدر تعاقبني ..
طارق: طيب إحنا شنو موقفنا اللحين .. تعالوا عالكافتيريا .. وخل ذولا يستانسون على راحتهم ..
انس: ودي افرق بينهم ..
فطالع فيه طارق ورفع حاجبه وقال: شنو قلت ..؟! وش رايك تغير تخصصك إلى مصلح إجتماعي ..
انس: ههههههههههههه خلاص خلاص كنت اتغشمر ..
فهد: ياللا نروح عالكافتيريا قبل لا يجي الدكتور ويطردنا مثل الغنم ..
فطالع طارق في سامي وراشد وقال: عن جد ناس فاضين ..
ولف بيروح .. بس وقفته كلمه قالها راشد .. فلف يطالع في راشد وهو يقول: أولهم اسيل وانت الثاني ..
فقال طارق في نفسه: "اسيــــــــل .؟!!! وش دخلها في السالفه" ..
فهز راسه واتجه مع اصحابه ناحية الكافتيريا وهو يقول لنفسه: "وانا وش دخلني فيها .. اكيد كانت تنصب عالاثنين عشان جذا هم يتضاربون" ..
فمرت من جنبهم دانا .. وشافت المضاربه فقالت: سامــــــــي .. ريــــــــان ..
فوقفوا شوي عن المضاربه يطالعون فيها ..
سامي بإبتسامه: هلا عادل .. كيفك ..؟!
وراشد يطالع فيهم ويقول لنفسه: "يعني من جد هذا عادل .. بس ليه ما ياء وكلمني عن الحادث .. لأني انا شفته بنفسي كيف كان يطالع فيني .. معناته هو عارفني .. بس غريبه .. توقعت الشرطه بتيي لين باب بيتي .. او يمكن يكون طيب للغايه وهو مسامحني .. مع نفسه .. ما باجي إلا انا انتضر مسامحه" ..
دانا: انتم طيب وش كنتم تسوون ..؟!
ريان: اسألي الأهبل اللي ينبي ..
سامي بقهر: شوف كيف كب علي ذا البطريق الكوفي ..
راشد بعصبيه: انا بطريق يا الفقمه ..
فعصب سامي منه ورجعوا يتضاربون ..
فدخل الدكتور تركي من بين الطلاب ولمن شافهم .. صرخ بعصبيه: راشــــــــــــــــد .. ســــــــامــــــــي .. ريــــــــــــــــان ..!!!
فوقفوا راشد وسامي من المضاربه ..
الدكتور بعصبيه: ليش تتضاربون .. ها .. ياللا قدامي عالاداره ..
ريان ببرائه: انا ما سويت شي .. انت ييت وذولا الاثنين يتضاربون .. انا مالي دخل ..
الدكتور: سوري يا استاذ ريان .. بس الطالب قال لي انهم ثلاث اشخاص .. واكيد انت الشخص الثالث .. يا البريء من حكاية المصيده ..
ريان بعصبيه: انا مالي شغل فيها .. حلفت لك اني ماسويت جذي ..
الدكتور: خلاص خلاص صدقناك .. وياللا جدامي عالإداره ..
سامي: المفروض اني ما اروح معاك .. لأن مالي دخل .. هو اللي تقصد يضربني ويكب علي الكوفي ..
الدكتور: بس كنت تقدر تشتكي عليه بدل ما تضاربه ..
سامي: انا أخذ حقي بإيدي .. وفوق هذا ترى هو اللي عرض علي المضاربه ..
الدكتور بسخريه: وانت وافقت ها ..؟!
سامي: وليه .. تبيني ارد طلبه .. هذا مو من شيم الرياييل ..
الدكتور بعصبيه: لا يا شيخ .. تنكت انت وويهك .. جدامي عالاداره بسرعه ..
راشد بطفش: ياليييييل .. وانا يعني كل ما تضاربت لازم اروح الاداره ..
الدكتور بنفاذ صبر: لا احنا غلطانين .. المفروض نعزمك على مطعم راقي بدل الإداره ..
راشد بنص عين: شايف طفل جدامك عشان تستهبل عليه ..
سامي: هههههههههه حلو انك خبرتني .. من اول شاك انك طفل .. بس اللحين تأكدت ..
راشد بعصبيه: إذا انا طفل .. انت عيل شنو تكون ..؟!
الدكتور بعصبيه: راشــــــــــد .. سامــــــــــي .. بسكم هواش .. وياللا الكل جدامي عالإداره ..
...............................
°• وفي الإداره •°

الوكيل: يعني جذا ..
سامي: إيه .. هو اللي كب علي الكافي وشوف كمان ملابسي كيف ..
راشد: طيب المفروض قبل لا تيي تضربني .. تروح تغسل ملابسك .. ولا عاجبك شكلك ..؟!
سامي بعصبيه: انت جب ولا كلمه .. انا قاعد احجي من الوكيل ..
راشد: ههههه حسبتك واقف ..
الوكيل بعصبيه: بـــــــس ..
فسكتوا ..
الوكيل: اللحين تقريبا فهمت السالفه .. واللحين لازم تتعاقبون ..
ريان: انا مالي دخل .. انا كنت احاول افرق بينهم ..
راشد: جذاب .. لأنه كان حتى هو يضربني .. ليه تجذب يا ريانوه ..
ريان بعصبيه: ريانوه بعينك .. اصغر عيالك انا عشان تحاجيني جذي ..
الوكيل: بــــــــــس .. العن ابوكم انتم في جامعه ولا مقهى .. احترموا نفسكم في هذا المجان .. انتم يايين في دار علم مو حلبة مصارعه .. واللحين انت يا اخ راشد ..
فقاطعه راشد: انا ماني بأخوك .. ما تفهمون ..
فعصب الوكيل وقال: وانت يا راشد راح نسقطك في ماده .. لأنها مو اول ولا ثاني ولا خامس مره .. وجم مره حذرناك .. بس اللي عقله في راسه يعرف خلاصه ..
راشد: اوكي انا ما عندي مانع .. بس خلك اليوم جنت التلفون .. لأنه احتمال يجيك اتصال من شركة ابوي .. وانت عارف إيش هي نوع العلاقه بينكم وبين الشركه .. وإذا تبي الدمار لجامعتكم .. سقطني ..
وخرج من المكتب .. والوكيل معصب .. لأنه عارف إيش راح يصير لو سقطوه ..
الوكيل: وانتم يا اخ سامي وريان .. راح ينقص لكم من كل ماده جم درجه ..
سامي: نقص على كيفك .. لأني واثق اني حأنجح .. يا بشطارتي او بالواسطه .. لأني ولد سلطان الراهي .. واللحين انا وراي محاضره ..
وخرج .. فطالع فيهم ريان وقال: يا حبيبي .. كالعاده انا اكلها وحدي ..




================================================== ==================




جالسه على احر من الجمر .. على كل دقيقه تطالع في ساعتها ..
تأففت بطفش وهي تقول: نص ساعه .. هذي وين راحت ..؟!
فطلعت جوالها تستمتع فيه .. بس بعدين رمته عالكنبه بطفش .. وهي معصبه عالآخر ..
فقالت بعصبيه: اسيلوه وويع .. ليه تتأخر جذي ..؟!
فانفتح باب السياره وركبت اسيل وهي تقول: سوري ع التأخير ..
ريما بعصبيه: نص ساعه من يوم ماخلصت المحاضره .. وين كنتي من ذاك الوقت ..؟!
اسيل: كنت ادور على سلسالي في كلاسي .. لأنه طاح من الشنطه .. بس ما لقيته ..
فشغلت ريما السياره وقالت: وش دراج انه طاح من الشنطه ..؟!
اسيل: لأنه من البدايه كان في الشنطه وبعدين لمن ييت البسه .. مالقيته ..
ريما: احسن ..
اسيل: صج انج حقـ....
ووقفت فتره وكأنها تذكرت حاجه ..
ريما: شفيج ..؟!
اسيل: تذكرت وين ممكن القاها .. انا دخلت كلاس ورميت شنطتي لدرجة ان الجوال خرج .. فأكيد خرج السلسال كمان ..
ريما: طيب مو دورتيه ومالقيتيه ..
اسيل: لااا .. انا دورته في كلاسي .. اما اول فدخلت كلاس ما ادري لصف جم ..
ريما: لأنج غبيه ..
اسيل بعصبيه: غبيــــــــــه في عينج ..
فداست ريما عالبنزين بسرعه .. واسرعت السياره فجأه ..
اسيل بصراخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .......
ريما: هههههههههههههههههههههههههههههههههه .. مو انتي تقولين انج شجاعه وما تخافين من السرعه ..؟!!!
اسيل بدفاع: إيه .. انا ما اخاف من السرعه .. بس انتي اسرعتي فجأه ..
ريما: ههههههههه إيوه دوري لج عذر عشان لا تفشلين نفسج ..
اسيل بعصبيه: انـــــا مـــــا ادور عذر ..
ريما: إيه صدقناج ..
وبعد فتره من السكوت قالت اسيل: ريما .. هذا خطر إذا اسرعتي .. انا خايفه عليج ..
ريما: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يلعن ام العذر هذا .. ليه ما تقولين الصج وتقولين انج خايفه على نفسج ..
اسيل تغير الموضوع: ليه فارس غايب ..
ريما: امس انا سهرت لين الساعه 2 وبعدين نزلت عشان اشرب مويه فلقيت بابا خارج من غرفة فارس وقالي لا تصلحون ازعاج وقولي لفيصل باجر لا ينتضر فارس .. لأنه تعبان .. فهزيت راسي ورحت ارقد وانا دايخه نوم .. حتى ما سألت وش فيه ..؟!
اسيل: واليوم الصباح صحينا متأخر ونسيت امر فارس ..
فهزت ريما راسها بصمت ..
اسيل: باجر راح ييينا عمي ابو وائل ..
ريما بقهر: الله يعيننا على غثاهم ..
اسيل: والمشكله انهم حيقعدوا ثلاث ايام ..
ريما: انا اليوم حأساعد امي عشان اتعذر باجر بالتعب وما استقبلهم ..
اسيل: والله انج مصلحجيه ..
ريما: وان شاء الله اتعب بعدين والازم الفراش عشان ما اشوفهم بالمره ..
اسيل: ههههههه .. إذا ما نزلتيلهم ترى هم حيطلعولج ..
ريما: اوووووووف ..
ووقفت سيارتها قدام البيت نزلت اسيل وريما حركت السياره عشان تدخلها الكراج ..
مشيت اسيل ولمن جت بتدخل باب الحوش وقفت تطالع في البيت اللي جنبهم من جهة اليسار ..
ما كان بيت .. كان فله .. يسكنها واحد غني مررررره ..
اسيل: انا اللي مستغربه منه هو ليش ابوي مانعنا اننا نحتك فيه .. انا قد شفته 3 مرات تقريبا وويهه باين انه طيب ..
فانتبهت له يخرج من بيته وراح للسياره والسواق فاتح له الباب عشان يدخل ..
لف ناحية اسيل وابتسم لمن شافها تتطالع فيه ..
حست بالاحراج وقربت شوي وهي تقول: السلام عليكم يا عم ..
قال بابتسامه: وعليكم السلام .. كيفج يا اسيل ..؟!
اندهشت لمن قال اسمها فقالت: كيف تعرف اسمي ..؟!
سكت شوي بعدين قال بهدوء: إنا لمن شفتج سالت عن اسمج ..؟!
اسيل بلقافه: وليه ..؟!
انتبهت على نفسها وقالت: اووه سوري ..
ابتسم وقال: لا عادي ما في مشكله .. كان عندي بنت المفروض تكون في نفس عمرج وتشبهج فعشان جذي سالت ..
اسيل باستغراب: المفروض ..؟!
قال بحزن: ماتت وهي صغيره عمرها سنتين ..
طالعت اسيل فيه وحست انه مسكين وحزنت عليه واللي مستغربه منه ان كلامه يقول انه طيب بس ليش ابوهم مانعهم تماما انهم يكلمونه ..
اسيل: طيب ما عندك اولاد ثانين ..؟!
ابتسم وقال: لا .. من بعد ما ماتت بنتي وزوجتي بسببي بطلت اتزوج ..
جت ريما وسحبت اسيل ودخلوا الحوش ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآي بشويش ..
ريما: شاللي كنتي تسوينه مو ابوي حذرنا اننا نتكلم معاه ..؟! لو يدري ابوي راح ينين ينونه ..
اسيل: عارفه .. بس شافني وانا اطالع فيه فاستحيت اني اطالع فيه وما اسلم .. تصدقين .. احس ان عنده مشكله قديمه بسبب موت بنته وزوجته .. نفسي اساله عن سبب موتهم ..
ريما: اسيل خليج صاحيه .. والله لو ابوي عرف راح يعصب ويزعل عليج .. بلييييز شيلي هذه الفكره من راسج ..
اسيل بتسليك: يصير خير يصير خير ..
ريما: مو كانج تلعبي على راسي ..
.. فدخلوا البيت ولقيوهم على طاولة الغداء ياكلون ..
فجلست ريما وقالت بعتاب: ليه ما انتضرتونا ..؟!
الاب: حسبناكم انكم بتتأخرون .. لأن المفروض انكم تييون من ساعه تقريبا ..
ريما: هذي اسيل اخرتنا نص ساعه ..
فيصل وهو ياكل بطفش: اكيــــــــــد اسيــــــــــل .. لأن هذي ما يجي من وراها إلا البلا ..
فجلست اسيل وهي ساكته ..
الاب بعصبيه: فيصــــــــــــــــــــل .. إيش الحجي هذا ..؟!! انا مابي اسمع هذا الحجي مره ثانيه ..
فقام فيصل وقال: انا تأخرت على شغلي .. بأطلع اطمئن على فارس وبروح ..
الاب: وش ذا الشغل اللي بعد الغدا ..؟!
فطلع فيصل الدرج وهو يقول: عندي شغل متأخر .. وبروح عشان انجزه واخلص ..
ودخل غرفة فارس ..
الاب بعصبيه: ولدج هذا يا احلام مايستحي .. ما يكفي اني سامحته عاللي صار قبل امس .. ليه هو لا مبالي جذا ..؟!
الام بعصبيه: عشان اسيلوه ..
فطالعت اسيل في امها بصدمه ..
الام تكمل كلامها: لأن اسيلوه هي اللي دايم تييب المصايب .. وانا متأكده ان كل كلمه قالها فيصل صج .. لأني ماني واثقه بذي ..
فنزلت اسيل راسها وبدأت دموعها تنزل ..
الاب بعصبيه: احــــــــــلامــــــــــوه .. احترمي الفاضج لأقص لسانج هذا اللي يبيله صيانه .. صج انج حرمه بايخه .. لا عاد اسمعج تقولين هذا الحجي عن اسيل ..
فقامت الام بعصبيه وقالت: ارتحتي اللحين يا اسيل .. ارتحتي لمن شفتي مهاوشه بين امج وابوج بسببج .. صج انج بنت عاقه .. بالطبع لازم ما يكون عندج اخلاق وآداب لأنج مانتي من بيئتنا .. انتي من بيئة شوار....
ووقفت كلامها قبل لا تتهور وراحت على غرفتها وصفقت الباب وراها بقوه ..

" ما عندج آداب واخلاق لأنج مانتي من بيئتنا "
هذي الجمله تتردد في ذهن اسيل .. صارت تسمع كلمات ماهي فاهمتها .. وش معنى كل هذا .. اكيد في شي ..
الاب: اسيل ..
فرفعت راسها وقالت: نعم ..
الاب: ما عليج من امج .. هي جذا عصبيه .. تحمليها ..
فأبتسم بألم وقالت: حاضر ..
اما ريما تطالع فيهم بسرحان وتقول في نفسها: "مانتي من بيئتنا .. شنو قصدها امي" ..
فهزت كتفها وقالت لنفسها: "يمكن قالت كلام ماهي حاسه فيه .. والامر مو مهم عشان اهتم" ..
فنزل فيصل من الدرج فقال الاب: متى بترجع ..؟!
فيصل: يمكن المغرب ..
الاب: اوكي .. بس حاول تستعيل ..
فيصل: طيب .. ياللا باي ..
وخرج .. فهز الاب راسه وقال: باااي وهاااي وبلييز وسوري .. انتم ليه ما تتركون لغة الغرب لهم .. ليه التقليد ..
فغمزت ريما بعيونها وقالت: نقلدك يابابا .. مو انت قبل شوي قلت اوكي ..
اسيل: ههههههههههههههههههههههههههه ..
فقام الاب وقال بعصبيه مصطنعه: انا خلفت عيال عشان يتصيدون اغلاطي ..
وطلع فوق لغرفته ..
فقامت اسيل وقالت: ياللا خلينا نرتب الطاوله ..
ريما بأستنكار: نو نو .. مستحيل ..
اسيل: وين حجيج في السياره .. مو تقولين انج حتساعدين عشان تتعذرين باجر بالتعب ..
ريما: بس ماما ماهي موجوده .. كيف بتعرف اني اشتغلت ..؟!
اسيل: انا قلت قبل جذا .. انتي مصلحجيه .. اللحين قومي ساعديني لأن امي ماهي موجوده عشان تساعدني .. وفي العصر قوليلها انج غسلتي ورتبتي ..
فقامت ريما بتأفف وساعدت اسيل في ترتيب الطاوله وترتيب المطبخ .. وقعدوا اللحين يغسلوا الاواني ..
ريما بتأفف: متى بتيي الشغاله اليديده ..
فهزت اسيل كتفها وقالت: ما ادري .. بس ان شاء الله انها تيي قبل لا ييون عائلة عمي .. لأنه حيكون تعب ..
فتأففت ريما من الصابون وقالت: الصابون هذا حيخرب ايدي .. بأقول لبابا يشتريلنا من الصابون اللي بجمال اولاي احسن ..
فضحكت اسيل بقلبها .. وبعد ما خلصوا طلعوا فوق لغرفة فارس يتطمنون عليه ..
دخلوا ولقيوه منسدح على سريره ومغمض عيونه ..
فجلست اسيل على طرف السرير وقالت: فارس ..!!
ففتح فارس عيونه وابتسم لمن شافهم وقال بصوت مبحوح من التعب: هلا ..
فجلست ريما في الجهه الثانيه وقالت: سلامات حياتي .. من إيش تعبان ..
فكح فارس وقال: مجرد انفلونزا بسيطه ..
اسيل: طيب رحت المستشفى ..؟!
فهز راسه بهدوء وقال: إيوه .. وعطوني شوية ادويه ..
فحطت ريما كفها على راس فارس وقالت بخوف: انت مصخن ..
اسيل بخوف: فارس .. ليه مصخن .. تبينا ننادي لج الدكتور .. لأنه باين من شكلك انك مرره تعبان .. وش رايك اكلم ابوي يوديك المستشفى احسن .. اروح اكلم ابوي احسن ..
فأبتسم فارس على كلمة "ابوي" .. وتمنى لو انها طالعه بصدق .. وان الكلام اللي قاله له فيصل قبل سنتين يكون جذب ..
بس البنت اللي قدامه مستحيل تكون اخته .. بأبتسم بمراره لمن ما يتخيلها اخته .. وانه في اي لحضة يمكن يصحى وما يلقاها ..
ريما: فارس .. وش رايك نناديلك بابا يوديك المستشفى ..؟!
فهز راسه بتعب وقال بصوته المبحوح: لا مو لازم .. اصلا انا مصخن من امس .. وكلها جم ساعه وبأصير احسن .. لا تشيلون هم ..
اسيل: وشلون ما نشيل هم وانت تعبان جذي .. انا حأروح انادي ابوي ..
وقامت فمسكها فارس من إيدها وقال: وغلاتي عندج يا اسيل ما تنادين ابوي .. هو امس سهران علي واليوم من الصبح في الشغل .. ولمن رجع قعد عندي لين وقت الغدا .. وتوه اللحين دخل غرفته .. فخليه يرتاح شوي .. وانا إذا ارتحت شوي حأخف .. صدقوني بصير بخير ..
ريما: وإذا ياء العصر والحراره ما خفت راح نوديك المستشفى .. اوكي ..
فهز راسه بإنصياع وقال: ههه اوكي .. من عيوني ..
اسيل: طيب سلامات وان شاء الله ما تشوف شر ..
فأبتسم بهدوء .. لأنه تعب من الكلام ..
فطفت ريما الانوار وقالت: بااااي .. ولا تنسى تنادي علي او تتصل فيني إذا صار لك شي ..
وخرجوا بعد ما قفلوا الباب وراهم ..





================================================== ==================






كان منسدح ع كنبة الصاله .. وكان يتأمل في سلسال بإيده ..
كان السلسال لونه فضي ناعم فيه شكل قلب ونص قلب داخله ببعض .. وفي داخل القلب حرف a‏ ‏..
فعقد حواجبه بإستغراب وهو يتذكر لمن دخل الكلاس حقه .. ولمن جلس على كرسيه حس بشي تحت جزمته .. فبعد جزمته عشان يشوف وش هي ولقاه هذا السلسال ..
فسأل البنت اللي جنبه واللي حواليه وكلهم انكروا معرفتهم بهذا السلسال ..
فكلم نفسه بصوت واضح: اكيد هذا السلسال حق بنت اسمها يبدأ بألف او عين .. او يمكن ما يكون جذا .. يمكن يكون حرف خطيبها او حبيبها .. البنات في هذي الايام شاطرات في ذي الحركات البايخه ..
فتذكر في ذا الوقت اسيل .. ما يدري ليه جت في باله ..
فقعد يفكر فيها بعمق ليين قطع افكاره صوت جرس الشقه ..
فحط السلسال في الطاوله اللي جنب الكنبه ..
وبدون ما يدري تزحلق السلسال وطاح ودخل تحت الكنبه ..
اما هو فتح الباب وقابل بوجهه حرمه شايله صينية مغطاه وفوقها محفضه .. وهذي الحرمه هي جارتهم في الشقه المقابله ..
الحرمه: هلا طارق .. كيفك .. ؟!
طارق بإبتسامه: هلا بأم ميار .. الحمد لله انا بخير .. انتي كيفج .. وكيف ميار ..؟!
ام ميار: الحمد لله .. انا بخير .. اما ميار ذي فهي في حاله سيئه للغايه ..
طارق بخوف: ليــــــــه ..؟؟!!!!
ام ميار: هههههههه مافيها شي .. بس انت تدري انها هذي هي آخر سنه لها في الثانويه .. فعشان جذا هي حايسه مره وتبي تييب نسبه حلوه عشان تخش الجامعه .. وانا افكر اني ادخلها معهد انجليزي ..
طارق: وليه تدخلينها معهد ..؟! ... اووه سوري خليتج واقفه عند الباب .. تفضلي ..
ام ميار: لا لا مو لازم .. انا ما ابي اتعبك .. بس يب معاي صينية بطاطس مصقع .. وحافضة حساء الارانب .. عشان يكون غدا لكم .. لأنكم توكم رادين من الجامعه واكيد تعبانين ..
طارق: لا لا الله يهديج .. ليه لازم تتعبين نفسج جذي يوميا .. احنا ما نستحق كل هذا التعب منج ..
ام ميار بعتاب: يعني تردني ها .. وكمان ليه تقول عن نفسكم انكم ما تستحقون .. انتم شباب وعزابيه وما تعرفون تطبخون .. ما يصير تشترون اكلكم يوميا من برى .. صح اني ما اييب لكم الاكل يوميا .. بس يعني على حسب ضروفي .. وهاك الاكل .. وإذا كان ناقص ملح او زايد قولولي عادي .. لا تستحون مني اعتبروني اختكم الكبيره او امكم ..
فأخذ طارق الاكل بإحراج .. هذي الجاره من يوم جووا وهي تصلح لهم اكل في اكثر الاحيان ..
طارق: شكرا ..
ام ميار: وينه رفيجك انس ماله حس ..؟!
طارق: راح للبنك عشان يشيك على الفلوس اللي ارسلها له ابوه ..
ام ميار: هي انتبهوا لا تكسروا صينيتي ومحفضتي .. اوكي ..
فهز طارق راسه وقال: ان شاء الله ..
ام ميار: اقول طارق .. انت تعرف معهد انجليزي هنا حلو ورخيص ..
طارق: وش تبين فيه ..؟!
ام ميار: بنتي ما تفهم شي بإلانجليزي وابيها تتعلم عشان الجامعه ..
طارق: يعني هي ما تفهم بالإنجليزي .. اوكي مافي مشكله .. انا اعلمها ..
فطالعت فيه ام ميار فتره وقالت: تعلمهــــــــــا ..!!!!!!!
فهز راسه وقال: عالاقل نرد شي من جمايلج اللي مغرقتنا ..
فسكتت الام وقالت: وانت تعرف انجليزي ..؟!
فهز طارق راسه بإيه ..
ام ميار: اوكي مافي مشكله .. اللحين برسلها لك عشان ترتب معاها الوضع .. على ما يجي خويك ..
طارق: طيب .. وخليها تستعيل قبل لا يجي انس .. لأني حأتغدا واطنش ابو امها ..
ام ميار: ههههههه .. تذكرني بولدي اللي مات قبل 6 سنوات .. كانت ميار دايما تعصب من اخوها الكبير بسبب التطنيش ..
وراحت .. دخل داخل وحط الصينيه في المطبخ وبعدين جلس في الصاله ينتظر ميار ..
فقام على رنة جرس الشقه .. ففتح الباب ولقى ميار واقفه وحاضنه كتاب الانجليزي وفي يدها قلم .. والابتسامه شاقه حلقها ..
طارق بإبتسامه: هلا ميار .. تفضلي ..
فدخلت الشقه وجلست عالكنبه .. اما هو جاء بيقفل الباب .. بس حس انه غلط هم لحالهم في الشقه والباب مغلوق .. فغلقه وخلى فتحه بسيطه في الباب وبعدين جلس قريب منها بالكنبه ..
واخذ كتاب الانجليزي منها وقال: ابي اعرف شنو اللي ما تفهمينه ..
اما هي قاعده تطالع في شكله وشعره وعيونه ..
طارق بإستغراب: شفيج ..؟!!!!
ميار: ابي احفظ شكلك ..
طارق: وليه ..؟!
ميار: انا نادرا ما اشوفك .. وإذا شفتك اشوفك كلمحه .. وعشان جذي ابي احفظ شكلك عشان لا اتلخبط وانادي رفيجك على انه انت ..
طارق بمزح: هههههههه وش رايج اعطيج صورتي اسهل لج ..
ميار بحماس: جد ..!!!
فرفع حاجبه وضحك عليها ..
ميار بزعل: ليه تضحك .. انا ما قلت شي يضحك ..
طارق: ههههه سوري سوري .. بس انا كنت اتغشمر وياج لما قلت باعطيج صورتي .. وانتي عاد صدقتي ..
ميار: اوكي اوكي اوكي .. انا ييت عشان تحدد لي متى راح تذاكر لي ..
طارق: اولا ابي اعرف مستواج في الانجلش .. إذا كان سيء بيصير يوميا بعد اذان المغرب .. وإذا كان لا بأس بيصيـ...
فقاطعته ميار: لا لا .. لا تتعب نفسك في العد .. انا ســــــــــيء .. وجدا بعد ..
طارق: هههه إذا راح تييني كل يوم الساعه 6 إلى الساعه 7:30 .. جذا مناسب ..؟!
فهزت راسها وقالت: لا بأس .. مناسب تقريبا .. ومن متى ابدأ ..
طارق: من باجر او عقبه ..
ميار: لا لا باجر باجر .. انا ابي اكون جيده في الانجليزي بسرعه ..
طارق: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فقعدت ميار تراقبه وهو يضحك .. قد إيش ضحكته حلوه مررره ..
فدخل انس في ذا الوقت واستغرب لمن شاف ميار موجوده ..
انس: ميار ..؟!
فلفت عليه ميار وقالت: إيوه .. انا ميار .. وانت اكيد رفيجه العزابي انس ..
انس: هههه حلوه كلمة رفيجه العزابي .. إيوه انا انس .. كيفج ..؟!
فشالت كتابها وقامت وقالت: الحمد لله بخير .. واللحين استأذن .. وراي اختبار بلاهه ولازم اذاكر نصه اليوم والباجي باجر ..
فطالعوا فيها بأستغراب وقال انس: شنو بلاهه ذي .. انا ما اذكر انه كنت ادرس ماده اسمها بلاهه ..
ميار: هههههههههه لا واغبياء بعد .. بلاهه معناته بلاغه .. والله يعينني عالبلاغه .. اكرهها .. ياللا بااااي ..
وخرجت .. فلف انس على طارق بيسأله وش جاب ميار هنا .. بس استغرب لم لقاه يطالع في الباب بابتسامه ..
انس: طارق ..!!!!!
فطالع فيه طارق وقال: نعم ..
انس: شفيك تبتسم ..؟!
طارق: يا شيخ ذي البنت تضحكني بشكل مو طبيعي .. عندها اسلوب غريب في اضحاك الناس .. مع انه مو من عادتي اضحك مع بنات غير اختي طبعا ..
انس: طيب شنو يابهها هنا ..؟!
طارق: عشان اعلمها الانجلش .. واللحين ياللا خلنا ناكل من الغدا اللي يابته ام ميار ..
انس بفرحه: يعني ما راح اييب غدا .. والله حلو ..
طارق: الاخ فرحان للغايه .. ياللا تعال كل وخلصنا .. لأني مرره يوعان ..
فراحوا المطبخ وبدأوا يتغدون ..

** ميار حسن .. عمرها 18 سنه .. ابوها متوفي من قبل عشر سنين وبعدها بأربع سنوات مات اخوها الكبير سلمان .. هي حلوه ويميزها حيويتها ونشاطها ومزحهها مع الناس .. امها تشتغل في ارشيف احد الشركات من يوم مات اخوها .. دخلهم جيد نوعا ما .. ويعيشون في ذي الشقه من زمان **





================================================== ==================





دخل فيصل عالشركه وتوجه عالطول على غرفة المدير سعد .. لأن المدير اتصل عليه وقاله ابيك ضروري ..
فدخل فيصل المكتب ولقى المدير جالس في مكتبه وباين انه كان ينتضره ..
فسلم فيصل عليه وبعدين جلس عالكرسي اللي قدام المكتب ..
فيصل: سم طال عمرك .. وش كنت تبي ..؟!
فأبتسم المدير سعد إبتسامه عريضه تعبر عن فرحه طالعه من القلب .. فقدم عالمكتب واسند إيده عليه ..
المدير: فيصل ..
فيصل: نعم ..
المدير بحماس مع شوية ثقل: في خبر يسوى فلوس قارون وكسرى ..
فيصل بإستغراب: خبر ..؟! وش هو ..؟!
المدير: مو احنا شركتنا مشهوره على مستوى العالم وانها مختصصه بالاثاث ومتعلقاته .. ومع هذا نتاجر بالمخدرات ومحد درى ولا احد شك .. وذي التجاره يانا من وراها مكسب كبير .. وعشان جذي ياء في بالي شغله تكسب ذهب احسن من المخدرات وتجارتها ..
فيصل: وش هي ذي الشغله ..
فقدم المدير نفسه اكثر وقال بصوت هادي: تجارة الأسلحه .......
فطالع فيصل فيه بدهشه وقال: اسلحــــــــــه .؟!!!!!!!!! وشلون يت ذي الفكره ببالك ..؟!
المدير: وش رايك فيها ..؟!
فيصل: اقسم بالله انها خطيره وتكسب ذهب .. بس .. بس انت حتترك تجارة المخدرات ..؟!
المدير: لا .. حأشتغل كلا الشغلتين عشان الاستفاده تكون اكثر ..
فيصل يكلم نفسه ويقول انه صدق هذا الشخص طماع .. على كثر الاموال اللي معاه يبي يزيد ..
فيصل: حلو .. ومتى بتبدأها ..؟!
المدير: انا حأبدأها من باجر مع شركه اجنبيه في كندا وبعدين يبدأ تصدير ذي الاسلحه لسوريا والعراق وليهود فلسطين ..
<< كانت ذي عن جد صدمه .. الاخ المسلم راح يوقف في صف اعداء الاسلام .. في صف اليهود .. غلط انه يكون في مجتمع مسلم .. ويا ترى وش بتكون ردت فعل فيصل <<
فيصل: حلو .. يعني المكسب عن جد عن جد حيكون مو طبيعي ما دام اننا مع الامريكان ..
<< وزادت الصدمه صدمتين .. صدق ناس متخلفين <<
فقام المدير من كرسيه ودق على زر في التلفون وهو يقول: وإحتمال اخليك تسافر لكندا عشان ترتب الامور هناك ..
فدخلت بنت للمكتب .. فراح المدير عند شماعة الغتره والبشت وجت البنت تلبسه ..
المدير: بس ها .. انا مابي اغلاط ..
فقام فيصل وقال: أفااا .. انا تلميذك .. واللحين استأذن ..
وخرج برى المكتب وهو يحس بفرحه كبيره .. اكيد دخله في العمليه حيكون كبير جدا ..
فراح لسيارته واتجه لأصحابه في الاستراحه .. فلقى ياسر وخالد بس ..
ياسر: هلا بأبو الشباب .. ماعاد صرنا نشوفك ..
فجلس فيصل وهو ياخذ انبوب الشيشه يشيش وقال: والله انا عندي اشغال .. مو عاطل مثلكم ..
خالد: الأخ بدى يتكبر صح ..؟!
فيصل: انا ما اتكبر ولا شي .. انا اقول الواقع .. ألا انت يا ياسر .. وش صار مع خويتك اليديده ..؟!
تنهد ياسر وقال: متعبتني .. ما عندها إلا المكالمات وبس .. ماهي راضيه تخليني اشوفها ابدا ..
فيصل: طيب اتركها وشوف لك غيرها .. تونس بحياتك ياخي ..
ياسر: لا .. انا ابيها يعني ابيها .. ومصر اسوي اللي في راسي .. والله لأذلها ذل عمرها ماشافته .. واكسر خشمها هذا اللي رافعته بغرور زايد .. انا البنت دخلت مزاجي .. واللي يدخل مزاجي ما يطلع ابد ..
فيصل: عيل الله يعينك عليها وان شاء الله بتفتك منها عشان تشوف غيرها ..
ياسر: ان شاء الله ..
خالد: اقول شباب انا استأذن ..
فيصل: وين رايح ..؟!
خالد: هههههه وحده متصله وشكلها تبي كميه غير اللي يبتها لها آخر مره .. بس ذي المره تحلم اني اعطيها إلا اذا وافقت تييني الشقه .. الدنيا ماهي فوضه ..
وخرج برى فقال ياسر: حلوه طريجة خلللود في الإذلال .. شكلي بسويها ..
فيصل: ههههه وشلون بتسويها وهي رافضه تقابلك ..
ياسر بتفكير وغموض: حسويها حتى من دون اشوفها .. الامر في غاية السهوله تماما ..
<< الله يستر وش وراك انت يا ياسر <<
فقام فيصل وقال: انا رايح للبيت ..
ياسر: ويـــــــن .. تو الناس ..
فيصل: معليش بس انا مستعيل .. ياللا بااااي ..
وخرج وركب سيارته وشغله سيجاره وحرك السياره بسرعه ..
وشغل على مغنيه المحبوب ماجد المهندس ..
فمشى وهو يفكر في المشروع اللي قال عنه مديره ..
فتذكر فارس .. وقصر عالاغنيه وقعد يتصل على فارس .. لازم يتطمن عليه ..
لأن فارس بالنسبه لفيصل هو كل اهتمامه .. ويحبه اكثر من ابوه وامه .. ومايرضى أي شي يمسه ..
وبعد كم رنه رد فارس وبصوت كله تعب ونوم: هلا فيصل ..
فيصل بإبتسامه: كيفك ياحبيبي ..
فارس: الحمد لله .. بخير ..
فيصل: تحس بألم ولا شي .. تباني اييب لك دكتور ..؟!
فارس: لا .. مشكور اخوي ..
فيصل: متأكد ..؟!
فارس: إيه ..
فيصل: طيب الحراره خفت ..؟!
فارس بكذب: إيوه ..
فيصل: طيب انتبه على نفسك حبيبي اوكي ..
فارس: طيب ..
فيصل: اللحين تبي شي مني ..؟!
فارس: لا مشكور ..
فيصل: طيب باااي ..
فارس: باي ..
فقفل فيصل التلفون وراح لناحية المستشفى .. ابدا مو مطمئن وخايف على اخوه .. لأن بأي لحضه يمكن يصير شي بسبب نقص المناعه عند فارس من بعد موت توأمه ..
فدخل المستشفى وكلمهم عشان يجيب دكتور .. فقالوا انه حيجي في المغرب بسبب الزحمه والضروف ..
فخرج من عندهم بعد ما خلص الإجراءات واتجه لبيته ..
بس استغرب لمن شاف البيت اللي جنبهم حوله سيارات وأثاث ودواليب ..
فيصل: شكله ياء مستأجرين يدد ..
فهز كتفه ووقف السياره في الجراج ... ونزل وهو يفكر بالجيران الجدد ...





================================================== ==================





 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 07:42 PM   #16


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



دانا وهي منبطحه على سريرها تكلم بالجوال: إيه والله وعشان جذي اتربكت مرره ..
رهف: هههههههههه يا ليتني بمكانج .. والله فله ..
دانا بعصبيه: في احد يتمنى انه ينكشف بجذبه .. صج انج بايخه ..
رهف: هههه بس فله .. لو انا بدالج كان طقيتها ميانه معاهم ..
دانا بإحراج: صج صج انتي بايخه .. وجليلة ادب ..
رهف: على طاري قلة الادب .. كيف عدولي ..؟!
دانا بحزن: بخير ..
رهف بخوف: دانا شفيج ..؟!
دانا: ما فيني شي ..
رهف: طيب عادل فيه شي ..؟!
دانا: ما فيه شي ..
رهف: اوكي باي .. وانا يايه اللحين .. قلبي مو مطمئن ..
وقفلت قبل لا تسمع رد من دانا ..
فنزلت دانا الجوال وهي تفكر بأمر عادل ورهف .. وقطع حبل افكارها رنت جوالها ..
فردت بسرعه وقالت: خلاص حبيبتي رهف لاتيي البيت .. انا بييج قبل المغرب .. بس لا تتعبي نفسج انا ما ارضى عليج ............ ألـــــــــو رهف .. وين رحتي ..؟!
المتصل: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دانا: رهــــــــــف .. رهــــــــــــــــــــف ..
فنزلت الجوال تشوف إذا كانت عالخط ولا قفلت ..
فأنصــــــــــــــــــــدمــــــــــــــــــــت لمن شافت اسم ...
ســــــــــــــــــــامــــــــــــــــــــي ..
فمن التوتر والخوف قفلت التلفون في وجهه وهي تحت تأثير الصدمه ..
اصلا حياة دانا كلها صدمات ..
فرن جوالها وما ردت ..
فــــــــــرن مره ..!
مرتيــــــــــن ..!
ثــــــــــلاث ..!
عشــــــــــر ..!
بس ما ردت .. وانسدحت على مخدتها تبكي ..
اللحين اكيد بيضن فيها ضن غلط ..
ليه ذي الاشياء تصير معاها .. والله حرام حــــــــــرام حــــــــــــــــــــرام ..
وقعدت تبكي وتبكي لأنها ما تحب احد يشكك فيها ويضن فيها .. ابدا مستحيل مستحيل ..
......................................

اما سامي حط جواله عالطاوله وهو مصــــــــــدووووووم ..
ابدا ما توقع تكون اخلاق عادل كذا .. هذا آخر شي كان يتوقعه يكون من ذي النوعيه ..
يقابل بنت في بيته ..!!!!!!
اكيد بعد ذي المقابله يصير شي يستحقره سامي لآخر درجه ..
سامي يكلم ويقابل ويغازل وووو ..
بس ما يوصل لهذا الحد ..
هذا الحد سامي يستحقره ويستحقر كل من يمشي فيه ..
وبنضر سامي ان عادل خلاص ..
..
...
....
طــــــــــااااااااااح مــــــــــن عينــــــــــه ..!!!!!!!!!!

طاح من عينه بعد ما كان يعتبره صديق رائع ..
بعد ما كان يستمتع إذا شافه ويحب يسولف معاه ..
بعد ما حس ان قلبه حب هذا الانسان وارتاح له ..
بعد وبعد وبعد ..
خلاص الولد ما عاد صار له مكانه في حياة سامي ..
فأخذ الجوال ومسح رقم عادل بعد ما كان مسميه "نصف الدائره الثاني" ..
لأنه كان يتخيل ان قلبه مقسوم نصين .. نص لريان ونص لعادل ..
بس خلاص ما عاد يسوى حتى جزمه مقطوعه ..
ما عاد يسوى شي حقير في الدنيا ..
ورمى جواله على الكنبة اللي بجنبه في صالة جناحه ..
فحس بضيقه مو طبيعيه وحس ان نفسه يكسر الدنيا وما فيها ..
فقام ونزل وخرج برى وهو مطنش نداء مراد له ..
فشغل السياره واتجه ع البحر عالطول وهو يسوق السياره بسرعه جنونيه ..
و هو ما يدري ان السرعه ممكن في يوم من الأيام توديه في ستين مصيبه ..
ووقف قدام البحر و اخذله نفس بقوه وهو يتمنى ان البحر يشيل من ضيقته شوي ..
......................................

اما دانا بكت وبكت لحد ما تعبت من شدة البكاء .. فقامت وراحت تغسل وجهها بالمويه عشان تستقبل رهف عدل ..
ولمن فتحت المغسله حطت راسها تحت المويه .. يمكن يهدأ الصداع اللي في راسها ..
ولمن خرجت من الحمام فتحت الدولاب وخرجت لها لبس ورمته عالسرير وجلست جنبه وهي ساكته تفكر ..
فدخلت امها الغرفه ولمن شافت دانا وجهها منفخ من شدة البكاء شهقت ..
الام: دانا شفيج تبجين ..؟!
فهزت دانا راسها بهدوء وهي سرحانه وقالت: ما فيني شي ..
الام: وشلون ما فيج شي وويهج منفخ من البجي وشعرج مبلل بالماي ..
دانا بصراخ: قلت لج مافيني شي .. خلاص تركوني بروحي ..
فأستغربت الام من رد بنتها .. بس حست ان دانا متضايقه فعلا وما تبي احد ..
الام: طيب ترى رفيجتج رهف برى تحتريج .. البسي واخرجي لها ..
وخرجت الام من عندها وراحت للمجلس إللي فيه رهف ..
الام: دقايق وتييج .. تبيني أييب لج شي تاكلينه ..؟!
رهف بأبتسامه: لا مشكوره خالتي .. إذا بغيت شي راح اروح المطبخ .. انا ادل طريجه ..
الام: طيب خلاص انا استأذن ..
رهف: اذنج معاج ..
فلفت الام عشان تخرج فصادفت قدامها دانا بلبسها البجامه الصفرا حقت تويتي ..
الام: دانا ..!!! ليه ما لبستي ..
دانا: مو لازم ..
ودخلت عند رهف .. فوقفت رهف اول ما شافت شكلها مبهذل وحالتها سيئه وكأنها في عزا ..
رهف بصدمه: دانــــــــــا ..!! شفيــــــــــج جــــــــــذي ..؟؟!!!
فسلمت عليها دانا وجلست .. فجلست رهف جنبها بإستغراب ..
رهف: بليييز دانا قولي شفيج ..؟!
فقعدت دانا فتره ساكته .. وبعدها طاحت في حضن رهف وانفجرت بالبكاء ..
فأستغربت رهف وقعدت تهديها ..
<< وبعد مرور عشر دقايق <<
رهف بهدوء: طيب انتي اتصلي عليه وخبريه ان عندج اخت اسمها رهف وكنتي تحسبينه انه رهف .. وهو اكيد حيفهم عليج ..
دانا: ما اقدر ما اقدر اكلمه .. اخاف اصيح عالسماعه ..
رهف: طيب ارسلي له رساله .. ماهي صعبه ..
فطالعت دانا في رهف وقالت: بيحسبني ادور جذبه اجذبها عليه .. وكمان اكيد حيعرف انه ما عندي اخت اسمها رهف ..
رهف: طيب خلاص اهدأي .. يمكن ما انتبه لكلامج ..
فسكتت دانا فتره تفكر وتذكرت أروى وقالت: اصلا هو حق بنات ..
رهف بإستغراب: ماني فاهمه ..
دانا بضيقه ما تعرف سببها: هو راعي بنات .. يعني لعب وغيرها .. افهميها عاد ..
رهف بدهشه: جــــــــــد ..؟؟!
وسكتت شوي وقالت: ما كنت ادري انج صادقتي ناس من ذي النوعيه ..
فطالعت في عيون دانا وقالت: دانـــــا .. حياتــــي .. لازم تتركين هذي الشله .. حتضيعين إذا بقيتي معاهم ..
دانا بهدوء: ما عندي الجرأه لهذا الشي .. والله صعب ..
فطالعت فيها رهف بيأس وقالت: طيب حاولي ..
فهزت دانا راسها بالنفي ..
فسكتوا فتره خمس دقايق فقالت رهف: خلاص لا تضايقي نفسك .. هو بنفسه سيء ونجس ولا يهمج رايه فيج ..
دانا وهي تطالع في الارض: لا تقولي عنه جذا ..
رهف بإستغراب: كيف يعني ..؟!!
وكملت بإصرار: دانا قولي شنو تقصدين ..؟؟؟!
دانا بصراخ: مالـــــــج دخــــــــل .. لا تسبيـــــــــــــــه وبــــــــــــــــــــس ..
فطالعت فيها رهف بصدمه .. عمرها دانا ما صرخت بوجهها .. واللحين تصرخ عشانها سبت واحد ..
فما استحملت واخذت شنطتها وطلعت .. هي الغلطانه .. لو انها ماجات وتتدخلت لكان احسن ..
فألتقت في وجهها عادل توه خارج من غرفته ..
عادل بخوف: شفيها دانا تصارخ ..؟!
رهف بإبتسامه: لا عادي مافيها شي .. بس متضايقه شوي .. لا تشيل هم ..
فهز عادل راسه ولف بكرسيه عشان يرجع غرفته ..
رهف بسرعه: عــــــــــادل ..
عادل ووجهه عالغرفه: نعم ..
رهف: غريبه ما سألتني عن حالي والجامعه زي دايم ..
فسكت فتره وقال: وليـــــــــه ..؟!
فأنصدمت رهف من رده .. بس يمكن يبغى يستهبل عليها زي دايم ..
رهف بإبتسامه: وهذا سؤال تسأله الله يهداك ..
عادل: .................
رهف: حبيت اقولك شي .. مبروك مقدما .. لأنه بعد اسبوع عيد ميلادك .. واكيد انا اول وحده تباركلك صح ..؟!
فتنهد عادل بمراره وقال: رهف ..
رهف بسرعه: عيونها ..
عادل: انسينــــــــــي .. انا ما اصلحلــــــــــــــــــــج .. واللي بيننا انتهــــــــــــــــــى ..
ورمى قنبلته ودخل لغرفته ..
ورهف مصــــــــــــــــــــدوووومــــــــــــــــــــــ ــــــــه .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وما قدرت رجولها تشيلها ..
فجلست عالأرض بصدمه .. وما تحرك منها شي غير دموعها اللي نزلت بسرعه وبإنهمار ..
....
الله يسامحك احساسي بسبتك مات..
....
دست قلبك وقلبي ومافكرت فيني..
....
بنيت بداخلي جبال كلها آهاات..
....
آهااات وقفت قلبي وقطعت شرايني..
....
بصدري العبره تكاثرت واصبحت عبرات..
....
بكل عبره حسره وجرح يدميني...
....
ما دريت وش اللي غيرك وليه كرهتني..
....
جمعت لك بخدي صافي الدمعات..
....
لاجل اداوي جروحك وبدموعي غرقتني..
....
عطيتك عقلي وتفكيري وما قلت هات..
....
كل همي راحتك وبضحكاتك تفرحني..
....
وانت هديتني بلسانك اقسى كلمات..
....
((حرام عليك خليني ومافيني يكفيني))
....
وش سويت حتى تشعل بداخلي ونات..
....
هل ذنبي اني حبيتك وسكنتك عيني..
....
عجيبه هالدنيا وعجيبه معاك الحياة..
....
بالامس بقلبك تداويني واليوم تجرحني..
....
اذا بهجري تنفتح لك ابوب السماوات..
....
بشيل قلبي من صدرك وبخبيه بيديني..
....
لاجل غلاك بتناسى وبمسح الزلات..
....
وبحفظ لك بقلبي شوق وحب يكويني..
....
والله يهنيك ويجعل حياتك افراح ومسرات..
....
وانا لي الله يصبرني وبرحمته يحتويني..
....




================================================== ==================






في صباح يوم الخميس .. في هذا اليوم المهم بالنسبه لعائلة ابو فيصل ..
كانوا محتاسين مرره ومرتبكين مرره ومتوترين مرره ..
اللي يتجهز واللي يرتب واللي ينضف واللي نايم وما همه احد وهو فيصل ..
فدخل عليهم الاب وكان معاه الشغاله الجديده .. و ما أمداها ترتاح الشغاله لأنهم دخلوها المطبخ تشتغل .. وقعدت الام تعلمها عن أماكن الاواني والسفر والمواد الغذائيه .. وعلمتها عن اماكن الغرف والصالات والمجالس .. وبعدين اعطتها كم وصفة حلى عشان تسويها .. وبعدها طلعت لغرفتها عشان تجهز من نفسها ..
وفي الساعة 5 العصر كانوا جاهزين وجالسين في الصاله ما عدا فيصل اللي كان نايم ..
الام بعصبيه: ليــــــــــه تأخروا .. مو قالوا انهم حيجون الساعه 4 العصر ..
فقالت ريما وهي تطالع في المرايه وتعدل الروج: الغايب عذره معاه ..
الام بعصبيه: وانتي باجي ما خلصتي .. ما يكفي انج من الصباح جدام مراية غرفتج ..
ريما بتأفف: مامــــــــي خــــــــــلاص .. هذا ويهي ولا ويهج ..
الام: بيكفــــــــــج ..
ولفت تطالع في الساعه وهي حدها معصبه ..
فنزل فيصل من الدرج وشعره منكوش وكان لابس بجامة النوم ..
فيصل بتثاؤب: صباح الخير ..
الام بعصبيه: صباح في ويهك .. اللحين الوقت قرب المغرب وانت تقول صبــــــاح الخير .. انت ما تحس ابدا .. نايم من الليل لييين الحين .. هذا كله من سهرك امس اللي من قبل المغرب لين آخر الليل .. واللحين روح عدل نفسك قبل لا يجي عمك وانت جذا ..
فيصل بطفش: أي عم ..؟!
الام بنفاذ صبر: فيييييصــــــــــــــــــــل .....!!!!
فجلس فيصل وشاف فارس جالس وماسك الجوال في إيده ويدقدق فيه ..
فيصل: فارس .. كيفك اللحين ..؟!
فرفع فارس راسه وقال بإبتسامه: الحمد لله بخير .. وكمان ليه تعبت نفسك ويب لي امس دكتور ..
فيصل: كنت خايف عليك ولازم أييب لك دكتور ..
فارس بإبتسامه: مشكور ..
الام بعصبيه: فيصــــــــــل .. روح بدل هدومك ولا تطنشني ..
فيصل: اوكي اوكي ..
وطلع فوق لغرفته .. فلفت الام وشافت ريما ماسكه مرايتها وتعدل البلاشر ..
الام بعصبيه: ريمــــــــــو وصمــــــــــخ .. تركي الأغراض ذي ورجعيها لغرفتج بسرعــــــــــه ..
ريما: مام الله يهداج .. شفيج معصبه جذي .. من يوم ما يلسنا وانتي بس تصارخين .. أهدأي بليييز ..
فطالعت الام في الاب وقالت: عبد الرحمن شوف لعـ ...
وما امداها تكمل كلامها إلا ودق جرس البيت ..
اسيل: شكلهم يووا ..
فقفل فارس جواله ورفعت ريما اغراضها وطلعت فيها لغرفتها ..
فقالت الام: روحي فتحي الباب بسرعه روحي ..
اسيل: طيب ..
وراحت وفتحت الباب ولقيت في وجهها عمها عبد الغني ..
العم: هلا بحياتي اسيل .. كيفج ..؟!
اسيل بإبتسامه: الحمد لله بخير .. تفضلوا الله يحييكم ..
فدخل العم ودخلت زوجته وراه بعد ما سلمت على اسيل ..
فلمن دخلت لمى طالعت في اسيل من فوق لين تحت ومدت إيدها تسلم بعجرفه وتكبر زايد .. فما اهتمت اسيل لها .. لأنها تعرف حركاتها ..
وبعد ما دخلت لمى دخل وراها اختها الكبيره لمار اللي اول ما شافت اسيل زاد الحقد والغيره في قلبها .. ودخلت من دون لا تكلم اسيل او تسلم عليها ..
فأستغربت اسيل .. لكنها طنشت الامر ولازم تاخذ بمقولة صاحبتها " طنش تعش تنتعش " ..
وبعدها دخلت اختهم الصغيره لارا ومشيت من دون لا تطالع في احد ..
فقالت اسيل في نفسها: "كل عائلة عمي متكبرين .. حتى لارا الصغيره ..
ومن بعدها قفلت الباب على بالها انه ما بقي احد" ..
اما العم سلم على اخوه وعلى عيال اخوه والعمه كذالك ..
اما لمار سلمت على عمها وعمتها بسرعه عشان تسلم على فارس ..
فراحت له ومدت إيدها تسلم وقالت: كيفك فارس ..؟!
فارس: بخير .. كيفج انتي ..؟!
لمار بإبتسامه: بخير لما شفتك ..
فكح فارس بالقصد وبعدين سحب إيده من إيدها .. فأنقهرت من حركته وجت بتجلس جنبه بس ..
ابو فيصل: تعالي لمار حياتي .. تعالي ايلسي بينبي ..
فأبتسمت بالصعوبه وقالت: حاضر أنكل ..
وجلست بجنبه ..
الام: كيفج لارا حياتي ..؟!
لارا: بخير يا عمه .. بس وينه فيصل ..؟!
العم: صح وين فيصل ما نشوفه ..؟!
الاب: هو اللحين فوق يجهز نفسه ..
لمى: المفروض يتجهز من بدري ..
ريما بقهر: توه صاحي من النوم .. انتم اللي مفروض تيون بدري على حسب كلامكم ..
لمار: ههههه شفيج ريما .. شكلج معصبه ..
فطالعت ريما في اضافرها وطنشت كلامها وهذا الشيء انقهرت منه لمار ..
فجت اسيل في هذا الوقت وجلست جنب فارس وقالت: عمي .. إيش هذا الجرح اللي فوق عينك ..؟!
العم: هههههه انجرحت لمن كنت في اليونان .. فأولادي اصروا علي اني اتزلج معاهم .. وهذا اللي صار ..
الام: على طاري الاولاد .. وين وائل ..؟!
فطالعت العمه حوليها وقالت: شكله قاعد ينزل الجنط من السياره ..
لمار بقهر: قومي بسرعه يا اسيل افتحي له الباب .. بسرعه بدل مانتي رازه نفسج ينب فارس ..
فطالعوا فيها وهم ماهم فاهمين .. فقامت اسيل وراحت تفتح الباب فشافت وائل يطلع من الدرج ومعاه شنطه كبيره وشنطه صغيره ..
ولما شاف اسيل ابتسم وقال: هاااااي اسيل .. كيفج ..؟!
اسيل بإبتسامه: بخير .. هات اساعدك ..
وأخذت الشنطه الصغيره منه .. وهو ما عارض ابدا ..
فدخلت البيت ونادت بصراخ شغالتهم: سيتــــــــــــــــــــي ..!!
فضحك وائل وقال: ههههه لا مدينه احسن ..!!
<< سيتي معناتها بالعربي مدينه <<
فطالعت اسيل فيه وبعدين استوعبت وضحكت ..
فطالعت فيهم لمار بحقد وقالت في نفسها: "هذي ليش تحشر نفسها في اخوي وفارس .. اكرهها" ..
فجت الشغاله وشالت الشنط وحطتها في الغرف المخصصه لهم وراحت بعدين مع وائل عشان تشيل باقي الشنط ..
اما اسيل جلست مع الباقي ..
الام: إيه نسيت اقولكم .. في غرفه مخصصه لأم وائل وابو وائل .. أما وائل فينام مع فيصل ..
لارا: وليه ما ينام مع فارس ..؟!
العمه: عادي كله واحد يا لارا ..
الام: لأن فيصل دايما برى البيت وحيرتاح وائل اكثر .. وكمان ما ينفع ينام مع فارس لأن باجي فارس ما راحت منه الانفلونزا ..
لمار بخوف: نعــــــــــم .. فارس عنده الانفلونزا ..؟!!!!
ولفت تطالع فارس بخوف ..
فطالع فارس في أمه بعتاب وقال: امي تكبر السالفه .. بس عشان كحيت جم كحه قالوا عندي انفلونزا ..
الام: نعم ..!! جم كحه ..!! انت تستهبل .. مو كأن امس كان عندك الدكتور عشان الحراره والصخونه المرتفعه .. وقال انه عندك انفلونزا ..
فارس: أمي خلاااااص ..
فقامت لمار وطالعت في اسيل نضرات عشان تبعد .. فبعدت اسيل شوي عن فارس ..
فجلست لمار جنبه وقالت: طيب ليه تتعب نفسك جذي .. المفروض ما تنزل تقابلنا المفروض تكون مرتاح في غرفتك ..
فقام فارس وقال: معاج حق .. انا احس بتعب .. باااااي ..
وطلع فوق .. وريما ما استحمت .. عالطول ضحكت: ههههههههههههههههههههههههه ..
الاب: ريما شفيج تضحكين ..؟!
ريما وهي تطالع في لمار: لا ولاشي .. بس تذكرت نكته وضحكت ..
لمار بقهر: قوليها وضحكينا معاج ..
ريما بتحدي: لا انا اخاف على حلوجكم تنبط من كثر الضحك ..
فطالعت فيها لمار بعيون عصبيه وريما بعيون تحدي ..
فحس الاب ان الجو متوتر فقال: صح باجي البنات ما قلنالكم وين بينامون .. لمار بتنام في غرفة اسيل و ....
فقاطعته الام وقالت: لا احنا قلنا لمار في غرفة ريما ..
فطالع فيها الاب بقهر وقال: اعرف .. بس انا غيرت رايي ..
الام بعصبيه: وهو بكيفك تغير ..
فطالع فيها الاب نضرات فسكتت ..
فجاء وائل في ذا الوقت وسلم على راس عمه وقال: كيفك عمي ..
ابوفيصل: الحمد الله بخير .. انت كيفك وكيف الدراسه في الخارج ..
وائل: الحمد الله تمام ..
وراح مد يده وسلم على الام وريما .. وطبعا سلام ريما يكون في منتهى التكبر ..
وائل: ههههههههههه وانتي هي نفسها انتي .. ما تغيرتي ..
ريما: مالك شغل ..
فطالع فيها الاب نضرات عتاب ..
ريما بدلع: اقصد إيه .. انا مثل ما انا .. ما اتغير ..
فلف وائل عيونه وقال: وين فيصل وفارس ..؟!
لمار بسرعه: فارس تعبان بالانفلونزا وحرارته مرتفعه وفيه كحه وصخونه يا وائل ..
وائل بخوف: نعــــــــــم ..!!!!
اسيل: انتي مكبره السالفه اكثر يا لمار .. هو صح كان تعبان بس خلاص صار بخير ..
لمار بحقد: وانتي مين طلب منج انج تتحجين .. سكري حلجج ولا تتدخلين .. هذا الكلام بين وبين اخوي ..
فقالت امها بشوية عصبيه: لمااار .. عيب هذي بنت عمج ..
فسكتت لمار وهي حاقده على العائله بأكملها ..
الاب في نفسه: "شكل اللي بين لمار واسيل اكبر من اللي بين لمار وريما" ..
الاب: إلا ما قلتلي يا وائل .. متى بتتزوج ..؟!
وائل: ههههه باجي بدري يا عمي ..
الاب: وليه وش ناقصك انت ..؟!
وائل: وليه ما توجهه هذا الكلام لولدك فيصل اللي اكبر مني بسنتين ..؟!
فتنهد الاب وقال: والله عجزنا اننا نقنعه .. يقول ما راح اتزوج إلا لمن يتزوج فارس ..
العم: وليش ..؟!
الاب: وانا وش اللي يدريني .. كل ما فتحنا له السالفه عصب وراح ..
فقام وائل وقال: الله يعينكم .. يالله انا استأذن ..
لارا: ليه وين رايح ..؟!
فحط وائل اصبعه على انفها ودفها بخفه وهو يقول: ما باجي الا البزارين يسألوني وين أروح ..
لارا بعصبيه: واااااائيييل .. انا ماني بززززرررره ..
وائل: هههههههه أوكي يا كبيره ..
فقالت امه: وائل حبيبي وين بتروح ..؟!
فلف على امه وقال: والله في شغله ما خلصتها .. بروح اخلصها وارجع .. بااااااااي ..
وجاء بيروح بس لف على اسيل وقال: اوووه صح نسيت اقولج .. ترى قصت شعرج مرره خطيره ..
اسيل باحراج: هذا من ذوقج ..
فأبتسم وراح ..
الام: ياللا يا ريما انتي واسيل .. خذي بنات عمج ووريهم مكان نومهم وسولفوا مع بعض ..
ريما بتذمر: ماااام .. انا ماشفت عمي من سنين .. وابي اجلس اسولف معاه ..
الام: الوقت جدامج طويل عشان تسولفين معاه ..
فقامت ريما وقالت: طيب هم وين بينامون ..
الام: لمار بتنام مع اسيــ ..
فقاطعها الاب: لا خلاص غيرت رايي .. لمار مع ريما ولمى ولارا مع اسيل ..
فطالعت فيه الام بعصبيه وبعدين لفت على ريما وقالت: ها سمعتي ..
ريما: إيوه ..
ولفت على بنات عمها وقالت: بنات عمي الاعزاء .. ممكن تييون معاي ..
لارا: انا ما اروح مع جامعيات ..
ريما بإستهزاء: يعني انا بروح مثلا مع طلاب مدارس ..
الاب: ريما خلاص .. وياللا حبايبي .. روحوا مع ريما واسيل عشان يورونكم مجان نومكم ..
فقامت لمى وقالت: من عيوني آنكل ..
فقاموا الباقين وراحوا معاهم ..
فراحوا لغرفة ريما وقالت ريما: هذي الغرفه اللي بتنامي فيها معي يا استاذه لمار ..
فطالعت لمار في الغرفه بعيونها وقالت: وووععععع .. غرفتج سيئه مررره .. مافيها أي ذوق .. فيري باااااد ..
ريما بسخريه: إذا ما اعجبتج .. عندج الحمام ارقدي فيه .. تراه يناسبج حيييل ..
فلفت عليها لمار بقوه وقالت: الحمام لج ولأمثالج يا رمـــــــه ..
فعضت ريما على شفتها من العصبيه وقالت بسخريه عشان تخفي عصبيتها: هااا .. ما سمعت وش قلتي يا لمار الحمار ..
لمار بعصبيه: حمــــــــــار بعينج يا ريموه .. صج انج وقحه وجليلة أدب ..
فلفت لمى على اسيل وقالت: وين الغرفه اللي برقد فيها .. وديني لها ..
اسيل: طيب .. امشي وراي ..
وراحت هي ولمى ولارا لغرفتها وقابلوا في طريقهم فيصل اللي كان توه بينزل من الدرج ..
فلمن شافهم ابتسم وقال: هاااااي بنات ..
لمى ببتسامه: هااي .. كيفك ..؟!
فيصل: الحمد لله .. بخير ..
لارا: فصولي انت اليوم مشغول ..
فيصل: ولييه ..؟!
لارا: ابيك توديني عالسينما .. لأنك وااايد طيب ..
فيصل: لا يا حبيبتي .. انا وااايد مشغول .. باااااي ..
ونزل .. فطالعت فيه لارا بقهر وقالت: وائل رفض وفيصل كمان رفض .. شكلي بأطلب من فارس ..
اسيل: أهو .. هذي هي غرفتي ..
لمى: غرفتج ينب غرفة اختج ريما ..
فدخلت لمى الغرفه وشافت سرير اسيل وطراحتين كبار لهم ..
لمى: لا يكون بنام عالارض ..
اسيل: لا لا .. حتنامي على هذي الطراحه اللــ ...
فقاطعتها لمى: حأتصل على سواقنا عشان يستأجر لنا سرير دورين انا ولارا ..
وطلعت جوالها عشان تتصل بالسواق حقهم ..
فطالعت فيها اسيل وقالت في نفسها: "الله يشفيكم" ..
وبعد ساعتين وصلت الاسره وزبطوها العمال في الغرف .. وكل وحده من البنات لبست بجامتها وراحت تنام بعد ما تعشت عشانهم مرهقين من السفر من الخور إلى الدوحه .. ووعدهم ابو فيصل انه حيمشيهم بكره الى أي مكان ..
<< وفي الساعه 2 الليل >>
رن جوال اسيل بصوت مزعج .. فصحيت من النوم واخذت جوالها وردت ..
اسيل وبصوت كله نوم: آلو ...
المتصل: هلا بأسيل .. كيفج ..؟!
فعدلت نفسها فوق السرير وقالت وهي تحاول تصحصح نفسها: منو معاي ..؟!
المتصل: معقوله ما عرفتيني ..
اسيل بتثاوب: لا ماعرفتج .. بس يمكن ندى ..
المتصل: لهدرجه صوتي صوت بنت ..
فحست اسيل بالخوف وقالت: منو حضرتك ..؟!
المتصل: ههههه شفيج خايفه ..
اسيل: لو سمحت انا ماني فاضيه لناس يتصلون اخر الليالي .. دورلك رقم غير موبايلي .. أوكي ..
المتصل: هههههه البنت معصبه .. اوكي خلاص انا آرثــــــــــر ..
فأنصدمت اسيل وقالت بهدوء: آرثــــــر ..!!!!!!
آرثر: إيوه آرثر .. كيفج حياتي ..
اسيل بنفس الصدمه: انت من وين يبت رقمي ..؟!
آرثر: مو انا قلت قبل جذا ان اللي يحب لازم يعرف كل شيء عن حبيبته ..
اسيل: .................. ..
آرثر: صدقيني يا اسيل .. انا مو قادر انا إلا لمن اسمع ردج علي ..
اسيل: إيش معنى انا بالذات اللي حبيتني ..؟!
آرثر: اسمعي يا اسيل .. انا حأتكلم معاج بصراحه .. انا قابلت قبلج بنات كثير وتكلمت مع بنات كثير من كل الاصناف والانواع .. بس عمري ما كنيت اي مشاعر لأي بنت منهم .. وأول مره بحياتي ارتبك واتلخبط لمن اشوفج .. من اول ما دخلتي الجامعه وانا بس اطالع فيج .. بغيت اشبكج مثل أي بنت بس ما قدرت .. انا ما اقدر العب عليج وما ادري ليه .. فحاولت انساج بس ما قدرت لأنج صرتي تييني في احلامي .. فعرفت انج الوحيده اللي حبيتها في حياتي .. انا غني واجنبي وجدام عيوني مغريات كثير .. بس قلبي ما اختار وما ارتاح إلا لج يا اسيل .. ومستعد اوقف في وجه الدنيا كلها عشانج .. فأتمنى انج تفهميني عدل وتبادليني نفس الشعور .. لأني احتمال يصير فيني شي لو رفضتيني ..
فسكتت اسيل فتره طويله وبعدين قالت بتردد: طيب .. طيب انت .. انت .. انت متأكد من شعورك تجاهي ..
آرثر: متأكد ومستحيل ابصم لج بالعشره ..
اسيل بإبتسامه: اوكي .. ان شاء الله يصير بيننا تفاهم ..
آرثر بفرحه: هذا يعني انه ما عندج مانع او انج رافضتني ..
اسيل: انا ما ابيع شخص اشتراني بروحه ..
آرثر بأبتسامه: يا حياتي .. ما تصدقين قد إيش ارتحت بعد كلمتج ذي ..
اسيل: طيب خلاص اقدر اقولك مع السلامه ..
آرثر: ليــــــــــه ..؟؟
اسيل: واللي معاي نوم وكمان باجر من الصباح بنتمشى .. فما يمديني اشبع نوم ..
آرثر: اوكي .. سي يو حبيبتي ..
اسيل: سي يو ..
وقفلت الجوال وهي تحس براحه نفسيه ..
وش احلى من انه تلقى واحد يموت عليك ومستعد يبيع كل شي عشانك .. شعور حلو جدا ..
صحيح انها متردده بس الايام الجايه كفيله بانها تأكد صدق شعور هالرجال ..
فسمعت صوت وراها يقول: مين آرثر هذا يا استاذه اسيل ..؟!!!



وانتهى الجزء الاول من البآرت الثاني .. تحياتي لكم وتوقعاتكم للاحداث القادمه ..
وش بيصير بين اسيل واللي كشفها ..؟!!!
و ايش بيصير كمان بين دنو وسامي بعد ما فهمها غلط ..؟!!!
الشخصيه الجديده ميار .. وش بيكون دورها بالقصه ..؟!!!
والمسكينه رهف .. هل ستستسلم للأمر الواقع ام ستعاند القدر ..؟!!!
ابي توقعاتكم لشخصية الجار الجديد ..؟!!!
ابي توقعاتكم وآرائكم عن الاحداث الجايه من الروايه ..
واشوفكم في الجزء الجاي ..
مع تحيات اختكم ::: صرخة المشتاقه ::: .........
|$[ نهاية البآرت ]$|



 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 07:45 PM   #17


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



|$[ البآرت الثاني الجزء الثاني ]$|


: مين آرثر هذا يا استاذه اسيل ..؟!!!
فجمدت اسيل في مكانها .. ولفت بشويش على ورى .. فشافت لمى واقفه ومكتفه يدها بتحدي ..
فبلعت اسيل ريقها وقالت: لمــــــــــى ..!!
لمى: لا .. بنت خالتها ..
اسيل بإبتسامه مصطنعه: صباح الخير .. شفيج صاحيه في ذا الوقت ..؟!
لمى بتحدي: ميــــــــــن آرثــــــــــر ..؟!!!
فطالعت فيها اسيل وهي تقول في نفسها: "شكلها سمعت كل شي .. يعني الجذب ما راح يفيد .. عادي لو قلت لها الحقيقه .. ما فيها شي .. بس .. بس لو وصل الخبر لفيصل" ..
لمى: شفيج ساكته .. لهدرجه سؤالي صعب ..؟!
اسيل: آرثر هذا هو صديقي ..
لمى: آاهاآا .. صديقج ..!! طيب من اي نوع من الاصدقاء ..؟!
اسيل: هو معاي في الجامعه ..
لمى: بس انا ما سألت هو فين .. ولا انتي ما تقدرين تقولين انه بوي فرند ..
اسيل بعصبيه: وانتي وش دخلج .. ما باجي إلا اطفال يتدخلون في سوالف الكبار ..
لمى: أوكي يا كبيره .. باجر كل شي حينبان ..
فقلدت صوت اسيل وقالت: انا ما اقدر ابيع شخص اشتراني بروحه .. هههههههههه ..
ورجعت فوق سريرها وقالت: سي يو اسيل ..
ونامت .. فأسدحت اسيل راسها عالمخده وقعدت تفكر في المشكله هذي اللي حطت نفسها فيها ..
فطلعت جوالها وكتبت رساله لندى نصها ..
(( ندى إذا كنتي صاحيه ارسلي رساله )) ..
وارسلتها .. وقعدت فتره تستنى .. وبعد سبع دقايق جتها رساله نصها ..
(( إيه صاحيه .. بس ليش ترسلين رسايل بدل ما تتصلين ))
فأرسلت اسيل (( ندى انا في مشكله .. في واحد اسمه آرثر يحبني وصارحني بهذا الشي بس انا ما قلت له شي ورحت .. بعدين في اليوم الثاني يووا عيال عمي عبد الغني وناموا ثنتين في غرفتي وقبل شوي اتصل آرثر وكان يبغى يوابي يعني هل انا احبه كمان او ارفضه .. فوافقت وبعدين قفلت التلفون .. فتفاجأت ان بنت عمي سمعت الكلام وسألتني .. فعصبت من حركتها لأنها ياهل وتستجوبني .. فهددتني ان باجر راح تعلم العائله .. صحيح ان الحب مو عيب بس فيصل وامي عندهم عيب .. وانا خايفه وااايد .. تكفين ساعديني يا ندى ))
وارسلتها .. وبعد فتره دق جوالها من ندى .. فقفلت اسيل الجوال في وجهها وارسلت (( لا تدقين .. اخاف يصحون ويسمعون حجيي وياج ))
وبعد فتره جتها رساله من ندى .. ففتحتها وكان مكتوب فيها (( باجر حأكلمج .. لأن في كلام وااايد ابي اسألج إياه ... اما عن سالفة التهديد فسوي نفسج انه عادي وفري وان شاء الله يصير خير )) ..
فلمن قرتها اسيل .. قفلت الجوال وهي تفكر بكيفية تطنيش الامر ..





================================================== ==================





في صباح يوم الجمعه .. صحيت دانا وهي تحس بأن جسمها متكسر بسبب نومتها الغلط عالكنب ..
ففتحت باب المجلس بالمفتاح بعد ما قفلت على نفسها امس الباب ورفضت تكلم احد ..
راحت على جهة المطبخ عشان تدور على شي تاكله .. فهي على لحم بطنها من غدا امس ..
فتحت الثلاجه وقعدت تدور على اكل مناسب .. فخرجت التوست ومرتديلا وشافت بيبسي فخرجته وهي ما تدري حق مين .. بس شكت انه يكون حق اخوها عادل ..
بعدها دهنت المرتديلا في التوست وحطتها في سخانة التوست .. وجلست فوق الطاوله تنتضر الاكل يخلص وقعدت تفكر في سالفة سامي ..
وقطع افكارها صوت السخانه .. فأخذت اكلها البسيط وقعدت تاكل وكملت افكارها ..
فقطع حبل افكارها صوت امها: دانا .. واخيرا خرجتي ..
دانا: .................
فجلست الام على واحد من كراسي الطاوله اللي جنب دانا وقالت: دانا .. انتي شفيج ..؟!
دانا بهدوء: كنت متضايقه ..
الام بحنان: وإيش اللي ضايقج وكدر خاطرج جذي ..؟!
دانا: ................... ..
الام: دانا حياتي قوليلي .. ترى انا امج واكيد حأساعدج ..
فهزت دانا راسها بالنفي وشوي وتبكي وقالت: محد يقدر يساعدني .. محد ..
وحطت راسها عالطاوله وبكت ..
فحزنت الام على حال بنتها اللي تدهور من امس من دون سبب يذكر ..
فدخل عادل في هالوقت وهو يتثاوب وقال: امي وين الريوق .. انا يوعان ..
فسكتت دانا من البكي .. لأنه لو شافها عادل راح يصر انه يعرف وش فيها .. وهي ما تبغى تقوله لأنها حاسه ان رده بيكون زي رد رهف ..
فأنتبه عادل لدانا وقال: ههههه واخيرا خرجتي من الاسر حقج ..
دانا وتحاول تكون طبيعيه: ها ها ها بااااايخ ..
عادل بجديه: دانا انتي شفيج البارح حابسه روحج في الميلس ومقفله على نفسج الباب وتصارخي إذا دقينا عليج ..؟!
فنزلت دانا راسها وقالت: مافي شي ..
عادل: دانا انا اخوج .. قوليلي واكيد اقدر اساعدج ..
الام: لا تحاول .. حاولت من قبلك وما قدرت ..
فطالع عادل في دانا وقال: دانا .. إذا ياء يوم وبغيتي تقوليلي ترى انا مويود ..
فهزت دانا راسه بإيوه ..
فدق جوال عادل فرد وقال: هلا والله بصلاح .. كيفك ..؟!
فرفعت دانا راسها وهي خايفه لا يصير شي وتنكشف انها تشتغل ..
فقامت وصلحت نفسها تساعد امها في تجهيز الفطور .. فكانت قريبه مرررره من عادل .. لعل وعسى تسمع شي من صلاح .. بس للأسف ما سمعت شي ..
وبعد ما خلص عادل من المكالمه سألته دانا بإستخفاف: مين صلاح هذا ..؟!
عادل: هذا رفيجي في شغلي ..
دانا بغباء: أهااا .. طيب وش كان يبغى ..؟!
عادل: عادي .. كان يبي يسولف ..
الام: في احد يتصل الساعه 9 الصباح عشان يسولف ..
عادل: هههههه هذا هو طبع صلاح ما يتغير .. إذا حس انه اشتاق لأحد يتصل حتى لو كان الوقت غلط ..
دانا: طيب عادل .. ما قالك شي عن شغلك ..؟!
عادل: يقول انه قاعد يحاول مع المدير انه يعطيني اجازه طويله .. غبي .. يتعب نفسه عالفاضي ..
دانا بحزن: عادل .. لا تقول مثل هذا الحجي .. ان شاء الله تصير بخير اليوم قبل باجر ..
فأبتسم عادل بسخريه ولف كرسيه بيخرج .. بس تردد وبعدين لف وطالع في دانا ..
عادل: دانا ..
دانا: نعم ..
عادل بتردد: ليه كانت رهف عندج امس ..؟!
دانا: لأنه لمن كلمتها كنت متضايقه .. فما ارتاحت إلا لمن تيي تشوف وش فيني ..
فهز عادل راسه وقال: طيب ما كلمتيها بعد ما خرجت ..؟!
دانا: لا ..
عادل: دانا ..
دانا: نعم ..
عادل: ترى انا انهيت العلاقه اللي بيني وبينها ..
وخرج .. فطالعت دانا في المحل اللي كان فيه بصدمه ..
وبعدين لفت على امها وقالت بصراخ: شفتي ولدج المينــــــــــون .. هذا مينـــــــــوووون .. ليــــــــــــه يعذب نفسه ويعذبها .. والله حــــــــــراااااااام عليه .. هذا انســــــــــان قــــــــــــــــــــاسي وما يحـــس .. غبــــــــــي مررررره .. عمري مــــــــــا شفت احد متشائم بالطريجه هذه إلا ولــــــــــدج ذا المدمغ .. المفروض ياخذ جائــــــــــزة جينس على التشــــــــــائم .. ليــــــــــــــــــــــــــــــه يسوي في رهف جذي .. وليــــــــــــــــــــه يسوي في نفسه جذي بعد .. غبــــــــــــــــــــي ..
فأخذت نفس وبعدين اخذت البيبسي وخرجت للصاله فلقيته يطالع في التلفزيون ..
فوقفت قدام التلفزيون وطالعته بتحدي ..
دانا: عــــــــــادل ..
عادل: شفيج ..؟!
دانا: إذا ما اتصلت عليها اللحين وقلت لها انا ما كان قصدي ما راح يصير لك خير ..
عادل: وش بتسوين يعني ..؟!
دانا: حأكب ذا البيبسي عليك من فوق لييين تحت واخليك تتسبح من يديد ..
عادل: ههههههههههه صج انج مينونه ..
دانا: إيــــــــــه انا مينونه ..
عادل: دانا .. إذا كنتي تحبين رفيجتج للدرجه ذي فدوري على مصلحتها .. صدقيني مصلحتها مو معاااي .. خليها تشوف حياتها .. وانا بطريج وهي بطريج ..
دانا والدمعه بعيونها: طيب ليه جذي .. حراااام تكون قاسي عليها .. ما توقعت ان قلبك جامد جذا .. هي طيبه وحلوه وتنفعلك .. عادل فكر في الامر عدل على شاني ..
فكسرت دانا خاطره فقال: حأحاول .. بس لا تبجين .. خليج قويه زي قبل شوي ..
دانا: تصدق .. انا ما ادري كيف استقويت جذا ..
عادل: والله انج مرعبه .. إذا صرتي عصبيه تخوفين وممكن تقتلين نفسا بريئه ..
دانا: ههههههههههههه .. حرام عليك يا ظالم .. اذا في نضر اخوي مرعبه عيل وش خليت للناس ..
عادل: لا خلاص امزح ..
فسكت شوي وقال: دانا ..
دانا: هلا ..
عادل: انا فكرت وقررت ..
دانا ففرحة: عن رهــــــــــف ..!!!
عادل: لا .. انا ابي اشتغل ..
فطالعت فيه دانا وقالت: والله صعب يا عادل لأنه كيف تقدر تشتغل وانت ......
وسكتت فقال: مقعد .. هذي هي الكلمه اللي كنتي تبغين تقولينها صح ..؟!
فسكتت بألم لمن شافت كيف وجهه انقلب من كلامها ..
دانا: آسفه ..
عادل: على ايش تتأسفين ..؟!
دانا بتردد: على .. على .. على أي غلطه ممكن اكون غلطتها وانا ما ادري ..
عادل بحزن: لا انتي ما غلطتي .. انتي قلتي الصح ..
وسكت فتره 3 دقايق وبعدها قالت دانا بعصبيه: عادل انت مينون ولا شنو .. كيف تبي تشتغل وانت في مرضك .. لمن تشفى عاد اشتغل في ذاك الوقت .. وعن الحساسيه الزايده اللي حطيتني فيها .. اوكي ..
اما عادل فكان يفتح عيونه ويغمضها بصدمه وبعدها: ههههههههههههههههههههههههه صج صج انتي مرعبه ههههههههه ..
دانا بتريقه: ها ها ها .. محد ضحك ..
عادل ما قدر على طول فطس من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
دانا بعصبيه: غبــــــــــي ..
وقعدت تشرب البيبسي .. اما عادل بعد ما خلص من الضحك قال: اقول دانا ..
دانا وهي منسجه في التلفزيون: ها ..
عادل: ما سألتيني وش بشتغل ..
دانا بانسجام: وش بتشتغل ..؟!
عادل بصراخ: دانــــــــــــــــــــا ..
فلفت عليه مرتعبه وقالت: لا عاد تصرخ جذي وانا متحمسه مع شي .. لأني انفجع ..
عادل: وما لقيتي غير ازياء تتحمسين فيها ..
دانا بحماس: والله الفستان الارجواني روووووعــــــــــه ..
عادل: ما علينا منه .. وش تتوقعين بأشتغل ..؟!
دانا بصدمه: نعــــــــم .. ومين قال انك بتشتغل ..؟!
عادل: انا ..
دانا: مو على كيفك ..
عادل: معليش يا دانا .. انا اذا قررت شي ما اتراجع عنه .. اوكي ..
دانا بإحباط: وش بتشتغل ..؟!
عادل: توقعي ..
دانا: ما عندي توقعات ..
عادل: ماراح اقول شي .. انتي حاولي تعرفين بنفسج ..
دانا: طيب امممم بتشتغل في شركه ..
عادل: لا ..
دانا: في محل ..
عادل: لا ..
دانا: في مصنع ..
عادل: لا ..
دانا: طيب من موضفي بلدية الدوحه ..
عادل: وش ذي النطه .. قولي اشياء معقوله لشخص عنده الثانويه بس ..
دانا: ما ادري ..
عادل: انا ما راح اتحجى ..
دانا: طيب في مشغل ..
عادل: لا ..
دانا: في محطه ..
عادل: لا ..
دانا: يمكن سيكورتي ..
عادل: لا ..
دانا: عيل طباخ ..
عادل: كمان لا ..
دانا بطفش: خلاص طفشت .. ما راح اكمل ..
عادل: ههههه اوكي بأقولج .. اصلا ما في ببالي شغله ..
دانا بعصبيه: عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااا ااااااااااادددددددددلللللللللللللللللل ..!!!!!!!!!!!!!!
عادل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه ..
فخرجت الام على صراخهم وقالت: شفيكم ..؟!!
دانا: هذا ولدج الحمار ..
الام: ايش فيه ..؟!
عادل: مافي شي مافي شي .. ميرد سوء فهم بيننا ..
الام: طيب تعالي يادانا عشان نزهب الريوق على الطاوله ..
دانا: حاضر يمه ..
فراحت الام وقال عادل: انا قلت لج يا دانا عشان تيبين لي شغله مناسبه .. صدقيني ..
دانا: انت بالذات لا تحاجيني لين الغدا ..
وراحت فضحك عادل عليها لأنها ما تقوى على بعده عنها ..
فدخلت دانا المطبخ .. وجهزت مع امها وهي حاسه بالخجل لأنها خلت امها تسوي الفطور من غير ما تساعدها ..
وبعد اربع دقايق كانوا كلهم على الطاوله وياكلون ..
الام: دانا كيف الجامعه معاج ..
دانا: حلوه بس .....
الام: بس ايش ..؟!
دانا: بس متعبه وممله ..
الام: حلو .. اذا مو لازم تدرسين احسن لج ..
دانا بإصرار: لا انا ابي ادرس ..
الام: طيب كيفج مع شلة العيال الهبل ..؟!
دانا: ههههه يمه ليه تسبينهم ..
الام: لأنه مو مريحني انج تكونين معاهم ..
فتذكرت دانا سامي .. فتكدر خاطرها وهي تقول لنفسها انها لازم يوم السبت تفهمه الموضوع ..
الام: إيه صح نسيت اقولج .. آمال بنت عايشه بتتزوج وعازمتنا الليله عالزواج ..
دانا بفرحه: عن جد آمال تزوجت .. والله مبروك ..
** آمال كانت جيرانهم من 3 سنوات وكانوا يسولفون مع بعض كثير ويحبون بعض **
الام: عيل انتي موافقه تروحين معي ..؟!
دانا بفرح: اكيــــــــــــــــــــد ..
عادل: شكلكم نسيتوني ..
الام: لا ما نسيناك .. حتروح معانا ..
عادل: لا والله كنت اتغشمر وياكم .. انا ما ابي اروح ..
دانا بعصبيه: مو عشان انك مقعد ماراح تروح .. لا حتروح غصبا عنك ..
عادل: يمه .. شوفي بنتج الوقحه .. تقولها في ويهي اني مقعد ..
دانا: هههههه ايه عادي ما دام انها فتره وتروح ..
عادل: لا ترى بجد انا ما ابي اروح لأنه يمكن اعزم ربعي للبيت .. لاني من زمان ودي اعزمهم واسهر معاهم بس خفت اضايقكم ..
الام بحنان: لا ياحبيبي .. مافي لا ضيقه ولا شي ..
دانا: يمه ترى بأنزل السوق عشان اشتري فستان لعرس آمال ..
الام: والفساتين اللي عندج ..
دانا: يمه هذي آمال مو اي وحده ولازم فستان يديد ..
الام بعصبيه: بكيفج مالي شغل فيج .. بس ترى انتي بتدفعين ..
دانا: عادي انا بأدفع .. مافي مشكله ..
الام: يكون احسن ..
وكملوا اكلهم اللي من الصبح وهم ياكلون فيه ..





================================================== ==================



جالس على طاولة الفطور وسرحان في الصوره اللي في إيده .. كانت الصوره لطفله عمرها سنه او سنه ونص .. كانت جنااااااااان لدرجه مو طبيعيه وبريئه جدا ..
كانت جالسه ولابسه فستان وردي وطوق صغنون على شعرها الخفيف .. ولابسه في رجل حذيان والرجل الثانيه بس شراب .. وكانت ماسكه حلاوه مصاص بالمقلوب .. الحلاوه في يدها والعمود في فمها وتطالع في الكاميرا وهي تبتسم ويبان اسنانها الثنتين الصغيره ..
كان طالع شكلها كيوووت مرره ..
كان يطالع في الصوره وهو مبتسم بسرحان ..
فجت اخته وجلست عالطاوله وهي تقول: واااااو الريوق اليوم حلو ..
وبعدين لفت على اخوها وقالت: اعترف انت في مين سرحان ..
الولد بأبتسامه وهو يطالع في الصوره: ببنتي مي ..
فتضايقت اخته وقالت: خلاص لازم تنساها .. حرام تعذب نفسك جذي .. ترحم عليها .. اللحين صار لها ميته من ثمان عشر سنه .. يعني خلاااااص ..
الولد بضيقه: ياليتها ماتت جدامي احسن من انها تموت بالشكل هذا ..
فسكتت اخته وهي تتذكر كيف ان بنته ضاعت وهي صغيره وبعد كم شهر وصلهم خبر وفاتها .. بس حتى جثتها ما امداه يشوفها عدل لأنها كانت مشوهه جدا لدرجة انه محد قدر يميزها .. بس عرفوا انها بنته بواسطة اسواره ذهب كانت بإيدها ..
فقالت اخته بإبتسامه: طيب كل وش تنطر ..
فابتسم وبدأ ياكل وقال: اقول رغد ..
رغد: هلا ..
ابو مي: كيف اخبار البعثه ..
رغد بتنهيده: قدمت على طلب وان شاء الله يردون علي بالموافقه ..
ابو مي: ان شاء الله .. طيب في وحده من رفيجاتج قدموا كمان ..
رغد بحماس: إيوه .. ثنتين امل والعنود .. بجد بجد حماس ..
ابو مي: الله يوفقكم .. رغد ترى حأسافر يومين وارجع ..
رغد: لييه ..؟!
ابو مي: عندي دوره في الخور وبعدها حأرجع ..
رغد بضيقه: الله يوفقك ..
ابو مي بإبتسامه: إيش فيه الحلو زعلان ..
رغد: مافي شي ..
ابو مي: طيب وش رايج تيين معاي ..
رغد بفرحه: بجججججججــــــــــد .. وااااااااااااااااااااااو ..
ابو مي: هههههههههههههههههه هذي اللي مافيها شي ..
رغد: في احد في العالم يسمع طاري السفر وما يفرح ..
فأبتسم ولف نضره على الصوره وبعدها طالع في اخته وقال: صدقين يا رغد اني شفت وحده ملامحها مثل ملامح بنتي مي ..
رغد: ومين هي ..؟!
ابو مي: انا اقولج ..
<< وخبرها بالسالفه >>





================================================== ==================





كان واقف على الباب ويطالع في ساعته وصرخ: لمــــــــــى اسيــــــــــل لــــــــــارا .. وينكــــــــــم .. بسرعــــــــــه ..
فنزلت لارا وقالت: انا خلصت ..
وائل: طيب ياللا اركبي السياره بسرعه ..
لارا: حااااااضر خيو ..
وراحت تركب السياره ووائل واقف ينتضر اسيل ولمى لأن لمار وريما راحوا مع فارس بسيارة ابو فيصل ..
وشوي نزلت لمى ووراها اسيل ..
وائل: وينكم .. تأخرتم اللحين اكيد فارس وصل السينما .. بسرعه اركبوا ..
لمى: طيب ليه الاستعجال .. باجي بدري ..
وائل: كيف بدري والساعه صارت عشر ..
وخرج وهم خرجوا وراه وركبوا ورى لأن لارا سبقتهم على قدام ومستحيل تنزل ابدا ..
فحرك وائل السياره واتجه للسينما وهو مسرع عشان يلحق الباقين ..
فدق جوال اسيل فطالعت في الاسم ولقيته " ن̃دوووش يتصل بك " ..
فطنشت وما ردت لان كلامهم ماينفع ينقال في السياره ..
فطالعت فيها لمى وقالت: ليه ما تردين ..؟!
اسيل بإحتقار: مالج شغل ..
لمى: مين ندوش .. اكيد اللي في بالي بالج بس مغيره اسمه .. صح ..
اسيل: لا ..
لمى: عيل ليه ما تردين ..؟!
اسيل: بكيفي .. وانتي شنو دخلج ..؟!
لمى: حراااام عليج .. الموبايل حينفجر من الاتصال ..
فمسكت اسيل جوالها وأعطتها مشغول وقالت: ها .. ارتحتي اللحين ..؟!
وائل: وش السالفه بينكم .. كأني اسمع هواش ..؟!
اسيل: لا مافي شي ..
لمى: من قال انه مافي شي .. إلا فيه .. وشي جايد بعد .. بس انا ساكته ..
اسيل بأستهزاء: مشكوره حياتي .. كنت خايفه تعلمين علي ..
لمى: العفو حياتي .. ماسويت إلا الواجب ..
فطالع فيهم وائل وعلى راسه علامة تعجب كبيره فقالت لارا: ما عليك منهم ..
فوقف وائل سيارته وقال: ياللا وصلنا ..
فنزلوا ودخلوا السينما وقابلوا قدامهم فارس والباقي ..
فجووا عندهم وقال وائل: هاااي .. من متى واصلين ..؟!
فارس: تقريبا من قبل خمس دقايق ..
لارا: وائل اسرع بسيارته عشان جذي وصلنا بدري ..
فارس: انت كيف تسرع ومعاك عائله .. ما تخاف يصير لهم شي ..؟!
وائل بثقه: لا ما اخاف .. لأني متعود .. وياللا شنو نوع الفلم اللي تبونه ..
اسيل: نبي اكشن ومضاربات ..
لمار: تحجي بصفة المفرد اوكي .. لأني ابي فلم رومنسي ..
وطالعت في فارس بإبتسامه .. فحاول فارس يطنش نضراتها وقال: حددوا فلم واحد ..
لمى: انا ابي رعب وقتل ودم .. اوكي ابيه يخووف عشان احس باحساس الناس كيف يخافوا لو احد كشف سرهم ..
واعطت اسيل نضرات لها معنى .. فتضايقت اسيل من نضراتها وطنشتها ..
لارا: واااااععع .. انا ابي فلم بنات كوول او شباب المهم فلم كووول وبس ..
وائل: اخسس يا لارا .. حتى البزارين صاروا يفهمون ..
لارا بصراخ: مــــــــــانــــــــــي بــــــــــزززززرررره ..
وائل: ههههه خلاص .. لارا الكبيره ..
فارس: يا جماعه استقروا على رأي واحد .. مو كل واحد طالب شي في ديره ..
لمار بدلع: خلاص فروسي .. انا ابي فلم رومانسي .. خلنا نروح انا وياك والباجي بكيفهم .. بليييييييييز ..
فأبعد فارس وجهه عن جهتها بسرعه وقال لريما: ريما ما سمعنا رايج .. وش تبين ..؟!
فمسكت ريما يد اسيل وقالت بدلع: انا رايي من راي اختي اسيل ..
فطالعت فيها اسيل بإبتسامه وبعدين لفت على فارس ووائل وقالت: خلاص .. في اثنين اتفقوا على شي واحد .. يعني حسم الامر ..
لارا بعصبيه: لا مافي مافي .. انا ما ابي اكشن .. ابي كوووول ..
وائل وهو يطالع في ساعته: لا لا فعلا حسم الامر .. وخلونا نشوف شنو هي الافلام عشان نختار ..
فراحوا وفي الطريق لفت اسيل على ريما وقال: قهر ..
ريما: ليش ..؟!
اسيل: من الصباح اتصلت علي رفيجتي سارا وقالت انهم هي ورفيجاتي راح يروحوا للنادي ويبوني اروح معاهم ..
ريما بحماس: وااااو حماس .. وليه مارحتي ..؟!
اسيل بقهر: كيف اروح وذولا الجحلط عندنا ..؟!
ريما: ههههههههههههههههه مسجينه .. صج صج حزنت عليج ..
اسيل بحقد: اللحين اكيد هم مستمتعين بوقتهم ويضحكون ويفرفشون ويسولفون .. عمى في شكلهم .. يا رب ما يتهنون ..
ريما بدلع: حراااااااام عليييييج ..
فأختاروا الفلم ودخلوا القاعه بس وائل استأذن وراح وبيرجع لمن ينتهي الفلم ..
فقعد فارس واقف لين يجلسون كلهم عشان يختار ابعد مكان عن لمار ..
بس المصيبه ان لمار كمان قعدت واقفه تنتضره يجلس عشان تجلس جنبه ..
فحست اسيل في الموقف وقامت وهي تقول: فارس تعال اجلس مجاني وانا بجلس ينب ريما من الجهه الثانيه ..
فابتسم فارس وجلس بمكانها اللي على جنبه اليمين ريما واليسار لارا ولمى جنب لارا ..
فأنقهرت لمار من حركتها وقالت للارا: لارا قومي .. انا ابي اجلس هنا ..
لارا: نعــــــــــم .. وهو على كيفج تقوميني ..
لمار بعصبيه: ايــــــــــوه لأني اختج الكبيره ..
لارا بعصبيه: وعشانج اختي الكبيره تتأمرين علي .. ما عاش من يرفع صوته في ويهي انا لارا ..
لمار بعصبيه: لارآاآاآاآاآاآاآا ..!!!
ريما بعصبيه: بــــــــــس .. ايلسي في اي مجان .. الفلم حيبدأ ..
لفت عليها لمار والعصبيه طالعه من عيونها: انتي جب ولا كلمه .. اذا خايفه على الفلم قومي خليني ايلس في مكانج ..
ريما: لا يا حياتي .. احلمي اخليج تيلسين ينب فروسي ..
ومسكت يده بدلع .. ولمار طرطعت من العصبيه ..
فهمست ريما في اذن فارس وقالت: فارس كلمها .. اكيد حتسمع منك ..
فهز راسه وقال: لمار ياللا ايلسي في اي مجان .. الفلم حيبدأ ..
فأبتسمت لمار وقالت: بس فروسي انا ابي ايلس ينبك ..
فأبتسم فارس بالغصب وقال: المره اليايه ان شاء الله ..
لمار بإبتسامه: من عيوني .. انا جم فروسي عندي ..؟!
وراحت تجلس جنب لمى ..
فبدأ الفلم وكان حماس .. فأسيل كانت متحمسه للفلم لدرجة ان جوالها دق وهي ماهي منتبه ..
فطالعت ريما في الجوال وطالعت في اسيل اللي باين عليها ماراح تنتبه ابدا ..
فأخذت الجوال وطالعت في الرقم وشافته رقم بدون اسم .. فدقت اسيل عشان ترد بس اسيل كانت تأشر بإيدها يعني اصبري شوي ..
فوقف الجوال من الدق وجت بترجعه بس دق مره ثانيه .. فقررت انها ترد ..
بس اسيل لفت عليها وقالت: هلا .. شنو بغيتي ..؟!
ريما: موبايلج يدق من الصبح ..
فأخذت اسيل الجوال وانقلب وجهها الوان لأنها عرفت انه آرثر ..
ريما: ليه ما تردي ..؟!
اسيل بأرتباك: ها .. اه ايوه .. ايوه حأرد ..
وردت وقالت بصوت منخفض: هلا ..
آرثر: هلا كيفج ..؟!
اسيل: بخير ..
آرثر: الحمد لله بخير .. بس شنو الازعاج اللي عندج .. وش صوت المسدسات هذي ..؟!
فطالعت اسيل في الشاشه وكان عباره عن عصابات يتبادلون اطلاق الرصاص ..
اسيل: انا في السينما ..
آرثر بإستغراب: في السينما ..!!!!
اسيل: إيه في السينما .. شفيك مستغرب ..؟!
آرثر: لا ماني مستغرب بس متفاجأ .. عشاني في مطعم جريب من السينما ..
اسيل: بجد .. صدفه ..
آرثر: طيب شرايج ايي اخذج امشيج معي ..؟!
اسيل بخوف: لا لا لا ..
آرثر بإستغراب: ليش ..؟!!
اسيل: ما اقدر اطلع .. انا اللحين مع الاهل ..
آرثر بإحباط: خساره ..
اسيل بإبتسامه: وقت ثاني ان شاء الله ..
آرثر: ان شاء الله ..
اسيل: ياللا تبي شي .. انا بقفل ..
آرثر: وليه .. ما امداج مليتي مني ..؟!
اسيل: انا ما مليت ولا شي بس عشاني متحمسه مع الفلم وابي اتابعه ..
وكملت بصراخ: لااااااااااااااااا ليييييييييييش ..؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
آرثر: شفيج ..؟!
اسيل: ها .. لا .. بس عشان في واحد في الفلم خقه صابته رصاصه وخايفه يموت ..
آرثر: وهذا الخقه احلى مني ..
سكتت اسيل شوي وحست انه طولت معاه فقالت: سوري انا مشغوله بااااااااااي ..
آرثر: براحتج . باااي ..
وقفلت الجوال فطالعت فيها ريما وقالت: منو كنتي تكلمين .. شفتج متحمسه في المكالمه ..؟!
اسيل: احسه طيب ..
ريما بإستغراب: مين ..؟!
لفت عليها اسيل وقالت: بقولج و ما تقولي لأحد ..
ريما: اوكي ..
اسيل بإبتسامه: هذا واحد في الجامعه .. ياء عندي وصارحني بحبه لي ..
ريما بحذر: انتبهي انج تثقين فيه .. يمكن يستغلج لغرض ثاني ..
فهزت اسيل راسها بالنفي: لا لا .. انا ماني مدمغه لهذي الدرجه .. اقدر اعرف الانسان الصاج من نضرة عيونه ومن طريجة كلامه واسلوبه ..
ريما: يعني تحسي انه يحبج ..
اسيل: انا ما احس .. انا متأكده من هذا .. هو صارحني وبكل صدق وقال انه قابل بنات كثير ولعب على بنات كثير بس عمره ما حب غيري وما راح يحب غيري .. وكمان قال انه لو اني رفضته يمكن يصير فيه شي .. الشاب يا ريما يهبل من كل النواحي .. شكله وعيونه وشعره وابتسامته وضحكته وكلامه وكل شي فيه .. صحيح اني كنت اشوفه في الجامعه بس كنت اشوفه كلمحه بس .. اما في الكلاس شفته وشفت قد إيش عيونه تعكس صفاء قلبه .. صحيح كان المجان كله ظلام بس قدرت اشوف ملامح وجهـ ...
فقاطعتها ريما بضجر: خلاص خلاص .. اكلتي الولد بقشوره من كثر ما تمدحينه ..
اسيل بأبتسامه: مره طيب ..
ريما: خلاص عرفنا ..
ولفت تطالع في الفلم .. وبحركه مفاجئه لفت على اسيل وقالت: من فين ياب رقمج ..؟!
فهزت اسيل كتفها وقالت: ما ادري ..
ريما: كيف ما تدرين .. يعني انتي اعطيتيه رقمج ..
اسيل: لا .. هو يابه بنفسه ولمن سألته كيف .. قالي اللي يحب لازم يعرف كل شي عن حبيبته .. وما جادلته في هذا الامر ..
ريما: ياااهوو والله محد قدج .. طلع واحد يموت فيج ..
فتنهدت وكملت: الله يسعدكم ان شاء الله ..
اسيل: ان شاء الله وعقبالج ..
فابتسمت ريما لمن تذكر آرثر وقالت من كل قلبها: آمييييييين ..





================================================== ==================





كان يمشي بسيارته ويتلفت يمين ويسار وهو حده خايف بسبب كمية البودره اللي معه في السياره .. يبغى يوصل لبيته بسرعه قبل لا يصير شي وتمسكه الشرطه ..
فبدأ يزيد من سرعة سيارته حبه حبه .. ولمن قرب من محل حلويات وقف ..
وقف ونزل وقفل باب السياره بإحكام .. ودخل المحل .. وماهي إلا عشر دقايق وبعدها ركب لسيارته وراح محل هدايا وبسرعه خرج واتجهه لبيته ..
وبعد الرعب والخوف والتوتر وصل لبيته بسلام ..
دخل وطلع دغري على غرفته وقفل على نفسه بالمفتاح عدل ..
حط الاكياس ع السرير وخرج من جيبه كيس مخدرات ..
وجلس عالسرير وفتح كيس الحلى وبدأ يحط فيه بودره داخل الشوكولاته ..
وبعدها خرج كيس الهدايا وخرج منه دبدوب احمر وعليه كرت ابيض وقلب ابيض داخل سله خشب روعه .. وجهز الدبدوب وحط الشوكولاته في السله والورود ... الخ ..
فتنهد وابتسم برضى واخذ جواله واتصل ..
وبعد كم رنه رد وقال: هلا بحياتي ريمو ..
اما ريما قامت من عندهم وبعدت شوي وهي تقول: هلا فيك ..
ياسر: كيفج ..؟!
ريما: الحمد لله بخير .. وانت ..؟!
ياسر: المفروض ما تسألين هذا السؤال .. لأن اليواب معروف وهو انا بخير لأني سمعت صوتج ..
ريما بإحراج مزيف: تسلملي ..
ياسر بعتب: ريمو حياتي ليه ما تتصلين علي ..؟!
ريما بدلع: سوسو حياتي والله ودي اني كل دقيقه اتصل عليك بس .. بس ما عندي رصيد والخدمه مفصوله من يومين ..
ياسر: بــــــــــس ..؟!!! انا عبالي عندج مشكله جايده .. خلاص ولا يهمج انا حأفعللج .. جم ريمو عندي انا ..؟!
ريما بدلع: وحده بس ..
ياسر: اكيد وحده واكيد هي اهم وحده .. حياتي ريما ..
ريما: نعم ..
ياسر: انا ابي اقابلج ..
ريما في نفسها: "ويللليه رد لنفس السيره" ..
ريما: والله صعبه سوسو ..
ياسر: وليــــــــــه ..؟؟!
ريما: الاهل ما يخلوني اطلع لحالي ..
ياسر في نفسه: "إيه هين .. صدقناج" ..
ياسر: بس ابي اقابلج باجر ضروري ..
ريما: وليش ..؟!
ياسر: لأن باجر اهم يوم بحياتنا .. باجر تكمل علاقتنا سنه وعشان جذي ابي اديج هديه ..
ريما بفرح مصطنع: وااااااااو صج .. ماني مصدقه .. ما كنت اتوقع انك تتذكر هذا اليوم وهذا يدل انك عن جد تحبني ..
ياسر: اكيد .. وهل في هذا شك ..
ريما بحزن: بس انا ما اقدر ايي ..
ياسر: وليه يا ريما ليه ..؟!
ريما: اولا لأن اهلي مستحيل يخلوني اخرج لحالي .. وثانيا لأن عمي عندنا من امس ولين باجر ..
ياسر باحباط: يعني ما راح اقدر اقابلج ..؟!
ريما: لا ..
ياسر: طيب انا خلاص اشتريت الهديه .. كيف اعطيج إياها ..
ريما: مافي مشكله .. ارسلها ..
ياسر: كيف ..؟!
ريما: يعني مثلا حطها في مجان محدد وبعدين ايي انا واخذها .. وافضل انك تحطها في السوق لأني باجر بروح السوق مع بابا ..
ياسر بتفكير: امممم .. والله خطه خطيره ..
ريما: شفت كيف محد قدي .. خلاص سوسو انا بأقفل ..
ياسر: وليش ..؟!
ريما: مام تناديني ..
ياسر: مع اني ما مليت منج بس خلاص .. بااي حياتي ..
ريما: بااااي ..
وقفل ياسر جواله وانسدح على سريره وضحك ضحكه عاليه جدا ..
ياسر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه صج ان البنات كلهم ساذجات هههههههههههههه ..
فجلس وقال: هين يا ريموه هين .. ما اكون انا ياسر لو ما كسرتلج خشمج هذا ..





================================================== ==================




 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 07:50 PM   #18


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه




في المغرب كانت ميار حايسه المطبخ حوسه كبيره .. لأن البنت مصممه انها تسوي حلى ..
فدخلت امها المطبخ وشافته محيوس من فوق لمن تحت فقالت بصدمه: وش هــــــــــــــــــــذا ..؟!!!!!
اشرت ميار بإيدها وهي تطالع في كتاب الطبخ وتقول: هششش .. خليني اركز مامي ..
الام بنفس الصدمه: انا اقول وش ذي الحوسه ..؟؟!!!
فلفت ميار على امها وقالت: ابي اسوي حلى لطارق وانس .. مساجين ما يعرفون يسوون شي .. يادوبك يشترون ايسكريم كون زون من المحل اللي تحتنا إذا كانوا مشتهين ياكلون شي حالي .. فقلت حراام خليني اسوي لهم ..
الام: وكيف تسوين لهم وانتي عمرج ما طبختي ..؟!
ميار بإبتسامه: عادي .. عندي كتاب وبأتبع الطريجه وبس .. ما في شي صعب ..
الام بتهديد: طيب انا رايحه عندي شغل .. وياويلج لو رحتي وتركتي المطبخ وراج جذي .. اوكي ..
ميار: من عيوني ..
ولفت عشان تحط الكريمه النهائيه على الحلى .. فجت امها عشان تشوف شكل الحلى عدل ..
فلفت وطالعت في الكتاب وبعدين لفت على ميار وقالت: الحلى اللي سويتيه مو مثل اللي في الكتاب ..
ميار: اعرف .. لأن الحلى اللي في الكتاب ما يعجبني عشان جذي سويت حلى من راسي ..
فطالعت فيها امها وضربت كفها بكف وقالت: خلي موبايلج معاج ..
ميار: وليش ..؟!
الام: عشان لو صار لهم شي .. تقدرين تتصلي عالاسعاف بسرعه ..
ميار: ها ها ها محد ضحك .. انا متأكده انه حيعجبهم وحتشوفي ..

.......................

اما طارق فكان يحوس في الصاله وفي غرفته عشان يدور السلسال .. بس ما حصله .. فدخل انس الشقه وشاف طارق يدور جنب التلفزيون وفي المكتبه ..
انس بإستغراب: طارق .. وش قاعد تسوي ..؟!
فتنهد طارق وجلس عالكنبه وقال: ما لقيته ..
فحط انس الاغراض ع الطاوله وفك جاكيته ورماه عالكنبه وجلس عند طارق وقال: ليش وش قاعد تدور ..؟!
طارق: السلسال ..
انس: اي سلسال ..؟!
طارق: ما اعرف حق مين ..
انس: انا ما سألت حق مين هو .. انا اسأل عن السلسال ..
طارق: سألت حق مين بس قالوا انهم ما يعرفون ..
انس بصراخ: بتينني انت ولا شنو .. تحجى شنهي السالفه ..؟!
طارق: السالفه هي اني حصلت سلسال تحت طاولتي في الكلاس ولمن سألت حق مين هو .. محد رد علي .. فيبته معاي البيت بس ضاع مني ..
انس بتفهم: اهااا .. طيب عادي اذا ضاع .. ما هو لك عشان تتعب نفسك على شانه ..
طارق: بس يمكن البنت اللي ضاع منها السلسال متعبه عمرها عشان تلقاه .. ابي اخذه عشان باجر اسأل بنات الكلاس عنه ..
انس: وليه ما سألتهم من البدايه ..؟!
طارق: سألت البنات اللي حوالي ..
انس: المفروض انك تسأل الكل مو بس اللي حواليك ..
طارق بصراخ: خلاص .. بتقلبها مسأله قانونيه ..
انس: هههههه شفيك عصبت ..؟!
طارق: من اسألتك الكثيره ..
فقام انس وفتح الكيس وخرج له بيبسي وهمبرجر .. وجلس عالكنبه وحط رجله عالطاوله اللي قدامه وطيح المزهريه اللي فوقها .. ونزل جزمته برجله واسند جسمه عالكنبه وبدأ ياكل ..
طارق: انت ما تشبع .. لازم تاكل وجبتين غدا في اليوم ..
انس: وش اسوي .. يوعان ..
طارق: والمشكله على قد ما تاكل ما يبين فيك شي ..
انس: قول ما شاء الله ..
طارق: لا ..
انس بصدمه: شنــــــــــــــو ..؟؟!!!!
فقام طارق ودخل غرفته وهو يقول: رتب الصاله بعد ما تخلص لأنه بعد شوي راح تيي ميار ..
انس: ايوه صح نسيت ..
فدق في هذا الوقت الجرس ..
طارق: شفت كيف .. بتدخل البنت وتشوف الصاله معفوسه من اغراضك ..
انس بلا مبالاه: عادي ..
وقام وفتح الباب وهو ماسك الساندويتش حقه ..
ميار بإبتسامه: اهلا ..
انس: هلا .. تفضلي ..
ميار بصراخ: لييــــــــــــــــــــــــه جــــــــــــــــــــــــذااا ..؟؟؟!!!!!!
انس بخوف: وش فيه ..؟!
ميار بنفس الصراخ: ليــــــــــــه تشتري اكل واحنا مويودين .. اذا كنت يوعان قولي وانا اعملك اكل .. بس مو تضيع مكافأتك على اكل واشياء جذي ..
انس بإحراج: لا مشكوره ما قصرتي ..
ميار: ههههههههه شوفوا كيف صار ويهه ..
انس بعصبيه: باااايخــــــــــه ..
فدخلت ميار وهي تقول: ما البايخ إلا انت ..
وحطت الصينيه عالطاوله وهي تطالع في الصاله اللي شكلها حوووسه .. الجزم في مكان والجاكيت في مكان واكياس الهمبرجر في مكان والمزهريه والورود في مكان ..
ميار: صج انكم ناس فوضوين ..
انس: عادي ..
وجلس مكانه وكمل اكله .. وميار فاتحه عيونها تطالع فيه بصدمه .. وطارق واقف عند غرفته يطالع فيهم ..
انس: شفيج تناضريني جذي ..؟!
ميار بدهشه: صج انك قوي عين .. اللحين انا اقول انكم فوضوين وانت تقول عادي .. المفروض تحس على دمك وترتب البيت لأن في بنت بتزوركم .. انا بنت مو من ربعك العزابيه عشان تستقبليني جذي .. هذا من الادب والاحترام يا استاذ انس ..
طارق: والله وغسلت شراعك يا انس .. تعلم يا حبيبي تعلم ..
فلفت ميار على جهة طارق وقالت بإبتسامه: هااااي طارق .. سوري ما شفتك لمن دخلت ..
طارق: لا لا مافي مشكله ..
فابتسمت ميار وطالعت في الصاله وراحت عند انس اللي حاط رجله عالطاوله ..
ميار بعصبيه: شيل ريلك ..
انس: مابي .. شقتي وانا حر ..
فشاتت رجله بقوه بواسطة رجلها وهي تقول: يعني لازم بالغصب تشيلها ..
فمسك انس رجله وقال: آاآاآاآه .. عمى في شكلج .. هذي ريل ديناصور مو انسان ..
ميار بإنتصار: عشان تسمع الكلام من اوله ..
وجلست عالارض تلم الورود في المزهريه ..
فطالع طارق في انس بعتب وبعدين راح عند ميار وقال: هاات عنج هاات ..
ميار: لا لا مو لازم ..
وشالت المزهريه وحطتها عالطاوله ..
وراحت شالت جزمة انس وحطتها عند باب الشقه واخذت الاكياس والجاكيت ودخلت المطبخ ..
فلف طارق على انس وقال بصوت منخفض مع عصبيه: شفت كيف .. خليت البنت تيي وتشوف البيت محيوس بسببك وفوق هذا ترتب اغراضك ..
انس بصوت منخفض: خلاص آخر مره .. بس ترى محد ضربها على يدها وقال رتبي ..
طارق بنفس النبره: لا ياشيخ .. تستخف دمك انت وويهك ..
فجاء انس بيرد بس جت ميار واخذت صينية الحلى وقالت بحماس: ترى سويت لكم حلى واايــــــد يينن ..
طارق بإبتسامه: من جد ..؟!
فهزت راسها وقالت: انت جهز الدفاتر والكتب وانا اجهز لكم الحلى .. باااي ..
ودخلت المطبخ .. فطالع طارق في انس نضرات بعدين دخل غرفته .. اما انس حط رجله عالطاوله وكمل اكله بلا مبالاه ..
فشاف ميار خارجه من المطبخ ومعاها الجاكيت وتقول: وين غرفتك ..؟!!
فأشر على مكان غرفته من غير لا يتكلم عشان الاكل اللي في فمه ..
فدخلت غرفته وشافتها اسوء من الصاله .. فتنهدت وقعدت ترتب الغرفه ..
فخرج طارق من غرفته وحط الدفاتر اللي كان مسوي فيها مراجعه لميار ..
طارق: انت الى الآن تاكل ..؟!
فقام انس ورفع علبة البيبسي وقال: لا لا .. شبعت ..
ودخل المطبخ .. فجلس طارق عالكنبه وهو سرحان يفكر ..
وبعد فتره جت ميار وجابت معها صحون الحلى وحطته عالطاوله ..
انس: واااااو .. شكل الحلى بيكون حلو ..
ميار: انت ما راح تاكل ..
انس: ليــــــــــــش ..؟؟!
ميار: ما يكفيك الهمبرجر اللي اكلته ..
انس: هذاك اكل وهذا حلى بعد الاكل .. يعني في فرق ..
ميار: لا .. وانا اذا قلت لا يعني لا ..
انس بخبث: طيب ليه يبتي ثلاث صحون ..؟!
ميار بتفكير: يبته لي ولطارق ولك ..
انس: طيب خلاص .. انتي يبتيه لي ..
ميار: صح صح .. معاك حق ..
انس بدهشه: صج انج غريبه ..
فلفت ميار على طارق وقالت: طارق ..
طارق: ...............
ميار: شفيه هذا سرحان ..؟!
انس: طااارق .. اللي ماخذ عقلك يتهنى به ..
طارق: ..............
ميار بصراخ قرب اذنه: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااااااا ااااااااااااااااااااااارررررررق ..
فلف طارق عليها بهدوء وقال: نعم ..
ميار بدهشه: ما عورتك اذنك من صراخي ..؟!!
فهز راسه بلا وهو شبه سرحان ..
ميار: باين على ويهك انك متضايق ..
فهز راسه بلا ..
فطالعت فيه ميار فتره فقال انس: ما عليك منه يا ميار هو دايم جذا ..
ميار: لا .. المرات اللي ييته فيها ما كان جذا ..
فأبتسم طارق وقال: لا مافيني شي .. بس تذكرت امر ضايقني ..
ميار بإبتسامه: طيب ياللا انا يبت الحلى وابيكم تذوقونه وتقولون رأيكم فيه ..
فأخذ انس الملعقه وهو يقول: اكيد حيطلع حلو ..
وذاقوا الحلى .. ويا ليتهم ما ذاقوه ..
كل واحد فيهم صنم بعد ما ذاق الحلى وميار تطالع فيهم بتلهف ..
ميار: ها .. كيف هو ..؟!
فقام طارق بهدوء وراح للمطبخ ..
ميار بإستغراب: شفيه هذا راح ..؟!
فقام انس وجري عالحمام .. فطالعت ميار بإستغراب ودهشه .. وطالعت في مكان طارق وفي مكان انس وفي الحلى وهي في قمة التعجب ..
فجاء طارق وجلس في مكانه ..
ميار: طارق بالله قولي وش فيه الحلى ..؟!!
فطارق ما حب يحرجها فقال: حلو ..
ميار بشك: حلو ..!!! وإذا كان حلو ليه رحتم بشكل مفاجئ ..
طارق: لأني كنت عطشان مويه .. ويمكن انس كان يبغى الحمام ..
ميار بتصديق: من جد ..؟!
طارق: ها .. إيه .. إيه ..
ميار بفرحه: وااااااااو .. صدق ان هذي اول مره اطبخ فيها شي ..
طارق: أها .. عشان جذي طالع طعمه bad‏ ‏..
ميار: إيش يعني باد ..؟!
طارق: معناته سيء ..
ميار: هــــــــــــاااااا ..
طارق بإستيعاب: لا لا اقصد انه يعني رائع ..
ميار بشك: جذااااااب ..
فأسند طارق ضهره عالكنبه وقال: إيوه ..
فجاء انس في هذا الوقت وقالت ميار: يعني طعمه مو حلو ..
فهز طارق راسه وقال: إيوه .. والمره اليايه ذوقي الاكل قبل لا تقدمينه للناس ..
فطالعت ميار في الحلى بإحباط وقالت: آسفه ..
ورفعت الاكل ودخلت المطبخ ..
فلف انس على طارق وقال بعتاب: وش هذا الاسلوب يا طارق ..؟!
طارق بعصبيه هادئه: ليه .. تبيني اجذب مثلا .. هي جذا ولا جذا راح تعرف ..
انس: طيب تعرف بس مو بهذا الاسلوب .. انت ليه جاف في التعامل مع البنات .. وش اللي يخليك تكرههم إلى هذي الدرجه .. حراام لازم تراعي شعورها واترك ذي القسوه على ينب ..
طارق: ما ودك تنقطنا بسكاتك ..
انس بإصرار: لا .. ما راح اسكت إلا لمن تغير طريجتك في التعامل مع الاوادم .. فهمت إيش يعني اوادم .. يعني هم بني بشر مو حيوانات يا طارق ..
فخرجت ميار في هذا الوقت وقالت بإبتسامه: خلاص اوعدك يا طارق اني ما راح اقدم الاكل لأحد إلا لمن اذوقه ..
فهز طارق راسه وهو ساكت ..
ميار: هههه قبل شوي ذقته .. طلع طعمه مرره سيء .. طلع مالح ومر بشكل .. يعني بدل ما احط كاستين سكر حطيت كاستين ملح .. وبدل ما احط ثلاث ملاعق شوكولاته حطيت نسكافيه .. وبدل ما احط كوب مويه شكلي حطيت كوب خل .. ههههههههه صج اني غبيه ..
انس: هههههههه بس اكيد حتكون تجربه ما راح تنسينها ابدا ..
فدق جوال طارق في هالوقت فقام وقال: دقيقه ..
ودخل غرفته ورد وقال بإبتسامه: هلا ..
المتصل: هلا فيك .. كيفك اخوي ..؟!
طارق: الحمد لله .. كيفج انتي وكيف امي ويدتي ..؟!
البنت: الحمد لله .. احنا بخير دامني سامعه صوتك الجنان .. الله لا يحرمني منك يا خوي ويخليك لي يارب ..
طارق: اخلصي اخلصي .. وش هو طلبك ..؟!
البنت: افا يا طارق .. انا ما اتصل عشان اطلب .. انا أتصلت عشان أتطمن عليك واسمع صوتك لأنك وحشتني حييل .. بس عشان هذا السبب اتصل يا اغلى اخو في هالدنيا كلها ..
طارق: سهاام .. قولي وش عندك .. انتي اختي وانا اعرفج عدل ..
سهام: ما شاء الله عليك .. كاشفني ..
طارق: طيب وش تبين ..؟!
سهام: طروقي حياتي .. انا اختك الوحيده وما عندك خوات غيري صح .. عشان جذي ابيك في طلب صغنون مرره ..
طارق: صغنون .. هذي من اي معجم خذيتيها ..؟!
سهام: من معجم سهام اللي تركت الدوحه وتركت رفيجاتها من ثلاث سنوات .. حبيبي طارق .. انا عندي رفيجه اسمها شهد .. ويوم الخميس الياي عيد ميلادها ..
طارق: والمطلوب ..؟!
سهام: انا حاولت مع امي اني اسافر عشانها بس رفضت .. عشان جذي ابيك تشتري لها هديه نيابة عني وتعطيها .. بس .. شفت كيف الطلب صغنون جدااا ..
فتنهد طارق وقال: انتي تاركه هذي الرفيجه من ثلاث سنوات .. كيف ما نسيتيها ..؟!
سهام: لانها اقرب رفيجه عرفتها لقلبي .. ها .. وش قلت ..؟!
طارق: افكر ..
سهام: لا لا .. لا تفكر .. قول ايوه واللي يسلمك ويخليك ..
طارق: اوكي خلاص مافي مشكله .. جم سهام عندي ..
سهام بفرحه: تسلم حبيبي .. بس إذا ييت تشتري الهديه اتصل علي .. لأني ابي اوصفلك شكل الهديه اوكي ..
طارق: طيب من عيوني .. تبين شي ثاني ..؟!
سهام: لا .. مشكور ..
طارق: طيب مع السلامه ..
سهام: مع السلامه ..
وقفل طارق الجوال وتنهد ورجع للصاله ..





================================================== ==================




دخلت روان لغرفة راشد وشافته فاتح شنطته وكتبه منثوره حوله وكأنه يدور على شي ..
روان: راشد ..
وراشد ما سمعها لأنه كان يدور على شي باين انه مهم عنده ..
روان بصراخ: راااااشــــــــــــــــــــــــد ..!!!!!
فلف راشد عليها وكان باين انه معصب فقال بضبط اعصاب: نعــــــــــــم ..؟!
فخافت شوي بس تمالكت نفسها وقالت: امس انت كنت مشغول .. طيب اليوم ما راح توديني لرشا ..
راشد بعصبيه: بعدين ..
ولف على اغراضه وقعد يدور ..
فعصبت روان منه فقالت بصراخ: رااشــــــــــــد .. شفيك انت .. توعد وبعدين تخلف وعدك .. ما يصير جذي .. المفروض تقول من البدايه انك ما راح توديني .. عشان اخلي السواق يوديني ..
وبعدين كملت بحزن: انت اناني .. ما تفكر إلا بمصلحتك وبس .. دايم تقول لي انج اختي وانج دلوعتي واني راح انفذ كل شي تبينه حتى لو طلبتي القمر .. بس كلامك كله جذب في جذب .. عشاني طلبتك انك تنفذ وعدك لي صرخت في ويهي وكأني احد خدمك ..
فكسرت خاطره وقام لها وحضنها وهو يقول: سوري يا رونه .. بس كنت معصب .. والله ما كنت اقصد ..
ففرحة روان بداخلها لأن خطتها نجحت ..
فأبعد عنها وقال: روحي جهزي نفسج عشان اوديج .. جم رونه انا عندي ..؟!
روان بإبتسامه: حاضر ..
وراحت .. اما هو لف على اغراضه وبعدين صرخ بعصبيه: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..
وبعد فتره صرخ بقوه: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د وصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ ..
فجت شهد وهي تتنفس بصعوبه لأنها كانت تجري وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: نعامه ترفسج .. وين ورقة المراجعه اللي كانت في جنطتي ..؟؟؟!!!!!!
فخافت شهد وتصبصب العرق على خدها وقالت: اي ورقه ..؟!
راشد بعصبيه: لا تستغبين يا استاذه شهد .. انتي اللي ترتبين غرفتي عيل انتي اللي خذيتيها ..
شهد في نفسها: "الله يلعنج يا سهاموه .. الله يلعنج يا سهاموه .. الله يلعــ .... الخ" ..
شهد: انا ما خذيت اي ورقه ..
راشد: نعم ..؟! ما خذيتي شي ..؟! اذا انتي ما خذيتيها عيل منو اللي خذاها ..؟!
فهزت كتفها وقالت بخوف: ما ادري .. يمكن ربعك في الجامعه ..
فطالع فيها راشد بسرعه وبنضرات غريبه .. فخافت من نضراته ..
فقرب منها ومسكها من بلوزتها وقال ما بين اسنانه: وانتي شنو دراج ان الورقه تخص الجامعه ..؟!!!!
فاخترعت وارتبكت وعرفت انها فضحت نفسها بكلامها وحطت نفسها في موقف مخيف جدا ..
فلعنت الساعه اللي عرفت فيها سهام او اتبعت كلامها ..
راشد بعصبيه: يــــــــــــاوبــــــــــــي ..!!!!!!!
شهد بخوف: لأنه .. لأنه .. ايوه لأني شفت كتب الجامعه حقتك منتثره في الغرفه فياء في بالي ان الورقه تخص الجامعه ..
فطالع فيها فتره بعيون شك وبعدين فكها وقال: اذلفي عن ويهي ..
فهزت راسها بإيه وبعدين راحت بسرعه قبل لا يتراجع عن كلامه ..
فلف راشد على جهة كتبه وهو يفكر في نفسه: "يمكن واحد من ربعي اخذها .. لا لا هذا مو معقوله .. ورقة المراجعه مسروقه من دفتري .. مين اللي يحقد علي في الجامعه ..؟! .. كلهم يحقدون علي .. عيل انا اتوقع اي واحد يمكن يسرقها من عندي! ..
فسكت فجأه وكانه تذكر شي وبعدين قال: اكيد هي اسيلوه ماكو غيرها .. انا اراويج باجر ..
فدخلت روان وقالت بإبتسامه: خلصت ..
راشد: طيب اركبي السياره وشوي واييج ..
روان: حاضر خيو ..

....................

اما في بيت رشا .. كان ريان في غرفته واقف قدام المرايه يطالع في شكله وتشخيصته ..
فتح علبة كبك جديده وحطها في كم ثوبه وهو يغني اغنية ماجد المهندس "حبيبي صباح الخير" .. فعدل تشخيصة الغتره البيضاء والعقال ..
اعطى لنفسه نضره كامله واخذ عطره اللي من قزاز وعطر نفسه من كل مكان .. غرق نفسه بالعطر ..
فأبتسم وقال: حأغطي عالكل ..
ولف على سريره واخذ محفضته وجواله ومفاتيحه وحطها في جيبه ..
وقفل الغرفه وراه ونزل الصاله وشاف راشا قاعده عالكنبه وتطالع في ساعتها بإستمرار ..
فلف راسها على ناحيته وهو في نصف الدرج وقالت: هاي ريان ..
ريان بإبتسامه: وش دراج انه انا اللي نزلت ..؟!
رشا: ريحة عطرك سبقتك ..
فنزل ريان عندها وقالت رشا: الله الله .. وش ذي الكشخه كلها .. كل ذا عشانك رايح للاستراحه ..
ريان: لا .. انا ما اتكشخ جذي للاستراحه ..
رشا بإستغراب: عيل ليه كل هذي الكشخه ..؟!
ريان بإبتسامه: رايح لزواج رفيجي محمد من بنت عمه آمال ..
رشا: واااو .. رفيجك محمد قرر يتزوج ..
ريان: إيوه .. وتزوج البنت اللي كان دايم يتضارب معها ويشتكي منها دايما .. تزوج آمال الشرسه ..
رشا: ههههههههههه .. مسجين .. حيتعذب وايد معاها ..
ريان: لا ما اضن .. لأنه لمن صارحها بحبه لها استحت وصارت دايما تعامله بلطف وحنان ..
رشا: الله يهنيهم ..
ريان: معاج حق ..
فسكت فتره وبعدين قال: رشا ..
رشا: نعم ..
ريان: شفيج كاشخه ..؟!
رشا: رفيجتي روان بتزورني ..
ريان: أهاا .. وإيش السبب .. مو باجر بتشوفون بعض في المدرسه ..
رشا بحزن: تبي تعزيني في موت يدتي ..
فسكت ريان وقال: انا رايح .. بااي ..
رشا: بااااي ..
فخرج ريان من البيت ولمن جاء بيركب سيارته .. غطى عيونه بإيده من نور السياره اللي جايه لناحيته ..
ففتح عيونه ببطئ وهو يشوف السياره موقفه ونور باقي شغال ..
فعصب ريان من الحركه هذي .. فجاء لناحية السياره ودق شباك السياره بقوه ..
ففتح راشد الشباك وهو يقول: نعم ..
فحاول ريان يفتح عينه اللي عورته بسبب شعاع نور السياره وقال بعصبيه: انت شايف ان جدامك بني آدم .. فخفف نور سيارتك .. وإذا وقفت السياره طف النور .. ما تفهم ..
فعصب راشد من صراخه وخرج من سيارته ومسك فلينة ريان وقال بعصبيه: وانت شنو دخلك .. سيارتي ولا سيارتك .. وبعدين احترم نفسك وانت تكلمني .. فأنا راشد الشعلان .. نار وبركان يا استاذ ..
ففتح ريان عينه عدل لمن سمع الاسم وقال بصدمه: انت ..؟؟؟!!!
فطالع فيه راشد بتعجب وبعدين تذكره وقال: هذا انت .. ريان رفيج سامي ..
فجت روان وقالت: راشد اخوي هد الريال .. اكيد ما كان يقصد ..
ففكه راشد وهو يقول: انت اخو رشا ..؟!
فعدل ريان ثوبه وهو يقول: لا تقول انك اخو روان ..؟!
فلف راشد على روان وقال: وما لقيتي تصاحبين إلا اخوان ناس اتضارب معهم ..؟؟!
فطالعت فيه روان وقالت: شكرا عالتوصيله .. تعال خذني الساعه 11 .. باااي ..
ودخلت البيت .. فلف راشد على ريان بعصبيه .. وريان يطالع فيه بعصبيه كمان ..
راشد بإستنكار: كيف .. كيف اختي تصاحب اخت واحد مثلك ..؟!
ريان: وانت إيش اللي قاهرك ..؟! المفروض انا انقهر من حركتك بالسياره ..
راشد من طرف انفه: بااااي ..
وركب سيارته وقال ريان: انتبه بعدين على اعين الناس لا تعميها .. اوكي ..
ففحط راشد بقوه وراح .. وريان قعد يكح من الغبار وهو منقهر من حركة راشد الوقحه ..
فراح ركب سيارته وهو يقول: صج من قال ان الدنيا صغيره ..
وحرك السياره وراح لاحدى المراكز عشان يشتري هديه لصاحبه ..




================================================== =============



اما دانا فكانت في مشغل عشان تصفف شعرها قبل لا تروح للزواج ..
دانا بصراخ: بســــــــــــرررررعه ..
المصففه بعصبيه: لك اهدأي أبل لا اخربه ليكي ..
دانا: طيب اسرعي .. الساعه تسعه إلا ربع .. ابي اوصل بدري ..
فبعدت المصففه عنها وقالت: خلصت .. لو كان شعرك طويل لكان طلع حلو ..
فطالعت دانا في المرايه وكانت تسريحتها جدا بسيطه لأن شعرها قصير جدا ..
فتحسفت لفتره على شعرها بس بعدين طنشت الامر لمن تذكرت ان شعرها راح فداء لتؤمها الوحيد ..
فأخذت شنطتها وركبت السياره وراحت للبيت عشان تلبس الفستان وتاخذ امها معاها ..
فدخلت البيت وراحت عالطول غرفتها تبدل ملابسها ..
بعد ما بدلت وقفت قدام المرايه عشان تضع اللمسات الاخيره على شكلها ..
فخرجت من غرفتها وهي تصارخ وتقول: أمــــــــــــــــــــــــي .. بســــــــــــــــــــــــرعه ..
ودخلت الصاله وشافت عادل يتفرج عالتلفزيون ..
دانا: هاي عادل ..
فلف عادل عليها وقال: واااااااااو وش ذي الكشخه .. واخيرا اعترفتي انج بنت ..
دانا بإحراج مصطنع: شكرا شكرا هذا من ذوقك ..
عادل بثقه: لا لا شكر على واجب .. انا واثق من نفسي وما احتاج شكر ..
فمدت دانا لسانها وقالت: بااايخ ..
فخرجت الام من المطبخ وقالت: عادل حبيبي .. شوف ترى زهبت لك بعض الحلى والمعجنات والقهوه والشاي والمكسرات وكل شي .. انت ما عليك إلا انك تقدمها لربعك إذا يووا .. اوكي ..
عادل: ليه يا يمه تتعبين نفسج .. ترى ما يحتاج ..
الام: إلا لازم .. هذي هي اصول اكرام الضيف .. مفهوم ..
فهز عادل راسه وقال: مفهوم ..
دانا بإستعجال: يمه بسرعه ..
الام: حبيبي عادل .. إذا صار شي اتصل فيني لا تنسى ..
عادل: حاضر ..
الام: وانتبه لا تحرق نفسك بالقهوه والشاي اوكي ..
عادل: يمه حسستيني اني بزر ..
دانا: يمــــــــــــه ياللا ..
الام: طيب طيب .. وانت يا عادل لا تنسى تقفل ابواب البيت إذا ييت بتنام خلاص ..
دانا بصراخ: يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ..!!!
فلفت الام وقالت: طيب خلاص ياللا .. وانت يا عادل مع السلامه وانتبه على نفسك ..
عادل: اوكي .. مع السلامه ..
الام: لا تنسى تتصل علي إذا صار لك شي ..
فسحبتها دانا من إيدها وهي تقول: خلاص يا يمه .. ترى عادل حفظ الدرس عدل .. ومستعد ييب عشره في الاختبار ..
فخرجوا من البيت وركبوا السياره واتجهوا ناحية القصر ..
وبعد ثلث ساعه وصلوا .. فوقفوا السياره في مكان خاص بالسيارات عند البوابه الخلفيه للقصر .. فنزلوا ودخلوا لقسم الحريم من البوابه الاماميه ..
ونفس الموال .. دخلوا يسلموا عالحريم والاقارب والمعارف والجيران والاصدقاء ..
دانا بهمس: يمه .. انا حأطلع عند آمال ..
الام: باجي حريم ماسلمتي عليهم ..
دانا بترجي: يمه تكفين مابي .. خاصتا العجايز ما ابي اسلم عليهم .. لأنهم يقعدون يمدحون فيني وياكلوني بنضراتهم وفي النهايه إذا اعجبتهم قالوا انتي لولدي او حفيدي ..
الام: ههههههه الله يقطع ابليسج ..
دانا: والله هذي هي الحقيقه .. ها يا يمه اطلع ..؟!
الام: طيب خلاص اطلعي ..
دانا بفرح: اوكي بااااي ..
ومشيت من بين الحريم وبالغلط صكت في بنت ..
فصرخت البنت بعصبيه: هيه هيه انتي .. عمياء ما تشوفين ..
فلفت عليها دانا وهي تقول: سوري ما شفتج ..
البنت بعصبيه: نعم ..؟! ما شفتيني ..؟! تستهبلين انتي ولا شلون ..
فجت دانا بترد بس سكتت فتره وهي تطالع في البنت .. تحس انها قد شافتها بس ما تدري وين ..
البنت: انتي هيه .. انا قاعده احاجيج ما احاجي الطوفه ..
فتذكرت دانا مين هذي ..
هذي هي نفسها اللي قابلتها في حمامات جامعتها القديمه ..
وهي نفسها اللي بغت تفضحها ..
وهي نفسها اللي هددتها في الجامعه ..
هي مها ..
فلفت دانا بسرعه قبل لا تلاحظ مها الشبه الكبير وتحسبها اخت اللي قابلته ..
فمسكتها مها من كتفها ولفتها على ناحيتها بعصبيه وقالت وهي بقمة العصبيه: انا لمن احاجيج تحجي مو تطنشيني ..
دانا بإرتباك: قلت لج اني اسفه .. واللحين ابي اروح ..
فجت مها بتتكلم بس سكتت .. وخافت دانا من هذا السكوت المفاجئ ..
مها بهدوء: انتي اخت عادل ..؟!
فخافت دانا .. وصار اللي ما كانت تبغاه يصير ..
مها وهي تضغط عالحروف: انتي اخت اللي جذبني جدام الناس .. ها .. ياوبي ..؟!
فاقشعر جسد دانا من الخوف .. لأن اللي قدامها شخص وحشي ومحب للقتال والانتقام ..
فتبغى دانا تتكلم عشان تقولها لا .. بس انربط لسانها ..
فمسكتها مها من السلسله اللي في رقبتها وقالت: بتتحجين ولا شلون ..؟!
فقالت وحده جنب مها: مها خلاص هديها .. احنا في زواج مو في مكان منعزل ..
فطنشتها مها وهي تقول بعصبيه: هيه انتي شفيج .. بكمى ولا خرسا ..
اما دانا فهذي هي عادتها .. تخاف من كل شي تقريبا .. تخاف من المضاربات ومن المرتفعات العاليه ومن قرب ولد منها ومن نضرات اي شخص ..
فجت وحده من ورى دانا وفكت مها وهي تقول بعصبيه: انتي يايه زواج ولا حلبة مصارعه .. ها ..
فطالعت فيها مها وقالت: وانتي شنو دخلج ..؟!
البنت بعصبيه: هذا زواج اخوي وما ابي تصير فيه مشاكل ..
ولفت على دانا وسلمت عليها وهي تقول: كيفج دنو ..؟!
دانا بإبتسامه: الحمد لله بخير .. كيفج انتي يا ميشو ..؟!
مشاعل: تمام .. ياللا تعالي .. آمال مشتاقتلج حييل ..
دانا: ياللا ..
وراحوا طلعوا لفوق عند آمال ..
دخلت دانا الغرفه واول ما شافتها آمال قامت عالطول وحضنتها وهي تقول: واحشتيني يا الدوبا ..
دانا: وانا اكثر ..
فبعدت عنها آمال وهي تقول بخوف: دانا .. لحقي علي ..
دانا: شفيج ..؟!
آمال: انا خايفه ..
دانا: ههههههههههههههه .. احسن ..
آمال بصدمه: نعــــــــــــم .. صج انج وقحه ..
دانا باستنكار: انا ..؟!!! لا مستحيل .. اكيد انتي غلطانه ..
مشاعل: ايوه صح .. دنو ما تغلط ابد ..
دانا: شكرا شكرا ..
مشاعل: لا شكر على واجب ياحبيبتي ..
آمال بعصبيه: كلكم وقحات .. اللحين اقول انا خايفه فتقولون احسن .. هذا بدل ما تطمنوني وتهدوني وتشجعوني ..
دانا: ههههه اهم شي كلمه تشجعوني ..
مشاعل: خلاص ولا تزعلين .. راح نهديج ..
دانا: اسمعي يا حبيبتي .. اللحين انتي خرجتي من مرحلة العنوسه إلى مرحله اخرى .. لازم تكونين متفتحه جدا .. لأن كل الريال مالهم امان ..
مشاعل: فعلا .. يمكن يضهر الحب والحنان والطيبه بس يخفي في قلبه اشياء كثيره مثل الشر واللعانه واشياء ثانيه ..
دانا: والاهم من هذا انج ما يهمج اذا كان شرير .. فلازم تعاملينه بلطف وحنان حتى لا يتزوج عليج وحده وثانيه وثالثه ..
مشاعل: ولازم تراقبينه لا يكون يحشش لا سمح الله .. راقبي تحركاته وتصرفاته عشان تعرفين ..
دانا: وزي ما قلتلج ترى كل الريال مالهم اي امان ..
وآمال كانت تطالع فيهم بنضرات مكسوره وقالت: صج ..؟!
دانا: إيه صج .. ولا تقولين هذا محمد وما يسويها .. لا تنسين انج كنتي تحطينه في مشاكل وايد وفي مواقف بايخه وفي مقالب قويه وكنتي تسبينه علني جدام الكل .. يعني سويتي كل هذا وما تبينه يحقد عليج .. ترى الهدف من زواجه منج هو الانتقام ..
مشاعل: آموله حياتي .. صح هو اخوي بس ترى انا ما ايلس معاه وايد .. يعني ما اعرف إذا كان طيب او كان شرير .. اذا كان صاج او اذا كان جذاب .. صدقنيني ما اعرف ..
فطالعت فيهم آمال وبعدين نزلت راسها عالارض وقالت بصوت خافت: طيب ليه يقول احبج ..؟!
وقعدت على هذي الفتره مده طويله وبعدين قالت: ياليتني ما سألتكم عشان ما انصدم جذي ..
اما دانا ومشاعل ما قدروا يمسكون ضحكتهم اكثر من كذا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .......
فرفعت آمال راسها تطالع فيهم بصدمه من ضحكتهم المفاجئه ..
آمال: شفيكم ..؟!
وما ردوا عليها من كثرة ضحكهم ..
فحست انها فهمت السالفه وسألتهم بصوت حاد: كنتم تخوفوني وتجذبون علي ..؟!
فهزوا راسهم بإيه وهم يضحكون ..
فطرطعت آمال من العصبيه ورمت مخدات الكنبه على ناحيتهم فهربوا ..
مشاعل: خلاص يا اموله هذي آخر مره .. تسريحتي حتخرب ..
آمال بحقد: احسن ..
ورمت مخده ناحية دانا وهي تقول: كنت احسبكم حتساعدوني ياحيوانات ..
فبعدت دانا عالمخده وهي تضحك فاسندت إيدها عالطاوله اللي وراها وكان بالصدفه جنب إيدها شمعه ..
فنزل سائل الشمعه على ايدها فحست فيه وصرخت صرخه قويه: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
فقاموا آمال ومشاعل عندها بسرعه وقالت آمال: ميشو .. روحي ييبي جنطة الاسعافات الاوليه في الغرفه اللي ينبنا ..
مشاعل: طيب ..
وراحت .. ودانا ماسكه إيدها وهي تعض على شفتها من التألم لدرجة انها حست بطعم الدم في فمها .. وغرقت عيونها بالدموع ..
آمال: الله يهداج انتي ما شفتي الشمعه ..؟!
فهزت راسها بلا .. فجت مشاعل واعطت آمال الشنطه .. وآمال تدرس في رابع جامعه قسم الطب ..
فعالجت دانا وضمدت لها الجرح وقعدت تلفه بالشاش .. والجرح كان في كف يدها بس ..
آمال: اللحين يعورج ..؟!
دانا بألم: اهون من اول ..
آمال: هذا جزاء من يجذب علي .. نفسي اشوف فيكم يوم ..
دانا: حرام عليج .. لا تكوني حاقده جذي ..
آمال: حرام علي ..؟! واللي سويتوه فيني شوي .. كنت راح اطلب الطلاق مع اني احبه ..
مشاعل: اووووه محد قدك يا خوي .. البنت اعترفت وقالت احبه ..
فدخلت ام مشاعل في ذا الوقت وقالت: حبايبي مشاعل ودانا .. ممكن تطلعون شوي .. محمد يبي يقعد مع عروسته ..
دانا: حاضر ياخالتي ..
مشاعل: لا اوصيج يا آمال .. راقبي تصرفاته اوكي ..
دانا: ههههههههههههههه ..
آمال بتهديد: مردوده لكم انتم الثنتين .. وحتقولوا آمال قالت ..
مشاعل: هههههههه انا عني ماني متزوجه .. وإذا تزوجت ما راح اعزمج .. وانتي يا دانا ..
دانا بسرعه: لا لا .. مابي اتزوج ابدا ..
آمال: يا حبايبي مصيركم تتزوجون .. وحتشوفون ..
فضحكوا وخرجوا ..





================================================== ==================





في قصر آرثر .. كان جالس في غرفته ومشغل مسجله على اغنيه اجنبيه من اغاني "بيتي قاقا" .. والصوت عالي جدا ..
كان يدخن وخلص تقريبا تسع حبات .. كل هذا لأنه حاس بقلق وضيقه غريبه ..
كان توه مقفل جواله من اسيل .. ونفسه انه ما قفل منها ابدا .. ومشتاق لبكره عشان يشوفها ..
فدق جواله في هالوقت .. فقام بسرعه واخذ جواله .. لعل وعسى تكون اسيل .. بس خاب ضنه لمن مالقى غير اسم "اليزا" ينور الشاشه ..
فكشر وانسدح ورد عليها ..
<< ملاحضه .. هم راح يتكلمون بالتركي بس انا حأكتبها باللغه العربيه <<
آرثر: الو ..
اليزا: اهلا عزيزي آرثر .. كيف حالك ..؟!
آرثر: بخير ..
اليزا بخوف: حبيبي آرثر .. ما باله صوتك متغير .. هل انت مريض ..؟!
آرثر: كلا ..
اليزا بفرح: آرثر .. اسمعت بهذا الخبر الرائع ..؟!
آرثر: اي خبر ..
اليزا: والدي .. لقد قام ببناء قصر فخم للغايه .. اتعرف لماذا ..؟!
آرثر: لماذا ..
اليزا: انه لأجلي واجلك .. لقد قال انه سيكون هدية زفافكما .. اليس هذا خبر رائع ..
آرثر: ربما ..
اليزا بإستغراب: آرثر مابك .. ليس من عادتك ان تبقى هادئا .. كنت دائما تتحدث كثيرا إلي .. وتتحمس على كل شي اقول .. اما الآن فأنا احس انك بارد في التعامل تجاهي ..
آرثر: انتي مخطئه ..
اليزا: حبيبي .. هل هناك ما يشغل بالك .. اشعر بانك في مشكلة ما ..
آرثر: لا ..
اليزا بإصرار: بلى .. هل ستخبرني الآن ام ماذا ..؟!
آرثر بعصبيه: اليــــــــــــزا .. انتي فتاة مزعجة للغايه ..
اليزا بدهشه: آرثر .. لماذا تصرخ في وجهي .. انا فتاتك فلماذا تعاملني هكذا ..؟!
آرثر: اليزا .. انا لا احبك .. افهمتي لماذا .. واتمنى الا تتصلي على هذا الرقم مرة اخرى ..
فسكتت اليزا فتره .. فضن ارثر انها قاعده تبكي ..
بس خاب ضنه لمن قالت: أها .. انت لا تحبني ..!! هل لي ان اعرف اسم الفتاة اللتي احببتها ..؟!
فأنصدم آرثر منها .. ما كان يعرف انها بهذا الذكاء ..
آرثر بسخريه: أراك تعرفين كل شي ..
اليزا: انا لا اعرف كل شي .. ولكن الذكي من يعرف كل شي في نفس اللحضه .. والآن هلا اخبرتي ما اسمها ..
آرثر: وما يهمك في اسمها ..؟!
اليزا: لا شي .. فهي لا تهمني بتاتا .. ولكن فضولي يدفعني لمعرفة اسمها ..
آرثر: حسنا .. اسمها اسيل .. وللمعلوميه فهي احلى منك بكثير .. والان مع السلامه .. فليس لدي الوقت لأكلمك ..
وقفل قبل ما يسمع ردها .. فعصبت اليزا .. ورمت الجوال وهي تقول بعصبيه: اسيل .. ومن تكون اسيل هذه حتى يحبها .. انها حمقاء وهو احمق مثلها ..
فخرجت من غرفتها وهي تقول: اجمل مني ..؟! هه لم يحزر .. فكل الشباب هنا يتمنون نضرة مني فقط .. فما المميز في اسيل هذه حتى يطنشني بهذه الطريقه المخزيه .. سوف ادعك يا آرثر تعض اصابعك ندما لتركك لي .. انت واسيل ايضا .. غبي .. يضنني احبه .. انا ايضا لا احبك .. ولكنني ان وضعت عيني على شي فأني امتلكه .. ولقد وضعت عيني عليك وسأمتلكك ..
فدخلت لغرفة ابوها وراحت لحضنه تبكي بقوه .. فأنفجع الاب وقال: عزيزتي مابك ..؟؟!
اليزا ببكاء: ابــــــــــــي .. ابــــــــــــي ..
الاب بخوف: ماذا ..
اليزا ببكاء: لقد اشتقت لآرثر كثيرا ..
فتنهد الاب وقال: فقط .. ضننت ان الامر كبير ..
فرفعت اليزا راسها وقالت بدهشه: أوليس هذا الامر كبير ومهم ..؟!
الاب: انك فتاة مدللـه ..
فبكت اليزا وقالت: اريد السفر الى قطر يا ابي ..
الاب: ودراستك ..؟!
اليزا: لا تهمني الدراسه بقدر ما يهمني آرثر ..
الاب: حسنا ستسافرين في اجازة مابين الفصلين ..
اليزا بصراخ: لاااااااا .. اريد رؤيته الآاآاآاآاآاآاآن ..
الاب: لكن يا عزيزتي ..
فقاطعته: لا تقل لكن .. سأسافر له ولو لأسبوع فقط .. ارجوك يا ابي .. اسبوع واحد ..
الاب بتفكير: اوكي .. ولكن ستسافرين الاربعاء القادم .. اتفقنا ..
اليزا بإبتسامه: اتفقنا ..
فابتسمت بخبث وهي تقول في نفسها: ستندم كثيرا .. آرثر ..

.......................................

اما عن آرثر .. فقام من فوق سريره ونزل تحت بعد ما طف المسجل .. فلقى امه في الصاله وقدامها اوراقها والاب حقها ومشغوله مره ..
فجلس آرثر عالكنبه اللي قدامها وقال: امي ..
فرفعت امه راسها وقالت: نعم ..
آرثر: انا طفشان ..
فرجعت امه لشغلها وهي تقول: حسبالي ان عندك سالفه ..
فتنهد آرثر وانسدح عالكنبه وقعد يطالع في السقف بسرحان ..
فطالعت امه فيه فتره بعدين قالت: طيب سافر جم يوم ترفه عن نفسك ..
فهز راسه وقال: مابي ابعد عنها ..
فعقدت امه حواجبها بعدين قالت: بكيفك ..
فسكت وما رد .. فرجعت الام لشغلها بس ما قدرت تركز وولدها حالته كذا ..
كانت دايما تشوفه فرحان ومبسوط وحيوي .. بس اليوم كان عكس تماما ..
ملابسه معفوسه وشعره مو مرتب وحتى حذاء البيت مو لابسه ..
الام: طيب اخرج مع اصحابك او اعملك حفله في البيت او........
فقاطعها آرثر: متى ياجي باجر ..؟!
الام: سؤالك غريب يا آرثر ..
آرثر بسرحان: الليل طويل يا امي .. ياليت عندي ساعة الزمن عشان اسرع الزمن لباجر .. وإذا كان عندي لحضات حلوه او لحضات مريحه او لحضات جميله مع من احب باوقف الزمن عندها .. وإذا اللحضات زفت اسرع الزمن عالآخر عشان تيي اللحضات اللي ابيها .. او يكون عندي عالم لي وحدي .. ادخل اللي ابي واخرج اللي ابي .. لكان خرجت كل الناس إلا هي .. بأخليها معايا ..
فطالعت فيه امه وحمدت ربها عالعافيه وكملت شغلها ..
فقام آرثر فجأه وقال بإبتسامه: امي ..؟!
الام: نعم ..
آرثر: انا رايح اشتري لها هديه ..
وراح قبل لا تسأله امه مين يقصد ..
فطلع آرثر لغرفته وغير ملابسه وعدل شعره وزبط نفسه عالآخر .. وبعدها نزل وراح لأقرب سوق عند بيته ...
دخل المركز ولف فيه .. مر من محلات كثيره ومع هذا ما دخل إي واحد فيهم ..
محتار وش يشتري لها لأنه ما يعرف ذوقها ولا شي ..
فدخل محل هدايا وراح عند المسؤول وقال: اهلا ..
فطالع فيه وقال: هلا ..
آرثر: لو سمحت .. ممكن اطلب منك خدمه ..؟!
المسؤول بإستغراب: هل انت عربي ..؟!
آرثر: لا اجنبي بس عايش في قطر من وانا عمري تسع سنوات ..
المسؤول: اها .. طيب اطلب وش تبي ..؟!
آرثر: انا ابي اهدي لبنت هديه بس ما اعرف وش اهديلها ..
المسؤول: طيب الهديه بمناسبة إيش ..؟!
آرثر: مافي مناسبة محدده .. او يمكن تقول انها هدية تعارف ..
المسؤول: أها .. وكيف تبغى الهديه تكون .. تبغاه شيء قيم او شيء بسيط ورمزي ..
آرثر: والله ما ادري .. بس ابغاه يعبر عن ما في القلب .. لأن البنت هاذي انا احبها اكثر من نفسي ومع هذا انا محتار وش اعطيها .. وش برايك ينفع ..؟!
فسكت المسؤول فتره وقال: اهديلها ساعه ناعمه وذات قيمه ماديه ومعنويه ..
ففكر آرثر وقال: شكرا ..
وخرج وراح لمحل ساعات وطول لين لقى الساعه المناسبه .. فأخذها ورجع لمحل الهدايا عشان يغلفونها ..
فغلفوها ورجع فيها لبيته ودخل لغرفته وانسدح عالسرير وهو يحس بفرحه .. وفي نفس الوقت يحس بخوف لانه ما يعرف هي من اي نوع ..
يعني هي من النوع اللي يقبل الهديه من شخص غريب ولّا ترفضها ..
فانسدح فتره طويله يحاول ينام عشان يجي بكره بسرعه ويشوفها لانه مشتاقلها حييييييييييييييييييييل .. بس النوم مو راضي يجيه ..
فقام وطلع دفتر من درجه وجلس عالسرير .. اخذله قلم وبدأ يكتب ويكتب خواطر يمكن تعبر عن اللي في قلبه ..
في النهايه كتب ..

(( .. في المساء ..
يتفتح شوقي أليك..
كحقلا من أزهار الجنون الليله ..
آه كل تلك الأسوار بيننا ..
آه بيني وبين وجهك
ليل طويل من الفراق ..
وريثما يطلع الصباح ..
ستلفني الكوابس كالكفن ..
وسأستقيظ كالعاده على صوتي ..
وانا أنادي بأسمك ..
وتحلم بك أحلامي ..!

أيها البعيد كالمناره ..
أيها البعيد كذكرى الطفوله ..
أيها القريب كأنفاسي وأفكاري ..!
أحبــــــــــــك
.. أ .. ح .. ب .. ك ..
واصرخ بملىء صمتي أحبـــــــــك ..
وأنت وحدك ستسمعني ..
من خلف تلك الأسوار أصرخ ..وأناديك بملىء شوقي ..
فالمساء,حين لا اسمع صوتك : مجزره ..!
والليل حين لاتعلق في شبكة احلامي : شهقة احتضار واحده ..!
المساء .. وانت بعيد هكذا .. "الم وقهر" ..
والمسافه بيني وبين لقائك
جسر من الليل ..!
لم يعد بوسعي .. ان اطوي الليالي بدونك ..!
لم يعد بوسعي .. ان اتابع تحريض الزمان البارد ..!

في المساء .. يقرع شوقي اليك طبوله ..
يهب صوتك في حقولي
كالموسيقى النائيه القادمه مع الريح ..
نسمعها ولا نسمعها ..
يهب صوتك في حقولي
وأتمسك بكلماتك ووعودك
مثل طفل
يتمسك بطائرته الورقيه المحلقه ..
الى أين ستقذفني رياحك !!!!
الى أي شاطىء مجهول ..؟!
لكني كالطفل ..
لن أفلت الخيط ..
وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقيه ..
وسأظل الاحق ظلال كلماتك ..))

فابتسم وهو يحس انه فعلا عايش كذا ويمكن اكثر كمان ..
فقفل الدفتر وانسدح .. لعل وعسى يقدر ينام ..





================================================== ==================



 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 07:53 PM   #19


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه





في بيت دانا .. كان عادل جالس مع اصحابه الاربعه: حمد وسلطان وطلال وعلي ..
سلطان: وانا اياوب عليه واقول انه خلاص مايبي الجامعه والدكتور يصر ويسأل طيب ليش .. فأرد واقول ان الريال بطل وعافت نفسه عن الجامعه فيقول طيب ليش ..
حمد: ههههههه اقسم ان الدكتور لزقه .. لازم يعرف ليش تركت الجامعه ..
عادل: بالله عليكم سلمولي عليه .. واحشني هذا الدب ابو النضارات المستديره ..
علي: يعععع وما لقيت إلا الغثا يوحشك ..
فغمز عادل وقال: يكفي انه يحبني ههههههه ..
سلطان: أها .. وانا اقول ليش قاعد يسأل عليك كثير .. عشان جذي ..
طلال: طيب متى بترجع الجامعه ..؟!
عادل: ماني براجع ..
حمد: بس عشانك مشلول ماراح ترجع .. عادي فيه علاج طبيعي ..
عادل: بس هذا العلاج نسبة حدوثه 1% .. يعني ماكو فايده ..
فرمى سلطان المخده عليه وقال: شوفوا الاحباط اللي عايش فيه هذا الريال .. ياخي اصحى وشوف الناس وشلون يجرون ورى العلاج وانت يالس هنا ..
طلال: ما قلت لي ياعادل .. منو اللي تسبب لك في الحادث ..؟!
علي: صحيح منو هو عشان اخليه يتمنى الموت اليوم قبل باجر ..؟!
حمد: هذا هو طبع علي ما يتغير .. ناوي تسوي جريمه فيه انت وشكلك ..؟!
علي: اقسم بالله اني لو عرفته ما بخليه يعرف وين الله حاطه وإذا كان يستحق الموت راح اقتله ..
عادل: انت مينون يا علي .. تبي تودي نفسك في ستين مصيبه ..؟!
علي: صراحتا ما راح اقتله بس راح اخليه يتعذب في حياته .. إما اني اسبب له شلل كامل او احرمه من شيء غالي عنده او اني اشوه سمعته او ....
فقاطعه سلطان: انا شاك انك خريج سجون ..
عادل: علي .. انت من صجك تتحجى ..؟!
علي: إيه ..
عادل: وإذا كان الريال مظلوم ولا كان يقصد ..؟!
علي: مظلوم مع نفسه .. كيف ماكان يقصد وهو قاطع الاشاره وفوق هذا هرب بعد ما صدمك .. اقسم بالله لأحرق دمه مثل ما حرق دمك ..
عادل: بس دمي مو محروق ..
علي: إذا بطفي نار دمي انا .. لازم ياخذ عقابه ..
طلال: كلام علي صح .. المفروض يسلم نفسه عشان ياخذ عقابه الشرعي ..
علي: يا شيخ بلا شرعي بلا بطيخ .. انا باخذ حق عادل .. بس انت قولي منو هو ..؟!
عادل: ما راح اقولك .. اوكي .. وانتم يا جماعه اقنعوه انه يترك خططه المينونه ..
علي بإبتسامه: هههه راح اقدر اعرف .. صدقني راح اقدر اعرف ..
عادل بشك: كيف ..؟!
علي: اتركها علي انا ..
حمد: من رايي اننا ما نسبب له شي خطير .. وش رايكم نستدرجه لمكان ونضربه وبعدين يروح في حال سبيله ..
طلال: انا عندي شي احسن .. شرايكم نلبسه قضية ترويج مخدرات ..؟!
علي: لا لا تجارة اسلحه احسن ..
سلطان: ليه الشر هذا كله .. يعني لازم تسجنونه مسجين .. دخلوه المستشفى اهون عالاقل ..؟!!
فطالع عادل فيهم وقال: هذا وانا اقولكم اقنعوه .. شكله هو اللي اقنعكم .. عالعموم خططوا من اليوم لين باجر .. لأن خططتكم حتروح سدى .. لأني مستحيل اعلم احد منكم يا المجرمين ..
فدق جوال عادل في ذا الوقت وبعدين استأذن منهم وراح ورد ..
عادل: الو ..
المتصل: الو .. اهلا انت عادل صحيح ..
عادل: إيوه بس منو معاي ..
المتصل: انا مشاري رئيسك بالشغل ..
عادل: آآه .. هلا هلا كيفك ..؟!
مشاري: بخير .. كيف صحتك يابني .. اقلقتني عليك ..
عادل: الحمد لله بخير ..
مشاري: إذا كنت بخير فليش لك اربع ايام ماييت لشغلك ..
عادل بإستغراب: انا لي ثلاث اسابيع يا عمي ..
مشاري: اعرف ان لك اسبوعين من قبل غايب .. بس لازم تيي باجر شغلك وإلا حأخصم اربع بدل ثلاث ايام .. اوكي يا عادل ..
فعقد عادل حواجبه وقال: اربع بدل ثلاث ..!!!!
مشاري: إيوه .. يعني إذا ماييت باجر بأخصم اربع ايام وإذا ييت بأخصم ثلاث وانسى انك غبت اليوم .. لا تنسى يا عادل .. لازم تيي .. مع السلامه ..
وقفل قبل لا يرد عادل عليه .. فطالع عادل في الجوال فتره وما هو فاهم قصد رئيسه .. فراح لأصحابه وهو يردد في داخله كلمة ثلاث بدل اربع ..





================================================== ==================





نرجع للزواج ..
كانت دانا واقفه عند امها وتقول بصوت منخفض: امي .. بلييز ..
الام: لا ..
دانا: امي والله ما يصير اروح باجر الجامعه واليوم زواج ..
الام: مافي غياب .. باجر بتروحين يعني بتروحين .. كلمه قلتها وماراح اتراجع عنها ..
دانا بقهر: وليه مصره .. مو انتي كنتي رافضه فكرة اني ادرس .. وش يخليج ملزمه اللحين ..؟!
الام: هذي شهادة اخوج ولازم ما يخصمون عليج شي .. مادامج لزمتي انج تدرسين بدل عادل عيل ياويلج تغيبين لأسباب تافهه ..
دانا: بس ما راح نرجع إلا متأخر وحأكون تعبانه وما فيني شده على الدوام ..
الام: طيب ارجعي البيت اللحين عشان تاخذي كفايتج من النوم ..
دانا: امممممي ...
الام بعصبيه: دانــــــــــــا خــــــــــــلاص ..
فلفت دانا بإحباط وجلست على الكرسي وهي مقهوره ..
فجت عندها مشاعل وقالت: شفيه الحلو زعلان ..
دانا: مافيني شي ..
مشاعل: جذابه .. فيج شي قاهرج .. صح ..؟!
فهزت دانا راسها بإيه وقالت: امي مصره اني باجر اروح الجامعه ..
مشاعل: لااا ما يصير ..
دانا: شفتي كيف .. تقول ما دامج دخلتي بشهاد....
فوقفت دانا عن الكلام فجأه ..
مشاعل: شفيج وقفتي ..؟!
دانا: ها .. إيه الزواج حلو ..
مشاعل: بس مو هذا اللي كنا نتكلم عنه .. دنــــــــــــو شسالفه ..؟!
دانا: سالفه خاصه .. آسفه يا ميشو ..
مشاعل: امممم سالفه خاصه .. براحتج انا ما احب اتلقف ..
فجت دانا بترد عليها بس سكتت لمن سمعت صوت المغنيه تغني وصار إزعاج في القصر ..
فلفت تطالع في الحريم اللي قاعدين يرقصون ..
فسمعت صوت جوالها يدق .. فطالعت وعرفت انها رهف .. فتوترت لأنه من يوم خرجت وهي معصبه ماكلموا بعض ..
فقامت عشان تبعد عن الازعاج .. فراحت لجهة البوابه الخلفيه للقصر .. يعني عند مواقف السيارات .. ووقفت عالباب وردت ..
دانا: الو ..
رهف بإبتسامه: هلا بأحلى دنو في العالم ..
دانا بدهشه: رهف .. شفيج ..؟!
رهف: إيش فيني ..؟!
دانا: لا بس ..
رهف: اعرف تحسبيني معصبه لأنج اخر مره صرختي في ويهي .. لا يادنو انا عقلي مو صغير جذي .. كيفج حياتي ..
دانا: الحمد لله .. كيفج انتي ..
رهف: اكيد بخير .. كيف عادل ..؟!
دانا: ................
رهف: ههههههه شفيج سكتي ..؟!
دانا بهدوء: رهف ..
رهف: نعم ..
دانا: ابي احاجيج في موضوع ..
رهف: تكلمي ..

.................................................. .

عند قسم الرجال .. كان ريان واقف مع العريس محمد في غرفه خاصه ..
محمد: بأدخل عندها وحاس اني مرتبك يا ريان ..
ريان: ههههه مرتبك ولا مستحي .. ياللا اعترف اعترف ...
محمد بعصبيه: صج انك بايخ .. انا ما استحي بس لأني متوتر .. بس يعني صعبه ادخل واشوفها .. احس اني خايف ..
ريان: يا شيخ اختر واحد يامرتبك يا متوتر يا خايف .. ولا انت قاعد تخيرني بين الاجابات الثلاث ..
محمد بعصبيه: اقولك انا مرتبك وانت قاعد تنكت انت وويهك .. صج من قال ان الفاضي يعمل قاضي ..
ريان: هههههه شفيك طرطعت ياخي .. تراني كنت اتغشمر وياك ..
محمد: لا تتغشمر ..
ريان: اوكي من عيوني .. جم حموده انا عندي ..
محمد: حموده بعينك .. اصغر عيالك انا عشان تناديني جذي ..
ريان: لا منت من عيالي .. الله لا يقوله ..
محمد بعصبيه: ريــــــــــــاااااااااااااااان .....
ريان: اسكت احسن لي .. على كل كلمه قام يصارخ .. اخاف المره اليايه اصير ضحيه ..
محمد: ماني مينون عشان اقتلك في ليلة العمر ..
ريان: ههههههه اقول محمد .. انا حاس انك مستعيل على نهاية الزواج صح ..
فطرطع محمد منه وقال: صج صج انك واحد فاضي .. ادخل عند اموله احسن لي ..
ريان: ههههههه اهم شي اموله .. الاخ ماخذ راحته عالآخر ههههههههه ..
فعصب محمد ولف بيخرج بس قال ريان: افرد ويهك .. مايصير تدخل عندها وانت مكشر ....
فلف محمد وقال: مالك شغل ..
ريان: عالبالي بتقول لا توصي حريص .. بس خيبت ضني ..
محمد: احسن ..
ريان: حموده لا يكون زعلت ..
فطنشه محمد وفتح الباب بيخرج فقال ريان: لا تنسى ترجع لهالغرفه .. لأني يبت لك هديه وحأحطها في الغرفه .. اوكي ..
فلف محمد عليه وقال: من جد ..؟!
ريان: اكيد .. واللحين هي في السياره .. بروح ايبها على ما تستمتع مع حبيبة القلب اموله .. هههههههههههههههههه ..
وخرج بسرعه قبل لا ياخذله تصفيقه محترمه من محمد ..
وراح لناحية مواقف السيارات عند بوابة القصر الخلفيه ..






وانتهى الجزء الثاني من البارت الثاني .. ابي آرئكم عن هذا الجزء .. وتوقعاتكم ..
اشوفكم بعد شوي في الجزء الثالث والاخير من البارث الثاني ..
بعد ماكتبت الجزء اكتشفت اني ما جبت سيره لسامي .. حتشوفونه كثير في الجزء الجاي .. كيف مقابلته لأبوه ومقابلته لدانا ..؟!
وكمان ريان .. إيش حيصير عند مواقف السيارات .. هل بيشوف دانا او لا ..؟!
وعادل .. هل بيكتشف ان دانا تشتغل او لا ..؟!
وياسر .. وريما .. والهديه .. وش بيصير بالضبط ..؟!
و الاهم هو .. من ذلك الشخص اللي كان ماسك صورة طفله صغيره .. ومن هي تلك الطفله .. وإيش هي العلاقه في القصه ..؟! ..
انتضر ردودكم الحلوه .. بااااااايو ..
|$[ نهاية البآرت ]$|


 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 5 - 3 - 2014, 07:56 PM   #20


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4041يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



|$[ البآرت الثاني الجزء الثالث ]$|


خرج ريان من القصر وراح لجهة مواقف السيارات عند البوابه الخلفيه للقصر ..
كان ماشي وهو طربان قاعد يغني فدق جواله وشاف المتصل يزيد ..
فرد وقال: هلا بزياد ..
يزيد: زياد بعينك .. ياني سامي الثاني ..
ريان: هههههههه خلاص امزح .. كيفك يزيد ..؟!
يزيد: الحمد لله .. كيفك ..؟!
ريان: بخير ..
يزيد: اسمع ريان .. بغيت اعطيك خبر اني بغيب باجر ..
ريان: هههههه وليه ..؟!
يزيد: الوالده تعبانه وبأقعد عندها ..
ريان: لا سلامات .. سلملي عليها ..
يزيد: يوصل .. ياللا اشوفك على خير ..
ريان: شفيك مستعيل .. ولا خايف عالرصيد ..
يزيد: بااااايخ ومالك دااااعي .. بااي ..
ريان: هههههههه باااي باااي ..
فقفل جواله وهو يضحك .. فسمع صوت بنت تكلم في التلفون و كان صوتها مو غريب ..
فجته لقافه شباب ومشي كم خطوه عشان يشوفها .. فشاف وحده متكئه عالباب وتكلم في الجوال ومعطيته ظهرها ..
فترك اللقافه ولف يبعد عنها ..
بــــــــــــس وقف مره ثانيه لأنه متأكد انه سمع صوتها في مكان ما ..
حاول يتذكر بس ما قدر .. ولف يطالع فيها ونفسه يشوف وجهها عشان يمكن يتذكرها ..
فأنتبه لإيدها اللي لاف عليها شاش ابيض ..
وسمعها تقول: بس يا رهف انا ابيج تفهمين حالة عادل .. ترى هو ما قصده ..
..
..
..
..
..
..
..
فتذكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــر مين هو صاحب الصوت ....
..
..
..
كــــــــــــــــــــــــــــــــــــان عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــادل ..
ريان في نفسه: صح .. صوتها مثل صوت عادل صاحبنا اليديد .. بس مين هذي .. يمكن اخته ..
فلفت وجهها دانا شوي وقالت: انا اخته وصدقيني ما اكون دانا إما خرجته من الحاله التشاؤميه اللي هو فيها ..
ففتح ريان عينه ..
البنــــــــــــت كانت تشبه عادل بشكل مو طبيعي ..
فمليون بالميه انها اخته ما دامت قالت ان اخوها اسمه عادل ..
فعقد ريان حواجبه وقال في نفسه: "حالة تشاؤم ..؟!!! ليه هو عنده تشاؤم كثير" ..
دانا: حياتي رهف .. اللحين ما ابيج تتكلمي معاه ابدا عشان يحس ببعدج عنه .. وبعد ما يتشافى من مرضه حيجي عندج صدقيني ..
فلف ريان وقال بصوت منخفض: يتشافى من مرضه ..؟!!! شسالفه ..؟!!!!
فدق جواله برساله .. فأختبئ بسرعه لا تشوفه دانا ..
فلفت دانا حولها وما لقيت احد .. فرجعت تكلم وقلبها مو مطمئن ابدا ..
فراح ريان لجهة القصر وهو يفكر ..
اما دانا فكانت تكلم رهف وقالت: فهمتي ..
رهف: صدقيني انا فاهمه الوضع بس صعبه اقعد سنتين ما اكلمه .. والله صعبه ..
دانا: لا مو صعبه .. انتي يربي وحتشوفي انه سهل ..
رهف: خلاص احاول ..
دانا بإبتسامه: اوكي باي حياتي .. بكلمج باجر .. انا في زواج ..
رهف: زواج مين ..؟!
دانا: وحده من الييران اللي كانوا ينبنا ..
رهف: أها .. طيب بااي حياتي ..
فقفلت دانا الجوال وقعدت تطالع في الشاشه بتفكير .. فتنهدت وقالت: ان شاء الله يفهم ..
ودخلت داخل القصر ..





================================================== ==================





في صباح اليوم الثاني .. في بيت ابو فيصل .. كانت اسيل واقفه قدام المرايه تضبط شعرها واكتسواراتها ..
ولارا جالسه عالسرير وتقول: مسجينه .. وراج جامعه ودوام واحنا يالسين هنا وغايبين ..
اسيل: بالعكس احنا بنروح ونفلها مع رفيجاتنا والبنات وانتم هنا لوحدكم مثل الجلاب ..
لارا بعصبيه: انتي الجلبه مو احنا وكمان فصولي بيقعد معانا ..
ومدت لسانها وهي تقول: احسن ..
وخرجت .. فطالعت فيها اسيل وطنشتها .. ما بقي إلا هي تدخل في مهاوشات مع الاطفال .. وخاصتها مع مليغه مثل لارا إللي وكل شوي تقول فصولي وفصولي ..
فتذكرت اسيل سالفة المخدرات اللي في غرفة فيصل .. فحست بتردد وتوتر .. اللحين ما تدري وش تسوي .. تعلم عليه ولا لا ..
إذا علمت بتسوي خير فيه وتنقضه من اللي هو فيه .. بس في نفس الوقت ماراح تسلم من شر فيصل ..
وإذا سكتت بتسوي فيه شر وحتسلم منه ومن شره ..
فتنهدت وقالت: اخلي الامور للمستقبل ..
فدخلت ريما الغرفه وقالت بضجر: اسيل وينج .. ترى بروح واخليج ..
اسيل بسرحان: لا لا بييج ..
ريما: طيب بسرعه ..
وخرجت .. فجلست اسيل عالارض تلبس جزمتها .. فدخلت لمى الغرفه وجلست فوق سريرها تقلب في جوالها ..
فدق جوال اسيل في ذا الوقت .. فقامت تطالع في المتصل فكان آرثر .. وشافت لمى تطالع فيها بشك .. فأعطته مشغول وحطته في شنطتها ..
لمى: ليه ما رديتي على حبيب القلب ..؟!
اسيل: ذي رفيجتي ..
لمى: على مين الجذب ها ..؟! اجذبي على كل الناس إلا انا ..
فعصبت اسيل .. لأن بنت اصغر منها تكلمها بتحدي ..
فسمعت صراخ ريما من الصاله وهي تقول: اسيــــــــــــــــــــــــلوه وينــــــــــــــــــــــــج ..؟؟؟!
فشالت اسيل شنطتها وهي تقول للمى بتحدي: شي ما يخصج اتمنى ما تدخلين نفسج فيه .. وخلي اهتماماتج في الدمى حقتج يا الطفله ..
وراحت وهي مبتسمه ولمى تغلي نار ..
فنزلت اسيل وكانت امها وابوها وعمها وعمتها ولارا ولمار ووائل ياكلون عالطاوله ..
ريما وهي عند الباب: واخيرا نزلتي .. ياللا امشي ..
اسيل: بس .. بس انا ما تريقت ..
ريما بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــو ..؟! وليــــــــــــه طيب .. انتي بطيئه اليوم .. محاضرتي بعد ثلث ساعه ..
اسيل: سوري ريما .. بس عشان محاضرتي بعد ساعه تجهزت ببطئ ..
فطالعت فيها ريما بعصبيه .. فتدخل وائل وقال: خلاص مافي مشكله .. انتي روحي وانا بودي اسيل للجامعه ..
ريما: حلو .. خلاص انا وفارس بنروح .. بااااي ..
وراحت .. فجلست اسيل عالطاوله وقالت: شكرا وائل ..
وائل بإبتسامه: العفو ..
الام بعصبيه هاديه: وليه التأخير هذا .. اللحين تعبتي ولد الناس عشان يوديج ..
وائل: أفا .. انا ولد الناس ياعمه ..
لمار: احسن انها تأخرت عشان ما تروح مع فارس في سياره وحده ..
فطالعوا كلهم فيها لفتره وهي مطنشه نضراتهم ولا كأنها شافتهم ..
لارا: بابا ..
الاب: نعم ..
لارا وهي تطالع في اسيل بتحدي: شوف اسيل ..؟!
الاب: شفيها ..؟!
لارا: كانت تقول اننا جلاب ..
اسيل بشهقه: جذابــــــــــــــــــــــــه ..
لارا بعناد: لا ماني جذابه يالجذابه انتي ..
اسيل بنذاله: لارا عيب عليج تطلعين حجي جاذب عالناس .. انا ما قلت هذا .. خليج صريحه احسن لج ..
لارا: انتي اللي خليج صريحه يا اسيلووه ..
ابو وائل بعصبيه: لارا بس .. عيب عليج .. ذي بنت عمج الكبيره ولازم تحترمينها .. وبعدين لا عاد اشوفج تجذبين بالطريجه ذي .. فاهمه ..
فطالعت لارا في اسيل بعصبيه ..
فطالعت فيها اسيل ورفعت حاجبها وابتسمت ابتسامة انتصار .. فأنقهرت لارا واكلت بعنف ..
فقامت اسيل وقالت: شبعت ..
فقام وائل وقال: ياللا ..
لمار بدلع: خيو .. دونت ليت اوكي << يعني لا تتأخر << ..
وائل: ههههههه لعلمج تراني بتأخر ..
وخرج هو واسيل .. فركبت اسيل جنبه وهي تقول: وااااو سيارتك خطيره ..
فركب وائل وقال: من جد اعجبتج ..؟!
اسيل: إيوه .. مرره خطيره ..
فشغل السياره وهو يقول: هذا من ذوقج ..
اسيل: من متى اشتريتها .. امس ماكانت ذي سيارتك ..
وائل: لأني امس اخذت سيارة ابوي ..
اسيل: أها .. فهمت ..
فسكتت شوي وقالت: غير الاغنيه ..
وائل: وليه ..؟! مرره حلوه ..
اسيل: ما احب الاغاني الاجنبيه ..
وائل: وليش ..؟!
اسيل: عن الاحراج ..
فطالع فيها وائل بدهشه فقالت وهي مغمضه عيونها: انا ما افهم الانجليزي .. يعني ما افهم كلمات الاغنيه .. يعني بالعربي انا اسمعها وانا مثل الهبله الخبله الدلخه .. خلاص فهمت ..
فطالع فيها فتره وبعدين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه .. احسج ظريفه وايد .. ولا يهمج اغير الاغنيه .. وش تبين ..؟!
اسيل: ابي اغنيه من اغاني فارس كرم ..
وائل وهو يدور في الاشرطه: وليش اخترتي اغاني فارس كرم ..
اسيل بحماس: لأن اغانيه فيها حماس فيها رجه فيها فله .. ورومنسيه بطريجه خطيره وايد ..
وائل: ههههه كل هذا الحماس عشان فارس ..
فهزت راسها بإبتسامه ..
فشغلها وحده من اغاني فارس كرم .. وعم الهدوء في السياره ماعدا صوت اسيل وهي تردد مع كلمات الاغنيه .. فطالع فيها وائل بإبتسامه وهي سرحانه ..
فوقف السياره قدام الجامعه وقال: وصلنا ..
اسيل بقهر: ما خلصت الاغنيه ..
وائل: هههههه خلاص انا ارجعج من الجامعه اليوم واخليج تكملينها .. بس متى تنتهي محاضراتج ..
اسيل: الساعه ثنتين ونص ..
وائل: خلاص من الساعه ثنتين وانا عندج ..
اسيل بسرعه: لا لا ما يصير تنتضر نص ساعه عالفاضي .. تعال في نفس الوقت ..
فهز راسه وقال بعناد: لا ..
فتنهدت وقالت: بكيفك انت المتضرر ..
ولفت بتفتح باب السياره فقال وائل بهدوء: اسيل ..
فطالعت فيه وقالت: ها .. اقصد نعم ..
فسكت فتره وقال: اسيل انا .. انا ابي اسألج عن شي ..
اسيل: تفضل ..
فسكت شويه وقال بتردد: بغيت اسألج .. اسألج انه .. انه في احد في حياتـ .. اقصد ..
فطالعت فيه بتعجب وقالت: شفيك ..؟!
فتوتر وعدل مراية السياره ومسك الدريكسون وقال: اقصد انه ..
فسكت وكمل: خلاص خلاص مافي شي .. انسي السالفه ..
اسيل بلقافه: وش كنت تبي تقول ..؟!
وائل بإبتسامه: مو وقته اللحين .. لمن يجي وقته حتكونين اول وحده اقولج .. لأن الامر يخصج ..
اسيل بتفكير: امممممم اوكي واتمنى يكون وقته جريب لأني متشوقه اعرف السالفه ..
وائل بإبتسامه: اطمئني .. وقتها جريب ..
اسيل بإبتسامه تشق الحلق: اوكي .. بااااي ..
ونزلت ووائل يتابعها بنضراته لين دخلت داخل الجامعه .. وبعد ما اختفت عن عينه تنهد بمراره وحرك سيارته وراح ..
دخلت اسيل لداخل الجامعه وراحت على جهة صحباتها .. فشافت قدامها الفراشه ام حمد ..
فأبتسمت اسيل وراحت لعندها وقالت: اهلين خالتي ..
فرفعت ام حمد راسها وابتسمت لمن شافت اسيل قدامها .. تحب ذي البنت لأنها دايما تسلم عليها كل صباح ..
ام حمد بإبتسامه: كيفج بنتي اسيل ..؟!
اسيل: الحمد لله بخير .. انتي كيفج وكيف بنتج الصغنونه هنوده ..
ام حمد: الحمد لله بخير ..
اسيل: جم عمرها الحين ..؟!
ام حمد: بعد اسبوعين تكمل سنه ..
اسيل: يا حياتي .. والله ودي اشوفها .. ما تقدرين تييبينها ..؟!
ام حمد: والله صعب بس بحاول ..
اسيل بإبتسامه: ان شاء الله تقدرين .. ياللا باااي ..
ام حمد: مع السلامه حبيبتي .. والله ينور لج طريجك ..
اسيل: ان شاء الله ..
وراحت اسيل عند صحباتها ..
فحست بأحد مسك كتفها ولفها على ورى بقوه ومسكها من بلوزتها وصرخ بعصبيه: ويــــــــــــن الاوراق يا اسيلــــــــــــووه ..؟!؟!!!!
فتفاجأة اسيل من الحركه المفاجأه .. وفي نفس الوقت خافت لأن اللي قدامها راشد الشعلان وباين عليه انه معصب لآخر درجه ..
راشد بعصبيه: ياوبــــــــــــي ..؟!!
فطالعت فيه اسيل بخوف واستجمعت شجاعتها وقالت: عن اي اوراق تتحجى ..؟!
فشد على بلوزتها وقال بين اسنانه: لا تنرفزيني احسن لج يا اسيلوه ..
اسيل: انا ما اعرف عن إيش تتحجى يا راشد ..
فضربها بلكمه قويه على وجهها خلاها تطيح عالارض وقال بعصبيه: انا قلت لا تنرفزيني يا اسيلوه ..
فقامت اسيل وهي معصبه .. ما صارت ذي كل شوي يضربها ومن دون سبب ..
اسيل بعصبيه: شفيج انت تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟! ان ما بعدت عني حأخبر الاداره عنك ..
فمسكها راشد من شعرها وقال: والله وطلعلج لسان يابنت الرملي ..
اسيل بصراخ: آآآآه شعري .. هدني يا جلب ..
فشد بزياده وقال بعصبيه: انا جلب ها ..؟!!! انا راشد الشعلان ينقال اني جلب ومن بنيه بعد ..؟!
اسيل: آآآآآآآه شعــــــــــــري ..
وحركت يدها وخمشت وجهه بقوه ..
ففكها ورجع على ورى يمسك وجهه بألم لأن اظافرها طويله ..
فعدلت شعرها وقالت: صج انج مو ريال .. لأن مافي ريال يمد إيده على بنت .. انت شخــــــــــــص جبــــــــــــان وتستقوي عالبنات ..
فطالع فيها راشد وعيونه تتطاير منها العصبيه وقال: لسانج اطول مما توقعته ..
وكمل مابين اسنانه بعصبيه: ويبيله قــــــــــــــــــــــــص يا بنت الرملي ..
فجاء عندها ومسك بلوزتها بقوه وقال وهو يضغط عالكلمات: شكلج تبين احد يضربج .. صح ..؟!
وهي قاعده تحاول تبعد عنه وخمشت وجهه بإضافيرها مره ثانيه لدرجة انه نزل دم ..
فتنرفز لآخر درجه .. ودفها بقوه على ناحية الدرج ..
بــــــــــــــــــــــــس ..
كانت بتطيح من فوق الدرج ..
بس جاء واحد ومسكها وعدلها وقال: انتي بخير ..؟!
فرفعت راسها وشافت انه كان آرثر ..
فأبتسمت وقالت: لا ..
فتفاجأ من ردها .. توقعها تقول إيوه ..
آرثر: طيب خليج هنا .. انا حأكسر راس المعفن هذا ..
وترك اسيل وجاء عند راشد ومسكه من فلينته .. وبحركه سريعه عطاه لكمه في وجهه ..
آرثر بعصبيه: انت كيف تتجرأ ترفع إيدك على اسيل ..؟!
فعصب راشد منه وقال: يا ذي الاسيل .. كل شوي ناط واحد يساعدها .. وانت من تكون عشان ترفع إيدك في ويهي ..
آرثر بعصبيه: جب ولا كلمه .. علبالك اني خلاص اكتفيت من ضربك .. لا يا حبيبي .. انا لسى ما اخذت حق اسيل يا رويشد ..
راشد: آها .. انت تبي مضاربه جديه ..
آرثر: طبعا .. وتعال معاي برى الجامعه ..
راشد: مافي مشكله ..
اسيل: لا لا يا آرثر .. هذا متوحش وما يرحم .. الله يخليك خلاص ..
آرثر وهو يطالع في راشد: لا .. صحيح اني ما اعرف اساس المشكله بس اكيد انه هو المخطئ .. وما اكون ريال لو ما سويت له شي وهو رافع إيده على بنت .. خصوصا لو كانت هذي البنت ..
فكمل وهو يطالع فيها: تعني لي الكثير ..
فأنحرجت اسيل وقال راشد: وانت قاعد تلقي محاضره قبل المضاربه .. تعال برى بسرعه ..
آرثر: اوكي .. تعال ..
فجت اسيل قدام آرثر وقالت بترجي: لا يا آرثر واللي يسلمك اتركه .. تراه شري مرره ..
آرثر: لا ..
وطلع هو وراشد برى الجامعه ..
فطالعت اسيل فيه لين اختفى من قدامها .. فطالعت في اظافيرها اللي ملطخه بدم راشد ..
فأبتسمت وقالت: اهم شي اني سويت خريطه في ويهه هههه ..
فخرجت من شنطتها منديل ومسحت اصابعها .. فحست بإيد جت على عيونها ..
..........: مين انا ..؟!
اسيل بإبتسامه: ومن غيرج .. اكيد لين ..
لين: صح .. كيف عرفتي ..؟!
اسيل: ببساطه .. من صوتج ..؟!
لين: أها .. عيل المره اليايه ما بتكلم ..
ندى: شفيج تأخرتي اليوم ..؟!
اسيل: ندى ..
ندى: نعم ..
فوقفت قدامها اسيل وقالت: عدلي لي شعري ..
فطالعت ندى في شعرها وقالت: وليه ما عدلتيه في البيت ..؟!
اسيل: عدلته في البيت .. بس عشاني كنت اتهاوش مع راشدوه وشدني من شعري .. هذا اللي شاطرين فيه الاولاد ..
لين بقهر: يعل إيده الكسر ان شاء الله .. ليه ما ناديتيني اقط معاج في المضاربه ..؟!
ندى وهي تعدل شعر اسيل: شكله كان حاقد وهو يمسك شعرج ..
اسيل: مقهور لأن ما عنده شعر .. هذا هو حال الاولاد ..
ندى: طيب شنو اساس المضاربه ..؟!
اسيل: ما ادري .. اول ما ييت خاصمني على حاجه سرقتها من عنده .. شنو هالحاجه ومتى سرقتها .. ما ادري ..؟!
ندى: وانتي يا اسيل مينونه .. المفروض تبعدي عن طريج هالراشد لأنه اقوى منج في كل الحالات .. وهو عصبي ومينون واحتمال يقتلج إذا عانديه ..
لين وهي تكلم اسيل: وانتي يا حضي .. لايكون كان يشد شعرج وانتي ساكته ..؟!
اسيل بإبتسامه: لا .. خمشت ويهه لين طلع الدم ..
لين بفرحه: هذي هي اسيل اللي اعرفها .. لا تسكتيله عشان ما يتمادى اكثر ..
ندى: ليــــــــــــن .. المفروض تنصحينها مو تشجعينها .. ترى ذا راشد مو حي الله أي واحد ..
لين: لا يا حياتي .. اذا انتي خوافه .. ترى احنا مو خوافات .. وانتي يا اسيل .. وينه راشد ما اشوفه .. ولا فزتي عليه ..؟!
اسيل: قال فزت عليه قال .. هذا راشد يا ماما .. تصدقون اني خايفه لأني رفعت صوتي عليه ..
ندى: تستاهلين ..
اسيل: لمن كنت اخاصمه كان قلبي يدق طبول من الرعب وبغيت ابجي ..
لين بإستهبال: يا حياتي .. بغيتي تبجين ..؟!
اسيل بنفس استهبالها: إيه ..
لين: يا قلبو مسجييينه ..
ندى: عن الاستهبال البايخ وقوليلي .. كيف تخلصتي من راشد ..؟!
فنزلت اسيل راسها .. قلك من الخجل وقالت: ياء واحد وساعدني ..
ندى: مين ..؟!
فطالعت فيها اسيل: آرثر .. اللي كلمتج عنه امس العصر ..
ندى: من جد ..؟!
اسيل: ايوه ..
لين: هيه هيه هيه .. نحن هنا .. مين آرثر ذا ..؟!
اسيل: هذا واحد يحبني ..
لين بدهشه: من جد ..؟؟!!!!!!
اسيل: ايوه ..
لين: يا حضضضــــــــــــــــــــــــج ..!! يا ليتني بدالج ..
اسيل: بس .. بس انا خايفه عليه من راشد ..
لين: ليه ..؟!
اسيل: هو وراشد الآن يتهاوشون برى الجامعه ..
ندى: شنو ..؟!
لين: وانتي شنو اللي ميلسج يا حضي .. المفروض تكونين عنده اللحين يا الدلخه ..
اسيل: ها .. ايه .. صح .. انا رايحه .. بس لحضه وين ليان وسارا ..؟!
لين: توج تسألين عنهم .. عالعموم هم في المحاضره ..
اسيل: أهاااا .. طيب بااااي ..
ولفت بسرعه فصكت في آرثر ..
اسيل: اووه .. سوري ..
آرثر: لا عادي ..
فطالعت فيه اسيل بصدمه وقالت: آرثــــــــــــــــــــــــر ..؟؟؟!
آرثر: كيفج اسيل ..؟!
اسيل: بخير .. انت شنو صار معاك انت وراشد ..؟!
آرثر: ما صار شي .. المهم انج بخير اللحين ..
اما لين فقالت لندى: ولللللل .. طاح حض اسيل في واحد خقققققه بمعنى الكلمه .. طول وشعر وجمال .. والاهم العيون .. يا لبى العيون الخضر ذي .. واااااااااي عليها ..
ندى: عمى بعينج .. كليتي الريال بعيونج ..
اسيل: هذولا رفيجاتي .. ندى ولين ..
فمد يده لندى وقال: أهلا ندى .. كيفج ..؟!
فسلمت عليه وقالت: تمام .. كيفك انت ..؟!
آرثر: الحمد لله ..
ومد إيده للين وقال: كيفج لين ..؟!
فمدت إيدها لين وهي فاغره في عيونه وقالت: انا .. انا اكيد بخير ..
آرثر: ان شاء الله دوم ..
وسحب إيده لمن شافها مطوله وهي سرحانه ..
اسيل: واللحين يا آرثر .. بالله قولي شنو صار بينكم ..؟!
فطالع آرثر في ساعته وقال: ودي اقعد معاج اكثر من جذي .. بس وراي محاضره ولا ابي اتأخر عنها .. وإذا تعرض لج رويشد قوليلي .. اوكي ..
فهزت راسها بإستسلام وقالت: طيب ..
فابتسم فتره وهو يطالع فيها وبعدين راح ..
لين: بللللل عليج يا اسيلوه .. كيف طيحتي ذا المزيون في حبج ..؟!
اسيل بعصبيه: وانتي يا استاذه لين .. شفيج صيفتي وانتي ماسكه إيده .. كان حضنتيه مره وحده ..
لين: هههههههههههههههههه .. ياليت ..
اسيل بعصبيه: عمى في شكلج ..





================================================== ==================



وقفت دانا سيارتها عند الجامعه وهي حدها نعسانه .. وفي نفس الوقت متوتره من مقابلة سامي لها ..
نزلت ودخلت الجامعه ونفس الخوف اللي دايم يجيها .. تخاف احد يكشفها ..
بالغلط صكت بولد .. فطالعت فيه وقالت: انا آسف ..
فطالع الولد فيها وابتسم وقال: لا لا عادي .. مافي مشكله ..
فهزت راسها بإيه من الارتباك .. والولد يطالع فيها فتره .. وبعيون شــــــــــــــــــــــــك ..
فخافت دانا من نضراته .. ولفت وراحت بسرعه والولد يتابعها بنضراته الشاكه ..
مشيت دانا وحست بإرتياح لمن ابعدت عن الولد .. فشافت قدامها عماد وصالح .. فحست براحه لمن ما شافت سامي ..
فجت عندهم وقالت: هلا ..
فرفع صالح راسه وعدل نضارته الطبيه وقال: أهلا عادل .. كيفك ..؟!
دانا: الحمد لله .. بخير ..
عماد: شفيك تأخرت اليوم ..؟!
دانا: لأنه رحت امس لزواج وما نمت بدري .. عشان جذي صحيت وانا نعسان ..
صالح: طيب ليه ما غبت ..؟!
فضربه عماد وهو يقول: شفيك انت .. نسيت ان عادل شطور وما يغيب عن المحاضرات ..
دانا: ههههه لا مو لهدرجه .. بس الوالده اصرت اني ايي ..
فجلست وقال عماد: وكيف الزواج اللي رحت له ..؟!
دانا: حلو ..
صالح: زواج مين ..
دانا: وحده من .....
وقطعت كلامها فجأه فقال عماد: وحده مين ..؟!
صالح: يمكن زواج بنت جيرانكم .. صح ..؟!
دانا: ها .. إيه بنت جيراننا ..
عماد: ضنيت انها من اقاربك ..
دانا: لا .. لأن ما عندي اقارب ..
صالح: كيف يعني ..؟!
دانا: يعني امي هي البنت الوحيده ليدي .. وابوي ما عنده غير اخت وحده وماتت .. يعني ما عندي اقارب .. فهمتم ..
صالح: أها .. فهمت ..
فجاء سامي في هالوقت وقال: هااااااي يا ربعي الشطااااار ..
هنا عاد صار قلب دانا يرفس من شدة الدق ..
عماد: اهلا .. حسبت انك بتغيب ..
سامي: وين ريان ويزيد ..؟!
عماد: ما ادري ..
فطالع سامي بصالح وقال: والشاطر هذا ما وده يشيل عينه عن الكتاب ويطالع بوسامتي ويتملق فيها ..
فنزل صالح نضارته وقال: وانت ما ودك تترك الغرور ذا عنك ..
سامي: ههههه ما اقدر .. هذا طبعي ..
ولف ولمن طاحت عينه في عين دانا طالع فيها بإحتقار .. ولف وجهه بسرعه عنها وطالع في الارض وباين على وجهه انه متضايق وبقوه ..
فحست دانا بغصه من حركته .. فنزلت راسها وقالت في نفسها: "لا .. لا .. والله انا بنت وما استحمل اللي يصير لي .. ما احب ذي النضرات ما احبها" ..
عماد: عادل سلامات .. شنو اللي صار لإيدك ..؟!
فأنتبهت دانا لإيدها اللي ملفوف عليها شاش وقالت: انحرقت بالشمعه ..
صالح: أح .. والله يعور ..
عماد: الله يعينك ..
صالح: غريبه ريان ويزيد يتأخرون جذي ..
فطلع سامي جواله وقال: بدق عليهم ..
فدق على ريان وبعد كم رنه رد ..
سامي: هلا بريان .. وينك ما ييت ..؟!
ريان بصوت كله نوم: هااا .. منو معاي ..؟!
سامي يقلد صوته: هاا .. منو معاي ..؟! شهالسؤال الغبي .. لا يكون نايم ..
ريان: شكلك ياخوي غلطان بالرقم ..
سامي بدهشه: شوفوا ذا الغبي .. اقول ريان صحصح وشوف مين المتصل ..؟!
فشال ريان الجوال عن اذنه .. وحاول يفتح عيونه عشان يشوف اسم المتصل ..
ريان بصوت النوم: هلا سامي .. مع السلامه ..
سامي: بالله يا جماعه فكوني عليه .. هلا سامي ومع السلامه .. شنو معناتها ها ..؟! طرده غير مباشره .. وينك ما ييت اليوم ..؟!
ريان: بأغيب .. وكمان يزيد بيغيب .. ادخل المحاضره وحدك .. ومع السلامه لأنك صحيتني من احلى نومه ..
وقفل قبل لا يسمع رد ..
سامي: صج انه غبي ..
عماد: ها .. شكله بيغيب ..
سامي: إيه .. ويقول انه حتى يزيد بيغيب ..
عماد: هههههه شكلك راح تدخل المحاضره وحدك ..
صالح: متى محاضرتك يا سامي ..؟!
فطالع سامي في ساعته وقال: بعد حول الساعه إلا عشر ..
عماد: وإحنا محاضرتنا بعد خمس دقايق .. هههههه مسجين ..
صالح: لا عادي .. عادل حيكون معاه ..
فأختفت الابتسامه من وجه سامي وقال بضيقه: خلاص عادي .. بروح لأروى ..
عماد: لا يا حبيبي .. هذي هي الصداقه .. تروح لأروى وتخلي عادل وحده ..
فقامت دانا وقالت: ما بكون لوحدي .. لأن محاضرتي الآن .. خله يروح لأروى حقته يمكن تفيده ..
وراحت .. وسامي يتابعها بنضراته وهو يحتقرها في قلبه ..
وحس بغصه قويه لمن تذكر كلامها في التلفون .. فحس بضيقه كبيره وقام ..
عماد: سامي وين رايح ..؟!
صالح: خله يروح لأروى .. يمكن تفيده .. انت كيف تقول هذا الكلام وعادل هنا .. وكأنك تقول يا عادل خلك لوحدك .. ما توقعتك وقح جذي .. شفت كيف قام وهو متضايق .. انا لو صلحت معي ذي الحركه راح ازاعلك ولا انت رفيجي ابدا ..
سامي بهدوء: عندي اسبابي ..
وكمل بصراخ: ولو سمحتم لا تتدخلون في تصرفاتي ..
وشال كتبه وراح عنهم ..
عماد: كنت قاسي عليه يا صالح ..
صالح بعصبيه: وحركته .. ماكانت مؤلمه لعادل ..
شال كتبه وقال: انا رايح للمحاضره ..
فراح ..
فشال عماد كتبه وهو يقول: ابي اعرف شنو اللي صار بين عادل وسامي حتى تصير علاقتهم جذي .. باين انه شي جايد ..
فلحق بصالح ودخل محاضرته ..
اما دانا فدخلت لكلاسها وهي تحس بإختناق .. تحس انها حتبكي بس ماسكه نفسها .. جلست على كرسيها وخرجت كتابها وهي تحاول تبعد عن راسها تصرفات سامي ..
لازم لازم إذا خلصت المحاضره تروح تفهمه بإي طريقه .. تقول اختي او بنت اختي او اي شي .. بس المهم انه يصدق .. لأن الوضع كذا مؤلم بالنسبه لها ..
تكره يكون الناس ظالمينها .. وما تحب تظلم احد ولا تنظلم ..
فأنقطع حبل افكارها بدخلت الدكتور عالكلاس ..
اما سامي فخرج برى الجامعه وركب سيارته واسند ظهره عالكرسي ..
ورفع راسه يفكر بعمق ..
فضرب الدركسون بقوه من العصبيه وقال: اكــــــــــــرهه اكرهــــــــــــه .. اكــــــــــــره هــــــــــــذا النــــــــــــوع مــــــــــــن النــــــــــــاس .. اكــــــــــــرهــــــــــــهــــــــــــم .....
وضغط بإيده عالدركسون بقوه وهو متعمق بالتفكير ..
ففك إيده بهدوء وقال بحزن: اكرهه زي ما اكره نفسي .. واستحقره زي ما استحقر نفسي ..
وسند راسه عالدركسون بضيقه وألم وحزن .. وفي نفس الوقت بحقد ..
فرن جواله .. فطنش سامي .. فرن لمن قفل وبعدين رن مره ثانيه لمن قفل وبعدين رن مره ثالثه ..
فأخذ سامي الجوال ورد من دون ما يطالع اسم المتصل ..
سامي بعصبيه: نعم .. شتبي ..؟!
المتصل: شهالأخلاق يا سامي ..؟!
فطالع سامي في اسم المتصل ولقاه "مراد" ..
سامي: نعم يا استاذ مراد .. ليه داق ..
مراد: باين عليك معصب .. روق ياخي .. ترى ما يليق عليك العصبيه ..
سامي: قل اللي عندك وخلصني .. تراي ماني بفاضيلك ..
مراد: اوكي اسمع .. اليوم تعال الساعه 12 .. عشان تستقبل ابوك .. لأنه راجع من السفر ..
سامي بعصبيه: استقبله انت .. لأنه من نفس طينتك ياحقير انت وياه ..
مراد: له له له .. ليه تسب ابوك جذي .. ما تعلمت في المدرسه شي اسمه بر الوالدين ..
فقفل سامي الخط في وجهه .. ورمى الجوال عالمقعده ..
وحرك سيارته بقوه .. بيلف له لفتين قبل المحاضره حقته ..





================================================== ==================





كانت ريما جالسه في الكافتيريا مع صحباتها بعد ما خلصت من المحاضره ..
ريناد: اقول بنات .. سمعتم آخر خبر صار في الجامعه ..؟!
مرام: هذي هي شغلت ريناد .. اخبار الجامعه ..
شذى: شنو هو الخبر ..؟!
ريما: إذا كان بايخ لا تقولينه ..
ريناد: لا مو بايخ .. بالعكس حماااااااااااااس ..
مرام: طيب وش هو ..؟!
ريناد: تعرفون راشد .. راشد الشعلان ..؟!
شذى: ومين ما يعرفه ..؟!
ريناد: سمعت خبر انه تضارب مع واحد برى الجامعه .. تعرفون مين هو ذا الواحد ..؟!
مرام: مين ..؟!
ريناد: آرثــــــــــــر ولد جاسيكا .. دكتورتنا ..
ريما بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟!!!!
شذى: غريبه .. ليه يتطاقون ..؟!
ريناد: سمعت تلاطيش حجي وان آرثر تضارب معاه عشان بنت يحبها ..
ريما بحقد: بنــــــــــــت ..؟! ومين هي ذي البنت ..؟!
ريناد: صراحتا ما اعرف اسمها .. بس يقولون انها في سنه اولى وانها من عائله عاديه جدا ..
مرام: مافي فرق .. اصلا آرثر دايما مع بنات ..
ريناد: صحيح ان آرثر دايما مع بنات يلعب عليهم .. بس مو لدرجه انه يتضارب مع راشد الشعلان عشان بنت .. يعني مستحيل يآذي نفسه ويحط نفسه في مشكله عشان بنت يلعب عليها .. اكيد انه يحبها من جد .. لأنه مهما كان الرجل يلعب لازم يجي يوم ويحب .. وما اكون انا رنوده لو ما كان يحبها ويعشقها كمان ..
شذى: صراحتا كلامج يمكن يكون صح .. بس احنا وش دخلنا فيه .. حتى لو تزوجها وش دخلنا ..
ريما بسرعه: الله لا يقوله ..
فطالعوا فيها بإستغراب وتعجب فقالت وهي تشرب من عصيرها وتتصنع عدم الإهتمام: انا ما ابي اجنبي مثله يتزوج بنت من بنات قطر او من الخليج عامة .. بمعنى آخر انا ما ابيه يتزوج وحده مسلمه وبعدين يعلمها عقائد اجنبيه ودينيه اخرى ..
شذى: انتي شفيج مصره انه كافر .. هو عاش هنا فتره طويله من طفولته .. معناته انه مسلم ..
ريما: وإذا كان مسلم .. انا ما ابيه يعلم اللي يتزوجها العادات والتقاليد حقته ..
ريناد: طيب هذا لازم .. عشان إذا زاره ناس من اهل امه تكون زوجته تعرف كيف تستقبلهم وتضيفهم .. صح ..؟!
فعصبت ريما وقالت: شنو اسم ذي اللي حبها .. ها .. شنو اسمها ..؟!
ريناد: ما ادري .. بس شفيج عصبتي ..؟!
شذى: ترى ريما جذي .. محد يعرفلها ولا يعرف لتصرفاتها المفاجئه ..
مرام: ريما شفيج عصبتي فجأه ..؟!
ريما: ريناد .. ابيج تعرفيلي اسم ذي اللي دافع عنها ..
ريناد: اوكي .. احاول اييب لج اسمها ..
ريما: لا تحاولي .. انا ابي هالاسم ..
شذى: وش تبين فيه ..؟!
ريما: ابي انصحها .. ما ابيها تدخل في مشاكل مع آرثر وعالمه ..
وشربت عصيرها وهي تحس بنار تشب في صدرها .. بس لو تشوف ذي البنت .. بس لو تشوفها .. احتمال كبير جدا انها تقتلها ..
فعلا راح تقتلها او تقلب حياتها فوق حدر .. كل شي إلا انه ينسرق حبيبها وهي ساكته تطالع .. مستحيل ..
فرن جوال ريما .. فخرجته من شنطتها عشان تشوف مين المتصل .. فأنصدمت لمن شافته ياسر .. هذا وقته ..
فقامت وقالت: انا استأذن ..
شذى: على وين ..؟!
ريما: مكالمه خاصه ..
وراحت بعيد شوي وردت: الو ..
ياسر: يا هلا بهالصوت ..
ريما: الكلمه نفسها نفسها .. كل ما ارد تكررها ..
ياسر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ..
ريما في نفسها: "ضحك من سرك بلا" ..
ياسر: يا حياتي .. من كثر حبج لي صرتي تدققين في حجيي ..
ريما في نفسها: "يعععععع"
ريما: إيه اكيد .. وهل في هذا شك ..
ياسر في نفسه: "إيه واااضح" ..
ريما: حبيبي وش كنت تبي ..؟!
ياسر: لا لا يكون مليتي مني ..
ريما: وراي محاضره ..
ياسر: أها .. طيب حياتي لا تنسين تيين السوق .. انا بأحط الهديه في المركز الرئيسي .. اوكي ..
ريما: طيب في أي مكان بالتحديد ..؟!
ياسر: اسمعي .. روحي للمطعم الموجود في المول وانا بأعطيهم الهديه كأمانه .. وانتي اطلبيها منهم .. خلاص حبيبتي ..؟!
ريما: اوكي باااااي ..
ياسر: بااااي يا احلى ريما في دنيتي ..
فسكرت ريما وهي حاسه ان كبدها حايم منه .. فمشيت في الساحه الخارجيه تدور بعيونها على آرثر عشان تشوف حبيبته اللي يتكلمون عنها ..
فلفت بعيونها لمن شافته .. شــــــــــــــــــــــــافتــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــه مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــع ..



اصحابه .. شافته هو واصحابه جالسين ويتكلمون .. حست بالقهر لأن ودها تشوف ذي البنت اللي خاطر بحياته عشانها وعشان يساعدها ..
ودها تشوف ذي اللي سرقت قلب آرثر منها .. ودها تشوف الحقيره اللي بيكون يومها اسود لو عرفتها ..
فجلست بهدوء على كرسي وقالت في نفسها: "ما تبينه يحب احد وتبينه يحبج انتي وبس .. طيب كيف تبينه يحبج وانتي ما تعرفينه ولا يعرفج .. لازم تتعرفي عليه عشان يحبج .. بس .. كيف اتعرف عليه .. يعني صعبه اني ايي واسلم عليه واقول ممكن اتعرف .. هذا يسمى دلاخه .. وانا ماني دلخه .. احس انه مستحيل يفكر فيني .. وحبي ذا نهايته سيئه" ..
شذى: الحلو في مين سرحان ..؟!
فتفاجأة ريما ولفت ولقيت شذى جالسه جنبها ..
ريما: شذى ..!!!!!
شذى: إيه شذى .. شفيج رحتي تكلمين وما رديتي ..؟!
ريما: امبيييه نسيت ..
شذى بنص عين: صج .. ولا جذب ..؟!!!
ريما بهدوء: لا جذب ..
فطالعت شذى في عيون ريما وقالت: ريما قولي الصج .. انتي تحبينه ..؟!
فلفت ريما وجهها وطالعت في الارض وسكتت فتره دقيقتين وبعدين هزت راسها بإيه ..
فطالعت شذى فيها بألم وقالت: طيب .. طيب حاولي تنسينه ..
ريما وعيونها في الارض: حاولت .. بس ما قدرت ..
فسكتت شذى وبعد مده لفت ريما عليها وقالت: شسوات يا شذى .. انا احبه .. ان حاولت انساه ما قدرت .. واذا استمريت في حبه راح اخسر في النهايه واتحطم تحطيمه أليمه .. لأنه واضح انه مو لي ولا انا له ..
شذى: صراحتا حالتج صعبه .. وما لها إلا حل واحد ..
ريما بلهفه: شنو ..؟!
شذى: حبي واحد غيره .. وبجذي بتنسينه ..
ريما بإحباط: صعب .. انا وحده مو أي شي يعجبها .. وآرثر هو الوحيد اللي حبيته .. صعبه اني انساه وصعبه اني احب غيره .. وكمان صعب اني استمر بحبه .. يعني انا في ورطه حقيقيه .. انا في مشكله وماني عارفه كيف اخرج منها .. حالتي صعبه يا شذى حالتي صعبه ..
فأبتسمت شذى وقالت: صعبه .. بس مو مستحيله ..
ريما: ........................
شذى: حاولي .. واكيد حتنجحي .. لا تدمرين حياتج بإيدج ..
ريما: شذى لا تحاولين .. انا احبه لدرية الينون ..
شذى: ما منج فايده ..
فقامت ريما وقالت: ياللا تعالي .. تأخرنا على رفيجاتنا ..
فقامت شذى وراحت معاها ..





================================================== ==================




 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لقيطه, واكتشفت, رواية

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

رواية واكتشفت اني لقيطه كامله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: رواية واكتشفت اني لقيطه كامله لموضوع: رواية واكتشفت اني لقيطه كامله
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية طلبتك لا تحاكيني كامله سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 331 8 - 6 - 2018 01:05 PM
رواية الا ليت القدر كامله نَقاء أنامِل همس للقصص وحكايات وروايات 71 7 - 9 - 2014 02:20 AM
رواية رغد وبدر كامله سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 133 7 - 9 - 2014 02:14 AM
رواية شغب بنوته كامله نَبض♡~ همس للقصص وحكايات وروايات 16 16 - 2 - 2014 05:50 PM
رواية ارادة رجل كامله ادمنت تعذيبك همس للقصص وحكايات وروايات 35 22 - 4 - 2012 01:48 AM

Google Pagerank mérés, keresőoptimalizálás

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 04:45 AM



شبكة همس الشوق ترحب بكل العرب

SEO by vBSEO