:: يمر الوقت ومانحسب حسابه. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: اليك يا بحر. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: كيفك انت ؟ ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل كما وكيفا وزمنا. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: عظمة منزلة النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: خوف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: همسة في أذنك بلون منخفض. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: أسباب نزول سورة الكهف. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: حكم شكر الإنسان على الإحسان ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: أعظم الوفاء ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا عطر الزنبق ( الكاتب : الــســاهر )       :: تاريخ العراق القديم/ثورات البابليين ضد الفرس ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: علماء وعباقرة العرب/8/المنتبي الشاعر الذي قتله شعره ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: تاريخ السلالات في التاريخ/9/الموحدون ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا سفره الليل ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا أشويل بركان ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: منتخب العراق للشباب يتغلب على نظيره الفلبيني بهدفين نظيفين ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: أربيل يخطف 3 نقاط من دهوك بـ"ديربي كوردستان" وكربلاء والنجف حبايب في "نجوم العراق" ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: دوري النجوم.. فوز صعب للقوة الجوية على الميناء وتعادل القاسم مع الكهرباء ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: من القلب إلى القلب ( الكاتب : عاشق الكتابة )      

همس الشوق من شبكة همس الشوق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد عطر الزنبق شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك همس الشوق من شبكة همس الشوق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد سفره الليل شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك همس الشوق من شبكة همس الشوق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد أشويل بركان شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك

 

{دورة الاستائلات شبكة همس الشوق المصممه M ديزاين  )
   
 
 
 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 
Elegant Rose - Double Heart
 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق


جديد المواضيع في شبكة همس الشوق
إضغط علي شارك اصدقائك او شاركى اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



رواية واكتشفت اني لقيطه كامله

همس للقصص وحكايات وروايات


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم رواية عشب الليل للكاتب ابراهيم الكوني روايه ودك تنامين نامي
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 3 - 2014, 06:25 AM   #311


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



|$[ البآرت الثاني والعشرون الجزء الثالث ]$|

وٱِقتربتْ فُصول الحِڪايہ , مِن النِہايہ
!


في صباح اليوم الثاني ..
وفي بيت راشد الشعلان ..
شايل شنطته بإيد وبإيده الثانيه جواله يطقطق فيه ..
اتجه للباب عشان يروح للجامعه فجت وحده من الخدم وقالت: سير .. انتا ما يبغى فطور ..؟!
طنشها راشد وطلع برى وقفل الباب وراه ..
تنهدت الشغاله بعدها قالت بإنزعاج: احنا نسوي ونتعب وبعده ما ياكل ..
ركب راشد السياره وطلع من حوش قصره ..
فطور ..!!!
من بعد فطور شهد صار ماله نفس يفطر ابدا .. حتى الغدا ياكله من دون نفس ..
شهد ..!!!
من وقت ما راحت انتشر الفراغ والملل في المكان .. لحد الان وهو يغلط وينادي عليها عشان تنفذ طلباته ..
صارت جزء مهم بحياته مع انها مجــرد خدامــه ..!
كانت خدامه .. ويطالع فيها على اساس انه مافي فرق بينها وبين الخدامات اللي معها ..
لكن ..!!!
ضغط بإيده عالدركسون .. ظلمها .. ظلمها كثير بتصرفاته الشرسه ..
كان يطالع فيها على اساس انها خدامه وبس ..
ماحاول يحن عليها او يشفق عليها ..
مهما كانت ظروفها كان يقسى عليها ليل نهار ..
صباح مساء ..
في الرخاء والشده ..
ما حن عليها ولا مره وحده ..
كانت بنظره وحده حقيييره فاستحقرها ..
والسيء يرى جميع من حوله اسوء ..
بس في النهايه صدمته بتصرفها ..
ليل نهار .. وصبح مساء كانت تجيب له الاكل ..
تجيب له الدواء ..
تعزيه .. تقوي عزيمته .. تطلعه بكلامها الدافئ من عزلته ..
صدمته ..! بقوه ..
من وقتها وهو يحس بحقارة تصرفاته ..
حس نفسه صغيييييير بأفعاله ..
وعيّ على نفسه .. وحس بغلطته ..
لا .. تقريبا هو من زمان كان عارف ان اللي يسويه غلط ..
بس ما كان يزعج نفسه في التفكير ..
يتصرف ويتجاهل عقاب تصرفه ..
بس وقت العقاب جاء .. وكان قاسي ..
فقد فيها نصف حياته ..
لا .. روحه كلها فقدها من بعد موتها ..
وقف سيارته في المكان المخصص له في مواقف الجامعه ..
ظل فتره طويله يفكر ..
شهــــد ..!!
تصرفه معها كان اكبر من كلمة قاسي ومؤلم ..
يبغى يعوضها ..
لا .. يعتذر لها .. لا كمان غلط ..
مو عارف ايش بالضبط .. بس يبغاها تنسى كل اللي فات ويصير قلبها ابيض عليه ..
بس مو عارف كيف ..
نزل من سيارته وقفل الباب وكأنه يقفل باب تفكيره ويحاول يشغل نفسه باي شيء ثاني ..
دخل للجامعه واتجه مباشرتا لكلاسه ..
صادف في وجهه شلته ايمن وعزوز والبقيه ..
ايمن: اوووه رشوود .. وينك ياخي هالايام مختفي ..؟! فقدناك ..
وقف راشد عن المشي ولف يطالع في ايمن ببرود ..
وقف ايمن مستغرب وقال: شفيك وقفت فجأه ياخي ..؟! صار شيء ..؟!
رفع راشد حاجبه فانتبه ايمن على نفسه وقال: اووووه سوري سوري ..
راشد: عيل شنو ..؟!
ايمن: معليش انت راشد الشعلان نار وبركان ووحيد امك وابوك وما عندك اخوان فغلط نقولك ياخي .. معليش يا ريال نسيت ..
راشد: انتبه المره اليايه ..
بعدها لف وراح لكلاسه ..
ايمن: رشووود مستحيل يتغير ..
متعب: هذا طبعه .. وانت بعد خلاص لا تنطق ياخي جدامه ..
ايمن: ياخي غصب عني .. الكلمه دووم تخش بكلامي من دون لا اقصد ..
عزوز: امشوا امشوا شوي وتبدأ المحاضره ..
سليم: عزوز معاه حق .. ياللا شباب ..
ولحقوا براشد على الكلاس ..





============================================






 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 28 - 3 - 2014, 06:26 AM   #312


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



تتمشى مع زميلتها في ساحات الجامعه ..
كانت حاطه إيدها بجيبها وكل كلمات الطفش تطلع من فمها ..
لفت عليها صاحبتها وقالت: خلاص يا بنت وقسم عرفنا انج طفشانه ..
تأففت وردت عليها: وقسم انه زهق وملل .. متى تيي الاجازه ..؟! متى اصحى الصبح وانا ما احمل هم الجامعه ..؟! ياختي متى اخلص الجامعه بكبرها ..؟!
ضحكت صاحبتها وقالت: ههههههه قلت لج شرايج نغيب اليوم انا وانتي بس رفضتي .. تستاهلي ..
صرخت بقهر وهي تقوه: آآآخخ خلاص طفشت .. حتى الجامعه ما صارت وناسه مثل قبل .. ابي اطلع كل الزهق اللي بداخلي .. ايه لقيتها .. ابي اتهاوش .. غدير دبريلي شله اتمشكل معها .. باجي كثير عالمحاضره اليايه ..
غدير بإستنكار: غيدا انتي من صجج ..؟! مو كأنو امس اخذتي تهزيئه محترمه من الدكتوره منال ..؟!
غيدا: طيب شوفيلي حل .. بأمووت ..
غدير: وشو الحل اللي ينفع معج ..؟! رحنا الكافتيريا قلتي زحمه وممله .. جلسنا بالساحه قلتي شيء روتيني ويطفش .. مشينا بأماكن نادر نييها وما زلتي في حالة الزهق اللي انتي فيها .. مالج علاج ..
شاتت غيدا علبة آيسكريم كانت قدامها وهي تقول: ابي اتهاوش .. ودي احد ياخذني للأداره واتهزأ .. ابغى اغير الروتين .. من زمان عن المشاكل .. اشتقت لويوه الدكاتره اللي دايم يشكونا .. اشتقت لورقة التعهد .. اشتقت لأوقات الاثاره ذي ..
غدير: مستحيل تتغيري .. تصرفاتج هي نفسها ..
غيدا: اذا قدرت اترك التشبيه مستحيل اقدر اترك تصرفاتي ابدا ..
تذكرت شيء فضحكت بصوت عالي لفت انظار الكل ..
غدير بإستغراب: بسم الله عليج .. شفيج فجأه قلبتي ..؟!
غيدا: هههههههههههههههههههههههههههه نسيت اقولج شيء .. ههههههههههه في البيبي كانت في لستتي وحده .. ههههههههههههه كانت دوووم ترسل لي برودكاست سب في البويات .. ههههههههههههههههههه المهم اللحين ما صارت ترسل .. هههههههههههههههههههههههههههههههههه تصرفها يضحني ..
غدير: ههههههههههه الحمد لله والشكر .. عشان هالسبب ضحكتي فجأه ..؟!
غيدا: ههههههههههههههه يا شيخه اللي عايش الموقف يقدره .. دامج مو عايشه الموقف فلا تتكلمي ههههههههه ..
غدير: هههههههه طيب اوكي اسفه .. السالفه تضحك بس انا غبيه ..
طالعت غيدا فيها بنص عين وقالت: اي نوع من التسليك هذا ..؟!
غدير: هههههههه سوري سوري .. طوفي وبس ..
تنهدت غيدا وقالت: المهم .. جم باجي على المحاضره اليايه ..؟!
طالعت غدير بساعتها وقالت: ثلث ساعه ..
غيدا: آووف ليش البريك طويل ..؟!
هزت غدير راسها بيأس وهي تقول: اول وحده بالتاريخ تتأفف من طول البريك .. بس لا يسمعج احد واللي يعافيج ..
وقفت غيدا عن المشي وهي تطالع في نقطه محدده ..
غدير بإستغراب: شفيج ..؟!
غيدا: تذكرت شيء ..
غدير: وشو ..؟!
تنهدت غيدا وقالت: يارتنا ام فيصل .. باجر راح تعمل عمليه استئصال ورم سرطاني ..
غدير: يووه الله يشفيها ان شاء الله .. هذه هي نفسها اللي كانت اسيل تعيش عندهم ..؟!
غيدا: ايه ..
غدير: الله يشفيها ويرجعها لأولادها .. هي اللي بقيت لهم من بعد موت ابوهم الله يرحمه ..
غيدا: الله يرحمه .. انا مو محزني غير حالة فارس .. عايش بحاله بالبيت .. اخته متزوجه .. واخوه مسافر من زمان .. وامه بالمستشى .. لو انا بمجانه مدري شلون بتكون نفسيتي .. بس الحمد لله عائلة عمه يوا عنده هالفتره لحد ما تطلع امه بالسلامه ..
عقدت حواجبها وهي تقول: بس هالمره سفر اخوه فيصل طول .. مو بالعاده يتأخر جذي .. وفارس كل ما سألته امي ابتسم ويقول سبب انا متأكده انه جذب .. الواحد لما يجذب اقدر اكشفه .. وجذبته كانت مره واضحه ..
هزت غدير كتفها وهي تقول: يمكن متهاوش هو واخوه وبجذي ما يعرف اخباره ..
غيدا بإستنكار: فيصل وفارس متهاوشين ..؟!! لا تمزحييين .. علاقتهم ببعض مره قويه .. ريما تتوقعي منها تكون متهاوشه معهم بس فارس مره لا ويستحيل يكون متهاوش مع فيصل .. فيصل بالمره مهتم فيه لدرجة انه مأجل الزواج لحد ما يتزوج فارس اول ..
غدير: ريال غريب .. بجذي راح يتزوج بسن متأخر ..
غيدا: بصراحه انا اشوف احسن .. يا شيخه شباب هاليومين ناقصين عقل .. اذا تزوج بدري فراح يكون بسن المراهقه وبسرعه يتغير تفكيره وعشان جذي كثر الطلاق .. اما اللي بنهاية العشرين او بداية الثلاثين فالوحده تضمن انه عاقل ومتزن .. فمثلا زوج ريما .. تزوجها بسن مبجر وشوفي اللحين شنو ساوى .. تزوج عليها ..
غدير بدهشه: احلفي ..!! وشلون ريما رضت ..؟! اللي اسمعه عنها منج يقول انها مغروره ومتكبره ومستعده تخسر كل شيء الا مكانتها بنظرها ..
هزت غيدا كتفها وهي تقول: علاقتي وياها ماهي قويه فما اعرف شنو هو موقفها بالضبط ..
غدير: يرانكم قصصهم غريبه ..
غيدا: هههههههه لا مو لهدرجه ..
غدير: على طاري الزواج .. ابسألج سؤال .. شلة سامي شفيهم مختفين .. لهم فتره طويله الكل غايبين ..
غيدا: مدري عنهم .. يمكن عندهم مشكله او عاملين مشكله ففصلتهم الاداره جم يوم .. بس تعالي .. شنو دخل الزواج فيهم عشان تقولي على طاري الزواج ..؟!
غدير: هههههههههههههههههههههههههههههههههه مو سامي كان من الممكن يكون زوجج المستقبلي ..؟!!
غيدا بإستنكار: جب بس .. بليييز لا تذكريني .. كانت ذيج من اسوأ ايامي .. انا اتزوج ساموه ..!!! من ثامن المستحيلات .. وقتها كانت نفسيتي بالقاع .. كويس ان الامر انتهى ..
غدير: هههههههههههههههه يا بنت حرام عليج .. سامي ألف من تتمناه ..
غيدا: وانا شعلي فيه وفي الألف اللي يبغوه ..؟! خليه يروح لهم ..
غدير: يعني لو حصل وياء يخطبج مره ثانيه رح ترفضي ..؟!
غيدا: طبعا بأرفض .. من اول رافضه فإيش اللي يخليني اغير رايي اللحين ..؟!
غدير: مو على اساس اول كنتي رافضه لأنج بويه .. توقعتج اللحين راح تغيري رايج ..
غيدا: لا ياقلبي ما راح اغيره .. لحد الآن شايله عليه من سالفتي ذيج القديمه تتذكريها .. انا يايه هالجامعه عشان اندمه بس لحد الآن حاسه حالي ما اخذت بحقي .. خلوني بس اشوف رقعة ويهه .. راح اراويه منو غيدا اللي كان لاعب عليها .. انا اللي هالمره راح ألعب عليه و ..... و اخذ حقي ..
غدير: الله يعينه .. عنده خصم لا ييأس ولا يتراجع ..
غيدا: شوفي شوفي شلة اسيل .. تعالي نضايقهم شوي ..
تنهدت غدير وقالت: اوكي امشي ..
اتجهوا لناحيتهم .. والشله كانوا توهم متجمعين ورايحين للكافتيريا ..
رفعت غيدا ايدها وقالت: هاي .. اخبار سنه اولى ايش ..؟!
لين: يا ليييييييل ..
كملت غيدا: ابو لمبه ..
غدير: حبينا نصبح عليكم ونقول صباح الانوار ..
وسن بإبتسامه: حلو .. غيرتم .. التشبيه بالاولاد ما كان حلو .. اللحين انتم صايرين احلى ..
قلب وجه غيدا وغدير احمر من كلامها ..
غيدا تغير الموضوع: على وين رايحه الشله الكريمه ..؟!
لين: لجهنم ..
غيدا: هههههههههههه كملي وقولي الزرقا .. اعرفها ذي سبة اسيل .. كانت دوووم تقولها لي كل ما سألتها عن حاجه ..
هزت غدير راسها وهي تقول: له له ليه انتي اسلوبج عدائي يا لين ..؟!
لين: لأنه وببساطه واضح انكم يايين تطقطقون ..
ندى: حبايبي احنا بريكنا مره قصير وما عندنا وقت .. فإسمحوا لنا بنروح ..
غيدا: اخس .. والله انكم محترمين .. اوكي اوكي سمحنا لكم تروحون ..
وبعدوا عن طريقهم ..
وسن بإبتسامه: هيه غيدا ..
غيدا: نعم ..
وسن: شرايج تصيرين صاحبتي..؟! احسج وايد طيبه مع اني ما كنت احبج اول ..
طالعت غيدا فيها بدهشه من كلامها ..
تنهدت لين وقالت في نفسها: "ما راح تتغير .. الطيبه الزايده مالها داعي يا بنت" ..
وسن: ولا تناديني وسن .. ابغاج تناديني كارلوتا زي باجي صاحباتي ..
حكت غيدا شعرها الناري وهي مو عارفه كيف تجاوب عليها ..
غدير: كارلوتا ..؟! اسم وسن احلى ..
وسن بإنزعاج: حتى اسيل تقول جذي .. لا وسن ينادوني فيه الناس العاديين .. بس اللي احبهم ابغاهم ينادوني كارلوتا ..
غيدا: تعالي انتي .. على اي اساس ضنيتي اني بوافق اصير صاحبتج ..؟!
وسن: تيب عادي .. انا باصير صاحبتج .. مافيها شيء ..
غيدا: هذا اللي كان ناقص .. احنا اعداء يا بنت ..
وسن: تيب عادي الاعداء يصيرو اصحاب ..
تنهدت غيدا .. مافي فايده ..
مسكت ايد غدير وقالت: احنا رايحين .. باي ..
وراحوا ..
لين: احلفي يا شيخه ..!! منو قالج اني ابي اصاحبهم ها ..؟!
مشيت وسن وهي تقول: انتي شدخلج .. انا قلت انو انا وحدي ابي اصير رفيجتهم ..
سارا: هههههههههههههههههه قصفت جبهتج ..
لين: بنت اللذين .. والله وصارت تعرف ترد ..
ندى: هي فعلا صاجه .. قالت لهم انها هي تبي تصير صاحبتهم .. ما قالت تعالوا معنا للشله ..
لين بقهر: خلاآاآاص ..
ليان: هههههههههههه ياللا امشوا امشوا نلحقها عالكافتيريا ..
كلها كم دقيقه وبعدها اجتمعوا بالكافتيريا ..





========================================





الساعه تسعه وتسع الصباح ..
متكيه على بلكونة غرفتها وتطالع في ساحة الفله الاماميه بهدوء ..
اخذت نفس بعدها قالت بإبتسامه: هذه هي المره الاولى اللي تروح فيها سيمو للمدرسه من دوني .. دائما نغيب مع بعض ونحضر مع بعض .. ما اتخيل اليوم الدراسي من دونها ولا هي تقدر تتخيله من دوني ..
تنهدت وقالت: انسدت نفسيتي عن كل شيء .. حتى المدرسه اللي كانت عباره عن متنفس لي .. ما عاد صار لي نفس اروح لها ابدا ..
لفت بعيونها على ساحة بيتهم .. عالبيوت اللي قدامهم ..
على الشارع وعلى محل رووديس اللي اكثر من مره راحوا له هي وسيمو ..
حياتها عباره عن فراغ من اللاشيء ..
ابوها مسجون .. لمدة سبع سنوات بتهمة الرشوه وغيرها ..
اخوها كمان مسجون .. بس بمده اقل من ابوها ..
وهي اللحين وحيده ..
ما عندها اقارب .. واهلها مو موجودين ..
كل اللي معها هم الخدم وبس ..
وفوق هذا ....
ظهر الألم في نظراتها ..
وفوق هذا خلاص ..
خلاص يستحيييل انها تصير ام ..
او تسمع كلمة ماما ..
او تحس بإحساس الامومه ..
احساس مافي بنت ما تتمناه ..
خلاص امر حملها صار من مستحيلات الحياة ..
مافي امل .. ولا ادنى امل ..
حست بدموعها الحاره تمشي على خدها ..
مسحتها بكف ايدها وهي تقول برجفه: بس .. بس .. ليه تبجين ..؟! شلون بجيتي اصلا ..؟! خلاص بس .. لا تصيري ضعيفه .. عفيه وقفي ..
جلست عالارض وضمت رجلها لصدرها وسانده ظهرها على سور البلكونه ..
شاده على شفايفها تمنع شهقتها لا تطلع ..
ليه فجأه بكت ..؟!
ما تبغى تكون ضعيفه ..
ما تبغى اي شيء يأثر عليها ..
لازم تكون قويه ..
بس كيف ..؟!
من فين تستمد قوتها ..؟!
من ابوها المسجون ..؟! او اخوها اللي مع ابوها ..؟!
او من امها الميته ..؟! او من ضروفها السيئه ..؟!
ما حولها احد تستمد القوه منه ..
مافي ..
اسندت راسها على ركبتها ..
خلاص راح تحاول تاخذ الامر بطريقه إيجابيه ..
راح تاخذ بكلام وصايف بنت عم صاحبتها سيمو ..
ابوها واخوها راح يكفروا عن ذنوبهم بذي الطريقه ..
راح يغيبوا فتره بس لما يرجعوا راح يرجعوا وهم غير عن اول ..
راح يعيشوا حياة اسريه مثل كل العوائل مو مشتتين مثل ما كانوا عايشين قبل ..
ايه .. سجنهم في صالحها وصالحهم ..
هذا تكفير عن ذنوبهم اللي اقترفوها ..
المفروض تكون نفسيتها افضل ..
المفروض يكون مزاجها بالقمممه ..
ابتسمت بهدوء ..
ليه طالعت في الامر بطريقه تشاؤميه ..؟!
تعبت نفسيتها على لا شيء ..
ابوها راح يرجع ..
واخوها راح يرجع ..
وبتتحول حياتها ميه وثمانين درجه .. وللأحسن طبعا ..
اختفت ابتسامتها تدريجيا ..
انحلت مشكلة الجانب الاول من حياتها ..
طيب والجانب الثاني ..؟!
نزلت ايدها على بطنها وشدت عليه ..
كيف تقدر تعدي هذه المشكله ..؟!
كيف تقدر تتعايش مع هذا الواقع المر ..؟!
كيف تخلي الموضوع عادي ولا كأنه مؤلم ..؟!
كيف ..؟!!
ما تقدر .. ابدا ما تقدر ..
كل ما شافت طفل قلبها ينقبض ويتألم ..
حتى اعلانات التلفزيون حقت الاطفال تدمرها داخليا ..
ضحكتهم .. ابتسامتهم .. حتى بكائهم ..
شيء مؤلم ..
لأنها مستحيل تملك طفل ..
يضحك وتضحك معاه ..
يبتسم وتبتسم معاه ..
يبكي فتحزن معاه ..
ما عاد لها اي رابط بأي طفل ..
كل اللي عليها هو مراقبتهم من بعيد ..
راح يكونوا دايم بعيد عنها ..
ما راح توصلهم ..
ولا راح توصلهم ..
الحاجر راح يظل .. طول حياتها ..
قامت من مكانها بهدوء ..
طالعت في السماء وقالت: وهو على كل شيء قدير ..
ارتجفت شفتها وهي تهمس: هو القادر .. هو الجبار ..
حطت إيدها على صدرها وقالت: اجبر قلبي .. وابعد عنه هالألم القاسي .. يا رب ..
اخذت نفس عمييييييق ..
بعدها تنهدت ودخلت لغرفتها ..
قفلت باب البلكونه وراحت للثلاجه الصغيره الموجوده في الغرفه ..
فتحتها تاخذ لها شيء بارد تشربه ..
لما طاحت عيونها على الكود رد تذكرت إياد ..
وخصوصا لما يقولها اشربيه مع الهولز ..
لينو بإستنكار: كود رد مع هولز ..!!! هالمينون عنده افكار غريبه جدا ..
ابتسمت وقالت: انسان غريب .. بكل شيء غريب .. تصرفاته وكلامه وطريجة تفكيره ..
اخذت الكود رد وبعدها فتحت الادراج حقتها تدور عن هولز كان عندها ..
راح تجرب طريقته ذي ..
بتشوف وين المتعه اللي يتكلم عنها ..





========================================




 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 28 - 3 - 2014, 06:29 AM   #313


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



الظهر : الساعه 1،30 ..

دخل لشقتهم ورمى نفسه عالكنبه وهو يقول: آخخخ .. مصعدهم الغبي ليه خربان ..؟! تونا راجعين وظهر وحر وفوق هذا طالعين الدرج كمان .. تعب في تعب ..
طالع صاحبه فيه وقال: انت كسول بزياده .. المهم على مين الدور يروح ييب غدا ..؟!
ابتسم وقال: انت .. ياللا روح ييب ..
شوي عدل جلسته وقال: هيه طارق .. لا تتصرف مثل ما تصرفت امس .. اترك العناد وربي ما راح يفيد احد ..
طالع طارق فيه ببرود ولا رد عليه ..
انس: طارق ييب نفس امس تماما .. عارف شنو يعني تماما .. واذا الفلوس ما تكفي فأنا راح ادفع الثمن ..
دخل طارق لغرفة انس وهو يقول: انت عارف ان السبب مب فلوس ..
انس: ايه عارف .. السبب هو راسك الميبس ..
رمى طارق شنطته فوق سرير انس بعدها طلع من الغرفه واتجه للباب فقال انس: طارق بليز ما نبغى مشاكل مثل امس ..
طارق بإنزعاج: اوكي فهمت فهمت ..
طلع وقفل الباب وراه ..
ابتسم انس وهو يقول: هههههه احب اشوفه مجبور يصلح شيء مايبي يسويه ..
تنهد وكمل: الله يعينهم ..
قام وراح لغرفته يبدل ملابسه وياخذ له شاور ..

طلع طارق من العماره ..
حط ايده بجيبه واتجه للمطعم اللي بينهم شارعين بس عنه ..
كان ماشي وهو يفكر ..
هالسنه غييير تماما عن السنوات اللي راحت ..
المشاكل صارت ما تفارقه ولا دقيقه ..
بالبدايه اسيل .. وبعدها حكاية اولاد عمه اللي اشغلته عن اسيل ..
وبعدين مشكلته مع مهند ..
انحلت مشكلة مهند .. واولاد عمه بعد شهوور من التعب ..
وضن انه واخيرا تفرغ لأسيل بس مشكله ثانيه وقفت في وجهه حاليا خلته ينسى التفكير في اسيل ..
في البنت اللي ظلمها بسبب عجرفته ..
بسبب غروره وغطرسته ..
يحبها .. فأهانها ..
صك على اسنانه بقوه ..
كان متعجرف في تفكيره ..
من اول نظره اربكته .. ما قدر يتقبل حكاية ان بنت تأثر عليه ..
غروره ما يسمح له ان بنت تشل تفكيره بذي الطريقه ..
في النهايه ما استفاد ابدا ..
ضن انه لو اهانها فراح يكرها ..
ضن انها راح تطلع الجانب السيء منها عشان يكرهها ..
بس ما قدر ..
مع كل مره ينجذب لها اكثر وهذا الشيء خلاه يحاول يكرهها اكثر واكثر ..
لكنه بعدين استسلم وصحي على نفسه ..
شاف الواقع اللي يصير بمنظور ثاني غير عن نظرته المتعاليه ..
تنهد وقال: ايامي معج طويله يا اسيل ..
ظهر الانزعاج على وجهه ..
المفروض يكون اللحين قد قابل اسيل وتكلم معها ..
الفروض يكون قد شرح لها كل شيء وقال كل اللي عنده وسمع ردها ..
هذا المفروض يصير ..
بس العقبه الجديده اللي وقفت في وجه خربت كل خططه ..
عقبه مزعجه بالنسبه له ..
واللحين مجبور انه ينتهي من المشكله اللي هو فيها ..
قدره مع اسيل دوووم ينعكس ..
ينتظر .. وما زال ينتظر اليوم اللي بينجمع معها فيه ..
بس هاليوم شكله بعيد ..
خلاص من كثر المشاكل اللي تنهال على راسه فقد الامل بأنه يقابلها ..
فقده تماما ..
وصل للمطعم فأشترى الغدا واتجه للبيت وهو يفكر ..
شوي ابتسم وقال بهدوء: بس طلع عكس ما رسمته ببالي .. كالعاده انا اتسرع في حكمي عالناس من اول نظره ..
دخل العماره وطلع الدرج فدق جواله في هالوقت ..
طالع في الاسم بعدها تنهد ورد يقول: نعم يا القدر المستدير ..
سهام بصدمه: طآآآرق ..!!!!!
حك طارق اذنه بلا مبالاه فكملت بعصبيه: وقسم اني لأهبد شدوي الجلب هذا .. هو اكيد اللي علمك .. حيوان انت وياه .. لا اسمعك تقول هاللقلب مره ثانيه فاهم ..
طارق بتسليك واضح: فاهم فاهم ..
صكت سهام على اسنانها بقهر فقال طارق: ايه .. شنو تبين داقه في الظهر ..؟!
اخذت سهام نفس تهدي نفسها ..
اللي عندها اخو وولد عم مثل طارق وشادي شلون يكون طبيعي ..
سهام: اسمع .. ابيك تيي الخور ..
طارق: وليه ..؟!
سهام: شهد نسيت شيء مره مهم وخاص ببيت راشد وتبي تروح تاخذه .. فهمت علي ..؟! يعني تعال لأنها تبغى هالشيء بسرعه ..
فتح طارق باب الشقه وهو يقول: وشو ..؟! لا لا ما اقدر .. هالايام مشغول ومو فاضي اسافر لأسباب تافهه .. إذا مره تبغاهم تقولي وانا بنفسي اروح اييبه ..
سهام: اقولك خاااص .. جنط ما تفهم ..
قفل الباب وراه وراح للمطبخ ..
حط الاكياس فوق الطاوله وجلس عالكرسي وهو يقول: اسمعي .. روحه لراشد ماني مخليها تروح .. خاص او سري ما همني .. إذا تبغاه يا اييبه انا يا تنساه وبس ..
سهام: هيه طارق انت شفيك ..؟! الشيء هذا مره مهم .. وكمان خاص فبطل لقافه .. ولعلمك ترى امي اللي قالت لي اتصلي عليه خليه يي يوديها تاخذ حاجتها .. يعني تبغاني اقول لأمي طارق رفض ..؟!! تراها لحد الآن زعلانه منك من بعد حكاية ذيج اللقيطه ..
اعتفس وجه طارق وهو مو راضي ابدا ..
سهام: ها شنو قلت ..؟!
طارق: وقسم انكم ازعاج .. هالايام انا وايد مشغول ومو فاضي لطلباتكم .. وذي الحاجه اللي مرره سريه ما راح تطير .. خليها تنتظر لحد ما افضى لكم ..
سهام: يعني اقول لأمي ان طارق رفض ..
طارق: سهامووه يا الجلبه .. بطلي عبط ..
هز راسها بلا وهي تقول: ما راح ابطل .. ولعلمك ترى شهد ينبي وتوها قالت خلاص مو لازم يي اللحين عشان لا ينشغل .. بس ما علي فيها .. راح تيي وإلا راح اقول لأمي انك رافض .. ووقتها لو تتصل من اللحين لين السنه اليايه على امي ما راح ترد عليك ..
تنهد طارق وهو يقول: صج انج هبله .. خلاص راح ايي بعد باجر عشان ...
وقف كلامه شوي بعدها قال: لا لا بأيي باجر من الصباح لأني راح انشغل بالعصر والمغرب .. واللحين ياللا تلايطي يا القدر المستدير ..
وقفل الجوال قبل لا تجيه قنابل متفجره ..
دخل انس للمطبخ وقال: طارق متى ييت ..؟!
طارق: مدري .. يمكن قبل خمس دقايق او اقل ..
انس: اها .. طيب راح تروح اليوم العصر ولا المغرب ..
طارق: لا المغرب .. يمكن يكون بالعصر مشغول ..
انس: ههههه ويمكن يكون المغرب مشغول ..
طارق: ياخي انا مب فاضي لنكتك .. يكفيني سهام ..
انس: ليه وش فيها ..؟!
طارق: اشغلتني هي وبنت عمها .. لازم باجر اسافر لهم .. وقتهم بالمره غلط ..
انس: الله يعينك ..
قام طارق وهو يقول: المهم خلنا نتغدى اللحين عشان انام لأني حدي تعبان ..
انس: ايه فعلا معاك حق ..





========================================





دخل للبيت وقفل الباب وراه واخذ نفس عميييق ..
شغله اليوم كان بالمره متعب ..
تكى على عكازته واتجه على اقرب كنبه وجلس عليها ..
اسند العكازات جنبه وطالع فيها لفتره ..
قبل كم يوم كان يحاول انه يعتمد على رجله بس للأسف ما يقدر يتوازن ويحس برجله تنتفض ويطيح من اول ثانيه ..
تنهد وهو يقول: اصبر .. مو كل شيء يي بسرعه .. اصبر ..
ابتسم بهدوء .. كييييف كان اول وكيف صار اللحين ..؟!
يحمد ربه ويشكره على نعمه ..
صار افضل وراح يصير افضل بكثيير ..
اختفت ابتسامته لما تذكر صديقه علي ..
توه جاء من السجن .. زاره هناك ..
على قد ماهو متألم ان رفيجه انسجن على قد ما فرح بعد ما شافه ..
علي تغيير كثيييير ..
كثييير بالمره ..
صار اقرب الى ربه من قبل ..
حس بعظم اللي سواه وتاب الى ربه ..
لا ابدا مو علي اللي قبل ..
حتى انه راضي بسجنه .. لا فرحان لأنه جالس يكفر عن ذنبه ..
انسجن فأهتدى ..
مو كل اللي ينسجنوا يتغيروا .. بس علي كان من اللي تغيروا ..
رجعت له ابتسامته وهو يقول: الحمد لله لك يا الله ..
حاليا كل شيء تمام بحياته بس ....
لف على غرفة دانا وطالع فيها بحزن ..

اللمبات طافيه وكمان المكيف طافي ومع هذا متلحفه بلحافها ..
جسمها يرتجف وحاسه حالها بردانه بعز الظهر ..
حتى لو مر اسبوع .. حتى لو سنه كامله ..
ما تقدر .. لا ما تقدر تهدأ او تتقبل موته ..
ما تتقبل حياتها وعالمها من دونه ..
الفكره لحالها مو متقبلتها ..
يموت ..!!
شلون ..؟!!!
شلون يموت من بعد كلامه لها ..؟!!
من بعد ما سمعت من فمه كلمه ما توقعتها ابدا ..!
من بعد ما بادلها نفس الشعور ..!
خلاص هي مستعده تختفي من حياته مثل ما يبغى بس المهم يكون عايش ويتنفس من الاكسجين نفسه ..
اهم شيء يكون عايش ويمشي على هذه الارض ..
لا ما تبغى تعيش بعالم مافيه سامي ..
مافيه الانسان اللي نبض له قلبها لأول مره بحياتها ..!
ان مات فهي كمان تبغى تموت ..
ان اندفن فهي كمان تبغى تندفن ..
ليه امنيتها ما تحققت ..؟!
ليه ما ماتت في ذيك الغرفه نفسها اللي مات فيها سامي ..؟!
فتحت عيونها في اليوم الثاني وانصدمت من وجودها في ارض الواقع ..
ليه .. كانت تبغى تموت ..؟!
شدت اللحاف عليها اكثر وألم قلبها في ازدياد ..
لحد اللحين تتذكر شكلها لما قامت من فوق السرير وعندها امل ان سامي ما زال عايش ..
راحت ركض للغرفه بس مالقت له اثر ..
لفت المستشفى كله تدور عنه وهي تدعي ..
وكلها امل انه تصطدم فيه بأحد الممرات ويصرخ بوجهها / انتي ما تشوفين ..؟؟!
لكنها في النهايه فعلا اصطدمت ولكن بالواقع المر ..
فوق السرير ممدد وقدامه ابوه ..
كان ابوه واقف بهدوء وشابك إيده بإيد ولده ومعطيها ظهره ..
لا .. مو هذا المنظر اللي كانت تبغى تشوفه ..
لا .. مو هذا الواقع اللي كانت تبغى تصدقه ..
لا هذا كذب ..
هذا حلم ..
هذا خيال ..
هذا .. المهم ان هذا مستحيل يكون صدق ..
الاحداث اللي راحت مستحيل تكون حقيقه ..
لا هي حقيقه .. بس عقلها رافض تصديقها ..
رافض مسألة ان سامي بين ليله وضحاها صار في عالم مختلف عن عالمها ..
رافض مسألة ان حياتها تمشي بدون وجود حسه ..
بدون وجود ابتسامته ..
ضحكته .. عصبيته الزايده ..
وعبطه الغريب ..
ارتجفت شفتها وقالت بهمس: ليه مو قادره اتقبل ..؟! ليه مو قادره اصدق ..؟! ليه حبيته ..؟! ليه اصلا قابلته ..؟!
نزلت دموعها على خدها وقلبها من داخل يتمزق ..
نزلت نظرها وطالعت في ايدها اللي ترتجف ..
في ذي الايد .. كانت دماء سامي ..
كانت حمراء ..
شهقت وقالت بصوت باكي: ارجع .. وقف رجفتي يا سامي .. ارجع .. وطلعني من الدمار اللي انا فيه .. ارجع وقولي ان هذا مقلب .. ايه انت تحب المقالب ودايم تتحمس معها .. عيل تعال وقولي هذا مقلب ..
وكملت برجفه اكثر: بيكون مقلب سخيف بس ما راح ازعل .. لا ما راح ازعل ..
وبعدها بكت بصمت ..
تألمت بصمت ..
وراح تظل تتألم بصمت ..
الى وقت .... مو محدد ..


........................................


مستنده عالجدار وعيونها على الخدم يشتغلون وهي مشرفه عليهم ..
عيونها عليهم بس فكرها مو معهم ..
البيت فقد حسه ..
البيت الفخم .. الكبير .. صار بدون حياة ..
كل شيء هادي ..
وساكن ..
للأسف صار كأنه جحر تقفلت ابوابه بخيوط العنكبوت ..
كان الألم واضح على وجهها ..
هي اكثر وحده تألمت لموته ..
من طفولته وهي معه ..
صايره كأنها امه اللي ما عاش معها ..
اذا طفش جلس معها ..
واذا استمتع بشيء جاء وخبرها السالفه ..
اذا تضايق حكى معها ..
واذا انزعج اشتكى لها ..
وهي تستمع له .. ولا عمرها ملت منه ..
تمل في حاله وحده .. اذا طلع من البيت ..
واللحين طلع .. ومللها رجع ..
بس هالمره ملل دائم مع جرعات من الألم ..
صدمت من خبر موته ..
بالبدايه ما صدقت .. كانت في قرارة نفسها متمسكه بأمل انه حي ..
بس ابوه بنفسه اكد الخبر ..
يعني مات .. واختفى ..
اللحين منو اللي راح يحرك هالبيت النايم ..؟!
منو اللي اذا عصب يعصب عالبيت كله ..؟!
منو اللي اذا بغى شيء يصرخ يناديه وهو بمكانه ..؟!
منو اللي راح يضحك ويستعبط على لغتها الفصحى ..؟!
منو اللي يملي هالفراغ اللي سكن بصدورهم ..؟!
منو اللي يقدر يسوى هالاشياء غير سامي ..؟!
الجواب ..... محد ..
غمضت عيونها بهدوء وقالت في نفسها: "الهي .. ارحمه .. اينما وجد" ..

اما سلطان الراهي ..
فكان جالس داخل مكتبه ..
مسند ظهره عالكرسي وايده اليمنى ممدوده جنب كوب القهوه البارد كبروده مشاعره حاليا ..
وعلى ايده ساعه من نوع blancpain ملطخه بالدم ..
دم صار اسود مع مرور الوقت ..
ايه .. هالساعه يعرفها ..
كانت احدى هداياه اللي ارسلها لولده لما تخرج من الثانويه ..
ما توقع انه راح يلبسها .. لأنه عارف ان ابنه يكرهه ..
بس لبسها .. ومات وهو لابسها ..
يطالع في الساعه بنظرات جامده .. بارده .. خاليه من اي مشاعر ..
كعادته .. ما تظهر انفعالاته على وجهه ..
انفعالات ..!!
ايه .. هذا الشيء صار ..
هذا ولده .. ولده الوحيد ..
مهما قست مشاعره .. فهو في النهايه مو حجر ..
ضغط عالساعه بقووه ..
جاك .. راح يقطعه قطعه قطعه ..
راح ينهي عليه ..
راح ينهي على حياته مثل ما سلب حياة ابنه ..
حياة شخص تألم طول حياته وانظلم وفي النهايه مات مظلوم كمان ..
ما راح يسامح جاك ..
ولا سيلينيا ..
ولا حتى نفسه ..
قام من مقعده .. حتى جواله اللي يدق برقم غريب ما رد عليه ..
طلع من المكتب وترك الساعه الملطخه بجانب كوب القهوه البارد ..
وتقابلت عقارب الساعه عند الرقم ثلاثه ..
فأي نوع من الاحداث القادمه راح يصير ..؟!
ولأي منحنى راح تذهب له خاتمة احداث روايتنا ..؟!




 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 28 - 3 - 2014, 06:31 AM   #314


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



الساعه ست المغرب ..
منسدح على جنبه ومغمض عيونه عامل حاله نايم ..
والاصوات والمحادثات الانجليزيه كلها توصل لمسامعه ..
اللحين فهم تقريبا ..
فهم ليش هو هنا .. وليش خاطفينه عندهم ..؟!
مع انهم جالسين في مكان شوي بعيد عنه بس بعض محادثاتهم يسمعها ..
وفيه اشياء شوي غامضه ما فهمها ..
المهم اللحين هو كيف يخرج من هنا ..؟!
فتح عيونه بهدوء ولفها بالمكان ..
واضح انه مكان مهجور .. بس فين ..؟!
غمض عيونه بعد ما سمع صوت اثنين يتقدمون لناحيته ..
تكت البنت على رجلها وهي تقول بلهجتها الخاصه: ماذا ..؟! ألم يستيقظ حتى الآن ..؟!
جاوبها الرجال اللي معها يقول: لا .. ليس بعد ..؟!
البنت بإستنكار: اتمازحني ..؟!! ما هذا التخدير الذي يأخذ كل هذا الوقت في النوم ..؟!!!
الرجال: لا اعلم يا سيده رينا .. اني آتي اليه بين فترة واخرى لأتأكد من وضعه ولكني اجده نائما ..
جلست رينا قدامه وقربت لجهته كثييير وهي تدقق في عيونه المغمضه ..
تنهدت ووقفت وهي تقول: سحقا .. انه فعلا نائم .. هيه انت ليو ..
ليو: نعم ..
رينا: اسكب عليه الماء .. نحن لن ننتظره حتى يستيقظ ..
ليو: حاضر ..
لفت وراحت لعند شريكها ..
السيد جوزيف ..
جلست عالكرسي الخشبي الوحيد الموجود في هذا المكان وقالت لجوزيف اللي كان يطالع في الارض بألم وهو جالس على صندوق خشبي: جو .. جو الى اين ذهبت ..؟!
جوزيف بهدوء: ماذا ..؟!
تنهدت وقالت: هيا جو اهدأ .. يجب ان تخرج من هذا الوضع ..
ضاقت عيونه وهو يقول: كيف اهدأ وابني مات امام ناظري .. وبسبب ذاك الجشع ..
تحولت نظراته الى حقد وهو يقول بشراسه: سأقتله .. سأدمره كما دمرني .. الويل لك يا سعد ..
طالعت رينا فيه بهدوء وقالت: لما انت مصر .. ربما ما زال حيا ..
طالع فيها بنظرات حاده وهو يقول: انا لست عاطفيا مثل الجميع حتى اتمسك بأدنى امل .. لقد رأيت كل شيء بأم عيني .. لقد رأيته يموت .. رأيت دمائه .. رأيت الرصاصة تخترق صدره .. شعرت بقلبي يتمزق .. اتردينني ان اكذب كل هذا ..؟!
رينا: حسنا انا آسفه ..
اخذ جوزيف نفس يهدي نفسه بعدها قال: لقد تأخر ..
رينا: معك حق .. لكنه تلميذك .. سينجح بالتأكيد وانا واثقه ..
ابتسم جوزيف وهو يقول: اجل .. واحينا اشعر بأنه اخبث مني .. يمتلك عقل ثعلب وقلب كلب .. خبيث بشده ووفي لي جدا .. جوني .. تأخرت كثيرا ولكنك بالتأكيد لن تفشل ..
فتحت رينا فمها بتتكلم بس قاطعها صراخ إياد على ليو ..
لفت على ناحيتهم وقالت: تبا لذلك الصبي .. لقد استيقظ اخيرا ولكنه بدأ بالشجار ..
قامت واتجهت لإياد وقالت: هيه انت .. لما كل هذا الصراخ ..؟!
لف إياد عليها وهو حده منزعج من ليو ذاك ..
قبل شوي كاب عليه مويه فعمل حاله توه صاحي فكب عليه مره ثانيه ..
مهستر ..
تكتفت رينا وقالت: ماذا .. اني اسألك يا ايها الصغير فلما لا ترد ..؟!
ميل إياد فمه بإنزعاج ..
صغير = بزر بالعربي ..
حتى الاجانب يشوفونه بزر ..
تربع بجلسته واظهر البراءه على وجهه وهو يقول بالانجليزيه: يدي تؤلمني ..
ظهر الحنان على وجه رينا وقالت: اوه اعذرني يا عزيزي .. سأفك الحبل عن يدك حالا ..
وكملت بإبتسامه: انا لست ساذجه يا ايها الصغير .. وحقا انا مندهشه لأنك تتحدث الانجليزيه .. هذا متوقع من ابن ذاك الخبيث .. وتذكر بأنني لست سهلة الخداع ..
ابتسم إياد بإستفزاز وهو يقول: واو ذكائك خارق لدرجة انك قبل قليل ضننتي اني نائم .. انك شديدة الذكاء .. لا بل عبقريه خارقه ..
انصدمت رينا من كلامه فظهرت العصبيه على وجهها ..
كيف ..؟! كيف بزر مثل ذا يخدعها ويستفزها بالطريقه ذي ..؟!
حست بالقهر اكثر وهي تشوفه يطالعها ويبتسم بإستفزاز ..
رينا: الافضل لك هو ان تغلق فمك قبل ان يتم تكسير طقم اسنانك هذا .. افهمت ..؟!
إياد: حاولي ان استطعتي .. اني استخدم معجون سينسوداين ولذا فإن اسناني حديد هههههههههههههه ..
ترفزت من كلامه وكانت بتصرخ عليه بس وقفت فجأه لما سوعت الباب ينفتح ..
لف الكل بصدمه يطالع في الباب بحذر وارتاحوا لما شافوا جوني اللي دخل ..
لفت رينا على ليو وقالت: أأنت احمق ام ماذا ..؟! ألم اطلب منك اغلاق الباب بإحكام ..؟!
ليو: معذرتا .. لقد نسيت ..
رينا بإستنكار: نسيت ..!! اتمازحني ..؟!! ماذا لو داهمتنا الشرطة بسبب نسيانك ..؟! ماذا سنفعل وقتها يا استاذ ..؟!!
جوني: لا لا .. هوني عليك يا انسه رينا .. لا تزعجي نفسك ..
تنهدت رينا وبعدها حركت ايدها بقهر وبعدت عنهم ..
ابتسم جوني واتجه لجوزيف ..
جوزيف: جون .. لقد تأخرت كثيرا ..
جلس جوني عالكرسي الخشبي وهو يقول: اعذرني يا معلمي .. لدي اسباب سأخبرك عنها لاحقا ..
جوزيف: حسنا .. والآن هل استطعت ان تعرف مكان سعد ذاك ..؟!
هز جوني راسه وهو يقول بإستياء: لا لا .. معلمي لما تحدثني بهذه الطريقه ..؟! هل ابدو غبيا برأيك لتسألني هذا السؤال ..؟! لقد صدمت حقا ..
جوزيف بإبتسامه: اوه اعذرني .. لقد سألتك السؤال الخاطئ .. حسنا .. اين هو سعد الآن ..؟!
ابتسم جوني وقال: اجل .. هكذا افضل ..
دخل إيده بجيبه وطلع ورقه اعطاها لجوزيف وهو يقول: انه هنا .. بداخل الدائره التي رسمتها ..
طالع جوزيف في التخطيط وقال: اها ..
جوني: لديه الكثيير من الرجال .. يبلغ عددهم العشرون تقريبا .. فعلا كما توقعنا .. نحن الستة لن نستطيع التغلب عليه ..
ابتسم وكمل: ولهذا لجأنا الى خطتنا هذه .. اعذرني لكني سأغيرها قليلا ..
جوزيف: ماذا تقصد ..؟!
جوني: اسمع ..
طالع إياد فيهم وهم يتكلمون ..
صوتهم منخفض وما قدر يسمع وش يقولون ..
لف عيونه وشاف ليو يقفل الباب عدل ..
اما رينا فجالسه بعيد عنهم وحاطه سماعات الجوال بإذنها ..
وفيه اثنين ثانين بس يحرسوا المكان من برى ..
حاول يلف ورى يشوف طريقة ربط الحبل على ايده عشان يفكها ..
انزعج لما شاف انها معقده الله يعقدهم ..
لف بنظره في المكان ..
هو لازم يطلع من هنا ..
لازم يلقى له طريقه ..
كثيير مرت عليه مشاكل وقدر يطلع منها فعشان كذا هو متأكد انه راح يطلع من ذي كمان ..
يحتاج انه يشغل عقله شوي ..
بس لحضه ..
كل المشاكل اللي راحت كان متوقع انها بتصير فأخذ احتياطاته ..
اما ذي المشكله وقع فيها فجأه وماله اي تخطيط مسبق ..
فكيف راح يطلع ..؟!
عض على شفته بقهر ..
تقدم جوني من عنده وقال بلغه عربيه مكسره: اهلا يا عزيزي .. حالك كيف الآن هي ..؟!
كتم إياد ضحكته وهو يقول بالانجليزي: حالك كيف الان هي ..!!!! هههههه من اي كوكب اتيت ..؟! حتى الهندي يستطيع التحدث افضل من هذا ..
ضاقت عيون جوني لفتره بعدها ابتسم وجلس قدام إياد وهو يقول بالانجليزي: اوووه لسانك طويل ..
إياد: اطول مما تتخيل .. صدقني سأسبب لكم الازعاج فدعوني ارحل ..
جوني: يا الهي .. اسلوبك قديم ..
إياد: لكنه ليس كقدم حذائك الهترئه ..
نزل جوني نظره لجزمته .. فعلا مره قديمه وتوه ينتبه ..
إياد: والآن .. ستستخدموني كرهينه حتى يأتي والدي الى هنا .. سأخبرك شيئا .. خطتك فاشله ..
جوني بإندهاش مصطنع: احقا ..؟!!! ولما ..؟!
عرف إياد انه يستهبل فقال: سأخبرك مع ان اندهاشك كاذب .. ابي ليس ساذجا لكي يأتي الى هنا ..
جوني: لا تنسى انك ابنه يا عزيزي ولن يرضى ان تموت ..
إياد بإبتسامه: ماذا ..؟!! لماذا انت مستعجل .. دعني اكمل حديثي ..
جوني: اوه انا اعتذر .. اكمل يا صغيري ..
ميل فمه بإنزعاج من كلمة صغيري ذي فطنش وقال: نعم اني ابنه .. وهو يحبني كثيرا .. لكنه لن يعرض حياته للقتل وحياتي للخطر بهذه البساطه .. لا يجود مجرم بالعالم يختطف رهينه ثم يدعها ترحل بعد ان يأتي الشخص المعني .. ان رحلت الرهينه فستذهب للابلاغ عنهم بالحال .. بالعاده ستقتلهم جميعهم وهذا شيء يسهل استنتاجه حتى لا يتم فضحهم .. ههههههههههه ابي ذكي يا هذا فلا تضن نفسك اذكى ..
جوني: اوووه انك حقا مثير للأهتمام .. لكن دعني اعطك مثالا صغيرا .. ماذا لو قمنا بإيذائك .. ثم اخبرنا والدك بهذا .. ألن يأتي مسرعا لكي ينقذك ..؟!
إياد: يا الهي .. غباؤك شديد .. اقلت ماذا .. سيأتي مسرعا ..!! اه فعلا .. هناك من يأتون مسرعا لذا لا ألومك على تفكيرك المحدود .. تذكر يا هذا ان ابي مختلف .. ثم من قال انه بالاساس سيصدق انكم تحتجزوني .. سيقول ان هذه كذبه فأنا لست ممن يقعون في الفخ بسهوله .. حسنا لنفترض انكم ارسلتوا له صورة لي او مقطعا صوتيا .. نعم سيصدق حينها اني هنا لكنه لن يأتي .. اما انه سيرسل احد رجاله لمساعدتي او يبلغ رجال الشرطه ..
جوني: لكننا سنقول له اننا سنقتل ابنك ان لم تأتي ..
إياد: ومن هو تلمجرم الغبي الذي سيقتل رهينة بهذه السهوله .. هيا اقتلوني وعندها انتم الخاسرون .. هيا يا رجل استسلم .. خطتكم فاشله ..
ابتسم جوني وقال: لديك ردا على كل شيء .. تقول ان ابيك ذكي ..!! حسنا اني لست اقل ذكائا منه ..
طلع جواله من جيبه وفتح على صوره ولف الجوال على حهة إياد وهو يقول: ما رأيك بهذه ..؟!
عقد إياد حواجبه وهو يشوف بنتين جالسين على طاوله و ....
فتح عيونه بصدمه وهو يطالع في ملامح البنت الثانيه ..
هذه تشبه سهى ..
سهى اللي هي نفسها سجى ..
لا ما تشبهها .. هذه هي نفسها ..
يعني .....
ابتسم جوزيف وهو يقول: اوووه ملامحك مضحكه ..
صك إياد على اسنانه بقهر فحط جوني الجوال في جيبه وقال: حسنا دعني اكمل لك خطتنا الصغيره .. دعنا نفترض امرا .. لنتخيل انا هذا الفتاة .. الابنة البكر لسعد الراهي موجودة هنا هي ايضا .. وقتها سنخبر سعد بهذا .. انت تقول انه لن يأتي .. حسنا ربما هذا سيحدث .. لن يصدقنا لأنه لا يوجد مجرم بالعالم يقتل رهينته .. اذا ماذا لو قتلنا احدكما وارسلنا الجثة اليه ..؟! هل سيصدقنا وقتها ..؟! من دون تفكير سوف يتدمر داخليا ويتألم وهنا سيهب كالمجنون لأنقاذ ابنه الاخر .. لا بل سيتمنى الموت ايضا وقتها وسيعرف اننا لا نمزح .. وايضا لن يستطيع حتى ان يرسل احدا اخر او يبلغ الشرطه خوفا على الاخر .. ما رأيك ..؟! السنا اذكياء ايضا ..؟!
طالع في إياد ينتظره يرد ولما ما رد ابتسم وقال: يبدو اني واخيرا استطعت اسكاتك ..
ضاقت عيون إياد وهو يطالع فيه بعدها قال: لن تنجح .. لأنك لا تعلم بأن ابي يكرهها .. يكره سجى فلهذا هو ليس مهتم لأمرها .. دعها بعيدة عن الموضوع وغير خطتك السخيفه تلك لأنها لا تجدي نفعا ..
جوني: يا الهي .. لقد كنت ذكيا قبل قليل .. مابك الآن تستخدم الاكاذيب القديمه ..؟!
إياد: اني لا اكذب ..
جوني بتسليك واضح: حسنا حسنا صدقتك ..
حس إياد بالقهر ..
سجى شذنبها تتورط بمشاكل هي في غنى عنها ..؟!
وقف جوني وقال: أأنت مشتاق اليها .. لا تقلق سنلم شمل العائلة قريبا ..
ابتسم وكمل: ثم سنرسلكم الى الجحيم ..
ضحك وابتعد وهو يقول: سترى قريبا والدك الذكي وهو يأتي الى هنا وحده كالاحمق هههههههههههه ..
صك إياد على اسنانه اكثر وهو يراقب جوني يبتعد ..
لا .. مستحيل يصير كذا ..
سجى اخته شدخلها ..؟!
اصلا هو كمان شدخله ..؟!
ليه تورطوا في مشاكل ابوهم ..؟!
ليه اصلا ابوه كان يمشي بهذا الطريق الغلط ..؟!
ليه الامور انعكست فجأه ..؟!
كان عايش حياته مبسوط ..
ظهرت شلة جراح فقلبوا له حياته ..
ظهرت سالفة اخته فأنقلبت حياته اكثر ..
ظهرت حقيقة ابوه ..
تأذت حياة لينو بسببه ..
واللحين سجى اخته كمان راح تتأذى ..
وما زالت حياته تنقلب وتنقلب ..
الى اي نهايه راح يوصل لها ..؟!
شلون يطلع من ذي المشكله ..؟!
مو عارف ..
نهايتهم الموت ..!!!
هز راسه بلا يبعد هالوساوس عنه ..
لكن ..
اذا ما قدر يصلح شيء فراح يتحول هذا المكان الى مجزره ..
مجزره بشعه ..
لا .. لا .. لازم يفكر ويشوف له حل ..
حل ..
يدور على حل .. وهو واثق ومتأكد انه مافي حل لذي المشكله ..
مافي بإيده شيء يسويه ..
ابدا ..





========================================





في احد المطاعم المنتشره في اراضي الدوحه ..
كان جالس هو وياها .. يتعشون بهدوء تام ..
ظل يطالع فيها وبسرحانها فقال: اسيل ..
طالعت فيه وقالت: نعم ..
ابتسم يقول: انا طلعتج هالمره تتعشين عشان تسولفين وتنبسطين مو تظلين سرحانه .. تحجي وياي ..
اسيل: اسفه ..
ورجعت مره ثانيه لسكوتها ..
تنهد وقال في نفسه: "من وقت ما قابلت سميه وهي على هالحال تقريبا .. شلون اقدر اطلعها من اللي هي فيه" ..
اسيل بهدوء: بسام ..
بسام: هلا ..
اسيل: بأطلب منك طلب ..
بسام: لك عيوني لو تبغين ..
اسيل بإبتسامه: تسلم عيونك ..
سكتت لفتره بعدها قالت: احس اني تغيرت ..
بسام: من اي ناحيه تقصدين ..؟!
هزت كتفها وقالت: مدري .. من نواحي كثييره .. اول ما اكتشفت اني لقيطه قلت لنفسي كلام كثييير .. بس الايام اللي بعدها اثبتت لي اني مو قد كلامي ..
هزت راسها وهي تقول: لا ابدا مو قد كلامي ..
طالعت في بسام وقالت: ابوي عبد الرحمن وامي احلام واخواني فيصل وفارس .. من بعد ما اكتشفت اني لقيطه تألمت من اخفائهم لحقيقتي .. لدرجة اني كنت ما راح اسامحهم على اللي صلحوه معي .. ظلوا يخدعوني من طفولتي لحد مراهقتي وقايلين لي اني منهم وانا بالاصل كنت دخيله عليهم .. بس بعدها لما فكرت عدل .. انا لما اكتشفت اني لقيطه عشت حياة قاسيه ومازلت اعيشها .. لو انهم قالوا لي اني لقيطه من زمان .. شلون كانت بتكون طفولتي ..؟! بتكون حياتي صعبه .. ما كنت راح اعيش طفوله طبيعيه مثل الناس .. ما كنت راح اكبر واتعلم واكون صداقات زي اللي صلحته .. اكتشفت انهم لهم الفضل الكبير في حياتي .. من دونهم كنت راح اضيع ..
ابتسمت وقالت: اشتقت لحياتي القديمه وياهم .. كانت لحضات جميله .. ضحكة ابوي .. وابتسامة فارس وغرور ريما وعصبية امي وفيصل .. احبهم كلهم .. تربيت على اساس انهم عائلتي .. وراح يظلوا عائلتي ..
سكتت لفتره بعدها قالت: فيصل كان قاسي معي .. ما كنت اعرف سبب قسوته .. اللحين عرفت .. شلون يحب وحده جت بدل اخته الحقيقيه ..؟! تقريبا كان على اتفه الاسباب يهاوشني وبعض الاحيان يضربني .. كنت اتسأل عن السبب وفي النهايه الوم نفسي وتقول اني استاهل لأني ما طلعت هاديه وبعيده عن المشاكل مثل فارس .. ولا مره حطيت اللوم عليه .. كنت بالبدايه لما ابجي اسبه واحمله كل شيء بس بعد فتره اتراجع .. هو اخوي الكبير ومن حقه يأدب اخته اذا غلطت .. حتى لو كان قاسي فأنا اعتبره قدوتي .. لحد الآن اللحين اتذكر لما اكتشفت اني لقيطه .. كان هو اول واحد لجأت له وطلبت منه يجذب هالحقيقه .. كنت متمسكه فيه واتمنى انه يقولي ان كل اللي صار جذب .. حلم .. او حتى مقلب .. احبه .. على قد ما صلح معي إلا اني احبه ..
ظهر الألم في نظراتها وكملت: فارس اخر مره لما رحت ازوره قالي انه في كندا .. انسجن .. وانا متأكده ان سبب سجنه هو تجارة المخدرات .. لأني لما رتبت غرفته في مره من المرات لقيت عنده كمية مخدرات .. هو غلطان .. ايه مره غلطان ..
تجمعت الدموع بعينها وقالت بصوت خانقته العبره: بسام .. طلعه من السجن .. هذا هو طلبي ..
اندهش بسام من كلامها ..
يطلعه ..!!
لا مستحيل ..
فيصل مجرم .. والمجرم لازم يتعاقب ..
هذا اولا .. وثانيا شلون يطلعه ..؟!
مو هو اللي بلغ عشان يطلعه ..
هذا مو شيء سهل ..
ما توقع ان طلبها يكون كذا ..!
تجارة مخدرات ..!!!
لا .. تهمته ماهي بس كذا ..
تهتمته اخطر من كذا ..
تجارة مخدرات + تجارة وتهريب الاسلحه ..
بلعت اسيل ريقها تخفي عبرتها وقالت: بسام .. واللي يعافيك .. هذا طلبي الوحيد .. ما اقدر اتحمل انه ينسجن .. ينام في السجن .. وياكل في السجن .. ويجلس في السجن .. شيء مؤلم .. والاشد من هذا هو انه مسجون في الغربه .. بعيد عن وطنه .. وبلده .. واهله .. وحيد .. محد عنده .. ولا احد يزوره ..
ومع كل كلمه كان ارتجاف صوتها يوضح ..
طالع فيها بنظرات حزينه ..
حزين على حالها .. بس ما يقدر ينفذ طلبها ..
لا ما يبغى حتى يحاول ..
هذا مجرم ..
لازم يتعاقب ..
كثييير ناس ضحايا راحت ارواحهم بسبب اعماله مع سعد ..
ظلت تطالع فيه بنظرات ترجي تنتظر يقول طيب .. ان شاء الله .. من عيوني ..
بس ما قال شيء فقالت بهمس: بسام ..
بعد نظره عنها وقال: اسيل .. هو اصلا مجرم ....
قاطعته تقول بألم: اعرف انه مجرم .. اعرف انه فيه ناس كثيييير تأذوا بسببه .. اعرف كل هذا .. بس هو اخــــــوي .. عارف شنو يعني اخــــوي .. لو ايش ما صار فراح يظل اخوي وحاسه بالألم اللي يحسه .. مسجون .. وفترة سجنه يتطول .. في بلد مو بلده .. ماكو احد يزوره .. ماكو احد يخفف عنه .. ما راح يبتسم .. ولا راح يضحك .. ما راح يحس براحه .. ولا بأمان وطمأنينه .. ماله احد .. وحده .. بعيد عن اهله ووطنه .. بسام عفيه صلح شيء .. تخيل حالك مجانه .. تخيلني انا مجانه .. بتتركني ولا لا ..؟!
لف عيونه يطالع فيها ..
صحيح السجن بالغربه مؤلم .. بس ....
اخذ نفس وقال: ما اقدر .. شلون اطلعه .. جريمته واضحه ومافي امل اني اطلعه منها لو ايش ما سويت .. كل الادله عندهم و....
قاطعته اسيل تقول بهدوء: اذا ساعدته راح اوافق اروح ازور امك ..
انصدم بسام من كلامها ومو مصدق انها واخيرا راح تتراجع عن رايها ..
راح تشوف امه ..
امنية امه بتتحقق ..
اخر طلب لأمه راح يقدر ينفذه لها ..
بس ....
طالعت اسيل فيه تنتظره يتكلم ..
بس كان ساكت وفترة سكوته طولت كثييير ..
فتحت فمها بتتكلم بس تكلم هو يقول: ماكو غير طريجه وحده راح تطلعه من السجن .. بس الطريجه شبه مستحيله ..
هزت ايل راسها بلا وهي تقول: لا راح تكون سهله بأذن الله .. كل شيء راح يتيسر .. بسام واللي يسلمك حاول قد ما تقدر ..
هز راسه بهدوء وقال: راح احاول ..
ابتسمت وهي تطالع فيه وقالت: شكرا ..
ابتسم لإبتسامتها وقال: المهم ياللا .. ترى لنا ساعه عالعشاء .. لا حشى مو بشر ..
اسيل: ههههه طيب ..
اخذت الملعقه وطالعت فيها بهدوء ..
فتحت فمها وسألته بصوت شبه هامس: سافرت ..؟!
بسام بإستغراب: منو ..؟!
اسيل بهدوء: اختك ..
طالع فيها شوي بعدها قال: ايه .. راحت لأمي ..
اسيل: اها ..
بعدها كملت تاكل اكلها بهدوء ..
بسام في نفسه: "يا ترى في ايش تفكرين حاليا" ..
تنهد واخذ ملعقته يكمل اكله ..






 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 28 - 3 - 2014, 06:32 AM   #315


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



في صباح اليوم اللي بعده ..
كان جالس عالكرسي عند السرير اللي منسدحه فوقه ..
ماسك ايدها ويقول بإبتسامه: هي عمليه صحيح صعبه بس نسبة نجاحها مره مرتفعه .. راح تشفين ان شاء الله وترجعين لنا يالغاليه ..
طالعت امه فيه وقالت بصوت تعبان: ان شاء الله ..
يطالع فيها ويطمنها والابتسامه مرسومه على فمه ..
بس بداخل قلبه خايف .. ومتوتر ..
بعد كم ساعه راح تدخل امه لغرفة العمليات ..
خايف يفقدها مثل ما فقد ابوه ..
خايف تختفي من قدام عيونه مثل ما اختفى ابوه ..
خايف ..
من بعدها راح يصير وحيد ..
اخته متزوجه واخوه في ......
الام بهمس: فارس ..
فارس: هلا يمه ..
الام بنفس الهمس: وين ريما وفيصل ..؟!
فارس: ريما تعرف انج راح تعملي عمليه اليوم بس ما ادري ليه ما يات .. اما فيصل ..
سكت شوي بعدها كمل بإبتسامه: راح يرجع قريب من سفره ..
ابتسمت امه بعدها غمضت عيونها ترتاح ..
تنهد فارس وظل يطالع فيها ..
تقريبا ظل عشر دقايق عندها بعدها قام وطلع ..
على حسب كلام الممرضه لازم يتركها ترتاح قبل العمليه ..
لما طلع طالع فيه وائل اللي جاء معه وقال: ها .. كيف هي ..؟!
جلس فارس عالكرسي وقال: ان شاء الله بخير ..
جلس وائل جنبه وقال: ان شاء الله تنجح العمليه وتقوم بألف صحه وسلامه ..
فارس: ان شاء الله ..
طالع فيه وائل فتره بعدها قال: غريبه .. توقعت ان ريما تكون هنا .. وتكون اول وحده تيي لأمها ..
هز فارس كتفه وهو يقول: مدري ليش ما يات .. يمكن نسيت مع اني ما اتوقع ..
ضاقت عيونه وهو يطالع في ايده ويتذكر كلامها لما زارته اخر مره ..
هز راسه وهو يقول في نفسه: "كل شيء ساويتيه غلط .. محد يعالج الغلط بالغلط" ..
تنهد وكمل في نفسه يقول: "اذا تبغين تتطلقي فخلاص انتي حره .. الموضوع ما صار يهمني ابدا" ..
فارس: نسيت اقولك شيء .. قبل لا تييون عندي بجم يوم زارتنا اسيل وتسلم عليكم كلكم ..
وائل بإبتسامه: خساره .. فاتتنا مقابلتها ..
فارس: ان شاء الله راح تيي مره ثانيه ..
وائل: ان شاء الله .. اهم شيء انها بألف صحه وسلامه .. اخبارها توصلني من رفيجتها ندى ..
فارس: ندى ..!!
وائل: لما كان ابوي يبغى يكلمها مالقينا لها طريج فتوقعت انه ممكن تكون رفيجتها تعرف عنها شيء اخذت رقمها وقلت لها اي خبر تسمعينه عنها خبريني .. بالأول كنت اسمع اخبر سيئه عن اسيل .. بس اللحين الحمد لله حالها افضل بكثير ..
فارس: فعلا معاك حق .. تحسنت كثيير ..
طالع وائل في ساعته وقال: غريبه تأخروا امي وابوي ..
فارس: خلاص مو لازم تتعبوا نفسكم وتييون المستشفى ..
وائل: هذه زوجة عمي وتهمنا صحتها .. ههههههههه لمى ولمار ولارا بالمره مزعوجات يبون ييون بس عاد ما نبغى زيادة عدد بدون فايده .. حتى انا ابوي لما يي راح يطردني عشان اروح عند اخواتي وما اخليهم لحالهم ..
ابتسم فارس وتذكر ريما ..
ليه ما جات ..؟!
وده يتصل بس ما يبغى ..
عالعموم يمكن تكون في الطريق اللحين ..
اصلا باقي جم ساعه على العمليه يعني بدري ..
سرح شوي في جمله قالتها ريما لما جت اخر مره ..
"حتى انه يحبها .. خلاص ابغاه يتركها ويكرهها" ..
فارس في نفسه: "اكيد تقصد نوف .. اختي بدأت تغار .. بس للأسف .. منصور مستحيل يتركها يا ريما لو ايش ما صار .. حتى لو كانت سيئه فهو يحبها وايد .. ويمكن اكثر منج" ..
سكت لفتره بعدها قال في نفسه: "يا ترى شلون راح ينتهي الوضع ..؟! الطلاق ..!!! هذا اكبر احتمال" ..





========================================





وعلى الطريق السريع المؤدي للدوحه ..
كان يسوق سيارته بسرعه عشان يوصل بسرعه ..
لف على اللي جالس بالمقعده اللي جنبه وقال: السؤال اللي يطرح نفسه .. انتي شنو اللي يابج معنا يا انسه سهاموه ..؟!
لفت سهام وجهها للجهه الثانيه وقالت: مالك شغل .. مابي اترك بنت عمي لوحدها مع شرس مثلك .. احمد ربك اني تطوعت وقلت لأمي اني بأروح معكم عشان اصير محرم لبنت عمي ..
ميل فمه وهو يقول: تطوعتي ..!!! لا مسجينه .. لو ياء شادي او وسيم وحتى لو كانوا مزعجين عالاقل هم افضل منج بكثييير ..
لفت عليه تقول: انت ليش لسانك جذي ياخي ..؟! امنيتي اسمعك تقول كلام حلو .. انقلع راح ايي غصب عنك ومتى ما ابغى وراح اكون عله على قلبك فاهم ..؟!
طارق بملل: فاهم فاهم ..
انزعجت من كلامه فقالت: غبي ..
ولفت تطالع من الشباك ..
اما شهد فكانت جالسه بالمقعد الخلفي تطالع فيهم بإبتسامه ..
كلام سهام هنا يناقض كلامها زمان ..
كانت تقول ان طارق هو اخوها الوحيد وتحبه بشكل كبير ..
وكم مره حكت لها عن مشكلته مع مهند وشكثر هي خايفه عليه يتأذى ..
واكثر من مره تقول اتمناه يخلص دراسته بسرعه عشان يي يعيش عندنا مو بعيد عنا ..
بس الحين هههههه .. كل واحد فيهم يضايق الثاني ..
اخذت نفس عمييييق ..
يالله شكثر هي فرحانه لأن لهم سند بحياتهم ..
شكثر هي شاكره لربها هالنعم اللي هي فيها ..
نعمة الآمان والطمأنينه والاسره ..
ليل نهار وهي تشكره سبحانه وتعالى ..
خرجت من حياة الظلم .. والعذاب .. والألم اللي كانت عايشتها ..
وكانت تتوقع انه خلاص ما عاد بتشوف راشد مره ثانيه ..
لكنها شكلها راح تقابله اليوم ..
عالعموم هذا افضل .. ودها تشوف كيف صارت حالته من بعد ما طلعت من عنده ..
اهمل نفسه ولا لا ..؟!
صار يواضبط على فطوره واكله ولا لا ..؟!
تتمنى انه خلاص يرجع مثل قبل ..
تنهدت لما تذكرت روان ..
الله يرحمها ..
كانت انسانه مافي ألطف منها او اطيب منها ..
ما تلومه لو ظل على حزنه لفتره اطول ..
قطع تفكيرها صوت سهام تقول لطارق: جم باجي ونوصل ..؟!
طارق: عدي من واحد لما سبعه آلاف وان شاء الله نكون وصلنا ..
سهام: هيييه طارق عن العبط .. انا جاده ..
طارق: عيل عدي من واحد لحد سبعه آلاف وخمسين ونكون فعلا وصلنا ..
لفت وجهها وهي تقول: الغلطان والغبي والاهبل والجلب اللي يسألك ..
طارق: رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ..
سهام بقهر: طــــــــارق ..
طالع طارق في ساعته وقال: انا عندي شغله مهمه .. راح اوصلكم لعند بيت اللي ما يتسمى .. في خلال خمس دقايق تطلعوون فاهمين ..؟! اصلا راح ادخل انا كمان ..
طالع في انعكاس شكل شهد بالمرايا وقال: لا تتحجي معاه ابدا .. مفهوم ..؟!
شهد: طيب ..
سهام في نفسها وهي تطالع فيه: "ويع .. ما عندك اسلوب الطف من جذي تكلم فيه البنت ..؟! ما اتوقع انه فبه وحده بتقبل بجاف مثلك" ..
طارق: هذا اسلوبي يا عسل وما راح اغيره ..
سهام بصدمه: شلون عرفت عن ايش افكر ..؟!!!!
طارق: واضح على تعابير ويهج .. شيء ما يحتاج له تفكير اصلا ..
سهام بنص عين: بالمره شايف نفسك وكأنك الاذكى ..
طارق: ايه طبعا .. يعني لو مثلا صديقي انس اسمه انس عمر العالي كنت راح اعرف انه ولد عمي بدون اي ادنى تفكير ..
صكت سهام على اسنانها بقهر ..
هذا يسبهم بطريقه غير مباشره ..
طارق: بعد ما تطلعوا من عند راشد راح اوديكم عند ييراننا القديمين ام ميار لأني مشغول وما اقدر ارجعكم .. خلوكم مؤدبين ولا تفشلوني ..
سهام بقهر: طارق كافي .. انت شنو اللي مسلطك علي .. ترى بأبجي ..
طارق: عيل خلي دموعج عذبه .. مانبي نغرق بماي مالح ..
حست سهام انها راح تنفجر في اي لحضه من اسائاته اللي ما توقف ..
لحضه ..!!
طالعت في طارق بهدوء وإستغراب ..
ايه هو دايم يضايقها وهذا شيء معروف ..
بس لما يضايقها كان عالاقل يبتسم او يضحك ..
هالمره عيونه بس عالطريق وكل كلامه استهزاء وبس ..
فيه شيء شاغله ..
لا مو شاغله وبس ..
في شيء مزعجه اكيد ..
وعن اي شغل يقصد ..؟! وليش ما يقدر يأجله ..؟!
طالعت في نظراته ..
ليه في نظراته لمحة ألم ..؟!
وش اللي صاير معاه بالضبط ..؟!
طارق: عندج صور لي كثييره .. بحلقي فيها مثل ما تبين مو فيني انا ..
ميلت فمها وهي تقول: هاهاها محد ضحك ..
طارق: طيب طيري ..
سهام: طا ق خلاص حرام عليك .. جبهتي راحت بعييد من كثر ما تقصفها ..
وقف طا ق سيارته وقال: وصلنا ..
لفت سهام عالشباك وقالت: يوه .. وصلنا بسرعه ..
نزل وقال: امشي يا شهد ..
وراح للباب ودق الجرس وبعد شوي جت شهد عنده ..
دق مره ثانيه ففتحت احد الخدم الباب وقالت: نأم ..
شوي كملت بفرحه: اوووه شهد انتا يجي .. انا احبك كثييير ودايم اقول ان شا الله يجي ..
ابتسمت لها شهد وقالت: حتى انا والله احبكم كلكم ..
طالع طارق فيها بنص عين .. وحده فاضيه ..
بعد الخدامه عن طريقه ودخل وهو يقول: امشي ..
دخلت شهد وراه وهي تقول بهدوء: بس .. بس مو كأن اللي نسويه غلط ..
وقف طارق بالصاله وقال: راح انتظرج هني .. ييبي الشيء السري الخاص حقج في اقل من خمس دقايق ..
شهد: طيب ..
دخلت لقسم الخدم عشان تروح لغرفتها القديمه ..
اما الخدامه اللي فتحت لهم الباب طلعت الدرج واتجهت بسرعه لغرفة راشد وطارق يراقبها بعيونه ..
فتحت الباب على راشد بسرعه وقالت: سير راشد سير راشد ..
كان راشد منسدح على سريره وعلى وشك النوم ..
قام مفجوع منها دخولها المفاجئ وقال بعصبيه: ويــــــع يا الجلبه .. شكلج تبين تموتين صح ..؟!
خافت الخدامه من صراخه فقالت: بس شهد جاء .. وكمان واحد ثاني ودخلوا لداخل ..
انصدم راشد من كلامها وقام من فوق السرير وهو يقول: انتي متأكده ..؟!! وقسم بالله اني لأطردج لو طلعتي جذابه ..
هزت راسها بلا وهي تقول: ايوا .. هي موجود تحت ..
طالع فيها لفتره بعدم تصديق ..
شهد رجعت ..
من اول يبغاها ترجع بس اللحين مو عارف شلون يتصرف ..
لحضه .. ليه رجعت ..؟!
وليه معاها واحد ..؟!
اصلا منو هالواحد ..؟!
طلع من غرفته واتجه للدور الارضي ..
وقف في نص الدرج وهو يطالع في طارق اللي كان معطيه ظهره ويتكلم مع احد بالجوال ..
ضاقت عيونه وهو يحاول يتذكر فاندهش لما عرف انه طارق ..
في هالوقت طلعت شهد من جناح الخدم وماسكه بإيدها دفتر صغير وانصدمت لما شافته يطالع فيها ..
اما راشد فما كان اقل صدمه منها ..
شهد .. ايه هي نفسها شهد ..
حس بداخله شعور غريب ..
حس وكأنها قطعه من ممتلكاته لقاها بعد ما ضاعت ..
لا .. هي من اغلى ممتلكاته ..
ورجعت ..
ومتأكد ان رجوعها ما يتعدى فترة العشر دقايق ..
راح تروح بعدها مره ثانيه ..
وراح يفقد هالشيء مره ثانيه .. وبعدها مستحيل يلقاه ..
قفل طارق الجوال ولف عليها عشان يقولها امشي بس لاحظ نظراتها ..
لف عالمكان اللي تطالع فيه فأعتفس وجهه لما شاف راشد ..
لف على شهد وقال: ياللا راح نطلع ..
هزت راسها بإيه واتجهت للباب ..
راشد: شهد لحضه ..
لف طارق على راشد وهو يقول: عفوا .. بغيت شيء ..
وقفت شهد للحضه تطالع فيهم بعدها لفت وطلعت برى ..
لف راشد يطالع في طارق ..
يكره هالانسان ..
اشر على الباب وقال: اطلع برى البيت بسرعه ..
حط طارق ايده بجيبه وطلع برى البيت ببرود تام ..
اتجه للسياره وهو يطقطق في جواله ..
ركب السياره وقال لشهد: لقيتي الشيء الخاص السري حقج ..؟!
شهد: ها .. ايه ..
ميلت سهام فمها وهي تقول: ما تعرف تسأل من دون لا تدخل نبرة الاستهزاء بكلامك ..
ضغط طارق عالبنزين واسرع فجأه ..
صرخت سهام بخوف وقالت: طارق وويع .. المفروض .....
وقفت كلامها وهي تشوفه ماسك الدركسون بقوووه والغضب واضح على وجه ..
سهام في نفسها: "شفيه .. طارق انت شفيك وشنو اللي صاير معك" ..؟!
بعدها عم الهدوء بالسياره طول الطريق المؤدي للعمارة الموجوده فيها ام ميار ..
اما راشد فكان واقف عند الباب ويطالع في السياره اللي خرجت من حوش قصره ..
ضاقت عيونه لفتره بعدها لف ونادى على الخدامه فجته طيران ..
طلب منها طلبه فدخلت تنفذه له ..

بعد مده وصل طارق للعماره ..
وقف السياره ونزل منها وهو يقول: امشوا ..
دخل للعماره فدخلوا معاه ..
طلع للدور الموجوده في شقة ميار وامها ولما وصل دق الجرس ..
فتحت ام ميار الباب ولما شافته قالت بإبتسامه: اهلييييين طارق .. من زمان عنك يا ابني .. ايش اخبارك ..؟!
طارق: الحمد لله انا بخير يا خاله .. خاله معليش راح اضايقج بس مالقيت غيرج .. ممكن تهتمي بأختي وبنت عمي لحد الليل لأني مشغول وما اقدر اتركهم بحالهم .. وأذا ما تقدري فخلاص انا اسف عالازعاج ..
ام ميار: عيب عليك .. إيش هالكلام ..؟! طبعا اقدر .. راح احطهم بعيوني وخلص شغلك على راحتك ولا تستعجل .. والله انهم مثل بناتي ..
طارق: مشكوره يا خاله ما قصرتي .. اعذريني انا رايح اللحين ..
ام ميار: الله معك .. انتبه عالطريج يا ابني ..
طارق: ان شاء الله ..
لف على سهام وشهد واشر لهم انهم يدخلون ..
سلموا على ام ميار ودخلوا داخل عندها ..
نزل طارق وركب سيارته وبعدها راح لشغلته ..





========================================





في غرفته اللي هي جزء من الجناح الكبير اللي استأجره ..
كان جالس على الكنبه ويطالع في الشباك ..
الشمس تغرب ..
تنهد وهو يتذكر كلام اسيل امس عالعشاء ..
طلبها صعب .. ما هو راضي وفي نفس الوقت المسأله صعبه ..
ومع هذا راح يصلح كل اللي يقدر عليه وكله عشان امه ..
سحب جواله واتصل على اسيل .. يبغى يطمئن عليها لأنه اليوم يتأخر في الجامعه وهي راح ترجع مشي كعادتها ..
دق الجوال لحد ما قفل ومحد رد ..
حطه جنبه وهو يقول: اكيد نايمه .. راح تصحى اذا اذن المغرب .. يعني بعد عشر دقايق تقريبا ..
انسدح عالكنبه وغطى عيونه بإيده وبدأ يفكر ..
يفكر بكل شيء ..
اسيل .. امه .. اخته .. سعد .. وزوجته الثانيه سحر ..
صار فكره مشغول بالقصه اللي صارت قبل 17 سنه ..
للأسف كل واحد فيهم يملك جانب سيء والضحيه كانت اسيل ..
الكل كان يتمنى فراقها ..
طفله ما كانت تفهم شيء بالحياة ..
فعلا مسكينه ..
عقد حواجبه لفتره .. اسيل ...!!
ايه لحد الآن شاغله شيء في الحكايه ..
لحد الآن الحكايه مو كامله ..
لا فيه شيء ناقص ..
فيه شيء غلط ومو مقبول ..
لازم يسأل سميه ..
لا .. المفروض يسأل سعد ..
ايه الاجابه عنده هو ..
يعني مقابلته لسعد صار امر لابد منه ..
بس كيف يقابله وهو حاليا هارب من الشرطه ..؟!
واكيد راح يشرد من البلد ..
شلون ..؟!
ارتفع صوت المؤذن لصلاة المغرب ..
قام من مكانه وراح للحمام عشان يتوضى لأنه بعد ما يصلي راح يروح يقابل إياد ولد سعد ..
لعل وعسى يكون عارف وين مكان ابوه ..
وقف عند الباب بعد ما تذكر موقف صار قبل فتره ..
اسيل .. لا .. رفيجه وليد ..
لف يطالع في باب الجناح ..
ايه توه تذكر .. صاحبه وليد ذاك الوقت ليه وقف يطالع في اسيل وعلامات الصدمه مرسومه على وجهه ..؟!
هو ما قد قابل اسيل ابدا .. ولا قد قابل سميه كمان ..
فليش انصدم لما شافها ..؟!
معقوله مثلا انصدم من جمالها ..؟!!!
هز راسه بإستنكار .. اسيل جمالها ماهو خارق عشان يفهي فيها ..
ايش التوقع الغبي هذا ..؟!
هذا يعني انه فيه سبب ..
عقد حواجبه وهو يتذكر كلام اسيل ..
"سألني .. يقول وين عبد الغني .. ما فهمت شيقصد .. مافهمت شيء"
اتسع عيون بسام ..
لحضه .. صاحبه اسمه وليد عبد الغني سطام الـ***** ..!!!
معقوله الشيء الناقص يكون له علاقه بصاحبه ..؟!!
كيــــــــف ..؟!!
رجع للكنبه ومسك جواله واتصل على وليد ..
لازم يفهم السالفه ..
رن الجوال لحد ما قفل وما احد رد ..
انزعج بسام ودق مره ثانيه ..
بعد كم رنه رد وليد يقول: يا هلا بسام .. اخبارك ..؟!
بسام: كويس رديت ..
وليد: ههههههه معليش كان الموبايل في غرفه واما في غرفه .. المهم اخبارك ..؟!
بسام: كويس .. اسمع .. ابغى اسألك سؤال وياوب عليه بصج ..
وليد بإستغراب: غريبه .. شفيك جاد ..؟! طيب اوكي اسأل ..؟!
بسام: انت تعرف شيء عن اسيل صح ..؟!
اندهش وليد من سؤاله فكمل بسام: ياوب يا وليد .. ليه انصدمت لما شفتها ..؟! وليه سعد الراهي يعرف اسم ابوك ..؟! شنو العلاقه بينكم وبين سعد ..؟! ابي افهم ..
ظل وليد فتره ساكت فقال بسام: وليد وين رحت ..؟!
وليد: بسام ..
بسام: نعم ..
فتح وليد فمه وقال الشيء اللي كان ناوي يقوله لبسام ..
وفي حين ان ذاك الجوال اللي اتصل عليه بسام قبل كم دقيقه ..
جوال اسيل ..
كان يدق لوحده .. في الشقه ..
الفارغه ...




 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 28 - 3 - 2014, 06:34 AM   #316


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



الساعه سبعه المغرب ..
وفي احد الاستراحات الكبيره ..
عند الهارب سعد محمد الراهي ..
كان جالس بكل هدوء وطمأنينه يفكر بالطريقه اللي راح يهرب فيها من قطر ..
الخطه تقريبا محبكه بس يبغى يدرسها من كل الجهات ..
ما يبغى اي مجال للفشل ..
لف نظره على جواله ..
اخوه سلطان مو راضي يرد على اتصالاته ..
ليش ..؟!
مو عارف السبب .. لكنه راح يحاول بكره كمان يتصل ..
لازم قبل لا يهرب يأمن لولده حياة طبيعيه ..
راح يطلب من سلطان انه يعتني فيه ..
دخل احد رجاله وجلس قدامه وبإيده ورقه ..
طالع سعد فيه وقال: شفيك ..؟!
مد له الورقه وهو يقول: بصراحه انا بنفسي منصدم .. مدري شلون عرفوا انك هني .. ياء قبل شوي واحد اجنبي وطلب مني اوصل هالرساله لسعد الراهي .. انكرت وقلت انه مو موجود .. ابتسم بويهي واعطاني الورقه وراح ..
عقد حواجبه سعد وبعدها اخذ الورقه منه وفتحها ..
استغرب لما شاف انها مكتوبه باللغه الانجليزيه وكان نصها ..

((
منافسي العزيز سعد .. كيف حالك ..؟! اضن انك عرفتني ..
اجل انا جوزيف .. الرجل اللذي خدعته وسعيت لسجنه ..
حسنا .. خطتك فشلت .. فأنا كما ترى لم اسجن .. وها انا هنا .. قريب منك ..
نعم اتيت للانتقام .. يبدو انك لا تعلم ماذا حدث .. ابني مات بسببك يا سعد ..
مات وهو ما زال صغيرا وفرحا بالميدالية التي فاز بها .. مات بسببك ..
بيني وبينك حساب لم يصفى بعد .. تعال الى هذا العنوان كي ننهيه يا سعد ..
اه نسيت ان اخبرك .. لقد عرفت بأن لديك ابنان .. سجى وإياد .. هل تريد ان يكون مصيرهما كمصير ابني ..؟!
انا اريد هذا بشده .. لن امسك نفسي اكثر من هذا .. ان كنت تريدهما احياء فتعال قبل الموعد المحدد ..
ان تأخرت اكثر من ساعتين سيقتل احدهما ونرسل جثته اليك .. وهنا سنجبرك حقا ان تأتي حتى تنقذ الاخر وتعلم اني لا امزح ..
انتظرك
)) ..
ضغط سعد على الورقه بقوووه وهو شبه واعي ..
مو مصدق الكلام اللي قراه ..
ايش هذا ..؟!
لا يمكن ..!!!
هو عارف جوزيف كثييير ..
انسان قاسي .. قاتل .. تصرفاته بشعه ..
ولده .. إياد ولده ..!!
راح يموت ..
عض على شفته وهو يقول: اولاد الجلب مسكوووه ..
اسند راسه على ايده يحاول يستوعب ..
مستحيل يكون جوزيف يكذب والدلييل ..
والدليل انه عرف ان له بنت وعرف اسمها كمان ..
هذا يعني انه صادق ..
واللحين شلون يتصرف ..؟!
ما يقدر يبلغ الشرطه ..
ولا يقدر يخدعهم لأنهم راح يقتلوا واحد منهم ويخاف ان اللي راح يقتلوه هو إياد ..
لو انه بس إياد لكان بيكون واثق انهم ما راح يقتلونه عشان ما يفقدوا اهم شيء يوصلهم له ..
طيب ايش يسوي ..؟!!
مو قادر يركز بالتفكير ..
ولده .. إياد ..
لا ما يبغاه يتأذى ..
ابدا ..

ومن الجهه الثانيه كان إياد متربع وساند ظهره عالصناديق اللي وراه ويطالع فيهم بهدوء ..
هذا هو اليوم الثاني له هنا ..
تعب كثيييير ..
بس الاهم هو ..
لف جنبه يطالع في ذيك البنت اللي غرقانه في نومها ومو عارفه عن شيء ..
ضاقت عيونه وهو يقول: فعلا صلحوها وقدروا ييبونها هي بعد ..
اسند راسه وطالع فوق وهو يقول: واللحين .. شسوات ..؟!
حست بصداع يسري براسها ..
اخخ اصلا ايش صار ..؟!
ايه صح .. كانت خارجه من العماره ومتجهه للجامعه وبعدين ....
استوعبت اللي صار ففتحت عيونها وجلست بالصعوبه لأن ايدها هي بعد مربوطه من ورى ..
لفت نظرها في المكان بعيون مصدومه ..!!
ضحكت في داخلها ..
هالشيء اصلا مستحيل ..
لفت نظرها عاليمين فتلاقت عيونها مع عيون إياد ..
ظلت تطالع فيه لفتره وكل مالها عدسة عينها تتسع من الصدمه ..
ابتسم إياد وهو يقول: اهلا بأختي العزيزه .. واخيرا تقابلنا ..
هز راسه بلا وهو يقول: وبأسوء الضروف ..



لهنا نوقف وننهي البارت الثالث والعشرون ..
البارت ما قبل الاخير ..
ما بقي الا بارت واحد .. بارت راح يجمعنا لاخر مره ..
ومثل ما قلت لكم من قبل .. راح انزل البارت الاخير بتاريخ 20 / 2 ..
يعني بعد 32 يوم بالضبط .. وصدقوني ماهي طويله وخصوصا اننا في ايام مراجعات وعلى ابواب الاختبارات النهائيه ..
توقعاتكم تسعدني .. واذا فيه اشياء او احداث قد صارت وماهي مفهومه بالنسبه لكم خبروني عنها عشان اوضحها بالبارت الاخير ..
البارت الاخير راح يكون قوي ومُتعب جدا في الكتابه ..
اتمنى الكل .. الكل يشارك هالمره ويرد على البارت ويكتب انطباعه حول الروايه والاشخاص بشكل عام او خاص ..
احداث كثير مرت .. ولحد الان فيه احداث ماهي كامله كتبتها عندي عشان اجيبها بالبارت الاخير ..
لكن وهذا شيء ممكن يكون اني ناسيه شيء فاتمنى انكم تساعدوني وتقولوا اشياء من الممكن اكون ناسيتها عشان لا ينل البارت الاخير ناقص ..
انا ما يهمني نوع النهايه قد ما يهمني انها تكون كامله من كل الجهات ..

مساعدتكم راح تطلع الروايه بشكل اجمل ()*
بالتوفيق للجميع وراح يتجدد لقائنا بإذن الله بتاريخ 20 / 2 في منتصف الليل ..
اتمنى وقتها يكون الجميع موجود .. عشان ننهيها مع بعض ^^


واخيرا هذه مقتطفات بسيطه من البارت الاخير
/

//
لسانها انربط من شدة الصدمه ..
نزلت نظرها لإيدها .. ملطخه بالدم ..
شهقت وهز راسها بلا ..
مو معقول ..!
ابتسم وهو يقول: لا .. اطمئني .. ما توصل لدرجة الموت ..
تجمعت الدموع بعيونها وهي تطالع بإيدها المرتجفه //


//
رفعت حاجبها وقالت: اطلع من حياتج ..؟! يا شيخه حتى لو رحت لبيت امي مستحيل اطلع من حياتج يا عسل ..
هزت راسها بيأس وكملت: بتكون هذه من المستحيلات السبعه .. //


//
بسام بعدم تصديق: هيه انت شنو قاعد تقول ..؟! ايش هالخرابيط اللي اسمعها ..؟! مستحيل ..
لف بنظره عالمكان .. يحاول يستوعب الكلام اللي سمعه ..
ما توقع ان السالفه راح توصل الى هذا المنحنى .. //




محبتككم // صــوصصـإآ
..

|$[ نهاية البارت ]$|


 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:19 PM   #317


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



|$[ البآرت الاخير ]$|

وقد شاخ هذا المجلد من بقائہ على ارفف النسيان ..
اُزيلت خيوط العنڪبوت وبقايا الرمال واتضحت حروف العنوان ..
فماذا ڪان ..؟!



في تلك المنطقه النائيه .. والمهجوره ..
وبداخل هذا البناء اللي يرجع بالاصل لمخزن انسجه قديم ..
كان إياد متربع وساند ظهره عالصناديق اللي وراه ويطالع فيهم بهدوء ..
هذا هو اليوم الثاني له هنا ..
تعب كثيييير ..
بس الاهم هو ...
لف جنبه يطالع في ذيك البنت اللي غرقانه في نومها ومو عارفه عن شيء ..
ضاقت عيونه وهو يقول: فعلا صلحوها وقدروا ييبونها هي بعد ..
اسند راسه وطالع فوق وهو يقول: واللحين .. شسوات ..؟!
اما هي فحست بصداع يسري براسها ..
اخخ اصلا ايش صار ..؟!
ايه صح .. كانت خارجه من العماره ومتجهه للجامعه وبعدين ....
استوعبت اللي صار ففتحت عيونها وجلست بالصعوبه لأن ايدها هي بعد مربوطه من ورى ..
لفت نظرها في المكان بعيون مصدومه ..!!
ضحكت في داخلها ..
هالشيء اصلا مستحيل ..
لأنه مو ممكن ..!
لفت نظرها عاليمين فتلاقت عيونها مع عيون إياد ..
ظلت تطالع فيه لفتره وكل مالها عدسة عينها تتسع من الصدمه ..
ابتسم إياد وهو يقول: اهلا بأختي العزيزه .. واخيرا تقابلنا ..
هز راسه بلا وهو يقول: وبأسوء الضروف ..
حاولت تحرك لسانها .. تقول شيء ..
بس ما قدرت .. الصدمه شلت قدرتها عالنطق ..
هذا إياد .. ايه تعرفه ..
بس كييييف ..؟!
لحضه اصلا هي لحد الآن مو مستوعبه الشيء اللي يصير حولها ..
هي تحلم ..؟!!!
ايه هذا شيء اكيد .. لأن اللي يصير قدامها مو معقول ..
إياد بإستغراب: شفيج مفهيه ..؟! لهدرجه انا حلو ..؟!!
هز راسه وهو يقول: عدلي يلستج .. شكلج يضحك .. يالسه بطريجه غريبه وتتطالعين فيني بفهاوه ..
واخيرا حركت لسانها وهي تقول: كيف ..؟! مو فاهمه ..؟!
تنهد إياد وهو يقول: ما استوعبتي لحد الآن ..؟! انا اول ما صحيت استوعبت كل شيء مب مثلج ..
لفت عيونها عالمكان بعدها طالعت في إياد ..
صدمتين بوقت واحد صعب استيعابها ..
إياد: قصيتي شعرج صح ..؟! شكلج تغير عن قبل ..
ظلت تطالع فيه لفتره ..
هذا هو نفسه الشاب اللي ساعدته لما كان مجروح ..
هو نفسه اللي اكتشفت بعد فتره قصيره من روحته انه اخوها ..
من لحمها ودمها ..
اخذت نفس عميق وهزت راسها ..
لحضه .. ستوب ..!
لازم تحلل اللي صار عشان تقدر تفهم وتستوعب ..
الصباح صحيت بشكل عادي مثل ما يصحى الكل ..
اخذت شنطتها وطلعت من الشقه واتجهت للجامعه مشي لأنها قريبه ..
عقدت حواجبها .. هنا بدأ الشيء اللي مو مفهوم ..
حرمه غريبه وقفت في وجهها وبدأت تقول كلام انجليزي او اسباني او ما تدري ايش نوعه ..
المهم تكلمت بكلام غريب ..
فهت فيها والحرمه سكتت تنتظرها تقول شيء ..
وبعدها ..!!
طالعت اسيل بإيدها ..
ايه الحرمه مسكتها بإيدها وسحبتها معها ..
تتذكر وقتها انها خافت من تصرف هالاجنبيه وسحبت إيدها بقوه منها ..
ومن وقتها حست بمخدر قوي شمته غصب عنها واللحييين ...
لفت حولها ..
واللحين صحيت في هذا المكان ..
طالعت في إياد ...
وجنبها اخوها .. من ابوها ..
طيب ليش ..؟!
ليش كل هذا حصل ..؟!
هذا اللي صار اسمه خطف ..
وين الشرطه ..؟!
شرطه ..!!!
حست ان عقلها وقف عن التفكير ..
وش دخل الشرطه بالسالفه ..؟!
إلا لها دخل ..
لحضه .. كيف ..؟!!!!
اخخخخ صدع راسها من التفكير ..
إياد: هيه .. شفيج ..؟!
طالعت فيه لفتره بعدها قالت: شنو قاعد يصير ..؟! اقصد ليه انا هنا ..؟! و .. وليه انت بعد هنا ..؟!
ابتسم إياد وقال: ما ادري إذا تعرفين او لا .. بس ترى انا اخوج .. وقسم اني انصدمت لما عرفت .. بالله مو صدمه ..؟!
هزت راسها بإيه وهي تقول: طيب ياوبني على سؤالي ..
ميل إياد فمه وهو يقول: شكلج كنتي عارفه من اول .. المهم هذولا عصابه يبغون ابوي .. خطفونا عشان يجبرونه انه يي .. وبس ..
ظلت تطالع فيه لفتره تستوعب كلامه الغريب ..
دقيقه .. دقيقتين ..
خلاص اللحين فهمت كل شيء ..
واستوعبت كل شيء ..
ابتسمت بإستهزاء .. ابوها ما تتوقع انه فيه بالعالم احد اشر منه ..
بعدت عنه .. وتبي تعيش بعيد عنه ..
طيب ليش تتورط بمشاكله ..؟!
هي شدخلها ..؟!
كل اللي تبيه هو الاستقرار بحياتها بعيد عنه ..
بس فعلا .. ما كل ما يتمنى المرء يدركه ..
غصب عنها طاحت بمشكله تربطها بأبوها ..
صحيت من سرحانها على صوت إياد يناديها ..
طالعت فيه وقالت: ها ..
إياد: بشنو اناديج ..؟! سهى ولا سجى ..؟!
ظلت ساكته تطالع فيه بعدها قالت بهدوء: اي شيء ..
إياد: اممم طيب ابسألج .. عرفتي الحل ..؟!
اسيل بإستغراب: وشو ..؟!
إياد: الحل ..!! مو انا لما كتبت لج رساله حطيت في النهايه سؤال وقلت إذا عرفتي الاجابه اتصلي علي ..؟! ليه ما اتصلتي ..؟! لا يكون ما عرفتيه ..؟!
ظلت تطالع فيه بإستغراب تحاول تتذكر ..
شوي عقدت حواجبها وهي تقول: تقصد حق طلعي اسماء من الرساله ..؟!!
إياد: يب .. ها عرفتي الحل ..؟!
هزت راسها وهي تقول: سخيف ..
إياد: منو ..؟! انا ولا السؤال ..؟!
اسيل: كلكم ..
إياد: ههههههههههههههههههه ما عرفتي الاجابه ههههههههههه هيه سهى شنوع عقلج بالضبط هههههههههههههههههههههه ..
طالعت فيه بنص عين ولا ردت ..
هم فيييين وهو فيييين ..
إياد: هههههههههه لا يمكن .. فيج كمييية غباء مساويه تماما لسام هههههههههه وقسم انكم من نفس الطينه هههههههههههههههههههههه مدري شلون صرت اقربلكم هههههههههههههههههههه ..
ابتسم وكمل: سألتج وقلت طلعي اسمين اولاد وواحد بنت .. فاشله .. مدرين شلون نجحتي بالعربي .. هههههههه الاسماء كانت فاتن وجميل وعلي .. ههههههههه لحد اللحين اتذكره .. الزبده شرايج بخطي .. كان حلو صح ..؟!
اسيل: إياد ..
إياد: هلا ..
اسيل: مو وقتك .. انت مو حاس بالمصيبه اللي احنا فيها ..؟! طالع جدامك .. هناك بعيد ثلاث رجال واشكالهم تخوف .. هذولا عصابه .. انت ما تتابع افلام .. ما قد سمعت قصص حقيقيه .. ما تقرا جرايد .. كل جرايم الخطف نهايتها موت .. إياد الوضع خطيييير والله ..
إياد: هههههههههههههه هيه سهى شايفه ذاك الاصلع اللي واضح انه زعيمهم ..؟! عارفه بشنو يذكرني ..؟! هههههههههههههههه يذكرني بتطبيق الإندرويد .. ذاك الاخضر الاصلع اللي تيي صورته على جوالات الجالكسي هههههههههههههه ..
طالعت فيه بصدمه ..
الانسان ابدا مو طبيعي ..
لا شكل اللي يصير مقلب وعشان كذا ماخذ راحته ..
مافي إلا هذا التفسير لتصرفاته الشاذه عن تصرفات اي بشري عاقل ..
إياد: هههههههههههه حاسه انج تقولي اني مو طبيعي صح ..؟! ههههههه ايه ادري ..
جت رينا في هذا الوقت ..
تكتفت وقالت: لماذا كل هذا الضحك ..؟! اتضن ان ما يحدث هو عرض سينمائي يا هذا ..؟!
طالعت اسيل فيها وهي مو فاهمه هذه وش تقول ..
كل اللي عارفته انها هي نفسها اللي قابلتها هذا الصباح ..
ابتسم إياد وقال: انني اتحدث مع اختي .. ما شأنك انتي ..؟! هل من الممنوع علي التحدث ..؟!
رينا: كلا هذا ليس ممنوعا .. ولكنني اراك مرتاحا عكس جميع الاشخاص العاديين ..
زادت إبتسامة إياد وهو يقول: ومن اخبرك بأنني شخص عادي ..؟! اني فريد من نوعي .. تذكري هذا ..
رفعت حاجبها تطالع فيه بعدها قالت: اتعلم .. انني اكره المغرورين .. وخصوصا امثالك .. كن هادئا ومن الافضل ان تدعو ربك ان يكفر عن اخطائك .. موتك اصبح قريبا ..
وبعدها راحت عنهم ..
اما اسيل فكانت تطالع في إياد بذهول وقالت: انت .. تتكلم انجليزي بسرعه .. و مدري .. مره لغتك مثل لغة الدكتور .. فاهم اللغه زين ..
إياد: هههههههههه من صغري وانا عندي مدرس خاص .. هذا غير عن سفراتي خارج البلد .. تعلمت هههههه مو فاشل مثلج ومثله ..
اسيل بإستغراب: منو تقصد ..؟!
إياد: سام .. ولد عمي .. ههههه هالانسان وناسه .. احب اطقطق عليه ..
سام .. اكيد يقصد سامي ..
ظلت تطالع فيه وهي تفكر بسامي ..
من زمان ما سمعت عنه ولا شافته ..
كانت تقريبا ايام قبل تشوفه بشكل يومي بالجامعه .. شعبيته كبيره ..
الجامعه ..!!
لفت حواليها وهي تقول بصدمه: وينها ..؟! وين راحت ..؟!
إياد بإستغراب: عن شنو تدورين ..؟!
اسيل: جنطتي الجامعيه .. فيها كتبي ومحفضتي واغلب اغراضي .. وينها ..؟!
إياد: هااا ..!! اللحين انتي بمشكله وهذا اللي فكرتي فيه ..؟!
طالعت فيه بحده وقالت: عالاقل تصرفي افضل من تصرف بعض الناس بكثير ..
إياد بلا مبالاه: ما علينا .. لا تشلي هم لأنهم اكيد اخذوا الجنطه معهم .. ما راح يخلوها بالشارع ..
تذكرت اسيل شيء وقالت: الموبايل ..!!!
إياد بإستغراب: شفيه ..؟!
اسيل: انا اليوم وانا رايحه للجامعه كنت حاسه اني ناسيه شيء .. اللحين تذكرت اني نسيت الموبايل فوق دولاب المطبخ ..
إياد: على طاري المطبخ .. انا يوعان .. امس كله ما اعطوني إلا وجبه وحده ..
ما ردت اسيل عليه وظلت تطالع فيه ..
بصراحه كانت متوقعه انه بيوم من الايام راح تقابله لأنه في الاخير هو اخوها ..
بس عمرها ما توقعت ان مقابلتهم الثانيه بتكون في مثل هذه الظروف ..
في ظروف ما تدري إذا بيطلعوا منها احياء او لا ..
ضاقت عيونها وحاسه حالها متضايقه ..
هي بمشكله ومو عارفه كيف تتخلص منها ..
والمشكله الاكبر هي ان اللي معها واحد لا مبالي ولا حاس بكبر المصيبه ..
طالعت فيه .. هذا شيء متوقع منه ..
واضح انه حق مشاكل والدليل جرحه اللي عالجته اول منه ..
وش تسوي اللحين ..؟!
شلون تطلع من هنا ..؟!
لازم تلقى حل .. تلقى طريقه تطلع فيها من هنا ..
إياد: بعد ساعتين ..
طالعت اسيل فيه وقالت: ايش ..؟!!
إياد: بعد ساعتين إذا ما ياء ابوي راح يموت واحد منا ..
انصدمت اسيل من كلامه وقالت: وشو ..؟! وليش ..؟!!
إياد: عشان يبينون انهم صاجين فيي غصب عنه .. اصلا جذي ولا جذي .. النهايه هي الموت للجميع ..
اسيل: عيل فكر بحل .. شوف لنا طريجه نطلع فيها من هنا ..
إياد: انتي خوافه ..
اسيل بقلة صبر: معليش نسيت ان المفروض اعمل بارتي وارقص .. اعذرني ..
إياد: هههههههههههههههههههههه انتي خطيييييره ..
طنشته اسيل وطالعت في المكان تدور طريقه للهرب مع انه شبه مستحيل ..
المكان عباره عن مستودع كبيييييييييييير وله بابين .. واحد مصدي باين انه مستحيل ينفتح ..
والثاني مقفل من داخل وعنده واحد جالس وياكل فصفص ..
وهناك في الجهه الثانيه فيه الزعيم وواحد معاه جالس كل واحد فيهم على صندوق والبنت جالسه معهم على كرسي خشبي ..
اي حركه مشبوهه راح يلاحظوهم بسرعه ..
يعني الهروب شيء شبه مستحيل ..
لا مو شبه .. الهروب مستحيل اصلا ..
واللي عليهم اللحين هو انتظار موتهم والتفكير بالطريقه ..
يأما يموت واحد والثاني بعد ما يجي الاب ..
او يموتون اثنينهم بعد ما يجي الاب ..
لفت تطالع في إياد فأبتسمت لما شافته سرحان يفكر ..
كويس .. توقعته مستحيل يحس بالموقف اللي هم فيه ..
اسيل في نفسها: "ان شاء الله يلقى حل" ..
اما إياد فكان يطالع في زعيمهم جوزيف وهو يفكر ..
زعيمهم هذا يشبه شخص بمسلسل مكسيكي ..
وهذا المسلسل ...
عقد حواجبه بهدوء يفكر بالكلام اللي سمعه قبل فتره ..
لحضه ...
ابتسم وكأنه لقى شيء ..
اسيل: إياد .. لقيت حل ..؟!
طالع فيها بنظرات ثقه وانتصار وهو يقول بإبتسامه: عرفته .. عرفت اسمها .. اسم لينو الحقيقي ..
فتحت اسيل فمها بفهاوه تطالع فيه ..
إياد: شفيج ..؟!
هزت راسها بلا وهي تقول: انا الغلطانه لأني ضنيت انك ممكن تحس بالموقف اللي احنا فيه .. استاهل ..
إياد: اها .. تقصدين المشكله اللي احنا فيها ..!
ابتسم وقال بصوت منخفض: قدرت افك ايدي ..
اسيل بدهشه: صج ..؟!!!
هز راسه بإيه وهو يقول بنفس الهمس: امس الليل كنت احاول واحاول .. ربطتهم بالمره معقده بس اللحين قدرت ..
فرحت اسيل لكلامه وقالت: حلو ..
إياد: يبغالنا اللحين نفكر بطريجه للهرب وإذا لقينا فراح افج ايدج ونهرب بسرعه ..
هزت راسها وهي تقول: اوكي راح افكر انا كمان ..
شوي عقدت حواجبها وهي تقول: إياد لحضه .. منو لينو ذي ..؟!
ابتسم إياد وهو يقول: ذي وحده اعرفها .. مسميه روحها لينو ولما سألتها عن اسمها الحقيقي ما رضت تقولي .. وكل ما توقعت اسم قالت خطأ .. اللحين عرفت اسمها ..
اسيل: اها .. عبالي عندك شيء جايد ..
إياد: بلاج ما عندج فضول مثل اللي عندي .. عشان جذي مو حاسه بالانتصار اللي انا حاس فيه ..
اسيل: اوكي اوكي خلنا اللحين نفكر بطريجه ..
هز إياد راسه وبدأ يشغل مخه يدور حل ..








 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:20 PM   #318


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



كانت واقفه في المطبخ وتشتغل ..
تجهز صحون كيك وحلى .. تجهز الفناجين والملاعق وحاطه القهوه عالغاز ..
وبرى كانت بنتها جالسه مع الضيوف وتتكلم معهم ..
ابتسمت شهد وهي تقول: طيب ميار بالله قولي لأمج لا تصلح شيء .. احنا مو يوعانين ..
ميار: ههههههههههه من امتى كانت القهوه لليوعانين .. هي للتحليه مب لليوع ..
شهد: هههه ادري بس اقصد انه لا تتعب نفسها .. احنا مانبي ..
سهام: إيه صح .. بالله قولي لها لا تحرجنا ..
ميار: انتم اللي لا تحرجونا الله يسعدكم .. هذا واجب الضيافه ..
تنهدت شهد بعدها ابتسمت بهدوء ..
ميار: امممم مين منكم اخت شادي واثير ووسيم ..؟!
شهد: انا ..
ميار: اها .. كانوا دايم يسولفوا عنج .. فتشوقت اشوفج ..
سهام: هههههههه ابسألج شادي ما اذاكم ..؟!
ميار: ههههههههههه اوووه حدث ولا حرج .. كل يوم مقلب الصبح ومقلب الليل .. ولد فظييييع ههههههه ..
شهد: هههههه معليش اعتذر ان كان آذاكم جذي ولا جذي ..
ميار: لا لا بالعكس بالمره حماس .. كان يكسر لي روتيني اليومي ..
قامت وقالت: معليش بروح اساعد امي ..
سهام: الله معج ..
شهد: تحتاجي مساعده عشان ايي اساعدج ..؟!
ميار: لا لا مشكوره ما تقصرين ..
دق الجرس فأستأذنت ميار منهم وراحت تفتح ..
شهد بهمس: سهام حاسه بالإحراج ..
سهام بنفس الهمس: عادي عادي تعودي .. المهم لقيتي الدفتر ..؟!
شهد: يب .. كويس محد رتب الغرفه وإلا كان الدفتر راح فيها ..
سهام: هات هات اقرأ ..
شهد: لا ابدا .. هذا كنت اطلع كل اللي في قلبي فيه .. ومعظم الاحيان افش خلئي فيه .. ففيه اشياء محرجه ما ابي احد يقراها .. احراج ..
سهام: عادي يا بنت انا مو غريبه ..
شهد: اقولج انقلعي .. فيه سوالف محرجه بيني وبين نفسي .. لو تموتي جدامي ما اخليج تلمسينه ..
سهام: ههههههههههههه اوكي راح يي يوم واقراه وانتي ما تدري هههههه ..
شهد: الله يستر منج .. والله انج تفجعي ..
جت ميار وقالت: امممم فيه ريال برى ويبي يكلم شهد ..
اندهشوا شهد وسهام من كلامها ..
مين ممكن يكون وكيف ..؟!
سهام: يمكن يكون طارق ..؟!
شهد: لو طارق جان طلبج انتي مو انا .. وكمان هم يعرفوا طارق فما راح يقولوا ريال .. خايفه ..
سهام: عيل خليج هني انا بأطلع واشوف .. يمكن في النهايه ميرد غلط ..
راحت للباب وفتحته فأندهشت لما شافت انه راشد الشعلان ..
طالع فيها ببرود وقال: انا طلبت شهد مو ام لسان طويل ..
لسان طويل ..!!!
ايه صح تذكرت لما راحت تزور شهد مره من المرات ..
ما شاء الله عليه ذاكرته حديد ..
عقدت حواجبها وهي تقول: وشو .. تبي منو ..؟! ما سمعت ..! انت صاحي ولا شنو ..؟! وشو تبي من شهد كمان ..؟! هي ماهي ناقصه ذل اكثر من اللي عاشته .. ابعد ولا تخليها تشوف رقعة ويهك عشان لا تتذكر ايامها السودا معاك .. ابعد ..
حط راشد إيده بجيبه وقال: انتي شدخلج ..؟! انقلعي ونادي شهد ..
خافت سهام من نبرته البارده ..
هيئته بكاملها تخوف بس استجمعت شجاعتها وقالت: اسمع ان ما ابعدت راح اتصل بأخوي يتصرف معك ..
راشد: شهــــــــد ..
حست سهام بأحد ماسك إيدها من داخل ..
لفت لداخل البيت فشافت شهد تطالع فيها بإبتسامه ..
سهام: شهد ..!
شهد: خلاص .. راح اكلمه ..
سهام بصوت منخفض: مستحييييل .. وقسم بالله ان طارق راح يعصب إذا عرف ..
شهد: منو راح يعلمه ..؟!
سكتت سهام وما ردت فقالت شهد: خلاص خليني اشوف ايش عنده ..
سهام: بس هذا شيطان ماشي عالارض .. شلون تكلمينه ..؟! شهد انا خايفه عليج ..
شهد: ما راح اطير .. بأكلمه من عند الباب وبس .. ننتهي بجذي ..
طالعت فيها سهام لفتره بعدها دخلت من دون لا تقول شيء ..
طلعت شهد من الشقه وقفلت الباب وراها ..
خرجت ام ميار من المطبخ وسألت بنتها: وش فيه ..؟! منو عند الباب ..؟!
هزت ميار كتفها وهي تقول: ما اعرف .. ريال يعرف شهد وخرجت تكلمه ..
طالعت ام ميار في سهام بعدها رجعت للمطبخ ..
بودها تسأل ايش السالفه بس ما تبغى تتدخل بينهم ..
ظلت سهام جالسه عالكنبه وهي قلقانه ..
مو راضيه بس بتحترم راي بنت عمها ..
يمكن لو رفضوا يعمل مشكله اكبر ..
اما شهد فواقفه عند باب شقة ام ميار وراشد قدامها ..
واقف عند باب شقة طارق وانس سابقا ..
ظل يطالع فيها فسألته: كيف ييت هني ..؟!
سكت لفتره بعدها قال: لحقتكم بالسياره ..
شهد: وليه ..؟!
طالع فيها لفتره طويله ..
صح هي معها حق ..
ليه ..؟!!!
ليه لحقها ..؟! ايش السبب ..؟!
وقتها تصرف لا إيراديا .. الاسباب مجهوله بالنسبه له ..
ليه ..؟!
سؤال مو عارف له إجابه فكيف راح يجاوب ..
طالعت فيه شهد ولاحظت الحيره اللي على ملامحه ..
كل اللي متوقعته هو انه حس بالذنب وجاء يعتذر ..
بس لا .. تفاؤلها هذا مستحيل يكون في موقعه ..
هو دايم قاسي .. فإيش اللي يخليه يعتذر ..؟!!
إذا كان الاعتذار ماهو السبب اللي خلاه يجي هنا .. اذا وشهو السبب ..؟!
وشهو السبب ..؟!
نفس السؤال يدور في راس راشد ..
وشهو السبب اللي خلاه يلحقها لهنا ..؟!
وشهو السبب اللي خلاه يفكر فيها ..؟!
وشهو السبب اللي خلى ضميره يأنبه على قسوته عليها ..؟!
وشهو السبب اللي خلاه يندم على تصرفاته معها ..؟!
وشهو السبب ..؟!
طال الصمت بينهم ..
ضياع وشتات .. ومشاعر مبعثره من جهة راشد ..
تساؤل واستفسار .. وحيره مربكه من ناحية شهد ..
وللآن محد منهم فتح فمه ..
ظل يناظرها وهو يحس بكمية تصادمات تدور في راسه وقلبه ..
ومع كل هذا الوقت اللي ظل فيه ساكت إلا انه ما لقى اجابه لسؤالها ..
رجعت تسأله مره ثانيه: ليه انت هني ..؟! تبي شيء ..؟!
طالع في عيونها لفتره ..
هذه خدامه .. مجرد شغاله تشتغل ونهاية كل شهر تستلم راتبها ..
اذا ليـــــــش مهتم فيها ..؟؟!!!
حاس بإنزعاج شديد من نفسه ..
مو فاهم ..
لكن اللي حاس فيه طيلة الايام اللي راحت هو انه فقدها ..
صار دايم لما يرجع من الجامعه يصارخ كعادته يناديها ..
ما قدر يتعود على غيابها ..
هي خدامه ..
وطول عمره يطالع فيها على اساس انها خدامه ..
لكن ...!!
من بعد موت روان تغيرت نظرته ..
صار يناظرها كأنسانه ..
حتى وهي خدامه كانت انسانه بس نظرته للطبقه اللي اقل منه كانت نظره دونيه ..
حسسته بأهمية الحياة ..
حسسته بأن الموت ما يعني نهاية روان للأبد ..
روان موجوده ..
بقلبه .. وللأبد ..
ذكرته بربه ..
اعطته نصائح .. مع انها مجرد خدامه ..
خدامه ..!!
يالله قد ايش اللحين يحس بحقارة نفسه ..
خلت عقله يصحى من غفلته ..
اجبرته بأسلوبها الطيب انه يندم على فعايله معها ..
حسسته بحقارة ودنائة تصرفاته معها ومع غيرها ..
ندم ..
ايه بالمره ندم على اغلاطه ويبغى يصلحها ..
صح ..
خلاص لقى اجابه للسؤال ..
السبب اللي خلاه يلحقها لهنا هو انه يبغى يصلح اغلاطه ..
ايه .. هذه هي الاجابه للسؤال اللي حيره ..
طالع فيها ولأول مره من قابلها تكلم وقال: شهد .. انا ييت عشان اصحح اغلاطي ..
انصدمت شهد من كلامه ..
يصحح اغلاطه ..!!!!
هذا يعني انه فعلا ندمان ..
هذا يعني ان نظرته للناس والحياة تغيرت ..
هذا يعني انه نادم على كل تصرفاته ..
ابتسمت ابتسامه صادقه طالعه من جوف صدرها ..
هذه كانت امنيتها ..
وامنية اخته روان ..
ارتبك لما شاف ابتسامتها الجميله ..
هي من اول كذا .. بس هو اللي حطم هالابتسامه ..
وحطم صاحبة الابتسامه ..
هالبنت كل مالها تحسسه بالذنب اكثر فأكثر ..
شال نظره عنها وقال بهدوء: مدري جم لج تشتغلي عندي .. ولا ادري جم مره اهنتج وجرحتج بحجيي .. ما ادري جم مره نمتي وانتي تبجين وبجيتي وانتي تشتغلين .. كل هالاشياء ما ادري عنها لأني ما كنت مهتم .. بس اللحين تغيرت نظرتي ..
ثبت نظره بعيونها وكمل: تخيلي .. راشد الشعلان .. نار وبركان اللي كل من يعرفني يبعد عن طريجي من الخوف .. تخيلي بس اني ندمت .. على كل تصرفاتي .. انا بنفسي مصدووم .. ما توقعت اني اهتم بمشاعر احد او اتعاطف معه .. يمكن موت روان وعاني واكتشفت العالم من حولي بمنظور ثاني .. يمكن تصرفج معي واهتمامج فيني على كثر ما سويته فيج صحاني .. السبب الحقيقي ما اعرفه .. بس كل اللي اعرفه هو اني وعيت من غفلتي .. شهد .. انا طول حياتي ما همني احد .. ولا اهتم لكلام احد واللي اسويه بكيفي ولا اطالع لآراء البشر .. انا اهم شيء عندي اكون مقتنع بتصرفاتي .. واللحين انا مقتنع بتصرفي الي اسويه .. ريال يعتذر لبنت ..!! ما يهموني اللي يقولون جذي .. شهد .. انا اعتذر عن كل اللي سويته لج .. وتعرفي شنو اللي ابيه منج ..؟!
سكت لفتره بعدها كمل: السماح ..
عيونها .. مفتوحه على وسعهها من الصدمه ..
مو مصدقه ان اللي يتكلم قدامها هو راشد الشعلان ..
مو مصدقه ان اللي يتكلم قدامها هو ذاك المتسلط المستبد المتغطرس الشرس ..
لا مو مصدقه اي كلمه تسمعها ..!
اكيد يمزح ..!!
لا مستحيل .. من متى راشد يمزح ..؟!!!
اصلا ما يعرف كيف يمزح عشان تتوقع انه يمزح ..!!
هذا يعني ان الكلام اللي سمعته صحيح ..!!
هذا يعني انه فعلا يعتذر لها ..!!!
يعني هو فعلا يطلب السماح منها ..!!
كله صح ..!!!
كل اللي سمعته صح ..!!!
ما تدري ليه .. بس تحس بالعبره تخنقها ..
كانت تتمنى انه يتغير ..
كانت اخته كمان تتمنى انه يتغير ..
وفعلا .. تغير ..
تجمعت الدموع بعيونها لا إيراديا وقالت بهمس: صج ..؟!
هز راسه بإيه وهو يقول: من امتى راشد الشعلان يجذب ..؟! ايه الكلام صج ..
بعد عيونه عن نظرها وقال بعد فتره من التردد: وللأمانه .. البيت من دونج ولا شيء .. راحت روان .. فقدتها .. ما ابي افقدج انتي كمان ..
لف عليها وقال بسرعه: لا ما اقصد اني ابيج ترجعي تشتغلي خدامه .. لا .. انا فعلا ابيج ترجعي .. اذا شفتج اشوف رونتي .. وإذا فقدتج .. بأفقد انعكاس شكلها وشخصيتها فيج ..
سكت لفتره بعدها قال: ابيج تسامحيني وترجعين للقصر بس مو بصفتج خدامه .. لا .. بصفتج ...
ظل فتره يطالع في نظراتها وللأسف ما تجرأ يكمل الجمله ..
اولا لأن هالقرار توه جاه .. قرار متسرع ..
وثانيا ما يعرف ليه ما كمل الجمله ..
بس خلاص .. التكمله واضحه .. والدليل نظرات شهد المصدومه ..
ظلت على حالها تطالع في راشد بصدمه من بعد ما سمعت كلامه الاخير ..
بعدها اختفت الصدمه من ملامحها وابتسمت ..
طالعت في عيونه وقالت: انا .. خلاص سامحتك ..
اندهش من كلامها ..
سامحته ..!!
يعني خلاص كل شيء انتهى ..
ابتسم غصب عنه .. فحطمت ابتسامته بجملتها الثانيه: بس ما راح انسى .. وحتى لو سامحتك ..
راشد بصدمه: ما فهمت ..
شهد بإبتسامه فيها لمحة ألم: انا مسامحتك بس هذا ما يعني اني نسيت .. ايام الظلم .. والاهانه .. الذل والحرمان ..
لفت تطالع في جهه بعيده عن نظره وكملت: ما اقدر انسى شكلي وانا اترجاك وانت تهينني .. شكلي وانا انجرح وانت تضحك .. شكلي وانا ابجي وانت تستهزئ .. ما اقدر انسى الليالي اللي نمت فيها على بقايا دموعي .. او الايام اللي كرامتي انمسحت بالأرض من دون سبب .. ما اقدر انسى كلامك لي لما ....
زمت على شفتها تمنع شهقتها تطلع وقالت بألم: لما رجعت من عند اهلي وقلت ان امي ماتت .. ما اقدر انسى كلامك وقتها .. كلام قاسي .. ما ينسي .. اهنتني .. واهنت عايلتي جدامي .. سبتني وسبيت طريجة تربيتي .. هذا شيء مؤلم ما ينسي .. والله ما ينسي ..
اخذت نفسها وكملت: شلون انسى كل هذا ..؟! شلون انسى طريجة تعاملك معي ..؟! صايره مثل الجلبه .. ظربتني .. اهنتني .. صفقتني .. و .... عيشتني بدمار بعد ما فقدت نظري .. افقدتني إياه وخليت الكوابيس ما تفارقني ليل نهار .. وانا صاحيه ونايمه .. ضربت اخواني جدامي .. طردتهم من البيت جدامي .. هذه اشياء ما تنسي ..
ارتجف صوتها وكملت: انا يتيمه .. اتقوا الله في الايتام .. انا محتاجه .. وين يد العون ..؟! انت بشنو ساعدتني ..؟! حتى اختي شادن كانت راح تموت بسببك لولا حماية رب العباد لها .. اخواني كانوا بيتشتتون بالشوارع لولا لطف الله علينا .. امي ماتت .. نبض حياتي مات .. حياتي فاضيه بدونها .. ما تحملت موت ابوي فشلون اتحمل موت امي كمان ..؟! ابسألك انت بشنو ساعدتني ..؟! شلون وقفت بينبي في هالمصيبه ..؟!
شهقت غصب عنها ونزلت دموعها على خدها وقالت: حرام اللي عملته فيني وبأخواني .. دمرتني .. شلون تبيني انسى كل هذا ..؟! شيء محفور بصميم القلب .. ما ينسى .. راح تكون ذكرى مؤلمه مستمره معي طول حياتي فشكرا لك ..
رفعت إيدها ومسحت دموعها بشكل سريع وراشد يطالع فيها ..
ضاقت عيونه وظهر الألم فيها ..
عارف .. عارف كل هذا ..
وعارف انه شيء مستحيل ينسي ..
مستحيييل ..!!!
وش يعني ..؟!
ايه .. واضح رد شهد .. الرفض ..
ما قالتها صريحه بس هو استنتج ..
كان اناني لما ضن انه راح يملكها ..
الارواح لها مشاعر .. مو لعبه ..
مو تحفه بمزاد .. ولا مزهريه مميزه بالغرفه ..
فتح فمه بيتكلم بس قاطعته تقول بهدوء: ومع كل اللي سويته لي فأنا سامحتك .. لأني طالبه الاجر من الله .. لكن من ناحية النسيان فهذا مستحيل .. راشد .. فرحت كثييير لما تغيرت .. خلك جذي .. راح تفرح روان كثير .. راح يحبوك كل اللي بالقصر .. لا تتغير .. خلك جذي .. والله يوفقك ..
ومسكت مقبض الباب بتدخل بس وقفها راشد يقول: شهد لحضه ..
وقفت وقالت: نعم ..
سكت لفتره طويله يفكر ..
خلاص بتروح ويفقدها مثل ما راحت روان وفقدها ..
بيظل عايش لوحده .. ومع هذا ما يقدر يجبرها ..
ما بإيده شيء يسويه ..
بس هو كمان ما يبغى يفرط فيها ..
اخذ نفس عميق وبعدها اخيرا قال: إذا حصل وتقابلنا .. لا تعامليني كغريب .. الله يوفقج بحياتج ..
ظلت تطالع فيه لفتره بعدها قالت بإبتسامه: ان شاء الله ..
دخلت وقفلت الباب وراها ..
تقدم بخطوات هاديه للباب ..
ظل يطالع فيه لفتره بعدها لف واسند ظهره عالباب وتنهد تنهيده عمييييقه ومره ..
صدره من جوا يؤلمه .. بقووه ..

من الجهه الثانيه ..
جالسه وهي سانده ظهرها من الجهه الثانيه للباب ودموعها تنزل على خدها ومن بين كل شهقه وشهقه نبضة ألم ..
جت سهام عندها وقالت: شهد شفيج ..؟! شنو صار ..؟!
ابتسمت من بين دموعها وقالت: مو ندمانه .. الله يوفقه .. سامحته .. وابغى انسى بس ما اقدر .. ما حبيته .. ولا اضن اني بيوم من الايام راح احبه .. بس الشعور مؤلم .. صار وحيد .. يتيم .. ما عنده عائله .. انا عالاقل ربي رزقني بأخوان وابناء عم .. هو ماله احد .. الوحده شعورها صعب .. متألمه لحالته .. على قد ماهو قاسي بس انا متأكده انه يتألم من جوا .. يا رب .. املئ الفراغ الموجود بحياته .. يا رب وفقه ..
شهقت وبعدها بكت ..
مدت سهام إيدها وحضنت شهد وهي تقول بهدوء: خذي راحتج .. ابجي ..
تشبثت شهد فيها وكملت بكي في حضنها ..
وفصل آخر من فصول الروايه اسدل الستار عنه ..
فصل مليء بالألم .. والقسوه ..
الاستبداد والتسلط والظلم ..
فصل عاش كل من فيه حياة متعاكسه ..
ظالم ومظلوم ..
غني وفقير ..
شرس ومسالم ..
شخصيتين متناقضتين ..
ولكل منهم الآن حياته الخاصه ..
وعالم مختلف عن الآخر ..
لا شيء جديد .. كل شيء رجع لسابق عهده ..
ولكن بذرة صغيره صافيه زرعت بقلبه فتغير .. للأحسن ..
وسيتغير .. للأفضل ..








 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:21 PM   #319


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



كل شيء سمعه بإذنه صعب يتصدق ..
ومع هذا فالسالفه ماهي قصه خياليه .. ولا اسطوره تاريخيه ..
هالشيء كان متوقع ..
مع انه ما تأكد .. بس نظرات ذاك الشاب وطريقة كلامه كانت خير دليل ..
كان جالس بالمقعده الخلفيه من السياره والسائق ضاغط عالبنزين وسرعته شبه مرتفعه ..
خلاص عرف مكانه .. عرف وين يسكن ..
عرف مكان ذاك الشرير اللي تسبب بموت ابنه الوحيد ..
جاك .. وزوجته سيلينيا ..
يفصله بينه وبينهم كيلو متر واحد بس ..
راح يمحي هالعائله من الحياة ..
جاك وسيلينيا .. احد اكبر اسباب عذاب ابنه ..
جاك لازم يلاقي نفس المصير .. نفس المصير اللي رسمه لسامي ..
اللي هو الموت ..
رايح ينتقم من جاك وفي نفس الوقت عقله شغال في موضوع ثاني ..
موضوع غريب .. ولحد الآن ما تأكد من صحته ..
وصل السايق لعند العماره ووقف سيارته ..
نزل وفتح الباب له فخرج ابو سامي .. سلطان الراهي من السياره ودخل للعماره ..
دخل المصعد وطلع للدور الرابع ..
حط الجوال على اذنه بعد ما اتصل على احد الارقام وظل ينتظر الرد ..

ومن الناحية الثانيه بشقة جاك وسيلينيا ..
جاك جالس عالكنبه يتابع له فلم بنظره .. اما عقله فمشوش من التفكير ..
سيلينيا في غرفتها .. جالسه عالسرير وسانده ظهرها عالمخده ..
عيونها عالسقف تطالع فيه بنظرات متألمه ..
عشر ايام تقريبا مرت من يوم ما سمعت خبر موت ولدها من فم زوجها ..
وباقي يومين على سفرها لبريطانيا ..
جات لسبب .. وراح ترجع وهي ما حققته ..
ياليتها ما حققته وبس ..
لكن مع هذا مات .. ابنها .. قطعه منها مات ..
احساس الذنب يلاحقها ..
ولهذا جات .. وراح ترجع بإحساس مضاعف ..
سلطان ماهو اول واحد ..
قبله عاشرت كثيير بس كانت ماخذه احتياطاتها وما ولدت ..
لكن مع سلطان فنسيت .. ولهذا ندمت ..
جاها ولد .. خافت من جاك .. رمته ببيت مهجور ..
غفلت عنه .. تزوره يوم ورى يوم .. تشوفه خواف .. يبكي ..
كانت تحسبه بكى اطفال .. بس الاسباب كان اقوى ..
كل اللي صار يؤلمها .. ضميرها يأنبها ..
حاسه بكبر الذنب اللي غلطته بحق ولدها ..
تحب ولدها .. بس كمان تحب زوجها كثيير ..
والتردد اللي عاشته سبب كل هذا ..
واللحين ولدها .. فلذة كبدها مات ..
وبكذا عذاب ضميرها راح يستمر ..
نزلت نظرها بهدوء للباب ..
من مكانها تقدر تشوف جاك وهو جالس عالكنبه وسرحان ..
سرحان .. هي عارفه ليه سرحان ..
يفكر بطريقه يقتل فيها سلطان كمان ..
هو جاء وهو ناوي يقتلهم كلهم ..
وخلاص راح يحقق الهدف اللي سافر عشانه ..
عكسها تماما .. ما حققت شيء ..
دق جرس البيت في هاللحضه وقطع افكارهم ..
قام جاك وفتح الباب وهو متأكد ان اللي دق هو باتريك ..
محد غيره يجي .. مع انه اللحين مسافر بس يمكن يكون رجع ..
عقد حواجبه وهو شبه مصدوم من اللي يشوفه قدام عيونه ..
سلطان الراهي ..!!
مو مصدق ..
بعدها ابتسم وقال: لقد قصرت الكثييير من الوقت اللازم للتفكير بقتلك ..
طالع سلطان فيه بهدوء .. بعد جاك من قدامه ودخل للشقه ..
تنرفز جاك من الحركه وفي نفس الوقت ابتسم وقفل باب الشقه بالمفتاح ..
سلطان بالانجليزيه: لا داعي لإغلاقه فأنا لن اهرب كالفأر ..
جاك: لا اعلم مقصد كلامك ان كان اهانه او مجرد كلام عابر .. على كل هذا لا يهمني ..
احتدت نظرات جاك وكمل: سلطان .. انت هالك ..
سلطان: لا تستعجل الامور يا هذا .. اني لم آتي الى هنا كي تقتلني ..
ابتسم وكمل بسخريه: اوووه .. ما هذا الجرح في جانب وجهك ..؟! هل يؤلم ..؟!
انصدم جاك من طريقة كلام سلطان ..
كلامه يدل انه عارف مين اللي ضربه .. بس كيف ..
ظهرت الشراسه على ملامح جاك وهو يقول: اذا انت من ارسله ..؟!
سلطان: لا يوجد سبب يدفعني للإجابه .. لكن ذاك الشاب اذكى مما تتوقع ..
دخل إيده بجيبه وطلع usp وهو يقول: الادله التي تدينك موجودة هنا ..
استغرب جاك من كلامه ..
ادله ..!! عن اي ادله يتكلم ..؟!!
احتدت نبرة صوت سلطان وهو يقول: الادله التي تثبت قيامك بقتل سامي ..
رفع جاك حاجبه لفتره بعدها انفجر يضحك من قلبه ..
ضاقت عيون سلطان وهو يراقب ضحكه ..
طلعت سيلينيا من غرفتها في هالوقت وطالعت فيهم ..
استغربت من ضحك جاك بهذه الطريقه ..
لفت تطالع في سلطان ولما شافته حست بالدم يغلي في قلبها ..
جت عنده وضربته بقوه في كتفه وهي تقول: لمـــــاذا ..؟!! لقد اخبرتك .. اخبرت بما ينوي جاك فعله فلمـــــاذا لم تنقذ ولدي ..؟!!
لف نظره لجهتها بهدوء فضربته مره ثانيه وهي تقول بصراخ: تزعم بأنك الافضل .. اسأت الي وقلت اني لست اما كفؤ لسامي .. اخذته من بين يدي قائلا بأنك انت من سيهتم به .. ايــــــن هو اهتمامك ..؟!!! مــــــاللذي فعلته لسامي ..؟!! هيا اخبرني ايها المهتم .. كل ما فعلته هو تركه يمــــــــوت ..
نزلت دموعها وكملت: ارسلته لحتفه بكل برودة دم .. ابني ضاع مني للابد .. لن يكون لدي ولد اسمه سامي والسبب انت .. لقد اخبرتك وطلبت منك حمايته .. لقد وثقت بك لأول مره بحياتي .. ضننتك حقا تحبه .. لكن ما بحدث يثبت العكس .. ان كنت لا تريده هذا لا يعني ان تتخلص منه .. ما ذنبه ..؟! انه مظلوم .. اكرهك اكثر من السابق بشده .. رجل لا ضمير لك ولا إحساس ..
مسحت دمعتها اللي نزلت وحاك يطالع فيها بهدوء ..
تنهد وقال: سيلي كفاك غبائا .. لديك إبنه وهي اهم من ذاك الطفل المعتوه فلما كل هذا الغباء ..
التفتت الى جاك وقالت: انت لن تفهمني ابدا ..
ابتسم سلطان وقال: اتحبينه ..؟! اقصد سامي ..؟!
لفت سيلينيا عليه وقالت بحده: اكثر منك بأضعاف الاضعاف ..
سلطان: اذا ... لما لا تنتقمين من قاتل ابنك الذي تحبينه اضعاف الاضعاف ..؟!
انصدمت سيلينيا من كلامه فكمل سلطان: ماذا ..؟! ألم تقولي بأنك تحبينه فلما سكتي ..؟! هل انا ازعم اني احبه .. إذا ماذا عنك ..؟!! رجل قتل ابنك ومع هذا مازلتي تعيشين معه كالسابق وتحبيه كالسابق .. من منا يزعم ..؟! جاوبيني ..
جاك: ألا تعرف كيف تغلق فمك ..؟!
لف سلطان عليه وقال: اه نسيت .. انا لم انهي حديثي معك .. جيد انك انهيت ضحكك .. ولكن المثل الشعبي عندنا يقول .. من يضحك اخيرا يضحك كثيرا ..
جاك: ههههههههههههههه مثلكم هذا على حق .. فأنا من بالنهايه سيضحك عندما يتم سحق ايضا ..
رجعت سيلينيا على ورى وجلست عالكنبه ..
سلطان معاه حق وهي عارفه هالشيء ..
بس كييف ..؟! حتى لو قتل ابنها فهو في النهايه زوجها ..
تصرفه صحيح واي واحد بنظرها كان راح يصلح كذا ..
بس برضوا ذاك ولدها .. هذا زوجها ..
حست بصداع كبيير ..
الدوامه اللي هي فيها من زمن ما تعرف طريقة الخروج منها ..
ما تعرف ..
حطت إيدها على اذنها وهي ما تبغى تسمع شيء ..
زوجها ناوي يقتل سلطان .. وكمان هي متأكده ان سلطان جاء ينتقم لموت ابنه ..
راح تصير هنا حرب وهي مو قادره تتحمل صدمات اكثر من كذا ..
قامت من مكانها ودخلت الغرفه وقفلت الباب وراها ..
جلست عالسرير وهي تدعي ان كل شيء ينتهي بدون لا تخسر جاك مثل ما خسرت ولدها ..

ظل جاك يطالع في سلطان وهو مو مستوعب كلامه اللي قاله قبل شوي ..
كيييف ..؟!! ومتى اصلا ..؟!
اتسعت عيونه بصدمه ..
تذكر ذاك التصرف اللي استغربه من الشاب ..
هذا يعني ان تصرفه مقصود ..
كان يبغى يطلع ضده دليل ..
ظهرت الانزعاج والقهر على وجهه وهو يقول: سحقا له ..
سلطان: ماذا ..؟!! هل صدقت الآن بأني امتلك دليل يدينك على جريمتك البشعه ..؟!
ابتسم جاك وهو يقول: لكن ماذا لو اني كسرت ما بيدك عندما اقتلك .. ماذا سيحدث ..؟!
سلطان: سيذهب ذاك الشاب ليعطي الشرطه النسخة الاصليه من هذا الدليل ..
انزعج جاك اكثر .. طلع انه ناسخ الدليل اكثر من نسخه ..
طيارته بعد يومين .. ما راح يلحق يهرب قبل لا يمسكوه ..
بس لحضه .. لو ضربه اللحين راح يفوز عليه اكيد بما انه حقق ميداليه في الملاكمه ..
وبعدها راح يعرف منه مكان ذاك الشاب اللي سبب له جرح في خده وياخذ منه النسخه الثانيه ..
بهذه الطريقه راح ينتصر اكيد وقبل لا يسافر يقتله ويحقق الهدف اللي جاء لهنا عشانه ..
لكن ...
انربط لسانه من الصدمه وهو يشوف سلطان يصوب له فوهة المسدس وبعيونه نظرات جاده بارده ..
جاك: آه ستقتلني ..!! ستمسك بك الشرطة بالتأكيد ..
سلطان: ومن هذا الذي سيخبرهم ..؟!!!
جاك: سيلي .. زوجتي ..
سلطان: وهل رأتني بعينها ..؟!!
جاك: ايها الاحمق .. ستكون انت المشتبه الوحيد .. رجال القانون ليسوا بأغبياء حتى لا يستطيعوا اثبات التهمه عليك ..
سلطان: وماذا لو اخبرتهم سيلينيا بأنها لا تعرف الفاعل ..؟!
جاك: كفاك غباءا .. ولما عساها تنكر ..؟!
ابتسم سلطان فارتبك جاك من ابتسامته وقال: ماذا ..؟!! ما الذي ستفعله بها ..؟! ما الذي تخطط له ..؟!
سلطان: لا شيء .. ولا اخطط لشيء .. ولكن نسبة ابلاغ الشرطة عني هي 0 % ..
جاك: كف عن ألغازك .. هي تحبني وسوف تبلغ الشرطة عنك ..
سلطان: ليس بعد ان اقول لها كلمتين تجعلانها تسكت ..
عصب جاك وقرب من سلطان وبعيونه شرارة غضب ..
حرك سلطان الزناد كتحذير فوقف جاك في مكانه وهو يقول بغضب: ماذا ستقول لها يا ايها الماكر ..؟!
سلطان: ليس هناك ما يجبرني على الاجابه .. والآن ستدفع ثمن ما فعلته لسامي ..
واطلق طلقه فأصابت جاك في فخذه ..
تألم جاك وهو يقول بغضب: يا ايها الحقير التعيس ..
اطلق طلقه ثانيه وثالثه وكلها في مناطق ماهي خطره ..
تألم جاك اكثر وما صار قادر يوقف من الألم ..
ناظر بسلطان وقال بصوت متقطع من الألم: لما لا تقتلني .. بسرعه ..؟! هل هذا .. نوع من .. التعذيب ..؟!
اطلق سلطان الرصاصة الرابعه ببرود تام ..
وكل هالرصاصات طلعت بدون اي صوت بسبب وجود كاتم لها ..
سلطان: اريد قتلك .. ولكن هناك شيء اريد منك فعله قبل هذا ..
طالع في جاك وكلمات ذاك الشاب ترن في اذنه ..
" اترك انانيتك ذي .. ترى هي اللي وصلت سامي لهالمرحله .. انت ابو ..؟!!! لا .. لأن الابو يحرص على ابنه مهما كان السبب" ..

جاك: ماذا .. تريدني ان افعل شيئا ..؟!! حسنا سأفعل اشياء من اجلك يا ايها الحقير ..
سلطان ببرود: ستفعل ما اريده رغما عن انفك .. وإلا لن تسلم مني ..
عض جاك على شفته وهو مقهور ..
موقفه ضعيف جدا ..
والألم منتشر بكل جسمه ..
لو انه انسان مو معظل وجسمه حديد كان اغمى عليه من اول ..
طالع في سلطان بعيون شرسه ..
هو جاء وهدفه انه يقتلهم وراح يحقق هدفه مهما كان ..
ابتسم بإستهزاء وقال: حسنا .. سأفعل ما تريده بشرط ان لا تسلم الدليل الى الشرطه ..
سلطان بلهجه غامضه: بالتأكيد ..





========================================





نبعد شوي عن اجواء التوتر والاضطراب .. وندخل في اجواء لها توتر ايضا ولكن من نوع اخر ..
جالس على الكنبه ويلف بعيونه عالمكان ..
المكان هادئ بشكل يخوف ..
هناك على الكنبه الطوليه تنام عليها اخر العنقود ..
طفشت من الانتظار فنامت ..
وعلى الجهه الثانيه خواته الثنتين كل وحده حاضنه الخداديه وسرحانه ..
تنهد وقال: ان شاء الله تنجح العمليه .. ليه قلقانين جذي ..؟!
لفت عليه اكبر وحده من خواته وتسائلت بخوف واضح: وائل .. فارس شنو بيصير فيه لو ماتت امه ..؟!
عقد حواجبه بإستياء وهو يقول: إيش التشاؤم هذا ..؟!! منو قال انها راح تموت ..؟! لمار بطلي وسوسه وادعي انها تصحى بألف خير ..
هزت لمار راسها وهي حاسه بخوف ..
اصلا من سمعت انه سرطان وهي خلاص متوقعه انها بتموت من كثر ما تسمع عن وفيات مرض السرطان ..
سرطان خبيث او حميد .. هي خلاص مو قادره تشيل فكرة انه يسبب الموت مهما كان نوعه ..
اما اختهم الوسطانيه لمى فكانت تطالع في الارض وسرحانه ..
فيصل وينه ..؟!
سؤال محيرها .. على كثر سفراته بس هالسفره طولت كثييير ..
امه تعبان وراح تعمل عمليه .. وينه عنها ..؟!
وكمان ريما .. اوكي متزوجه بس ذي امها ..
على حسب كلام وائل فهي لحد اللحين ما راحت للمستشفى .. ولا حتى اتصلت ..
وينها عن امها في ذي اللحضات الصعبه ..؟!
هذه امهم .. ومحد مهتم فيها غير اصغر واحد فيهم ..
ليه ..؟!
تنهدت وهي تتمنى انه يكون عندهم اسباب ..
رفعت راسها وطالعت في وائل وسألته: متى تبدأ العمليه ..؟!
طالع وائل في ساعته وقال: بدأت من نص ساعه تقريبا .. الله يكون بالعون ويلطف بها ..
لمى+لمار: آمييين ..


........................................


وبالجهه الثانيه ..
بالمستشفى اللي فيه ام فيصل ..
كانت منسدحه على السرير الابيض وحولها كثير من الاجهزه والاطباء ..
حالتها صعبه .. استئصال ورم بالمخ شيء مو سهل ..
حتى انه في بعض الاحيان يؤدي للموت ..
ومن خلف الباب كان فارس جالس عالكرسي واوضاعه لا يحسد عليها ..
ام وائل جالسه قريب منه وابو وائل مستند عالجدار ويستغفر ربه ويسبحه ..
المنطقه هذه مافيها احد غيرهم .. والخوف من نتيجة العمليه مسيطر عليهم ..
ام وائل كانت تدعي ربها بداخلها انها تنجح العمليه وتصحى منها وهي بألف صحه ..
تدعي ربها انه ما يحرم عيالها منها ..
الام جنه .. اذا راحت فإيش يبغى الانسان من الحياة ..
فارس يطالع في ايده بهدوء ..
تخيلات ووساوس تمر براسه ..
يحس ان الدكتور راح يطلع اللحين ويقول سويت اللي اقدر عليه ولكن قضاء الله وقدره فوق كل شيء فعظم الله اجركم ..
يستمر السيناريو ويمشي بمخه شكله وهو يتلقى الصدمه وشكل عمه وعمته ..
وبدأ يتخيل حياته من دونها .. تخيلات قاتمه سوداء وموحشه ..
هز راسه وهو يكرر: اعوذ بالله من الشيطان .. اعوذ بالله من الشيطان .. استغفر ..
اخذ نفس عمييق يهدي نفسه اللي قبل شوي كانت تحت سيطرة الوساوس ..
هو مؤمن بالقدر وراح يرضى باللي كتبه الله ..
لكنه راح يحاول ويدعي .. هو عارف ان القدر ما يتغير الا بالدعاء ..
هذه جنته .. ما يقدر يتخيل حياته من دونها ..
الام شيء عظيم مهما كانت ..
حتى لو كانت قاسيه .. او متسلطه ..
هي في النهاية نبض الحياة .. إذا ماتت مات النبض واسودت الدنيا ..
الام ....!!
تذكر في ذي اللحضه لبنى ..
يا ترى شصار معها ..؟!
هو اليوم ما راح للجامعه .. لو كان راح لكان استفسر منها عن اللي صار ..
ابتسم وهو يقول في نفسه: "يا رب .. اجمع شملها مع امها" ..
تنهد مره ثانيه وبدأ يدعي ويناجي ربه ..
وهو محسن ضنه مع ربه ..
وبإذن الله راح يشفيها ويرجعها لهم سالمه وباحسن صحه ..


........................................


اما هي فكانت جالسه عالكنبه وتفكر فيه كمان ..
هاليوم ما شافته بالجامعه ..
يمكن غايب ويمكن جاء بس ما شافته ..
ابتسمت وهي كان بودها تقوله انها اليوم راح تكلم ابوها .. لكان شجعها بكم كلمه كالعاده ..
عالعموم هي حاليا منتظره الفرصه المناسبه ..
سمعت صوت بشاير وهي نازله من الدرج ..
معروف .. هي الوحيده اللي تلبس كعب وين ما راحت ..
طالعت بشاير فيها وقالت: انتي شنو مقعدج هني ..؟!
حركت إيدها وكملت: لا تحاولي امي ما راح تاخذج معها للزواج ..
ابتسمت لبنى وقالت: اصلو انا ما بدي اروح للزواج ..
اتجهت بشاير للباب وهي تقول: احسن ..
خرجت وقفلت الباب وراها ..
شوي سمعت صراخ الام من فوق تقول: ابـــــو مـــــــساعد ياللا .. راح نتأخر عن الكوافيره ..
خرج ابوها من غرفته وهو يقول: باجي ما اذن الظهر .. على ايش انتم مستعيلين ..
ام مساعد بعصبيه: هذا لأنك ريال ما تفهم .. من اذان العصر كل الحريم يبدأون يتجمعون عند الكوافيره .. لازم نيي بدري عشان نخلص بدري ونلحق عالزواج .. لو يينا بالعصر ما راح نخلص إلا العشاء ..
ابو مساعد بلا مبالاه: طيب عادي .. روحي للزواج من العشاء شفيها ..؟!
ام مساعد: احلف .. يعني لو خلصت الساعه ثمان ومسافة الطريج لهنا ثلث ساعه ولبست الفستان وتجهزت صارت الساعه تسع ونص ومسافة الطريج للقاعه تصير الساعه عشر وعليها .. وهذا زواج مو ناس غرباء .. لازم اكون مويوده بدري .. هيا ياللا وصلني وراح اتصل قبل لا نخلص بنص ساعه عشان تيي تاخذنا ..
نزلت من الدرج ولما شافت لبنى قالت: وانتي طوول هالفتره ابغاج تكنسي غرفتي وتنظفي غرفة مساعد لأنه ياي .. وبعدين إكوي الملابس ..
لبنى: طيب يا خالتو ..
اتجهت للباب وهي تقول: تخلخلت عظامج ..
خرجت وخرج ابو مساعد وراها عشان يوصلهم للمشغل ..
قامت لبنى عشان تبدأ تنضف اللي قالته لها خالتها ..
تبغى تخلص قبل لا يجي ابوها عشان لما يجي تكون فاضيه ..
راح تجرب تاخذ بنصيحة فارس وتتمنى انها تجيب فايده ..
رتبت غرفة زوجة ابوها وبعدين غرفة اخوها مساعد ..
اخذت الملابس من فوق الحبل وراحت تكويها ..
اخذت في كل هذا حول الساعه ولحد الآن ما تدري ان كان ابوها رجع ولا لا ..
بدأت توزع الملابس على دواليب اخوانها وفي الاخير دخلت لغرفة ابوها عشان توزع ملابسه وملابس زوجته ..
شافته موجود .. جالس عالسرير ومشغول بجريده يقراها ..
رتبت كل الملابس وظلت واقفه متردده ..
خلاص تبغى تفاتحه اللحين بس متوتره ..
انتبه ابوها لها فقال: نعم .. شنو اللي موقفج هني ..؟!
ارتبكت شوي بعدها قالت بإبتسامه: بدك اجيب لك اشي ..؟!
رجع الاب يطالع في الجريده وهو يقول: ايه .. شاهي ..
لبنى: من عينيه ..
خرجت من الغرفه واتجهت للمطبخ ..
لما دخلته لقت بوجهها بدر جالس عالطاوله وبإيده علبة بيبسي ..
لبنى: بدر ..! امتى صحيت ..؟!
تنهد بدر وقال: قبل شوي ..
لبنى: مالك فتره من اصحيت فلا تشرب لك بيبسي .. مضر بالصحه ..
هز راسه وهو يقول: اوكي .. بس بغيت ابلل ريجي ..
لبنى بإستغراب: شوبك ..؟! بحسك ملان ..
بدر: بقووه ملل .. إياد مدري شفيه ما يرد على اتصالاتي وحاس بطفش فضيع ..
لبنى: بلكن حصل معه شي ..
بدر: نو نو مستحيل .. شلة جراح وتقلعت .. وهو اللحين ببيت خالته رؤى .. المشكله اني ناسي عنوان البيت ..
بدأت لبنى تصلح الشاي وهي تقول: اها .. الحمد لله انكم افتكيتو من جراح واللي معو .. ألبي كان كتير بيوجعني منشانكم ..
ابتسم وقال: يا شيخه انتي شيء جميل ..
انحرجت وقالت: تكرم ..
عقد حواجبه وهو يقول: ايش بتصلحين ..؟!
لبنى: شاي لبيي ..
بدر: اها .. طيب صبي لي كوب معج ..
لبنى: من عيوني ..
حط خده على ايده ويطالع في المطبخ بسرحان بعدها قال: هيه لبنى ..
لبنى: نعم ..
بدر: اسيل .. البنت اللي بكلاسج .. يت مره ثانيه للجامعه ولا لا ..؟!
لبنى: لا .. حسب كلام صحباتها فهي راحت لجامعه جديده .. ليه تسأل ..؟!
هز كتفه وقال: مدري .. تذكرتها فسألت ..
لبنى: اها ..
اخذت لها كوبين وصبت فيهم الشاي ..
اعطت بدر كوب فقال: تسلمين ..
لبنى: الله يسلمك ..
حطت الكوب الثاني بصحن صغير وطلعت من المطبخ ..
صعدت عالدرج واتجهت لغرفة ابوها ..
وقفت عند الباب تاخذ لها نفس وتهيء نفسها ..
دقت الباب ودخلت ..
طالع ابوها فيها .. عقد حواجبه بإستياء ..
ما كان يبغى تجيب كوب .. كان يبغى ابريق وفنجان عشان يصب لنفسه كل شوي ..
حطته عالكومدينه جنب السرير وقالت: تفضل ..
الاب: اوكي .. لا تنسي تقفلي الباب بعد ما تطلعين ..
ظلت واقفه تطالع فيه لفتره بعدها قالت بتردد واضح: اممم بيي .. بدي اسألك عن شي ..
رفع عيونه لها وقال: وشو ..؟! اذا طلعه فماكو .. قولي لأحد اخوانج انا مو فاضي ..
هزت راسها بلا وهي تقول: لا ما بدي اطلع .. بدي احكي معك .. انت فاضي ..؟!
رجع يطالع في الجريده وهو يقول: لا مشغول .. اجليه لباجر ..
سكتت لفتره بعدها قالت: ما بقدر أأجله لبكره ..
تنهد وقفل الجريده وهو يقول: نعم .. واختصري ..
جلست بهدوء على طرف السرير وقالت: امممم بيي .. انت ليه تعاملني وكأنو ما بتحبني ..؟!
اخذ نفس وقال: انا ما اكره احد من عيالي بس تصرفاتج تخلي الواحد يتنرفز غصب عنه ..
لبنى بإبتسامه: هاد يعني انك بتحبني ..!!
ظل ساكت شوي بعدها قال: قلت لج ما اكره احد ..
ابتسمت بفرحه .. البدايه مبشره ..
لبنى: اممم بيي بدي اسافر .. اذا مش فاضي قول لحدا من اخواني يسفرني ..
الاب: على وين ..؟!
لبنى: لفلسطين .. اشتقت لأرضي اللي ما حصل لي ازورها .. هاد غير اني بدي اشوف إمي .. وخالي ..
اندهش من طلبها ولا توقع انه بيوم من الايام راح تطلب هذا الطلب ..
لبنى: بيي ربي يخليلي عينيك بتمنى ما ترفض لي هاد الطلب .. كل العالم إلهم ام وبيشوفوها دايم إن كانت حيه .. بدي اشوف إمي .. واقربائي من إمي .. بدي اشوف وطني اللي ولدت فيه .. بيي ربي يبعتلك فرح ما بينتهي اتمنى انك توافق ..
لف عيونه يمين شمال وهو متردد ..
اولا يحس انه مرتبك لأنها اول مره يتكلم مع بنته لوحدهم .. بالعاده زوجته ام مساعد تكون موجوده ..
ثانيا طلبها كان مفاجئ ومو متوقع ابدا ..
حرك إيده وهو يقول: بعدين بعدين مو اللحين .. خلصي دراستج وانجحي وبعدها يصير خير ..
لبنى بفرحه: بيي انتا جاد ..؟!!!
الاب: بس مو اكيد .. يمكن ما افضى ..
هزت راسها وهي تقول: مافيه مشكله .. اهم اشي انك موافق ..
الاب: ها .. خلصتي كلامج ولا باجي ..
لبنى: اممم .. بيي بأطلب منك طلب ..
الاب: وشو ..؟!
لبنى: إمي .. بدياها تعيش عندي هون .. بدياك ترجعها زوجه لإلك ..
انصدم ابوها من طلبها ..!!
هاليوم صارت تطلب طلبات ما توقع انه بيوم من الايام راح تطلبها ..
يرجعها زوجه له ..!!!
طلب ما توقع انه راح يسمعه من بنته ..
صحيح انها امها وطبيعي ان كل اللي مثلها يتمنون هالتمنى ..
بس مع مرور الايام والسنوات توقع انها نستها لأنها ما قد فتحت هالسيره ..
طالعت فيه لبنى تنتظر رده واعصابها متوتره ..
تخاف انه اللحين يقلب عليها ويهاوشها ويكنسل سالفة السفر ..
اخذ نفس عميق وقال بهدوء: حاولت ارجعها بس هي رافضه ..
..........!!
غمضت عيونها وفتحتها اكثر من مره ..
ماهي مستوعبه الرد اللي جاها ..
توقعت انه راح يهزأها او انه يغير السالفه ..
بس رد بسرعه ..
والرد مفاجئ ..
انصدمت من رده بقووه ..
"حاولت ارجعها بس هي رافضه"
حاولت ارجعها ..
ارجعها ..!!!
حست بشعور عميييق بصدرها ..
مع انها للحين مو مستوعبه الكلام اللي سمعته بس المهم انها حست بسعاده مو طبيعيه ..
ابوها حاول .. حاول يرجع امها ..
هذا يعني انه يحبها ويبغاها للحين ..
بس ايش اللي فرقهم ..؟!!
لا لحضه ..!!!
"بس هي رافضه"
توها استوعبت الجزء الثاني من كلامه ..
رفضت ..!!!
ليه ..؟!! ليه امها رفضت ..؟!
هي بنتها الوحيده فليش رفضت ترجع لعندها ..؟!!!
طالعت في ابوها بعيون مصدومه تحمل ألف تساؤل وتساؤل ..
رد ابوها على نظراتها يقول: هي موافقه بس بشرط .. انا ما وافقت عالشرط فرفضت ..
اخذ جريدته مره ثانيه وقال: خلاص إذا خصلتي لا تنسي تقفلي الباب وانتي طالعه ..
لبنى بهدوء: بس انا ما خلصت ..
زمت على شفتها بعدها قالت: طيب ليش ..؟! بيي انا بدي اعرف شو سبب فراقكن ..؟! وشو هو هاد الشرط اللي اشرطته إمي ..؟! بيي انا بدي افهم كل شي ..
ما رد عليها ابوها وظل يقرأ بالجريده ويقلب الصفحه ورى الثانيه ..
ولبنى ما زالت تطالع فيه تنتظر إجابته ..
مرت تقريبا سبع دقايق على هالحال ..
لف الاب عيونه يطالع فيها بعدها تنهد .. واضح ان البنت مصره ..
قفل الجريده وظل لفتره يفكر ..
من زمان ما جلس معاها لوحدهم .. تقريبا هذه اول مره ومستغرب من نفسه انه ناوي يحكيلها كل شيء ..
اصلا ما عمره فكر انه يحكي لبنته اي شيء ..
ولا فكر انه من الممكن يجي يوم تسأله فيه بنته عن اللي صار زمان ..
خلاص بيقول كل شيء عشان لا عاد تسأله مره ثانيه ..
الاب: طلقتها ظلم .. عرفت الحقيقه ولما ييت برجعها رفضت ..
لبنى: كيف ..؟!
تنهد وقال: تزوجت امج بعد ما عمتج ام مساعد ولدت ببشاير .. كانت تغار منها كثيير بسبب ان امج هي الزوجه الثانيه وفوق هذا احلى منها .. بدأت تحش راسي بجذب عنها لحد ما يت الجذبه الكبيره .. مو لازم اقول وشهي بس انا صدقتها ورحت اسأل امج وانا معصب .. اسألها عن الموضوع وهي تفكر اني اقصد شيء ثاني فكانت تياوب بأن اللي صار صح .. سوء فهم .. طلقتها وياء اخوها واخذها .. كانت بتاخذج معها بس انا رفضت .. بعد مرور جم سنه كشفت الحقيقه .. رحت لها اطلب منها انها ترجع بس رفضت واخوها واقف بصفها .. حاولت كثيير لحد ما وافقت بسببج بس بشرط اني اطلق ام مساعد .. ما قدرت انفذ طلبها فهذي ام عيالي ..
رجع يطالع في الجريده وقال: وهذا كل شيء .. واللحين لا تنسي تقفلي الباب بعد ما تطلعي ..
طالعت لبنى في الأرض بهدوء تام ..
بصراحه .. كانت متوقعه ان اساس الخلاف هو عمتها ..
وكمان من حق امها انها تطلب هالطلب ..
لكن .. كان المفروض تتنازل عشان بنتها ..
هي عارفه ان اللي صار لها مو شوي بس عالاقل تحاول تتناسى عشان مصلحة بنتها ..
جذبه كبيره ..!!
باين ان سبب الطلاق كان قوي ..
ما همها .. ما تبغى تعرف شنو هالسبب ..
اللي فات مات .. هي تبغى بس امها ترجع لها ..
بس كيف ترجع .. شرطها صعب ..
ابوها مستحيل يطلقها وهي ام لثلاث عيال ..
بس لحضه .. هو طلق امها مع انها كانت ام لطفله ..
هزت راسها بلا .. صحيح عمتها شرسه معها مع هذا ما تبغى لها الطلاق ..
هي تبغى بس تعيش مع امها وبس ..
طالعت في ابوها وقالت: بابا .. ممكن موبايلك واتصل لي على إمي .. بدي اكلمها ..
طالع فيها بإندهاش وقال: شلون عرفتي ان رقمها عندي ..؟!!
ابتسمت بهدوء لما تذكرت إياد وقالت: خمنت ..
طالع فيها لفتره بعدها اعطاها الجوال بعد ما اتصل على رقم امها ..





 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:23 PM   #320


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



ما بين الخوف والحيره ..
وما بين التصديق وعدمه ..
مشاعر مختلفه .. متناقضه متجمعه في داخلها ..
الموقف اللي هي فيه يخليها مشتته بمشاعرها ..
خايفه .. وفي نفس الوقت مو مصدقه اللي صار ..
محتاره .. وفي نفس الوقت مو قادره تكذب اللي صار ..
لفت نظرها عالمكان ..
سمعت كثييير عن حوادث الخطف وغيره ..
بس ما توقعت انه في يوم من الايام راح تكون هي احد هالحوادث ..
شيء ما يتصدق .. هذه اول مره يحصل لها كذا ..
فعشان كذا مو قادره تستوعب ..
.......!!!
لحضه ..!!
هذه مو اول مره .. هذه ثاني مره ..
شلون نسيت اللي صار لها اول مع فواز وصاحبه ..
صح قد انخطفت قبل كذا .. من اثنين هدفهم يغتصبوها ..
وقتها كانت توها راجعه من المكتبه وبالليل ..
ذاك الحدث اللي صار من ارعب حوادث حياتها ..
وقتها تمنت تموت ولا يقرب واحد منهم منها ..
خلاص كانت فاقده الامل تماما ..
بس هو جاء وساعدها ..
نزلت نظرها للأرض تطالع فيها بشرود ..
طارق جاء وانقذها من الكابوس اللي كانت فيه ..
من الرعب والدمار اللي كانت فيه ..
طارق اللي تعتبره واحد من اللي تكرههم وآذوها بالجامعه ..
ظهرت إبتسامه غريبه على شفتها ..
محد قادر يعرف ايش معناها او مغزاها ..
كان إياد رافع حاجبه بإستغراب وهو يطالع فيها بعدها قال: شفيج ..؟!
طالعت فيه وقالت: لا .. ولا شيء .. وكمان انت شدخلك ..؟!
إياد: انا اخوج ..
اسيل: الصغير ..!! يعني ما تسأل اللي اكبر منك ..
إياد: اكبر مني ..؟!!! بس مع هذا انتي اقصر مني ..
اسيل بإستنكار: عن الجذب .. انا مب قزمه .. انت اصغر واقصر مني ..
إياد: لا .. لما اول ركبت انا وياك بالسياره لاحظت اني اطول ..
اسيل: اقول بس شب .. انا مب فاضيه لنقاشات سقيمه ..
وقف إياد وقال: طيب قومي نشوف مين الاطول ..؟!
اسيل بصدمه: إياد ..!!! انت من صجك ..؟!!
هز إياد راسه بإيه وهو يقول: نقاش سقيم ..!! تعالي اوريج بس اني صاج وما اناقش بدون فايده .. قومي .. لا يكون بس عارفه انج اقصر وعشان جذي ما تبين تتفشلين ..؟!
عصبت من كلامه فوقفت وقالت: اللحين نشوف مين الاقصر ..
وقفت جنبه وطالعوا في فارق الطول ..
ميل إياد فمه وهو يقول: لا مب ذي النتيجه اللي كنت ابغاها ..
اسيل بقهر: ولا انا ..
تكتفت رينا وقالت: ماذا ..! اهو عرض مسرحي ام بروفا ..؟!
جلست اسيل وقالت: shut up ..
لف إياد عليها وقال في نفسه: "تعرف انجليزي ..؟!! ما توقعت .. حسبتها مثل سام فاشله" ..
رفعت رينا حاجبها وهي تقول: ماذا ..! اتريدين الموت ..؟! اخرسي قبل ان اقتلع لسانك ..
تورطت اسيل وما عرفت شلون ترد لأنها اصلا مو فاهمه ايش قالت لها ..
اسيل:shut up ..
إياد: شفيج معلقه على ذي الكلمه ..؟!
اسيل: مالك شغل .. اصلا انا ما اعرف غيرها .. ابغاها تسكت وتريحني ..
إياد: ها ..!!!
لف نظره بعيد عنها وهو يقول بيأس: مثل سام حتى بالغباء ..
طالعت رينا فتره بأسيل بعدها لفت وابتعدت عنها وهي تقول: جوني .. كم تبقى من الوقت ..؟!
رد عليها جوني اللي كان منسدح على كرتونين خشبيه ويطقطق بجواله: نصف ساعه ..
رينا: اتضنه سيأتي ..؟!
هز جوني كتفه وهو يقول بلا مبالاه: لا ادري .. ولا تقلقي .. الفوز من نصيبنا ..
طالعت اسيل فيهم وودها في هالوقت تعرف وش يقولون ..
المهم اللحين واضح انه مر وقت طويل ..
ذاك ابوها .. متى يجي ويطلعهم من اللي هم فيه ..
مو قادره تستحمل اكثر ..
تبغى تنتهي من كل هذا ..
الوضع اللي هي فيه وعلى قد ما تحب المغامرات إلا انها ما تتمنى تعيشه لا اللحين ولا بعدين ..
خوف .. ورعب .. وتوتر ..
بينها وبين الموت شعره .. ان جاء ابوها او ما جاء فالموت مصيرها ..
الوقت راح ينتهي وهم لحد الآن ما لقيوا اي طريقه ..
طريقه ..!!
قد ايش كانوا اغبياء لما ضنوا انهم راح يلاقوا طريقه تطلعهم من هالمكان المهجور المراقب من داخل وبرى ..
توقفت عن التفكير بعد ما سمعت إياد يقول بهمس: سهى ..
لفت اسيل عليه وقالت: نعم ..
لف عليها وقال: ابغى اقول قصه ..
؟؟؟؟؟؟؟؟
زمت شفتها بعصبيه وقالت: روح موت ..
إياد: وليش ..؟! لا صج في بالي فكره وابغى اخليها قصه ..
هزت راسها بقهر وهي مو قادره تصدق كمية البرود والامبالاه الموجوده بداخل هالاخ ..
إياد: خلينا نقضي وقتنا .. ترى فيه ناس كثيير يحبون يسمعون القصص وخصوصا إذا كنت انا بأقولها .. لا لا مو مغرور بس ذي ثقه ..
طالعت فيه لفتره طويله بعدها تنهدت وقالت بإستسلام: قول ..
إياد: طيب مين اخلي البطل ..؟!
اسيل بحده: اليني ..
إياد: اوبس عصبت .. خلاص كنت امزح .. اسمعي قصتي .. كان يا مكان في قديم الزمان والعصر والاوان .. اللحين ابغى اعرف شفايدة ذي الجمله اللي دايم يقولونها ببداية كل حكايه ..؟!
طنشته اسيل ولا ردت عليه ..
إياد: انتي لئيمه .. المهم كان فيه واحد غني اسمه امممم .. اختاري اسم ..
لفت اسيل عليه وقالت: اسمع يا انك تكمل او تسكت .. ترى انا ما راح ارد عليك بعد جذي ..
ميل فمه وهو يقول: اوكي اوكي .. اسمعي .. خلاص بأخلي اسمه سامي .. كبر سامي وخرج يدرس برى .. وهناك شاف له مزه وتزوجها .. هي كانت من كندا .. المهم عاشوا هناك تقريبا امممممم عشر سنوات ويابوا ست عيال .. ثلاث بنات وثلاث اولاد .. بعدها اشتاق لبلده وقال لزوجته خلينا نرجع .. هي بالبدايه رفضت بعدها وافقت .. رجعوا وبعد سنه طقت جبد الحرمه من العيش ببلده وتعتبره بلد معقد .. وصار هواش .. هي تبي ترجع وهو رافض وفي النهايه تطلقوا وتهاوشوا على الاولاد .. هو يبغاهم وهي تبغاهم وبعد فتره طويله استسلمت الحرمه وترجت سامي انها تاخذ عالاقل ولدها الثاني لأنه هو الوحيد اللي طلع نسخه طبق الاصل عنها وتبغاه فهو وافق .. مرت بعدها سنوات وكبروا العيال .. اكبر واحد شاب يدرس اخر سنه بالجامعه قانون .. والثاني طبعا يعيش بالخارج مع امه اللي طلقها .. الثالثه بنت تدرس اول جامعه وهذه البنت عليها صفه الجذب بكثره .. اللي بعدهم تؤام بنت وولد بثاني ثانوي .. البنت صايعه والولد هادي بزياده .. واخر العنقود بنت باول متوسط .. لسانها طوييييل .. المهم هم ما يدرون ان عندهم اخ .. بيموت الاب بعد مرض خطير وقبل لا يموت يطلب طلب من اولاده .. وصيته وامنيه اخيره له انه يشوف ولده .. هم طبعا يستغربون .. عن اي اخ يتكلم .. وقتها يشرح لهم كل شيء ويطلب منهم ييبوا له ولده اللي من المفترض يكون عمره 20 سنه .. هم بالبدايه لاموا ابوهم لأنه ما علمهم الحقيقه .. بعدها قرر اخوهم الكبير يسافر وييب الاخ من برى .. الكل يصر يروحون معاه فياخذوهم .. الزبده تحصل مواقف كثييره وما يقدروا يلقوه .. هم عارفين انه طلع على امهم .. اشقر وعيونه عشبيه .. ولما بحثوا ما لقيوه .. اما اخوهم فهو في الحقيقه سلك طريج ثاني .. صار من ضمن عصابات الشوارع وسيء الخلق وما عنده اي مشاعر .. ويكون صابغ شعره اسود فعشان جذي ما يلقوه .. ومره من المرات تكون البنت اللي من صفاتها الجذب تدرس بالجامعه .. وبنفس الوقت اخوهم المفقود يدرس وكلهم الاثنين داخلين ضمن فعاليات الفن .. الاخ دخل لهالمجال لأنه يقدر يطلع ومحد يكلمه فعشان جذي ما قد شافته البنت ابدا .. وبمره من المرات يحضر بدافع الملل .. يكون جالس عالشباك ومرات يطالع فيهم ومرات في ساحة الجامعه .. وبمحض الصدفه تطلع القرعه انها تتشارك هي وياه في لوحه فنيه .. تيي عنده تطلب منه يي يساعدها فبحسب طبيعته راح يلقي عليها سيل من الكلمات القذره ويطلب منها ما تزعجه مره ثانيه .. انزعجت من تصرفه فأخذت كل الاغراض المطلوبه ويت عنده وقالت له انا راح اشتغل وانت طالع فيني وبعدها تكمل الباجي .. ما رد عليها .. لكنه حاطها بمخه .. راح يآذيها لو تكلمت مره ثانيه .. بدأت تشتغل ولا إيراديا بدأت تسولف معاه وهو طبعا ما يرد ويطالع في عملها لأنه بصراحه عمل متقن .. ومن ضمن سواليفها تحكي قصتها وقصة اخوهم وجذي .. عاد وقتها بدأ يسألها جم سؤال عرف من الاجوبه ان هذولا هم اخوانه اللي حكته امه عنهم .. يقوم من المجان ويطلع برى .. طنشها .. وطنش ندائها .. ولو نادت اكثر جان قتلها ....
بعدها سكت إياد فقالت اسيل: إيه .. وبعدين شصار ..؟!
إياد: ما فكرت ..
اسيل بصدمه: عن العبط .. كمل .. ابي اعرف شلون يلاقونه وإيش راح يقول .. واصلا ابغى اعرف وش دور الاخوان الباجين ..
إياد: لهم إدوار كثييره وباجي القصه ببدايتها .. بس ما فكرت بالتكمله .. اصلا لو كنت اقولها بشكل قصه حقيقيه جان خليتج تتلخبطي وما تعرفي مين هو الاخ لأني بأطلع اكثر من شخصيه ومعظمهم شعورهم شقرأ وعيونهم عشبيه ولكل واحد منهم قصه .. وما راح تفكري ابدا بالاخ الحقيقي .. لأني اتحداج وقتها تتوقعي ان اخوهم صبغ شعره .. اوووه شيء حماس ..
اسيل: وقسم انك عبيط .. يا تقول قصه كامله يا تسكت ..
إياد: اخس .. وش هالحماس ..؟! مو كأنج قبل فتره ما كنت تبيني اقول شيء ..؟!
اسيل بقهر: خلاص اسكت ..
إياد: هههههههه اوكي راح افكر بالتكمله وبعدين احكيها لج وطبعا بالتفصيل مو سريع زي اللحين ..
تنهدت اسيل بألم ..
بعدين احكيها لج ..!!!
اصلا ما راح يطلعون من هنا عشان يقول هالكلام ..
راح يموتون هنا .. والسبب ابوهم ..
إياد: باجي ربع ساعه ..
طالعت اسيل فيه بهدوء ..
ربع ساعه ..!! وينه هالاب ما جاء ..؟!
لحضه ..؟!!!
اصلا ليش بتنتظره ..؟!
مو هم قالوا انهم راح يقتلوهم .. سواء جاء الاب او ما جاء ..
مالها امل تفكر بالخروج ..
حتى لو جاء ابوها بكتيبة اسلحه ورجال فراح يكونوا هالعصابه اسرع منه وراح يقتلوهم ..
الحكاية كلها ضغطه عالزناد ..
ضغطه وحده بس ..
ضغطه ..!!!
فتحت عيونها بصدمه وبدأت تلف بها عالمكان ..
ضغطه عالزناد ..!!!
هي متأكده .. سمعت ..
سمعت احد يلغي زر الامان الموجود عادة في المسدسات ..
رينا مع جوزيف .. جوني يطقطق بجواله .. ليو جالس عالكرسي يراقبهم والاثنين الباقين برى ..
إذا من فين سمعت هالصوت ..؟!!
تتخيل ..!!!
يمكن .. لأنها بالاصل خايفه من الموت فصارت تتخيل هالاصوات اللي تبشرها بالموت ..
لاحظ إياد حركتها وملامح الصدمه اللي كانت قبل شوي بوجهها فقال: سهى شفيج ..؟!
ابتسمت بهدوء وقالت: إياد .. شلون تتوقع راح نموت ..؟!
اعتفست ملامحه دليل الانزعاج من كلامها فكملت تقول: باجي يمكن عشر دقايق .. لو ما ياء ابوك فمين تتوقع راح يقتلوا اول ..؟! انا ولا انت ..؟!
إياد: سهى شنو هالحجي اللي ماله داعي ..؟! احنا راح نطلع ..
طالعت فيه وقالت بإبتسامة تدل عالاستسلام: كيف ..؟!
لف بعيونه بعيد عنها ومو عارف شيرد عليها ..
فكر بكل الطرق .. بس ولا وحده منها ناجحه او مضمونه ..
الوضع ما يأهل لأي عملية هروب .. ولا لواحد منهم ..
فحتى هو ما يدري شلون يطلعون من هنا ..
بدأ يفقد الامل ..
تنهد وقال: اكيد ابوي بيي ويصلح شيء ..
اسيل بهدوء: اها .. بذي الحال محد منا راح يموت قبل الثاني .. كلنا بتوقيت واحد ..
فتح فمه بيتكلم بس وقف لما لاحظ جوني ورينا متجهين لناحيتهم ..
جلس جوني قدامهم وقال بلهجة سخريه: اووه .. الوالد الموقر يبدو انه تخلى عن ابنائه ببساطه .. ياللا الاسف ..
رينا: لم يتبقى إلا سبع دقائق .. هذا يعني انه لن يأتي .. لا بأس .. عندما نرسل له جثة احدكما سيصدق حينها بأننا جادون ولا نلعب ..
جوني: انني لست سيء الطباع او شرس التعامل .. فلهذا سأسمح لكل واحد منكما ان يطلب امنية اخيره احققها له .. ها .. ماذا تريدان ..؟!
طالعت اسيل فيه لفتره بعدها لفت على إياد وقالت بهمس: ايش يقول ..؟!
إياد بنفس الهمس: يقول ايش تبغون تتعشون ..؟!
اسيل بإستغراب: صج ..!!!
إياد: لا ..
ما انتبهت اسيل لإجابته لأنها تفكر بكلامهم ..
ان كانوا قالوا ايش تبغوا عشاء فهذا يعني انهم ما راح يقتلوهم اللحين ..
ما تدري تفرح ولا العكس ..
السالفه كلها عباره عن تأخير الموت وبس ..
طالعت في إياد وقالت بهمس: طيب ياوب عليهم واطلب عشاء ..
إياد بإستغراب: انتي من يدج ..؟!
اسيل: لا استهبل .. بسرعه قبل لا يهونون ..
رينا: بماذا تتهامسان ..؟!
إياد: نريد عشاءا ..
جوني بإستغراب: ماذا ..؟!
إياد: الم تقول اطلبا ما تريدان ..!! حسنا نحن نريد عشاءا ..
طالعت رينا في ساعتها وقالت: اتمزحان معنا ..!! بقي الكثير على غروب الشمس والقليل على موتكما وتطلبان عشاءا ..؟!
اسيل بهمس لإياد: شقاعدين تقولون ..؟!
إياد بهمس: نتفاوض عن نوع المطعم والسعر ..
اسيل: اها ..
ما تحمل إياد وانفجر يضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
استغربوا جوني ورينا من ضحكه ولما كان جوني راح يتكلم قاطعهم صوت جوزيف يقول: جون .. ذاك السعد لم يأتي .. اقتل احدهما وارسل الجثه إليه .. انا لن انتظر طويلا ..
ابتسم جوني وهو يقول: امرك ..
ضاقت عيون إياد .. واسيل حاسه بخوف مع انها ما سمعت وش يقولون بس دام الرئيس تكلم فهذا يعني انه امر بقتل واحد منهم ..
بعدت رينا عنهم وهي تقول: اقتل الصبي .. عالاقل سنرتاح من إزعاجه ..
جوني: كلا .. سأقتل الفتاة ..
إياد بإبتسامه يحاول يخفي خوفه: ماذا ..!! لقد ضننت بأنك ستباشر بقتلي انا .. ام انك لا تقوى على فعل ذلك ..؟!
هز جوزيف راسه وقال: كلا .. في الحقيقه كنت اريد قتلك انت اولا .. لكني غيرت رأيي بعدما سمعت كلامك لي .. انا لم اصدق ولكن ربما يكون هذا صحيحا .. قلت لي سابقا بأني لن اجني شيئا ان خطفت اختك .. قلت بأن اباك يكرهها ولن يأتي مطلقا لإنقاذها .. انا حتى هذه الساعه لم اصدقك لأني متأكد بأنك قلت هذا لأنك تريد ابعادها عن الخطر .. ولكن هناك نسبة 5% انه قد يكون كلامك صحيحا .. فإن قتلناك اولا فوقتها لن يأتي سعد لنجدة ابنته .. لأنه يكرهها .. ولكن ان حدث العكس فسيأتي في اقل من دقائق .. هل فهمتني ..؟!
عض إياد على شفته بقهر ولف يطالع في اسيل ..
ابتسم جوني وراح يجيب سلاحه فقالت اسيل: إياد .. شنو يصير ..؟! وإيش قال زعيمهم قبل شوي ..؟!
إياد: سهى اسمعي .. اول ما يي ذاك العفريت جوني راح اهجم عليه بقوه .. انتي استغلي الفرصه واهربي ..
مد ايده من ورى وبدأ يفك ربطة إيدها وهو يطالع فيهم عشان لا يشوفوه ..
طالعت اسيل فيه لفتره بصدمه وقالت: انت شقاعد تقول ..؟! شلون اهرب واخليك ..؟! تستهبل ..!!
إياد بحده: لا تناقشيني .. اهربي وبس ..
اندهشت اسيل منه .. هذه المره الاولى اللي تشوفه جاد ..
هزت راسها بلا وهي تقول: شنو يعني لا تناقشيني ..؟!! منو تكون عشان اسمع كلامك ..؟! مستحيل اهرب واخليك فاهم ولا مب فاهم ..؟!
عدل إياد جلسته بعد ما فك اسيل وقال بهمس: اذا تبغيني اموت فإيلسي هني ..
طالع فيها وقال: ان هربتي فوقتها ما راح يكون لهم إلا رهينه وحده ومستحيل يقتلوني .. بلغي الشرطه او اي كائن حي عشان ييون يساعدوني .. اما اذا عاندتي ويلستي فمصيرنا كلنا الموت .. فاهمه ولا مو فاهمه ..
طالعت اسيل فيه لفتره .. كلامه منطقي .. بس ..
اسيل: لحضه .. انت شنو اللي يخليك واثق اني اقدر اهرب .. برى فيه اثنين يحرسون .. وهني غير جوني فيه ثلاث .. مستحيل اقدر اهرب ..
إياد بإبتسامه: ميرد تجربه .. ان نجحت فراح نخرج بخير وهالعصابله راح ينقطون في السجن .. وان فشلت ففي النهايه ما راح نندم على عدم المحاوله .. صح ولا خطأ ..
ظلت ساكته لفتره تطالع فيه بعدها هزت راسها بإيه ..
إياد: عيل لما اهجم عليه اهربي واجري بأقوى ما عندك .. الباب مو مقفل بالقفل .. ذاك اللي اسمه ليو ما تاب من بعد تهزيء ذيج الحرمه .. اهربي ولا تطالعي ورى لو ايش ما كان .. حتى لو سمعتي اطلاق نار لا تلتفتي لأن هذا راح يخليج تترددي وبالنهايه ما راح تقدمين لي اي مساعده .. بالعكس راح تورطينا اكثر ..
هزت راسها بإيه وهي مو مقتنعه ابدا بس هذا الشيء اللي يشوفه اخوها انه صح وراح تسويه ..
سمعت خطوات فلفت قدام ومثل ما توقعت .. جوني ماسك له سلاحه وجاي لعندهم ..
ومن وراهم جوزيف يطالع فيهم بنظرات بارده تماما ..
وقف قدامهم وبدون اي مقدمات اشر بالمسدس ناحية اسيل وهو يقول: اعذريني ..
وبلحضه حركة اصبعه هجم عليه إياد بقوه فطارت الرصاصه في السقف ..
صرخ عليها يقول: اهربـــــــي ..
ترددت اسيل للحضه بعدها قامت بسرعه تجري لجهة الباب ..
وقف جوزيف يطالع فيهم بصدمه وفي نفس اللحضه اسرعت رينا وليو لناحية اسيل ..
حاول جوني يبعد إياد عنه وإياد يحاول يثبته عالارض قد ما يقدر ..
مد جوني إيده وقدر يمسك بالمسدس اللي طاح من إيده واطلق رصاصه عشوائيه ..
انصدمت اسيل ولا إيراديا لفت تطالع شصار ..
صرخ إياد عليها: قلــــــــت لا تلتفتــــــــي ..
وصل لها ليو وفي اللحضه اللي مد ايده بيمسكها .... طاح عالارض ..
طالعت اسيل فيه بصدمه وخصوصا بالدم اللي ينزل من جنبه الايسر وبدأ يصارخ من الألم ..
لحضه كل شيء مر سريع وهي فاهمه شيء ..
رينا وجوني وجوزيف يطالعون في ليو بصدمه ..
حتى إياد مندهش من الرصاصه اللي انطلقت على ليو ..
لف عالجهه الثانيه يشوف مين اطلق الرصاصه ..
كلهم لفوا لذيك الناحيه فأنصدموا من وجود شاب في بداية العشرين من عمره ماسك المسدس بإيده ..
ظلوا يطالعون فيه وهم ما استوعبوا شيء ..
مين هذا .. وكيف هو هنا .. وشسالفه ..؟!
فتحت اسيل عيونها بصدمه ..
هذا ..!!!!
استوعب جوني انه فيه شخص اقتحم المكان فكان اول من يتحرك ومسك إياد عشان يبعده من فوق فأنصدم من الضربه العنيفه اللي جت براسه من عصا تخينه تقريبا ..
الدنيا دارت فيه ومع هذا فتح عيونه وانصدم من وجود شاب ثاني يطالع فيه بإبتسامه ..
اثنين شباب اقتحموا المكان ..!!!
كيف ومتى ..؟!!
اثنين من اعضائهم برى فكيف دخلوا ..؟!
مد ذاك الشاب إيده وساعد إياد المصدوم على الوقوف ..
لف على ناحية الشاب اللي ماسك المسدس وقال: ما توقعت انك ماهر في التصويب يا طارق ..
اسيل وهي على نفس صدمتها قالت بهمس: طارق ..! كيف ..؟!!
طالع ذاك الشاب اللي ما كان غير طارق في اسيل لفتره بعدها لف يطالع في بقية العصابه ..
جوزيف ورينا واقفين بصدمه ..
جوني ذيك الضربه ما افقدته الوعي وجالس يطالع فيهم وهو عاض على شفته ..
مد إيده بهدوء لناحية المسدس ..
فقال طارق لصاحبه وشريكه: خلنا نهرب بسرعه و ....
قطع كلامه يقول بصراخ: انتبــــــــه ..!!
وانطلقت الرصاصه ..


 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لقيطه, واكتشفت, رواية

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

رواية واكتشفت اني لقيطه كامله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: رواية واكتشفت اني لقيطه كامله لموضوع: رواية واكتشفت اني لقيطه كامله
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية طلبتك لا تحاكيني كامله سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 331 8 - 6 - 2018 01:05 PM
رواية الا ليت القدر كامله نَقاء أنامِل همس للقصص وحكايات وروايات 71 7 - 9 - 2014 02:20 AM
رواية رغد وبدر كامله سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 133 7 - 9 - 2014 02:14 AM
رواية شغب بنوته كامله نَبض♡~ همس للقصص وحكايات وروايات 16 16 - 2 - 2014 05:50 PM
رواية ارادة رجل كامله ادمنت تعذيبك همس للقصص وحكايات وروايات 35 22 - 4 - 2012 01:48 AM

Google Pagerank mérés, keresőoptimalizálás

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 07:31 AM



جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

SEO by vBSEO