:: يمر الوقت ومانحسب حسابه. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: اليك يا بحر. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: كيفك انت ؟ ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل كما وكيفا وزمنا. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: عظمة منزلة النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: خوف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: همسة في أذنك بلون منخفض. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: أسباب نزول سورة الكهف. ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: حكم شكر الإنسان على الإحسان ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: أعظم الوفاء ( الكاتب : عطر الزنبق )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا عطر الزنبق ( الكاتب : الــســاهر )       :: تاريخ العراق القديم/ثورات البابليين ضد الفرس ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: علماء وعباقرة العرب/8/المنتبي الشاعر الذي قتله شعره ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: تاريخ السلالات في التاريخ/9/الموحدون ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا سفره الليل ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا أشويل بركان ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: منتخب العراق للشباب يتغلب على نظيره الفلبيني بهدفين نظيفين ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: أربيل يخطف 3 نقاط من دهوك بـ"ديربي كوردستان" وكربلاء والنجف حبايب في "نجوم العراق" ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: دوري النجوم.. فوز صعب للقوة الجوية على الميناء وتعادل القاسم مع الكهرباء ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: من القلب إلى القلب ( الكاتب : عاشق الكتابة )      

همس الشوق من شبكة همس الشوق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد عطر الزنبق شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك همس الشوق من شبكة همس الشوق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد سفره الليل شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك همس الشوق من شبكة همس الشوق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد أشويل بركان شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك

 

{دورة الاستائلات شبكة همس الشوق المصممه M ديزاين  )
   
 
 
 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 
Elegant Rose - Double Heart
 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق


جديد المواضيع في شبكة همس الشوق
إضغط علي شارك اصدقائك او شاركى اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



رواية واكتشفت اني لقيطه كامله

همس للقصص وحكايات وروايات


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم رواية عشب الليل للكاتب ابراهيم الكوني روايه ودك تنامين نامي
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 3 - 2014, 11:24 PM   #321


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



جالس على الكنبه الموجوده بجناحه وبإيده الجوال يدق على احد الارقام ..
تقريبا قبل ساعه خلص من صلاة المغرب بالمسجد ورجع هنا بسرعه وبدأ يتصل بس محد يرد ..
ضغط مره ثانيه على زر الاتصال وهو يقول: وين طسيت يا وليد .. رد ولا تتهرب ..
قبل ساعتين تقريبا كلمه .. وسأله عن العلاقه اللي بين ابوه وسعد ..
وكان رد وليد هو / اذن المغرب .. السالفه بتطول وخلها بعد الصلاه احسن ..
قفل منه وراح يصلي بعدها كان فيه محاضره فقرر يسمعها واللحين لما رجع وبدأ يدق ومحد رد ..
اخر مكالمه كانت قبل ساعتين .. ما امداه ينشغل لهالدرجه ..
بدأت اعصابه تفور ..
مو من عادته يعصب بسرعه .. بس اللي صار خلاه غصب عنه يتنرفز ويعصب ..
رمى الجوال عالكنبه جنبه وهو يقول: آخخخ فعلا تهربت .. طيب ليش ..؟! شسالفه بالضبط ..؟!
ظل جالس فتره بعدها قام وهو يقول: مالي إلا اني اروح اقابل ابوه وافهم كل شيء منه ..
اخذ جواله ومفاتيحه وطلع من الغرفه ..
فتح باب الجناح .. فأنصدم من وجود وليد عند الباب ..
أءء لحضه ..!! كيف ..!!
رفع وليد إيده وقال بمرح: هاي بسام ..
بسام بصدمه: كيف ..؟! انت ...
قاطعه وليد: آي نو آي نو .. تحسبني ببريطانيا .. ايه المفروض اكون سافرت بس الليل ما نمت بدري فراحت علي الرحله هههههههههه ..
استوعب بسام السالفه فقال بحده: وليه ما ترد على الموبايل .. لي ساعه ادقدق عليك ..
وليد: هههههه غلط .. ساعه وربع ..
بسام بصدمه: وبكل برود ها ..!! انت انسان مو معقول ..
وليد: شوف بسام وربي ما كنت اقصد .. ادخل وراح اشرح لك كل شيء ..
بعد بسام عنه فدخل وليد ولحقه بسام بعد ما قفل الباب وراه ..
جلسه في الصاله وقال: ها .. ممكن تشرح لي سبب عدم الرد علي ..؟!
وليد: هههه اخس يالفصحى .. لا لا استهبل .. شوف من الاخر وبدون مقدمات .. سؤالك اللي سألتني إياه ما كان عندي له الاجابه الكامله .. رحت لعند امي وسألتها وهني فهمت الاشياء اللي ما كنت فاهمها .. وانت الله يهديك تتصل علي وانا عند امي فحطيت سايلنت .. المهم .. وانا بالسياره ياي لعندك تذكرت اتصالاتك .. فقلت راح ارد واقولك انا ياي .. بس لما شفت عدد المكالمات بطلت .. ههههه كنت متأكد انك راح تصارخ علي اول ما افتح الخط فقلت ايي بنفسي عشان وقع الصراخ يكون اهون هههههههه ..
بسام بعدم رضى: تصرف غبي .. حسبتك سحبت علي وكنت ناوي اروح لعند ابوك ..
وليد: ههههههههههه وربي كنت حاس .. المهم شخبارك وكيف الدراسه وياك ..؟!
بسام: وليد ..! عن العبط ..
وليد: ههههه اوكي اوكي آسف ..
تنهد وقال: شف بصراحه ذيج المره اللي شفت فيها بنت اختك كانت المره الاولى بحياتي اشوفها فيه ..
بسام بإستغراب: وشو ذا ..؟! لغز ..!! اول مره تشوفها عيل ليه انصدمت ..؟!
وليد: بصراحه وبدون مقدمات لأني اكره المقدمات ...
قاطعه بسام: بدون مقدمات .. هالجمله بنفسها مقدمه .. لا وتزيد عليها تقول اكره المقدمات و الخ .. ما طلبنا سيرتك وحياتك ..
ميل وليد فمه وهو يقول: لا فعلا واضح ان الاخلاق قافله عندك ..
تنهد بسام واخذ نفس وهو يقول: استغفر الله .. اعوذ بالله من الشيطان .. ياخي انت خليت فيها اخلاق .. جد نرفزني موقفك .. المهم خلاص ابدأ وخذ راحتك ..
سكت وليد لفتره بعدها قال: تعرف لما سألت امي عن الموضوع لاحظت انها متضايقه .. بعد ما حكت لي عرفت السبب .. اما ليش انصدمت لما شفت سجى هو لأنها تشبه اختك ..
فتح بسام فمه بيتكلم فقاطعه وليد يقول: اعرف بتقول متى شفت اختي .. ايه حتى اختك ماقد قابلتها ..
بسام: اها .. فهمت .. انت تطرح لغز صح ..؟! معليش سهله شوي لأنه فوق مستوى الصعوبه ..
وليد: ههههههههههههههه خطييير ردك ..
بسام: اللحين انصدمت من شكل سجى لأنها تشبه سميه اللي ما شفتها .. اعذرني الغباء مو مني .. من اللي جدامي ..
وليد: ههههه طيب حبه حبه اشرح لك ..
بسام: اوكي اشرح ..
تنهد وليد وقال: اصلا ابوي ايام زمان .. درس الجامعه برى في بريطانيا .. اختك سميه كانت زميلته في الدراسه ..
استغرب بسام من كلامه .. بصراحه اول مره يعرف ..
هو عارف ان بين عائلته وعائلة وليد صداقه بس ما كان عارف كيف تأسست هالصداقه ..
وليد: ابوي وقتها كان يدرس ثالث جامعه واختك اولى .. التقوا في احد انشطة الجامعه كانوا اثنينهم مشتركين في نفس النشاط .. وطبيعي في بلاد الغرب ان شاف واحد احد من اهل بلده يتصادق معه .. كونوا صداقه بينهم .. وللأمانه وعلى حسب كلام امي ان ابوي حب سميه بس ما خبرها لأنها كانت دايم تكلمه عن ولد صديق ابوها اسمه سعد وتحبه كثيير .. قويت الصداقه بينهم لدرجة ان حتى امه اللي هي يدتي تعرفت على امها اللي هي امك وصاروا على علاقه .. خلص ابوي من الجامعه ورجع هني وبدأ يمسك شركات يدي ويديرها .. وبإحد الصفقات عمل عقد مع شركة سعد الراهي .. كانوا شركاء في صفقه وهني بدأوا يتعرفوا على بعض .. تحصل كثير في علاقات الشراكه اللي تصير .. وقتها حكاله ابوي عن وحده كان يحبها بالجامعه وكل اللي يتمناه ان اللي تحبه يتزوج عشان تفقد الامل ويتقدم لها .. طبعا كانت سالفه عاديه بوسط السوالف وما ذكر فيها اي اسم ..
سكت شوي يرتب الكلام في مخه بعدها قال: خلصت سميه دراستها من برى .. ووقتها امك عملت حفله كبيره بمناسبة نجاحها ونادت ابوي ويدتي ويدي لها .. طبعا وقتها كان المفروض يكون فيه عشاء عمل بينه وبين سعد فإتصل واعتذر وقال انه راح يروح لحفله مهمه بالنسبه له .. شاف سميه فراح لها وبدأ يسألها عن الدراسه وهي تسولف له وتحكيله .. وقتها كانت حتى عائلة الراهي مدعوه للحفله .. ياء سعد وراح يسلم على امك ويبارك لها على نجاح بنتها .. شاف ابوي معها فبدأ يشك وما راح لها يسلم .. ظل شوي في الحفله بعدها راح بحكم اشغاله .. بعد مده ابو سعد وابو سميه قرروا يزوجون اولادهم لبعض .. اختك وافقت .. اما سعد فما اعرف رايه .. اتصلت اختك على ابوي وحكت له عن الخطبه وهي فرحانه .. طبعا انت راح تكون عارف وش بتكون ردت فعل ابوي .. مره تضايق وخلاص فقد الامل .. يدي ويدتي حبوا يطلعونه من اللي هو فيه فقالوا له راح نزوجك من بنت عمك .. ما قال رايه .. وافق اصلا قبل لا يعرف من هي من بنات عمه .. متضايق وعادي عنده يسوي اي شيء .. تزوج امي .. قالت لي امي انها ببدايات زواجها كان بارد جدا ناحيتها وواضح انه يحب وحده غيرها .. يا حياتي كان موقف امي وقتها يحزن .. المهم في نفس اليوم اللي ولدت انا فيه كان يوم زواج سعد من سميه .. قالت لي امي انها وقتها لما صحيت توقعت تلقى اول واحد جدامها هو ابوي بس ما كان مويود طيلت ذاك اليوم .. تزوجت سميه وبدأ ابوي وقتها يحاول ينساها .. مره زارها فأنصدم لما عرف انها تزوجت سعد نفسه اللي كان معاه شريك بجم صفقه .. سلم الامر لله وبدأ يهتم بأمي شوي شوي .. وبنفس الوقت كانت علاقته مع سعد اكثر من علاقة شراكه .. تقريبا صارت صداقه .. وطبعا مستحيل يزوره وما يسلم على سميه ..
بعدها سكت وقال بهدوء: هني راح يي الجزء الاصعب ..
طالع بسام فيه وهو سرحان يفكر بالكلام اللي سمعه قبل شوي ..
اول مره يدري بهالعلاقه .. ما كان متوقع هالشيء صار لان امه ماقد حكته عنها ..
طالع في وليد وقال: ايه كمل .. السؤال اللي كان يدور في بالي لحد الآن مالقيت اجابته ..
هز وليد راسه وهو يقول: مرت سنه فحملت سميه .. وبعد تسعة شهور طلعت بنتها اللي هي سجى .. واول واحد ياء يبارك لها كان ابوي .. وكثير حب سجى لأنها كانت تاخذ ملامح من امها ما عدا لون العينين اللي طلعوا على ابوها .. بعدها بسنه تقريبا سمع من امه عن حكاية ان سعد يبغى يتزوج وحده فوق سميه .. صحيح كان يحبها بس مع الايام اختفى حبه لها وصار ميرد صداقه .. بس حكاية انه يتزوج عليها وهي مو ناقصها شيء نرفزته .. واللي نرفزه اكثر لما قالت له يدتي ان سميه اكثر من مره اشتكت عن اهمال سعد لها .. وخصوصا بعد ما يابت بنت .. وتضن ان السبب هو لأنها ما يابت ولد .. حصلت مشكله كبيره .. هو مصر يتزوج وهي رافضه والطامه الاكبر ان البنت اللي يبي يتزوجها رافضه يكون جدامها وحده .. يا هي يا زوجته .. هو يمكن كان مينون بذي اللي يبي يتزوجها ففضلها على زوجته .. لا ما فضلها عبث .. الحكايه كلها انكشفت بعد ما تعبت سجى وودوها المستشفى .. ذاك الوقت ياء سعد لعند ابوي .. وهناك كانت بداية المشكله لكل شيء ..
ظل ساكت شوي ياخذ نفسه ويترك لبسام فرصه لترتيب الاحداث اللي سمعها بعدها كمل وقال: سعد صارح ابوي بأنه عارف انه كان يحب سميه .. قاله على ادله كثييره غير عن كلام سميه العفوي .. والمشكله الاكبر هي لما قال سعد وبالعربي الفصيح ان سجى ماهي بنته ..
انصدم بسام من كلامه فكمل وليد: حتى ابوي انصدم مثلك وقاله ليش تقول جذي .. فقال سعد ان السالفه واضحه .. البنت ما طلعت تشبه له فقاطعه ابوي يقول عيونها مثل عيونك وهذا اكبر دليل .. للأسف سعد ما اقتنع بهذا الدليل وقال ان حتى انت يا عبد الغني لك عرق اجنبي .. ايه .. سعد قالها بطريجه غير مباشره .. وكأنه يتهمه بأنه هو ابوه سجى الحقيقي ..
طالع في بسام اللي كل شوي تتسع عيونه اكثر مت الكم الهائل من ابصدمات اللي يسمها فقال: لسى ما صار الشيء الاقوى .. ابوي انصدم من سعد وقاله انت شلون تقول هالشيء ومن هذا الكلام .. استمر النقاش وقت طويل .. ابوي ينكر وسعد ييب ادله وفي النهايه قال سعد خلاص راح اترك سميه لك فتزوجها واشبع فيها .. ولو انك كنت تبيها كان من الافضل تقولها لي مو تخرج معها من وراي .. ابوي كانت الصدمات مخليته مو عارف كيف يفكر .. يبغى يبطل عنه هالتهمه بأي طريجه كانت .. تكلم ودافع عن نفسه بس سعد كان واقف بكل ثقه خلت ابوي يشك في نفسه .. وقف ابوي عن الكلام فقال سعد وقتها ان سميه والبنت ما يبغاهم .. وحده خانته والثانيه مو من صلبه .. بعدها ...
تنهد وقال: اتفقوا هو وياه على اتفاق .. سعد قال اني بديت اقتنع بأنك مو ابو سجى الحقيقي .. هذا يعني انها في النهاية بنت حرام وما يتشرف ان اسمه ينطبق مع اسمها .. مدري شنو هي عقلية هالانسان بالضبط ..؟! وبنفس الوقت مدري شلون ابوي بعد كان يفكر .. قاله سعد انها بنت حرام وبنت الحرام المفروض تموت من اول .. قاله ان سجى مويوده بالمستشفى حاليا .. إذا كنت تبغى تأكد لي انك ما عملت شيء مع زوجتي فتخلص منها .. تخلص من سجى .. اقتلها اذبحها المهم تموت .. ابوي انصدم .. بس في النهايه قال اوكي موافق .. ابوي وافق ..! تخيل ..!!
تنهد وبعدها كمل: بس بعدين فهمت ليش وافق .. اخذها من المستشفى وحط ورقه كاتب فيها انه خطفها ويبغى فديه ومن هالحجي عشان تعتبر الحكايه حكاية خطف .. واللحين كان من المفروض انه يقتلها .. بس ما قتلها .. لا ماهو قاسي لهالدرجه .. فيه رحمه .. فيه إيمان .. حطاها خلف احدى الاسواق .. وبعد ما ابتعد اتصل على احد دور الايتام عشان ييون ياخذوها على اساس انه فاعل خير وشافها صدفه .. يت السياره الخاصه بأحد الملاجئ بس وقتها ما لقيوا شيء .. ومن بعد هذا الحدث انقطعت علاقة ابوي بسعد وبسميه وابتعد عنهم .. وامي قالت انه لحد اللحين حاس بتأنيب الضمير .. كان قاسي شوي بتصرفه .. بس سعد حطم المقاييس بكمية القسوه اللي يملكها ..
هز راسه وهو يقول: جشع وما يملك اي رحمه .. انسان مثله ما اتوقع انه بيوم من الايام راح يتوب .. وببساطه هذه هي الحكايه كلها اللي تخص سميه وابوي .. ابوي اخطأ بالبدايه لكنه صحح غلطه في النهايه .. لو رفض وقتها كان من الممكن تكون سجى ماتت على يد واحد ثاني .. وهذا سبب موافقته .. قصه مو متوقعه .. وبشر مختلفين عن بقية البشر .. ادري انك انصدمت .. انا كمان انصدم مع انه مالي علاقه بسجى .. اما انت فخالها ..
بسام بعدم تصديق: هيه انت شنو قاعد تقول ..؟! ايش هالخرابيط اللي اسمعها ..؟! مستحيل ..
لف بنظره عالمكان .. يحاول يستوعب الكﻼم اللي سمعه ..
ما توقع ان السالفه راح توصل الى هذا المنحنى ..
هذا شيء .. لا .. لا ابدا مو معقول ..
احتدت نظراته وهو يقول: لأي مستوى من الحقاره وصل له هذا السعد ..؟! عقليته ذي مصنوعه من شنو ..؟! يشك بزوجته ..!! بأختي ..!!! يستهبل حظرته ..!!
ضغط على اسنانه وهو يقول: هذا خبل ولا عبيط ..؟! اختي تخونه ..!! على اي اساس فسر ذا الشيء ..؟! عشانهم كانوا يحبوا بعض زمان ..؟! هذا ميرد شك .. قصص مثل جذي تحصل كثير .. ما يعرف شيء اسمه dna ..؟! دام هو شكاك جان حلل الجينات وعرف الصج من الغلط .. بس لا .. هو انسان مب طبيعي .. اصلا كلمة انسان خساره فيه .. وقسم خساره ..
حس دمه يفور وكمل: سجى تشتت وضاعت وتحطمت انسانيتها بسبب شيء تافه مثل جذي .. اختي تحطمت .. وانينت .. ودشت اكثر من مستشفى ووصلت لدرجة انها تقتل وكله بسبب عبط مثل جذي ..! هالحيوان شنو راح يسوي لما يقابل ربه ..؟! يقول زوجتي خانتني ..؟!!! شتت وحطم ودمر حياة بنته وزوجته عشان سبب تافه ..!!! سبب مو متأكد منه ..!! سبب مو معقول ..!! وقسم بالله اني ما اتركه يتهنى هالواطي النجس ..
وليد: بسام إهدأ .. الموضوع ...
قاطعه بسام بعصبيه: اهدأ ..!! تستهبل انت ..؟!! هالجبان الواطي يشكك بأخلاق اختي .. هالحيوان دمر حياة اختي وبنتها .. حتى امي تدمرت حياتها بسببه .. هذا السبب الرئيسي لكل المصايب اللي صارت لنا .. وصارت لغيرنا .. ما انوقع انه فيه مجرم اشد منه .. شخص يستحق الموت والكل يتمنى انه يموت اليوم قبل باجر وانا اولهم ..
وليد: خلاص بسام .. ما اعرفك عصبي لهالدرجه .. من حقك تنفعل بس وش يفيدك الانفعال .. اذكر ربك .. تعوذ من الشيطان .. قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
طالع بسام فيه فتره بعدها تنهد وهو يقول: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
وليد: ايه .. خلك محافظ على هدوئك .. ما راح تستفيد من الانفعال ..
بسام: استغفر الله .. بس ياخي هالانسان قذر بمعنى الكلمه .. كنت من البدايه حاس بأن في القصه شيء غلط بس ما توقعت ان الامور اقسى من جذي .. ما توقعت انها راح توصل لهالمواصيل .. يكره بنته وما يبيها تعيش .. بس مو لدرجة يأمر بقتلها .. مو لدرجة يشكك بأخلاق اختي .. مو للدرجه ذي ..
وليد: ما نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون .. كل انسان وله عذابه .. ان الله يمهل ولا يهمل .. ما راح يهمل اي عاصي او مذنب .. الكل راح يتعاقب على كل ما عمله من ذنوب ..
هز بسام راسه وهو مؤمن بالله .. بس لسى في صدره شيء .. كمية حقد وكره ..
شعور الكره والحقد موجود فطره ولا يمكن تغيرها ..
قام فقال وليد: على وين ..؟!
بسام: لسعد ..
واتجه للباب فقال وليد: بس انت ما تعرف مكانه .. على حسب علمي فهو هارب من زمان ..
بسام: راح اطلعه وين ما كان .. اذا خرجت قفل الباب وراك ..
وليد: هيه لحضه ..
وانقفل الباب ..
تنهد وليد بعدها قام وطلع من الجناح وقفل الباب وراه ..





========================================






وامام العماره اللي ساكنه فيها ام ميار وبنتها ..
عمارة طارق وانس سابقا ..
وقف سيارته ونزل منها واتجه للعماره ..
طالع في ساعته وقال: صارت الساعه سبع .. تأخر وايد .. الله يستر ويبعد عنهم كل شر ..
دخل للمصعد وتكى ظهره عالجدار يتأمل ديكور المصعد ..
يا كثر ما دخل هالمصعد .. اكثر من ألف مره وبصراحه هذه المره الاولى اللي ينتبه فيها للديكور ..
ابتسم وقال: هههههههه والله اني فاهي .. بس بصراحه التصميم جميل ..
ميل فمه وكمل: طبيعي يكون جميل .. هالسلمان صاحب العماره يلهف الفلوس لهف .. الله يعين المستأجرين عليه ..
انفتح المصعد واتجه لشقة ام ميار ودق الجرس ..
سمع صوت ميار تقول: منو ..؟!
ميل فمه وهو يقول في نفسه: "من متى هالحرص ..؟! كانت تفتح على طول" ..
تنهد وقال: انا ..
ابتسمت ميار لأنها عرفته وقالت بعبط: يعني منو ..؟! شنو يعني انا ..؟!
هز راسه وهو يقول: ميار عن العبط افتحي ابي امج ..
ميار: اممم ما اقدر .. بابا وماما علمونا انه مو اي واحد يقول انا افتح له الباب .. يمكن يكون حرامي .. مجرم .. قول اسمك وافتح الباب ..
انزعج وقال: انا انس .. ها لسى ما عرفتيني يا ويه البوم ..؟!
فتحت ميار وهي تضحك فقال: نادى امج ..
ميار: ههههههههههه رفعت لك ضغطك صح ..؟! طيب دقيقه واناديها ..
دخلت لداخل وبعد اقل من دقيقه طلعت ام ميار وقالت: يا هلا وسهلا .. كيفك يابني .. تفضل ادخل ..
انس: اهلين يا خاله .. انا الحمد لله تمام .. كيفج انتي وايش اخبارج ..؟!
ام ميار: الحمد لله بخير وربنا منعم علينا من فضله .. ادخل ليه واقف عند الباب ..
انس: مشكوره يا خاله بس انا ياي عشان شغله وحده وراجع .. طارق كلمني ايي اشوف شنو محتايين لأنه ما امداه يسألكم اليوم الظهر .. كان مستعيل فيقول انه اكيد اخته وبنت عمه خلوكم تصرفوا فوق طاقتكم .. فهو ما يبغى يحملج فوق طاقتج وطلب مني اشوف وش طلباتكم وكمان اشتري لكم العشاء لأنه راح يطول اكثر ..
هزت ام ميار راسها وهي تقول: لا الله يجزاه ألف خير .. الحمد لله امورنا ماشيه تمام ومو ناقصنا شيء .. والعشاء انا خلاص عملت حسابه .. وترى كلها بنتين .. يعني هالشيء ما راح يخليني مثلا اصرف كثيير .. الله يهديه ما يعرف شيء اسمه اليار قبل الدار ..
انس: طيب يا خاله عالاقل العشاء اروح اييبه لكم .. اسهل من انج تتعبي حالج ..
ام ميار: لا الله يجزاك الينه .. مشكور ما قصرت ..
تنهد انس وقال: طيب انا رايح .. محتايين شيء ..؟!
ام ميار: لا مشكور .. المهم انتبه للطريج ..
انس: تسلمين يا خاله .. ياللا استأذن .. مع السلامه ..
ام ميار: الله معك ..
اتجه انس للمصعد ونزل لتحت ..
خرج من العماره واتجه لسيارته ..
كان بجنب العماره مكتبه .. او قرطاسيه بمعنى ادق ..
في هذا الوقت خرج منه شاب شايل في إيده كيس مليان من الحاجيات اللي اشتراها ..
كم دفتر + دباسه واقلام + حبر للطابعه ومجموعة اوراق 4a ..
لمح انس وهو رايح للسياره فنادى عليه يقول: اوووه انــــــــس ..
لف انس عاليمين مستغرب فأندهش لما شاف ذاك الشاب اللي عند باب القرطاسيه ..
جاء الشاب عنده وهو يقول: اخبارك انوسه ..؟! من زمان عنك ..
ميل انس فمه وهو يقول: انت شفيك صرت تطلع لي فجأه ..؟! بديت اشك انك تراقبني ..
الشاب اللي هو اكيد الدكتور راكان: ههههههههههههههههههه لا ياخي وقسم صدفه .. المهم اخبارك ..؟!
طلع مفاتيحه وهو يقول: زفت ..
د.راكان: افا .. ليه ..؟! لا يكون السبب انك شفت ويهي ..؟!
انس: ما شاء الله عليك فطين ..
د.راكان: ههههههههههه المهم انت شنو كنت تساوي هني ..؟!
فتح انس باب السياره وهو يقول: لقافتك مستحيل تبطلها ..
ولما كان بيدخل قال د.راكان: انس لحضه ابغى احاجيك بشيء ..
طالع انس فيه شوي بعدها قال: طيب اركب ..
ابتسم د.راكان وركب معاه بالسياره ..
حط الاغراض ورى فقال انس وهو يشغل السياره: وش هذه ..؟!
د.راكان: اغراض .. احتاجها دام اني دكتور جامعه .. المهم ليش انت هني ..؟!
تنهد انس وقال: كنت ازور ياري .. عندك سؤال ثاني ..؟!
د.راكان: ههههههههههه لا .. بس تصدق .. ودي انهم يحطوني بجامعتك مثل المره اللي راحت .. والله وناسه ..
انس: بالنسبه لك ..
د.راكان: المهم بغيت اسألك .. كيف عمي وايش اخر اخبار خطوبة اختك ..؟!
انس: الحمد لله ابوي بخير .. واختي راح تعمل الملكه بعد الاختبارات ..
د.راكان: الله يوفقها ..
انس: آمين ..
طالع انس في راكان نظره خاطفه بعدها سأله: وانت .. متى راح تتزوج ..؟!
ابتسم الدكتور راكان وقال: زوجتي مويوده ..
اندهش انس وقال: صج ..؟! وينها ..؟!
د.راكان بهدوء: عند ربها ..
اختفت دهشة انس .. لحد اللحين راكان ما تغير ..
كان يضن انه راح يتزوج بس ...
ظل ساكت لفتره بعدها قال: راكان .. اسمع ..
طالع في الطريق وقال: من كلامك اخر مره عرفت انك سمعتني ذاك اليوم في المستشفى .. ما توقعت انك وقتها كنت صاحي .. ايه .. ذاك الكلام صج .. انا اعتذر عن معاملتي لك .. بس لأني وقتها كنت محتاج احد افرغ ألمي فيه .. تصرف غلط .. بس وقتها ما كنت عارف الصح من الغلط .. اعذرني ..
طالع في راكان وكمل: انا عارف شكثر انت تحب ايمان .. ما اتةقع انه احد بالعالم يحب قد ما انت تحب .. بس هذا ما يعني انك تحرم نفسك من الزواج عشانها .. ما راح تكون راضيه بهذا التصرف .. راكان انت لازم تتزوج وتشوف حياتك ..
د.راكان: اوووه انوسه مهتم فيني بزياده ..
انس: انا جاد .. وكمان لا عاد تقول لي انوسه لا افقع ويهك ..
د.راكان: هههههههههههه اوكي اوكي .. بس ياخي خلاص اغسل ايدك مني .. انا من بعد إيمان لا يمكن اناظر لوحده ثانيه ..
انس: بس هذا غلط .. الزواج نصف الدين .. ما راح يكمل دينك إلا إذا تزوجت ..
د.راكان: طيب وش حكم الظلم ..؟!
ما فهم انس مقصد سؤاله فقال: الظلم ظلمات يوم القيامه .. بس ليش تسأل ..؟!
د.راكان: عاقبة الظلم وخيمه .. وعشان جذي ما ابي اتزوج .. لأنه محد بقلبي غير إيمان وراح اظلم البنت اللي راح اتزوجها معاي .. انا جذي مرتاح ..
انس: راكان انت لازم تنساها .. لا مو تنساها .. بس اعتبرها ذكرى جميله بحياتك .. ذكرى ما تنسي بس في النهايه اسمها ذكرى .. لا توقف حياتك على ذكرى بس .. منو ما يتمنى يكون ابو ..؟! يكون له ولد يشيل اسمه ..؟! يكون له عائله ..؟! بنات واولاد واحفاد ..؟! راكان لا يكون ناوي تظل جذي طول عمرك ..؟! لو كبرت منو راح يهتم فيك ..؟! ابوك بيموت وامك بتموت واخوانك يا دوبهم يشيلوا نفسهم .. تبغى تكون نهايتك دار العجزه ..؟!
د.راكان بإستنكار: وش هالطاري اللي يخوف ..؟! لا ما توصل لهالدرجه ..
انس: إلا توصل واكبر .. ياخي بتظل جذي طول حياتك ..؟! مستحيل تحس بطعم الحياة .. ماكو احد تهتم فيهم .. تسعدهم .. تسأل عنهم .. مالك عائله .. المال والبنون زينة الحياة الدنيا .. الحياة بدونهم مالها طعم ..
د.راكان: هههههه احسك مستعيل عالزواج صح ..؟!
انس بعصبيه: راكان وبعدين معاك ..؟!
تنهد الدكتور راكان وقال: انس انا عارف ان هذا غلط .. بس غصب عني .. ما اقدر انساها .. او انسى ضحكتها .. ابتسامتها .. انزعاجها .. مستحيل القى وحده مثلها .. مثلها بكل شيء وحتى الشكل ..
انس: تستهبل انت ..؟! ماكو احد يشبه إيمان ولا اشوفك تتمنى تقابل وحده مثلها بكل شيء .. ايمان غير عن كل البنات ..
د.راكان: ههههههههه انت غريب ..
تنهد انس وقال: المهم انت لازم تتزوج .. قطر مليانه بنات .. وكل وحده لها جوانب حلوه من شخصيتها .. شوف اللي تناسبك وتزوجها .. سامع .. لازم تتزوج ..؟! باجر لا ييت تتزوج محد بيقبل فيك .. بيقولوا انقلع يالشايب ..
د.راكان: هههههههههههه انس اطلع برى ..
انس: ياخي من صج اتحجى .. جذي راح يقولون لك .. صدقني فيه ألف من تتمناك .. ربي منعم عليك بكل شيء .. رزق ومظهر واسلوب .. لازم تشكر ربك وتتزوج ..
د.راكان: الحمد لله والشكر لله .. بس من ناحية اني اتزوج فأنسى لأني خلاص عفت الزواج من بعد ايمو ..
انس: ياخي وشو هالحجي اللي ما يدش المخ ..؟! انت تبغى تعذب إيمان وهي بقبرها ..؟! ما راح ترتاح إذا ما كنت مرتاح بحياتك ..
د.راكان بإبتسامه: ومنو قالك اني مو مرتاح ..؟! الشيء الوحيد اللي مضايقني هو الموبايل اللي اعطتني إياه .. احترق وطار .. غير جذي فأنا الحمد لله مرتاح ..
انس: انا ما كنت اقصد جذي .. هي ما راح ترضى تشوفك موقف مستقبلك عشانها .. مضايق امك وابوك ورافض الزواج عشانها .. ما راح ترتاح صدقني ..
تنهد الدكتور راكان وقال: فعلا .. امي وابوي كثيير يكلموني بهذا الموضوع .. بس مو بإيدي .. مو قادر اتقبل الفكره .. اتقبل اني اكون مع وحده غير ايمو .. احب وحده غير إيمو .. اعيش مع وحده غير ايمو .. ييني اطفال من وحده غير ايمو .. مو قادر اتقبل هالشيء .. احبها .. ولا يمكن تتخيل حياتي من دونها ..
انس: حتى هي تحبك .. طيب ابسألك .. لو انت اللي مت في ذاك الوقت .. وهي من بعدك صلحت سواتك راح ترضى ..؟! راح ترضى تشوفها موقفه حياتها عشانك ..؟! راح ترضى تشوفها مضايقه امها وابوها عشانك ..؟! تنحرم من انها تكون ام عشانك ..؟! لا .. انا متأكد انك ما راح ترضى .. نفس الحكايه تنطبق عليها .. ما راح ترضى ..
طالع الدكتور راكان فيه لفتره بعدها طالع في الشارع من ورى الشباك وقال بهدوء: بس صعب .. صعب احب لي وحده غيرها .. ما اتخيل نفسي اتزوج بوحده غيرها .. احس اني راح اظلمها كثيير .. والله صعب ..
انس: الله يرحمها .. محد منا قادر يتخيل حياته بدونها .. بس هذا اللي صار ..
ابتسم وكمل: راح تفرح ان شافتنا مبسوطين بحياتنا .. راح تفرح لك كثير لو شافت تزوجت ويبت لك بنوته حلوه وسميتها إيمان .. صدقني راح تكون هذه اكبر هديه لها ..
ابتسم الدكتور راكان لفتره بعدها قال: يا شيخ انقلع دخلت في راسي تخيلات سعيده ههههههههه ..
انس: يعني خلاص وافقت ..؟!
هز د.راكان راسه وهو يقول: اقولك صعب ..
انس: بس مو مستحيل ..
د.راكان: اقلها خله يمر وقت على موتها .. يمكن وقتها اغير رايي ..
انس: الى متى ..؟! لها جم سنه من ماتت .. راكان انت تماطل من غير فايده .. تخيل لا قدر الله مات ابوك قبل لا تتحقق امنيته ويشوف ابنك .. وقتها ما تنفع كلمة ياليت .. ولا الندم راح يرجع احد ..
د.راكان: الله يحفظه ويطول بعمره .. بس ياخي متردد ..
طالع في انس وقال: انسى السالفه .. لا مو قادر .. وقد وعدت نفسي قبل جذي اني ما اطالع في غيرها .. وقد حلفت لها لما خطبتها انها هي الوحيده اللي بتسكن بقلبي وبس ..
انس: ربي عز وجل لطيف في كل شيء .. دامك حلفت وتبي تتراجع فعندك كفارة .. تصدق على ستين مسجين .. وبعدها توكل على ربك وتزوج ..
د.راكان ينهي النقاش: اسمع .. خلاص اوكي راح افكر في الامر كثير .. وراح اترك لك مسألة الاختيار .. إذا يبت لي بنت ما اقدر اعيب اي شيء فيها فخلاص راح اتزوج .. وصدقني ما راح تلقى مثل إيمان .. بس يرب حظك .. وإذا ربي كتب لي اني اتزوج فراح اتزوج ..
ابتسم انس وقال: اوكي .. راح اشوف ..
د.راكان: ووعد مني اذا ياني ولد راح اسميه انوسه على اسمك ههههههههه ..
وقف انس السياره فجأه وقال: جم مره قلت لك لا تناديني بذا الدلع البايخ ..
د.راكان: هههههههههه آسف آسف انوستي .. اخر مره ههههههه ..
ضغط انس الزر اللي جنبه وانفتح الباب اللي من جهة د.راكان وقال: خلاص انزل ..
د.راكان بدهشه مصطنعه: افا .. اهون عليك يا النسيب ..؟!!!
انس: ايه تهون ونص .. عشان تبطل تناديني بذا الاسم .. انوسه وانوستي .. ياخي روح موت ..
د.راكان: هههههههههههه خلاص امزح امزح معك .. حرك ووصلني عالاقل للمجان اللي كنت فيه عشان سيارتي ..
حرك انس السياره وهو يقول: المفروض اخلي التاكسي يوصلك ..
د.راكان: هههههههه تخيل دكتور جامعه ويتشحطط بالتكاسي ..!!
انس: اصلا من عرفتك واحسك مشحطط في كل شيء ..
د.راكان: هههههههههه افا بس ..
اتجه انس لعند العماره عشان سيارة الدكتور راكان الموقفه هناك ..
اما الدكتور راكان فلف وجهه ناحية الشباك بسرحان ..
يتزوج ..!! وبوحده غير إيمان ..!!!
شيء مو عارف ان كان راح يتقبله او لا ..
لكن .. ربك يعين ..





 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:25 PM   #322


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



وبداخل ذاك المصنع المهجور ..
الساعه 7 ونص تقريبا ..
كان الكل ما يزال في مرحلة الصدمه ..
جوزيف ورينا وحتى جوني ..
اما جوني فذيك الضربه اللي جته من الشخص الثاني ما افقدته الوعي وجالس يطالع فيهم وهو عاض على شفته ..
مد إيده بهدوء لناحية المسدس ..
لف طارق عيونه عليهم بعدها في النهايه قال لصاحبه: خلنا نهرب بسرعه و ....
فتح عيونه بصدمه وهو يشوف جوني فصرخ: ابعـــــــــــــد ..
لف صاحبه على ورى وانصدم من فوهة المسدس المصوبه لناحيته وقبل لا يستوعب او يهرب انطلقت الرصاصه .. وطار المسدس ..
مسك جوني إيده بالم بعدها طالع في طارق اللي سبقه واطلق على ايده وطير منه المسدس ..
نجي صاحبه باعجوبه فإلتفت على طارق وقال بإنبهار: وااااو انت تعرف تصوب عدل ..
طارق: هذا مو وقت عبطك .. خلك منتبه و...
ابتسمت رينا وقالت: هيا يا عزيزي الصغير .. ارمي السلاح من يدك فهو مضر في يدي الاطفال ..
لف طارق عيونه عليها فشافها واقفه على بعد اربع امتار منه ومصوبه مسدسها على ناحيته ..
عض على شفته بقهر فقالت: هيا اسمع الكلام وكن مطيعا حتى لا يتم اختراق جبهتك بمسدسي ..
تنهد طارق ورمى السلاح عالا رض فاشرت له بعيونها انه يدفه بعيد عنه فشاته برجله ..
رينا: احسنت ..
اما جوني فدخل ايده الثانيه السليمه في جيبه وطلع خنجر منها وطالع في الشاب الثاني اللي دخل مع طارق ..
في حين ان اسيل ما زالت تطالع في طارق بصدمه .. كيف وليه ..؟! وشلون ..؟!
ماهي عارفه وش اللي جابه لهنا او .... مو عارفه ..
عقدت حواجبها ولفت لجهة إياد .. صح هو معاه شريك ثاني ..
طالعت في شريكه ووقتها فتحت عيونها بصدمه ..
ايه انصدمت منه .. بس اللي صدمها اكثر هو اللي وراه ..
حاولت تفتح فمها تتكلم وتحذره بس انربط لسانها من الصدمه ..
انقض جوني على الشاب فانتبه الشاب في الوقت الفايت وابعد لكن الخنجر اصابه في جنبه ..
ظل الشاب واقف لفتره بعدها طاح عالارض ولا تحرك بعدها ..
ابتسم جوني وقال: هذا جزاء الهواة ..
ارتفجت شفة اسيل وقامت بسرعه لعنده .. هزته وهي تقول: هيه .. قوم .. انت بخير ..
بس ما لقيت منه أي رد ..
حست بشيء لزج على ايدها .. رفعت ايده لمستوى نظرها وبعدها اتسعت حدقة عينها من الصدمه ..
دم ... يعني مات ..!
يعني انتهى ومات .. مات لانها ما نطقت وحذرته ..!!
شهقت وهز راسها بلا ..
مو معقول ..!
ابتسم لها إياد وهو يقول: لا .. اطمئني .. ما توصل لدرجة الموت ..
تجمعت الدموع بعيونها وهي تطالع بإيدها المرتجفه ..
تتمنى .. انه فعلا ما تكون سبب في موته ..
او حتى يموت ..
ما تحبه .. بس هذا ما يعني انها تكرهه ..
لف إياد نظره يطالع في الشاب لفتره بعدها طالع في طارق وهو يقول في نفسه: "منو ذاك ..؟! اول مره اشوفه" ..
جوني: حسنا .. انتيهنا من الدخيل الاول ..
رينا بإبتسامه: وبقي الثاني .. هيا اجبني .. كيف دخلتما الى هنا ..؟! ومن اين اتيتما ..؟! ومن اين لك هذا المسدس ..؟!
طالع طارق فيها صاحبه بعيون ضيقه بعدها ابتسم ..
لف على رينا وقال بالانجليزيه: اتينا عن طريق السياره .. واما المسدس فهو من صديقيك الذان يحرسان المكان من الخارج ..
رينا بصدمه: كيف ..؟!! يستحيلا ان تستطيعا التغلب عليهما ..!!
طارق: ولكن هذا ما حدث ..
عضت على شفتها بعدها لفت على ليو المصاب وقالت بعصبيه: سحقا لك .. بسبب اهمالك استطاعا الدخول الى هنا . كم مرة اخبرتك ان تغلق اباب بإحكام ..؟!
طارق: ولكننا لم ندخل من الباب ..
طارت جبهتها فعضت على شفتها وهي تقول: اسكت .. ان حادثت احدى رفيقي في المجموعه لا تقاطعني .. والان من انتما وكيف علمتما عن هذا المكان ..؟!
طارق: مهند .. صديقي هو من اخبرني ..
رفعت حاجبها وهي تقول: ومن مهند هذا ..؟!
طارق: قلت لك صديقي .. الا تفهمين ..؟!
اطلقت رصاصه مرت من جنبه وقالت: لن اخطئ التصويب في المرة القادمه .. فانتبه لكلامك ..
ميل طارق فمه واضطر يسكت ..
لفت رينا على الرئيس جوزيف وقالت: والان ماذا نفعل ..؟!
جوزيف: لا اضن انهما من طرف سعد .. فهو لا يرسل اطفالا وحتى لو كان هذا من اجل اغاضتي .. لا فائده منهما .. اقتلوهما ..
لفت على طارق وقالت: امرك ..
اتجه جوني لمسدسه واخذه واقترب من الشاب وهو يقول: شاب ضعيف .. من طعنة صغيره سقط ارضا ..
لفت اسيل عيونها بين رينا وجوني بخوف ..
لا .. على وش ناوين ..؟!
شلون يكون القتل عندهم بذي البساطه ..؟!
ماهي قادره تصدق انه فيه ناس كذا ..!!
تقدم إياد لجهة جوني وبطريقه مفاجئه ضربه بقوه في جنبه ..
تألم جوني والتفت على إياد وهو يقول: كيف تجر....
وقبل لا يخلص كلامه فاجئه الشاب بضربة على مؤخرة راسه بالعصا اللي جابها معه ..
انصدمت اسيل لما شافت وقف وهاجم ولا كانه اللي قبل شوي كانت تظن انه مات ..
لفت رينا على جهتهم وانصدمت لما شاف جوني ينضرب من ذاك لشاب اللي المفروض يكون مصاب ..
استغل طارق هالفرصه وطلع المسدس الثاني حق الرجال الثني من جيبه واطلق رصاصه على إيد رينا وطير السلاح منها ..
لفت عليه وهي ماسكه إيدها بالم فضيع فقال: واللحين .. كوني مطيعه حتى لا تخترق الرصاصه جبهتك ..
لف إياد عيونه في المكان .. ليو مصاب ويادوب يقدر يتنفس ..
جوني اغمى عليه .. رينا ما تقدر تتحرك ..
جوزيف صار لوحده بدون أي مساعد ..
انتصروا ..!! معقوله خلاص انتهوا ..؟!!
حس بفرحه كبيره ..
ابتسمت اسيل وهي تشوف اللي صاير .. راح يخرجوا كلهم بخير و....
بخير ..!!
لفت على ذاك الشاب وقالت بصدمه: انت شلون وقفت ..؟! مو انت انطعنت ..؟!!
ضحك الشاب وقال: يب .. بس قبل لا نيي قالي طارق اني لازم اكون حذر لانه اكيد بيكون فيه اطلاق رصاص .. لما فكرت في الامر قلت في نفسي لازم اخذ واقي رصاص .. بس هذا الشيء ما اعرف ان كان موجود او يبيعونه فـ....
رفع التيشيرت حقه قال: لبست سته تيشرتات للإحتياط ..
اسيل: نو كومنت ..!!
عدل تيشيرته وهو يقول: اصلا الجو برد ..
طالع طارق فيه .. طبعا هالتيشرتات من دولابه ..
إياد: راح تظل طول عمرك فاشل حتى في التفكير .. مدري انت ليش عايش ياخي ..؟! روح موت ..
الشاب: افا .. اهون عليك يا ولد العم ..
إياد: وبقوه تهون .. لا تصرف عدل ولا شخصيه عدله ولا حتى لغه عدله .. سام انصحك تنتحر ..
ميلت اسيل فمها وهي تقول في نفسها: "لا لغه عدله ..!! فعلا إياد كان يقصده لما قالي سام رقم اثنين ..؟! مالقى يشبهني الا بالمغزلجي ما غيره" ..
ابتسم ذاك الشاب .. الدخيل الثاني .. سامي وقال لاسيل: بس وشرايج ..؟! ساعدتج صح ..؟! ياللا رديت لج الدين .. تتذكري لما وقتها ساعدتيني ايام انتشار الغاز ..!!
قاطع طارق سواليفهم اللي جايه بوقت غلط وهو يقول لجوزيف: حسنا .. انتهى امرك انت ايضا .. كن مستعدا فالشرطة ستأتي بعد قليل ..
طالع جوزيف فيه بهدوء وقال: واستدعيتم الشرطة ايضا ..؟!
طارق: وهل تظننا اغبياء كي نأتي وحدنا ..؟! كل مافي الامر اننا استعجلنا ودخلنا قبل وصولهم ..
جوزيف: حسنا انا اعترف بذكائكم .. لكن هل لك ان تخبرني اولا اين هو سعد ..؟!
طارق: سعد ..؟! ومن يكون هذا السعد ..؟!
رد إياد: يقصد ابوي ..
لف طارق يطالع فيه بعدها لف على جوزيف وقال: لا نعلم عنه شيئا ..
جوزيف: اذن كيف عرفتما عن امر المكان هذا ..؟!
طارق: تلقينا مساعده من صديق ..
ابتسم جوزيف وقال: انتم اغبياء .. اتضنون اننا سهلوا المراص هكذا ..!!!
فتح طارق عيونه بصدمه ومسك مسدسه عدل اما إياد عقد حواجبه بحذر ..
استغربت اسيل من تغيرهم .. ليه وش فيه ..؟!
وش اللي صار ..؟! عن ايش كانوا يهرجون قبل شوي ..؟!
لف سامي على إياد وقال: إياد شسالفه ..؟!
إياد: اشش خل عدم تعلم اللغه ينفعكم انتم الاثنين ..
عض على شفته وقال: يصير خير ..
لف طارق عيونه بالمكان .. كلام ذاك الجوزيف اربكه ..
ايش يقصد بكلامه ..؟!
جمدت اطرافه بعد ما حس بشيء مصوب على ظهره وسمع صوت واحد قريب منه يقول: ارمه بعيدا ..
لف بنظره على ورى فلاحظ رجال .. واضح انه من نفس هالعصابه .. اول مره يشوفه ..
ومن الجهه الثانيه دخلوا اثنين كمان واتجهوا لإياد واللي معاه ..
عض على شفته بقهر ورمى المسدس عالارض ..
من فين طلعوا هذولا .. ما حسب حسابهم ابدا ..
ابتسم جوزيف وهو يقول: لست غبيا كفاية حتى لا احظر معي رجالا احتياطيون .. لقد حسبت لهذا الحساب ..
جاء عند رينا وساعدها عالوقوف وقال: هل انتي بخير ..؟!
رينا بالم: مجرد تمزق في اصابعي .. انه مؤلم بشده ..
جوزيف: لا عليك .. يجب ان نخرج من هنا حالا .. الشرطة ستأتي في اية لحضه ..
هزت راسها بإيه وقالت: والمتطفلون ماذا سيحدث لهم ..؟!
جوزيف: يموتون ..
التفت على المساعدين الثلاثه وقال: اقتلوا الجميع وابقوا على ....
لف بعيونه بين اسيل وإياد بعدها قال: الفتاة ..
تجهز الثلاثه ونية القتل موجوده بداخلهم ..
لفت اسيل عيونها بينهم بتوتر وقالت: وشو ..؟! بنموت ولا شنو ..؟! إياد ذاك الاصلع بشنو امرهم ..؟!
إياد: يقول وروهم شكل المسدس كيف ..
اسيل: اها .. حسبالي راح يقتلونا ..
لف طارق نظره ناحية إياد وقال: هذا مو وقت الجذب والعبط ..
إياد: هههههههههههههه ذي مو اول مره اجذب وتصدقني ..
طالع طارق في ذاك اللي مصوب المسدس لناحيته بعيون ضيقه وناوي يهجم عليه في اقل من ثانيه ..
اول ما حرك إيده قاطعه صوت جاي من الخلف يقول بالانجليزيه: اليس الوقت مبكرا يا جوزيف ..؟! لم تنتهي مدة الساعتين بعد ..
لف الكل لجهة الباب وتفاجئوا لما شافوا سعد واقف ويطالع فيهم ببرود ..
ابتسم جوزيف وقال: لقد اتيت اذن .. لو تأخرت لثانيه لكانت جثة احد ابنائك امام ناظريك ..
سعد: احد ابنائي ..!! لا اذكر بان لدي اكثر من ابن واحد ..
جوزيف: اها .. لم افهمك جيدا لكن هذا لا يهم .. واخيرا شرفتنا .. الوقت مبكرا ..؟!! اتمازحني ..؟! لقد تجاوز الوقت المحدد بثلث ساعة ..
سعد: يبدو انك بدأت بحساب الوقت منذ ان امرت مساعدك بإحضار الرساله الي .. وانا حسبتها منذ ان وصلتني الرساله ..
حرك إيده وهو يقول: هذا ليس مهما ألان .. كن على وعدك ودع ابني يغادر المكان سالما ..
لف سعد ناحية إياد يطالع فيه بعدها انتبه لسامي وقال بإستغراب: سامي ..!!!
لف على جوزيف وقال: ما معنى هذا ..؟! ما شأن ابن اخي بالموضوع ..؟!
رينا: إسألهما .. نحن لم نتعرض لهما .. بل لا نعرف من الاساس ان لك ابن اخ .. هم اتوا لهنا .. هم من اختاروا مكان دفنهم بأنفسهم .. لا دخل لنا بالامر ..
سعد بتساؤل: هم ..؟!!
لف عالجهه الثانيه فلاحظ طارق .. عقد حواجبه بإستغراب .. منو يكون هذا ..؟!
جوزيف: سعد .. هل اللصوص والمجرمون يوفون بوعودهم ..؟!
ابتسم سعد وقال: كنت متأكدا بإني سأسمع هذا الكلام .. انصحك ان تدعه يذهب .. ان تعرض لاي ادنى ألم فلن تكون حيا ابدا ..
جوزيف: هذا لا يهمني .. الحياة لا تهمني .. تريد قتلي ..؟! حسنا اقتلني فهذا لا يهمني .. منذ مات ابني والحياة سوداء في وجهي .. اتيت لهنا وهدفي واحد وهو قتلك .. لكن كلا ..
ابتسم وكمل: كلا غيرت رأيي .. ان قتلتك فلن تشعر بالالم الذي يسكن صدري .. لن تشعر بسواد الحياة في نظرك .. لن تعيش ما عشته انا .. لكن ماذا لو قتلتُ اعز ما تملك ..؟! عندها ستشعر بذات المرارة التي شعرت بها .. ستعيش ما عشته وتذوق ما ذقته .. هذا هو جزاء الخيانه .. انت من تسبب بقتل ابني .. وستدفع الثمن ..
ضاقت عيون سعد وقال بحده: جوزيف .. اني احذرك وانت تعلم ماذا قد افعل ان مس احدهم شيء من ممتلكاتي .. ستندم .. لن اترك أي شيء عزيز عليك على هذه الارض .. تراجع فهذا أأمن لك ..
رينا: هههههههه اتهددنا وانت بين ايدينا ..؟! انت انسان في قمة الغرابه ..
نزل طارق نظره لساعته .. الساعه 47 : 8 ..
وعلى حسب حساباته فهم اتصلوا عالشرطه تقريبا قبل ثلث ساعه .. ويبعد مركز الشرطه عن هذا المصنع المهجور حوالي 34 كم .. يعني لو اسرعوا بالسرعه المعقوله فراح يجون بعد تقريبا اكثر من نصف ساعه .. مر الثلث وبقي الربع تقريبا ..
ربع ساعه .. لا ما راح ينتظروا اكثر .. لازم يلقى طريقه للهروب قبل لا يتصرف هالجوزيف ويعمل مجزره في المكان ..
لف نظره لناحية سامي .. يبغى يعطيه اشاره .. بس ذاك الاهبل فاغر في محادثة جوزيف وسعد اللي ما يفهم فيها شيء ..
وش ذي البلوه اللي ابتلي فيها ..
لف نظره على اسيل فلاحظ نظرة الحزن على عيونها وهي تطالع في ابوها ..
حزن لحالها كثير .. لو كانت تعرف انجليزي وسمعت محادثته فراح يكون الالم بقلبها اكبر ..
طالع في إياد فعقد حواجبه للحضه بإستغراب لما شافه يلف بنظره عالمكان ..
ابتسم .. هذا اللي يفهم مو الجحلط اللي جنبه ..
طاحت عيون إياد على طارق .. اشر له طارق بإشاره ففهمها إياد ..
لف إياد على اسيل وقال بهمس: سهى ..
ما ردت عليه اسيل .. كانت تطالع في الانسان اللي قدامها ..
ليه لازم تشوفه مره ثانيه ..؟!
تكرهه .. ما تبغى تشوفه عشان لا تكرهه اكثر ..
هالانسان فيه كمية قسوه مو طبيعيه .. هذا مو اب ..
مو اب ..
حست بالعبره تخنقها فبلعت ريقها اكثر من مره ..
لا .. ما تبغى دموعها تنزل على واحد ما يستاهل ..
تكرهه .. ما تحبه .. ويستحيل انها تحبه في يوم من الايام ..
هذا هو الانسان الوحيد اللي لا يمكن انها تسامحه .. مهما كان ..
مهما كانت الاسباب اللي لحد ألان مو واضحه بالنسبه لها ..
اصلا ما تبغى تعرف اسبابه ..
احساسها يقول .. ان اسبابه .. اقبح من افعاله ..
رجع إياد يكلمها مره ثانيه: هيه سهى .. سجى .. يا بنت ..
انتبهت له وقالت: نعم ..
قرب من إذنها عشان يهمس لها بس وقف للحضه وطالع في الارض ..
كانت فيه قطعه صغيره جدا من نشارة خشب .. قبل لحضات شافها تطيح قدامه ..
من فين ..؟!
رفع راسه لفوق .. هذه اول مره يشوف السقف ..
حالته تجيب المرض ..
خشب على زنك على بلاوي زرقا ..
من حقه صاحب المصنع يتبرى من مصنعه ..
حتى عرض للبيع ما عرضه .. منو يبغاه اصلا ..؟!
التفت على اسيل وهمس بإذنها ..
اما سامي في عالم ثاني .. يطالع في سعد وجوزيف ..
ميل فمه بقهر .. ليش ما يعرف انجليزي ..؟!
ظل سرحان لفتره بعدها لف يطالع في طارق بهدوء ..
تنهد بعدها نزل نظره يطالع في رجله اليسرى ..
حركها شوي بعدها قال في نفسه: "الله يعين" ..
وعلى بُعد سبع امتار منهم ..
سبعه امتار من الاعلى .. في السقف ..
وبقمة الحذر والحيطه .. كان يزحف شوي شوي وهو يحاول قد ما يقدر انه محد ينتبه له ..
ثبت في موقع مناسب بالنسبه له .. ارتسمت ابتسامه خبيثه على شفته وثبت المسدس على الهدف ..
مرر لسانه على شفته وهو يركز في الهدف .. اهم شيء الدقه ..
خطأ واحد ممكن يقلب الموازين فوق تحت ..
هذه مو اول مره .. فعشان كذا هو متأكد من نجاح مخططه ..
وتحته يجري نقاش حاد ..
نقاش ما بين سعد وجوزيف ..
خصمان .. من سنين وكل واحد فيهم ينوي خيانة الثاني ..
من سنين والرسميات تغطي علاقاتهم واحاديثهم ..
هذه المره الأولى اللي يتكلموا فيها بهذه الطريقه ..
جوزيف يئس من حياته ومصر على هدفه ..
سعد يهدد وهو متأكد من ان هدف جوزيف ما راح يوصل له ..
وللحضه انتبه جوزيف على مسألة الوقت والشرطه ..
لو ما انتهوا اللحين فراح يظل ندمان طول حياته ..
انهى الموضوع بامره لاحد مساعديه: مارك .. وبدون أي تردد قم و .......
وقطع صوته صوت رصاصة انطلقت من مكان مجهول للجميع ..
واستقرت في .... الصدر ..
الكل انصدم .. وخصوصا المساعدين الثلاثه لانهم هم الوحيدين اللي يملكون المسدسات ..
من فين جت الرصاصه ..
جوزيف يلف بعيونه عالمكان .. ايش اللي صار ..
ومن فين جت ذيك الطلقه ..؟! واصابت مين ..؟!
طارق+سامي في قِممة صدمتهم ..
والبقيه .... يطالعون في الشخص اللي اصابته الطلقه بدهشه ..
حطت اسيل إيدها على فمها تمنع شهقتها من الخروج ..
لا .. مستحيل .. اللي صار مستحيل ..
تدفق الدم من الصدر وتهاوى الجسد على الارض ..
دقيقه وحده .. مستحيل هالجسد يكملها وهو عايش ..
لانها اصابت الجهه اليسرى من القلب ..
ارتسمت ابتسامه على شفته وقال بهمس: "اصبتُ الهدف مباشرتا .. وداعا" ..
نزل جوزيف نظره لتحت وهو مصدوم ..
رينا .. مغطاه بدمائها ..
جلس عندها بسرعه وهو يقول: رينا .. هيه رينا تماسكي .. ما الذي حدث ..
ابتسم سعد وقال: هل هي عزيزة عليك ..؟! اتريد ان تلحق بها ..؟!
رفع جوزيف راسه لسعد بصدمه وقال بحده: أأنت من فعل هذا ..؟! احظرت شخصا اخر معك ..؟!
هز سعد كتفه وهو يقول: انتم خنتوني .. إذا من حقي ايضا ان اخونكم ..
رفعت رينا إيدها ومسكت ايد جوزيف وقالت بضعف شديد: اهـ ـرب .. غـ ـادر المكان ... ارجع الـ ـى كندا .. انا واثقه بأنه ما زال حيـ ـا .. اقصد ابنك ..
بعدها غمضت عيونها وفارقت روحها جسدها ..
اما عيون جوزيف فكانت مفتوحه على وسعهها من الصدمه ..
ماتت ..!!! مو مصدق ..!!
وبسرعه سحب مسدسها واطلق على جهة سعد اكثر من رصاصه ..
بعد سعد عنها في اللحضه المناسبه و ....
لحضه .. توه انتبه ان الطلقات ما كانت مصوبه عليه ..
لف بصدمه على ورى .. على جهة ابنه إياد وصرخ: إيـــــــــاد ابعــــــــد ..
فتح إياد عيونه بصدمه .. بعدها صرخ بألم ..
كانت صرخة ابوه متأخره كثيييير ..
انطلقت رصاصه من مسدس القناص اللي بالاعلى .. وبالنسبه لوضعية جوزيف ما قدر يصوب عليه عدل فاصابت الرصاصه صدره من الجهه اليمنى ..
عالعموم هالمنطقه خطره وراح يموت كمان ..
سقط جوزيف وهو ماسك صدره بألم ..
التفت بعيونه على جهة إياد واللي معاه .. ابتسم لما شاف المنظر اللي تمنى يشوفه ..
اللحين ماهمه ان كان مات .. اهم شيء اخذ بثار ولده ..
ولده اللي شافه قدام عيونه ينصاب .. واكيد مات ..
المساعدين الثلاثه انصدموا من اللي صار فطلعوا مسدساتهم عشان يقتلوا الموجودين ويهربوا من المكان بسرعه ..
ضغطوا عالزر بس .. ما انطلقت الرصاصه ..
طالعوا في مسدساتهم فإنصدموا لما شافوا قفل الامان مفتوح ..
وباللحضه ذي ضرب طارق اللي عنده وسحب المسدس منه ..
الثاني لما شاف هجوم طارق اغلق زر الامان وصوب على طارق بس رصاصة طارق كانت اسرع فسقط عالارض ..
والثالث اصابته رصاصه قاتله من إيد القناص اللي بالاعلى ..
وانتهوا ثلاثتهم .. مع البقيه ..
اثنين انقتلوا .. والثالث على وش الموت ..
والبقيه اصابات مانعتهم من الحركه ..

الرصاصات الطائشه اللي انطلقت من مسدس جوزيف ..
كان هدفه هو إياد .. وفعلا اصابت الهدف ..
وحده دخلت في فخذه .. والثانيه اخترقت بطنه ..
نزف .. وسقط عالارض .. وبدون أي حركه ..
اسيل .. فاتحه عينها من الصدمه من اللي تشوفه ..
ارتجفت شفتها لفتره بعدها صرخت بإسمه وجلست قدامه تهزه ..
تقدم سامي وهو ماسك رجله اليسرى ونظراته كلها لإياد اللي ما يتحرك ..
مجرد انفاس متقطعه تطلع من فمه ..
هزته اسيل ودموعها بدأت تنزل على خدها وهي تقول: إيـــــاد .. إيــاد قوووم .. إياد لا انت ما راح تموت .. ليه جذي .. إياد ليش انت .. قوووووم ..
تقدم ابوه منه وهو مصدوم من اللي يشوفه ..
إياد .. ولده .. دنيته كلها ..!
لا مستحيل اللي يشوفه قدامه ..
مو مصدق .. المفروض كل شيء يمشي على حسب ما خطط له ..
المفروض يقضوا على جوزيف ورينا ويطلعوا بأمان ..
ضمته اسيل لصدرها وهي تبكي بصوت مسموع ..
سامي طلع جواله وضغط على الازرار باصابع مرتبكه ومرتجفه ..
طارق واقف يطالع فيهم بهدوء ومتأثر من بكي اسيل اللي يقطع القلب ..
طالع سعد في اسيل وقال بحده: لا تحكمي عليه انه مات بهذه السهوله .. بعدي عنه بسرعه ..
هزت اسيل راسها بلا وهي مستمره بالبكي ..
انزعج طارق من تصرف سعد فقال: ياخي انت أي قلب تملك ..؟! لا تنسى ان اللي صار كله بسببك انت .. تأذت وتأذى هو كمان بسببك .. ياللا اجني حصائد اعمالك ..
جلس سعد قدام إياد واسيل ..
طالع في اسيل بحده مخيفه .. فوقفت عن البكي تطالع فيه ..
تركت إياد فاسدحه ابوه عالارض .. صفق خده بهدوء وهو يقول: إياد .. إياد ..
لكن لا مجيب ..
حط طرفي اصابعه على جانب رقبته يتحسس النبض ..
نبض باهت .. وخفيف ..
طالع في سامي وقال: اتصلت بالاسعاف ..؟!
هز سامي راسه بإيه بعدها قال بخوف: هو .. بخير ..؟!
ما رد سعد عليه .. عيونه على ولده وبس ..
ما يشوف إلا ولده وبس ..
لا مو بخير .. ابدا مو بخير .. الاصابه بمنطقه خطيره ..
تسبب الموت لو تأخر العلاج لفتره ..
المنطقه شبه مهجوره .. واقرب مدينه لهم تبعد مسافه وقدرها ..
حاس بصدره بخوف شديد ..
يخاف انه يفقده .. يفقد ولده اللي عاش حياته كلها له وعشانه ..
خايف لدرجة انه نسي حاله وانه مطلوب وراح تقبض عليه الشرطه لو جت ..
تقدم سامي .. مسك رجله اليسرى وجلس عند اسيل ..
حط إيده على كتفها وقال بإبتسامه: هو بخير .. اطمئني ..
شهقت وحطت إيدها على فمها تمنع صوتها من الخروج ..
بخير ..؟!! عن أي خير يتكلم ..
الدم ينزف .. ومازال ينزف ..
رصاصتين .. وحده اخترقته والثانيه ثابته فيه ..
الاسعاف + الشرطه تأخروا ..
راح يموت .. ما تدري ليش قلبها يقولها كذا ..
راح تفقده وهي ما تعرفه إلا من فتره قصيره ..
لا ما تبغى تفقده ..
تحبه .. عرفته من فتره قصيره ومع هذا قدر يخليها تحبه ..
ما كانت تتوقع انها لو قابلت احد من اهلها راح تحبه ..
لكن هو كسر توقعاتها .. من كم محادثه اجبرها تحبه ..
طيب ليش ..؟!
مسحت دموعها اكثر من مره بس من دون فايده ..
شلالات دموعها مو راضيه توقف ..
لا ما تبغى تفقده .. ليش هو اللي انصاب ..؟!
المفروض ما يكون هو ..
الـ .... الـ ...
توقفت دموعها فجأه وهي تطالع في إياد ..
حركه ابوه اكثر من مره بس .... مافي نفس ..
تسمع صوته وهو يحركه ويكلمه بس ما يرد ..
سامعه صوت سامي كمان يتكلم ..
بس مافي رد من جهة إياد .. ولا رد ..
حركت شفتها تقول: إياد .... إياد ..
برضوا .. مافي رد ..!



 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:28 PM   #323


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



الساعه 30 : 10 ..
وفي احد المستشفيات الحكوميه ..
واقف .. وساند ظهره عالجدار والابتسامه مرسومه على شفته ..
أي فرحه هذه اللي يحس فيها ..!
أي سعاده ماليه قلبه في هالوقت ..!
دعائه اُستجاب ..
ما فقدها مثل ما فقد ابوه من قبل ..
نجحت .. ايه العمليه نجحت ..
نجحت ..!!
حاس بالعبره تخنقه من شدة الفرحه ..
ما ماتت .. نجحت العمليه وصحيت .. صارت صاحيه .. صارت بخير ..!
سعاده مو معقوله تسكن بصدره ..
ساند ظهره عالجدار ويراقبها بعيونه وهي تتكلم مع عمه وزوجته ..
يراقب تفاصيل حركاتها .. شفتها .. نظراتها .. إيدها ..
الام نعمه .. محد يقدر يتحمل الدنيا من دونها ..
الخوف اللي كان ساكن بقلبه قبل كم ساعه خلص ..
رجعت له امه من جديد .. ورجع له نبضه هو كمان ..
يحبها .. ويتمنى يكون يومه قبل يومها ..
تجمعت الدموع في عيونه لا إيراديا فأخذ له نفس عميق عشان يخفيها ..
رفع نظره ناحية الساعه .. قبل ساعتين خلصت العمليه .. وقبل عشر دقايق صحيت وسمحوا بمدة عشر دقايق لزيارتها وبعدها يطلعونهم ..
امه صلحت العمليه .. وخلصت العمليه .. ومرت ساعتين كمان وريما لحد ألان ما جت ..
طالع في جواله .. حتى انها مقفله جوالها ..
وشو اللي يصير معاها ..؟!
مو مصدق انها من الممكن تترك امها في مثل هالموقف ..!
اكيد اللي صاير معها شيء كايد ومو سهل ..
انتبه لامه تناديه من بعيد ..
قرب لها وهو يقول: سمي يالغاليه ..
تراجعوا عمه وزوجته وطلعوا برى ..
مسك إيدها فقالت بصوت تعبان: وين اخوانك ..؟!
فارس بإبتسامه: فيصل قريب بيرجع من سفره .. وريما ضيعت طريج المستشفى وراح تيي ان شاء الله بس ما اتوقع يدخلوها لان الزياره بهالفتره ممنوعه ..
هزت امه راسها بهدوء وهي تقول: الحمد لله على كل حال .. ما تصدق أيش صار لي في العمليه .. طول الفتره اللي راحت وانا حاسه اني راح الحق عبد الرحمن للقبر ..
باس ايدها وهو يقول: بسم الله عليج .. جعل يومي قبل يومج ..
دخل ممرضه للغرفه وقالت: لو سمحت .. ممكن تترك المريضه ترتاح ..؟! انتهت الفتره ..
لف فارس عليها وقال: طيب خلاص اللحين طالع ..
سلم على راس امه وقال: للمره المليون الحمد لله على سلامتج يا الغاليه .. ان شاء الله اول ما يسمحوا لنا بالزياره راح اكون عندج .. مع السلامه ..
الام: مع السلامه .. الله يحفضك ..
خرج فارس وخرجت الممرضه وراه ..
قابل عمه اللي قال له: الحمد لله على سلامته .. الزياره اللحين صارت ممنوعه .. من الافضل نرجع للبيت .. تأخرنا على وائل والبنات ..
هز فارس راسه ومشي معهم وتفكيره كله في اخته ريما ..
ليش تأخرت وايش اللي صاير معها ..؟!
طلع جواله واتصل على منصور ..
خلاص انتهى الموضوع .. ريما ما تبغى تكمل معاه .. ما راح يجبرها ..
وخصوصا بعد كلامها له في اخر زياره ..
دق ودق .. ومحد رد ..
دخل الجوال في جيبه .. توقع انه محد راح يرد لان من من مان يدق ومحد يرد ..
وشو اللي صاير عندهم ..؟!
سؤال محيره ..


ونرجع ساعه لورى ..
لعند نوف ..
كانت جالسه بالصاله وتقلب في القنوات بطفش ..
ريما بغرفتها لها كم يوم .. ومنصور برى ..
اوووم الملل ..
تنهدت وقالت: الى متى ياخي .. البيت ييب المغص ..
ظلت تطالع بفلم اجنبي كوميدي ..
سامج .. ما يضحك ..
ملت وطفت التلفزيون ..
قامت وطلعت الدرج واتجهت لغرفة ريما ..
طبعا تدور عالمشاكل ..
فتحت الباب .. لا ايراديا ضمت اياديها لبعض .. المكان بارد ..
كانت الغرفه مظلمه والمكيف شغال وهي هناك عالسرير واللحاف على راسها ..
طفت المكيف وقالت: اربع وعشرين ساعه شغال ..؟! حتى لو زوجي عنده فلوس ما يجوز تسرفين جذي ..
ولعت اللمبات وكملت: اربع وعشرين ساعه نوم .. دب قطبي مب انسان ..
جاها صوت ريما تقول بهمس: اطلعي برى ..
نوف بغباء: ها .. ما سمعت عيدي ..
شالت ريما اللحاف عن وجهها وجلست عالسرير وهي تقول بعصبيه: اطلعي برى يالجلبه يالحقيره ..
نوف: اوب اوب وش هالصوت ..
تكتفت وكملت: ماني طالعه .. هذا بيت زوجـــي وراح ايلس وين ما ابغى .. لا تنسي .. هذا بيت زووجــي ..
ريما: نوف قسم بالله لو ما طلعتي من حياتي لاني راح انتفج يالبزره ..
رفعت حاجبها وقالت: اطلع من حياتج ..؟! يا شيخه حتى لو رحت لبيت امي مستحيل اطلع من حياتج يا عسل ..
هزت راسها بيأس وكملت: بتكون هذه من المستحيلات السبعه ..
حست ريما حالها راح تبكي ..
مو قاده تتحمل اي شيء .. مو قادره ابدا ..
خــــلاص تبغى تموت وترتاح .. تعبت ..
طفشت ..
متضايقه ..
مو قادره ترتاح ابدا ..
تجمعت الدموع بعيونها وقالت: اكرهج ..
وبعدها انسدحت عالسرير وغطت راسها باللحاف ..
رفعت نوف حاجبها وقالت: لا عفيه حبيني ..! طيري ..
طفت اللمبات وطلعت من الغرفه ..
نزلت من الدرج واتجهت لاحدى الكنبات تجلس عليها ..
انفتح باب البيت في هالوقت ودخل منصور ..
ابتسمت نوف وجت عنده وهي تقول: هاي نصوور .. غريبه وين كنت ..؟!
اتجه للدرج ولا رد عليه ..
نفخت خدودها بإنزعاج ولحقته وهي تقول: هيه منصور انا سألتك ..
منصور: نوف انا مو رايق لج ..
نوف: طيب ابغى اكلمك .. متى راح تخلص سالفتك مع ريما .. طلقها وارتاح ياخي ..
طالع فيها شوي بعدها طلع الدرج وراح لغرفته ..
ميلت فمها وقالت: لازم اقنعه .. راحته تهمني .. وريما راح تكدر هالراحه ..
طلعت عالدرج ولحقته للغرفه ..
دخلت بس ما لقيته ..
اتجهت للحمام فشافته عند المغسله ..
المويه شغاله وحاط راسه تحتها ونظرة الحزن مرسومه على عيونه ..
تراجعت واسندت ظهرها عالجدار وطالعت في الارض بهدوء ..
قالت بهمس: يحبها .. هذا واضح ..
ضاقت عيونها وقالت بألم: ما اتحمل اشوفه متعذب جذي عشانها .. يحبها .. بس هي ما تستاهله .. حاولت اطلع فيها جانب طيب بس جانبها السيء اكبر .. نهايتهم الطلاق .. انا ما ابغى هذا اللي يصير .. وكنت بالبدايه متأكده انه هذا ما راح يصير بس من بعد سالفة ياسر صار امر الطلاق محتم ..
طلع منصور من الحمام وهو ينشف شعره بالمنشفه ..
طالعت فيه لفتره بعدها قالت: منصور ..
مارد عليها فظلت ساكته لفتره بعدها قالت: ريما ....
قاطعها يقول: بأطلقها .. خلاص انتهى ..
انصدمت من كلامه وقالت: تطلقها ..؟!!! منصور انت من صج تتحجى ..؟!
طالع فيها وقال: وانتي شدخلج ..؟!
نوف: شنو اللي شدخلني ..؟! انت تهمني .. وتهمني سعادتك .. انت تحبها فلا تنكر .. راح تتعذب اذا طلقتها ..
منصور: نوف شرايج تروحين بيت امج وتريحيني ..؟!
رمى المنشفه عالسرير وطلع من الغرفه ..
تنهدت وطالعت في انعكاس صورتها عالمرايه ..
عقدت حواجبها لما شافت ورقه بجنب محفضته على الكومدينه ..
جت واخذت الورقه وفتحتها بكل لقافه ..
مرت بعيونها عالكلام المكتوب .
فتحت عيونها بصدمه من اللي تقراه ..
حطت الورقه مكانها وطلعت من الغرفه بسرعه تلحق بمنصور ..
نزلت تدوره تحت بس مالقته ..
غرفة ريما .. ايه اكيد هناك ..
طلعت الدرج من جديد وراحت للغرفه ..
كانت مفتوحه ..
مدت رجلها بتدخل بس وقفت بس ما سمعت سؤال منصور لريما ..
ريما .. لساتها مغطيه راسها باللحاف ..
منصور واقف بنص الغرفه ينتظرها تقوم تجاوب على سؤاله ..
ظل فتره ساكت بعدها قال: لا تعملي حالج نايمه .. انا متأكد انج صاحيه ..
تحركت ريما وقامت ..
ظلت جالسه تطالع فيه فقالت: اليواب انت عارفه من قبل .. ايه ابي الطلاق ..
منصور: اوكي .. راح اطلقج واعطيج ورقة طلاقج لو تبغين .. حتى لو طلبتيها الحين .. لكن مثل ما قلت لك قبل .. بالبدايه ياوبي على سؤالي .. وين ياسر ..؟!
هزت راسها بلا وهي تقول: مالك شغل .. خلك بحالك واتركني .. انا حره واعمل اللي اعمله .. بسرعه طلقني وريحني من الجحيم اللي انا عايشته ..
منصور: جحيم ..!! مدري مين اللي عايش بجحيم ..
ما فهمت ريما قصده فقالت بنبرة ترجي: منصور خلاص كافي .. كرهت حياتي وكرهت كل شيء فيها .. طلقني ولا تكون جذي قاسي .. خلاص خلنا ننتهي وكل واحد يروح بطريج ويعيش حياته .. خلاص تضايقت لدرجة اني اتمنى الموت .. طلقني واللي يسلمك .. طالع فيها لفتره ..
ريما المغروره واخيرا انكسر غرورها وصارت تترجى ..
لا ما يحب يشوفها في ذي الحاله ..
منصور: انا ما قلت ما راح اطلقج .. انتي عارفه طريجة خلاصج فتحجي اذا كنتي تبغي تتطلقي ..
لفت وجهها للجهه الثانيه ..
لا .. مستحيل تجاوبه .. مستحيل تعترف عن مكان ياسر ..
لا يمكن تقوله انه ........
لا لا يمكن .. مو قادره .. كل العذاب اللي عاشته بسبب هالشيء اللي ما تقدر تعترف فيه اللحين ..
انهانت وتهزأت عشان بس تخفي هالسر .. لا يمكن في اخر لحظه تجاوبه وتقوله عن اللي صار في ذيك الليله ..
لا ما عندها هالجرئه .. مستحيل تعترف .. مستحيل ..
طالع منصور فيها لفتره بعدها قال: ميرد ورم في الجانب الايسر من الامعاء .. هذه نتيجة التحليل لما وديتج المستشفى ذاك الوقت ..
طالعت فيه فكمل: اليوم طلعت النتيجه .. تسرعت لما قلت انج حامل منه ..
لف بعيونه بعيد عنها وقال: كل انسان يغلط وانا غلطت لما تسرعت .. بس انتي السبب في حكمي عليج ذاك الوقت .. لو انج بنت جان ما قلت ولا حتى توقعت انج حامل .. بس دامج مو بنت فهذا التوقع غصب عني دخل لمخي ..
حط ايده بجيبه وقال: والحين .. ممكن تشرحي لي سالفة ياسر ..؟! وين خبيتيه ..؟! وليه ما انسجن مع انه واحد من الصايعين في ذيج الحفله ..؟! المفروض يكون في السجن ..
هزت ريما راسها وهي تقول: لا .. ما راح يدخل السجن لو ايش ما صار ..
انصدم من كلامها فقال بإنفعال: ريما انتي بتيننيني .. ليش ما ينسجن ..؟! ليش مختفي ..؟! انتي وين خبيتيه وليش ترفضي فكرة انه يدش السجن ..؟! اغتصبج .. ماكو وحده تدافع عن واحد ضيع شرفها .. كل القصص اللي تقول ان الوحده تحب اللي اغتصبها فهي ميرد قصص خياليه .. مستحيل يكون هذا اللي صار ..!! ريما لا تيننيني وقولي لي وينه ..؟!
شهقت غصب عنها وقالت بصوت خانقته العبره: ما راح اقولك ..
حط ايده على راسه وهو يحس انه بينفجر في أي لحضه ..
مو يحبها .. يعشقها ويعشق كل شيء فيها ..
ليه الامور وصلت لهذا الحد ..؟!
ليه تتصرف كذا ..؟! ليه تدافع عن واحد واطي وحقير ..؟!
ليش مو راضيه تفتح حلقها وتعلمه عن مكانه ..؟!
راسه حينفجر من الوضع هذا ..
اخذ نفس عميق وقال بحده: ريما .. احتمال اوصل لدرجة الينون في أي لحضه .. تحجي وقولي لي عنه .. وينه ..؟! لا تسكتين .. لا تقولي ما راح اقولك .. خبريني واوعدج انج ما تشوفي ويهي بعد اليوم .. المهم ابغى اعرف ..
مسحت دموعها اللي غصب عنها نزلت ..
صارت دموعها تنزل على اتفه شيء ..
بس سبب نزول دموعها مو شيء تافه ..
كل احداث ذيك الليله تيمر براسها ..
احداث بشعه .. واقع مؤلم ..
مو قادره تنسى .. ولا قادره تتكلم ..
لا .. تقدر تتكلم ..
اخر مره زارت فيها فارس علمته عن ياسر وعن كل شيء ..
صدقها فارس .. واكيد راح يخلي منصور يطلقها اذا ما تصلح الامر بينهم ..
اذن خلاص راح تنتظره يجي ويطلب من منصور انه يطلقها ..
سألها منصور مره ثانيه: ريما .. ياسر وينه ..؟! ريما لو ما رديتي راح تخليني غصب عني اخرج من طوري ..
حرك إيده وهو يقول: انسان واطي وقذر فليش تدافعي عنه ..؟! انسان حقير ونذل مجانه السجن .. لازم ينسجن .. عارفه شنو يعني لازم ينسجن ..؟! لا تكوني لهالدرجه من الحقاره ..؟! ريما كافي ذنوب .. خلاص توبي لربج واعترفي عن مجان هالسافل .. لازم ينسجن فتحجـــــــي .... لا ...
قاطعته تقول بإنفعال: ما راح ينسجــن ابـدا .. لا ما راح ينسجن ولا راح تقدر تسجنـه ..
كملت بإنفعال اكبر: شلون ينسجن .. شلون يدخل السجن وهو ميـــت ..؟!!!! مات .. اندفن وخلص .. قتلته .. أيـــــــــه انا قتلتــــــــــــــــه ..
مسحت دموعها وكملت بهمس وهي تشاهق: ايه صايره قاتله .. ذبحته .. ارتكبت احد الكباير .. خلاص تبي تبلغ الشرطه فبلغ .. خــــــــلاص ما عاد يهمني أي شيء .. انا عارفه ان نهايتي راح تكون القتل .. ولو انعاد الزمن لكنت ذبحته كمان .. خدعني .. كان يبي يغتصبني .. دافعت عن نفسي .. ما كان قصدي .. وقسم ما كان قصدي اقتله بس مات ..
شهقت مره ثانيه وقالت: جدامج وحده قاتله .. وحده مجرمه .. وحده مذنبه وبذنب كبير .. خلاص عرفت كل شيء فطلقني .. منصور طلقني خلاص ابي ارتاح واذا تبي تبلغ فبلغ .. عالاقل ارتاح نفسيا ..
وبمنتهى الصدمه كان منصور يطالع فيها بدون أي استيعاب ..
قتلته .. انا قاتله ..!
ذبحته .. دافعت عن نفسي ..!
كان يبغى يغتصبني ..!
كان ..!!
كـــــــــــان ..!!!!!
هز راسه بعدم تصديق ..
كـــــــــــــــــــان ..!!!
كـــان .. كلمه يتردد صداها بمخه ..
تقدم خطوه وهو يقول بصدمه: شنو تقصدي .. بـ كان يبي يغتصبني ..؟!
مسحت دموعها ولا جاوبت عليه فسألها مره ثانيه: انتي منو ..؟! بنت ولا ...
هزت راسها بإيه وهي تقول: ايه .. بنت ..
انصدم من ردها وقال بلا وعي: شلون بنت ..؟!!! مو انتي قايله لي انج مب بنت ..؟! مو انتي قلتي ان ياسر اغتصبج ..؟! مو انتي اعترفتي لي من قبل انج مب بنت ..؟!! انا مب فاهم .. مب فاهم ولا شي ..
لفت وجهها للجهه الثانيه وقالت بصوت مرتجف من البكي: يعني شنو تبيني ارد عليك ..؟! تبيني اقولك اني قاتله ..؟! مجرمه ..؟! ذبحت انسان ..؟! تشوفني مب بنت اهون من انك تشوفني قاتله .. لو قلت لك انه ما اغتصبني جان سألتني عن حكاية الدماء اللي كنت ملطخه فيها .. مستحيل اعترف على نفسي باني قتلت .. ما كنت ابغى انقتل .. ما كنت ابغى اموت .. اتهمتني باني مب بنت .. اتهام قاسي .. بس اهون من اني اموت .. اهون من ان العالم يشوفني قاتله ..
مسحت دموعها اللي ما تتوقف عن النزول وهي تقول: خلاص .. عرفت كل شيء .. روح بلغ عني .. مو قادره ارتاح بحياتي وانا قاتله احد بدون ويه حق .. مو قادره ..
ما صدق منصور هالكلمات اللي يسمعها ..
يحس انه في حلم .. في حلم مب حقيقه ..
حبيبته .. البنت اللي يا كثر ما تمناها تكون له ..
طلعت بنت .. عذرا ..
كل الاوهام والوساوس اللي كانت ما تخليه ينام الليل صارت رماد ..
كلها اختفت .. حبيبته اللي حبها طلعت بنت ..
طلعت ندمانه على كل شيء سوته ..
طلعت مالها أي ادنى علاقه مع ياسر ..
هذا ....
هذا اكثر بكثير من الكلام اللي تمنى يسمعه ..
هذه ....
هذه سعاده مو قادر يعرف شقد حجمها ..
تقدم وجلس عالسرير قدامها وقال: ريما .. انتي من صج تتحجين ..؟!
ما ردت عليه فقال: ادري .. سؤالي غبي .. بس من شدة الصدمه مو عارف وش اقول .. بس فعلا انتي راح تظلي انسانه مو معقوله ..
ابتسم غصب عنه وهو يقول: مدري وش اقولج .. بس صدمتيني .. وبنفس الوقت فرحتيني .. ما اعرف ليش كان تفكيرج جذي .. لعبتي بحسبت اهلي عشان تفكير غلط من البدايه ..
ظل ساكت لفتره بعدها قال: قتلتيه .. طيب وش فيها لو قتلتيه ..؟! انا ما اقصد ان القتل مو حرام .. بالعكس القتل كبيره من كبائر الذنوب .. بس قتل عن قتل يفرق .. دينج للاسف ضعيف وعشان جذي مو عارفه لتفاصيل الاحكام .. انتي قتلتي .. بس مستحيل يقتلوك .. مستحيل يسجنوك .. لانك ما قتلتيه وانتي متعمده .. قتلتيه دفاع عن النفس .. دفاع عن شرفج .. اذكر انه فيه حكمين للقتل دفاع عن النفس .. واحد منها اسمه قتل الصائل ان كنت مو ملخبط .. والثاني دفاع عن النفس .. في الحكم الاول ما راح يكون عليج شيء .. وبالحكم الثاني بيكون عليج ديه .. يعني السالفه ابدا ما توصل للسجن او القصاص .. واذا مو مصدقه خلينا نروح لشيخ واستفسري انتي بنفسج وبيعطيج اليواب الاكيد ..
اتسعت عيونها وهي تطالع فيه بدهشه ..
ماهي مصدقه .. طول عمرها تسمع ان القاتل مصيره القصاص ..
طول عمرها تسمع ان القاتل والمقتول في النار ..
طول عمرها تسمع ان القتل كبيره من كبائر الذنوب وجزائه القصاص في الدنيا ..
توها تدري ان قتل عن قتل يفرق ..
توها تدري انها فعلا ضعيفه في ايمانها مو عارفه شيء مثل كذا ..
توها تدري ان الدين واسع ومليان باشياء تجهلها ..
يعني ما صارت قاتله ..؟!
يعني مصيرها مو القصاص ..؟!
يعني ما راح تموت ..؟!
يعني مالها عذاب بالاخره ..؟!
لا ايراديا رجعت الدموع لعيونها ..
بس هالمره مو دموع حزن .. او عذاب .. او خوف ..
لا .. دموع فرح .. سعاده .. شكر ..
مسحت دموعها بكفها وقالت بهمس: شـ شكرا ..
بعدها غطت وجهها وبكت ..
همّ وانزاح عن قلبها ..
طيلت الايام اللي راحت وحياتها عذاب x عذاب ..
طول الايام اللي راحت وضيقت صدرها كل مالها تزيد ..
الدنيا اسودت في عيونها ..
شافت الموت وجربته اكثر من مره باحلامها وتخيلاتها ..
مصيرها كان من سيء لاسوء في نظرها ..
ما عمرها توقعت انه من الممكن تكون غلطانه ..
ظنت ان حياتها خلاص انتهت ..
ما توقعت انه من محادثه صغيره راح تفتح في وجهها ابواب السعاده ..
والفرح ..
والاطمئنان ..
بكائها زاد .. فرحانه .. وخايفه .. ومو مصدقه .. و ....
ما تدري وشو كمان ..
بكائها مزيج من مشاعر كثيره مبعثره ..
طالع منصور فيها ..
نفس الحاله تنطبق عليه ..
ما توقع انه من الممكن يكون غلطان في تفكيره ..
من الممكن ان السالفه راح تنقلب لهذا الحد ..
حاس بالكثير من المشاعر المبعثره بصدره ..
مسك إيدها وبعدها عن وجهها ..
مسح دموعها وهو يقول بهمس: العفو .. بس .... المفروض انا اللي اشكرج .. ريحتيني .. طلعتيني من عذاب ما كنت راح انتهي منه ابدا ..
ابتسم وكمل: تعرفي ليش ..؟! لاني احبج .. من اول ما شفتج لحد هذه اللحضه .. احبج .. اهواج .. ريما ما اجذب عليج لو قلت لج اني حاولت اكرهج بس ما قدرت .. لدرجة اني لما عرفت انج مو بنت قلت في نفسي ان كل انسان يغلط .. ومستعد اسامحج بشرط انج تعترفي بغلطج وندمج .. بس كنتي عنيده .. وزودي الالم بصدري .. واللحين .. مدري وش اقول بالضبط .. لكن مستحيل احد في العالم اسعد مني في ذي اللحضه .. مستحيل ..
زادت ابتسامته وقال: ها .. مصره عالطلاق ..؟!
طالعت في عيونه اللي مو واضحه بسبب دموعها ..
ايه .. تبغى الطلاق .. والسبب هو لانها تبغى ترتاح من عذابها ..
بس عذابها راح .. اختفى .. وهو السبب ..
عاشت معاه كم شهر ..
بس .. اكتشفت انها حبته في ذي الفتره ..
تبغى الطلاق ..؟!!
هزت راسها وقالت: لا .. مدري .. مو عارفه .. بس .. منصور .. انا اسفه .. ظلمتك وياي .. انت .. مدري وش اقول .. بس انت شيء مو بسيط بالنسبه لي ..
ابتسم وقال: يعني نشيل سالفة الطلاق ..؟!
لفت وجهها عالجهه الثانيه وقالت: مدري .. مو عارفه افكر ..
لف وجهها على جهته وطالع بعيونها وقال: احبــج .. وش تبغي اكثر من جذي ..؟!
ظلت تطالع فيه لفتره بعدها بعدت إيده عنها وقالت بصوت مخنوق: جذاب .. لو تحبني صج جان ما تزوجت علي .. جان ما يبت ذيج النوف لهني ..
منصور: نوف ..!! وشو اللي ذكرج فيها ..؟!
طالعت فيه بصدمه .. هذا سؤال ينسئل في ذا الوقت ..
ابتسم وقال: معقوله ما حبيتيها .. وقسم انها انسانه جميله .. ما اقدر اتركها حتى لو طلبتي مني هذا ..
هزت راسها بصدمه من كلامه ..
فاستغرب من صدمتها وقال: ريما .. بسألج سؤال .. ما حكم الطلاق بدون سبب ..؟!
عضت على شفتها تمنع شهقتها من الطلوع ..
عارفه هو وش يقصد من سؤاله ..
هي ماهي شريره عشان تطلب منه يطلق نوف بدون سبب ..
بس خلاص ما تقدر ..
مستحيل تتحمل فكرة ان احد يشاركها بمنصور ..
الطلاق عندا اهون ..
ابتسم منصور وقال: نوف تعالي لهني ..
انصدمت نوف وقالت في نفسها: "اممي .. شدراه اني واقفه هني" ..
وريما ما كانت اقل صدمه منها ..
دخلت نوف وقالت: السلام عليكم ..
اشر لها منصور انها تقرب فقربت ..
سحبها وجلسها جنبه بالجهه الثانيه وقال لريما: ريما .. ابغاج انتي ونوف اللحين تتصالحوا وتصيروا مثل الاخوات واكثر ..
لا .. هذه قسوه ..
حست بألم فضيع في صدرها من طلبه ..
هزت راسها بلا وقالت: منصور .. خلاص طلقني .. وعيش معها ..
منصور: ريما انتي من صجج ..؟!! اذا كنتي تقصدي انج تبيني اتركها فما اقدر .. حتى انتي ما اقدر اتركج ..
ريما بإنفعال: خلاص قلت طلقني .. واشبع فيها هالصايعه ..
انصدم منصور من كلمة صايعه وقال: شتقصدين ..؟!
تورطت نوف وتتمنى ان ريما ما تتحجى بس ريما مع هذا تكلمت وقالت: شنو اقصدج ..؟! اسألها .. قولها شلون عرفت عن سالفتي وسالفة البارت .. عارفه كل شيء .. اسألها كيف عرفت ..
انصدم منصور ولف يطالع فيها وهو يقول: نوف ايش معنى هالحجي اللي اسمعه ..؟!
نزلت راسها لتحت ومكا قدرت ترد فقال منصور بحده: شلون عرفتي ..؟!
خافت من حدة صوته وقالت بسرعه: تنصت على كلامك مع امي ..
صك على اسنانه وقال: حسابج معاي بعدين ..
نوف: خلاص منصور وربي اسفه وما اعيدها .. وربي اسفه يا منصور ..
لف منصور على ريما وقال: ريما .. ما راح اطلقج .. وما راح اتخلى عن نوف ..
ارتجفت شفة ريما وهي تقول: مابي .. مابي احد يشاركني فيك .. ما اتحمل وافضل الطلاق على هذا ..
ابتسم وقال: انتي لي .. وانا لج .. محد راح يشاركنا ..
طالعت فيه بتساؤل فقال بعد فترة صمت: نوف احبها .. اعشقها .. وما اقدر اكرهها .. شلون الواحد يكره اخته ..؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
فتره صمت مرت على ريما ..
شلون الواحد يكره اخته ..؟!!
منصور: هههههههههههه شفيج فهيتي ..؟!
ما ردت عليه .. لانها ما سمعته اصلا ..
شبك ايده بإيدها وقال: ما تزوجت .. انتي زوجتي ومستحيل اتزوج عليج .. نوف اختي .. هذه تمثليه .. كنت ابي اطلع منها بفايده .. امي اقترحتها علي .. تقول من الممكن تكون ريما تحمل مشاعر تجاهك .. ونوف راح تحرك هالمشاعر .. لو كانت تحبك فراح تكره نوف .. لو كانت تكرهك فراح تكون نوف وحده عاديه لا يت ولا راحت .. وكمان .. من المفترض ان نوف ستخرج منج اشياء انا ما قدرت استخرجها منج .. الحقيقه .. وهل انتي ندمانه على غلطج ..؟! تحبيني ..؟! تكرهيني ..؟! اخبارج كانت توصلني اول باول واكثرها كانت هواشات .. بغيت بس استفزج لعل وعسى تيني تقولين لي ان الوضع عادي عندج لانه وتحكي لي كل اللي تحسي فيه .. او تيني وتطلبي الطلاق .. طلباتج المتكرره للطلاق اكدت لي ان وضع الزواج مب مريحج .. كنت كل ما سمعت طاري الطلاق افرح لاني استنتجت ان هذه غيره ما عدى في الايام الاخيره لان سالفة ياسر غيرت كل شيء براسي .. كنت اتمنى ان نوف تقدر تعرف منج ان كنتي فعلا بنت او لا .. لكن للاسف نوف كبريت ويشتعل بسهوله .. خربت اوم السالفه .. وكل اللي بنيته ينقلب .. حاولي تدقدقي في كلامها قبل .. سواليفها اكثرها عني .. تبغى تعرف ان كنتي صج تحبيني .. وان كان لا فمين تحبي .. مدري شلون اشرح لج .. بس اشياء كثير ترتبت على هالفكره اللي اقترحتها لي امي .. وللامانه .. خبرت فارس عنها .. وهو عارف بهالشيء وبالمره متضايق وكانه يقول لا تتعب نفسك لان الحقيقه واضحه .. بس انا كنت اجري ورى اقل امل ممكن .. ووصلت لهالامل .. وذي كل الحكايه .. فشلون تبيني اكرهها .. ذي اختي .. احبها مثل ما احبج .. ومستحيل اتركها ..
ظلت عيونها ثابته على عيونه وكلماته تتردد في اذنها ..
مو متزوج ..!!!
نوف ماهي زوجته ..!!!
هي زوجته الوحيده ومستحيل يفكر في غيرها ..!!!
هزت راسها بعدم تصديق وتقوست شفتها وكأنها على شوك البكاء ..
سحبها لحضنه وهو يقول: اتأسف ان كان هذا الشيء ازعجك ..
ما ردت عليه .. وكملت بكي على صدره ..
لف بعيونه على نوف ونظراته تحمل الف عنىومنعى اهما التهديد ..
ابتسمت ببلاهه وقامت وهي تقول: اترككم لحالكم .. واممم بروح لامي اشتاقت لي .. مو لازم تيي تزورني خلك عند زوجتك ..
وخرجت وقفلت الباب وراها وهي تقول: يممه .. وقسم نظراته تقول ان حسابج عندي عسير ..
تنهدت بعدها ابتسمت وهي تقول: مدري .. الوضع جمييل لدرجة اني احس حالي في حلم .. يا رب .. وفقهم .. واسعدهم .. واكتب لهم حياة سعيده بدون مشاكل يالله ..
اتجهت لغرفتها اللي كانت تتشارك فيها هي ومنصور ..
دخلت الغرفه بعدها ضحكت: هههههههههههههههههههههههههه واخيرا منصور راح يحصل له سرير ينام فيه .. مسجين كان ماله إلا كنب الصاله اللي بجناح الغرفه ..
بعدها ابتسمت وقالت: الله يسعدهم ..
فتحت الدولاب وبدأت تلم ملابسها ..









 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:30 PM   #324


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



واشرقت شمس صباح اليوم الثاني ..
دخل للجامعه شايل كتبه ومعاه صاحبه اللي يقول: هههههههههه شف شف عيونك كيف .. واضح انك نعسان وبقوه ههههه ..
تنهد صاحبه وقال: لو انه مو يوم مهم جان غبت وارتحت .. امس كله مشغول رايح من مجان وياي لمجان وبالاخير اضطريت اقطع فوق المدري جم كيلومتر عشان اودي اختي وبنت عمها للخور .. وبعد ما رجعت رحت لشغله .. يعني فترة نومي ساعتين وعشر دقايق ..
ضحك صاحبه اللي كان انس وقال: هههههههه اهم شيء انك متذكر هالعشر دقايق ..
تنهد طارق وقال: اول محاضره هي المهمه .. راح احضرها وبعدها بأسحب .. مستحيل اكمل .. امس تعبت تعب مب طبيعي واحتاج للراحه وخصوصا ان اغلب وقتي في المخفر ..
انس: لا طارق عن الهبل .. بتخليني لوحدي ..؟!
طارق: عندك فهد يا مال الزهايمر ..
انس: هههه فهد غايب .. سافر لزواج ولد عمه .. ياخي ودي احد يتزوج بسرعه .. من زمان ما رحت زواج ..
طارق: تتحجى عن الزواج ..!! ياخي حسيتك بنت ..
انس: روح انقلع ياخي .. يعني البنات هم بس اللي يروحون الزواج ..؟!! الزواج والقاعه ذي ما راح تكون مويوده لولا الريال .. طير ..
طارق: ههههههه عصبت ليش ..؟! خلاص اتغشمر معك ..
تنهد وقال: خلاص والله مالي خلق اتحجى ..
دخلوا للقاعه وجلسوا في اماكنهم ..
زحلق طارق جسمه عالكرسي شوي وغمض عيونه لين تبدأ المحاضره ..
دقه انس وهو يقول: طارق قوم .. صدقني دامك ما نمت فراح تنام وانت مو حاس بعمرك .. وقتها حتى لو بدأت المحاضره بتنام بنصها ..
طارق: اها ..
انس: وشو اللي اها ..؟! قوم يا ريال .. ايه واحكي لي عن اللي صار امس .. ما حكيت لي الا اشياء سريعه وبس .. قوم ..
فتح طارق عيونه بعدها جلس واعتدل بجلسته وقال: انس ..
انس: نعم ..
طارق: والله احبها ..
عصب انس وقال: غبي .. مو هذا الحجي اللي ابغى اسمعه ..
طارق: فعلا انس انا اتحجى وياك بجد .. لانه تييني لحضات اقول فيها انها من الممكن ما تتقبلني وبعدها راح احاول اكمل حياتي بدونها وراح اقدر .. بس يوم عن يوم اكتشف اني حاس باني مستحيل اقدر اكمل حياتي بدونها .. كل ما شفتها احبها اكثر ..
سكت لفتره وكمل: قطعت قلبي امس .. لو شفت شكلها وهي تبجي .. كان ودي وقتها احضنها واهدي من حالتها .. ابوها انسان جشع .. الله يعينها تحملت كثير ..
انس: تبجي ..؟! ليش ..؟!
طالع طارق فيه لفتره بعدها قال: اخوها ..
انس: شفيه ..؟!
قطع كلامهم عهد اللي قالت: السلام عليكم ..
تأفف طارق من الوضع بس ما اظهر هالشيء وقال هو وانس: وعليكم السلام ..
طالعت عهد في طارق وقالت: ممكن اخذ من وقتك جم دقيقه ..؟!
فتح طارق فمه كالعاده عشان يلقي ببعض الكلمات اللي تجرح بس دقه انس من تحت وكأنه يقول خلك محترم ..
ما اعجبه طارق هالوضع .. بس خلاص راح يوافق ويشوف اخرتها مع هالبنت ..
طارق: ايه ممكن ..
ظلت عهد تطالع فيه لفتره بعدها قالت: اعتذر عن طرد ابوي لكم من العماره و ....
قاطعها طارق: هذه السالفه منتهين منها ..
سكتت بعدها قالت: اها .. طيب بأقول اللي بغيت اقوله .. امممم طارق انا اعتذر .. احس اني ضايقتك كثير وانت ابدا مو راضي تتقبلني .. ايه انا جدا معجبه بشخصيتك وما اخفي عليك اني فعلا اتمنى لو امممممم .. المهم انا اسفه .. الحب ما يي بذي الطريجه .. فكرت في كلماتك اللي دايم تقولها لي .. الله يسعدك مع اسيل .. وكمان الله يسعدني مع اللي يستاهلني واستاهله وبس .. مع السلامه ..
وراحت من المكان بعد ما حست بإحراج شديد ..
انس + طارق في قمة صدمتهم ..
ابتسم انس وقال: شكلها ترددت كثير قبل لا تيي وتقول هالكلام والدليل هو هروبها في النهايه .. ياللا كويس .. اصلا اللي يعرفك راح يفقد الامل في انك راح تطالع فيه هههه ..
ظل طارق يطالع في عهد لفتره بعدها قال: كويس .. ما توقعت ان هذا بيكون كلامها .. وما توقعت اني بكون في يوم من الايام سبب لتغير حياة وتفكير احد ..
انس: ياللا سجل هذه ثاني وحده تغير تفكيرها وحياتها .. عقبال البقيه ..
طالع طارق فيه بإستغراب وقال: من الاول ..؟!
انس: سامي .. لا يكون نسيت ..!!
تنهد طارق وقال: لا ما نسيت .. بس هي كانت عباره عن كلام قلته في لحضة انفعال .. هههه اول مره ادري اني احكي دُرر ..
انس: هههههههههههه ياخي انت كتله من اللامبالاه لدرجة انك مو عارف شيء حولك ..
اسند ظهره عالكرسي وغمض عيونه وهو يقول: طير ..
انس: هييه طارق قووم واحكي لي عن اللي صار امس ..
للاسف .. لا مجيب ..




 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:37 PM   #325


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



بدأت ايام الحوسات عند طلاب وطالبات الجامعه ..
باقي على الاختبارات النهائيه شهر وكم اسبوع ..
اللي بدأ التوتر عليه من هنا .. واللي بدأ بعمل البحوث عشان يزيد درجاته ..
والدكتور اللي بدأ يكثّر عليهم الدروس عشان يلحقوا عالمنهج .. واللي قرب يخلص وبدأ يكثّر عليهم الاختبارات ..
الغياب في ايام مثل هذه راح تأثر كثيير على الدكاتره والطلاب ..
وعشان كذا الزحمات تكثر في هذه الاوقات ..
ومن بينهم كان احد طلابنا توه داخل للجامعه ويمشي بهدوء وهو سرحان يفكر ..
كان بعض الطلاب يطالعون فيه .. طبعا هو شخص معروف وطبيعي يطالعون فيه ..
بس مو هذا هو السبب ..
مشيته .. طريقة مشيته ما كانت طبيعيه .. كان واضح فيها التعرج ..
ما اهتم لنظراتهم .. لا مو ما اهتم .. اصلا ما انتبه لهم ..
عقله بعالم اخر تماما ..
تنهد وقال في نفسه: "اتمنى يكون كلامك صح .. اتمنى انه فعلا هذا اللي يصير يا طارق .. ما ابغاك تعطيني امل في حياتي وبعدها اكتشف انه رماد" ..
طالع قدامه فلاحظ الشله جالسين من بعيد ..
ما كانوا كاملين .. وحده كانت ناقصه ..
ابتسم وجاء لعندهم ووقف على راسهم ..
كان كل واحد منهم ماسك كتابه او دفتره يكتب ..
لف بعيونه عليهم بعدها قال: هــــــــاي شبـاب ..
فترة صمت عمت المكان ..
بعدها رفعوا راسهم يطالعون فيه ..
ابتسم ببلاهه وهو يقول: شفيكم مصدومين ..؟!
رمى شنطته عالارض وهو يقول: ايه صح عشاني كنت غايب فتره .. معليش ما اتصلت عليكم عشان اقولكم اني باغيب .. ايه ترى صار لي حادث وبغيت اموت بس الحمد لله ما مت ..
ضحك وهو يقول: بغيت اخبرك بس خفت تقلقوا علي فبطلت ههههه ..
فتح يزيد فمه يسأل بصدمه: انت ..... عايش ..؟!
سامي: ها ..
بعدها ظهر الانزعاج على وجهه وهو يقول: هااااا ..؟؟! شنو هالسؤال الغبي ..؟!
ما لقى أي اجابه فبدأ يشك في نفسه وقال: هيه .. شفيك تطالعوني جذي ..؟! وشحكاية السؤال الغبي هذا ..؟!
قام ريان ووقف قدامه .. حط ايده على كتف سامي وهو يطالع فيه بنظرات مصدومه ..
حس سامي حاله مصخن او مهستر ..
مو فاهم سر نظراتهم او فهاوتهم ..
هز ريان راسه بصدمه وهو يقول: ايه انت سامي .. وقسم انه انت سامي .. مو معقول ..
حك سامي خده وهو يقول بعبط: ههههه ادري اني سامي .. اجل وشو مثلا ..؟!
حس ريان بالعبره تخنقه بعدها ضم سامي وهو يقول: مو مصدق .. لا ابدا مو مصدق انك حي .. شلون ..؟! كيف ..؟! انا مب فاهم .. بس الشيء الوحيد اللي فاهمه هو انك واقف جدامي بلحمك وشحمك ..
غمض سامي عيونه وفتحها اكثر من مره ..
لا شكل اللي فيه مو بس صخونه .. شكله جلطه ثلاثية الابعاد ..
مو فاهم حاجه .. شفيهم يتكلمون كذا .. ويتصرفون كذا ..؟!
شسالفه ..؟! شالحكايه ..؟!
قام عماد وهو يقول: هيه سامي شلون ..؟! سامي شسالفه انا مب فاهم ..؟!
استانس سامي لما سمعه .. كويس فيه واحد مثله مب فاهم فقال: والله حتى انا مب فاهم ايش اللي يصير ..
عماد بصدمه: شلون انت حي ..؟! كيف ..؟!
اختفت ابتسامة سامي تدريجيا ..
لا بصراحه .. اصحابه المصخنين مو هو ..
قاموا صالح ويزيد ونفس النظرات مرسومه على ملامحهم ..
ابتسم صالح بعدها تقدم وضم سامي وهو يقول: صحيح اني مب فاهم .. بس الحمد لله على سلامتك ..
سامي: ها .. آ الله يسلمك ..
تجمعت الدموع في عيون عماد وقال: سامي .. انت حي ..
بعدها حضنه بدفاشه وهو يقول: ياخي ليه صلحت فينا جذي ..؟! ياخي طول عمرك عبيط وغبي .. شسالفه .. كيف انت حي ..؟! مو عارف .. ولا ابغى اعرف .. المهم انك عايش .. ياخي شفيني غصب عني ابكي .. اكرهك ياخي ..
سامي: وليش تكرهني ..؟!
لف يزيد وجهه للجهه الثانيه يطالع في الفراغ ويحاول يستوعب الشيء اللي قاعد يصير ..
هو في حلم او علم ..؟!
مستحيل يكون يحلم ..
سامي مات .. صحيح ما حضروا العزا ولا حتى يدرون ان كان فيه عزا او لا ..
بس مع هذا الدكتور قالهم مات ..
يعني المفروض يكون مات ..
اذا الشيء اللي صاير اللحين ايش تفسيره ..؟!
لف يطالع في سامي اللي يتكلم مع الشله ..
ايه هو سامي بلحمه وشحمه ..
هو رفيقهم ..
معقوله سالفة موته كان فيها انّ ..؟!!!
هذا هو التفسير الوحيد ..
هذا يعني انه صدق ما مات ..
رجع لهم ..
صدمه مو قادر يستوعبها ..
وفرحه مو قادر يعرف حجمها ..
تقدم منه وطالع فيه وهو يقول: سامي .. مو معقول ..
ضمه وهو مو قادر يصدق ان اعز اصحابه ما مات ..
يحس حاله ممكن يبكي في أي لحضه ..
ابعد عن سامي وقال: الحمد لله على سلامتك ..
سامي: الله يسلمكم .. بس انتم شدراكم اني كنت مُصاب ..؟!
ريان: مُصاب ..؟!! سامي انا ابغى افهم .. شلون انت عايش ..؟!
سامي بإنزعاج: وش هالسؤال .. ليه متى مت عشان اعيش ..؟!
طالعوا اصحابه فيه بإستغراب ..
سحبه ريان وجلسه وهو يقول: ايلس .. اشرح لنا .. مو فاهمين .. ومو مصدقين .. واشياء كثيره مو عارفين نفسرها ..
جلسوا حوله يطالعون فيه ينتظرونه يتكلم ..
طالع فيهم واحد واحد بعدها طالع في ريان: شالحكايه ..؟!
ريان: انت المفروض تقول لنا .. شلون انت حي ..؟! مو اخر مره كلمتك سمعت صوت حادث وانكسر الموبايل وقتها لان ما رضي يدق ..
سامي: اها فهمتكم .. يعني تحسبوني مت ..؟! لا هو حادث بس ما مت .. المفروض تتأكدون .. يا كثر الحوادث اللي تصير والحمد لله العالم تخرج منها سليمه ..
ريان: تأكدنا .. رحنا لمجان الحادث وشفنا كل المويودين فيه .. ثلاث ماتوا .. واربعه اخذوهم عالمستشفى .. رحنا المستشفى وسألنا عن مُصاب اسمه سامي وعلمونا عالغرفه .. انتظرنا عند غرفة العمليات وبعدها طلع لنا الدكتور يقول انك مت .. اليوم الثاني يينا وطلع ان ابوك تكفل بدفنك امس فما لحقنا على الدفن والصلاه .. فكيف انت حي .. مو قادر اعرف اجابة هالسؤال ..؟!
سامي: مستشفى ..!! امممم بس انا ما دشيت المستشفى ..
طالعوا فيه اصحابه بدهشخ فقال ريان: سامي لا تلعب بعقلنا .. الحادث كان فيه سبع اشخاص .. ثلاث ماتوا .. واربع دشوا المستشفى .. طالعت في ويوه كل اللي ماتوا .. انت ولا واحد منهم ..
سامي: يمكن وصلتم متأخر ..
ريان: ياخي مافيها شيء اسمه وصلتم متأخر او بدري .. ثلاث ماتوا وخلصوا .. واربعه بالمستشفى واحد منهم اسمه سامي .. يعني انت .. لا تيننا .. انت عملت حادث .. يعني هي وحده من الاثنين .. يا انك من الثلاثه اللي ماتوا او الاربعه اللي دشوا المستشفى ..
استغرب سامي من كلامه وقال: غريبه .. كيف ..؟!
حسوا راسهم راح ينفجر منه ومن طريقة كلامه ..
ريان: كيف ..؟!!!! انت المفروض تقولنا كيف ..؟!
يزيد: اصبروا يا جماعه خلونا ناخذها بهدوء .. سامي .. انت اولا كيف عملت الحادث ..؟!
سامي: اممم كنت مسرع كالعاده .. شفت جدامي زحمه .. ضغطت عالفرامل بس كانت خربانه .. بعدها صار الحادث ..
يزيد: ممكن تشرح بتفصيل اكثر .. وبعدين شصار ..؟!
سامي بإنزعاج: ما احب اشرح بالتفصيل ..
ريان: اشرح ياخي ..
سامي بتأفف: ارتبكت وقتها .. حاولت اوقف السياره بس ماكو فايده .. فخلاص عرفت انه جاك اللي خرب المكابح .. خلاص شفت الموت على بعد خطوات مني ..
سكت لفتره بعدها قال: تصدقون .. ما حسيت بخوف بعدها .. يعني الموت بصراحه .. راح يريحني .. ما كنت خايف من طاري الموت .. ومع هذا كنت احرك الدركسون عشان اتجنب الاصطدام .. ما ابغى يصير حادث عشان لا يموتوا ناس يتمنوا يعيشوا .. اجتنبته بالصعوبه وصدمت في عامود الكهرباء واشتعلت النيران وبعدها ما عاد حسيت بشيء .. توقعت حالي مت .. بس لاحظت احد .. مدري ان كان حلم او علم .. بس بعدين اكتشفت انه علم .. واحد سحبني من بين الحطام .. ما حبيت تصرفه .. كنت ابغى اموت .. بس ما قلت شيء لاني غبت عن الوعي .. ضنيت اني مت ..
ريان: هيه لحضه .. عامود كهرباء .. عن أي عامود تتكلم ..؟!
سامي وهو يحرك إيده: حديده مستديره طويييله نهايتها لمبه ..
عماد: هههههههههههههههههههههههههههه ..
ريان: سامي عن العبط .. عامود كهربا .. الحادث كان اصطدام سيارات مو عامود كهربا .. وما كان فيه حريق و ....
سكت فتره بعدها قال: لحضه لحضه .. سامي .. انت فين سويت الحادث ..؟!
سامي: في شارع الـ******* ..
انصدم ريان من كلامه وقال: كييف ..!!! مو لما اتصلت عليك وسألتك انت فين قلت لي انك في شارع **** ..؟!!
حك سامي راسه وهو يقول: ههههه معليش بس اعرفك نشبه وبتلحقني وانا كنت ابي اظل لوحدي فاعطيتك اسم الشارع غلط ..
عصب ريان وقال: غباء وقسم .. ياخي اقلقتنا وعملت فينا اشياء الله العالم فيها عشان سبب زي جذي .. خل عندك شوية مسؤوليه .. ياخي والله حرام عليك ..
عدل صالح نظارته وقال: هذا يعني انك عملت حادث .. وفي نفس الوقت حصل حادث بالشارع اللي اعطيته لريان .. وبالصدفه واحد من اللي بهالحادث كان اسمه سامي .. شباب قصه معقوله والدليل اننا ما شفنا ذاك اللي كان بالعمليات .. وما حصل عزا لسامي .. وما انتشر خبر موته ..
طالع سامي في ريان وقال: معليش ما كنت متوقع ان السالفه بتوصل جذي .. بس لو انك مو لزقه جان علمتك الصج وقتها ..
ريان: اها .. صرت انا الغلطان .. اوكي مشكور ..
يزيد: خلاص ريان حصل خير .. المهم انه رجع لنا سالم .. صحيح ان اللي صلحه غلط بس طالع انت في الجانب المشرق .. تخيل انه مو مويود .. تخيل ان اللي كنا نظنه صح ..؟!
تنهد ريان وقال: ياخي من كثر خوفي عليه قلت جذي ..
طالع في سامي وكمل: اقسم بالله تتصرف بتهور مره ثانيه زي جذي يا ويلك ..
ابتسم سامي وقال: خلاص توبه هههههه ..
ابتسم ريان له ..
عماد: ايه وبعدين .. سامي شصار بعدين ودي اعرف ..؟!
يزيد: ههههه هذا اللي قبل شوي يقول ما يهمني اعرف كيف المهم انك حي ..
عماد: هههههه ياخي فضول لازم يذبحك .. المهم شصار ومنو اللي ساعدك ..؟!
سامي: اممممم المهم بعد ما غبت عن الوعي صحيت وشفت نفسي في غرفه ..
كمل بهدوء: توقعت نفسي في المستشفى .. كرهت اللي صار .. وكرهت اللي ساعدني .. ولد حرام .. شنو ابي من الدنيا عشان اعيشها ..؟! تمنيت اني مت وقتها .. تمنيت انه محد ساعدني .. حاولت اوقف بس ما قدرت .. كان جسمي كله كدمات ورضوض .. شوي دخل واحد للغرفه .. استغربت من لبسه .. يعني كان لبس بيت عادي .. هذا يعني اني من الممكن ما اكون بالمستشفى .. جلس عندي وقال صحيت .. كنت راح تموت لو ما ساعدتك .... وقتها حسيت بألم في صدري .. كنت راح اموت ..؟! طيب هذا اللي كنت ابغاه واتمناه ..
طالع في اصحابه وهو يتذكر اللي صار وقتها قبل اقل اسبوع ..

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
كان منسدح عالسرير وذاك الشاب جالس عالكرسي اللي جابه معه من المطبخ ..
طالع سامي فيه وهو حاس بالألم في صدره من كلام هذا الشاب ..
كنت راح تموت لو ما ساعدتك ..!!!
طيب .. هذه اصلا امنيته ..
محروم من النسب .. والحب .. والزواج ..
مكتوب له الشقاء .. والحزن .. والعذاب ..
الموت راحه له ..
راحه له ..
حس بالعبره تخنقه وقال بصوت ضعيف وتعبان: ليه ..!! ومنو اصلا قالك اني ابغى اعيش ..؟!
كان ذاك الشاب يشرب كوب نسكافيه ..
اول ما سمع كلام سامي وقف عن الشرب وطالع فيه بصدمه ..
منو بالعالم يتمنى الموت ..؟!
وخصوصا لواحد مثل سامي ..
ولد عز .. وبإيده كل اللي يتمناه ..
يعرفه .. يعرف سامي عدل ويشوفه اكثر من مره بالجامعه ..
دايم مبسوط .. ودايم يضحك .. ودايم يعمل المشاكل ..
احتد صوته وهو يقول: مينون انت ..؟! الحياة نعمه والف واحد يتمناها ..
سامي بضعف: انا ماني من هالالف .. ليه تساعدني ..؟! محد طلب منك .. لو خليتني اموت جان عملت لي اكبر خدمه .. ليه ..؟!
حس الشاب بصدمه قويه وعصبيه غريبه ..
حط الكوب عالكومدينه وقال: انت شنو اللي بعقلك ها ..؟! لا مو مصدق ان اللي يتكلم واحد ببداية العشرين من عمره .. تتمنى الموت ..!!! شرايك اللحين اذبحك واحقق امنيتك ..؟!
طالع سامي فيه لفتره بعدها ضاقت عيونه وهو يقول: كأني اعرفك .. انت مو ذاك الغبي اللي يحب اسيل ..؟!
رفع هذا الشاب حاجبه اللي كان بالطبع طارق وهو يقول: غبي ..!!! لو بنتكلم عن الغباء فجدامي مثال حي ..
لف سامي عيونه بعيد عنه وقال: انت اخر واحد اتمناه يساعدني ..
اخذ طارق كوب النسكافيه وشرب منه وهو يقول: وانت اخر واحد افكر اساعده ..
لف سامي عليه وقال: عيل ليش ساعدتني وكيف ..؟!
طارق: ماكو شيء يجبرني على اليواب ..
تنهد سامي وطالع في السقف وهو يحس بالام منتشره بجسده ..
بعد فترة صمت قال طارق: جاك .. هو اللي تسبب لك بالحادث ..
انصدم سامي ولف عليه هو يقول: جاك ..!! انت شدارك عنه ..؟!
طارق: شفته مرتين ..؟! مره كنت متجه فيها لسيارتي وشفته وياك وكان يهددك بانه راح يقتلك .. استغربت من الوضع .. وفي نفس الوقت اثار الموضوع اهتمامي .. بغيت اسألك لكن انت اخر واحد افك اسأله .. في اليوم اللي بعده دشيت الجامعه وانا افكر بالموضوع وبكلام ذاك اللي اسمه جاك .. قال انه راح يقتلك باجر .. وهذا يعني انه راح يقتلك اليوم .. ما قدرت ارتاح .. كنت حاس انه فيه شيء مو طبيعي بيصير .. استأذنت من اخواي ورحت لجهة سيارتك .. دام انه قال باجر فمستحيل يقتلك جدام الناس .. فتوقعت انه ممكن يعمل شيء بسيارتك .. لما وصلت لهناك انصدمت من المنظر اللي اشوفه .. كان عند سيارتك ويلم الادوات بعد ما عطل المكابح ..
سكت شوي بعدها قال: انا مو من النوع اللي يسكت عن الغلط .. كلمته واشدت النقاش بيننا .. قلت له اني راح ابلغ عنك .. قال طيب ييب الدليل وراح وهو يضحك .. نرفزني لانه فعلا ماكو دليل يدينه .. اسهل طريجه فكرت فيها هي موبايلي .. شغلت التسجيل وبعدها لحقته .. مسكت كتفه ولفيته علي وبديت اسأله عن السبب .. رجعت اتناقش معاه مره ثانيه عشان يكون التسجيل دليل ضده .. وفعلا اجبرته عن طريج اللف والدوران انه يعترف بكل شيء .. حتى اسمه خليته يقوله .. لو يدري ان السالفه فيها تسجيل ما اضن بانه راح يتكلم .. نرفزني بكلمه قالها فإضطريت الكمه بويهه .. كنا من الممكن ندخل بهواش لولا مرور واحد من الدكاتره .. راح ذاك الجاك لسيارته وابتعد عن المجان .. طفيت موبايلي واتجهت لسيارتك عشان اشوف سالفة المكابح .. انصدمت لما شفتك راكبها وبتروح .. ناديت عليك بس لا مجيب .. ركبت سيارتي ولحقتك .. مدري وش اللي خلاني الحقك مع اني اكرهك .. بس ماني من النوع اللي يشوف الغلط وما يصححه او يشوف احد بيموت وما يساعده .. المشكله انك كنت مسرع جدا وانا كل ما ازيد سرعتي انت كمان تزيدها لين في النهايه حصل الحادث .. نزلت لك وحاولت اطلعك من السياره اللي بدأت تحترق .. اخذتك بسيارتي عشان اوديك للمستشفى .. رحت لاقرب مستشفى لكن للاسف كان مزحوم .. الظاهر فيه شخصيه مهمه بالمستشفى وعشان جذي سيارات الصحافه وغيره موجودين .. انا اكره الانتظار .. ومجان شقتي بالمره قريب فوديتك لهني وبعدها اتصلت على دكتور اعرفه .. ياء لهني وعالجك وعمل معاك اللازم ..
اشر طارق بعيونه على رجل سامي وقال: ريلك فيها إلتواء ويبغاله علاج طبيعي .. وتقريبا كان الطبيب يي بشكل شبه يومي عشان يشرف على علاجك .. صرفت عليك كثير فلا تنسى ترجع لي مصاريف العلاج .. وعلى فكره .. انت لك غايب عن الوعي سبع ايام .. يعني اسبوع ..
انصدم سامي من الكلام اللي سمعه ..
اسبوع ..!!!
كيف مر كل ذاك الوقت بدون لا يحس ..؟!
لا .. هذا سؤال غبي ..
بس يحس ان الحادث صار مره قريب مو اسبوع ..
طالع طارق فيه وقال: بغيت اتواصل مع ابوك عشان اخبره عنك بس موبايلك كان مكسور .. بالجامعه رحت لاصحابك عشان اعرف منهم عنوان ابوك بس محد منهم حظر .. الكل غايب .. يعني احتمال يكونوا قلقانين عليك .. نويت اني اوديك للمستشفى اضمن لسلامتك بس خفت ان ذاك اللي اسمه جاك يتعرض لك وانا في النهايه اللي راح اتحمل المسؤوليه .. وعشان جذي ما لقيت غير اني انتظرك تصحى واخيرا صحيت .. ما بغيت ..
لف سامي عيونه وظل يطالع في السقف والضيقه تزيد في صدره ..
كان بيكون اكثر سعاده لو ان جلس سنين غايب عن الوعي ..
كان بيكون اكثر سعاده لو مات قبل لا يصحى ..
طالع طارق فيه لفتره بعدها قال: بسألك سؤال .. جاك قال جمله غريبه .. انت ولد سلطان .. جاك قال من بين كلامه انه ما راح يسمح يكون لزوجته سيلي ولد غير بنته .. ويقصد بالولد هو انت .. شلون هذا ..؟!
ضاقت عيون سامي وظهر الالم فيها ولا رد عليه ..
قام طارق من مكانه وطلع برى الغرفه وقفل الباب وراه ..
طالع انس فيه وقال: شفيك تأخرت داخل ..؟!
جلس طارق عالكنبه وكمل شرب النسكافيه وهو يقول: صحي ..
انس بدهشه: جد ..؟!!!
طارق ببرود: لا امزح .. شرايك انت ..؟!
اعتفس وجه انس وقال: سخيف .. طيب شقلت له وهو شقال ..؟!
طارق: يقول ليه ما خليتني اموت ..
انس بإستغراب: وشو ..؟! سامي قال جذي .. لييش ..؟!
طارق: وانا شدراني .. رح اسأله انت ..
تنهد انس وقال: طيب اخذت منه رقم ابوه ..؟!
طارق: يا كثر هرجك ..
ميل انس فمه وهو يقول: ويا شين سماجتك .. طارق عن العبط وياوب ..
طارق: قلت له عن السالفه والمفروض هو يعطيني من دون لا اطلب منه ..
هز انس راسه بيأس بعدها قام وقال: انا بروح اييب الرقم من عنده .. وانت رح اشتر لنا الغدا .. اليوم دورك ..
قام طارق ببرود واخذ محفضته وخرج من الشقه ..
انس: انسان غريب ..
بعدها دخل عند سامي وقال: السلام عليكم ..
طالع سامي فيه وقال بهدوء: وعليكم السلام ..
انس: الحمد لله على سلامتك .. ما تشوف شر ان شاء الله ..
سامي بهدوء: الله يسلمك ..
جلس انس عالكرسي وقال: سامي .. كل اللي لقيناه من اغراضك هو محفضه وبس .. يعني موبايلك انكسر وما نقدر ابد نتواصل مع احد من اهلك واكيد هم اللحين قلقانين عليك .. فإذا كنت متذكر رقم ابوك او أي قريب اعطني اياه نتصل عليهم ..
طالع سامي فيه لفتره بعدها قال: في المحفضه .. فيه ورقه عليها رقم ابوي .. خذها ..
اخذ انس المحفضه وقلب فيها يدور الرقم ..
لقى ورقه ففتحها يدور فيها الرقم ..
عقد حواجبه لفتره وهو يقرأ بعدها ظهرت الصدمه على ملامحه ..
رفع راسه لسامي وهو يقول: سامي .. انت ...!!
لف سامي عليه بعدها انصدم لما شاف بإيده نفس الورقه اللي كانت مع دانا ذاك الوقت ..
سحب الورقه من ايد انس وقال: لا مو ذي الورقه اللي اقصدها ..
ظل انس يطالع في سامي لفتره بعدها قال: معليش ما كان قصدي ..
بحث بالمحفضه بعدها لقى قطعة ورقه من الورق الاصفر واخذه ..
انس: هذا هو رقمه .. نهايته 27 ..؟!
سامي: ايوه ..
قام انس وقال: اوكي راح اتركك ترتاح وبعد ربع ساعه راح نييب لك الغداء ..
خرج من الغرفه وقفل الباب وراه ..
تنهد سامي وطالع في الورقه اللي بإيده ..
تذكر اللحضه اللي اعترف فيها لدانا عن حقيقته ..
كانت بداية الاعتراف .. هي ذي الورقه ..
لف يطالع في الباب ..
اكيد ذاك صاحب المزعج عرف كل شيء ..
حط الورقه تحت المخده ..
خلاص مو مهتم .. كذا ولا كذا مصير الحقيقه تطلع في يوم من الايام ..
بعد عشر دقايق ..
دخل طارق الشقه وفي ايده كيس الغدا ..
استغرب ممن انس اللي جالس وسرحان ..
غريبه .. التلفزيون عالقناة اللي فيها احد البرامج اللي يحبها انس ..
وش اللي يخليه يسرح في هذا الوقت ..
حط الغدا في المطبخ بعده جلس عند انس وقال: شفيك ..؟!
انس: .............. لا مجيب ..
طارق: هيـــــه انـــــس ..
صحي انس من سرحانه وهو يقول: ها ..
طارق: وشو اللي ها ..؟! شفيك سرحان ..؟! برنامجك السامج ياء ..
طالع انس في التلفزيون بعدها طالع في طارق وهو يقول بإنزعاج: ما السامج إلا انت ..
طارق: المهم شفيك سرحان ..؟!
طلع انس الورقه واعطاها طارق وهو يقول: خذ .. هذا رقم ابوه .. اتصل عليه وبلغه ..
اخذ طارق الورقه وطالع في الرقم ..
طلع جواله عشان يسجله فيه لان من عوايده انه يضيع الاشياء بسهوله ..
انس بهدوء: هيه طارق ..
طارق وهو يسجل: هممم ..
انس: ابغى اقولك شيء ..
طارق: طيب تحجى .. اكره ما عندي الواحد يستأذن قبل لا يتكلم ..
انس: خبل .. هذا ما اسمه استئذان .. هذا اسمه اممم ذاك الشيء اللي ماله اسم ..
طارق: اها .. ايه عرفته .. سمعت انهم طلعوا له اسم ..
طنشه انس وقال: اسمع .. قريت شيء صدمني .. سامي .. ماهو ولد سلطان ..
استغرب طارق ولف عليه وهو يقول: وشو ..؟! شلون يعني مو ولد سلطان ..؟! اللي اعرفه ان اسمه سامي سلطان .. او يمكن سلمان ..
هز انس راسه بلا وهو يقول: لا .. اقصد مدري .. مكتوب انه سامي سلطان والكل عارف عن هالشيء .. بس الورقه اللي قريتها غريبه .. كانت من مستشفى .. فيها تحاليل لطفل توه انولد .. ولوحده اسمها سيلينيا .. ولواحد اسمه جاك .. وواضح انها طلب رفع قضيه بس ما انرفعت لانه مو موجود الختم ..
طالع في طارق وكمل: بطاقة الهويه حقته .. موجود اسمه بدون لقبه .. ماكو لقب اسمه الراهي .. سامي سلطان محمد وبس ..
ظل طارق يطالع فيه وهو يحاول يرتب هالكلام في راسه ..
هالكلام ماله غير تفسير واحد ..
قام من مكانه ودخل للغرفه عند سامي ..
تنهد انس بعدها قام للمطبخ يجهز للغدا ..

تقدم طارق لعند سامي وجلس عالكرسي ..
شاف سامي مغمض عيونه فقال: هيه انت ..
فتح سامي عيونه ولف عليه فقال طارق: تتذكر السؤال اللي سألتك اياه .. ليش ذاك الجاك قال لن اسمح بوجود ابن لسيلي غير ابنتي ..؟! اللحين عرفت اجابته ..
سحب محفضة سامي وطلع الهويه منها ..
حرك البطاقه وقال: ماكو لقب .. ليش ..؟! كل الناس لهم القاب .. والفئه الوحيده اللي مالها لقب هي ...
ابتسم سامي بإستهزاء وكمل: اولاد الحرام ..
انصدم طارق وقال: يعني انت فعلا ....
هز سامي راسه بإيه وقال: أيه .. ولد حرام ..
هز طارق راسه بصدمه وقال: يعني سلطان الراهي ذاك التاجر المشهور مب ابوك ..!! سيلي ذيج تطلع امك .. زوجة جاك ..!! وعشان جذي يبغاك تموت .. بس شلون تعيش عند سلطان وايش علاقته فيك ..؟!
سامي بهدوء: واضحه .. هو ابوي الحقيقي ..
طارق بتفاجئ: معقوله ..!!! من متى الريال يربون ولدهم اللي يي عن طريج الحرام .. اللي اسمعه والمعروف انهم يتبروا منه ولا كأنهم يعرفونه ..
ظل يطالع في سامي لفتره بعدها تنهد وقال: صدمه ما توقعتها .. سامي المغزلجي اللي ماكو احد بالجامعه ما يعرفه تطلع حقيقته جذي ..
ابتسم بإستهزاء وقال: ولد حرام .. مو معقوله ..
لف سامي وجهه للجهه الثانيه وهو يقول: خذ راحتك بالاستهزاء .. خذ راحتك لاني ما الومك .. كل الناس مثلك .. وقريب الكل بيتصرف نفس تصرفك ..
تكتف طارق وظل يطالع في سامي لفتره بعدها قال: ولد حرام .. فعلا شيء مخجل .. اللحين عرفت ليش تمنيت الموت .. ياخي موت ابرك لك .. اولاد الحرام مالهم مستقبل .. لا زواج ولا وضيفه ولا حياة عدله ولا اصدقاء ..
ما رد عليه سامي ..
ما عنده أي رد على هالكلام القاسي اللي مثل السم ..
تمنى يموت ولا يساعده واحد مثل هذا ويسمعه من ذا الكلام ..
طارق: اوه نسيت .. ما راح تشيل هم الوضيفه بما ان عندك اموال كثيره لهالدرجه .. ما راح تشيل هم الزواج لانه اكيد بتمشي بطرج ابوك نفسه ..
سامي بهدوء: اطلع برى ..
طارق: تطردني من غرفتي ..!! شكلك مصخن ..
عض سامي على شفته وهو حاس بمقدار الم كبير في صدره فقال بعصبيه: ايه اولاد الحرام مالهم مستقبل .. اولاد الحرام هم عباره عن شماعه يعلقون الناس اشاعاتهم عليه .. اولاد الحرام محد بيقبل فيهم كزوج لبناتهم .. اولاد الحرام نادر شركه او وضيفه تقبل فيهم كموضف .. اولاد الحرام عباره عن كمية قذاره تمشي بين البشر .. اولاد الحرام لازم تنتبه منهم لان اصلهم نجس .. خذ راحتك بالاستهزاء والسخريه .. لان اولاد الحرام هذه هي فايدتهم الوحيده ..
طالع طارق فيه ببرود وقال: يعني اللي يستهزئ عليك بترد عليه جذي ..!!!
ابتسم بإستهزاء بعدها قام واتجهه للباب ..
وقف شوي وقال بدون لا يلف عليه: راح اطلعك من واقعك هذا واخليك تعيش مثل أي بشري هني ..
لف على سامي وكمل: موافق على اللي راح اسويه مهما كانت العواقب ..؟!
ظل سامي يطالع فيه بصدمه من كلامه ..
راح اطلعك من واقعك ..!!
تعيش مثل أي بشري ..!!!
ليه فيه خلاص لحالته ذي ..؟!
معقوله فيه طريقه تطلعه من هالواقع المُر ..؟!
يوافق .. ولا يرفض ..؟!!!
يرفض ..؟!!!!
لا مستحيل يرفض ..ايه موافق .. مهما كانت العواقب ..
اهم شيء يعيش بامان وبدون أي خوف من حكاية اصله ..
هز راسه بإيه فابتسم طارق وطلع من الغرفه ..
اول ما طلع لقى في وجهه انس يطالع فيه بعصبيه ..
طارق بإستغراب: شفيك ..؟!
انس: شفيني ..؟!!! تستهبل حظرتك ..!! ممكن اعرف شنو هالغدا اللي يبته ..؟!!
طارق ببرود: ليه وش فيه ..؟! الحمد لله نعمه ودايم ناكل منها ..؟!
انس: انا ما اقصد النوع .. ليه جايب اكل لشخصين بس .. نسيت سامي ..
حط طارق اصبعه بإذنه وهو يقول بلا مبالاه: لا ما نسيته .. بس ما ابي اييب له شيء .. لساتني اكرهه ..
بعدها اتجه لغرفة انس وكمل: ايه اليوم بانام على سريرك .. مليت من نومة الكنب ..
تنرفز انس من حركته واضطر ينزل للمطعم يجيب لسامي كمان ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::

طالع سامي في اصحابه وقال: ولحد هذه اللحضه مو عارف شنو يقصد من كلامه ..
ريان بإستغراب: غريبه .. شنو يقصد ..؟!
عماد بإستنكار: طارق ..!!! انت وطارق ..!!! لا يمكن .. انتم مثل الغاز والكبريت مستحيل تتعاونوا ..
سامي: ههههههههههههه ياخي اكرهه ويكرهني بس مدري شنو صار ..
يزيد: ايه كمل .. بس هذا اللي صار ..؟!
سامي: لا .. ظليت يومين عالسرير لما تحسنت حالتي .. انس رفيجه هذا ياخي مره طيب .. دوم ييي ويسولف وياي .. بعدها ياني طارق قبل امس اخر الليل وقالي انه اتصل على ابوي وعلمه على كل شيء .. وقال انه ما راح ييي لان عنده شغله .. بصراحه استغربت .. يعني توقعت ابوي راح ييي .. لكن هو حر .. ما انتظره .. بعدها امس الصبح تقريبا خرجت من الغرفه وشفت طارق في الصاله يتكلم مع انس .. شكلهم ما انتبهوا لي .. اتوقع ان لطارق صديق قديم اسمه مهند تقريبا .. سمعته يقول لانس ان مهند اتصل عليه وقاله انه شاف احد يختطف اسيل .. اسيل بنت عمي .. ايه طارق يحبها مثل ما قلت لكم .. وشكل ذا المهند تبعهم وعرف مجان الطريج .. قال لانس بانه راح ييب بنت عمه تاخذ غرضها بعدها بيوديها عند ام منار اتوقع اسمها جذي وبعدها بيروح يسساعدها ..
طالع سامي في اصحابه وقال: من زمان وانا ادور على اسيل .. من سمعت هالكلام اصريت اروح معه .. هو حتى وافق من دون نفس .. وانا شعلي فيه .. اهم شيء اقابلها .. اعرف شنو صار لها .. اذا محتاجه اساعدها .. انا ابن عمها وهذا واجب علي .. فعشان جذي رحنا انا وطارق للعنوان اللي ارسله ذاك المهند ..
عماد بحماس: اكشخ .. وبعدين شصار ..؟!
تنهد سامي وبدأ يحكي لهم الاحداث اللي صارت ..
اما ريان فما كان معهم .. تفكيره كله بالكلام الغريب اللي قاله طارق لسامي ..
وش هالطريقه اللي بتطلعه من هالواقع ..؟!
هو صاحب سامي من زمان ويعرف عن سالفة سامي من زمان وعارف انه ماكو حل غير الصبر ..
اذا وشهوه الحل اللي يقصده طارق ..؟!
وايش يقصد بتحمل العواقب ..؟!
طالع في سامي لفتره .. بعدها ابتسم ..
اهم شيء .. انه رجع لهم .. انهم ما فقدوه للابد ..
سعاده مالها حد تسكن صدره .. وصدر اصحابه ..


 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:38 PM   #326


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



وانتهى الدوام الدراسي ورجع الكل الى بيته ..
الكل .. ما عدا بطلنا اللي بدل لا يتجه للبيت اتجه لمكان ثاني ..
وطول الطريق لهالمكان كان تفكيره مشوش ..
شلون كل هذا حصل وهو ما يدري ..
بنت اخته تنخطف .. وتكون على وشك الموت وهو اخر من يعلم ..
ضغط عالدركسون وهو حاس بذنب كبيير ..
هو حاليا المسؤول عنها .. اصلا كان غلط منه انه يسمع لرغبتها ويخليها تعيش في ذيج الشقه لوحدها ..
خلاص توبه .. تعلم من غلطه ومستحيل يسمح لها تبعد عن نظره ولا ثانيه وحده ..
ولا ثانيه وحده ..
اخذ نفس عميق وقال: الحمد لله على كل حال .. الحمد لله على سلامتها .. الحمد لله ..
وصل للمكان اللي كان يقصده ..
نزل من السياره ودخل للداخل ..
وبعد عدة اجرائات امنيه وضروريه جلس في المكتب ينتظر ..
بعد خمس دقايق دخل عنده رجل بثياب ضابط وقال: مهلة الزياره عشر دقايق بس ..
هز بسام راسه وهو يقول: اوكي ..
ابتعد الضابط ودخل معاه السجين رقم 237 ..
بعدها خرج وقفل الباب ..
طالع السجين في بسام ببرود بعدها تقدم وجلس عالكرسي وهو يقول: هذا انت ..!!
ابتسم بسام بإستهزاء وقال: واخيرا دخلت السجن .. ها .. شرايك فيه ..؟! يليق فيك صح ..؟!
ما رد عليه واكتفى بنظره بارده له ..
بسام: قلت لك اني ما راح ارتاح الا وانت بالسجن .. عالعموم ممكن هذا الشيء يكفر من ذنوبك اللي اقترفتها بحق زوجتك وبنتك ..
سعد ببرود: شنو تبي .. ما اتوقع انك ياي تعين لي محامي صح ..؟!
بسام: ما ندمت ..؟!! ما حسيت بأي ندم اتجاه اختي وبنتها ..؟!
سعد: اندم على شنو ..؟! وحده خاينه والثانيه بنت حرام ..
بسام بحده: خاينه في عينك .. ما اسمح لك تتكلم عن اختي جذي .. اختي اشرف منك .. اختي ما عمرها حبت احد كثر ما حبتك وانت ببساطه تشك فيها بدون ادني دليل .. تشك فيها وبصاحبك كمان ..!! اي مشاعر تملك يا رجل ..؟!!
رفع سعد حاجبه لفتره بعدها ابتسم وقال: ما شاء الله عليك .. شكلك عارف كل شيء .. ماكو شيء ما تعرفه ..
بسام: عشان شكوك باطله اتهمتها بالخيانه .. ولا حتى صارحتها بالامر عشان تبرر لك ..
سعد: تبرر لي ..!!! تمزح .. راح تنكر يا حبيبي فايش استفيد ان صارحتها ..؟!
انشدت اعصاب بسام وقال: انت مو انسان ياخي .. خساره تكون من جنس البشر .. اهتمام عبد الغني ببنتك مو دليل انه ابوها .. دراسة سميه معاه مو دليل حب .. نظراتهم لبعض مو دليل عشق وخيانه .. وبدون اي سبب اتهمت طفله بريئه بانها مو بنتك .. ياخي اذا انت من النوع الشكاك ففيه شيء اسمه تحليل الـdna .. حلله وراح تشوف التطابق ..
سعد بإستهزاء: احلل الـ dna ..! انت مجنون اكيد ..!! انت ما تعرف شكثر اعدائي .. مو ببساطه اعطي تحليلي للمستشفى .. افرض واحد من اعدائي استخدمه ضدي ودخلني بقضايا مالها اخر .. مستحيل اعمل جذي ..
عض بسام على شفته بقهر ..
ما توقع ان هذا بيكون عذره ..
بس مع هذا فهذا مو عذر .. ابدا مو عذر ..
بسام: لعلمك .. انا اخذت تحليل من سميه ومن إياد واثبتت انها بنت سميه واخت إياد .. تبغاني اوريك الاوراق عشان تتأكد ..
ما رد سعد عليه فكمل بسام: هذا يعني انها بنتك يا حضرة الاستاذ سعد .. من لحمك ودمك ..
سعد ببرود: اها .. اوكي طيب ..
عصب بسام من اسلوبه وقال: طيب اندم ياخي .. حس بشعور الندم .. ظلمت اختي وبنتها وضيعتهم .. اختي قضت حياتها في مستشى الطب النفسي .. اختي تأذت مشاعرها لدرجة انها قتلت وحده بدون ويه حق .. بنتها تشتت بالشوارع وتدمرت حياتها .. لُقبت باللقيطه واكثر من واحد عايرها بلقبها .. تعذبوا بسببك وانت بكل بساطه تقول اها ..!!!
سعد: كان ميرد خطأ فليش اندم .. عالعموم خلاص انا طلقتها فلا تييب طاريها وطاري بنتها ..
فتح بسام فمه بيتكلم بس سبقه سعد يقول: اذا بتكرر نفس الموضوع فانا راح اطلع ..
هز بسام راسه وهو يقول: فعلا اللي ما يملك مشاعر ماكو فايده من الكلام وياه .. اسمع .. انا يايك كمان بموضوع ثاني .. تقدر تسميه طلب ..
رفع سعد حاجبه وقال: انت تطلب مني طلب ..!! غريبه ..
طالع فيه بسام لفتره ..
مستحيل يجي اليوم اللي يطلب فيه لسعد طلب ..
لكن غصب عنه عشان بس اسيل ..
اخذ نفسه بعدها قال: فيصل .. مسجون بكندا عشان قضية التهريب ..
سعد: اه فيصل .. ايه هذا من افضل موضفيني .. ما كنت ابغاه ينسجن بس غصب عني عشان اسجن جوزيف ورينا ..
بسام: حسب الاوراق اللي عندك فتُهم التهريب اثبتت عليك .. وبيطلع ان فيصل كان شريك وياك ..
سعد: ادري .. وشهو طلبك ..؟!
بسام: ابغاك تبعد فيصل عن هالقضيه وتطلعه براءه .. قول انك استخدمته هو بالاصل ماكان عارف بذي الامور ..
رفع سعد حاجبه وهو يقول: ومن امتى تعرف فيصل عشان تحاول تطلعه من القضيه ..؟!
بسام: ما اعرفه .. لكن اهله بحاجته .. هو الاخ الكبير وامه تعبانه بالمستشفى عندها السرطان الحميد .. هو اللحين ولي امرهم واللي شايل حملهم .. اهله بيضيعوا من بعده .. عالاقل اعمل عمل انساني يفيدك باخرتك ..
سعد: واخراج شخص بالجذب يُسمى عمل انساني ..؟!!!
بسام: ايه اعرف انه مجرم .. لكن انا واثق ومتأكد بانه حاليا ندمان .. ويمكن كمان يكون هدفه من اخر عمليه هو الاطاحه بالشركتين والدليل هو الاوراق اللي ما زال محتفظ فيها والبيانات اللي في جهازه واللي انا استعملتها عشان ادخلك بالسجن .. ادري ان كل مجرم لازم يتعاقب بس ...
ظل بسام ساكت ولا كمل ..
ابتسم سعد وقال: اول مره ادري انك انسان عاطفي هههه ..
وقف واتجهه للباب وهو يقول بلا مبالاه: اوكي اوكي راح اطلعه .. بس مو عشانك طلبت .. بس عشان اكافئه على اخلاصه لي ..
دق الباب ففتحه الشرطي واخذه للسجن ..
تنهد بسام وهو يحس نفسه مو راضي ..
المجرم مكانه السجن .. بس هذا طلب اسيل ..
مو قادر يرفضه لها ..
مو قادر ينسى ترجيها له ودموعها ..
واهله كمان بحاجته ..
مالهم احد غيره .. لازم يكون معهم ..
خسارة الاب تكفي .. ماهم قد حمل مسؤولية خسارة الاخ الاكبر ..
وهو حاليا يتمنى انه يكون فعلا ندمان ..
او تكون نيته من هالمهه اللي انسجن عشانها هي فعل خير مو شر ..
قام من مكانه وطلع من الغرفه ..




========================================





الساعه 2 الظهر ..
كانت واقفه عالشباك تطالع في الساحه الاماميه لهالمستشفى الخصوصي ..
ناس داخله .. وناس طالعه ..
ناس مريضه .. وناس سليمه ..
لكل انسان هم .. ولكل انسان مشاكل مختلفه عن غيره ..
التفتت بسرعه عالسرير بعد ما سمعت صوته ..
جت عنده وقالت: إياد .. صحيت ..؟!!
لف نظره لها وقال بضعف: منو ..؟!!
انصدمت من كلامه وقالت: شلون ما تعرفني .. إياد انا اختك .. انا اسيل او سهى مثل ما تبي تسميني .. لا يكون فقدت ذاكرتك مستحيل ..
ظل يطالع فيها لفتره بعدها انفجر ضحك على كلامها وهو يقول: فقدت ذاكرتي ..؟!! تخيلي .. مستحييييييل ..
ارتاحت بعدها قالت: انه انت خوفتني .. اول ما صحيت تسألني منو انتي ..
إياد: طيب هذا سؤال روتيني يسأله الانسان اول ما يصحى ويلاقي نفسه في المستشفى .. عرفتك لما صحيت بس حبيت اقلدهم هههههه ..
اسيل: وقسم سماجه .. خوفتني وقتها عالفاضي .. المهم انت بخير ..؟!
إياد: يعني وشرايج ..؟!
جلس بالصعوبه وقال: المهم .. متى راح اطلع ..؟!
اسيل: مدري .. سامي سألهم اليوم الصبح فقال الدكتور خلوه اولا يصحى بعدين اسألوا متى يطلع ..
إياد: هههه المهم روحي اسأليهم اللحين ..
اسيل: طيب لما ييي بسام ياخذني اخليه يسأله لاني ما اعرف منو الطبيب وراح اضيع ..
ميل إياد فمه وقال: ما منج فايده ..
سكت شوي بعدها تذكر كل شيء فلف على اسيل وقال: هيه اسيل شنو صار امس ..؟!
اسيل: ولا شيء .. بس انت خوفتنا حسبناك حتموت .. انقطع نفسك بس سامي تدخل وفتش في جيوبك وهو يقول ان عندك الربو واكيد معاك اوكسجين .. وفعلا لقينا اوكسجين معك بعدها وصل الاسعاف وانتهت كل السالفه ..
سكتت شوي بعدها كملت بهدوء: رينا وواحد من اتباعهم ماتوا .. ليو واللي معاه انسجنوا وسمعت انهم بيسفروهم لكندا عشان حكومتهم تعاقبهم اما جوزيف فاخذوه للمستشفى يتعالج بعدها كمان بيسفروه ..... حتى ابوك انسجن لانه من زمان مطلوب ..
طالع إياد فيها فتتره وقال بهمس: اها .. انسجن ..
شوي ابتسم وغير الموضوع وقال: ايه شسالفة ذاك اللي مع سامي ..؟! اول مره اشوفه ..
اسيل: تقصد طارق ..؟! هذا واحد عندنا بالجامعه سنه ثالث مثل سامي .. ما اعرف شنوع علاقتهم ببعض ..
إياد: ياليتكم مثله .. لغه وتخطيط ومهارات قنص وذكاء .. تعرفي اخر حركه صلحتها انا وياك .. هو اللي اشر لي اعملها ..
اسيل: أي حركه ..؟!
إياد: ماش .. ماكو عقل .. تذكري لما جوزيف يتكلم مع ابوي .. مو ذولاك اتباعه الثلاثه كانوا مصوبين مسدساتهم علينا عشان ما نهرب وعيونهم للاسف في رئيسهم ..
اسيل: ايه ايه تذكرت .. بس للاسف للحين ما اعرف فايدتها ..
إياد: قلت لج من قبل انه ماكو براسج عقل ..
ميلت فمها بعدم رضى فكمل: في كل مسدس تقريبا شيء اسمه صمام الامان .. هذا فايدته انه يحفظ المسدسات .. اذا كان مفتوح فعندها لو تطلقي من اليوم لين باجر ما راح تخرج ولا رصاصه وحده .. لانه كثير تحصل الواحد وهو مثلا ينظف المسدس يضغط بالغلط وتنطلق الرصاصه وراح تُهدر ارواح بذي الطريجه .. فعملوها للامان .. واحنا في حين غفله من ذاك اللي عندنا فتحنا هالامان .. لو حصل اننا بنهرب فراح يطلقوا علينا ونصير جثث في ثواني .. بس بعد ما فتحناه ما راح تنطلق ولا رصاصه .. وعلى ما ينتبه ويقفله نكون احنا تصرفنا وقتها ..
رمشت اسيل بعيونها وقالت: صح معاك حق .. لما ابوك اطلق الرصاص على جوزيف كانوا راح يطلقوا علينا فلاحظت انهم ما اطلقوا بسرعه .. ما اذكر زين بس اللي لاحظته انهم ما اطلقوا بسرعه وبعدها اُصيبوا كلهم وما اعرف من مين ..
إياد: شايفه كيف .. هو طارق اشر لي اعملها فعملتها باللي قريب مني وخليتج تعمليها باللي في جهتج .. وفعلا الاغبياء ماكانو حاسين .. يفتقدون للحس ..
حرك إيده وهو يقول: اما سام مثله مثل هالاغبياء .. فاغر هههههههههه ..
اسيل: هههههههههههههه لا مو لهالدرجه ..
إياد بحماس: سُهى نسيت اقولج شيء .. تتذكري ذاك المحل اللي قلت لج ان صاحبه مهستر كاتب نوكيا للاتصالات وحاط صورة بلاك وآي فون وجالكسي .. ههههههه اشتريته وغيرت الاسم لـ إياد للإتصالات ..
اسيل: ههههههههههههههههههههه خبل ..
إياد: ايه صح نسيت احكي لج سالفة غرفة مساعد ..
اسيل: يا ذي الغرفه .. ها وش قصتها ..؟!
انفتح الباب بدفاشه ودخل شاب وهو يقول: هــــــآآي إيــدو ..
لفوا كلهم عليه ..
ميل إياد فمه وهو يقول: هذا انت ..
اسيل بدهشه: باسل ..!!
رمى باسل الورود اللي معاه عالكنبه وقال: له له له .. اول ما سمعت انك بالمستشفى قلت لازم ايي ازورك .. ازيك ..؟!
دخلت من بعده رؤى تقول بعصبيه: مو جذي الناس يدخلون .. وكمان ليش رامي الباقه عالكنب ..؟!! تراها غاليه ان كنت ما تعرف .. هذا غير انه لازم تقدمها بأدب للمريض ..
حرك باسل إيده بلا مبالاه فقال إياد: اوووه رؤى .. ما توقعتج بتيين ..
حطت رؤى علبة الشوكولاته عالطاوله بهدوء وهي تقول: ولد اختي بالمستشفى وما تبيني ايي .. الحمد لله على سلامتك ..
إياد: الله يسلمج ..
واخيرا دخلت سيرين وقفلت الباب وراها وقالت: إياد هههههههه يا حرام .. لا لا امزح .. الحمد لله على سلامتك ما تشوف شر ..
إياد: هههههههههههههههههه حتى ام ريشه يت ..
اعفتس وجهها وقالت: إيـــــــــــاد يا اهبـــــل ..
إياد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
لفت رؤى عالباقه وشالتها من فوق الكنبه بعد ما رتبت بعض الورود اللي انتثرت وحطتها عالطاوله وقالت: ايش اخبارج يا سجى ..؟!
ابتسمت لها اسيل وقالت: الحمد لله بخير ..
ميل باسل فمه وهو يقول: سجى ..!! وش هالاسم الغبي مثلج ..؟! ناديها بأسيل ..
اعطته رؤى ذيك النظره اللي خلته يبتسم بترقيع فقال إياد: اسيل ..!!
لف على اسيل وقال: انتي عندج اسم ثالث كمان غير سجى وسهى ..؟!
رؤى: هااااا ..!!! من فين هالسُهى كمان ..؟!
إياد: هذا سر بيني وبينها ..
سيرين: خلاص شفيكم قلبتوها قضية اسماء ..؟!
باسل: سيرو معها حق .. اسمها من زمان اسيل ونادوها اسيل .. سجى وسُهى .. اسماء غبيه ..
إياد: بالعكس .. سجى واسيل اسماء غبيه ..
رؤى: وبعدين معكم ..
سيرين: اوكي إسألوا اسيل ..
لفت على اسيل وقالت: شتحبين ينادوج فيه ..؟!
هزت اسيل كتفها وهي تقول: مدري .. بس انا احب اسم اسيل .. ولكن اسمي الحقيقي الحالي هو سجى ..
باسل: ههههههههههه إياد سامع .. لا تناديها بسهى ..
إياد: شب مالك شغل ..
طالع في اسيل وكمل: بناديج بسهى لين امل ..
اسيل: خذ راحتك .. الاسماء ما تفرق عندي ..
سيرين: عيل انا بناديج راما ..
رؤى: خلاص عن العبط ..
باسل: سيرو مو عبيطه .. بلاها اسيل وسجى .. حتى بأسميها راما ..
رؤى: وبعدين معك انت الثاني ..؟!
باسل: اني اتضامن مع زوجتي المستقبليه ..
إياد: هيه رؤى .. لا تزوجين سيرين لذا العبيط ..
باسل: ههههههههههههههههههههههههههههه خلاص انتهى الوضع .. هي وعدتني وانتهى الموضوع فلا تحاول يا مخرب العلاقات ..
ميل إياد فمه بعدم رضى وقال: بس هو مهستر وعبيط ..
رفع باسل حاجبه وهو يقول: العبيط اللي جدامك يدرس قانون .. وخلال جم سنه بيطلع محامي ئد الدنيا .. عيل لو طحت في قضيه احلم اطلعك منها ..
إياد: ههههههههههههههه تخيلوا شكله واقف بالمحكمه .. هههههههه نو كومنت ..
تكتف باسل وقال: إياد باقولك شيء .. بديت تزعجني ..
إياد: هههههههههههههههههههههههههههه وهذا هو المطلوب ..
سيرين: انت ما تبطل استفزاز .. عيل انتبه من باسل والله يعينك هههههههه ..
ابتسمت اسيل وهي تطالع فيهم ..
هذولا هم عائلتها الحقيقيه ..
صار عندها اللحين هويه .. واسم .. وعائله ..
صار لها اصل وفصل ومكانه ..
محد اللحين يقدر يعايرها بكلمة لقيطه ..
محد راح يشمئز منها ومن وجودها ..
محد راح يحاول يبتعد عنها وعن المكان اللي هي موجوده فيه ..
محد يقدر يهينها ويسبها مثل ما يبغى ..
لقيطه ..
حياة صعبه عاشتها من وقت اكتشافها لهالحقيقه ..
تشردت بالشارع ..
ذاقت انواع الذل والاهانه ..
ما حست بحنان الام والاهل ..
مشاعرها .. انسانيتها .. تحطمت وتدمرت ..
عاشت حياة كثييير عاشوها من قبلها اللي من نفس حالتها ..
لقيط .. طلمه كانت دايم تسمع عنها ..
بس عمرها ما توقعت ان حياتهم بهذه القسوه ..
تجمعت الدموع في عيونها وهي تقول في نفسها: "يارب استر كل لقيط ولقيطه .. يا رب خفف معاناة كل لقيط ولقيطه .. يا رب ابعد عنهم السوء والهم والحزن .. يا رب هم من عبادك .. يا رب الطف بهم فمالهم غيرك بحياتهم" ..
ظهرت القسوه في ملامحها وقالت في نفسها: "يارب .. كل هذه المشاكل بسبب استهتار الاب والام بالدين فعاقبهم .. عذبهم .. لا تذقهم السعادة في حين ان ابنائهم لم يذوقوها" ..
جلست عالكرسي وطالعت في الارض بألم ..
ودها تلف العالم واي لقيط تشوفه تحضنه وتخفف من حالته وتساعده بكل اللي تقدر عليه ..
ودها ان اللقطاء اللي بالعالم يعيشوا احلى حياة ..
ودها ما يكون فيه شيء اسمه لقيط عشان لا يتعذبوا مثل ما تعذبت هي ..
ومع هذا هي متأكده ان اللقطاء اعدادهم بإزدياد ..
وبعضهم يعيشوا اسوأ من الحياة اللي عاشتها ..
تكرههم .. تكره كل اب .. وام عملوا بأولادهم كذا ..
تكرهم وتتمنى لهم العذاب .. ولو نص العذاب اللي عذبوه لاولادهم ..
ولو النص بس ..





 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:40 PM   #327


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



ظلم وقسوه وجبروت ..
صفات تتجسد في شخصية والد بطلتنا .. سعد محمد الراهي ..
تفكير قاسي .. ومخ اجرامي ..
نهايته كانت السجن ..
تاب ..!!
للاسف لحد هذه اللحضه ما تاب ولا حس باي تأنيب لضميره ..
فترة سجنه بتطول .. ويمكن تمتد لعشرات السنين ..
ما تاب .. ولا حتى فكر بشيء اسمه توبه ..
يعني من الممكن يظل على عصيانه .. وذنوبه .. لحد ما يموت ..
لكن محد يعرف المستقبل غير علام الغيوب ..

....................

اللقطاء .. اولاد الحرام .. مجهولوا الهويه ..
قضيه من اقسى قضايا المجتمع ..
فئه من الفئات المنسيه في مجتمعنا العصري ..
الى متى هذه العنصريه ..؟! الى متى هذه القسوه ..؟!
لا احد يعلم الاجابه ..

....................

المتشبهات .. المسترجلات .. البويات ..
من اكثر القضايا المنتشره بمجتمعنا ..
ملعونات .. مطرودات من رحمة العباد ..
وللاسف القليل منهم يستعشر معنى هذه الجمله ..
رجل عبد ربه خمسمائة سنه وطلب دخول الجنه بعمله ..
عمله لم يساوى نعمة البصر ..
فكيف راح ينالوا الجنه بدون رحمة ربهم ..؟!!

....................

ألو .. هات رقمك .. سجل عندك ..
حالات منتشره بأكثر من الكثير في المجتمع ..
معاكسات .. ضحكات .. خروج ..
والنهايه معروفه .. ضياع الشرف ..
قلة من ينجوا .. وقله من يتوبوا ..
للاسف التوبه ما تجي الا بعد م يقع الفاس بالراس ..
الى متى الغفله ..؟!!

....................

دمرني .. حياتي حطام بسببه .. لازم انتقم ..
ارواح تُزهق تحت ما يُسمى بالانتقام ..
واشخاص يسعون لينالوا الراحه بعد قتل قاتل راحتهم ..
أي راحه تلك التي يجنونها بزهق الارواح ..؟!
واي سعاده ينالوها بإغضاب خالقهم ..؟!





========================================





بعد مرور اسبوع من تلك الحوادث الاخيره التي حصلت ..
حُكم على سعد بالسجن لفتره طوييله جدا ..
خرج إياد من المُستشفى ورجع للبيت بعد ما انفك الرهان عنه ..
ام فيصل خرجت من المُستشفى ورجعت لبيتها ولأهلها ..
ريما راحت لامها واعتذرت لها لانها ما زارتها وقت العمليه ..
المشاكل اللي كانت فيها نسّتها ..

وعلى احد الطرق السريعه ..
كانت جالسه في السياره وتطالع في الطريق بسرحان ..
لف عليها خالها وقال: شفيج ساكته ..؟!
هزت كتفها وهي تقول: طيب شأقول ..؟!
ابتسم وقال: ياللا هانت .. باجي شوي ونوصل .. اعذريني بغيت اسفرج بالطياره احسن لكن ماكو حجز إلا بعد يومين ..
هزت راسها تقول: لا عادي .. الله يعطيك العافيه ..
لفت عليه وقالت: بسام ابطلبك طلب ..؟!
بسام بإبتسامه: آمري ..
اسيل: فيه مجان ابي ازوره .. بس مب هني ..
بسام: من عيوني .. اول ما نرجع من سفرتنا ذي راح نروح للمجان اللي تبينه ..
اسيل: تسلم عيونك ..
تنهدت وقالت: اشتقت لصاحباتي ..
بسام: اها .. يعني كنتي بتروحي لرفيجاتج ..
هزت راسها بلا وهي تقول: لا .. مجان ثاني .. بس جذي فجأه تذكرت رفيجاتي ..
بسام: الله يخليكم لبعض ..
ظلوا ساكتين لفتره بعدها قال بسام: هههه كيرلوتا تسلم عليج ..
اسيل: وسن ..!! ليه من متى تعرفها ..؟!
بسام: امممم تقدري تقولي انها هي اللي اعطتني رقمج ..
اسيل: صج ..؟!!! وليه ..؟!
بسام: كانت تبيني اساعدج .. قلقانه عليج .. يا حليلها .. ذي البنت تذكرني بإريانا غراندي ..
اسيل: ههههههههههههههههه وقسم اني من زمان مشبهتهم ببعض بس ما قد قلت عشان لا تسألني منو تكون ذي ..
بسام: ههههههههه يا حليلها .. ومع هذا فكيرلوتا احسن منها ..
اسيل: وشو كيرلوتا ذي ..؟! لا تسمعك عشان لا تصفقك ..
بسام: هههههههه هي اللي قالت لي لا تغيرها .. تقول انت بس نادني جذي .. انا مميز عندها هههههههه ..
ميلت اسيل فمها وهي تقول: وليش ..؟!
غمز لها وهو يقول: هذا سر بيني وبينها ..
اسيل: اها اوكي راح اسألها وما راح تخبي علي ..
بسام بقثه: اوكي نشوف .. راح اقولها لا تعلميها وبتسمع لي انا ..
اسيل: وشو ذي الثقه ..؟! يا حبيبي انا رفيجتها .. فيه فرق شاسع بيني وبينك بالنسبه لها ..
بسام: اوكي نشوف ..
طالعت فيه بإستغراب بعدها قال بسام: خلاص دخلنا للمدينه ..
طالعت اسيل بالطريق وقالت: طيب جم باجي لين نوصل عالمستشفى ..؟!
بسام: مو كثير .. ثلث ساعه عالاغلب ..
اسيل: اها ..
تنهدت ورجعت تطالع في الطريق ..
راح تروح تشوف امه .. جدتها اللي ما اهتمت لها وتمنت هي كمان انها تموت ..
ما تبغى تقابلها .. لكنها وعدته ..
عمل اللي عليه وعليها تنفيذ الوعد ..
فيصل اُبطلت كل القضايا الموجه له .. وقريب راح يجي لهنا ..
وكل هذا بمساعدة بسام ..
طالعت في الطريق بسرحان ..
ابوها انسجن .. دخل السجن وموعد طلوعه بعيييد جدا ..
ثلاثة ارباع امواله تصادرت للحكومه لان اصلها حرام ..
هو ابوها .. بس مع هذا فهي سعيده لهالخبر ..
ما تحبه .. ومستحيل تسامحه ..
ومع هذا تتمنى انه يتوب .. ما تتمنى يكون مصيره نار جهنم من كثرة ذنوبه ..
هذا السجن هو تكفير لبعض من ذنوبه ..
والتوبه هو تكفير لكل ذنوبه ..
ابوها .. مستحيل تسامحه .. لكنها تتمنى له الخير ..
مالها غير اب واحد .. وهو عبد الرحمن الرملي ..
نزلت نظرها تطالع في ايدها ..
بهذه الايد .. ضمت امها .. امها الحقيقيه ..
امها اللي كانت تقول انها مو ممكن تسامحها ..
مو ممكن تحبها ..
بس لما قابلتها .. ضاع كل حكيها ..
من شافت دموعها ارتجفت كل مشاعرها ..
من سمعت حكيها انقبض قلبها عليها ..
فتحت عيونها بصدمه وهو تشوف ايدها مشوشه بسبب دموعها ..
مسحتها عالسريع وهي ماهي مصدقه ان دموعها نزلت بسرعه وسهوله ..
نزلت بسهوله .. مثل ما نزلت في ذاك الوقت ..
غصب عنها بكت ذاك الوقت .. غصب عنها شهقت ..
كلام امها كان قاسي ..
كلامها كان مره قاسي على نفسها وعلى اللي حولها ..
ليه تتشائم كذا ..؟!
ليه تقول انها عارفه ان مصيرها النار ..؟!
ليه تقنط من رحمة رب العباد ..؟!
حتى لو قتلت .. حتى لو آذت أي احد ..
لو تابت فربها راح يغفر كل ذنوبها مهما كبُرت وعظُمت ..
ليش تقول عن نفسها كذا ..؟!
لف بسام عليها فلاحظ رجفان ايدها ..
بسام: اسيل ..؟!
بلعت ريقها وقالت بهدوء: نعم ..
بسام: فيج شيء ..؟!
هزت راسها بلا ففضل السكوت مع انه متأكد انه فيها شيء ..
بعد مرور الوقت وصلوا للمستشفى ..
نزل وقال: ياللا وصلنا ..
فنزلت وراه واتجهوا للبوابه ..
دخلوا وطلعوا المصعد عشان يوصلوا للدور اللي فيه غرفة امه ..
خرجوا بعد ما وقف المصعد وقال بسام: راح تفرح امي كثير لما تشوفج ..
هزت راسها بهدوء ولا ردت ..
فتح الباب وقال: وصلنا ..
دخل داخل عند امه ..
قرب منها ولم على ايدها وهو يقول: السلام عليكم يا الغاليه ..
فتحت امه عيونها وابتسمت لما شافته وقال بصوت كله تعب: ييت ..؟!
هز راسه وقال: كيف صحتج ..؟! ان شاء الله تمام ..
الام بتعب: الله كريم ..
ضاق صدره من كلامها ونبرة صوتها فقال: الله هو القادر .. ولا يبتلي عبده إلا لانه احبه ..
الام: وليه ما يكون هذا عذاب لاعمالي اللي راحت ..!
بسام: يمه لا تقولي جذي .. ربي غفور رحيم ..
الام بضعف: وهو شديد العقاب ..
تضايق كثير عليها فقال: ان احسنتي الضن بربج فراح يعطيج على قد ما تحسنيه ..
هزت راسها بهدوء من دون لا ترد ..
ابتسم وقال: يمه .. يبت معي شيء راح تنبسطي كثير لو شفتيه ..
طالعت امه فيه وكأنها تقول وشهو ..
لف بسام على اسيل واشر لها تقرب ..
ترددت اسيل كثير بعدها قربت لعنده ..
مسك ايد اسيل وقربها اكثر لامه وقال: يمه .. هذه هي حفيدتج .. بنت سميه ..
طالعت الام فيها واتسعت عيونها من الدهشه + الصدمه ..
ماهي مصدقه ان امنيتها تحققت ..
سجى . بنت سميه .. قدامها ..!!!
مو مصدقه ..
ابتسمت والدموع تجمعت بعيونها وقالت: سجى .. واخيرا شفتج ..
مدت ايدها بتعب ومسكت إيد اسيل وهي تقول برجفه: كيفج ..
ارتبكت اسيل وقالت بهدوء: بـ بخير ..
حاولت الام تجلس فقال بسام بسرعه: امي ارتاحي ..
ما سمعت له فإضطر يساعدها لحد ما جلست وحط المخدات ورى ظهرها ..
بسام: يمه الله يهديج المفروض ما تتعبي حالج ..
ابتسمت امه وقالت لاسيل: تعالي .. تعالي يا حبيبة يدتج .. تعالي لحضني ..
ظلت اسيل تطالع فيها شوي بعدها قربت منها وجلست على طرف السرير ..
حطت راسها على صدرها فضمتها جدتها وهي تقول: كنت اتمنى هاللحضه تيي .. كنت اتمنى اني اشوفج قبل لا اموت ..
ضعف صوتها وهي تقول: انا آسفه يا حبيبة يدتج .. ما اهتميت فيج قد ما اهتميت لبنتي .. لو اني ذاك الوقت لما اختفيتي من المستشفى سلمت الورقه للشرطه جان قدرت القاج وارجعج .. من وقتها وانا حاسه بتأنيب الضمير .. ولدتي في عائله سيئه .. ابيج تسامحيني .. ظلمتج .. ودعوة المظلوم لا ترد .. ابي اموت وانا مرتاحه ..
مسحت على شعرها بإيد مرتجفه وكملت برجفه: سامحيني يا بنتي ..
دايم كذا ..
ما تتغير .. ما تعرف كيف تصير قويه ..
هي دايم كذا ..
ضعيفه قدام الامور العاطفيه ..
نزلت دموعها غصب عنها وقالت بصوت مرتجف: شلون ..؟! شلون اسامحج وانتي ما تمسكتي فيني ..؟! تخليتي عني .. تركتيني .. يا يده انتي دمرتي حياتي وانسانيتي .. شلون اسامحج ..
ظهر الالم بعيون جدتها .. كانت متوقعه هذه الاجابه ..
مسحت على شعرها وقالت: عارفه اني اخطيت كثير بحقج .. اخطيت كثيير .. وراح يعاقبني ربي .. وكل اللي اتمناه انج تسامحيني .. طلبي اناني .. ما صلحت شيء لج ومع هذا ابيج تسامحيني .. ضريتج ومع هذا ابيج تسامحيني .. لو انعم علي ربج بالصحه جان عوضتج يا حبيبتي .. بس موتي قرب .. وكل اللي ابيه هو انج تسامحيني ..
حاولت تكون قويه ..
بس ما قدرت ..
هزت راسها وهي تقول بهمس: خلاص .. انسي .. المهم لا تتفاولي على نفسج بالموت .. بتعيشي .. ولدج محتاج لج .. ربي غفور .. ربي رحيم .. خلاص انسي اللي صار .. ولا كأنه .. ولا كأنه صار شيء .. ولا شيء ..
شدتها جدتها لصدرها اكثر وبكت بصمت ..
ابتسم بسام وهو يطالع فيهم ..
منظر رائع .. ويتمنى انه يتكرر دايما ..
دايما ..





========================================





وفي مطار الدوحه الدولي ..
جالسه على مقاعد الانتظار تنتظر رحلتها الجايه خارج الحدود ..
جالسه وتطالع في الناس بسرحان ..
ابتسمت بهدوء وهي تقول في نفسها: "عالاقل .. لم تكن النهاية بتلك السوء" ..
لاحظ من بعيد رجل في الثلاثين من عمره جاي لجهتها ..
عرفته فقامت وراحت له وقالت بلهجتها الانجليزيه: باتريك .. لقد تأخرت ..
باتريك بإبتسامه: لم ارد ان آتي إلا بعد ما انتهي من كل شيء ..
مد ايده وقال: هيا .. حان موعد الطائره ..
مشيت معاه بهدوء فقال لها: هل انتي حزينه بسبب ما آلت إليه الامور ..؟!
طالعت فيه لفتره بعدها قالت: اكذب عليك ان قلت لك لا .. اجل حزينه .. كيف لا احزن وها انا افقد زوجي للمرة الثانيه .. لم يمض وقت طويل على خروجه من المشفى حتى دخل لمكان اخر مرة اخرى .. انني اعيش حاليا كمثل جميع الارامل والمطلقات .. لكن الفرق الوحيد هو ان زوجي حي .. وبالسجن ..
تنهد باتريك وقال: لا تزعجي نفسك يا سيلينيا .. انتي افضل من البقيه .. هناك من فقدن ازواجهن ولم يعد هناك فرصه كي يروهم مرة اخرى ..
هزت راسها وقالت: اجل انا افضل من البقيه .. سيخرج زوجي في يوم ما .. وابني ايضا ما زال على قيد الحياة .. لقد ضننت انه مات وان مصير زوجي هو القتل ..
لفت على باتريك وابتسمت وهي تقول: وايضا .. انا لم يعد اسمي سيلينيا ..
استغرب باتريك وقال: إذا ماذا ..؟! ولما ..؟!
ابتسمت له بهدوء وقالت: سأحكي لك كل شيء في الطائره ..
باتريك: حسنا .. كما تريدين ..






 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:53 PM   #328


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



جالس بكل هدوء في سيارته يطالع في الدركسون بسرحان ..
اسبوع .. مر وقت طويل ولحد الآن مو عارف وشهو ..
مو عارف وشهو هالشيء اللي بيطلعه من الحاله اللي هو فيها ..
طارق قال انه بيتصرف .. ولحد اللحين ما صار شيء ..
لحد اللحين الامور مثل ماهي ..
مافي شيء تغير ..
بدأ يحس ان طارق كان يضحك عليه ..
تنهد بعدها ابتسم وهو يقول: اقول خلاص بلا عبط .. لا تقلبها نفسيه في هالوقت ..
لف عيونه عالبيت اللي موقف قدامه وهو يقول: خلوني اتصرف مع هالبنت اللي لين اللحين تضن اني ميت ..
نزل من السياره وراح الباب ..
ابتسم وهو يتذكر اول مره جاء هنا ..
وقتها فتحت الباب وهي لابسه ملابس ولد فحسبها عادل ..
دق الجرس وبعد شوي فتح عادل ولما شافه قال: اهلين اخوي ..
ضربه سامي على كتفه بدفاشه وهو يقول: اخسس يا دنو .. لا تحاولي ما راح انخدع مرتين ..
بغى عادل يطيح عالا رض من ضربة الدفشه فقال: عفوا اخوي .. انت منو ..؟!
رفع سامي حاجبه وهو يقول: افا بس .. يعني صحيح اموت شوي بس يعني مو بالسرعه تنسين شكلي ..
استغرب عادل منه .. واللي زاد استغرابه هو انه يكلمه بصيغة مؤنث ..
لحضه ...!!
لا يكون هذا من اصحاب دانا ..؟!!
طيب حتى لو من اصحاب دانا ففيه فرق شاسع بينه وبينها ..
مو لهالدرجه يغلط ..
رفع حاجبه وهو يتذكر جملته *مو بالسرعه تنسيني* ..
ما يدري منو اللي ناسي شكل الثاني ..
ابتسم عادل وقال: اخوي انت شكلك غلطان .. إذا كنت تبي دانا فللأسف انا مب دانا .. انا اخوها .. فيه فرق واضح جدا بيني وبينها .. احنا مب نسخه من بعض والشبه اللي بيننا مو كبير ..
حك سامي شعره وهو يطالع فيه .. فعلا الشبه بينهم مو كبير لان هذا ما يشبه دانا ..
اذا .. شكله غلط ..
ضحك بإحراج وهو يقول: هههههههه معليش آسف ما قصدي .. شسمه ممكن تنادي لي دانا .. ابغى اكلمها شوي بس .. وان شاء الله ما اكون ازعجتكم ..
عادل: لا عادي ماكو ازعاج ولا شيء .. دقيقه اناديها لك ..
دخل لداخل واتجه لغرفة دانا ..
فتح الباب بهدوء فشافها جالسه على الارض ضامه ركبتها وقدامها كتاب مفتوح تطالع فيه بسرحان ..
عادل: دانا ..
دانا: ............................
تنهد ورفع صوته شوي وهو يقول: دانا ..
رفعت راسها له بهدوء وقالت بهمس: نعم ..
عادل: واحد من ربعج برى يبيج ..
طالعت فيه لفتره بعدها رجعت تطالع في الكتاب وهي تقول: ما ابي ..
عادل: دانا ما يصير جذي .. شوفي شنو يبي .. واذا ما تبين روحي له انتي وقولي ما ابي ..
دانا: ..............................
تنهد وقال: اذا يلستي على ذي الحال راح تتعقدي نفسيا بدون لا تحسي .. الريال ميت له فوق النصف شهر .. ادعيله بالرحمه ..
تحركت شفاتها وهي تقول بهمس: جذب .. ما مات ..
طالعت في اخوها وقالت: ما مات .. انا متأكده .. مستحيل يروح ويخليني جذي .. مستحيل ..
تنهد عادل وقال وهو يجاريها: معاج حق .. يمكن يكون كله جذب ... والحين اطلعي شوفي شنو يبي .. يمكن يكون فيه شيء مهم مع ان حركاته العبيطه ما تدل ان عنده سالفه ..
طالعت دانا فيه بنظرات كلها ألم ..
ماكو غير سامي يتصرف بعبط ..
لكن .. اختفى ..
قامت من مكانها بهدوء وطلعت برى ..
اتجهت للباب وفتحته ..
ابتسم سامي لما شافها وقال: اخسس لابسه بيجامه .. طالعه كأنج باربي ذيج العروسه ..
اتسعت حدقة عينها وهي تطالع فيه فضحك وهو يقول: هههههههه امزح امزح لا تعصبي علي مثل ذيج المره ..
تجمعت الدموع في عينها فقال وهو يضحك: ههههه لا يمكن .. شفيج بتصيحين ..؟!
شهقت .. مره واثنين وثلاثه ..
هذا حلم .. هذا مو صح .. لا يمكن اصلا ..
حرك سامي ايده وهو يقول: اشاعه جذب طلعتوها يا اصحابي الحلوين .. انا مت ..!!! لما سمعت هالشيء بغيت اموت .. وش ذا الفال اللي ما قبلته ابدا ..؟!!
حط ايده على كتفها وكمل: حاولوا الشله يتصلوا عليج بس موبايلج مغلق ومحد يعرف طريج بيتج .. في الفتره اللي راحت انشغلت بسبب تراكم الدروس هذا غير اني احاول اتعلم لغه انجليزيه .. نسيتج بس اليوم تذكرتج وقلت لازم اصحيها من غفلتها .. صج انج طفله وتصيحين على أي شيء ..
ما زالت عيونها مفتوحه على آخرها وتطالع فيه ..
ماهي مصدقه .. ماهي مستوعبه شيء ..
بدأت تختفي صورة سامي من عيونها ..
كانت بتطيح فمسكها وهو يقول بصدمه: هيه دانا شفيج ..؟!
جلسها عالارض وقال: دايخه ..!!! طبيعي مو انتي عندج انيميا .. لا يكون بس الفتره اللي راحت ما كليتي عدل ..؟!! هذا مو بعيد عنج ..
تجمعت الدموع في عينها وهي تقول: سامي ..!!
ابتسم وهو يقول: بلحمه وشحمه ودمه وكل شيء ..
هزت راسها بلا وهي تقول: كيف .. كيف ..
هز كتفه وهو يقول: مدري عنكم .. البلا فيكم مب فيني ..
شهقت للمره العاشره وهي تقول: كنت اتمنى .. تمنيت تيي وتقول كنت امزح .. كنت عارفه ان امنيتي غبيه .. غبيه ..
مسحت دموعها وهي تقول بضعف: بس تحققت .. تحققت ..
بعدها غطت وجهها بإيدها تبكي بصمت ..
حك سامي شعره وهو يقول في نفسه: "تبجي .. وش ذي الورطه .. شلون يتصرفون الناس بذي الحاله" ..
عصر مخه الفاضي بس مالقى شيء ..
تنهد بعدها وظل يطالعها بهدوء ..
مو بس يحبها .. يعشقها ..
اول بنت ينجذب لها لهالدرجه ..
بس هو مو مثل بقية البشر عشان يحب ويتزوج ..
قدره غير .. قدر انفرض عليه من ساعات ولادته الأولى ..
قدر مستحيل يتغير ..
ابتسم بإستهزاء .. شلون صدق طارق لما قال راح اساعدك ..
ماكو طريقه اصلا ..
قام من مكانه وقال بهدوء: مع السلامه ..
بعدها راح للسياره وركبها ..
رفعت دانا راسها وشافت سيارته وهي تبتعد من هالمكان ..
اللي توه صار .. حقيقه صح ..؟!
ايه حقيقه ..
هي متأكده من هذا ..
متأكده وبقوه ..

....................

وصل سامي للبيت فنزل من السياره ودخل وهو يطالع في ساعته ..
ميل فمه وهو يقول: غريبه .. وصلت متأخر .. هذا كله من السرعه البطيئه ذي ..
تنهد وقال: اصلا توبه .. ماكو سرعه بعد اليوم .. شفت الموت بعيوني .. ما ابي اجربه مره ثانيه ..
جلس عالكنبه ونادى بصوت مرتفع: رينـــــــــــــــــــدا ..
جت ريندا اللي قالت بإبتسامه: هل عدت يا سيد سامي ..؟!
سامي: لا باجي برى .. ييبي لي قلاس ماي ..
ابتسمت وقالت: حسنا ..
راحت وبعدها جابت له كوب مويه ..
شرب منه وهي واقفه تطالع في بإبتسامه ..
بعد ما خلص طالع فيها وقال: تتأمليني ها ..!! يوا الشله رقم اثنين بس يتأملون فيني ..
ريندا: انت حي .. من يصدق هذا .. انا حقا سعيده ..
ابتسم سامي وتربع وهو يقول: هيه ريندا .. جذي ابي تحكي لي عن شعورج بعد ما ضنيتي اني مت .. والله وناسسه ..
ابتسمت وقالت: فيما بعد .. انا ألان مشغوله ..
سامي: حسننا ان انتهيتي من عملك لا تنسي ان تأتي إلي لتحكي لي عن مشاعرك .. أفهمتي ..؟1
ابتسمت للهجة الساخره على لغتها وقالت: حسنا .. لقد فهمت ..
اخذت الكاسه ورجعت لجناح المطبخ ..
تنهد سامي وحاس بطفش كبير ..
سمعت صوت احد يدخل من الباب فلما لف شاف ابوه هو اللي دخل ..
من وقت ما رجع للبيت نادر يشوف ابوه لانه اربع وعشرين ساعه برى .. واذا شافه ما يحصل بينهم أي احتكاك ولا حتى بالنظرات ..
حس سامي بالضيقه من هالشيء ..
ابنه حصلت له الكثيير من المشاكل ومع هذا ابدا مو مهتم ولا اصلا داري وش صار ..
لف سلطان نظره على جهته وقال بهدوء: سامي ..
استغرب امي .. معقوله اللحين بيكلمه فقال: نعم ..
سلطان: الحقني فوق للجناح ..
بعدها طلع الدرج وسامي يطالع فيه بإستغراب ..
قام وطلع وراه ..
دخل سلطان للجناح حقه .. نزل البشت وعلقه بهدوء ..
دخل سامي وقفل الباب وراه ..
جلس عالكنبه المقابله لكنبة ابوه ..
طالع الاب فيه ببرود وقال: سمعت انك عملت حادث .. الحمد لله عالسلامه ..
ارتسمت على شفة سامي إبتسامة استهزاء ..
توه يسأل ..!! صح النوم ..
طالع في ابوه وقال: الله يسلمك .. بس ترى من زمان حصل هذا ..
سلطان ببرود: ادري ..
اضطر سامي يسكت ولا يجادل ..
طالع سلطان فيه لفتره بعدها قال: شكلك اللحين عرفت مخاطر السرعه .. هذا درس مفيد لك واتمنى تكون تعلمت منه ..
سامي: ايه تعلمت ..
سلطان: ما ابغى اسمع نبرة الاستهزاء في صوتك ..
لف سامي نظره بعيد عنه وما رد ..
صحيح يكره .. بس مع هذا يحترمه ..
هو الشخص اللي رباه وانتشله من الضياع اللي كان فيه ..
طالع سلطان فيه لفتره بعدها قال: وين الورقه ..؟!
لف سامي نظره لناحيته وهو يقول بإستغراب: أي ورقه ..؟!!
سلطان: الورقه .. الخاصه بالمُستشفى اللي انولدت فيه .. اللي كنت بأرميها بس انت رفضت واخذتها عندك ..
فهم سامي وش يقصد .. يقصد الورقه اللي شافوها دانا + انس ..
طلعها من محفضته واعطاها لابوه ..
طالع سلطان في الورقه وقال: انت عارف ان امك لما ولدتك هربت بيك من المُستشفى عشان لا يتسجل اسمك تحت اسم جاك .. لانك مب ابنه .. المُستشفى مع هذا ما قدرت تسكت عن الامر .. بس ما بيدها حيله لانك ما كنت موجود .. بس لما انا اخذتك كنت وقتها تعبان فوديتك للمستشفى وصادف انه نفس المُستشفى اللي ولدت فيه .. لما شافوك تطابقت تحاليلكك مع تحاليل ذاك المولود .. وكانوا وقتها بيرفعوا قضيه ضد امك وجاك بسبب انهم اخرجوك من المُستشفى قبل لا يكتبوا لك هويه .. القانون عندهم صارم وخصوصا بحقوق الاطفال ..
حرك الورقه وكمل: هذه الورقه اللي كانوا راح يسلموها للقانون .. بس انا اخذتها منهم بطريقتي .. لانها لو وصلت لهم راح يكتشفوا انك مب ابن جاك وبعدها راح تدخل بقضايا مالها اخر وانا مب فاضي .. هذا غير اني ما ابيك تعيش في الغرب فيبتك هني ..
هز سامي راسه .. هذه الاشياء تقريبا كان عارفها من قبل ..
سلطان: قبل سبع سنين كنت بأتخلص منها بس بعناد اطفال اخذتها مني وكنت تقول اني قاسي وابغى اخليك طول عمرك بدون شيء يثبت ان لك عائله .. كنت تكره امك .. بس مع هذا متمسك بوجودها وبذي الورقه لانها الثابت الوحيد على وجودك ..
ابتسم وكمل: على طاري امك .. سافرت اليوم .. وكمان غيرت اسمها لـ إيفان .. حلو اسمها صح ..؟!
ما اهتم سامي لهذه النقطه ..
تسافر .. تغير اسمها .. هي حره .. ما يبي يسمع عنها أي شيء ..
رمى سلطان الورقه على الطاوله وقال: جاك انسجن بعد ما اُثبتت ضده قضية الشروع في القتل .. طبعا الدليل كان مقطع صوتي سجل رفيجك اللي مدري ايش اسمه ..
سامي: طارق ..
سلطان: ايوه اضن ان اسمه جذي ..
ابتسم سامي غصب عنه ..
جاك انسجن .. كان يتمنى انه يموت عشان يفتك منه ..
اكثر من مره كان راح يفقد حياته بس الله ستر ..
سامي: وجم بيقعد بالسجن ..؟!
سلطان: تقريبا 15 سنه ..
بعدها كمل: يعني بتتزوج وتخلف وهو لسى ما خرج .. وإذا خرج راح يُرحل لبلده ..
تضايق سامي من طاري الزواج فرفع ابوه حاجبه وقال: شفيه ويهك انقلب ..؟!
سامي: ماكو شيء ..
اشر سلطان بعيونه عالطاوله وهو يقول: هذه ساعتك .. اتصلوا عليّ بعد ما كانت مواصفات سيارتك نفس المواصفات اللي بلغت عنها ولما ييت شفت حادث فيها وتقريبا ثلاثة ارباع سيارتك تفحمت من الحريق .. والشيء الوحيد اللي لقيته هو ساعتك ..
ابتسم بإستهزاء وكمل: قلت اكيد ان جثتك صارت رماد من هالحريق ومابقي فيه شيء ..
طالع سامي فيه لفتره بعدها قال: اعرف ان هذه هي امنيتك . اسف لان امنيتك ما تحققت ..
ما يدري ليه سامي قال هالكلام ..
يمكن من الاحساس اللي بداخله ..
متضايق كثيير من طريقة كلام ابوه .. يكلمه وكأنه ولا شيء قدامه ..
ابتسم ابوه وقال بهدوء: بالعكس .. فرحت كثير لما اتصل علي رفيجك وبلغني بأنك حي ..
انصدم سامي وطالع في ابوه بصدمه ..
وشو ..؟!!
وشو هالكلام اللي سمعه ..؟!
حقيقه ولا يتهيأ له ..؟!
طالع سلطان فيه بنظرات بارده وقال: من بعد ما شفت سيارتك رماد توقعتك مت .. بعدها بفتره ارسلت مراد يبحث في المستشفيات عشان يتأكد .. وفي احدى المستشفيات كان فيها مريض اسمه سامي وما قدروا يعرفوا عنه معلومات اكثر لان حاجياته ضاعت في الحادث اللي عمله .. وهذا السامي مات في وسط العمليه .. من بعدها كل اللي هنا قالوا انك مت .. حتى انا ضنيت انك مت بس حبيت اتأكد .. لما رحت المستشفى اكتشفت ان ذاك اللي اسمه سامي يوا اهله وتكفلوا بدفنه .. وان عمره اصلا فوق الاربعين سنه ..
سكت لفتره وهو يطالع في سامي بعدها قال: كنت ناوي اروح اقتل ذاك اللي اسمه جاك .. بس مكالمة رفيجك وقفتني .. رفيجك بصراحه كتله هائله من الذكاء .. وخلاص امك سافرت وجاك انسجن بعد اسبوع من المحاكمه .. محاكمة بسبب الشروع بالقتل .. وكمان امك تحاكمت .. لكن السبب مختلف ..
استغرب سامي من كلامه .. وليش تتحاكم امه ..؟!
هي من جت لهنا ما عملت أي شيء غلط على حسب علمه ..
سلطان: انت ولد حرام .. وراح تظل ولد حرام وماكو أي طريجه تطلعك من هذا الوضع .. ماكو غير الصبر .. اما شيء ثاني فلا ..
حس سامي بالضيقه من كلامه ..
هو عارف فمو لازم يذكره ..
ظل الوضع هادي لفتره بعدها قال سلطان: بس فيه شيء اسمه تمويه .. راح يساعدك تعيش حياة افضل شوي ..
اندهش سامي وطالع فيه وهو يقول: شنو ..؟!!
سلطان: رفيجك هو اللي خبرني عنها .. امك اخذت اوراقك اللي كانت معي وراحت للمحكمه عشان تثبت انك ابنها .. ومن خلال تحاليك ثُبت بانك ولدها .. بس كمان ثُبت بانك مو ولد جاك فاعترفت بانك من ريال غير زوجها .. يعني ولد حرام .. اعترفت بهذا .. وما اعترفت انه انا .. قالت انها نسيت من يكون ..
سكت لفتره بعدها قال: خلصت الجزء اللي يخصها من المحاكمه وباجي شوية جزء يخصك .. وفي الشرع .. ولد الحرام يُنسب لأمه .. وانت راح تُنسب لامك .. يعني ما راح يكون اسمك سامي سلطان ابدا .. ولا بيني وبينك أي علاقه .. ميرد يتيم وانا تكفلت بكفالته .. اصلك الحقيقي هو من جهة امك .. صار واضح للكل انك ولد حرام بما انه نسبك لامك ..
استغرب سامي .. لا صُدم من اللي سمعه ..!!
هذه هي المُساعده اللي يتكلمه عنها ..
لا بكذا انفضح اكثر من قبل ..
أي مساعده يقصدها طارق ..؟!!!
والمشكله يقول تحمل العواقب ..!!!
مو مصدق ان هذا اللي صار ..
خلاص هو راضي بأنه يكون بدون نسب .. عالاقل مو الكل راح يعرف بنسبه الحقيقي ..
عالاقل بعضهم راح يضن انه كان ضايع من اهله وعشان كذا ماله نسب ..
اما بذي الحاله فصار معروف ان ولـــد حـــرام ..
فتح فمه بيعترض بس قاطعه ابوه يقول: انت وافقت على كلامه .. ما ابغى اسمع اعتراض ..
اندهش سامي من رده وللمره الثانيه كان بيعترض بس نظرة ابوه الحاده خلته يوقف ..
بعد فترة سكوت قال سلطان: وان اعترضت .. هذا راح يغير شيء ..؟! خلاص كل شيء صار بإيد المحكمه .. وماكو مجال للإعتراض ..
سكت فتره يطالع في ملامح ولده اللي يطغى عليها الألم ..
بعدها قال بهدوء: من اليوم ورايح بيكون اسمك سامي إيفان جونز الـ****** .. مو سامي سلطان محمد .. لكن ..
وسكت من بعد هذه الكلمه فطالع سامي فيه وكأنه يقول وشو بعد كلمة لكن ..
كمل ابوه: لكن .. الناس هني .. شنو بيعرفهم ان اسم إيفان هو اسم حرمه ..؟!
لحضة صمت .. ما فهم سامي وش يقصد ..
فقال سلطان وهو عارف ان قدرة ابنه على الاستيعاب بطيئه: اسم إيفان بتركيا ينطبق عالرجل والمرأه .. مو شرط تقول للي حواليك ان اسم إيفان حرمه .. كل من يقرأ اسمك يحسب انك ولد رجل اجنبي وبس .. وبجذي بتطلع قدامهم على اساس انك ولد اجنبي مو شيء ثاني ..
فتح سامي عيونه بصدمه وهو مو مصدق الكلام اللي يسمعه ..
سلطان: هالفكره ما قد طرت على بالي .. اللي بيفتش بأوراقك راح يعرف ان نسبك موصول بأمك وهذا يعني انك ولد حرام .. بس منو هذا اللي بيروح يفتش بأوراقك ..؟! جهات العمل هي اللي تعمل جذي .. وانت لا كبرت ما راح تحتاج تتوضف لانك بتفتح بنفسك شركه وانت اللي توضف الناس فيها .. واذا حصل واحد عرف فهذه هي الحقيقه اللي ما منها مهرب .. واكيد راح يتغاضى عن الامر لانه ماله مصلحه بفضحك ..
سكت شوي بعدها كمل: والعواقب اللي كان يقصدها رفيجك هي انك راح تواجه الكثير من التساؤلات وخصوصا من طلاب جامعتك .. شلون تغير نسبك ..؟! كيف صار جذي ..؟! اشرح لنا .. واسئله مالها نهايه .. انت تصرف وقتها ..
قام واتجه لباب غرفته ..
وقف ولف على سامي وقال: لما علمني رفيجك بذا الشيء انا رفضت بالبدايه .. فاتهمني بالانانيه واني ما ابغى مصلحتك .. بعدها ... وافقت لاني شفت انه في هذا الشيء مصلحتك .. سبب رفضي كان اني ما بغيتك تبعد من هني .. حتى لو كان بالحرام .. انا ما يبتك لقطر إلا لأني اعتبرك ولدي اللي مالي غيره .. ما تزوجت لاني ما بغيت يكون لي ابناء غيرك ..
لف سامي يطالع فيه بصدمه فكمل سلطان: كنت قاسي عشان اعلمك شلون تتخطى الشيء اللي انت فيه .. بعدها كبريائي رفض يعترف لك بانك شيء مهم بحياتي .. كان عادي انك تكرهني بس المهم تظل هني .. رفيجك طلب مني اني اخبرك لان في اعترافي ذا راح اسبب لك اكبر سعاده ..
طالع في سامي المصدوم لفتره بعدها قال بحده: الريال ما يبجي ..
انصدم سامي من جملته ..
فتح عيونه وغمضها فلاحظ ان الدموع متجمعه فيها لا ايراديا ..
بلع ريقه يمنعها من النزول مع انه مو عارف شلون تجمعت ..
بس اللي سمعه شيء مو سهل ..
فرحه .. مالها حد ..
وده يصرخ بأعلى صوته عشان يطلع كل مشاعره المكبوته لبرى ..
رفع عيونه يطالع في ابوه ..
الشخصيه القويه .. النظرات الحاده .. المظهر اللي يفرض هيبته ..
انسان مرعب ..
بس اللحين تغيرت النظره ..
مو انسان مرعب بالنسبه له ..
لا .. انسان بقمة الـ ....
غلط .. اب بقمة الحنان ..
لف ابوه ودخل للغرفه وهو يقول: وتذكر اني ما تمنيت تيي للدنيا وانت ولد حرام .. بس صار اللي صار ..
بعدها قفل الباب وراه ..
اما سامي فجالس مكانه يرتب الصدمات اللي تعرض لها ويحاول توضيحها لنفسه ..
مو قادر يستوعبها كلها مره وحده ..
يفكر .. والابتسامه ما فارقت وجهه ولا لحضه ..
ولد حرام وبيضل ولد حرام ..
بس مو كل الناس بتعرف بحقيقته ..
حتى يمكن ما راح يكون فيه احد بيعرف بحقيقته ..
ذاك الطارق .. ليه ساعده من الحادث ..؟!!
كان غباء منه لما يقول ليتك ما ساعدتني ..
لو انه ما ساعده .. كان اللحين مات وهو متضايق ..
وهو كاره لحياته .. وابوه ..
بس اللحين لا ..
يحب حياته .. و .... يحب ابوه ..
ضيقته انخفضت كثيييييير ..
اكثر من الكثيــــــــــــــــــــــــــــــــــر ..
لحضه ..!!!
هذا يعني انه فيه امكانيه انه يتزوج ..
ايه صح اولاده لا كبروا راح يكون اسمهم منسوب لاسم ابوهم ..
سامي بيكون خايف من مسألة احد يعرف ان نسبه لامه ..
بس اولاده ما راح يكونون خايفين من نسبهم لانه منسوب لابوهم .. ومحد اصلا بيفكر يبحث عن اصل اسم الجد ..
يعني لو حصل ولقى بنت راضيه فيه وبكونه ولد حرام فراح تكون هذه سعاده مالها نهايه ..
مالها نهايه ..
حس بالعبره تخنقه ..
كل شيء تغير ..
نظرته للمستقبل تغيرت 180 درجه ..
رب العباد ما ينسى عبده ..
ما ابتلاه إلا لانه احبه .. ما اشقاه إلا ليُسعده ..
إلا ليُسعده ..


 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:53 PM   #329


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



في صباح اليوم التالي ..
دخل للجامعه بهدوء تام وهو سرحان يفكر ..
رفضته .. اول بنت يفكر يتقدم لها رفضته ..
رفضته ..
حاس بالضيقه لهذا الشيء .. بس ما يلومها ..
اللي سواه مو هين .. ولا بسيط ..
ذل + اهانه + ضرب + شتم + استهزاء + ..... الخ ..
مالها عد ولا حصر عدد الاهانات اللي عملها ..
كثييره .. بانواع اكثر ..
راحت اخته .. والحين هي ..
ماكو احد .. حياته عباره عن سلسلة ايام فارغه وباهته ..
ياكل .. يروح الجامعه .. ينام ..
وبس ..
يدعو لاخته بالرحمه ..
ويدعو لشهد بالتوفيق ..
هذا الشيء الوحيد اللي يقدر يصلحه لهم ..
صكت فيه بنت بالغلط فطالع فيها بعيون حاده وهي اول ما شافت نظراته ارتبكت وخافت ..
قدامها راشد الشعلان .. اسطورة الجامعه ..
محد سلم من ايده ابدا ..
فقالت بسرعه وخوف: انا آسفه ..
ظل يطالع فيها بنضرات مدهوشه ..
فيها كمية برائه .. فيها ملامح نسخه تقريبيه من اخته روان ..
نفس روان تقريبا ..
ظل يطالعها لفتره بعدها قال: انتي شسمج ..؟!
خافت من سؤاله .. اكيد راح يحطها بباله لحد ما يفضى ويتفرغ لامرها ..
قالت بخوف وتردد واضح: ر .. اسمي ر .... رزان ..
راشد: صف جم ..؟!
زوان بخوف: اولى ..
راشد: اها .. وعشان جذي ترتجفين .. ترى من قبلج كان فيه وحده سنه اولى وقفت بويهي واسمها اسيل .. خليج مثلها ..
مشي عنها وهو يقول: ولو غيرتي اسمج لروان اكون شاكر لك ..
بعدها راح وهي تطالع فيه بإستغراب ..
ما فهمت وش يقصد .. بس المهم انه ما آذاها وبس ..
وعلى بعد كم متر .. كانت غيدا وشلتها واقفين يراقبون الموقف ..
غيدا: بنات .. هذه الايام بديت ألاحظ على رشود تصرفات غريبه .. هواشه مع الطلاب قل ..
غدير: هههههههههههه اللحين تلاقي الدكاتره مستانسين ..
تهاني: هههههههههه وبقوووه ..
غيدا: امره شاغل بالي .. ودي اعرف وش سالفته ..
غدير: اكيد وراه سالفه بس وش تستفيدي لا عرفتي ..؟!
غيدا: ارضي فضولي ..
تهاني: فضول ..!!! يا شيخه ذكرتيني بالدكتور راكان .. وحشني ..
غدير: معاج حق .. ذاك الدكتور خطيير ..
غيدا: عالعموم ياللا وقت محاضرتنا بدأ ..
تهاني: ياللا ..
وراحوا متجهين للكلاس فقالت غدير: غيدا صحيح ان خلود نقلت للجامعه القديمه اللي كنا فيها ..؟!
هزت غيدا راسها وهي تقول: ايه .. زرتها قبل فتره احاول اساعدها بس طردتني .. مصره تظل بويه .. وقالت انها خلاص ما عاد تبغانا ..
تهاني: ودي انها ترجع مثلنا ..
غيدا: لابد يي يوم تعرف ان اللي تسويه غلط .. وكل اللي علي اني ادعي ان هاليوم ما يكون بعيد ولا تموت على هذه الحاله ..
غدير: آمين ..
ابتسمت غيدا وقالت في نفسها: "لاحظت .. وهي كمان لاحظته على نفسها .. ماهي مرتاحه .. متضايقه كثير .. راح تتغير .. انا متأكده" ..
بعدها دخلو الكلاس ..

....................

وفي مكان اخر من الجامعه ..
في مكان جلوسهم المعتاد ..
ماسكه كتابها تقرأ الدروس على عجل فضحكت ندى وهي تقول: لين بهدوء .. وقسم جذي ما راح تستفيدي ..
لين: اشش .. امس ما ذاكرت وخايفه ارسب يا بنت ..
ليان: تستاهل .. قضت يوم امس كله وهي تلعب مع حسام بالبلاي ستيشن .. توهم مشترين شريط جديد تحمسوا معاه ..
ميلت وسن فمها وهي تقول: البلاي ستيشن حاولت احبه بس ما قدرت ..
نزلت لين الكتاب عن وجهها وقالت بحماس: بالعكس .. وقسم ان فيه كمية جمال ورهابه .. تستمتعي وانتي تلعبي وتحسين نفسج في عالم ثاني ..
سارا: ههههههه لا شكرا نبي عالمنا نحبه ..
رجعت لين تذاكر ووهي تقول: مع نفسكم ..
وسن: لين اعملي مثل ما قالت ندى .. ترى صج المذاكره السريعه مب حلوه .. تلخبطج في الامتحان ..
لين: اتلخبط اهون من اني اكون مب مذاكره شيء ..
ليان: عيل استعجلي شوي يا حبيبتي .. بعد ربع ساعه حتبدأ محاضرتج ..
لين: طيب انتم خليكم ساكتين عشان اقدر اركز ..
ندى: اوكي من عيوني بنسكت ..
ظلوا ساكتين لفتره بعدها قالت وسن لندى: ندى .. اسيل ما راح تيينا ..؟!
نزلت لين الكتاب عن وجهها وهي تقول: امبلا بتيي .. امس كلمتها وقالت انها بتيي تزورنا .. وقالت انه بإذن الله بتدرس السنه اليايه هني ويانا .. وصح خلاص صار لها نسب واهل وهي وايد مبسوطه وحاليا تعيش مع اخوها الحقيقي ..
وسن بدهشه: صج ..؟!!!
هزت لين راسها بإيه فإبتسمت وسن وهي تقول: الحمد لله .. كنت بالمره شايله همهها ..
لين: ههههههههههههههههههههههههههههههههه شايله همهها .. بنات تذكروا اول مره قالت ندى هذه الجمله شنو قالت وسن ..؟!!!
سارا: ههههههههههه قالت وينه ..
ميلت وسن فمها وهي تقول: ويع لا تضحكو .. انا يالسه اتعلم مصطلحاتكم يا اغبياء ..
بعدها كملت بحده: وانا اسمي كارلوتا مب وسن اوكي ..؟!
لين: ههههه اوكي اوكي .. وقسم هالبنت بدت تصير تخوف ..
ندى: لين .. شنو صار عالمذاكره ..؟!
تذكرت لين ورجعت لكتابها تذاكر ..
طالعت ندى في ساعتها وقالت: خلاص اصلا ما باجي شيء عالمحاضره .. على ما نوصل للكلاس تكون شوي وتبدأ .. هيا امشوا ..
تأففت لين وقامت هي ووسن معاها ..
ليان: الله معكم وان شاء الله تاخذوا الدرجه العاليه ..
ندى: آمين .. وياكم يا رب ..
بعدها راحوا للكلاس يتجهزوا للاختبار الجاي ..

حياة جامعيه طبيعيه ..
يوم مشاكل .. ويوم احزان .. يوم هدوء .. ويوم افراح ..
كل شيء على طبيعته .. هذه هي حياة بعض من ابطالنا الجامعيين ..





========================================





وبمكان آخر .. وبجامعة اخرى ..
الساعه 1 الظهر ..
واقف قدام البورد يكتب لهم الواجب بعد ما خلص من محاضرته ..
لف عليهم وقال: لا احد ييني باجر وما حله .. هالمره راح اخلي يوقف اخر القاعه وفوق الطاوله كمان اوكي ..
وحده من البنات: يوووه مره إحرراج ..
لم الدكتور راكان اغراضه وهو يقول: لازم يكون العقاب محرج عشان الواحد يفكر ألف مره قبل لا يتهاون ..
عايد: هيه دكتور .. ماكو انتداب منيه ولا مناك عشان تروح عنا لفتره بعدها ترجع ..
رفع الدكتور حاجبه وهز راسه بلا وهو يقول: اطمئن .. انا قاعد لكم يا حلاوة العيد .. اهمل فئه في اوائل كلها للأسف ..
عواد: دكتور شرايك نصير اصدقاء ..؟!
عيد: ايه والله يا دكتور .. والصديق وقت الضيق ..
دقه عواد وهو يقول بهمس: يعني لازم تلمح له ان صداقتنا صداقة مصلحه ..
عيد: يوه ما انتبهت ..
ابتسم الدكتور غصب عنه وقال: تبون تصيرون اصحابي ها ..؟! اوكي موافق بس بشرط .. كل واحد منكم ييلس في مجان بعيد عن الثاني في الكلاس ..
الثلاثه بوقت واحد: لا ..
غصب عنها اسيل ضحكت عليهم .. وقسم انها شله تونس ..
صبى: دكتور .. طيب ينفع اكون انا صديقتك .. وقسسم وناسه راح اقهر بنات خالاتي واقول صرت صديقة الدكتور .. والله بينقهرون ..
د.راكان: يا عيون الدكتور .. طبعا ما ينفع يا حبيبتي ..
صبى بإحباط: وليش ..؟!!
د.راكان: لا لا ولا نظرت الاحباط ذي على ويهج .. اوكي بنصير اصدقاء بس جم عدد بنات خالاتج اللي كل شوي قايله لنا بأقهرهم ..
صبى بتفكير: اممممم دقيقه اعدهم ..
سكتت لفتره بعدها قالت: ثلاثه ..
د.راكان: ثلاثه وتقولي دقيقه اعدهم ..!!!
تنهد وقال: عالعموم اشوفكم باجر حالين الواجب اوكي ..؟!
الطلاب بصوت واحد: حـــاضـــر ..
بعدها طلع من الكلاس ..
قاموا الطلاب وبدأوا يخرجون لان موعد الانصراف جاء ..
صبى بحماس لاسيل: وافق اننا نصير اصدقاء .. وقسم ان بنات خالاتاي بينقهرون ..
ابتسمت اسيل وهي تقول: الله يحفظهم لج ..
صبى: اسيل .. او سجى .. اليوم انتي فاضيه ..؟!
اسيل: لا تكفييين ما نبي مغامره من مغامراتج اللي ما تخلص .. نو طبعا مو فاضيه .. ولو كنت فاضيه بأشغل نفسي .ز
ميلت فمها وهي تقول: اهات تهربي .. ياللا اليوم سماح بس باجر لا اوكي ..
اسيل بإستسلام: اوكي .. بس على وين هذه المره ..
غمزت صبى وهي تقول: سر ..
عيد: انا اعرف وين .. اقولج ..
عواد: مجان هالمره غريب ..
عايد: تبينا نعلمج ..؟!
صبى بعصبيه: سلاحف النينجا اسكتوا ..
عواد: حتى انتي وحده منا ..
صبى: اعرف .. بس المهم اسكتوا .. ابغاها مفاجئه ..
ضحكت اسيل عليهم بعدها قالت: ياللا انا استأذن .. اشوفكم باجر على خير .. مع السلامه ..
صبى: باي باي ..
خرجت اسيل من الكلاس واتجهت لبرى المبنى ..
مشيت بساحة الجامعه فلاحظت وصايف عند آله تشتري منها بيبسي فجت اسيل عندها وقالت: اهلييين صفصف ..
لفت وصايف عليها وقالت: يتني سيمو رقم اثنين .. المهم يا هلا .. ليش كنتي امس غايبه ..؟!
اسيل: امممم مزاج .. ههههه اخبارج .. من زمان عنج ..؟!
وصايف: الحمد لله تمام والامور من احس ما يكون ..
اسيل: كويس .. بتروحي للبيت اللحين ..؟!
وصايف: ايه .. وراي بنت عمي اييبها من المدرسه .. ليه بغيتي شيء ..؟!
اسيل: لا بس حبيت أسأل .. الله يوفقج ..
وصايف: وياج ..
تردد لفتره تقولها شيء بس بعدين بطلت وقالت: مع السلامه ..
اسيل: مع السلامه ..
اتجهت وصايف للبوابه والابتسامه مرسومه على شفاتها ..
الموقف اللي صار امس بالبيت اعاد لها ذكريات حزينه بس في نفس الوقت فرحت لهالشيء ..
خلاص امها ماتت .. شيء كان قاسي عليها بس اجتازت ذي المرحله وصارت من اقوى ما يكون ..
حتى سميه اللي كانت السبب في موت امها سامحتها ونيتها هي الاجر من رب العباد ..
لكن .. لما تجي سميه بنفسها لها وتعتذر لها ..!! هذه بحد ذاتها سعاده لا توصف ..
ايه جتها امس الليل واعتذرت لها عن اللي صار ..
وصايف من زمان مسامحتها .. لكن هالمره سامحتها بقلب راضي تماما ..
وعشان كذا حاسه ان الدنيا مو سايعتها من الفرحه ..
طلعت من الجامعه وركبت سيارتها واتجهت لمدرسة سيمو ..
واسيل ظلت واقفه تنتظر السايق اللي صار هو ياخذها ويوديها للجامعه ..
ابتسمت لما شافت صاري مع اصحابه ويسولفون ..
تحس بإمتنان كبييير له ..
هو اللي فتح اول فرصه للحياة قدامها من بعد ما استضافها في بيته وعند اخته ..
من بعد ما وفر لها الشغل المناسب ..
ممتنه له كثييير ولأخته اكثر ..
وصل السايق .. لكن هالمره وجهته ما كانت للبيت ..
لا .. طلبت منه وجهه مختلفه ..




========================================





دوران الارض حول الشمس ينتج عنه تعاقب الفصول الاربعه ..
دوران الارض حول نفسها ينتج عنه تعاقب الليل والنهار ..
لا يوجد عمل في الدنيا إلا ويكون له نتاج ..
القسوه والظلم .. تنتج عنها العذاب والألم ..
وهذا ما حدث مع بطلنا راشد ..
حياته كلها اعمال .. واغلبها ضرب وشتم وإهانه ..
والآن حصد نتاج اعماله .. فراق اخته .. ابتعاد من نبض قلبه لها ..
لكنه في النهايه تاب .. وللتوبه نتاج آخر ..
حياته تعيسه ولكن من يدري ..
ربما يظهر لها من بين العتمه تلك الفتاة التي ستنير طريقه ..
بإبتسامتها او نظرتها .. او بمجرد تشابها من شخص عزيز عليه ..

تغير الفطره وقلة الدين ينتج عنه سخط الله ولعنته ..
وهذا ما حدث مع بطلات روايتنا *المُسترجلات* ..
الضيقه .. هم .. وغم .. هو نتاج عملهم ..
هناك من تاب .. ونتاج التوبه رضى الله والراحة النفسيه ..
وهناك من لم يتب .. وما زال يحصد نتاج اعماله ..
لكنها ليست النهايه .. فبذرة الضمير التي نبتت في قلبها ..
سيأتي يوم لتكبر وتُزهر ..


الصبر .. الاحتساب .. الثقه بالله ..
الكثير من ابطالنا تحت مُسمى هذا العمل ..
وهاهم الآن ينتجون حصاد صبرهم ..
صبروا على الذل .. الاهانه .. المصائب ..
وحصدوا الراحه .. السعاده .. الطمأنينه ..
فهنيئا للصابرين ..


البُعد عن الله .. الانغماس بالمعاصي ..
هذا حال البعض من ابطالنا ..
سعد .. فيصل .. ياسر .. آرثر .. ريما ..
حصدوا نتاج اعمالهم ..
منهم من مات على معصيه ..
منهم من مات بعد ان تاب إلى ربه ..
منهم من انسجن لفترة طويله ..
ومنهم من تاب قبل فوات الاوان فحصد ثمار التوبه ..


الانتقام .. الثأر .. الاقتصاص ..
اعمتهم بصيرتهم وانغمسوا خلف اهوائهم ..
المصير سيء لكن الرجوع قبل فوات الاوان يُنتج افضل الثمار ..

قضايا كثييير قد تم نقاشها ..
قضايا كثيير حاولت ان احلها بقدر المُستطاع ..
اللقيط .. اولاد الحرام .. الانتقام .. الجشع ..
المعاكسات .. زوجة الاب .. الزواج الاجباري ولكنه ليس بالشيء الدقيق ..
ضعف الشخصيه .. اليتيم .. المُعاق .. الزنا ..
البويات .. سوء الضن .. الحب .. ومضاده الكره ..

واخيرا وصلت احدى بطلاتنا الى موطنها الاصلي ..
موطنها اللي تشوفه للمره الأولى .. فلسطين ..
وجنبها ابوها يطالع في المكان ..
يحس بالحنين لهالمكان مع انه مو موطنه .. بس هني قابلها ..
وهني عشقها وحبها .. زوجته الثانيه .. نورهان ..
استسلم لرغبة بنته اللي هذه هي المره الأولى يتقرب فيها منها ..
سافر مثل ما طلبت لفلسطين ..
هي .. وحتى هو يتمنوا يعيشوا مع بعض .. مع نورهان ..
فقد الامل من بعد ما رفضته بس بنته قالت له انها راح تقنعها ..
قابلتها .. وكلمتها ..
لقاء مؤثر .. بنت ما شافت امها لـ 19 سنه .. وام ما شافت بنتها لـ 19 ايضا ..
قلب الام واسع .. رفضت ترجع لزوجها لانها مو قادره تنسى اتهامه لها بالباطل من دون لا يتأكد ..
هي تحبه .. بس كانت كرامتها اكبر ..
ومن بعد لقائها ببنتها .. حاجز الكرامه سقط ..
واستسلمت لرغبة بنتها .. لانها رغبتها هي كمان ..
ام مساعد ..!!!
عرفت بكل اللي راح يصير ..
تشجع الاب وللمره الأولى يفرض رايه عليها فإستسلمت لانها في النهايه حرمه ..
ما هي قد الرجال ابدا .. ولا قد تهديده لها بالطلاق ..
راح يرجع لنورهان .. لام بطلتنا الجميله لبنى ..
وراح تعيش لبنى براحه .. مع امها .. ببيت غير عن البيت السابق ..
أي سعاده هذه ..؟!


....................


وللسعاده وجوه اخرى .. وبطلنا سامي هو احدى وجوهها ..
جالس بالمطعم مع اعز اصحابه .. مع ريان ..
ظل ريان يطالع في سامي لفتره بعدها قال: هالطارق انسان عجيب .. شلون طرت هالفكره على باله ..؟!
هز سامي كتفه وهو يقول: مدري .. بس ياخي حبيته هالغبي .. كنت اكرهه بس اللحين مدري وش اقول .. بالمره حبيته ..
ابتسم ريان وقال: سعيد جدا لسعادتك ..
حك سامي راسه وهو يقول: بطل احراج .. ما عندي رد لكلامك ..
ريان: ههههههههههههههه لانك خبل ..
سامي: شكرا .. المهم ريان ..
ريان: هلا ..
سامي: خلاص .. مدري وش اقول .. بس خلاص انا ابيها ..
ريان: منو ذي ..؟!
ابتسم سامي غصب عنه وهو يقول: يعني منو ..؟! اكيد هي ..
ريان بإستعباط: منو تقصد ..؟!
انزعج سامي منه .. واضح انه يستهبل فقال: ريان شوف .. انا اليوم مروق .. لا تعصبني ..
ريان: هههههههههههههههههه ياخي دووم اعصابك نار ..
تنهد سامي بعدها قال بإبتسامه: ياخي احبها .. تتوقع راح ترضى فيني ..؟!
ريان: ومنو يرفضك ..؟! متأكد انها راضيه فيك ..
سامي: طيب واهلها ..؟! انا خايف من ذي الناحيه ..
ريان: مدري .. لكني اتوقع انهم بيرضوا .. واضح انهم متفهمين .. اطمئن ..
ابتسم سامي وطار خياله لبعيد ..
لجهة دانا وبس ..
دانا اللي كانت جالسه بالصاله تطالع في التلفزيون بسرحان والابتسامه على وجهها ..
ابتسمت امها لما شافتها وقالت: الحمد لله .. رجعت بنتي مثل قبل ..
اختفت الابتسامه من وجه دانا تدريجيا ..
تحبه .. وحمدت ربها الف مره انه حي ..
بس .. خلاص مصيرهم مو لبعض ..
هو قالها كذا ..
تعشقه .. ومع هذا راح تنفذ أي شيء يقوله لها ..
اهم شيء يكون عايش وبألف صحه وسلامه ..
لكن ....
تذكرت كلامه اليوم الصبح بالجامعه ..
حكالهم .. هي ويزيد وصالح وعماد .. اما ريان فكان غايب كالعاده ..
حكالهم عن سالفته الجديده ..
سامي إيفان جونز الـ****** ..
كان مبسوط .. وكان يقول ان كل احلامه راح تتحقق ..
الحب .. الزواج .. بيصير ابو ..
ضاقت عيونها وهي تقول: يا رب ..
ابتسمت وكملت: اكون من نصيبه ..
لفت على اخوها اللي كان ماسك كتاب يقرأ فيه ..
كتاب من كتبها وقالت له: هيه عادل .. لو خطبني ولد حرام بتوافق عليه ..؟!
تفاجئ عادل من سؤالها وقال: شنو ..؟!! لا يكون تقصدي ...
هزت راسها بإيه وقالت: ايه سامي .. اللي حكيتك امس عنه .. لو حصل وخطبني بتوافق ..
تردد شوي فقالت بحماس: لحضه باجي شيء ما خبرتك عنه ..
وبدأت تحكي وبكل حماس ..
عن سامي .. عن كلامه اليوم بالجامعه ..
عن حماسته .. عن فرحه ..
تحكي والابتسامه ما تفارق وجهها ..
الحب .. واضح .. في عيونها .. وكلامها ..
في حماستها .. وابتسامتها ..
ابتسم لها وهو يقول: يا ليتج دايم جذي مبسوطه .. احب ابتسامتج ..
انحرجت وقالت: وانت كمان ..
رجع يطالع في الكتاب وكمل: لو تقدم لج .. ما راح اقول لا .. إلا اذا كان سيء الخُلق ..
فتحت عيونها بصدمه من كلامه ..
بعدها ابتسمت وهي تقول: عادل ..
عادل: ها ..
دانا: احبك ..
انحرج وقال: ههههه طيب شكرا ..
لفت امهم عيونها بينهم ..
اولاد اخر زمن .. يحكوا عن الزواج ولا كأن قدامهم امهم ..
يقرروا وينفذوا ولا ...
قاطع تفكيرها كلام عادل يقول: بس كل هذا ما يصير إلا بموافقت حبيبة قلبنا .. امي طبعا ..
الام: ويع ..
دانا + عادل بإستغراب: ليش ..؟!
الام: لا اقول ويع لنفسي .. قبل شوي كنت اسبكم في داخلي ..
عادل + دانا: هههههههههههههههههههههههههههههههه ..




 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
قديم 29 - 3 - 2014, 11:54 PM   #330


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3962يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



منسدحه عالسرير وحولها اولادها ..
بنتها ريما .. ولدها فارس ..
تحس بسعاده كبيره .. اليوم خرجت من المستشفى وطلب منها الدكتور انها تلازم الفراش وهذه هي اللحين بغرفتها هي وزوجها المرحوم عبد الرحمن ..
ريما: امي جد احس حالي حيوانه لما ما زرتج من اول يوم خرجتيه فيه من العمليه .. حاسه بتأنيب الضمير ..
ابتسمت امها وهي تقول: لحد اللحين تتكلمي بنفس الموضوع ..
فارس: هههههههههههه ما تتوب .. ابدا ..
الام: خلاص وقسم عذرناج .. اهجدي ..
ريما: هههههههه حاضر ..
فارس: هههههههههه يسعدلي جو المطيعين ..
ريما: فارس برآ ..
طالعت الام فيهم بإبتسامه وهي تشوف مهاوشتهم مع بعض ..
هذولا اولادها ..
جنتها في الدنيا ..
اختفت ابتسامتها وقالت بهمس: اسيل ..
لفوا عليها بإستغراب ممزوج بدهشه ..
اسيل ..!!
فارس: يمه شفيج ..؟!
الام بهدوء: اسيل ظلمتها صح ..؟!
انصدم فارس من سؤالها فكملت: ايه ظلمتها .. وتعمدت اظلمها واكرهها ..
طالعت فيهم وكملت: حسيت بالذنب .. بس مو بإرادتي .. بنتي ضاعت من ايدي .. وبعدها يتني بنت بديله .. بديله .. يعني في أي لحضه راح تروح .. ما كنت ابغى اعلق نفسي فيها عشان لا اتألم لما تبتعد ..
تنهدت وغمضت عينها وهي تقول: قطع قلبي كلامها اخر مره لما زارتني في المستشفى .. الله يوفقها وين ما كانت ..
طالعوا فيها ريما وفارس وهم مو مستوعبين الكلام اللي قالته امهم ..
ابتسم فارس وقال: يمه .. لو سمعت اسيل هذا الكلام .. والله بتكون اسعد انسانه بالكون ..
ابتسمت امه بهدوء وقالت: الحمد لله ..
بعدها رجعت تغمض عينها ترتاح ..
طالعوا فارس وريما ببعض وهم مبسوطين من الكلام اللي سمعوه ..
مبسوطين وبقوه ..

وقفت سيارة الاجره قدام باب البيت ونزل منها بطلنا .. فيصل ..
توه جاي من المطار ..
طلع من هالقضيه ..
من يشوفه ما يصدق انه هو نفسه فيصل اللي راح ..
طالع في البيت بإبتسامه ..
اشتاق له .. واشتاق للناس الموجودين فيه ..
راح يرجع ويعيد حياته من جديد ..
حياة بعيده عن التجارة السيئه .. والتهريب وغيره ..
لحد اللحين مستغرب من خروجه براءه ..
لكنه حمد ربه ..
لان اصلا نيته لهالرحله كانت نية خير ..
لاحظ احد يطلع من البيت اللي جنبهم .
لف واول شيء انتبه له هو الشعر الناري اللي صاير له لمعه تحت اشعة الشمس ..
انصدم .. الشعر .. مول فوق اذنها .. لا ..
واصل لأكتافها ..
لحضه .. ملابسها غير .. مشيتها غير ..
ماهي عربجيه .. ماهي مشية بويه ..
رمش بعينه اكثر من مره يستوعب ..
هذه غيدا .. معقوله ..؟!!!!
تغيرت .. واضح انها تغيرت عن قبل ..
شافها راكبه سيارتها ورايحه لمكان ..
مو مصدق انه تغيرت ..
ارتسمت ابتسامه على شفته لا إيراديا ..
حب الطفوله ..
تغيرت .. كان يحبها لحد هاللحضه بس شال تفكيره عنها لما صارت بويه ..
لكنها تغيرت ..
لف واتجهه للبيت ..
مشتاق لامه .. اخته .. اخوه .. حتى اسيل مشتاق لها ..
فتح البيت ودخله ..





========================================





وصلت سيارة السايق الى المكان اللي وصفته له اسيل ..
نزلت وقالت له: خلك هني طيب .. شوي ونازله لك ..
السايق: حاضر ..
لفت اسيل على الفندق ودخلته ..
صعدت المصعد وانتظرته يطلع للدور اللي تبغاه ..
سانده راسها عالجدار وهي تفكر ..
ابتسمت لما تذكرت ذاك الصغير .. توها جايه من عنده ..
رائد .. اخو آرثر الصغير ..
كانت قبل ساعه عندهم .. راحت تزورهم ..
ذاك الصغير .. اللي تمنى آرثر يشوفه قبل لا يموت ..
كبر هالصغير .. وصار يحبي كمان ..
تنهدت وقالت: الله يرحمك ويدخلك بفسيح جناته يا رب ..
انفتح باب المصعد فخرجت واتجهة لشقة خالها بسام ..
عندها سالفه تبغى تحكيها له ..
دقت الباب وبعد فتره انفتح فقالت بإبتسامه: هاآآي خالو .. ههههه اعترفت خلاص بأنك خالي ..
اختفت ابتسامتها وظهرت الصدمه على وجهها ..
اللي فتح الباب مو خالها .. لا ..
اللي فتح الباب هي .. امها ..
طالعت امها فيها بعيون مصدومه ..
فتحت الباب وهي متوقعه ان بسام هو اللي دق عشان يوصلها للمطار تروح لامها ..
كانت تحسبه اخوها ..
اخر واحد ممكن تتوقعه هو بنتها ..
بنتها الوحيده ..
تنهدت الام بعدها قالت: بسام مو موجود .. خرج مع صاحبه وقريب يي ..
اسيل بهدوء: اها ..
بعد فتره سكوت فتحت امها الباب وقال: دشي انتظريه داخل ..
ترددت اسيل بعدها دخلت وجلست عالكنب ..
قفلت امها الباب بعدها جلست عالكنبه المقابله لاسيل ..
ظلت تطالع في اسيل بعدها قالت بإبتسامه: كبرتي كثيير ..
اسيل: ..........................
الام: اسمج اسيل صح ..؟! اسمع اخبارج من بسام .. انا اهني امج وابوج اللي ربوج .. هم اللي يستحقوا كلمة ام واب مو انا وسعد .. يمكن اللي صار افضل لج .. الله اعلم أي تربيه كنتي بتتربيها بين اب لا مبالي وام غافله ..
تنهدت الام وطالعت في الفراغ وهي تقول: امنيتي اني اييب بنت واسميها سجى .. فرحت كثير لما ييتي عكس سعد اللي كان يتمنى ولد .. وفجأه ومن دون لا اعرف السبب كرهني .. تضايقت وتدمرت نفسيتي وخصوصا انه قرر يطلقني عشان يتزوج وحده تشتغل عنده .. كنت في حالة غفله لدرجة اني تمنيت انج تموتي .. قلت ممكن لو متّي راح يهون سعد عن فعله .. ضعتي مني .. ضاع سعد مني .. تعذبت .. دخلت مستشفى الميانين .. استاهل .. هذا جزاء اني فضلت سعد على بنتي .. حشاشة يوفي .. الاعتذار بوقت متأخر ما راح يفيد .. بس انا سعيده لانج بخير .. سعيده لاني شفت ابتسامتج .. سعيده لانج تعيشي افضل حياة .. ما ابغى من الدنيا غير سعادة البنت اللي ظلمتها في طفولتها .. هذا الشيء الوحيد اللي ابغاه .. بعدها خلاص .. ماكو شيء بالدنيا يهمني .. شنو اللي بيهمني من دنيا راح اغادرها قريب او بعيد .. مصيرنا الموت .. ومصيري بعد الموت هو الجزاء ..
انخفضت نبرة صوتها وهي تقول: راح اعاقب على كل شيء عملته .. ظلمي لج .. ظلمي لوصايف .. قتلي لامها .. على كل شيء .. انا صج ندمانه بس الندم ما راح ينفعني .. احبج بس مدري ليش تصرفت جذي .. مدري ..
قامت اسيل من مكانها واتجهت لها ..
جلست جنبها .. لفت عليها امها بإستغراب وانصدمت لما شافتها وجهها المليء بالدموع ..
سميه بدهشه: سـ سجى ..!! ليشت بجي ..؟!!
زمت اسيل على شفتها بقوه تمنع بكائها بعدها قالت بصوت باكي: انا قلت لج من قبل ان الله فوق .. ان الله غفور رحيم .. ليش تتفاولي على روحج جذي .. ليش تقولي ان الندم ما ينفع .. الندم لوحده معناها صحوة ضمير .. معناها انه لازم تتوبي .. غلطتي كثيير بس مو يعني انج راح ....
شهقت وكملت: يمه ليه تقولي عن نفسج جذي ..؟! ليش هذا اليأس ..؟! ليش ..؟!
ظلت تطالع سميه فيها بدهشه كبيره ..
يمه ..!!!
يمــــه ..!!!
انفطر قلبها على هذه الكلمه ..
فتحت ايدها وبدون أي تردد رمت اسيل نفسها بحضنها وبدأت تبكي بصوت مسموع ..
ضمتها امها والدموع متجمعه في عينها ..
اسيل من بين بكائها: مو قادره .. إلا انتي مو قادره اكرهج .. مو قادره اجبر نفسي اني اكرهج .. احبج .. وايد .. مسامحتج على كل شيء .. يمه .. بس يمه واللي يسلمج لا عاد تقولي هذا الحجي مره ثانيه .. واللي يسلمج كافي .. عفيه ..
هزت امها راسها من دون لا ترد ..
ابتسمت امها وقالت: سجى .. انا آسفه على كل اللي فات .. آسفه ..
هزت اسيل راسها بلا وهي تقول بهمس: لا تعتذري .. خلاص .. انا قررت انسى .. انسى كل شيء ..
شدت امها عليها اكثر والتزمت الصمت ..

....................

انفتح باب المصعد وخرج بسام وصاحبه منه ..
بسام: ههههههه ياخي وانا شاللي يدريني ..؟! لحد ألان مو قادر اصدق ..
هز صاحبه كتفه وهو يقول ببرود: ذا ان دل فيدل على قلت استيعابك ..
لف بسام عليه وهو يقول: كالعاده يا طارق .. انا الوحيد اللي اطلع غلطان وانت لا .. حتى انت ما كنت عارف .. كنت غبي مثلي ..
رفع طارق حاجبه وهو يقول: فيه فرق بيني وبينك .. لو كنت بمجانج وسامع رفيجي يقول انه يحب وحده لقيطه وهني بالجامعه وانتشر خبر انها لقيطه فراح اعرف على طول انك تحكي عن بنت اختي لانه واضح .. اما انا فلما تحكي عن بنت اختك المرميه شنو اللي بيدريني انك تقصد نفسها البنت اللقيطه اللي اعرفها .. البنات كثيير ..
بسام: اقول طس بس .. لازم تطلع حالك انك انت الافضل وما تغلط ..
طارق: تغار ..؟!
هز بسام راسه بيأس وهو يقول: ما تغيرت .. المهم .. دقيقه بس اكلم اختي واخبرها ان رحلة الطياره بتتأجل وراجع لك .. لا تتحرك ..
استند طارق عالجدار وقال: اوكي ..
طلع بسام مفتاحه وفتح الباب ..
قفل الباب وراه وهو يقول: السلام عليكـ ..
وقف كلامه يطالع في اسيل بصدمه ..
ليه هي هنا ..؟!!
لا .. الصدمه الاكبر انها حالسه مع اخته ..
مع امها ..
لفت سميه عليه وقالت: ها .. يياء موعد الطياره ..؟!
رد عليها بسام وهو يطالع في اسيل: ها .. لا .. تأجلت ثلاث ساعات .. بس لحضه .. اسيل ..
قامت اسيل له وقالت بعد ما مسحت دموعها: بسام .. انا ييت اخبرك شيء .. مو طلبت منك امس توديني لمجان فقلت من عيوني .. خلاص خليت السواق يوديني .. ويايه اطلب منك خدمه ثانيه ..
بسام وهو ينقل نظره بينها وبين اخته: وشهي ..؟!
اسيل: انا ما اعرف للامور هذه .. بس لما رجعت لقصر ابوي صار لي مبلغ وايد كبير .. اكبر من حاجتي بكثير .. بسام ابي اتبرع فيه .. بس مدري وين وكيف ..
طالع بسام فيها بعدها قال بإبتسامه: بس .. ما طلبتي شيء .. قولي جم المبلغ اللي تبيت تبرعي فيه ووين ودج يروح التبرع وانا حاضر ..
اسيل: لدار الايتام .. ابي اتبرع لهم بثلاثة ارباع الفلوس اللي صارت لي ..
بسام: ثلاثة ارباع .. وايد كثير ..
اسيل: طيب ما احتاجهم .. هذا اللي ودي فيه .. لا تقول لا ..
بسام: افا بس .. انا اقول لا لعمل خير مثل جذي .. ربي بإذن الله راح يعوضج بأضعافها ..
اسيل بإبتسامه: إذا عوضني فراح اتبرع كمان فيه ..
ابتسم لها بسام وقال: طيب من عيوني .. متى تبغين ..؟!
اسيل: خله باجر عشان لا اشغلك ..
بسام: من عيوني ..
اسيل: تسلم عيونك .. ياللا استأذن السواق ينتظر تحت ..
بسام: الله معاج ..
خرجت اسيل وقفلت الباب وراها ..
لف بسام على سميه ونظراته كلها تساؤل ..

لما قفلت اسيل الباب استندت عليه وهي تطالع في الارض بإبتسامه ..
سعاده .. صدق من قال ان الام جنه ..
الام شيء عظيم .. ما يحس فيه إلا اللي فاقده ..
مسحت دموعها اللي كانت متجمعه بعيونها فقال: تبجي .. ودي اشوفج مره بدون لا تبجين ..؟!
انصدمت اسيل ورفعت راسها تطالع قدام فشافته متكي عالجدار اللي قدامها ..
انصدمت من وجوده ..
كيف ..؟! وشلون ..؟!
شفيه هالادمي صاير يطلع لها من تحت الارض كل شوي ..
ابتسم طارق وهو يقول: ما توقعت ابدا تكوني بنت اخت رفيجي بسام .. صدفه من نوع غريب ..
اسيل بنفس صدمتها: شلون ..؟! كيف ..؟!
تنهد وقال: مبروك .. قالي بسام انج استعدتي اصلج .. محد من اللحين راح يتجرأ ويناديج باللقيطه ..
اختفت الصدمه من ملامحها تدريجيا وقالت بهدوء: غريبه .. توقعتك بتقول شيء زي *يا خساره .. ما نقدر نقولج لقيطه* .. او *لا تلعبي على نفسج .. انتي جذي ولا جذي لقيطه* .. او حتى بتقول *وش مطلعج جدامي .. اكيد ترمي نفسج علي صح* ..
انصدم طارق من كلامها وقال: لا .. ماني لهالدرجه سيء .. صحيح بعض كلامي مثل السم بس مو لهالدرجه ..
اسيل: رحم الله امريء عرف قدر نفسه ..
تنهد طارق وقال: حتى انتي صاير كلامج سيء ..
اسيل: ها .. بغيت شيء يا استاذ ..؟!
طالع طارق فيها لفتره بعدها قال: هذه مب المره الأولى .. قد ييتج قبل جذي واتذرت لج عن كل التصرفات الغبيه اللي صدرت مني صح ..؟!
هزت اسيل راسها بإيه وهي تقول: ايه .. اعرف ..
طارق: يوابج اول كان ابعد عني وهدني بحالي صح ..؟!
هزت اسيل راسها وهي تقول: ايه صح ..
طارق: اذن .. لو هالمره طلبت شيء ثاني وش بيكون يوابج ..؟!
اسيل: على حسب نوع الطلب ..
ظل يطالع فيها لفتره بعدها قال: طيب لو قالج احد للمره الثانيه انه يحبج .. ويطلب انج تنسي اللي فات ..؟! وشهو يوابج ..؟!
اسيل: احنا بشر .. ومن عادت البشر هي النسيان .. لكن شيء مثل اللي صار زمان مستحيل ينسي ..
هزت راسها بلا: كلام كله اهانات .. حجي مثل السم .. اتهامات باطله .. هذا اقسى شيء تلقيته في ذيج الايام ..
فتح فمه بيتكلم فقاطعته تقول: في ذيج الايام ..!! كل ما مر وقت تييني اهانات اكبر .. ومصايب اكبر تخليني استصغر المصايب اللي قبلها .. كل ما طلعت من مصيبه .. او تخلصت من اهانه طحت بمصيبه اعظم واهانه اقسى .. جذي هي الحياة .. المحنه اللي مريت فيها خلت عقلي يتفتح اكثر .. خلت تفكيري اكثر اتزان ..
هزت كتفها وكملت: مصايب خلتني اكبر من عمري من ناحية التفكير .. مو بس انت .. حتى راشد .. حتى ناصر .. حتى خالد .. كثيير اهانوني بحياتي .. كثير استحقروني .. كثير آذوني .. كل ما اهانني احد احس انه قاسي وان الاهانه اللي اخذتها مره قاسيه بس بعدها اتفاجئ بإهانه اكثر قسوه لدرجة اني استحقر نفسي لما اعطيت الاهانه اللي راحت اكبر اهتمام .. هذا ولا شيء ..
طالعت فتره بطارق وكملت: انتي ترمي نفسج عالرياييل ..!!! معقوله كنت حساسه لهالدرجه ..؟! معقوله كنت اعتبر هالجمله قاسي لذا الحد ..؟!! معقول كان تفكيري محدود وصغير ..؟! انتي لقيطه .. بنت حرام .. انتي زباله .. ذل واستصغار وإحتقار .. يتني بحياتي هذه الاشياء اللي خلتني اوعى اكثر عالدنيا .. لدرجة ان كلامك وقتها صرت احسه ميرد شتم صغير مثل كلمة يا غبيه ..
هزت راسها بلا وقالت: ما نسيت .. بس مع هذا السالفه ماهي لهالدرجه من الاهميه .. انت اعتذرت ..؟! عيل شنو ابغى اكثر من جذي ..؟! الاعتذار وحده يكفيني عشان ارتاح .. ما ابغى اكثر .. يكفيني انك مو مره .. لا اكثر من مره كنت الفرج لأي مصيبه اطيح فيه .. اولا في الاستراحه .. بعدها لما انسحرت وتصرفت مثل المينونه .. بعدها لما انخطفت قبل اسبوع .. محد ساعدني غيرك ..
ابتسمت وكملت: منو الغبيه اللي ترفض شاب يحبها لهالدرجه ..؟!
ومع كل كلمه وجمله تقولها كان طارق ينبهر منها .. ومن تفكيرها ..
والجمله الاخيره خلته يفتح عينه من الصدمه ..
هذا الرد .. ابدا ما توقعه ..
صحيح كان يتمنى .. لكنها كانت امنيه ..
عمره ما توقع ان امنيته تتحقق بذي الطريقه وذي السرعه ..
ابتسم وقال: اسيل .. ما الوم قلبي .. يوم انه اختارج من بين ألف بنت ..
اسيل بإبتسامه: ماكو اهانات ..؟!
هز راسه بلا وهو يقول: لا ماكو .. وإذا صار فـ...
طالعت اسيل فيه فكمل: فتجاهلي الاهانات اوكي ..؟!
اسيل: يعني بيكون فيه ..؟!
طارق: هذه مشكلة لساني ..
اسيل بإبتسامه: عيل تحمل الرد اللي بييك ..
طارق: اتحمله وليش لا .. استاهل صح ..؟!
اسيل: بقوه صح ..
ابتسم .. دخل ايده بجيبه وطلع سلسال ذهب منه ..
مده قدامها وهو يقول: هذا الشيء يقرب لج ..؟!
طالعت في السلسال لفتره بإستغراب بعدها صرخت من الصدمه ..
اخذته بسرعه وهي تقول: ايه ايه .. من زمان ضايع مني .. من زمان .. لا مو مصدقه .. ضاع بالجامعه ولما بحثت عنه مالقيته .. هديه عزيزه من ابوي عبد الرحمن ..
طارق: لقيته تحت طاولتي .. وكل اللي سألتهم قالوا ما نعرف صاحبه .. بعدها عرفت انه لج ..
لفت عليه وعيونها مليانه دموع وقالت: مشكور ..
طارق بإبتسامه: كالعاده .. تبجي ..
اسيل: غبي ..



 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لقيطه, واكتشفت, رواية

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

رواية واكتشفت اني لقيطه كامله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: رواية واكتشفت اني لقيطه كامله لموضوع: رواية واكتشفت اني لقيطه كامله
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية طلبتك لا تحاكيني كامله سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 331 8 - 6 - 2018 01:05 PM
رواية الا ليت القدر كامله نَقاء أنامِل همس للقصص وحكايات وروايات 71 7 - 9 - 2014 02:20 AM
رواية رغد وبدر كامله سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 133 7 - 9 - 2014 02:14 AM
رواية شغب بنوته كامله نَبض♡~ همس للقصص وحكايات وروايات 16 16 - 2 - 2014 05:50 PM
رواية ارادة رجل كامله ادمنت تعذيبك همس للقصص وحكايات وروايات 35 22 - 4 - 2012 01:48 AM

Google Pagerank mérés, keresőoptimalizálás

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 09:25 AM



جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

SEO by vBSEO