همس الشوق |
همس الشعر والقوافي كل ما يخص الشعر والقوافي هنا |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| |||||||||
| |||||||||
![]() إِن كُنتَ تُنكِرُ حُبّاً زادَني كَلَفا**حَسبي الَّذي قَد جَرى مِن مَدمَعي وَكَفى وَإِن شَكَكتَ فَسائِل عاذِلي شجني**هَل أَشكو الأَسى وَالبينَ وَالأَسَفا أَحبابنا وَيَدُ الأَسقامِ قَد عبثَت**بِالجِسمِ هَل لي مِنكُم بِالوِصالِ شِفا كَدَّرتُ عَيشاً تَقضّى في بِعادِكُمُ**وَراقَ مِنّي نَسيبٌ فيكُمُ وصَفا سِرتُم وَخَلَّفتُمُ في الحَيّ مَيتَ هَوىً**لَولا رَجاءُ تَلافيكم لَقَد تَلِفا وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى**زَمَناًحَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا سَأَلتُ قَلبي عَن صَبري فَأَخبَرَني**بِأَنَّهُ حينَ سِرتُم عَنّيَ اِنصَرَفا وَقُلتُ لِلطَّرفِ أَينَ النَومُ بَعدهُمُ**فَقالَ نَومي وَبَحرُ الدَمعِ قَد نَزَفا وَقُلتُ لِلجِسمِ أَينَ القَلبُ قالَ لَقَد**خَلّى الحَوادِثَ عِندي وَاِبتَغى التَلَفا سَرى هَواكُم فَسارَ القَلبُ يَتبَعُهُ**حَتّى تَعَرَّفَ آثاراً لَهُ وَقَفا فَيا خَليليَّ هَذا الربعُ لاحَ لَنا**يَدعو الوُقوفَ عَلَيهِ وَالبُكا فقِفا ربعٌ كَربعِ اِصطِباري بَعدَ أَن رَحَلوا**تَجاوزَ اللَهُ عَنهُ قَد خَلا وَعَفا وَأَهيفٍ خَطَرَت كَالغُصنِ قامَتُهُ**فَكُلُّ قَلبٍ إِلَيها مِن هَواهُ هَفا كالسَهمِ مُقلَتُهُ وَالقَوسِ حاجِبُهُ**وَمُهجَتي لَهما قَد أَصبَحَت هَدَفا ذو وَجنَةٍ كالشَقيقِ الغَضِّ في تَرَفٍ**يَظَلُّ مِنها جَبينُ الشَمسِ منكسِفا وَعارِضٍ إِن بَدا مِن تَحتِها فَلَقَد أَهدى الرَبيعُ إِلَيها رَوضَةً أُنُفا يا أَيُّها البَدرُ إِنّي بَعدَ بُعدِكَ لا**أَنفكُّ في جامِعِ الأَحزانِ مُعتَكِفا أَرسَلتَ لَحظاً ضَعيفاً فَهوَ في تلفي**يَقوى وَقَلبي قَويٌّ فَهوَ قَد ضَعُفا وَفتيَةٍ لحمى المَحبوبِ قَد رَحَلوا**وَخَلَّفَتني ذُنوبي بَعدَهُم خَلَفا يَطوونَ شُقَّةَ بيدٍ كُلَّما نُشِرَت**غَدوا وَكُلُّ اِمرئٍ بِالقَبرِ مُلتَحِفا حَتّى رأوا حَضرَةَ الهادي الَّذي شَرُفت**قُصّادُهُ وَعَلَت في قَصدِهِ شَرَفا مُحَمَّدٍ صفوةِ اللَهِ الَّذي اِنكسَفَت**إِذ جاءَ بِالحَقِّ شَمسُ الكُفرِ واِنكشَفا المُصطَفى المرتَقي الأَفلاكِ معجزةً**وَكانَ في الحَربِ بالأملاكِ مرتَدَفا اللَيثُ وَالغَيثُ في يَومي نَدىً وَردىً**وَالصادِقُ الفعل في يَومي وَغى وَوفا الواهِبُ الهازِمُ الآلافَ مِن كَرَمٍ**وَسَطوَةٍ لِلعِدى وَالصحبِ قَد عُرفا فالغَيثُ مِن جودِهِ في الجَدبِ مغتَرِفاً**كاللَيثِ مِن بأَسِهِ في الحَربِ معترفا مَن قامَ في كَفِّ كَفّ الكُفرِ حينَ سَطَت**حَقّاً وَفي صَرفِ صرف الدَهرِ حينَ هَفا كانَ الأَنامُ جَميعاً قَبلَ مَبعَثِهِ**عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَعادَ شِفا كَم بَينَ إِيوان كِسرى مِن مناسَبَةٍ**وَبَينَ بَدرِ السَما وَالكُفرِ قَد خُسِفا هُما اِنشِقاقانِ هَذا يَوم مَولِدِهِ**وَذا بمبعثهِ الزاكي هُدىً سَلَفا لَهُ اللواءانِ ذا في الحَربِ مُنتَشِرٌ**وَظِلُّ ذَلِكَ في يَومِ النُشورِ ضَفا كَمالُهُ في النَدى الحوضانِ كوثرُهُ**وَكَفُّهُ فازَ صَبٌّ مِنهُما اِغتَرَفا سَرى إِلى المَسجِدِ الأَقصى مِنَ الحَرم ال**مكّيِّ وَالطرفُ للإِسراعِ ما طُرِفا ثُمَّ اِرتَقى الأُفقَ بِالجِسمِ الكَريمِ عُلىً**وَالروحُ خادِمُهُ وَالقَلبُ ما ضَعفا لقاب قَوسَينِ أَو أَدنى عَلا وَدَنا**وَقَلبُ حاسِدِهِ المضنى غَدا هَدَفا رُدَّت أَعاديهِ في بَدرٍ منكّسةً**بخجلَةٍ أَورثَتها النقصَ وَالكَلَفا وَيَومَ خَيبرَ آياتٌ مُبيَّنَةٌ**بِالبابِ مِنهُ عَليُّ قَد عَلا شَرَفا وَفي حنينٍ قَميصُ الشِركَ لَيسَ لَهُ**لَمّا تَمَزَّقَ رافٍ مِن عداهُ رَفا وَكَم خَوارِقَ حَتّى في قُلوبِهمُ**مِن سمرِهِ وَسُيوفٍ برقُها خَطَفا لَم يَقتَطِف زَهرَةَ الدُنيا وَزينَتَها**بَل مالَ عَنها وَلاحَت رَوضَةً أُنُفا هوَ الكَريمُ الَّذي ما رَدَّ سائِلَهُ**ما شَكَّ شَخصانِ في هَذا وَلا اِختَلَفا بالعَينِ قَد جادَ إفضالاً وَأَورَدَها**وَرَدَّها بَعدَما أَرخَت لَها سُجُفا وجوهُ أَصحابِهِ كَالدُّرِّ مُشرِقَةٌ**إِذا رَأَيتَ اِمرءاً عَن هديهم صَدَفا نالوا السَعادَةَ في دُنيا وَآخِرَةٍ**وَالسَبقَ وَالفَضلَ وَالتَقديمَ وَالشَرَفا وَبِالرضى خُصَّ مِنهُم عَشرَةٌ زهُرٌ**يا وَيحَ مَن في موالاةٍ لَهُم وَقَفا سَعدٌ سَعيدٌ زبيرٌ طَلحَةٌ وَأَبو**عُبَيدَةٍ وابنُ عَوفٍ قَبلَهُ الخُلَفا وَالسابِقونَ الأُلى قَد هاجَروا مَعَهُ**وَما بِفَضلٍ لأَنصارِ النَبيِّ خَفا تَبوّؤا الدارَ والإِيمانَ قَبلُ وَقَد**آووا وَفَوا نصروا فازوا شَرَفا المؤثِرونَ وَإِن لاحَت خصاصَتُهُم**عَلى نُفوسِهِم العافينَ وَالضُعَفا الضارِبونَ وجوهاً أَقبَلَت غَضَباً**وَالتارِكونَ ظُهوراً أدبرَت أَنَفا لا يَستَوي مُنفِقٌ مِن قَبلِ فَتحِهِمُ**بِمُنفِقٍ بَعدُ بالإِنفاقِ قَد خَلَفا وَالكلّ قَد وَعدَ اللَهُ المُهَيمِنُ بِال**حُسنى وَأَولاهُمُ من بِرِّهِ تُحَفا مِن كُلِّ أَروَعَ حامي الدِينِ ناصرِهِ**وكُلِّ أَورعَ يُدعى سَيِّد الظُرَفا لا تَسأَلَنَّ القَوافي عَن مآثِرِهِم**إِن شِئتَ فاِستَنطِقِ القُرآنَ وَالصحفا يا سَيّدي يا رَسولَ اللَهِ قَد شرفَت **قَصائِدي بِمَديحٍ فيكَ قَد رصفا مَدَحتُكَ اليَومَ أَرجو الفَضلَ مِنكَ غَداً**مِنَ الشَفاعَةِ فاِلحَظني بِها طَرَفَا أَجَزت كَعباً فَحازَ الرفعَ مِن قَدَمٍ**عَلى الرؤوسِ وَنالَ البشرَ وَالتُحَفا وَقَد أَلِفتُ قِيامي في المَديحِ إِلى**أَن قالَ مَن لامَ قَد أَبصَرتُهُ أَلِفا بِبابِ جودِكَ عَبدٌ مُذنِبٌ كَلِفٌ**يا أَحسَنَ الناسِ وَجهاً مُشرِقاً وَقَفا بِكُم تَوَسّلَ يَرجو العَفوَ عَن زَلَلٍ**مِن خَوفِهِ جفنُهُ الهامي لَقَد ذَرَفا وَإِن يَكُن نِسبَةً يُعزى إِلى حَجرٍ**فَطالَما فاضَ عذباً طَيّباً وَصَفا وَالمَدحُ فيهِ قُصورٌ عَنكُمُ وَعَسى**في الخُلدِ يُبدلُ مِن أَبياتِهِ غُرَفا لا زالَ فيكَ مَديحي ما حييتُ لَهُ**فَما أَرى لِمَديحي عَنكَ مُنصَرَفا مما راق لي |
![]() | #2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ماشاء الله الله يعطيك العافية على الطرح الراقي والجميل تسلم الانامل على ماخطته لنا من الروائع بانتظار جديدك القادم تحياتي وتقديري هماليل نجد ![]() |
![]() |
![]() | #3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() رِوعة. جـــدآً.ماطرحتة.. دآم .طـرِحـگ .آلجمـيل طرِحگ. هنـآ .أگبـرِ من. أن .بـه. أسجل .إعجـآب.. موآضيعگ .دائما .تضفي .جمال. وبهاء دمــت .ودآم .و عطــآگ. وآبــدعگ .وتمــيزگ [بخيـــرِ ودآم .تـقييمنآ .و مشـآهـدتنآ. و آعـجـآبنآ.لموآضيعـگ ودي. ورِدي. وتقـديرِي لـأعدمنا. الحضـــور .المتألق. والمفيد بانتظار .جديدك. بكل .شوق |
![]() |
![]() | #4 |
![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ماشاء الله الله يعطيك العافية على الطرح الراقي والجميل تسلم الانامل على ماخطته لنا من الروائع بانتظار جديدك القادم تحياتي وتقديري |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() | |
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
| |