….أُصْمُتْ يَاقَارْئ….
خناجر تتساقط..
ودماءً كأنها أنهاراُ..
أنكسار قلب وأندفاع مشاعر...
آي فعلةً فعلت .. وآي فتاكً أنت؟؟..
أُصمت .. أُصمت ...
أُ صمت ياقارىء قلبي ..
لا تقول بأنك ندمت ...
فالندم لا ينفع ...
وقلب فراشةً زهريه لايحيا بعد موته..
أتريد الطعن أم القتل ؟؟...
أختر ..
فلا يهم لتلك الفراشه بعد خناجرك السفاحه..
لكن يافراشــــة ……
أُصمــــــــــــــــــــــــــــت..
لا تتحدث...
ألا يكفيك موتها؟؟. ..
ألا يكفيك دموعها؟؟...
كسوتها بدماءك ـ وأنيابك المفترسه..
وجرعتها جرعات سمومك القاتلة ...
أرجوك يكفي ..
خذ قلبي .. خذ روحي .. خذ فرحتي..
خذ كل شيء...
لكن لا تجرعني أخطاءك.
الحياة هكذا تأخذني..
تطعنني أحياناً .. وتفرحني أحياناً..
ولحظاتً تجعلني كطائراً مرفرفاً بين حنآآيا وطني..
لكن أن تصل لقلبي..
تلك أشد الجرعات..
وأخيراً.....
لا أريد إلا أن تصمت..؟؟..
... ربماآآ الحياة تُعيد قلب الفراشة... ___________ |