ملت قلوب العاشقين
همومك جبال والروح هامت تغوص بحار
مللت شكواك هربا وفرار
امال واحلام ردمت في يم مظلم عميق
تبا لك ياقلب سئمتك
تشدني معصوبة العينين
تمسك بيدي وترمي بي في هاويات
تتبعثر تتقطع وتمزق الشريان
رسمت لي دروب حالمات
اكاليل زهور نثرت
ربيع وكل الفصول ,,, وامنيات
هامت روحي طافت أعلى سماوات
ضحكات دامعة سكبت
أتيت محصنة بخوف وخيبة
قلق واحباط تناما خلف جدرانك
ليتني لم اتبعك
عيوني حيرى ترتقب طرق خاويات
هطلت علي ّ السماء زمهريرا وثلج
صروحي هوت لقاع سحيق
احترقت تناثر رمادها
اقلعت جذوري بقساوة
نقلتني لبعيد والخيبة تلاحقني
اتبعك,,,, معصوبة العينين
اتبعك
خاب ضني اضعت دروبي
تباً لك في الاخر أهوى معك
ياقلبي كف عني
أتركني اتوسل اليك
جرحتني ممزقة انا
لا تقترب أكثر لاتمس روحي
جروحها تؤلمني
لست بحاجة لحنينك
يا من اغتصبت حنيني
بقسوة
كف عني أبعد لبعيد
إني اكرهك
بعدت بي لمجهول
ابتلعت فرحتي
اغتلتني
سقيتني الاحزان والهموم
بكئوس بلور مثلووم
أدمت شفاهي واحشائي
تركتني أتلوى مسموم
أفرغت اشواقي ببرك منسية
زمان كان حب وحرمان
رحل عني الموت تركني أحتضر
ياحروفي أتوسل اليك
أخرجي,,, أنطلقي
كففي ادمعي ولملمي شتاتي وبعثرتي
إنه من عانيت في الغياب والحضور
لما ياربي اني اختنق
رحماك
لما الخيبات ترافقني
تركت على ملامحي غمامة
و ثورة بركان
لما رماح الزمن تتقاذفني
غارت بانحائي تركتني حطام
رفقا بي يازمن
اتركني اموت
حفرت قبري داخل الشريان
دفنتني
دروب بعيدة رافقتني
زلزلت روحي
رعد صداه صفعني
ارتجاف وخوف وخفقان التحفني
كبريائي يئن
كنت يوما أميرة تعشق سلطان
مات ذالك السلطان
سقطت الاميرة في برك النسيان
مما راق لي