مات الشوق الساكن في قلبي.. مات وهو لم يرى النور بعد.. لم يرى نور الدنيا.. دنيالاتعرف معنى الشوق والرحمه.. لاتعرف معنى الحب واللهفه.. آه كم أخذت مني الدنيا عمرا.. وزادتني هما وغما.. مات الشوق الساكن في قلبي.. وقد كان ينبت كما تنبت الزهور والاعشاب.. مات محروما من رعاية الدنيا للأشواق.. شوقي مليئ باالأحاسيس المرهفه.. والكلمات الساكنه في الاعماق.. ليتني أستطيع إرجاع الدنيا للوراء.. ليتني أستطيع المكوث في درب الأفراح ليتني أرى نورا يسطع في بداية مشواري.. مشوار النجاح والامل.. مشوار بات حلمه يكون حقيقه.. لكن ماأقسى الاقدار.. أقدار كتبت من قبل الاسماء.. أقدار خلقة من قبل الإحياء.. قبل حتى مانسكن في الاعماق.. آه ليت قدري يلهمني الحب والمسرات.. وليت قدري يرسم لي قارعة طريقي بالورد الفواح.. والفل والريحان.. ليس شوكًً وعلقما وأسياخ..
أرجوك يادنيا لاتحطميني أكثر من تلك الحطيمات.. نعم ليست كبيره ولكنها عميقه .. لدرجة أنها أكبرمن كل العبرات.. نعم يادنيا مااظلمك عندماترينني حقدك وظلمك على الانسان.. فلولا الدمع ماخلقت جفوني.. ولولا الحب ماخلق قلبي وخلقت روحي. ولولا الخواطر ماخلقت أصابعي.. ولولا الحبر ماصنعت الاوراق.. ولولا اللهفه ماكتبت الاحزان.. ودونت في الصفحات
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .
كم أنا عاشق لأكون من عصر الحجر حين كان الانسان مجرد انسان لا ينظر للجواهر ولا للمظاهر ولا حتى كان له رداء من ورق الشجر اكتفى ستر نفسه شعر بالامان لا ضير ولا تفكير كانت حياتهم ملؤها أنغام يا لقدري خلقت في هذا العصر مظاهر كاذبه ومشاعر خادعه ونتقن فن الكلام نتراقص على المشاعر بعبر لا نشعر بها رخيصه أصبحت كلمات الحب حين نسقطها دون أن نتحسس معانيها وعلى عاتق من نرميها ونطالب تقبلها ومعايشتها هكذا نحن تقبلونا فقط بمسمى اننا عاشقين ونحن عاشقون الوهم وقذف الكلمات دون اي مشاعر لنصبح حكايات وروايات نقصها غدا بأننا عشنا حالات حب ولكننا فعلا لم نعيشها سموة الحب بعض الخناجر أصابت أحاسيسي لذا لم اتفنن عليك بالرد ولم انثر كلمات الشكر فأنتي تعلمين بأنني هكذا انا ما يجال في خاطري يقال مهما قلت في ردي ان اتقنت او تفننت لن أكون شيئا أمام ابداعك الراقي متميزه دوماً باقة ورد من سلة ورودي ارسلها اليك ايتها الغاليه مع احترامي وتقديري لك
تسافر بي الحروف
نحوك. نحو إبداع ممتزج
بالرومانسية الحالمة
وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مروركـ على أحرفــي
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
قراءة ناصعة الأناقة منك
و ثناء يحملني للسحاب
الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً
تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع
وماذا يمنع أن تنجو من كل ما يعصف بها ؟
اللامحسوس و القادم سيكون أجمل
فهذا ديدن البساطة
سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
عضويتي
]
العرض العادي
