قال موقع قناة «أو تي في» اللبنانية، أن كردية مثل مئات المقاتلات الكرديات اللواتي نذرن أنفسهن لمحاربة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام «داعش»، أكان في العراق أم في سوريا لأن الأمة - الأمة الكردية- تناديهن، نسيت باريفان ومثلها كثيرات حلم كل فتاة في عمرها، وكل صبية لم تتعدّ الخامسة والعشرين. واستكمل الموقع، أنها وضعت جانبًا مشروع زواج محتمل وإنجاب الأولاد، لأن وضعها كمقاتلة سيكون صعبًا عليهم، وهي تريد القضاء على هؤلاء «البرابرة» الذين يستعبدون النساء، يعتبرونهن سبايا ويبيعونهن لمن يدفع أكثر، هذا إن لم يغتصبنهن ويقطعن رؤوسهن ويمثلّن بجثثهن منذ سن المراهقة. باتت البندقية رفيقة باريفان، لأن ما من نهاية للصراع: صراع من أجل الحرية وحقوق المرأة، صراع من أجل إنشاء دولة كردية في البدء، شكلت مشاركة المرأة الكردية في الحرب مفاجأة للمتطرفين الارهابيين: فهم يعتقدون إنهم سيذهبون إلى جهنم إن قتلوا بيد امرأة لكن هذه المعادلة لم تعد قائمة. فباريفان وجدت نفسها محاصرة بـ«البرابرة» على الجبهة نفذت ذخيرتها، تذكرت هذه الرصاصة التي يحتفظ بها كل محارب كي يقتل نفسه ولا يقع بأيدي العدو استلّتها من جيبها، وضعتها في بندقيتها، وأطلقت النارعلى نفسها فبالنسبة إليها، إما الموت، وإما العيش بحرية.
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .
رد: بالفيديو كردية تقتل نفسها برصلصة فى الرأس قبل وصول داعش
سلمت يدآك على روعة الطرح وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار .. ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير .. اسأل البآري لك سعآدة دائمة .. ودي وتقديري لسموك ♥ ديلر♥