برازيلي مقلوب الراس يتحد الاعاقة ويصبح محاضرا.
هناك من يستغل اعاقته الجسديه بشكل سىء كمحاوله للانتقام من المجتمع او التنكيل بالاخرين من حوله كنوع من افراغ الطاقه السلبيه تجاه المجتمع ..وهناك نماذج على العكس تماما تعكس طاقتها السلبيه الى طاقه ايجابيه فى محاوله جديه للتفاعل مع المجتمع ...و قد تشكل الإعاقة الجسدية للبعض، عاملاً مؤثراً على تصدرهم لمناصب هامة، وقد تقف في طريق طموحهم في بعض الأحيان، إلا أن هذا الشاب تحدى رأسه “المقلوب” وتمكن من أن يصبح خطيباً ملهماً للكثيرين. اكلاوديو فييرا يكتب بواسطة قلم يضعه في فمه، ويشغل الهواتف ويستخدم ماوس الكمبيوتر بشفتيه، وباستخدام الحذاء المصنوع له خصيصاً يمكنه التحرك في أنحاء المدينة وحده. أوردت صحيفة "ميرور" البريطانية قصة كفاح شخص برازيلي يدعى "كلاوديو فييرا"(37عاما)، ولد بعيب خلقي غريب من نوعه حيث أن رأسه مقلوبة للوراء وقدماه ملتويتان للخلف، بينما يكاد لا يستطيع أن يستخدم ذراعه إطلاقاً. ولد كلاوديو بعجز جسماني نادر الحدوث، إلا أن قوة إرادته جعلته يتحدى الإعاقة. الأطباء قالوا لأمه وهو رضيع أن تتوقف عن إطعام ابنها حديث الولادة، مؤكدين أنه ليس لديه فرصة في الحياة، إلا أن الأم لم تفعل، ورغم عجز ابنها إلا أنه أكمل تعليمه وتخرج من الجامعة حيث درس المحاسبة وأصبح متحدثاً ومستشارا
ويقول كلاوديو: "منذ أن كنت طفلاً حرصت على أن أجعل نفسي دائماً منشغلاً، حيث أردت الاعتماد تماماً على نفسي دون الحاجة لمساعدة الآخرين، حتى أصبحت محاسباً وباحثاً جيداً أساعد العملاء وأقدم الاستشارات والنصائح". وأضاف: "تعلمت فتح التلفاز، والتقاط هاتفي المحمول، وفتح الراديو، واستخدام الإنترنت وحاسبي الشخصي، وإنني أفعل كل ذلك بنفسي"
وبحسب الصحيفة، يكتب كلاوديو بواسطة قلم يضعه في فمه، ويشغل الهواتف ويستخدم ماوس الكمبيوتر بشفتيه، وباستخدام الحذاء المصنوع له خصيصاً يمكنه التحرك في أنحاء المدينة وحده.
سبحاااان الله
قوة الإرادة تصنع المعجزات.