كلمات في الطريق
أ. محمد خير رمضان يوسف
ولو كان مشهوداً له بالإيمانِ والعقل،
فطاقاتُ الإنسانِ وتحمُّلهُ الأمورَ محدودةٌ،
ولكن المهمَّ ألاّ يؤثِّرَ ذلك في نفسه،
ولا يعقِّدها،
ولا يكونَ حاجزاً له عن الانطلاقِ من بَعد،
ويتناسَى تلكَ المواقفَ ويُهملها كلما تحركتْ في نفسه.
• أربعٌ تجلبُ لكَ الاحترام :
احترامُكَ للآخر.
الكلمةُ الطيبة.
عدمُ التدخلِ في الأمورِ الخاصةِ بالناس.
مساعدتهم.
• ستٌّ لا تتركهنَّ ولا تستهنْ بهن :
فرائضُ الله.
تدبيرُ الأسرة.
الودُّ والإخاءُ بين المؤمنين.
طلبُ العافيةِ من الله.
العلم.
• تستطيعُ أن تكونَ وزيراً في الإسلامِ إذا كنتَ إدارياً ناجحاً في موقعك،
تخدمُ به دينك،
وأهلَ دينك،
ولو كنتَ بذلك وزيراً غيرَ رسمي،
فالوزارةُ مؤازرة،
وتعني المساعدة،
وأنت نويتَ هذا إنْ شاء الله،
فهنيئاً لكَ يا صاحبَ السعادة.
• فرقٌ بين من يذهبُ إلى بلادِ الغربِ كبيراً وقد تربَّى في بلادِ الإسلام،
وبين من نبتَ هناك في بيئةِ كفرٍ وانحلالٍ خُلقي،
إنهم في خطر،
وأقلُّ مسؤوليةِ الوالدين أن يُدخلوا أولادهم المدارسَ الإسلاميةَ هناك إنْ وجدت،
ويستمروا في إرشادهم حتى ما شاءَ الله...
• من خلالِ المعاملةِ تعرفُ الشخص :
هل هو ذو خُلقٍ حسنٍ أو سيء،
وهل هو كريمٌ أم بخيل،
وهل يوثقُ به وينفعُ للنجدة،
• أكلتَ وشبعتَ وكبرت،
ركضتَ وتعبتَ واسترحت،
عملتَ وجُلتَ وقعدت،
صعدتَ ونزلتَ وسكنت،
مرضتَ وشفيتَ... ومتّ.
نهايةٌ لابدَّ لها من رحلتكَ في الحياة.