أنثى من إحساسك
أسير وحدي فوق أرض كواها لهيب العشاق
هاربة انا من حب قد يمتلكني او أحساس ثائر يفترسني
يغويني قلبي الذي يجول بداخله روح المساء
قمر وسهر وفراش بارد
إلى أين سأمضي بحبك أخبرني ؟
اتدري انت ؟......
أستنشق لهيب شوقك
فأتوق للقاء محموم
فيعاندني الكبرياء ويزجرني العفاف
ويحرمني حق الاقتراب او حتى الخضوع
ابتسم و قلبي لا يبتسم
فوراء بسمتي ألم ودموع تنتظر
ما أصعب الفراق وما أعذب اللقاء
أرنو للسماء ساهمة في لونها الزرقاء
أذكر عينيك الجذابتين وهي تسري
قشعريرة اللذة في كياني
فألوذ سابحة في بحر خيالي
جامحة في حبك ولا أبالي
تغازل أنفاسي ذكرياتي معك بحنان
فأرقص داخلي رقصة الحمام ليعم في قلبي السلام
حبيبي
تبعثرت أحاسيسي كزبد البحر الأزرق كعينيك
ياله من شعور يعاكس رغباتي الجامحة معك
آه
كم هي قاسية الأيام تفرض علينا الفضيلة
ثم تلقي بنا في بحر من الخطيئة
تبكي قلوبنا جزعا
فيمتزج بحر ادمعنا بدموع
خطايانا ..
إلى
متى تتعذب ايها القلب البريء؟
تحب بصمت وتتألم بصمت
وحبك لايرى النور
ولا تشعر رغم حلاوة الحب بالسرور؟
وتدفع ثمن هذا أضعاف ما يدفعه
المحبين
وتظل تسير وحدك وتسير
فوق أرض ألهبها حرارة العاشقين