.. في المستشفى ..
نجوى وهي مبوزة وماده البوز شبرين
: مابي .. بليـــــــز بدووور قول لهم يرخصوني مليــت بدر بعناد
: مافي .. عيل بدوور هاا .. بدل ما تقولين حبيبي عمري حياتي .. تقولين لي بدوور وتبيني أسوي لج إلي تبين تحلمين حست نفسها شوي وتصيح
.. نجوى : طيب طيب .. حياتي بليـــز روح خلهم يرخصوني .. والله أحس إني بختنق من قعدت المستشفى .. بدر وهو يحاول يهديها
: أفاا تختنقين وأنا موجود .. وبعدين يا قلبي هذا لمصلحتج .. وإن شاء الله كلها أيام و تتحسن صحتج و يرخصونج نجوى بدلع وهي شوي وتصيح
: مابـــــــــي .. حب يغير الموضوع
.. ابتسم وهو يقرب منها ويقعد على السرير .. بدر: فديت الدلع أنا يا ناس حبيبي كأنه قوطي أناناس .. شهقت وهي تحط يدها على صدرها
.. نجوى: أيا المفتري أنا كأني قوطي أناناس .. رجعت مدت بوزها بزعل وتكمل بدلع
.. نجوى: مابي زعلت .. برووو (يعني إطلع بره .. أو روح عني) بدر وهي يضحك
: هههههههههه بروو مرة وحده أفا ما هقيتها منج .. تطرديني يا دوست دارم (يعني حبيبة قلبي) لفت ويها عنه وهي تتصنع الزعل
.. وهو ميت ضحك عليها واستلمها بـ بكلمات عجمية حافظهم من أيام السكول
.. في سيارة أحمد ..
وصلت عند باب بيت دلال
.. رفع تلفونه وضغط على رقمها .. وشوي إلا بصوتها الناعم .. يخترق مسامعه دلال
: آلووو عمري يلاا طلعي أنا عند الباب دلال
.. خذت شنطتها ولفت الشيلة على راسها وطلعت وعلى طول ركبت يمه .. دلال
: السلاام عليكم أحمد وهو يبتسم
: وعليكم السلااام ... توه ما نورت السيارة ردت له الابتسامه
.. دلال: تسلم حرك السيارة وتجهوا لبيت سحر .. كان مشغل أغنية لـ راشد الماجد & عبد المجيد عبدالله
...........................
يَا حُبّي الأوّل وَالأخِير تَدري فِي غِيابِك وِش يِصيرْ
.. تِظلم فِي عِيني دِنيتي وَأصبِح بَلا شُوفـك ضَريـرْ
أبكِي وَ تِسألنِي الدّمُوع مِتى مِتى وَقـت الرّجُـوعْ
.. وَ الشّوق اللّي بِين الضّلوع أَتعَبنِي فِي غِيابك كِثيرْ
وَحشنِي صُوتك يَاغلاي يَا فَرحِي وَبسمَـة شِفـاي
.. تِوحَشني يُوم انتَ مَعاي وَتخيّل إن غِبت إِيش يصِيرْ
أشُوفِك بِكلّ الوُجوه وَفي زَحمـة أفكَـارِي أَتُـوه
.. أَنا بِرجا كِلمـة أَلُـو تِجبـر بِهـا قَلبِـي الكِسيـرْ
يَاحبّي لاَلا لاَ تِغيب وَارجع لِي يَـا أغلَـى حَبِيـب
.. فِي غِيبتك كَأنّي غَرِيب أمشِي وَلا أدرِي وِين أسِيرْ
يِظلم فِي عِيني كِلّ شَي مَعد تَرى فِي دِبـيّ ضَـيّ
.. وَالشّوق لَك يِقسى عَليّ وَأنـا بِدُونـك مُـو بِخيـرْ
نِصف القِلادة لِي مَعاك ذِيك اللّي قَلب اللّي هَـواك
.. وَالنّصف الآخَر مِن غَلاك مِن شُوقِي لَك وِدّه يِطيرْ
طَمِنّي يَا خَالـد عَلِيـك مِـن لَهفِتـي وِدّي أَجِيـك
.. تِدري بِأنّه أَمُوت فِيك وِبقربَك أَصبِح شَخص غِيـرْ
يَا حُبّي الأوّل وَالأخِير تَدري فِي غِيابِك وِش يِصيرْ
.. تِظلم فِي عِيني دِنيتي وَأصبِح بَلا شُوفـك ضَريـرْ
...........................
.. كان يغني معاهم وهو كل شوي يناظر بـ دلال ويبتسم ..وصلت السيارة لين بيت سحر ..
دلال وهي تحاول إنها تقلل من التوتر إلي بدا يسيطر عليها
..: وصلنا ؟؟ ابتسم وهو يجوف توترها
.. وحب يطمنها .. أحمد وهو يمسك يدها ويحضنها بيده: قلبي لاا تخافين أنا معاج ابتسمت شبه ابتسامه وهي تحاول تنسى التوتر
.. دلال وهي تهز راسها: طيب حب يغير الموضوع
.. أحمد: تدرين حدي عطشان يلااا نزلي أحس ريجي نشف دلال
: ههههههه أوكي .. نزلوا من السيارة و شبكوا يدهم ببعض .. ورنوا الجرس .. شوي إلاا الخدامه فاتحــه الباب .. ومدخلتهم الميلس ..
.. عند سحر ..
قاعده في الصالة تنتظر على نار
.. شوي إلاا بالخدامة داخله الصالة تخبرها بوصول الضيوف ... على طول دخلت المطبخ وهي تجوف كاسين فيهم عصير واحد فراولة والثاني برتقال .. هي تعرف إن أحمد ما يحب عصير الفراولة .. ابتسمت بخبث وحطت البودره في الكاس إلي فيه عصير برتقال .. بعدها طلعت وهي تطلب من الخدامه تلحقها للميلس
.. توجهت للمرايا وناظرت شكلها وابتسمت برضى .. كانت بقمة النعومة والأنوثة .. دخلت الميلس وهي عيونها تبحث عن أحمد .. أول ما جافته ابتسمت بحب .. سحر: السلاام عليكم
أحمد ودلال
: وعليكم السلاام قعدت قريب من أحمد إلي تضايق وعلى طول قام وسحب معاه دلال وقعدوا في كنبة ما تكفي إلاا لشخصين وهـ الشي حرجها وقهرها في نفس الوقت
.. أما دلال فرحت بحركته وبردت شوي من حرتها وقهرها على سحر .. أحمد بملل
: يلااا خلصيني شنو موضوعج .. في ذي اللحظة دخلت الخدامة وفي يدها صنية .. قدمت لهم العصير .. وطبعا مثل ما توقعت سحر .. دلال خذت الفراولة .. وأحمد البرتقال .. زادت ابتسامتها وفرحتها لما جافت أحمد وهو يشرب العصير كله في نفس واحد ..
سحر في نفسها
"شكــله عطشان .. ههههه والله طلعت السالفة أسهل من ما تصورت" .. .. حط الكاس على الطاولة ورفع نظره لها .. بمعنى (خلصيــنا) .. خذت نفس عميق وبعدها زفرته براحه ..
سحر وهي تمثل الحزن
: .. أنا في واحد طالب يدي .. وأبوي موافق عليه .. وعطاني مهلة أفكر لنهاية الاسبوع .. فـ قلت وأنا للحين عندي أمل إن ممكن إنك تبيني ..(توه بيقاطعها هي واصلت كلاامها) .. عندك لي نهاية الاسبوع .. (وهي تناظر دلال بنظرة ما فهمت معناها) .. وإذا ما رديت لي خبر راح أفهمها بنفسي إنك ما تبيني .. (طالعته بنظرت رجى) .. بس أتمنى ما تخيب أملي .. لأني أحبك .. قامت دلال وهي متنرفزة والدموع متحجرة في عيونها وبصوت مخنوق
: يلاا نقوم .. أعتقد خلصت كلاامها قام أحمد بدون أي كلاام
.. مسك يد دلال وطلع .. أما هي فـ قامت ترقص من الوناســة وإن خطتها تمشي مثل ما خططت