هل تعاقبينه بسبب هذا الفعل المشين لمجرد العقاب؟
، أم تسألين نفسك لماذا يقوم بهذا الفعل وما الدافع الذى دفعه للقيام به؟
فبعض السرقات المتكررة لدى الطفل قد تكون نتيجة الحرمان العاطفي، والسرقة في هذه الحالة لا يمكن اعتبارها شيئا سلبيا ً فهي تتر
جم على انها فقدان الطفل للاشباع العاطفى من اسرته والبيئة المحيطة به
ويقولون الوقاية خير من العلاج، نحن لا ننتظر من أطفالنا أن يقعوا في المشكلة ثم نبحث عن علاج، بل يجب أن نبذل الأسباب التي تحمي أبناءنا من السرقة وغيرها من السلوكيات المشينة يجب أن نكون قدوة صالحة لهم في القول والعمللأن المشكلات التي يتعرض لها الأطفال 80% منها سببها البيئة التي يعيشها الطفل.
ولمعالجة هذه الظاهرة لدى أطفالنا يتطلب منا أولاً أن نتعرف على دوافع السرقة
- ربما يعطى الطفل نفسه الحق في الحصول على أشياء غيره دون معرفة نتائج تلك الفعله ودون ان يعى إنه "يسرق"، وبالتكرار يتعود عليه وخاصة اذا لم ينصحة الأهل
- الرغبة في إشباع الحاجة، ويتمثل أخطرها لدى المراهقين المدمنين على المخدرات أو التدخين.
- قد تكون السرقة رغبة ذاتية من قبل الطفل أوالمراهق لعدم ارشاده ولرغبته في
الحصول على الشئ دون ان يعرف عواقبها
ونعرض لكم بعض النصائح لتجنب أبنائكم هذه الظاهره:
- الأهل لهم دور كبير في توعية الأبناء، فالدورلا يقتصر فقط على معاقبة السارق ولكن معرفة الفرق بين الصحيح والخطأ
- عليكما التعامل مع الوضع باهتمام كبير وتفكير ورعاية عن طريق التحدث مع الطفل و معرفة دوافعه وربما تجنب معاقبته اذا كان لا يعى الامر
- لا تعاقبان الطفل ولكن يعاقب العمل الذي صنعه الطفل، فمثلا احرمى طفلكمن الأشياء التى تريدها حتى يعى في مقابل سرقته سيحرم من أشياء اخرى كثيرة.
- عليكما أن تغرز وتعزز العلاقة بينك وبين طفلك حتى تستطيعا العمل معا لخلق جو من المحبة والتفاهم الدائم بينك وبينه.
- أشرحا لطفلكم أن ما قام به هو خطأ وعلمه القيم والأخلاق الطيبة .
- إطلاق ألفاظ سيئة تهدد صحته النفسية، فلا تقل له "يا لص يا حرامى".
- لا تتسرعا في الرد ولا تتصرف بانفعال إذا علمت أن طفلك قد سرق.
- لا تصرخا أو تضربا طفلكم إذا سرق، فقد يؤدي هذا الى رد فعل سلبي.
- إشرحوا للطفل مفهوم الملكية بصورة مبسطة حتى يستطيع أن يدرك ما هو له وما هو ليس كذلك.
- يجب أن يكون هناك عقاب لطفلكم عندما يسرق، ويجب التأكد أن كلاكما مقتنع بهذه الاجراءات.
-عدم التشهير به بين أصدقائه ومعارفه مما يزيد الموقف سوءا