حلفتي لي تصونيني إذا صار الزمن خوّان
كتبت الشعر مو لجلك ولكن فاض بي بركان
وأما أنتي فلا تسوي قصيدة في نظر عيني
حلفتي لي تصونيني إذا صار الزمن خوّان
وأول ما عثر حظي على دربك خذلتيني
كسر رمح الزمن صدري وجيتك أشتكي حيران
نزعتي الرمح من صدري وفي ظهري طعنتيني
خساااارة كيف حبيتك ؟؟! نعم والله أنا ندمان
غبي أدري نعم ادري ما دام انك سكنتيني
أربع سنين من عمري وأنا في لعبتك غرقان
أشيل الشوك من دربك وجرحي كان يدميني
وكنت أبكي إذا تبكي وأكون لبسمتك فرحان
وكنت أقرب من رموشك لعينك يوم تبغيني
عرفتك للأسف صحراء وحوّلتك إلى بستان
وشلتيني غصن أخضر وفي صخرك زرعتيني
حفرتك داخلي ظني تصوني عشرتي أزمان
وكنت أحفر قبر موتي على ساحل شراييني
على كف الشقا نامت جروحي والألم سهران
يحطمني .. يبعثرني .. وفي صحراك يرميني
ولكن عزتي تفرض أكون بدنيتي سلطان
وإن ظنك أجي أركع لرجلك .. ما عرفتيني
أنا ما عادتي أشحت من أمثالك رضا وإحسان
أموت بعزتي ارحم ولا ذلّك يغطيني
وما دام الوفا عندك يدور له على عنوان
بدور لي على قلب يصون الحب وسنيني
ولو قلبي رجع حبك بوّلع فيه بالنيران
وبكسرها أنا رجلي إذا صوبك توديني
ولو دار الزمن ضدك وجيتي تطلبي الغفران
وجبتي الشمس في كفك لعندي .. ما بتلقيني
تقول الناس في وصفك: جميلة مثل عود البان
وإنك أجمل وأحلى بشر مخلوق من طيني
وإنك غالية وأثمن من الياقوت والمرجان
تقوم أكوان من شانك وتقعد لك بلاديني
حساااااااااافة غرهم شكلك ويا ما تخدع الألوان
عموماً .. قد بقت كلمة أخيرة لك وسمعيني
إذا كنتي بنظر غيري ملاك في شكل إنسان
قسم بالله ما تسوي شعره من رمش عيني