1- مُترَدَّم : اسْمٌ للمكانِ على وزنِ اسْمِ المفعولِ ؛ وهو المكانُ الَّذي يُرْقَعُ ، أيْ يصلحُ ، نقول: رَدَمْتُ الشيءَ اذا أصلحتُه ، والتَّرَدُّمُ صوتٌ تُرَجِّعُهُ بينَكَ وبينَ نفسِكَ . والقولُ : "هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ مُتَردَّمِ " ، معناهُ : هل تركُوا من كلامٍ يُلصَقُ بعضُهُ ببعضٍ ويُلفَّقُ ، أيْ قد سبقُونا الى القولِ فلمْ يَدَعُوا مَقالًا لقائلٍ .
قولُه : " أمْ هل عرفتَ .... " انَّما دخلتْ أمْ على هلْ وهُما حرفا استفهامٍ ، لِأَنَّ هل ضعُفَتْ في حروفِ الاستفهامِ فأُدىْخِلَتْ عليْها أَمْ ، وَيَصِحُّ أَنْ تكونَ أمْ بِمعنى بلْ ، فنقولُ : "بلْ هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ تَوَهُّمِ "... وعنترةُ في هذا أَضرَبَ عنِ الكلامِ وانتقلَ الى خطابِ نفسِه.
2- الجوُّ: هو الوادي والجمع الجِواءُ والجواءُ: موضعٌ معيَّنٌ .
عِمي صباحًا : تحيَّةٌ ، يُقالُ : عِم صباحًا وأَنْعِمْ صباحًا، أَيْ جعلَ اللهُ صباحَكَ ناعِمًا سعيداً . وعنترةُ في عجزِ البيتِ يُضرِبُ عن اسْتِخبارِه الى تحيَّةِ عبلةَ .
3- سَمْحُ المخالَطَةِ : سهْلُ المخالطةِ والمخالقةِ .
4- باسلٌ : كَريهٌ .
عَلْقَمَ الشَّئَ : كانَ مُرّاً . عَلْقَمَ الطَّعامَ : جعلَ فيهِ شيئًا مرُّاً . العَلْقَمُ : الحَنْظَلُ،كلُّ شيٍء مرّ .
5- هلَّا : أداة تحضيض ؛ تدلُّ على الانفعالِ والثّقةِ الزّائدة بالنَّفسِ .
الخيل : مجازٌ مرسلٌ ، يقصدُ فيه الفرسانَ.
يا ابنةَ مالكٍ : عبلة . وفي هذا النداء توقيرٌ واحترامٌ .
انْ كنتِ لم تعلمي : شرطٌ يحوي العتابَ لَها ... (انِ ادّعيتِ عدمَ المعرفةِ فالأمرُ مشهورٌ بينَ الفرسانِ )، والإجابةُ الّتي يتوقَّعُها عنترةُ منَ الفرسانِ هيَ : ( لم نجدْ أشجعَ منْ عنتَرَةَ) .
6- يُخْبِرْكِ : جوابُ الطّلبِ .
مَنْ شَهِدَ الوقيعةَ : دلالةٌ واضحةٌ على الشهرةِ ؛ لذلك استعملَ الاسمَ الموصولَ (مَنْ) الّذي يفيدُ العُمومَ .
أَغشى الوغى وأعِفُّ عِنْدَ المغنمِ : دلالةٌ على ترفُّع عنترةَ وابائِهِ .
الوَغى : صوتُ الابطالِ في الحربِ، والمقصودُ هنا الحرب .
الوقيعة : الحربُ .
أغشى : أقتحمُ .
أعِفُّ : أترفَّعُ بنفسي .
المغنَم : المكسب وتوزيع الأسلاب.
7- المدجَّج : المتواري بالسِّلاحِ، المقاتلُ التامُ السّلاح .
الكُماةُ والأكْماءُ: جمعُ الكَميّ وهو الشّجاعُ أو لابسُ السِّلاحِ ؛لأَنَّهُ يَكْميَ نفسَه أي يسترُها بالدّرعِ .
نِزالهُ : مواجهُتهُ ومنازلتهُ في الحرب .
لا ممعنٍ : مسرعٍ ؛ يذهبُ ويعدو هربًا ولا يسَلِّمُ نفسَهُ.
"كره الكُماةُ نِزالَهُ" كنايةٌ عنْ صفةِ الشّجاعةِ والهيبةِ ، والبيتُ مَدْحٌ لِفارِسٍ يُنازِلُهُ عنترةُ ، وفي مَدحِهِ تعظيمٌ لشأنِ الانتصارِ عليه ، وفي الشطرِ الثاني نَستشفُّ منه الصبرَ واجادَتَهُ الكرَّ والفرَّ.
8- جادتْ لَهُ كفّي : الكفُّ جزءٌ منَ الجَسدِ، وقدْ اطلقَ الجزءَ (الكفَّ) وأرادَ الكلَّ ؛ (نَفْسَهُ).
وفي روايةٍ أخرى : "جادتْ يدايَ لَه ..." والعبارةُ توحي بِترفُّعِ عنترة، وكأنَّه يمنَحُ منْ يقتُلُهُ شَرفًا اضافيًّا بقتلِهِ لَهُ .
عاجلِ طَعنةٍ : قدَّم الصّفَةَ على الموصوفِ، أي: بطعنةٍ عاجلة ، وذلكَ لبيانِ أهميّة الصّفة.
وكذلك في قوله "صدقِ الكعوب " . انَّ وَصفَ الطَّعنةَ بأنَّها عاجِلةٌ يتناسبُ معَ ما ذُكِرَ في البيتِ السّابقِ من صفاتٍ لهذا الفارسِ .
بمثقّف : مسنون ، تدلُّ على أنَّه ينفذُ بسرعةٍ الى جسمِ العدوِّ، وهيَ صفةٌ لموصوفٍ محذوفٍ. والغرضُ تقويةُ الوصفِ .
صَدْق : صلب .
الكُعوب : جمع كعب وهي أنبوب الرُّمح والجمع أنابيب .
مُقوَّم : مستقيمٌ وصلبٌ، غيرُ مُعوَجّ، ولأنَّه كَذَلِكَ؛ فَانَّهُ يَصلُ سريعًا .
9- الأَصمُّ : الصَّلبُ .
ثيابَهُ : كنايةٌ عن جسد عدوِّه .
القنا : الرِّماح .
"ليس الكريم على القنا بمحرَّم " أي لا يمتنع من القتال والطِّعان ... ليس يمنعُه كرمُهُ مِنْ أَنْ يقتلَ بالقنا فما عليه ذلك بحرامٍ .
10- يتذامرونَ : يحضُّ بعضُهم بعضًا .
كرَرْتُ : أسرعْتُ في الهجوم ، والكرُّ ضدُّ الفَرِّ .
غير مذمَّم : حملتُ عليهم غيرَ مذمومٍ، كررتُ مخالفًا للمذمَّة .
11- الأشطان : حمعُ شِطْنٍ وهو حبلُ البئرِ، يريدُ أنَّ الرِّماحَ في صدرِ هذا الفرسِ بمنزلةِ حبالِ البئرِ من الدِّلاءِ ؛ لأنَّ البئرَ اذا كانتْ كبيرةً كثيرةَ الوُرّادِ فقدِ اضْطَربتِ الدِّلاءُ فيها ، فَيُجْعَل فيها حبلانِ لئلّا تضطربَ , وقد جعلَها أشطانَ بئرٍ للدِّلالةِ على الطُّولِ ... شبَّهَ الرِّماحَ في طولِها بهذه الحبالِ .
اللَّبان : الصدر .
الأدهَم : فرسُ عنترةَ والأدهمُ هو الأسودُ واسمُ فرسِهِ الأبجرُ وهو ولد " النّعامة "، فرسُ الحارثِ بنِ عُباد أحد فرسان حرب البسوس .
12- الثُّغرة : نقرة العنق .
النَّحْر : الرَّقبَة .
تَسربَلَ بالدَّم : غطّاهُ الدَّم .
السِّربال : الدَّرعُ الواسعةُ أوِ القميصُ
13- ازْوَرَّ: مالَ وانْحرَفَ وأعْرَضَ .
الْعَبرَة : الدَّمعة .
التَّحَمْحُم : صوتُ مُتَقَطِّعٌ ليس بالصَّهيل .
14- المُحاوَرَةُ : المُراجَعَةُ .
15- ذُلَلٌ : سهلةٌ ، ليِّنةٌ .
ركابي : ابلي .
مُشايِعي : مُرافِقًا لي .
أحْفِزُهُ :أدْفَعُهُ .
مُبْرَم : مُحْكَم .
تقسيم الأبيات :
أبيات النَّصِّ أعلاه مُقْتَطَعَةٌ من معلَّقة عنترة ، وحسبَ مضامين هذا الاختيار، يكون تقسيمها على النَّحو التالي:
القسم الأوَّل :البيتان (2-1)، المقدِّمة الطَّللَّية .
القسم الثَّاني : البيتان (4-3)، المفاخرة بصفاته وشِيَمِهِ .
القسم الثّالث : البيتان (6-5)، مخاطبة عبلة وحثُّها على السُّؤال عن أفعاله وبطولاته .
القسم الرّابع : الأبيات (11-7)، تصوير قوَّته وشجاعته في الحروب .
القسم الخامس : الأبيات (14-12)، تصوير فرسه يشاركه الحرب.
القسم السّادس : البيت الأخير : عودة الى المفاخرة.
شرح الأبيات :
القسم الأول : البيت الأوَّل من معلقة عنترةَ يحملُ دِلالةً أدبيَّةً تاريخيَّةً ، فيه اشارةٌ واضحةٌ على أن تاريخ الشعر العربيِّ قبل الاسلام موغلٌ في القِدَم ، وهو أقدمُ ممّا نظنُّ .. فيه اشارةٌ الى ايمان عنترة وغيرِه من الشُّعراء في زمانه ؛ أنَّ من سبقوهم قد ألمُّوا بالمعاني كلِّها ، وأنّ سبلَ التَّجديد بالمعاني قد غدت مُقفلَة تتكرَّر بين الشعراء .
يتساءَل في البيت الأوَّل : هل ترك الشعراءُ موضعًا مُسترقعًا الّا وقدْ رقعوه وأصلحوه ؟ وهذا استفهام يتضمَّنُ معنى الانكار ؛ أيْ لم يتركِ الشُّعراء شيئًا يُصاغُ الّا وقد صاغوه فيه ، فلمْ يتركِ الأوَّلُ للآخرِ شيئًا . وقد سبقني من الشُّعراء قومٌ لم يتركوا مُسترقَعًا أرقعُه ومُسْتَصْلَحًا أصلحُهُ ، وأنَّهم لم يتركوا شيئًا الا رجَّعوا نغماتِهم بانشاء الشعر وانشادِه في وصفِه ورصفِه ، ثم ينتقل في عَجُز البيت الى خطاب نفسه (أسلوب الاضراب) ، فيتساءَل : هل عرفتَ دارَ عشيقتِك بعد شكِّكَ فيها وتفرُّسِك في آثارِها ؟ وفي هذا الاستفهام الانكاريِّ اظهارٌ لحالته النفسيَّة الحائرة الحزينة وهو يقف على أطلالها يائسا وقد تغيَّر حالها وشكلها بعد رحيل القوم عنها؛ فصارت طللًا باليًا، لا حياة فيه.
ثمَّ يتحوَّل الى خطاب دار عبلةَ (الأطلال ) سائلًا الدّار عنها وعن أهلها وما كان من أمرِها وأمرِهم بعد الرحيل : يا دار حبيبتي في الجواء تكلَّمي وأخبريني عن أهلِك ما فعلوا ، ثم أضْربَ عنِ استخبارِه فالتَفتَ اليها وأضرب الى تحيَّتها فقال : طاب عيشُك يا عبلة في صباحِك وسلمَتْ دارُك من أي أذًى وسوء .
القسم الثّاني :
أثني عليّ أيَّتها الحبيبةُ بما علمْتِ من محامدي ومَناقبي ، فانّي سهلُ المخالطة اذا لم يُهضَمْ حقّي ولم يُبخَسْ حظّي ، واذا ظُلِمتُ وجدتِ ظلمي كريهًا مُرًّا كطعم العلقم ؛ أيْ مَنْ ظلمَني عاقبتُه عقابًا شديدًا بالغًا ، يكرهُه كما يكرهُ طعمَ العلقم مَنْ ذاقَه .
تعليق : ما بَيّنَهُ عنترة يؤكِّد أنّ العفَّة عنِ الظُّلم هي خاصُّة من خصائص الفروسيَّة العربيَّة ، فقوَّة الفارس ليست قوَّةً عمياءَ ، بلْ هي قوَّة يَعصِمُها العقل والخلق الكريم .
القسم الثّالث :
يلتفتُ عنترة الى عبلةَ ويناديها : ( يا ابنة مالك ) ، وفي هذه الكناية تكريمٌ وتعظيمٌ لها ، ثم يحثُّها على أن تسألَ الخيلَ (الفرسان) ان كان ثمّةَ أمورٌ تجهلُها عنه .يقول : اذا سألت واستفسرت يا عبلة ؛ فانَّ كلَّ من حضر المعركة وشارك فيها يعرف أنّي شجاعٌ شهمٌ عفيفٌ ،لا أستأثرُ بشيء دون أصحابي ، أحاربُ من أجل مبدأ هو رفعُ الظُّلم عن المظلومين أوِ الدِّفاعُ عن المستَضْعَفين ، وليس في سبيل أنْ أغنمَ غنيمةً خاصةً أو أنْ أطمعَ في مكسب خاصِّ .
القسم الرّابع
يَسْتَرْسِلُ عنترةُ في هذه الأبيات متفاخرًا ببطولاتِه بأسلوب ملحميٍّ، مصورًا لعبلةَ شجاعته وقوته وسرعته في القضاء على فارس شديد المراس ، يكرهُ الفرسانُ مبارزتَه ونزالَه : انَّه بطلٌ هابه الأبطال ، يكرُّ ولا يفرُّ ، كاملُ العتاد والعُدَّة ، لا أحدَ يقدرُ على أسره ، شجاعٌ ، يكره الفرسان مبارزتَه ونزالَه ، لا يتراجعُ عن عدوِّه ، صلبٌ صبورٌ ؛ فما كان مني الّا أن عاجلتُه بطعنة فتّاكة نفذَت الى قلبه، مستعملًا رمحيَ الحادَّ المسنونَ، ذا المقبض القويّ الَّذي لا ينكسر ، وكانت الطَّعنة نافذةً سريعةً قاتلةً ، وبهذا فقد منحتُه شرفًا بأَنْ يموت على يدي .
القسم الخامس
ولما رأيتُ جمع الأعداء مُقبلينَ نحوَنا ، يحضُّ بعضُهم بعضًا على القتال ، عطفْتُ عليهم لِقتالِهم ، غيرَ مذمَّم ، وكان القومُ يدعونني ، بينما رماحُ الأعداء تنهالُ على صدر فرسي وتتوالى كأنَّها الحبالُ تُرسَلُ بالدِّلاء الى قلب البئر ، لكنَّني لم أبالِ الرَّماح ووقعَها ، بل دفعتُ فرسي وسْطَ المعركة حتَّى علاهُ سربالٌ (ثوب) من الدَّم لكثرة ما أصابهُ من الجروح ، ونتيجةً لدفع الرِّماح في صدره ، جعلهُ يميلُ اليّ ويشكو اليَّ ما يلقاهُ بدموعِه وصهيلِه الخافت ... لقد أحسستُ بآلامه وأدركتُ أنَّه لو كان يقدرُ على الحديثِ والمحاورةِ لَشكا وتحدَّثَ بما يحسُّ به من آلام.
تعليق: في هذه الأبيات يبدي عنترة تعاطفًا وجدانيًّا خاصًّا مع فرسه ، وهو شيءٌ تكاد تتميَّز به فروسيَّة عنترة بين فرسان العرب بصفةٍ خاصَّةٍ عن غيرِه الَّذين قد يُعجبونَ بأفراسِهم ولكنَّهم لا يبدونَ نحوَها تعاطفًا وجدانيًّا كما هو عندَ عنترة.
القسم الأخير : البيت الأخير
تذلُّ ابلي لي حيثُ وجهتها من البلاد ، ويُعاونني على أفعالي عقلي وأمضي ما يقتضيهِ عقلي بأمرٍ مُحكَم.
-----
نموذج امتحان:
من قصيدة "ها ل سألت الخيل" لعنترة
لمّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُمْ يَتَذامَرُونَ كَرَرْتُ غيرَ مُذَمَّمِ
يَدْعُونَ عَنْترَ وَالرّمَاحُ كَأَنَّهَا أشْطَانُ بِئْرٍ في لَبَانِ الأدْهَمِ
مَا زِلْتُ أرْميهمْ بثُغْرَةِ نَحْرِهِ وَلَبَانِهِ حَتّى تَسَرْبَلَ بالدّمِ
فَازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ القَنَا بِلَبَانِهِ وَشكا إلَيَّ بِعَبْرَةٍ وتحمحم
لَوْ كانَ يَدْرِي ما الْمُحاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَكانَ لوْ عَلِمَ الكلامَ مُكَلِّمي
وَلَقَدْ شَفَى نَفْسي وَأذْهَبَ سُقْمَها قِيلُ الفوَارِسِ وَيكَ عَنترَ أَقْدِمِ
وَالخَيْلُ تَقْتَحمُ الخبَارَ عَوَابسًا مِنْ بَيْنِ شَيْظَمَةِ وَآخَرَ شَيْظَمِ
أ.يفتخر الشاعر بنفسه في النصّ أعلاه. بيّن موضعين يظهر فيهما ذلك، ثمّ اشرح دافعًا واحدًا لهذا الافتخار. )4 درجات(
ب.للفَرَس في النصّ أعلاه صورة متميّزة ترتقي إلى منزلة الأبطال. وضّح ذلك. )3 درجات(
ج.يوظّف الشاعر حاسّة البصر في تصويره للمعركة. بيّن أهمّية هذا التوظيف. )3 درجات(
----
يظهر لعنترة في موضعين دور مركزي في نظر قومه عيّن هذين الموضعين , ثمّ اشرحهما.
- وصف عنترة حصانه في وضع صعب أثناء القتال , عيّن موضعين يظهر فيهما ذلك , ثمّ اشرحهما مبيّنا صعوبة وضع الحصان في كلّ منهما .
- يكرّر الشّاعر في النّص اعلاه كلمة لبان ثلاث مرّات , تقترن بثلاث صور شعريّة . بيّن اثنتين من هذه الصّور واشرحهما .
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .