اسباب مختلفة تلك التي قد تؤدي إلى عدم انتظام خفقان القلب، فبعضها يعود إلى الخوف من الامتحان
أو من مقابلة مهمة بحثاً عن العمل أو إلى حالات الإجهاد والأرق أو الوقوع في الحب مثلاً، وجميع
هذه الحالات تؤدي إلى ارتفاع الأدرنالين في الجسم.
• الإسعافات الأولية:
زيادة الأدرنالين تؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب إلى 160 نبضة في الدقيقة الواحدة. وإذا لم
يكن هناك مرض وراء هذا الخفقان المرتفع فيمكن الاستعانة بالإسعافات الأولية السريعة لإعادة تنظيم
معدل ضربات القلب. وإذا استمر ارتفاع معدل ضربات القلب بنسبة 100 ضربة في الدقيقة، فلا بد من
إجراء فحوصات طبية. فعدم انتظام دقات القلب يؤدي في بعض الأحيان إلى الموت المفاجئ.
• شرب الماء البارد:
ومن بين الإسعافات الأولية التي يمكن القيام بها هي شرب كأس ماء بارد، فهذا يقلل من درجة التوتر
في القلب. أو غسل الوجه بالماء البارد أيضاً. ويمكن تدليك الشريان السباتي الموجود تحت زاوية الفك
السفلي بالأصابع، فهذا يهدئ ضربات القلب.
• الخفقان الدائم:
يرى الطبيب ألبريشت أخصائي الأمراض القلبية أن تطبيق إجراءات الإسعاف الأولية غير مجد في
حالات الخفقان الدائم للقلب، وتبين بعض الدراسات أن شعور الإنسان بعداء الآخرين تجاهه، يؤدي إلى
ارتفاع دقات القلب.
• الملاكمة العلاجية:
شدة التحمل والإرهاق تؤدي إلى ارتفاع خفقان القلب، وهنا تنصح سوزانه هيلدن أخصائية العلاج
الطبيعي بالملاكمة العلاجية لأن هذا النوع من الرياضة ينمي قدرة الإنسان على التحمل. وتسعى
سوزانه إلى استخدام الملاكمة العلاجية لتقوية القدرة على قول كلمة "لا" في حالات الضغط
والإرهاق.
• التركيز الذهني:
من الممكن الاستعانة بتمارين التركيز الذهني لتنظيم ضربات القلب، فالتركيز الكامل على كل عضو من
أعضاء الجسم يساعد على تخفيف ردود الفعل المبالغ فيها الناجمة عن التوتر، حسبما يشرح الطبيب
ألبريشت "خلال تمارين التركيز الذهني يتم تقوية الوعي بالحالة المحيطة بالشخص وبقدراته الجسدية.
وهو ما يساعده على إدراك قواته الإضافية والاستعانة بها مثلا لتهدئة خفقان القلب".