آسعد الله آوقاتكم بالخير ^^
بينما إذا كان الأهل مقتنعين بضرورة أن يكون الطفل فاعلاً في محيطه،
فإن عليهم أن يوّفروا له كل أنواع النشاطات
من اللعب الحر والمساحة والمواد التي تساعده في
بلورة قدراته
الفكرية والجسدية، وتوفير الفرص لجعله يلعب.
وللأهل دور أساسي في تعزيز انفتاح الطفل على اللعب
أو جعله خائفاً متردّداً ويكون مجردّ مراقب فيختار
أن يكون متلقياً أكثر منه فاعلاً في اللعب يكتشف الطفل مع والديه
متعة اللعب، عندما تدعوه والدته إلى النظر ولمس واستعمال أشياء مختلفة
وبالنسبة إلى الطفل ينتابه شعور رائع عندما يلعب قرب والدته
وبدورها على الأم أن تستغل هذه الفرصة وتشارك في اللعب
من بعيد من خلال تعليق أو ابتسامة أو تشجيع
كأن تقول عبارت مثل ( برافو، جميل ما تفعله .. ) فهذه طريقة تربوية
تشدد على قيمة اللعب وأنها توافقه عليه ومن خلال اقتراح الأم
على طفلها ألعاباً طريفة، تساعده في القيام باختيارات ألعاب
وفي تطوير استقلاليته وبالتالي فإنه يقرر تدريجًا كيف وبماذا يريد اللعب,
عندما يلعب الطفل يبتكر فوضى موقتة فمن غير المفروض أن يكون
كل شيء منظماً ومرتباً أثناء اللعب فاللعب الكثير التنظيم لا فائدة منه.
والمكان الذي يلعب فيه الطفل يجب أن يكون فيه بعض الحركة والضجيج
لا سيّما أن متعة اللعب تظهر ببعض المثيرات مثل الضحك والحركة.
واللعب في الهواء الطلق في المتنزّه أو في حديقة المنزل مهم جداً
أيضاً للطفل فهذا النوع من اللعب يمنحه تجارب جديدة،
فمثلاً يتعرّف إلى أجسام جديدة، ويتدحرج ويتزحلق،
فضلاً عن أن بعض الألعاب يصعب القيام بها في المنزل
فيما يقوم بها في الخارج بسهولة مثل القفز واللعب بالكرة