ظهور شمس الباردوى فى "دنيا جديدة" شائعة رمضانية إعتادنا عليها أتوقع لإبنى "عمر" مستقبل فنى كبير.. وأراه "عمر الشريف" الجديد
عمر مازال لم يأخذ حقة بسبب "الشللية" فى الوسط الفنى
الكتاب مقصرين فى حق الفنانين الكبار سنا..وليس لدى أى إستعداد لقبول عمل ينقص من تاريخى ليس لدى أكلات محددة فى رمضان لانه شهر عبادة وليس الأكل -حدثنا عن مشاركتك فى مسلسل"دنيا جديدة"؟
هذا العمل يناقش قضية الساعة، بالنسبة للمواطنين الذين لا يعوا او لديهم حيرة بين الاسلام الوسطى وما يشاهدوة من قبل الجماعات المتطرفه، فهو عمل يتناول الإسلام الوسطى، وهذا الموضوع يتم تناولة من خلال كاتب اسلامى والذى أقوم بتجسيده، حيث يقوم بتأليف كتب عن الوسطية فى الاسلام، ويعطي ما بها من علم كمحاضرات فى برنامج تليفزيونى إسبوعى، وبالتأكيد هذا لا يعجب الجماعات المتطرفة الذين يقوموا بتتبعه، ويحرقوا الكتب الخاصة به لدى نزولها فى السوق، بالإضافة الى حرق المطبعة الخاصة بهذة الكتب، وفى النهاية يقوموا بإطلاق النار عليه وإبنته وزوجها ضابط بالأمن الوطنى.
-وما تعليقك حول تشبيه هذة الشخصية بالشيخ خالد الجندى؟
سواء تم تشبيهها بالدكتور احمد عمر هاشم او الشيخ
خالد الجندى وأمثالهما، فهذا يكون بالنسبة للكلام الذى تقوله الشخصية والفكر الخاص بها، وليس أننى أقلدهما فى الشكل، حيث أنهما يمثلوا رمز للإسلام الوسطى.
-وما حقيقة ظهور شمس الباردوى كضيفة شرف فى "دنيا جديدة"؟
هذة أعتبرها الشائعة الموسمية لشهر رمضان منذ إعتزال "شمس"، كل عام يطلقوا الشائعات بأنها ستظهر فى عمل فنى، او ضيفة فى برنامج، وغيره وأنا وشمس إعتبرنها شائعة رمضانية.
-وهل لديك أعمال درامية آخرى عقب"دنيا جديدة"؟
لا أفكر حاليا، كما أننى فى شهر رمضان لا اشاهد التليفزيون، وأتعرف على ردود فعل الجمهور حول المسلسل من خلال ما يكتب فى الصحافة، وخاصة أننا فى شهر رمضان أحرص فيه على الصيام وقيام الليل والتروايح والأعمال الصالحة التى أتمنى أن يقدرنى الله عليها، وبعدها سأفكر فى أعمالى الفنية المقبلة.
-وما الأكلات المفضلة لديك خلال الشهر الكريم؟
ليس لدى أكلات محددة فى رمضان، ولا أعتبر رمضان شهر أكل، وإنما شهر صيام حتى بعد إفطار المسلم، أما ما يحدث فى الواقع من قيام الكثير بملىء مائدة الإفطار بكل أنواع الطعام، والذى يجعل الإنسان لا يمكنة القيام بمهامة فيما بعد من الصلاة وغيرها من أمور العبادة، ورمضان لم يكون شهر للأكل وإنما للعباده، وأعتقد أنه ممكن بالنسبة لجزء الأكل أن يكون للشباب، الذى يطلب من والدته أن تحضر له مختلف الأصناف من الطعام، وخاصة أن رمضان يتم خلاله تقديم بعض المأكولات منها القطائف والكنافة والتى لا توجد طوال العام، وهذا ما يحدث فى بيتى حيث يطلب دائما أبنائى من والداتهم تجهيز أصناف معينة من الأكل.
-وهل لديك أعمال سينمائية مقبلة؟
للأسف إبتعدت على السينما منذ فترة طويلة، وأتمنى يتاح لى فرصة مناسبة بها ولن أتردد.
-وكيف شاهدت مشاركة الفنانين الكبار للشباب فى السينما؟
تعاون منطقى فى ظل ظروف السينما المصرية، حيث أن لدينا لا يتم الإعتماد إلا على شكل الفنان والفنانة فى شبابهم، حيث يتم الكتابه لهذة المنطقة فقط، وهذا شىء لا يحدث فى السينما العالمية، حيث أننا نجد أن مهما تقدم العمر بالممثل يتم كتابة افلام له، دون النظر لشكلة او عمره وإنما يتم الكتابه لموهبته، مثل الفنان العالمى أنتونى كوين حتى مماته كان يتم كتابه أفلام له،جاك ليمون، بعكس السينما المصرية الفنان الكبير عمرا لا تأتى له الفرصة لكى ينفرد ببطولة عمل سينمائى، إلا إذا كان مع فنان شاب مثل تعاون نور الشريف مع أحمد عز، ومحمود ياسين مع أحمد السقا، وهو تعاون منطقى لانه دور يناسب سن الفنان الكبير، مع الدور الذى يناسب الفنان الشاب والإثنين يتعاونا فى القصة ونجاحها، وأرى أن كثير من الكتاب مقصرين فى تقديم أعمال خاصة بالفنانين الكبار سنا، وإذا لم يكن هكذا فما هربت سعاد حسنى وذهبت لندن، وخصوصا أنها لما وصلت لعمر الخمسين بدأت تقل الادوار تجاهها، بعدما وجدوها لم يعد لديها القدره على "التنطيط زى زمان"، فلم يعد يكتب لها أحد، وشعرت بإكتئاب وسافرت وجرى ما جرى، وفى النهاية أنا أقبل أى دور يضيف لى لكن ليس لدى أى إستعداد لقبول عمل ينقص من تاريخى.
-وما رأيك فى خطوات عمر حسن يوسف الفنية؟
خطواته الفنية بطيئة، ولكن من خلال إختيارات جيدة، وعمر لا يعتمد على حجم الدور، أى يأخذ الدور الصغير ويترك الكبير إذا شعر أن الصغير سيضيف له بشكل أكبر، ويقدم معنى خلاله، مثل فيلم "بنتين من مصر" و"هز وسط البلد"، ومنذ بدايته الفنية وأرى فيه عمر الشريف الجديد، والذى لا يعرفه الكثيرون أنه إشترط على بألا أتحدث إلى أى منتج أو مخرج من أجلة، حتى حينما تأتى له الفرصة يشعر بانها جاءة لموهبته وليس لكونه إبنى.
-وكيف ترى مستقبله الفني؟
أتوقع أن يكون له مستقبل فنى كبير، وعمر مازال لم يأخذ حقة بسبب المناخ الغير صحى والذى يعمل فية الشباب، الله يكون فى عونهم جميعا، بعكس زمنا حينما كان يتم إكتشاف المواهب الفنية خلاله، حيث كان المخرج يكتشف الوجه الجديد لموهبته وليس لعلاقة معرفة سابقة، حيث أن زمان كل سنة كان يتم إكتشاف وجه جديد، بعكس الزمن الحالى الذى كل يوم يتم خروج عشرات الوجوه الجديدة، لذلك الجيل الحالى يصارع من أجل الظهور على الشاشة، كما أن العمل فيه يعتمد على العلاقات العامة و"الشللية"، والشباب الذى يعمل بدون تقاضية أجر مقابل عمله.