(
إجعل القبول همَّك
الأعظم )
القبُول من أعظم الهمُوم التّي حملتها قلوب الصّادقِين
فإبراهيم وإسماعيل بعد بناء الكعبة يقولان:
,, ربّنَا تَقَبّل منّا إنّكَ أنت السّميعُ العليم ،،
وامرأةُ عِمران تنذرُ ما في بطنهَا للهِ وتقول :
’’ فتَقَبّل منّي إنّك أنتَ السّميعُ العَليم ،،
فالسّعادة
أنْ تعلم أنَّ ربُّك الغنيّ قد قبل منك
فلك أن تتأمّل حال قلب أم مريم والله يقول :
,, فَتَقبّلها ربّهَا بقبُولٍ حسَن وأنبتهَا نباتًا حسنًا ،،
فإنّك إنْ تدبّرت هذهِ الآيـة بكى قلبك
شوقًا لهذا القبُول
وحبًا لربّك الكريم وخوفًا أنْ تكون من المحرومين
لتكن همتك همة موفق لا يرضى إلا بالقمة
فإنما الأعمال (بالخواتيم)
نسأل الله أن يجعلنا من المقبولين
ولايجعلنا من المحرومين
آمين