كتبت شوقي بحروف من ألم وحبرتها بحبر من الدم القاني
لأن المرسل أليه أغلى من في هذا الوجود علي وعلى قلبي الصغير
قتلني شوقي وتعبت من ألانتظار والقلب التهب من الشوق
ممكن سؤال ليش الهجر والحرمان أحرمني من الدنيا ولا تحرمني منك
ممكن اتحمل الموت بس مستحيل اتحمل بعدك عني علقتني فيك
والحين تتركني ترفعني لسما وبعدين تدفني بالأرض أرجع وراح انسى
العذاب وليال السهر ولأهات وأيام عشتها نار من الشوق
ولايمكن أقدر في يوم أنساك أنت الروح والنفس صير حنون ورد
ورد روحي ورجع أيامي الي راحت ألم وعذاب بسبب حبك
وربي مليت انتظر مرسال قلت أنا أدز المرسال وتراه بدمي وآلامي
بس لا تبخل علي برد علي واتمنى أكحل عيني بشوفتك وروي عطشي
أنتظرت مرة ثانية يأست من ردته وصارت حياتي كئيبة وأحلامي غريبه
ماحن قلبه علي كيف يقسي قلبه علي وهو الي قلبه مثل الورد من رقته
وفي يوم وعيت الصبح على حالي من الحزن والألم والشوق والحنين
بس كان في قلبي شعور غريب شعور يخليه سعيد طلعت من غرفتي
نزلت الطريق وأنا التفت أي هاذي ريحة حبيب قلبي كيف انساها
من دون اهتمام رحت أركض حافية في الطريق ومنالي عند الميناء
وصلت وزادت الريحة صرت أدور بين الناس وينه طاحت عيني عليه
آه أشكثر هالقلب مشتاق ليك والى حنانك والى لمسة ايديك
التفت وشافني حسيته يروي عطشه بشوفتي بس مو مثلي
سالت أدموعي على خدي وركضت مثل أنسان عطشان للماي
ضمني بين أيديه ودفنت روحي بصدرة وبكيت وقلبي كان يصرخ
هاذا
حبيبي جاء من بعد
غياب دموعي ماتوقف تطيح مثل النهر
على خدودي بعدني عن حضنه وقال وحشتيني ياعمري عاتبته
أنت الي رحت وخليتني أعيش بين هاناس وقلبي غريب عنهم
قلبي يعرف شخص واحد أنت يابعد روحي لا تخليني مرة ثانية
وخليني جنبك وبحضنك ساعتها بكون ملكت الدنيا ومافيها