تمثال من أستبرق
بَينَ جُنوُنِ الَّعآطِفَةِ وَعقْلآنية الَّوَاقِعُ ثَمًةَ أشيآءْ ...
تتَأرجحُ مًعًهَآ الّخفَقآتْ
أتُرآهُ حَدِيثُ السَآعةِ الَّمُتَلَعثِم.. !
أمْ هُوحَشْرَجَةِ الصَّمتْ ..
بَل هُو اِسْتِنطآقُ الأورِدة الّمُهآجرةِ لِتلكَ البُقعَةِ مِن السَكِينةُ
فَ الجِهآتُ الأربَعَةِ مُحآصرةٌ بِ طُوَفآنِ الوَجعْ !
ما بَرِحَ يغمرُنِي .....
أيُعقل ! ... أن تكون تِمثآلٌ مِن أِستبرق ِ الآ مُبآلاة!
.. وَ يَسمَع النِداءْ !
إن قُدِّرَ ذَلكْ فَ تِلكّ هِي المُعجِزة !
مُحآلٌ ثُمَّ مُحآلْ
ف اليأسُ خَطيئة !
وَمَآ بَينَ جآنبي الضفةِ نسيآنٌ أخْضر
والسآقي مآءُ الْعينَ !
رَفيقُ قُلَّبِي . . / . .
يا أَزَمَنَةً يتلوهآ عَلَى مسآمعي فرآق مبجلَّ !
قَصَّ لِي مِنْ وريقآت شَجِرَ التُّوتِ مذكرةً لَنْ تَجُفَّ
وَأَعِدُكَ بِأَنَّهَا س تَمْتَلِئُ بحكايآت المسآء
لَنْ أوجعهآ بِوَخْزِ الْقَلَمِ !
س أَنسجَ الْحُروفِ دمعَ يَتَشَبَّعُ بِهِ كُلَّ جُزْءَ منهآ
لِيَمْنَحُهَا حيآة أخرى
وَلَنْ يمرعليهآ خَرِيفَ قَطُّ
سَتُرَحِّلُ إِلَيكِ كُلَّ صبآحٍ عهدنآه معآ
ف لِتَسْكُبُ عَلَيهَا مِنْ قَهْوَتِكَ رَائِحَةً الوفآء
وحملهآ مَا تَسْتَطِيعُ مِنْ عَبَثِ مشآعرك
إيآك أَنْ تُبْكِي ...
فمجسآت قُلَّبِي لَمْ تُنَمْ !
وَالضِّعْفَ بَعْدَ قُوَّةِ مَوْتِ آآخر
وَعِنْدَ الْغُرُوبَ يَقِفُ الْحَبُّ شيخآ هَرِمَ
يَئِنُّ بِحَسْرَةِ ..
رَبَّي لَا تذَرني وحيدآ
سآكنآ تَشَبُّهَ اللَّيْلِ مِنْ بَعْدَ رَعْدِ مُدُّو
فِي نَفْسُكِ / قلبَكَ / مُعْجَمٌ آخر
لا يَسْتَطِيعُ فَكُّ رُموزِهُ سواي
وأحآول التجآهل دائمآ ك سحآبة الصَّيْفَ المآردة
تشتآق لهآ الأرض لترويهآ
ومآ إِنَّ تظللهآ حَتَّى تَأْتِي الريآح بسيآط الرَّحِيلَ فَتَوَلِّي هآربة
تُحْزِنُ الأرض وَلَا تُبْكِي السمآء
أََيُّ مشآطرة تِلْكَ !!
بَلْ أََيُّ قَيْدِ يُمَنِّعُ ........
لسنآ الْوَحِيدَيْنِ فِي هَذَا العآلم الْعَجِيبَ
أَحَبَبَتَكَ .. ثَمَّ أَحَبَبَتَكَ .. ثَمَّ أَحَبَبَتَكَ ثَمَّ آآه !
وَالآنَ ../.. هَلْ لِي ب إغمآءة كُبْرَى !؟
مَوْتٌ أَصغَرَ ... |
|
|