:
أحياناً يجبرني ..الصمت ..أن أتعمق بداخلي
فأسرح ..إلى همساتي وفي خالي ...!!
معزوقة قيثارة هادئة ...بوحدتي ..!
تعزف أنغامي الخاصة ..
وأفكاري التي تموج في خيالاتي
هناك ...أصمت قليلً وأفقد براءة مشاعري
وعندما يحل الليل ..ويغرق الليل في عتمته
ويهدأ العالم ويسكن في من حولي
ويلتحف سمائي ثوبا تطرزه بريق النجوم
فألقي بروحي ..في مسارتي ..الساكنة
وأهدأ قليلاً وأستشعر طيفكِ فأرسل لكِ
روحي تحملها لكِ الرياح ..من كل الجهات
عندها ..يشرق حلمي ..وتبرق خيالاتي
في كل ما هو حولي ..تطير العتمــة حولي
وتدور في فضاءات عقلكِ في أفكاري
هنا ...أتذوق مذاق مخيلتكِ ومحبتكِ
وأسكب عشقي فيكِ
كي أنسيك الأوجاع ..الساكنة فيك
كيف أمتص منك التعب ...
كي أروي ضمأك المدفون في وحدتك
سأعيد تفاصيل حلمك القديم
وأبعثر ورودك الذابلة
واسقيها ..حباً كي تعيش من جديد
حينها يشعر خيالي بأنفاساً راحلة إليكٍ
وتزدحم اللحظات ...وتصيبني الحيرة
ستبحثين خيالي المرسل إليكٍ
بين وسادتك وأحلامك ...بمنامك
سأكنها وأعيش في ممراتها
ستجديني ..عطراً تشتهينه
عندها ..تذكري وأسألي الخلجات عني
ستعرفين ...وتوقنين أنه لا خلاص مني
أعانق كل ما فيك ..
وأتسلل في مساماتك
وأسري في ممرات شريانك
وأتبعثر في أوردتكِ
لأصل لكل خلية في جسدك
لأعود ..بعطرك أنتي ترتديني
بلا ...حواس ولا ..ارادة
وأبحر في عالم طيفك
بفكري وبخيالي الواسع
يغطيني إحساس أذابه دفئك
وأغرق فيكِ حباً وعشقاً
بس وسلامتك ..يا حبيبة
فأنتي إمرأة خيالية ..
وأنا أعشق الخيال ..
وأصنع لي عالم لوحدي
أحبك ...يا خيال معشوقتي
من اين أبدأ
وكل البدايات كانت انتي
من أين أبدأ و دون إراده
إنسلخت عني كل الطرق
كل الذاكرة قبلكِ
صدقا أحيا نشوة الحب
حين تمري أمامي
شريط البدايات وذاكرتي
ولقاء المساء
وكل التساؤلات هطلت
گ امطار الشتاء
من تلك الحسناء الاستثنائية
أإغريقيه يونانيه أم فرنسيه
لا ربما هي ملكة فرعونيه
أو شيخة الحسن ..عربيــة
والأكيد ..هي سعودية
ولما لا وهي سلبت روحي
ونبضي وأشعلت الفكر
ببضع حروف وضحكه
إنها الحياه ومنا لا يعشقها
وما أنكرت يوما اني
جبت الارض بحثا
عن تلك الروح
وما انكرت ..إيماني.. مذ
الوهلة الأولي انها
نصف روحي الغائبه
عني مذ امدا بعيدا
التي بحثت عنها عمري
وأن الأيام مهما فرقتنا
سـ تجمعنا
وأن الأرض مهما تباعدت
سـ تجمعنا
وإن أغرقت الارض عنادا
صمت ومكابره
وإن أبحرت سفن الهجر
والغياب وهجرت موانئ
عشقي وشغلت نفسها عني
سـ يأتي يوما وتصرخ
أعشقك يـا أنــا ..لأنها مني
ومن هنا كانت جبال الصبر
الذي أقسم ما رأيتها
إلا بعد يقيني
وإيماني انها أنـا
ومن هنا كانت سيول
امطاري طوفان أغرق
ارضها رغم المسافه
ورغما عني
وكان إيماني يقين
يشد من ازري رغم
وعورة الطريق وتعتيمها
ودفن هذا النبض وهذا
العشق الغارق فيه حد
الأرق السهد والثماله
ولا أدري لماذا أنتي
إلا لأنك انـا
قطعة من روحي
هل كانت كل الطرق
مؤدية اليك
أم انكِ كنتي الطريق
الأوحد نحو يقيني
أنك انتي ولا طريق إلاك
أيا إمرأة تغار من حسنها
النجمات ..أيقنت..
أن الياسمين بعض من
عبير انفاسك
وان الربيع بزهره بقايا
القليل من ضحكاتك
أيا إمرأة لو وضعت
في كفه وبنات حواء
في كفه لرجحت
كفتها بكل وقار
أنا احيا نشوة الحب
في قربك
أتنفس عشقا من عبير
حرفك أقرأ حروفك
وما خلفها أترنم بها
السعادة في يومي
وأمني النفس بالصبر
وطول الأمل ليوم يجمعنا
انا لا أراه امل فقط
بل يقين ان هذا اليوم
ســ يأتي گ يقيني أنك مني
أنـا أحبك وكفى ..
الى من احببتها دون أن أعرفها
عشقتها دون أن أجدها ...هي خيالي
أن كان الحب قدرا فأنتي قدري
أن كان الحب خيارا فأنتي اختياري
وأعيش فيك بأحلامي وتخيلاتي ..
إليك ايتها الحبيبة الذي ملكت قلبي
واسرت فؤادي وتحكمت في أحاسيسي ومشاعري ،
إليك حبيبتي أبعث لك مع أشواقي ..
باقات من زهور العمر محملة بعطر المحبة ،
حبيبتي لقد عرفت أن للحب لذة وللحياة معنى وذلك عندما
احببتكِ قبل أن أجدك ..حباً نقياً صافياً ،
لا يعرفه غيرنا ...أنا وأنتي في خيالنا
لقد نما حبك بداخلي حتى تملكتيني
فصرت اسيرا في ذلك الحب المشروع
بلا غيرة ولا عتاب ..ولا حتي دموع
حتى الفراق ..لا أجده في مخيلتي ..
أتعلمي ..أيتها الخيال الساكنة في فكري
عنــدما تهمــسي لـي بكلمـة أحبــك
هــل تعلـمي مــــاذا تفعــــــل بــــــي ؟
كل ذرة من جسدى تهتـز طربــا أغمـــض عينـــاي
لأتـــذوق روعــة الشوق في كل حرف مـن حروفهــا
وجودك بجانبى يمطرنى عشقـــآ ويسقينـــي غرامـــا
آه كم حلمت بك تراقصيني على شاطئ يداعبه ضوء القمر
تهمسي في أذنى كلمات من ذهب تداعب أذنــي كالحريـــر
بأجمــــــل كلمــــــات العشـــــــــق حبيبتي
من اين أبدأ
وكل البدايات كانت انتي
من أين أبدأ و دون إراده
إنسلخت عني كل الطرق
كل الذاكرة قبلكِ
صدقا أحيا نشوة الحب
حين تمري أمامي
شريط البدايات وذاكرتي
ولقاء المساء
وكل التساؤلات هطلت
گ امطار الشتاء
من تلك الحسناء الاستثنائية
أإغريقيه يونانيه أم فرنسيه
لا ربما هي ملكة فرعونيه
أو شيخة الحسن ..عربيــة
والأكيد ..هي سعودية
ولما لا وهي سلبت روحي
ونبضي وأشعلت الفكر
ببضع حروف وضحكه
إنها الحياه ومنا لا يعشقها
وما أنكرت يوما اني
جبت الارض بحثا
عن تلك الروح
وما انكرت ..إيماني.. مذ
الوهلة الأولي انها
نصف روحي الغائبه
عني مذ امدا بعيدا
التي بحثت عنها عمري
وأن الأيام مهما فرقتنا
سـ تجمعنا
وأن الأرض مهما تباعدت
سـ تجمعنا
وإن أغرقت الارض عنادا
صمت ومكابره
وإن أبحرت سفن الهجر
والغياب وهجرت موانئ
عشقي وشغلت نفسها عني
سـ يأتي يوما وتصرخ
أعشقك يـا أنــا ..لأنها مني
ومن هنا كانت جبال الصبر
الذي أقسم ما رأيتها
إلا بعد يقيني
وإيماني انها أنـا
ومن هنا كانت سيول
امطاري طوفان أغرق
ارضها رغم المسافه
ورغما عني
وكان إيماني يقين
يشد من ازري رغم
وعورة الطريق وتعتيمها
ودفن هذا النبض وهذا
العشق الغارق فيه حد
الأرق السهد والثماله
ولا أدري لماذا أنتي
إلا لأنك انـا
قطعة من روحي
هل كانت كل الطرق
مؤدية اليك
أم انكِ كنتي الطريق
الأوحد نحو يقيني
أنك انتي ولا طريق إلاك
أيا إمرأة تغار من حسنها
النجمات ..أيقنت..
أن الياسمين بعض من
عبير انفاسك
وان الربيع بزهره بقايا
القليل من ضحكاتك
أيا إمرأة لو وضعت
في كفه وبنات حواء
في كفه لرجحت
كفتها بكل وقار
أنا احيا نشوة الحب
في قربك
أتنفس عشقا من عبير
حرفك أقرأ حروفك
وما خلفها أترنم بها
السعادة في يومي
وأمني النفس بالصبر
وطول الأمل ليوم يجمعنا
انا لا أراه امل فقط
بل يقين ان هذا اليوم
ســ يأتي گ يقيني أنك مني
أنـا أحبك وكفى ..
:
ضاع قلمي ..أو نسيته
أو تركته تحت وسادتي
أدراجي فارغة
هناك وردتي
قرب حبري تنام
هانئة يفوح عطرها
أسف .. لقد قطعت ساقها
وقد جعلت
من ساقها
قلما
ومن بتلاتها بصمة
فإني سأكتب
حماقة..أو هذيان
في تلك الذكريات
حين كنت قريباً منكِ
وسرقتها من حدسقتكِ
ووضعتها
في حقيبتي
أردت عطرها يعيد
الضوء الشارد
لعينيك
وأن تبصري صوتي
وهو يمشي بجانبك
وتتجاهلي
كل ما هو غيري
فنون النسوة لي ..
هي أنتي ..كما أنتي
أنتي من أغنتي عنهن
فلا تخجلي من هذياني
فالكلام يسري من مكاني
ويأخذ منعطفاً إليكِ
أنظري من حولكِ
ستجدينهم ...أكاذيب
وستجدينهم خيالات
وأشباه لا يوجده فيهم حياة
ستسمعين الكذب والتلفيق
وسترين الغيرة والحسـد
لأنهم لا يجدون أحـــــــد
لا تستحي ..فأنتي محبوبتي
روحي في حروفي ..
وإحساسي في معاني سطوري
وخيالات الطير في بصماته
ولا محبوبة لي سواكِ
:
لا أدري كيف أبدأ ...أحمل حروفي
وكيف قبل أن أحملها ألبسها ملابسها
وكيف لي أن أنسق الوانها كي تكون مناسبة
وتمشي مع موضة العمر ( أقصد هالوقت )
العمر ...أخذني ..وما حولي يبتعد عني
الفوارق تتزايد والأفكار قــد تختلف عني
كنت قبل هذا ...أربعيني ..واليوم خمسيني
السنين تتزايد والعمر ينقص ..سنوات
لكنها تبقى بداخلي خفايا وأسرار روحي
تخصني وحدي ..أدندن بها على حرفي
عشق أسراري وإعجاب نغم خواطري
أتعلمون أن من ينقصه شيء يحب التعويض
هذا أنا ...ما أكتبه قد ينقصني ..أو أتخيله
فأنا مرات أعيش لحظات بمفردي خيالية
مرات رومانسية ومرات بطوليـــة
الحب ..والغزل ...الكتابة فيهما لـــذة
ولها مذاق خاص ...ونكهة تتحاوز حدودها
أعشق تلك اللذة ...وأحب ذلك المذاق الخاص
وأتنفس تلك النكهة ونفحاتها بأنفاسي ..!
أكتب كل حرف بعد أن أغمسه في صوص
يخص كتاباتي يحمل منه النكهة ويأخذ المذاق
أرسم يتفاصيل أحلامي ..التي عجزت عن تحقيقها
ألونه بألوان خيالي فيأخذ اندماجية أفكاري
أعشق كل حرف ..يكتب بلذة وبنغمة شاعرية
أطرد وراء الكلمات والعبارات حتى أقرأها
وأتمعن فيها ...وأتخيلها مكتوبة لي ..أنا
أشاهد تلك الصور ..وأدبلج بصورتي مكانا فيها
إنني أعيش وقت الخيال ..ووقت الأحلامي ..
فلا غرابة ..فالطير ...يتخيل ويحلم ...!!
ولكن ...لا يفارق ولا يحاسب ولا يتألم
يعشق نفسه وخيالاته ..ومحبوبته الخيالية
التي ..لم تنجبها أمها بعد ...بطلة الطير
الخيالية ...صورة غلاف مدونة الطير