الزيزفون
هو شجر حرجى ابيض الخشب طريه من فصيلة الزيزفونات، اوراقه كبيره مسننه وبشكل قالب
مائل، يزهر فى شهري حزيران وتموز عناقيد من ازهار شقراء لها رائحه عطرة كحلاوة العسل
وتغطى العنقود ورقة طويلة وتلتصق به......
فوائـــــــده واستعمــــــالاته الطبية...
الاجزاء الطبية من شجرة الزيزفون هى عنقود الزهر وورقته، وخشب الاغصان وقشرتها المتوسطه
البيضاء، ويستعمل مسحوق فحم خشب الاغصان لمعالجة الجروح والقروح النتنه فى الجلد بذر المسحوق
فوقها مره واحده او اكثر فى اليوم، حيث يمتص عفونتها فتزول رائحتها الكريهة ويسرع بشفائها..
كما يستعمل مسحوق فحمها ممزوجا مع ما يعادله من مسحوق اوراق الجريمة لتنظيف الاسنان واللثة
وإزالة الروائح الكريهة من الفم......
كما تستعمل قشرة الاغصان المتوسطة البيضاء للرمد البسيط والالتهابات الاخرى والحروق، وذالك
ببرش الطبقة الخارجية السمراء اولا عن الاغصان الغضة الى ان تزول تماما وتظهر تحتها الطبقة
المتوسطه البيضاء فتبرش هذه وتجمع ويضاف الى مقدار حفنة منها نحو ربع لتر من الماء ثم يخفق
المزيج بقطعة من الخشب الى ان يظهر فوقه زبد كزبد الصابون او زلال البيض المخفوق فيؤخذ
من هذا الزبد فوق قطع من الشاش او القماش وتكمد به مواضع الالتهاب......
ويستعمل مستحلب ازهار الزيزفون لمعالجة الزكام المحتقن والنزلات الشعبية، وجميع الحميات الناتجه
عن التعرض للبرد، فيسكن السعال ويسهل التقشع ويثير افراز العرق، فتنخفض درجة الحرارة ويسهل
التنفس ويزول صداع الزكام واحتقانه......
ويستعمل مسحوق الفحم لمعالجة عفونة الامعاء وامتصاص الغازات والسموم منها، وذالك بمقدار
ملعقة صغيرة فى الصباح واخرى فى المساء، مع استعمال ملين مسهل لاخراج الفحم ةما امتصه وتشبع
به من الغازات والسموم، وتستعمل هذه الطريقة فى الغالب لمعالجة ما يصاب به الهضم من اضرابات فى
الامراض الصدرية المزمنة كالسل او امراض معوية من جراء ما يبلغ فى امراض الصدر من القشع
او ما يحدث فى امراض الامعاء من عفونة وسموم.....