....
أي والله أهوجس ولانيـب مرتـاح ..
.. والحزن في حوش الحنايا بفـاروع
أمسيت من وصل المواليـف مـزّاح ..
.. وأصبحت من فرقى المواليف مفجوع
البارحه في غبّـة الوصـل سبّـاح ..
.. واليوم من عرش المواصيل مخلـوع
يا صاحبي صرح الهوى والوفى طاح ..
.. والقلب كنّه من عراويـه مقشـوع
كنت أحسب ان لحبّنا عشـرة ارواح ..
.. الين شفت الحبـل بيـديّ مقطـوع
يوم العهد به حـدّه اسبـوع لا راح ..
.. اسبوع ويعوّد علي شـوق ودمـوع
واليوم خمس سنين والهم مـا زاح ..
.. هم الفراق اللي بلا عـذر مشـروع
استغفر الله تسعة شهور يـا صـاح ..
.. في غيبتك قمت احسب اليوم باسبوع
ضاع الحساب وشفت برق الجفا لاح ..
.. وأيّست لولا ان الرجاء فيّ مـزروع
العام خلّي يسمـع القلـب لا صـاح ..
.. واليوم مهما صاح ماهوب مسمـوع
وحالي نحل والحال ماهوب منسـاح ..
.. من كثر ما اضمى للمواصيل وآجوع
بليت في من دونـه سيـوف ورمـاح ..
.. وغدا علي وصله مثل حبّـة الكـوع
له منّي ان سرّه على الناس ما باح ..
.. ولي منّه ان الصد غصب بلا طـوع |